آبرو در قرآن: تفاوت میان نسخه‌ها

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت
بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
 
خط ۱: خط ۱:
{{مدخل مرتبط| موضوع مرتبط = آبرو| عنوان مدخل  = آبرو| مداخل مرتبط = [[آبرو در قرآن]] - [[آبرو در معارف دعا و زیارات]] - [[آبرو در معارف و سیره سجادی]] | پرسش مرتبط  = }}
{{مدخل مرتبط
| موضوع مرتبط = آبرو
| عنوان مدخل  = آبرو
| مداخل مرتبط = [[آبرو در قرآن]] - [[آبرو در فقه اسلامی]] -  [[آبرو در معارف دعا و زیارات]] - [[آبرو در معارف و سیره سجادی]] - [[آبرو در حقوق اسلامی]]
| پرسش مرتبط  =  
}}
 
== مقدمه ==
== مقدمه ==
این واژه مرکب از "آب" به معنی مایع [[حیات]] و "رو" به معنی چهره و ظاهر شیء است و اصطلاحاً در معانی "اعتبار"، "[[ارزش]]"، "[[شرف]]"، "موقعیت" و "[[ناموس]]" به کار می‌رود. معادل [[عربی]] آن "[[عِرض]]"، "وجیه" و "تعفّف" است. واژه ضدّ آن "[[بی‌آبرویی]]"، "فضاحت"، "[[خزی]]"، "[[ذلت]]"، "روسیاهی"، "سواد وجه" و "[[بی‌حیایی]]" است.
این واژه مرکب از "آب" به معنی مایع [[حیات]] و "رو" به معنی چهره و ظاهر شیء است و اصطلاحاً در معانی "اعتبار"، "[[ارزش]]"، "[[شرف]]"، "موقعیت" و "[[ناموس]]" به کار می‌رود. معادل [[عربی]] آن "[[عِرض]]"، "وجیه" و "تعفّف" است. واژه ضدّ آن "[[بی‌آبرویی]]"، "فضاحت"، "[[خزی]]"، "[[ذلت]]"، "روسیاهی"، "سواد وجه" و "[[بی‌حیایی]]" است.

نسخهٔ کنونی تا ‏۲۶ مارس ۲۰۲۴، ساعت ۱۷:۵۳

مقدمه

این واژه مرکب از "آب" به معنی مایع حیات و "رو" به معنی چهره و ظاهر شیء است و اصطلاحاً در معانی "اعتبار"، "ارزش"، "شرف"، "موقعیت" و "ناموس" به کار می‌رود. معادل عربی آن "عِرض"، "وجیه" و "تعفّف" است. واژه ضدّ آن "بی‌آبرویی"، "فضاحت"، "خزی"، "ذلت"، "روسیاهی"، "سواد وجه" و "بی‌حیایی" است.

معادل قرآنی آبرو "وجیه =آبرومند" است ﴿إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ[۱]؛ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا[۲]. بر این اساس واژه مرتبط با آبرومندی در قرآن بیشتر "کرامت"، "حبّ" و "وُدّ" است.

"وجیه =آبرومند" یکی از کلمات کلیدی قرآن و کلمه کانونی حوزه معنایی که شامل کلماتی چون: "جاه"، (وجاهت)، "تعفّف"، "عِرض"، "بیاض وجه"، "سواد وجه"، "ذلت"، "نهی از غیبت"، "ودّ"، "نفی خزی"، "نهی از تمسخر"، "نجات از ذلت"، "نجات از خزی"، "نجات از فضاحت"، "عِرض" و "ناموس" است.

از آنجا که اعتبار وجودی انسان در خانواده و جامعه، مبتنی بر آبرومندی و منش و شخصیت اوست و قرآن ملاک‌هایی برای آبرومند بیان داشته که در رأس آن ایمان و عمل صالح است ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا[۳]، معلوم می‌شود که منش اجتماعی فرد را، آبرو و حیثیت او تشکیل می‌دهد. ابودردا گوید: فردی در حضور رسول خدا (ص) به دیگری دشنام داد و مردی از میان آن قوم، پاسخ او را داد. پس رسول خدا (ص) فرمود: هر کس از آبروی برادر خود دفاع کند، این عمل حجابی برای او از آتش دوزخ خواهد بود[۴].

قرآن، انسان را به عنوان موجودی که ذاتاً دارای کرامت و ارزش و اعتبار است معرفی می‌کند: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا[۵]. عقل، آگاهی و حیا از برجسته‌ترین مظاهر کرامت و آبرومندی انسان به شمار می‌رود.

محبوبیت و موقعیت بهتر (از جهت داشتن فضیلت) با تعبیر "وُدّ" که برآمده از ایمان و عمل صالح است از دیگر مظاهر کرامت و آبرومندی در قرآن یاد شده است: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا[۶]. همچنین عنصر "تقوا" به عنوان یکی دیگر از عوامل اعتبار و آبرومندی انسان در قرآن گوشزد گردیده است: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ[۷]. آبرومندی به عنوان ارزشی والا، آن هم در دنیا و آخرت برای شخصیت بزرگ و محبوبی چون عیسی در قرآن، حاکی از اهمیت اجتماعی آن است: ﴿إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ[۸]. موسی نیز در قرآن به عنوان شخصیتی آبرومند معرفی شده است: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا[۹].

"بیاض وجه = سفید چهرگی" نیز، در روز قیامت به عنوان یکی دیگر از مظاهر حیثیت و آبروی نیکوکاران در قرآن کریم مطرح است: ﴿وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ[۱۰].

  • "نیکوکاری" نیز، به عنوان عامل آبرومندی در قیامت از ویژگی‌های برجسته بهشتیان یاد شده است:﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ[۱۱].

نقطه مقابل آبرو و آبرومندی، بی‌آبرویی و بی‌حیایی است که در قرآن کریم، مصادیق فراوانی برای آن بیان شده است:

  1. محاربه با خدا و افساد در زمین ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ[۱۲].
  2. ارتکاب زنا ﴿الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ[۱۳].
  3. ارتداد از دین ﴿يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ[۱۴].
  4. ریشخند کردن مؤمنان ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ[۱۵].
  5. اشاعه فحشا ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ[۱۶].
  6. اصرار بر کفرورزی ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ[۱۷].
  7. افترا به خدا ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ[۱۸].
  8. تحریف دین ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ[۱۹].
  9. اصرار بر کفرورزی ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ[۲۰]..
  10. تهمت زدن ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا[۲۱].
  11. شرک‌ورزی به خدا ﴿ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ[۲۲].
  12. عهدشکنی ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لاَ تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ ثُمَّ أَنتُمْ هَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ[۲۳].
  13. مجادله جاهلانه ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُّنِيرٍ ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ [۲۴].
  14. ممانعت از یاد خدا و تعطیلی مساجد ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ[۲۵].
  15. هتک آبروی مؤمنان و افشاگری بر ضدّ آنان ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ[۲۶]؛ ﴿وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ الَّذِي جَمَعَ مَالا وَعَدَّدَهُ [۲۷].

مصادیق آبرومندان در قرآن نیز از جمله موارد این عنوان است که برای الگوگیری در آیات فراوانی، گاه به صورت کلی و اشاره و گاه به صورت تصریح و ذکر مورد خاص به آنان اشاره شده است: اصحاب صُفّه و فقیران آبرومند و خدا خوانان در بامداد و شامگاه از آن جمله‌اند: ﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ[۲۸]. ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا[۲۹].

در قرآن، اهتمام فراوانی به حفظ آبروی مؤمنان و حتی اعاده آبروی آنان شده است:

  • ﴿وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ الَّلاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ[۳۰]؛
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ[۳۱]
  • ﴿إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ[۳۲]
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ[۳۳]
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ[۳۴]؛
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ[۳۵]؛
  • ﴿يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ[۳۶]؛
  • ﴿لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا[۳۷]؛

و حتی درباره حفظ آبروی متهم به جرم نیز تأکید شده است:

  • ﴿وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا[۳۸]؛
  • ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ[۳۹]؛
  • ﴿وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ[۴۰]؛
  • ﴿قَالَ إِنَّ هَؤُلاء ضَيْفِي فَلاَ تَفْضَحُونِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلاَ تُخْزُونِ [۴۱]؛
  • ﴿فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ[۴۲]؛
  • ﴿فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى[۴۳]؛
  • ﴿قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ[۴۴]
  • ﴿فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ[۴۵]
  • ﴿وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ[۴۶]

و همچنین قرآن کریم یادآوری کرده که خداوند پدیدآورنده پوشش مناسب برای انسان‌ها به جهت حفظ آبروی آنان است: ﴿يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ[۴۷]. درخواست آبرومندی نیز از مطالب مربوط به این موضوع است: ﴿وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ[۴۸].

از عوامل آبرومندی به ایمان، پاکدامنی و نیکوکاری اشاره شده است: ﴿فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا [۴۹] و ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا[۵۰]؛ ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ[۵۱].

ضمناً در قرآن کریم به همان نسبت که حفظ آبروی پیامبران، صالحان، نیکوکاران و قاطبه مؤمنان لازم شمرده شده است به اجرای حد و هتک آبروی متجاوزان به حقوق مردم نیز در آیاتی به صراحت، سفارش گردیده است ﴿قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[۵۲]؛ ﴿الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ[۵۳]؛ ﴿وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ[۵۴]؛ اما در همه موارد اجرای حدود، تجاوز از حد و مرز قانون الهی حرام دانسته شده و متخلفان از آن را کافر، ظالم و فاسق شمرده است ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ[۵۵]؛ ﴿وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ[۵۶]. بنابراین هتک حرمت متجاوز هم محدود به میزان جرم اوست و پیش از آن، قانون‌شکنی محسوب می‌شود.[۵۷]

آبرو در فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم

از جمله آیاتی که خداوند عزتمند بودن پیامبر و راه او را در دنیا در مقابل مخالفان دعوت ذکر کرده و یا روز قیامت از پیامبر، خِزی، بی‌آبروئی را نفی کرده و خِزی، خواری و ذلت را برای کسانی که مقابل دعوت توحیدی پیامبر ایستاده‌اند، مطرح نموده است.

