ثویر بن أبیفاخته: تفاوت میان نسخهها
(صفحهای تازه حاوی «{{مدخل مرتبط| موضوع مرتبط = | عنوان مدخل = | مداخل مرتبط = | پرسش مرتبط = }} == آشنایی اجمالی == ثویر بن أبی فاخته<ref>ر.ک: أ. منابع شیعی: رجال البرقی، ص۸؛ رجال الکشی (إختیار معرفة الرجال)، ص۲۱۹، ح۳۹۴؛ رجال النجاشی، ص۱۱۸، ش۳۰۳؛ رجال الطوسی، ص۱۱۱، (ش۱۰۸۵)،...» ایجاد کرد) برچسب: پیوندهای ابهامزدایی |
|||
خط ۵۰: | خط ۵۰: | ||
#مضامین و محتوای [[روایات]] [[راوی]] که به نقل دو [[روایت]] بسنده میشود: | #مضامین و محتوای [[روایات]] [[راوی]] که به نقل دو [[روایت]] بسنده میشود: | ||
##{{متن حدیث|حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ قُولَوَيْهِ الْقُمِّيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بُنْدَارَ الْقُمِّيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ الْجُعْفِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ، قَالَ: خَرَجْتُ حَاجّاً فَصَحِبَنِي عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ الْقَاضِي وَ ابْنُ قَيْسٍ الْمَاصِرُ وَ الصَّلْتُ بْنُ بَهْرَامَ، وَ كَانُوا إِذَا نَزَلُوا مَنْزِلًا قَالُوا انْظُرِ الْآنَ فَقَدْ حَرَّرْنَا أَرْبَعَةَ آلَافِ مَسْأَلَةٍ نَسْأَلُ أَبَا جَعْفَرٍ{{ع}} مِنْهَا عَنْ ثَلَاثِينَ كُلَّ يَوْمٍ، وَ قَدْ قَلَّدْنَاكَ ذَلِكَ، قَالَ ثُوَيْرٌ: فَغَمَّنِي ذَلِكَ حَتَّى إِذَا دَخَلْنَا الْمَدِينَةَ فَافْتَرَقْنَا، فَنَزَلْتُ أَنَا عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ{{ع}} فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ ابْنُ ذَرٍّ وَ ابْنُ قَيْسٍ الْمَاصِرُ وَ الصَّلْتُ صَحِبُونِي وَ كُنْتُ أَسْمَعُهُمْ يَقُولُونَ: قَدْ حَرَّرْنَا أَرْبَعَةَ آلَافِ مَسْأَلَةٍ نَسْأَلُ أَبَا جَعْفَرٍ{{ع}} عَنْهَا فَغَمَّنِي ذَلِكَ! فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} مَا يَغُمُّكَ مِنْ ذَلِكَ فَإِذَا جَاءُوا فَأْذَنْ لَهُمْ! فَلَمَّا كَانَ مِنْ غَدٍ دَخَلَ مَوْلًى لِأَبِي جَعْفَرٍ{{ع}} فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ بِالْبَابِ ابْنُ ذَرٍّ وَ مَعَهُ قَوْمٌ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} يَا ثُوَيْرُ قُمْ فَأْذَنْ لَهُمْ، فَقُمْتُ فَأَدْخَلْتُهُمْ فَلَمَّا دَخَلُوا سَلَّمُوا وَ قَعَدُوا وَ لَمْ يَتَكَلَّمُوا، فَلَمَّا طَالَ ذَلِكَ أَقْبَلَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} يَسْتَنْبِئُهُمُ الْأَحَادِيثَ وَ أَقْبَلُوا لَا يَتَكَلَّمُونَ. فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} قَالَ لِجَارِيَةٍ لَهُ يُقَالُ لَهَا سَرْحَةُ هَاتِي الْخِوَانَ! فَلَمَّا جَاءَتْ بِهِ فَوَضَعَتْهُ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ حَدّاً يَنْتَهِي إِلَيْهِ حَتَّى أَنَّ لِهَذَا الْخِوَانِ حَدّاً يَنْتَهِي إِلَيْهِ، فَقَالَ ابْنُ ذَرٍّ وَ مَا حَدُّهُ قَالَ إِذَا وُضِعَ ذُكِرَ اللَّهُ وَ إِذَا رُفِعَ حُمِدَ اللَّهُ، قَالَ، ثُمَّ أَكَلُوا، ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} اسْقِينِي! فَجَاءَتْهُ بِكُوزٍ مِنْ أَدَمٍ فَلَمَّا صَارَ فِي يَدِهِ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ حَدّاً يَنْتَهِي إِلَيْهِ حَتَّى أَنَّ لِهَذَا الْكُوزِ حَدّاً يَنْتَهِي إِلَيْهِ، فَقَالَ ابْنُ ذَرٍّ وَ مَا حَدُّهُ قَالَ: يُذْكَرُ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِذَا شَرِبَ وَ يُحْمَدُ اللَّهُ إِذَا فَرَغَ وَ لَا يُشْرَبُ مِنْ عِنْدِ عُرْوَتِهِ وَ لَا مِنْ كَسْرٍ إِنْ كَانَ فِيهِ. قَالَ، فَلَمَّا فَرَغُوا أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ يَسْتَفْتِيهِمُ الْأَحَادِيثَ فَلَا يَتَكَلَّمُونَ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} قَالَ يَا ابْنَ ذَرٍّ أَ لَا تُحَدِّثُنَا بِبَعْضِ مَا سَقَطَ إِلَيْكُمْ مِنْ حَدِيثِنَا قَالَ بَلَى يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، قَالَ، إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الْآخَرِ كِتَابَ اللَّهِ وَ أَهْلَ بَيْتِي إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} يَا ابْنَ ذَرٍّ إِذَا لَقِيتَ رَسُولَ اللَّهِ{{صل}} فَقَالَ مَا خَلَّفْتَنِي فِي الثَّقَلَيْنِ فَمَا ذَا تَقُولُ لَهُ قَالَ، فَبَكَى ابْنُ ذَرٍّ حَتَّى رَأَيْتُ دُمُوعُهُ تَسِيلُ عَلَى لِحْيَتِهِ، ثُمَّ قَالَ، أَمَّا الْأَكْبَرَ فَمَزَّقْنَاهُ وَ أَمَّا الْأَصْغَرَ فَقَتَلْنَاهُ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} إِذَنْ تُصَدِّقَهُ يَا ابْنَ ذَرٍّ، لَا وَ اللَّهِ لَا تَزُولَ قَدَمٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَسْأَلَهُ عَنْ ثَلَاثٍ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَ عَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَ فِيمَا أَنْفَقَهُ وَ عَنْ حُبِّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ، قَالَ، فَقَامُوا وَ خَرَجُوا، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} لِمَوْلًى لَهُ اتَّبِعْهُمْ فَانْظُرْ مَا يَقُولُونَ! قَالَ فَتَبِعَهُمُ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ سَمِعْتُهُمْ يَقُولُونَ لِابْنِ ذَرٍّ عَلَى هَذَا خَرَجْنَا مَعَكَ فَقَالَ وَيْلَكُمْ اسْكُتُوا مَا أَقُولُ! إِنَّ رَجُلًا يَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ يَسْأَلُنِي عَنْ وَلَايَتِهِ، وَ كَيْفَ أَسْأَلُ رَجُلًا يَعْلَمُ حَدَّ الْخِوَانِ وَ حَدَّ الْكُوزِ}}<ref>رجال الکشی (إختیار معرفة الرجال)، ص۲۱۹ - ۲۲۱، ح۳۹۴. </ref>؛ | ##{{متن حدیث|حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ قُولَوَيْهِ الْقُمِّيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بُنْدَارَ الْقُمِّيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ الْجُعْفِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ، قَالَ: خَرَجْتُ حَاجّاً فَصَحِبَنِي عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ الْقَاضِي وَ ابْنُ قَيْسٍ الْمَاصِرُ وَ الصَّلْتُ بْنُ بَهْرَامَ، وَ كَانُوا إِذَا نَزَلُوا مَنْزِلًا قَالُوا انْظُرِ الْآنَ فَقَدْ حَرَّرْنَا أَرْبَعَةَ آلَافِ مَسْأَلَةٍ نَسْأَلُ أَبَا جَعْفَرٍ{{ع}} مِنْهَا عَنْ ثَلَاثِينَ كُلَّ يَوْمٍ، وَ قَدْ قَلَّدْنَاكَ ذَلِكَ، قَالَ ثُوَيْرٌ: فَغَمَّنِي ذَلِكَ حَتَّى إِذَا دَخَلْنَا الْمَدِينَةَ فَافْتَرَقْنَا، فَنَزَلْتُ أَنَا عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ{{ع}} فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ ابْنُ ذَرٍّ وَ ابْنُ قَيْسٍ الْمَاصِرُ وَ الصَّلْتُ صَحِبُونِي وَ كُنْتُ أَسْمَعُهُمْ يَقُولُونَ: قَدْ حَرَّرْنَا أَرْبَعَةَ آلَافِ مَسْأَلَةٍ نَسْأَلُ أَبَا جَعْفَرٍ{{ع}} عَنْهَا فَغَمَّنِي ذَلِكَ! فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} مَا يَغُمُّكَ مِنْ ذَلِكَ فَإِذَا جَاءُوا فَأْذَنْ لَهُمْ! فَلَمَّا كَانَ مِنْ غَدٍ دَخَلَ مَوْلًى لِأَبِي جَعْفَرٍ{{ع}} فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ بِالْبَابِ ابْنُ ذَرٍّ وَ مَعَهُ قَوْمٌ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} يَا ثُوَيْرُ قُمْ فَأْذَنْ لَهُمْ، فَقُمْتُ فَأَدْخَلْتُهُمْ فَلَمَّا دَخَلُوا سَلَّمُوا وَ قَعَدُوا وَ لَمْ يَتَكَلَّمُوا، فَلَمَّا طَالَ ذَلِكَ أَقْبَلَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} يَسْتَنْبِئُهُمُ الْأَحَادِيثَ وَ أَقْبَلُوا لَا يَتَكَلَّمُونَ. فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} قَالَ لِجَارِيَةٍ لَهُ يُقَالُ لَهَا سَرْحَةُ هَاتِي الْخِوَانَ! فَلَمَّا جَاءَتْ بِهِ فَوَضَعَتْهُ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ حَدّاً يَنْتَهِي