احترام در قرآن: تفاوت میان نسخه‌ها

نسخهٔ کنونی تا ‏۲۱ اکتبر ۲۰۲۴، ساعت ۱۹:۲۰

احترام و حرمت نگه‌داشتن، در اصطلاح به‌معنای تعظیم، گرامی داشت و بزرگ‌داشت است که از واژه‌های غیر مصرّح در قرآن کریم است و از اضافه وصفی پاره‌ای موارد به وصف حرام (محترم بودن) چون: "نفس"، "بیت"، "أشهر" و‌... استفاده می‌شود. مصادیق مختلفی برای احترام در قرآن بیان شده است مانند: احترام انسان؛ احترام پیامبر؛ احترام پدر و مادر؛ احترام مؤمنان و پرهیزکاران؛ احترام دانشمندان؛ احترام قرآن؛ احترام خانه خدا و ... .

معناشناسی

احترام، مصدر باب افتعال از ریشه "ح ر م" و به‌معنای حرمت نگه‌داشتن است^[۱]. حرمت نیز به‌معنای آنچه که هتک و شکستن آن روا نباشد، آمده است^[۲] و "حرام" به‌معنای چیزی یا کاری که انجام دادن آن ممنوع باشد و "حَرَم" مکان محترمی است که انجام دادن برخی امور مجاز در مکان‌های دیگر در آنجا روا نیست^[۳] و "حریم چاه" به‌معنای اطراف آن است که جز مالک، کسی حقّ تصرّف و حفر چاه دیگر در آنجا را ندارد ^[۴] و "حرمت شخص" چیزی است که شخص از آن حمایت و دفاع می‌کند^[۵]. احترام در اصطلاح عرف به‌معنای تعظیم، گرامی داشت و بزرگ‌داشت، بی‌ارتباط با معنای لغوی آن نیست؛ زیرا شخص، شیء، مکان یا زمان محترم، دارای حرمت و حریمی است که حفظ آن لازم و هتک آن نارواست^[۶].

احترام و تعظیم مترادف و همپایه یکدیگرند، احترام به چیزی و یا کسی به نوعی تعظیم او هم به حساب می‌آید. کلمات محترم، تکریم، احسان، توقیر، سلام، تحیت صلوات، خفض جناح، احیاء، اکرام، وقار، سجود، عزّروه به نوعی در ارتباط مفهومی با این دو واژه‌اند.

واژه‌های ضد آنها نیز کلمات: لعن، سبّ، خَسَأ، خزی، اهانت، ایذاء، اذیت هستند که به مناسبت‌هایی در قرآن به کار رفته‌اند. احترام، تعظیم و تکریم از کلمات کلیدی و کانونی قرآن هستند، واژه‌هایی چون: تحیت، سلام، احسان، حفض جناح، صلوات و سجود در یک حوزه معنایی قرار دارند و کلمات ضد آن همچون، ایذاء، اذیت، اهانت، خزی، لعن و سبّ همه دارای روابط به هم تنید و شبکه‌ای را به وجود آورده‌اند^[۷].

احترام در قرآن

احترام، از واژه‌های غیر مصرّح قرآن است. این مفهوم از اضافه وصفی پاره‌ای موارد به وصف حرام (محترم بودن) چون: "نفس": ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾^[۸]، "بیت": ﴿جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾^[۹]، "أشهر": ﴿فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾^[۱۰] و‌... استفاده می‌شود.

برخی مشتقّات "تکریم": ﴿اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ﴾^[۱۱]؛ ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴾^[۱۲]، ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾^[۱۳]، ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ﴾^[۱۴] و‌... ‌، "احسان": ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ﴾^[۱۵]، ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا﴾^[۱۶]، "توقیر": ﴿لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾^[۱۷]، "تعزیر": ﴿لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾^[۱۸]، "تعظیم": ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ﴾^[۱۹]، ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾^[۲۰]، تحیّت و "احیاء": ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا﴾^[۲۱]، ﴿مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ﴾^[۲۲] و‌ "خفضِ جناح": ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾^[۲۳].^[۲۴] نیز هریک به نوعی متضمن احترام است.

افزون بر این، برخی واژه‌ها بیان‌گر مصادیق و شکل‌های خاص احترام و نمودهای خارجی آن است مانند: "سجده": ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ﴾^[۲۵]، ﴿وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾^[۲۶]، "سلام و صلوات": ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾^[۲۷]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾^[۲۸]، "إذن" ـ ‌اجازه ورود ـ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا﴾^[۲۹]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾^[۳۰] و‌... .

از برخی آیات که در آن رعایت اموری چون: "عدم تقدّم بر رسول‌خدا (ص)"، "بلند نکردن صدا در برابر رسول‌خدا (ص)"، "عدم برخورد با رسول‌خدا (ص) مانند برخورد با افراد عادی" سفارش شده، مفهوم احترام برداشت می‌شود. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾^[۳۱]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ﴾^[۳۲]، ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ﴾^[۳۳] مصادیق بی‌احترامی که لازمه احترام، ترک کردن آنهاست. از این واژه‌ها فهمیده می‌شود: "اهانت": ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ﴾^[۳۴]، "اذیّت": ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا﴾^[۳۵]، ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾^[۳۶]، "خزی": ﴿رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾^[۳۷]، "خسأ": ﴿قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ﴾^[۳۸]، "سبّ": ﴿وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾^[۳۹]، "لعن": ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا﴾^[۴۰] و "قتل": ﴿مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ﴾^[۴۱] از دیدگاه قرآن منشأ اصلی احترام به خداوند باز‌می‌گردد که در نهاد برخی موجودات قرار داده یا برای آنها اعتبار شده است: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ﴾^[۴۲].

منشأ احترام انسان‌ها، همان برخورداری ایشان از کرامت الهی است: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴾^[۴۳] و منشأ احترام چیزهای دیگر (زمان‌ها، مکان‌ها و دیگر موجودات) ﴿جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾^[۴۴]؛ ﴿فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾^[۴۵]؛ ﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ﴾^[۴۶]، ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾^[۴۷] حقوقی است که خداوند برای آنان قرار داده است^[۴۸].

احترام و تکریم انسان

انسان از بُعد فردی موجودی است که به‌طور ذاتی و فطری دوست‌دار کرامت و نیازمند احترام است. اعطای کرامت از سوی خداوند به انسان‌ها، اختیار و اراده را از آنان سلب نمی‌کند؛ بدین سبب ممکن است انسان به خواسته خود از دستورهای الهی سر بپیچد و با کفر ورزیدن، کوشش در راه گمراه کردن مردم و ... باعث رسوایی و خواری خود شده، زمینه بی‌احترامی خویش را فراهم سازد؛ چنان‌که می‌تواند با اعمال ناشایست اخلاقی، احترام خویش را از بین برده، حیثیّت و آبروی خود را در دنیا و آخرت هتک کند. تکریم انسان از سوی خداوند، نشان‌دهنده محترم بودن او است^[۴۹].

احترام و تکریم پیامبر

قرآن کریم با وصف پیامبر (ص) به "رسول کریم"، شخصیّت عظیم ایشان را یادآوری کرده و مردم و مؤمنان را به رعایت مسائل خاصّی درباره حضرت سفارش کرده است. خداوند و فرشتگان با فرستادن صلوات بر رسول‌اکرم (ص) او را گرامی می‌دارند؛ معنای صلوات خداوند بر رسول اعطای کرامت و فضیلت به وی و بالا بردن درجه و ستایش است و از سوی مردم، دعا در حق ایشان است. قرآن کریم، اذیّت رسول‌ خدا و بی‌احترامی به حضرت را سبب گرفتار شدن به عذاب دردناک و لعنت خداوند دانسته است^[۵۰].

احترام و تکریم والدین

در قرآن کریم درباره احترام و تکریم والدین آمده است: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾. احترام به والدین نزد همۀ عقلا امری پسندیده و ضرورتی عقلی و در احکام دینی از اهم واجبات شرعی است؛ این همه احترام به دلیل زحماتی است که پدر و مادر طی دوران تولد و رشد و تربیت او متحمل شده‌اند^[۵۱].

احترام و تکریم مؤمنان و پرهیزکاران

قرآن کریم، دستور به سلام کردن به مؤمنان و تواضع در برابر ایشان داده است. شخصیّت بزرگ مؤمن، لزوم احترام به وی و پاداش بزرگ آن، نهی از آزار مؤمن و آثار وضعی و کیفری آن، مورد تاکید آیات و روایات قرار گرفته است. انسان‌های پرهیزکار نیز با احراز برترین ملاک کرامت، یعنی "تقوا" با شخصیّت‌ترین انسان‌ها نزد خداوند شمرده می‌شوند: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾^[۵۲].

احترام و تکریم دانشمندان

در قرآن کریم به جایگاه ویژه و درجه برتر دانشمندان اشاره: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾^[۵۳] و تواضع و احترام نسبت به آنان بیان شده است^[۵۴].

احترام و تکریم مهمان

در قرآن کریم، داستان برخورد کریمانه حضرت ابراهیم (ع) با مهمانانش بیان شده: ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ﴾^[۵۵] و احترام به‌مهمان، رعایت اموری همچون: حُسن برخورد و گرم گرفتن با او، نشاندن مهمان در بالاترین و بهترین جای مجلس، هم‌نشین‌شدن با مهمان، سخت نگرفتن و راحت‌گذاشتن او، پذیرایی خوب و بدون فاصله و بدون واسطه از مهمان، در حقّ او دانسته شده است^[۵۶].

احترام و تکریم یتیمان و مسکینان

احسان و نیکویی با یتیمان و مسکینان، در آیاتی از قرآن کریم، مورد سفارش قرار گرفته^[۵۷] و مفسّران، احترام (احسان) به آنان را برخوردی مناسب با حال آنان دانسته‌اند؛ یعنی کفالت و سرپرستی یتیمان، حفظ اموال آنان، صدقه دادن به مسکینان و ...^[۵۸].

احترام و تعظیم امور مقدس

از نگاه قرآن، اموری شایسته احترام ویژه است: مانند قرآن کریم؛ خانه خدا؛ سرزمین طوی؛ ماه‌های حرام و شعایر الهی.

احترام و تعظیم قرآن

خداوند سبحان قرآن را کتابی دارای عظمت معرفی کرده و هنگام تلاوت شنوندگان را به گوش فرا دادن به آن و سکوت فرا‌خوانده و تماس با آن بدون طهارت شرعی را ممنوع دانسته است. این احترام از امور مستحبّی است، چنان که بی‌احترامی به آن از محرّمات است^[۵۹].

احترام و تعظیم خانه خدا

در قرآن کریم از کعبه و حریم آن به بیت و حرم امن و ... یاد‌ شده است. این تعابیر عظمت و احترام آنرا بیان می‌کند؛ چنان‌که در تفسیر بیت الحرام گفته شده: حرمت آن چنان بزرگ است که هتک آن روا نیست و احترام مسجدالحرام از واجبات و ستم به آن از محرّمات خاصّ آن مکان است. کعبه از دیرباز و از زمان حضرت ابراهیم (ع) مورد احترام بوده است^[۶۰].^[۶۱]

احترام و تعظیم سرزمین طوی

خداوند، وادی طُوی را سرزمین مقدّس دانسته و به حضرت موسی فرمان داده است که در آن سرزمین کفش را از پای خویش درآورد. ممکن است احترام برخی مکان‌های دیگر چون مسجدالاقصی را نیز از تعابیر خاصّ مانند "مبارک" درباره آن استفاده کرد. مشعرالحرام و مقام ابراهیم از دیگر مکان‌های محترم به‌شمار می‌آید^[۶۲].

احترام و تعظیم ماه‌های حرام

قرآن کریم در بین ماه‌های سال از چهار ماه با عنوان ماه‌های حرام یاد می‌کند: محرّم، رجب، ذی‌قعده و ذی‌حجّه؛ از‌ جمله ویژگی‌های این ماه‌ها، حرمت قتال، افزایش دیه و بیشتر شدن پاداش و کیفر در این ماه‌ها است. ماه مبارک رمضان نیز که قرآن در آن نازل و روزه گرفتن در آن واجب شده و شب‌های قدر در آن قرار گرفته در اسلام از زمان‌های مقدّس و محترم به‌شمار می‌رود^[۶۳].

احترام و تعظیم شعایر الهی

در قرآن کریم از تعظیم شعائر الهی سخن به‌میان آمده است^[۶۴]. مفسّران، مقصود از آنرا انجام واجبات و ترک محرّمات و دیگر تکالیف و حدود الهی و‌... ، و منظور از تعظیم آن را فراگیری احکام و التزام اعتقادی و عملی به مقتضای آن دانسته‌اند. همچنین قرآن تعظیم شعائر را نشانه تقوا معرّفی کرده است^[۶۵].

منشأ احترام

منشأ احترام و تعظیم انسان در واقع به برخورداری او از کرامت الهی است: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴾^[۶۶]. تکریم و گرامی‌ داشت انسان جهات گوناگونی دارد، ظاهر کالبد و هیکل و شکل هندسی وجود آدمیان که به عنوان ﴿أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ در قرآن از او یاد شده است یکی از این جهات است: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾^[۶۷] و تعبیر دیگر قرآن بیانگر عظمت این نوع از آفریدگان است که ﴿فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾^[۶۸]. این جمله پس از بیان مراحل تکاملی خلقت چنین انسانی آمده است که نوعی تبریک‌گویی خدا به خود است، انسانی که مسجود فرشتگان واقع می‌شود: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾^[۶۹] و پیمان فطری یکتاپرستی و خداجویی از او ستانده می‌شود: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ﴾^[۷۰] و همه آسمان‌ها و زمین مسخر برای او آفریده می‌شوند: ﴿أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ﴾^[۷۱]؛ انسانی که مال و جان و آبروی او بسیار محترم شناخته می‌شود: ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾^[۷۲]؛ ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾^[۷۳]؛ ﴿لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا﴾^[۷۴]؛ ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾^[۷۵]؛ در میان بنی نوع آدمیان، انسان‌های با ایمان، پرهیزکار، عالم و آگاه، نمازگزار، پرستنده خدا، مخلِص، مخلص و مقرّب الهی، برخوردار از احترام ویژه و بشارت داده شده به نعمت‌های اخروی هستند. در قرآن به رعایت احترام دیگران تصریح شده تا جایی که در مقابل احترام دیگری باید عکس‌العمل مناسب نشان داده شود: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا﴾^[۷۶].

بنابراین، تحیت و سلام به یکدیگر نسبت به پیامبر اسلام (ص) نشانه احترام و تعظیم به شمار می‌آید و نقطه مقابل آن یعنی بی‌اعتنایی به بزرگ‌تر از خود به‌ویژه پیشی گرفتن در سخن و رفتار و کردار بر پیامبر اکرم (ص) و بلند کردن صدا در مقابل آن حضرت و به طور کلی با داد و فریاد یکدیگر را صدا زدن، بی‌احترامی و بی‌ادبی تلقی می‌شود و قرآن هم آن را نهی کرده است: ﴿لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾^[۷۷] و ﴿لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ﴾^[۷۸].

مصادیق احترام

شکل احترام‌گذاری نیز به تناسب فرهنگ زمانه در گفتار و رفتار متفاوت و گوناگون است. احترام در گفتار به صورت "سلام علیکم" در اسلام سفارش فراوان شده است و در رفتار نیز به گونه برخاستن، روبوسی کردن، دست بر سینه گذاشتن و دیگر اشاره‌ها کم و بیش در میان مردم معمول است.

احترام عمومی مسلمان‌ها بعد از درگذشت پیامبر اعظم (ص) به صورت فرستادن صلوات: «اللَّهُمَّ صَلِ‏ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَ آلِ‏ مُحَمَّدٍ» با توجه به اشاره آیه شریفه ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾^[۷۹].

دایره احترام و تعظیم انسانی در اسلام به صورت مصادیق و موارد امری گسترده است که در رأس آن احترام به پیامبر اسلام (ص) و اهل بیت طاهرین او، سپس پدر و مادر است و درباره احترام و بزرگداشت والدین در هفت مورد در قرآن سفارش اکید شده است به گونه‌ای که پس از دعوت به توحید و پرهیز از شرک احترام و احسان به پدر و مادر مطرح شده است: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾^[۸۰] و نیز ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ﴾^[۸۱]؛ ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا﴾^[۸۲]؛ ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾^[۸۳] و کم‌ترین بی‌اعتنایی و بی‌احترامی به آنها شدیداً نهی شده است: ﴿فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا﴾^[۸۴]، ﴿أُفٍّ﴾ به معنای کمترین اظهار ناخشنودی و ﴿تَنْهَرْ﴾به معنای تند شدن و فریان زدن است؛ ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾^[۸۵]. این سفارش‌های قرآن درباره پدر و مادر در جوامع امروزین که در بسیاری موارد پدران و مادران را در دوران پیری به خانه‌های سالمندان می‌برند و آنان را از جهت روانی و اجتماعی دستخوش ناامیدی می‌سازند، درسی بزرگ از تحقّق مهر و مودّت و توجه به نیازهای روحی پدران و مادران در جامعه ماشینی است که باید مورد توجه دست اندرکاران امور تربیتی و روانی قرار گیرد.

از دیگر مظاهر احترام در قرآن کریم، احترام و بزرگداشت افراد با ایمان و پرهیزکار و خصوصاً دانشمندان و دیگر طبقات جامعه از قبیل کودکان، یتیمان و مسکینان است. احترام و حفظ شعائر دینی به عنوان امور مقدس نیز در سرلوحه انواع احترام‌ها و تکریم‌ها است که از جمله آنها، تعظیم و بزرگداشت قرآن کریم، خانه کعبه و پایبندی به اعمال حج و عمره مساجد، اماکن مقدسه، احترام ماه‌های حرام (ذی القعده، ذی الحجه، محرم و رجب) و حفظ شئون آنهاست.

واضح است که حفظ شعائر دینی و حرمت امکان مقدسه مثل مساجد و زیارتگاه‌ها به نوعی به تعظیم و تکریم خدای یکتا و توجه به هر آنچه که در مسیر رضایت و خواست اوست، می‌باشد و احترام اماکن و آثار مقدس به عنوان جلوه‌گاه نام و یاد اوست که محور همه تسبیح‌ها و تقدیس‌هاست^[۸۶].

