بحث:پیامبر خاتم: تفاوت میان نسخه‌ها

Page contents not supported in other languages.
از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت
 
(۲۶ نسخهٔ میانی ویرایش شده توسط ۵ کاربر نشان داده نشد)
خط ۱: خط ۱:
==مطالب جدید دانشنامه سیره نبوی==
==نضرة النعيم ج۱==
==[[نسب]] و [[کنیه]]==
{{فهرست اثر}}
نیای [[پدری]] [[رسول خدا]]{{صل}} چنین است: [[محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف بن قصی]] از شاخه [[بنی هاشم]] از [[قبیله قریش]]<ref>ابن سعد، ج۳، ص۴؛ ابن حزم، ص۱۵.</ref> دو کنیه [[ابوالقاسم]]، و [[ابوابراهیم]] را از نام دو فرزند، [[ابراهیم]] و [[قاسم]] بر گرفته‌اند، و به رسول خدا{{صل}} و [[سید]] وُلد [[آدم]]، ابراهیم (آقای اولین و آخرین [[فرزندان آدم]]) ملقّب بود<ref>ابویعلی، ج۴، ص۲۱۵؛ ابن حبان، الصحیح، ج۱۴، ص۱۳۵.</ref> آن [[حضرت]] از اینکه کنیه او را بر کسی بگذارند [[نهی]] کرد<ref>احمد بن حنبل، ج۲، ص۳۹۵.</ref> [[خداوند]] [[اطاعت]] از او را بر [[جن]] و [[انس]] [[واجب]] کرد و او را به عنوان [[خلیل]] و کلیم خود برگزید و [[نبوت]] را به او خاتمه بخشید<ref>ابن سعد، ج۱، ص۱۷؛ ابن اثیر، ج۱، ص۱۲۱.</ref>
* السيرة النبوية العطرة
* الأخلاق ودراسة السيرة
* تمهيد
* مصادر دراسة السيرة النبوية
* بيئة الدعوة
* نسبه{{صل}}
* صفته{{صل}}
* أسماؤه{{صل}}
* زواج عبد الله بن عبد المطلب من آمنة بنت وهب
* مولده{{صل}}
* حياة العمل والكدح
* حلف الفضول
* شهوده{{صل}} حلف المطيبين
* زواجه{{صل}} بخديجة بنت خويلد
* قريش وبناء البيت العتيق
* خطة البناء والتنفيذ
* الحكم الأمين
* الصادق الأمين
* إرهاصات البعثة
* بشارات الأنبياء بمحمد{{صل}}
* إرهاصات نبوته{{صل}}
* نزول الوحي والبعثة النبوية
* الدعوة الإسلامية ومنطلقاتها الفكرية
* مرحلة الدعوة السرية
* أول من أسلم
* إسلام الجن
* بدء الجهر بالدعوة
* كتابة التنزيل
* لغة القرآن
* كتاب الوحي
* الدعوة في مكة
* أبعاد تأثير الدعوة على مجتمع مكة
* أذى المشركين للرسول{{صل}}
* لجوء المشركين إلى المطالبة بالمعجزات
* لجوء قريش إلى المفاوضات
* لجوء قريش إلى سب القرآن ومنزله ومن جاء به
* التعاون مع اليهود للتصدي للدين الجديد
* اتباع قريش أسلوب الترغيب للرسول{{صل}}
* اتباع قريش لأسلوب الترهيب
* أذى المشركين للرسول{{صل}}
* اضطهاد قريش للمسلمين
* تعذيب الموالي
* الهجرة الأولى إلى الحبشة
* قصة الغرانيق الباطلة والهجرة الثانية إلى الحبشة
* محاولة قريش استرداد المهاجرين المسلمين
* إسلام حمزة بن عبد المطلب
* إسلام عمر بن الخطاب
* المقاطعة ودخول المسلمين شعب أبي طالب
* وفاة أبي طالب وخديجة
* رحلة الرسول{{صل}} إلى الطائف
* إسلام نفر من الجن في وادي نخلة
* الإسراء والمعراج
* كفاية الله رسوله{{صل}} أمر المستهزئين
* عرض الرسول{{صل}} نفسه على القبائل
* اتصال الرسول{{صل}} برهط من الأوس والخزرج ودعوتهم
* بيعة العقبة الأولى
* بيعة العقبة الثانية
* الهجرة إلى يثرب
* أول المهاجرين
* هجرة النبي{{صل}} إلى يثرب
* الإذن بالهجرة
* وصول النبي{{صل}} إلى المدينة
* بناء المسجد النبوي
* تنظيم الأمة بعد الهجرة
* نظام المؤاخاة
* موادعة اليهود
* إعلان دستور المدينة: «وثيقة التحالف بين المهاجرين والأنصار»
* الجهاد: انتشار الإسلام
* 1 - الجهاد
* 2 - انتشار الإسلام
* تأسيس الدولة الإسلامية - حكومة النبي{{صل}}
* خبر الأذان
* مرحلة ما بعد الهجرة حتى معركة بدر
* غزوة ودان «الأبواء»
* سرية عبيدة بن الحارث
* سرية حمزة إلى سيف البحر
* غزوة بواط
* غزوة العشيرة
* سرية سعد بن أبي وقاص إلى الخرار
* غزوة بدر الأولى (الصغرى)
* سرية عبد الله بن جحش إلى نخلة
* تحويل القبلة إلى الكعبة
* غزوة بدر الكبرى
* النشاط العسكري الإسلامي بين بدر وأحد
* غزوة بني قينقاع
* غزوة السويق
* غزوة قرقرة الكدر
* سرية مقتل كعب بن الأشرف
* غزوة ذي أمر
* غزوة بحران
* سرية القردة
* غزوة أحد
* غزوة حمراء الأسد
* سرية أبي سلمة لتأديب بني أسد
* سرية عبد الله بن أنيس
* سرية الرجيع
* سرية بئر معونة
* غزوة بني النضير
* إنذار بني النضير بالجلاء وحصارهم
* غزوة بدر الموعد
* سرية أبي عبيدة إلى نجد
* سرايا المسلمين الأخرى بعد بدر الموعد
* غزوة النبي{{صل}} إلى بني لحيان
* غزوة دومة الجندل
* غزوة المريسيع (بني المصطلق)
* غزوة الخندق (الأحزاب)
* غزوة بني قريظة
* الغزوات والسرايا والبعوث بعد غزوة بني قريظة حتى الحديبية
* سرية ابن عتيك لقتل ابن أبي الحقيق
* سرية محمد بن مسلمة إلى بني القرطاء
* غزوة بني لحيان
* سرية عكاشة إلى الغمر
* سرية محمد بن مسلمة إلى ذي القصة
* سرية زيد بن حارثة إلى بني سليم بالجموم
* سرية زيد بن حارثة إلى العيص
* سرية زيد بن حارثة إلى الطرف
* سرية عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل
* سرية علي بن أبي طالب إلى فدك
* سرية كرز بن جابر الفهري إلى العرنيين
* سرية الخبط (سيف البحر)
* غزوة الحديبية
* فترة ما بين الحديبية وفتح مكة
* رسائل النبي{{صل}} إلى الملوك والأمراء
* غزوة ذي قرد
* سرية أبان بن سعيد بن العاص
* غزوة خيبر
* غزوة ذات الرقاع
* السرايا بين غزوة خيبر وعمرة القضاء
* عمرة القضاء
* السرايا والأحداث بين عمرة القضاء وغزوة فتح مكة
* سرية مؤتة
* سرية ذات‌السلاسل
* غزوة فتح مكة
* سرية خالد بن الوليد إلى بني جذيمة
* غزوة حنين
* غزوة الطائف
* تنظيم استيفاء الصدقات والجزية
* السرايا والأحداث حتى غزوة تبوك
* إسلام كعب بن زهير بن أبي سلمى المزني الشاعر
* سرية عبد الله بن حذافة السهمي
* غزوة تبوك: «جيش العسرة»
* في طريق العودة إلى المدينة
* المتخلفون عن غزوة تبوك
* توحيد الجزيرة العربية تحت حكم الرسول{{صل}}
* عام الوفود
* الأحداث والبعوث والسرايا حتى وفاة النبي{{صل}}
* حج أبي بكر بالناس
* حجة الوداع
* بعث أسامة بن زيد إلى أرض فلسطين
* وفاة النبي{{صل}}
* ما خلف النبي{{صل}}
* أ - زوجاته أمهات المؤمنين
* أولاده{{صل}}
* أعمامه وعماته{{صل}}
* كتابه{{صل}}
* كتبه{{صل}} إلى أهل الإسلام في الشرائع
* كتبه{{صل}} ورسله إلى الملوك
* مؤذنوه{{صل}}
* أمراؤه{{صل}}
* حرسه{{صل}}
* شعراؤه{{صل}}
* سلاحه وأثاثه{{صل}}
* شمائل الرسول{{صل}}
* الصفات الخلقية لسيد المرسلين{{صل}}
* صفة النبي{{صل}}
* وصف جامع
* صفة لون رسول الله{{صل}}
* صفة وجه رسول الله{{صل}} وأعضائه
* صفة رأس رسول الله{{صل}} وصفة لحيته{{صل}}
* صفة شعر رأس رسول الله{{صل}}
* ذكر شيب النبي{{صل}} وخضابه
* فائدة
* صفات أخرى لرسول الله{{صل}}
* خاتم النبوة
* المنكبان
* الذراعان
* الكفان
* الساقان
* القدمان
* الكمالات والخصائص التي انفرد بها رسول الله{{صل}}
* أولا: الكمالات
* الوجه الأول: كمال الخلق
* الوصف الأول
* الوصف الثاني
* الوصف الثالث
* الوصف الرابع
* الوجه الثاني: كمال الخلق
* الخصلة الأولى
* الخصلة الثانية
* الخصلة الثالثة
* الخصلة الرابعة
* الخصلة الخامسة
* الخصلة السادسة
* الوجه الثالث: فضائل الأقوال
* الخصلة الأولى
* الخصلة الثانية
* الخصلة الثالثة
* الخصلة الرابعة
* الخصلة الخامسة
* الخصلة السادسة
* الخصلة السابعة
* الخصلة الثامنة
* الوجه الرابع: فضائل الأعمال
* الخصلة الأولى
* الخصلة الثانية
* الخصلة الثالثة
* الخصلة الرابعة
* الخصلة الخامسة
* الخصلة السادسة
* الخصلة السابعة
* الخصلة الثامنة
* ثانيا: الخصائص
* توطئة
* الخصائص لغة
* واصطلاحا
* موارد الخصائص
* فوائد معرفة الخصائص
* بم تثبت الخصائص؟
* أقسام الخصائص
* القسم الأول الخصائص التي انفرد بها رسول الله{{صل}} عن بقية الأنبياء والمرسلين - صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين -
* النوع الأول: ما اختص به من الخصائص لذاته في الدنيا
* 1 - عهد وميثاق
* 2 - رسالة عامة
* 3 - نبوة خاتمة
* 4 - رحمة مهداة
* 5 - أمنة لأصحابه
* 6 - القسم بحياته
* 7 - نداؤه بوصف النبوة والرسالة
* 8 - نهي المؤمنين عن مناداته باسمه
* 9 - كلم جامع
* 10 - نصر بالرعب
* 11 - مفاتيح خزائن الأرض بيده
* 12 - ذنوب مغفورة
* 13 - كتاب خالد محفوظ
* 14 - إسراء ومعراج
* ودليل إمامته بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام
* النوع الثاني: ما اختص به{{صل}} لذاته في الآخرة
* 1 - وسيلة وفضيلة
* 2 - مقام محمود
* 3 - شفاعة عظمى وشفاعات
* 1 - شفاعته في استفتاح باب الجنة
* 2 - شفاعته في تقديم من لا حساب عليهم في دخول الجنة
* 3 - شفاعته في تخفيف العذاب عن عمه أبي طالب
* 4 - دعوة مستجابة
* النوع الثالث: ما اختص به{{صل}} في أمته في الدنيا
* خير الأمم
* ومن الآثار
* حل الغنائم
* الأرض مسجدا وطهورا
* آصار وأغلال موضوعة
* وأما الآثار
* يوم الجمعة
* التجاوز عن الخطإ والنسيان وحديث النفس
* محفوظة من الهلاك والاستئصال
* لا تجتمع على ضلالة وطائفة منها على الحق
* ومن الآثار
* شهداء الله في الأرض
* ومن الآثار
* صفوف كصفوف الملائكة
* النوع الرابع: ما اختص به{{صل}} في أمته في الآخرة
* الغر المحجلون
* شهداء على الأمم
* ومن الآثار
* أول من يجتاز الصراط ويدخل الجنة
* عمل قليل وأجر كثير
* أكثر أهل الجنة
* الآخرون السابقون
* القسم الثاني الخصائص التي انفرد بها رسول الله{{صل}} عن أمته
* النوع الأول ما حرم عليه دون غيره
* 1 - الصدقة
* 2 - إمساك من كرهت نكاحه
* 3 - نزع لامة الحرب
* 4 - خائنة الأعين
* 5 - تعلم الكتابة
* 6 - تعلم الشعر
* النوع الثاني ما أبيح له دون غيره
* 1 - الوصال في الصوم
* 2 - الزواج من غير ولي ولا شهود
* 3 - الجمع بين أكثر من أربع نسوة
* 4 - بدء القتال بالبلد الأمين
* النوع الثالث ما وجب عليه دون غيره
* النوع الرابع ما اختص به عن أمته من الفضائل والكرامات
* 1 - عصمة في الأقوال والأفعال
* 2 - من استهان به أو سبه كفر
* 3 - الكذب عليه ليس كالكذب على غيره
* 4 - رؤية خاصة
* 5 - أجر تطوعه قاعدا كتطوعه قائما
* 6 - لا يورث
* 7 - أزواجه أمهات المؤمنين
* 8 - رؤيته في المنام حق
* 9 - عبارات جافية في ظاهرها رحمة في غايتها
* معجزات ودلائل نبوة خاتم الأنبياء والمرسلين{{صل}}
* تمهيد
* والمعجزة على ضربين
* المعجزة الكبرى
* الإسراء والمعراج
* انشقاق القمر
* تكثيره الماء ونبعه من بين أصابعه الشريفة{{صل}}
* تكثيره الطعام والشراب{{صل}}
* فأما الطعام
* وأما الشراب
* دلائل نبوته{{صل}} فيما يتعلق ببعض الحيوانات
* قصة البعير وسجوده وشكواه لرسول الله{{صل}}
* إخبار الذئب بنبوته{{صل}}
* معجزاته{{صل}} في أنواع الجمادات
* انقياد الشجر لرسول الله{{صل}}
* تسليم الحجر عليه{{صل}}
* تسبيح الطعام بحضرته{{صل}}
* عصمته{{صل}} من الناس
* إجابة دعائه صلوات الله وسلامه عليه
* - سرعة الإجابة
* يمهل ولا يهمل
* دعوة وهداية
* إخباره عن المغيبات
* 1 - قسم في الماضي
* 2 - قسم في الحاضر
* قتل أمية بن خلف
* مصارع الطغاة
* الأعمال بالخواتيم
* 3 - قسم في المستقبل
* ظهور الإسلام وعلوه
* ملك أمة محمد وممالكها
* بشارات لبعض الأصحاب
* أ - أم حرام بنت ملحان
* ب - عكاشة بن محصن
* ج - أم ورقة بنت نوفل
* - أمارات الساعة
* - إفحام أهل الكتاب
* الصلاة على رسول الله{{صل}}
* صيغ الصلاة على رسول الله{{صل}}
* طلب الصلاة من الله
* مواطن الصلاة على رسول الله{{صل}}
* (1) في آخر التشهد
* (2) في صلاة الجنازة بعد التكبيرة الثانية
* (3) في الخطب: كخطبة الجمعة، والعيدين، وغيرهما
* (4) بعد الأذان
* (5) عند الدعاء
* (6) عند دخول المسجد والخروج منه
* (7) على الصفا والمروة
* (8) عند اجتماع القوم وقبل تفرقهم
* (9) عند ورود ذكره صلوات الله وسلامه عليه
* (10) عند طرفي النهار
* (11) عند الوقوف على قبره{{صل}}
* (12) عند الخروج إلى السوق، أو إلى دعوة أو نحوها
* (13) في صلاة العيد
* (14) يوم الجمعة وليلتها
* (15) عند ختم القرآن
* (16) عند القراءة
* (17) عند الهم، والشدائد، وطلب المغفرة
* (18) عند خطبة الرجل المرأة في النكاح
* (19) الصلاة في كل مكان
* (20) آخر القنوت
* فضائل الصلاة على رسول الله{{صل}}
* (1) صلاة بصلوات
* (2) رفع للدرجات وحط للسيئات
* (3) كفاية الهموم ومغفرة الذنوب
* (4) سبب لنيل شفاعته{{صل}}
* (5) سبب لعرض اسم المصلي على رسول الله{{صل}}
* (6) طهرة من لغو المجلس
* (7) سبب في إجابة الدعاء
* (8) انتفاء الوصف بالبخل والجفاء
* (9) دليل إلى الجنة
* الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة عليه{{صل}}
* افتتاح صلاة المصلي بقوله «اللهم» ومعنى ذلك *
* بيان معنى الصلاة على النبي{{صل}}
* صلاة الله على عبده
* معنى اسم النبي{{صل}} واشتقاقه
* معنى الآل واشتقاقه وأحكامه
* فصل في آل النبي{{صل}}
* أزواجه{{صل}} *
* خديجة بنت خويلد
* سودة بنت زمعة
* عائشة بنت أبي بكر
* حفصة بنت عمر
* أم حبيبة
* أم سلمة
* زينب بنت جحش
* زينب بنت خزيمة
* جويرية بنت الحارث
* صفية بنت حيي
* ميمونة بنت الحارث
* بيان معنى الذرية
* فصل في ذكر إبراهيم خليل الرحمن{{صل}}
* مسألة مشهورة
* معنى قوله: «اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد»
* فصل في اختتام هذه الصلاة بهذين الاسمين من أسماء الرب سبحانه وتعالى وهما: «الحميد والمجيد»
* الصلاة على غير النبي{{صل}}
* الصلاة على آل النبي{{صل}}
{{پایان فهرست اثر}}


[[سلسله]] نسب آن حضرت به [[اسماعیل]] ذبیح فرزند [[حضرت ابراهیم]]{{ع}} می‌رسد<ref>ابن حزم، ص۱۵.</ref>، اما آن حضرت وقتی نسب خود را می‌شمرد، از [[معد بن عدنان]] بالاتر نمی‌رفت<ref>ابن سعد، ج۱، ص۴۷.</ref> و می‌فرمود: "هنگامی که نسب مرا می‌شمارید، وقتی به عدنان رسیدید، توقف کنید"<ref>ابن شهر آشوب، مناقب، ج۱، ص۱۳۴؛ اربلی، ج۱، ص۱۵.</ref> آن حضرت در [[طهارت]] نسب خویش می‌فرمود: "از [[زمان]] [[حضرت آدم]]، من همواره از صلب کسانی که [[ازدواج]] [[شرعی]] کرده‌اند، متولد شده‌ام و در نسب من [[زنا]] و [[سنت‌های جاهلی]] [[راه]] نیافته است<ref>ابن ابی شیبه، ج۷، ص۴۰۹؛ فرات کوفی، ص۲۰؛ رامهرمزی، ص۴۷۰.</ref> و من پیوسته از صلب [[پدران]] [[پاک]] به رحم‌های [[مادران]] پاک منتقل شدم»<ref>طبری شیعی، ص۵۸۱.</ref>. [[ابن سعد]]<ref>ابن سعد، ج۱، ص۵۰.</ref> به نقل کلبی گوید: من پانصد نفر از اجداد پدری و [[مادری]] رسول خدا{{صل}} را بررسی کردم و در بین آنها کسی را نیافتم که با ازدواجش با سنت‌های جاهلی یا زناکار باشد. [[واثلة بن اسقع]] گوید رسول خدا{{صل}} فرمود: "خداوند از میان [[فرزندان]] ابراهیم، اسماعیل، از میان فرزندان اسماعیل، [[بنی کنانه]]، از بنی کنانه، [[قریش]]، از [[قریش]]، [[بنی هاشم]]، از بنی هاشم، مرا برگزید"<ref>ابن سعد، ج۱، ص۱۷.</ref>.
==ح نبوی ج۲==
{{فهرست اثر}}
* الباب الخامس النبوة
* الفصل الأول النبوة العامة
* ۱ / ۱ فلسفة النبوة
* أ الدعوة إلى الله
* ب تحرير الناس
* ج تزكية الأخلاق وتعليم الكتاب والحكمة
* د إتمام الحجة
* ۱ / ۲ ما روي في عدة الأنبياء
* ۱ / ۳ آباء الأنبياء
* ۱ / ۴ خصائص الأنبياء
* ۱ / ۵ أولى الناس بالأنبياء
* الفصل الثاني الأنبياء قبل الإسلام
* ۲ / ۱ آدم
* ۲ / ۲ إدريس
* ۲ / ۳ نوح
* ۲ / ۴ إبراهيم
* ۲ / ۵ يعقوب ويوسف
* ۲ / ۶ أيوب
* ۲ / ۷ شعيب
* ۲ / ۸ موسى وهارون
* ۲ / ۹ موسى والخضر
* ۲ / ۱۰ إلياس
* ۲ / ۱۱ داوود
* ۲ / ۱۲ زكريا
* ۲ / ۱۳ يحيى
* ۲ / ۱۴ عيسى
* ۲ / ۱۵ عزير
* ۲ / ۱۶ يونس
* الفصل الثالث نبوة محمد
* ۳ / ۱ دلائل نبوة محمد
* أ شهادة الله
* دراسة في شهادة الله على نبوة محمد
* ما الطريق الذي استخدمه الله تعالى للشهادة على نبوة نبي الإسلام؟
* ب شهادة أنبياء الله‌نبوة محمد
* ج شهادة من عنده علم الكتاب
* د شهادة العلم والعالم
* دراسة في شهادة العلم على نبوة محمد
* المعرفة القلبية للنبوة من وجهة نظر الغزالي
* ه المباهلةنبوة محمد
* ۳ / ۲ عالمية نبوة محمد
* أ رسالته إلى كافة الناس
* ب رسالته إلى النجاشي
* ج رسالته إلى ملك الروم
* د رسالته إلى كسرى ملك إيران
* ه رسالته إلى المقوقس عظيم القبط
* و رسالته إلى الحارث بن أبي شمر
* ز رسالته إلى هوذة بن علي الحنفي
* ح رسالته إلى جماعة كانوا في جبل تهامة
* الفصل الرابع ختم النبوة
* تحليل حول حكمة ختم النبوة
* الفصل الخامس خصائص النبي
* ۵ / ۱ خصائصه الأسرية
* أ خير الناس أسرة
* ب يتيم
* ج امي
* ۵ / ۲ خصائصه الاسمية
* ۵ / ۳ خصائصه الأخلاقية
* أ على خلق عظيم
* ب أمين
* ج صادق
* د أبغض الخلق إليه الكذب
* ه عادل
* و شجاع
* ز رحيم
* ح حليم
* ط حيي
* ي متواضع
* ك متوكل
* ل صابر
* م صامد
* ن زاهد
* س تقديمه نفسه وأهل بيته في البلاء
* ع إيثاره الناس على نفسه وأهل بيته
* ف عدم غضبه لنفسه
* ص اهتمامه بالنظم
* ۵ / ۴ خصائصه السياسية والإجتماعية
* أ الاهتمام بالشباب
* ب أول ممثل للنبي فتى
* ج أول وال لمكة شاب في الحادية والعشرين
* د قائد حرب الروم، شاب في الثامنة عشرة
* ه حماية المستضعفين
* و مكافحة المستكبرين
* ز تأليف القلوب
* ۵ / ۵ خصائصه العبادية
* أ كثرة العبادة
* ب استمرار العمل
* ج شدة محبة الصلاة
* د الاهتمام بالصيام
* ۵ / ۶ كلام جامع في خصائصه
* الفصل السادس هجرة النبي
* ۶ / ۱ الهجرة إلى المدينة
* أساس التقويم الميلادي والهجري
* مبدأ التقويم الميلادي
* مبدأ التقويم الهجري القمري
* ۱ إن النبي صلى الله عليه و آله هو الذي اتخذ التاريخ الهجري
* ۲ إن الخليفة الثاني هو الذي اتخذ ذلك
* مبدأ التقويم الهجري الشمسي
* الفصل السابع معراج النبي
* ۷ / ۱ عروج النبي إلى مكان ما وطئه بشر
* ۷ / ۲ عروج النبي إلى مكان لم يطأه جبرئيل
* ۷ / ۳ صلاة الملائكة والنبيين خلف النبي في المعراج
* ۷ / ۴ دخول النبي في الجنة ليلة الإسراء
* الفصل الثامن إخبار النبي بالمغيبات
* ۸ / ۱ شهادة عمار
* ۸ / ۲ شهادة الإمام علي
* ۸ / ۳ حرب الجمل
* ۸ / ۴ الغلبة على ايران والروم
* ۸ / ۵ شهادة الإمام الحسين
* ۸ / ۶ فتح قسطنطنية
* ۸ / ۷ الغلبة على اليهود
* ۸ / ۸ فتنة المغول
* ۸ / ۹ الثورة الإسلامية في الشرق
* ۸ / ۱۰ ما أخبر عنه بلفظ سيأتى
* ۸ / ۱۱ ما أخبر عنه بلفظ يأتي
* ۸ / ۱۲ النبي يعلم الغيب بتعليم الله
{{پایان فهرست اثر}}


[[قریش]]، همزمان با [[ظهور اسلام]]، حدود ۲۵ [[طایفه]] داشت که نام طایفه [[رسول خدا]]{{صل}} [[بنوهاشم بن عبدمناف بن قصی بن کلاب]] بود<ref>ابن حزم، ص۴۶۵.</ref>. [[هاشم بن عبد مناف]] که [[بنی هاشم]] منسوب به اویند، بنیان‌گذار [[ارتباط]] تجاری با [[شام]]، دارای ویژگی‌های [[انسانی]] و بسیار گشاده دست در [[کمک به دیگران]] بود، و دارا بودن دو [[منصب]] مهم رفادت (مهمان داری) و سقایت (آب رسانی برای [[زائران]] [[خانه خدا]] نیز موقعیت [[برتر]] او را ممتازتر کرده و سبب [[عزت]] بنی هاشم در بین [[مردم]] شده بود<ref>یعقوبی، ج۱، ص۲۴۲؛ بلاذری، ج۱، ص۶۴ و ص۶۷ و ج۴، ص۲۲؛ طبری، ج۲، ص۲۵۲.</ref>، [[زعامت دینی]] مردم [[مکه]] در [[جاهلیت]] در دست بنی [[هشام]] بود<ref>ابن حزم، ص۱۵.</ref>.
==نام، [[کنیه]] و [[القاب پیامبر خاتم]]==
*نام [[مبارک]] [[پیامبر خاتم]] [[محمد]]{{صل}} است<ref>ر.ک. [[جواد محدثی|محدثی، جواد]]، [[فرهنگ‌نامه دینی (کتاب)|فرهنگ‌نامه دینی]]، ص۲۰۱.</ref>.


نام [[مبارک]] "[[محمد]]" که مشهورترین‌های نام آن [[حضرت]] است، چهار بار در [[قرآن کریم]] در سوره‌های {{متن قرآن|وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}}<ref>«و محمد جز فرستاده‌ای نیست که پیش از او (نیز) فرستادگانی (بوده و) گذشته‌اند؛ آیا اگر بمیرد یا کشته گردد به (باورهای) گذشته خود باز می‌گردید؟ و هر کس به (باورهای) گذشته خود باز گردد هرگز زیانی به خداوند نمی‌رساند؛ و خداوند سپاسگزاران را به زودی پاداش خواهد داد» سوره آل عمران، آیه ۱۴۴.</ref>، {{متن قرآن|مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}}<ref>«محمّد، پدر هیچ یک از مردان شما نیست اما فرستاده خداوند و واپسین  پیامبران است و خداوند به هر چیزی داناست» سوره احزاب، آیه ۴۰.</ref>، {{متن قرآن|وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ}}<ref>«و (خداوند) از گناهان آنان که ایمان آوردند و کارهای شایسته کردند و به آنچه بر محمد فرو فرستاده شده که همه راستین و از سوی پروردگارشان است ایمان آوردند، چشم پوشید و حالشان را نیکو گردانید» سوره محمد، آیه ۲.</ref>، {{متن قرآن|مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}}<ref>«محمد، پیامبر خداوند است و آنان که با وی‌اند، بر کافران سختگیر، میان خویش مهربانند؛ آنان را در حال رکوع و سجود می‌بینی که بخشش و خشنودی‌یی از خداوند را خواستارند؛ نشان (ایمان) آنان در چهره‌هایشان از اثر سجود، نمایان است، داستان آنان در تورات همین است و داستان آنان در انجیل مانند کشته‌ای است که جوانه‌اش را برآورد و آن را نیرومند گرداند و ستبر شود و بر ساقه‌هایش راست ایستد، به گونه‌ای که دهقانان را به شگفتی آورد تا کافران را با آنها به خشم انگیزد، خداوند به کسانی از آنان که ایمان آورده‌اند و کارهای شایسته کرده‌اند نوید آمرزش و پاداشی سترگ داده است» سوره فتح، آیه ۲۹.</ref> و با نام "[[احمد]]" نیز یک بار در {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ}}<ref>«ای مؤمنان! چرا چیزی می‌گویید که (خود) انجام نمی‌دهید؟» سوره صف، آیه ۲.</ref> آمده است. [[سوره]] ۴۷ قرآن کریم، نیز به نام آن حضرت (محمد) نامیده شده است. افزون بر این‌ها، در روایتی از آن حضرت نقل شده است که فرمود: "محمد، [[احمد]]، [[حاشر]]، خاتم، عاقب و... از نام‌های من است»<ref>ابن سعد، ج۱، ص۱۷ و ر.ک: ابن عبدالبر، ج۱، ص۱۴۹؛ مقریزی، ج۱، ص۵.</ref>.
== تبار و [[خاندان پیامبر خاتم]]==
=== [[پدر پیامبر خاتم]]===
*نام [[پدر پیامبر خاتم]] [[حضرت]] [[محمد]]{{صل}} [[فرزند]] [[عبدالله بن عبدالمطلب]] است<ref>ر.ک. [[جواد محدثی|محدثی، جواد]]، [[فرهنگ‌نامه دینی (کتاب)|فرهنگ‌نامه دینی]]، ص۲۰۱.</ref>. [[عبدالله بن عبدالمطلب|عبدالله]] قبل از [[تولد پیامبر]] در [[مدینه]] و در بازگشت از [[سفر تجاری|سفری تجاری]] درگذشت<ref>احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۹۲؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۱، ص۷۹.</ref>.


تاریخ‌نگاران [[اسلامی]]، زندگانی [[پیامبر اکرم]]{{صل}} را به سه دوره [[تولد]] تا [[بعثت]]، [[بعثت]] تا [[هجرت]] و هجرت تا [[رحلت]] تقسیم می‌کنند. بخشی از [[اخبار]] مربوط به [[زندگی]] پیش از بعثت رسول خدا{{صل}}، به رغم آنکه اندک و محدود است، با قصه‌ها آمیخته شده و مطالب اسطوره‌ای گوناگونی در آنها [[راه]] یافته است، به طوری که به دست دادن تصویر دقیقی از زندگی [[واقعی]] [[پیش از بعثت]] پیامبر اکرم{{صل}} را دشوار می‌سازد. مشخص نبودن اسناد برخی [[روایات]] مربوط به زندگانی پیش از بعثت آن حضرت مانند [[سند]] {{عربی|"يزعمون"}} (پنداشته‌اند)، {{متن قرآن|"فيما يتحدث الناس"}} (آنچه مردم می‌گویند)، {{عربی|"والله اعلم"}} ([[خدا]] بهتر داند)<ref>ابن هشام، ج۱، ص۱۰۳.</ref> یا بعضی از [[اهل]] [[علم]] گفته‌اند<ref>ابن هشام، ج۱، ص۱۶ و ص۳۳، ۵۰، ۵۶، ۶۹.</ref>، مشکل دیگری است که [[دشواری]] دستیابی ما را به آگاهی‌های دقیق [[تاریخی]] از از زندگانی [[پیش از بعثت]] آن [[حضرت]] بیشتر می‌شود.
=== [[مادر پیامبر خاتم]]===
*نام [[مادر پیامبر خاتم]] [[حضرت]] [[محمد]]{{صل}} [[آمنه بنت وهب]] است. [[پدر]] و [[مادر]] ارجمندش، هر دو از شریف‌ترین خاندان‌های [[قریش]] و از [[نسل]] [[عبد مناف|عبد مناف‌اند]]<ref>ر.ک. [[فرهنگ شیعه (کتاب)|فرهنگ شیعه]]، ص۱۷۵.</ref>. [[آمنه]]، شش سال بعد از [[تولد]] فرزندش [[محمد]]{{صل}} در منطقه‌ای به نام "[[ابواء]]"<ref>شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۶۱؛ احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۹۴.</ref> از [[دنیا]] رفت.


برخی مانند [[ابوالحسن بکری]] در دو کتاب [[الذروة العلیا فی سیرة المصطفی (کتاب)|الذروة العلیا فی سیرة المصطفی]] و [[الانوار فی مولد النبی محمد (کتاب)|الانوار فی مولد النبی محمد]] که بیشتر به [[اخبار]] زندگانی پیش از بعثت آن حضرت پرداخته، در نقل وقایع مربوط به آن [[زمان]] چنان [[سهل]] انگاری کرده است که: [[تاریخ]] پژوه و رجالی پرآوازه‌ای چون [[ذهبی]] درباره او می‌گوید: این [[دجال]]، قصه‌هایی پرداخته است که هرگز وجود خارجی و [[حقیقت]] نداشته‌اند. او چقدر [[نادان]] و کم [[آزرم]] است که هیچ مطلبی را با [[سند]] ذکر نکرده است<ref> ذهبی، میزان، ج۱، ص۱۱۲ و نیز ر.ک: حاشیه مرحوم ربانی بر بحار،ج۱۵، ص۲۶.</ref>.
=== [[برادران]] و [[خواهران پیامبر خاتم]]===
=== [[همسران]] و [[کنیزان پیامبر خاتم]]===
=== [[فرزندان]] و [[همسران فرزندان پیامبر خاتم]]===


با این همه، حوادث تاریخی ملموسی از زندگانی پیش از بعثت آن حضرت وجود دارد که بر پایه برخی از گزارش‌های بر جای مانده در منابع نخستین سده‌های [[اسلامی]]، میتوان به گوشه‌هایی از زندگانی ایشان در آن دوره پی برد.<ref>[[منصور داداش‌نژاد|داداش‌نژاد، منصور]]، [[دانشنامه سیره نبوی (کتاب)|مقاله «محمد رسول الله»، دانشنامه سیره نبوی]] ج۱، ص:۲۹-۳۰.</ref>
== [[سرگذشت تاریخی پیامبر خاتم]]==
=== [[پیامبر خاتم]] از [[ولادت پیامبر خاتم|ولادت]] تا [[بعثت پیامبر خاتم|بعثت]]===
{{اصلی|ولادت پیامبر خاتم}}
* [[نبی مکرم اسلام]]، [[حضرت محمد]]{{صل}} بنابر قول [[شیعیان]] در هفدهم [[ربیع الاول]]<ref>شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۴۲؛ شیخ مفید، مسار الشیعه فی مختصر تواریخ الشریعه، ص۵۰.</ref> و بنا به [[روایت]] [[اهل سنت]] در دوازدهم [[ربیع الاول]] [[عام الفیل]]<ref>محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۱۵۶؛ ابن هشام، السیرة النبویه، ج۱، ص۱۵۸.</ref> در [[مکه]] [[چشم]] به [[جهان]] گشود. [[آمنه]]، ایشان را برای شیرخوارگی به زنی بادیه‌نشین به نام [[حلیمه سعدیه]] سپرد<ref>احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۹۳؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۱، ص۸۹؛ ابن هشام، السیرة النبویه، ج۱، ص۱۶۰.</ref>. مدت اقامت [[پیامبر]] در [[بادیه]]، طبق قول مشهور، پنج سال بوده است<ref>احمد بن ابی یعقوب یعقوبی، تاریخ الیعقوبی، ج۲، ص۱۰؛ احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۹۴؛ ابو الفرج حلبی شافعی، السیرة الحلبیه، ج۱، ص۱۳۷.</ref><ref>[[زینب ابراهیمی|ابراهیمی، زینب]]، [[گاه‌شمار (مقاله)|گاه‌شمار]]، [[فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم ج۱ (کتاب)|فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم]]، ج۱، ص:۱۱.</ref>. [[پیامبر]] زمانی که از [[بادیه]] برگشت و به [[دلیل]] فوت ادرش، تحت [[سرپرستی]] پدربزرگش "[[عبدالمطلب]]" قرار گرفت. دو سال بعد، [[عبدالمطلب]] هم از [[دنیا]] رفت<ref>شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۵۲؛ ابن اسحاق، کتاب السیر و المغازی، ص۶۶.</ref> و عمویش [[ابوطالب]] که به شدت او را [[دوست]] می‌داشت، سرپرستی‌اش را به سفارش جدش به عهده گرفت<ref>شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۵۲؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویه، ص۶؛ احمد بن یحیی بلاذری، انساب الأشراف، ج۱، ص۵۸.</ref><ref>[[زینب ابراهیمی|ابراهیمی، زینب]]، [[گاه‌شمار (مقاله)|گاه‌شمار]]، [[فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم ج۱ (کتاب)|فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم]]، ج۱، ص:۱۱-۱۲.</ref>.
* [[پیامبر]]{{صل}} با [[شبانی]] برای [[ابوطالب]] و [[خویشاوندان]] و سپس گله‌های مکیان<ref>تقی الدین مقریزی، إمتاع الأسماع بما للنبی من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع، ج۴، ص۳۸۲؛ ابن کثیر، البدایه و النهایة، ج۶ ص۲۸۶.</ref> به [[یاری]] [[ابوطالب]] شتافت. نخستین سفر [[حضرت]] به [[شام]]، همراه [[ابوطالب]] و [[ملاقات]] او با "بحیرای [[راهب]]" بنا بر قول مشهور در [[دوازده]] سالگی ایشان بوده است<ref>تقی الدین مقریزی، إمتاع الأسماع بما للنبی من الأحوال و الأموال و الحقدة و المتاع، ج۱، ص۱۴؛ احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۹۶؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۱، ص۹۷.</ref>. آن [[حضرت]] در حالی که ۱۱ یا ۱۲ ساله بود در [[جنگ‌های فجار]] شرکت داشت<ref>ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۱، ص۱۰۲؛ علی بن الحسین مسعودی، مروج الذهب و معادن الجوهر، ج۲، ص۲۸۶.</ref>. [[پیمان]] "[[حلف الفضول]]" در منزل "### [[313]]### بن جدعان" میان [[پیامبر]]{{صل}} و برخی از [[جوانان]] [[قریش]] برای [[دفاع]] از [[ستمدیدگان]] بی‌پناه در [[مکه]]، در این دوران، منعقد شد<ref>احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۲، ص۱۲؛ احمد بن ابی یعقوب یعقوبی، تاریخ الیعقوبی، ج۲، ص۱۷؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۱، ص۱۰۳.</ref><ref>[[زینب ابراهیمی|ابراهیمی، زینب]]، [[گاه‌شمار (مقاله)|گاه‌شمار]]، [[فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم ج۱ (کتاب)|فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم]]، ج۱، ص:۱۲.</ref>.
* [[امیرالمؤمنین]]{{ع}} در [[نهج البلاغه]] به بیان شرایط [[دوران جاهلیت]] پرداخته و ویژگی‌های آن دوران را بیان کرده است؛ ویژگی‌هایی چون: بدترین [[دین]]، بدترین [[مردم]]، نبود پیوند [[خویشاوندی]] و [[قطع رحم]]، [[بت‌پرستی]]، [[گناه]]، دوری از [[تعالیم]] [[الهی]]، دوری از [[انبیای الهی]]، گرفتاری در [[فتنه‌ها]]، [[فساد]] و [[تباهی]]، رواج [[نیرنگ]] و [[فریب]]، وجود نشانه‌های [[تباهی]] و از میان رفتن نشانه‌های [[هدایت]]...<ref>نهج البلاغه، خطبه‌های ۲۶، ۸۸، ۹۴، ۱۰۳ و ۱۸۷.</ref>.<ref>ر.ک. [[دانشنامه نهج البلاغه ج۲ (کتاب)|دانشنامه نهج البلاغه]]، ص ۶۷۱.</ref> [[حضرت محمد]]{{صل}} در چنین شرایطی و در حالی که پدرش از [[دنیا]] رفته بود به [[دنیا]] آمد، [[عبدالمطلب]] [[سرپرستی]] او را بر عهده گرفت. در پنج سالگی [[مادر]] خویش را نیز از دست داد. [[عبدالمطلب]] او را بسیار گرامی می‌داشت و چون هنگام رحلتش رسید، [[ابوطالب]] را به سرپرستی‌اش گمارد که [[فرزند]] ارشدش بود<ref>بحارالانوار، ج ۱۵، ص۴۰۶.</ref>. [[ابوطالب]] و [[عبدالله]] از یک [[مادر]] بودند. او از شخصیت‌های بانفوذ [[مکه]] بود و به بازرگانی اشتغال داشت<ref>ر.ک. [[فرهنگ شیعه (کتاب)|فرهنگ شیعه]]، ص ۱۷۵؛ [[محمد تقی سبحانی|سبحانی، محمد تقی]] و [[رضا برنجکار|برنجکار، رضا]]، [[معارف و عقاید ۱ (کتاب)|معارف و عقاید]]، ص۲۱۱ ـ ۲۲۰.</ref>.
*وقتی [[حضرت محمد]]{{صل}} به سن [[جوانی]] رسید، پیشۀ [[خانوادگی]] خویش را برگزید و به بازرگانی روی آورد. چیزی نگذشت که در [[پاکدامنی]] و [[امانت‌داری]] و درستکاری شهرۀ [[قریش]] شد؛ چونان که [[مردم]] او را "[[محمد امین]]" می‌‌خواندند. در بیست و پنج سالگی با [[خدیجه]] [[ازدواج]] کرد که زنی پاکدامن و ثروتمند بود. خدیجۀ همه [[دارایی]] خویش را در [[اختیار]] [[محمد]]{{صل}} گذاشت و از اینجا بود که آن [[حضرت]] توانست [[مستمندان]] [[مکه]] را [[یاری]] دهد و از [[رنج]] و [[فقر]] و [[تنگدستی]] آنان بکاهد<ref>[[محمد تقی سبحانی|سبحانی، محمد تقی]] و [[رضا برنجکار|برنجکار، رضا]]، [[معارف و عقاید ۱ (کتاب)|معارف و عقاید]]، ص۲۱۱ ـ ۲۲۰.</ref>.
* [[پیش از بعثت]] هیچ‌گاه بر بتی [[سجده]] نکرد و گرد [[گناه]] و [[زشتی]] نگشت. از آغاز [[زندگی]] در [[تأیید الهی]] بود و بنابر [[روایت]]، [[خداوند]] بزرگ‌ترین فرشتۀ خود را [[مأمور]] کرده بود او را به [[محاسن اخلاق]] بیاراید<ref>نهج البلاغه‌، خ ۲۳۴.</ref>. پس از آنکه با [[خدیجه]] [[ازدواج]] کرد، دیگر در پی بازرگانی نرفت و دوران [[خلوت]] و عبادتِ در [[انزوا]] را آغاز کرد. به [[غار حراء]] می‌رفت و به [[عبادت]] و [[تفکر]] و [[تدبر]] می‌پرداخت. [[ماه رمضان]]، [[مکه]] را به کلی ترک می‌کرد و گوشۀ [[خلوت]] می‌گزید و به [[تفکر]] و [[عبادت]] و [[تهجد]] روی می‌آورد<ref>ر.ک. [[فرهنگ شیعه (کتاب)|فرهنگ شیعه]]، ص ۱۷۶.</ref>.


