احترام در قرآن: تفاوت میان نسخه‌ها

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت
بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
 
خط ۲: خط ۲:
| موضوع مرتبط = احترام
| موضوع مرتبط = احترام
| عنوان مدخل  = احترام
| عنوان مدخل  = احترام
| مداخل مرتبط = [[احترام در قرآن]] - [[احترام در معارف و سیره نبوی]] - [[احترام در فقه اسلامی]] - [[احترام در فقه سیاسی]] - [[احترام در علوم تربیتی اسلامی]]
| مداخل مرتبط = [[احترام در قرآن]] - [[احترام در معارف و سیره نبوی]] - [[احترام در فقه اسلامی]] - [[احترام در فقه سیاسی]] - [[احترام در تربیت اسلامی]]
| پرسش مرتبط  =  
| پرسش مرتبط  =  
}}
}}

نسخهٔ کنونی تا ‏۲۱ اکتبر ۲۰۲۴، ساعت ۱۹:۲۰

احترام و حرمت نگه‌داشتن، در اصطلاح به‌معنای تعظیم، گرامی داشت و بزرگ‌داشت است که از واژه‌های غیر مصرّح در قرآن کریم است و از اضافه وصفی پاره‌ای موارد به وصف حرام (محترم بودن) چون: "نفس"، "بیت"، "أشهر" و‌... استفاده می‌شود. مصادیق مختلفی برای احترام در قرآن بیان شده است مانند: احترام انسان؛ احترام پیامبر؛ احترام پدر و مادر؛ احترام مؤمنان و پرهیزکاران؛ احترام دانشمندان؛ احترام قرآن؛ احترام خانه خدا و ... .

معناشناسی

احترام، مصدر باب افتعال از ریشه "ح ر م" و به‌معنای حرمت نگه‌داشتن است[۱]. حرمت نیز به‌معنای آنچه که هتک و شکستن آن روا نباشد، آمده است[۲] و "حرام" به‌معنای چیزی یا کاری که انجام دادن آن ممنوع باشد و "حَرَم" مکان محترمی است که انجام دادن برخی امور مجاز در مکان‌های دیگر در آنجا روا نیست[۳] و "حریم چاه" به‌معنای اطراف آن است که جز مالک، کسی حقّ تصرّف و حفر چاه دیگر در آنجا را ندارد [۴] و "حرمت شخص" چیزی است که شخص از آن حمایت و دفاع می‌کند[۵]. احترام در اصطلاح عرف به‌معنای تعظیم، گرامی داشت و بزرگ‌داشت، بی‌ارتباط با معنای لغوی آن نیست؛ زیرا شخص، شیء، مکان یا زمان محترم، دارای حرمت و حریمی است که حفظ آن لازم و هتک آن نارواست[۶].

احترام و تعظیم مترادف و همپایه یکدیگرند، احترام به چیزی و یا کسی به نوعی تعظیم او هم به حساب می‌آید. کلمات محترم، تکریم، احسان، توقیر، سلام، تحیت صلوات، خفض جناح، احیاء، اکرام، وقار، سجود، عزّروه به نوعی در ارتباط مفهومی با این دو واژه‌اند.

واژه‌های ضد آنها نیز کلمات: لعن، سبّ، خَسَأ، خزی، اهانت، ایذاء، اذیت هستند که به مناسبت‌هایی در قرآن به کار رفته‌اند. احترام، تعظیم و تکریم از کلمات کلیدی و کانونی قرآن هستند، واژه‌هایی چون: تحیت، سلام، احسان، حفض جناح، صلوات و سجود در یک حوزه معنایی قرار دارند و کلمات ضد آن همچون، ایذاء، اذیت، اهانت، خزی، لعن و سبّ همه دارای روابط به هم تنید و شبکه‌ای را به وجود آورده‌اند[۷].

احترام در قرآن

احترام، از واژه‌های غیر مصرّح قرآن است. این مفهوم از اضافه وصفی پاره‌ای موارد به وصف حرام (محترم بودن) چون: "نفس": ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ[۸]، "بیت": ﴿جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ[۹]، "أشهر": ﴿فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ[۱۰] و‌... استفاده می‌شود.

برخی مشتقّات "تکریم": ﴿اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ[۱۱]؛ ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا[۱۲]، ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ[۱۳]، ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ[۱۴] و‌... ‌، "احسان": ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ[۱۵]، ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا[۱۶]، "توقیر": ﴿لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا[۱۷]، "تعزیر": ﴿لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا[۱۸]، "تعظیم": ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ[۱۹]، ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ[۲۰]، تحیّت و "احیاء": ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا[۲۱]، ﴿مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ[۲۲] و‌ "خفضِ جناح": ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا[۲۳].[۲۴] نیز هریک به نوعی متضمن احترام است.

افزون بر این، برخی واژه‌ها بیان‌گر مصادیق و شکل‌های خاص احترام و نمودهای خارجی آن است مانند: "سجده": ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ[۲۵]، ﴿وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ[۲۶]، "سلام و صلوات": ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[۲۷]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ[۲۸]، "إذن" ـ ‌اجازه ورود ـ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا[۲۹]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ[۳۰] و‌... .