جستارهای وابسته

منابع

پانویس

↑ لغت‌نامه، ج‌۱، ص‌۸۹۸‌، "احترام".
↑ ترتیب‌العین، ص۱۷۴، الصحاح، ج۵، ص۱۸۹۵، "حرم".
↑ مفردات، ص‌۲۲۹، "حرم".
↑ مقاییس‌ اللغه، ج‌۲، ص‌۴۵، "حرم".
↑ لسان‌العرب، ج‌۳، ص‌۱۴۰، "حرم".
↑ ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۱۵-۲۱۶.
↑ کوشا، محمد علی، مقاله «احترام»، دانشنامه معاصر قرآن کریم.
↑ «بگو: بیایید تا آنچه را خداوند بر شما حرام کرده است برایتان بخوانم: اینکه چیزی را شریک او نگیرید و به پدر و مادر نیکی کنید و فرزندانتان را از ناداری نکشید؛ ما به شما و آنان روزی می‌رسانیم؛ و زشتکاری‌های آشکار و پنهان نزدیک نشوید و آن کس را که خداوند (کشتن او را) حرام کرده است جز به حق مکشید؛ این است آنچه شما را به آن سفارش کرده است باشد که خرد ورزید» سوره انعام، آیه ۱۵۱.
↑ «خداوند، خانه محترم کعبه را (وسیله) برپایی (امور) مردم کرده است و (نیز) ماه حرام و قربانی (بی‌نشان) و قربانی‌های دارای گردن‌بند را؛ چنین است تا بدانید خداوند آنچه را در آسمان‌ها و زمین است می‌داند و خداوند به هر چیز داناست» سوره مائده، آیه ۹۷.
↑ «و چون ماه‌های حرام به پایان رسید مشرکان را هر جا یافتید بکشید و دستگیرشان کنید و به محاصره درآورید و در هر کمینگاهی به کمین آنان بنشینید؛ و اگر توبه کردند و نماز برپا داشتند و زکات دادند آزادشان بگذارید که بی‌گمان خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره توبه، آیه ۵.
↑ «بخوان و (بدان که) پروردگار تو گرامی‌ترین است» سوره علق، آیه ۳.
↑ «و به راستی ما فرزندان آدم را ارجمند داشته‌ایم و آنان را در خشکی و دریا (بر مرکب) سوار کرده‌ایم و به آنان از چیزهای پاکیزه روزی داده‌ایم و آنان را بر بسیاری از آنچه آفریده‌ایم، نیک برتری بخشیده‌ایم» سوره اسراء، آیه ۷۰.
↑ «ای مردم! ما شما را از مردی و زنی آفریدیم و شما را گروه‌ها و قبیله‌ها کردیم تا یکدیگر را باز شناسید، بی‌گمان گرامی‌ترین شما نزد خداوند پرهیزگارترین شماست، به راستی خداوند دانایی آگاه است» سوره حجرات، آیه ۱۳.
↑ «آیا داستان مهمانان گرامی ابراهیم به (گوش) تو رسیده است؟» سوره ذاریات، آیه ۲۴.
↑ «و (یاد کنید) آنگاه را که از بنی اسرائیل پیمان گرفتیم که جز خداوند را نپرستید و با پدر و مادر و خویشاوند و یتیمان و بیچارگان نیکی کنید و با مردم سخن خوب بگویید و نماز را بر پا دارید و زکات بدهید؛ سپس جز اندکی از شما، پشت کردید در حالی که (از حق) رویگردان بودید» سوره بقره، آیه ۸۳.
↑ «خداوند را بپرستید و چیزی را شریک او نکنید و به پدر و مادر و به خویشاوند و یتیمان و تهیدستان و همسایه خویشاوند و همسایه دور و همراه همنشین و در راه مانده و بردگانتان نکویی ورزید؛ بی‌گمان خداوند کسی را که خودپسندی خویشتن‌ستای باشد دوست نمی‌دارد» سوره نساء، آیه ۳۶.
↑ «تا به خداوند و پیامبرش ایمان آورید و او را یاری رسانید و بزرگ شمارید و پگاه و دیرگاه عصر او را به پاکی بستایید» سوره فتح، آیه ۹.
↑ «تا به خداوند و پیامبرش ایمان آورید و او را یاری رسانید و بزرگ شمارید و پگاه و دیرگاه عصر او را به پاکی بستایید» سوره فتح، آیه ۹.
↑ «چنین است؛ و هر که حرمت‌های خداوند را سترگ بدارد همان نزد پروردگارش برای او بهتر است. و (گوشت) چارپایان بر شما حلال است جز آنچه (حرام بودن آن) برایتان خوانده شود پس، از پلیدی‌ها که بت‌هایند دوری گزینید و از گفتار دروغ (نیز) بپرهیزید» سوره حج، آیه ۳۰.
↑ «(حقیقت) این است؛ و هر کس نشانه‌های (بندگی) خداوند را سترگ دارد، بی‌گمان، این (کار) از پرهیزگاری دل‌هاست» سوره حج، آیه ۳۲.
↑ «و چون به شما درودی گفته شد، با درودی بهتر از آن یا همانند آن پاسخ دهید؛ بی‌گمان خداوند حسابرس همه چیز است» سوره نساء، آیه ۸۶.
↑ «به همین روی بر بنی اسرائیل مقرر داشتیم که هرکس تنی را -جز به قصاص یا به کیفر تبهکاری در روی زمین- بکشد چنان است که تمام مردم را کشته است و هر که آن را زنده بدارد چنان است که همه مردم را زنده داشته است؛ و بی‌گمان پیامبران ما برای آنان برهان‌ها (ی روشن) آوردند آنگاه بسیاری از ایشان از آن پس، در زمین گزافکارند» سوره مائده، آیه ۳۲.
↑ «و از سر مهر برای آنان به خاکساری افتادگی کن و بگو پروردگارا! بر آنان بخشایش آور چنان که آنها مرا در کودکی پروردند» سوره اسراء، آیه ۲۴.
↑ مفردات، ص‌۵۶۴، "عزر".
↑ «پس هنگامی که او را باندام برآوردم و در او از روان خویش دمیدم، برای او به فروتنی در افتید!» سوره حجر، آیه ۲۹.
↑ «و پدر و مادر خود را بر اورنگ (خویش) فرا برد و همه برای او به فروتنی در افتادند و گفت: پدر جان! این تعبیر خواب پیشین من است که خداوند آن را درست گردانید و بی‌گمان به من نیکی فرمود هنگامی که مرا از زندان بیرون آورد و شما را پس از آنکه شیطان میان من و برادرانم را خراب کرده بود از بیابان (نزد من) آورد؛ به راستی پروردگارم در آنچه بخواهد، نازک‌بین است؛ همانا اوست که دانای فرزانه است» سوره یوسف، آیه ۱۰۰.
↑ «خداوند و فرشتگانش بر پیامبر درود می‌فرستند، ای مؤمنان! بر او درود فرستید و به شایستگی (بدو) سلام کنید» سوره احزاب، آیه ۵۶.
↑ «ای مؤمنان! به خانه‌هایی جز خانه خودتان درنیایید تا آنکه آشنایی دهید و بر اهل آن (خانه) ها سلام کنید؛ این برای شما بهتر است، باشد که پند گیرید» سوره نور، آیه ۲۷.
↑ «ای مؤمنان! به خانه‌های پیامبر وارد نشوید مگر به شما برای (خوردن) خوراک، اجازه دهند- بی‌آنکه چشم به راه آماده شدن آن (خوراک) باشید- ولی چون فرا خوانده شدید درون روید و چون خوراک خوردید پراکنده شوید و دل به گفت و گو نسپارید که این (کار) پیامبر را آزار می‌دهد و از شما شرم می‌دارد ولی خداوند از (گفتن) حقیقت شرم نمی‌کند و چون از آنان چیزی خواستید از پشت پرده‌ای بخواهید، این برای دل‌های شما و دل‌های آنان پاکیزه‌تر است و شما حقّ ندارید که پیامبر را بیازارید و نه هرگز پس از او همسرانش را به همسری گیرید که آن نزد خداوند، سترگ است» سوره احزاب، آیه ۵۳.
↑ «ای مؤمنان! به خانه‌هایی جز خانه خودتان درنیایید تا آنکه آشنایی دهید و بر اهل آن (خانه) ها سلام کنید؛ این برای شما بهتر است، باشد که پند گیرید» سوره نور، آیه ۲۷.
↑ «ای مؤمنان! از خداوند و پیامبرش پیش نیفتید و از خداوند پروا کنید که خداوند شنوایی داناست» سوره حجرات، آیه ۱.
↑ «ای مؤمنان! صدایتان را از صدای پیامبر فراتر نبرید و در گفتار با او بلند سخن مگویید چنان که با یکدیگر بلند سخن می‌گویید؛ مبادا کردارهایتان بی‌آنکه خود دریابید تباه گردد» سوره حجرات، آیه ۲.
↑ «به راستی آنان که تو را از پشت (در) اتاق‌ها صدا می‌زنند، بیشترشان خرد نمی‌ورزند» سوره حجرات، آیه ۴.
↑ «آیا درنیافته‌ای که هر کس در آسمان‌ها و هر کس در زمین است و خورشید و ماه و ستارگان و کوه‌ها و درختان و جنبندگان و بسیاری از مردم به خداوند سجده می‌برند؟ و بر بسیاری (با خودداری از سجده) عذاب سزاوار گشته است؛ و کسی را که خداوند خوار دارد هیچ کس گرامی نخواهد داشت؛ بی‌گمان خداوند آنچه بخواهد انجام می‌دهد» سوره حج، آیه ۱۸.
↑ «خداوند آنان را که خداوند و فرستاده او را می‌آزارند در این جهان و جهان بازپسین لعنت می‌کند و برای آنها عذابی خوارساز آماده کرده است» سوره احزاب، آیه ۵۷.
↑ «ای پیامبر! به همسرانت و دخترانت و زنان مؤمن بگو چادرها یشان را بر خویش نیک بپوشند؛ این (کار) برای اینکه (به پاکدامنی) شناخته شوند و آزار نبینند نزدیک‌تر است و خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره احزاب، آیه ۵۹.
↑ «پروردگارا! هر که را به آتش (دوزخ) درآوری، خوار کرده‌ای و ستمگران را یاوری نخواهد بود» سوره آل عمران، آیه ۱۹۲.
↑ «می‌فرماید: در آن (دوزخ) گم شوید و با من سخن مگویید» سوره مؤمنون، آیه ۱۰۸.
↑ «و به آنهایی که مشرکان به جای خداوند (به پرستش) می‌خوانند دشنام ندهید تا آنان (نیز) از سر دشمنی به نادانی خداوند را دشنام ندهند؛ بدینسان ما کردار هر امتی را (در دیدشان) آراسته‌ایم سپس بازگشتشان به سوی پروردگارشان است آنگاه آنان را از آنچه انجام می‌داده‌ا» سوره انعام، آیه ۱۰۸.
↑ «خداوند آنان را که خداوند و فرستاده او را می‌آزارند در این جهان و جهان بازپسین لعنت می‌کند و برای آنها عذابی خوارساز آماده کرده است» سوره احزاب، آیه ۵۷.
↑ «به همین روی بر بنی اسرائیل مقرر داشتیم که هرکس تنی را -جز به قصاص یا به کیفر تبهکاری در روی زمین- بکشد چنان است که تمام مردم را کشته است و هر که آن را زنده بدارد چنان است که همه مردم را زنده داشته است؛ و بی‌گمان پیامبران ما برای آنان برهان‌ها (ی روشن) آوردند آنگاه بسیاری از ایشان از آن پس، در زمین گزافکارند» سوره مائده، آیه ۳۲.
↑ «آیا درنیافته‌ای که هر کس در آسمان‌ها و هر کس در زمین است و خورشید و ماه و ستارگان و کوه‌ها و درختان و جنبندگان و بسیاری از مردم به خداوند سجده می‌برند؟ و بر بسیاری (با خودداری از سجده) عذاب سزاوار گشته است؛ و کسی را که خداوند خوار دارد هیچ کس گرامی نخواهد داشت؛ بی‌گمان خداوند آنچه بخواهد انجام می‌دهد» سوره حج، آیه ۱۸.
↑ «و به راستی ما فرزندان آدم را ارجمند داشته‌ایم و آنان را در خشکی و دریا (بر مرکب) سوار کرده‌ایم و به آنان از چیزهای پاکیزه روزی داده‌ایم و آنان را بر بسیاری از آنچه آفریده‌ایم، نیک برتری بخشیده‌ایم» سوره اسراء، آیه ۷۰.
↑ «خداوند، خانه محترم کعبه را (وسیله) برپایی (امور) مردم کرده است و (نیز) ماه حرام و قربانی (بی‌نشان) و قربانی‌های دارای گردن‌بند را؛ چنین است تا بدانید خداوند آنچه را در آسمان‌ها و زمین است می‌داند و خداوند به هر چیز داناست» سوره مائده، آیه ۹۷.
↑ «و چون ماه‌های حرام به پایان رسید مشرکان را هر جا یافتید بکشید و دستگیرشان کنید و به محاصره درآورید و در هر کمینگاهی به کمین آنان بنشینید؛ و اگر توبه کردند و نماز برپا داشتند و زکات دادند آزادشان بگذارید که بی‌گمان خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره توبه، آیه ۵.
↑ «تا سودهایی که برای آنان دارد ببینند و نام خداوند را در روزهایی معین بر آنچه از دام‌ها که روزیشان کرده است (هنگام قربانی) یاد کنند آنگاه از آن بخورید و بینوای مستمند را خوراک دهید» سوره حج، آیه ۲۸.
↑ «(حقیقت) این است؛ و هر کس نشانه‌های (بندگی) خداوند را سترگ دارد، بی‌گمان، این (کار) از پرهیزگاری دل‌هاست» سوره حج، آیه ۳۲.
↑ ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۱۶.
↑ ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۱۷.
↑ ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۱۸.
↑ فیاض‌بخش و محسنی، ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۶، ص ۴۴۳.
↑ ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۲۲.
↑ سوره مجادله، آیه ۱۱.
↑ ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۲۲.
↑ سوره ذاریات، آیه ۲۴.
↑ ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۲۲.
↑ سوره نساء، آیه ۳۶.
↑ ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۲۲.
↑ ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۲۳.
↑ فی ظلال القرآن، ج‌۲، ص‌۹۸۲.
↑ ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۲۳.
↑ ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۲۴.
↑ ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۲۴.
↑ سوره حج، آیه ۳۰ و ۳۲.
↑ ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۲۵.
↑ "و به راستی ما فرزندان آدم را ارجمند داشته‌ایم و آنان را در خشکی و دریا (بر مرکب) سوار کرده‌ایم و به آنان از چیزهای پاکیزه روزی داده‌ایم و آنان را بر بسیاری از آنچه آفریده‌ایم، نیک برتری بخشیده‌ایم" سوره اسراء، آیه ۷۰.
↑ "که ما انسان را در نیکوترین ساختار آفریده‌ایم،" سوره تین، آیه ۴.
↑ "پس بزرگوار است خداوند که نیکوترین آفریدگاران است" سوره مؤمنون، آیه ۱۴.
↑ "و (یاد کن) آنگاه را که پروردگارت به فرشتگان فرمود: می‌خواهم جانشینی در زمین بگمارم، گفتند: آیا کسی را در آن می‌گماری که در آن تباهی می‌کند و خون‌ها می‌ریزد در حالی که ما تو را با سپاس، به پاکی می‌ستاییم و تو را پاک می‌شمریم؛ فرمود: من چیزی می‌دانم که شما نمی‌دانید" سوره بقره، آیه ۳۰.
↑ "و (یاد کن) آنگاه را که پروردگارت از پشت فرزندان آدم، زاده‌های آنها را برآورد و از آنان بر خودشان گواهی گرفت که آیا من پروردگارتان نیستم؟ گفتند: چرا، گواهی می‌دهیم؛ مبادا که در رستخیز بگویید ما از این ناآگاه بودیم" سوره اعراف، آیه ۱۷۲.
↑ "آیا ندیده‌اید که خداوند آنچه را در آسمان‌ها و در زمین است برای شما رام کرد و نعمت‌های آشکار و پنهان خود را بر شما تمام کرد؟ و برخی از مردم بی‌هیچ دانش و رهنمود و کتاب روشنی درباره خدا چالش می‌ورزند" سوره لقمان، آیه ۲۰.
↑ "بگو: بیایید تا آنچه را خداوند بر شما حرام کرده است برایتان بخوانم: اینکه چیزی را شریک او نگیرید و به پدر و مادر نیکی کنید و فرزندانتان را از ناداری نکشید؛ ما به شما و آنان روزی می‌رسانیم؛ و زشتکاری‌های آشکار و پنهان نزدیک نشوید و آن کس را که خداوند (کشتن او را) حرام کرده است جز به حق مکشید؛ این است آنچه شما را به آن سفارش کرده است باشد که خرد ورزید" سوره انعام، آیه ۱۵۱
↑ "و دارایی‌های همدیگر را میان خود به نادرستی مخورید و آنها را (با رشوه) به سوی داوران سرازیر نکنید تا بخشی از دارایی‌های مردم را آگاهانه به حرام بخورید" سوره بقره، آیه ۱۸۸
↑ "خداوند بانگ برداشتن به بدگویی را دوست نمی‌دارد مگر (از) کسی که بر او ستم رفته است و خداوند شنوایی داناست" سوره نساء، آیه ۱۴۸
↑ "به راستی آنان که به زنان پاکدامن بی‌خبر مؤمن، تهمت (زنا) می‌زنند، در این جهان و در جهان واپسین لعنت شده‌اند و آنان را عذابی سترگ خواهد بود" سوره نور، آیه ۲۳.
↑ "و چون به شما درودی گفته شد، با درودی بهتر از آن یا همانند آن پاسخ دهید؛ بی‌گمان خداوند حسابرس همه چیز است" سوره نساء، آیه ۸۶.
↑ "ای مؤمنان! از خداوند و پیامبرش پیش نیفتید" سوره حجرات، آیه ۱.
↑ "ای مؤمنان! صدایتان را از صدای پیامبر فراتر نبرید و در گفتار با او بلند سخن مگویید چنان که با یکدیگر بلند سخن می‌گویید" سوره حجرات، آیه ۲.
↑ "خداوند و فرشتگانش بر پیامبر درود می‌فرستند، ای مؤمنان! بر او درود فرستید و به شایستگی (بدو) سلام کنید" سوره احزاب، آیه ۵۶.
↑ "خداوند را بپرستید و چیزی را شریک او نکنید و به پدر و مادر و به خویشاوند و یتیمان و تهیدستان و همسایه خویشاوند و همسایه دور و همراه همنشین و در راه مانده و بردگانتان نکویی ورزید" سوره نساء، آیه ۳۶.
↑ «و (یاد کنید) آنگاه را که از بنی اسرائیل پیمان گرفتیم که جز خداوند را نپرستید و با پدر و مادر و خویشاوند و یتیمان و بیچارگان نیکی کنید و با مردم سخن خوب بگویید و نماز را بر پا دارید و زکات بدهید؛ سپس جز اندکی از شما، پشت کردید در حالی که (از حق) رویگردان بودید» سوره بقره، آیه ۸۳.
↑ «و پروردگارت فرمان داده است که جز او را نپرستید و به پدر و مادر نکویی کنید؛ اگر هر یک از آن دو یا هر دو، نزد تو به پیری رسند به آنان اف مگو و بر آنها بانگ مزن و با ایشان سخن به نکویی بگوی!» سوره اسراء، آیه ۲۳.
↑ «و به انسان درباره پدر و مادرش سفارش کردیم- مادرش او را با سستی در پی سستی بارداری کرد و زمان شیر خوارگی وی دو سال بود- که مرا و پدر و مادرت را سپاس بگزار (که) بازگشت (همه) به سوی من است» سوره لقمان، آیه ۱۴.
↑ "به آنان اف مگو و بر آنها بانگ مزن و با ایشان سخن به نکویی بگوی!" سوره اسراء، آیه ۲۳.
↑ "و از سر مهر برای آنان به خاکساری افتادگی کن و بگو پروردگارا! بر آنان بخشایش آور چنان که آنها مرا در کودکی پروردند" سوره اسراء، آیه ۲۴.
↑ کوشا، محمد علی، مقاله «احترام»، دانشنامه معاصر قرآن کریم.

[1] لغت‌نامه، ج‌۱، ص‌۸۹۸‌، "احترام".