  1. ﴿وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ[۵۸].
  2. ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ[۵۹].
  3. ﴿يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ[۶۰].
  4. ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ[۶۱].
  5. ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ[۶۲].
  6. ﴿وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ[۶۳].

نکات

  1. پیامبر عزیز است، چون خداوند پس از تسلی دادن به پیامبر در باره گفتار زشت مخالفان، دعوت می‌فرماید: اوست که عزت می‌دهد و این عزت نوعی آبرومندی در پیشگاه خداوند است: ﴿وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا[۶۴]... ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ[۶۵]
  2. خداوند پیامبر را شخصیتی آبرومند معرفی می‌کند که در قیامت اجازه نمی‌دهد که او و مؤمنین همراهش دچار خِزی، خواری، ذلت و بی‌آبروئی شوند: ﴿يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ[۶۶]
  3. کسانی که با پیامبرستیز - محاربه- می‌کنند در میان مردم دچار بی‌آبروئی می‌شوند ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ...لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا[۶۷]
  4. کسانی که بدون عذر و اذن پیامبر تخلف از جهاد و دفاع نمودند که نشان داده می‌شود، سرپیچی از فرمان پیامبر چه سرانجامی دارد و لذا قرآن تعبیر: ﴿ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ[۶۸] را مطرح می‌کند که از نظر سقوط منزلت اجتماعی چنان دچاربی آبروئی شدند که زمین برای زیست آنان تنگ شد. ﴿عَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ[۶۹][۷۰].

آبرو در دایره المعارف قرآن کریم

مقدمه

واژه آبرو، مرکّب از "آب" و "رو" (روی) به معنای اعتبار، حرمت، شرف، وجاهت، عِرض،[۷۱] و معادل عربی آن "ماءالوجه" است؛ امّا در روایات، بیش‌تر واژه "عِرض" برای این معنا به کار رفته و کاربرد آن از "ماءالوجه" بیش‌تر است. هیچ‌یک از این دو واژه، در قرآن نیامده است. "وجیه" به معنای آبرومند، فقط دوبار در قرآن‌کریم آمده است. ﴿إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ[۷۲]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا[۷۳] افزون بر این، واژگانی از مادّه "عفّ" به معنای خودداری از کار زشت و جلوگیری از تمایلات درباره حفظ آبرو، و از مادّه "فضح" به معنای پرده از روی عیب دیگری برداشتن و عیوب او را آشکار کردن، برای ریختن آبروی دیگران به کار می‌رود. واژه اخیر، فقط یک بار در قرآن به شکل ﴿فَلَا تَفْضَحُونِ[۷۴] از زبان لوط (ع) نقل شده است.

برخی از واژگان دیگر مرتبط با آبرومندی و بی‌آبرویی عبارت است از: واژگانی از مادّه "کرامت"، "حب" و مشتقّاتش، "عزّة"[۷۵] و مشتقّات آن، واژه "ذلّة" که در برخی موارد به معنای خواری است. هر دو واژه عزّت و ذلّت در آیه ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[۷۶] در مقابل هم آمده و آنها را فقط به دست خداوند دانسته است. "مُهین و هُون" به معنای تحقیر و خوار کردن [۷۷] (در همه موارد کاربرد این دو واژه جز آیه ﴿يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ[۷۸] وصف عذاب آمده است) و "خِزْی" و مشتقّاتش.

قرآن کریم، انسان را موجودی برخوردار از کرامت و شرافت ذاتی دانسته: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ[۷۹] که خداوند آن را به او بخشیده و به واسطه آن، بر دیگر آفریدگانش‌ برتری داده است. از برجسته‌ترین مظاهر کرامت انسان، برخورداری او از عقل و حیا است و با وجود آن، انسان همواره و به طور طبیعی درمقابل هر آن‌چه حرمت او را تهدید می‌کرده، عکس‌العمل‌ نشان‌ داده است؛ از این‌رو ابتدایی‌ترین زشتی، یعنی عورتش راکه با حرمت خود مرتبط می‌دانست، با استفاده از لباس پوشاند: ﴿يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا[۸۰] نخستین بار که انسانی درصدد پوشیدن این زشتی خود برآمد، هنگامی بود که آدم و حوّا با وسوسه شیطان‌از میوه درخت ممنوع خوردند و در پی آن، زشتی‌های آن دو برایشان آشکار شد که به پوشیدن خود با برگ درخت اقدام کردند: ﴿فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ[۸۱] بیش‌تر مفسّران، ﴿سَوْآتُهُمَا در این آیه را به عورت تفسیر کرده‌اند.[۸۲] درخواست عزیز مصر از یوسف برای پوشیده نگاه داشتن اقدام ناشایست همسرش: ﴿يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا[۸۳] و آرزوی حضرت مریم (س) پس از آنکه با فیض الهی، عیسی (ع) را باردار شد به اینکه کاش پیش از این مرده، و از یادها فراموش شده بودم: ﴿ْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا[۸۴] و درخواست لوط از قوم خود به اینکه متعرّض میهمانان وی نشده، او را بی‌آبرو نکنند: ﴿قَالَ إِنَّ هَؤُلاء ضَيْفِي فَلاَ تَفْضَحُونِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلاَ تُخْزُونِ[۸۵] و نیز ﴿وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ[۸۶] نمونه‌های دیگری از تمایل انسان به حفظ آبرو است که قرآن از پیشینیان حکایت کرده است. نمونه‌ای از اقدام برای اعاده حیثیت و آبرویی که به ناحق لطمه دیده نیز از آیات ﴿وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ[۸۷]، ﴿قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ[۸۸] برداشت می‌شود که یوسف پس از آزادی از زندان به آن مبادرت کرد.[۸۹]

معیار آبرومندی

قرآن، ملاک‌هایی را برای آبرومندی و محبوبیّت معرّفی، و بر این نکته تأکید می‌کند که انسان پیش و بیش از هر چیز باید در پی کسب منزلت نزد خداوند باشد و در این صورت است که خدا به صورت یک سنّت تغییرناپذیر به او محبوبیّت و منزلت والای اجتماعی نیز خواهد بخشید: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا[۹۰][۹۱] برخی مفسّران، این حدیث رسول‌خدا (ص) را تفسیری از این آیه قرار داده‌اند که می‌فرماید: وقتی خدا بنده‌ای را دوست بدارد، به جبرئیل خطاب می‌کند که تو نیز او را دوست بدار؛ سپس جبرئیل در بین اهل آسمان ندا می‌دهد که خدا فلانی را دوست می‌دارد؛ پس شما نیز او را دوست بدارید؛ آن‌گاه خداوند همان محبّت اهل آسمان به آن بنده را در بین اهل‌زمین نیز قرار می‌دهد؛[۹۲] بنابراین عمل به هریک از دستورهای الهی در قرآن که محبّت خداوند را در پی دارد، موجب جلب آبرو می‌شود و بالعکس هر آن‌چه از محبوبیّت انسان نزد خداوند بکاهد، عاملی برای کم شدن آبرو و حرمت او نزد خدا می‌شود[۹۳]

در آیات فراوانی که از خواری و رسوایی در دنیا سخن به میان آمده، به برخی از مهم‌ترین عوامل بی‌آبرویی نزد خدا اشاره شده است؛ از قبیل کفر: ﴿وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ[۹۴] نیز ﴿ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ[۹۵]. کوشش‌های جاهلانه به قصد گمراه کردن مردم از راه خدا: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ[۹۶]، ﴿ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ[۹۷] سعی در جلوگیری از تحقّق آیین الهی: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ[۹۸] تحریف دستورهای دینی: ﴿َ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ[۹۹] و تکذیب آیات روشن الهی: ﴿كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ[۱۰۰]، ﴿فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ[۱۰۱] هم‌چنین خداوند گروه‌هایی از یهودیان مدینه را به دلیل مخالفت با برخی دستورهای دینی‌شان شایسته خواری و رسوایی در همین دنیا معرّفی کرده: ﴿أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا[۱۰۲] و قوم صالح به دلیل تکذیب پیامبر خود و معجزه‌های وی، گرفتار عذاب خوارکننده الهی شدند. ﴿فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ[۱۰۳] خزی در همه این آیات، به معنای دوری و محرومیّت از رحمت الهی است [۱۰۴] که گاه با رسوایی نزد مردم نیز همراه می‌شود؛ با این حال، قرآن کریم برای اعتبار و حرمت اجتماعی انسان نیز ارزش بسیاری قائل است و او را به کسب و حفظ آن سفارش می‌کند (همین مقاله)؛ البتّه ملاک‌های آبرو یک‌سان نیست. برخی ملاک‌های آبرومندی یا بی‌آبرویی برخاسته از منشأ عقلانی درست و کرامت الهی انسان است؛ امّا برخی دیگر از این ملاک‌ها، امور اعتباری برخاسته از سنّت‌های نادرست اجتماعی است. در مورد اخیر، آیاتی از قرآن درصدد تغییر بینش نادرست مردم و معرّفی معیارهای درست است؛ به طور مثال آیه ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ[۱۰۵] به مردم توجّه می‌دهد که همه آنان (ناس) از یک زن و مرد آفریده شده و از این جهت برابرند و هیچ‌کس به دلیل تعلّق داشتن به قوم یا ملّیّت و نژاد خاص یا رنگ و زبان ویژه، نمی‌تواند و نباید از منزلت ویژه اجتماعی برخوردار باشد و تأکید می‌کند که فقط تقوا و نزدیکی به خدا ملاک ارزشمندی است. از آیاتی دیگر نیز محکوم بودن معیارهای نادرست برای آبرو و اعتبار استنباط می‌شود؛ مثلاً آنجا که داشتن فرزند دختر در عرف جامعه عار تلقّی می‌شود و افراد، تحت تأثیر این فرهنگ نادرست، برای حفظ جای‌گاه خود، دختران را زنده به گور می‌کنند، قرآن آنان را سرزنش و عملشان را محکوم می‌کند: ﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ[۱۰۶]، ﴿يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ[۱۰۷] یاآنجا که در نظر مردم، برخورداری از مظاهر مادّی زندگی، عاملی برای کسب منزلت اجتماعی برتر به شمار می‌رود و داشتن آن را آرزو می‌کنند، قرآن‌کریم این اندیشه را محکوم می‌کند. ﴿فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ [۱۰۸] این آیات به داستان قارون و زینت و ثروت او مربوط است و این که قومش با مشاهده آن، جای‌گاهش راآرزو کردند. قرآن درموردنخست‌با تأکید، همه مؤمنان را به حفظ آبروی خود تشویق یا امر و از ریختن آبروی دیگران نهی کرده است. این تأکید در روایات پیامبر (ص) و امامان (ع) گاه بر روی عنوان آبرو نیز قرار گرفته؛ چنان‌که از پیامبر نقل شده است: آبروهای شمابرشما حرمت دارد؛ همان‌گونه که عید قربان در ماه ذی‌الحجه و در سرزمین مکّه حرمت دارد: « أَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا»[۱۰۹]