از برخی آیات که در آن رعایت اموری چون: "عدم تقدّم بر رسول‌خدا (ص)"، "بلند نکردن صدا در برابر رسول‌خدا (ص)"، "عدم برخورد با رسول‌خدا (ص) مانند برخورد با افراد عادی" سفارش شده، مفهوم احترام برداشت می‌شود. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[۳۱]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ[۳۲]، ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ[۳۳] مصادیق بی‌احترامی که لازمه احترام، ترک کردن آنهاست. از این واژه‌ها فهمیده می‌شود: "اهانت": ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ[۳۴]، "اذیّت": ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا[۳۵]، ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا[۳۶]، "خزی": ﴿رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ[۳۷]، "خسأ": ﴿قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ[۳۸]، "سبّ": ﴿وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[۳۹]، "لعن": ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا[۴۰] و "قتل": ﴿مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ[۴۱] از دیدگاه قرآن منشأ اصلی احترام به خداوند باز‌می‌گردد که در نهاد برخی موجودات قرار داده یا برای آنها اعتبار شده است: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ[۴۲].

منشأ احترام انسان‌ها، همان برخورداری ایشان از کرامت الهی است: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا[۴۳] و منشأ احترام چیزهای دیگر (زمان‌ها، مکان‌ها و دیگر موجودات) ﴿جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ[۴۴]؛ ﴿فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ[۴۵]؛ ﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ[۴۶]، ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ[۴۷] حقوقی است که خداوند برای آنان قرار داده است[۴۸].

احترام و تکریم انسان

انسان از بُعد فردی موجودی است که به‌طور ذاتی و فطری دوست‌دار کرامت و نیازمند احترام است. اعطای کرامت از سوی خداوند به انسان‌ها، اختیار و اراده را از آنان سلب نمی‌کند؛ بدین سبب ممکن است انسان به خواسته خود از دستورهای الهی سر بپیچد و با کفر ورزیدن، کوشش در راه گمراه کردن مردم و ... باعث رسوایی و خواری خود شده، زمینه بی‌احترامی خویش را فراهم سازد؛ چنان‌که می‌تواند با اعمال ناشایست اخلاقی، احترام خویش را از بین برده، حیثیّت و آبروی خود را در دنیا و آخرت هتک کند. تکریم انسان از سوی خداوند، نشان‌دهنده محترم بودن او است[۴۹].

احترام و تکریم پیامبر

قرآن کریم با وصف پیامبر (ص) به "رسول کریمشخصیّت عظیم ایشان را یادآوری کرده و مردم و مؤمنان را به رعایت مسائل خاصّی درباره حضرت سفارش کرده است. خداوند و فرشتگان با فرستادن صلوات بر رسول‌اکرم (ص) او را گرامی می‌دارند؛ معنای صلوات خداوند بر رسول اعطای کرامت و فضیلت به وی و بالا بردن درجه و ستایش است و از سوی مردم، دعا در حق ایشان است. قرآن کریم، اذیّت رسول‌ خدا و بی‌احترامی به حضرت را سبب گرفتار شدن به عذاب دردناک و لعنت خداوند دانسته است[۵۰].

احترام و تکریم والدین

در قرآن کریم درباره احترام و تکریم والدین آمده است: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ. احترام به والدین نزد همۀ عقلا امری پسندیده و ضرورتی عقلی و در احکام دینی از اهم واجبات شرعی است؛ این همه احترام به دلیل زحماتی است که پدر و مادر طی دوران تولد و رشد و تربیت او متحمل شده‌اند[۵۱].

احترام و تکریم مؤمنان و پرهیزکاران

قرآن کریم، دستور به سلام کردن به مؤمنان و تواضع در برابر ایشان داده است. شخصیّت بزرگ مؤمن، لزوم احترام به وی و پاداش بزرگ آن، نهی از آزار مؤمن و آثار وضعی و کیفری آن، مورد تاکید آیات و روایات قرار گرفته است. انسان‌های پرهیزکار نیز با احراز برترین ملاک کرامت، یعنی "تقوا" با شخصیّت‌ترین انسان‌ها نزد خداوند شمرده می‌شوند: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ[۵۲].

احترام و تکریم دانشمندان

در قرآن کریم به جایگاه ویژه و درجه برتر دانشمندان اشاره: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ[۵۳] و تواضع و احترام نسبت به آنان بیان شده است[۵۴].

احترام و تکریم مهمان

در قرآن کریم، داستان برخورد کریمانه حضرت ابراهیم (ع) با مهمانانش بیان شده: ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ[۵۵] و احترام به‌مهمان، رعایت اموری همچون: حُسن برخورد و گرم گرفتن با او، نشاندن مهمان در بالاترین و بهترین جای مجلس، هم‌نشین‌شدن با مهمان، سخت نگرفتن و راحت‌گذاشتن او، پذیرایی خوب و بدون فاصله و بدون واسطه از مهمان، در حقّ او دانسته شده است[۵۶].