إِلَيْهِ حَتَّى أَنَّ لِهَذَا الْخِوَانِ حَدّاً يَنْتَهِي إِلَيْهِ، فَقَالَ ابْنُ ذَرٍّ وَ مَا حَدُّهُ قَالَ إِذَا وُضِعَ ذُكِرَ اللَّهُ وَ إِذَا رُفِعَ حُمِدَ اللَّهُ، قَالَ، ثُمَّ أَكَلُوا، ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} اسْقِينِي! فَجَاءَتْهُ بِكُوزٍ مِنْ أَدَمٍ فَلَمَّا صَارَ فِي يَدِهِ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ حَدّاً يَنْتَهِي إِلَيْهِ حَتَّى أَنَّ لِهَذَا الْكُوزِ حَدّاً يَنْتَهِي إِلَيْهِ، فَقَالَ ابْنُ ذَرٍّ وَ مَا حَدُّهُ قَالَ: يُذْكَرُ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِذَا شَرِبَ وَ يُحْمَدُ اللَّهُ إِذَا فَرَغَ وَ لَا يُشْرَبُ مِنْ عِنْدِ عُرْوَتِهِ وَ لَا مِنْ كَسْرٍ إِنْ كَانَ فِيهِ. قَالَ، فَلَمَّا فَرَغُوا أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ يَسْتَفْتِيهِمُ الْأَحَادِيثَ فَلَا يَتَكَلَّمُونَ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} قَالَ يَا ابْنَ ذَرٍّ أَ لَا تُحَدِّثُنَا بِبَعْضِ مَا سَقَطَ إِلَيْكُمْ مِنْ حَدِيثِنَا قَالَ بَلَى يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، قَالَ، إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الْآخَرِ كِتَابَ اللَّهِ وَ أَهْلَ بَيْتِي إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} يَا ابْنَ ذَرٍّ إِذَا لَقِيتَ رَسُولَ اللَّهِ{{صل}} فَقَالَ مَا خَلَّفْتَنِي فِي الثَّقَلَيْنِ فَمَا ذَا تَقُولُ لَهُ قَالَ، فَبَكَى ابْنُ ذَرٍّ حَتَّى رَأَيْتُ دُمُوعُهُ تَسِيلُ عَلَى لِحْيَتِهِ، ثُمَّ قَالَ، أَمَّا الْأَكْبَرَ فَمَزَّقْنَاهُ وَ أَمَّا الْأَصْغَرَ فَقَتَلْنَاهُ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} إِذَنْ تُصَدِّقَهُ يَا ابْنَ ذَرٍّ، لَا وَ اللَّهِ لَا تَزُولَ قَدَمٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَسْأَلَهُ عَنْ ثَلَاثٍ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَ عَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَ فِيمَا أَنْفَقَهُ وَ عَنْ حُبِّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ، قَالَ، فَقَامُوا وَ خَرَجُوا، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} لِمَوْلًى لَهُ اتَّبِعْهُمْ فَانْظُرْ مَا يَقُولُونَ! قَالَ فَتَبِعَهُمُ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ سَمِعْتُهُمْ يَقُولُونَ لِابْنِ ذَرٍّ عَلَى هَذَا خَرَجْنَا مَعَكَ فَقَالَ وَيْلَكُمْ اسْكُتُوا مَا أَقُولُ! إِنَّ رَجُلًا يَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ يَسْأَلُنِي عَنْ وَلَايَتِهِ، وَ كَيْفَ أَسْأَلُ رَجُلًا يَعْلَمُ حَدَّ الْخِوَانِ وَ حَدَّ الْكُوزِ}}<ref>رجال الکشی (إختیار معرفة الرجال)، ص۲۱۹ - ۲۲۱، ح۳۹۴. </ref>؛ | ||
##{{متن حدیث|أَخْبَرَنَا الْحَفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الْخَزَّازُ مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَرْيَمَ، عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: قَالَ أَبِي: دَفَعَ النَّبِيُّ{{صل}} الرَّايَةَ يَوْمَ خَيْبَرَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ{{ع}}، فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَ أَوْقَفَهُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ، فَأَعْلَمَ النَّاسَ أَنَّهُ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ، وَ قَالَ لَهُ:" أَنْتَ مِنِّي، وَ أَنَا مِنْكَ". وَ قَالَ لَهُ:" تُقَاتِلُ عَلَى التَّأْوِيلِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى التَّنْزِيلِ". وَ قَالَ لَهُ:" أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى". وَ قَالَ لَهُ:" أَنَا سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتَ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتَ". وَ قَالَ لَهُ:" أَنْتَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى". وَ قَالَ لَهُ:" أَنْتَ تُبَيِّنُ لَهُمْ مَا اشْتَبَهَ عَلَيْهِمْ بَعْدِي". وَ قَالَ لَهُ:" أَنْتَ إِمَامُ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ، وَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ بَعْدِي"...، وَ قَالَ لَهُ:" أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ، وَ أَنْتَ بَعْدِي تَدْخُلُهَا، وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ فَاطِمَةُ". وَ قَالَ لَهُ:" إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ بِأَنْ أَقُومَ بِفَضْلِكَ، فَقُمْتُ بِهِ فِي النَّاسِ، وَ بَلَّغْتُهُمْ مَا أَمَرَنِي اللَّهُ بِتَبْلِيغِهِ وَ قَالَ لَهُ:" اتَّقِ الضَّغَائِنَ الَّتِي لَكَ فِي صَدْرٍ مَنْ لَا يُظْهِرُهَا إِلَّا بَعْدَ مَوْتِي {{متن قرآن|أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ}}<ref>خداوند و لعنتکنندگان، کسانی را لعنت میکنند که برهانها و رهنمودی را که فرو فرستادیم، پس از آنکه در کتاب (تورات) برای مردم روشن کردیم، پنهان میدارند سوره بقره، آیه ۱۵۹.</ref> | ##{{متن حدیث|أَخْبَرَنَا الْحَفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الْخَزَّازُ مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَرْيَمَ، عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: قَالَ أَبِي: دَفَعَ النَّبِيُّ{{صل}} الرَّايَةَ يَوْمَ خَيْبَرَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ{{ع}}، فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَ أَوْقَفَهُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ، فَأَعْلَمَ النَّاسَ أَنَّهُ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ، وَ قَالَ لَهُ:" أَنْتَ مِنِّي، وَ أَنَا مِنْكَ". وَ قَالَ لَهُ:" تُقَاتِلُ عَلَى التَّأْوِيلِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى التَّنْزِيلِ". وَ قَالَ لَهُ:" أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى". وَ قَالَ لَهُ:" أَنَا سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتَ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتَ". وَ قَالَ لَهُ:" أَنْتَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى". وَ قَالَ لَهُ:" أَنْتَ تُبَيِّنُ لَهُمْ مَا اشْتَبَهَ عَلَيْهِمْ بَعْدِي". وَ قَالَ لَهُ:" أَنْتَ إِمَامُ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ، وَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ بَعْدِي"...، وَ قَالَ لَهُ:" أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ، وَ أَنْتَ بَعْدِي تَدْخُلُهَا، وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ فَاطِمَةُ". وَ قَالَ لَهُ:" إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ بِأَنْ أَقُومَ بِفَضْلِكَ، فَقُمْتُ بِهِ فِي النَّاسِ، وَ بَلَّغْتُهُمْ مَا أَمَرَنِي اللَّهُ بِتَبْلِيغِهِ وَ قَالَ لَهُ:" اتَّقِ الضَّغَائِنَ الَّتِي لَكَ فِي صَدْرٍ مَنْ لَا يُظْهِرُهَا إِلَّا بَعْدَ مَوْتِي {{متن قرآن|أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ}}<ref>خداوند و لعنتکنندگان، کسانی را لعنت میکنند که برهانها و رهنمودی را که فرو فرستادیم، پس از آنکه در کتاب (تورات) برای مردم روشن کردیم، پنهان میدارند سوره بقره، آیه ۱۵۹.</ref>. ثُمَّ بَكَى النَّبِيُّ{{صل}}، فَقِيلَ: مِمَّ بُكَاؤُكَ، يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُ{{ع}} أَنَّهُمْ يَظْلِمُونَهُ وَ يَمْنَعُونَهُ حَقَّهُ، وَ يُقَاتِلُونَهُ وَ يَقْتُلُونَ وُلْدَهُ، وَ يَظْلِمُونَهُمْ بَعْدَهُ، وَ أَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُ{{ع}} عَنِ اللَّهِ (عَزَّ وَ جَلَّ) أَنَّ ذَلِكَ يَزُولُ إِذَا قَامَ قَائِمُهُمْ، وَ عَلَتْ كَلِمَتُهُمْ، وَ اجْتَمَعَتِ الْأُمَّةُ عَلَى مَحَبَّتِهِمْ، وَ كَانَ الشَّانِئُ لَهُمْ قَلِيلًا، وَ الْكَارِهُ لَهُمْ ذَلِيلًا، وَ كَثُرَ الْمَادِحُ لَهُمْ، وَ ذَلِكَ حِينَ تَغَيُّرِ الْبِلَادِ، وَ ضَعْفِ الْعِبَادِ، وَ الْإِيَاسِ مِنَ الْفَرَجِ، وَ عِنْدَ ذَلِكَ يَظْهَرُ الْقَائِمُ مِنْهُمْ. | ||