امام علی (ع) فرمود: "آبروی خود را هدف تیرهای سخنان مردم قرار مده"[۱۱۰] امّا در قرآن، این تأکید، در زمینه درخواست کمک از دیگران، روابط جنسی ناسالم و متّهم کردن افراد پاک‌دامن به آن، و سایر مسائل اخلاقی، برجسته‌تر است؛ پس، این گروه آیات را در سه بخش بررسی می‌کنیم:

  1. در زمینه اظهار نیازمندی نزد دیگران، قرآن کریم با ستایش از فقیرانِ عفیف، نیازمندان جامعه را به حفظ آبروی خود تشویق کرده است: ﴿لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ[۱۱۱] ازسویی، خداوند براساس این‌ آیه و آیاتی دیگر، برای نیازمندان در دارایی‌های توان‌گران، حقّی قرار داده که به صورت الزامی (واجب) یا ترجیحی (مستحب) به آنان‌ می‌پردازند و این خود، ابزاری برای جلوگیری از تحقیر نیازمندان از سوی توان‌گران است. آیاتی که به صدقه پنهانی ﴿إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ[۱۱۲] و منّت نگذاشتن در صدقه ﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ[۱۱۳]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ[۱۱۴] تشویق می‌کند نیز در جهت حفظ آبروی نیازمندان قابل تفسیر است.[۱۱۵] ﴿مَغْفِرَةٌ نیز در آیه ﴿قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ[۱۱۶] به حفظ آبروی فقیر، تفسیر شده است.[۱۱۷] در این بخش، تهی‌دست و توان‌گر به حفظ آبرو تشویق شده‌اند.
  2. آیاتی است که از نسبت دادن فحشا به مردم نهی کرده است. از آنجا که هتک حرمت و بی‌آبرو کردن افراد، با متّهم کردن آنان به فحشا شدیدتر است و پیامدهای ناگوارتری در زندگی خانوادگی و اجتماعی آنها دارد، حفظ آبرو از حدّ تشویق فراتر رفته و شکل قانون به خود گرفته و برای متّهم کردن دیگران مجازات پیش‌بینی شده است؛ نظیر آیه حدّ قذف: ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ[۱۱۸] عمل کسانی‌ که زنان پاک‌دامن را به عمل ناروا متّهم کرده، آبروی آنان را می‌ریزند نیز گناهی بس بزرگ شمرده شده ﴿إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ[۱۱۹]، ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا[۱۲۰] که افزون بر تازیانه، مورد لعن الهی قرار گرفته، در دنیا و آخرت از رحمت او محروم و مستحق عذاب عظیم خداوند خواهند بود: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ[۱۲۱] برای اثبات لواط و مساحقه [۱۲۲] نیز مانند زنا چهار شاهد لازم است: ﴿وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا[۱۲۳]. لزوم چهار شاهد برای اثبات عملی منکر ـ با اینکه در مسائلی مهم‌تر چون قتل، دو شاهد کافی است ـ برای حفظ آبروی افراد جامعه است.[۱۲۴]
  3. شامل کلّی‌ترین دستور است که در آیه ﴿لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا[۱۲۵] بیان شده و خداوند مؤمنان را از ذکر بدی‌های یک‌دیگر که موجب هتک حرمت و اعتبار آنان است، نهی کرده. در آیه ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ[۱۲۶] نیز مؤمنان از تمسخر، عیب‌جویی و ذکر القاب زشت برای یک‌دیگر نهی شده‌اند که این نهی نیز برای حفظ حرمت مؤمنان است. در آیه ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ[۱۲۷]، از غیبت که عاملی برای ریختن آبروی افراد جامعه است و تجسّس از اسرار مردم که می‌تواند مقدّمه‌ای برای غیبت و کشف اسرار آنها باشد و از سوءظن که آن نیز می‌تواند مقدّمه‌ای برای تجسّس و غیبت باشد، نهی شده است. در همین زمینه از پیامبراکرم (ص) روایت شده که خداوند، ریختن خون و آبروی مسلمان و سوءظن به او را حرام کرده است. در آیه ﴿وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا[۱۲۸] نسبت دادن خطا و گناه خود به دیگران که موجب خدشه‌دار کردن آبروی آنان است، بهتان و گناهی آشکار معرّفی شده است.[۱۲۹]

موارد جواز یا لزوم هتک آبرو

با همه اهتمامی که قرآن کریم به حفظ آبروی انسان، به‌ویژه مسلمان دارد، در مواردی، برای مسلمانْ حرمتی قائل نبوده، ریختن آبروی او را جایز و حتّی در مواردی بدین شرح واجب می‌داند:

  1. اگر زنا با شهادت چهار نفر ثابت شود، به حاکم اسلامی فرمان داده تا در حضور گروهی از مؤمنان او را تازیانه بزند: ﴿الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ[۱۳۰].
  2. در آیه ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ[۱۳۱]، ﴿إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ[۱۳۲] افزون بر حکمِ تازیانه، بر کسانی‌ که زنان یا مردان عفیف را به فحشا متّهم می‌کنند، با فاسق شمردن آنان، به مؤمنان فرمان می‌دهد که هرگز گواهی آنان را نپذیرند، مگر آنکه توبه کنند. نپذیرفتن شهادت فاسقان، به معنای هتک حرمت و آبروی آنان در بخشی از روابط اجتماعی است.
  3. فرمان به قطع دستِ "سارق" ﴿وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ[۱۳۳] در معرض دید افراد جامعه، به دلیل بی‌آبرویی و عدم حرمت سارقان در جامعه اسلامی است. شایان ذکر است اجرای حدود پیشین که مستلزم بی‌آبرویی آن افراد است، بر حاکم اسلامی واجب و ابزاری برای اصلاح جامعه از سه عامل مهم فساد اجتماعی است.
  4. براساس آیه ﴿لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا[۱۳۴] خداوند به کسانی که مورد ستم قرار گرفته‌اند، اجازه داده است تا ستمی را که بر آنان رفته، به صورت عملی سوء از ستم‌کننده، آشکار کنند و بازگویند. با این حال، در آیه بعد، مظلومان به عفو و نریختن آبروی ظلم‌کننده تشویق شده‌اند.[۱۳۵]

آبرومندان

در آیه ﴿إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ[۱۳۶] به آبرومند بودن عیسی (ع) نزد خداوند در دنیا و آخرت تصریح شده است. در آیه ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا[۱۳۷] از آبرومند بودن موسی (ع) نزد خداوند یاد شده است. اینکه از پیامبران، فقط این دو پیامبر "وجیه" معرّفی شده‌اند ـ با اینکه همه پیامبران نزد خداوند و بین مردم افرادی آبرومند بوده‌اند ـ در ظاهر برای رفع و دفع اتّهام از این دو پیامبر بوده است؛ زیرا چنان‌که از آیه اخیر برمی‌آید، موسی (ع) مورد اتّهام افرادی از قوم خود قرار گرفت.[۱۳۸] خطاب این آیه به مؤمنان و نهی از آزار پیامبر (ص) گویا به متّهم شدنِ حضرت در قضیه ازدواج با زینب اشاره دارد؛ ازاین‌رو، آیه در مقام رفع اتّهام و آبرومند خواندن وی در خصوص این ازدواج است.[۱۳۹] عیسی (ع) نیز به دلیل زاده شدن از مادری بدون همسر، در معرض اتّهام بنی‌اسرائیل بود؛ بدین سبب، خداوند هنگام بشارت به مریم، او را آبرومند در دنیا و آخرت معرّفی کرده است. تصریح قرآن به آبرومند بودن آن‌ دو پیامبر، مفسّران را بر آن داشته تا وجوهی را برای وجیه بودن آن دو برشمرند. آنان آبرومندی عیسی را در دنیا به نبوّت، و سرآمد بودنش بر مردم، استجابت دعای او در احیای مردگان و شفای بیماران، و در آخرت، به بلندی درجه و پذیرش شفاعت [۱۴۰] و نیز به منزلت وی در قلب‌های مردم در طول زمان و در آخرت،[۱۴۱] تفسیر کرده‌اند، و آبرومندی موسی به مستجاب‌الدعوه بودن او [۱۴۲] و پذیرش شفاعتش[۱۴۳] تفسیر شده است. آیه ﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا[۱۴۴] که آرزوی حضرت مریم را بیان می‌کند (ای کاش پیش از باردار شدن مرده بودم) و نیز آیه ﴿قَالَ إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ[۱۴۵]، ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ[۱۴۶] که درخواست لوط (ع) از قومش را نقل می‌کند که او را در برابر میهمانانش بی‌آبرو نکنند، نشان‌گر آبرومندی مریم و لوط است. در آیه ﴿قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ[۱۴۷] خطاب قوم ثمود به صالح حکایت شده که منزلت و آبرومندی صالح نزد آنان را بیان می‌کند [۱۴۸]. مانند این اعتراف را قوم لوط درباره لوط و خانواده‌اش داشتند: ﴿وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ[۱۴۹] برپایه روایات "اسباب‌النزول" اصحاب صُفّه از دیگر کسانی هستند که خداوند در آیه ﴿لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ[۱۵۰] با اشاره به عفّت ورزیدن آنان در اظهار نیاز نکردن، اهتمام آنان را به حفظ آبروی خود در جامعه، ستوده است [۱۵۱][۱۵۲]