احترام و تکریم یتیمان و مسکینان

احسان و نیکویی با یتیمان و مسکینان، در آیاتی از قرآن کریم، مورد سفارش قرار گرفته[۵۷] و مفسّران، احترام (احسان) به آنان را برخوردی مناسب با حال آنان دانسته‌اند؛ یعنی کفالت و سرپرستی یتیمان، حفظ اموال آنان، صدقه دادن به مسکینان و ...[۵۸].

احترام و تعظیم امور مقدس

از نگاه قرآن، اموری شایسته احترام ویژه است: مانند قرآن کریم؛ خانه خدا؛ سرزمین طوی؛ ماه‌های حرام و شعایر الهی.

احترام و تعظیم قرآن

خداوند سبحان قرآن را کتابی دارای عظمت معرفی کرده و هنگام تلاوت شنوندگان را به گوش فرا دادن به آن و سکوت فرا‌خوانده و تماس با آن بدون طهارت شرعی را ممنوع دانسته است. این احترام از امور مستحبّی است، چنان که بی‌احترامی به آن از محرّمات است[۵۹].

احترام و تعظیم خانه خدا

در قرآن کریم از کعبه و حریم آن به بیت و حرم امن و ... یاد‌ شده است. این تعابیر عظمت و احترام آنرا بیان می‌کند؛ چنان‌که در تفسیر بیت الحرام گفته شده: حرمت آن چنان بزرگ است که هتک آن روا نیست و احترام مسجدالحرام از واجبات و ستم به آن از محرّمات خاصّ آن مکان است. کعبه از دیرباز و از زمان حضرت ابراهیم (ع) مورد احترام بوده است[۶۰].[۶۱]

احترام و تعظیم سرزمین طوی

خداوند، وادی طُوی را سرزمین مقدّس دانسته و به حضرت موسی فرمان داده است که در آن سرزمین کفش را از پای خویش درآورد. ممکن است احترام برخی مکان‌های دیگر چون مسجدالاقصی را نیز از تعابیر خاصّ مانند "مبارک" درباره آن استفاده کرد. مشعرالحرام و مقام ابراهیم از دیگر مکان‌های محترم به‌شمار می‌آید[۶۲].

احترام و تعظیم ماه‌های حرام

قرآن کریم در بین ماه‌های سال از چهار ماه با عنوان ماه‌های حرام یاد می‌کند: محرّم، رجب، ذی‌قعده و ذی‌حجّه؛ از‌ جمله ویژگی‌های این ماه‌ها، حرمت قتال، افزایش دیه و بیشتر شدن پاداش و کیفر در این ماه‌ها است. ماه مبارک رمضان نیز که قرآن در آن نازل و روزه گرفتن در آن واجب شده و شب‌های قدر در آن قرار گرفته در اسلام از زمان‌های مقدّس و محترم به‌شمار می‌رود[۶۳].

احترام و تعظیم شعایر الهی

در قرآن کریم از تعظیم شعائر الهی سخن به‌میان آمده است[۶۴]. مفسّران، مقصود از آنرا انجام واجبات و ترک محرّمات و دیگر تکالیف و حدود الهی و‌... ، و منظور از تعظیم آن را فراگیری احکام و التزام اعتقادی و عملی به مقتضای آن دانسته‌اند. همچنین قرآن تعظیم شعائر را نشانه تقوا معرّفی کرده است[۶۵].

منشأ احترام

منشأ احترام و تعظیم انسان در واقع به برخورداری او از کرامت الهی است: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا[۶۶]. تکریم و گرامی‌ داشت انسان جهات گوناگونی دارد، ظاهر کالبد و هیکل و شکل هندسی وجود آدمیان که به عنوان ﴿أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ در قرآن از او یاد شده است یکی از این جهات است: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ[۶۷] و تعبیر دیگر قرآن بیانگر عظمت این نوع از آفریدگان است که ﴿فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ[۶۸]. این جمله پس از بیان مراحل تکاملی خلقت چنین انسانی آمده است که نوعی تبریک‌گویی خدا به خود است، انسانی که مسجود فرشتگان واقع می‌شود: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ[۶۹] و پیمان فطری یکتاپرستی و خداجویی از او ستانده می‌شود: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ[۷۰] و همه آسمان‌ها و زمین مسخر برای او آفریده می‌شوند: ﴿أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ[۷۱]؛ انسانی که مال و جان و آبروی او بسیار محترم شناخته می‌شود: ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ[۷۲]؛ ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ[۷۳]؛ ﴿لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا[۷۴]؛ ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ[۷۵]؛ در میان بنی نوع آدمیان، انسان‌های با ایمان، پرهیزکار، عالم و آگاه، نمازگزار، پرستنده خدا، مخلِص، مخلص و مقرّب الهی، برخوردار از احترام ویژه و بشارت داده شده به نعمت‌های اخروی هستند. در قرآن به رعایت احترام دیگران تصریح شده تا جایی که در مقابل احترام دیگری باید عکس‌العمل مناسب نشان داده شود: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا[۷۶].