==[[پدر]] و [[مادر]] [[رسول خدا]]{{صل}}==
====[[ازدواج پیامبر خاتم]]====
پدرش [[عبدالله بن عبدالمطلب]] و مادرش [[آمنه دختر وهب بن عبد مناف بن زهرة بن کلاب بن مره]] بود<ref>بلاذری، ج۱، ص۸۷؛ ابن حزم، ص۱۷.</ref>. [[نسب]] [[آمنه]] با [[عبدالله]] پدر رسول خدا{{صل}} در کلاب بن مره به هم می‌پیوندد. [[عبدالمطلب]] همراه فرزندش عبدالله به [[خانه]] آمنه دختر [[وهب بن عبد مناف]] (که بنا بر قولی [[سرپرستی]] او را عمویش وُهَیب عهده داشت) که از شرافتمندترین [[خاندان]] [[قریش]] بود، رفت و آمنه را برای عبدالله و [[هاله]] دختر وهیب را برای خود خواستگاری کرد و [[حمزه]] از هاله متولد شد و رسول خدا{{صل}} از آمنه<ref>ابن اثیر، ج۱، ص۱۲۱.</ref>. عبدالله هنگام [[ازدواج]] با آمنه ۲۵<ref>و به قولی ۳۰، ر.ک: ابن عبدالبر، ج۱، ص۱۳۴.</ref> [[سال]] داشت <ref>ابن سعد، ج۱، ص۸۰.</ref>. کمتر از دو ماه از ازدواج عبدالله با آمنه نگذشت که عبدالله برای [[تجارت]] عازم [[شام]] شد و هنگام بازگشت از شام در [[یثرب]] (نزد بنی نجار، دایی‌های خود [[بیمار]] شد و همانجا درگذشت، در حالی که آمنه باردار بود<ref>ابن عبدالبر، ج۱، ص۱۳۹. برخی درگذشت عبد الله را اندکی پس از ولادت رسول خدا{{صل}} یا در هیجده ماهگی آن حضرت دانسته‌اند که این نظر مورد قبول تراجم‌نگاران نیست و ابن سعد (ج۱، ص۸۰) بر نادرست بودن آن تأکید کرده است.</ref>، از عبدالله یک [[کنیز]]، پنج شتر و تعدادی گوسفند به رسول خدا{{صل}} [[ارث]] رسید <ref>ابن هشام، ج۱، ص۱۶۷؛ ابن سعد، ج۱، ص۸۰؛ ابن اثیر، ج۱، ص۱۲۲.</ref>. آمنه درباره دوران بارداری خود گوید: تا هنگامی که [[کودک]] خود را به [[دنیا]] آوردم، هیچ‌گونه [[ناراحتی]] و [[سختی]] ندیدم. از همو [[روایت]] شده است که در بین [[خواب]] و [[بیداری]] به او خبر داده شد که به [[سرور]] و [[پیامبر]] این [[امت]] حامله شده است<ref>ابن هشام، ج۱، ص۱۶۶؛ ابن سعد، ج۱، ص۷۶.</ref>.<ref>[[منصور داداش‌نژاد|داداش‌نژاد، منصور]]، [[دانشنامه سیره نبوی (کتاب)|مقاله «محمد رسول الله»، دانشنامه سیره نبوی]] ج۱، ص:۳۰.</ref>
{{اصلی|ازدواج پیامبر خاتم}}
* [[حضرت]] با [[سرمایه]] "[[خدیجه]]" دختر "[[خویلد]]" همراه مردانی از [[قریش]] برای [[تجارت]] به [[شام]] رفت<ref>محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۲۸۰؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۸، ص۱۲.</ref>. در همین زمان بود که با راهبی دیگر به نام "[[مسطور]]" [[ملاقات]] کرد<ref>ابن حجر عسقلانی، الاصابه فی تمییز الصحابه، ج۶ ص۳۹۷؛ محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۲۸۰؛ ابن عساکر، تاریخ مدینه دمشق، ج۳، ص۱۵؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۱، ص۱۰۴.</ref>. آشنایی [[خدیجه]] با [[پیامبر]]{{صل}} نظر او را به خود جلب کرد و داوطلب [[ازدواج]] با ایشان شد. [[رسول خدا]]{{صل}} در بیست و پنج سالگی با [[خدیجه]] [[ازدواج]] کرد که زنی بیوه بود<ref>ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۸، ص۱۳؛ احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۹۸.</ref>.
*با بروز [[قحطی]] در [[مکه]] و [[فقر]] [[ابوطالب]]، [[رسول‌الله]]{{صل}} از عموی ثروتمندش "[[عباس]]" خواست تا با هم [[سرپرستی]] دو تن از [[فرزندان ابوطالب]] را بپذیرند؛ از این رو [[علی]]{{ع}} به [[خانه]] [[رسول خدا]]{{صل}} و [[جعفر]] نزد [[عباس]] رفت<ref>محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۱۳؛ شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۱۰۵.</ref><ref>[[زینب ابراهیمی|ابراهیمی، زینب]]، [[گاه‌شمار (مقاله)|گاه‌شمار]]، [[فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم ج۱ (کتاب)|فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم]]، ج۱، ص:۱۲.</ref>.
* [[پیامبر اکرم]]{{صل}} ۳۵ ساله بود که [[قریش]] به تجدید بنای [[کعبه]] پرداخت<ref>احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۱۰۳؛ محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۹۲؛ ابن عساکر، تاریخ مدینه دمشق، ج۳، ص۱۸۴.</ref>. در این زمان، دیوارهای [[کعبه]] بر اثر سیل شکسته شده بود. هنگام [[نصب حجرالاسود]]، نزدیک بود میان سران [[قبایل]]، [[جنگی]] خونین در گیرد؛ از این رو [[داوری]] را به نخستین وارد شونده به [[مسجدالحرام]] واگذار کردند. [[پیامبر]]{{صل}} با ورود به جمع آنان، پیشنهاد کرد جامه‌ای پهن کنند و [[حجرالاسود]] را درون آن بگذارند و [[رئیس]] هر قبیله‌ای گوشه‌ای را بلند کند. در آخر، [[پیامبر]]{{صل}} [[حجر الأسود]] را بر جای نخست نهاد<ref>ابن حزم، جوامع السیرة النبویة، ج۱، ص۱۹۷.</ref><ref>[[زینب ابراهیمی|ابراهیمی، زینب]]، [[گاه‌شمار (مقاله)|گاه‌شمار]]، [[فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم ج۱ (کتاب)|فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم]]، ج۱، ص:۱۳.</ref>.


==ولادت رسول خدا{{صل}}==
=== [[پیامبر خاتم]] از [[بعثت پیامبر خاتم|بعثت]] تا [[هجرت پیامبر خاتم|هجرت]]===
بیشتر [[تاریخ‌نگاران]]<ref>خلیفة بن خیاط، ص۲۶؛ ابن هشام، ج۱، ص۱۶۷؛ یعقوبی، ج۲، ص۷؛ مسعودی، ج۲، ص۲۶۸.</ref> اتفاق دارند که [[زمان]] [[تولد]] [[پیامبر اکرم]]{{صل}}، [[سال]] [[حمله]] [[ابرهه]] به [[کعبه]] است که به [[عام الفیل]]<ref>اواسط قرن ششم = م.۵۷۱.</ref> [[شهرت]] دارد<ref>بیهقی، دلائل، ج۱، ص۷۲.</ref> و [[چهل]] سال [[پیش از بعثت]]، در ماه [[ربیع الاول]] و در ورودی شعب [[ابی طالب]] اتفاق افتاد که پس از [[هجرت]] [[رسول خدا]]{{صل}} به یثرب، [[عقیل]] این [[خانه]] را [[تصرف]] کرد و آن خانه به نام او مشهور شد. بعدها [[فرزندان]] عقیل آن را به [[محمد بن یوسف ثقفی]] فروختند<ref>طبری، ج۲، ص۱۵۶؛ ابن عبدالبر، ج۱، ص۱۳۶.</ref>. البته [[محل]] تولد آن [[حضرت]] در طول [[تاریخ]] مورد توجه [[مسلمانان]] بوده است. در [[قرن دوم هجری]]، خیزران، [[همسر]] [[هارون]]، آن محل را خرید و به [[مسجد]] تبدیل کرد. بعدها نیز محل تولد آن حضرت از سوی [[سلاطین]] [[عثمانی]]، [[حاکمان]] [[یمن]]، [[مصر]] و [[عباسیان]] بازسازی شد. در پی روی کار آمدن [[دولت]] سعودی، با [[اصرار]] شیخ عباس قطان شهردار وقت [[مکه]] و درخواست وی از [[ملک]] [[عبدالعزیز]]، قرار بر آن شد تا در آنجا کتابخانه‌ای موسوم به "المکتبة مکة المکرمه" بنا کنند که تاکنون بر قرار است<ref>جعفریان، ص۱۵۴.</ref>.
{{اصلی|بعثت پیامبر خاتم}}
*سرانجام در ۲۷ [[رجب]] (۱۳ سال پیش از [[هجرت]]/ ۶۱۰ م.) [[جبرئیل]]{{ع}} بر او ظاهر شد و نخستین [[آیات قرآن]] را به ایشان [[ابلاغ]] کرد و بدین‌سان، [[رسالت]] [[حضرت محمد]]{{صل}} آغاز گشت<ref>ر.ک. [[فرهنگ شیعه (کتاب)|فرهنگ شیعه]]، ص ۱۷۶-۱۷۷؛ [[محمد تقی سبحانی|سبحانی، محمد تقی]] و [[رضا برنجکار|برنجکار، رضا]]، [[معارف و عقاید ۱ (کتاب)|معارف و عقاید]]، ص۲۱۱ - ۲۲۰</ref>. [[نبوّت]] [[پیامبر خاتم]] اگرچه به ظاهر ـ و از نظر زمان ـ بعد از همۀ [[پیامبران الهی]] است ولی در [[حقیقت]] پیش از همه آنها بوده است و نسبت به [[پیامبران پیشین]] [[برتری]] دارد<ref>ر.ک. بیابانی اسکویی، محمد،؟؟</ref>.
* [[پیامبری پیامبران]]، از سه راه قابل [[اثبات]] است: یکی از راه آشنایی با [[منش]] ایشان و استفاده از قرائن [[اطمینان]] بخش. دوم از راه [[پیشگویی]] [[پیامبران پیشین]]. و سوم راه ارائۀ [[معجزه]]؛ در مورد [[پیامبر اسلام]] ({{صل}}) هر سه راه، وجود داشت<ref>ر.ک. مصباح یزدی، محمد تقی؟؟</ref>.
* [[دعوت]] [[رسول اکرم]]{{صل}} دعوتی فراگیر و [[جهان‌شمول]] است که تمام آفاق و ادوار را در برمی‌گیرد<ref>{{متن قرآن|وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}}«و تو را جز مژده‌بخش و بیم‌دهنده برای همه مردم نفرستاده‌ایم اما بیشتر مردم نمی‌دانند» سوره سبأ، آیه ۲۸ و {{متن قرآن|تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا}}«بزرگوار است آن (خداوند) که فرقان را بر بنده خویش فرو فرستاد تا جهانیان را بیم‌دهنده باشد» سوره فرقان، آیه ۱.</ref>. [[امام علی]]{{ع}} در این زمینه می‌فرماید: «[[خداوند]]، [[پیامبر اسلام]]، [[حضرت محمد]]{{صل}} را هشدار دهندۀ جهانیان [[مبعوث]] فرمود تا [[آیین]] تمام [[پیامبران]] را دربرگیرد»<ref>{{متن حدیث|فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بَعَثَ مُحَمَّداً ص نَذِيراً لِلْعَالَمِينَ وَ مُهَيْمِناً عَلَى الْمُرْسَلِين‏}}؛ نهج البلاغه، نامه ۶۲</ref>.<ref>ر.ک. [[دانشنامه نهج البلاغه ج۲ (کتاب)|دانشنامه نهج البلاغه]]، ص ۶۷۳.</ref> از سوی دیگر، بنابر [[نص]] [[قرآن کریم]]، [[پیامبر اسلام]] آخرین [[رسول الهی]] است<ref>{{متن قرآن|مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}}«محمّد، پدر هیچ یک از مردان شما نیست اما فرستاده خداوند و واپسین  پیامبران است و خداوند به هر چیزی داناست» سوره احزاب، آیه ۴۰.</ref>. خود [[رسول اکرم]]{{صل}} نیز بر [[خاتمیت]] خویش تأکید داشته‌اند.


[[اهل سنت]] تولد آن حضرت را [[دوازدهم ربیع الاول]]<ref>ابن سعد. ج۱، ص۸۰.</ref> و [[شیعه]]<ref>به غیر از مرحوم کلینی، ر.ک: کافی، ج۱، ص۴۳۹.</ref> هفدهم همین ماه دانسته‌اند<ref>طوسی، رسائل العشر، ص۲۱۸.</ref>.
==== [[دعوت پنهانی پیامبر خاتم]]====
{{اصلی|دعوت پنهانی پیامبر خاتم}}
* [[رسول اکرم]]{{صل}} معمولاً سالی یک ماه به [[غار حراء]] می‌رفت و مشغول [[عبادت]] می‌شد<ref>ابن کثیر، البدایه و النهایه، ج۳، ص۵؛ ابن اسحاق، کتاب السیر و المغازی، ص۱۲۱.</ref>. او در این مدت، مستمندانی را که نزد او می‌رفتند طعام می‌داد<ref>ابوبکر بیهقی، دلائل النبوة و معرفة احوال صاحب الشریعه، ج۲، ص۱۴۷.</ref>. پس از آن، هفت بار، [[کعبه]] را [[طواف]] می‌کرد و به منزل باز می‌گشت. آن [[حضرت]] در [[چهل سالگی]] به [[رسالت]] [[مبعوث]] شد<ref>ابن کثیر، البدایه و النهایه، ج۳، ص۱۴؛ [[محمد بن جریر طبری]]، [[تاریخ]] الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۹۲؛ ابن عساکر، [[تاریخ]] مدینة [[دمشق]]، ج۳، ص۷۳؛ [[احمد]] بن [[یحیی]] بلاذری، [[انساب الاشراف]]، ج۱، ص۱۱۵.</ref> و با دریافت نخستین آیه‌های [[سوره]] "علق" از [[غار]] به سوی منزل روان شد. علمای [[امامیه]]، "[[بعثت]]" آن بزرگوار را در ۲۷ [[رجب]] می‌دانند<ref>مجلسی، محمد باقر، بحارالانوار الجامعة لدرر اخبار الائمة الأطهار، ج۹، ص۳۰۲؛ جعفر مرتضی العاملی، الصحیح من سیرة النبی الاعظم{{صل}}، ج۲، ص۲۴۴؛ شیخ مفید، مسار الشیعه فی مختصر تواریخ الشریعه، ص۵۹.</ref>. [[اهل سنت]]، عموماً [[ماه رمضان]] را زمان آغاز [[بعثت]] می‌دانند<ref>محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۲۹۴؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویه، ج۱، ص۲۳۹.</ref>. [[سیره‌نویسان]]، نخستین گروندگان به [[اسلام]] را [[حضرت خدیجه]]{{س}} از [[زنان]] و [[علی]]{{ع}} از مردان دانسته‌اند<ref>شیخ مفید، الارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد، ج۱، ص۲۷۹؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویه، ج۱، ص۲۴۰.</ref>. [[دعوت به اسلام]] تا سه سال، پنهانی و پس از آن، [[آشکار]] شد و [[رسول خدا]]{{صل}} با [[نزول]] [[آیه]] ۲۱۴ [[سوره شعراء]] [[مأمور]] شد تا نخست، خویشاوندانش را به [[اسلام]] فرا خواند<ref>شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۱۰۶؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویة، ج۱، ص۲۶۳.</ref>. [[پیامبر]]{{صل}} [[دعوت]] خویش را در میان خویشاوندانش سه بار تکرار کرد و جز [[علی]]{{ع}} کسی [[حمایت]] خویش را از آن [[حضرت]] اعلام نکرد. [[رسول اکرم]]{{صل}} به حاضران گفت: "بدانید که [[علی]]، [[برادر]]، [[وصی]] و [[جانشین]] من است. سخنش را بشنوید و از او [[اطاعت]] کنید”<ref> شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۳۲۲.</ref><ref>[[زینب ابراهیمی|ابراهیمی، زینب]]، [[گاه‌شمار (مقاله)|گاه‌شمار]]، [[فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم ج۱ (کتاب)|فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم]]، ج۱، ص:۱۳-۱۴.</ref>.
*با علنی شدن [[دعوت به اسلام]] و گسترش آن در [[مکه]]، [[مشرکان]]، نزد [[عموی پیامبر]]، [[ابوطالب]] رفتند و ابتدا با [[تطمیع]] و سپس با [[تهدید]] کوشیدند [[مانع]] [[دعوت پیامبر]]{{صل}} شوند<ref>احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۲۲۹؛ محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۲۵؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویة، ج۱، ص۲۶۵.</ref>.
* [[ابوطالب]] که بر [[جان]] [[خاتم انبیا]]{{صل}} می‌ترسید [[تهدید]] [[مشرکان]] را با [[حضرت]] در میان نهاد. [[پیامبر]]{{صل}} با [[قاطعیت]] چنین پاسخ داد: "عمو [[جان]]! اگر [[قریش]]، [[خورشید]] را در دست راستم و ماه را در دست چپم قرار دهند تا از [[دعوت]] خویش بازمانم، هرگز چنین نخواهم کرد"<ref>احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۲۳۰؛ محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۲۶؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویة، ج۱، ص۲۶۶.</ref>.
* [[ابوطالب]] که [[پیامبر]]{{صل}} را در [[دعوت]] خویش [[مصر]] دید، گفت: "هرگونه می‌خواهی عمل کن. به [[خدا]] [[سوگند]]! هیچ‌گاه دست از یاری‌ات برنخواهم داشت”<ref>احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۲۳۰؛ محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۲۶؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویة، ج۱، ص۲۶۶.</ref>. [[مشرکان]] بهتر دیدند با [[نرمش]] و [[گفتگو]]، [[ابوطالب]] را با خود همراه سازند؛ از این رو به او پیشنهاد کردند که "[[عمارة بن ولید بن مغیرة]]" را که [[جوان]]، [[زیبا]] و [[شجاع]] بود به [[فرزندی]] گیرد و در مقابل، [[رسول خدا]]{{صل}} را برای کشتن به آنها بسپارد<ref>ابن حزم، جوامع السیرة النبویه، ج۱، ص۲۶۶؛ احمد بن ابی یعقوب یعقوبی، تاریخ الیعقوبی، ص۳۸۱.</ref>؛ اما [[ابوطالب]] با رد پیشنهاد آنان همچنان از [[حضرت]] [[دفاع]] کرد<ref>ابن حزم، جوامع السیرة النبویة، ج۱، ص۲۶۶-۲۶۷؛ احمد بن ابی یعقوب یعقوبی، تاریخ الیعقوبی، ج۲، ص۲۵.</ref><ref>[[زینب ابراهیمی|ابراهیمی، زینب]]، [[گاه‌شمار (مقاله)|گاه‌شمار]]، [[فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم ج۱ (کتاب)|فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم]]، ج۱، ص:۱۴.</ref>.
*برخلاف [[تهدید]]، [[تطمیع]]، [[استهزاء]]: {{متن قرآن|إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ}}<ref> «ما تو را در برابر ریشخندکنندگان بسنده‌ایم» سوره حجر، آیه ۹۵؛ شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۱۱۰.</ref>، [[تهمت]] [[جنون]]: {{متن قرآن|وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ}}<ref> «و به راستی نزدیک است کافران هنگامی که این یادکرد را می‌شنوند با چشمانشان به تو آسیب رسانند و می‌گویند بی‌گمان او دیوانه است» سوره قلم، آیه ۵۱.</ref>، [[اساطیرالاولین]] [[خواندن قرآن]]: {{متن قرآن|وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ}}<ref> «و چون آیات ما بر آنان خوانده می‌شد می‌گفتند: شنیدیم و اگر می‌خواستیم مانند آن می‌گفتیم؛ این (آیات) جز افسانه‌های پیشینیان نیست» سوره انفال، آیه ۳۱.</ref>؛ {{متن قرآن|إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ}}<ref>«چون آیات ما را بر او بخوانند می‌گوید: افسانه‌های پیشینیان است» سوره قلم، آیه ۱۵.</ref> و [[اتهام]] [[جادوگری]]: {{متن قرآن|وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ}}<ref> «و با خداوند، خدایی دیگر منهید که من از سوی او برای شما بیم‌دهنده‌ای آشکارم بدین‌گونه برای کسانی که پیش از آنان بودند، هیچ پیامبری نیامد مگر اینکه گفتند: او جادوگر یا دیوانه است» سوره ذاریات، آیه ۵۱-۵۲؛ احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۱۳۳.</ref> [[نقل]] [[داستان‌های اسطوره‌ای]] برای مقابله با [[قرآن]]<ref>عبدالرحمن سهیلی، روض الأنف فی شرح السیرة النبویه، ج۳، ص۲۸۹؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویة، ج۱، ص۳۵۸.</ref>، از سوی [[مشرکان]]، روز به روز بر [[نفوذ]] و گستردگی [[دین اسلام]] افزوده می‌شد؛ از این رو [[مشرکان]] برای مقابله با آن به [[شکنجه]] و [[آزار]] نومسلمانانی روی آوردند که از [[حمایت]] قبیله‌ای برخوردار نبودند<ref>ابن حزم، جوامع السیرة النبویه، ج۱، ص۳۱۷.</ref><ref>[[زینب ابراهیمی|ابراهیمی، زینب]]، [[گاه‌شمار (مقاله)|گاه‌شمار]]، [[فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم ج۱ (کتاب)|فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم]]، ج۱، ص:۱۵.</ref>.


هنگامی که [[عبدالمطلب]] خبر ولادت رسول خدا{{صل}} را شنید، از داخل [[حجر اسماعیل]] که با فرزندان خود و مردانی از [[بنی هاشم]] در آنجا نشسته بود، بلند شد و نزد [[آمنه]] آمد و [[کودک]] را داخل کعبه برد و [[خدا]] را بر این [[نعمت]] چنین [[سپاس]] گفت: "[[حمد]] و سپاس [[خداوند]] را که پسر بچه‌ای [[پاک]] به من [[عطا]] فرمود. او در گهواره به بچه‌های دیگر [[سروری]] پیدا کرد. او را به خانه‌ای که دارای ارکان است [[پناه]] می‌دهم تا اینکه او را بالغ و [[استوار]] ببینم. او را از [[شر]] هر بدخوابه [[کینه]] به [[دل]] و حسودورز لگام گسیخته به [[خدا]] می‌سپارم"<ref>{{متن حدیث|الحمد لله الذی أعطانی هذا الغلام الطیب الآردان قد ساد فی المهد علی الغلمان اعیذ بالبیت ذی الأرکان حتی آرا بالغ البنیان أعیذه من شر ذی شنئان  من خاسد مضطرب العنان}}؛بلاذری، ج۱، ص۸۹؛ ابن جوزی، الوفاء، ص۹۳.</ref>. [[عبدالمطلب]] سپس عقیقه‌ای کُشت و با [[الهام]] از [[خداوند]] او را [[محمد]] نامید. از او سؤال شد که چرا او را به اسم اجدادش ننامیدی؟ گفت: برای اینکه خواستم او را در [[آسمان]] و [[زمین]] بستایند<ref>شامی، ج۱، ص۳۶۰.</ref>. [[ابوطالب]] عموی آن [[حضرت]] در اشعار خود با اشاره به این رویداد چنین گفت: "خداوند نامی از خود را برای [[بزرگداشت]] او جدا ساخت؛ زیرا نام صاحب [[عرش]] [[محمود]] ([[پسندیده]]) و نام [[پیامبر]] [[محمد]] (ستوده) است"<ref>{{عربی|فشق له من اسمه لیجله  فذوا العرش محمود و هذا محمد}}؛ابن حبان، الثقات، ج۱، ص۴۱.</ref>.
====[[هجرت به حبشه]] به [[دستور پیامبر]]{{صل}}====
{{اصلی|هجرت به حبشه}}
*با افزایش معارضه [[قریش]] با [[حضرت]]، [[مسلمانان]] در [[اندیشه]] ایجاد پایگاهی [[جدید]]، خارج از [[مکه]] افتادند. به همین [[دلیل]] به [[دستور]] [[پیغمبر]]{{صل}} ۱۱ مرد و ۴ [[زن]] [[مسلمان]]، روانه [[حبشه]] شدند<ref>تقی الدین مقریزی، إمتاع الأسماع بما للنبی من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع، ج۱، ص۳۷؛ شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۱۱۵؛ محمد بن جریر طبری، تاریخ الامم و الملوک، ج۱، ص۱۱۵.</ref>. این [[کشور]]، [[پادشاهی]] [[عادل]] و [[مسیحی]] داشت. تلاش [[قریش]] برای باز گرداندن آنها بی‌ثمر بود<ref>محمد بن جریر طبری، تاریخ الامم و الملوک، ج۳، ص۳۳۵؛ شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۱۱۶.</ref>. این عده پس از دو ماه بر اثر شایعه [[مشرکان]] مبنی بر [[اسلام آوردن]] [[اهل مکه]] بازگشتند و پس از [[آگاهی]] از [[دروغ]] بودن آن، همراه [[مهاجران]] مرحله دوم [[هجرت]]، که تعداد آنان ۸۳ مرد و ۱۸ [[زن]] بود، عازم [[حبشه]] شدند<ref>تقی الدین مقریزی، إمتاع الأسماع بما للنبی من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع، ج۱، ص۳۷؛ شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۱۱۵.</ref>. اشراف [[مکه]] که متوجه خطر ایجاد پایگاهی در خارج از [[مکه]] شدند، [[عبدالله بن ابی‌ربیعه]] و [[عمرو بن عاص]] را همراه هدایایی برای بازگرداندن آنان به [[مکه]]، به [[حبشه]] فرستادند؛ اما این تلاش، بی‌ثمر بود<ref>محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۳۵؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویه، ج۱، ص۳۳۳؛ ابوبکر بیهقی، دلائل النبوة و معرفة احوال صاحب الشریعه، ج۲، ص۳۰۱.</ref><ref>[[زینب ابراهیمی|ابراهیمی، زینب]]، [[گاه‌شمار (مقاله)|گاه‌شمار]]، [[فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم ج۱ (کتاب)|فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم]]، ج۱، ص:۱۵.</ref>.


گویند آن حضرت [[ختنه]] شده و ناف [[بریده]] به [[دنیا]] آمد و این مطلب، [[شگفتی]] عبدالمطلب را برانگیخت و ‌شأن و [[منزلت]] [[رسول خدا]]{{صل}} را در نظر او بالا برد<ref>ابن سعد، ج۱، ص۸۲.</ref>. [[انس بن مالک]] گوید: رسول خدا{{صل}} فرمود: "از [[کرامت]] من این است که ختنه شده و ناف بریده به دنیا آمدم و کسی عورت مرا ندید"<ref>ابن جوزی، الوفاء، ص۹۴.</ref> [[حاکم]]<ref>حاکم، ج۲، ص۶۰۷.</ref> در مورد [[حدیث]] مختون متولد شدن آن حضرت ادعای [[تواتر]] کرده است، اما عده‌ای<ref>طبرانی، الصغیر، ج۲، ص۵۹؛ هیثمی، ج۸، ص۲۲۴.</ref> افزون بر [[انکار]] تواتر و خدشه در [[سند حدیث]]، در اصل وجود چنین [[حدیثی]] تردید کرده‌اند. [[کمال بن عدیم عقیلی]] این حدیث را [[ضعیف]] دانسته و گفته است: ابدا چنین مطلبی [[ثابت]] نشده است. [[ابن قیم]] گفته است: ممکن است بسیاری از [[مردم]] نیز ختنه شده متولد شوند؛ از این‌رو نمی‌توان آن را از [[معجزات پیامبر]] شمرد<ref>ر.ک: قسطلانی، المواهب، ج۱، ص۷۱.</ref>. افزون بر این، [[روایت]] بالا با روایتی که گفته است عبدالمطلب [[روز]] هفتم ولادت رسول خدا، او را ختنه کرده و محمد نامید<ref>بکری دمیاطی، ج۱، ص۲۰.</ref>، و نیز با برخی از گزارش‌ها که [[ختنه]] شدن او را هنگام [[شق صدر]] - که مصدر خبری معتبری نیز ندارد. دانسته‌اند<ref>طبرانی، المعجم الاوسط، ج۶، ص۷۰؛ ابن عساکر، ج۳، ص۴۱؛ هشمی، ج۸، ص۲۲۴؛ بکری دمیاطی، ج۱، ص۱۲.</ref> [[تعارض]] دارد.<ref>[[منصور داداش‌نژاد|داداش‌نژاد، منصور]]، [[دانشنامه سیره نبوی (کتاب)|مقاله «محمد رسول الله»، دانشنامه سیره نبوی]] ج۱، ص:۳۰-۳۱.</ref>
====[[محاصره]] [[شعب ابی‌طالب]]====
{{اصلی|شعب ابی‌طالب}}
*ناکامی [[قریش]] در بازگرداندن [[مهاجران]]، آنان را به اتخاذ "[[محاصره اقتصادی]] و [[اجتماعی]]" درباره [[بنی‌هاشم]] کشاند. بر اساس این [[پیمان]]، کسی [[حق]] [[ازدواج]] و یا خرید و فروش با [[فرزندان هاشم]] و [[عبدالمطلب]] را نداشت. متعاقب این [[پیمان]]، [[پیامبر]]{{صل}} و [[بنی‌هاشم]] در [[سال هفتم بعثت]] به مدت ۳ سال در [[شعب ابی‌طالب]] ماندند<ref>احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۲۳۴؛ احمد بن ابی یعقوب یعقوبی، تاریخ الیعقوبی، ج۲، ص۳۱؛ ابوالفرج حلبی شافعی، السیرة الحلبیة، ج۱، ص۴۶۲.</ref>. [[خبر غیبی]] [[پیامبر]]{{صل}}، مبنی بر خورده شدن [[عهدنامه]] به [[وسیله]] موریانه و عواملی دیگر، سبب [[آزادی]] آنها و بازگشتشان به [[مکه]] شد<ref>ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۱، ص۱۴۸؛ احمد بن ابی یعقوب یعقوبی، تاریخ الیعقوبی، ج۲، ص۳۱.</ref><ref>[[زینب ابراهیمی|ابراهیمی، زینب]]، [[گاه‌شمار (مقاله)|گاه‌شمار]]، [[فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم ج۱ (کتاب)|فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم]]، ج۱، ص:۱۶.</ref>.
* [[وفات]] [[خدیجه]]{{س}} در شصت و پنج سالگی در [[رمضان]] [[سال]] دهم رخ داد<ref>احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۴۰۵.</ref>. یک ماه بعد، [[ابوطالب]] در ماه [[شوال]] درگذشت<ref>شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۵۳؛ تقی الدین مقریزی، إمتاع الأسماع بما للنبی من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع، ج۱، ص۴۵.</ref>؛ از این رو [[سال دهم بعثت]] به [[عام‌الحزن]] [[شهرت]] یافت<ref>احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۴۰۵؛ احمد بن ابی یعقوب یعقوبی، تاریخ الیعقوبی، ج۲، ص۳۵.</ref>.
*پیامیر{{صل}} برای [[تبلیغ]] [[رسالت]] در خارج از [[مکه]]، همراه [[علی]]{{ع}} یا [[زید بن حارثه]]<ref>ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۱، ص۱۶۵.</ref> یا به [[تنهایی]]، رهسپار "[[طائف]]" شد<ref>احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۲۳۷؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۱، ص۱۶۴.</ref>.
*پس از ده روز توقف در [[طائف]] با تحریک عده‌ای، [[کودکان]] و سفیهان [[طائف]] با پرتاب سنگ و زخمی کردن [[حضرت]]<ref>احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۲۳۷؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۱، ص۱۶۵.</ref>، او را در حالی روانه [[مکه]] کردند که کسی جز غلامی [[مسیحی]] به نام [[عداس]] به ایشان، [[ایمان]] نیاورد<ref>احمد بن ابی یعقوب یعقوبی، تاریخ الیعقوبی، ج۲، ص۳۶؛ قطب الدین راوندی، قصص الانبیاء، ص۳۳۱.</ref><ref>[[زینب ابراهیمی|ابراهیمی، زینب]]، [[گاه‌شمار (مقاله)|گاه‌شمار]]، [[فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم ج۱ (کتاب)|فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم]]، ج۱، ص:۱۶.</ref>.


==رویدادهای هنگام ولادت==
=== [[پیامبر خاتم از هجرت تا رحلت]] (یا [[شهادت]])===
در [[منابع حدیثی]] و [[تاریخی]] برای ولادت [[پیامبر]]{{صل}}، [[معجزات]] و خوارق عادات فراوانی به صورت‌های گوناگون ذکر کرده‌اند<ref>برای مشاهده برخی رویدادها، ر.ک: ابن هشام، ج۱، ص۱۶۶ و ۱۷۴؛ بیهقی، دلائل، ج۱، ص۸۱ و ۱۳۵ خرگوشی، ص۲۸؛ بحرانی، ص۳۷۱-۳۸۰؛ هیثمی، النعمه، ص۴۴؛ جامی ص۱۰۷.</ref>، که بسیاری از آنها از نظر [[سند]] مرسل و فاقد شرایط صحت هستند، و برخی نیز ضمن [[مخالفت]] با [[عقل]]، درباره موضوعی کم اهمیت است که در آنها [[مبالغه]] زیادی صورت گرفته و عجایب و غرایب آنها با شرح و بسط نقل شده که این خود از نشانه‌های برساخته بودن [[روایت]] است. افزون بر این، [[دست]] کم نیمی از این [[اخبار]] از طریق [[کعب الاحبار]]، [[ابوهریره]]، [[وهب بن منبه]] یا افراد مجهولی نقل شده است که ناقلان آنها به هیچ وجه [[زمان]] ولادت آن [[حضرت]] را [[درک]] نکرده‌اند. از این‌رو، [[معروف حسنی]]<ref>معروف حسنی، ص۲۷۷.</ref> برخی از این خوارق نقل شده را شبیه به افسانه‌های [[هند]] قدیم و [[اقوام]] باستانی دانسته است؛ چنان که [[سید محسن امین]]<ref>محسن امین، ج۶، ص۴۶۵.</ref> نیز درباره برخی از این اخبار گوید: در آنها دیدگاه‌های افراطی و غلوآمیز، [[آشفتگی]]، پاشیدگی و رنگی از [[تندروی]] نمایان است.
* [[پیامبر]]{{صل}} سه سال به صورت نهانی [[دین اسلام]] را [[تبلیغ]] کرد و آنگاه [[مأموریت]] یافت تا [[دعوت]] خویش را [[آشکار]] کند.<ref>ر.ک. [[فرهنگ شیعه (کتاب)|فرهنگ شیعه]]، ص ۱۷۶-۱۷۷.</ref> مدت ۱۳ سال در [[مکه]] [[مردم]] را به [[توحید]] و [[اسلام]] [[دعوت]] کرد. در پی فشارها و آزارهای [[مشرکان]] [[قریش]]، خود و [[یاران]] مسلمانش به [[مدینه]] [[هجرت]] کردند<ref>ر.ک. [[جواد محدثی|محدثی، جواد]]، [[فرهنگ‌نامه دینی (کتاب)|فرهنگ‌نامه دینی]]، ص۲۰۱.</ref>. پس از آنکه [[پیامبر]]{{صل}} و پیروانش به [[یثرب]] [[هجرت]] کردند، این [[شهر]] نام "[[مدینة النبی]]" به خود گرفت<ref>ر.ک. [[فرهنگ شیعه (کتاب)|فرهنگ شیعه]]، ص ۱۷۶-۱۷۷.</ref>. وی ده سال بقیۀ [[عمر]] خود را در [[مدینه]] به عنوان پیشوای [[مردم]] و [[پیامبر]] قدرتمند و [[محبوب]] گذراند. در همین دوران بود که با [[مشرکان]] و [[منافقان]] جنگ‌های متعددی کرد. جنگ‌های آن [[حضرت]]، اغلب [[دفاعی]] و برای [[دفع تجاوز]] و حمله [[مشرکان]] بود. از جمله مشهورترین این [[نبردها]] عبارت است از: [[جنگ بدر]]، [[جنگ اُحد]]، [[جنگ احزاب]]، [[جنگ خیبر]]، [[جنگ مؤته]]، [[فتح مکه]]، [[جنگ حنین]]<ref>ر.ک. [[جواد محدثی|محدثی، جواد]]، [[فرهنگ‌نامه دینی (کتاب)|فرهنگ‌نامه دینی]]، ص۲۰۱.</ref>.  


مهم‌ترین رویدادهای هنگام ولادت، نخستین بار در کتاب [[تاریخ]] [[یعقوبی]]<ref>تاریخ یعقوبی، ج۲، ص۷.</ref> آمده است. یعقوبی با اینکه به صورت گذرا به حوادث می‌پردازد، معجزات یا رویدادهای هنگام ولادت را با تفصیل و بدون هیچ سندی ذکر می‌کند و تاریخ دقیق ولادت آن حضرت را از روی [[ستارگان]] معلوم می‌دارد؛ در حالی که بین [[مورخان]] و [[محدثان]] [[اختلاف]] زیادی هنگام ولادت آن حضرت وجود دارد. رویدادهایی که یعقوبی آورده، چنین است:
====[[هجرت به مدینه]]====
#شیطان‌ها رانده شدند؛
{{اصلی|اقدامات اولیه پیامبر}}
#ستارگان فرو افتادند و [[قریش]] از دیدن آنها [[تعجب]] کردند و گفتند: این [[نشانه قیامت]] است؛
* [[حضرت]]، روز [[دوشنبه]] ۱۲ [[ربیع‌الاول]] به [[قبا]] رسید<ref>ابن هشام، السیرة النبویه، ج۱، ص۴۹۲؛ احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۲۶۳؛ محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۹۳.</ref>. [[علی]]{{ع}} سه روز بعد، پس از برگرداندن امانات به [[مردم]]، با دختر [[رسول خدا]]{{صل}} و [[فاطمه]] دختر [[زبیر]] روانه [[مدینه]] شد<ref>ابن هشام، السیرة النبویه، ج۱، ص۴۹۳؛ صالحی، محمد یوسف، سبل الهدی و رشاد فی سیرة خیر العباد، ج۴، ص۲۳۱.</ref>. [[پیغمبر]]{{صل}} در [[روز جمعه]] با گروهی از "[[بنی‌النجار]]" و هشتاد خانوار از [[قبیله]] "بنی‌سالم بن عوف" که [[اسلام]] آورده بودند، نخستین "[[نماز جمعه]]" را در [[مدینه]] برپا کرد<ref>محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۹۴؛ ابن هشام، السیرة النبویة، ج۱، ص۴۹۴.</ref>.
#زلزله‌ای آمد و همه [[مردم]] را گرفت و کنیسه و صومعه‌ها و... ویران شد، و هر چیزی که [[پرستش]] می‌شد، [[کنده]] شد؛
*آن [[حضرت]] پس از چند روز توقف در محله [[قبا]] و با رسیدن [[حضرت علی]]{{ع}} راهی یثرب شد. از اولین اقدامات آن [[حضرت]] پس از ورود به این [[شهر]]، خریداری [[زمین]] مسجدی بود که بعدها به [[مسجد النبی]] معروف شد. آن [[حضرت]]، این [[زمین]] را از دو [[کودک]] [[یتیم]] خرید<ref>ابن هشام، السیرة النبویه، ج۱، ص۴۹۴-۴۹۶؛ ابن کثیر، البدایه و النهایه، ج۳، ص۱۹۷-۱۹۹.</ref><ref>[[زینب ابراهیمی|ابراهیمی، زینب]]، [[گاه‌شمار (مقاله)|گاه‌شمار]]، [[فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم ج۱ (کتاب)|فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم]]، ج۱، ص:۱۸.</ref>.
#[[جادوگران]] و [[کاهنان]] در کار خود فرو ماندند و شیطان‌ها [[محبوس]] شدند؛
#ستارگانی پدیدار شدند که دیده نشده بودند و این [[ستارگان]]، [[کاهنان]] [[یهود]] را گیج و سرگردان کردند؛
#ایوان کسرا تکان خورد و سیزده [[کنگره]] آن فرو ریخت؛
#[[آتشکده فارس]] خاموش شد با اینکه هزار سال خاموش نشده بود<ref>شامی، ج۱، ص۳۵۸ گوید: بعد از خاموش شدن آتشکده‌ها، همان شب اقدام به روشن کردن آنها شد، ولی روشن نشدند.</ref>.
#موبد موبدان در [[خواب]] دید شتران [[عربی]]، اسبان سخت کوشی را کشیدند تا از دجله گذشتند و در [[سرزمین]] آنها پراکنده شدند. [[عبد]] المسیح بن بغیله از طرف کسرا راهی [[دمشق]] شد و [[سطیح کاهن]] را در «[[جابیه]]»<ref>روستایی در نواحی جولان دمشق، ر.ک: یاقوت حموی، ج۲، ص۹۱.</ref> در حالی که مشرف به [[مرگ]] بود، [[دیدار]] کرد و بلند در گوش او گفت: ای گره‌گشای [[سختی‌ها]]! کری یا شنوا؟ بزرگ [[خاندان]] یزن گرفتار است و پیش تو آمده. سطیح در پاسخ عبدالمسیح به سجع، شعری خواند بدین مضمون: تو از طرف کسرا آمده‌ای تا درباره خرابی ایوان کسرا، [[خاموشی]] آتشکده‌ها و خواب موبد موبدان بپرسی. بعد این وقایع را چنین [[پیشگویی]] و [[تفسیر]] کرد که به عدد کنگره‌های [[شکست]] خورده، شاهان [[حکومت]] می‌کنند، [[دریاچه ساوه]] خشک می‌شود، [[تلاوت قرآن]] در تهامه آشکار می‌گردد و صاحب [[عصا]] ([[پیامبر خاتم]]{{صل}}) بیاید. سطیح پس از این پیشگویی از [[دنیا]] رفت <ref>یعقوبی، ج۲، ص۷. بخشی از اخبار مربوط به رویدادهای ولادت در منابع دیگر تکرار شده است، ر.ک: طبری، ج۲، ص۱۶۶؛ صدوق، کمال، ص۱۹۱؛ مسعودی، ج۴، ص۲۰؛ بیهقی، دلائل، ج۱، ص۱۲۸؛ زمخشری، ج۲، ص۱۸؛ ابن عساکر، ج۲۷، ص۳۶۲؛ ابن کثیر، البدایه، ج۲، ص۲۶۹؛ طبرسی، اعلام، ص۱۱.</ref>. [[مخزوم بن هانی مخزومی]]، تنها [[راوی]] بخش مهمی از رویداهای هنگام ولادت [[رسول خدا]]{{صل}} است. مخزوم این واقعه را از پدرش هانی نقل کرده است؛ بنابراین، تکرار این [[روایت]] در کتاب‌های گوناگون، دلیل بر [[تواتر]] آن نیست در حجم انبوهی از اخباری که رویدادهای هنگام ولادت را نقل کرده‌اند، عجایب و غرایب فراوانی به چشم می‌خورد که فاقد [[ارزش]] [[تاریخی]] هستند. این [[اخبار]] بیشتر در کتاب‌های دلائل النبوه نقل شده‌اند که حاوی بیشترین روایاتی است که عجایب و غرایب فراوانی را در خود جای داده‌اند و این خود می‌تواند از نشانه‌های برساخته بودن آنها باشد. شاید به علت وجود این عجایب است که وقتی [[ذهبی]]<ref>تاریخ، ج۱، ص۳۸.</ref> این [[معجزات]] را از [[طبری]] نقل می‌کند، می‌گوید: "سخنی شگفت و دور از [[باور]] است".