فَقِيلَ لَهُ: مَا اسْمُهُ قَالَ النَّبِيُّ{{صل}}: اسْمُهُ كَاسْمِي، وَ اسْمُ أَبِيهِ كَاسِمِ أَبِي، هُوَ مِنْ وُلْدِ ابْنَتِي، يُظْهِرُ اللَّهُ الْحَقَّ بِهِمْ، وَ يُخْمِدُ الْبَاطِلَ بِأَسْيَافِهِمْ، وَ يَتَّبِعُهُمُ النَّاسُ بَيْنَ رَاغِبٍ إِلَيْهِمْ وَ خَائِفٍ مِنْهُمْ. قَالَ: وَ سَكَنَ الْبُكَاءُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}}، فَقَالَ: مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَبْشِرُوا بِالْفَرَجِ، فَإِنَّ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلَفُ، وَ قَضَاءَهُ لَا يُرَدُّ، {{متن قرآن|وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ}}<ref>و اوست که بر بندگان خویش چیره است و او فرزانه آگاه است سوره انعام، آیه ۱۸.</ref>، فَإِنَّ فَتْحَ اللَّهِ قَرِيبٌ. اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ أَهْلِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهْرْهُمْ تَطْهِيراً، اللَّهُمَّ اكْلَأْهُمْ وَ ارْعَهُمْ وَ كُنْ لَهُمْ، وَ انْصُرْهُمْ وَ أَعِنْهُمْ، وَ أَعَزَّهُمْ وَ لَا تُذِلَّهُمْ، وَ اخْلُفْنِي فِيهِمْ، {{متن قرآن|إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}}<ref>بیگمان تو بر هر کاری توانایی سوره آل عمران، آیه ۲۶.</ref> | فَقِيلَ لَهُ: مَا اسْمُهُ قَالَ النَّبِيُّ{{صل}}: اسْمُهُ كَاسْمِي، وَ اسْمُ أَبِيهِ كَاسِمِ أَبِي، هُوَ مِنْ وُلْدِ ابْنَتِي، يُظْهِرُ اللَّهُ الْحَقَّ بِهِمْ، وَ يُخْمِدُ الْبَاطِلَ بِأَسْيَافِهِمْ، وَ يَتَّبِعُهُمُ النَّاسُ بَيْنَ رَاغِبٍ إِلَيْهِمْ وَ خَائِفٍ مِنْهُمْ. قَالَ: وَ سَكَنَ الْبُكَاءُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}}، فَقَالَ: مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَبْشِرُوا بِالْفَرَجِ، فَإِنَّ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلَفُ، وَ قَضَاءَهُ لَا يُرَدُّ، {{متن قرآن|وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ}}<ref>و اوست که بر بندگان خویش چیره است و او فرزانه آگاه است سوره انعام، آیه ۱۸.</ref>، فَإِنَّ فَتْحَ اللَّهِ قَرِيبٌ. اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ أَهْلِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهْرْهُمْ تَطْهِيراً، اللَّهُمَّ اكْلَأْهُمْ وَ ارْعَهُمْ وَ كُنْ لَهُمْ، وَ انْصُرْهُمْ وَ أَعِنْهُمْ، وَ أَعَزَّهُمْ وَ لَا تُذِلَّهُمْ، وَ اخْلُفْنِي فِيهِمْ، {{متن قرآن|إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}}<ref>بیگمان تو بر هر کاری توانایی سوره آل عمران، آیه ۲۶.</ref>.<ref>الأمالی (طوسی)، ص۳۵۱ - ۳۵۲، ح۷۲۶؛ نیز ر.ک: المناقب (خوارزمی)، ص۶۱.</ref>.}}<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۵ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۵، ص 195-200.</ref> | ||
==دیدگاه بزرگان== | ==دیدگاه بزرگان== |
نسخهٔ ۴ ژوئیهٔ ۲۰۲۳، ساعت ۱۳:۵۷
موضوع مرتبط ندارد - مدخل مرتبط ندارد - پرسش مرتبط ندارد
آشنایی اجمالی
ثویر بن أبی فاخته[۱] در سند هفت روایت تفسیر کنز الدقائق و به نقل از تفسیر القمی و الکافی واقع شده است:
«حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلنُّعْمَانِ اَلْأَحْوَلِ عَنْ سَلاَّمِ بْنِ اَلْمُسْتَنِيرِ عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ قَالَ: سُئِلَ عَنِ- اَلنَّفْخَتَيْنِ كَمْ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: مَا شَاءَ اَللَّهُ، فَقِيلَ لَهُ: فَأَخْبِرْنِي يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ كَيْفَ يُنْفَخُ فِيهِ؟ فَقَالَ: أَمَّا اَلنَّفْخَةُ اَلْأُولَى فَإِنَّ اَللَّهَ يَأْمُرُ إِسْرَافِيلَ فَيَهْبِطُ إِلَى اَلدُّنْيَا وَ مَعَهُ اَلصُّورُ، وَ لِلصُّورِ رَأْسٌ وَاحِدٌ وَ طَرَفَانِ، وَ بَيْنَ طَرَفِ كُلِّ رَأْسٍ مِنْهُمَا إِلَى اَلْآخَرِ مِثْلُ مَا بَيْنَ اَلسَّمَاءِ وَ اَلْأَرْضِ، قَالَ: فَإِذَا رَأَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ إِسْرَافِيلَ قَدْ هَبَطَ إِلَى اَلدُّنْيَا وَ مَعَهُ اَلصُّورُ، قَالُوا: قَدْ أَذِنَ اَللَّهُ فِي مَوْتِ أَهْلِ اَلْأَرْضِ وَ فِي مَوْتِ أَهْلِ اَلسَّمَاءِ، قَالَ فَيَهْبِطُ إِسْرَافِيلُ بِحَضِيرَةِ بَيْتِ اَلْمَقْدِسِ وَ يَسْتَقْبِلُ اَلْكَعْبَةَ ، فَإِذَا رَأَوْهُ أَهْلُ اَلْأَرْضِ قَالُوا: قَدْ أَذِنَ اَللَّهُ فِي مَوْتِ أَهْلِ اَلْأَرْضِ فَيَنْفُخُ فِيهِ نَفْخَةً فَيَخْرُجُ اَلصَّوْتُ مِنَ اَلطَّرَفِ اَلَّذِي يَلِي أَهْلَ اَلْأَرْضِ فَلاَ يَبْقَى فِي اَلْأَرْضِ ذُو رُوحٍ إِلاَّ صَعِقَ وَ مَاتَ، وَ يَخْرُجُ اَلصَّوْتُ مِنَ اَلطَّرَفِ اَلَّذِي يَلِي اَلسَّمَاوَاتِ فَلاَ يَبْقَى فِي اَلسَّمَاوَاتِ ذُو رُوحٍ إِلاَّ صَعِقَ وَ مَاتَ إِلاَّ إِسْرَافِيلَ ، قَالَ: فَيَقُولُ اَللَّهُ لِإِسْرَافِيلَ : يَا إِسْرَافِيلُ مُتْ فَيَمُوتُ إِسْرَافِيلُ ، فَيَمْكُثُونَ فِي ذَلِكَ مَا شَاءَ اَللَّهُ، ثُمَّ يَأْمُرُ اَلسَّمَاوَاتِ فَتَمُورُ وَ يَأْمُرُ اَلْجِبَالَ فَتَسِيرُ، وَ هُوَ قَوْلُهُ: «يَوْمَ تَمُورُ اَلسَّمٰاءُ مَوْراً `وَ تَسِيرُ اَلْجِبٰالُ سَيْراً» يَعْنِي تُبْسَطُ وَ «تُبَدَّلُ اَلْأَرْضُ غَيْرَ اَلْأَرْضِ» يَعْنِي بِأَرْضٍ لَمْ تُكْسَبْ عَلَيْهَا اَلذُّنُوبُ بَارِزَةً لَيْسَ عَلَيْهَا جِبَالٌ وَ لاَ نَبَاتٌ كَمَا دَحَاهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ، وَ يُعِيدُ عَرْشَهُ عَلَى اَلْمَاءِ كَمَا كَانَ أَوَّلَ مَرَّةٍ مُسْتَقِلاًّ بِعَظَمَتِهِ وَ قُدْرَتِهِ، قَالَ: فَعِنْدَ ذَلِكَ يُنَادِي اَلْجَبَّارُ جَلَّ جَلاَلُهُ بِصَوْتٍ مِنْ قِبَلِهِ جَهْوَرِيٍّ يَسْمَعُ أَقْطَارُ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرَضِينَ: «لِمَنِ اَلْمُلْكُ اَلْيَوْمَ» فَلَمْ يُجِبْهُ مُجِيبٌ، فَعِنْدَ ذَلِكَ يَقُولُ اَلْجَبَّارُ عَزَّ وَ جَلَّ مُجِيباً لِنَفْسِهِ: «لِلّٰهِ اَلْوٰاحِدِ اَلْقَهّٰارِ» وَ أَنَا قَهَرْتُ اَلْخَلاَئِقَ كُلَّهُمْ فَأَمَتُّهُمْ إِنِّي أَنَا اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا وَحْدِي لاَ شَرِيكَ لِي وَ لاَ وَزِيرَ وَ أَنَا خَلَقْتُ خَلْقِي بِيَدِي إلخ وَ قَدْ سَبَقَ آخِرَ اَلزُّمَرِ»[۲].[۳]
شرح حال راوی
ثویر[۴] بن أبی فاخته سعید بن علاقة[۵] أبو الجهم الکوفی التابعی مولی أم هانی بنت أبی طالب از راویانی است که در کتب رجالی شیعه و سنی عنوان شده است. لقبش «القرشی الهاشمی»[۶] و کنیهاش «أبو الجهم» و از اهل کوفه است و در اسناد بسیاری از روایات شیعه و سنی قرار گرفته است و با عنوان ثویر بن أبی فاخته[۷]، ثویر بن سعید[۸] و ثویر[۹] روایت کرده است.
بعضی از رجالیان، به استناد نام ثویر بن أبی فاخته در مشیخه شیخ صدوق او را صاحب اصل معتمد معرفی کرده و نوشته است: وعده الصدوق[۱۰] من صواحب الأصول المعتمدة التي حكم بصحتها و استخرج منها أحاديث كتابه[۱۱] ولی علامه شوشتری او را صاحب کتاب ندانسته و ذکر نامش را در رجال نجاشی خارج از موضوع کتاب دانسته و نوشته است: الظاهر أن عنوانه له خارج عن موضوع كتابه، حيث لم يذكر له كتاباً، و لذا لم يعنونه الفهرست لعدم معلومية كتاب له[۱۲].
در جواب گفته میشود عدم ذکر نام کتاب در رجال نجاشی شاید از آن رو بوده که نجاشی به کتاب وی دسترسی پیدا نکرده است؛ نه اینکه صاحب کتاب نبوده و اینکه شیخ طوسی در الفهرست از راوی یاد نکرده، حمل بر غفلت شیخ طوسی میشود، بر اثر اشتغالات فراوانی که داشته است.
ثویر بن أبی فاخته برادری به نام «یونس»[۱۳] و پسری به نام «حسین»[۱۴] داشت که از راویان حدیث به شمار میآمدند.