بنابراین، تحیت و سلام به یکدیگر نسبت به پیامبر اسلام (ص) نشانه احترام و تعظیم به شمار می‌آید و نقطه مقابل آن یعنی بی‌اعتنایی به بزرگ‌تر از خود به‌ویژه پیشی گرفتن در سخن و رفتار و کردار بر پیامبر اکرم (ص) و بلند کردن صدا در مقابل آن حضرت و به طور کلی با داد و فریاد یکدیگر را صدا زدن، بی‌احترامی و بی‌ادبی تلقی می‌شود و قرآن هم آن را نهی کرده است: ﴿لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ[۷۷] و ﴿لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ[۷۸].

مصادیق احترام

شکل احترام‌گذاری نیز به تناسب فرهنگ زمانه در گفتار و رفتار متفاوت و گوناگون است. احترام در گفتار به صورت "سلام علیکم" در اسلام سفارش فراوان شده است و در رفتار نیز به گونه برخاستن، روبوسی کردن، دست بر سینه گذاشتن و دیگر اشاره‌ها کم و بیش در میان مردم معمول است.

احترام عمومی مسلمان‌ها بعد از درگذشت پیامبر اعظم (ص) به صورت فرستادن صلوات: «اللَّهُمَّ صَلِ‏ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَ آلِ‏ مُحَمَّدٍ» با توجه به اشاره آیه شریفه ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[۷۹].

دایره احترام و تعظیم انسانی در اسلام به صورت مصادیق و موارد امری گسترده است که در رأس آن احترام به پیامبر اسلام (ص) و اهل بیت طاهرین او، سپس پدر و مادر است و درباره احترام و بزرگداشت والدین در هفت مورد در قرآن سفارش اکید شده است به گونه‌ای که پس از دعوت به توحید و پرهیز از شرک احترام و احسان به پدر و مادر مطرح شده است: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا[۸۰] و نیز ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ[۸۱]؛ ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا[۸۲]؛ ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ[۸۳] و کم‌ترین بی‌اعتنایی و بی‌احترامی به آنها شدیداً نهی شده است: ﴿فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا[۸۴]، ﴿أُفٍّ به معنای کمترین اظهار ناخشنودی و ﴿تَنْهَرْبه معنای تند شدن و فریان زدن است؛ ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا[۸۵]. این سفارش‌های قرآن درباره پدر و مادر در جوامع امروزین که در بسیاری موارد پدران و مادران را در دوران پیری به خانه‌های سالمندان می‌برند و آنان را از جهت روانی و اجتماعی دستخوش ناامیدی می‌سازند، درسی بزرگ از تحقّق مهر و مودّت و توجه به نیازهای روحی پدران و مادران در جامعه ماشینی است که باید مورد توجه دست اندرکاران امور تربیتی و روانی قرار گیرد.

از دیگر مظاهر احترام در قرآن کریم، احترام و بزرگداشت افراد با ایمان و پرهیزکار و خصوصاً دانشمندان و دیگر طبقات جامعه از قبیل کودکان، یتیمان و مسکینان است. احترام و حفظ شعائر دینی به عنوان امور مقدس نیز در سرلوحه انواع احترام‌ها و تکریم‌ها است که از جمله آنها، تعظیم و بزرگداشت قرآن کریم، خانه کعبه و پایبندی به اعمال حج و عمره مساجد، اماکن مقدسه، احترام ماه‌های حرام (ذی القعده، ذی الحجه، محرم و رجب) و حفظ شئون آنهاست.

واضح است که حفظ شعائر دینی و حرمت امکان مقدسه مثل مساجد و زیارتگاه‌ها به نوعی به تعظیم و تکریم خدای یکتا و توجه به هر آنچه که در مسیر رضایت و خواست اوست، می‌باشد و احترام اماکن و آثار مقدس به عنوان جلوه‌گاه نام و یاد اوست که محور همه تسبیح‌ها و تقدیس‌هاست[۸۶].