آبرومندی و بی آبرویی در آخرت

براساس آیاتی دیگر، زندگی انسان در حیات پس از مرگ که بازتاب اعمال وی در این جهان است نیز با آبرومندی و بی‌آبرویی همراه است. صریح‌ترین و روشن‌ترین آیه در این زمینه، آیه ﴿يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ[۱۵۳]، ﴿وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ[۱۵۴] است که از وجود دو گروه روسفید و روسیاه در روز بازپسین خبر می‌دهد. روسفیدان در آیه، به مؤمنان تفسیر شده است: ﴿يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ[۱۵۵] امّا روسیاهان، بر اساس ظاهر آیه، آنانند که پس از ایمان آوردن، کافر شدند. مفسران، در تطبیق روسیاهان وجوه دیگری را بیان داشته‌اند: منافقان، همه کافران، آن دسته از اهل کتاب که پس از شناخت پیامبر (ص) به وی ایمان نیاوردند، مرتدان و خوارج، تفسیرهایی است که در این باره ابراز شده است.[۱۵۶] بنابر نقلی از حضرت‌ علی (ع) مقصود، بدعت گذارانند.[۱۵۷] به ظاهر آیه بر همه موارد قابل تطبیق است. در آیه ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ[۱۵۸]، ﴿وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ[۱۵۹] نیز کسانی که بر خداوند دروغ ببندند، روسیاه شناسانده شده‌اند و در مقابل آنان، از پرواپیشگان یاد شده که از روسیاهی مبرّایند. ﴿نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ[۱۶۰]، تعبیر دیگری است که خواری و سرافکندگی مجرمان را در آخرت، در پیش‌گاه خداوند بیان می‌کند: ﴿وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ[۱۶۱] در آیه ﴿رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ[۱۶۲] از قول اولی الالباب چنین آمده است و در ادامه، آیه درخواست آنان این چنین بیان شده است: ﴿رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ[۱۶۳][۱۶۴]