نکته سؤال برانگیز دیگر آن است که همه یا بیشتر این حوادث، در [[سرزمین]] [[ایران]] و [[ملک]] کسرا اتفاق افتاده، ولی در منابع [[ایرانی]] بدان‌ها: اشاره نشده است؛ در حالی که این نوشته‌ها از [[زمان]] ساسانیان وجود داشته و تا دوره‌های [[اسلامی]] باقی مانده است و دربردارنده اطلاعات دقیقی از ایران پیش از [[اسلام]] هستند. نمونه این نوشته‌های خدای‌نامه است که [[حمزه اصفهانی]]<ref>حمزه اصفهانی، ص۱۶.</ref> و [[ابن ندیم]]<ref>ابن ندیم، ص۳۰۵.</ref> از آن نام برده‌اند. با توجه به همین نکته، کتاب‌های [[تاریخ]] طبری، اخبار الطوال، مروج الذهب و منابع دیگری که تاریخ ایران پیش از اسلام را نوشته‌اند، با اینکه شرح حال نخستین [[پادشاهان]] افسانه‌ای ایران تا آخرین [[پادشاه]] ساسانی را کم و بیش بیان کرده‌اند؛
==== [[اسلام در مدینه]]====
# در بخش تاریخ ایران به حوادثی چون شکستن ایوان کسرا، خاموش شدن [[آتشکده فارس]]، خشک شدن [[دریاچه ساوه]] و... نپرداخته‌اند؛
{{اصلی|اسلام در مدینه}}
#این حوادث را با [[سلسله]] اسناد از منابع [[عربی]] و [[راویان]] ساکن [[مکه]] و به صورت شفاهی دریافت و ذکر کرده‌اند، اما نه در بخش تاریخ ایران.
*درست در زمانی که کار [[دعوت]] در [[مکه]] و نواحی آن در ظاهر به بن بست رسیده بود گروهی از [[مردم]] یثرب در سال یازدهم [[بعثت]]<ref>تقی الدین مقریزی، إمتاع الأسماع بما للنبی من الأحوال و الأموال و الحفده و المتاع، ج۱، ص۵۰؛ محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۵۳؛ ابوبکر بیهقی، دلائل النبوة و معرفة احوال صاحب الشریعه، ج۲، ص۴۳۴.</ref> به [[دیدار]] [[پیامبری]] شتافتند که سال‌ها بود وصفش را شنیده بودند.
*محتوای [[آیین اسلام]] و [[قدرت]] [[نفوذ]] [[خاتم رسولان]]{{صل}}، به [[ایمان آوردن]] شش تن از [[خزرجیان]] در "[[عقبه]]" [[منی]] انجامید. در سال دوازدهم [[بعثت]]، از یثرب، [[دوازده تن]] [[مسلمان]] که از "[[اوس]]" و "[[خزرج]]" بودند<ref>ابن کثیر، البدایه و النهایه، ج۳، ص۱۶۳؛ احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۲۳۹؛ محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ص۳۵۰.</ref>، برای [[دیدار]] مجدد با [[حضرت]] به [[مکه]] رفتند و [[دعوت]] آن بزرگوار را که نویدبخش [[صداقت]]، [[صلح]]، [[آرامش]] و [[پرهیزگاری]] بود با این مفاد پذیرفتند:۱. [[شرک]] نورزند؛ ۲. دزدی و [[زنا]] نکنند؛ ۳. [[فرزندان]] خود را نکشند و در امور خیری که [[پیامبر]]{{صل}} [[دستور]] می‌دهد از او [[اطاعت]] کنند. این [[بیعت]] به "[[بیعه النساء]]" مشهور است<ref>احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۲۳۹.</ref>.
*در سال سیزدهم [[هجرت]]، هنگام [[حج]]، هفتاد و سه مرد و دو [[زن]] در [[عقبه]] گرد آمدند. [[پیامبر]]{{صل}} همراه عمویش [[عباس بن عبدالمطلب]] با [[نمایندگان]] [[مدینه]] بر این [[پیمان]] [[بیعت]] کردند که با [[دشمن]] او [[دشمن]] و با [[دوست]] او [[دوست]] باشند که آن را "بیعه الحرب" نامیدند<ref>محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۶۸؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویه، ج۱، ص۴۵۴.</ref>.
*هنگام بازگشت، [[پیامبر]]{{صل}} ۱۲ [[نقیب]] برای انجام برنامه‌های [[تبلیغی]] برای آنان برگزید<ref>شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ص۱۴۳؛ احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۲۴۰.</ref>. با روند رو به [[رشد]] [[نفوذ اسلام]] در "یثرب" از یک سو و افزایش فشار و [[آزار]] [[مشرکان]]، [[خاتم انبیا]]{{صل}} جز [[ناتوانان]]، [[بیماران]] و محبوسان، تمام [[مسلمانان]] مکی و [[انصار]] [[مهاجر]] را از [[مکه]] به یثرب فرستاد<ref>محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۶۹؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویه، ج۱، ص۴۶۸.</ref><ref>[[زینب ابراهیمی|ابراهیمی، زینب]]، [[گاه‌شمار (مقاله)|گاه‌شمار]]، [[فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم ج۱ (کتاب)|فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم]]، ج۱، ص:۱۷.</ref>.
* [[قریش]] با اطلاع از ایجاد پایگاه در [[مدینه]]، درصدد [[قتل پیامبر]]{{صل}} برآمدند و برای آنکه [[بنی‌هاشم]] از [[خون‌خواهی]] او درگذرد و به گرفتن [[خون]] بها [[راضی]] شوند، [[تصمیم]] گرفتند از هر [[قبیله]]، [[جوانی]] برگزینند تا همگی به یکباره، [[حضرت]] را به [[قتل]] برسانند<ref>محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ص۳۷۱-۳۷۲؛ ابن هشام، السیرة النبویه، ج۱، ص۴۸۲.</ref>. [[پیامبر]]{{صل}} در [[شب]] عملی کردن [[توطئه]]، [[علی]]{{ع}} را در بستر خود خوابانید<ref>ابن هشام، السیرة النبویه، ج۱، ص۴۸۲؛ شیخ مفید، الارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد، ج۱، ص۵۱-۵۲.</ref> و خود با [[ابوبکر بن ابی‌قحافه]] در [[غار]] نزدیک [[مکه]] به نام "ثور" توقف و سپس به [[یثرب]] [[مهاجرت]] کرد<ref>[[زینب ابراهیمی|ابراهیمی، زینب]]، [[گاه‌شمار (مقاله)|گاه‌شمار]]، [[فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم ج۱ (کتاب)|فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم]]، ج۱، ص:۱۸.</ref>.


حمزه اصفهانی که از تاریخ ایران اطلاعات وسیعی داشته و در کتاب خود اطلاعات [[ارزشمندی]] از تاریخ یونان، [[روم]] و ایران عرضه کرده است و در بخش تاریخ ایران و [[عرب]]، به [[تولد]] [[پیامبر اکرم]]{{صل}} پرداخته و تا حدودی [[ارتباط]] [[پادشاه ایران]] و [[عرب‌ها]] را در این زمان بیان کرده، به چنین حوادث خارق‌العاده‌ای در زمان کسرای پادشاه ایران اشاره نکرده است<ref>ر.ک: حمزه اصفهانی، ص۱۱۴.</ref>.
=== [[رحلت یا شهادت پیامبر خاتم]]===
{{اصلی|رحلت یا شهادت پیامبر خاتم}}
*سرانجام [[پیامبر اسلام]]، پس از [[تعیین]] [[علی]]{{ع}} به عنوان [[جانشین]] خود، در [[غدیر خم]]، در [[۲۸ صفر]] [[سال]] ۱۱ [[هجری]] در [[مدینه]] از [[دنیا]] رفت<ref>ر.ک. [[جواد محدثی|محدثی، جواد]]، [[فرهنگ‌نامه دینی (کتاب)|فرهنگ‌نامه دینی]]، ص۲۰۱.</ref>. [[امام علی]]{{ع}} آنگاه که آمادۀ تغسیل پیکر [[پاک]] [[پیامبر]] می‌شد، در وداعی سوزناک با آن [[حضرت]] فرمود: «[[پدر]] و مادرم فدای تو ای [[رسول خدا]]! با [[مرگ]] تو رشته‌ای پاره شد که در [[مرگ]] دیگران این‌گونه [[قطع]] نشد. با [[مرگ]] تو رشتۀ [[پیامبری]] و فرود آمدن [[پیام]] و [[اخبار]] آسمانی گسست. [[مصیبت]] تو، دیگر مصیبت‌دیدگان را به [[شکیبایی]] واداشت و همه را در [[مصیبت]] تو یکسان [[عزادار]] کرد. اگر به [[شکیبایی]] [[امر]] نمی‌کردی و از [[بی‌‎تابی]] [[نهی]] نمی‌فرمودی، آنقدر [[اشک]] می‌ریختم تا اشک‌هایم تمام شود و این درد جان‌کاه همیشه در من می‌ماند و اندوهم جاودانه می‌شد که همه اینها در مصیب تو ناچیز است! چه باید کرد که [[زندگی]] را دوباره نمی‌توان بازگرداند و [[مرگ]] را نمی‌شود [[مانع]] شد. [[پدر]] و مادرم فدای تو! ما را در پیشگاه پروردگارت یاد کن و در خاطر خود نگه‌دار!»<ref>{{متن حدیث|بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی یَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدِ انْقَطَعَ بِمَوْتِکَ مَا لَمْ یَنْقَطِعْ بِمَوْتِ غَیْرِکَ مِنَ النُّبُوَّةِ وَ الْإِنْبَاءِ وَ أَخْبَارِ السَّمَاءِ خَصَّصْتَ حَتَّی صِرْتَ مُسَلِّیاً عَمَّنْ سِوَاکَ وَ عَمَّمْتَ حَتَّی صَارَ النَّاسُ فِیکَ سَوَاءً وَ لَوْ لَا أَنَّکَ أَمَرْتَ بِالصَّبْرِ وَ نَهَیْتَ عَنِ الْجَزَعِ لَأَنْفَدْنَا عَلَیْکَ مَاءَ الشُّئُونِ وَ لَکَانَ الدَّاءُ مُمَاطِلًا وَ الْکَمَدُ مُحَالِفاً وَ قَلَّا لَکَ وَ لَکِنَّهُ مَا لَا یُمْلَکُ رَدُّهُ وَ لَا یُسْتَطَاعُ دَفْعُهُ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی اذْکُرْنَا عِنْدَ رَبِّکَ وَ اجْعَلْنَا مِنْ بَالِک}}؛‏ نهج البلاغه، خطبه ۲۳۵.</ref>.<ref>ر.ک. [[دانشنامه نهج البلاغه ج۲ (کتاب)|دانشنامه نهج البلاغه]]، ص ۶۷۳-۶۷۴.</ref> [[مرقد مطهر]] [[پیامبر خاتم]] در [[مدینه]] ـ [[مسجد النبی]] ـ جای دارد و هر ساله [[زیارتگاه]] میلیون‌ها [[مسلمان]] است<ref>ر.ک. [[فرهنگ شیعه (کتاب)|فرهنگ شیعه]]، ص ۱۷۶-۱۷۷.</ref>. او [[آخرین پیامبر]] و [[دین]] او [[کامل‌ترین]] [[دین]] بود. امروز بیش از ۱/۵ میلیارد نفر در سراسر [[جهان]] [[مسلمان]] و پیرو [[آیین]] اویند<ref>ر.ک. [[جواد محدثی|محدثی، جواد]]، [[فرهنگ‌نامه دینی (کتاب)|فرهنگ‌نامه دینی]]، ص۲۰۱.</ref>.


[[ابوعلی مسکویه]] نیز با اینکه تقریباً تمام [[پادشاهان ایران]] و جزئیات فراوانی از [[حکومت]] آنها را آورده، به هیچ یک از این وقایع اشاره نکرده است. به هر حال، اگر واقعا چنین حوادث مهمی در [[تاریخ]] [[ایران]] اتفاق افتاده بود، باید در جایی از تاریخ ایران ثبت و نقل می‌شد.
==آثار [[انحرافات]]==
*روند مذکور آثار شوم و نتایج خسارت باری برای [[جامعه اسلامی]] در پی داشت که به بعضی موارد آن اشاره می‌شود:
===معنویت‌زدایی===
*این نظر که محور [[حکومت]]، [[حفظ]] [[مصالح]] [[عامّه]] [[جامعه اسلامی]] است، با موافقت کتاب و [[سنّت]] در جایی که ممکن است و با تقدیم [[مصلحت]] وقت بر کتاب و [[سنّت]] در جایی که ممکن نیست، [[معنویّت]] را از [[نظام اسلامی]] گرفت و آن را در قالب یک [[نظام]] "[[اجتماعی]] [[مادّی]]" در آورد، به ویژه بعد از آنکه [[مصلحت]] [[حاکم]] و [[خلیفه]] جای [[مصلحت اسلام]] و [[مسلمین]] نشست و معیار تشخیص این [[مصلحت]] نظر شخص [[خلیفه]] بود طوری که اگر نظر او با [[سنّت]] مسلّم [[پیامبر]]{{صل}} نیز منافات داشت، ترجیح با نظر اجتهادی [[خلیفه]] بود؛ آن‌گاه اصول [[نظام اسلامی]] مشوش شد؛ طوری که [[چهار خلیفه]] اوّل هر کدام به شیوه خاصّی روی کار آمدند.
* [[معاویه]] از طریق آنچه شبیه یک کودتای نظامی بود [[حکومت]] را به دست گرفت و بعد از او نیز [[نظام]] [[اسلام]] همانند نظام‌های [[دیکتاتوری]] و به صورت [[سلطنت]] [[استبدادی]] "موروثی" شد. از لحاظ [[سیره]] و عملکرد نیز هر یک به نوعی بودند؛ [[دو خلیفه]] اوّل تقریباً شبیه هم، [[خلیفه]] سوّم و چهارم هر یک به [[سیره]] خاصّ خود و از [[معاویه]] به بعد دقیقاً [[سیره]] امپراطوران و [[شاهدان]] [[مستبد]] [[حاکم]] بود. این امر علاوه بر نتیجه مذکور "[[انحراف]] [[نظام سیاسی]] [[حاکم]]" دو نتیجه دیگر نیز در بر داشت:
#آنکه در [[جامعه]] [[جدید]] تقارت [[طبقات جامعه]] را که [[اسلام]] با آن همه کوشش بنیان‌گذاری کرده بود، از بین رفت و [[اختلاف طبقاتی]] با عمق و وسعت بیشتری بر [[جامعه]] [[حاکم]] شد،
#اینکه [[نظام]] تمام نیروی خود را صرف [[کشورگشایی]] و توسعه [[حکومت]] کرد و بقیه مقاصد عالی [[اسلام]] در زمینه [[تربیت]] و [[تکامل]] [[مردم]] به [[فراموشی]] سپرده شد<ref>معنویت تشیع، علامه طباطبایی.</ref><ref>[[رضا محمدی|محمدی، رضا]]، [[امام‌شناسی ۵ (کتاب)|امام‌شناسی]]، ص:۱۲۶-۱۲۷.</ref>.
===ممنوعیت [[نوشتن]] [[حدیث]]===
*با آنکه در زمان [[پیامبر]]{{صل}} [[صحابه]] در [[حفظ]] و [[نوشتن]] [[حدیث]] [[پیامبر]]{{صل}} جدیّت تمام داشتند، امّا پس از [[رحلت]] [[حضرت]] [[کتابت]] [[حدیث]] اکیداً [[ممنوع]] شد و این ممنوعیت تا اواخر [[حکومت]] [[خلفای اموی]] ادامه داشت.
* [[خلیفه]] اوّل بسیاری از روایاتی را که نوشته شده بود جمع‌آوری کرد و سوزاند و [[خلیفه دوم]] [[صحابه]] را از [[نقل حدیث]] بر [[حذر]] می‌داشت. این امر باعث از بین رفتن بسیاری از [[سخنان پیامبر]]{{صل}} شد و نیز زمینه را برای [[جعل حدیث]] در زمان [[معاویه]] آماده ساخت.
* [[معاویه]] [[اعلان]] عمومی داد که هر کس در [[مناقب]] [[سه خلیفه]] اوّل [[حدیثی]] [[نقل]] کند، جایزه خواهد گرفت و هر کس از [[مناقب]] [[علی بن ابی طالب]] خبری ذکر کند، هیچ‌گونه مصونیّت نخواهد داشت و [[مقام خلافت]] از او بیزار است.
*نتیجه این [[سیاست]] آن شد که [[نقل حدیث]] در غیر مورد [[احکام فقهی]]، به ویژه در [[ستایش]] [[خلفا]] سه‌گانه و سایر [[اصحاب]]، توسعه یافت؛ امّا در مورد [[قوانین]] و [[احکام فقهی]] تنزّل کرد.
*تاکنون نام حدود [[دوازده]] هزار نفر از [[صحابه]] در [[تاریخ]] [[ثبت]] شده است که تا حدود یک قرن بعد از [[پیامبر]]{{صل}} [[زندگی]] می‌کردند، در حالی که از تمام اینان و در طول این مدّت تنها پانصد [[حدیث]] [[فقهی]] (از هر بیست و چهار نفر یک [[حدیث]]) [[نقل]] شده است؛ طوری که نه تنها در بسیاری از مسائل [[سنّت]] قطعی [[نبوی]] سندی در دست نیست که حتّی در امور روزمره و [[بدیهی]] از قبیل [[وضو]] و [[نماز]] نیز [[اختلاف]] و ابهام و [[تعارض]] در عمل بین [[مذاهب]] مختلف وجود دارد و هیچ‌کس نمی‌تواند سندی ارائه نماید که [[فصل خصومت]] کند؛ البته باید توجّه نمود پیامدهای زیان‌بار اوضاع [[اجتماعی]] بعد از [[پیامبر]]{{صل}} به موارد مذکور منحصر نیست؛ چنانکه جنایاتی از قبیل [[شهادت امام حسین]]{{ع}} و [[کشتار]] و تعقیب بقیه [[مسلمانان]] [[آزاده]]، [[عقب‌ماندگی]] از قافله [[علم]] و تمدّن بشری، سکولاریزه شدن [[نظام سیاسی اسلام]]، فاصله گرفتن [[جامعه]] از [[اخلاق]] و [[معنویّت]] و... نیز از نتایج این روز بود<ref>[[رضا محمدی|محمدی، رضا]]، [[امام‌شناسی ۵ (کتاب)|امام‌شناسی]]، ص:۱۲۷-۱۲۸.</ref>.


گفتنی است درباره ولادت [[رسول خدا]]{{صل}}، [[روایات]] فراوان دیگری نقل شده است که [[درستی]] آنها معلوم نیست؛ به ویژه که [[اعراب]] از رسول خدا{{صل}} و [[آینده]] او [[شناختی]] نداشتند<ref>اربلی، ج۱، ص۵۲.</ref> و در فضای [[فرهنگی]] [[جامعه]] [[حجاز]] پیش از [[اسلام]] نیز اقتضای نقل چنین [[اخبار]] جزئی و دقیق از [[زندگی]] کسی که اهمیت او برای آنها روشن نبوده، وجود نداشته است. در کلمات [[اهل بیت]] نیز هیچ اشاره‌ای به این اخبار نرفته است. افزون بر اینکه برخی از رویدادهای هنگام ولادت، [[انکار]] شده‌اند<ref>قسطلانی، المواهب، ج۱، ص۶۵؛ جعفر مرتضی عاملی، ج۲، ص۶۶.</ref>.
== [[عصر پیامبر خاتم]]==
=== شرایط [[سیاسی]] و [[اجتماعی]]===
=== شرایط [[دینی]] و [[فرهنگی]]===


[[معروف حسنی]]<ref>معروف حسنی، ص۲۷۹-۲۸۰.</ref> درباره [[معجزات]] و خوارق عاداتی که به [[پیامبر اکرم]]{{صل}} در [[دوران کودکی]] او نسبت می‌دهند می‌نویسد: اگر غرایب و رخدادهایی که از زمانی که او نطفه بود تا زمانی که به صورت [[خون]] بسته و مضغه درآمد، آنگاه استخوان شد و بر آن استخوان گوشت رویید و تا زمانی که دیده به [[جهان]] گشود و نفس‌های [[مبارک]] او در فضای [[مکه]] و پس از آن در دیگر مکان‌های [[عرب]] نشین، آنجا که [[حلیمه سعدیه]] عهده‌دار شیر دادن و [[تربیت]] او می‌شود، رها شد و تا زمانی که وی، حلیمه و همه اعراب آن محله را به [[شگفتی]] فرو برد، پیوسته و پی در پی رخ می‌داد و بالاخره اگر آن همه وقایع شگفت‌آوری که [[راویان]]، مدعی شده‌اند، در [[آسمان]] و [[زمین]] و دریاها و غارها صورت پذیرفته بود، قطعاً آوازه آن، مکه و مناطق مجاور آن را در می‌نوردید و در [[خوار]] کردن سرکشان مکه و [[قریش]] مؤثر می‌افتاد و آنان را وامی داشت به [[دعوت]] او [[ایمان]] آورند؛ حال آنکه می‌دانیم مکیان و فرشیان (که قاعدتاً باید چنین معجزاتی را در صورت وقوع می‌دیدند) از همه [[اعراب]] و دیگر [[ملت‌ها]] [[تعصب]] و [[شرارت]] بیشتری در مقابل [[دعوت پیامبر]] از خود نشان دادند و وی نتوانست آنان را به این [[مکتب]] درآورد، مگر پس از آنکه [[آتش]] جنگ‌های (پی در پی) تعدادی از [[پیروان]] او و تعدادی از آنان را در کام خود فرو برد و وی از نظر افراد و توان تسلیحاتی از آنان قوی‌تر شد. به هر حال روشن نیست چه مقدار از این [[روایات]] صحت دارد و چه مقدار به دست قصه گویان ساخته شده است.<ref>[[منصور داداش‌نژاد|داداش‌نژاد، منصور]]، [[دانشنامه سیره نبوی (کتاب)|مقاله «محمد رسول الله»، دانشنامه سیره نبوی]] ج۱، ص:۳۱-۳۲.</ref>
== [[شمایل]] و [[صفات ظاهری پیامبر خاتم]]==
== [[نبوت]] و [[رسالت پیامبر]] خاتم==
==[[امامت]] و [[ولایت پیامبر خاتم]]==
== [[نصب الهی پیامبر خاتم]] به [[نبوت]] و [[امامت]]==
== صفات [[نبوت]] در [[پیامبر خاتم]]==
== [[صفات امامت در پیامبر خاتم]]==
=== [[علم لدنی پیامبر خاتم]]===
=== [[عصمت پیامبر خاتم]]===
=== [[افضلیت پیامبر خاتم]]===
== [[فضایل]] و [[مناقب پیامبر خاتم]]==
=== [[پیامبر خاتم در قرآن]]===
=== [[پیامبر خاتم در حدیث]]===
==[[معجزه‌ها]] و کرامت‌های [[پیامبر خاتم]]==


==دایگان [[رسول خدا]]{{صل}}==
== [[دیدگاه‌هایی درباره شخصیت پیامبر خاتم]]==
بر پایه گزارش‌های [[تاریخی]]، [[عادت]] و [[رسوم]] بزرگان و اشراف [[عرب پیش از اسلام]] چنان بود که [[فرزندان]] خود را از شیر [[خواری]] به بیابان‌های اطراف [[مکه]] می‌فرستادند تا از نظر جسمی سالم بمانند، در هوای [[آزاد]] [[رشد]] کنند، در گفتار [[فصیح]] شوند و از قریحه‌ای سالم بهره برند. رسول خدا{{صل}} نیز از این [[سنت]] نیکوی [[عرب]] بهره‌مند شد<ref>ابن عساکر، ج۳۳، ص۸۸؛ مقریزی، ج۱، ص۱۲.</ref> و [[عبدالمطلب]]، که در پی دایه‌ای بود تا آن [[حضرت]] را شیر دهد، حلیمه دختر ذؤیب را یافت<ref>ابن هشام، ج۱، ص۱۶۹؛ طبری، ج۲، ص۱۵۸؛ شامی، ج۱، ص۳۸۱.</ref> که همراه شوی خویش به مکه آمده بود تا نوزدای را برای شیر دادن نزد خود ببرد<ref>ابن سعد، ج۱، ص۸۹؛ طبری، ج۲، ص۱۵۸.</ref>. عبدالمطلب حلیمه را فراخواند و به او تصریح کرد: من جد این [[کودک]] و جای [[پدر]] او هستم<ref>مجلسی، ج۱۵، ص۵۷۳.</ref>. اگر خواستی او را شیر دهی، به تو می‌سپارمش و مزد تو را نیز عهده‌دار می‌شوم <ref>مجلسی، ج۱۵، ص۳۷۳.</ref>.
== [[سیره پیامبر خاتم]]==
=== [[سیره عبادی پیامبر خاتم]]===
=== [[سیره عرفانی پیامبر خاتم]]===
=== [[سیره اخلاقی پیامبر خاتم]]===
{{اصلی|سیره اخلاقی پیامبر خاتم}}
* [[حضرت محمد]]{{صل}} آخرین و گرامی‌ترین فرستادۀ [[خداوند]] است و دارای سجایا و ویژگی‌های منحصر به فردی است که او را از همۀ آفریدگان و [[پیامبران الهی]] ممتاز و [[برتر]] می‌گرداند. [[خداوند سبحان]] در [[قرآن کریم]] او را [[بهترین]] [[اسوه]] و [[الگو]] برای [[مسلمانان]] خوانده است<ref>{{متن قرآن|لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}}«بی‌گمان فرستاده خداوند برای شما نمونه‌ای  نیکوست» سوره احزاب، آیه ۲۱.</ref>. [[حضرت امیر]]{{ع}} ضمن احادیثی، [[برتری]] [[پیامبر خاتم]] را بر هر یک از [[پیامبران پیشین]] توضیح می‌دهد و [[پیامبر]] را با ویژگی‌هایی بدین‌سان معرفی می‌کند: آشکارکننده و برپادارنده [[حق]]، [[امین]] [[وحی]]، دارای [[برترین]] [[مقام]] و خاستگاه و [[جایگاه]]، [[کرامت]] و [[جایگاه]] رفیع [[پیامبر]] در تمام مراحل زندگی‌اش، [[گواه]] روز [[جزا]]، پیشوای [[پرهیزکاران]]، دارای [[برترین]] تبار و [[خاندان]]، دارای [[مقام کرامت]]، دارای بیانی روشنگر و سکوتی پر از [[حکمت]]<ref>نهج البلاغه، خطبه‌های ۷۱، ۹۳، ۹۵، ۱۰۴ و ۱۰۷.</ref>.<ref>ر.ک. [[دانشنامه نهج البلاغه ج۲ (کتاب)|دانشنامه نهج البلاغه]]، ص ۶۷۱-۶۷۲.</ref>  
*به طور کلی، آنچه [[پیامبر اسلام]]{{صل}} را در رسالتش [[توفیق]] داد، [[خُلق و خوی نیک]] و [[مهربانی]] و [[بردباری]] و [[مردمداری|مردمداری‌اش]] بود<ref>ر.ک. [[فرهنگ شیعه (کتاب)|فرهنگ شیعه]]، ص ۱۷۷.</ref>. [[اخلاقی]] والا، [[رفتاری]] [[انسانی]] و بزرگوارانه داشت. صفاتی همچون: [[خوش اخلاقی]]، [[تواضع]]، [[عفو]]، [[ایثار]]، [[مردم دوستی]]، [[حلم]]، [[عدالت]]، [[کمک به محرومان]]، [[یتیم‌نوازی]]، [[شجاعت]] و... از خصلت‌های برجستۀ او بود. در میان [[یاران]] خویش، محبوبیتی فراوان داشت و درگذشت او، عظیم‌ترین ضایعه بشری برای [[مسلمانان]] بود<ref>ر.ک. [[جواد محدثی|محدثی، جواد]]، [[فرهنگ‌نامه دینی (کتاب)|فرهنگ‌نامه دینی]]، ص۲۰۱.</ref>.


حلیمه، [[محمد]] را به صحرا نزد [[قبیله]] خود [[بنی سعد]] برد<ref>بلاذری، ج۱، ص۱۰۳.</ref>. هنگامی که [[آمنه]] [[محمد]] را تحویل حلیمه می‌داد، ضمن برشمردن حوادث [[خارق‌العاده]] هنگام ولادت رسول خدا{{صل}} گفت: به من گفته شده است بعد از سه شبانه [[روز]] فرزندت در [[خانه]] ابوذؤیب شیر خواهد خورد. حلیمه گفت: گنیه شوی من ابوذؤیب است و آمنه از این خبر بسیار مسرور شد<ref>ابن سعد، ج۱، ص۸۹ و ۵۹۰ همچنین ر.ک: السیرة النبویة، ج۱، ص۱۷۱.</ref>.
=== [[سیره علمی پیامبر خاتم]]===


[[ابن شاذان قمی]]<ref>[[ابن شاذان]]، ص۲۶ و ۲۸</ref> گوید: [[زنان]] زیادی از [[بنی هاشم]] خواستند محمد را شیر دهند، ولی محمد پستان هیچ یک از آنان را نپذیرفت (مانند [[حضرت موسی]] که [[خداوند]] درباره او فرمود: {{متن قرآن|وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ}}<ref>«و پیش از آن، (پستان) دایگان  را از او بازداشتیم» سوره قصص، آیه ۱۲.</ref>. عبدالمطلب از [[پدر]] حلیمه خواست، دخترش، [[محمد]] را شیر دهد. پدر حلیمه گفت: کدام دخترم؟ [[عبدالمطلب]] گفت: هر کدام عاقل‌تر و باحیاتر است. پدر حلیمه گفت: حلیمه از نظر [[عقل]]، کامل‌تر و از نظر [[فهم]]، بهتر است و زبانی [[فصیح]] و [[قلبی]] [[مهربان]] دارد و راست گوست. پدر حلیمه خبر تقاضای عبدالمطلب را برای دایگی [[محمد]] به حلیمه رساند. حلیمه بسیار شادمان شد و خود را همراه همسرش به [[مکه]] رساند و [[پیامبر]] را به صحرا برد. [[قبیله]] [[بنی سعد]] که تهی دست بودند، به [[برکت]] وجود [[رسول خدا]]{{صل}} از نعمت‌های فراوانی برخوردار شدند. حلیمه و شوهرش درباره حضور رسول خدا{{صل}} و [[برکات]] وجود آن [[حضرت]] در قبیله بنی سعد، داستان‌هایی را نقل کرده‌اند و حلیمه در این باره گفته است: زمین‌های ما خشک بود، ولی وقتی با محمد به قبیله خود بازگشتیم، گوسفندان ما از صحرا [[سیر]] باز می‌گشتند و از آنها شیر می‌دوشیدیم. همه [[آرزو]] می‌کردند [[یتیمی]] مانند یتیمی که نصیب ما شده است، نصیب آنان شود. [[خداوند]] به برکت او [[فقر]] و [[بلا]] را از ما دور داشت و خیر و برکت را در میان ما جاری ساخت<ref>ابن سعد، ج۱، ص۱۱۱؛ یعقوبی، ج۲، ص۱۰؛ ابویعلی موصلی، ج۱۳، ص۹۳؛ طبرانی، الکبیر، ج۲۴، ص۲۱۴؛ ابن حجر، فتح، ج۶، ص۴۲۶.</ref> و به این ترتیب، بنی سعد برکت وجود [[شریف]] آن حضرت را در مورد خود و اموالشان [[مشاهده]] کردند<ref>یعقوبی، ج۲، ص۱۰.</ref>. سرانجام [[حسادت]] برخی از [[خاندان‌ها]] به وجود رسول خدا{{صل}} در نزد بنی سعد، موجب شد رسول خدا{{صل}} به خانواده‌اش بازگردانده شود؛ در حالی که حلیمه به هیچ وجه نمی‌خواست او را از خود جدا سازد. شوهر حلیمه به همسرش گفت: به [[خدا]] [[سوگند]] حسادت [[خاندان]] فلان و فلان به ما، برای بهره مندی‌مان از برکات بزرگ خداوند متعالی به واسطه وجود محمد است<ref>طبری، ج۲، ص۱۵۹؛ شامی، ج۱، ص۱۳۹.</ref>.
=== [[سیره تبلیغی پیامبر خاتم]]===
=== [[سیره تربیتی پیامبر خاتم]]===
=== [[سیره خانوادگی پیامبر خاتم]]===
=== [[سیره اجتماعی پیامبر خاتم]]===
=== [[سیره سیاسی پیامبر خاتم]]===
=== [[سیره اقتصادی پیامبر خاتم]]===
=== [[سیره قضایی پیامبر خاتم]]===
=== [[سیره نظامی و جنگی پیامبر خاتم]]===
== [[نقش‌های ویژه پیامبر خاتم]]==
== [[یاران]] و [[شاگردان]] [[پیامبر خاتم]]==
== [[مخالفت]] و [[دشمنی با پیامبر خاتم]]==
== [[مظلومیت پیامبر خاتم]]==
=== [[اذیت]] و [[آزار پیامبر خاتم]]===


حلیمه پس از دو سال [[مراقبت]] از [[رسول خدا]]{{صل}} او را به خانواده‌اش بازگرداند<ref>عموم مورخان سبب برگرداندن محمد را به خاندانش، داستان بر ساخته شق صدر و شکافته شدن سینه او دانسته‌اند. برای نمونه ر.ک: ابن جوزی، المنتظم، ج۲، ص۲۶۱؛ بیهقی، دلائل، ج۲، ص۵.</ref>، اما [[عبدالمطلب]] از [[ترس]] و بای  شایع شده در [[مکه]]، او را نزد حلیمه بازگرداند و حلیمه نیز به دلیل برکاتی که از وی دیده بود، با کمال [[خوشحالی]] او را پذیرفت. حلیمه درباره بازگرداندن [[رسول خدا]]{{صل}} گوید: بعد از تمام شدن دو سال، با [[کودک]] [[آمنه]] نزد او آمدیم و چون خیر و برکتی از او دیده بودیم، با آمنه سخن گفتیم و [[اصرار]] کردیم یک سال دیگر نزد ما بماند تا از وبای مکه [[حفظ]] شود<ref>طبری، ج۲، ص۱۵۹.</ref>. زیاد شدن شیر در سینه [[حلیمه سعدیه]]، سرعت و قوت گرفتن مرکب [[ضعیف]] حلیمه، برخورداری از [[نعمت]] [[باران]] و سرسبز شدن صحرای [[بنی سعد]]، و نیز زیاد شدن شیر گوسفندان و شترها، از [[برکات]] وجود رسول خدا{{صل}} در صحرای بنی سعد شمرده ده شده است<ref>ابن سعد، ج۱، ص۱۱۱؛ ابن اثیر، ج۱، ص۱۴؛ ابن شاذان، ص۲۷؛ کراجکی، ص۷۲؛ ابن حجر، فتح، ج۶، ص۶۴۲.</ref>.
== [[وصیت پیامبر خاتم]]==


رسول خدا{{صل}} تقریباً مدت چهار سال گذشته از ولادت خود را در [[خانه]] حلیمه سعدیه و دور از [[خویشان]] خود بود و سال ششم بعد از [[عام الفیل]]، حلیمه او را نزد مادرش آمنه آورد<ref>ابن حبیب، محبر، ص۱۰؛ بلاذری، ج۱، ص۱۰۲؛ یعقوبی، ح۲، ص۱۰.</ref>. حلیمه در [[وصف]] رسول خدا{{صل}} در مدتی که نزد آنان بوده گوید: [[محمد]] به کودکانی که [[بازی]] می‌کردند نگاه می‌کرد، اما از آنان دوری می‌نمود<ref>ابن عساکر، ج۳، ص۴۷۴.</ref>. از او هرگز کارهایی که از دیگر [[کودکان]] سر می‌زد، ندیدم. او بسیار تمیز بود و عریان بودن بدنش را [[دوست]] نداشت. هنگامی که زبان به سخن می‌گشود، سخنان [[نیکو]] می‌گفت، [[صدقه]] نمی‌خورد و اگر با حیوانی بد [[رفتاری]] می‌شد، با دست کشیدن بر آن حیوان، [[آرامش]] می‌کرد<ref>ابن شاذان، ص۲۹؛ کراجکی، ص۷۲؛ مجلسی، ج۱۵، ص۳۴۷.</ref>.
==پانویس==
{{پانویس}}


حلیمه پیش از [[رسول خدا]]{{صل}} [[حمزه]]، [[ابوسلمه مخزومی]] و [[ابوسفیان بن حارث]] را شیر داد<ref>ابن شهر آشوب، ج۱، ص۱۴۹.</ref>. البته گفته‌اند نخستین زنی که چند روزی رسول خدا{{صل}} را شیر داد، [[ثویبه]] [[کنیز]] [[ابولهب]] بود<ref>ابن سید الناس، ج۱، ص۱۰۷؛ شامی، ج۱، ص۳۸۷، ده دا به برای رسول خدا{{صل}} شمرده و دهمین آنها را حلیمه دانسته است.</ref>، اما برخی از محققان با استناد به اختلافاتی که در محتوای نقل‌های [[تاریخی]] وجود دارد، در شیر دادن ثوبیه به رسول خدا{{صل}} [[تردید]] کرده‌اند<ref>جعفر مرتضی عاملی، ج۲، ص۷۳.</ref>.<ref>[[منصور داداش‌نژاد|داداش‌نژاد، منصور]]، [[دانشنامه سیره نبوی (کتاب)|مقاله «محمد رسول الله»، دانشنامه سیره نبوی]] ج۱، ص:۳۲-۳۳.</ref>