[2] ترتیب‌العین، ص۱۷۴، الصحاح، ج۵، ص۱۸۹۵، "حرم".

[3] مفردات، ص‌۲۲۹، "حرم".

[4] مقاییس‌ اللغه، ج‌۲، ص‌۴۵، "حرم".

[5] لسان‌العرب، ج‌۳، ص‌۱۴۰، "حرم".

[6] ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۱۵-۲۱۶.

[7] کوشا، محمد علی، مقاله «احترام»، دانشنامه معاصر قرآن کریم.

[8] «بگو: بیایید تا آنچه را خداوند بر شما حرام کرده است برایتان بخوانم: اینکه چیزی را شریک او نگیرید و به پدر و مادر نیکی کنید و فرزندانتان را از ناداری نکشید؛ ما به شما و آنان روزی می‌رسانیم؛ و زشتکاری‌های آشکار و پنهان نزدیک نشوید و آن کس را که خداوند (کشتن او را) حرام کرده است جز به حق مکشید؛ این است آنچه شما را به آن سفارش کرده است باشد که خرد ورزید» سوره انعام، آیه ۱۵۱.

[9] «خداوند، خانه محترم کعبه را (وسیله) برپایی (امور) مردم کرده است و (نیز) ماه حرام و قربانی (بی‌نشان) و قربانی‌های دارای گردن‌بند را؛ چنین است تا بدانید خداوند آنچه را در آسمان‌ها و زمین است می‌داند و خداوند به هر چیز داناست» سوره مائده، آیه ۹۷.

[10] «و چون ماه‌های حرام به پایان رسید مشرکان را هر جا یافتید بکشید و دستگیرشان کنید و به محاصره درآورید و در هر کمینگاهی به کمین آنان بنشینید؛ و اگر توبه کردند و نماز برپا داشتند و زکات دادند آزادشان بگذارید که بی‌گمان خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره توبه، آیه ۵.

[11] «بخوان و (بدان که) پروردگار تو گرامی‌ترین است» سوره علق، آیه ۳.

[12] «و به راستی ما فرزندان آدم را ارجمند داشته‌ایم و آنان را در خشکی و دریا (بر مرکب) سوار کرده‌ایم و به آنان از چیزهای پاکیزه روزی داده‌ایم و آنان را بر بسیاری از آنچه آفریده‌ایم، نیک برتری بخشیده‌ایم» سوره اسراء، آیه ۷۰.

[13] «ای مردم! ما شما را از مردی و زنی آفریدیم و شما را گروه‌ها و قبیله‌ها کردیم تا یکدیگر را باز شناسید، بی‌گمان گرامی‌ترین شما نزد خداوند پرهیزگارترین شماست، به راستی خداوند دانایی آگاه است» سوره حجرات، آیه ۱۳.

[14] «آیا داستان مهمانان گرامی ابراهیم به (گوش) تو رسیده است؟» سوره ذاریات، آیه ۲۴.

[15] «و (یاد کنید) آنگاه را که از بنی اسرائیل پیمان گرفتیم که جز خداوند را نپرستید و با پدر و مادر و خویشاوند و یتیمان و بیچارگان نیکی کنید و با مردم سخن خوب بگویید و نماز را بر پا دارید و زکات بدهید؛ سپس جز اندکی از شما، پشت کردید در حالی که (از حق) رویگردان بودید» سوره بقره، آیه ۸۳.

[16] «خداوند را بپرستید و چیزی را شریک او نکنید و به پدر و مادر و به خویشاوند و یتیمان و تهیدستان و همسایه خویشاوند و همسایه دور و همراه همنشین و در راه مانده و بردگانتان نکویی ورزید؛ بی‌گمان خداوند کسی را که خودپسندی خویشتن‌ستای باشد دوست نمی‌دارد» سوره نساء، آیه ۳۶.

[17] «تا به خداوند و پیامبرش ایمان آورید و او را یاری رسانید و بزرگ شمارید و پگاه و دیرگاه عصر او را به پاکی بستایید» سوره فتح، آیه ۹.

[18] «تا به خداوند و پیامبرش ایمان آورید و او را یاری رسانید و بزرگ شمارید و پگاه و دیرگاه عصر او را به پاکی بستایید» سوره فتح، آیه ۹.

[19] «چنین است؛ و هر که حرمت‌های خداوند را سترگ بدارد همان نزد پروردگارش برای او بهتر است. و (گوشت) چارپایان بر شما حلال است جز آنچه (حرام بودن آن) برایتان خوانده شود پس، از پلیدی‌ها که بت‌هایند دوری گزینید و از گفتار دروغ (نیز) بپرهیزید» سوره حج، آیه ۳۰.

[20] «(حقیقت) این است؛ و هر کس نشانه‌های (بندگی) خداوند را سترگ دارد، بی‌گمان، این (کار) از پرهیزگاری دل‌هاست» سوره حج، آیه ۳۲.

[21] «و چون به شما درودی گفته شد، با درودی بهتر از آن یا همانند آن پاسخ دهید؛ بی‌گمان خداوند حسابرس همه چیز است» سوره نساء، آیه ۸۶.

[22] «به همین روی بر بنی اسرائیل مقرر داشتیم که هرکس تنی را -جز به قصاص یا به کیفر تبهکاری در روی زمین- بکشد چنان است که تمام مردم را کشته است و هر که آن را زنده بدارد چنان است که همه مردم را زنده داشته است؛ و بی‌گمان پیامبران ما برای آنان برهان‌ها (ی روشن) آوردند آنگاه بسیاری از ایشان از آن پس، در زمین گزافکارند» سوره مائده، آیه ۳۲.

[23] «و از سر مهر برای آنان به خاکساری افتادگی کن و بگو پروردگارا! بر آنان بخشایش آور چنان که آنها مرا در کودکی پروردند» سوره اسراء، آیه ۲۴.

[24] مفردات، ص‌۵۶۴، "عزر".

[25] «پس هنگامی که او را باندام برآوردم و در او از روان خویش دمیدم، برای او به فروتنی در افتید!» سوره حجر، آیه ۲۹.

[26] «و پدر و مادر خود را بر اورنگ (خویش) فرا برد و همه برای او به فروتنی در افتادند و گفت: پدر جان! این تعبیر خواب پیشین من است که خداوند آن را درست گردانید و بی‌گمان به من نیکی فرمود هنگامی که مرا از زندان بیرون آورد و شما را پس از آنکه شیطان میان من و برادرانم را خراب کرده بود از بیابان (نزد من) آورد؛ به راستی پروردگارم در آنچه بخواهد، نازک‌بین است؛ همانا اوست که دانای فرزانه است» سوره یوسف، آیه ۱۰۰.

[27] «خداوند و فرشتگانش بر پیامبر درود می‌فرستند، ای مؤمنان! بر او درود فرستید و به شایستگی (بدو) سلام کنید» سوره احزاب، آیه ۵۶.

[28] «ای مؤمنان! به خانه‌هایی جز خانه خودتان درنیایید تا آنکه آشنایی دهید و بر اهل آن (خانه) ها سلام کنید؛ این برای شما بهتر است، باشد که پند گیرید» سوره نور، آیه ۲۷.

[29] «ای مؤمنان! به خانه‌های پیامبر وارد نشوید مگر به شما برای (خوردن) خوراک، اجازه دهند- بی‌آنکه چشم به راه آماده شدن آن (خوراک) باشید- ولی چون فرا خوانده شدید درون روید و چون خوراک خوردید پراکنده شوید و دل به گفت و گو نسپارید که این (کار) پیامبر را آزار می‌دهد و از شما شرم می‌دارد ولی خداوند از (گفتن) حقیقت شرم نمی‌کند و چون از آنان چیزی خواستید از پشت پرده‌ای بخواهید، این برای دل‌های شما و دل‌های آنان پاکیزه‌تر است و شما حقّ ندارید که پیامبر را بیازارید و نه هرگز پس از او همسرانش را به همسری گیرید که آن نزد خداوند، سترگ است» سوره احزاب، آیه ۵۳.

[30] «ای مؤمنان! به خانه‌هایی جز خانه خودتان درنیایید تا آنکه آشنایی دهید و بر اهل آن (خانه) ها سلام کنید؛ این برای شما بهتر است، باشد که پند گیرید» سوره نور، آیه ۲۷.

[31] «ای مؤمنان! از خداوند و پیامبرش پیش نیفتید و از خداوند پروا کنید که خداوند شنوایی داناست» سوره حجرات، آیه ۱.

[32] «ای مؤمنان! صدایتان را از صدای پیامبر فراتر نبرید و در گفتار با او بلند سخن مگویید چنان که با یکدیگر بلند سخن می‌گویید؛ مبادا کردارهایتان بی‌آنکه خود دریابید تباه گردد» سوره حجرات، آیه ۲.

[33] «به راستی آنان که تو را از پشت (در) اتاق‌ها صدا می‌زنند، بیشترشان خرد نمی‌ورزند» سوره حجرات، آیه ۴.

[34] «آیا درنیافته‌ای که هر کس در آسمان‌ها و هر کس در زمین است و خورشید و ماه و ستارگان و کوه‌ها و درختان و جنبندگان و بسیاری از مردم به خداوند سجده می‌برند؟ و بر بسیاری (با خودداری از سجده) عذاب سزاوار گشته است؛ و کسی را که خداوند خوار دارد هیچ کس گرامی نخواهد داشت؛ بی‌گمان خداوند آنچه بخواهد انجام می‌دهد» سوره حج، آیه ۱۸.

[35] «خداوند آنان را که خداوند و فرستاده او را می‌آزارند در این جهان و جهان بازپسین لعنت می‌کند و برای آنها عذابی خوارساز آماده کرده است» سوره احزاب، آیه ۵۷.

[36] «ای پیامبر! به همسرانت و دخترانت و زنان مؤمن بگو چادرها یشان را بر خویش نیک بپوشند؛ این (کار) برای اینکه (به پاکدامنی) شناخته شوند و آزار نبینند نزدیک‌تر است و خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره احزاب، آیه ۵۹.

[37] «پروردگارا! هر که را به آتش (دوزخ) درآوری، خوار کرده‌ای و ستمگران را یاوری نخواهد بود» سوره آل عمران، آیه ۱۹۲.

[38] «می‌فرماید: در آن (دوزخ) گم شوید و با من سخن مگویید» سوره مؤمنون، آیه ۱۰۸.

[39] «و به آنهایی که مشرکان به جای خداوند (به پرستش) می‌خوانند دشنام ندهید تا آنان (نیز) از سر دشمنی به نادانی خداوند را دشنام ندهند؛ بدینسان ما کردار هر امتی را (در دیدشان) آراسته‌ایم سپس بازگشتشان به سوی پروردگارشان است آنگاه آنان را از آنچه انجام می‌داده‌ا» سوره انعام، آیه ۱۰۸.

[40] «خداوند آنان را که خداوند و فرستاده او را می‌آزارند در این جهان و جهان بازپسین لعنت می‌کند و برای آنها عذابی خوارساز آماده کرده است» سوره احزاب، آیه ۵۷.

[41] «به همین روی بر بنی اسرائیل مقرر داشتیم که هرکس تنی را -جز به قصاص یا به کیفر تبهکاری در روی زمین- بکشد چنان است که تمام مردم را کشته است و هر که آن را زنده بدارد چنان است که همه مردم را زنده داشته است؛ و بی‌گمان پیامبران ما برای آنان برهان‌ها (ی روشن) آوردند آنگاه بسیاری از ایشان از آن پس، در زمین گزافکارند» سوره مائده، آیه ۳۲.

[42] «آیا درنیافته‌ای که هر کس در آسمان‌ها و هر کس در زمین است و خورشید و ماه و ستارگان و کوه‌ها و درختان و جنبندگان و بسیاری از مردم به خداوند سجده می‌برند؟ و بر بسیاری (با خودداری از سجده) عذاب سزاوار گشته است؛ و کسی را که خداوند خوار دارد هیچ کس گرامی نخواهد داشت؛ بی‌گمان خداوند آنچه بخواهد انجام می‌دهد» سوره حج، آیه ۱۸.

[43] «و به راستی ما فرزندان آدم را ارجمند داشته‌ایم و آنان را در خشکی و دریا (بر مرکب) سوار کرده‌ایم و به آنان از چیزهای پاکیزه روزی داده‌ایم و آنان را بر بسیاری از آنچه آفریده‌ایم، نیک برتری بخشیده‌ایم» سوره اسراء، آیه ۷۰.

[44] «خداوند، خانه محترم کعبه را (وسیله) برپایی (امور) مردم کرده است و (نیز) ماه حرام و قربانی (بی‌نشان) و قربانی‌های دارای گردن‌بند را؛ چنین است تا بدانید خداوند آنچه را در آسمان‌ها و زمین است می‌داند و خداوند به هر چیز داناست» سوره مائده، آیه ۹۷.

[45] «و چون ماه‌های حرام به پایان رسید مشرکان را هر جا یافتید بکشید و دستگیرشان کنید و به محاصره درآورید و در هر کمینگاهی به کمین آنان بنشینید؛ و اگر توبه کردند و نماز برپا داشتند و زکات دادند آزادشان بگذارید که بی‌گمان خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره توبه، آیه ۵.

[46] «تا سودهایی که برای آنان دارد ببینند و نام خداوند را در روزهایی معین بر آنچه از دام‌ها که روزیشان کرده است (هنگام قربانی) یاد کنند آنگاه از آن بخورید و بینوای مستمند را خوراک دهید» سوره حج، آیه ۲۸.

[47] «(حقیقت) این است؛ و هر کس نشانه‌های (بندگی) خداوند را سترگ دارد، بی‌گمان، این (کار) از پرهیزگاری دل‌هاست» سوره حج، آیه ۳۲.

[48] ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۱۶.

[49] ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۱۷.

[50] ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۱۸.

[51] فیاض‌بخش و محسنی، ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۶، ص ۴۴۳.

[52] ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۲۲.

[53] سوره مجادله، آیه ۱۱.

[54] ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۲۲.

[55] سوره ذاریات، آیه ۲۴.

[56] ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۲۲.

[57] سوره نساء، آیه ۳۶.

[58] ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۲۲.

[59] ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۲۳.

[60] فی ظلال القرآن، ج‌۲، ص‌۹۸۲.

[61] ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۲۳.

[62] ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۲۴.

[63] ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۲۴.

[64] سوره حج، آیه ۳۰ و ۳۲.

[65] ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲، ص ۲۲۵.

[66] "و به راستی ما فرزندان آدم را ارجمند داشته‌ایم و آنان را در خشکی و دریا (بر مرکب) سوار کرده‌ایم و به آنان از چیزهای پاکیزه روزی داده‌ایم و آنان را بر بسیاری از آنچه آفریده‌ایم، نیک برتری بخشیده‌ایم" سوره اسراء، آیه ۷۰.

[67] "که ما انسان را در نیکوترین ساختار آفریده‌ایم،" سوره تین، آیه ۴.

[68] "پس بزرگوار است خداوند که نیکوترین آفریدگاران است" سوره مؤمنون، آیه ۱۴.

[69] "و (یاد کن) آنگاه را که پروردگارت به فرشتگان فرمود: می‌خواهم جانشینی در زمین بگمارم، گفتند: آیا کسی را در آن می‌گماری که در آن تباهی می‌کند و خون‌ها می‌ریزد در حالی که ما تو را با سپاس، به پاکی می‌ستاییم و تو را پاک می‌شمریم؛ فرمود: من چیزی می‌دانم که شما نمی‌دانید" سوره بقره، آیه ۳۰.

[70] "و (یاد کن) آنگاه را که پروردگارت از پشت فرزندان آدم، زاده‌های آنها را برآورد و از آنان بر خودشان گواهی گرفت که آیا من پروردگارتان نیستم؟ گفتند: چرا، گواهی می‌دهیم؛ مبادا که در رستخیز بگویید ما از این ناآگاه بودیم" سوره اعراف، آیه ۱۷۲.

[71] "آیا ندیده‌اید که خداوند آنچه را در آسمان‌ها و در زمین است برای شما رام کرد و نعمت‌های آشکار و پنهان خود را بر شما تمام کرد؟ و برخی از مردم بی‌هیچ دانش و رهنمود و کتاب روشنی درباره خدا چالش می‌ورزند" سوره لقمان، آیه ۲۰.

[72] "بگو: بیایید تا آنچه را خداوند بر شما حرام کرده است برایتان بخوانم: اینکه چیزی را شریک او نگیرید و به پدر و مادر نیکی کنید و فرزندانتان را از ناداری نکشید؛ ما به شما و آنان روزی می‌رسانیم؛ و زشتکاری‌های آشکار و پنهان نزدیک نشوید و آن کس را که خداوند (کشتن او را) حرام کرده است جز به حق مکشید؛ این است آنچه شما را به آن سفارش کرده است باشد که خرد ورزید" سوره انعام، آیه ۱۵۱

[73] "و دارایی‌های همدیگر را میان خود به نادرستی مخورید و آنها را (با رشوه) به سوی داوران سرازیر نکنید تا بخشی از دارایی‌های مردم را آگاهانه به حرام بخورید" سوره بقره، آیه ۱۸۸

[74] "خداوند بانگ برداشتن به بدگویی را دوست نمی‌دارد مگر (از) کسی که بر او ستم رفته است و خداوند شنوایی داناست" سوره نساء، آیه ۱۴۸

[75] "به راستی آنان که به زنان پاکدامن بی‌خبر مؤمن، تهمت (زنا) می‌زنند، در این جهان و در جهان واپسین لعنت شده‌اند و آنان را عذابی سترگ خواهد بود" سوره نور، آیه ۲۳.

[76] "و چون به شما درودی گفته شد، با درودی بهتر از آن یا همانند آن پاسخ دهید؛ بی‌گمان خداوند حسابرس همه چیز است" سوره نساء، آیه ۸۶.

[77] "ای مؤمنان! از خداوند و پیامبرش پیش نیفتید" سوره حجرات، آیه ۱.

[78] "ای مؤمنان! صدایتان را از صدای پیامبر فراتر نبرید و در گفتار با او بلند سخن مگویید چنان که با یکدیگر بلند سخن می‌گویید" سوره حجرات، آیه ۲.

[79] "خداوند و فرشتگانش بر پیامبر درود می‌فرستند، ای مؤمنان! بر او درود فرستید و به شایستگی (بدو) سلام کنید" سوره احزاب، آیه ۵۶.

[80] "خداوند را بپرستید و چیزی را شریک او نکنید و به پدر و مادر و به خویشاوند و یتیمان و تهیدستان و همسایه خویشاوند و همسایه دور و همراه همنشین و در راه مانده و بردگانتان نکویی ورزید" سوره نساء، آیه ۳۶.

[81] «و (یاد کنید) آنگاه را که از بنی اسرائیل پیمان گرفتیم که جز خداوند را نپرستید و با پدر و مادر و خویشاوند و یتیمان و بیچارگان نیکی کنید و با مردم سخن خوب بگویید و نماز را بر پا دارید و زکات بدهید؛ سپس جز اندکی از شما، پشت کردید در حالی که (از حق) رویگردان بودید» سوره بقره، آیه ۸۳.

[82] «و پروردگارت فرمان داده است که جز او را نپرستید و به پدر و مادر نکویی کنید؛ اگر هر یک از آن دو یا هر دو، نزد تو به پیری رسند به آنان اف مگو و بر آنها بانگ مزن و با ایشان سخن به نکویی بگوی!» سوره اسراء، آیه ۲۳.