منابع

پانویس

  1. «آنگاه فرشتگان گفتند: ای مریم! خداوند تو را به کلمه‌ای از خویش نوید می‌دهد (که) نامش مسیح پسر مریم است، در این جهان و در جهان واپسین آبرومند و از نزدیک‌شدگان (به خداوند) است» سوره آل عمران، آیه ۴۵.
  2. «ای مؤمنان! همچون کسانی نباشید که موسی را آزردند و خداوند او را از آنچه (درباره او) گفتند برکنار داشت و او نزد خداوند آبرومند بود» سوره احزاب، آیه ۶۹.
  3. «به زودی (خداوند) بخشنده برای آنان که ایمان آورده و کارهای شایسته کرده‌اند، (در دل‌ها) مهری خواهد نهاد» سوره مریم، آیه ۹۶.
  4. الامالی، شیخ مفید، ص۳۸۶.
  5. «و به راستی ما فرزندان آدم را ارجمند داشته‌ایم و آنان را در خشکی و دریا (بر مرکب) سوار کرده‌ایم و به آنان از چیزهای پاکیزه روزی داده‌ایم و آنان را بر بسیاری از آنچه آفریده‌ایم، نیک برتری بخشیده‌ایم» سوره اسراء، آیه ۷۰.
  6. «به زودی (خداوند) بخشنده برای آنان که ایمان آورده و کارهای شایسته کرده‌اند، (در دل‌ها) مهری خواهد نهاد» سوره مریم، آیه ۹۶.
  7. «ای مردم! ما شما را از مردی و زنی آفریدیم و شما را گروه‌ها و قبیله‌ها کردیم تا یکدیگر را باز شناسید، بی‌گمان گرامی‌ترین شما نزد خداوند پرهیزگارترین شماست، به راستی خداوند دانایی آگاه است» سوره حجرات، آیه ۱۳.
  8. «آنگاه فرشتگان گفتند: ای مریم! خداوند تو را به کلمه‌ای از خویش نوید می‌دهد (که) نامش مسیح پسر مریم است، در این جهان و در جهان واپسین آبرومند و از نزدیک‌شدگان (به خداوند) است» سوره آل عمران، آیه ۴۵.
  9. «ای مؤمنان! همچون کسانی نباشید که موسی را آزردند و خداوند او را از آنچه (درباره او) گفتند برکنار داشت و او نزد خداوند آبرومند بود» سوره احزاب، آیه ۶۹.
  10. «و امّا آنان که سپیدرویند در (بهشت) بخشایش خداوند به سر می‌برند، آنان در آن جاودانند» سوره آل عمران، آیه ۱۰۷.
  11. «برای آنان که نکویی کردند، نیکوترین پاداش و افزون بر آن است و چهره‌های آنان را نه غباری می‌پوشاند و نه خواری، آنان بهشتیند؛ آنها در آن جاودانند» سوره یونس، آیه ۲۶.
  12. «کیفر کسانی که با خداوند و پیامبرش به جنگ برمی‌خیزند و در زمین به تبهکاری می‌کوشند جز این نیست که کشته یا به دار آویخته شوند یا دست‌ها و پاهایشان ناهمتا بریده شود یا از سرزمین خود تبعید گردند؛ این (کیفرها) برای آنان خواری در این جهان است و در جهان واپسین عذابی سترگ خواهند داشت» سوره مائده، آیه ۳۳.
  13. «به هر یک از زن و مرد زناکار صد تازیانه بزنید و اگر به خداوند و روز بازپسین ایمان دارید نباید در دین خداوند بخشایشی بر آن دو به شما دست دهد و هنگام عذابشان باید دسته‌ای از مؤمنان گواه باشند» سوره نور، آیه ۲.
  14. «روزی که چهره‌هایی سپید و چهره‌هایی سیاه می‌گردد؛ امّا (به) آنان که سیه‌رویند (می‌گویند:) آیا پس از ایمان آوردنتان کفر ورزیدید؟ اینک برای کفری که ورزیده بودید عذاب را بچشید» سوره آل عمران، آیه ۱۰۶.
  15. «ای مؤمنان! هیچ گروهی گروه دیگر را به ریشخند نگیرد، بسا آنان از اینان بهتر باشند؛ و نه زنانی زنانی دیگر را، بسا آنان از اینان بهتر باشند و از یکدیگر عیبجویی مکنید و (همدیگر را) با لقب‌های ناپسند مخوانید! پس از ایمان، بزهکاری نامگذاری ناپسندی است و آنان که (از این کارها) بازنگردند ستمکارند» سوره حجرات، آیه ۱۱.
  16. «بی‌گمان کسانی که دوست دارند درباره مؤمنان، (تهمت) کار زشت شایع شود عذابی دردناک در این جهان و در جهان واپسین خواهند داشت و خداوند می‌داند و شما نمی‌دانید» سوره نور، آیه ۱۹.
  17. «ای پیامبر! آنان که در کفر شتاب می‌ورزند تو را اندوهگین نکنند، همان کسانی که به زبان می‌گفتند ایمان آورده‌ایم در حالی که دل‌هاشان ایمان نیاورده است و یهودیانی که به دروغ گوش می‌سپارند جاسوسان گروهی دیگرند که نزد تو نیامده‌اند؛ عبارات (کتاب آسمانی) را از جایگاه آنها پس و پیش می‌کنند؛ (به همدیگر) می‌گویند اگر به شما این (حکمی که ما می‌خواهیم از سوی پیامبر) داده شد بپذیرید و اگر داده نشد، (از او) دوری گزینید- و از تو در برابر خداوند، برای کسی که عذاب وی را بخواهد، هیچ‌گاه کاری ساخته نیست- آنان کسانی هستند که خداوند نخواسته است دل‌هایشان را پاکیزه گرداند؛ در این جهان، خواری و در جهان واپسین عذابی سترگ دارند» سوره مائده، آیه ۴۱.
  18. «و در روز رستخیز، کسانی را که بر خداوند دروغ بستند خواهی دید که رویشان سیاه است؛ آیا در دوزخ جایگاهی برای کبرورزان نیست؟» سوره زمر، آیه ۶۰.
  19. «بی‌گمان کسانی که دوست دارند درباره مؤمنان، (تهمت) کار زشت شایع شود عذابی دردناک در این جهان و در جهان واپسین خواهند داشت و خداوند می‌داند و شما نمی‌دانید» سوره نور، آیه ۱۹.
  20. «ای پیامبر! آنان که در کفر شتاب می‌ورزند تو را اندوهگین نکنند، همان کسانی که به زبان می‌گفتند ایمان آورده‌ایم در حالی که دل‌هاشان ایمان نیاورده است و یهودیانی که به دروغ گوش می‌سپارند جاسوسان گروهی دیگرند که نزد تو نیامده‌اند؛ عبارات (کتاب آسمانی) را از جایگاه آنها پس و پیش می‌کنند؛ (به همدیگر) می‌گویند اگر به شما این (حکمی که ما می‌خواهیم از سوی پیامبر) داده شد بپذیرید و اگر داده نشد، (از او) دوری گزینید- و از تو در برابر خداوند، برای کسی که عذاب وی را بخواهد، هیچ‌گاه کاری ساخته نیست- آنان کسانی هستند که خداوند نخواسته است دل‌هایشان را پاکیزه گرداند؛ در این جهان، خواری و در جهان واپسین عذابی سترگ دارند» سوره مائده، آیه ۴۱.
  21. «و آنان که مردان و زنان مؤمن را بی‌آنکه کاری (ناپسند) کرده باشند آزار می‌کنند بی‌گمان بار بهتان و گناهی آشکار را بر دوش دارند» سوره احزاب، آیه ۵۸.
  22. «سپس روز رستخیز آنان را خوار می‌گرداند و می‌فرماید: آن شریک‌های من که برای آنان (با پیامبران) مخالفت می‌کردید کجایند؟ و اهل دانش می‌گویند: بی‌گمان امروز خواری و عذاب برای کافران است» سوره نحل، آیه ۲۷.
  23. «و (یاد کنید) آنگاه را که از شما پیمان گرفتیم که خون همدیگر را نریزید و یکدیگر را از خانه‌هاتان آواره نسازید سپس اقرار کردید در حالی که خود (بر آن) گواهی می‌دهید آنگاه، این شمایید که یکدیگر را می‌کشید و دسته‌ای از خودتان را از خانه‌هاشان بیرون می‌رانید در حالی که با گناه و ستم به زیان آنها از یکدیگر پشتیبانی می‌کنید و (با این حال) اگر به اسیری نزد شما آیند آنان را (بنابر حکم تورات) با دادن سربها آزاد می‌کنید با آنکه بیرون راندنشان بر شما حرام است. آیا به بخشی از کتاب (تورات) ایمان می‌آورید و به بخشی (دیگر) کفر می‌ورزید؟ کیفر کسانی از شما که چنین کنند جز خواری در این جهان چیست؟ و در رستخیز به سوی سخت‌ترین عذاب باز برده می‌شوند؛ و خداوند از آنچه می‌کنید غافل نیست» سوره بقره، آیه ۸۴-۸۵.
  24. «و از مردم کسی است که درباره خداوند بی‌هیچ دانش و رهیافت و کتابی روشنی‌بخش، چالش می‌ورزد (در حالی که از تکبّر) شانه بالا می‌اندازد تا (مردم را) از راه خداوند گمراه کند؛ او را در این جهان خواری است و در رستخیز عذاب سوزان را به او می‌چشانیم» سوره حج، آیه ۸-۹.
  25. «و ستمکارتر از کسی که نمی‌گذارد نام خداوند در مسجدهای او برده شود و در ویرانی آنها می‌کوشد کیست؟ آنان را جز این سزاوار نیست که هراسان در آن پا نهند، آنها در دنیا، خواری و در جهان واپسین عذابی سترگ دارند» سوره بقره، آیه ۱۱۴.
  26. «به راستی آنان که به زنان پاکدامن بی‌خبر مؤمن، تهمت (زنا) می‌زنند، در این جهان و در جهان واپسین لعنت شده‌اند و آنان را عذابی سترگ خواهد بود» سوره نور، آیه ۲۳.
  27. «وای بر هر عیب جوی طعنه زن آنکه مالی اندوخت و آن را شمار کرد» سوره همزه، آیه ۱-۲.
  28. «رهنمود آنان با تو نیست بلکه خداوند است که هر کس را بخواهد راهنمایی می‌کند و هر دارایی که ببخشید به سود خود شماست و جز برای خشنودی خداوند، نمی‌بخشید» سوره بقره، آیه ۲۷۲.
  29. «و با آنان که پروردگار خویش را سپیده‌دمان و در پایان روز به شوق لقای وی می‌خوانند خویشتنداری کن و دیدگانت از آنان به دیگران دوخته نشود که زیور زندگی این جهان را بجویی و از آن کس که دلش را از یاد خویش غافل کرده‌ایم و از هوای (نفس) خود پیروی کرده و کارش تباه است پیروی مکن» سوره کهف، آیه ۲۸.
  30. «و پادشاه گفت: او را پیش من آورید! چون فرستاده نزد او آمد، وی گفت: نزد سرورت باز گرد و از او بپرس: حال زنانی که دست خود را بریدند چه بود؟ بی‌گمان پروردگار من به نیرنگ آنان داناست (پادشاه به زنان) گفت: آن هنگام که از یوسف کام می‌خواستید حال و کارتان چه بود؟ گفتند: پاکا که خداوند است! ما او را هیچ گناهکار نمی‌دانیم؛ همسر عزیز (مصر) گفت: اکنون حقّ آشکار گشت: من از او کام خواستم و او از راستگویان است» سوره یوسف، آیه ۵۰-۵۱.