==[[شق صدر]] یا [[شکافتن سینه]]==
از داستان‌های برساخته [[دوران کودکی]] [[رسول خدا]]{{صل}}، داستان شکافته شدن سینه آن [[حضرت]] در صحرای [[بنی سعد]] است که نخستین بار [[ابن اسحاق]]<ref>السیرة النبویة، ج۱، ص۱۷۶.</ref> این قصه را با [[سند]] {{عربی|"عن بعض أهل العلم"}} نقل کرده است.
ماجرای شق صدر چنان است که گفته شده در یکی از روزها که [[پیامبر]] با [[برادران]] رضاعی خود در صحرای بنی سعد به چرانیدن گوسفندان [[قبیله]] مشغول بود، دو مرد که [[جامه]] سفید به تن داشتند، از [[آسمان]] به [[زمین]] آمدند و [[محمد]] را گرفتند و بر زمین خوابانیدند و شکمش را شکافتند. سپس دست‌های خود را داخل شکم او کردند و غده [[شر]] را بیرون آوردند. سپس [[قلب]] حضرت را شستشو دادند و در جای خود نهادند و شکمش را دوختند و به آسمان بازگشتند<ref>ابن هشام، ج۱، ص۱۷۶-۱۷۴.</ref>. این ماجرا در کتاب‌های [[تاریخی]] و [[روایی]] [[اهل سنت]]، به طرق مختلف و با مضمون‌های متضاد و با اسناد مرفوع یا مجهول نقل شده است<ref>ر.ک: ابن حبان، صحیح، ج۱۴، ص۲۴۹ بیهقی، دلائل، ج۲، ص۶؛ شامی، ج۲، ص۸۲ و ۸۶؛ عامری، ج۱، ص۴۳؛ ذهبی، تاریخ، ج۲، ص۴۹؛ ابن حجر، فتح، ج۱، ص۳۸۹.</ref>، اما اهل سنت به دلیل وجود این [[روایات]] در کتاب‌های [[صحیح مسلم]]<ref>کتاب الصلاة، ح۳۳۶ و کتاب الایمان، و ح۲۳۷.</ref> و [[صحیح بخاری]]<ref>کتاب توحید، ح۶۹۶۳.</ref> آنها را صحیح و دانسته‌اند، برخی گفته‌اند شق صدر بین چهار تا پنج مرتبه تکرار شده است<ref>شامی، ج۲، ص۸۲؛ ابن حبان، صحیح، ج۱۴، ص۲۴۹.</ref>. در [[سیره]] [[ابن هشام]] نیز دو [[روایت]] درباره شق صدر وجود دارد که به دو طریق ذکر شده است که هر دو طریق از حیث سند، اعتباری ندارد؛ زیرا یکی از طرق آن {{عربی|"عن بعض أهل العلم"}} است و در طریق دیگر آن، [[جهم بن ابی جهم]] قرار گرفته که به گفته [[ذهبی]]، شناخته شده نیست<ref>ذهبی، میزان، ج۱، ص۴۲۶.</ref> و در تمام [[تاریخ]] [[طبری]] که بیش از بیست هزار [[راوی]] دارد، اسم او تنها یک بار آن هم در همین [[قصه]] [[شق صدر]] آمده است<ref>طبری، ج۲، ص۱۵۸.</ref>. دیگر منابع نیز این قصه را یا از کتاب‌های [[صحاح]] [[اهل سنت]] یا از [[سیره]] [[ابن هشام]] نقل کرده‌اند.
[[جعفر مرتضی عاملی]]<ref>جعفر مرتضی عاملی، ج۲، ص۸۳.</ref>، ضمن اقامه هشت دلیل در [[باطل]] بودن شق صدر، آبشخور و ریشه این قصه را از [[قصص]] [[جاهلی]] دانسته و شبیه این داستان را درباره [[اُمَیّه بن صلت]] از [[ابوالفرج اصفهانی]]<ref>ابوالفرج اصفهانی، ج۴، ص۱۲۷.</ref> نقل کرده است. ابوریه <ref>اضواء، ص۱۸۹</ref>، داستان [[شکافتن سینه]] [[پیامبر]] را برگرفته از القائات [[مسیحیت]] می‌داند و می‌گوید: [[مسیحیان]] با این داستان بر آن‌اند که بگویند به غیر از [[حضرت مسیح]]، همه [[فرزندان آدم]] را [[شیطان]] هنگام ولادت لمس کرده است. به همین دلیل، [[پیامبر اسلام]] نیز در معرض [[خطا]] و [[اشتباه]] بوده؛ وگرنه لازم نبود بهره شیطان با جراحی از [[قلب]] او جدا شود. البته [[آشفتگی]] مضمون و [[سستی]] متن [[روایات]] شق صدر و بالاخره [[ثقه]] نبودن بسیاری از [[راویان]] آن، نشان از [[تحریف]] و ساخته شدن آن دارد.<ref>[[منصور داداش‌نژاد|داداش‌نژاد، منصور]]، [[دانشنامه سیره نبوی (کتاب)|مقاله «محمد رسول الله»، دانشنامه سیره نبوی]] ج۱، ص:۳۳-۳۴.</ref>
==[[دوران کودکی]] [[رسول خدا]]{{صل}}==
رسول خدا{{صل}} پس از سپری کردن دوران شیرخوارگی در میان [[قبیله]] [[بنی سعد]]، به آغوش گرم مادرش برگشت، اما این نیز چندان دوام نیافت و در شش سالگی [[مادر]] خود را نیز از دست داد و تحت [[سرپرستی]] جد بزرگوارش [[عبدالمطلب]]، و پس از ایشان تحت سرپرستی [[ابوطالب]] قرار گرفت. [[منابع تاریخی]] و [[روایی]] از دوران کودکی رسول خدا{{صل}} [[اخبار]] فراوانی نقل کرده‌اند که از مهم‌ترین آنها سخنان [[امیرمؤمنان]]، [[علی بن ابی طالب]]{{ع}} است که می‌فرماید: "از همان [[زمان]] که رسول خدا{{صل}} را از شیر بازگرفتند، [[خداوند]] بزرگ‌ترین [[فرشته]] خویش را [[مأمور]] ساخت تا شب و [[روز]]، وی را به راه‌های [[بزرگواری]] و [[درستی]] و [[اخلاق نیک]] سوق دهد و از پلیدی‌های [[جاهلیت]] دور دارد»<ref>نهج البلاغه خطبه ۱۹۲؛ ابن جبر، ص۵۳۲؛ ابن شهر آشوب، ج۲، ص۲۸.</ref>.
[[امام باقر]]{{ع}} هم در این باره می‌فرماید: "خداوند بر پیامبرانش فرشتگانی برگماشت که آنان را در کردارشان نگه داری می‌کردند و رسالتشان را به آنها می‌رساندند و بر [[محمد]] نیز از هنگامی که از شیر گرفته شد، فرشته‌ای بزرگ برگماشت تا او را به [[نیکی‌ها]] و [[مکارم اخلاق]] [[راهنمایی]] کند و از [[بدی]] و [[رذایل اخلاقی]] بازدارد"<ref>ابن ابی الحدید، ج۱۳، ص۲۰۷؛ برخی گفته‌اند: همین ملک بود که پیش از بعثت به رسول خدا{{صل}} می‌گفت: {{عربی|السلام علیک یا محمد یا رسول الله}}؛ آن حضرت هر جا را نگاه می‌کرد، کسی را نمی‌دید؛ از این‌رو فکر می‌کرد سنگ و درخت به او سلام می‌کنند، نجفی مرعشی، شرح احقاق، ج۳۳، ص۸۰۲.</ref>.
از مضمون روایتی دیگر که [[امام علی]]{{ع}} از رسول خدا{{صل}} نقل کرده است، بر می‌آید که او هیچگاه کاری که [[اعراب جاهلی]] انجام می‌دادند، نکرد تا خداوند به [[نبوت]]، کرامتش بخشید<ref>ابن سیدالناس، ج۱، ص۶۵؛ قاضی عیاض، ص۱۳۶؛ هیثمی، ج۸، ص۲۲۶؛ مجلسی، ج۱۵، ص۳۶۲.</ref>. مؤید این مطالب، سخنان [[امام صادق]]{{ع}} است که فرمود: [[خداوند]] [[رسول]] خود را [[تربیت]] کرد و [[نیکو]] تربیت کرد و هنگامی که [[ادب]] را در او به کمال رساند، فرمود: {{متن قرآن|إِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}}<ref>«و به راستی تو را خویی است سترگ» سوره قلم، آیه ۴.</ref>. آنگاه کار [[دین]] و [[مردم]] را به او سپرد تا بندگانش را [[سیاست]] کند.<ref>{{متن حدیث|إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَدَّبَ نَبِيَّهُ فَأَحْسَنَ أَدَبَهُ فَلَمَّا أَكْمَلَ لَهُ اَلْأَدَبَ قَالَ: إِنَّكَ لَعَلىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ ثُمَّ فَوَّضَ إِلَيْهِ أَمْرَ اَلدِّينِ وَ اَلْأُمَّةِ لِيَسُوسَ عِبَادَهُ }}کلینی، ج۱، ص۲۶۶.</ref>
محیط [[آلوده]] [[مکه]] چنان بود که عموم مردان را آلوده کرده بود، ولی [[رسول خدا]]{{صل}} از هرگونه [[آلودگی]] به دور بود، آنگونه که [[عمار بن یاسر]] گوید: از رسول خدا{{صل}} سوال شد: آیا در [[جاهلیت]] دچار حرامی با [[زنان]] شدی؟ آن [[حضرت]] فرمود: خداوند همیشه مرا نگهدار بود<ref>طبرانی، الاوسط، ج۷، ص۳۱۹؛ میثمی، ج۸، ص۲۲۶.</ref>. [[زید بن حارثه]]، گوید: روزی که همراه رسول خدا{{صل}} بودم، به بتی دست کشیدم، آن حضرت مرا از این کار [[نهی]] کرد و فرمود: "دیگر این کار را انجام مده"<ref>ابن ابی الحدید، ج۱۳، ص۲۰۸.</ref>.
رسول خدا{{صل}} نیز می‌‎فرمود: "من پرورده خدایم و [[علی]] پرورده من است"<ref>{{متن حدیث|أَنَا أَدِيبُ اَللَّهِ وَ عَلِيٌّ أَدِيبِي}}</ref>؛ [[امام علی]]{{ع}} فرمود: {{متن حدیث|إِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَدَّبَهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ أَدَّبَنِي }}؛ از این [[روایات]] بر می‌آیدبا اینکه [[رشد]] آن حضرت در محیطی بود که انواع [[شرک]] و [[بت پرستی]] در آن رواج داشت، اما چون از [[کودکی]] مورد [[عنایت خاص]] [[باری تعالی]] بود<ref>ابن هشام، ج۱، ص۱۷۷.</ref>، در سایه این توجهات به گوهر تابناک حقایق ربانی دست یافت و در [[کمالات]]، سرآمد بشز شد. از این‌رو، اگر به زندگانی آن حضرت به عنوان مقوله‌ای [[تاریخی]] نیز نگاه شود، هیچ‌گونه [[عمل]] [[جاهلی]] در زندگانی [[پیش از بعثت]] او یافت نمی‌شود. گذشته از اینکه [[متکلمان اسلامی]] نیز چنان که ارتکاب کبایر را پس از [[بعثت]] از [[ساحت]] آن حضرت دور می‌دانند، درباره پیش از بعثت نیز بر آن‌اند که رسول خدا{{صل}} در آن دوره، از هر آنچه مردم را از دعوتش (بعد از بعثت) دور ساخت و از هر [[عیب]] و نقصی چون [[کفر]] و [[فسق]]، منزه بود<ref>ابن ابی الحدید، ج۷، ص۹.</ref>.<ref>[[منصور داداش‌نژاد|داداش‌نژاد، منصور]]، [[دانشنامه سیره نبوی (کتاب)|مقاله «محمد رسول الله»، دانشنامه سیره نبوی]] ج۱، ص:۳۴.</ref>
==[[سفر]] [[رسول خدا]]{{صل}} به یثرب==
در پنج سالگی آن [[حضرت]] از صحرای [[بنی سعد]] نزد مادرش [[آمنه]] برگشت. [[ابن اسحاق]]<ref>ابن اسحاق، ج۱، ص۱۳۶.</ref> گوید: رسول خدا{{صل}} شش ساله<ref>و بنا بر قولی هفت ساله، ر.ک: مسعودی، ج۲، ص۲۷۵.</ref> بود که مادرش، آمنه آن حضرت را همراه [[ام ایمن]] کنیزی که از شوهرش داشت، برای [[زیارت]] [[مرقد]] شوهر و دیدن او بستگانش که از [[بنی عدی بن نجار]] بودند، به یثرب برد و هنگام بازگشت از یثرب در آواء<ref>میان جحفه و مدینه، باقوت حموی، ج۱، ص۷۹.</ref> بدرود [[حیات]] گفت و همان جا مدفون گردید و ام ایمن، [[کنیز]] پدرش<ref>برای شرح حال ام ایمن، ر.ک: مدخل ام ایمن.</ref> که بعدها نیز با رسول خدا{{صل}} بود، [[پرستاری]] حضرت را برعهده گرفت و او را به [[مکه]] آورد<ref>ابن سعد، ج۱، ص۹۳؛ یعقوبی، ج۲، ص۱۰؛ بلاذری، ج۱، ص۱۰۳؛ ابن عبدالبر، ج۱، ص۱۳۶.</ref>. رسول خدا{{صل}} پس از [[هجرت]] هنگام عبور از [[ابواء]]، کنار [[قبر]] مادرش رفت و آن را [[اصلاح]] کرد. سپس ضمن خواندن [[دعا]] برای مادرش [[اشک]] ریخت و [[مسلمانان]] هم از [[گریه]] آن حضرت گریستند<ref>ابن سعد، ج۱، ص۹۴؛ احمد بن حنبل، ج۵، ص۳۵۶.</ref>.<ref>[[منصور داداش‌نژاد|داداش‌نژاد، منصور]]، [[دانشنامه سیره نبوی (کتاب)|مقاله «محمد رسول الله»، دانشنامه سیره نبوی]] ج۱، ص:۳۴-۳۵.</ref>
==[[کفالت عبدالمطلب]]==
پس از درگذشت آمنه، رسول خدا{{صل}} تحت تکفل و [[سرپرستی]] جدش [[عبدالمطلب]] درآمد که [[ریاست]] و [[سروری]] [[قریش]] را نیز بر عهده داشت. [[عبدالمطلب]] او را به [[خانه]] خود آورد و چنان توجه و مراقبتی خود چنین توجهی نداشت؛ [[روز]] و شب از وی جدا نمی‌شد، او را در بستر خود می‌خواباند و [[پیامبر]]{{صل}} هر گاه می‌خواست نزد عبد المطلب می‌رفت<ref>ابن سعد، ج۱، ص۹۳.</ref>. عبدالمطلب غذایی نمی‌خورد مگر اینکه [[دستور]] می‌داد آن حضرت را پیش او می‌آوردند. رسم چنان بود که روزها برای عبد المطلب در کنار [[کعبه]] فرشی می‌گسترانیدند و [[فرزندان]] او می‌آمدند و اطراف آن فرش روی [[زمین]] می‌نشستند تا عبدالمطلب بیاید و روی آن بنشیند، و هیچ یک از آنان، چه پیش از، آمدن [[پدر]] و چه پس از آن، به [[احترام]] او روی آن فرش نمی‌نشستند، ولی [[رسول خدا]]{{صل}} که [[کودکی]] نورس بود، می‌آمد و یکسره روی آن فرش می‌رفت که [[سند]] [[سروری]] [[عبدالمطلب]] بود، و گاهی که عموهای آن [[حضرت]] مانع او می‌شدند. عبدالمطلب بدانها می‌گفت: فرزندم را واگذارید که به [[خدا]] [[سوگند]] دارای مقامی ارجمند خواهد شد. سپس او را پهلوی خود می‌نشاند و بر [[فرزندان]] بزرگسالش مقدم می‌داشت، و دست بر پشت او می‌کشید، و [[رفتار]] آن [[کودک]] موجب مسرت خاطر عبدالمطلب می‌گشت<ref>بلاذری، ج۱، ص۸۹؛ یعقوبی، ج۲، ص۱۲؛ طبری، ج۲، ص۱۵۷؛ بیهقی، دلائل، ج۲، ص۲۲؛ مقریزی، ج۴، ص۹۵.</ref>. ‌شأن و [[منزلت]] آن حضرت نزد عبدالمطلب چنان بود که وقتی [[قریش]] دچار [[خشکسالی]] شدند، عبدالمطلب، او را برای [[طلب]] [[باران]] همراه خویش به بالای [[کوه]] ابو قبیس برد و [[خداوند]] به [[برکت]] وجود آن حضرت، آنان را [[سیراب]] کرد<ref>یعقوبی، ج۲، ص۱۲؛ ابن سعد، ج۱، ص۷۳؛ ابن اثیر، ج۷، ص۱۱۳.</ref>.<ref>[[منصور داداش‌نژاد|داداش‌نژاد، منصور]]، [[دانشنامه سیره نبوی (کتاب)|مقاله «محمد رسول الله»، دانشنامه سیره نبوی]] ج۱، ص:۳۵.</ref>
==[[کفالت ابوطالب]]==
بیش از هشت سال از [[عمر]] پُربرکت رسول خدا{{صل}} نگذشته بود که عبدالمطلب نیز درگذشت و رسول خدا{{صل}} را به برگزیده‌ترین فرزندان خود، [[ابوطالب]] سپرد<ref>ابن هشام، ج۱، ص۱۸۹.</ref> و بنا بر قولی، [[زبیر]] که فرزند بزرگ عبدالمطلب بود، با ابوطالب برای عهده‌دار شدن [[سرپرستی]] [[محمد]] قرعه انداخت و قرعه به نام ابوطالب درآمد. برخی نیز گفته‌اند رسول خدا{{صل}} خود، ابوطالب را برگزید؛ چنان که برخی نیز بر آن‌اند که پس از درگذشت زبیر، سرپرستی محمد به ابوطالب رسید<ref>بلاذری، ج۱، ص۹۳.</ref>، اما مشهور معتقدند ابوطالب بر اساس [[وصیت]] عبدالمطلب، عهده دار سرپرستی رسول خدا{{صل}} گردید و خانه‌اش مأوای [[امن]] و [[پناهگاه]] محکم آن حضرت شد و خود نیز به عنوان مدافع همیشگی آن حضرت درآمد<ref>بلاذری، ج۱، ص۹۳؛ مسعودی، ج۲، ص۱۰۹.</ref>.
ابوطالب همراه همسرش [[فاطمه بنت اسد]]، عهده‌دار سرپرستی رسول خدا{{صل}} شدند. آن دو [[پیامبر]]{{صل}} را [[عزیز]] می‌شمردند و بهتر از فرزندان خویش از او [[مراقبت]] می‌کردند. [[خاندان]] ابوطالب هرگاه غذایی می‌خوردند که رسول خدا{{صل}} حضور نداشت، [[احساس]] سیری نمی‌کردند<ref>ابن سعد، ج۱، ص۹۶.</ref>. [[مراقبت]] آنان از آن [[حضرت]] در دوران [[رسالت]] نیز ادامه یافت<ref>یعقوبی، ج۲، ص۳۹۲؛ مقریزی، ج۱، ص۲۷.</ref>؛ به طوری که در [[حیات]] حضرت [[ابوطالب]]، [[قریش]] کمتر متعرض [[پیامبر]] شدند و پس از [[وفات]] ابوطالب، [[آزار]] و [[اذیت]] [[مشرکان]] به آن حضرت زیادتر شد، [[رسول خدا]]{{صل}} نیز سال وفات ابوطالب و [[حضرت خدیجه]] را [[عام الحزن]] نامید<ref>یعقوبی، ج۱، ص۳۵.</ref> و وقتی [[فاطمه بنت اسد]] از [[دنیا]] رفت فرمود: "او به [[راستی]] مادرم بود؛ کودکانش را گرسنه می‌گذاشت تا مرا کند"<ref>یعقوبی، ج۲، ص۱۴؛ ابن ابی الحدید، ج۱، ص۱۲؛ مجلسی، بحار، ج۶، ص۲۳۲.</ref>. در [[زمان]] [[کفالت ابوطالب]] نیز بار دیگر [[خشکسالی]] [[مکه]] را فراگرفت. ابوطالب به درخواست [[قریش]]، همراه برادرزاده خویش به [[طلب]] [[باران]] برخاست که [[خداوند]] متعالی بار دیگر آنان را [[سیراب]] کرد. ابوطالب در قصیده‌ای به این حادثه چنین اشاره کرده است<ref>بلاذری، ج۱، ص۱۰۴؛ ابن اثیر، ج۱، ص۱۲۳.</ref>: "سفیدرویی که با چهره او باران طلب می‌شود، [[پناهگاه]] [[یتیمان]] و [[سرپرست]] [[بیوه]] [[زنان]] است"<ref>{{عربی|وَ أَبْيَضُ يُسْتَقَى اَلْغَمَامُ بِوَجْهِهِ
ثِمَالُ اَلْيَتَامَى عِصْمَةٌ لِلْأَرَامِلِ}}؛کافی، ج۱، ص۴۴۹؛ احمد بن حنبل، ج۲، ص۹۳.</ref>.<ref>[[منصور داداش‌نژاد|داداش‌نژاد، منصور]]، [[دانشنامه سیره نبوی (کتاب)|مقاله «محمد رسول الله»، دانشنامه سیره نبوی]] ج۱، ص:۳۵.</ref>
==[[دین]] [[رسول خدا]]{{صل}} [[پیش از بعثت]]==
با اینکه از آغاز [[بنای کعبه]] از سوی [[حضرت ابراهیم]]، [[شهر]] [[مکه]] جنبه [[دینی]] و مذهبی یافت و در [[جاهلیت]] نیز به دلیل وجود [[کعبه]]، به عنوان مرکز دینی مشهور بود، اما پیش از بعثت رسول خدا{{صل}}، محیطی کاملاً [[شرک]] آلود داشت و [[مردم]] آن [[بت]] پرست بودند. رسول خدا{{صل}} از سر تأمل و [[آگاهی]] هرگز بر بتی [[سجده]] نکرد و مرتکب هیچ [[عمل]] [[جاهلی]] نشد. [[باور]] [[امامیه]] بر این است که اجداد آن [[حضرت]] نیز [[موحد]] بوده و بر بتی سجده نکردند<ref>طوسی، التبیان، ج۴، ص۱۷۵؛ طبرسی، مجمع البیان، ج۴، ص۹۰؛ مجلسی، ج۱۵، ص۱۱۷.</ref>. با این همه، روشن نیست دین آن حضرت پیش از بعثت چه بوده و در اینکه آن حضرت به چه دینی [[متعبد]] بوده، [[محل]] گفتگوی [[دانشمندان]] است. گروهی بر این باورند که آن حضرت پیش از [[رسالت]] خود به هیچ دین و شریعتی عمل نکرد و برخی نیز معتقدند که یا پیرو [[دین مسیحیت]] [[ابراهیم]] بود. عده‌ای نیز با تکیه بر [[دلایل]] و شواهد [[روایی]] و [[تاریخی]] بر آن‌اند که آن حضرت از دین خود ([[اسلام]]) [[پیروی]] کرده است. به باور اینان <ref>مجلسی، ج۱۸، ص۲۷۱.</ref> از طرفی آن حضرت پیش از بعثت خود، [[عبادات]] و معاملات و کارهای دیگری داشت که باید تابع [[شرایع]] و [[ادیان آسمانی]] باشد و از طرف دیگر، اگر آن حضرت تابع دین مسیحیت بود، [[مسیحیان]] این مطلب را پس از رسالت آن حضرت<ref>مانند یهودیان در تغییر قبله، ر.ک: بقره، ۱۴۳.</ref> به [[مسلمانان]] گوشزد می‌کردند و بر آن ایراد می‌گرفتند. گذشته از اینکه [[مقام رسول خدا]]{{صل}} از همه [[انبیا]] بالاتر بوده و [[شایسته]] نبوده است از دیگران [[پیروی]] کند. از آیاتی {{متن قرآن|ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}}<ref>«سپس به تو وحی کردیم که از آیین ابراهیم درست‌آیین  پیروی کن و (او) از مشرکان نبود» سوره نحل، آیه ۱۲۳.</ref> و {{متن قرآن|قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}}<ref>«بگو: بی‌گمان پروردگارم مرا به راهی راست راهنمایی کرده است، به دینی استوار، آیین ابراهیم درست‌آیین  و (او) از مشرکان نبود» سوره انعام، آیه ۱۶۱.</ref> نیز که رسول خدا{{صل}} را پیرو آیین ابراهیمی دانسته است، نمی‌توان آن حضرت را پیش از بعثت پیرو آیین حضرت ابراهیم دانست؛ چراکه این [[آیات]] پس از بعشت نازل شده است، و مقصود از [[پیروی]] [[پیامبر]] از [[حضرت ابراهیم]]، در [[اسلام]] [[تاریخی]] (به معنای [[تسلیم]] در برابر [[خداوند]] متعالی) است که [[آیین]] حضرت ابراهیم بود و خداوند همه [[انبیا]] را بدان [[وصیت]] کرد {{متن قرآن|شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ}}<ref>«از دین، همان را برای شما بیان داشت که نوح را بدان سفارش کرده بود و نیز آنچه را که به تو وحی کردیم و آنچه را که به ابراهیم و موسی و عیسی، سفارش کردیم که دین را استوار بدارید و در آن به پراکندگی نیفتید؛ بر مشرکان آنچه آنان را بدان می‌خوانی گران است، خداوند است که هر که را بخواهد به سوی خود برمی‌گزیند و هر که را (به درگاه او) بازگردد به سوی خویش رهنمون می‌گردد» سوره شوری، آیه ۱۳.</ref>؛ وگرنه، [[دین حضرت ابراهیم]] از سوی انبیای بعد از او [[منسوخ]] شده<ref> کلینی، ج۲، ص۱۷.</ref> و [[رسول خدا]]{{صل}} [[وظیفه]] پیروی از آیین او را نداشته است <ref>مجلسی، ج۸، ص۲۷۶.</ref>. به علاوه، هیچ [[شاهد]] تاریخی بر حضور [[حضرت]] در [[معابد]] [[یهود]]، [[نصارا]] یا [[مذاهب]] دیگر وجود ندارد، بنابراین، رسول خدا{{صل}} [[وظایف]] ویژه خود را [[پیش از بعثت]] به صورت کلی در قالب الهام‌های [[قلبی]]، [[سخن گفتن]] با [[فرشته]] یا [[رؤیاهای صادق]] دریافت کرده و پیرو [[شریعت]] کسی نبوده است<ref>علامه مجلسی، شش دلیل بر متعبد بودن آن حضرت به شریعت خود پیش از رسالتش اقامه کرده و احوال خاصه او را شاهد بر این موضوع دانسته است، ر.ک: بحار، ج۱۸، ص۲۶۶.</ref>. گرچه [[معارف]] جزئی [[عقاید]] و [[شرایع]] عملی‌اش را که در [[قرآن]] آمده، نمی‌دانسته است و این فرق مستم قبل و بعد از [[بعثت]] در حال و [[عبادت]] آن حضرت است؛ چنان که در [[آیه]] ۵۲ [[سوره شوری]] نیز به این حال قبل و بعد از بعثت حضرت اشاره شده است<ref>برای آگاهی بیشتر، ر.ک: طباطبایی، ج۱۸، ص۱۱۴.</ref>.
رسول خدا{{صل}} پیش از بعثت، هر سال نزدیک یک ماه به ویژه در [[ماه مبارک رمضان]] در [[غار حرا]] در ارتفاع [[کوه]] حراء (در شمال [[شرق]] [[مکه]]) [[اعتکاف]] می‌کرد و به عبادت می‌پرداخت و تا [[زمان]] [[نزول وحی]]، [[سنت]] اعتکاف آن حضرت هر ساله ادامه داشت<ref>ابن هشام، ج۱، ص۲۵۰؛ طبری، ج۲، ص۳۰۰.</ref>.<ref>[[منصور داداش‌نژاد|داداش‌نژاد، منصور]]، [[دانشنامه سیره نبوی (کتاب)|مقاله «محمد رسول الله»، دانشنامه سیره نبوی]] ج۱، ص:۳۵-۳۶.</ref>
==سفرهای رسول خدا{{صل}} پیش از بعثت==
در [[منابع تاریخی]] برای رسول خدا{{صل}} دو [[سفر تجاری]] به [[شام]] ذکر شده است. [[سفر]] اول او را در [[دوازده]] سالگی<ref>یعقوبی این سفر را در نه سالگی، ج۲، ص۱۹۱؛ و مسعودی، ج۲، ص۲۷۵، در سیزده سالگی.</ref> و همراه عمویش [[ابوطالب]] ذکر کرده‌اند. [[ابن هشام]]<ref>ابن هشام، ج۱، ص۱۹۱.</ref> گوید: [[پیامبر]] همراه عمویش [[ابوطالب]] با کاروان بازرگانی [[قریش]] به [[شام]] رفت. زمانی که کاروان به منطقه [[بصری]]، نزدیک شام رسید، راهبی به نام [[بحیرا]] که از [[کتاب‌های آسمانی]] [[آگاهی]] داشت و مدت‌ها در [[صومعه]] [[زندگی]] می‌کرد، پیامبر را از روی [[نشانه‌ها]] و مهر [[نبوت]] که بین دو شانه آن [[حضرت]] بود، [[شناخت]] و او را به عنوان پیامبر [[آینده]] که [[انجیل]] ظهورش را [[بشارت]] داده بود، ستود و ابوطالب را به [[مراقبت]] از آن حضرت [[ترغیب]] کرد و او را واداشت پیامبر را به [[مکه]] بازگرداند.
درباره [[سفر]] او [[رسول خدا]]{{صل}} به شام، هفت [[روایت]] به صورت‌های گوناگون در مابع [[تاریخی]] و [[حدیثی]] ذکر شده است، اما اسناد و مدارک این [[روایات]]، غیر قابل [[اعتماد]] است<ref>برای ضعف سند و ضعف بریخ رجال سند، ر.ک: مزی، ج۸، ص۳۸۰ و ۳۸۱ ذهبی، سیر، ج۵، ص۳۱۴.</ref> و از نظر متن نیز در آنها اختلاف‌هایی وجود دارد که سبب [[اضطراب]] [[متن حدیث]] شده است. [[طبری]]<ref>طبری، ج۲، ص۲۷۸.</ref> گزارش سفر نخست آن حضرت را به شام از [[ابن اسحاق]] گرفته و [[سند]] ابن اسحاق در این گزارش مرسل است. [[ابن جوزی]]<ref>ج۱، ص:۹۶.</ref> گزارش ابن اسحاق را بدون ذکر نام او، به [[داود بن حصین]] نسبت می‌دهد، چنان که روایت دوم [[ابن سعد]]<ref>ابن سعد، ج۱، ص۹۶.</ref> نیز از داود بن حضین است. [[سفیان بن عیینه]] درباره داود گفته است: از [[احادیث]] [[داود]] [[پرهیز]] می‌کنیم. و [[ابوحاتم]] نیز او را [[ضعیف]] دانسته است<ref>مزی، ج۸، ص۳۸۰.</ref>. همچنین بعضی از کتاب‌های تاریخی، [[سند روایت]] ابن اسحاق را به استادش [[عبدالله بن ابی بکر بن حزم انصاری]]<ref>طبری، ج۲، ص۳۱۴.</ref> می‌رسانند که روایات مرسله فراوانی دارد<ref>ذهبی، سیر، ج۵، ص۳۱۴.</ref>. طبری، روایت دمی نیز از سفر نخست رسول خدا{{صل}} به شام آورده که احتمالا از [[سنن ترمذی]] است و سند آن به صورت منقطع به [[ابوموسی اشعری]] می‌رسد که از نظر [[علم رجال]]، مرفوع است، زیرا ابوموسی اشعری ده سال [[پیش از بعثت]] متولد شده و داستان [[سفر پیامبر به شام]] حدود سی سال [[پیش از بعثت]] اتفاق افتاده و [[ابوموسی اشعری]] در [[سال هفتم هجری]] به [[مدینه]] آمده است. از این‌رو، [[ابن کثیر]]<ref>ابن کثیر، البدایه، البدایه، ج۲، ص۲۶۳.</ref> نیز این [[حدیث]] را از مرسلات [[صحابه]] دانسته است. افزون بر اینکه در [[سلسله]] اسناد [[ابوموسی]]، افرادی مثل
[[قراد ابونوح]] و [[یونس بن ابی اسحاق]] قرار گرفته‌اند که درباره قراد گفته شده است وی احادیث ناشناخته فراروانی درارد و ذهبی <ref>میزان، ج۲، ص:۵۸۱.</ref> گوید: من می‌گویم ناشناخته‌تر از آنها [[حدیثی]] است که [[یونس بن ابی اسحاق]] از [[ابوبکر بن موسی]] و او هم از پدرش ابوموسی اشعری درباره [[سفر پیامبر اکرم]]{{صل}} همراه عمویش به [[شام]] و [[ملاقات]] او با [[بحیرای راهب]] نقل کرده است.
از [[منابع شیعه]] نیز [[صدوق]]<ref>صدوق، کمال، ص۱۹۰.</ref> [[سفر]] نخست آن [[حضرت]] را به شام با تفصیل بیشتری نقل کرده و [[ابن شهر آشوب]]<ref>ابن شهر آشوب، مناقب، ج۱، ص۴۰.</ref> [[روایت]] هر دو [[سفر]] را از [[شیخ صدوق]] گرفته است. روایت صدوق مشتمل بر غرایب و عجایبی است؛ مانند باریدن میوه از ابرها، حرکت کردن [[صومعه]] [[راهب]] به طرف [[رسول خدا]]{{صل}} همانند حرکت چارپا، میوه‌های تابستانی و زمستانی آوردن درختان خشک شده‌، سرسبز شدن همه جا، [[بشارت]] راهب به [[ولادت حضرت علی]]{{ع}} و [[ایمان]] او به [[حضرت محمد]]{{صل}} به نظر می‌رسد گزارش صدوق از سفر نخست آن حضرت، ترکیبی از [[روایات]] متعدد است؛ زیرا قسمت آخر روایت سفر اول را که صدوق به عنوان ادامه روایت اول ذکر کرده، ابن شهرآشوب بعد از سفر دوم [[پیامبر]] و به عنوان روایت سفر دوم و به صورت روایتی مستقل و با [[سند]] [[یعلی بن سِیابه]] آورده است.
گفتنی است در کتاب‌هایی مانند [[انساب الاشراف]]<ref>انساب الاشراف، ج۱، ص۱۰۵.</ref> داستان سفر حضرت به شام، بسیار خلاصه‌‌تر از آنچه در [[تاریخ]] [[طبری]] و [[سیره]] ابن [[هشام]] آمده، ذکر شده است.
به هر حال برخی از محققان<ref>ر.ک: جعفر مرتضی عاملی، ج۲، ص۹۵.</ref> در اصل وقوع سفر اول به دیده تردید نگریسته‌اند و برخی نیز ضمن [[انکار]] اصل این سفر، درباره شگفتی‌هایی که در این سفر برای آن حضرت ذکر شده، چنین گفته‌اند: آیا ممکن است کاروان ۱۷۰ نفری بازرگانان [[مکه]]، در زمانی که [[محمد]]{{صل}} [[کودکی]] خردسال بیش نبود، صومعه‌ای را که با [[خشوع]] و [[احترام]] به پیشگاه محمد{{صل}} می‌آید، درخت خشکی را که به خاطر آنان سه نوع میوه از میوه‌های تابستانی و زمستانی بر آن ظاهر می‌شود، ابری را که در سرتاسر آن صحرای پهناور با آنان حرکت می‌کند، حوض‌های آبی که آب گوارا از آنها می‌جوشد، آن هم در آن صحرای خشک که هیچ چیز جز [[ترس]] [[مرگ]] ناشی از [[تشنگی]] به [[اندیشه]] مسافران و رهگذران خطور نمی‌کند، [[راهبان]] و کشیشانی را که با [[شور]] و [[شوق]] به سوی وی می‌آیند تا محمد{{صل}} را ببینند و از [[مشاهده]] سیمای او [[تبرک]] بجویند و... مشاهده کرده باشند، با وجود این، موضع آنان در مورد او هیچ تغییری نیابد و دیدگاه‌های آن جمع درباره او با آنچه پیش‌تر بوده تفاوتی نکند؟ آیا ممکن است چنین حوادثی در حضور و در مقابل دیدگان ۱۷۰ تن از بازرگانان مکه رخ دهد، اما جز راویانی چند آن را [[روایت]] نکنند؟<ref>معروف حسنی، ص۲۵۲.</ref>
برخی [[مستشرقان]] نیز برای ایجاد [[شبهه]]، به روایاتی استناد کرده‌اند که [[محدثان]] و [[مورخان]] بدون هیچ تدبری در محتوای آنها و بی هیچ تأملی در نتایجی که می‌تواند به بار آورد و آن هم در زمانی که هنوز [[پیامبر]] هشت ساله بود و به چنین معجزاتی که حتی در حساس‌ترین مراحل [[دعوت]] برای او فراهم نگشت، نیازی نبود، به تدوین آنها در مجموعه‌های [[حدیثی]] خود پرداخته‌اند<ref>برای اطلاع بیشتر در این باره، ر.ک: مینو صمیمی، ص۱۸۸-۱۸۹.</ref>. روایت [[دیدار]] پیامبر با [[بحیرای راهب]]، [[دست]] مایه برخی از مستشرقان قرار گرفته و آنان ادعا کرده‌اند آن [[حضرت]] آنچه را به عنوان [[آموزه‌های اسلامی]] [[ابلاغ]] کرد، در همین [[سفر]] کوتاه از [[راهب]] [[بحیرا]] آموخت<ref>یوسفی غروی، ج۱، ص۲۴۴.</ref>.<ref>[[منصور داداش‌نژاد|داداش‌نژاد، منصور]]، [[دانشنامه سیره نبوی (کتاب)|مقاله «محمد رسول الله»، دانشنامه سیره نبوی]] ج۱، ص:۳۶-۳۷.</ref>
==سفر دوم [[رسول خدا]]{{صل}} به [[شام]]==
[[ابن اسحاق]]<ref>ابن اسحاق، ج۱، ص۱۹۹.</ref> می‌نویسد: [[پیامبر اکرم]]{{صل}} در [[سفر دوم به شام]]، ۲۵ سال داشت و همراه [[میسره]]، [[غلام]] [[حضرت خدیجه]]{{ع}} برای [[تجارت]] به [[شام]] رفت. حضرت خدیجه وقتی شنید [[حضرت محمد]]{{صل}} به شخصی [[امانت‌دار]] و [[کریم]] است، دنبال آن [[حضرت]] فرستاد تا برای تجارت به شام أجیر او شود<ref>ابن سعد، ج۱، ص۹۶ و ۱۰۵؛ طبری، ج۲، ص۲۸۰؛ اربلی، ج۲، ص۱۳۱؛ ذهبی، تاریخ ج۱، ص۶۴.</ref>، اما [[یعقوبی]]<ref>یعقوبی، ج۲، ص۲۱.</ref> به نقل از [[عمار یاسر]] گوید: [[رسول خدا]]{{صل}} هرگز [[اجیر]] کسی نشد؛ چنان که برخی نیز گفته‌اند: شاید [[عزت نفس]] [[پیامبر]] و [[شرف خانوادگی]] به وی اجازه نمی‌داد اجیر کسی شود. بنابراین، ممکن است در این [[سفر]] به صورت مضاربه‌ای شرکت کرده باشد<ref>جعفر مرتضی عاملی، ج۲، ص۱۰۶</ref>.
در [[روایت]] [[امام حسن عسکری]]{{ع}} نیز به مضاربه‌ای بودن سفر تجارتی رسول خدا{{صل}} به شام تصریح شده است <ref>مجلسی، ج۱۷، ص۳۰۸، ح۱۴.</ref>. [[موفقیت]] و [[امانتداری]] آن حضرت در این سفر، تحسین همگان را برانگیخت یعقوبی<ref>ج۲، ص۲۱</ref>، [[مسعودی]] <ref>ج۲، ص۲۷۵</ref> و [[بلاذری]] <ref>ج۱، ص۱۰۷</ref> تنها به اصل سفر دوم اشاره کرده‌اند، اما برخی منابع دیگر در حاشیه این سفر، به حوادثی مانند [[سجاده]] سنگ، [[سایه]] انداختن [[ابر]] و... اشاره کرده‌اند که جای [[تأمل]] دارد<ref>ر.ک: خرگوشی، ص۴۸؛ صدوق، کمال، ج۱، ص۱۹۰؛ دیاربکری، ج۱، ص۳۶۱؛ ابن سید الناس، ج۱، ص۶۹؛ شامی، ج۲، ص۱۵۸؛ جامی، ص۱۳۰.</ref>.<ref>[[منصور داداش‌نژاد|داداش‌نژاد، منصور]]، [[دانشنامه سیره نبوی (کتاب)|مقاله «محمد رسول الله»، دانشنامه سیره نبوی]] ج۱، ص:۳۷.</ref>
==شرکت [[پیامبر]]{{صل}} در [[جنگ‌های فجار]]==
[[ابن اسحاق]] در مورد شرکت پیامبر در جنگ‌های فجار گزارشی نیاورده است، اما [[ابن هشام]]<ref>ابن هشام، ج۱، ص۱۹۸.</ref> دراین باره می‌نویسد: پیامبر همراه بعضی از عموهایش در [[جنگ فجار]] شرکت کرد. سپس از خود [[حضرت]] نقل کرده که فرمود: "در جنگ فجار برای بعضی از عموهایم تیر در کمان می‌نهادم". [[فجار]] از ماده [[فجور]] است و چون این [[جنگ‌ها]] در [[ماه‌های حرام]] روی می‌داد و از [[خوی]] وحشیگری [[اعراب]] سرچشمه می‌گرفت، به آنها جنگ‌های فجار گفته شده است. کلمه "فجار" مصدر فعل [[فاجر]] و از باب مفاعله است و بدین معناست که هر دو طرف درگیر در این [[نبرد]]، [[اهل فجور]] و [[تباهی]] بوده‌اند. حال آنکه [[خداوند]] با گماردن بزرگ‌ترین [[فرشته]] خود بر آن حضرت از زمانی که آن حضرت از شیر باز گرفته شد، او را به راه‌های [[بزرگواری]] و [[کرامت]] [[هدایت]] و از خطاهایی کمتر از شرکت در فجار [[حفظ]] کرد؛ به ویژه که در جنگ فجار [[بنی کنانه]] [[ظالم]] بوده است<ref>ر.ک: ابن سعد، ج۱، ص۱۰۱.</ref>.
نکته دیگر آنکه بخشی از روایتی که بر شرکت [[رسول خدا]]{{صل}} در نبرد فجار تکیه کرده، بیشتر به داستان سرایی‌های عامیانه شبیه است تا به وقایع [[تاریخی]]، از این‌رو، [[یعقوبی]]<ref>یعقوبی، ج۲، ص۱۵.</ref> گفته است: [[ابوطالب]] خودش در جنگ‌های فجار شرکت نکرد و اجازه نداد کسی از [[بنی هاشم]] در این جنگ‌ها شرکت کند. وی علت این [[امتناع]] را چنین نقل می‌کند: ابوطالب می‌گفت: این کار [[ستم]] و [[بیداد]] و دوری از [[نزدیکان]] و [[حلال]] شمردن [[ماه حرام]] است و من و کسی از بستگانم در آن شرکت نمی‌کنیم.
[[جعفر مرتضی عاملی]]<ref>جعفر مرتضی عاملی، ج۱، ص۱۲۲.</ref>، سه دلیل برای شرکت نکردن آن حضرت در فجار اقامه گوید: جنگ فجار در [[ماه رجب]]، از ماه‌های حرام اتفاق افتاد و ما مجوزی بر [[هتک حرمت]] آن ماه‌ها برای ابوطالب و رسول خدا{{صل}} نمی‌بینم. همان طور که اگر کسی به [[سیره]] و [[زندگی]] آن دو مراجعه کند، این مسئله را به روشنی خواهد یافت و نیز خواهد دانست که [[مقام]] آن دو، [[برتر]] از [[آلوده]] شدن به این امور بوده است و حتی آن دو [[مقید]] به دوری از این کار بوده‌اند؛ زیرا [[دین حنیف]] داشتند، بلکه در برخی [[روایات]] کاقی آمده است که وصایای [[پیامبران]]، به صورت [[ودیعه]] نزد [[ابوطالب]] بوده است. در کتاب‌هایی مثل [[الغدیر]]<ref>الغدیر، امینی، ج۷، ص۴۲۰-۳۸۰.</ref> که درباره ابوطالب [[سخن]] گفته‌اند، شواهد دیگری که نشان دهنده [[عظمت]] و [[ثبات قدم]] وی در این [[دین]] است، وجود دارد. بنابراین، شرکت [[پیامبر]] در آن [[جنگ‌ها]] پذیرفته نمی‌شود، مگر اینکه بگوییم [[جنگ فجار]]، در ماه‌های "[[نسیء]]" واقع شده یا از اینکه علت آن در [[ماه‌های حرام]] پدید آمده، ولی خودش در ماه‌های [[شعبان]] و [[شوال]] رخ داده است، اما این توجیه نیز مستند [[تاریخی]] ندارد و قابل [[اعتماد]] نیست<ref>برای اطلاع بیشتر، ر.ک: یوسفی غروی، ج۱، ص۲۵۷-۲۵۵.</ref>.<ref>[[منصور داداش‌نژاد|داداش‌نژاد، منصور]]، [[دانشنامه سیره نبوی (کتاب)|مقاله «محمد رسول الله»، دانشنامه سیره نبوی]] ج۱، ص:۳۷-۳۸.</ref>
==[[حلف الفضول]] یا [[پیمان برتر]]==
از روایات مربوط به زندگانی [[پیش از بعثت]] [[رسول خدا]]{{صل}} که بیشتر مورد توجه قرار گرفته و از مسلمات [[تاریخ]] به شمار آمده، داستان حلف الفضول است<ref>ر.ک: یعقوبی، ج۱، ص۳۷۱؛ ابن سعد، ج۱، ص۱۲۸؛ مسعودی، ج۲، ص۲۷۰.</ref> حلف الفضول پس از [[جنگ‌های فجار]] و به [[دعوت]] [[زبیر بن عبدالمطلب]] و در [[خانه]] [[عبدالله بن جدعان]] منعقد شد<ref>بلاذری، ج۲، ص۲۷۹.</ref> این [[پیمان]] در اثر ظلم [[عاص بن وائل سهمی]] به مردی از [[قبیله]] [[زبید]] به وجود آمد. مرد زبیدی در اثر ظلمی که به او شده بود، برای گرفتن [[حق]] خود بالای [[کوه]] ابوقبیس رفت و فریاد [[استغاثه]] برآورد. [[زبیر]] با شنیدن فریاد استغاثه مرد زبیدی، [[مردم]] را برای پیمان یاد شده دعوت کرد. عده‌ای از طوایف [[بنی هاشم]]، [[بنی مطلب]]، [[بنی‌اسد]]، [[بنی زهره]] و [[بنی تیم]] گرد آمدند و این پیمان بسته شد و حق مرد زبیدی را از عاص بن وائل گرفتند<ref>ابن هشام، ج۱، ص۱۴۰؛ مسعودی، ج۲، ص۲۷۰.</ref>.
[[رسول خدا]]{{صل}} هنگام شرکت در این [[پیمان]] بیست ساله بود<ref>ابن سعد، ج۱، ص۱۰۳؛ یعقوبی، ج۲، ص۱۷ بلاذری، ج۱، ص۹۳.</ref> اساس شکل‌گیری این پیمان، [[جوانمردی]] و [[حمایت از مظلوم]] و در واقع خط بطلانی بر [[تفکرات]] مشترک قبیله‌ای بود<ref>ابن حبیب، منمق، ص۵۲؛ بلاذری، ج۷، ص۷۰) و ج۴، ص۱۲۹.</ref>. اهمیت این پیمان تا حدی بود که رسول خدا{{صل}} پس از [[هجرت به مدینه]] نیز فرمود: "اگر هم اکنون به [[حلف الفضول]] [[دعوت]] شوم، آن را می‌پذیرم و شرکت در آن را با شتران سرخ‌موی، عوض نمی‌کنم"<ref>بیهقی، دلائل، ج۲، ص۳۸.</ref>. در عصر [[اموی]] نیز [[امام حسین]]{{ع}} در نزاعی که با [[ولید بن عقبه]] داشت، او را [[تهدید]] کرد که [[مسلمانان]] را به حلف الفضول دعوت می‌کنم. البته غیر از امام حسین{{ع}}، کسان دیگری نیز بوده‌اند که در معرض [[ظلم]] قرار گرفته‌اند و به حلف الفضول تهدید کرده و از [[ستم]]، رها شده‌اند<ref>بلاذری، ج۲، ص۲۸۳.</ref>.<ref>[[منصور داداش‌نژاد|داداش‌نژاد، منصور]]، [[دانشنامه سیره نبوی (کتاب)|مقاله «محمد رسول الله»، دانشنامه سیره نبوی]] ج۱، ص:۳۸.</ref>
==شغل [[رسول خدا]]{{صل}} برای پیش از [[پیامبری]]==
نخستین [[آگاهی]] ما درباره شغل [[پیامبر اکرم]]{{صل}} [[پیش از بعثت]]، برآمده از روایتی است که [[ابن اسحاق]] از [[ابوهریره]] نقل کرده است. بر اساس این [[روایت]]، رسول خدا{{صل}} در [[تاریخی]] نامعلوم به شغل [[شبانی]] پرداخته است. ابوهریره به نقل از [[پیامبر]] گوید: "هیچ پیامبری نبوده مگر آنکه گوسفند چرانده است". سپس گوید: از آن [[حضرت]] سؤال شد: شما نیز شبانی کرده‌اید؟ حضرت فرمود: "من نیز شبانی کرده‌ام"<ref>ابن هشام، ج۱، ص۱۷۶.</ref>. در روایت دیگری نیز آمده است: چون میان ساربانان و چوپانان بگو مگویی شد و ساربانان بر چوپانان [[تکبر]] کردند <ref>ابن سعد، ج۱، ص:۱۰۱.</ref> گوید: به ما چنین رسیده و خدا عالم است؛ فبلعنا والله اعلم. حضرت فرمود: [[خداوند]]، [[موسی]] را به پیامبری برانگیخت، در حالی که گوسفند چرانی می‌کرد و [[داوود]] را [[مبعوث]] کرد و او نیز چوپان بود. من نیز وقتی به پیامبری رسیدم، چوپان گوسفندان [[خاندان]] خود در اجیاد (از محلات جنوبی [[مکه]]) بودم"<ref>بیهقی، سنن، ج۶، ص۳۹۶؛ ابن سعد، ج۱، ص۱۰۲.</ref>
[[حدیث]] شبانی کردن رسول خدا{{صل}} از طریق ابوهریره، در منابع گوناگون [[اهل سنت]] نقل شده است<ref>بخاری، ج۳، ص۴۸؛ زیلعی، ج۵، ص۲۸۰؛ بیهقی، سنن، ج۶، ص۱۱۸؛ هیثمی، ج۸، ص۲۹۱.</ref>، اما [[ابوهریره]] در برخی کتب تراجم، [[تضعیف]] شده و به [[دروغگویی]] متهم است<ref>ر.ک: ابوریه، شیخ المضیره ابوهریره، ص۴۴.</ref>.
گذشته از [[اتهام]] ابوهیره، شغل [[شبانی]] نزد [[اهل مکه]] شغل مناسبی نبود<ref>ذهبی، سیر، ج۲، ص۶۳۲.</ref> و برخی [[ابن مسعود]] را با گفتن {{عربی|"يا رويعي الغنم"}} [[تحقیر]] می‌کردند<ref>واقدی، ج۱، ص۹۰؛ ابن هشام، ج۲،ص۲۸۹.</ref>. از این‌رو، نسبت شغل [[چوپانی]] به [[رسول خدا]]{{صل}} [[پیش از بعثت]]، [[محل]] تردید و بی‌وجه است.
برخی، چوپانی [[پیامبر]] برای مکیان و سپری کردن او با گوسفندان را، تمرینی برای [[مدارا کردن]] با سرکشان، و [[فقر مالی]] [[ابوطالب]] را [[انگیزه]] این شبانی دانسته‌اند<ref>زرگری نژاد، ص۱۸۲.</ref>. برخی نیز گفته‌اند: [[خداوند]] برای همه [[پیامبران]] مقرر کرده است در بخشی از زندگانی خود چوپانی کنند تا [[تواضع]]، [[شجاعت]]، [[مدارا]] و [[صبر]] با دیگران و کمک به افراد [[جامعه]] را از گوسفندان یاد بگیرند<ref>ابوفارس، سیره، ص۱۱۴.</ref>.
[[جعفر مرتضی عاملی]]<ref>جعفر مرتضی عاملی، ج۱، ص۱۳۷.</ref> در پاسخ به کسانی که شبانی [[حضرت]] را تمرینی برای [[مدارا با مردم]] دانسته‌اند می‌نویسد: آیا در [[روحیه]] پیامبر، [[ظلم]] و [[غضب]] وجود داشت که [[نیازمند]] به [[تهذیب]] و [[اعتدال]] باشد؟ و بر فرض [[پذیرفتن]]، آیا مدرسه‌ای بهتر از این نبود؟ بعد از همه اینها، آیا این سخن، با [[قصه]] [[شکافتن سینه]] که نزد این [[طایفه]] مقبول است، منافات ندارد؟ مگر ظلم و [[خشونت]]، سهم [[شیطان]] نبود و [[جبرئیل]] با عمل جراحی، آن را از ریشه [[قطع]] نکرد؟ و آیا بر اساس [[روایات]]، مگر او از [[کودکی]] فرشته‌ای نداشت که وی را [[راهنمایی]] و [[اصلاح]] کند. [[جواد علی]] پس از نقل شبانی حضرت در [[قبیله]] [[بنی سعد]] و [[مکه]] می‌گوید: دست‌مزد او، قراریطی بود که اهل مکه به وی می‌پرداختند. بر اساس این گزارش، حضرت برای هر گوسفند، یک قیراط می‌گرفت که کمتر از [[درهم]] است<ref> ابن حجر، فتح، ج۴، ص۳۶۳.</ref>. جعفر مرتضی عاملی<ref>جعفر مرتضی عاملی، ج۱، ص۱۳۷.</ref> ضمن تردید در داستان [[شبانی پیامبر]] گوید: قراریط، به مقداری از [[درهم]] و [[دینار]] [[تفسیر]] شده که با آن اشیای ناچیز خریداری می‌شد. بنابراین، ما تردید داریم که [[حضرت]]، در ازای چنین مزدی که حتی پیرزنان هم بدان رغبتی نشان نمی‌دهند، برای غیر [[خاندان]] خویش [[چوپانی]] کرده باشد. افزون بر اینکه [[یعقوبی]]<ref>یعقوبی، ج۲، ص۲۱.</ref> گفته است: [[پیامبر]] هرگز [[اجیر]] کسی نشد. آنچه بیشتر موجب تردید در این [[روایات]] می‌شود این است که پس از نقل داستان چوپانی آن حضرت، گفته می‌شود وی گوسفندان را به [[رفیق]] خود سپرد و برای تماشای [[جشن]] [[عروسی]] که در آن رقص و آواز بود به [[مکه]] رفت<ref>ابن اسحاق، ص۷۹؛ طبری، ج۲، ص۳۴.</ref>.
بنابراین، نمی‌توان [[روایت]] قابل اعتباری در منابع، در وجه انتساب چوپانی به آن حضرت به دست آورد و با [[اطمینان]] شغل چوپانی را درباره ایشان پذیرفت.
بر اساس برخی قرائن و روایات، [[رسول خدا]]{{صل}} [[پیش از بعثت]] به بازرگانی اشتغال داشته است و با توجه به [[توانگری]] و مهارت آن حضرت در [[تجارت]] و [[امانتداری]] او در [[مسائل مالی]] بوده که [[حضرت خدیجه]] نیز وی را همراه کاروان تجاری خویش به [[شام]] خدایه فرستاد. روایت و سخن [[ملاقات]] حضرت [[سائب]] بن سائب در [[فتح مکه]] با رسول خدا{{صل}} و سخن آن حضرت درباره سائب که فرمود: {{متن حدیث|مرحبا باخی و شریکی کان لایداری و لایماری}}<ref>ابن ابی شبیه، ج۸، ص۵۴۲؛ احمد بن حنبل، ج۳، ص۴۲۵.</ref>؛ نیز مؤید همین معناست که آن حضرت پیش از بعثت، تنها به تجارت پرداخته است.<ref>[[منصور داداش‌نژاد|داداش‌نژاد، منصور]]، [[دانشنامه سیره نبوی (کتاب)|مقاله «محمد رسول الله»، دانشنامه سیره نبوی]] ج۱، ص:۳۸-۳۹.</ref>
==[[ازدواج پیامبر اکرم]]{{صل}} با [[حضرت خدیجه]]==
بر اساس روایات مشهور، پیامبر در ۲۵ سالگی پس از بازگشت از [[سفر]] تجارتی شام، با حضرت خدیجه [[ازدواج]] کرد <ref>ابن سعد، ج۸، ص۱۳؛ بلاذری، ج۱، ص۱۰۷؛ مسعودی، ج۲، ص۲۸۲.</ref>. [[ابن هشام]]<ref>ابن هشام، ج۱، ص۱۹۹.</ref> علت این [[ازدواج]] را از قول [[ابن اسحاق]] چنین نقل می‌کند: پس از بازگشت پیامبر از سفر تجارتی، میره [[غلام]] حضرت خدیجه، [[کرامات]] و معجزاتی را که از [[حضرت]] دیده بود، برای [[خدیجه]] نقل و وی را به [[ازدواج با پیامبر]] [[ترغیب]] کرد. خدیجه پس از [[آگاهی]] از [[امانتداری]] و [[راست‌گویی]] آن حضرت، به دنبال او فرستاد و گفت: به دلیل فامیلی و [[شرف]] و بزرگی تو و [[حسن]] [[امانت]] و [[اخلاق]] نیکویت، می‌خواهم با تو [[ازدواج]] کنم.
داستان ازدواج در بیشتر کتاب‌های [[تاریخی]] تقریبا همین گونه آمده است، ولی برخی منابع نیز در این باره داستان سرایی کرده‌اند<ref>استر آبادی، ص۵۵.</ref>
به [[یقین]]، از یک سو [[حضرت خدیجه]] به دلیل [[اخلاق نیک]] و [[پسندیده]] و امانتداری [[پیامبر]] ونیز راست گویی و [[خوش خویی]] و درستکاری‌اش او را‌طلبید و خود را به عنوان [[همسر]] او پیشنهاد کرد<ref>طبری، ج۲، ص۲۸۰.</ref> و از آن سوی، [[رسول خدا]]{{صل}} نیز به دلیل [[عفاف]] و [[پاکدامنی]] خدیجه پیشنهاد او را پذیرفت و سپس این موضوع را با عموهایش در میان نهاد. [[ابوطالب]]، [[حمزه]] و دیگر عموهایش نزد [[پدر]] یا عموی خدیجه رفتند و از او خواستگاری کردند. ابوطالب در مجلس خواستگاری، پس از [[حمد]] و [[سپاس]] [[خداوند]] گفت: شما به [[خویشاوندی]] [[محمد]] با خود آگاهید و اینک او، [[خدیجه دختر خویلد]] را خواستگاری کرده و کابینی برایش نهاده که از [[مال]] من، چه نقد و چه مدت دار، فلان مقدار پرداخته خواهد شد. به [[خدا]] [[سوگند]] که پس از این برای او خبری بزرگ و شرافتی ارجمند خواهد بود. آنگاه خدیجه را به همسری رسول خدا{{صل}} درآورد<ref>ابن شهر آشوب، ج۱، ص۳۹؛ شامی، ج۲، ص۱۶۵؛ قسطلانی، المواهب، ج۱، ص۱۰۱.</ref>.
حضرت خدیجه پیش از [[رسالت پیامبر]]، [[شهرت]] و اعتبار خوبی داشت و این شهرت و اعتبار خود را صرف دعوت [[پیامبر اکرم]]{{صل}} کرد. رسول خدا{{صل}} نیز به او ارادت داشت و [[احترام]] خاصی برای او قائل بود و در [[مدح]] او سخن بسیار می‌گفت. [[قاسم]]، [[طیب]]، [[طاهر]] و حضرت [[صدیقه]] [[طاهره]] [[فاطمه زهرا]]{{س}}، از خدیجه کبری{{س}} هستند. نخستین فرزند رسول خدا{{صل}} از [[حضرت خدیجه]]، [[قاسم]] بود که [[کنیه]] [[ابوالقاسم]] از نام این [[کودک]] است<ref>ابن سعد، ج۳، ص۴.</ref>.<ref>[[منصور داداش‌نژاد|داداش‌نژاد، منصور]]، [[دانشنامه سیره نبوی (کتاب)|مقاله «محمد رسول الله»، دانشنامه سیره نبوی]] ج۱، ص:۳۹.</ref>
==[[امین]] بودن [[رسول خدا]]{{صل}}==
آن [[حضرت]] [[پیش از بعثت]]، چنان به [[امانتداری]] شهره و مورد [[اعتماد]] [[قوم]] و [[قبیله]] خود بود که [[کفار]] [[قریش]] نیز او را به [[محمد امین]] "[[راستگو]]" می‌شناختند<ref>ابن سعد، ص۹۷ و ج۱، ص۱۲۳؛ بلاذری، ج۱، ص۱۲۶.</ref>. [[ابوطالب]] درباره امین بودن آن حضرت گفته است: {{عربی|ان ابنة آمنة الامين محمداً}}<ref>طوسی، تبیان، ج۴، ص۱۲۰؛ طبرسی، مجمع البیان، ج۱۰، ص۲۷۹؛ شامی، ج۲، ص۱۴۲.</ref>؛ [[مردم]]، امانت‌های خود [[راحتی]] پس از [[بعثت]] نیز به او می‌سپردند؛ در حالی که او را [[دشمن]] می‌داشتند. از این‌رو، هنگامی که آن حضرت ناچار به [[هجرت به مدینه]] شد، امانت‌های مردم را به [[امام علی]]{{ع}} سپرد تا آنها را به صاحبانشان بازگرداند<ref>ابن سعد، ج۳، ص۱۵ و ۹۹؛ بلاذری، ج۱، ص۳۰۹.</ref>.<ref>[[منصور داداش‌نژاد|داداش‌نژاد، منصور]]، [[دانشنامه سیره نبوی (کتاب)|مقاله «محمد رسول الله»، دانشنامه سیره نبوی]] ج۱، ص:۳۹.</ref>
==[[نصب حجرالاسود]]==
پنج سال پیش از بعثت رسول خدا{{صل}}، سیلی در [[مکه]] جاری شد و دیوارهای [[کعبه]] را خراب کرد. [[قریش]]، کعبه را بازسازی کردند، ولی [[روایات]] [[تاریخی]] خبر از بروز اختلاف‌های شدیدی میان قبیله‌های قریش برای نصب حجرالاسود و بردن امتیاز پس از تعمیر کعبه دارند. بزرگان قریش به پیشنهاد ابوأمیة بن [[مغیره]]<ref>ابن جوزی، المنتظم، ج۲، ص۳۲۴.</ref> توافق کردند که نخستین وارد شونده از در [[مسجد]]، [[داوری]] کند <ref>مقریزی، ج۱، ص:۲۰.</ref>.
نخستین کسی که وارد مسجد شد، محمد امین این بود که همه مکیان به [[برتری]] [[عقل]] و [[بزرگواری]] آن حضرت [[باور]] داشتند. از این‌رو، [[قبایل]] پیش با دیدن او شادمان شدند و داوری را به عهده او نهادند<ref>ذهبی، تاریخ، ج۱، ص۶۷؛ ماوردی، اعلام، ص۲۰۷؛ ابن سید الناس، ج۱، ص۷۶.</ref>. بر اساس جملگی روایات، آن حضرت که در این [[زمان]] ۳۵ ساله بود، [[دستور]] داد [[حجرالاسود]] را داخل پارچه‌ای نهادند و هر یک از حاضران، گوشه‌ای از پارچه را گرفتند و تا نزدیک [[دیوار کعبه]] آوردند. سپس آن حضرت [[حجر]] را الاسود را در جایگاه پیشین خود قرار داد<ref>ابن هشام، ج۱، ص۲۰۵.</ref>. این حادثه در [[شهرت]] و اعتبار رسول خدا{{صل}} در میان مکی‌ها بی اندازه مؤثر واقع شد و [[شخصیت]] او در دیده [[مردم]] [[مکه]] بلند مرتبه‌تر گردید؛ البته ایشان سال‌های [[پیش از بعثت]]، به [[امین]] مردم [[شهرت]] داشت.<ref>[[منصور داداش‌نژاد|داداش‌نژاد، منصور]]، [[دانشنامه سیره نبوی (کتاب)|مقاله «محمد رسول الله»، دانشنامه سیره نبوی]] ج۱، ص:۳۹-۴۰.</ref>
==[[اهل کتاب]] و [[رسول خدا]]{{صل}} [[قبل از بعثت]]==
[[قرآن کریم]] در [[آیه]] {{متن قرآن|وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ}}<ref>«و (یاد کن) آنگاه را که عیسی پسر مریم گفت: ای بنی اسرائیل! من فرستاده خداوند به سوی شمایم، توراتی را که پیش از من بوده است راست می‌شمارم و نویددهنده به پیامبری هستم که پس از من خواهد آمد، نام او احمد است؛ امّا چون برای آنان برهان‌ها (ی روشن) آورد، گفتند: این جادویی آشکار است» سوره صف، آیه ۶.</ref> تصریح دارد که ولادت و [[ظهور]] [[پیامبر اسلام]]، در [[ادیان]] سابق [[بشارت]] داده شده بود. از این‌رو، [[اهل کتاب]] پیش از بعثت [[حضرت ختمی مرتبت]]، به صفت و نشانه‌های آن [[حضرت]] [[ایمان]] داشتند: {{متن قرآن|یَسْتَفْتِحُونَ عَلَی الَّذِینَ کَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا کَفَرُوا بِهِ}}<ref>«و چون کتابی از سوی خداوند نزدشان آمد که آنچه را با خود داشتند، راست می‌شمرد؛ با آنکه پیش‌تر، (به مژده آمدن آن) در برابر کافران یاری می‌خواستند ؛ همین که آنچه می‌شناختند نزدشان رسید، بدان کفر ورزیدند پس لعنت خداوند بر کافران باد» سوره بقره، آیه ۸۹.</ref>. و [[مشرکان]] را به [[وعده]] [[فتح]] او [[وعید]] می‌دادند و چون [[مبعوث]] گردید، پس از [[ایمان کافر]] شدند. به [[روایت]] [[کلینی]]<ref>کافی، ج۸ ص۳۱۰.</ref>، [[اسحاق بن عمار]] گوید: از [[امام جعفر صادق]]{{ع}} از [[تفسیر]] {{متن قرآن|كَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ}}؛ پرسیدم، حضرت فرمود: "گروهی از [[یهود]] پیش از بعثت رسول خدا{{صل}} به مشرکان مژده می‌دادند که [[محمد]] به [[رسالت]] مبعوث خواهد شد و بت‌های شما را می‌شکند و [[آیین]] [[بت پرستی]] را [[باطل]] خواهد کرد، ولی وقتی آن حضرت به [[پیامبری]] مبعوث شد، تکذیبش کردند". از [[ابن عباس]] نیز نقل شده است که [[یهودیان]] پیش از بعثت [[انتظار]] می‌کشیدند تا به وسیله پیامبر اسلام{{صل}} بر [[طایفه]] [[اوس و خزرج]] [[پیروز]] شوند، ولی زمانی که آن حضرت مبعوث شد، به او [[کافر]] شدند و سخنان پیشین خود را درباره آن حضرت [[انکار]] کردند<ref>ابن ابی حاتم، ج۱، ص۱۷۲؛ ابن حجر، الاصابه، ج۲، ص۲۲۱؛ سیوطی، ج۱، ص۱۸۸.</ref>.
[[ابن اسحاق]]<ref>السیرة النبویه، ج۱، ص۲۱۷.</ref> گوید: همزمان با [[مبعث]] [[پیامبر اکرم]]{{صل}}، یهود و [[راهبان]] [[نصارا]] چون صفات و [[دلایل نبوت]] او را در کتاب خود یافته بودند، از ظهور و [[نبوت]] او سخن می‌گفتند و [[کاهنان]] [[عرب]]، [[اخبار]] را از [[شیاطین]] جنی که به [[آسمان]] می‌رفتند و از [[ملائکه]] [[استراق سمع]] می‌کردند، دریافت و در بین [[مردم]] بازگو می‌کردند. به هر حال در [[منابع دینی]] [[اهل کتاب]]، [[بشارت]] به [[ظهور]] [[پیامبر اسلام]] آمده بود و برخورد [[اسلام]] نیز با آنان پیوسته همراه با [[صلح]] و [[دوستی]] و [[دعوت]] به مشترکات<ref>ر.ک: آل عمران، ۶۴.</ref> بود، اما آنان [[پس از ظهور]] اسلام، در برابر [[مسلمانان]] قرار گرفتند و جنگ‌های [[سختی]] را بر آنان [[تحمیل]] کردند.<ref>[[منصور داداش‌نژاد|داداش‌نژاد، منصور]]، [[دانشنامه سیره نبوی (کتاب)|مقاله «محمد رسول الله»، دانشنامه سیره نبوی]] ج۱، ص:۴۰.</ref>
==[[سرپرستی]] [[علی بن ابی طالب]]==
[[رسول خدا]]{{صل}} پس از [[ازدواج]] با خدیجه، سرپرستی [[علی]]{{ع}} را که در آن [[زمان]] سه سال داشت برعهده گرفت و تا [[دوازده]] سالگی او، یعنی اوان [[رسالت]] خود، غیر از علی مصاحبی برنگزید و در دامن خویش او را با سجایای بلند اخلاقی‌اش [[تربیت]] و با اعماق وجودش آشنا کرد و از سرچشمه زلال [[دانش]] خویش [[سیراب]] نمود <ref>ابن سعد، ج۲، ص۲۳۸؛ ابونعیم، ج۱، ص۶۸؛ اربلی، ج۱، ص۱۳۲؛ همچنین ر.ک: نهج البلاغه، خطبه ۱۹۲، خطبه قاصعه.</ref>.
[[شهید مطهری]]<ref>شهید مطهری، ص۹۶.</ref> در این باره گوید: در میان همه مردم [[مکه]]، کسی که [[لیاقت]] [[همفکری]] و هم [[روحی]] و هم افقی او را داشته باشد، غیر از این [[کودک]] نیست. [[امام علی]]{{ع}} می‌فرماید: "من کودک بودم. وقتی رسول خدا{{صل}} به صحرا می‌رفت، مرا روی دوش خود سوار می‌کرد و می‌برد".
[[خطبه قاصعه]]<ref>خطبه قاصعه، خطبه ۹۲.</ref> که کمتر مورد توجه قرار گرفته است، اطلاعات منحصر به فردی درباره [[کودکی امام علی]]{{ع}} در کنار [[رسول الله]]{{صل}} دارد. آن [[حضرت]] در بخشی از [[خطبه ۹۲]] درباره [[کودکی]] خود در کنار رسول خدا{{صل}} می‌فرماید: "من در پی او بودم؛ چنان که شتر بچه کنار [[مادر]]. هر [[روز]] برای من از [[اخلاق]] خود نشانه‌ای بر پا می‌داشت و مرا به [[پیروی]] از آن می‌گماشت. هر سال در حرا [[خلوت]] می‌گزید. من او را می‌دیدم و جز من کسی وی را نمی‌دید". با این همه، اطلاعات [[تاریخی]] درباره [[کودکی امام علی]]{{ع}} در کنار [[رسول خدا]]{{صل}} سخت اندک است و برخی در روایتی بی اهمیت و بدون هیچ شاهدی [[تاریخی]]، پنداشته‌اند که رسول خدا{{صل}} [[سرپرستی امام علی]]{{ع}} را به دلیل [[تنگدستی]] [[ابوطالب]] بر عهده گرفت<ref>ابن کثیر، البدایه، ج۷، ص۲۲۲.</ref>.<ref>[[منصور داداش‌نژاد|داداش‌نژاد، منصور]]، [[دانشنامه سیره نبوی (کتاب)|مقاله «محمد رسول الله»، دانشنامه سیره نبوی]] ج۱، ص:۴۰.</ref>
==[[ارهاصات]]، [[هواتف]] و [[هواجس]]==
رسول خدا{{صل}} اندکی پیش از [[رسالت]] خویش، [[رؤیاهای صادقه]] و شگفت انگیزی می‌دید که از آنها به عنوان ارهاص (خارق عادتی که [[پیش از بعثت]] از [[پیامبران]] ظاهر می‌شود. و مقدمه [[نبوت]] آنان است؛ مانند: تکلم [[عیسی]] در گهواره) یاد شده از آن حضرت نقل شده است که فرمود: "من خواب‌هایی می‌دیدم که مانند صبح صادق، راست بود"<ref>احمد بن حنبل، ج۶، ص۱۵۳؛ بخاری، ج۱، ص۳؛ ابن حبان، صحیح، ج۱، ص۲۱۷.</ref>. برخی منابع، [[هلاکت]] [[اصحاب فیل]]<ref>آلوسی، ج۳۰، ص۲۳۳؛ شامی، ج۱، ص۲۱۴.</ref>، [[سایه]] افکندن [[ابر]] بر سر [[مبارک]] رسول خدا{{صل}} و وجود [[نور]] در پیشانی اجداد آن حضرت را<ref>تفتازانی، ج۲، ص۱۷۶.</ref> از ارهاصات دانسته‌اند.
افزون بر ارهاصات، نداها و اشعار غیبیه‌ای به عنوان [[معجزات]] پیش از بعثت نقل گردیده که گویندگان آنها نامعلوم بوده، اما سبب [[هدایت]] شنوندگانشان شده است، بعضی از این اشعار و نداهای [[غیبی]]، با عنوان "هواتف" گرد آمده و کتاب‌هایی مانند هواتف الجن از [[ابن ابی الدنیا]] و هواتف الجان از [[ابوبکر خرائطی]] نوشته شده است.
[[مجلسی]]<ref>مجلسی، ج۱۵، ص۳۲۵.</ref>، چهارده مورد از [[اخبار]] و اشعار هاتف غیبی را به عنوان معجزات رسول خدا{{صل}} نقل کرده است که سه مورد آن مربوط به [[تولد]] آن حضرت، هفت مورد آن مربوط به ایام پیش از بعثت و بقیه موارد درباره [[بعثت]] است<ref>همچنین ر.ک: ابن کثیر، ج۲، ص۴۰.</ref>.
از موارد دیگری که در کتاب‌های دلائل النبوه در خصوص [[زندگی]] پیش از بعثت [[پیامبر گرامی اسلام]]{{صل}} ذکر شده، الهاماتی است که برای بعضی از افراد رخ داده و آنها پیش از بعثت و در برخی موارد، پیش از ولادت آن جناب به او [[ایمان]] آورده‌اند. این مطالب در کتاب‌های دلائل النبوه تحت عنوان "[[هواجس]]" آمده است. ماوردی باب هفدهم کتاب دلائل النبوه خود را با عنوان باب {{عربی|"فیما هجست به النفوس من الهام العقول بنبوته"}} به این بحث اختصاص داده است<ref>برای مشاهده برخی از هواجس نقل شده، ر.ک: بیهقی، دلائل، ص۲۵۵؛ ابن جوزی، الوفاء، ص۹۲؛ ابن کثیر، سیره، ج۱، ص۲۱۲؛ هیثمی، النعمه، ص۲۵؛ ابن جوزی، المنتظم، ج۲، ص۲۴۷.</ref>.<ref>[[منصور داداش‌نژاد|داداش‌نژاد، منصور]]، [[دانشنامه سیره نبوی (کتاب)|مقاله «محمد رسول الله»، دانشنامه سیره نبوی]] ج۱، ص:۴۰-۴۱.</ref>
==[[عبادت]]==
آن [[حضرت]] پیش از اینکه به [[پیامبری]] [[مبعوث]] شود، هر سال یک ماه در [[غار حرا]] به عبادت ([[تحنث]]) مشغول می‌شد تا اینکه در [[چهل سالگی]] به پیامبری مبعوث شد<ref>یعقوبی، ج۲، ص۲۲؛ ابن سعد، ج۱، ص۱۹۰؛ ابن هشام، ج۱، ص۲۴۹؛ ابن خیاط، تاریخ، ص۲۸.</ref>. [[بعثت]] او، بزرگترین و اثرگذارترین حادثه [[تاریخ]] [[بشر]] است که [[خداوند]] بر [[مؤمنان]] [[منت]] نهاد و رسولی را از جنس آنان برایشان به [[رسالت]] فرستاد<ref>آل عمران، ۱۶۴.</ref>.
[[امام علی]]{{ع}} در [[خطبه ۸۹]] [[نهج البلاغه]]، [[زمان]] [[پیش از بعثت]] [[رسول خدا]]{{صل}} را چنین توصیف می‌کند: «او را هنگامی فرستاد که [[پیامبران]] نبودند، و [[مردمان]] در خوابی دراز می‌غنودند. اسب [[فتنه]] در جولان، [[کارها]] پریشان، [[آتش]] [[جنگ‌ها]] فروزان، [[جهان]] تیره، [[فریب]] [[دنیا]] بر همه چیره، باغ آن افسرده، بزرگ آن زرد و پژمرده، از میوه‌اش [[ناامید]]، آبش در [[دل]] [[زمین]] ناپدید، نشانه‌های [[رستگاری]] [[ناپیدا]]، علامت‌های [[گمراهی]] هویدا، [[دنیا]] با [[مردم]] خود ناخوشروی و با خواهنده خویش ترش ابروی، بارش [[محنت]] و [[آزار]]، خوردنی آن مردار، درونش [[بیم]]، برونش تیغ مرگبار بود»<ref>نهج البلاغه، ترجمه شهیدی، خطبه ۸۹، ص۷۲.</ref>.
==[[امی بودن]] رسول خدا{{صل}}==
[[امی]]، منسوب به «أم» و به معنای کسی است که سواد [[خواندن و نوشتن]] و دانشی به [[کتاب‌های آسمانی]] نداشته باشد. امی، یکی از [[صفات]]رسول خدا{{صل}} است که در [[تورات]] و [[انجیل]] بدان اشاره شده است. {{متن قرآن|الرَّسُولَ النَّبِیَّ الْأُمِّیَّ الَّذِی یَجِدُونَهُ مَکْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِی التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِیلِ}}<ref>«همان کسان که از فرستاده پیام‌آور درس ناخوانده پیروی می‌کنند، همان که (نام) او را نزد خویش در تورات و انجیل نوشته می‌یابند؛ آنان را به نیکی فرمان می‌دهد و از بدی باز می‌دارد و چیزهای پاکیزه را بر آنان حلال و چیزهای ناپاک را بر آنان حرام می‌گرداند و بار (تکلیف)‌های گران و بندهایی را که بر آنها (بسته) بود از آنان برمی‌دارد، پس کسانی که به او ایمان آورده و او را بزرگ داشته و بدو یاری رسانده‌اند و از نوری که همراه وی فرو فرستاده شده است پیروی کرده‌اند رستگارند» سوره اعراف، آیه ۱۵۷.</ref>. [[فلسفه]] نا آشنایی [[رسول خدا]]{{صل}} با [[خواندن و نوشتن]] [[پیش از بعثت]]، آن بود تا کسی راهی برای ایجاد [[شک و تردید]] در [[رسالت]] آن [[حضرت]] نیابد<ref>سید مرتضی، ج۱، ص۱۰۸؛ قرطبی، ج۱، ص۳۰۱.</ref>؛ چنان که [[قرآن کریم]] (عنکبوت، ۴۸) تصریح کرده که اگر آن حضرت پیش از بعثت، با خواندن و نوشتن آشنا بود، کسانی که درصدد [[تکذیب]] و ابطال سخنان ایشان بودند، در رسالت او شک و تردید می‌کردند. اما برخی چون [[سید مرتضی]]<ref>مرتضی، ج۱، ص۱۰۸.</ref> بر آن‌اند که آن حضرت پس از [[بعثت]]، خواندن و نوشتن می‌دانست. البته درباره مفهوم «[[امی]]»، سه احتمال معروف «[[درس نخوانده]]»، «از [[مکه]] برخاسته یا در آن متولد شده» و «از میان [[امت]] [[قیام]] کرده» دیده می‌شود که معروف‌ترین آنها همان درس نخوانده است که با موارد کاربرد این واژه نیز [[سازگاری]] دارد. اما این معنا نمی‌تواند درباره رسول خدا{{صل}} صادق باشد؛ چون آن حضرت در [[سیر]] [[عوالم]] [[باطنی]] خود، به چنان شایستگی‌ای رسید که [[لیاقت]] [[فهم]] [[سخن]] [[خدا]] را یافته بود و [[خداوند متعال]] نیز کتاب و [[حکمت]] را به او آموخت<ref>{{متن قرآن|وَیُعَلِّمُهُمُ الْکِتَابَ وَالْحِکْمَةَ}}، سوره بقره، آیه ۱۲۹.</ref>. از این‌رو، چطور ممکن است کسی که [[خداوند]] به او کتاب و حکمت آموخته، مانند کسی باشد که خواندن و نوشتن نمی‌دانست. البته این نیز از مسلمات [[تاریخی]] است که رسول خدا{{صل}} به [[مکتب]] نرفت و خط ننوشت و [[امی بودن]] را از [[جامعه جاهلی]] [[حجاز]] ریشه کن کرد<ref>ر.ک: جمعه، ۲.</ref><ref>[[منصور داداش‌نژاد|داداش‌نژاد، منصور]]، [[دانشنامه سیره نبوی (کتاب)|مقاله «محمد رسول الله»، دانشنامه سیره نبوی]] ج۱، ص:۳۰-۳۱.</ref>
<ref>[[منصور داداش‌نژاد|داداش‌نژاد، منصور]]، [[دانشنامه سیره نبوی (کتاب)|مقاله «محمد رسول الله»، دانشنامه سیره نبوی]] ج۱، ص:۳۰-۳۱.</ref>
# [[پرونده:1100558.jpg|22px]] [[منصور داداش‌نژاد|داداش‌نژاد، منصور]]، [[دانشنامه سیره نبوی (کتاب)|'''مقاله «محمد رسول الله»، دانشنامه سیره نبوی ج۱''']]
==نویسنده: آقای یوسفی==
==مقدمه==
==مقدمه==
*[[پیامبر بزرگوار اسلام]] و آخرین فرستاده [[خداوند]] برای [[هدایت]] [[بشر]]، که [[آیین اسلام]] را آورد و [[معجزه]] پایدار او "[[قرآن]]" بود. پدرش [[عبدالله]] و مادرش [[آمنه]] بود. در ۱۷ [[ربیع الاول]] سالِ عامل الفیل در [[مکه]] به [[دنیا]] آمد. در ۲۵ سالگی با [[خدیجه]] [[ازدواج]] کرد و در [[چهل سالگی]] به [[پیامبری]] [[مبعوث]] شد. مدت ۱۳ سال در [[مکه]] [[مردم]] را به [[توحید]] و [[اسلام]] [[دعوت]] کرد. در پی فشارها و آزارهای [[مشرکان]] [[قریش]]، خود و [[یاران]] مسلمانش به [[مدینه]] [[هجرت]] کردند. وی ده سال بقیه [[عمر]] خود را در [[مدینه]] به عنوان پیشوای [[مردم]] و [[پیامبر]] قدرتمند و [[محبوب]]، گذراند. در همین دوران بود که با [[مشرکان]] و [[منافقان]] جنگ‌های متعددی کرد. جنگ‌های آن [[حضرت]]، اغلب دفاعی و برای [[دفع تجاوز]] و حمله [[مشرکان]] بود. از جمله مشهورترین این [[نبردها]] عبارت است از: [[جنگ بدر]]، [[جنگ احد|جنگ اُحد]]، [[جنگ احزاب]]، [[جنگ خیبر]]، [[جنگ]] موته، [[فتح مکه]]، [[جنگ حنین]]. [[پیامبر اسلام]]، پس از [[تعیین جانشین]] خود، [[علی]]{{ع}} در [[غدیر خم]]، در [[۲۸ صفر]] سال ۱۱ هجری در [[مدینه]] از [[دنیا]] رفت.
*[[پیامبر بزرگوار اسلام]] و آخرین فرستاده [[خداوند]] برای [[هدایت]] [[بشر]]، که [[آیین اسلام]] را آورد و [[معجزه]] پایدار او "[[قرآن]]" بود. پدرش [[عبدالله]] و مادرش [[آمنه]] بود. در ۱۷ [[ربیع الاول]] سالِ عامل الفیل در [[مکه]] به [[دنیا]] آمد. در ۲۵ سالگی با [[خدیجه]] [[ازدواج]] کرد و در [[چهل سالگی]] به [[پیامبری]] [[مبعوث]] شد. مدت ۱۳ سال در [[مکه]] [[مردم]] را به [[توحید]] و [[اسلام]] [[دعوت]] کرد. در پی فشارها و آزارهای [[مشرکان]] [[قریش]]، خود و [[یاران]] مسلمانش به [[مدینه]] [[هجرت]] کردند. وی ده سال بقیه [[عمر]] خود را در [[مدینه]] به عنوان پیشوای [[مردم]] و [[پیامبر]] قدرتمند و [[محبوب]]، گذراند. در همین دوران بود که با [[مشرکان]] و [[منافقان]] جنگ‌های متعددی کرد. جنگ‌های آن [[حضرت]]، اغلب دفاعی و برای [[دفع تجاوز]] و حمله [[مشرکان]] بود. از جمله مشهورترین این [[نبردها]] عبارت است از: [[جنگ بدر]]، [[جنگ احد|جنگ اُحد]]، [[جنگ احزاب]]، [[جنگ خیبر]]، [[جنگ]] موته، [[فتح مکه]]، [[جنگ حنین]]. [[پیامبر اسلام]]، پس از [[تعیین جانشین]] خود، [[علی]]{{ع}} در [[غدیر خم]]، در [[۲۸ صفر]] سال ۱۱ هجری در [[مدینه]] از [[دنیا]] رفت.
خط ۲۱۵: خط ۶۶۵:




{{خرد}}
شرح مدخل اصلی '''پیامبر خاتم''' هنوز آماده انتشار نیست.
اين مدخل از چند منظر متفاوت، مورد بررسی و تحقیق قرار خواهد گرفت:
# [[پیامبر خاتم در قرآن]]؛
# [[پیامبر خاتم در حدیث]]؛
# [[پیامبر خاتم در کلام اسلامی]]؛
# [[پیامبر خاتم در حکمت اسلامی]]؛
# [[پیامبر خاتم در عرفان اسلامی]]؛
=='''[[:رده:آثار پیامبر خاتم|منبع‌شناسی جامع پیامبر خاتم]]'''==
* [[:رده:کتاب‌شناسی کتاب‌های پیامبر خاتم|کتاب‌شناسی پیامبر خاتم]]؛
* [[:رده:مقاله‌شناسی مقاله‌های پیامبر خاتم|مقاله‌شناسی پیامبر خاتم]]؛
* [[:رده:پایان‌نامه‌شناسی پایان‌نامه‌های پیامبر خاتم|پایان‌نامه‌شناسی پیامبر خاتم]].
[[رده:مدخل‌های اصلی دانشنامه]]
[[رده:معصوم]]
[[رده:پیامبر خاتم]]
در این باره، تعداد بسیاری از پرسش‌های عمومی و مصداقی مرتبط، وجود دارند که در مدخل '''[[پیامبر خاتم (پرسش)]]''' قابل دسترسی خواهند بود.


==[[محمد تقی مصباح یزدی]]==
==[[محمد تقی مصباح یزدی]]==
خط ۲۶۲: خط ۶۷۸:
* در ششمين سده بعد از ميلاد مسيح (عليه السلام) در حالى كه سراسر جهان را تيرگيهاى جهل و ظلم، فرا گرفته بود و مشعلهاى هدايت الهى در همه سرزمينها به خاموشى گراييده بود خداى متعال آخرين و برترين پيامبران خود را در تاريكترين و منحط ترين جوامع آنروز، برانگيخت تا مشعل پر فروغ وحى را فرا راه همه انسانها و براى هميشه برافروزد. و كتاب الهى جاويدان و مصون از تحريف و نسخ را در دسترس بشر قرار دهد، و معارف حقيقى و حكمتهاى آسمانى و احكام و قوانين الهى را به مردم بياموزد، و همه انسانها را بسوى سعادت دنيا و آخرت، رهبرى كند (پانویس: ر. ك: سوره جمعه: آيه 2، 3).
* در ششمين سده بعد از ميلاد مسيح (عليه السلام) در حالى كه سراسر جهان را تيرگيهاى جهل و ظلم، فرا گرفته بود و مشعلهاى هدايت الهى در همه سرزمينها به خاموشى گراييده بود خداى متعال آخرين و برترين پيامبران خود را در تاريكترين و منحط ترين جوامع آنروز، برانگيخت تا مشعل پر فروغ وحى را فرا راه همه انسانها و براى هميشه برافروزد. و كتاب الهى جاويدان و مصون از تحريف و نسخ را در دسترس بشر قرار دهد، و معارف حقيقى و حكمتهاى آسمانى و احكام و قوانين الهى را به مردم بياموزد، و همه انسانها را بسوى سعادت دنيا و آخرت، رهبرى كند (پانویس: ر. ك: سوره جمعه: آيه 2، 3).
* اميرمؤمنان (عليه السلام) در بخشى از سخنانش در وصف اوضاع و احوال جهان، هنگام ظهور پيامبر اسلام (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) چنين مى‌فرمايد: «خداى متعال، پيامبر اكرم (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) را هنگامى به رسالت برگزيد كه دير زمانى از بعثت انبياء پيشين گذشته بود، مردمان در خوابى عميق و طولانى فرو رفته بودند، شعله هاى فتنه و آشوب در سراسر دنيا برافروخته، و رشته كارها از هم گسيخته بود. آتش جنگ، شعله ور؛ و تاريكى جهل و گناه، فراگير؛ و نيرنگ و تزوير، آشكار بود. برگهاى درخت زندگى بشر به زردى گراييده، اميد باروبرى از آن نبود. آبها فرو رفته؛ مشعلهاى هدايت، سرد و خاموش گشته؛ پرچمهاى ضلالت و گمراهى برافراشته بود. پستى و بدبختى به بشر، هجوم آورده چهره زشت خود را نمايان ساخته بود. اين فساد و تيره روزى، چيزى جز فتنه و آشوب، ببار نمى‌آورد و مردمى كه بيم و هراس و ناامنى برايشان چيره گشته بود پناهگاهى جز شمشير خون آشام نمى‌ديدند (پانویس: ر. ك: نهج البلاغه، خطبه 187).
* اميرمؤمنان (عليه السلام) در بخشى از سخنانش در وصف اوضاع و احوال جهان، هنگام ظهور پيامبر اسلام (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) چنين مى‌فرمايد: «خداى متعال، پيامبر اكرم (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) را هنگامى به رسالت برگزيد كه دير زمانى از بعثت انبياء پيشين گذشته بود، مردمان در خوابى عميق و طولانى فرو رفته بودند، شعله هاى فتنه و آشوب در سراسر دنيا برافروخته، و رشته كارها از هم گسيخته بود. آتش جنگ، شعله ور؛ و تاريكى جهل و گناه، فراگير؛ و نيرنگ و تزوير، آشكار بود. برگهاى درخت زندگى بشر به زردى گراييده، اميد باروبرى از آن نبود. آبها فرو رفته؛ مشعلهاى هدايت، سرد و خاموش گشته؛ پرچمهاى ضلالت و گمراهى برافراشته بود. پستى و بدبختى به بشر، هجوم آورده چهره زشت خود را نمايان ساخته بود. اين فساد و تيره روزى، چيزى جز فتنه و آشوب، ببار نمى‌آورد و مردمى كه بيم و هراس و ناامنى برايشان چيره گشته بود پناهگاهى جز شمشير خون آشام نمى‌ديدند (پانویس: ر. ك: نهج البلاغه، خطبه 187).
* از زمان ظهور پيامبر اسلام (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) مهمترين موضوع براى هر انسان حقيقت جويى (بعد از خداشناسى) تحقيق درباره نبوت و رسالت آن حضرت و حقّانيت دين مقدس اسلام است. و با اثبات اين موضوع كه توأم با اثبات حقّانيت قرآن كريم و اعتبار آن به‌عنوان تنها كتاب آسمانى موجود در دست بشر و محفوظ از تحريف و تغيير خواهد بود راه تضمين شده‌اى براى اثبات ساير عقايد صحيح و تبيين نظام ارزشى و وظايف عملى همه انسانها تا پايان جهان، شناخته مى‌شود و كليد حلّ ساير مسائل جهان بينى و ايدئولوژى بدست مى‌آيد.
* از زمان ظهور پيامبر اسلام (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) مهمترين موضوع براى هر انسان حقيقت جويى (بعد از خداشناسى) تحقيق درباره نبوت و رسالت آن حضرت و حقّانيت دين مقدس اسلام است. و با اثبات اين موضوع كه توأم با اثبات حقّانيت قرآن كريم و اعتبار آن به‌عنوان تنها كتاب آسمانى موجود در دست بشر و محفوظ از تحريف و تغيير خواهد بود راه تضمين شده‌اى براى اثبات ساير عقايد صحيح و تبيين نظام ارزشى و وظايف عملى همه انسانها تا پايان جهان، شناخته مى‌شود و كليد حلّ ساير مسائل جهان بينى و ايدئولوژى به‌دست مى‌آيد.