جستارهای وابسته

منابع

پانویس

  1. لغت‌نامه، ج‌۱، ص‌۸۹۸‌، "احترام".
  2. ترتیب‌العین، ص۱۷۴، الصحاح، ج۵، ص۱۸۹۵، "حرم".
  3. مفردات، ص‌۲۲۹، "حرم".
  4. مقاییس‌ اللغه، ج‌۲، ص‌۴۵، "حرم".
  5. لسان‌العرب، ج‌۳، ص‌۱۴۰، "حرم".
  6. ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۱۵-۲۱۶.
  7. کوشا، محمد علی، مقاله «احترام»، دانشنامه معاصر قرآن کریم.
  8. «بگو: بیایید تا آنچه را خداوند بر شما حرام کرده است برایتان بخوانم: اینکه چیزی را شریک او نگیرید و به پدر و مادر نیکی کنید و فرزندانتان را از ناداری نکشید؛ ما به شما و آنان روزی می‌رسانیم؛ و زشتکاری‌های آشکار و پنهان نزدیک نشوید و آن کس را که خداوند (کشتن او را) حرام کرده است جز به حق مکشید؛ این است آنچه شما را به آن سفارش کرده است باشد که خرد ورزید» سوره انعام، آیه ۱۵۱.
  9. «خداوند، خانه محترم کعبه را (وسیله) برپایی (امور) مردم کرده است و (نیز) ماه حرام و قربانی (بی‌نشان) و قربانی‌های دارای گردن‌بند را؛ چنین است تا بدانید خداوند آنچه را در آسمان‌ها و زمین است می‌داند و خداوند به هر چیز داناست» سوره مائده، آیه ۹۷.
  10. «و چون ماه‌های حرام به پایان رسید مشرکان را هر جا یافتید بکشید و دستگیرشان کنید و به محاصره درآورید و در هر کمینگاهی به کمین آنان بنشینید؛ و اگر توبه کردند و نماز برپا داشتند و زکات دادند آزادشان بگذارید که بی‌گمان خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره توبه، آیه ۵.
  11. «بخوان و (بدان که) پروردگار تو گرامی‌ترین است» سوره علق، آیه ۳.
  12. «و به راستی ما فرزندان آدم را ارجمند داشته‌ایم و آنان را در خشکی و دریا (بر مرکب) سوار کرده‌ایم و به آنان از چیزهای پاکیزه روزی داده‌ایم و آنان را بر بسیاری از آنچه آفریده‌ایم، نیک برتری بخشیده‌ایم» سوره اسراء، آیه ۷۰.
  13. «ای مردم! ما شما را از مردی و زنی آفریدیم و شما را گروه‌ها و قبیله‌ها کردیم تا یکدیگر را باز شناسید، بی‌گمان گرامی‌ترین شما نزد خداوند پرهیزگارترین شماست، به راستی خداوند دانایی آگاه است» سوره حجرات، آیه ۱۳.
  14. «آیا داستان مهمانان گرامی ابراهیم به (گوش) تو رسیده است؟» سوره ذاریات، آیه ۲۴.
  15. «و (یاد کنید) آنگاه را که از بنی اسرائیل پیمان گرفتیم که جز خداوند را نپرستید و با پدر و مادر و خویشاوند و یتیمان و بیچارگان نیکی کنید و با مردم سخن خوب بگویید و نماز را بر پا دارید و زکات بدهید؛ سپس جز اندکی از شما، پشت کردید در حالی که (از حق) رویگردان بودید» سوره بقره، آیه ۸۳.
  16. «خداوند را بپرستید و چیزی را شریک او نکنید و به پدر و مادر و به خویشاوند و یتیمان و تهیدستان و همسایه خویشاوند و همسایه دور و همراه همنشین و در راه مانده و بردگانتان نکویی ورزید؛ بی‌گمان خداوند کسی را که خودپسندی خویشتن‌ستای باشد دوست نمی‌دارد» سوره نساء، آیه ۳۶.
  17. «تا به خداوند و پیامبرش ایمان آورید و او را یاری رسانید و بزرگ شمارید و پگاه و دیرگاه عصر او را به پاکی بستایید» سوره فتح، آیه ۹.
  18. «تا به خداوند و پیامبرش ایمان آورید و او را یاری رسانید و بزرگ شمارید و پگاه و دیرگاه عصر او را به پاکی بستایید» سوره فتح، آیه ۹.
  19. «چنین است؛ و هر که حرمت‌های خداوند را سترگ بدارد همان نزد پروردگارش برای او بهتر است. و (گوشت) چارپایان بر شما حلال است جز آنچه (حرام بودن آن) برایتان خوانده شود پس، از پلیدی‌ها که بت‌هایند دوری گزینید و از گفتار دروغ (نیز) بپرهیزید» سوره حج، آیه ۳۰.
  20. «(حقیقت) این است؛ و هر کس نشانه‌های (بندگی) خداوند را سترگ دارد، بی‌گمان، این (کار) از پرهیزگاری دل‌هاست» سوره حج، آیه ۳۲.
  21. «و چون به شما درودی گفته شد، با درودی بهتر از آن یا همانند آن پاسخ دهید؛ بی‌گمان خداوند حسابرس همه چیز است» سوره نساء، آیه ۸۶.