  31. «کسانی که [به یکی از همسران پیامبر] آن دروغ را (وارد) آوردند دسته‌ای از شمایند؛ آن را شرّی برای خود مپندارید بلکه آن برای شما خیر است؛ هر مردی از آنان را گناهی است که انجام داده است و آنکه بخش بزرگ آن را به گردن گرفته است عذابی سترگ خواهد داشت» سوره نور، آیه ۱۱.
  32. «آنگاه که آن را از زبان هم فرا می‌گرفتید و چیزی را که به آن دانشی نداشتید دهان به دهان می‌گفتید و آن را آسان می‌انگاشتید در حالی که آن نزد خداوند سترگ بود» سوره نور، آیه ۱۵.
  33. «بی‌گمان کسانی که دوست دارند درباره مؤمنان، (تهمت) کار زشت شایع شود عذابی دردناک در این جهان و در جهان واپسین خواهند داشت و خداوند می‌داند و شما نمی‌دانید» سوره نور، آیه ۱۹.
  34. «به راستی آنان که به زنان پاکدامن بی‌خبر مؤمن، تهمت (زنا) می‌زنند، در این جهان و در جهان واپسین لعنت شده‌اند و آنان را عذابی سترگ خواهد بود» سوره نور، آیه ۲۳.
  35. «ای مؤمنان! هیچ گروهی گروه دیگر را به ریشخند نگیرد، بسا آنان از اینان بهتر باشند؛ و نه زنانی زنانی دیگر را، بسا آنان از اینان بهتر باشند و از یکدیگر عیبجویی مکنید و (همدیگر را) با لقب‌های ناپسند مخوانید! پس از ایمان، بزهکاری نامگذاری ناپسندی است و آنان که (از این کارها) بازنگردند ستمکارند. ای مؤمنان! از بسیاری از گمان‌ها دوری کنید که برخی از گمان‌ها گناه است و (در کار مردم) کاوش نکنید و از یکدیگر غیبت نکنید؛ آیا هیچ یک از شما دوست می‌دارد که گوشت برادر مرده خود را بخورد؟ پس آن را ناپسند می‌دارید و از خداوند پروا کنید که خداوند توبه‌پذیری بخشاینده است» سوره حجرات، آیه ۱۱-۱۲.
  36. «ای فرزندان آدم! برای شما جامه‌ای را فرو فرستاده‌ایم که شرمگاه‌های شما را می‌پوشاند و (نیز) جامه‌ای را که زینت است و لباس پرهیزگاری، باری، بهتر است؛ این از آیات خداوند است باشد که آنان در یاد گیرند» سوره اعراف، آیه ۲۶.
  37. «خداوند بانگ برداشتن به بدگویی را دوست نمی‌دارد مگر (از) کسی که بر او ستم رفته است و خداوند شنوایی داناست» سوره نساء، آیه ۱۴۸.
  38. «و از زنان شما آنان که زنا کنند چهار تن از میان خود بر آنان گواه گیرید و اگر گواهی دهند، آنها را در خانه‌ها بازدارید تا مرگ، آنان را دریابد یا خداوند، راهی (دیگر) پیش پای آنها بگذارد» سوره نساء، آیه ۱۵.
  39. «و به کسانی که به زنان پاکدامن تهمت (زنا) می‌زنند سپس چهار گواه نمی‌آورند هشتاد تازیانه بزنید و دیگر هرگز گواهی آنان را نپذیرید و آنانند که نافرمانند» سوره نور، آیه ۴.
  40. «و قوم او شتابان به سویش رو آوردند و (آنان) پیش از آن، کارهای زشت انجام می‌دادند؛ (لوط) گفت: ای قوم من! اینان دختران منند، آنان برای شما پاکیزه‌ترند، از خداوند پروا کنید و مرا در (کار) مهمانانم خوار نگردانید، آیا در میان شما مرد کاردانی نیست؟» سوره هود، آیه ۷۸.
  41. «(لوط) گفت: اینان مهمان منند مرا رسوا نکنید! و از خداوند پروا کنید و مرا خوار مسازید!» سوره حجر، آیه ۶۸-۶۹.
  42. «پس آنان را با فریب فرو لغزاند؛ و چون از آن درخت چشیدند شرمگاه‌هایشان بر آنان نمودار گشت و به چسباندن از برگ‌های بهشت بر آنها آغازیدند و پروردگارشان به آن دو ندا داد: آیا شما را از این درخت باز نداشته و به شما نگفته بودم که به راستی شیطان، شما را دشمنی آشکار است؟» سوره اعراف، آیه ۲۲.
  43. «آنگاه، (هر دو) از آن خوردند و شرمگاه‌هاشان بر آنان نمایان شد و آغاز کردند به نهادن برگ (درختان) بهشت بر خودشان و آدم با پروردگارش نافرمانی کرد و بیراه شد» سوره طه، آیه ۱۲۱.
  44. «گفتند: اگر (بنیامین) دزدی می‌کند (شگفت نیست) برادری دارد که (او نیز) پیش از این دزدی کرده است؛ یوسف آن (سرزنش) را در درون خود پنهان داشت و برای آنان آشکار نکرد (و در دل) گفت: جایگاه شما از او بدتر است و خداوند به آنچه وصف می‌کنید آگاه‌تر است» سوره یوسف، آیه ۷۷.
  45. «و چون نزد یوسف درآمدند پدر و مادرش را در آغوش کشید و گفت: اگر خداوند بخواهد بی‌بیم به مصر در آیید» سوره یوسف، آیه ۹۹.
  46. «و پدر و مادر خود را بر اورنگ (خویش) فرا برد و همه برای او به فروتنی در افتادند و گفت: پدر جان! این تعبیر خواب پیشین من است که خداوند آن را درست گردانید و بی‌گمان به من نیکی فرمود هنگامی که مرا از زندان بیرون آورد و شما را پس از آنکه شیطان میان من و برادرانم را خراب کرده بود از بیابان (نزد من) آورد؛ به راستی پروردگارم در آنچه بخواهد، نازک‌بین است؛ همانا اوست که دانای فرزانه است» سوره یوسف، آیه ۱۰۰.
  47. «ای فرزندان آدم! برای شما جامه‌ای را فرو فرستاده‌ایم که شرمگاه‌های شما را می‌پوشاند و (نیز) جامه‌ای را که زینت است و لباس پرهیزگاری، باری، بهتر است؛ این از آیات خداوند است باشد که آنان در یاد گیرند» سوره اعراف، آیه ۲۶.
  48. «و مرا در روزی که (همه) برانگیخته می‌گردند، خوار مکن» سوره شعراء، آیه ۸۷.
  49. «سپس در حالی که او را در آغوش داشت نزد قوم خویش آوردش گفتند: ای مریم! بی‌گمان چیز ناپسند شگفتی پیش آورده‌ای ای خواهر هارون! نه پدرت مردی بد و نه مادرت بدکاره بود» سوره مریم، آیه ۲۷-۲۸.
  50. «به زودی (خداوند) بخشنده برای آنان که ایمان آورده و کارهای شایسته کرده‌اند، (در دل‌ها) مهری خواهد نهاد» سوره مریم، آیه ۹۶.
  51. «برای آنان که نکویی کردند، نیکوترین پاداش و افزون بر آن است و چهره‌های آنان را نه غباری می‌پوشاند و نه خواری، آنان بهشتیند؛ آنها در آن جاودانند» سوره یونس، آیه ۲۶.
  52. «دو مرد از کسانی که (از خداوند) می‌ترسیدند (و) خداوند بر آنان نعمت بخشیده بود گفتند: از در (این شهر) بر آنان وارد شوید و هنگامی که در آن درآیید شما پیروزید و اگر مؤمنید تنها بر خداوند توکل کنید» سوره مائده، آیه ۲۳.
  53. «به هر یک از زن و مرد زناکار صد تازیانه بزنید و اگر به خداوند و روز بازپسین ایمان دارید نباید در دین خداوند بخشایشی بر آن دو به شما دست دهد و هنگام عذابشان باید دسته‌ای از مؤمنان گواه باشند» سوره نور، آیه ۲.
  54. «و دست مرد و زن دزد را به سزای آنچه کرده‌اند به کیفری از سوی خداوند ببرید و خداوند پیروزمندی فرزانه است» سوره مائده، آیه ۳۸.
  55. «ما تورات را که در آن رهنمود و روشنایی بود، فرو فرستادیم؛ پیامبران که تسلیم (خداوند) بودند و (نیز) دانشوران ربّانی و دانشمندان (تورات‌شناس) بنابر آنچه از کتاب خداوند به آنان سپرده شده بود و بر آن گواه بودند برای یهودیان داوری می‌کردند؛ پس، از مردم نهراسید و از من بهراسید و آیات مرا ارزان مفروشید؛ و آن کسان که بنابر آنچه خداوند فرو فرستاده است داوری نکنند کافرند. و بر آنان در آن (تورات) مقرّر داشتیم که: آدمی در برابر آدمی و چشم در برابر چشم و بینی در برابر بینی و گوش در برابر گوش و دندان در برابر دندان است و (نیز) زخم‌ها قصاص دارند و هر کس از آن در گذرد کفّاره (گناهان) اوست و آن کسان که بنابر آنچه خداوند فرو فرستاده است داوری نکنند ستمگرند» سوره مائده، آیه ۴۴-۴۵.
  56. «و باید پیروان انجیل بنابر آنچه خداوند در آن فرو فرستاده است داوری کنند و آن کسان که بنابر آنچه خداوند فرو فرستاده است داوری نکنند نافرمانند» سوره مائده، آیه ۴۷.
  57. کوشا، محمد علی، مقاله «آبرو»، دانشنامه معاصر قرآن کریم، ص:۴۱-۴۳.
  58. «گفتار آنان تو را اندوهگین نگرداند که عزّت یکسره از آن خداوند است، او شنوای داناست» سوره یونس، آیه ۶۵.
  59. «می‌گویند: چون به مدینه باز گردیم، فراپایه‌تر، فرومایه‌تر را از آنجا بیرون خواهد راند؛ با آنکه فراپایگی تنها از آن خداوند و پیامبر او و مؤمنان است امّا منافقان نمی‌دانند» سوره منافقون، آیه ۸.
  60. «ای مؤمنان! به سوی خداوند توبه‌ای راستین کنید، امید است که پروردگار شما از گناهانتان چشم پوشد و شما را در بوستان‌هایی درآورد که از بن آنها جویبارها روان است؛ در روزی که خداوند پیامبر و مؤمنان همراه او را خوار نمی‌گذارد، فروغ آنان پیشاپیش و در سوی راستشان» سوره تحریم، آیه ۸.
  61. «کیفر کسانی که با خداوند و پیامبرش به جنگ برمی‌خیزند و در زمین به تبهکاری می‌کوشند جز این نیست که کشته یا به دار آویخته شوند یا دست‌ها و پاهایشان ناهمتا بریده شود یا از سرزمین خود تبعید گردند؛ این (کیفرها) برای آنان خواری در این جهان است و در جهان واپسی» سوره مائده، آیه ۳۳.
  62. «ای پیامبر! آنان که در کفر شتاب می‌ورزند تو را اندوهگین نکنند، همان کسانی که به زبان می‌گفتند ایمان آورده‌ایم در حالی که دل‌هاشان ایمان نیاورده است و یهودیانی که به دروغ گوش می‌سپارند جاسوسان گروهی دیگرند که نزد تو نیامده‌اند؛ عبارات (کتاب آسمانی) را از» سوره مائده، آیه ۴۱.
  63. «و نیز بر آن سه تن که (از رفتن به جنگ تبوک) واپس نهاده شدند تا آنگاه که زمین با همه فراخنایش بر آنان تنگ آمد و جانشان به لب رسید و دریافتند که پناهگاهی از خداوند جز به سوی خود او نیست؛ آنگاه (خداوند) بر ایشان بخشایش آورد تا توبه کنند که خداوند بسیار توب» سوره توبه، آیه ۱۱۸.