===اثبات رسالت پيامبر اسلام===
===اثبات رسالت پيامبر اسلام===
خط ۳۵۴: خط ۷۷۰:
* همچنين در روايات آمده است كه حلال و حرام پيامبر خاتم تا قيامت تغيير نمى‌كند : حَلَالُ مُحَمَّدٍ حَلَالٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حَرَامُهُ حَرَامٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا يَكُونُ غَيْرُهُ وَ لَا يَجِيءُ غَيْرُه. (حلال محمّد تا روز قيامت حلال است و حرامش تا قيامت حرام است. غير او نخواهد بود و غير او نخواهد آمد).
* همچنين در روايات آمده است كه حلال و حرام پيامبر خاتم تا قيامت تغيير نمى‌كند : حَلَالُ مُحَمَّدٍ حَلَالٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حَرَامُهُ حَرَامٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا يَكُونُ غَيْرُهُ وَ لَا يَجِيءُ غَيْرُه. (حلال محمّد تا روز قيامت حلال است و حرامش تا قيامت حرام است. غير او نخواهد بود و غير او نخواهد آمد).
* پس بديهى است كه اگر كسى بعد از پيامبر خاتم ادّعاى نبوّت و رسالت كند و يا مدّعى حلال شدن حرامى يا حرام شدن حلالى باشد؛ هرگز از او پذيرفته نمى‌شود. البتّه اين روايت به تنهايى دلالت ندارد كه پيامبرى بعد از پيامبر خاتم نخواهد بود، اما آنگاه كه آن را در كنار روايات قبلى قرار مى‌دهيم از آن چنين امرى را مى‌توان استفاده كرد.
* پس بديهى است كه اگر كسى بعد از پيامبر خاتم ادّعاى نبوّت و رسالت كند و يا مدّعى حلال شدن حرامى يا حرام شدن حلالى باشد؛ هرگز از او پذيرفته نمى‌شود. البتّه اين روايت به تنهايى دلالت ندارد كه پيامبرى بعد از پيامبر خاتم نخواهد بود، اما آنگاه كه آن را در كنار روايات قبلى قرار مى‌دهيم از آن چنين امرى را مى‌توان استفاده كرد.
==محمد [[رسول الله]]{{صل}}==
نام: محمد، [[کنیه]]: ابوالقاسم، [[لقب]]: [[مصطفی]]. نام پدر: عبدالله، نام مادر: [[آمنه بنت وهب]]. محل تولد: [[مکه]]. [[روز]] تولد: [[دوشنبه]] ۱۷ [[ربیع الاول]]. سال تولد: [[عام الفیل]]، ۵۳ سال پیش از [[هجرت]]. [[نقش انگشتر]]: {{متن حدیث|أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَشْهَدُ أَنَ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ‌{{صل}}}}. [[اولاد]]: ۸ فرزند، سن: ۶۳ سال. روز [[رحلت]]: دوشنبه [[۲۸ صفر]] [[سال یازدهم هجرت]]. سبب رحلت: اثر تدریجی سمی که [[زن]] [[یهودی]] به آن حضرت خوراند.
[[مرقد مطهر]]: [[مدینه]] در [[خانه]] خود که هم اکنون جزء [[مسجد]] [[نبوی]] است<ref>چهارده معصوم، جواد محدثی، ص۱۰. بر اساس نظر اهل تسنن میلاد پیامبر اکرم{{صل}} روز دوازدهم ربیع الاول می‌باشد. تاریخ القویم، ج۱، ص۱۱۱.</ref>.
[[پدر پیامبر]]{{صل}} «عبدالله» در میان [[برادران]] «[[ابوطالب]]، [[زبیر]] و [[عبدالکعبه]]» از امتیاز خاصی برخوردار بود. چهره [[نورانی]] و [[سیرت]] [[زیبا]] داشت و از [[تواضع]] [[معنوی]] و [[اخلاقی]]، یگانه و ممتاز بود. مادر [[بزرگوار]] [[پیامبر]] «[[آمنه]]» است که از نظر [[اصالت خانوادگی]] و [[پاکدامنی]] و [[کمالات]]، بهترین دختر آن عصر به شمار می‌آمد.
پیامبر{{صل}} [[روز جمعه]] ۱۷ ربیع الاول در عصر [[سلطنت]] [[انوشیروان]]، بعد از [[طلوع فجر]] و قبل از [[طلوع]] [[خورشید]] در مکه چشم به [[جهان]] گشود.
«عبدالله» پدر بزرگوار پیامبر{{صل}} قبل از ولادت آن حضرت از [[دنیا]] رفت و [[عبدالمطلب]] با کمال [[اخلاص]] [[سرپرستی]] آمنه و فرزندش محمد را پس از ولادت بر عهده گرفت.
وقتی [[حضرت محمد]]{{صل}} [[چشم]] به جهان گشود، سه روز یا هفت روز آمنه به او شیر داد، سپس ثوبیه که کنیزی بود چند روز به او شیر داد و در نهایت [[حلیمه سعدیه]] عهده‌دار این مهم گردید.
پیامبر{{صل}} در سن شش سالگی در مراجعت از مدینه به مکه مادرش را از دست داد و در سن هشت سالگی یگانه پرستار آن حضرت از دنیا رفت. از آن پس سرپرستی حضرت محمد{{صل}} را ابوطالب [[یار]] باوفا و [[مؤمن]] پیامبر{{صل}}، عموی [[شجاع]] و [[سخاوتمند]] آن حضرت بر عهده گرفت. ابوطالب نیز تا آخر [[عمر]] لحظه‌ای از [[حمایت]] محمد{{صل}} [[غافل]] نبود و در [[سفر]] و حضر از او [[مراقبت]] می‌کرد و در سن ده سالگی آرام آرام او را در کارهای [[اجتماعی]] شرکت داد. [[پیامبر]]{{صل}} دو بار به عنوان بازرگان به [[شام]] [[مسافرت]] کرد. نخست در سن [[دوازده]] سالگی، همراه عمویش [[ابوطالب]] و بار دیگر در سن ۲۴ سالگی به عنوان [[امین]] و [[وکیل]] کاروان تجارتی [[حضرت خدیجه]]{{س}} به شام رهسپار شد.
[[ازدواج پیامبر]]{{صل}}: پیامبر{{صل}} در ۲۵ سالگی با [[خدیجه]]{{س}} دختر [[خویلد]]، از [[خاندان]] [[قریش]] که بانویی [[پاکدامن]] و ارجمند بود، در حالی که او چهل سال داشت [[ازدواج]] کرد.
[[فرزندان پیامبر]]{{صل}}: بنابر مشهور پیامبر از حضرت خدیجه{{س}} دارای شش فرزند «قاسم، عبدالله، [[رقیه]]، [[ام‌کلثوم]]، [[زینب]] و [[فاطمه زهرا]]{{س}}» بود و از [[ماریه قبطیه]] [[همسر]] دیگرش یک فرزند به نام ابراهیم داشت.
[[دین]] پیامبر{{صل}} قبل از [[اسلام]]: در این که پیامبر{{صل}} قبل از [[پیامبری]] پیرو چه [[دینی]] بود، سه نظریه وجود دارد:
# از اوصیای [[حضرت عیسی]]{{ع}} بود.
# در [[آیین]] [[ابراهیم خلیل]]{{ع}} بود.
# دارای [[شریعت]] خاص بود که از طریق [[الهام]] به دست می‌آورد.
[[روایات]] متعددی بیانگر نظریه سوم است.
قبل از آنکه پیامبر{{صل}} در [[چهل سالگی]] به [[مقام پیامبری]] برسد، همه او را به عنوان امین و [[راستگو]] می‌شناختند و هرگز در او [[گناه]] و [[انحرافی]] ندیده بودند<ref>سیره چهارده معصوم، محمد محمدی اشتهاردی، ص۱۲.</ref>.
برای روشن شدن وضعیت نکبت‌بار [[عصر جاهلیت]] و این که آن دوره را بهتر [[درک]] کنیم شایسته است به چند موضوع توجه نماییم.
# [[جنگ]] و [[ناامنی]]: در [[تاریخ]] [[جاهلیت]] ۱۷۰۰ جنگ میان [[قبایل عرب]] اتفاق افتاده که منشاء آن [[نادانی]]، [[تعصب]]، [[فقر]] و بی‌رحمی و [[ریاست‌طلبی]] آنها بوده، به عنوان مثال یکی از [[جنگ‌ها]] (جنگ منذر) با [[قبیله]] «[[بکر بن وائل]]» در میان این دو قبیله [[اختلاف]] شدید رخ داد، بر اثر اینکه اسب یکی بر اسب دیگری که از اشراف بود [[سبقت]] گرفته، یا مردی در [[بازار]] پایش را دراز کرده و گفته اگر کسی [[قدرت]] دارد قدم روی پای من بگذارد و مانند اینها.
# امتیازات طبقاتی و قبیلگی: یکی از سنت‌های غلط آنها که موجب بسیاری از جنایات می‌شد امتیازات طبقاتی بود، مانند امتیاز به [[ثروت]]، [[امتیاز]] به نژاد، امتیاز به زبان و... که موجب شده بود، [[ثروتمندان]] بر [[مستمندان]] [[حکومت]] کنند.
# [[بی‌عفتی]] و [[انحراف]] جنسی: بی‌عفتی و بی‌ناموسی در حدی بود که به [[طور]] [[آزاد]] و رسمی، بین آنها «[[نکاح]] ذوات الرایات» رواج داشت، یعنی زنانی بودند که در [[اختیار]] هر فردی قرار می‌گرفته و بر سر در خانه‌های خود پرچمی به این عنوان [[نصب]] می‌کردند و اگر [[فرزندی]] می‌آوردند، مدعیان را همراه قیافه‌شناسان جمع می‌کرد و قیافه‌شناسان [[کودک]] را شبیه هر کدام می‌دانستند او را به عنوان پدر کودک معرفی می‌کردند.
# فرزندکشی: از رسم‌های غلط [[جاهلیت]] این بود که نه تنها [[دختران]] را [[زنده به گور]] می‌کردند، بلکه از [[ترس]] [[فقر]] و [[تهی‌دستی]]، [[پسران]] را نیز می‌کشتند. در [[آیه]] ۱۵۱ [[سوره انعام]] به همین مطلب اشاره می‌کند: {{متن قرآن|لَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ}}<ref>«و فرزندانتان را از ناداری نکشید؛ ما به شما و آنان روزی می‌رسانیم» سوره انعام، آیه ۱۵۱.</ref>.
# وضع [[زن]] در جاهلیت: یکی از وحشتناک‌ترین [[رسوم]] و عادت‌های شوم [[دوران جاهلیت]]، دخترکشی بود، آن هم در زشت‌ترین صورتش، یعنی [[انسانی]] [[ضعیف]] و بی‌دفاع را زنده زنده به گور کنند یا گردن بزنند و یا از بالای [[کوه]] به پایین پرت کنند تا بمیرد. [[احساس]] [[مردم]] جاهلیت در مورد [[زنان]] چنین بود که آنها را در ردیف حیوانات قرار می‌دادند، بلکه [[پست‌تر]] از [[حیوان]]، به دلیل این که حیوان را زنده زنده در [[گور]] نمی‌کردند، ولی دختران را زنده زنده در گور می‌کردند.
# [[بت‌پرستی]] در جاهلیت: بت‌پرستی در جاهلیت به اوج خود رسیده بود، هر دسته‌ای برای خود [[بت]] یا بت‌هایی داشتند و آنها را با انواع [[پرستش‌ها]] می‌پرستیدند، به طوری که می‌نویسند: شمار [[بت‌ها]] به ۱۶ هزار بت رسید که ۳۶۰ [[بت]] آنها به تعداد شماره روزهای سال، بت‌های معروف بودند و ۹ بت آن، از بت‌های بزرگ و معروف و رسمی بودند<ref>سیره چهارده معصوم، محمدی اشتهاردی، ص۱۱.</ref>.
[[حضرت علی]]{{ع}} درباره وضعیت [[جاهلیت]] می‌فرماید:
«شما ای گروه [[عرب]]! در [[زمان جاهلیت]] زشت‌ترین مرام را داشتید و در بدترین وضع به سر می‌بردید، در میان [[زمین]] سنگلاخ، میان مارهای پرزهر، آب لجن سیاه می‌آشامیدید، غذای [[آلوده]] می‌خوردید، [[خون]] یکدیگر را می‌ریختید و از [[خویشان]] دوری می‌کردید، [[بت‌ها]] در میان شما [[نصب]] شده بود، [[غرق]] در [[فساد]] بودید که [[خداوند]] توسط [[پیامبر اسلام]] شما را [[نجات]] داد»<ref>نهج البلاغه، فیض الاسلام، خطبه ۲۶، ص۹۲.</ref>.
آغاز [[پیامبری]]؛ چهل سال از [[عمر پیامبر]]{{صل}} می‌گذشت. [[روز]] [[۲۷ رجب]] فرا رسید. آن حضرت بر فراز [[کوه]] حرا به [[مناجات]] و [[عبادت]] مشغول بود. [[پیک وحی]] نازل شد و مژده [[رسالت]] را به او داد. خداوند در مورد [[بعثت پیامبر]]{{صل}} می‌فرماید:
{{متن قرآن|لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}}<ref>«بی‌گمان پیامبری از (میان) خودتان نزد شما آمده است که هر رنجی ببرید بر او گران است، بسیار خواستار شماست، با مؤمنان مهربانی بخشاینده است» سوره توبه، آیه ۱۲۸.</ref>.
پیامبری از خودتان به سوی شما آمد، مخصوصاً اینکه به جای «منکم» در این [[آیه]] {{متن قرآن|مِنْ أَنْفُسِكُمْ}} آمده است، اشاره به شدت ارتباط [[پیامبر]]{{صل}} با [[مردم]] است که گویی پاره‌ای از [[جان]] مردم و از [[روح]] [[جامعه]] در شکل پیامبر{{صل}} ظاهر شده است و [[عجب]] این که گروهی از [[مفسران]] که تحت تأثیر [[تعصبات نژادی]] و [[عربی]] بوده‌اند، گفته‌اند: مخاطب در این آیه، نژاد عرب است! یعنی پیامبری از این نژاد به سوی شما آمد! این بدترین [[تفسیری]] است که برای آیه فوق ذکر کرده‌اند؛ زیرا می‌دانیم چیزی که در [[قرآن]] از آن سخنی نیست، مسأله نژاد است، همه جا خطابات قرآن با {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا النَّاسُ}} و {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}} و امثال آنها شروع می‌شود و در هیچ موردی {{عربی|يا ايها العرب}} و {{عربی|يا قريش}} و مانند آن وجود ندارد<ref>تفسیر نمونه، ج۸، ص۲۰۶.</ref>.
در هر صورت، در [[آیه شریفه]] پس از ذکر صفت {{متن قرآن|مِنْ أَنْفُسِكُمْ}} به چهار خصوصیت دیگر از صفات ممتاز [[پیامبر]]{{صل}} که در تحریک [[عواطف]] [[مردم]] و جلب احساساتشان اثر عمیق دارد اشاره می‌کند:
# {{متن قرآن|عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ}}: هر گونه [[ناراحتی]] و [[زیان]] و ضرری به شما برسد، برای او سخت و ناراحت کننده است.
# {{متن قرآن|حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ}}: او سخت بر [[هدایت]] شما علاقمند است و به آن [[عشق]] می‌ورزد و «[[حرص]]» در لغت به معنای شدت علاقه به چیزی است و جالب این که در [[آیه]] مورد بحث به [[طور]] مطلق می‌گوید، [[حریص]] بر شماست نه سخنی از هدایت به میان می‌آورد و نه از چیز دیگر، اشاره به اینکه به هر گونه خیر و [[سعادت]] شما و به هر گونه [[پیشرفت]] و [[ترقی]] و خوشبختی‌تان عشق می‌ورزد.
# {{متن قرآن|بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}}: او نسبت به [[مؤمنان]] [[رئوف]] و [[رحیم]] است. رئوف اشاره به [[محبت]] مخصوص در مورد [[فرمانبرداران]] است در حالی که رحیم اشاره به [[رحمت]] در مقابل [[گناهکاران]] می‌باشد.
در آیه بعد می‌فرماید: {{متن قرآن|فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ}}<ref>«پس اگر رو بگردانند بگو: خداوندی که خدایی جز او نیست مرا بس؛ بر او توکّل دارم و او پروردگار اورنگ سترگ (فرمانفرمایی جهان) است» سوره توبه، آیه ۱۲۹.</ref><ref>تفسیر نمونه، ج۸، ص۲۰۸.</ref>.
پیامبر{{صل}} پس از سیزده سال [[استقامت]] و [[پایداری]] در [[مکه]]، در مقابل [[دشمنان اسلام]]، [[روز]] [[پنجشنبه]] اول [[ربیع الاول]] سال ۱۳ [[بعثت]] از مکه خارج شد و روز دوازدهم همین ماه وارد [[مدینه]] گردید. پس از ۱۰ سال استقرار در [[مدینه منوره]] روز [[دوشنبه]] [[۲۸ صفر]] [[سال یازدهم هجرت]] در سن ۶۳ سالگی چشم از [[جهان]] فانی فرو بست. آن‌گاه، پارچه‌ای [[یمنی]] بر روی جسد [[مطهر]] آن حضرت افکندند و برای مدت کوتاهی در گوشه [[اتاق]] گذاشتند. با شیون [[زنان]] و [[گریه]] [[نزدیکان پیامبر]]، [[مردم]] بیرون [[یقین]] پیدا کردند که [[پیامبر گرامی]] در گذشته است. چیزی نگذشت که خبر [[رحلت]] وی در سرتاسر [[شهر]] پیچید.
[[خلیفه دوم]]، روی عللی در بیرون [[خانه]] فریاد زد که [[پیامبر]] فوت نکرده و بسان [[موسی]] پیش خدای خود رفته است و بیش از حد در این موضوع پافشاری می‌کرد و نزدیک بود گروهی را با خود هم [[رأی]] سازد. در این میان، یک نفر از [[یاران رسول خدا]]{{صل}} این [[آیه]] را بر او خواند: {{متن قرآن|وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ}}<ref>«و محمد جز فرستاده‌ای نیست که پیش از او (نیز) فرستادگانی (بوده و) گذشته‌اند؛ آیا اگر بمیرد یا کشته گردد به (باورهای) گذشته خود باز می‌گردید؟» سوره آل عمران، آیه ۱۴۴.</ref>.
وی با شنیدن این آیه، دست از مدعای خود برداشت و آرام گرفت.
[[امیرالمؤمنین]]{{ع}} جسد [[مطهر]] پیامبر را [[غسل]] داد و [[کفن]] کرد؛ زیرا پیامبر فرموده بود که نزدیک‌ترین فرد مرا غسل خواهد داد و این شخص جز علی، کسی نبود. سپس چهره او را باز کرد و در حالی که سیلاب [[اشک]] از دیدگانش جاری بود، این جمله‌ها را گفت: پدر و مادرم فدای تو گردد! با فوت تو رشته [[نبوت]] و [[وحی الهی]] و [[اخبار آسمان‌ها]] - که هرگز با [[مرگ]] کسی بریده شود- قطع گردید. اگر نبود که ما را به [[شکیبایی]] در برابر [[ناگواری‌ها]] [[دعوت]] فرموده‌اید، آن چنان در فراق تو اشک می‌ریختم که سرچشمه اشک را می‌خشکانیدم، ولی [[حزن]] و [[اندوه]] ما در این راه پیوسته است و این اندازه در راه تو بسیار کم است و جز این چاره نیست. پدر و مادرم فدای تو باد! ما را در سرای دیگر به یاد آر و در خاطر خود نگه دار<ref>نهج البلاغه، خطبه ۲۳.</ref>.
نخستین کسی که بر پیامبر گرامی [[نماز]] گزارد، [[امیرمؤمنان]] بود. سپس [[یاران پیامبر]]، دسته دسته بر جسد او [[نماز]] گزاردند و این [[مراسم]] تا ظهر سه‌شنبه ادامه داشت. سپس تصمیم بر این شد که جسد [[مطهر]] [[پیامبر]] را در همان حجره‌ای که گذاشته بود، به خاک بسپارند. [[قبر]] آن حضرت را [[ابوعبیده جراح]] و [[زید بن سهل]] آماده کردند و [[امیرمؤمنان]] [[مراسم دفن]] را به کمک فضل و عباس انجام داد.
سرانجام [[آفتاب]] [[زندگی]] شخصیتی که با فداکاری‌های خستگی‌ناپذیر خود، [[سرنوشت بشر]] را دگرگون ساخت و صفحات نو و درخشانی از [[تمدن]] به روی [[انسان‌ها]] گشود، غروب کرد. با درگذشت وی، [[مشکلات]] فراوانی در ادامه [[رسالت]] و تعقیب اهداف او پدید آمد که بارزترین آنها مسأله [[خلافت]] و موضوع [[رهبری جامعه اسلامی]] بود. پیش از درگذشت او نیز آثار [[اختلاف]] و دو دستگی در محافل [[مسلمانان]] واضح و آشکار بود.<ref>[[مجتبی تونه‌ای|تونه‌ای، مجتبی]]، [[محمدنامه (کتاب)|محمدنامه]]، ص ۸۴۷.</ref>.
==وضوی [[پیامبر]]{{صل}}==
یکی از [[اصحاب پیامبر]]{{صل}} آبی خواست و [[وضو]] گرفت: پس گفت: «[[رسول خدا]]{{صل}} را دیدم که وضو گرفت، آن چنان که من وضو گرفتم، سپس او مضمضه کرد و استنشاق نمود و صورت و دست‌ها را شست و بر سر و پشت پا، مسح کشید». [[مسلمانان]] وضوی پیامبر{{صل}} را [[مبین]] این [[آیه وضو]] می‌دانند: {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ}}<ref>«ای مؤمنان! چون برای نماز برخاستید چهره و دست‌هایتان را تا آرنج بشویید و بخشی از سرتان را مسح کنید و نیز پاهای خود را تا برآمدگی روی پا» سوره مائده، آیه ۶.</ref>.
این [[آیه]] شامل «شستن» صورت و دو دست و همچنین «مسح» سر و دو پاست.
و اما وضوی همه مسلمانان تا [[خلافت عثمان]]، صورت واحدی داشته، مانند وضوی کنونی [[شیعه]] بوده است. این مسئله با آیه وضو نیز همخوانی دارد. علت [[تغییر]] وضو، این بود که [[عثمان]] در سال‌های میانی دوران [[خلافت]] خود، نسبت به چگونگی وضوی پیامبر{{صل}} گرفتار تردید شد؛ سپس او وضوی پیامبر{{صل}} را به شکلی که اکنون در میان [[اهل سنت]] مرسوم است اعلام نمود؛
«شستن دست‌ها از سر انگشتان تا آرنج» و [[اصرار]] بر «شستن پا و نه مسح آن» این [[بدعت]]، [[مخالفت]] بسیاری از اصحاب پیامبر{{صل}} را دنبال داشت، اما [[حکومت اموی]] بنا بر اغراض [[سیاسی]]، در نقاط مختلف [[اسلامی]]، [[شیوه]] عثمان را [[تبلیغ]] کرد و فضایی به وجود آورد که برخی از [[اصحاب]]، [[جرأت]] مخالفت با روش دستگاه [[حاکم]] را نداشتند و در نتیجه این گونه وضو گرفتن رواج یافت.
درباره چگونگی [[تفسیر آیه]] وضو و نوع وضوی پیامبر{{صل}} در «شستن دست‌ها» و «مسح سر و دو پا» چند نکته تقدیم می‌شود:
۱. درباره «شستن دست‌ها از آرنج» چند نکته قابل ذکر است:
#برخی از [[مفسران]] [[قرآن]]، واژه «الی: به» در آیه وضو را به «مع: با» [[تفسیر]] کرده‌اند. دانشمند و [[فقیه]] [[سنی مذهب]]، آقای [[وهبه الزحیلی]] می‌گوید: «نزد تمامی [[دانشمندان]] و [[عالمان]] - از جمله [[امامان]] [[مذاهب چهارگانه اهل سنت]] - و داخل نمودن دو آرنج در شستن، [[واجب]] است؛ زیرا حرف «الی» که برای انتهای [[غایت]] است در اینجا به معنای «مع» می‌باشد: مانند دو [[آیه شریفه]] {{متن قرآن|يَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ}}<ref>«و ای قوم من! از پروردگارتان آمرزش بخواهید و آنگاه به سوی او توبه آورید تا از آسمان بر شما بارانی یکریز فرستد و شما را نیرو بر نیرو بیفزاید و گناهکارانه رو مگردانید» سوره هود، آیه ۵۲.</ref> و {{متن قرآن|لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ}}<ref>«دارایی‌های یتیمان را به ایشان برسانید و (دارایی‌های آنان که برای شما) ناپاک (است) را، جایگزین (دارایی‌های) پاک (خود) نگردانید و دارایی‌های آنان را با افزودن به دارایی‌های خود نخورید که این گناهی بزرگ است» سوره نساء، آیه ۲.</ref> که در این دو نیز «الی» به معنای «مع: با» است.
#در نگاه [[قرآن]]، حد دست که باید در [[وضو]] شسته شود، مرفق، یعنی آرنج است و کلمه «الی» در [[آیه]] فوق، تنها برای بیان حد شستن است و نه کیفیت شستن که بعضی توهم کرده، چنین پنداشته‌اند که آیه می‌گوید: باید دست‌ها را از سر انگشتان به طرف آرنج بشویید. این درست به آن می‌ماند که [[انسان]]، به کارگری سفارش کند که [[دیوار]] [[اتاق]] را از کف تا یک متر رنگ کند. بدیهی است منظور این نیست که دیوار از پایین به بالا رنگ شود، بلکه منظور این است که این مقدار باید رنگ شود، نه بیشتر و نه کمتر، بنابراین در آیه فقط مقداری از دست که باید شسته شود، ذکر شده، اما کیفیت آن در [[سنت پیامبر]]{{صل}} که به وسیله [[اهل بیت]]{{عم}} به ما رسیده آمده است و آن شستن از آرنج به طرف سر ا انگشتان است<ref>تفسیر نمونه، مکارم شیرازی، ج۴، ص۲۸۶.</ref>.
#وقتی [[زراره]] از کیفیت وضوی [[پیامبر]]{{صل}} از [[امام باقر]]{{ع}} پرسید، حضرت تشت آبی را درخواست کرد و پس از شستن صورت، مشتی آب را درخواست کرد و پس از شستن صورت، مشتی آب از آن بر دست راست خود ریخت و آن را از آرنج تا سر انگشتان شست و هیچ‌گاه آب را به طرف آرنج برنگرداند<ref>تهذیب الاحکام، شیخ طوسی، ج۱، ص۵۵.</ref>.
# [[دارقطنی]]، یکی از [[دانشمندان]] [[حدیث اهل سنت]]، از جابر نقل نموده که وقتی [[پیامبر]]{{صل}} [[وضو]] می‌گرفت، آب را بر دو آرنج می‌ریخت.
۲. در [[آیه وضو]] [[خداوند]] امر به مسح سر و پاها نموده است؛ در حالی که [[اهل تسنن]]، پاها را می‌شویند؛ در این باره به نکات زیر اشاره می‌شود:
# [[ابن عباس]] می‌گوید: «[[قرآن]] درباره پاها، به مسح کردن دستور داده است، ولی [[مردم]] جز شستن به چیزی تن در نداده‌اند». همچنین می‌گفت: «وضو عبارت است از دو شستن و دو مسح کردن» یا «دو شسته شده و دو مسح شده».
#ابن عبد خیر می‌گوید: «دیدم علی{{ع}} را که وضو گرفت و سپس روی دو پای خود را مسح کرد».
# [[ابن حزم]] دانشمند نامی [[سنی مذهب]] چنین نقل می‌کند: جمع زیادی از [[اصحاب]] و [[تابعین]]، در وضو، پا را مسح می‌کردند، شخصیت‌هایی مانند [[علی بن ابی‌طالب]]{{ع}}، ابن عباس، [[حسن بصری]]، [[انس بن مالک]]، [[عکرمة]]، [[شعبی]] و برخی دیگر.
#زمانی که به انس بن مالک که مدتی [[خادم رسول خدا]]{{صل}} بود خبر دادند که حجاج به شستن پا توصیه می‌کند، واکنش نشان داد و ضمن اشاره به [[واجب]] بودن مسح پا، این سخن را بر زبان جاری ساخت:{{متن حدیث|صَدَقَ اللَّهُ وَ كَذَبَ الْحَجَّاجُ}}<ref>سنت پیامبر، محمد باقر پور امینی، نشر معارف، ص۲۵.</ref>.<ref>[[مجتبی تونه‌ای|تونه‌ای، مجتبی]]، [[محمدنامه (کتاب)|محمدنامه]]، ص ۱۰۶۴.</ref>.
== منابع ==
{{منابع}}
# [[پرونده:IM010703.jpg|22px]] [[مجتبی تونه‌ای|تونه‌ای، مجتبی]]، [[محمدنامه (کتاب)|'''محمدنامه''']]
{{پایان منابع}}
== پانویس ==
{{پانویس}}

نسخهٔ کنونی تا ‏۷ ژوئیهٔ ۲۰۲۴، ساعت ۰۸:۵۷

نضرة النعيم ج۱

  • السيرة النبوية العطرة
  • الأخلاق ودراسة السيرة
  • تمهيد
  • مصادر دراسة السيرة النبوية
  • بيئة الدعوة
  • نسبه(ص)
  • صفته(ص)
  • أسماؤه(ص)
  • زواج عبد الله بن عبد المطلب من آمنة بنت وهب
  • مولده(ص)
  • حياة العمل والكدح
  • حلف الفضول
  • شهوده(ص) حلف المطيبين
  • زواجه(ص) بخديجة بنت خويلد
  • قريش وبناء البيت العتيق
  • خطة البناء والتنفيذ
  • الحكم الأمين
  • الصادق الأمين
  • إرهاصات البعثة
  • بشارات الأنبياء بمحمد(ص)
  • إرهاصات نبوته(ص)
  • نزول الوحي والبعثة النبوية
  • الدعوة الإسلامية ومنطلقاتها الفكرية
  • مرحلة الدعوة السرية
  • أول من أسلم
  • إسلام الجن
  • بدء الجهر بالدعوة
  • كتابة التنزيل
  • لغة القرآن
  • كتاب الوحي
  • الدعوة في مكة
  • أبعاد تأثير الدعوة على مجتمع مكة
  • أذى المشركين للرسول(ص)
  • لجوء المشركين إلى المطالبة بالمعجزات
  • لجوء قريش إلى المفاوضات
  • لجوء قريش إلى سب القرآن ومنزله ومن جاء به
  • التعاون مع اليهود للتصدي للدين الجديد
  • اتباع قريش أسلوب الترغيب للرسول(ص)
  • اتباع قريش لأسلوب الترهيب
  • أذى المشركين للرسول(ص)
  • اضطهاد قريش للمسلمين
  • تعذيب الموالي
  • الهجرة الأولى إلى الحبشة
  • قصة الغرانيق الباطلة والهجرة الثانية إلى الحبشة
  • محاولة قريش استرداد المهاجرين المسلمين
  • إسلام حمزة بن عبد المطلب
  • إسلام عمر بن الخطاب
  • المقاطعة ودخول المسلمين شعب أبي طالب
  • وفاة أبي طالب وخديجة
  • رحلة الرسول(ص) إلى الطائف
  • إسلام نفر من الجن في وادي نخلة
  • الإسراء والمعراج
  • كفاية الله رسوله(ص) أمر المستهزئين
  • عرض الرسول(ص) نفسه على القبائل
  • اتصال الرسول(ص) برهط من الأوس والخزرج ودعوتهم
  • بيعة العقبة الأولى
  • بيعة العقبة الثانية
  • الهجرة إلى يثرب
  • أول المهاجرين
  • هجرة النبي(ص) إلى يثرب
  • الإذن بالهجرة
  • وصول النبي(ص) إلى المدينة
  • بناء المسجد النبوي
  • تنظيم الأمة بعد الهجرة
  • نظام المؤاخاة
  • موادعة اليهود
  • إعلان دستور المدينة: «وثيقة التحالف بين المهاجرين والأنصار»
  • الجهاد: انتشار الإسلام
  • 1 - الجهاد
  • 2 - انتشار الإسلام
  • تأسيس الدولة الإسلامية - حكومة النبي(ص)
  • خبر الأذان
  • مرحلة ما بعد الهجرة حتى معركة بدر
  • غزوة ودان «الأبواء»
  • سرية عبيدة بن الحارث
  • سرية حمزة إلى سيف البحر
  • غزوة بواط
  • غزوة العشيرة
  • سرية سعد بن أبي وقاص إلى الخرار
  • غزوة بدر الأولى (الصغرى)
  • سرية عبد الله بن جحش إلى نخلة
  • تحويل القبلة إلى الكعبة
  • غزوة بدر الكبرى
  • النشاط العسكري الإسلامي بين بدر وأحد
  • غزوة بني قينقاع
  • غزوة السويق
  • غزوة قرقرة الكدر
  • سرية مقتل كعب بن الأشرف
  • غزوة ذي أمر
  • غزوة بحران
  • سرية القردة
  • غزوة أحد
  • غزوة حمراء الأسد
  • سرية أبي سلمة لتأديب بني أسد
  • سرية عبد الله بن أنيس
  • سرية الرجيع
  • سرية بئر معونة
  • غزوة بني النضير
  • إنذار بني النضير بالجلاء وحصارهم
  • غزوة بدر الموعد
  • سرية أبي عبيدة إلى نجد
  • سرايا المسلمين الأخرى بعد بدر الموعد
  • غزوة النبي(ص) إلى بني لحيان
  • غزوة دومة الجندل
  • غزوة المريسيع (بني المصطلق)
  • غزوة الخندق (الأحزاب)
  • غزوة بني قريظة
  • الغزوات والسرايا والبعوث بعد غزوة بني قريظة حتى الحديبية
  • سرية ابن عتيك لقتل ابن أبي الحقيق
  • سرية محمد بن مسلمة إلى بني القرطاء
  • غزوة بني لحيان
  • سرية عكاشة إلى الغمر
  • سرية محمد بن مسلمة إلى ذي القصة
  • سرية زيد بن حارثة إلى بني سليم بالجموم
  • سرية زيد بن حارثة إلى العيص
  • سرية زيد بن حارثة إلى الطرف
  • سرية عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل
  • سرية علي بن أبي طالب إلى فدك
  • سرية كرز بن جابر الفهري إلى العرنيين
  • سرية الخبط (سيف البحر)
  • غزوة الحديبية
  • فترة ما بين الحديبية وفتح مكة
  • رسائل النبي(ص) إلى الملوك والأمراء
  • غزوة ذي قرد
  • سرية أبان بن سعيد بن العاص
  • غزوة خيبر
  • غزوة ذات الرقاع
  • السرايا بين غزوة خيبر وعمرة القضاء
  • عمرة القضاء
  • السرايا والأحداث بين عمرة القضاء وغزوة فتح مكة
  • سرية مؤتة
  • سرية ذات‌السلاسل
  • غزوة فتح مكة
  • سرية خالد بن الوليد إلى بني جذيمة
  • غزوة حنين
  • غزوة الطائف
  • تنظيم استيفاء الصدقات والجزية
  • السرايا والأحداث حتى غزوة تبوك
  • إسلام كعب بن زهير بن أبي سلمى المزني الشاعر
  • سرية عبد الله بن حذافة السهمي
  • غزوة تبوك: «جيش العسرة»
  • في طريق العودة إلى المدينة
  • المتخلفون عن غزوة تبوك
  • توحيد الجزيرة العربية تحت حكم الرسول(ص)
  • عام الوفود
  • الأحداث والبعوث والسرايا حتى وفاة النبي(ص)
  • حج أبي بكر بالناس
  • حجة الوداع
  • بعث أسامة بن زيد إلى أرض فلسطين
  • وفاة النبي(ص)
  • ما خلف النبي(ص)
  • أ - زوجاته أمهات المؤمنين
  • أولاده(ص)
  • أعمامه وعماته(ص)
  • كتابه(ص)
  • كتبه(ص) إلى أهل الإسلام في الشرائع
  • كتبه(ص) ورسله إلى الملوك
  • مؤذنوه(ص)
  • أمراؤه(ص)
  • حرسه(ص)
  • شعراؤه(ص)
  • سلاحه وأثاثه(ص)
  • شمائل الرسول(ص)
  • الصفات الخلقية لسيد المرسلين(ص)
  • صفة النبي(ص)
  • وصف جامع
  • صفة لون رسول الله(ص)
  • صفة وجه رسول الله(ص) وأعضائه
  • صفة رأس رسول الله(ص) وصفة لحيته(ص)
  • صفة شعر رأس رسول الله(ص)
  • ذكر شيب النبي(ص) وخضابه
  • فائدة
  • صفات أخرى لرسول الله(ص)
  • خاتم النبوة
  • المنكبان
  • الذراعان
  • الكفان
  • الساقان
  • القدمان
  • الكمالات والخصائص التي انفرد بها رسول الله(ص)
  • أولا: الكمالات
  • الوجه الأول: كمال الخلق
  • الوصف الأول
  • الوصف الثاني
  • الوصف الثالث
  • الوصف الرابع
  • الوجه الثاني: كمال الخلق
  • الخصلة الأولى
  • الخصلة الثانية
  • الخصلة الثالثة
  • الخصلة الرابعة
  • الخصلة الخامسة
  • الخصلة السادسة
  • الوجه الثالث: فضائل الأقوال
  • الخصلة الأولى
  • الخصلة الثانية
  • الخصلة الثالثة
  • الخصلة الرابعة
  • الخصلة الخامسة
  • الخصلة السادسة
  • الخصلة السابعة
  • الخصلة الثامنة
  • الوجه الرابع: فضائل الأعمال
  • الخصلة الأولى
  • الخصلة الثانية
  • الخصلة الثالثة
  • الخصلة الرابعة
  • الخصلة الخامسة
  • الخصلة السادسة
  • الخصلة السابعة
  • الخصلة الثامنة
  • ثانيا: الخصائص
  • توطئة
  • الخصائص لغة
  • واصطلاحا
  • موارد الخصائص
  • فوائد معرفة الخصائص
  • بم تثبت الخصائص؟
  • أقسام الخصائص
  • القسم الأول الخصائص التي انفرد بها رسول الله(ص) عن بقية الأنبياء والمرسلين - صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين -
  • النوع الأول: ما اختص به من الخصائص لذاته في الدنيا
  • 1 - عهد وميثاق
  • 2 - رسالة عامة
  • 3 - نبوة خاتمة
  • 4 - رحمة مهداة
  • 5 - أمنة لأصحابه
  • 6 - القسم بحياته
  • 7 - نداؤه بوصف النبوة والرسالة
  • 8 - نهي المؤمنين عن مناداته باسمه
  • 9 - كلم جامع
  • 10 - نصر بالرعب
  • 11 - مفاتيح خزائن الأرض بيده
  • 12 - ذنوب مغفورة
  • 13 - كتاب خالد محفوظ
  • 14 - إسراء ومعراج
  • ودليل إمامته بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام
  • النوع الثاني: ما اختص به(ص) لذاته في الآخرة
  • 1 - وسيلة وفضيلة
  • 2 - مقام محمود
  • 3 - شفاعة عظمى وشفاعات
  • 1 - شفاعته في استفتاح باب الجنة
  • 2 - شفاعته في تقديم من لا حساب عليهم في دخول الجنة
  • 3 - شفاعته في تخفيف العذاب عن عمه أبي طالب
  • 4 - دعوة مستجابة
  • النوع الثالث: ما اختص به(ص) في أمته في الدنيا
  • خير الأمم
  • ومن الآثار
  • حل الغنائم
  • الأرض مسجدا وطهورا
  • آصار وأغلال موضوعة
  • وأما الآثار
  • يوم الجمعة
  • التجاوز عن الخطإ والنسيان وحديث النفس
  • محفوظة من الهلاك والاستئصال
  • لا تجتمع على ضلالة وطائفة منها على الحق
  • ومن الآثار
  • شهداء الله في الأرض
  • ومن الآثار
  • صفوف كصفوف الملائكة
  • النوع الرابع: ما اختص به(ص) في أمته في الآخرة
  • الغر المحجلون
  • شهداء على الأمم
  • ومن الآثار
  • أول من يجتاز الصراط ويدخل الجنة
  • عمل قليل وأجر كثير
  • أكثر أهل الجنة
  • الآخرون السابقون
  • القسم الثاني الخصائص التي انفرد بها رسول الله(ص) عن أمته
  • النوع الأول ما حرم عليه دون غيره
  • 1 - الصدقة
  • 2 - إمساك من كرهت نكاحه
  • 3 - نزع لامة الحرب
  • 4 - خائنة الأعين
  • 5 - تعلم الكتابة
  • 6 - تعلم الشعر
  • النوع الثاني ما أبيح له دون غيره
  • 1 - الوصال في الصوم
  • 2 - الزواج من غير ولي ولا شهود
  • 3 - الجمع بين أكثر من أربع نسوة
  • 4 - بدء القتال بالبلد الأمين
  • النوع الثالث ما وجب عليه دون غيره
  • النوع الرابع ما اختص به عن أمته من الفضائل والكرامات
  • 1 - عصمة في الأقوال والأفعال
  • 2 - من استهان به أو سبه كفر
  • 3 - الكذب عليه ليس كالكذب على غيره
  • 4 - رؤية خاصة
  • 5 - أجر تطوعه قاعدا كتطوعه قائما
  • 6 - لا يورث
  • 7 - أزواجه أمهات المؤمنين
  • 8 - رؤيته في المنام حق
  • 9 - عبارات جافية في ظاهرها رحمة في غايتها
  • معجزات ودلائل نبوة خاتم الأنبياء والمرسلين(ص)
  • تمهيد
  • والمعجزة على ضربين
  • المعجزة الكبرى
  • الإسراء والمعراج
  • انشقاق القمر
  • تكثيره الماء ونبعه من بين أصابعه الشريفة(ص)
  • تكثيره الطعام والشراب(ص)
  • فأما الطعام
  • وأما الشراب
  • دلائل نبوته(ص) فيما يتعلق ببعض الحيوانات
  • قصة البعير وسجوده وشكواه لرسول الله(ص)
  • إخبار الذئب بنبوته(ص)
  • معجزاته(ص) في أنواع الجمادات
  • انقياد الشجر لرسول الله(ص)
  • تسليم الحجر عليه(ص)
  • تسبيح الطعام بحضرته(ص)
  • عصمته(ص) من الناس
  • إجابة دعائه صلوات الله وسلامه عليه
  • - سرعة الإجابة
  • يمهل ولا يهمل
  • دعوة وهداية
  • إخباره عن المغيبات
  • 1 - قسم في الماضي
  • 2 - قسم في الحاضر
  • قتل أمية بن خلف
  • مصارع الطغاة
  • الأعمال بالخواتيم
  • 3 - قسم في المستقبل
  • ظهور الإسلام وعلوه
  • ملك أمة محمد وممالكها
  • بشارات لبعض الأصحاب
  • أ - أم حرام بنت ملحان
  • ب - عكاشة بن محصن
  • ج - أم ورقة بنت نوفل
  • - أمارات الساعة
  • - إفحام أهل الكتاب
  • الصلاة على رسول الله(ص)
  • صيغ الصلاة على رسول الله(ص)
  • طلب الصلاة من الله
  • مواطن الصلاة على رسول الله(ص)
  • (1) في آخر التشهد
  • (2) في صلاة الجنازة بعد التكبيرة الثانية
  • (3) في الخطب: كخطبة الجمعة، والعيدين، وغيرهما
  • (4) بعد الأذان
  • (5) عند الدعاء
  • (6) عند دخول المسجد والخروج منه
  • (7) على الصفا والمروة
  • (8) عند اجتماع القوم وقبل تفرقهم
  • (9) عند ورود ذكره صلوات الله وسلامه عليه
  • (10) عند طرفي النهار
  • (11) عند الوقوف على قبره(ص)
  • (12) عند الخروج إلى السوق، أو إلى دعوة أو نحوها
  • (13) في صلاة العيد
  • (14) يوم الجمعة وليلتها
  • (15) عند ختم القرآن
  • (16) عند القراءة
  • (17) عند الهم، والشدائد، وطلب المغفرة
  • (18) عند خطبة الرجل المرأة في النكاح
  • (19) الصلاة في كل مكان
  • (20) آخر القنوت
  • فضائل الصلاة على رسول الله(ص)
  • (1) صلاة بصلوات
  • (2) رفع للدرجات وحط للسيئات
  • (3) كفاية الهموم ومغفرة الذنوب
  • (4) سبب لنيل شفاعته(ص)
  • (5) سبب لعرض اسم المصلي على رسول الله(ص)
  • (6) طهرة من لغو المجلس
  • (7) سبب في إجابة الدعاء
  • (8) انتفاء الوصف بالبخل والجفاء
  • (9) دليل إلى الجنة
  • الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة عليه(ص)
  • افتتاح صلاة المصلي بقوله «اللهم» ومعنى ذلك *
  • بيان معنى الصلاة على النبي(ص)
  • صلاة الله على عبده
  • معنى اسم النبي(ص) واشتقاقه
  • معنى الآل واشتقاقه وأحكامه
  • فصل في آل النبي(ص)
  • أزواجه(ص) *
  • خديجة بنت خويلد
  • سودة بنت زمعة
  • عائشة بنت أبي بكر
  • حفصة بنت عمر
  • أم حبيبة
  • أم سلمة
  • زينب بنت جحش
  • زينب بنت خزيمة
  • جويرية بنت الحارث
  • صفية بنت حيي
  • ميمونة بنت الحارث
  • بيان معنى الذرية
  • فصل في ذكر إبراهيم خليل الرحمن(ص)
  • مسألة مشهورة
  • معنى قوله: «اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد»
  • فصل في اختتام هذه الصلاة بهذين الاسمين من أسماء الرب سبحانه وتعالى وهما: «الحميد والمجيد»
  • الصلاة على غير النبي(ص)
  • الصلاة على آل النبي(ص)