[83] «و به انسان درباره پدر و مادرش سفارش کردیم- مادرش او را با سستی در پی سستی بارداری کرد و زمان شیر خوارگی وی دو سال بود- که مرا و پدر و مادرت را سپاس بگزار (که) بازگشت (همه) به سوی من است» سوره لقمان، آیه ۱۴.

[84] "به آنان اف مگو و بر آنها بانگ مزن و با ایشان سخن به نکویی بگوی!" سوره اسراء، آیه ۲۳.

[85] "و از سر مهر برای آنان به خاکساری افتادگی کن و بگو پروردگارا! بر آنان بخشایش آور چنان که آنها مرا در کودکی پروردند" سوره اسراء، آیه ۲۴.

[86] کوشا، محمد علی، مقاله «احترام»، دانشنامه معاصر قرآن کریم.

[۱]

[۲]

[۳]

[۴]

[۵]

[۶]

[۷]

[۸]

[۹]

[۱۰]

[۱۱]

[۱۲]

[۱۳]

[۱۴]

[۱۵]

[۱۶]

[۱۷]

[۱۸]

[۱۹]

[۲۰]

[۲۱]

[۲۲]

[۲۳]

[۲۴]

[۲۵]

[۲۶]

[۲۷]

[۲۸]

[۲۹]

[۳۰]

[۳۱]

[۳۲]

[۳۳]

[۳۴]

[۳۵]

[۳۶]

[۳۷]

[۳۸]

[۳۹]

[۴۰]

[۴۱]

[۴۲]

[۴۳]

[۴۴]

[۴۵]

[۴۶]

[۴۷]

[۴۸]

[۴۹]

[۵۰]

[۵۱]

[۵۲]

[۵۳]

[۵۴]

[۵۵]

[۵۶]

[۵۷]

[۵۸]

[۵۹]

[۶۰]

[۶۱]

[۶۲]

[۶۳]

[۶۴]

[۶۵]

[۶۶]

[۶۷]

[۶۸]

[۶۹]

[۷۰]

[۷۱]

[۷۲]

[۷۳]

[۷۴]

[۷۵]

[۷۶]

[۷۷]

[۷۸]

[۷۹]

[۸۰]

[۸۱]

[۸۲]

[۸۳]

[۸۴]

[۸۵]

[۸۶]