  64. «گفتار آنان تو را اندوهگین نگرداند که عزّت یکسره از آن خداوند است، او شنوای داناست» سوره یونس، آیه ۶۵.
  65. می‌گویند: چون به مدینه باز گردیم، فراپایه‌تر، فرومایه‌تر را از آنجا بیرون خواهد راند؛ با آنکه فراپایگی تنها از آن خداوند و پیامبر او و مؤمنان است امّا منافقان نمی‌دانند؛ سوره منافقون، آیه ۸.
  66. ای مؤمنان! به سوی خداوند توبه‌ای راستین کنید، امید است که پروردگار شما از گناهانتان چشم پوشد و شما را در بوستان‌هایی درآورد که از بن آنها جویبارها روان است؛ در روزی که خداوند پیامبر و مؤمنان همراه او را خوار نمی‌گذارد، فروغ آنان پیشاپیش و در سوی راستشان؛ سوره تحریم، آیه ۸.
  67. «کیفر کسانی که با خداوند و پیامبرش به جنگ برمی‌خیزند و در زمین به تبهکاری می‌کوشند جز این نیست که کشته یا به دار آویخته شوند یا دست‌ها و پاهایشان ناهمتا بریده شود یا از سرزمین خود تبعید گردند؛ این (کیفرها) برای آنان خواری در این جهان است و در جهان واپسی» سوره مائده، آیه ۳۳.
  68. «و نیز بر آن سه تن که (از رفتن به جنگ تبوک) واپس نهاده شدند تا آنگاه که زمین با همه فراخنایش بر آنان تنگ آمد و جانشان به لب رسید و دریافتند که پناهگاهی از خداوند جز به سوی خود او نیست؛ آنگاه (خداوند) بر ایشان بخشایش آورد تا توبه کنند که خداوند بسیار توب» سوره توبه، آیه ۱۱۸.
  69. «و نیز بر آن سه تن که (از رفتن به جنگ تبوک) واپس نهاده شدند تا آنگاه که زمین با همه فراخنایش بر آنان تنگ آمد و جانشان به لب رسید و دریافتند که پناهگاهی از خداوند جز به سوی خود او نیست؛ آنگاه (خداوند) بر ایشان بخشایش آورد تا توبه کنند که خداوند بسیار توب» سوره توبه، آیه ۱۱۸.
  70. سعیدیان‌فر و ایازی، فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم، ج۱، ص ۳۱-۳۲.
  71. دهخدا، ج ۱، ص ۲۱، "آبرو".
  72. «آنگاه فرشتگان گفتند: ای مریم! خداوند تو را به کلمه‌ای از خویش نوید می‌دهد (که) نامش مسیح پسر مریم است، در این جهان و در جهان واپسین آبرومند و از نزدیک‌شدگان (به خداوند) است» سوره آل عمران، آیه ۴۵.
  73. «ای مؤمنان! همچون کسانی نباشید که موسی را آزردند و خداوند او را از آنچه (درباره او) گفتند برکنار داشت و او نزد خداوند آبرومند بود» سوره احزاب، آیه ۶۹.
  74. «رسوا نکنید» سوره حجر، آیه ۶۸.
  75. التحقیق، ج ۸، ص ۱۱۴، "عزّ".
  76. «بگو خداوندا! ای دارنده فرمانروایی! به هر کس بخواهی فرمانروایی می‌بخشی و از هر کس بخواهی فرمانروایی را باز می‌ستانی و هر کس را بخواهی گرامی می‌داری و هر کس را بخواهی خوار می‌گردانی؛ نیکی در کف توست بی‌گمان تو بر هر کاری توانایی» سوره آل عمران، آیه ۲۶.
  77. المصباح المنیر، ج ۲، ص ۶۴۳، "هان"؛ مفردات، ص ۸۴۸، "هان".
  78. «از بدی خبری که به او داده‌اند از قوم خود پنهان می‌گردد؛ آیا او را با (احساس) خواری نگه دارد یا (زنده) در خاک پنهان کند؛ هان! بد داوری می‌کنند» سوره نحل، آیه ۵۹.
  79. «و به راستی ما فرزندان آدم را ارجمند داشته‌ایم» سوره اسراء، آیه ۷۰.
  80. «ای فرزندان آدم! برای شما جامه‌ای را فرو فرستاده‌ایم که شرمگاه‌های شما را می‌پوشاند» سوره اعراف، آیه ۲۶.
  81. «و چون از آن درخت چشیدند شرمگاه‌هایشان بر آنان نمودار گشت و به چسباندن از برگ‌های بهشت بر آنها آغازیدند» سوره اعراف، آیه ۲۲.
  82. مجمع‌البیان، ج۴، ص۶۲۸؛ الکشّاف، ج۲، ص۹۵؛ قرطبی، ج۷، ص۱۱۷.
  83. «ای یوسف! از این (رویداد) روی بگردان (و در گذر)» سوره یوسف، آیه ۲۹.
  84. «کاش پیش از این مرده و از یاد رفته بودم» سوره مریم، آیه ۲۳.
  85. «(لوط) گفت: اینان مهمان منند مرا رسوا نکنید! و از خداوند پروا کنید و مرا خوار مسازید!» سوره حجر، آیه ۶۸-۶۹.
  86. «و قوم او شتابان به سویش رو آوردند و (آنان) پیش از آن، کارهای زشت انجام می‌دادند؛ (لوط) گفت: ای قوم من! اینان دختران منند، آنان برای شما پاکیزه‌ترند، از خداوند پروا کنید و مرا در (کار) مهمانانم خوار نگردانید، آیا در میان شما مرد کاردانی نیست؟» سوره هود، آیه ۷۸.
  87. «و پادشاه گفت: او را پیش من آورید! چون فرستاده نزد او آمد، وی گفت: نزد سرورت باز گرد و از او بپرس: حال زنانی که دست خود را بریدند چه بود؟ بی‌گمان پروردگار من به نیرنگ آنان داناست» سوره یوسف، آیه ۵۰.
  88. «(پادشاه به زنان) گفت: آن هنگام که از یوسف کام می‌خواستید حال و کارتان چه بود؟» سوره یوسف، آیه ۵۱.
  89. دشتی، سید محمود، مقاله «آبرو»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱،‌ ص ۵۸-۵۹.
  90. «به زودی (خداوند) بخشنده برای آنان که ایمان آورده و کارهای شایسته کرده‌اند، (در دل‌ها) مهری خواهد نهاد» سوره مریم، آیه ۹۶.
  91. مجمع‌البیان، ج ۶، ص ۸۲۳؛ ابن‌کثیر، ج ۳، ص ۱۴۷ و ۱۴۸.
  92. مجمع‌البیان، ج ۶، ص ۸۲۳.
  93. المعجم المفهرس، ص ۲۴۳ ـ ۲۴۵، "حبّب".
  94. «خداوند رسواگر کافران است» سوره توبه، آیه ۲.
  95. «سپس روز رستخیز آنان را خوار می‌گرداند و می‌فرماید: آن شریک‌های من که برای آنان (با پیامبران) مخالفت می‌کردید کجایند؟ و اهل دانش می‌گویند: بی‌گمان امروز خواری و عذاب برای کافران است» سوره نحل، آیه ۲۷.
  96. «و از مردم کسی است که درباره خداوند بی‌هیچ دانش و رهیافت و کتابی روشنی‌بخش، چالش می‌ورزد» سوره حج، آیه ۸.
  97. «(در حالی که از تکبّر) شانه بالا می‌اندازد تا (مردم را) از راه خداوند گمراه کند؛ او را در این جهان خواری است و در رستخیز عذاب سوزان را به او می‌چشانیم» سوره حج، آیه ۹.
  98. «و ستمکارتر از کسی که نمی‌گذارد نام خداوند در مسجدهای او برده شود و در ویرانی آنها می‌کوشد کیست؟ آنان را جز این سزاوار نیست که هراسان در آن پا نهند، آنها در دنیا، خواری و در جهان واپسین عذابی سترگ دارند» سوره بقره، آیه ۱۱۴.
  99. «عبارات (کتاب آسمانی) را از جایگاه آنها پس و پیش می‌کنند؛ (به همدیگر) می‌گویند اگر به شما این (حکمی که ما می‌خواهیم از سوی پیامبر) داده شد بپذیرید و اگر داده نشد، (از او) دوری گزینید- و از تو در برابر خداوند، برای کسی که عذاب وی را بخواهد، هیچ‌گاه کاری ساخته نیست- آنان کسانی هستند که خداوند نخواسته است دل‌هایشان را پاکیزه گرداند؛ در این جهان، خواری و در جهان واپسین عذابی سترگ دارند» سوره مائده، آیه ۴۱.
  100. «کسانی که پیش از آنان بودند (پیامبران را) دروغگو شمردند آنگاه عذاب از جایی که در نمی‌یافتند به سراغشان آمد» سوره زمر، آیه ۲۵.
  101. «آنگاه خداوند در زندگانی این جهان به آنان خواری چشانید و اگر می‌دانستند عذاب جهان واپسین بزرگ‌تر است» سوره زمر، آیه ۲۶.
  102. «آیا به بخشی از کتاب (تورات) ایمان می‌آورید و به بخشی (دیگر) کفر می‌ورزید؟ کیفر کسانی از شما که چنین کنند جز خواری در این جهان چیست؟» سوره بقره، آیه ۸۵.
  103. «و ما در روزهایی شوم بادی سرد فرستادیم تا عذاب رسواساز را در زندگی این جهان به آنان بچشانیم و بی‌گمان عذاب جهان واپسین رسواسازتر است و آنان یاری نخواهند شد» سوره فصلت، آیه ۱۶.
  104. مقاییس، ج ۲، ص ۱۷۹ "خزو".
  105. «ای مردم! ما شما را از مردی و زنی آفریدیم و شما را گروه‌ها و قبیله‌ها کردیم تا یکدیگر را باز شناسید، بی‌گمان گرامی‌ترین شما نزد خداوند پرهیزگارترین شماست، به راستی خداوند دانایی آگاه است» سوره حجرات، آیه ۱۳.
  106. «و چون یکی از ایشان را به دختر (دار شدن) نوید دهند چهره‌اش (از خشم) سیاه می‌شود و او (ناگزیر) خشم خود را فرو می‌خورد» سوره نحل، آیه ۵۸.
  107. «از بدی خبری که به او داده‌اند از قوم خود پنهان می‌گردد؛ آیا او را با (احساس) خواری نگه دارد یا (زنده) در خاک پنهان کند؛ هان! بد داوری می‌کنند» سوره نحل، آیه ۵۹.
  108. «آنگاه با زیورهایش در پیش قوم خویش آشکار شد؛ کسانی که زندگی این جهان را می‌خواستند گفتند: ای کاش ما نیز همانند آنچه به قارون داده شده است می‌داشتیم، بی‌گمان او را بهره‌ای سترگ است. و دانشوران گفتند: وای بر شما! پاداش خداوند برای آن کس که ایمان آورد و کرداری شایسته دارد بهتر است و آن را جز به شکیبایان فرا نیاموزند. پس او و خانه او را به زمین فرو بردیم آنگاه هیچ گروهی نداشت که در برابر خداوند یاریش کنند و از کسانی نبود که داد خویش می‌ستانند. و آنان که دیروز جایگاه او را آرزو می‌کردند پگاهان می‌گفتند: آوخ! گویی خداوند روزی را برای هر یک از بندگانش که بخواهد فراخ می‌دارد و (یا) تنگ می‌گرداند و اگر خداوند بر ما منت ننهاده بود ما را نیز (در زمین) فرو می‌برد، آوخ! گویی کافران رستگار نمی‌گردند!» سوره قصص، آیه ۷۹-۸۲.
  109. ابن کثیر، ج ۴، ص ۲۲۹.
  110. « لاَ تَجْعَلْ عِرْضَكَ غَرَضاً لِنِبَالِ اَلْقَوْلِ »؛ نهج‌البلاغه، ص۶۳۸، نامه ۶۹.