  22. «به همین روی بر بنی اسرائیل مقرر داشتیم که هرکس تنی را -جز به قصاص یا به کیفر تبهکاری در روی زمین- بکشد چنان است که تمام مردم را کشته است و هر که آن را زنده بدارد چنان است که همه مردم را زنده داشته است؛ و بی‌گمان پیامبران ما برای آنان برهان‌ها (ی روشن) آوردند آنگاه بسیاری از ایشان از آن پس، در زمین گزافکارند» سوره مائده، آیه ۳۲.
  23. «و از سر مهر برای آنان به خاکساری افتادگی کن و بگو پروردگارا! بر آنان بخشایش آور چنان که آنها مرا در کودکی پروردند» سوره اسراء، آیه ۲۴.
  24. مفردات، ص‌۵۶۴، "عزر".
  25. «پس هنگامی که او را باندام برآوردم و در او از روان خویش دمیدم، برای او به فروتنی در افتید!» سوره حجر، آیه ۲۹.
  26. «و پدر و مادر خود را بر اورنگ (خویش) فرا برد و همه برای او به فروتنی در افتادند و گفت: پدر جان! این تعبیر خواب پیشین من است که خداوند آن را درست گردانید و بی‌گمان به من نیکی فرمود هنگامی که مرا از زندان بیرون آورد و شما را پس از آنکه شیطان میان من و برادرانم را خراب کرده بود از بیابان (نزد من) آورد؛ به راستی پروردگارم در آنچه بخواهد، نازک‌بین است؛ همانا اوست که دانای فرزانه است» سوره یوسف، آیه ۱۰۰.
  27. «خداوند و فرشتگانش بر پیامبر درود می‌فرستند، ای مؤمنان! بر او درود فرستید و به شایستگی (بدو) سلام کنید» سوره احزاب، آیه ۵۶.
  28. «ای مؤمنان! به خانه‌هایی جز خانه خودتان درنیایید تا آنکه آشنایی دهید و بر اهل آن (خانه) ها سلام کنید؛ این برای شما بهتر است، باشد که پند گیرید» سوره نور، آیه ۲۷.
  29. «ای مؤمنان! به خانه‌های پیامبر وارد نشوید مگر به شما برای (خوردن) خوراک، اجازه دهند- بی‌آنکه چشم به راه آماده شدن آن (خوراک) باشید- ولی چون فرا خوانده شدید درون روید و چون خوراک خوردید پراکنده شوید و دل به گفت و گو نسپارید که این (کار) پیامبر را آزار می‌دهد و از شما شرم می‌دارد ولی خداوند از (گفتن) حقیقت شرم نمی‌کند و چون از آنان چیزی خواستید از پشت پرده‌ای بخواهید، این برای دل‌های شما و دل‌های آنان پاکیزه‌تر است و شما حقّ ندارید که پیامبر را بیازارید و نه هرگز پس از او همسرانش را به همسری گیرید که آن نزد خداوند، سترگ است» سوره احزاب، آیه ۵۳.
  30. «ای مؤمنان! به خانه‌هایی جز خانه خودتان درنیایید تا آنکه آشنایی دهید و بر اهل آن (خانه) ها سلام کنید؛ این برای شما بهتر است، باشد که پند گیرید» سوره نور، آیه ۲۷.
  31. «ای مؤمنان! از خداوند و پیامبرش پیش نیفتید و از خداوند پروا کنید که خداوند شنوایی داناست» سوره حجرات، آیه ۱.
  32. «ای مؤمنان! صدایتان را از صدای پیامبر فراتر نبرید و در گفتار با او بلند سخن مگویید چنان که با یکدیگر بلند سخن می‌گویید؛ مبادا کردارهایتان بی‌آنکه خود دریابید تباه گردد» سوره حجرات، آیه ۲.
  33. «به راستی آنان که تو را از پشت (در) اتاق‌ها صدا می‌زنند، بیشترشان خرد نمی‌ورزند» سوره حجرات، آیه ۴.
  34. «آیا درنیافته‌ای که هر کس در آسمان‌ها و هر کس در زمین است و خورشید و ماه و ستارگان و کوه‌ها و درختان و جنبندگان و بسیاری از مردم به خداوند سجده می‌برند؟ و بر بسیاری (با خودداری از سجده) عذاب سزاوار گشته است؛ و کسی را که خداوند خوار دارد هیچ کس گرامی نخواهد داشت؛ بی‌گمان خداوند آنچه بخواهد انجام می‌دهد» سوره حج، آیه ۱۸.
  35. «خداوند آنان را که خداوند و فرستاده او را می‌آزارند در این جهان و جهان بازپسین لعنت می‌کند و برای آنها عذابی خوارساز آماده کرده است» سوره احزاب، آیه ۵۷.
  36. «ای پیامبر! به همسرانت و دخترانت و زنان مؤمن بگو چادرها یشان را بر خویش نیک بپوشند؛ این (کار) برای اینکه (به پاکدامنی) شناخته شوند و آزار نبینند نزدیک‌تر است و خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره احزاب، آیه ۵۹.
  37. «پروردگارا! هر که را به آتش (دوزخ) درآوری، خوار کرده‌ای و ستمگران را یاوری نخواهد بود» سوره آل عمران، آیه ۱۹۲.
  38. «می‌فرماید: در آن (دوزخ) گم شوید و با من سخن مگویید» سوره مؤمنون، آیه ۱۰۸.