بعضی از نویسندگان به استناد روایت تهذیب الأحکام[۱۵] و ثواب الأعمال[۱۶] نوشتند که وی فرزندان دیگری به نام «علی» و «حسن» داشته است[۱۷]، در حالی که این برداشت نادرست است؛ زیرا روایت تهذیب الأحکام و ثواب الأعمال در کامل الزیارات نقل شده[۱۸] و در سندش الحسين بن ثوير بن أبي فاخته ثبت شده است و همین عنوان درست است؛ زیرا با رجال نجاشی موافق است[۱۹] و ثانیاً در متن حدیث کامل الزیارات، امام(ع) با تعبیر یا حسین راوی را مخاطب قرار داده است.
علامه مجلسی پس از نقل روایت تهذیب الأحکام نوشته است: والظاهر أن عليا في حسين بن علي بن ثوير زيد من النساخ[۲۰].
نیز گفتند[۲۱] ایشان برادری به نام ثور[۲۲] داشته و این هم درست نیست؛ زیرا ثور مکبر و ثویر مصغر است و پیشتر از علامه حلی ضبط ثویر را نقل کردیم، بنابراین اگر در بعضی اسناد، ثور بن أبی فاخته ثبت شده، مصحف ثویر بن أبی فاخته است.[۲۳]
از نگاه رجالیان شیعه و سنی
رجالیان شیعه و سنی، ثویر بن أبی فاخته را در کتب رجالی خود عنوان، و حال وی را گزارش کردند. اکنون به نقل عبارت نجاشی از رجالیان بزرگ شیعه و ابن سعد و ابن حبان از بزرگان سنی بسنده میشود.
نجاشی: ثوير بن أبي فاختة أبوجهم الكوفي، و اسم أبي فاختة سعيد بن علاقة، يروي عن أبيه و كان مولي أم هانئ بنت أبي طالب. قال ابن نوح: حدثني جدي قال: حدثنا بكر بن أحمد قال: حدثنا محمد بن عبدالله البزاز قال: حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا شبابة بن سوار قال: قلت ليونس بن أبي إسحاق: ما لك لا تروي عن ثوير، فإن إسرائيل يروي عنه؟ فقال: ما أصنع به، كان رافضيا[۲۴].
ابن حبان: ثوير بن أبي فاختة الأزدي مولي أم هانئ بنت أبي طالب أخت علي بن أبي طالب من أهل الكوفة. كنيته أبو الجهم و اسم أبي فاختة سعيد بن علاقة[۲۵].
ابن سعد: ثوير بن أبي فاختة، و يكني أبا الجهم و هو مولي أم هاني بنت أبي طالب و له عقب، و كان كبيراً، و قد بقي. قال: أخبرنا مالك ابن إسماعيل، قال: حدثنا إسرائيل، عن ثوير، أنه شيع أباه إلي مكة، و معه علقمة و الأسود و عمرو بن ميمون، فلم يتزود واحد منهم سوطاً، و لم يزموا رواحلهم[۲۶].[۲۷]
طبقه راوی
سال ولادت ثویر بن أبی فاخته روشن نیست؛ ولی سال وفات وی را ۱۲۷ هجری قمری ثبت کردهاند[۲۸]. شیخ طوسی وی را تابعی و از اصحاب امام سجاد[۲۹]، امام باقر[۳۰] و امام صادق(ع) [۳۱] شمرده و در اسناد روایات از امام سجاد و امام باقر(ع) روایت کرده است؛ لیکن روایت وی از امام صادق(ع) یافت نشده است.
آیت الله بروجردی وی را از طبقه سوم و کبار طبقه چهارم شمرده، و ابن حجر او را از راویان طبقه چهارم دانسته است[۳۲].[۳۳]
استادان و شاگردان راوی
ثویر از کسانی مانند أبو فاخته سعید بن علاقة (پدر راوی)، زید بن أرقم، سعید بن جبیر، عبدالله بن عمر، عبدالله بن الزبیر، انس بن مالک و مجاهد[۳۴] روایت کرده و گروهی همچون أبو جمیلة (المفضل بن صالح)، أبی عبیدة الحذاء، مالک بن عطیة، أبو حمزة الثمالی، عبدالملک بن ابجر، أبو مریم، عباد بن بشیر، شعبة، عبیدة بن حمید، سفیان الثوری و ابوبکر بن عیاش[۳۵] از او روایت کردهاند.[۳۶]
مذهب راوی
تردیدی در تشیع و امامی بودن راوی نیست و قرائن و شواهد متعددی بر آن دلالت دارند؛ نمونهها:
- یادکرد نام راوی در رجال نجاشی که به راویان امامی اختصاص دارد.
- وصف راوی به رفض[۳۷] در گفتههای رجالیان سنی؛ از جمله:
- ابن عدی: ثنا أنس بن سلم الخولاني، ثنا محمود بن غيلان، ثنا شبابة قال: قلت ليونس بن أبي إسحاق ما لك لا تروي عن ثوير بن أبي فاختة، فإن إسرائيل كان يكتب عنه؟ قال: إسرائيل أعلم ما أصنع به كان رافضياً[۳۸].
- بغدادی: أخبرنا ابن الفضل قال: أنا دعلج قال: أنا أحمد بن علي الآبار قال: ثنا إبراهيم بن سعيد قال: سمعت شبابة يقول: قيل ليونس بن أبي إسحاق لم لم تحمل عن ثوير بن أبي فاختة؟ قال: كان رافضياً[۳۹].
- نجاشی نیز به این نکته اشاره کرده و پس از معرفی اجمالی ثویر بن أبی فاخته نوشته است: قال ابن نوح: حدثني جدي قال: حدثنا بكر بن أحمد قال: حدثنا محمد بن عبدالله البزاز قال: حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا شبابة بن سوار قال: قلت ليونس بن أبي إسحاق: ما لك لا تروي عن ثوير فإن إسرائيل يروي عنه؟ فقال: ما أصنع به، كان رافضياً[۴۰].
- طبری سنّی، پس از اینکه نام عدهای از راویان، از جمله ثویر بن أبی فاخته را ذکر کرده مینویسد: فهؤلاء رواة الحديث من أهل الكوفة، و رافضة عندهم، وحديث العوام متعلق بهم[۴۱].
- ابن حجر عسقلانی: ثوير ابن أبي فاختة... الكوفي، أبو الجهم، ضعيف، رمي بالرفض[۴۲].
- مضامین و محتوای روایات راوی که به نقل دو روایت بسنده میشود:
- «حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ قُولَوَيْهِ الْقُمِّيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بُنْدَارَ الْقُمِّيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ الْجُعْفِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ، قَالَ: خَرَجْتُ حَاجّاً فَصَحِبَنِي عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ الْقَاضِي وَ ابْنُ قَيْسٍ الْمَاصِرُ وَ الصَّلْتُ بْنُ بَهْرَامَ، وَ كَانُوا إِذَا نَزَلُوا مَنْزِلًا قَالُوا انْظُرِ الْآنَ فَقَدْ حَرَّرْنَا أَرْبَعَةَ آلَافِ مَسْأَلَةٍ نَسْأَلُ أَبَا جَعْفَرٍ(ع) مِنْهَا عَنْ ثَلَاثِينَ كُلَّ يَوْمٍ، وَ قَدْ قَلَّدْنَاكَ ذَلِكَ، قَالَ ثُوَيْرٌ: فَغَمَّنِي ذَلِكَ حَتَّى إِذَا دَخَلْنَا الْمَدِينَةَ فَافْتَرَقْنَا، فَنَزَلْتُ أَنَا عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ(ع) فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ ابْنُ ذَرٍّ وَ ابْنُ قَيْسٍ الْمَاصِرُ وَ الصَّلْتُ صَحِبُونِي وَ كُنْتُ أَسْمَعُهُمْ يَقُولُونَ: قَدْ حَرَّرْنَا أَرْبَعَةَ آلَافِ مَسْأَلَةٍ نَسْأَلُ أَبَا جَعْفَرٍ(ع) عَنْهَا فَغَمَّنِي ذَلِكَ! فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(ع) مَا يَغُمُّكَ مِنْ ذَلِكَ فَإِذَا جَاءُوا فَأْذَنْ لَهُمْ! فَلَمَّا كَانَ مِنْ غَدٍ دَخَلَ مَوْلًى لِأَبِي جَعْفَرٍ(ع) فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ بِالْبَابِ ابْنُ ذَرٍّ وَ مَعَهُ قَوْمٌ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(ع) يَا ثُوَيْرُ قُمْ فَأْذَنْ لَهُمْ، فَقُمْتُ فَأَدْخَلْتُهُمْ فَلَمَّا دَخَلُوا سَلَّمُوا وَ قَعَدُوا وَ لَمْ يَتَكَلَّمُوا، فَلَمَّا طَالَ ذَلِكَ أَقْبَلَ أَبُو جَعْفَرٍ(ع) يَسْتَنْبِئُهُمُ الْأَحَادِيثَ وَ أَقْبَلُوا لَا يَتَكَلَّمُونَ. فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَبُو جَعْفَرٍ(ع) قَالَ لِجَارِيَةٍ لَهُ يُقَالُ لَهَا سَرْحَةُ هَاتِي الْخِوَانَ! فَلَمَّا جَاءَتْ بِهِ فَوَضَعَتْهُ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(ع) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ حَدّاً يَنْتَهِي إِلَيْهِ حَتَّى أَنَّ لِهَذَا الْخِوَانِ حَدّاً يَنْتَهِي إِلَيْهِ، فَقَالَ ابْنُ ذَرٍّ وَ مَا حَدُّهُ قَالَ إِذَا وُضِعَ ذُكِرَ اللَّهُ وَ إِذَا رُفِعَ حُمِدَ اللَّهُ، قَالَ، ثُمَّ أَكَلُوا، ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(ع) اسْقِينِي! فَجَاءَتْهُ بِكُوزٍ مِنْ أَدَمٍ فَلَمَّا صَارَ فِي يَدِهِ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ حَدّاً يَنْتَهِي إِلَيْهِ حَتَّى أَنَّ لِهَذَا الْكُوزِ حَدّاً يَنْتَهِي إِلَيْهِ، فَقَالَ ابْنُ ذَرٍّ وَ مَا حَدُّهُ قَالَ: يُذْكَرُ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِذَا شَرِبَ وَ يُحْمَدُ اللَّهُ إِذَا فَرَغَ وَ لَا يُشْرَبُ مِنْ عِنْدِ عُرْوَتِهِ وَ لَا مِنْ كَسْرٍ إِنْ كَانَ فِيهِ. قَالَ، فَلَمَّا فَرَغُوا أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ يَسْتَفْتِيهِمُ الْأَحَادِيثَ فَلَا يَتَكَلَّمُونَ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَبُو جَعْفَرٍ(ع) قَالَ يَا ابْنَ ذَرٍّ أَ لَا تُحَدِّثُنَا بِبَعْضِ مَا سَقَطَ إِلَيْكُمْ مِنْ حَدِيثِنَا قَالَ بَلَى يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، قَالَ، إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الْآخَرِ كِتَابَ اللَّهِ وَ أَهْلَ بَيْتِي إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(ع) يَا ابْنَ ذَرٍّ إِذَا لَقِيتَ رَسُولَ اللَّهِ(ص) فَقَالَ مَا خَلَّفْتَنِي فِي الثَّقَلَيْنِ فَمَا ذَا تَقُولُ لَهُ قَالَ، فَبَكَى ابْنُ ذَرٍّ حَتَّى رَأَيْتُ دُمُوعُهُ تَسِيلُ عَلَى لِحْيَتِهِ، ثُمَّ قَالَ، أَمَّا الْأَكْبَرَ فَمَزَّقْنَاهُ وَ أَمَّا الْأَصْغَرَ فَقَتَلْنَاهُ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(ع) إِذَنْ تُصَدِّقَهُ يَا ابْنَ ذَرٍّ، لَا وَ اللَّهِ لَا تَزُولَ قَدَمٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَسْأَلَهُ عَنْ ثَلَاثٍ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَ عَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَ فِيمَا أَنْفَقَهُ وَ عَنْ حُبِّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ، قَالَ، فَقَامُوا وَ خَرَجُوا، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(ع) لِمَوْلًى لَهُ اتَّبِعْهُمْ فَانْظُرْ مَا يَقُولُونَ! قَالَ فَتَبِعَهُمُ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ سَمِعْتُهُمْ يَقُولُونَ لِابْنِ ذَرٍّ عَلَى هَذَا خَرَجْنَا مَعَكَ فَقَالَ وَيْلَكُمْ اسْكُتُوا مَا أَقُولُ! إِنَّ رَجُلًا يَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ يَسْأَلُنِي عَنْ وَلَايَتِهِ، وَ كَيْفَ أَسْأَلُ رَجُلًا يَعْلَمُ حَدَّ الْخِوَانِ وَ حَدَّ الْكُوزِ»[۴۳]؛
- «أَخْبَرَنَا الْحَفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الْخَزَّازُ مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَرْيَمَ، عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: قَالَ أَبِي: دَفَعَ النَّبِيُّ(ص) الرَّايَةَ يَوْمَ خَيْبَرَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع)، فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَ أَوْقَفَهُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ، فَأَعْلَمَ النَّاسَ أَنَّهُ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ، وَ قَالَ لَهُ:" أَنْتَ مِنِّي، وَ أَنَا مِنْكَ". وَ قَالَ لَهُ:" تُقَاتِلُ عَلَى التَّأْوِيلِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى التَّنْزِيلِ". وَ قَالَ لَهُ:" أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى". وَ قَالَ لَهُ:" أَنَا سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتَ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتَ". وَ قَالَ لَهُ:" أَنْتَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى". وَ قَالَ لَهُ:" أَنْتَ تُبَيِّنُ لَهُمْ مَا اشْتَبَهَ عَلَيْهِمْ بَعْدِي". وَ قَالَ لَهُ:" أَنْتَ إِمَامُ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ، وَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ بَعْدِي"...، وَ قَالَ لَهُ:" أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ، وَ أَنْتَ بَعْدِي تَدْخُلُهَا، وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ فَاطِمَةُ". وَ قَالَ لَهُ:" إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ بِأَنْ أَقُومَ بِفَضْلِكَ، فَقُمْتُ بِهِ فِي النَّاسِ، وَ بَلَّغْتُهُمْ مَا أَمَرَنِي اللَّهُ بِتَبْلِيغِهِ وَ قَالَ لَهُ:" اتَّقِ الضَّغَائِنَ الَّتِي لَكَ فِي صَدْرٍ مَنْ لَا يُظْهِرُهَا إِلَّا بَعْدَ مَوْتِي ﴿أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ﴾[۴۴]. ثُمَّ بَكَى النَّبِيُّ(ص)، فَقِيلَ: مِمَّ بُكَاؤُكَ، يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُ(ع) أَنَّهُمْ يَظْلِمُونَهُ وَ يَمْنَعُونَهُ حَقَّهُ، وَ يُقَاتِلُونَهُ وَ يَقْتُلُونَ وُلْدَهُ، وَ يَظْلِمُونَهُمْ بَعْدَهُ، وَ أَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُ(ع) عَنِ اللَّهِ (عَزَّ وَ جَلَّ) أَنَّ ذَلِكَ يَزُولُ إِذَا قَامَ قَائِمُهُمْ، وَ عَلَتْ كَلِمَتُهُمْ، وَ اجْتَمَعَتِ الْأُمَّةُ عَلَى مَحَبَّتِهِمْ، وَ كَانَ الشَّانِئُ لَهُمْ قَلِيلًا، وَ الْكَارِهُ لَهُمْ ذَلِيلًا، وَ كَثُرَ الْمَادِحُ لَهُمْ، وَ ذَلِكَ حِينَ تَغَيُّرِ الْبِلَادِ، وَ ضَعْفِ الْعِبَادِ، وَ الْإِيَاسِ مِنَ الْفَرَجِ، وَ عِنْدَ ذَلِكَ يَظْهَرُ الْقَائِمُ مِنْهُمْ.
فَقِيلَ لَهُ: مَا اسْمُهُ قَالَ النَّبِيُّ(ص): اسْمُهُ كَاسْمِي، وَ اسْمُ أَبِيهِ كَاسِمِ أَبِي، هُوَ مِنْ وُلْدِ ابْنَتِي، يُظْهِرُ اللَّهُ الْحَقَّ بِهِمْ، وَ يُخْمِدُ الْبَاطِلَ بِأَسْيَافِهِمْ، وَ يَتَّبِعُهُمُ النَّاسُ بَيْنَ رَاغِبٍ إِلَيْهِمْ وَ خَائِفٍ مِنْهُمْ. قَالَ: وَ سَكَنَ الْبُكَاءُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ(ص)، فَقَالَ: مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَبْشِرُوا بِالْفَرَجِ، فَإِنَّ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلَفُ، وَ قَضَاءَهُ لَا يُرَدُّ، ﴿وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾[۴۵]، فَإِنَّ فَتْحَ اللَّهِ قَرِيبٌ. اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ أَهْلِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهْرْهُمْ تَطْهِيراً، اللَّهُمَّ اكْلَأْهُمْ وَ ارْعَهُمْ وَ كُنْ لَهُمْ، وَ انْصُرْهُمْ وَ أَعِنْهُمْ، وَ أَعَزَّهُمْ وَ لَا تُذِلَّهُمْ، وَ اخْلُفْنِي فِيهِمْ، ﴿إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾[۴۶].[۴۷].»[۴۸]
دیدگاه بزرگان
مجلسی اول: اعلم أنه لا شك في جلالة أمثال هذا الرجل بأن يكون مشتهراً غاية الإشتهار عند العامة و أخذ بالحق و يصير عندهم متهما سيما في مثل زمان أبي جعفر(ع) فإنه لم يكن الشيعة فيه إلا قليلاً رضي الله تعالى عنهم[۴۹].
وحید بهبهانی: لا تأمل في كونه من الشيعة و من مشاهيرهم[۵۰]. محدث نوری: فروي الكشي فيه حديثاً يظهر منه كونه من مشاهير الشيعة، و يؤيده ما في ترجمته في تقريب ابن حجر... رمي بالرفض[۵۱]و [۵۲].
خواجویی: من أصحاب علي بن الحسين و الباقر و الصادق(ع)، كوفي تابعي إمامي[۵۳].
کرباسی: لا يخفي أن في الحديث دلالة علي أن له اختصاصاً تاماً به و أنه مأمون عنده(ع)[۵۴].
مامقانی: فالحق أن الرجل شيعي...[۵۵].[۵۶]
جایگاه حدیثی راوی
رجالیان شیعه و سنی درباره جایگاه حدیثی، راوی دیدگاههای متفاوتی دارند.
رجالیان سنی
ابن معین: ثوير بن أبي فاختة ليس بشيء[۵۷].
سفیان ثوری: كان ثوير من أركان الكذب[۵۸].
نسائی: ثوير بن أبي فاختة سعيد بن علاقة ليس بثقة[۵۹].
أبو زرعه: كوفي ليس بذاك القوي[۶۰].
ذهبی: ثوير بن أبي فاختة... واه[۶۱]؛ و قال يونس بن أبي إسحاق: كان رافضياً. و قال أبوحاتم و غيره: ضعيف. و قال الدارقطني: متروك. و قال البخاري: تركه يحيى و ابن مهدي[۶۲].
از سخنان بزرگان اهل سنت برداشت میشود که علت تضعیف راوی دو چیز است: تشیع و اعتقاد صحیح ثویر بن أبی فاخته و نقل روایات در فضائل اهل بیت(ع) به ویژه حضرت علی(ع).
حاکم نیشابوری: لم ينقم عليه إلا التشيع[۶۳].
ابن عدی: و قد نسب إلي الرفض و ضعفه جماعة كما ذكرت و... الضعف بين علي رواياته[۶۴].
یادآوری: از احادیثی که ابن عدی از ثویر بن أبی فاخته نقل کرده، روایت امام علی(ع): «لَا يُحِبُّنِي كَافِرٌ وَ لَا وَلَدُ زِنًا» است[۶۵]، در حالی که فریقین نقل کردند که رسول گرامی اسلام(ص) درباره حضرت علی(ع) فرمود: «لَا يُبْغِضُكَ مُؤْمِنٌ وَ لَا يُحِبُّكَ كَافِرٌ»[۶۶].[۶۷]
رجالیان شیعه
قدمای از رجالیان شیعه؛ مانند نجاشی و شیخ طوسی درباره جایگاه حدیثی راوی سکوت کردند و به جرح و تعدیل راوی نپرداختند.