  111. «(این بخشش‌ها) برای نیازمندانی است که در راه خداوند به تنگنا در افتاده‌اند (و برای کسب و کار) سفر نمی‌توانند کرد، نادان آنان را- از بس که خویشتندارند- توانگر می‌پندارد، ایشان را به چهره باز می‌شناسی، آنها از مردم با پافشاری چیزی نمی‌خواهند؛ و آنچه از دارایی (خود) ببخشید بی‌گمان خداوند به آن داناست» سوره بقره، آیه ۲۷۳.
  112. «اگر صدقات را آشکار کنید خوب کاری است (اما) اگر پنهان دارید و به تنگدستان بدهید، برایتان بهتر است و (خداوند) از برخی گناهان شما چشم می‌پوشد؛ و خداوند از آنچه می‌کنید آگاه است» سوره بقره، آیه ۲۷۱.
  113. «آنان که دارایی‌های خود را در راه خداوند می‌بخشند و از پی آنچه بخشیده‌اند منّتی نمی‌نهند و آزاری نمی‌دهند، پاداش آنها نزد پروردگار آنان است و نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین می‌گردند» سوره بقره، آیه ۲۶۲.
  114. «ای مؤمنان! صدقه‌های خود را با منّت نهادن و آزردن تباه نسازید، همچون کسی که از سر نمایش دادن به مردم، دارایی خود را می‌بخشد و به خداوند و روز واپسین ایمان ندارد، پس داستان وی چون داستان سنگی صاف است که بر آن گرد و خاکی نشسته باشد آنگاه بارانی تند بدان برسد (و آن خاک را بشوید) و آن را همچنان سنگ سختی درخشان (و بی‌رویش گیاهی بر آن) وا نهد؛ (اینان نیز) از آنچه انجام می‌دهند هیچ (بهره) نمی‌توانند گرفت و خداوند گروه کافران را راهنمایی نمی‌کند» سوره بقره، آیه ۲۶۴.
  115. مجمع‌البیان، ج ۲، ص ۶۴۸؛ التفسیر الکبیر، ج ۷، ص ۵۲.
  116. «گفتاری شایسته و گذشت بهتر است از صدقه‌ای که از پی آن آزاری باشد و خداوند بی‌نیازی بردبار است» سوره بقره، آیه ۲۶۳.
  117. مجمع‌البیان، ج ۲، ص ۶۴۸.
  118. «و به کسانی که به زنان پاکدامن تهمت (زنا) می‌زنند سپس چهار گواه نمی‌آورند هشتاد تازیانه بزنید و دیگر هرگز گواهی آنان را نپذیرید و آنانند که نافرمانند» سوره نور، آیه ۴.
  119. «آنگاه که آن را از زبان هم فرا می‌گرفتید و چیزی را که به آن دانشی نداشتید دهان به دهان می‌گفتید و آن را آسان می‌انگاشتید در حالی که آن نزد خداوند سترگ بود» سوره نور، آیه ۱۵.
  120. «و آنان که مردان و زنان مؤمن را بی‌آنکه کاری (ناپسند) کرده باشند آزار می‌کنند بی‌گمان بار بهتان و گناهی آشکار را بر دوش دارند» سوره احزاب، آیه ۵۸.
  121. «به راستی آنان که به زنان پاکدامن بی‌خبر مؤمن، تهمت (زنا) می‌زنند، در این جهان و در جهان واپسین لعنت شده‌اند و آنان را عذابی سترگ خواهد بود» سوره نور، آیه ۲۳.
  122. کنزالعرفان، ج ۲، ص ۳۴۷.
  123. «و از زنان شما آنان که زنا کنند چهار تن از میان خود بر آنان گواه گیرید و اگر گواهی دهند، آنها را در خانه‌ها بازدارید تا مرگ، آنان را دریابد یا خداوند، راهی (دیگر) پیش پای آنها بگذارد» سوره نساء، آیه ۱۵.
  124. الکشّاف، ج۳، ص۲۱۳؛ کنزالعرفان، ج ۲، ص ۳۴۷.
  125. «خداوند بانگ برداشتن به بدگویی را دوست نمی‌دارد مگر (از) کسی که بر او ستم رفته است و خداوند شنوایی داناست» سوره نساء، آیه ۱۴۸.
  126. «ای مؤمنان! هیچ گروهی گروه دیگر را به ریشخند نگیرد، بسا آنان از اینان بهتر باشند؛ و نه زنانی زنانی دیگر را، بسا آنان از اینان بهتر باشند و از یکدیگر عیبجویی مکنید و (همدیگر را) با لقب‌های ناپسند مخوانید! پس از ایمان، بزهکاری نامگذاری ناپسندی است و آنان که (از این کارها) بازنگردند ستمکارند» سوره حجرات، آیه ۱۱.
  127. «ای مؤمنان! از بسیاری از گمان‌ها دوری کنید که برخی از گمان‌ها گناه است و (در کار مردم) کاوش نکنید و از یکدیگر غیبت نکنید؛ آیا هیچ یک از شما دوست می‌دارد که گوشت برادر مرده خود را بخورد؟ پس آن را ناپسند می‌دارید و از خداوند پروا کنید که خداوند توبه‌پذیری بخشاینده است» سوره حجرات، آیه ۱۲.
  128. «و هر کس خطایی یا گناهی کند سپس آن را به گردن بی‌گناهی اندازد بار بهتان و گناهی آشکار را بر دوش کشیده است» سوره نساء، آیه ۱۱۲.
  129. دشتی، سید محمود، مقاله «آبرو»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱،‌ ص ۵۹-۶۳.
  130. «به هر یک از زن و مرد زناکار صد تازیانه بزنید و اگر به خداوند و روز بازپسین ایمان دارید نباید در دین خداوند بخشایشی بر آن دو به شما دست دهد و هنگام عذابشان باید دسته‌ای از مؤمنان گواه باشند» سوره نور، آیه ۲.
  131. «و به کسانی که به زنان پاکدامن تهمت (زنا) می‌زنند سپس چهار گواه نمی‌آورند هشتاد تازیانه بزنید و دیگر هرگز گواهی آنان را نپذیرید و آنانند که نافرمانند» سوره نور، آیه ۴.
  132. «مگر آنان که پس از آن، توبه کنند و به راه آیند؛ که بی‌گمان خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره آل عمران، آیه ۸۹.
  133. «و دست مرد و زن دزد را به سزای آنچه کرده‌اند به کیفری از سوی خداوند ببرید و خداوند پیروزمندی فرزانه است» سوره مائده، آیه ۳۸.
  134. «خداوند بانگ برداشتن به بدگویی را دوست نمی‌دارد مگر (از) کسی که بر او ستم رفته است و خداوند شنوایی داناست» سوره نساء، آیه ۱۴۸.
  135. دشتی، سید محمود، مقاله «آبرو»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱،‌ ص۶۳-۶۴.
  136. «آنگاه فرشتگان گفتند: ای مریم! خداوند تو را به کلمه‌ای از خویش نوید می‌دهد (که) نامش مسیح پسر مریم است، در این جهان و در جهان واپسین آبرومند و از نزدیک‌شدگان (به خداوند) است» سوره آل عمران، آیه ۴۵.
  137. «ای مؤمنان! همچون کسانی نباشید که موسی را آزردند و خداوند او را از آنچه (درباره او) گفتند برکنار داشت و او نزد خداوند آبرومند بود» سوره احزاب، آیه ۶۹.
  138. مجمع‌البیان، ج ۸، ص۵۸۳؛ ابن‌کثیر، ج ۳، ص ۵۲۸؛ الدرّالمنثور، ج ۶، ص ۶۶۵ و ۶۶۶.
  139. المیزان، ج ۱۶، ص ۳۴۷.
  140. التفسیر الکبیر، ج ۸، ص ۵۳؛ روح‌المعانی، مج۳، ج ۳، ص ۲۵۹.
  141. المنار، ج ۳، ص ۳۰۶.
  142. الدرّالمنثور، ج ۶، ص ۶۶۷.
  143. جامع‌البیان، مج ۱۲، ج ۲۲، ص ۶۲.
  144. «آنگاه درد زایمان او را به سوی تنه درخت خرمایی کشاند؛ گفت: کاش پیش از این مرده و از یاد رفته بودم» سوره مریم، آیه ۲۳.
  145. «(لوط) گفت: اینان مهمان منند مرا رسوا نکنید!» سوره حجر، آیه ۶۸.
  146. «و از خداوند پروا کنید و مرا خوار مسازید!» سوره حجر، آیه ۶۹.
  147. «گفتند: ای صالح! بی‌گمان پیش از این در میان ما مایه امید بودی، آیا ما را از پرستیدن آنچه پدرانمان می‌پرستیدند باز می‌داری؟ و به راستی نسبت به آنچه ما را بدان می‌خوانی در دو دلی گمان‌انگیزی هستیم» سوره هود، آیه ۶۲.
  148. مجمع‌البیان، ج ۵، ص ۲۶۵؛ قرطبی، ج ۹، ص ۴۰.
  149. «و پاسخ قوم او جز این نبود که گفتند: اینان را از شهرتان بیرون کنید که آنان مردمی هستند که خود را پاک می‌نمایانند» سوره اعراف، آیه ۸۲.
  150. «(این بخشش‌ها) برای نیازمندانی است که در راه خداوند به تنگنا در افتاده‌اند (و برای کسب و کار) سفر نمی‌توانند کرد، نادان آنان را- از بس که خویشتندارند- توانگر می‌پندارد، ایشان را به چهره باز می‌شناسی، آنها از مردم با پافشاری چیزی نمی‌خواهند؛ و آنچه از دارایی (خود) ببخشید بی‌گمان خداوند به آن داناست» سوره بقره، آیه ۲۷۳.
  151. مجمع‌البیان، ج ۲، ص ۶۶۶؛ التفسیر الکبیر، ج ۷، ص ۸۴ و ۸۵؛ قرطبی، ج ۳، ص ۲۲۱.
  152. دشتی، سید محمود، مقاله «آبرو»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱، ص۶۴-۶۵.
  153. «روزی که چهره‌هایی سپید و چهره‌هایی سیاه می‌گردد؛ امّا (به) آنان که سیه‌رویند (می‌گویند:) آیا پس از ایمان آوردنتان کفر ورزیدید؟ اینک برای کفری که ورزیده بودید عذاب را بچشید» سوره آل عمران، آیه ۱۰۶.
  154. «و امّا آنان که سپیدرویند در (بهشت) بخشایش خداوند به سر می‌برند، آنان در آن جاودانند» سوره آل عمران، آیه ۱۰۷.
  155. «در روزی که خداوند پیامبر و مؤمنان همراه او را خوار نمی‌گذارد» سوره تحریم، آیه ۸.
  156. مجمع‌البیان، ج ۲، ص ۸۰۸ ـ ۸۰۹.
  157. مجمع‌البیان، ج ۲، ص ۸۰۸ ـ ۸۰۹.
  158. «و در روز رستخیز، کسانی را که بر خداوند دروغ بستند خواهی دید که رویشان سیاه است؛ آیا در دوزخ جایگاهی برای کبرورزان نیست؟» سوره زمر، آیه ۶۰.
  159. «و خداوند آنان را که پرهیزگاری ورزیده‌اند با رستگاریشان می‌رهاند، نه عذاب به آنان می‌رسد و نه اندوهگین می‌گردند» سوره زمر، آیه ۶۱.
  160. سوره سجده، آیه ۱۲.
  161. «و کاش گناهکاران را آنگاه که نزد پروردگارشان سرافکنده‌اند می‌دیدی (که می‌گویند:) پروردگارا! دیدیم و شنیدیم اکنون بازمان گردان تا کاری شایسته کنیم که ما (اکنون) یقین داریم» سوره سجده، آیه ۱۲.
  162. «پروردگارا! هر که را به آتش (دوزخ) درآوری، خوار کرده‌ای و ستمگران را یاوری نخواهد بود» سوره آل عمران، آیه ۱۹۲.
  163. «پروردگارا! و آنچه با پیامبرانت به ما وعده کردی عطا کن و روز رستخیز ما را خوار مگردان؛ بی‌گمان تو در وعده (خود) خلاف نمی‌ورزی» سوره آل عمران، آیه ۱۹۴.
  164. دشتی، سید محمود، مقاله «آبرو»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱، ص ۶۵-۶۶.