@@ خط ۱: / خط ۱: @@
-{{سیره معصوم}}
+{{مدخل مرتبط
-<div style="background-color: rgb(252, 252, 233); text-align:center; font-size: 85%; font-weight: normal;">این مدخل مرتبط با مباحث پیرامون [[احترام]] است. "'''[[احترام]]'''" از چند منظر متفاوت، بررسی می‌شود:</div>
+| موضوع مرتبط = احترام
-<div style="background-color: rgb(255, 245, 227); text-align:center; font-size: 85%; font-weight: normal;">[[احترام در قرآن]] - [[احترام در فقه اسلامی]] - [[احترام در فقه سیاسی]]</div>
+| عنوان مدخل  = احترام
-<div style="padding: 0.0em 0em 0.0em;">
+| مداخل مرتبط = [[احترام در قرآن]] - [[احترام در معارف و سیره نبوی]] - [[احترام در فقه اسلامی]] - [[احترام در فقه سیاسی]] - [[احترام در تربیت اسلامی]]
+| پرسش مرتبط  =
+}}
-==مقدمه==
+'''احترام''' و [[حرمت]] نگه‌داشتن، در اصطلاح به‌معنای [[تعظیم]]، گرامی داشت و بزرگ‌داشت است که از واژه‌های غیر مصرّح در [[قرآن کریم]] است و از اضافه وصفی پاره‌ای موارد به وصف حرام (محترم بودن) چون: "نفس"، "[[بیت]]"، "أشهر" و‌... استفاده می‌شود. مصادیق مختلفی برای احترام در قرآن بیان شده است مانند: [[احترام انسان]]؛ [[احترام پیامبر]]؛ [[احترام پدر و مادر]]؛ [[احترام مؤمنان و پرهیزکاران]]؛ [[احترام دانشمندان]]؛ [[احترام قرآن]]؛ [[احترام خانه خدا]] و ... .
-[[احترام]]، مصدر باب افتعال از ریشه "ح ر م" و به‌معنای [[حرمت]] نگه‌داشتن است.<ref>لغت‌نامه، ج‌۱، ص‌۸۹۸‌، "احترام".</ref>[[حرمت]] نیز به‌معنای آن‌چه که هتک و شکستن آن روا نباشد، آمده است <ref>ترتیب‌العین، ص۱۷۴، الصحاح، ج۵، ص۱۸۹۵، "حرم".</ref> و "[[حرام]]" به‌معنای چیزی= کاری که انجام دادن آن [[ممنوع]] باشد و "[[حَرَم]]" مکان محترمی است که انجام دادن برخی امور مجاز در مکان‌های دیگر در آنجا روا نیست <ref> مفردات، ص‌۲۲۹، "حرم".</ref> و "[[حریم]] [[چاه]]" به‌معنای اطراف آن است که جز [[مالک]]، کسی [[حقّ]] تصرّف و حفر چاه دیگر در آنجا را ندارد <ref>مقاییس‌اللغه، ج‌۲، ص‌۴۵، "حرم".</ref> و "حرمت شخص" چیزی است که شخص از آن [[حمایت]] و [[دفاع]] می‌کند.<ref> لسان‌العرب، ج‌۳، ص‌۱۴۰، "حرم".</ref>[[احترام]] در اصطلاح عرف به‌معنای [[تعظیم]]، گرامی داشت و [[بزرگ‌داشت]]، بی‌ارتباط با معنای لغوی آن نیست؛ زیرا شخص، شیء، مکان یا [[زمان]] محترم، دارای حرمت و حریمی است که [[حفظ]] آن لازم و هتک آن نارواست.
-==احترام در قرآن==
+== معناشناسی ==
-احترام، از واژه‌های غیر مصرّح [[قرآن]] است. این مفهوم از اضافه وصفی پاره‌ای موارد به [[وصف]] حرام (محترم بودن) چون: "نفس" {{متن قرآن|قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}}<ref>«بگو: بیایید تا آنچه را خداوند بر شما حرام کرده است برایتان بخوانم: اینکه چیزی را شریک او نگیرید و به پدر و مادر نیکی کنید و فرزندانتان را از ناداری نکشید؛ ما به شما و آنان روزی می‌رسانیم؛ و زشتکاری‌های آشکار و پنهان نزدیک نشوید و آن کس را که خداوند (کشتن او را) حرام کرده است جز به حق مکشید؛ این است آنچه شما را به آن سفارش کرده است باشد که خرد ورزید» سوره انعام، آیه ۱۵۱.</ref>، "[[بیت]]" {{متن قرآن|جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}}<ref>«خداوند، خانه محترم کعبه را (وسیله) برپایی (امور) مردم کرده است و (نیز) ماه حرام و قربانی (بی‌نشان) و قربانی‌های دارای گردن‌بند را؛ چنین است تا بدانید خداوند آنچه را در آسمان‌ها و زمین است می‌داند و خداوند به هر چیز داناست» سوره مائده، آیه ۹۷.</ref>، "أشهر" {{متن قرآن|فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}}<ref>«و چون ماه‌های حرام به پایان رسید مشرکان را هر جا یافتید بکشید و دستگیرشان کنید و به محاصره درآورید  و در هر کمینگاهی به کمین آنان بنشینید؛ و اگر توبه کردند و نماز برپا داشتند و زکات دادند آزادشان بگذارید که بی‌گمان خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره توبه، آیه ۵.</ref> و‌... استفاده می‌شود.
+احترام، مصدر باب افتعال از ریشه "ح ر م" و به‌معنای [[حرمت]] نگه‌داشتن است<ref>لغت‌نامه، ج‌۱، ص‌۸۹۸‌، "احترام".</ref>. [[حرمت]] نیز به‌معنای آنچه که هتک و شکستن آن روا نباشد، آمده است<ref>ترتیب‌العین، ص۱۷۴، الصحاح، ج۵، ص۱۸۹۵، "حرم".</ref> و "[[حرام]]" به‌معنای چیزی یا کاری که انجام دادن آن [[ممنوع]] باشد و "[[حَرَم]]" مکان محترمی است که انجام دادن برخی امور مجاز در مکان‌های دیگر در آنجا روا نیست<ref> مفردات، ص‌۲۲۹، "حرم".</ref> و "[[حریم]] [[چاه]]" به‌معنای اطراف آن است که جز [[مالک]]، کسی [[حقّ]] تصرّف و حفر چاه دیگر در آنجا را ندارد <ref>مقاییس‌ اللغه، ج‌۲، ص‌۴۵، "حرم".</ref> و "حرمت شخص" چیزی است که شخص از آن [[حمایت]] و [[دفاع]] می‌کند<ref> لسان‌العرب، ج‌۳، ص‌۱۴۰، "حرم".</ref>. احترام در اصطلاح عرف به‌معنای [[تعظیم]]، گرامی داشت و [[بزرگ‌داشت]]، بی‌ارتباط با معنای لغوی آن نیست؛ زیرا شخص، شیء، مکان یا [[زمان]] محترم، دارای حرمت و حریمی است که [[حفظ]] آن لازم و هتک آن نارواست<ref>[[محمد هادی ذبیح‌زاده|ذبیح‌زاده، محمد هادی]]، [[احترام - ذبیح‌زاده (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۲ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم ج۲]]، ص ۲۱۵-۲۱۶.</ref>.
-برخی مشتقّات "[[تکریم]]" {{متن قرآن|اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ}}<ref>«بخوان و (بدان که) پروردگار تو گرامی‌ترین است» سوره علق، آیه ۳.</ref>؛ {{متن قرآن|وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا}}<ref>«و به راستی ما فرزندان آدم را ارجمند داشته‌ایم و آنان را در خشکی و دریا (بر مرکب) سوار کرده‌ایم و به آنان از چیزهای پاکیزه روزی داده‌ایم و آنان را بر بسیاری از آنچه آفریده‌ایم، نیک برتری بخشیده‌ایم» سوره اسراء، آیه ۷۰.</ref>،  {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}}<ref>«ای مردم! ما شما را از مردی و زنی آفریدیم و شما را گروه‌ها و قبیله‌ها کردیم تا یکدیگر را باز شناسید، بی‌گمان گرامی‌ترین شما نزد خداوند پرهیزگارترین شماست، به راستی خداوند دانایی آگاه است» سوره حجرات، آیه ۱۳.</ref>، {{متن قرآن|هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ}}<ref>«آیا داستان مهمانان گرامی ابراهیم به (گوش) تو رسیده است؟» سوره ذاریات، آیه ۲۴.</ref> و‌...‌، "[[احسان]]" {{متن قرآن|وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ}}<ref>«و (یاد کنید) آنگاه را که از بنی اسرائیل پیمان گرفتیم که جز خداوند را نپرستید و با پدر و مادر و خویشاوند و یتیمان و بیچارگان نیکی کنید و با مردم سخن خوب بگویید و نماز را بر پا دارید و زکات بدهید؛ سپس جز اندکی از شما، پشت کردید در حالی که (از حق) رویگردان بودید» سوره بقره، آیه ۸۳.</ref>، {{متن قرآن|وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا}}<ref>«خداوند را بپرستید و چیزی را شریک او نکنید و به پدر و مادر و به خویشاوند و یتیمان و تهیدستان و همسایه خویشاوند و همسایه دور و همراه همنشین و در راه مانده و بردگانتان نکویی ورزید؛ بی‌گمان خداوند کسی را که خودپسندی خویشتن‌ستای باشد دوست نمی‌دارد» سوره نساء، آیه ۳۶.</ref>، "توقیر" {{متن قرآن|لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}}<ref>«تا به خداوند و پیامبرش ایمان آورید و او  را یاری رسانید و بزرگ شمارید و پگاه و دیرگاه عصر  او را به پاکی بستایید» سوره فتح، آیه ۹.</ref>، "[[تعزیر]]" {{متن قرآن|لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}}<ref>«تا به خداوند و پیامبرش ایمان آورید و او  را یاری رسانید و بزرگ شمارید و پگاه و دیرگاه عصر  او را به پاکی بستایید» سوره فتح، آیه ۹.</ref>، "تعظیم" {{متن قرآن|ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ}}<ref>«چنین است؛ و هر که حرمت‌های  خداوند را سترگ بدارد همان نزد پروردگارش برای او بهتر است. و (گوشت) چارپایان بر شما حلال است جز آنچه (حرام بودن آن) برایتان خوانده شود پس، از پلیدی‌ها که بت‌هایند دوری گزینید و از گفتار دروغ (نیز) بپرهیزید» سوره حج، آیه ۳۰.</ref>،  {{متن قرآن|ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}}<ref>«(حقیقت) این است؛ و هر کس نشانه‌های (بندگی) خداوند را سترگ دارد، بی‌گمان، این (کار) از پرهیزگاری دل‌هاست» سوره حج، آیه ۳۲.</ref>، تحیّت و "[[احیاء]]" {{متن قرآن|وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا}}<ref>«و چون به شما درودی گفته شد، با درودی بهتر از آن یا همانند آن پاسخ دهید؛ بی‌گمان خداوند حسابرس همه چیز است» سوره نساء، آیه ۸۶.</ref>،  {{متن قرآن|مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ}}<ref>«به همین روی بر بنی اسرائیل مقرر داشتیم که هرکس تنی را -جز به قصاص یا به کیفر تبهکاری در روی زمین- بکشد چنان است که تمام مردم را کشته است و هر که آن را زنده بدارد چنان است که همه مردم را زنده داشته است؛ و بی‌گمان پیامبران ما برای آنان برهان‌ها (ی روشن) آوردند آنگاه بسیاری از ایشان از آن پس، در زمین گزافکارند» سوره مائده، آیه ۳۲.</ref>، و‌ "خفضِ جناح" {{متن قرآن|وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}}<ref>«و از سر مهر برای آنان به خاکساری افتادگی کن  و بگو پروردگارا! بر آنان بخشایش آور چنان که آنها مرا در کودکی پروردند» سوره اسراء، آیه ۲۴.</ref>.<ref> مفردات، ص‌۵۶۴، "عزر".</ref> نیز هریک به نوعی متضمن احترام است.
+احترام و [[تعظیم]] مترادف و همپایه یکدیگرند، احترام به چیزی و یا کسی به نوعی تعظیم او هم به حساب می‌آید. کلمات محترم، [[تکریم]]، [[احسان]]، توقیر، [[سلام]]، [[تحیت]] [[صلوات]]، [[خفض]] جناح، [[احیاء]]، [[اکرام]]، [[وقار]]، [[سجود]]، عزّروه به نوعی در [[ارتباط]] مفهومی با این دو واژه‌اند.
-افزون بر این، برخی واژه‌ها بیان‌گر مصادیق و شکل‌های خاص احترام و نمودهای خارجی آن است: "[[سجده]]" {{متن قرآن|فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ}}<ref>«پس هنگامی که او را باندام برآوردم  و در او از روان خویش دمیدم، برای او به فروتنی در افتید!» سوره حجر، آیه ۲۹.</ref>،  {{متن قرآن|وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ}}<ref>«و پدر و مادر خود را بر اورنگ (خویش) فرا برد و همه برای او به فروتنی در افتادند و گفت: پدر جان! این تعبیر خواب پیشین من است که خداوند آن را درست گردانید و بی‌گمان به من نیکی فرمود هنگامی که مرا از زندان بیرون آورد و شما را پس از آنکه شیطان میان من و برادرانم را خراب کرده بود از بیابان (نزد من) آورد؛ به راستی پروردگارم در آنچه بخواهد، نازک‌بین است؛ همانا اوست که دانای فرزانه است» سوره یوسف، آیه ۱۰۰.</ref>، "[[سلام]] و [[صلوات]]" {{متن قرآن|إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}}<ref>«خداوند و فرشتگانش بر پیامبر درود می‌فرستند، ای مؤمنان! بر او درود فرستید و به شایستگی (بدو) سلام کنید» سوره احزاب، آیه ۵۶.</ref>، {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}}<ref>«ای مؤمنان! به خانه‌هایی جز خانه خودتان درنیایید تا آنکه آشنایی دهید و بر اهل آن (خانه) ها سلام کنید؛ این برای شما بهتر است، باشد که پند گیرید» سوره نور، آیه ۲۷.</ref>، "إذن" ـ‌اجازه ورود ـ {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا}}<ref>«ای مؤمنان! به خانه‌های پیامبر وارد نشوید مگر به شما برای (خوردن) خوراک، اجازه دهند- بی‌آنکه چشم به راه آماده شدن آن (خوراک) باشید- ولی چون فرا خوانده شدید درون روید و چون خوراک خوردید پراکنده شوید و دل به گفت و گو نسپارید که این (کار) پیامبر را آزار می‌دهد و از شما شرم می‌دارد ولی خداوند از (گفتن) حقیقت شرم نمی‌کند و چون از آنان چیزی خواستید از پشت پرده‌ای بخواهید، این برای دل‌های شما و دل‌های آنان پاکیزه‌تر است و شما حقّ ندارید که پیامبر را بیازارید و نه هرگز پس از او همسرانش را به همسری گیرید که آن نزد خداوند، سترگ است» سوره احزاب، آیه ۵۳.</ref>، {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}}<ref>«ای مؤمنان! به خانه‌هایی جز خانه خودتان درنیایید تا آنکه آشنایی دهید و بر اهل آن (خانه) ها سلام کنید؛ این برای شما بهتر است، باشد که پند گیرید» سوره نور، آیه ۲۷.</ref> و‌..‌. افزون بر موارد یاد‌ شده.
+واژه‌های [[ضد]] آنها نیز کلمات: [[لعن]]، [[سبّ]]، خَسَأ، [[خزی]]، [[اهانت]]، [[ایذاء]]، [[اذیت]] هستند که به مناسبت‌هایی در [[قرآن]] به کار رفته‌اند. احترام، تعظیم و تکریم از کلمات کلیدی و کانونی قرآن هستند، واژه‌هایی چون: تحیت، سلام، احسان، حفض جناح، صلوات و سجود در یک حوزه معنایی قرار دارند و کلمات ضد آن همچون، ایذاء، اذیت، اهانت، خزی، لعن و سبّ همه دارای [[روابط]] به هم تنید و شبکه‌ای را به وجود آورده‌اند<ref>[[محمد علی کوشا|کوشا، محمد علی]]، [[احترام - کوشا (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دانشنامه معاصر قرآن کریم (کتاب)| دانشنامه معاصر قرآن کریم]].</ref>.
-از برخی [[آیات]] که در آن رعایت اموری چون: "عدم تقدّم بر [[رسول‌خدا]]{{صل}}"، "بلند نکردن صدا در برابر رسول‌خدا{{صل}}"، "عدم برخورد با رسول‌خدا{{صل}} مانند برخورد با افراد عادی" سفارش شده، مفهوم [[احترام]] برداشت می‌شود. {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}}<ref>«ای مؤمنان! از خداوند و پیامبرش پیش نیفتید و از خداوند پروا کنید که خداوند شنوایی داناست» سوره حجرات، آیه ۱.</ref>، {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ}}<ref>«ای مؤمنان! صدایتان را از صدای پیامبر فراتر نبرید و در گفتار با او بلند سخن مگویید چنان که با یکدیگر بلند سخن می‌گویید؛ مبادا کردارهایتان بی‌آنکه خود دریابید تباه گردد» سوره حجرات، آیه ۲.</ref>،  {{متن قرآن|إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ}}<ref>«به راستی آنان که تو را از پشت (در) اتاق‌ها  صدا می‌زنند، بیشترشان خرد نمی‌ورزند» سوره حجرات، آیه ۴.</ref> مصادیق بی‌احترامی که لازمه احترام، ترک کردن آنها است، از این واژه‌ها فهمیده می‌شود: "[[اهانت]]" {{متن قرآن|أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ}}<ref>«آیا درنیافته‌ای  که هر کس در آسمان‌ها و هر کس در زمین است و خورشید و ماه و ستارگان و کوه‌ها و درختان و جنبندگان و بسیاری از مردم به خداوند سجده می‌برند؟ و بر بسیاری (با خودداری از سجده)  عذاب سزاوار گشته است؛ و کسی را که خداوند خوار دارد هیچ کس گرامی نخواهد داشت؛ بی‌گمان خداوند آنچه بخواهد انجام می‌دهد» سوره حج، آیه ۱۸.</ref>، "اذیّت" {{متن قرآن|إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا}}<ref>«خداوند آنان را که خداوند و فرستاده او را می‌آزارند در این جهان و جهان بازپسین لعنت می‌کند و برای آنها عذابی خوارساز آماده کرده است» سوره احزاب، آیه ۵۷.</ref>،  {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}}<ref>«ای پیامبر! به همسرانت و دخترانت و زنان مؤمن بگو چادرها  یشان را بر خویش نیک بپوشند ؛ این (کار) برای اینکه (به پاکدامنی) شناخته شوند و آزار نبینند نزدیک‌تر است و خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره احزاب، آیه ۵۹.</ref>، "[[خزی]]" {{متن قرآن|رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ}}<ref>«پروردگارا! هر که را به آتش (دوزخ) درآوری، خوار کرده‌ای و ستمگران را یاوری نخواهد بود» سوره آل عمران، آیه ۱۹۲.</ref>، "خسأ" {{متن قرآن|قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ}}<ref>«می‌فرماید: در آن (دوزخ) گم شوید و با من سخن مگویید» سوره مؤمنون، آیه ۱۰۸.</ref>، "[[سبّ]]" {{متن قرآن|وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}}<ref>«و به آنهایی که مشرکان به جای خداوند (به پرستش) می‌خوانند دشنام ندهید تا آنان (نیز) از سر دشمنی به نادانی خداوند را دشنام ندهند؛ بدینسان ما کردار هر امتی را (در دیدشان) آراسته‌ایم سپس بازگشتشان به سوی پروردگارشان است آنگاه آنان را از آنچه انجام می‌داده‌ا» سوره انعام، آیه ۱۰۸.</ref>، "[[لعن]]" {{متن قرآن|إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا}}<ref>«خداوند آنان را که خداوند و فرستاده او را می‌آزارند در این جهان و جهان بازپسین لعنت می‌کند و برای آنها عذابی خوارساز آماده کرده است» سوره احزاب، آیه ۵۷.</ref> و "[[قتل]]" {{متن قرآن|مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ}}<ref>«به همین روی بر بنی اسرائیل مقرر داشتیم که هرکس تنی را -جز به قصاص یا به کیفر تبهکاری در روی زمین- بکشد چنان است که تمام مردم را کشته است و هر که آن را زنده بدارد چنان است که همه مردم را زنده داشته است؛ و بی‌گمان پیامبران ما برای آنان برهان‌ها (ی روشن) آوردند آنگاه بسیاری از ایشان از آن پس، در زمین گزافکارند» سوره مائده، آیه ۳۲.</ref> از دیدگاه [[قرآن]] منشأ اصلی احترام به [[خداوند]] باز‌می‌گردد که در نهاد برخی موجودات قرار داده یا برای آنها اعتبار شده است: {{متن قرآن|أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ}}<ref>«آیا درنیافته‌ای  که هر کس در آسمان‌ها و هر کس در زمین است و خورشید و ماه و ستارگان و کوه‌ها و درختان و جنبندگان و بسیاری از مردم به خداوند سجده می‌برند؟ و بر بسیاری (با خودداری از سجده)  عذاب سزاوار گشته است؛ و کسی را که خداوند خوار دارد هیچ کس گرامی نخواهد داشت؛ بی‌گمان خداوند آنچه بخواهد انجام می‌دهد» سوره حج، آیه ۱۸.</ref>، منشأ احترام [[انسان‌ها]]، همان برخورداری ایشان از [[کرامت الهی]] است: {{متن قرآن|وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا}}<ref>«و به راستی ما فرزندان آدم را ارجمند داشته‌ایم و آنان را در خشکی و دریا (بر مرکب) سوار کرده‌ایم و به آنان از چیزهای پاکیزه روزی داده‌ایم و آنان را بر بسیاری از آنچه آفریده‌ایم، نیک برتری بخشیده‌ایم» سوره اسراء، آیه ۷۰.</ref> و منشأ احترام چیزهای دیگر (زمان‌ها، مکان‌ها و دیگر موجودات) {{متن قرآن|جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}}<ref>«خداوند، خانه محترم کعبه را (وسیله) برپایی (امور) مردم کرده است و (نیز) ماه حرام و قربانی (بی‌نشان) و قربانی‌های دارای گردن‌بند را؛ چنین است تا بدانید خداوند آنچه را در آسمان‌ها و زمین است می‌داند و خداوند به هر چیز داناست» سوره مائده، آیه ۹۷.</ref>؛ {{متن قرآن|فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}}<ref>«و چون ماه‌های حرام به پایان رسید مشرکان را هر جا یافتید بکشید و دستگیرشان کنید و به محاصره درآورید  و در هر کمینگاهی به کمین آنان بنشینید؛ و اگر توبه کردند و نماز برپا داشتند و زکات دادند آزادشان بگذارید که بی‌گمان خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره توبه، آیه ۵.</ref>؛ {{متن قرآن|لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ}}<ref>«تا سودهایی که برای آنان دارد ببینند و نام خداوند را در روزهایی معین بر آنچه از دام‌ها  که روزیشان کرده است (هنگام قربانی) یاد کنند آنگاه از آن بخورید و بینوای مستمند را خوراک دهید» سوره حج، آیه ۲۸.</ref>،  {{متن قرآن|ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}}<ref>«(حقیقت) این است؛ و هر کس نشانه‌های (بندگی) خداوند را سترگ دارد، بی‌گمان، این (کار) از پرهیزگاری دل‌هاست» سوره حج، آیه ۳۲.</ref> [[حقوقی]] است که خداوند برای آنان قرار داده است.<ref>[[محمد هادی ذبیح‌زاده|ذبیح‌زاده، محمد هادی]]، [[ احترام - ذبیح‌زاده (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۲ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم]]، ج۲.</ref>