علامه حلی نام راوی را در قسم یکم کتابش که به راویان ثقه اختصاص دارد، ذکر کرده؛ ولی با اشاره به روایت کشی[۶۸] در روایات راوی توقف کرده و نوشته است:.... روي الكشي: عن محمد بن قولويه، عن محمد بن عباد بن بشير، عن ثوير قال: أشفقت علي أبي جعفر من مسائل هيأها له عمرو بن ذروة ابن قيس الماصر و الصلت بن بهرام، و هذا يقتضي مدحاً و لا قدحاً. فنحن في روايته من المتوقفين[۶۹].
ابن داوود نیز نام راوی را در قسم یکم کتابش که به راویان ممدوح اختصاص دارد، یاد، و به حسن حال وی تصریح کرده است[۷۰].
شهید ثانی دلالت روایت کشی را بر قدح راوی ترجیح داده و او را از راویان مجهول معرفی، و به علامه حلی اعتراض کرده که چرا اولاً نام راوی را در قسم یکم کتابش که به راویانی اختصاص دارد که به روایات آنها عمل کرده، آورده و ثانیاً توقف در روایات وی وجهی ندارد[۷۱].
میرزای استرآبادی اشکال شهید را وارد ندانسته و در جواب نوشته است: و لا يخفي أن سوق الكلام أنه لم ينقل فيه إلا هذا، و إذ لا يقتضي مدحاً و لا ذماً فيكون مجهولاً فيتوقف في روايته، فلا اعتراض، تأمل[۷۲].
مجلسی اول به جلالت راوی تصریح کرده و نوشته است: اعلم أنه لا شك في جلالة أمثال هذا الرجل بأن يكون مشتهراً غاية الإشتهار عند العامة و أخذ بالحق و يصير عندهم متهماً سيما في مثل زمان أبي جعفر(ع)؛ فإنه لم يكن الشيعة فيه إلا قليلاً - رضي الله تعالي عنهم- ولی مجلسی دوم از ثویر به عنوان راوی مجهول یاد کرده است [۷۳].
صاحب زبدة الأقوال نه تنها راوی را ثقه نمیداند، در ممدوح بودنش نیز تردید دارد[۷۴].[۷۵]
تحقیق و بررسی
هیچ شاهدی بر قدح و ذم راوی، جز تعبیر «فَغَمَّنِي ذَلِكَ» که در روایت کشی آمده، وجود ندارد، از این رو کسانی که به قدح راوی پرداختند، از این عبارت برداشت کردند که ثویر بن أبی فاخته اعتقاد درستی به امام(ع) نداشته است؛ زیرا وقتی آن سه نفر گفتند که چهار هزار مسئله آماده کردند تا از امام باقر(ع) بپرسند، غم و اندوه تمام وجودش را فراگرفت، به گمان اینکه مبادا امام(ع) در پاسخ سؤالاتشان درمانده شود، در حالی که اگر معرفت واقعی به مقام امام(ع) میداشت، چنین گمان باطلی برایش پیش نمیآمد و هرگز غمگین و اندوهگین نمیشد.
در جواب این برداشت گفته میشود که اولاً از خود روایت برداشت میشود که ثویر بن أبی فاخته از خواص امام باقر و از جایگاه ویژهای نزد آن حضرت برخوردار و در واقع، از مقربان بوده است؛ زیرا در متن حدیث اشاره میکند که وقتی با آن سه تن به مدینه آمدیم، از یکدیگر جدا شدیم و من به منزل امام باقر(ع) رفتم و بر آن حضرت وارد شدم و قضیه را برای آن حضرت بازگو کردم و امام(ع) فرمود جای هیچ نگرانی نیست و من شب را نزد آن حضرت مهمان بودم، تا فردا که آن سه نفر خدمت امام(ع) رسیدند[۷۶].
ثانیاً غم و اندوه ثویر بر اثر احتمال ناتوانی امام(ع) از پاسخ نبوده، بلکه شاید به جهت امور دیگری بوده باشد که از مهمترین آنها ترس از بیحرمتی به مقام شامخ امام(ع) است؛ زیرا این سه تن از مرجئه بودند[۷۷] و قصدشان از سؤال، کشف حقیقت نبود، بلکه مراء و جدال بود و چه بسا با این مناظره و گفتوگو رنجش خاطر امام(ع) را فراهم و به آن حضرت بیادبی کنند.
ثالثاً بر فرض که ثویر معرفت حقیقی به مقام امام معصوم(ع) نداشته باشد - چنان که نمونههای آن در میان اصحاب ائمه(ع) و راویان مشاهده میشوند - ولی ملازم با ضعف و ذم وی نیست، تا از راویان مذموم و مجهول شمرده گردد.
علامه شوشتری: ثم الظاهر أن غمّ ثوير و حزنه أن يسأل ابن ذر و الماصر الباقر(ع) لأنهم كانوا من المخالفين و أسئلتهم كانت تعنتية، لا لقصور فيه عن معرفة الإمام[۷۸].
خواجویی مازندرانی: ظاهر سياق كلام هؤلاء يفيد أنهم إنما حرروا تلك المسائل و جاءوا بها إليه(ع) ليناظروه بها، و يجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق، فلما رأوه أبهر نوره نارهم، فخمدوا و سكتوا و لم يتكلموا. و إنما تغمم ثوير، لأنه فهم من ظاهر حالهم حيث أنهم حرروا تلك المسائل و هيئوها ليسألوه(ع) عنها أنهم يسوءون الأدب، و يمارونه ويجادلونه فيها ليلزموه و يبطلوا ما عليه من الإعتقاد و المذهب. لأنهم كانوا من أهل المراء و الجدال، و كانوا لذلك خرجوا و حرروا تلك المسائل، كما يشعر به قولهم لابن ذر علي هذا خرجنا معك يعنون إنا خرجنا لنناظره و نلزمه فيها. و يؤيده أيضاً قولهم لثوير في مقام تغميمه انظر الآن قد حررنا أربعة آلاف مسألة إلي آخره، فإن غرضهم من تحريرها ما كان إلا المناظرة و المعاندة، لا طلب العلم و اليقين و معرفة حقيقة المذهب و الدين، فغم ثوير لذلك، لأنه كان غمه(ع) و تصديعه. أو أنه خاف أن سبب يصل إليه(ع) ضرر مالي أو نفسي بعد انتشار تلك المساءلة و المجاوبة، أو أنه ظن أنه(ع) لا بد أن يجيبهم في تلك المسائل بما يوافق دينهم و مذهبهم و ذلك للتقية، فيصير الباطل ذائعاً شائعاً و الحق مخفياً مستوراً، فكان غمه للدين و أهله. لا لأنه زعم أنه(ع) عاجز عن أجوبة تلك المسائل، لتكون دلالة الخبر علي القدح فيه أظهر منها علي المدح، لأنه حينئذ يدل علي عدم علمه بحقيقة الامام علي ما ينبغي.... و قال بعض الأفاضل المتأخرين: يحتمل أن يكون وجه غمه أن الزمان زمان التقية، فالإمام(ع) لا يؤدبهم و لا يجاوبهم بصريح الحق علي وجه الإلزام، فيسكتون و يلزمون و يظهر عليهم الحق، و لا يتجرأ الامام(ع) حينئذ في أمر الدين، فيخفي عليهم الأمور الحقة و علي هذا لا يتوجه علي ثوير ذم أصلاً، بل حينئذ يظهر أن حرقة قلبه كان علي الدين، و أنه من الأجلاء المعتبرين في المذهب ذاتاً و رواية، مع أَنّه مؤمن و من أصحاب الأئمة(ع)، فما بقي إلا اعتباره، كما لا يخفي، فتأمل و اذعن[۷۹].
علامه مامقانی: وأنت خبير بأن ما ذكره[۸۰] من ظهور الخبر في القدح، مدفوع بأن الإشفاق لعله من أن يتأذي(ع) لخبثهم، و رداءة لسانهم، أو لعدم تمكنه(ع) من إظهار الحق تقية منهم، فلا يجيبهم بصريح الحق، فيجري للمعاندين في أثناء السؤال من سوء الأدب، لا أن الإشفاق لظنه قصور الإمام(ع) عن الجواب، حاشاه من ذلك...! فلا يكون دليلاً علي عدم علمه بحقيقة الإمام(ع) ليحصل القدح فيه. علي أنه علي فرض التنزل؛ نقول بما قاله الوحيد في التعليقة من أنه: لا تأمل في كونه من الشيعة، و من مشاهيرهم، و حكاية الإشفاق لا يضرّ...، و بالجملة: فدلالة الخبر علي القدح ممنوعة، بل ما ادعاه العلامة من عدم دلالته علي المدح ممكن المنع؛ لأن نزوله علي الإمام(ع) حين وصوله إلي المدينة المشرفة بعد الحج، و افتراقه عنهم، و إعلامه(ع) عن كيد المعاندين، و ذهابه بأمره(ع) إلي الباب ليأذن للسائلين بالدخول، دليل علي أنه من خواصه(ع) و حواريه و فيه مدح لا يخفي. فالحق أن الرجل شيعي ممدوح، فيكون حديثه من الحسان[۸۱].[۸۲]
نتیجه
توثیق صریح از رجالیان قدمایی مانند نجاشی، شیخ طوسی و کشی درباره ثویر بن أبی فاخته نرسیده است و از سویی دیگر، دلیل قانع کنندهای بر جرح و قدح وی نیز وجود ندارد، بلکه از تجمیع قرائن به دست میآید که وی از اجلای اصحاب ائمه(ع) و دارای صداقت و وثاقت در نقل حدیث است؛ اما قرائن:
- ثویر بن أبی فاخته از آل جهم است که خانوادهای بزرگ و مورد اعتماد در کوفه بودند، از این رو وحید بهبهانی یکی از قرائن توثیق و حسن حال راوی را از آل جهم بودن دانسته است[۸۳].
- قرار گرفتن ثویر بن أبی فاخته در سند روایت تفسیر القمی[۸۴].
- روایت اجلای اصحاب ائمه(ع) از جمله أبو حمزه ثمالي، أبوعبيدة الحذاء، زيادة بن عيسي الكوفي و مالك بن عطية الأحمسي البجلي الكوفي از وی.
- واقع شدن ثویر بن أبی فاخته در طریق شیخ صدوق در مشیخه من لا یحضره الفقیه که به عقیده بعضی، از اسباب ممدوحیت و نزد برخی دیگر، از اسباب وثاقت شمرده شده است.