  39. «و به آنهایی که مشرکان به جای خداوند (به پرستش) می‌خوانند دشنام ندهید تا آنان (نیز) از سر دشمنی به نادانی خداوند را دشنام ندهند؛ بدینسان ما کردار هر امتی را (در دیدشان) آراسته‌ایم سپس بازگشتشان به سوی پروردگارشان است آنگاه آنان را از آنچه انجام می‌داده‌ا» سوره انعام، آیه ۱۰۸.
  40. «خداوند آنان را که خداوند و فرستاده او را می‌آزارند در این جهان و جهان بازپسین لعنت می‌کند و برای آنها عذابی خوارساز آماده کرده است» سوره احزاب، آیه ۵۷.
  41. «به همین روی بر بنی اسرائیل مقرر داشتیم که هرکس تنی را -جز به قصاص یا به کیفر تبهکاری در روی زمین- بکشد چنان است که تمام مردم را کشته است و هر که آن را زنده بدارد چنان است که همه مردم را زنده داشته است؛ و بی‌گمان پیامبران ما برای آنان برهان‌ها (ی روشن) آوردند آنگاه بسیاری از ایشان از آن پس، در زمین گزافکارند» سوره مائده، آیه ۳۲.
  42. «آیا درنیافته‌ای که هر کس در آسمان‌ها و هر کس در زمین است و خورشید و ماه و ستارگان و کوه‌ها و درختان و جنبندگان و بسیاری از مردم به خداوند سجده می‌برند؟ و بر بسیاری (با خودداری از سجده) عذاب سزاوار گشته است؛ و کسی را که خداوند خوار دارد هیچ کس گرامی نخواهد داشت؛ بی‌گمان خداوند آنچه بخواهد انجام می‌دهد» سوره حج، آیه ۱۸.
  43. «و به راستی ما فرزندان آدم را ارجمند داشته‌ایم و آنان را در خشکی و دریا (بر مرکب) سوار کرده‌ایم و به آنان از چیزهای پاکیزه روزی داده‌ایم و آنان را بر بسیاری از آنچه آفریده‌ایم، نیک برتری بخشیده‌ایم» سوره اسراء، آیه ۷۰.
  44. «خداوند، خانه محترم کعبه را (وسیله) برپایی (امور) مردم کرده است و (نیز) ماه حرام و قربانی (بی‌نشان) و قربانی‌های دارای گردن‌بند را؛ چنین است تا بدانید خداوند آنچه را در آسمان‌ها و زمین است می‌داند و خداوند به هر چیز داناست» سوره مائده، آیه ۹۷.
  45. «و چون ماه‌های حرام به پایان رسید مشرکان را هر جا یافتید بکشید و دستگیرشان کنید و به محاصره درآورید و در هر کمینگاهی به کمین آنان بنشینید؛ و اگر توبه کردند و نماز برپا داشتند و زکات دادند آزادشان بگذارید که بی‌گمان خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره توبه، آیه ۵.
  46. «تا سودهایی که برای آنان دارد ببینند و نام خداوند را در روزهایی معین بر آنچه از دام‌ها که روزیشان کرده است (هنگام قربانی) یاد کنند آنگاه از آن بخورید و بینوای مستمند را خوراک دهید» سوره حج، آیه ۲۸.
  47. «(حقیقت) این است؛ و هر کس نشانه‌های (بندگی) خداوند را سترگ دارد، بی‌گمان، این (کار) از پرهیزگاری دل‌هاست» سوره حج، آیه ۳۲.
  48. ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۱۶.
  49. ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۱۷.
  50. ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۱۸.
  51. فیاض‌بخش و محسنی، ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۶، ص ۴۴۳.
  52. ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۲۲.
  53. سوره مجادله، آیه ۱۱.
  54. ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۲۲.
  55. سوره ذاریات، آیه ۲۴.
  56. ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۲۲.
  57. سوره نساء، آیه ۳۶.
  58. ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۲۲.
  59. ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۲۳.
  60. فی ظلال القرآن، ج‌۲، ص‌۹۸۲.
  61. ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۲۳.
  62. ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۲۴.
  63. ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۲۴.
  64. سوره حج، آیه ۳۰ و ۳۲.
  65. ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۲۵.
  66. "و به راستی ما فرزندان آدم را ارجمند داشته‌ایم و آنان را در خشکی و دریا (بر مرکب) سوار کرده‌ایم و به آنان از چیزهای پاکیزه روزی داده‌ایم و آنان را بر بسیاری از آنچه آفریده‌ایم، نیک برتری بخشیده‌ایم" سوره اسراء، آیه ۷۰.
  67. "که ما انسان را در نیکوترین ساختار آفریده‌ایم،" سوره تین، آیه ۴.