+== احترام در قرآن ==
+احترام، از واژه‌های غیر مصرّح [[قرآن]] است. این مفهوم از اضافه وصفی پاره‌ای موارد به وصف حرام (محترم بودن) چون: "نفس": {{متن قرآن|قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}}<ref>«بگو: بیایید تا آنچه را خداوند بر شما حرام کرده است برایتان بخوانم: اینکه چیزی را شریک او نگیرید و به پدر و مادر نیکی کنید و فرزندانتان را از ناداری نکشید؛ ما به شما و آنان روزی می‌رسانیم؛ و زشتکاری‌های آشکار و پنهان نزدیک نشوید و آن کس را که خداوند (کشتن او را) حرام کرده است جز به حق مکشید؛ این است آنچه شما را به آن سفارش کرده است باشد که خرد ورزید» سوره انعام، آیه ۱۵۱.</ref>، "[[بیت]]": {{متن قرآن|جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}}<ref>«خداوند، خانه محترم کعبه را (وسیله) برپایی (امور) مردم کرده است و (نیز) ماه حرام و قربانی (بی‌نشان) و قربانی‌های دارای گردن‌بند را؛ چنین است تا بدانید خداوند آنچه را در آسمان‌ها و زمین است می‌داند و خداوند به هر چیز داناست» سوره مائده، آیه ۹۷.</ref>، "أشهر": {{متن قرآن|فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}}<ref>«و چون ماه‌های حرام به پایان رسید مشرکان را هر جا یافتید بکشید و دستگیرشان کنید و به محاصره درآورید و در هر کمینگاهی به کمین آنان بنشینید؛ و اگر توبه کردند و نماز برپا داشتند و زکات دادند آزادشان بگذارید که بی‌گمان خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره توبه، آیه ۵.</ref> و‌... استفاده می‌شود.
-==[[کرامت]] و احترام [[انسان]]==
+برخی مشتقّات "[[تکریم]]": {{متن قرآن|اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ}}<ref>«بخوان و (بدان که) پروردگار تو گرامی‌ترین است» سوره علق، آیه ۳.</ref>؛ {{متن قرآن|وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا}}<ref>«و به راستی ما فرزندان آدم را ارجمند داشته‌ایم و آنان را در خشکی و دریا (بر مرکب) سوار کرده‌ایم و به آنان از چیزهای پاکیزه روزی داده‌ایم و آنان را بر بسیاری از آنچه آفریده‌ایم، نیک برتری بخشیده‌ایم» سوره اسراء، آیه ۷۰.</ref>، {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}}<ref>«ای مردم! ما شما را از مردی و زنی آفریدیم و شما را گروه‌ها و قبیله‌ها کردیم تا یکدیگر را باز شناسید، بی‌گمان گرامی‌ترین شما نزد خداوند پرهیزگارترین شماست، به راستی خداوند دانایی آگاه است» سوره حجرات، آیه ۱۳.</ref>، {{متن قرآن|هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ}}<ref>«آیا داستان مهمانان گرامی ابراهیم به (گوش) تو رسیده است؟» سوره ذاریات، آیه ۲۴.</ref> و‌... ‌، "[[احسان]]": {{متن قرآن|وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ}}<ref>«و (یاد کنید) آنگاه را که از بنی اسرائیل پیمان گرفتیم که جز خداوند را نپرستید و با پدر و مادر و خویشاوند و یتیمان و بیچارگان نیکی کنید و با مردم سخن خوب بگویید و نماز را بر پا دارید و زکات بدهید؛ سپس جز اندکی از شما، پشت کردید در حالی که (از حق) رویگردان بودید» سوره بقره، آیه ۸۳.</ref>، {{متن قرآن|وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا}}<ref>«خداوند را بپرستید و چیزی را شریک او نکنید و به پدر و مادر و به خویشاوند و یتیمان و تهیدستان و همسایه خویشاوند و همسایه دور و همراه همنشین و در راه مانده و بردگانتان نکویی ورزید؛ بی‌گمان خداوند کسی را که خودپسندی خویشتن‌ستای باشد دوست نمی‌دارد» سوره نساء، آیه ۳۶.</ref>، "توقیر": {{متن قرآن|لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}}<ref>«تا به خداوند و پیامبرش ایمان آورید و او را یاری رسانید و بزرگ شمارید و پگاه و دیرگاه عصر او را به پاکی بستایید» سوره فتح، آیه ۹.</ref>، "[[تعزیر]]": {{متن قرآن|لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}}<ref>«تا به خداوند و پیامبرش ایمان آورید و او را یاری رسانید و بزرگ شمارید و پگاه و دیرگاه عصر او را به پاکی بستایید» سوره فتح، آیه ۹.</ref>، "تعظیم": {{متن قرآن|ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ}}<ref>«چنین است؛ و هر که حرمت‌های خداوند را سترگ بدارد همان نزد پروردگارش برای او بهتر است. و (گوشت) چارپایان بر شما حلال است جز آنچه (حرام بودن آن) برایتان خوانده شود پس، از پلیدی‌ها که بت‌هایند دوری گزینید و از گفتار دروغ (نیز) بپرهیزید» سوره حج، آیه ۳۰.</ref>، {{متن قرآن|ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}}<ref>«(حقیقت) این است؛ و هر کس نشانه‌های (بندگی) خداوند را سترگ دارد، بی‌گمان، این (کار) از پرهیزگاری دل‌هاست» سوره حج، آیه ۳۲.</ref>، تحیّت و "[[احیاء]]": {{متن قرآن|وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا}}<ref>«و چون به شما درودی گفته شد، با درودی بهتر از آن یا همانند آن پاسخ دهید؛ بی‌گمان خداوند حسابرس همه چیز است» سوره نساء، آیه ۸۶.</ref>، {{متن قرآن|مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ}}<ref>«به همین روی بر بنی اسرائیل مقرر داشتیم که هرکس تنی را -جز به قصاص یا به کیفر تبهکاری در روی زمین- بکشد چنان است که تمام مردم را کشته است و هر که آن را زنده بدارد چنان است که همه مردم را زنده داشته است؛ و بی‌گمان پیامبران ما برای آنان برهان‌ها (ی روشن) آوردند آنگاه بسیاری از ایشان از آن پس، در زمین گزافکارند» سوره مائده، آیه ۳۲.</ref> و‌ "خفضِ جناح": {{متن قرآن|وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}}<ref>«و از سر مهر برای آنان به خاکساری افتادگی کن و بگو پروردگارا! بر آنان بخشایش آور چنان که آنها مرا در کودکی پروردند» سوره اسراء، آیه ۲۴.</ref>.<ref>مفردات، ص‌۵۶۴، "عزر".</ref> نیز هریک به نوعی متضمن احترام است.
-انسان از بُعد فردی موجودی است که به‌طور ذاتی و [[فطری]] دوست‌دار کرامت، [[شخصیّت]]، [[آبرو]] و [[نیازمند]] احترام است. درخواست [[عزیز مصر]] از [[یوسف]] برای صرف نظر از [[اقدام]] [[ناشایست]] همسرش {{متن قرآن|يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ}}<ref>«ای یوسف! از این (رویداد) روی بگردان (و در گذر) و (ای زن!) تو نیز برای گناهت آمرزش بخواه که تو بی‌گمان از خطاکاران بوده‌ای» سوره یوسف، آیه ۲۹.</ref> و درخواست [[لوط]] از [[قوم]] خود که متعرّض میهمانان وی نشده، او را شرمنده نکنند {{متن قرآن|قَالَ إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ}}<ref>«(لوط) گفت: اینان مهمان منند مرا رسوا نکنید!» سوره حجر، آیه ۶۸.</ref>، {{متن قرآن|وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ}}<ref>«و از خداوند پروا کنید و مرا خوار مسازید!» سوره حجر، آیه ۶۹.</ref>، نمونه‌هایی از [[تمایل]] انسان به [[حفظ حرمت]] خویش است. اعطای کرامت از سوی خداوند به انسان‌ها، [[اختیار]] و [[اراده]] را از آنان سلب نمی‌کند؛ بدین سبب ممکن است انسان به خواسته خود، از [[دستورهای الهی]] سر بپیچد و با [[کفر]] ورزیدن {{متن قرآن|فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ}}<ref>«چهار ماه در این سرزمین (آزاد) بگردید و بدانید که شما خداوند را به ستوه نمی‌توانید آورد و خداوند رسواگر کافران است» سوره توبه، آیه ۲.</ref>، [[کوشش]] در [[راه]] [[گمراه کردن]] [[مردم]] {{متن قرآن|وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ}}<ref>«و از مردم کسی است که درباره خداوند بی‌هیچ دانش و رهیافت و کتابی روشنی‌بخش، چالش می‌ورزد» سوره حج، آیه ۸.</ref>، {{متن قرآن|ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ}}<ref>«(در حالی که از تکبّر) شانه بالا می‌اندازد  تا (مردم را) از راه خداوند گمراه کند؛ او را در این جهان خواری است و در رستخیز عذاب سوزان را به او می‌چشانیم» سوره حج، آیه ۹.</ref>، سعی در جلوگیری از تحقّق [[آیین الهی]] {{متن قرآن|وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}}<ref>«و ستمکارتر از کسی که نمی‌گذارد نام خداوند در مسجدهای او برده شود و در ویرانی آنها می‌کوشد کیست؟ آنان را جز این سزاوار نیست که هراسان در آن پا نهند، آنها در دنیا، خواری و در جهان واپسین عذابی سترگ دارند» سوره بقره، آیه ۱۱۴.</ref>، [[تحریف]] دستورهای [[دینی]] {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}}<ref>«ای پیامبر! آنان که در کفر شتاب می‌ورزند تو را اندوهگین نکنند، همان کسانی که به زبان می‌گفتند ایمان آورده‌ایم در حالی که دل‌هاشان ایمان نیاورده است و یهودیانی که به دروغ گوش می‌سپارند  جاسوسان گروهی دیگرند که نزد تو نیامده‌اند؛ عبارات (کتاب آسمانی) را از جایگاه آنها پس و پیش می‌کنند؛ (به همدیگر) می‌گویند اگر به شما این (حکمی که ما می‌خواهیم از سوی پیامبر) داده شد بپذیرید و اگر داده نشد، (از او) دوری گزینید- و از تو در برابر خداوند، برای کسی که عذاب وی را بخواهد، هیچ‌گاه کاری ساخته نیست- آنان کسانی هستند که خداوند نخواسته است دل‌هایشان را پاکیزه گرداند؛ در این جهان، خواری و در جهان واپسین عذابی سترگ دارند» سوره مائده، آیه ۴۱.</ref> و [[تکذیب]] [[آیات]] روشن [[الهی]] {{متن قرآن|كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ}}<ref>«کسانی که پیش از آنان بودند (پیامبران را) دروغگو شمردند آنگاه عذاب از جایی که در نمی‌یافتند به سراغشان آمد» سوره زمر، آیه ۲۵.</ref>، {{متن قرآن|فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}}<ref>«آنگاه خداوند در زندگانی این جهان به آنان خواری چشانید و اگر می‌دانستند عذاب جهان واپسین بزرگ‌تر است» سوره زمر، آیه ۲۶.</ref> باعث [[رسوایی]] و [[خواری]] خود شده، زمینه بی‌احترامی خویش را فراهم سازد؛ چنان‌که می‌تواند با [[اعمال ناشایست]] [[اخلاقی]]، [[احترام]] خویش را از بین برده، حیثیّت و آبروی خود را در [[دنیا]] و [[آخرت]] هتک کند. {{متن قرآن|وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}}<ref>«و به کسانی که به زنان پاکدامن تهمت (زنا) می‌زنند سپس چهار گواه نمی‌آورند هشتاد تازیانه بزنید و دیگر هرگز گواهی آنان را نپذیرید و آنانند که نافرمانند» سوره نور، آیه ۴.</ref>، {{متن قرآن|إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}}<ref>«به راستی آنان که به زنان پاکدامن بی‌خبر مؤمن، تهمت (زنا) می‌زنند، در این جهان و در جهان واپسین لعنت شده‌اند و آنان را عذابی سترگ خواهد بود» سوره نور، آیه ۲۳.</ref>، {{متن قرآن|لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا}}<ref>«خداوند بانگ برداشتن به بدگویی را دوست نمی‌دارد مگر (از) کسی که بر او ستم رفته است و خداوند شنوایی داناست» سوره نساء، آیه ۱۴۸.</ref> [[تکریم]] [[انسان]] از سوی [[خداوند]]، نشان‌دهنده محترم بودن او است: {{متن قرآن|وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ}}<ref>«و به راستی ما فرزندان آدم را ارجمند داشته‌ایم » سوره اسراء، آیه ۷۰.</ref> خداوند، [[انسان]] را به [[بهترین]] صورت [[آفریده]]: {{متن قرآن|لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}}<ref>«که ما انسان را در نیکوترین ساختار آفریده‌ایم،» سوره تین، آیه ۴.</ref>، و خود را با [[آفریدن]] او أحسن الخالقین خوانده است: {{متن قرآن| فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ}}<ref>« خداوند که نیکوترین آفریدگاران است» سوره مؤمنون، آیه ۱۴.</ref> [[سجده]] ملائکه‌ای که خود، موجودات محترمی هستند {{متن قرآن|وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ}}<ref>«و گفتند خداوند بخشنده (از فرشتگان) فرزندی گزیده است؛ پاکا که اوست؛ بلکه (فرشته‌ها تنها) بندگانی ارجمندند» سوره انبیاء، آیه ۲۶.</ref>، برای انسان: {{متن قرآن|فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ}}<ref>«پس هنگامی که او را باندام برآوردم  و در او از روان خویش دمیدم، برای او به فروتنی در افتید!» سوره حجر، آیه ۲۹.</ref>، اعطای [[مقام خلافت الهی]] به وی: {{متن قرآن|وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}}<ref>«و (یاد کن) آنگاه را که پروردگارت به فرشتگان فرمود: می‌خواهم جانشینی در زمین بگمارم، گفتند: آیا کسی را در آن می‌گماری که در آن تباهی می‌کند و خون‌ها می‌ریزد در حالی که ما تو را با سپاس، به پاکی می‌ستاییم و تو را پاک می‌شمریم؛ فرمود: من چیزی می‌دانم که شما نمی‌دانید» سوره بقره، آیه ۳۰.</ref>، [[پیمان]] گرفتن خداوند از وی: {{متن قرآن|وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ}}<ref>«و (یاد کن) آنگاه را که پروردگارت از پشت فرزندان آدم، زاده‌های آنها را برآورد و از آنان بر خودشان گواهی گرفت که آیا من پروردگارتان نیستم؟ گفتند: چرا، گواهی می‌دهیم؛ مبادا که در رستخیز بگویید ما از این ناآگاه بودیم» سوره اعراف، آیه ۱۷۲.</ref> و مسخّر ساختن آن‌چه در [[آسمان‌ها]] و [[زمین]] است برای انسان: {{متن قرآن|أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ}}<ref>«آیا ندیده‌اید که خداوند آنچه را در آسمان‌ها و در زمین است برای شما رام کرد و نعمت‌های آشکار و پنهان خود را بر شما تمام کرد؟ و برخی از مردم بی‌هیچ دانش و رهنمود و کتاب روشنی درباره خدا چالش می‌ورزند» سوره لقمان، آیه ۲۰.</ref> نیز [[حرمت]] و [[کرامت انسان]] را نشان می‌دهد.
-افزون بر این، آیات بسیاری که در آن، [[حرمت]] "[[جان]]" [[آدمی]] {{متن قرآن|قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}}<ref>«بگو: بیایید تا آنچه را خداوند بر شما حرام کرده است برایتان بخوانم: اینکه چیزی را شریک او نگیرید و به پدر و مادر نیکی کنید و فرزندانتان را از ناداری نکشید؛ ما به شما و آنان روزی می‌رسانیم؛ و زشتکاری‌های آشکار و پنهان نزدیک نشوید و آن کس را که خداوند (کشتن او را) حرام کرده است جز به حق مکشید؛ این است آنچه شما را به آن سفارش کرده است باشد که خرد ورزید» سوره انعام، آیه ۱۵۱.</ref>، "[[مال]]" {{متن قرآن|وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}}<ref>«و دارایی‌های همدیگر را میان خود به نادرستی مخورید و آنها را (با رشوه) به سوی داوران سرازیر نکنید  تا بخشی از دارایی‌های مردم را آگاهانه به حرام بخورید» سوره بقره، آیه ۱۸۸.</ref>، و "عرض و آبروی" وی {{متن قرآن|لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا}}<ref>«خداوند بانگ برداشتن به بدگویی را دوست نمی‌دارد مگر (از) کسی که بر او ستم رفته است و خداوند شنوایی داناست» سوره نساء، آیه ۱۴۸.</ref>،  {{متن قرآن|إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}}<ref>«به راستی آنان که به زنان پاکدامن بی‌خبر مؤمن، تهمت (زنا) می‌زنند، در این جهان و در جهان واپسین لعنت شده‌اند و آنان را عذابی سترگ خواهد بود» سوره نور، آیه ۲۳.</ref> مطرح شده یا به سخن [[نیکو]] با مردم [[دستور]] داده {{متن قرآن|وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ}}<ref>«و (یاد کنید) آنگاه را که از بنی اسرائیل پیمان گرفتیم که جز خداوند را نپرستید و با پدر و مادر و خویشاوند و یتیمان و بیچارگان نیکی کنید و با مردم سخن خوب بگویید و نماز را بر پا دارید و زکات بدهید؛ سپس جز اندکی از شما، پشت کردید در حالی که (از حق) رویگردان بودید» سوره بقره، آیه ۸۳.</ref> و در این جهات احکامی نیز [[تشریع]] کرده است، به [[تکریم]] [[انسان]] از سوی [[خداوند]] و اهمیت آن اشاره می‌کند؛<ref> الکشاف، ج‌۱، ص‌۶۲۷؛ فی ظلال القرآن، ج‌۴، ص‌۲۲۲۵.</ref> البتّه همه [[انسان‌ها]] در برخورداری از [[احترام]] در یک حد نیستند؛ چنان‌که [[ایمان]] [[مؤمنان]] {{متن قرآن|أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ}}<ref>«آیا آنکه مؤمن است همگون کسی است که نافرمان است؟ (هرگز) برابر نیستند» سوره سجده، آیه ۱۸.</ref>، پروای [[پرهیزکاران]] {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}}<ref>«ای مردم! ما شما را از مردی و زنی آفریدیم و شما را گروه‌ها و قبیله‌ها کردیم تا یکدیگر را باز شناسید، بی‌گمان گرامی‌ترین شما نزد خداوند پرهیزگارترین شماست، به راستی خداوند دانایی آگاه است» سوره حجرات، آیه ۱۳.</ref>، [[علم]] [[دانشمندان]]  {{متن قرآن| أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ }}<ref>«آیا (آن کافر ناسپاس بهتر است یا) کسی که هر دم از شب در سجده و ایستاده با فروتنی به نیایش می‌پردازد از جهان واپسین می‌هراسد و به بخشایش پروردگارش امید می‌برد؟ بگو: آیا آنان که می‌دانند با آنها که نمی‌دانند برابرند؟ تنها خردمندان پند می‌پذیرند» سوره زمر، آیه ۹.</ref>،  {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}}<ref>«ای مؤمنان! چون در نشست‌ها  به شما گویند جا باز کنید، باز کنید تا خداوند برایتان (در بهشت) جا باز کند و چون گویند: برخیزید، برخیزید تا خداوند (پایگاه) مؤمنان از شما و فرهیختگان را چند پایه بالا برد و خداوند از آنچه انجام می‌دهید آگاه است» سوره مجادله، آیه ۱۱.</ref> و [[عبادت]] [[نمازگزاران]] و معتکفان {{متن قرآن|وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}}<ref>«و (یاد کن) آنگاه را که خانه (کعبه) را برای مردم جای بازگشت و امن کردیم و (گفتیم) از «مقام ابراهیم» نمازگاه گزینید و به ابراهیم و اسماعیل سفارش کردیم که خانه مرا برای طواف‌کنندگان (مسافر) و مجاوران (حرم) و رکوع‌کنندگان سجده‌گزار، پاکیزه بدارید» سوره بقره، آیه ۱۲۵.</ref> سبب برخورداری آنان از احترام بیش‌تری در مقایسه با دیگران می‌شود؛ آیاتی از [[قرآن]] نیز، به احترام انسان‌ها در [[بهشت]] اشاره می‌کند؛ از‌جمله: پرواپیشگان و [[نیکان]] {{متن قرآن|لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ}}<ref>«اما کسانی را که از پروردگارشان پروا کرده‌اند، بوستان‌هایی است که از بن آنها جویباران روان است، در آنها جاودانند، به پذیرایی از نزد خداوند و آنچه نزد خداوند است برای نیکوکاران بهتر است» سوره آل عمران، آیه ۱۹۸.</ref>، [[شهید]] [[سوره یس]] ([[حبیب]] نجّار)<ref>روض‌الجنان، ج‌۱۶، ص‌۱۴۵.</ref> {{متن قرآن|قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ}}<ref>«گفته شد: به بهشت درآی! (و او) گفت: کاش قوم من (این را) می‌دانستند،» سوره یس، آیه ۲۶.</ref>، {{متن قرآن|بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ}}<ref>«که پروردگارم مرا آمرزید و مرا از گرامی‌داشتگان گردانید» سوره یس، آیه ۲۷.</ref>، [[بندگان]] [[مخلص]] [[خدا]] {{متن قرآن|إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ}}<ref>«مگر بندگان ناب خداوند،» سوره صافات، آیه ۴۰.</ref>، مقرّبان {{متن قرآن|إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا}}<ref>«(هیچ سخنی نشنوند) جز گفته: درود، درود» سوره واقعه، آیه ۲۶.</ref> و نمازگزاران {{متن قرآن|إِلَّا الْمُصَلِّينَ}}<ref>«جز نمازگزاران،» سوره معارج، آیه ۲۲.</ref>، {{متن قرآن|وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ}}<ref>«و آنان که بر نماز خویش نگهداشت دارند» سوره معارج، آیه ۳۴.</ref>.