ح نبوی ج۲

  • الباب الخامس النبوة
  • الفصل الأول النبوة العامة
  • ۱ / ۱ فلسفة النبوة
  • أ الدعوة إلى الله
  • ب تحرير الناس
  • ج تزكية الأخلاق وتعليم الكتاب والحكمة
  • د إتمام الحجة
  • ۱ / ۲ ما روي في عدة الأنبياء
  • ۱ / ۳ آباء الأنبياء
  • ۱ / ۴ خصائص الأنبياء
  • ۱ / ۵ أولى الناس بالأنبياء
  • الفصل الثاني الأنبياء قبل الإسلام
  • ۲ / ۱ آدم
  • ۲ / ۲ إدريس
  • ۲ / ۳ نوح
  • ۲ / ۴ إبراهيم
  • ۲ / ۵ يعقوب ويوسف
  • ۲ / ۶ أيوب
  • ۲ / ۷ شعيب
  • ۲ / ۸ موسى وهارون
  • ۲ / ۹ موسى والخضر
  • ۲ / ۱۰ إلياس
  • ۲ / ۱۱ داوود
  • ۲ / ۱۲ زكريا
  • ۲ / ۱۳ يحيى
  • ۲ / ۱۴ عيسى
  • ۲ / ۱۵ عزير
  • ۲ / ۱۶ يونس
  • الفصل الثالث نبوة محمد
  • ۳ / ۱ دلائل نبوة محمد
  • أ شهادة الله
  • دراسة في شهادة الله على نبوة محمد
  • ما الطريق الذي استخدمه الله تعالى للشهادة على نبوة نبي الإسلام؟
  • ب شهادة أنبياء الله‌نبوة محمد
  • ج شهادة من عنده علم الكتاب
  • د شهادة العلم والعالم
  • دراسة في شهادة العلم على نبوة محمد
  • المعرفة القلبية للنبوة من وجهة نظر الغزالي
  • ه المباهلةنبوة محمد
  • ۳ / ۲ عالمية نبوة محمد
  • أ رسالته إلى كافة الناس
  • ب رسالته إلى النجاشي
  • ج رسالته إلى ملك الروم
  • د رسالته إلى كسرى ملك إيران
  • ه رسالته إلى المقوقس عظيم القبط
  • و رسالته إلى الحارث بن أبي شمر
  • ز رسالته إلى هوذة بن علي الحنفي
  • ح رسالته إلى جماعة كانوا في جبل تهامة
  • الفصل الرابع ختم النبوة
  • تحليل حول حكمة ختم النبوة
  • الفصل الخامس خصائص النبي
  • ۵ / ۱ خصائصه الأسرية
  • أ خير الناس أسرة
  • ب يتيم
  • ج امي
  • ۵ / ۲ خصائصه الاسمية
  • ۵ / ۳ خصائصه الأخلاقية
  • أ على خلق عظيم
  • ب أمين
  • ج صادق
  • د أبغض الخلق إليه الكذب
  • ه عادل
  • و شجاع
  • ز رحيم
  • ح حليم
  • ط حيي
  • ي متواضع
  • ك متوكل
  • ل صابر
  • م صامد
  • ن زاهد
  • س تقديمه نفسه وأهل بيته في البلاء
  • ع إيثاره الناس على نفسه وأهل بيته
  • ف عدم غضبه لنفسه
  • ص اهتمامه بالنظم
  • ۵ / ۴ خصائصه السياسية والإجتماعية
  • أ الاهتمام بالشباب
  • ب أول ممثل للنبي فتى
  • ج أول وال لمكة شاب في الحادية والعشرين
  • د قائد حرب الروم، شاب في الثامنة عشرة
  • ه حماية المستضعفين
  • و مكافحة المستكبرين
  • ز تأليف القلوب
  • ۵ / ۵ خصائصه العبادية
  • أ كثرة العبادة
  • ب استمرار العمل
  • ج شدة محبة الصلاة
  • د الاهتمام بالصيام
  • ۵ / ۶ كلام جامع في خصائصه
  • الفصل السادس هجرة النبي
  • ۶ / ۱ الهجرة إلى المدينة
  • أساس التقويم الميلادي والهجري
  • مبدأ التقويم الميلادي
  • مبدأ التقويم الهجري القمري
  • ۱ إن النبي صلى الله عليه و آله هو الذي اتخذ التاريخ الهجري
  • ۲ إن الخليفة الثاني هو الذي اتخذ ذلك
  • مبدأ التقويم الهجري الشمسي
  • الفصل السابع معراج النبي
  • ۷ / ۱ عروج النبي إلى مكان ما وطئه بشر
  • ۷ / ۲ عروج النبي إلى مكان لم يطأه جبرئيل
  • ۷ / ۳ صلاة الملائكة والنبيين خلف النبي في المعراج
  • ۷ / ۴ دخول النبي في الجنة ليلة الإسراء
  • الفصل الثامن إخبار النبي بالمغيبات
  • ۸ / ۱ شهادة عمار
  • ۸ / ۲ شهادة الإمام علي
  • ۸ / ۳ حرب الجمل
  • ۸ / ۴ الغلبة على ايران والروم
  • ۸ / ۵ شهادة الإمام الحسين
  • ۸ / ۶ فتح قسطنطنية
  • ۸ / ۷ الغلبة على اليهود
  • ۸ / ۸ فتنة المغول
  • ۸ / ۹ الثورة الإسلامية في الشرق
  • ۸ / ۱۰ ما أخبر عنه بلفظ سيأتى
  • ۸ / ۱۱ ما أخبر عنه بلفظ يأتي
  • ۸ / ۱۲ النبي يعلم الغيب بتعليم الله

نام، کنیه و القاب پیامبر خاتم

تبار و خاندان پیامبر خاتم

پدر پیامبر خاتم

مادر پیامبر خاتم

برادران و خواهران پیامبر خاتم

همسران و کنیزان پیامبر خاتم

فرزندان و همسران فرزندان پیامبر خاتم

سرگذشت تاریخی پیامبر خاتم

پیامبر خاتم از ولادت تا بعثت

ازدواج پیامبر خاتم

پیامبر خاتم از بعثت تا هجرت

دعوت پنهانی پیامبر خاتم

هجرت به حبشه به دستور پیامبر(ص)

محاصره شعب ابی‌طالب

پیامبر خاتم از هجرت تا رحلت (یا شهادت)

هجرت به مدینه

اسلام در مدینه

رحلت یا شهادت پیامبر خاتم

آثار انحرافات

  • روند مذکور آثار شوم و نتایج خسارت باری برای جامعه اسلامی در پی داشت که به بعضی موارد آن اشاره می‌شود:

معنویت‌زدایی

  1. آنکه در جامعه جدید تقارت طبقات جامعه را که اسلام با آن همه کوشش بنیان‌گذاری کرده بود، از بین رفت و اختلاف طبقاتی با عمق و وسعت بیشتری بر جامعه حاکم شد،
  2. اینکه نظام تمام نیروی خود را صرف کشورگشایی و توسعه حکومت کرد و بقیه مقاصد عالی اسلام در زمینه تربیت و تکامل مردم به فراموشی سپرده شد[۱۰۴][۱۰۵].

ممنوعیت نوشتن حدیث

عصر پیامبر خاتم

شرایط سیاسی و اجتماعی

شرایط دینی و فرهنگی

شمایل و صفات ظاهری پیامبر خاتم

نبوت و رسالت پیامبر خاتم

امامت و ولایت پیامبر خاتم

نصب الهی پیامبر خاتم به نبوت و امامت

صفات نبوت در پیامبر خاتم

صفات امامت در پیامبر خاتم

علم لدنی پیامبر خاتم

عصمت پیامبر خاتم

افضلیت پیامبر خاتم

فضایل و مناقب پیامبر خاتم

پیامبر خاتم در قرآن

پیامبر خاتم در حدیث

معجزه‌ها و کرامت‌های پیامبر خاتم

دیدگاه‌هایی درباره شخصیت پیامبر خاتم

سیره پیامبر خاتم

سیره عبادی پیامبر خاتم

سیره عرفانی پیامبر خاتم

سیره اخلاقی پیامبر خاتم

سیره علمی پیامبر خاتم

سیره تبلیغی پیامبر خاتم

سیره تربیتی پیامبر خاتم

سیره خانوادگی پیامبر خاتم

سیره اجتماعی پیامبر خاتم

سیره سیاسی پیامبر خاتم

سیره اقتصادی پیامبر خاتم

سیره قضایی پیامبر خاتم

سیره نظامی و جنگی پیامبر خاتم

نقش‌های ویژه پیامبر خاتم

یاران و شاگردان پیامبر خاتم

مخالفت و دشمنی با پیامبر خاتم

مظلومیت پیامبر خاتم

اذیت و آزار پیامبر خاتم

وصیت پیامبر خاتم

پانویس

  1. ر.ک. محدثی، جواد، فرهنگ‌نامه دینی، ص۲۰۱.
  2. ر.ک. محدثی، جواد، فرهنگ‌نامه دینی، ص۲۰۱.
  3. احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۹۲؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۱، ص۷۹.
  4. ر.ک. فرهنگ شیعه، ص۱۷۵.
  5. شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۶۱؛ احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۹۴.
  6. شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۴۲؛ شیخ مفید، مسار الشیعه فی مختصر تواریخ الشریعه، ص۵۰.
  7. محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۱۵۶؛ ابن هشام، السیرة النبویه، ج۱، ص۱۵۸.
  8. احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۹۳؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۱، ص۸۹؛ ابن هشام، السیرة النبویه، ج۱، ص۱۶۰.
  9. احمد بن ابی یعقوب یعقوبی، تاریخ الیعقوبی، ج۲، ص۱۰؛ احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۹۴؛ ابو الفرج حلبی شافعی، السیرة الحلبیه، ج۱، ص۱۳۷.
  10. ابراهیمی، زینب، گاه‌شمار، فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم، ج۱، ص:۱۱.
  11. شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۵۲؛ ابن اسحاق، کتاب السیر و المغازی، ص۶۶.
  12. شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۵۲؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویه، ص۶؛ احمد بن یحیی بلاذری، انساب الأشراف، ج۱، ص۵۸.
  13. ابراهیمی، زینب، گاه‌شمار، فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم، ج۱، ص:۱۱-۱۲.
  14. تقی الدین مقریزی، إمتاع الأسماع بما للنبی من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع، ج۴، ص۳۸۲؛ ابن کثیر، البدایه و النهایة، ج۶ ص۲۸۶.
  15. تقی الدین مقریزی، إمتاع الأسماع بما للنبی من الأحوال و الأموال و الحقدة و المتاع، ج۱، ص۱۴؛ احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۹۶؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۱، ص۹۷.
  16. ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۱، ص۱۰۲؛ علی بن الحسین مسعودی، مروج الذهب و معادن الجوهر، ج۲، ص۲۸۶.
  17. احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۲، ص۱۲؛ احمد بن ابی یعقوب یعقوبی، تاریخ الیعقوبی، ج۲، ص۱۷؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۱، ص۱۰۳.
  18. ابراهیمی، زینب، گاه‌شمار، فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم، ج۱، ص:۱۲.
  19. نهج البلاغه، خطبه‌های ۲۶، ۸۸، ۹۴، ۱۰۳ و ۱۸۷.
  20. ر.ک. دانشنامه نهج البلاغه، ص ۶۷۱.
  21. بحارالانوار، ج ۱۵، ص۴۰۶.
  22. ر.ک. فرهنگ شیعه، ص ۱۷۵؛ سبحانی، محمد تقی و برنجکار، رضا، معارف و عقاید، ص۲۱۱ ـ ۲۲۰.
  23. سبحانی، محمد تقی و برنجکار، رضا، معارف و عقاید، ص۲۱۱ ـ ۲۲۰.
  24. نهج البلاغه‌، خ ۲۳۴.
  25. ر.ک. فرهنگ شیعه، ص ۱۷۶.
  26. محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۲۸۰؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۸، ص۱۲.
  27. ابن حجر عسقلانی، الاصابه فی تمییز الصحابه، ج۶ ص۳۹۷؛ محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۲۸۰؛ ابن عساکر، تاریخ مدینه دمشق، ج۳، ص۱۵؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۱، ص۱۰۴.
  28. ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۸، ص۱۳؛ احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۹۸.
  29. محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۱۳؛ شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۱۰۵.
  30. ابراهیمی، زینب، گاه‌شمار، فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم، ج۱، ص:۱۲.
  31. احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۱۰۳؛ محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۹۲؛ ابن عساکر، تاریخ مدینه دمشق، ج۳، ص۱۸۴.
  32. ابن حزم، جوامع السیرة النبویة، ج۱، ص۱۹۷.
  33. ابراهیمی، زینب، گاه‌شمار، فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم، ج۱، ص:۱۳.
  34. ر.ک. فرهنگ شیعه، ص ۱۷۶-۱۷۷؛ سبحانی، محمد تقی و برنجکار، رضا، معارف و عقاید، ص۲۱۱ - ۲۲۰
  35. ر.ک. بیابانی اسکویی، محمد،؟؟
  36. ر.ک. مصباح یزدی، محمد تقی؟؟
  37. ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ«و تو را جز مژده‌بخش و بیم‌دهنده برای همه مردم نفرستاده‌ایم اما بیشتر مردم نمی‌دانند» سوره سبأ، آیه ۲۸ و ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا«بزرگوار است آن (خداوند) که فرقان را بر بنده خویش فرو فرستاد تا جهانیان را بیم‌دهنده باشد» سوره فرقان، آیه ۱.
  38. «فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بَعَثَ مُحَمَّداً ص نَذِيراً لِلْعَالَمِينَ وَ مُهَيْمِناً عَلَى الْمُرْسَلِين‏»؛ نهج البلاغه، نامه ۶۲
  39. ر.ک. دانشنامه نهج البلاغه، ص ۶۷۳.
  40. ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا«محمّد، پدر هیچ یک از مردان شما نیست اما فرستاده خداوند و واپسین پیامبران است و خداوند به هر چیزی داناست» سوره احزاب، آیه ۴۰.
  41. ابن کثیر، البدایه و النهایه، ج۳، ص۵؛ ابن اسحاق، کتاب السیر و المغازی، ص۱۲۱.
  42. ابوبکر بیهقی، دلائل النبوة و معرفة احوال صاحب الشریعه، ج۲، ص۱۴۷.
  43. ابن کثیر، البدایه و النهایه، ج۳، ص۱۴؛ محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۹۲؛ ابن عساکر، تاریخ مدینة دمشق، ج۳، ص۷۳؛ احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۱۱۵.
  44. مجلسی، محمد باقر، بحارالانوار الجامعة لدرر اخبار الائمة الأطهار، ج۹، ص۳۰۲؛ جعفر مرتضی العاملی، الصحیح من سیرة النبی الاعظم(ص)، ج۲، ص۲۴۴؛ شیخ مفید، مسار الشیعه فی مختصر تواریخ الشریعه، ص۵۹.
  45. محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۲۹۴؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویه، ج۱، ص۲۳۹.
  46. شیخ مفید، الارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد، ج۱، ص۲۷۹؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویه، ج۱، ص۲۴۰.
  47. شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۱۰۶؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویة، ج۱، ص۲۶۳.
  48. شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۳۲۲.
  49. ابراهیمی، زینب، گاه‌شمار، فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم، ج۱، ص:۱۳-۱۴.
  50. احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۲۲۹؛ محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۲۵؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویة، ج۱، ص۲۶۵.
  51. احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۲۳۰؛ محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۲۶؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویة، ج۱، ص۲۶۶.
  52. احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۲۳۰؛ محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۲۶؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویة، ج۱، ص۲۶۶.
  53. ابن حزم، جوامع السیرة النبویه، ج۱، ص۲۶۶؛ احمد بن ابی یعقوب یعقوبی، تاریخ الیعقوبی، ص۳۸۱.
  54. ابن حزم، جوامع السیرة النبویة، ج۱، ص۲۶۶-۲۶۷؛ احمد بن ابی یعقوب یعقوبی، تاریخ الیعقوبی، ج۲، ص۲۵.
  55. ابراهیمی، زینب، گاه‌شمار، فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم، ج۱، ص:۱۴.
  56. «ما تو را در برابر ریشخندکنندگان بسنده‌ایم» سوره حجر، آیه ۹۵؛ شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۱۱۰.
  57. «و به راستی نزدیک است کافران هنگامی که این یادکرد را می‌شنوند با چشمانشان به تو آسیب رسانند و می‌گویند بی‌گمان او دیوانه است» سوره قلم، آیه ۵۱.
  58. «و چون آیات ما بر آنان خوانده می‌شد می‌گفتند: شنیدیم و اگر می‌خواستیم مانند آن می‌گفتیم؛ این (آیات) جز افسانه‌های پیشینیان نیست» سوره انفال، آیه ۳۱.
  59. «چون آیات ما را بر او بخوانند می‌گوید: افسانه‌های پیشینیان است» سوره قلم، آیه ۱۵.
  60. «و با خداوند، خدایی دیگر منهید که من از سوی او برای شما بیم‌دهنده‌ای آشکارم بدین‌گونه برای کسانی که پیش از آنان بودند، هیچ پیامبری نیامد مگر اینکه گفتند: او جادوگر یا دیوانه است» سوره ذاریات، آیه ۵۱-۵۲؛ احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۱۳۳.
  61. عبدالرحمن سهیلی، روض الأنف فی شرح السیرة النبویه، ج۳، ص۲۸۹؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویة، ج۱، ص۳۵۸.
  62. ابن حزم، جوامع السیرة النبویه، ج۱، ص۳۱۷.
  63. ابراهیمی، زینب، گاه‌شمار، فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم، ج۱، ص:۱۵.
  64. تقی الدین مقریزی، إمتاع الأسماع بما للنبی من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع، ج۱، ص۳۷؛ شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۱۱۵؛ محمد بن جریر طبری، تاریخ الامم و الملوک، ج۱، ص۱۱۵.
  65. محمد بن جریر طبری، تاریخ الامم و الملوک، ج۳، ص۳۳۵؛ شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۱۱۶.
  66. تقی الدین مقریزی، إمتاع الأسماع بما للنبی من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع، ج۱، ص۳۷؛ شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۱۱۵.
  67. محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۳۵؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویه، ج۱، ص۳۳۳؛ ابوبکر بیهقی، دلائل النبوة و معرفة احوال صاحب الشریعه، ج۲، ص۳۰۱.
  68. ابراهیمی، زینب، گاه‌شمار، فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم، ج۱، ص:۱۵.
  69. احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۲۳۴؛ احمد بن ابی یعقوب یعقوبی، تاریخ الیعقوبی، ج۲، ص۳۱؛ ابوالفرج حلبی شافعی، السیرة الحلبیة، ج۱، ص۴۶۲.
  70. ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۱، ص۱۴۸؛ احمد بن ابی یعقوب یعقوبی، تاریخ الیعقوبی، ج۲، ص۳۱.
  71. ابراهیمی، زینب، گاه‌شمار، فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم، ج۱، ص:۱۶.
  72. احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۴۰۵.
  73. شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۵۳؛ تقی الدین مقریزی، إمتاع الأسماع بما للنبی من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع، ج۱، ص۴۵.
  74. احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۴۰۵؛ احمد بن ابی یعقوب یعقوبی، تاریخ الیعقوبی، ج۲، ص۳۵.
  75. ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۱، ص۱۶۵.
  76. احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۲۳۷؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۱، ص۱۶۴.
  77. احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۲۳۷؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۱، ص۱۶۵.
  78. احمد بن ابی یعقوب یعقوبی، تاریخ الیعقوبی، ج۲، ص۳۶؛ قطب الدین راوندی، قصص الانبیاء، ص۳۳۱.
  79. ابراهیمی، زینب، گاه‌شمار، فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم، ج۱، ص:۱۶.
  80. ر.ک. فرهنگ شیعه، ص ۱۷۶-۱۷۷.
  81. ر.ک. محدثی، جواد، فرهنگ‌نامه دینی، ص۲۰۱.
  82. ر.ک. فرهنگ شیعه، ص ۱۷۶-۱۷۷.
  83. ر.ک. محدثی، جواد، فرهنگ‌نامه دینی، ص۲۰۱.
  84. ابن هشام، السیرة النبویه، ج۱، ص۴۹۲؛ احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۲۶۳؛ محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۹۳.
  85. ابن هشام، السیرة النبویه، ج۱، ص۴۹۳؛ صالحی، محمد یوسف، سبل الهدی و رشاد فی سیرة خیر العباد، ج۴، ص۲۳۱.
  86. محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۹۴؛ ابن هشام، السیرة النبویة، ج۱، ص۴۹۴.
  87. ابن هشام، السیرة النبویه، ج۱، ص۴۹۴-۴۹۶؛ ابن کثیر، البدایه و النهایه، ج۳، ص۱۹۷-۱۹۹.
  88. ابراهیمی، زینب، گاه‌شمار، فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم، ج۱، ص:۱۸.
  89. تقی الدین مقریزی، إمتاع الأسماع بما للنبی من الأحوال و الأموال و الحفده و المتاع، ج۱، ص۵۰؛ محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۵۳؛ ابوبکر بیهقی، دلائل النبوة و معرفة احوال صاحب الشریعه، ج۲، ص۴۳۴.
  90. ابن کثیر، البدایه و النهایه، ج۳، ص۱۶۳؛ احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۲۳۹؛ محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ص۳۵۰.
  91. احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۲۳۹.
  92. محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۶۸؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویه، ج۱، ص۴۵۴.
  93. شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ص۱۴۳؛ احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۲۴۰.
  94. محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۶۹؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویه، ج۱، ص۴۶۸.
  95. ابراهیمی، زینب، گاه‌شمار، فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم، ج۱، ص:۱۷.
  96. محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ص۳۷۱-۳۷۲؛ ابن هشام، السیرة النبویه، ج۱، ص۴۸۲.
  97. ابن هشام، السیرة النبویه، ج۱، ص۴۸۲؛ شیخ مفید، الارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد، ج۱، ص۵۱-۵۲.
  98. ابراهیمی، زینب، گاه‌شمار، فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم، ج۱، ص:۱۸.
  99. ر.ک. محدثی، جواد، فرهنگ‌نامه دینی، ص۲۰۱.
  100. «بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی یَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدِ انْقَطَعَ بِمَوْتِکَ مَا لَمْ یَنْقَطِعْ بِمَوْتِ غَیْرِکَ مِنَ النُّبُوَّةِ وَ الْإِنْبَاءِ وَ أَخْبَارِ السَّمَاءِ خَصَّصْتَ حَتَّی صِرْتَ مُسَلِّیاً عَمَّنْ سِوَاکَ وَ عَمَّمْتَ حَتَّی صَارَ النَّاسُ فِیکَ سَوَاءً وَ لَوْ لَا أَنَّکَ أَمَرْتَ بِالصَّبْرِ وَ نَهَیْتَ عَنِ الْجَزَعِ لَأَنْفَدْنَا عَلَیْکَ مَاءَ الشُّئُونِ وَ لَکَانَ الدَّاءُ مُمَاطِلًا وَ الْکَمَدُ مُحَالِفاً وَ قَلَّا لَکَ وَ لَکِنَّهُ مَا لَا یُمْلَکُ رَدُّهُ وَ لَا یُسْتَطَاعُ دَفْعُهُ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی اذْکُرْنَا عِنْدَ رَبِّکَ وَ اجْعَلْنَا مِنْ بَالِک»؛‏ نهج البلاغه، خطبه ۲۳۵.
  101. ر.ک. دانشنامه نهج البلاغه، ص ۶۷۳-۶۷۴.
  102. ر.ک. فرهنگ شیعه، ص ۱۷۶-۱۷۷.
  103. ر.ک. محدثی، جواد، فرهنگ‌نامه دینی، ص۲۰۱.
  104. معنویت تشیع، علامه طباطبایی.
  105. محمدی، رضا، امام‌شناسی، ص:۱۲۶-۱۲۷.
  106. محمدی، رضا، امام‌شناسی، ص:۱۲۷-۱۲۸.
  107. ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ«بی‌گمان فرستاده خداوند برای شما نمونه‌ای نیکوست» سوره احزاب، آیه ۲۱.
  108. نهج البلاغه، خطبه‌های ۷۱، ۹۳، ۹۵، ۱۰۴ و ۱۰۷.
  109. ر.ک. دانشنامه نهج البلاغه، ص ۶۷۱-۶۷۲.
  110. ر.ک. فرهنگ شیعه، ص ۱۷۷.
  111. ر.ک. محدثی، جواد، فرهنگ‌نامه دینی، ص۲۰۱.


مقدمه

نگاهی به شخصیت پیامبر اسلام(ص)

سرگذشت زندگی پیامبر خاتم

سیره پیامبر خاتم

بعثت پیامبر خاتم

سخنان پیامبر خاتم

پندهای پیامبر خاتم

محمد تقی مصباح یزدی

مقدّمه

  • دهها هزار پيامبر الهى در مقاطع مختلف تاريخى و در نقاط گوناگون زمين، مبعوث شدند و نقش ممتاز خود را در هدايت و تربيت انسانها ايفاء كردند و آثار درخشانى در جامعه بشرى بجاى نهادند. و هركدام، گروهى را براساس عقايد صحيح و ارزشهاى والا، تربيت كردند و تأثيرات غيرمستقيمى نيز بر ديگران بخشيدند. و بعضى از ايشان موفق شدند كه جامعه‌اى توحيدى و عادلانه نيز بوجود آورند و رهبرى آنرا بعهده بگيرند.
  • در ميان ايشان، حضرت نوح و حضرت ابراهيم و حضرت موسى و حضرت عيسى (عليهم الصلاة و السلام) از طرف خداى متعال، كتابهايى مشتمل بر احكام و مقررات فردى و اجتماعى و وظايف اخلاقى و قانونى متناسب با شرايط زمان، در دسترس بشر قرار دادند. ولى اين كتابها يا به مرور زمان بكلى محو شد و از ميان رفت، و يا دستخوش تحريفهاى لفظى و معنوى قرار گرفت، و در نتيجه، آيينها و شريعتهاى آسمانى به‌صورت مسخ شده‌اى در آمد. چنانكه تورات موسى (عليه السلام) مورد تحريفهاى فراوانى واقع شد و چيزى به نام انجيل عيسى (عليه السلام) باقى نماند بلكه از دست نويسهاى افرادى كه از پيروان آن حضرت شمرده مى‌شدند مجموعه هايى تهيه شد و به نام كتاب مقدس، قلمداد گرديد.
  • هر شخص بى غرضى كه نظرى بر عهدين (تورات و انجيل فعلى) بيفكند خواهد دانست كه هيچكدام از آنها كتابى كه بر موسى يا عيسى (عليهما السلام) نازل شده نيست. اما تورات، علاوه بر اينكه خداى متعال را (العياذباللّه) به‌صورت انسانى ترسيم مى‌كند كه نسبت به بسيارى از امور، آگاهى ندارد (پانویس: ر. ك: تورات، سفر پيدايش، باب سوم، شماره 8-12) و بارها از كار خودش پشيمان مى‌شود (پانویس: ر. ك: تورات، سفر پيدايش، باب ششم، شماره 6). و با يكى از بندگانش (حضرت يعقوب) كشتى مى‌گيرد و نمى‌تواند بر او غالب شود و سرانجام التماس مى‌كند كه از او دست بردارد تا مردم، خدايشان را در چنين حالى نبينند (پانویس: ر. ك: تورات، سفر پيدايش، باب 32، شماره 24-32). و علاوه بر اينكه نسبتهاى ناروايى به پيامبران الهى مى‌دهد چنانكه (العياذباللّه) نسبت زناى محصنه به حضرت داود (عليه السلام)(پانویس: ر. ك: عهد قديم، كتاب دوم سموئيل، باب 11) و نسبت شرب خمر و زناى با محارم به حضرت لوط (عليه السلام) مى‌دهد (پانویس: ر. ك: تورات، سفر پيدايش، باب 19، شماره 30-38). علاوه بر همه اينها جريان مرگ حضرت موسى (عليه السلام) يعنى آورنده كتاب تورات را نيز شرح مى‌دهد كه چگونه و در كجا از دنيا رفت (پانویس: ر. ك: تورات، سفر تثنيه، باب 34).
  • آيا تنها همين نكته، كافى نيست كه ما بفهميم اين كتاب، از حضرت موسى (عليه السلام) نيست؟!
  • و اما وضع انجيل، از تورات هم رسواتر است زيرا اولا چيزى به نام كتابى كه بر حضرت عيسى (عليه السلام) نازل شده در دست نيست و خود مسيحيان هم چنين ادعايى ندارند كه انجيل فعلى، كتابى است كه خدا بر حضرت عيسى (عليه السلام) نازل كرده است، بلكه محتواى آن، گزارشاتى است منسوب به چند تن از پيروان آن حضرت.
  • و علاوه بر تجويز شرب خمر، ساختن آنرا به‌عنوان معجزه عيسى قلمداد مى‌كند (پانویس: ر. ك: انجيل يوحنّا، باب دوم).
  • در يك جمله، وحيهاى نازل شده بر اين دو پيامبر بزرگوار، تحريف شده و نمى‌تواند نقش خود را در هدايت مردم، ايفاء كند.
  • و اما اينكه چرا و چگونه اين تحريفها و دستبردها انجام گرفته، داستانهاى مفصّلى دارد كه در اينجا مجال بيان آنها نيست (پانویس: ر. ك: اظهار الحق، نوشته رحمة الله هندى، الهدى الى دين المصطفى، از علامه بلاغى، راه سعادت از علامه شعرانى).
  • در ششمين سده بعد از ميلاد مسيح (عليه السلام) در حالى كه سراسر جهان را تيرگيهاى جهل و ظلم، فرا گرفته بود و مشعلهاى هدايت الهى در همه سرزمينها به خاموشى گراييده بود خداى متعال آخرين و برترين پيامبران خود را در تاريكترين و منحط ترين جوامع آنروز، برانگيخت تا مشعل پر فروغ وحى را فرا راه همه انسانها و براى هميشه برافروزد. و كتاب الهى جاويدان و مصون از تحريف و نسخ را در دسترس بشر قرار دهد، و معارف حقيقى و حكمتهاى آسمانى و احكام و قوانين الهى را به مردم بياموزد، و همه انسانها را بسوى سعادت دنيا و آخرت، رهبرى كند (پانویس: ر. ك: سوره جمعه: آيه 2، 3).
  • اميرمؤمنان (عليه السلام) در بخشى از سخنانش در وصف اوضاع و احوال جهان، هنگام ظهور پيامبر اسلام (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) چنين مى‌فرمايد: «خداى متعال، پيامبر اكرم (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) را هنگامى به رسالت برگزيد كه دير زمانى از بعثت انبياء پيشين گذشته بود، مردمان در خوابى عميق و طولانى فرو رفته بودند، شعله هاى فتنه و آشوب در سراسر دنيا برافروخته، و رشته كارها از هم گسيخته بود. آتش جنگ، شعله ور؛ و تاريكى جهل و گناه، فراگير؛ و نيرنگ و تزوير، آشكار بود. برگهاى درخت زندگى بشر به زردى گراييده، اميد باروبرى از آن نبود. آبها فرو رفته؛ مشعلهاى هدايت، سرد و خاموش گشته؛ پرچمهاى ضلالت و گمراهى برافراشته بود. پستى و بدبختى به بشر، هجوم آورده چهره زشت خود را نمايان ساخته بود. اين فساد و تيره روزى، چيزى جز فتنه و آشوب، ببار نمى‌آورد و مردمى كه بيم و هراس و ناامنى برايشان چيره گشته بود پناهگاهى جز شمشير خون آشام نمى‌ديدند (پانویس: ر. ك: نهج البلاغه، خطبه 187).
  • از زمان ظهور پيامبر اسلام (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) مهمترين موضوع براى هر انسان حقيقت جويى (بعد از خداشناسى) تحقيق درباره نبوت و رسالت آن حضرت و حقّانيت دين مقدس اسلام است. و با اثبات اين موضوع كه توأم با اثبات حقّانيت قرآن كريم و اعتبار آن به‌عنوان تنها كتاب آسمانى موجود در دست بشر و محفوظ از تحريف و تغيير خواهد بود راه تضمين شده‌اى براى اثبات ساير عقايد صحيح و تبيين نظام ارزشى و وظايف عملى همه انسانها تا پايان جهان، شناخته مى‌شود و كليد حلّ ساير مسائل جهان بينى و ايدئولوژى به‌دست مى‌آيد.

اثبات رسالت پيامبر اسلام

  • پيامبرى پيامبران، از سه راه قابل اثبات است: يكى از راه آشنايى با منش ايشان و استفاده از قرائن اطمينان بخش. دوم از راه پيشگويى پيامبران پيشين. و سوم راه ارائه معجزه.
  • در مورد پيامبر اسلام (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) هر سه راه، وجود داشت: از سويى مردم مكه، چهل سال زندگى پرافتخار آن حضرت را از نزديك ديده بودند كه كوچكترين نقطه تاريكى در آن، يافت نمى‌شد و آنچنان او را به راستگويى و درست كردارى شناخته بودند كه لقب «امين» به آن حضرت داده بودند. و طبعاً در مورد چنين شخصى احتمال دروغ و ادّعاى كذب، داده نمى‌شد.
  • از سوى ديگر، پيامبران پيشين، بشارت بعثت آن حضرت را داده بودند1. و گروهى از اهل كتاب، انتظار ظهور او را مى‌كشيدند و نشانه هاى روشن و گويايى از وى در دست داشتند2 و حتى به مشركان عرب مى‌گفتند كه از ميان فرزندان حضرت اسماعيل (عليه السلام) (كه قبايلى از عرب را تشكيل مى‌دادند) كسى مبعوث به رسالت خواهد شد كه پيامبران پيشين و اديان توحيدى را تصديق خواهد كرد3. و بعضى از دانشمندان يهود و نصارى، با استناد به همان پيشگوييها، به آن حضرت ايمان آوردند4 هر چند بعضى ديگر در اثر انگيزه هاى نفسانى و شيطانى از پذيرفتن دين اسلام سرباز زدند.
  • قرآن كريم، با اشاره به اين راه مى‌فرمايد: «أَ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ»5.
  • شناسايى پيامبر اسلام (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) بوسيله علماء بنى اسرائيل و براساس پيشگوييها و معرّفيهاى پيامبران پيشين، همانگونه كه دليل روشنى بر صحّت رسالت آن

1. ر. ك: سوره صف، آيه 6.

2. ر. ك: سوره اعراف: آيه 157، سوره بقره: آيه 146، سوره انعام: آيه 20.

3. ر. ك: سوره بقره، آيه 89.

4. ر. ك: سوره مائده: آيه 83، سوره احقاف: آيه 10.

5. ر. ك: سوره شعراء، آيه 197.

  • حضرت براى همه اهل كتاب بود حجت قانع كننده اى، هم بر حقّانيت پيامبران بشارت دهنده، و هم بر حقّانيت پيامبر اسلام (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) براى ديگران بشمار مى‌رفت زيرا صدق اين پيشگوييها و انطباق شواهد و علامات معرّفى شده را بر آن حضرت، با چشم خود مى‌ديدند و با عقل خودشان تشخيص مى‌دادند.
  • و عجيب اين است كه در همين تورات و انجيل تحريف شده، با همه تلاش و كوششى كه براى محو كردن اين گونه بشارتها بعمل آمده نكته هايى يافت مى‌شود كه حجت را بر حق جويان، تمام مى‌كند چنانكه بسيارى از علماء يهود و نصارى كه طالب حق و حقيقت بودند با استفاده از همين نكات و بشارات، هدايت شدند و به دين مقدس اسلام، ايمان آوردند1.
  • همچنين از پيامبر اكرم (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) معجزات فراوانى ظاهر گشت كه در كتب تاريخ و حديث، ضبط شده و نقل بسيارى از آنها به حد تواتر رسيده است2. اما عنايت الهى در مورد معرّفى آخرين پيامبر و دين جاودانى او، اقتضاء داشت كه علاوه بر معجزاتى كه حجت را بر حاضرين تمام مى‌كرد و ديگران مى‌بايست از راه نقل، از آنها آگاه شوند معجزاتى جاودانى به او بدهد كه براى هميشه، حجت را بر جهانيان تمام كند، و آن قرآن كريم است.

1. از جمله مى‌توان از ميرزا محمدرضا (از دانشمندان بزرگ، يهود تهران) صاحب كتاب «اقامه الشهود فى ردّ اليهود» و حاج بابا قزوينى يزدى (از علماء يهود يزد) صاحب كتاب «محضر الشهود فى ردّ اليهود» و پروفسور عبدالاحد داود (اسقف سابق مسيحى) صاحب كتاب «محمد در تورات و انجيل» كه اخيراً از انگليسى به فارسى برگردانده شده ياد كرد.

2. ر. ك: بحارالانوار، ج 17، ص 225، تا آخر 18، و ساير مجامع حديث و كتب معتبر تاريخ.

محمد بیابانی اسکوئی

زمان بعثت پيامبر خاتم

  • پيامبر خاتم ۶ زمانى به پيامبرى مبعوث گرديد كه حجّت‌هاى الهى در ميان مردم حضورى آشكار و فعّال نداشتند. مردم در غفلت و بى خبرى به سر مى‌بردند. از تربيت و اخلاق در ميان آن‌ها اثرى نمانده بود. و آثار نبوّت و رسالت از ميان آنان رخت بركنده بود. اميرمؤمنان ۷ مى‌فرمايد : أَرْسَلَهُ عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ وَ طُولِ هَجْعَةٍ مِنَ الْأُمَمِ وَ انْبِسَاطٍ مِنَ الْجَهْلِ وَ اعْتِرَاضٍ مِنَ الْفِتْنَةِ وَ انْتِقَاضٍ مِنَ الْمـُبْرَم. (او را به هنگام انقطاع رسولان و خواب زدگى طولانى امّت‌ها و فراگيرى نادانى و گسترش فتنه و از هم گسستن تار و پود واقعيّتها فرستاد).
  • فترت؛ يعنى ضعف و سستى و انقطاع رسولان. هجعة؛ يعنى خواب زدگى. و انتقاض مبرم؛ يعنى تحريف حقايق و از هم گسستن تار و پود واقعيتها.
  • پيش از بعثت پيامبر خاتم ۶ مردمان حرمتها را مى‌شكستند، دانشمندان و حكيمان را خوار مى‌شمردند و جهل و ناآگاهى و كوردلى و ظلمت همه جا را فرا گرفته بود : النَّاسُ يَسْتَحِلُّونَ الْحَرِيمَ وَ يَسْتَذِلُّونَ الْحَكِيمَ يَحْيَوْنَ عَلَى فَتْرَةٍ وَ يَمُوتُونَ عَلَى كَفْرَةٍ. (مردم مرزها وحريم‌ها را از بين برده بودند و حكيم را خوار مى‌شمردند و در انقطاع فترت زندگى مى‌كردند و بر كفر مى‌مردند).
  • حضرت زهرا ۳ در توصيف زمان بعثت پيامبر گرامى اسلام مى‌فرمايد : شما بر لب پرتگاه آتش بوديد، جرعه هر آشامنده و فرصتى مناسب براى هر آزمند؛ وشعله‌اى براى كسى كه به شتاب دنبال آن باشد. زير پاى ديگران لگد مال مى‌شديد. و آبهاى گنديده مى‌آشاميديد. و برگ درختان مى‌چيديد. خوار مايه و زبون و ناتوان بوديد و از آن بيم داشتيد كه مردم از هر سو به شما هجوم آورند.

جهانى بودن بعثت پيامبر

  • در ميان پيامبران حق، كمتر پيامبرى را مى‌توان يافت كه بعثت او جهانى باشد. اگر چه در روايتى درباره پيامبران اولوالعزم آمده است كه آنان بر شرق و غرب، و جنّ و انس مبعوث شده بودند. ولى اين امر درباره حضرت نوح و عيسى ۸ مورد اختلاف است.
  • اما به تصريح قرآن كريم و به دلالت روايات اهل بيت : رسالت پيامبر خاتم جهانى است. وَما أَرْسَلْناکَ إِلّا كافَّـةً لِلنّاسِ بَشِـيراً وَنَذِيراً. (ما تو را بشارت دهنده و ترساننده نفرستاديم مگر براى همه مردم).
  • از سوره جنّ بر مى‌آيد كه آنان نيز در حيطه هدايت پيامبر گرامى اسلام قرار دارند.
  • امام صادق ۷ در روايتى رسالت پيامبر خاتم ۹ بر همه انسانها و جنّها را بيان كرده است : إنّ اللهَ تَبَارَکَ وَتعالى أعطى مُحَمَّدآ شَرَايِعَ نوُح وَإبْرَاهِيم وَمُوسَى وَعِيسَى… وَأرْسَلَهُ كَافَّةً إلَى الأبْيَضِ وَالأسْوَد وَالْجِنّ وَالإنس. (همانا خداوند متعال محمّد را شرايع نوح و ابراهيم و موسى و عيسى عطا كرد… و او را بر همه سفيد و سياه و جنّ و انس فرستاد).