  68. "پس بزرگوار است خداوند که نیکوترین آفریدگاران است" سوره مؤمنون، آیه ۱۴.
  69. "و (یاد کن) آنگاه را که پروردگارت به فرشتگان فرمود: می‌خواهم جانشینی در زمین بگمارم، گفتند: آیا کسی را در آن می‌گماری که در آن تباهی می‌کند و خون‌ها می‌ریزد در حالی که ما تو را با سپاس، به پاکی می‌ستاییم و تو را پاک می‌شمریم؛ فرمود: من چیزی می‌دانم که شما نمی‌دانید" سوره بقره، آیه ۳۰.
  70. "و (یاد کن) آنگاه را که پروردگارت از پشت فرزندان آدم، زاده‌های آنها را برآورد و از آنان بر خودشان گواهی گرفت که آیا من پروردگارتان نیستم؟ گفتند: چرا، گواهی می‌دهیم؛ مبادا که در رستخیز بگویید ما از این ناآگاه بودیم" سوره اعراف، آیه ۱۷۲.
  71. "آیا ندیده‌اید که خداوند آنچه را در آسمان‌ها و در زمین است برای شما رام کرد و نعمت‌های آشکار و پنهان خود را بر شما تمام کرد؟ و برخی از مردم بی‌هیچ دانش و رهنمود و کتاب روشنی درباره خدا چالش می‌ورزند" سوره لقمان، آیه ۲۰.
  72. "بگو: بیایید تا آنچه را خداوند بر شما حرام کرده است برایتان بخوانم: اینکه چیزی را شریک او نگیرید و به پدر و مادر نیکی کنید و فرزندانتان را از ناداری نکشید؛ ما به شما و آنان روزی می‌رسانیم؛ و زشتکاری‌های آشکار و پنهان نزدیک نشوید و آن کس را که خداوند (کشتن او را) حرام کرده است جز به حق مکشید؛ این است آنچه شما را به آن سفارش کرده است باشد که خرد ورزید" سوره انعام، آیه ۱۵۱
  73. "و دارایی‌های همدیگر را میان خود به نادرستی مخورید و آنها را (با رشوه) به سوی داوران سرازیر نکنید تا بخشی از دارایی‌های مردم را آگاهانه به حرام بخورید" سوره بقره، آیه ۱۸۸
  74. "خداوند بانگ برداشتن به بدگویی را دوست نمی‌دارد مگر (از) کسی که بر او ستم رفته است و خداوند شنوایی داناست" سوره نساء، آیه ۱۴۸
  75. "به راستی آنان که به زنان پاکدامن بی‌خبر مؤمن، تهمت (زنا) می‌زنند، در این جهان و در جهان واپسین لعنت شده‌اند و آنان را عذابی سترگ خواهد بود" سوره نور، آیه ۲۳.
  76. "و چون به شما درودی گفته شد، با درودی بهتر از آن یا همانند آن پاسخ دهید؛ بی‌گمان خداوند حسابرس همه چیز است" سوره نساء، آیه ۸۶.
  77. "ای مؤمنان! از خداوند و پیامبرش پیش نیفتید" سوره حجرات، آیه ۱.
  78. "ای مؤمنان! صدایتان را از صدای پیامبر فراتر نبرید و در گفتار با او بلند سخن مگویید چنان که با یکدیگر بلند سخن می‌گویید" سوره حجرات، آیه ۲.
  79. "خداوند و فرشتگانش بر پیامبر درود می‌فرستند، ای مؤمنان! بر او درود فرستید و به شایستگی (بدو) سلام کنید" سوره احزاب، آیه ۵۶.
  80. "خداوند را بپرستید و چیزی را شریک او نکنید و به پدر و مادر و به خویشاوند و یتیمان و تهیدستان و همسایه خویشاوند و همسایه دور و همراه همنشین و در راه مانده و بردگانتان نکویی ورزید" سوره نساء، آیه ۳۶.
  81. «و (یاد کنید) آنگاه را که از بنی اسرائیل پیمان گرفتیم که جز خداوند را نپرستید و با پدر و مادر و خویشاوند و یتیمان و بیچارگان نیکی کنید و با مردم سخن خوب بگویید و نماز را بر پا دارید و زکات بدهید؛ سپس جز اندکی از شما، پشت کردید در حالی که (از حق) رویگردان بودید» سوره بقره، آیه ۸۳.
  82. «و پروردگارت فرمان داده است که جز او را نپرستید و به پدر و مادر نکویی کنید؛ اگر هر یک از آن دو یا هر دو، نزد تو به پیری رسند به آنان اف مگو و بر آنها بانگ مزن و با ایشان سخن به نکویی بگوی!» سوره اسراء، آیه ۲۳.
  83. «و به انسان درباره پدر و مادرش سفارش کردیم- مادرش او را با سستی در پی سستی بارداری کرد و زمان شیر خوارگی وی دو سال بود- که مرا و پدر و مادرت را سپاس بگزار (که) بازگشت (همه) به سوی من است» سوره لقمان، آیه ۱۴.
  84. "به آنان اف مگو و بر آنها بانگ مزن و با ایشان سخن به نکویی بگوی!" سوره اسراء، آیه ۲۳.
  85. "و از سر مهر برای آنان به خاکساری افتادگی کن و بگو پروردگارا! بر آنان بخشایش آور چنان که آنها مرا در کودکی پروردند" سوره اسراء، آیه ۲۴.
  86. کوشا، محمد علی، مقاله «احترام»، دانشنامه معاصر قرآن کریم.