+افزون بر این، برخی واژه‌ها بیان‌گر مصادیق و شکل‌های خاص احترام و نمودهای خارجی آن است مانند: "[[سجده]]": {{متن قرآن|فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ}}<ref>«پس هنگامی که او را باندام برآوردم و در او از روان خویش دمیدم، برای او به فروتنی در افتید!» سوره حجر، آیه ۲۹.</ref>، {{متن قرآن|وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ}}<ref>«و پدر و مادر خود را بر اورنگ (خویش) فرا برد و همه برای او به فروتنی در افتادند و گفت: پدر جان! این تعبیر خواب پیشین من است که خداوند آن را درست گردانید و بی‌گمان به من نیکی فرمود هنگامی که مرا از زندان بیرون آورد و شما را پس از آنکه شیطان میان من و برادرانم را خراب کرده بود از بیابان (نزد من) آورد؛ به راستی پروردگارم در آنچه بخواهد، نازک‌بین است؛ همانا اوست که دانای فرزانه است» سوره یوسف، آیه ۱۰۰.</ref>، "[[سلام]] و [[صلوات]]": {{متن قرآن|إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}}<ref>«خداوند و فرشتگانش بر پیامبر درود می‌فرستند، ای مؤمنان! بر او درود فرستید و به شایستگی (بدو) سلام کنید» سوره احزاب، آیه ۵۶.</ref>، {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}}<ref>«ای مؤمنان! به خانه‌هایی جز خانه خودتان درنیایید تا آنکه آشنایی دهید و بر اهل آن (خانه) ها سلام کنید؛ این برای شما بهتر است، باشد که پند گیرید» سوره نور، آیه ۲۷.</ref>، "إذن" ـ ‌اجازه ورود ـ: {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا}}<ref>«ای مؤمنان! به خانه‌های پیامبر وارد نشوید مگر به شما برای (خوردن) خوراک، اجازه دهند- بی‌آنکه چشم به راه آماده شدن آن (خوراک) باشید- ولی چون فرا خوانده شدید درون روید و چون خوراک خوردید پراکنده شوید و دل به گفت و گو نسپارید که این (کار) پیامبر را آزار می‌دهد و از شما شرم می‌دارد ولی خداوند از (گفتن) حقیقت شرم نمی‌کند و چون از آنان چیزی خواستید از پشت پرده‌ای بخواهید، این برای دل‌های شما و دل‌های آنان پاکیزه‌تر است و شما حقّ ندارید که پیامبر را بیازارید و نه هرگز پس از او همسرانش را به همسری گیرید که آن نزد خداوند، سترگ است» سوره احزاب، آیه ۵۳.</ref>، {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}}<ref>«ای مؤمنان! به خانه‌هایی جز خانه خودتان درنیایید تا آنکه آشنایی دهید و بر اهل آن (خانه) ها سلام کنید؛ این برای شما بهتر است، باشد که پند گیرید» سوره نور، آیه ۲۷.</ref> و‌... .
-رعایت احترام دیگران و بی‌احترامی به آنان دارای آثار وضعی و تکلیفی و [[پاداش]] و [[کیفر]] خاصّی است. در برخی [[آیات]] {{متن قرآن|إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ  وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ }}<ref>«بی‌گمان بزهکاران (در دنیا) به مؤمنان می‌خندیدند و چون از کنار آنان می‌گذشتند به یکدیگر با چشم اشاره می‌کردند، و چون به نزد خویشان خود می‌رفتند، خنده‌زنان می‌رفتند، و چون آنان را می‌دیدند می‌گفتند: اینان بی‌گمان گمراهند، حال آنکه اینان  را بر آنان  نگهبان نفرستاده بودند، اما امروز این مؤمنان‌اند که به کافران می‌خندند. (نشسته) بر سریرهای آراسته می‌نگرند. آیا کافران به کیفر آنچه می‌کردند رسیدند؟» سوره مطففین، آیه ۲۹-۳۶.</ref> و [[روایات]]، اثر وضعی بی‌احترامی، [[اهانت]] و [[تحقیر]] خودشخص و [[رسوایی]] او در [[آخرت]] دانسته شده است؛<ref>الکافی، ج ۲، ص‌۳۳۷ ـ ۳۳۸.</ref> چنان‌که [[منفعت]] و خیر احترام نیز به احترام‌گزار باز می‌گردد. {{متن قرآن|ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ}}<ref>«چنین است؛ و هر که حرمت‌های  خداوند را سترگ بدارد همان نزد پروردگارش برای او بهتر است. و (گوشت) چارپایان بر شما حلال است جز آنچه (حرام بودن آن) برایتان خوانده شود پس، از پلیدی‌ها که بت‌هایند دوری گزینید و از گفتار دروغ (نیز) بپرهیزید» سوره حج، آیه ۳۰.</ref> نوع و شیوه احترام نزد انسان‌ها با قومیّت‌ها و ملّیّت‌های مختلف و در [[زمان]] و مکان متفاوت، یک‌سان نیست؛ بلکه متنوّع و گاهی متضادّ است. یکی از نمونه‌های احترام انسان‌ها تحیّت آنان به یک‌دیگر است. [[آیه]] {{متن قرآن|وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا}}<ref>«و چون به شما درودی گفته شد، با درودی بهتر از آن یا همانند آن پاسخ دهید؛ بی‌گمان خداوند حسابرس همه چیز است» سوره نساء، آیه ۸۶.</ref>، سفارش می‌کند که هر تحیّت را به تحیّت بهتر یا هم‌سان پاسخ دهید.
+از برخی [[آیات]] که در آن رعایت اموری چون: "عدم تقدّم بر [[رسول‌خدا]] {{صل}}"، "بلند نکردن صدا در برابر رسول‌خدا {{صل}}"، "عدم برخورد با رسول‌خدا {{صل}} مانند برخورد با افراد عادی" سفارش شده، مفهوم احترام برداشت می‌شود. {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}}<ref>«ای مؤمنان! از خداوند و پیامبرش پیش نیفتید و از خداوند پروا کنید که خداوند شنوایی داناست» سوره حجرات، آیه ۱.</ref>، {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ}}<ref>«ای مؤمنان! صدایتان را از صدای پیامبر فراتر نبرید و در گفتار با او بلند سخن مگویید چنان که با یکدیگر بلند سخن می‌گویید؛ مبادا کردارهایتان بی‌آنکه خود دریابید تباه گردد» سوره حجرات، آیه ۲.</ref>، {{متن قرآن|إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ}}<ref>«به راستی آنان که تو را از پشت (در) اتاق‌ها صدا می‌زنند، بیشترشان خرد نمی‌ورزند» سوره حجرات، آیه ۴.</ref> مصادیق بی‌احترامی که لازمه احترام، ترک کردن آنهاست. از این واژه‌ها فهمیده می‌شود: "[[اهانت]]": {{متن قرآن|أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ}}<ref>«آیا درنیافته‌ای که هر کس در آسمان‌ها و هر کس در زمین است و خورشید و ماه و ستارگان و کوه‌ها و درختان و جنبندگان و بسیاری از مردم به خداوند سجده می‌برند؟ و بر بسیاری (با خودداری از سجده) عذاب سزاوار گشته است؛ و کسی را که خداوند خوار دارد هیچ کس گرامی نخواهد داشت؛ بی‌گمان خداوند آنچه بخواهد انجام می‌دهد» سوره حج، آیه ۱۸.</ref>، "اذیّت": {{متن قرآن|إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا}}<ref>«خداوند آنان را که خداوند و فرستاده او را می‌آزارند در این جهان و جهان بازپسین لعنت می‌کند و برای آنها عذابی خوارساز آماده کرده است» سوره احزاب، آیه ۵۷.</ref>، {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}}<ref>«ای پیامبر! به همسرانت و دخترانت و زنان مؤمن بگو چادرها یشان را بر خویش نیک بپوشند؛ این (کار) برای اینکه (به پاکدامنی) شناخته شوند و آزار نبینند نزدیک‌تر است و خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره احزاب، آیه ۵۹.</ref>، "[[خزی]]": {{متن قرآن|رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ}}<ref>«پروردگارا! هر که را به آتش (دوزخ) درآوری، خوار کرده‌ای و ستمگران را یاوری نخواهد بود» سوره آل عمران، آیه ۱۹۲.</ref>، "خسأ": {{متن قرآن|قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ}}<ref>«می‌فرماید: در آن (دوزخ) گم شوید و با من سخن مگویید» سوره مؤمنون، آیه ۱۰۸.</ref>، "[[سبّ]]": {{متن قرآن|وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}}<ref>«و به آنهایی که مشرکان به جای خداوند (به پرستش) می‌خوانند دشنام ندهید تا آنان (نیز) از سر دشمنی به نادانی خداوند را دشنام ندهند؛ بدینسان ما کردار هر امتی را (در دیدشان) آراسته‌ایم سپس بازگشتشان به سوی پروردگارشان است آنگاه آنان را از آنچه انجام می‌داده‌ا» سوره انعام، آیه ۱۰۸.</ref>، "[[لعن]]": {{متن قرآن|إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا}}<ref>«خداوند آنان را که خداوند و فرستاده او را می‌آزارند در این جهان و جهان بازپسین لعنت می‌کند و برای آنها عذابی خوارساز آماده کرده است» سوره احزاب، آیه ۵۷.</ref> و "[[قتل]]": {{متن قرآن|مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ}}<ref>«به همین روی بر بنی اسرائیل مقرر داشتیم که هرکس تنی را -جز به قصاص یا به کیفر تبهکاری در روی زمین- بکشد چنان است که تمام مردم را کشته است و هر که آن را زنده بدارد چنان است که همه مردم را زنده داشته است؛ و بی‌گمان پیامبران ما برای آنان برهان‌ها (ی روشن) آوردند آنگاه بسیاری از ایشان از آن پس، در زمین گزافکارند» سوره مائده، آیه ۳۲.</ref> از دیدگاه [[قرآن]] منشأ اصلی احترام به [[خداوند]] باز‌می‌گردد که در نهاد برخی موجودات قرار داده یا برای آنها اعتبار شده است: {{متن قرآن|أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ}}<ref>«آیا درنیافته‌ای که هر کس در آسمان‌ها و هر کس در زمین است و خورشید و ماه و ستارگان و کوه‌ها و درختان و جنبندگان و بسیاری از مردم به خداوند سجده می‌برند؟ و بر بسیاری (با خودداری از سجده) عذاب سزاوار گشته است؛ و کسی را که خداوند خوار دارد هیچ کس گرامی نخواهد داشت؛ بی‌گمان خداوند آنچه بخواهد انجام می‌دهد» سوره حج، آیه ۱۸.</ref>.
-به گفته برخی، [[اعراب]] پیش از [[اسلام]]، تحیّت را در قالب کلمه {{عربی|"حياك الله"}} ابراز می‌کرده‌اند؛ امّا پس از اسلام، کلمه کامل‌تر {{عربی|"سلام عليكم"}} جای‌گزین آن شده است.<ref>التفسیر الکبیر، ج‌۱۰، ص‌۲۰۹.</ref> [[سجده]] [[خویشاوندان]] [[یوسف]] برای وی {{متن قرآن|وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا}}<ref>« همه برای او به فروتنی در افتادند» سوره یوسف، آیه ۱۰۰.</ref> را نیز نوعی تحیّت دانسته‌اند که در آن [[زمان]] مرسوم بوده است؛<ref>جامع‌البیان، مج‌۸‌، ج‌۱۳، ص‌۹۰؛ مجمع‌البیان، ج‌۵، ص‌۴۰۵.</ref> چنان‌که در آن زمان، تحیّت به شکل [[خم]] شدن و دست روی دست بر سینه گذاشتن نیز معمول بوده است.<ref>مجمع‌البیان، ج‌۵، ص‌۴۰۵.</ref> [[مفسّران]] و [[محدّثان]]، ذیل [[آیه]] تحیّت به انواع دیگر آن از‌جمله: اشاره با سر یا با دست، برخاستن، [[دست]] دادن، روبوسی و معانقه، بوسیدن سر، [[پیشانی]]، صورت و دست یا پا اشاره می‌کنند<ref> المیزان، ج‌۵، ص‌۳۱؛ بحارالانوار، ج‌۷۳، ص‌۱۹‌ـ‌۴۳.</ref>.<ref>[[محمد هادی ذبیح‌زاده|ذبیح‌زاده، محمد هادی]]، [[ احترام - ذبیح‌زاده (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۲ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم]]، ج۲.</ref>
+منشأ احترام [[انسان‌ها]]، همان برخورداری ایشان از کرامت الهی است: {{متن قرآن|وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا}}<ref>«و به راستی ما فرزندان آدم را ارجمند داشته‌ایم و آنان را در خشکی و دریا (بر مرکب) سوار کرده‌ایم و به آنان از چیزهای پاکیزه روزی داده‌ایم و آنان را بر بسیاری از آنچه آفریده‌ایم، نیک برتری بخشیده‌ایم» سوره اسراء، آیه ۷۰.</ref> و منشأ احترام چیزهای دیگر (زمان‌ها، مکان‌ها و دیگر موجودات) {{متن قرآن|جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}}<ref>«خداوند، خانه محترم کعبه را (وسیله) برپایی (امور) مردم کرده است و (نیز) ماه حرام و قربانی (بی‌نشان) و قربانی‌های دارای گردن‌بند را؛ چنین است تا بدانید خداوند آنچه را در آسمان‌ها و زمین است می‌داند و خداوند به هر چیز داناست» سوره مائده، آیه ۹۷.</ref>؛ {{متن قرآن|فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}}<ref>«و چون ماه‌های حرام به پایان رسید مشرکان را هر جا یافتید بکشید و دستگیرشان کنید و به محاصره درآورید و در هر کمینگاهی به کمین آنان بنشینید؛ و اگر توبه کردند و نماز برپا داشتند و زکات دادند آزادشان بگذارید که بی‌گمان خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره توبه، آیه ۵.</ref>؛ {{متن قرآن|لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ}}<ref>«تا سودهایی که برای آنان دارد ببینند و نام خداوند را در روزهایی معین بر آنچه از دام‌ها که روزیشان کرده است (هنگام قربانی) یاد کنند آنگاه از آن بخورید و بینوای مستمند را خوراک دهید» سوره حج، آیه ۲۸.</ref>، {{متن قرآن|ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}}<ref>«(حقیقت) این است؛ و هر کس نشانه‌های (بندگی) خداوند را سترگ دارد، بی‌گمان، این (کار) از پرهیزگاری دل‌هاست» سوره حج، آیه ۳۲.</ref> [[حقوقی]] است که خداوند برای آنان قرار داده است<ref>[[محمد هادی ذبیح‌زاده|ذبیح‌زاده، محمد هادی]]، [[احترام - ذبیح‌زاده (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۲ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم ج۲]]، ص ۲۱۶.</ref>.
-==[[احترام]] [[پیامبر]]==
+== [[احترام و تکریم انسان]] ==
-[[قرآن کریم]] ضمن آن‌که با [[وصف پیامبر]]{{صل}} به "[[رسول]] [[کریم]]" {{متن قرآن|إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ}}<ref>«که این (قرآن) بازخوانده فرستاده‌ای گرامی است» سوره حاقه، آیه ۴۰.</ref>، [[شخصیّت]] [[عظیم]] او را [[یادآوری]] کرده، در پاره‌ای موارد، [[مردم]] و [[مؤمنان]] را به رعایت مسائل خاصّی درباره [[حضرت]] سفارش کرده است. بخشی از آن در [[سوره احزاب]] چنین آمده است: وارد [[خانه]] او ([[رسول‌خدا]]{{صل}}) نشوید، مگر آن‌که از شما [[دعوت]] شده باشد...‌. در آن صورت، پیش از فرا رسیدن زمان [[پذیرایی]] بر او وارد نشوید؛ پس از پذیرایی بازگردید و با یک‌دیگر (در محضر او) سرگرم [[سخن گفتن]] نشوید. اینها سبب اذیّت [[رسول خدا]] می‌شود. اگر کالایی از [[همسران رسول خدا]] می‌خواهید، از پشت پرده بخواهید. پس از وفاتِ رسول خدا، با [[همسران]] او هرگز [[ازدواج]] نکنید. این] مسائل [نزد [[خداوند بزرگ]] و عظیم است. {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا}}<ref>«ای مؤمنان! به خانه‌های پیامبر وارد نشوید مگر به شما برای (خوردن) خوراک، اجازه دهند- بی‌آنکه چشم به راه آماده شدن آن (خوراک) باشید- ولی چون فرا خوانده شدید درون روید و چون خوراک خوردید پراکنده شوید و دل به گفت و گو نسپارید که این (کار) پیامبر را آزار می‌دهد و از شما شرم می‌دارد ولی خداوند از (گفتن) حقیقت شرم نمی‌کند و چون از آنان چیزی خواستید از پشت پرده‌ای بخواهید، این برای دل‌های شما و دل‌های آنان پاکیزه‌تر است و شما حقّ ندارید که پیامبر را بیازارید و نه هرگز پس از او همسرانش را به همسری گیرید که آن نزد خداوند، سترگ است» سوره احزاب، آیه ۵۳.</ref> در [[سوره حجرات]] نیز به رعایت مسائل دیگری درباره رسول‌ خدا{{صل}} سفارش می‌شود: {{متن قرآن|لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}}<ref>« از خداوند و پیامبرش پیش نیفتید » سوره حجرات، آیه ۱.</ref>؛ از [[خدا]] و رسول پیشی نگیرید؛ خواه تقدّم به‌ معنای مقدّم داشتن امر و کار خویش بر امر آنان یا به‌معنای تقدّم خویش و ابراز وجود در محضر آنان باشد. {{متن قرآن|لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ}}<ref>«صدایتان را از صدای پیامبر فراتر نبرید » سوره حجرات، آیه ۲.</ref>.<ref> التفسیر الکبیر، ج‌۲۸، ص‌۱۱۱‌ـ‌۱۱۲.</ref>؛ صدایتان را از صدای پیامبر بلندتر نکنید. بلند کردن صدا، گاهی به [[زیاده‌گویی]] [[تفسیر]] می‌شود و گاهی به ابراز لحن خاص که گوینده [[مقام]] خود را [[برتر]] می‌نمایاند. {{متن قرآن|وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ}}<ref>«در گفتار با او بلند سخن مگویید چنان که با یکدیگر بلند سخن می‌گویید» سوره حجرات، آیه ۲.</ref>.<ref> التفسیر الکبیر، ج‌۲۸، ص‌۱۱۱‌ـ‌۱۱۲.</ref>؛ [[سخن گفتن]] شما با او مانند سخن گفتن شما با دیگران نباشد.
+انسان از بُعد فردی موجودی است که به‌طور ذاتی و [[فطری]] دوست‌دار کرامت و [[نیازمند]] احترام است. اعطای کرامت از سوی خداوند به انسان‌ها، [[اختیار]] و [[اراده]] را از آنان سلب نمی‌کند؛ بدین سبب ممکن است انسان به خواسته خود از [[دستورهای الهی]] سر بپیچد و با [[کفر]] ورزیدن، [[کوشش]] در راه [[گمراه کردن]] [[مردم]] و ... باعث [[رسوایی]] و [[خواری]] خود شده، زمینه بی‌احترامی خویش را فراهم سازد؛ چنان‌که می‌تواند با [[اعمال ناشایست]] [[اخلاقی]]، احترام خویش را از بین برده، حیثیّت و آبروی خود را در [[دنیا]] و [[آخرت]] هتک کند. [[تکریم]] [[انسان]] از سوی [[خداوند]]، نشان‌دهنده محترم بودن او است<ref>[[محمد هادی ذبیح‌زاده|ذبیح‌زاده، محمد هادی]]، [[احترام - ذبیح‌زاده (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۲ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم ج۲]]، ص ۲۱۷.</ref>.
-[[خداوند]] و [[فرشتگان]] او با فرستادن [[صلوات]] بر رسول‌اکرم{{صل}} او را گرامی می‌دارند: {{متن قرآن|إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}}<ref>«خداوند و فرشتگانش بر پیامبر درود می‌فرستند، ای مؤمنان! بر او درود فرستید و به شایستگی (بدو) سلام کنید» سوره احزاب، آیه ۵۶.</ref> در ادامه همین [[آیه]]، [[مؤمنان]] [[دستور]] یافته‌اند که بر [[رسول‌خدا]] [[سلام]] و صلوات بفرستند. معنای [[صلوات خداوند]] بر [[رسول]] خویش همان اعطای [[کرامت]] و [[فضیلت]] به وی و بالا بردن [[درجه]] او و [[ستایش]] است که از سوی [[ملائکه]] درخواست همین امور از خداوند برای [[حضرت]] به‌شمار می‌رود <ref>التبیان، ج‌۸‌، ص‌۳۵۹‌ـ‌۳۶۰.</ref> و از سوی [[مردم]]، [[دعا]] در [[حق]] ایشان است.<ref>روض‌الجنان، ج‌۱۶، ص‌۱۶؛ بحارالانوار، ج‌۱۷، ص‌۲۰.</ref> [[تسلیم]] در ادامه آیه نیز به [[تعظیم]] [[تفسیر]] شده است.<ref>التحریر والتنویر، ج‌۲۲، ص‌۱۰۲.</ref> برخی [[مفسّران]]، بوسیدن [[ضریح]]، بارگاه و... حضرت را نوعی [[احترام]] به او می‌دانند.<ref> الفرقان، ج‌۲۶، ص‌۲۲۶.</ref> در [[روایات]] فراوانی، هرگونه احترام [[اهل‌بیت]] نیز احترام [[رسول خدا]] دانسته شده،<ref> بحارالانوار، ج‌۹۷، ص‌۱۱۶‌ـ‌۱۲۴.</ref> چنان‌که [[رسول گرامی اسلام]] به [[امر الهی]]، [[مودّت]] و [[محبّت]] اهل‌بیت [[عصمت]] را [[اجر رسالت]] خویش دانسته است: {{متن قرآن|ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ}}<ref>«این همان است که خداوند (آن را) به بندگانی از خویش که ایمان آورده و کارهای شایسته کرده‌اند مژده می‌دهد بگو: برای این (رسالت) از شما مزدی نمی‌خواهم جز دوستداری خویشاوندان (خود) را و هر کس کاری نیک انجام دهد برای او در آن پاداشی نیک بیفزاییم که خداوند آمرزنده‌ای سپاس‌پذیر است» سوره شوری، آیه ۲۳.</ref>؛ و خداوند در [[آیات]] فراوانی، رعایت [[حقوق]] [[خویشان]] و [[احسان]] به آنان را سفارش کرده است.<ref>المعجم المفهرس، «ذی‌القربی و ذوی‌القربی».</ref>
+=== [[احترام و تکریم پیامبر]] ===
+[[قرآن کریم]] با [[وصف پیامبر]] {{صل}} به "[[رسول]] [[کریم]]"، [[شخصیّت]] [[عظیم]] ایشان را [[یادآوری]] کرده و [[مردم]] و [[مؤمنان]] را به رعایت مسائل خاصّی درباره حضرت سفارش کرده است. [[خداوند]] و [[فرشتگان]] با فرستادن [[صلوات]] بر رسول‌اکرم {{صل}} او را گرامی می‌دارند؛ معنای [[صلوات خداوند]] بر [[رسول]] اعطای [[کرامت]] و [[فضیلت]] به وی و بالا بردن [[درجه]] و [[ستایش]] است و از سوی [[مردم]]، [[دعا]] در [[حق]] ایشان است. [[قرآن کریم]]، اذیّت رسول‌ خدا و بی‌احترامی به حضرت را سبب گرفتار شدن به [[عذاب]] دردناک و [[لعنت]] خداوند دانسته است<ref>[[محمد هادی ذبیح‌زاده|ذبیح‌زاده، محمد هادی]]، [[احترام - ذبیح‌زاده (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۲ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم ج۲]]، ص ۲۱۸.</ref>.