- رفتار تند و دور از نزاکت رجالیان سنی با ثویر به جهت تشیع و نقل روایات فضائل امام علی(ع).[۸۵]
منابع
پانویس
- ↑ ر.ک: أ. منابع شیعی: رجال البرقی، ص۸؛ رجال الکشی (إختیار معرفة الرجال)، ص۲۱۹، ح۳۹۴؛ رجال النجاشی، ص۱۱۸، ش۳۰۳؛ رجال الطوسی، ص۱۱۱، (ش۱۰۸۵)، ص۱۲۹، (ش ۱۳۱۰) و ص۱۷۴، (ش ۲۰۵۵)؛ الرجال (ابن داود)، ص۷۸، ش۲۸۳ و ص۳۹۱؛ خلاصة الأقوال (رجال العلامة الحلی)، ص۳۰، ش۲؛ إیضاح الإشتباه، ص۱۲۷، ش۱۲۴؛ منهج المقال، ج۳، ص۱۳۶، ش۹۴۷؛ نقد الرجال، ج۱، ص۳۲۰، ش۸۷۲؛ مجمع الرجال، ج۱، ص۳۰۲؛ جامع الرواه، ج۱، ص۱۴۱، ش۱۱۱۰؛ الوجیزة فی الرجال، ص۴۱، ش۳۲۸؛ الفوائد الرجالیه (خواجویی)، ص۳۳۵، ش۵۴؛ منتهی المقال، ج۲، ص۲۰۳، ش۵۱۱؛ بهجة الآمال، ج۱، ص۴۴۹؛ رجال الخاقانی، ص۱۱۶؛ التحریر الطاووسی، ص۱۰۴، ش۷۱؛ إکلیل المنهج، ص۱۵۵، ش۱۹۲؛ طرائف المقال، ج۱، ص۴۱۹، ش۳۴۳۷؛ أعیان الشیعه، ج۴، ص۲۶؛ تنقیح المقال، ج۱۳، ص۴۱۸، ش۳۵۲۴؛ الکنی و الألقاب، ج۱، ص۴۳؛ تهذیب المقال، ج۴، ص۳۳۸؛ معجم رجال الحدیث، ج۴، ص۳۲۱، ش۲۰۰۸؛ مستدرکات علم رجال الحدیث، ج۲، ص۹۳، ش۲۳۷۶؛ قاموس الرجال، ج۲، ص۴۹۷، ش۱۳۱۷. ب. منابع سنی: الطبقات الکبری، ج۶، ص۳۲۶؛ تاریخ ابن معین (الدوری)، ج۱، ص۲۱۰، ش۱۳۶۲؛ طبقات خلیفه، ص۲۷۱؛ التاریخ الصغیر، ج۱، ص۳۱۰؛ التاریخ الکبیر، ج۲، ص۱۸۳، ش۲۱۳۶؛ معرفة الثقات، ج۱، ص۲۶۲، ش۲۰۱؛ الضعفاء و المتروکین، ص۱۶۲، ش۹۶؛ ضعفاء العقیلی، ج۱، ص۱۸۰، ش۲۲۶؛ الجرح و التعدیل، ج۲، ص۴۷۲، ش۱۹۲۰؛ المجروحین، ج۱، ص۲۰۵؛ الکامل (ابن عدی)، ج۲، ص۱۰۵، ش۳۲۱؛ تهذیب الکمال، ج۴، ص۴۲۹، ش۸۶۳؛ میزان الإعتدال، ج۱، ص۳۷۵، ش۱۴۰۸؛ تقریب التهذیب، ج۱، ص۱۵۱، ش۸۶۴؛ تهذیب التهذیب، ج۲، ص۳۲، ش۵۸؛ تاریخ الإسلام، ج۸، ص۳۹۰؛ الکاشف، ج۱، ص۲۸۶، ش۷۲۵؛ المغنی فی الضعفاء، ج۱، ص۱۹۴، ش۱۰۶۹؛ لسان المیزان، ج۷، ص۱۸۸، ش۲۴۹۴؛ طبقات الشافعیة الکبری، ج۱، ص۳۲.
- ↑ تفسیر کنز الدقائق، ج۶، ص۱۳۰ به گزارش از تفسیر القمی، ج۲، ص۲۵۲.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 188-189.
- ↑ علامه حلی در ضبط نام راوی نوشته است: ثویر - بالثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط المضمومة، و الواو المفتوحة، و الیاء المنقطة تحتها نقطتین، والراء أخیراً - بن أبی فاختة: بالفاء، و الخاء المعجمة، و التاء المنقطة فوقها نقطتین، و اسم أبی فاختة سعید - بالیاء - بن علاقة: بالعین المهملة و القاف؛ (إیضاح الإشتباه، ص۱۲۷، ش۱۲۴). وحید بهبهانی ضبط ثور را نیز درست دانسته و نوشته است و الظاهر أنه یذکر مکبرا و مصغرا معا. (منهج المقال، ج۳، ص۱۳۶ ش۳۲۲) ولی این استظهار صحیح نیست، بلکه ضبط درست نام راوی ثویر – مصغراً- است. (ر.ک: تقریب التهذیب، ج۱، ص۱۵۱، ش۸۶۴: ثویر – مصغراً - ابن أبی فاختة.
- ↑ لقب علاقة، جهم (جهمان؛ جمهان) بوده است؛ بدان جهت از راوی به عنوان سعید بن نیز جهم نیز یاد میشود. علامه شوشتری به استناد سخن نجاشی در ترجمه پسر راوی (ر.ک: رجال النجاشی، ص۵۵ ش۱۲۵: الحسین بن ثویر (ثور) بن أبی فاختة سعید (سعد) بن حمران (جمهان؛ جهمان) مولی أم هانی بنت أبی طالب) معتقد است علاقه اسم مادر راوی است و اسم پدرش حمران یا جهمان یا جمهان است و سپس نوشته است: و الصواب الأخیر، ففی البلاذری: سعید بن جمهان عن سفینة مولی النبی(ص) و فی القاموس: جمهان - کعثمان - تابعی محدث. (قاموس الرجال، ج۱۰، ص۴۶۸، ش۸۳۰).
- ↑ آیتالله خویی نوشته است: إن توصیفه بالهاشمی لعله من جهة کونه مولی أم هانی بنت أبی طالب(ع) و إلا فالرجل لیس من الهاشمیین. (معجم رجال الحدیث، ج۴، ص۳۲۲، ش۲۰۰۸).
- ↑ ر.ک: المحاسن، ج۲، ص۳۶۸، ح۱۱۹؛ الکافی، ج۸، ص۱۰۴، ح۷۹.
- ↑ معانی الأخبار، ص۱۲۱، ح۱: ثُوَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ سَعِيدِ.
- ↑ تفسیر العیاشی، ج۲، ص۹۶، ح۸۸: عن ثویر، عن علی بن الحسین(ع).
- ↑ من لا يحضره الفقيه، ج۴، ص۵۲۹: الگو:عربي.
- ↑ مستدرکات علم رجال الحدیث، ج۲، ص۹۳، ش۲۳۷۶.
- ↑ قاموس الرجال، ج۲، ص۵۰۰، ش۱۳۱۷.
- ↑ تهذیب الکمال، ج۸، ص۴۳۵: و أبو الحسین یونس بن أبی فاختة. أخو ثویر بن أبی فاختة.
- ↑ ر.ک: رجال النجاشی، ص۵۵، ش۱۲۵؛، الکافی، ج۱، ص۲۸۵، ح۱: ... عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ...؛ الکافی، ج۳، ص۳۴۲، ح۱۰: ... عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ ثُوَيْرِ...؛ تاریخ مدینة دمشق، ج۱۳، ص۲۱۸: ... الحسین بن سعید بن الجهم عن أبیه.
- ↑ تهذیب الأحکام، ج۶، ص۴۳، ح۸۹: عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ قَالَ قَالَ...؛ کامل الزیارات، نفس الروایة، ص۱۳۲، ح۱.
- ↑ ثواب الأعمال، ص۹۱: عن أبی سعید، عن الحسن بن ثویر بن أبی فاختة....
- ↑ ر.ک: تهذیب المقال، ج۴، ص۳۴۴ - ۳۴۶؛ مستدرکات علم رجال الحدیث، ج۲، ص۳۶۰، ش۳۴۱۳.
- ↑ کامل الزیارات، ص۱۳۲، ح۱: «عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ...: يَا حُسَيْنُ مَنْ خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ يُرِيدُ زِيَارَةَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ(ع)...».
- ↑ ر.ک: رجال النجاشی، ص۵۵، ش۱۲۵.
- ↑ ملاذ الأخیار، ج۹، ص۱۱۱.
- ↑ ر.ک: تهذیب المقال، ج۴، ص۳۴۳.
- ↑ الخصال، ج۲، ص۵۰۴، ح۲: ... عن ثور بن سعید، عن أبیه سعید بن علاقة قال: سمعت أمیر المؤمنین علی بن أبی طالب(ع) یقول:...؛ المعجم الأوسط، ج۷، ص۲۶۶: عن ثور بن أبی فاختة عن....
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 189-192.
- ↑ رجال النجاشی، ص۱۱۸، ش۳۰۳.
- ↑ المجروحین، ج۱، ص۲۰۵.
- ↑ الطبقات الکبری، ج۶، ص۳۲۶.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 192-193.
- ↑ ر.ک: الوافی بالوفیات، ج۱۱، ص۲۰؛ طبقات خلیفه، ص۲۷۱.
- ↑ رجال الطوسی، ص۱۱۱، ش۱۰۸۵: ثویر بن أبی فاختة؛ نیز ر.ک: رجال البرقی، ص۸.
- ↑ رجال الطوسی، ص۱۲۹، ش۱۳۱۰: ثویر بن أبی فاختة، سعید بن جمهان، مولی أم هانی.
- ↑ رجال الطوسی، ص۱۷۴ ش۲۰۵۵: ثویر بن أبی فاختة، سعید بن جمهان الهاشمی، مولی أم هانی، کوفی.
- ↑ ر.ک: تقریب التهذیب، ج۱، ص۱، ش۸۶۴. ابن حجر در تعریف طبقه چهارم مینویسد: جل روایتهم عن کبار التابعین، کالزهری و قتادة؛ (تقریب التهذیب، ج۱، ص۲۵).
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 193-194.