افضليّت پيامبر خاتم بر پيامبران ديگر

  • نبوّت پيامبر خاتم ۶ اگر چه به ظاهر ـ و از نظر زمان ـ بعد از همه پيامبران الهى است ولى در حقيقت پيش از همه آن‌ها بوده است. امام صادق ۷ در حديثى به اين مسأله اشارت دارد. على بن معمّر مى‌گويد : سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ۷ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى (هذا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولى) قَالَ يَعْنِي بِهِ مُحَمَّداً ۶ حَيْثُ دَعَاهُمْ إِلَى الْإِقْرَارِ بِاللَّهِ فِي الذَّرِّ الْأَوَّلِ. از امام صادق ۷ از آيه «اين بيم دهنده‌اى از بيم دهندگان پيشين است» سؤال كردم، فرمود: مقصود از او محمّد ۶ است آنگاه كه آن‌ها را به اقرار به خدا در ذرّ اوّل خواند. او نخستين كسى است كه به ربوبيّت پروردگار عالم اقرار كرد. و در جواب قريش كه از ايشان درباره پيشى گرفتنش بر پيامبران ديگر سؤال كرده بودند؛ فرمود : إِنِّي كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ أَقَرَّ بِرَبِّي جَلَّ جَلَالُهُ وَ أَوَّلَ مَنْ أَجَابَ حَيْثُ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى فَكُنْتُ أَوَّلَ نَبِيٍّ قَالَ بَلَى فَسَبَقْتُهُمْ إِلَى الْإِقْرَارِ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ. (همانا من اوّلين كسى بودم كه به پروردگارم اقرار كردم و اوّلين كسى بودم كه اجابت كردم آنگاه كه از پيامبران پيمان گرفت و آنان را بر نفس خويش شاهد ساخت «آيا من پروردگار شمانيستم گفتند: چرا» پس من نخستين پيامبرى بودم كه «بلى» گفتم. پس در اقرار به خداى تعالى بر آن‌ها پيشى گرفتم).
  • و در جواب شخصى يهودى كه از فضل و برترى او و موسى عليهما السلام سؤال كرده بود؛ فرمود: اگر موسى ۷ مرا درك مى‌كرد و به نبوّت من ايمان نمى‌آورد؛ ايمان و پيامبرى برايش سودى نداشت. يَا يَهُودِيُّ إِنَّ مُوسَى لَوْ أَدْرَكَنِي ثُمَّ لَمْ يُوْمِنْ بِي وَ بِنُبُوَّتِي مَا نَفَعَهُ إِيمَانُهُ شَيْئاً وَ لَا نَفَعَتْهُ النُّبُوَّةُ يَا يَهُودِيُّ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي الْمـَهْدِيُّ إِذَا خَرَجَ نَزَلَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِنُصْرَتِهِ وَ قَدَّمَهُ وَ صَلَّى خَلْفَهُ.(اى يهودى همانا اگر موسى مرا درك مى‌كرد و به من ايمان نمى‌آورد و نبوّت مرا قبول نمى‌كرد ايمانش هيچ نفعى به حال او نداشت و نبوّتش نيز نفعى به او نمى‌رساند. اى يهودى مهدى از فرزندان من است آنگاه كه خروج كند عيسى ۷ براى يارى او فرود مى‌آيد و او را پيش مى‌اندازد و پشت سر او نماز مى‌خواند).

امّى بودن پيامبر خاتم

  • قرآن كريم در دو مورد پيامبر گرامى اسلام را «امّى» معرفى كرده است : آلَّذِينَ يَـتَّبِعُونَ آلرَّسُولَ آلنَّـبِيَّ الاُْمِّـىَّ. (آنان كه از رسول نبى امّى پيروى مى‌كنند). فَآمِنُوا بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّـىِّ. (به خدا و رسولش كه نبىّ امّى است ايمان بياوريد).
  • از آيات به دست مى‌آيد كه واژه «امّى» ـ درباره پيامبر گرامى اسلام ۶ ـ بدين معناست كه آن حضرت پيش از نبوت، سابقه درس خواندن و نوشتن نداشت. وَما كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ وَلا تَخُـطُّهُ بِيَمِـينِکَ إِذاً لاَرْتابَ المُبْطِلُونَ. (و تو پيش از اين كتابى تلاوت نكرده بودى و به دست راست خويش ننوشته بودى كه در اين صورت باطل گرايان شك و ترديد مى‌كردند). در اين آيه دليل درس نخواندن و ننوشتن او بيان شده است. و اگر چنين نبود در نبوّت او شكّ و ترديد پديد مى‌آمد. حال اين سؤال پيش مى‌آيد كه آيا پيامبر اكرم خواندن و نوشتن مى‌دانست يا نه؟ در دو حديث كه از امام جواد و امام باقر ۸ نقل شده؛ بيان شده است كه حضرتش قادر به خواندن و نوشتن بود. و در هر دو حديث به آيه دوم سوره جمعه استناد شده است كه چگونه فردى مى‌خواهد تعليم كتاب و حكمت دهد در حالى كه خودش از خواندن و نوشتن محروم است. در اين دو حديث موضوع «امّى» بودن پيامبر ۶ مطرح شده و معناى آن منسوب بودن ايشان به «امّ القرى» (= مكّه) دانسته شده است. امام جواد ۷ در جواب سؤال از امّى بودن پيامبر و اينكه مردم مى‌گويند او كتابت و نوشتن نمى‌دانست؛ مى‌فرمايد : كَذَبُوا عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ أَنَّى ذَلِکَ وَ اللَّهُ يَقُولُ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ) فَكَيْفَ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ مَا لَا يُحْسِنُ؟! وَ اللَّهِ لَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ۶ يَقْرَأُ وَ يَكْتُبُ بِاثْنَيْنِ وَ سَبْعِين.(آنان دروغ گفته‌اند خدا لعنتشان كند چگونه مى‌شود اين امر درست باشد در حالى كه خداى تعالى در آيه محكم مى‌فرمايد: «اوست كسى كه در ميان امّيان رسولى از آن‌ها مبعوث كرد كه آياتش را بر آنان تلاوت مى‌كرد و آن‌ها را تزكيه مى‌نمود و كتاب و حكمت به آن‌ها تعليم مى‌داد» پس چگونه ممكن است تعليم دهد چيزى را كه نمى‌داند؟! سوگند به خدا رسول خدا ۶ به هفتاد و دو حرف مى‌خواند و مى‌نوشت).
  • در برخى روايات آمده است كه حضرت مى‌خواندند، ولى نمى‌نوشتند. امام صادق ۷ مى‌فرمايد : كَانَ مِمَّا مَنَّ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ بِهِ عَلَى نَبِيِّهِ ۶ أَنَّهُ كَانَ أُمِّيّاً لَا يَكْتُبُ وَ يَقْرَأُ الْكِتَابَ. (از آن چيزهايى كه خداوند متعال بر پياميرش ۶ منّت گذاشت اين بود كه او امّى بود كتاب نمى‌نوشت و مى‌خواند). معناى اين روايت با توجه به روايات سابق روشن است. زيرا معلوم است ننوشتن دلالت بر ناتوانى در آن نيست. و اين امر در رواياتى كه درباره درون مايه‌علم پيامبران الهى است به وضوح ديده مى‌شود.
  • البتّه بايد توجّه داشت كه امّى بودن پيامبر به معناى نداشتن سابقه خواندن و نوشتن با منسوب بودن او به امّ القرى منافاتى ندارد. و مى‌توان گفت هر دو معنا براى پيامبر گرامى اسلام ۶ وجود داشته و ائمه : در جاهاى مختلف و با توجه به خصوصيات مجالس هر يك از آن دو را مورد توجّه قرار داده‌اند.

راههاى شناخت پيامبر خاتم

راه نخست

  • بهترين ابزار و راه شناخت صدق ادّعاى نبوّت پيامبران؛ عقل و خرد انسانى است كه حجّت باطنى خداوند متعال است. اين امر در مورد پيامبر گرامى اسلام هم صادق است.

راه دوم

  • دومين راه شناخت پيامبران تنصيص و بشارتهاى پيامبران پيشين است. اين نيز در مورد پيامبر گرامى اسلام ۶ روشن و واضح است. قرآن كريم در آيات زيادى به بشارتهاى موجود در كتابهاى پيامبران پيشين اشاره كرده مى‌فرمايد: از پيامبر خاتم در تورات و انجيل سخن رفته است : آلَّذِينَ يَـتَّبِعُونَ آلرَّسُولَ آلنَّـبِيَّ الاُْمِّـىَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي آلتَّوْراةِ وَالاِْنْجِـيلِ. (آنان كه رسول نبىّ امّى را پيروى مى‌كنند. او را نزد خود در تورات و انجيل مكتوب مى‌يابند). بلكه در انجيل نام او نيز آمده است : وإذ قَال عِيسى ابنِ مَريَم يَا بَنِي إسْرَائيِل إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ … مُبَشِّرآ برَسول يَأتِي مِنْ بَعدِي إسْمُه أحمَد. (و آنگاه كه عيسى بن مريم گفت: اى بنى اسرائيل همانا من رسول خدا به سوى شما هستم… بشارت دهنده‌ام به رسولى كه بعد از من خواهد آمد و اسمش احمد است).
  • يا ويژگى‌هاى او به گونه‌اى يادشده كه او را همچون فرزندان خويش مى‌شناختند : الَّذِينَ آتَيْناهُمُ آلكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ. (آنان كه كتاب برايشان داديم او را مانند پسرانشان مى‌شناسند). اين نشان مى‌دهد كه نبوّت پيامبر خاتم در تورات و انجيل مطرح بوده و پيشوايان و بزرگان آنان از اين امر آگاه بودند و او را مى‌شناختند. اين امر از اسلام آوردن سلمان هم به خوبى فهميده مى‌شود. زيرا او پيش از آنكه مسلمان شود با راهبان مسيحى آشنا شد؛ و چون پيامبر را ديد مقدارى خرما به عنوان صدقه به حضرت داد، تا ببيند حضرت تناول مى‌كند يا نه. حضرت از آن چيزى نخورد و اصحاب تناول كردند. سلمان مى‌گويد : فَقُلْتُ فِي نَفْسِي هَذِهِ خَصْلَةٌ مِمَّا وَصَفَ لِي صَاحِبِي. (در دل خويش گفتم: اين صفتى است كه صاحبم برايم وصف كرده بود). بعد هم هنگامى كه پيامبر ۶ را در جايى ديگر مشاهده كرد به دنبال مهر نبوّت بود كه حضرت خودشان پيراهن خويش را كنار زدند تا حضرت سلمان آن را به چشم ببيند. و آن گاه جناب سلمان اسلام آورد و يكى از ياران خاصّ پيامبر خاتم گرديد.
  • مرحوم علامه مجلسى در جلد ۱۵ بحارالانوار، صفحه ۱۷۴ ـ ۲۴۸ با عنوان «البشارة بمولده و نبوّته»، مطالبى از بشارات را جمع كرده است.
  • پيامبر خاتم در كتاب تورات با دو ويژگى فرزند اسماعيل و داراى ديانت راستين معرفى شده است.
  • بحث درباره بشارات مفصّل است. در اين زمينه مى‌توانيد به كتابهاى «انيس الاعلام» و «محضر الشهود»، و «بشارات عهدين» و «نقش ائمه در احياى دين» درس ۸ صفحه ۳۱۷ ـ ۳۵۸ و پيوست شماره ۴ آخر كتاب كه عين متون كتب عهد قديم و جديد را آورده است؛ مراجعه كنيد.

راه سوم

  • راه سوم براى شناخت صدق و راستى نبوّت پيامبران آيات و معجزات است. بر اساس روايات متواتر پيامبر خاتم ۶ داراى معجزات فراوانى بود. او نه تنها آيات و معجزات ويژه خود داشت بلكه همه آيات و معجزات پيامبران پيشين را نيز دارا بود.
  • ريشه و منبع معجزات پيامبران علم وهبى الهى است كه خداوند متعال از ميان هفتاد و سه حرف اسم اعظم، هفتاد و دو حرف را به پيامبر گرامى اسلام عطا فرموده؛ در صورتى كه حضرت عيسى ۷ با داشتن دو حرف مرده‌ها را زنده مى‌كرد و آيات و معجزات ديگر از او ظاهر مى‌شد. پس ما در اينجا از اين گونه معجزات بحث نمى‌كنيم و محور بحث را در اين قسمت معجزه مهم پيامبر گرامى اسلام ـ قرآن شريف ـ قرار مى‌دهيم.
  • قرآن كريم در آياتى همه كسانى را كه در نبوّت و رسالت پيامبر خاتم ۶ ترديد دارند؛ فرا مى‌خواند كه سوره‌اى همانند يكى از سوره‌هاى قرآن ـ كه آورنده آن به شهادت تاريخ نه پيش كسى درس خوانده و نه در مجلس علمى شركت كرده ـ؛ بياورند! وَإِنْ كُنتُمْ فِـي رَيْبٍ مِمّا نَزّلنا عَلى عَبْدِنا فَـأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثلِهِ وَآدْعُوا شُهَداءَكُمْ مِنْ دُونِ آللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِـينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا آلنّارَ آلَّتِـي وَقُودُها آلنّاسُ وَالحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْـكافِرِينَ. (اگر در آنچه به بنده خودمان نازل كرديم شك داريد پس سوره‌اى از مثل او بياوريد و گواهانى كه غير خدا قبول داريد بخوانيد اگر راست مى‌گوييد. پس اگر نتوانستيد و به هيچ وجه نخواهيد توانست پروا كنيد از آتشى كه آتش زنه‌اش انسان و سنگ است كه براى كافران مهيّا شده است).
  • در آيه ديگر مى‌گويد اگر جنّ و انس گرد آيند كه مانند قرآن را بياورند توان آن را نخواهند داشت : قُلْ لَئِنِ آجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هـذا آلقُرآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِـيراً. (بگو اگر جنّ و انس جمع شوند تا اينكه مثل قرآن را بياورند مثل آن را نمى‌توانند بياورند اگرچه بعضى از آن‌ها بعضى ديگر را ياور باشد).
  • چنانكه مى‌بينيم خداوند متعال در اين آيات از مردم مى‌خواهد كه اگر در نبوّت پيامبر ترديد دارند؛ سوره‌اى همانند يكى از سوره‌هاى قرآن بياورند. ويا همه جنّ و انس جمع شوند و كتابى مانند قرآن بياورند. علّت و انگيزه اين تحدّى دراين بخش از آيات نيامده است. پس لازم است براى كشف آن از خود قرآن مدد جوييم و ببينيم قرآن خودش را چگونه معرفى مى‌كند؟ بلكه از اين راه توانستيم به انگيزه تحدّى راه يابيم.
  • بيشترين اهميّتى كه خود قرآن به خويش داده جنبه هدايتگرى و ياد آورى و تأثير آن در دلهاى بندگان الهى و نورانيّت بخشيدن به آن‌ها و… است. قرآن خود را كتابى تازه معرفى مى‌كند كه يكى از آثار آن ايجاد خوف در دلهاى مؤمنان است. اللّه نَزَّلَ أحْسَنَ آلْحَديِث كِتَابَآ مُتَشَابِهَآ تَقَشْعَر مِنهُ جُلُود آلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ. (خداوند بهترين حديث را كتابى متشابه نازل كرد كه از آن پوستهاى آنان كه از پروردگارشان مى‌ترسند، به لرزه مى‌افتد).
  • در آيات ديگرى نيز كتاب خود را ياد كرده و از آن به عنوان «حديث» تعبير مى‌كند و منكران را به تحدّى فرا مى‌خواند : فَلَيَأتوا بِحَديِثٍ مِثْله إن كَانوا صَادِقِين. (پس حديثى مثل آن بياورند اگر راستگو هستند). اين نشان مى‌دهد كه مبناى اصلى تحدّى قرآن مطالب علمى و دقايق شناختى و معرفتى آن است كه داده‌هاى بشرى از آن بى بهره‌اند؛ نه جنبه بلاغت و فصاحت لفظى آن. هرچند نبايد آن را نيز ناديده گرفت، امّا نه در عرض حقايق و معارف و مطالب علمى نو و بى سابقه آن؛ بلكه در درجه بعد از آن. بدين ترتيب روشن مى‌شود كه آورنده قرآن كسى جز پيامبر الهى نمى‌تواند باشد.

ختم نبوّت و جاودانگى شريعت

  • پيش‌تر گفتيم كه اعطاى نبوّت و رسالت به عدّه‌اى از بندگان از باب فضل و احسان الهى است. و ضرورت و لزومى بر خداوند سبحان ندارد. فرستادن شريعت و احكام و قوانينى كه نظام حيات بشر را تأمين كند، نيز تنها نتيجه لطف و احسان و بنده پرورى اوست.
  • از طرف ديگر بديهى است كه هيچ مخلوقى نيست كه به درجه‌اى از كمال برسد كه بالاتر از آن كمالى نباشد.
  • بنابر اين نه كمالات الهى را نهايتى است، ونه انسان موجودى است كه ظرفيّتى خاصّ و محدود داشته باشد، تا با رسيدن به حدّ خاصّ خود ديگر نتوان كمالى به كمالات او افزود.
  • پس با وجود اين، اگر فرض شود كه آمدن پيامبران و آوردن شرايع براى تكامل بشر است؛ باز هم مشكلى براى آمدن پيامبر ديگرى وجود نخواهد داشت.
  • با توجّه به اين مطلب روشن مى‌شود كه دليل اصلى ختم نبوّت و شريعت جز مشيّت و خواست خداوند متعال امر ديگرى نيست. و اگر خداوند متعال مى‌خواست بعد از پيامبر خاتم و آيين او پيامبرى و آيينى بر بشر بفرستد هيچ اشكال و استبعادى نداشت. ولى از آنجا كه در قرآن و روايات به ختم نبوّت و شريعت تصريح شده پس چاره‌اى جز تسليم و پذيرش آن نيست. در قرآن كريم آمده است : ما كانَ مُحَـمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَلـكِنْ رَسُولَ آللّهِ وَخاتَمَ آلنَّبِيِّينَ. (محمّد پدر هيچ يك از مردان شما نيست ولى رسول خدا و خاتم پيامبران است).
  • «خاتم» به فتحه يا كسره تاء به معناى انتهاى امر است.در لسان العرب مى‌گويد : ختام القوم وخاتِمهم وخاتَمهم آخرهم. رسول خدا ۶ نبوّت و شريعت خود را آخرين نبوّت و شريعت معرّفى مى‌كند : أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَ لَا سُنَّةَ بَعْدَ سُنَّتِي. (اى مردم پيامبرى بعد از من نيست و سنّتى بعد از سنّت من وجود ندارد).
  • امام صادق ۷ نيز مى‌فرمايد: خداوند متعال با رسول خدا، پيامبران را، و با كتاب قرآن، كتابهاى آسمانى را به پايان برد : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ ذِكْرُهُ خَتَمَ بِنَبِيِّكُمُ النَّبِيِّينَ فَلَا نَبِيَّ بَعْدَهُ أَبَداً وَ خَتَمَ بِكِتَابِكُمُ الْكُتُبَ فَلَا كِتَابَ بَعْدَهُ أَبَدا. (همانا خداوند متعال پيامبران را با پيامبر شما به پايان رساند پس پيامبرى تا ابد بعد از او نخواهد بود.و به كتاب شما كتابها را ختم كرد پس تا ابد كتابى بعد از آن نخواهد بود).
  • امام رضا ۷ هم پيامبر خاتم را آخرين پيامبر و شريعت او را آخرين شريعت و بدون تغيير و تبديل معرفى مى‌كند : إنّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ…خَاتَمُ النَّبِيِّينَ وَ أَفْضَلُ الْعَالَمِينَ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ وَ لَا تَبْدِيلَ لِمِلَّتِهِ وَ لَا تَغْيِيرَ لِشَرِيعَتِهِ. (همانا محمّد بنده خداست و… ختم كننده پيامبران و برترين عالميان است و پيامبرى بعد از او نيست و آيين او را تبديلى نيست و شريعت او را تغييرى نيست).
  • در روايات فراوانى كه ـ با عنوان «حديث منزلت» معروف شده ـ تصريح شده است كه بعد از پيامبر خاتم پيامبرى نيست : أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنـَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي. (تو از من به منزله هارون از موسى هستى جز اينكه پيامبرى بعد از من نيست).
  • همچنين در روايات آمده است كه حلال و حرام پيامبر خاتم تا قيامت تغيير نمى‌كند : حَلَالُ مُحَمَّدٍ حَلَالٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حَرَامُهُ حَرَامٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا يَكُونُ غَيْرُهُ وَ لَا يَجِيءُ غَيْرُه. (حلال محمّد تا روز قيامت حلال است و حرامش تا قيامت حرام است. غير او نخواهد بود و غير او نخواهد آمد).
  • پس بديهى است كه اگر كسى بعد از پيامبر خاتم ادّعاى نبوّت و رسالت كند و يا مدّعى حلال شدن حرامى يا حرام شدن حلالى باشد؛ هرگز از او پذيرفته نمى‌شود. البتّه اين روايت به تنهايى دلالت ندارد كه پيامبرى بعد از پيامبر خاتم نخواهد بود، اما آنگاه كه آن را در كنار روايات قبلى قرار مى‌دهيم از آن چنين امرى را مى‌توان استفاده كرد.

محمد رسول الله(ص)

نام: محمد، کنیه: ابوالقاسم، لقب: مصطفی. نام پدر: عبدالله، نام مادر: آمنه بنت وهب. محل تولد: مکه. روز تولد: دوشنبه ۱۷ ربیع الاول. سال تولد: عام الفیل، ۵۳ سال پیش از هجرت. نقش انگشتر: «أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَشْهَدُ أَنَ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ‌(ص)». اولاد: ۸ فرزند، سن: ۶۳ سال. روز رحلت: دوشنبه ۲۸ صفر سال یازدهم هجرت. سبب رحلت: اثر تدریجی سمی که زن یهودی به آن حضرت خوراند. مرقد مطهر: مدینه در خانه خود که هم اکنون جزء مسجد نبوی است[۷]. پدر پیامبر(ص) «عبدالله» در میان برادران «ابوطالب، زبیر و عبدالکعبه» از امتیاز خاصی برخوردار بود. چهره نورانی و سیرت زیبا داشت و از تواضع معنوی و اخلاقی، یگانه و ممتاز بود. مادر بزرگوار پیامبر «آمنه» است که از نظر اصالت خانوادگی و پاکدامنی و کمالات، بهترین دختر آن عصر به شمار می‌آمد. پیامبر(ص) روز جمعه ۱۷ ربیع الاول در عصر سلطنت انوشیروان، بعد از طلوع فجر و قبل از طلوع خورشید در مکه چشم به جهان گشود.

«عبدالله» پدر بزرگوار پیامبر(ص) قبل از ولادت آن حضرت از دنیا رفت و عبدالمطلب با کمال اخلاص سرپرستی آمنه و فرزندش محمد را پس از ولادت بر عهده گرفت. وقتی حضرت محمد(ص) چشم به جهان گشود، سه روز یا هفت روز آمنه به او شیر داد، سپس ثوبیه که کنیزی بود چند روز به او شیر داد و در نهایت حلیمه سعدیه عهده‌دار این مهم گردید. پیامبر(ص) در سن شش سالگی در مراجعت از مدینه به مکه مادرش را از دست داد و در سن هشت سالگی یگانه پرستار آن حضرت از دنیا رفت. از آن پس سرپرستی حضرت محمد(ص) را ابوطالب یار باوفا و مؤمن پیامبر(ص)، عموی شجاع و سخاوتمند آن حضرت بر عهده گرفت. ابوطالب نیز تا آخر عمر لحظه‌ای از حمایت محمد(ص) غافل نبود و در سفر و حضر از او مراقبت می‌کرد و در سن ده سالگی آرام آرام او را در کارهای اجتماعی شرکت داد. پیامبر(ص) دو بار به عنوان بازرگان به شام مسافرت کرد. نخست در سن دوازده سالگی، همراه عمویش ابوطالب و بار دیگر در سن ۲۴ سالگی به عنوان امین و وکیل کاروان تجارتی حضرت خدیجه(س) به شام رهسپار شد. ازدواج پیامبر(ص): پیامبر(ص) در ۲۵ سالگی با خدیجه(س) دختر خویلد، از خاندان قریش که بانویی پاکدامن و ارجمند بود، در حالی که او چهل سال داشت ازدواج کرد. فرزندان پیامبر(ص): بنابر مشهور پیامبر از حضرت خدیجه(س) دارای شش فرزند «قاسم، عبدالله، رقیه، ام‌کلثوم، زینب و فاطمه زهرا(س)» بود و از ماریه قبطیه همسر دیگرش یک فرزند به نام ابراهیم داشت. دین پیامبر(ص) قبل از اسلام: در این که پیامبر(ص) قبل از پیامبری پیرو چه دینی بود، سه نظریه وجود دارد:

  1. از اوصیای حضرت عیسی(ع) بود.
  2. در آیین ابراهیم خلیل(ع) بود.
  3. دارای شریعت خاص بود که از طریق الهام به دست می‌آورد.

روایات متعددی بیانگر نظریه سوم است. قبل از آنکه پیامبر(ص) در چهل سالگی به مقام پیامبری برسد، همه او را به عنوان امین و راستگو می‌شناختند و هرگز در او گناه و انحرافی ندیده بودند[۸]. برای روشن شدن وضعیت نکبت‌بار عصر جاهلیت و این که آن دوره را بهتر درک کنیم شایسته است به چند موضوع توجه نماییم.

  1. جنگ و ناامنی: در تاریخ جاهلیت ۱۷۰۰ جنگ میان قبایل عرب اتفاق افتاده که منشاء آن نادانی، تعصب، فقر و بی‌رحمی و ریاست‌طلبی آنها بوده، به عنوان مثال یکی از جنگ‌ها (جنگ منذر) با قبیله «بکر بن وائل» در میان این دو قبیله اختلاف شدید رخ داد، بر اثر اینکه اسب یکی بر اسب دیگری که از اشراف بود سبقت گرفته، یا مردی در بازار پایش را دراز کرده و گفته اگر کسی قدرت دارد قدم روی پای من بگذارد و مانند اینها.
  2. امتیازات طبقاتی و قبیلگی: یکی از سنت‌های غلط آنها که موجب بسیاری از جنایات می‌شد امتیازات طبقاتی بود، مانند امتیاز به ثروت، امتیاز به نژاد، امتیاز به زبان و... که موجب شده بود، ثروتمندان بر مستمندان حکومت کنند.
  3. بی‌عفتی و انحراف جنسی: بی‌عفتی و بی‌ناموسی در حدی بود که به طور آزاد و رسمی، بین آنها «نکاح ذوات الرایات» رواج داشت، یعنی زنانی بودند که در اختیار هر فردی قرار می‌گرفته و بر سر در خانه‌های خود پرچمی به این عنوان نصب می‌کردند و اگر فرزندی می‌آوردند، مدعیان را همراه قیافه‌شناسان جمع می‌کرد و قیافه‌شناسان کودک را شبیه هر کدام می‌دانستند او را به عنوان پدر کودک معرفی می‌کردند.
  4. فرزندکشی: از رسم‌های غلط جاهلیت این بود که نه تنها دختران را زنده به گور می‌کردند، بلکه از ترس فقر و تهی‌دستی، پسران را نیز می‌کشتند. در آیه ۱۵۱ سوره انعام به همین مطلب اشاره می‌کند: ﴿لَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ[۹].
  5. وضع زن در جاهلیت: یکی از وحشتناک‌ترین رسوم و عادت‌های شوم دوران جاهلیت، دخترکشی بود، آن هم در زشت‌ترین صورتش، یعنی انسانی ضعیف و بی‌دفاع را زنده زنده به گور کنند یا گردن بزنند و یا از بالای کوه به پایین پرت کنند تا بمیرد. احساس مردم جاهلیت در مورد زنان چنین بود که آنها را در ردیف حیوانات قرار می‌دادند، بلکه پست‌تر از حیوان، به دلیل این که حیوان را زنده زنده در گور نمی‌کردند، ولی دختران را زنده زنده در گور می‌کردند.
  6. بت‌پرستی در جاهلیت: بت‌پرستی در جاهلیت به اوج خود رسیده بود، هر دسته‌ای برای خود بت یا بت‌هایی داشتند و آنها را با انواع پرستش‌ها می‌پرستیدند، به طوری که می‌نویسند: شمار بت‌ها به ۱۶ هزار بت رسید که ۳۶۰ بت آنها به تعداد شماره روزهای سال، بت‌های معروف بودند و ۹ بت آن، از بت‌های بزرگ و معروف و رسمی بودند[۱۰].

حضرت علی(ع) درباره وضعیت جاهلیت می‌فرماید: «شما ای گروه عرب! در زمان جاهلیت زشت‌ترین مرام را داشتید و در بدترین وضع به سر می‌بردید، در میان زمین سنگلاخ، میان مارهای پرزهر، آب لجن سیاه می‌آشامیدید، غذای آلوده می‌خوردید، خون یکدیگر را می‌ریختید و از خویشان دوری می‌کردید، بت‌ها در میان شما نصب شده بود، غرق در فساد بودید که خداوند توسط پیامبر اسلام شما را نجات داد»[۱۱].

آغاز پیامبری؛ چهل سال از عمر پیامبر(ص) می‌گذشت. روز ۲۷ رجب فرا رسید. آن حضرت بر فراز کوه حرا به مناجات و عبادت مشغول بود. پیک وحی نازل شد و مژده رسالت را به او داد. خداوند در مورد بعثت پیامبر(ص) می‌فرماید: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ[۱۲]. پیامبری از خودتان به سوی شما آمد، مخصوصاً اینکه به جای «منکم» در این آیه ﴿مِنْ أَنْفُسِكُمْ آمده است، اشاره به شدت ارتباط پیامبر(ص) با مردم است که گویی پاره‌ای از جان مردم و از روح جامعه در شکل پیامبر(ص) ظاهر شده است و عجب این که گروهی از مفسران که تحت تأثیر تعصبات نژادی و عربی بوده‌اند، گفته‌اند: مخاطب در این آیه، نژاد عرب است! یعنی پیامبری از این نژاد به سوی شما آمد! این بدترین تفسیری است که برای آیه فوق ذکر کرده‌اند؛ زیرا می‌دانیم چیزی که در قرآن از آن سخنی نیست، مسأله نژاد است، همه جا خطابات قرآن با ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ و ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا و امثال آنها شروع می‌شود و در هیچ موردی يا ايها العرب و يا قريش و مانند آن وجود ندارد[۱۳]. در هر صورت، در آیه شریفه پس از ذکر صفت ﴿مِنْ أَنْفُسِكُمْ به چهار خصوصیت دیگر از صفات ممتاز پیامبر(ص) که در تحریک عواطف مردم و جلب احساساتشان اثر عمیق دارد اشاره می‌کند:

  1. ﴿عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ: هر گونه ناراحتی و زیان و ضرری به شما برسد، برای او سخت و ناراحت کننده است.
  2. ﴿حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ: او سخت بر هدایت شما علاقمند است و به آن عشق می‌ورزد و «حرص» در لغت به معنای شدت علاقه به چیزی است و جالب این که در آیه مورد بحث به طور مطلق می‌گوید، حریص بر شماست نه سخنی از هدایت به میان می‌آورد و نه از چیز دیگر، اشاره به اینکه به هر گونه خیر و سعادت شما و به هر گونه پیشرفت و ترقی و خوشبختی‌تان عشق می‌ورزد.
  3. ﴿بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ: او نسبت به مؤمنان رئوف و رحیم است. رئوف اشاره به محبت مخصوص در مورد فرمانبرداران است در حالی که رحیم اشاره به رحمت در مقابل گناهکاران می‌باشد.

در آیه بعد می‌فرماید: ﴿فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ[۱۴][۱۵]. پیامبر(ص) پس از سیزده سال استقامت و پایداری در مکه، در مقابل دشمنان اسلام، روز پنجشنبه اول ربیع الاول سال ۱۳ بعثت از مکه خارج شد و روز دوازدهم همین ماه وارد مدینه گردید. پس از ۱۰ سال استقرار در مدینه منوره روز دوشنبه ۲۸ صفر سال یازدهم هجرت در سن ۶۳ سالگی چشم از جهان فانی فرو بست. آن‌گاه، پارچه‌ای یمنی بر روی جسد مطهر آن حضرت افکندند و برای مدت کوتاهی در گوشه اتاق گذاشتند. با شیون زنان و گریه نزدیکان پیامبر، مردم بیرون یقین پیدا کردند که پیامبر گرامی در گذشته است. چیزی نگذشت که خبر رحلت وی در سرتاسر شهر پیچید.

خلیفه دوم، روی عللی در بیرون خانه فریاد زد که پیامبر فوت نکرده و بسان موسی پیش خدای خود رفته است و بیش از حد در این موضوع پافشاری می‌کرد و نزدیک بود گروهی را با خود هم رأی سازد. در این میان، یک نفر از یاران رسول خدا(ص) این آیه را بر او خواند: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ[۱۶]. وی با شنیدن این آیه، دست از مدعای خود برداشت و آرام گرفت. امیرالمؤمنین(ع) جسد مطهر پیامبر را غسل داد و کفن کرد؛ زیرا پیامبر فرموده بود که نزدیک‌ترین فرد مرا غسل خواهد داد و این شخص جز علی، کسی نبود. سپس چهره او را باز کرد و در حالی که سیلاب اشک از دیدگانش جاری بود، این جمله‌ها را گفت: پدر و مادرم فدای تو گردد! با فوت تو رشته نبوت و وحی الهی و اخبار آسمان‌ها - که هرگز با مرگ کسی بریده شود- قطع گردید. اگر نبود که ما را به شکیبایی در برابر ناگواری‌ها دعوت فرموده‌اید، آن چنان در فراق تو اشک می‌ریختم که سرچشمه اشک را می‌خشکانیدم، ولی حزن و اندوه ما در این راه پیوسته است و این اندازه در راه تو بسیار کم است و جز این چاره نیست. پدر و مادرم فدای تو باد! ما را در سرای دیگر به یاد آر و در خاطر خود نگه دار[۱۷].

نخستین کسی که بر پیامبر گرامی نماز گزارد، امیرمؤمنان بود. سپس یاران پیامبر، دسته دسته بر جسد او نماز گزاردند و این مراسم تا ظهر سه‌شنبه ادامه داشت. سپس تصمیم بر این شد که جسد مطهر پیامبر را در همان حجره‌ای که گذاشته بود، به خاک بسپارند. قبر آن حضرت را ابوعبیده جراح و زید بن سهل آماده کردند و امیرمؤمنان مراسم دفن را به کمک فضل و عباس انجام داد. سرانجام آفتاب زندگی شخصیتی که با فداکاری‌های خستگی‌ناپذیر خود، سرنوشت بشر را دگرگون ساخت و صفحات نو و درخشانی از تمدن به روی انسان‌ها گشود، غروب کرد. با درگذشت وی، مشکلات فراوانی در ادامه رسالت و تعقیب اهداف او پدید آمد که بارزترین آنها مسأله خلافت و موضوع رهبری جامعه اسلامی بود. پیش از درگذشت او نیز آثار اختلاف و دو دستگی در محافل مسلمانان واضح و آشکار بود.[۱۸].

وضوی پیامبر(ص)

یکی از اصحاب پیامبر(ص) آبی خواست و وضو گرفت: پس گفت: «رسول خدا(ص) را دیدم که وضو گرفت، آن چنان که من وضو گرفتم، سپس او مضمضه کرد و استنشاق نمود و صورت و دست‌ها را شست و بر سر و پشت پا، مسح کشید». مسلمانان وضوی پیامبر(ص) را مبین این آیه وضو می‌دانند: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ[۱۹]. این آیه شامل «شستن» صورت و دو دست و همچنین «مسح» سر و دو پاست.

و اما وضوی همه مسلمانان تا خلافت عثمان، صورت واحدی داشته، مانند وضوی کنونی شیعه بوده است. این مسئله با آیه وضو نیز همخوانی دارد. علت تغییر وضو، این بود که عثمان در سال‌های میانی دوران خلافت خود، نسبت به چگونگی وضوی پیامبر(ص) گرفتار تردید شد؛ سپس او وضوی پیامبر(ص) را به شکلی که اکنون در میان اهل سنت مرسوم است اعلام نمود؛ «شستن دست‌ها از سر انگشتان تا آرنج» و اصرار بر «شستن پا و نه مسح آن» این بدعت، مخالفت بسیاری از اصحاب پیامبر(ص) را دنبال داشت، اما حکومت اموی بنا بر اغراض سیاسی، در نقاط مختلف اسلامی، شیوه عثمان را تبلیغ کرد و فضایی به وجود آورد که برخی از اصحاب، جرأت مخالفت با روش دستگاه حاکم را نداشتند و در نتیجه این گونه وضو گرفتن رواج یافت. درباره چگونگی تفسیر آیه وضو و نوع وضوی پیامبر(ص) در «شستن دست‌ها» و «مسح سر و دو پا» چند نکته تقدیم می‌شود:

۱. درباره «شستن دست‌ها از آرنج» چند نکته قابل ذکر است:

  1. برخی از مفسران قرآن، واژه «الی: به» در آیه وضو را به «مع: با» تفسیر کرده‌اند. دانشمند و فقیه سنی مذهب، آقای وهبه الزحیلی می‌گوید: «نزد تمامی دانشمندان و عالمان - از جمله امامان مذاهب چهارگانه اهل سنت - و داخل نمودن دو آرنج در شستن، واجب است؛ زیرا حرف «الی» که برای انتهای غایت است در اینجا به معنای «مع» می‌باشد: مانند دو آیه شریفه ﴿يَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ[۲۰] و ﴿لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ[۲۱] که در این دو نیز «الی» به معنای «مع: با» است.
  2. در نگاه قرآن، حد دست که باید در وضو شسته شود، مرفق، یعنی آرنج است و کلمه «الی» در آیه فوق، تنها برای بیان حد شستن است و نه کیفیت شستن که بعضی توهم کرده، چنین پنداشته‌اند که آیه می‌گوید: باید دست‌ها را از سر انگشتان به طرف آرنج بشویید. این درست به آن می‌ماند که انسان، به کارگری سفارش کند که دیوار اتاق را از کف تا یک متر رنگ کند. بدیهی است منظور این نیست که دیوار از پایین به بالا رنگ شود، بلکه منظور این است که این مقدار باید رنگ شود، نه بیشتر و نه کمتر، بنابراین در آیه فقط مقداری از دست که باید شسته شود، ذکر شده، اما کیفیت آن در سنت پیامبر(ص) که به وسیله اهل بیت(ع) به ما رسیده آمده است و آن شستن از آرنج به طرف سر ا انگشتان است[۲۲].
  3. وقتی زراره از کیفیت وضوی پیامبر(ص) از امام باقر(ع) پرسید، حضرت تشت آبی را درخواست کرد و پس از شستن صورت، مشتی آب را درخواست کرد و پس از شستن صورت، مشتی آب از آن بر دست راست خود ریخت و آن را از آرنج تا سر انگشتان شست و هیچ‌گاه آب را به طرف آرنج برنگرداند[۲۳].
  4. دارقطنی، یکی از دانشمندان حدیث اهل سنت، از جابر نقل نموده که وقتی پیامبر(ص) وضو می‌گرفت، آب را بر دو آرنج می‌ریخت.

۲. در آیه وضو خداوند امر به مسح سر و پاها نموده است؛ در حالی که اهل تسنن، پاها را می‌شویند؛ در این باره به نکات زیر اشاره می‌شود:

  1. ابن عباس می‌گوید: «قرآن درباره پاها، به مسح کردن دستور داده است، ولی مردم جز شستن به چیزی تن در نداده‌اند». همچنین می‌گفت: «وضو عبارت است از دو شستن و دو مسح کردن» یا «دو شسته شده و دو مسح شده».
  2. ابن عبد خیر می‌گوید: «دیدم علی(ع) را که وضو گرفت و سپس روی دو پای خود را مسح کرد».
  3. ابن حزم دانشمند نامی سنی مذهب چنین نقل می‌کند: جمع زیادی از اصحاب و تابعین، در وضو، پا را مسح می‌کردند، شخصیت‌هایی مانند علی بن ابی‌طالب(ع)، ابن عباس، حسن بصری، انس بن مالک، عکرمة، شعبی و برخی دیگر.
  4. زمانی که به انس بن مالک که مدتی خادم رسول خدا(ص) بود خبر دادند که حجاج به شستن پا توصیه می‌کند، واکنش نشان داد و ضمن اشاره به واجب بودن مسح پا، این سخن را بر زبان جاری ساخت:«صَدَقَ اللَّهُ وَ كَذَبَ الْحَجَّاجُ»[۲۴].[۲۵].

منابع

پانویس

  1. محدثی، جواد، فرهنگ‌نامه دینی، ص۲۰۱.
  2. سبحانی، محمد تقی و برنجکار، رضا، معارف و عقاید، ج۱، ص۲۱۱ - ۲۲۰.
  3. حلف الفضول" پیمانی بود که پایه آن بر دفاع از حقوق افتادگان و بیچارگان بود و پایه‌گذاران آن کسانی بودند که اسمشان فضل یا از ریشه فضل بود. یکی از محورهای این پیمان، دفاع از مکه و مردم مکه بود در برابر دشمنان خارجی.
  4. سبحانی، محمد تقی و برنجکار، رضا، معارف و عقاید، ج۱، ص۲۱۱ - ۲۲۰.
  5. سبحانی، محمد تقی و برنجکار، رضا، معارف و عقاید، ج۱، ص۲۱۱ - ۲۲۰.
  6. سبحانی، محمد تقی و برنجکار، رضا، معارف و عقاید، ج۱، ص۲۱۱ - ۲۲۰.
  7. چهارده معصوم، جواد محدثی، ص۱۰. بر اساس نظر اهل تسنن میلاد پیامبر اکرم(ص) روز دوازدهم ربیع الاول می‌باشد. تاریخ القویم، ج۱، ص۱۱۱.
  8. سیره چهارده معصوم، محمد محمدی اشتهاردی، ص۱۲.
  9. «و فرزندانتان را از ناداری نکشید؛ ما به شما و آنان روزی می‌رسانیم» سوره انعام، آیه ۱۵۱.
  10. سیره چهارده معصوم، محمدی اشتهاردی، ص۱۱.
  11. نهج البلاغه، فیض الاسلام، خطبه ۲۶، ص۹۲.
  12. «بی‌گمان پیامبری از (میان) خودتان نزد شما آمده است که هر رنجی ببرید بر او گران است، بسیار خواستار شماست، با مؤمنان مهربانی بخشاینده است» سوره توبه، آیه ۱۲۸.
  13. تفسیر نمونه، ج۸، ص۲۰۶.
  14. «پس اگر رو بگردانند بگو: خداوندی که خدایی جز او نیست مرا بس؛ بر او توکّل دارم و او پروردگار اورنگ سترگ (فرمانفرمایی جهان) است» سوره توبه، آیه ۱۲۹.
  15. تفسیر نمونه، ج۸، ص۲۰۸.
  16. «و محمد جز فرستاده‌ای نیست که پیش از او (نیز) فرستادگانی (بوده و) گذشته‌اند؛ آیا اگر بمیرد یا کشته گردد به (باورهای) گذشته خود باز می‌گردید؟» سوره آل عمران، آیه ۱۴۴.
  17. نهج البلاغه، خطبه ۲۳.
  18. تونه‌ای، مجتبی، محمدنامه، ص ۸۴۷.
  19. «ای مؤمنان! چون برای نماز برخاستید چهره و دست‌هایتان را تا آرنج بشویید و بخشی از سرتان را مسح کنید و نیز پاهای خود را تا برآمدگی روی پا» سوره مائده، آیه ۶.
  20. «و ای قوم من! از پروردگارتان آمرزش بخواهید و آنگاه به سوی او توبه آورید تا از آسمان بر شما بارانی یکریز فرستد و شما را نیرو بر نیرو بیفزاید و گناهکارانه رو مگردانید» سوره هود، آیه ۵۲.
  21. «دارایی‌های یتیمان را به ایشان برسانید و (دارایی‌های آنان که برای شما) ناپاک (است) را، جایگزین (دارایی‌های) پاک (خود) نگردانید و دارایی‌های آنان را با افزودن به دارایی‌های خود نخورید که این گناهی بزرگ است» سوره نساء، آیه ۲.
  22. تفسیر نمونه، مکارم شیرازی، ج۴، ص۲۸۶.
  23. تهذیب الاحکام، شیخ طوسی، ج۱، ص۵۵.
  24. سنت پیامبر، محمد باقر پور امینی، نشر معارف، ص۲۵.
  25. تونه‌ای، مجتبی، محمدنامه، ص ۱۰۶۴.