- ↑ تفسیر کنز الدقائق، ج۳، ص۴۲۳، المعجم الکبیر، ج۵، ص۱۹۴؛ ج۱۲، ص۳۶؛ المستدرک (حاکم نیشابوری)، ج۲، ص۵۰۹؛ مسند احمد، ج۴، ص۶؛ ذیل تاریخ بغداد، ج۲، ص۱۶۸؛ المصنف (صنعانی)، ج۱، ص۷.
- ↑ المحاسن، ج۲، ص۳۶۸، ح۱۱۹؛ الکافی، ج۸، ص۱۰۴، ح۷۹؛ معانی الأخبار، ص۱۲۰، ح۱؛ تفسیر القمی، ج۱، ص۱۶۵؛ المستدرک (حاکم نیشابوری)، ج۲، ص۵۰۹؛ الأمالی (طوسی)، ص۳۵۱، ح۷۲۶؛ رجال الکشی (إختیار معرفة الرجال)، ص۲۱۹، ش۳۹۴؛ سنن الترمذی، ج۵، ص۶۲، ح۳۳۱۸؛ مسند أحمد، ج۱، ص۹۱؛ المحلی، ج۳، ص۵۲؛ شواهد التنزیل، ج۱، ص۴۴، ح۳۶.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 194.
- ↑ ابن حجر نوشته است: التشیع محبة علی و تقدیمه علی الصحابة فمن قدمه علی أبی بکر و عمر فهو غال فی تشیعه و یطلق علیه رافضی. (فتح الباری، ص۴۵۹).
- ↑ الکامل (ابن عدی)، ج۲، ص۱۰۶، ش۳۲۱؛ نیز ر.ک: ضعفاء العقیلی، ج۱، ص۱۸۰، ش۲۲۶؛ تهذیب الکمال، ج۴، ص۴۳۰، ش۸۶۳.
- ↑ الکفایة فی علم الدرایه، ص۱۵۲.
- ↑ رجال النجاشی، ص۱۱۸، ش۳۰۳.
- ↑ المسترشد، ص۲۰۱ و ۲۰۶.
- ↑ تقریب التهذیب، ج۱، ص۱۵۱، ش۸۶۴.
- ↑ رجال الکشی (إختیار معرفة الرجال)، ص۲۱۹ - ۲۲۱، ح۳۹۴.
- ↑ خداوند و لعنتکنندگان، کسانی را لعنت میکنند که برهانها و رهنمودی را که فرو فرستادیم، پس از آنکه در کتاب (تورات) برای مردم روشن کردیم، پنهان میدارند سوره بقره، آیه ۱۵۹.
- ↑ و اوست که بر بندگان خویش چیره است و او فرزانه آگاه است سوره انعام، آیه ۱۸.
- ↑ بیگمان تو بر هر کاری توانایی سوره آل عمران، آیه ۲۶.
- ↑ الأمالی (طوسی)، ص۳۵۱ - ۳۵۲، ح۷۲۶؛ نیز ر.ک: المناقب (خوارزمی)، ص۶۱.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 195-200.
- ↑ روضة المتقین، ج۱۴، ص۷۴.
- ↑ منهج المقال، ج۳، ص۱۳۷، ش۳۲۲.
- ↑ تقریب التهذیب، ج۱، ص۱۵۱، ش۸۶۴.
- ↑ مستدرک الوسائل، الخاتمة، ج۴، ص۱۸۹.
- ↑ الفوائد الرجالیه (الخواجویی)، ص۳۳۵، ش۵۴.
- ↑ إکلیل المنهج، ص۱۵۵، ش۱۹۲.
- ↑ تنقیح المقال، ج۱۳، ص۴۲۶، ش۳۵۲۴.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 200-201.
- ↑ تاریخ ابن معین (الدوری)، ج۱، ص۲۱۰، ش۱۳۶۲.
- ↑ التاریخ الکبیر، ج۲، ص۱۸۴، ش۲۱۳۶.
- ↑ الضعفاء والمتروکین، ص۱۶۲، ش۹۶.
- ↑ الجرح و التعدیل، ج۲، ص۴۷۲، ش۱۹۲۰.
- ↑ الکاشف، ج۱، ص۲۸۶، ش۷۲۵.
- ↑ میزان الإعتدال، ج۱، ص۳۷۵، ش۱۴۰۸.
- ↑ فتح الباری، ج۱۳، ص۳۵۴: و قال الحاكم بعد تخريجه ثوير لم ينقم عليه إلا التشيع.
- ↑ الکامل فی ضعفاء الرجال، ج۲، ص۱۰۷، ش۳۲۱.
- ↑ الکامل فی ضعفاء الرجال، ج۲، ص۱۰۷: «ثنا الحسن بن محمد بن أشکاب، حدثنی أبی، حدثنی أحمد بن مفضل و دلنی علیه أبوبکر بن أبی شیبة و أثنی علیه خیراً، حدثنی بن أبی مریم الأنصاری، ثنا ثویر بن أبی عن أبیه سمعت علیاً یقول: لا یحبنی کافر و لا ولد زنا».
- ↑ ر.ک: مسند احمد، ج۶، ص۲۹۳: {{عربی|... قالت: سمعت أم سلمة تقول: سمعت رسول الله(ص) یقول لعلی: «لَا يُبْغِضُكَ مُؤْمِنٌ وَ لَا يُحِبُّكَ مُنَافِقٌ»؛ شرح نهج البلاغه (ابن أبی الحدید)، ج۱، ص۱۰: (و کان شیخنا أبو القاسم البلخی إذا ذکر عنده عبدالله بن الزبیر، یقول: لا خیر فیه؛ و قال مرة: لا یعجبنی صلاته و صومه، و لیسا بنافعین له مع قول رسول الله(ص) لعلی(ع): «لَا يُبْغِضُكَ إِلَّا مُنَافِقٌ». شرح نهج البلاغه (ابن أبی الحدید)، ج۴، ص۸۳: و قد اتفقت الأخبار الصحیحة التی لا ریب فیها عند المحدثین، علی أن النبی(ص) قال: لا یبغضک إلا منافق، و لا یحبک إلا مؤمن؛ کنز العمال، ج۱۱، ص۶۲۲، ح۲۶، ۲۷، ۲۸ و ۲۹. نهج البلاغه، حکمت ۴۵ و الغارات، ج۱، ص۱۴۳: «وَ قَالَ(ع): لَوْ ضَرَبْتُ خَيْشُومَ الْمُؤْمِنِ بِسَيْفِي هَذَا عَلَى أَنْ يُبْغِضَنِي مَا أَبْغَضَنِي وَ لَوْ صَبَبْتُ الدُّنْيَا بِجَمَّاتِهَا عَلَى الْمُنَافِقِ عَلَى أَنْ يُحِبَّنِي مَا أَحَبَّنِي وَ ذَلِكَ أَنَّهُ قُضِيَ فَانْقَضَى عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ صأَنَّهُ قَالَ يَا عَلِيُّ لَا يُبْغِضُكَ مُؤْمِنٌ وَ لَا يُحِبُّكَ مُنَافِقٌ». علل الشرائع، ج۱، ص۱۴۳، ح۷: «جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ عَنِ النَّبِيُّ(ص): مَعَاشِرَ الْأَنْصَارِ اعْرِضُوا أَوْلَادَكُمْ عَلَى مَحَبَّةِ عَلِيٍّ فَإِنْ أَجَابُوا فَهُمْ مِنْكُمْ وَ إِنْ أَبَوْا فَلَيْسُوا مِنْكُمْ قَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَكُنَّا نَعْرِضُ حُبَّ عَلِيٍّ(ع) عَلَى أَوْلَادِنَا فَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً عَلِمْنَا أَنَّهُ مِنْ أَوْلَادِنَا وَ مَنْ أَبْغَضَ عَلِيّاً انْتَفَيْنَا مِنْهُ».
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 201-202.
- ↑ روایت کشی را پیشتر نقل کردیم.
- ↑ خلاصة الأقوال (رجال العلامة الحلی)، ص۳۰، ش٢.
- ↑ الرجال (ابن داود)، ص۷۸، ش۲۸۳.
- ↑ ر.ک: رسائل الشهید الثانی، ج۲، ص۹۲۳.
- ↑ منهج المقال، ج۳، ص۱۳۷ - ۱۳۸، ش۹۴۷.
- ↑ روضة المتقین، ج۱۴، ص۷۴.
- ↑ زبدة الأقوال، ص۴۸۶؛و ثویر لم یوثق [أیضاً] بل فی المدح تأمل.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 203-204.
- ↑ «فَغَمَّنِي ذَلِكَ حَتَّى إِذَا دَخَلْنَا الْمَدِينَةَ فَافْتَرَقْنَا فَنَزَلْتُ أَنَا عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ(ع)...»
- ↑ تقریب التهذیب، ج۱، ص۷۲۵، ش۴۹۷۴: عمر (عمرو) بن قیس بن الماصر... أبو الصباح... الکوفی... رمی بالارجاء؛ رجال الطوسی، ص۱۴۲، ش۱۵۳۳: عمرو بن الماصر بتری؛ لسان المیزان، ج۳، ص۱۹۴، ش۸۶۹: الصلت بن بهرام... قال أبو حاتم: لا عیب له إلا الارجاء؛ تقریب التهذیب، ج۱، ص۷۱۶، ش۴۹۰۹: عمر بن ذر بن عبدالله بن زرارة الهمدانی... رمی بالارجاء.
- ↑ قاموس الرجال، ج۲، ص۵۰۱، ش۱۳۱۷.
- ↑ الفوائد الرجالیه (خواجویی)، ص۳۳۷ - ۳۳۹، ش۵۴.
- ↑ مقصود علامه حلی است. (نظر علامه را از کتاب خلاصة الأقوال پیشتر ذکر کردیم).
- ↑ تنقیح المقال، ج۱۳، ص۴۲۵ - ۴۲۶، ش۳۵۲۴.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 204-208.
- ↑ ر.ک: منهج المقال (تعلیقة الوحید)، ج۱، ص۱۶۶: و منها: أن یکون الراوی من آل أبی الجهم... و لعل أبی الجهم هو ثویر بن أبی فاخته...؛ منهج المقال (تعلیقة الوحید)، ج۳، ص۲۷۴، ش۳۹۰: و سنذکر فی باب الکنی فی أبی فاختة یظهر وجه ما قالوا إنهم من بیت جلیل و کبیر.
- ↑ تفسیر القمی، ج۱، ص۱۶۵؛ ج۲، ص۲۵۲.
- ↑ جوادی آملی، عبدالله، رجال تفسیری، ج۵، ص 208-209.