-[[قرآن کریم]]، اذیّت رسول‌ خدا و بی‌احترامی به حضرت را سبب گرفتار شدن به [[عذاب]] دردناک {{متن قرآن|وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}}<ref>«و برخی از ایشان کسانی هستند که پیغمبر را آزار می‌کنند و می‌گویند او خوش‌باور است؛ بگو سخن نیوش خوبی برای شماست که به خداوند ایمان و مؤمنان را باور دارد و برای آن دسته از شما که ایمان آورده‌اند رحمت است و برای آن کسان که به فرستاده خداوند آزار می‌رسانند» سوره توبه، آیه ۶۱.</ref> و [[لعنت]] خداوند {{متن قرآن|إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا}}<ref>«خداوند آنان را که خداوند و فرستاده او را می‌آزارند در این جهان و جهان بازپسین لعنت می‌کند و برای آنها عذابی خوارساز آماده کرده است» سوره احزاب، آیه ۵۷.</ref> دانسته است. در [[شأن نزول]] برخی از این‌گونه آیات، نمونه‌هایی از بی‌احترامی به رسول‌خدا از سوی مردم بیان شده است؛ از‌جمله [[طعن]] حضرت برای [[ازدواج]] با [[صفیه]]، و اذیّت او از سوی [[اصحاب]] تصاویر <ref> التحریروالتنویر، ج‌۲۲، ص‌۱۰۵؛ الکشاف، ج‌۳، ص‌۵۵۹.</ref> در جریان [[افک]]، <ref>التبیان، ج‌۸‌، ص‌۳۶۰.</ref> ابراز [[اعتقادات]] [[باطل]] [[مشرکان]] و [[کافران]] درباره [[خدا]]، [[آزار]] جسمی چون شکستن دندان و سر [[مبارک]] [[رسول خدا]] <ref>کشف‌الاسرار، ج‌۸‌، ص‌۸۶‌ـ‌۸۷؛ الکشاف، ج‌۳، ص‌۵۵۹.</ref> و نسبت‌های ناروایی چون [[سحر]] و [[کهانت]] و [[جنون]].<ref>الجواهر، مج‌۸‌، ج‌۱۶، ص‌۳۷؛ الکشاف، ج‌۳، ص‌۵۵۹.</ref> در [[قرآن]]، [[احترام]] به [[رسول‌خدا]] نشانه تقوای [[قلبی]] احترام‌کننده و سبب بهره‌وری وی از [[ثواب]]: {{متن قرآن|إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ}}<ref>«بی‌گمان خداوند دل‌های کسانی که صدایشان را نزد فرستاده خداوند فرو می‌دارند، برای پرهیزگاری آزموده است؛ آنان آمرزش و پاداشی سترگ خواهند داشت» سوره حجرات، آیه ۳.</ref> و [[آزار]] [[حضرت]] سبب [[عذاب]] و [[لعن]] [[خداوند]] دانسته شده است: {{متن قرآن|إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا}}<ref>«خداوند آنان را که خداوند و فرستاده او را می‌آزارند در این جهان و جهان بازپسین لعنت می‌کند و برای آنها عذابی خوارساز آماده کرده است» سوره احزاب، آیه ۵۷.</ref> بسیاری از مسائل یاد‌شده درباره [[احترام]] رسول‌خدا{{صل}} چون در [[آیات]] با عنوان [[رسول‌الله]] بیان شده به جایگاه [[حقوقی]] و [[شأن]] [[پیامبری]] حضرت برمی‌گردد و درباره دیگر [[انبیای الهی]] نیز جاری‌است.
+=== [[احترام و تکریم والدین]] ===
+در [[قرآن کریم]] درباره احترام و تکریم والدین آمده است: {{متن قرآن|وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}}. [[احترام به والدین]] نزد همۀ عقلا امری [[پسندیده]] و ضرورتی [[عقلی]] و در [[احکام دینی]] از اهم [[واجبات]] [[شرعی]] است؛ این همه احترام به دلیل زحماتی است که [[پدر]] و [[مادر]] طی دوران [[تولد]] و [[رشد]] و [[تربیت]] او متحمل شده‌اند<ref>[[محمد تقی فیاض‌بخش|فیاض‌بخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۶ (کتاب)|ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۶]]، ص ۴۴۳.</ref>.
-افزون بر این [[عظمت]] و [[قداست]] [[انبیا]] و [[منزلت]] ایشان نزد خداوند از آیات بسیاری که انبیا را به [[صلاح]] و [[نیکی]] {{متن قرآن|وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ}}<ref>«و از اسماعیل و الیسع و ذو الکفل یاد کن و همه از نیکان بودند» سوره ص، آیه ۴۸.</ref> [[ستایش]] می‌کند و نیز آیاتی که به [[نزول]] عذاب‌های [[الهی]] به‌سبب شکستن [[حرمت]] انبیا اشاره می‌کند {{متن قرآن|وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا}}<ref>«و به راستی نزدیک بود که تو را از این سرزمین بلغزانند تا از آن بیرون رانند و در آن صورت (آنها نیز) پس از تو جز اندکی درنگ نداشتند» سوره اسراء، آیه ۷۶.</ref>،{{متن قرآن|لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ}}<ref>«خداوند سخن آن کسان را که گفتند: خداوند تهیدست است و ما توانگریم شنیده است؛ به زودی آنچه را گفته‌اند و اینکه پیامبران را ناروا می‌کشتند می‌نویسیم و می‌گوییم: عذاب آتش سوزان  را بچشید» سوره آل عمران، آیه ۱۸۱.</ref>، قابل استفاده است. مضمون برخی آیات، احترام همه [[پیامبران]] {{متن قرآن|وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ}}<ref>«و به راستی خداوند از بنی اسرائیل پیمان گرفت و از ایشان دوازده سرپرست را برانگیختیم و خداوند فرمود: من با شمایم؛ اگر نماز را بر پا داشتید و زکات پرداختید و به پیامبران من ایمان آوردید و آنان را یاری کردید و به خداوند وامی نکو پرداختید من از گناهان شما چشم می‌پوشم و شما را به بوستان‌هایی در می‌آورم که از بن آنها جویبارها روان است، پس از آن، هر یک از شما کفر ورزد بی‌گمان راه میانه را گم کرده است» سوره مائده، آیه ۱۲.</ref>، {{متن قرآن|قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ}}<ref>«بگو: سپاس خداوند را و درود بر آن بندگان وی که برگزیده است؛ آیا خداوند بهتر است یا آنچه (برای او) شریک می‌آورند؟» سوره نمل، آیه ۵۹.</ref>.<ref>مفردات، ص‌۵۶۴، «عزر».</ref> یا برخی از ایشان است؛ چون مأمور‌ شدن [[فرشتگان]] برای [[سجده]] بر [[آدم]]{{ع}} از‌سوی خداوند {{متن قرآن|وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ}}<ref>«و (یاد کنید) آنگاه را که به فرشتگان گفتیم: برای آدم فروتنی کنید، همه فروتنی کردند  جز ابلیس که سرباز زد و سرکشی کرد و از کافران شد» سوره بقره، آیه ۳۴.</ref>.<ref>نورالثقلین، ج‌۱، ص‌۵۸.</ref>، [[سلام]] فرستادن بر [[یحیی]] {{متن قرآن|وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا}}<ref>«و بر او روزی که زاده شد و روزی که خواهد مرد و روزی که او را زنده برانگیزند درود باد» سوره مریم، آیه ۱۵.</ref>، اجازه خواستن [[حضرت موسی]] از [[حضرت خضر]] برای استفاده از او {{متن قرآن|قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا}}<ref>«گفت: اگر خداوند بخواهد مرا شکیبا خواهی یافت و از هیچ فرمان تو سرنمی‌پیچم» سوره کهف، آیه ۶۹.</ref>، فرستادن [[سلام]] بر [[نوح]] {{متن قرآن|سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ}}<ref>«در میان جهانیان بر نوح درود باد!» سوره صافات، آیه ۷۹.</ref> و [[تنزیه]] [[هارون]] {{متن قرآن|يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا}}<ref>«ای خواهر هارون! نه پدرت مردی بد و نه مادرت بدکاره بود» سوره مریم، آیه ۲۸.</ref>.<ref>مجمع‌البیان، ج‌۶‌، ص‌۷۹۱.</ref>.<ref>[[محمد هادی ذبیح‌زاده|ذبیح‌زاده، محمد هادی]]، [[ احترام - ذبیح‌زاده (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۲ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم]]، ج۲.</ref>
+=== [[احترام و تکریم مؤمنان و پرهیزکاران]] ===
+[[قرآن کریم]]، [[دستور]] به [[سلام کردن]] به [[مؤمنان]] و [[تواضع]] در برابر ایشان داده است. [[شخصیّت]] بزرگ [[مؤمن]]، [[لزوم]] احترام به وی و [[پاداش]] بزرگ آن، [[نهی]] از [[آزار]] مؤمن و آثار وضعی و [[کیفری]] آن، مورد تاکید [[آیات]] و [[روایات]] قرار گرفته است. انسان‌های [[پرهیزکار]] نیز با احراز [[برترین]] ملاک [[کرامت]]، یعنی "[[تقوا]]" با شخصیّت‌ترین [[انسان‌ها]] نزد [[خداوند]] شمرده می‌شوند: {{متن قرآن| إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}}<ref>[[محمد هادی ذبیح‌زاده|ذبیح‌زاده، محمد هادی]]، [[احترام - ذبیح‌زاده (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۲ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم ج۲]]، ص ۲۲۲.</ref>.
-==[[احترام پدر و مادر]]==
+=== [[احترام و تکریم دانشمندان]] ===
-[[احسان به پدر و مادر]] از سوی قرآن مورد سفارش اکید قرار گرفته: {{متن قرآن|وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}}<ref>«با پدر و مادر  نیکی کنید » سوره بقره، آیه ۸۳.</ref> و [[مفسّران]] [[احسان به والدین]] را نوعی احترام آنان دانسته‌اند.<ref>روح‌المعانی، ج‌۱، ص‌۴۸۶.</ref> در آیه‌ {{متن قرآن|وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}}<ref>«با پدر و مادر  نیکی کنید » سوره بقره، آیه ۸۳.</ref> از [[احسان به والدین]] به‌صورت [[میثاق]] [[خداوند]] از [[بنی‌اسرائیل]] یاد‌ شده است: {{متن قرآن|وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}}<ref>«و (یاد کنید) آنگاه را که از بنی اسرائیل پیمان گرفتیم که جز خداوند را نپرستید و با پدر و مادر نیکی کنید » سوره بقره، آیه ۸۳.</ref> و در ۴ مورد از‌ جمله [[سوره اسراء]]، [[امر]] به [[احسان به پدر و مادر]] پس از [[فرمان]] به [[عبادت]] خداوند واقع شده است که نشانه اهمّیّت آن است: {{متن قرآن|وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا }}<ref>«و پروردگارت فرمان داده است که جز او را نپرستید و به پدر و مادر نکویی کنید» سوره اسراء، آیه ۲۳.</ref>.<ref>التفسیر الکبیر، ج ۳، ص‌۱۶۵؛ تفسیر قاسمی، ج ۲، ص‌۱۷۹.</ref>؛ چنان‌که امر به تشکر از [[پدر]] و [[مادر]]، پس از امر به [[شکرگزاری]] از خداوند آمده است: {{متن قرآن|ِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ}}<ref>« مرا و پدر و مادرت را سپاس بگزار» سوره لقمان، آیه ۱۴.</ref>. نکره بودن [[احسان]] دلیل بزرگی آن است و [[لزوم]] رعایت همه امور در [[حقّ]] آنان را بیان می‌کند. افزون بر این، لزوم [[احترام به پدر و مادر]] به [[مؤمن]] بودن آنان مقیّد نشده‌است.<ref> التفسیر الکبیر، ج‌۳، ص‌۱۶۵.</ref> [[مفسّران]]، احسان به والدین را شامل این امور دانسته‌اند: برخورد [[پسندیده]] با ایشان، به‌کار بردن جملات [[زیبا]] با آنان، [[تواضع]] و افتادگی در برابر آنها،<ref>جامع‌البیان، مج‌۱، ج‌۱، ص‌۵۵۰.</ref> [[مهربانی]] با آنان و [[دعای خیر]] برای ایشان.<ref>الدرالمنثور، ج‌۵، ص‌۲۵۹.</ref> در آیه‌ {{متن قرآن|وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا}}<ref>«و پروردگارت فرمان داده است که جز او را نپرستید و به پدر و مادر نکویی کنید؛ اگر هر یک از آن دو یا هر دو، نزد تو به پیری رسند به آنان اف  مگو و بر آنها بانگ مزن و با ایشان سخن به نکویی بگوی!» سوره اسراء، آیه ۲۳.</ref> به وجوهی از بی‌احترامی به پدر و مادر، اشاره و از آن [[نهی]] شده است. در همین [[آیه]] و آیه‌ {{متن قرآن|وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}}<ref>«و از سر مهر برای آنان به خاکساری افتادگی کن  و بگو پروردگارا! بر آنان بخشایش آور چنان که آنها مرا در کودکی پروردند» سوره اسراء، آیه ۲۴.</ref> به نمونه‌هایی ازاحترام آنان نیز اشاره شده است. {{متن قرآن|أُفٍّ}} که در آیه پیشین، از آن نهی شده، همان کلمه و حرکتی است که [[ناخشنودی]] شخص را نشان می‌دهد و از [[کراهت]] و [[سختی]] او درباره طرف مقابل حکایت می‌کند.<ref>مجمع‌البیان، ج‌۶‌، ص‌۶۳۱‌؛ فی ظلال القرآن، ج‌۴، ص‌۲۲۲۱.</ref> در [[روایات]]، از افّ به کم‌ترین چیزی که سبب [[عقوق والدین]] است، یاد‌می‌شود:<ref>مجمع‌البیان، ج‌۶‌، ص‌۶۳۱‌.</ref> "نهر" در این آیه نیز به‌معنای تند‌ شدن، فریاد زدن، بالا بردن دست به نشانه [[اعتراض]] و {{متن قرآن|قَوْلًا كَرِيمًا}} به سخن نرم، [[فرمان‌برداری]] از آنان، صدا نکردن پدر و [[مادر]] به اسم، ترک [[ناسزا]] و [[فحش]] به آنان، پیشی نگرفتن از ایشان، ننشستن پیش از آنان و "[[خفض]] جناح [[ذلّ]]" در [[آیه]] بعد به‌معنای [[اطاعت]] از [[پدر]] و مادر و عدم [[مخالفت]] از خواسته‌های ایشان، خاک‌ساری و [[تواضع]] نزد آنان، [[رأفت]] و [[رحمت]] و [[نرمی]] در [[حقّ]] ایشان دانسته شده است.<ref>جامع‌البیان، مج۹، ج۱۵، ص۸۴‌ـ‌۸۶‌؛ مجمع‌البیان، ج۶‌، ص۶۳۱‌؛ الدرالمنثور، ج‌۵، ص۲۵۹‌ـ‌۲۶۲.</ref> از وجوه دیگر [[احترام به پدر و مادر]]، [[دعا]] برای ایشان حتّی پس از [[وفات]] است. برخی از [[مفسّران]] [[ارتباط]] با [[دوستان]] و آشنایان پدر و مادر را نوعی [[احترام]] به آنان می‌دانند.<ref>تفسیر قرطبی، ج‌۲، ص‌۱۲.</ref> در [[روایت]] [[اهل‌بیت]]، "[[احسان به والدین]]" به‌معنای برخورد [[نیکو]] و رسیدگی به نیازهای آنان پیش از درخواست و {{متن قرآن|قَوْلًا كَرِيمًا}} به‌معنای [[طلب]] [[مغفرت]] آمده است. {{متن قرآن|جَنَاحَ الذُّلِّ}} نیز به نگاه با رأفت و رحمت، و ترک نگاه تند و تیز به آنان، بلند نکردن صدا، بالا نبردن دست، پیش نیفتادن از آنان معنا شده است.<ref> الکافی، ج‌۲، ص‌۱۵۷‌ـ‌۱۶۳.</ref> احترام به پدر و مادر، از آیه‌ {{متن قرآن|وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ}}<ref>«و پدر و مادر خود را بر اورنگ (خویش) فرا برد و همه برای او به فروتنی در افتادند و گفت: پدر جان! این تعبیر خواب پیشین من است که خداوند آن را درست گردانید و بی‌گمان به من نیکی فرمود هنگامی که مرا از زندان بیرون آورد و شما را پس از آنکه شیطان میان من و برادرانم را خراب کرده بود از بیابان (نزد من) آورد؛ به راستی پروردگارم در آنچه بخواهد، نازک‌بین است؛ همانا اوست که دانای فرزانه است» سوره یوسف، آیه ۱۰۰.</ref> نیز فهمیده می‌شود.<ref>مجمع‌البیان، ج‌۵، ص‌۴۰۵.</ref> آنجا که [[حضرت یوسف]] با [[دیدار]] پدر و مادر خود آنها را بر تخت خویش نشاند<ref>[[محمد هادی ذبیح‌زاده|ذبیح‌زاده، محمد هادی]]، [[ احترام - ذبیح‌زاده (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۲ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم]]، ج۲.</ref>
+در [[قرآن کریم]] به جایگاه ویژه و [[درجه]] [[برتر]] دانشمندان اشاره: {{متن قرآن|يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}}<ref>سوره مجادله، آیه ۱۱.</ref> و تواضع و احترام نسبت به آنان بیان شده است<ref>[[محمد هادی ذبیح‌زاده|ذبیح‌زاده، محمد هادی]]، [[احترام - ذبیح‌زاده (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۲ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم ج۲]]، ص ۲۲۲.</ref>.
-==احترام [[مؤمنان]] و [[پرهیزکاران]]==
+=== [[احترام و تکریم مهمان]] ===
-[[قرآن]]، انسان‌های با‌ ایمان را مساوی دیگران نمی‌داند: {{متن قرآن|أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ}}<ref>«آیا آنکه مؤمن است همگون کسی است که نافرمان است؟ (هرگز) برابر نیستند» سوره سجده، آیه ۱۸.</ref> و برای آنان جایگاه ویژه‌ای قائل است؛ ازاین‌رو در آیاتی، [[سلام کردن]] به آنان: {{متن قرآن|وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ }}<ref>«و چون مؤمنان به آیات ما، نزد تو آیند بگو: درود بر شما! » سوره انعام، آیه ۵۴.</ref> و تواضع در برابر ایشان: {{متن قرآن| وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ}}<ref>« برای مؤمنان افتادگی کن!» سوره حجر، آیه ۸۸.</ref> [[دستور]] داده شده است. [[شخصیّت]] بزرگ [[مؤمن]]، [[لزوم]] احترام به وی و [[پاداش]] بزرگ آن، [[نهی]] از [[آزار]] مؤمن و آثار وضعی و [[کیفری]] آن، باب خاصّ و [[روایات]] فراوانی را به خود اختصاص داده است. <ref>وسائل‌الشیعه، ج۱۲، ص۲۲۶؛ بحارالانوار، ج‌۷۲، ص۱۴۲‌ـ‌۱۴۷.</ref> انسان‌های [[پرهیزکار]] نیز با احراز [[برترین]] ملاک [[کرامت]]، یعنی "[[تقوا]]" با شخصیّت‌ترین [[انسان‌ها]] نزد [[خداوند]] شمرده می‌شوند: {{متن قرآن| إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}}<ref>« بی‌گمان گرامی‌ترین شما نزد خداوند پرهیزگارترین شماست» سوره حجرات، آیه ۱۳.</ref>.<ref>[[محمد هادی ذبیح‌زاده|ذبیح‌زاده، محمد هادی]]، [[ احترام - ذبیح‌زاده (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۲ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم]]، ج۲.</ref>
+در قرآن کریم، داستان برخورد کریمانه [[حضرت ابراهیم]] {{ع}} با مهمانانش بیان شده: {{متن قرآن|هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ}}<ref>سوره ذاریات، آیه ۲۴.</ref> و احترام به‌مهمان، رعایت اموری همچون: [[حُسن]] برخورد و گرم گرفتن با او، نشاندن مهمان در بالاترین و [[بهترین]] جای مجلس، هم‌نشین‌شدن با مهمان، سخت نگرفتن و راحت‌گذاشتن او، پذیرایی خوب و بدون فاصله و بدون واسطه از مهمان، در [[حقّ]] او دانسته شده است<ref>[[محمد هادی ذبیح‌زاده|ذبیح‌زاده، محمد هادی]]، [[احترام - ذبیح‌زاده (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۲ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم ج۲]]، ص ۲۲۲.</ref>.
-==[[احترام]] [[دانشمندان]]==
+=== [[احترام و تکریم یتیمان و مسکینان]] ===
-[[قرآن کریم]]، [[تساوی]] [[عالمان]] با غیر عالمان را [[نفی]]:  {{متن قرآن| قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ}}<ref>« بگو: آیا آنان که می‌دانند با آنها که نمی‌دانند برابرند؟ » سوره زمر، آیه ۹.</ref> و به جایگاه ویژه و [[درجه]] [[برتر]] آنان اشاره کرده است: {{متن قرآن|يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}}<ref>« خداوند (پایگاه) مؤمنان از شما و فرهیختگان را چند پایه بالا برد و خداوند از آنچه انجام می‌دهید آگاه است» سوره مجادله، آیه ۱۱.</ref>؛ چنان‌که تعبیر [[متواضعانه]] [[حضرت موسی]] در برابر [[حضرت خضر]] {{متن قرآن|قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا}}<ref>«موسی به او گفت: آیا از تو پیروی کنم به شرط آنکه از آن راهدانی  که تو را آموخته‌اند به من بیاموزی؟» سوره کهف، آیه ۶۶.</ref> نشان از احترام ویژه دانش‌مندان دارد.<ref>[[محمد هادی ذبیح‌زاده|ذبیح‌زاده، محمد هادی]]، [[ احترام - ذبیح‌زاده (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۲ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم]]، ج۲.</ref>
+[[احسان]] و نیکویی با یتیمان و مسکینان، در آیاتی از [[قرآن کریم]]، مورد سفارش قرار گرفته<ref>سوره نساء، آیه ۳۶.</ref> و مفسّران، احترام (احسان) به آنان را برخوردی مناسب با حال آنان دانسته‌اند؛ یعنی [[کفالت]] و [[سرپرستی یتیمان]]، [[حفظ]] [[اموال]] آنان، [[صدقه دادن]] به مسکینان و ...<ref>[[محمد هادی ذبیح‌زاده|ذبیح‌زاده، محمد هادی]]، [[احترام - ذبیح‌زاده (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۲ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم ج۲]]، ص ۲۲۲.</ref>.
-==احترام مهمان==
-قرآن کریم قصّه [[تاریخی]] برخورد کریمانه [[حضرت ابراهیم]]{{ع}} با مهمانانش را نقل کرده و [[پذیرایی]] گرم وی از آنان را یادآور شده‌است: {{متن قرآن|هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ}}<ref>«آیا داستان مهمانان گرامی ابراهیم به (گوش) تو رسیده است؟» سوره ذاریات، آیه ۲۴.</ref> [[مفسّران]]، [[احترام]] به‌مهمان را رعایت این امور در [[حقّ]] او دانسته‌اند: [[حُسن]] برخورد و گرم گرفتن با او، نشاندن مهمان در بالاترین و [[بهترین]] جای مجلس، هم‌نشین‌شدن با مهمان، سخت نگرفتن و راحت‌گذاشتن او، پذیرایی خوب و بدون فاصله و بدون واسطه از مهمان<ref>التفسیر الکبیر، ج۲۸، ص۲۱۰؛ التبیان، ج۹، ص۳۸۷؛ مجمع‌البیان، ج‌۵، ص‌۲۷۲ و ج‌۹، ص‌۲۳۷.</ref>.<ref>[[محمد هادی ذبیح‌زاده|ذبیح‌زاده، محمد هادی]]، [[ احترام - ذبیح‌زاده (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۲ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم]]، ج۲.</ref>
-==احترام [[یتیمان]] و [[مسکینان]] و...==
-[[احسان]] و نیکویی با یتیمان و مسکینان، [[همسایگان]]، از راه‌ماندگان و رعایت [[حقوق]] ایشان در آیاتی، مورد سفارش قرار گرفته است. {{متن قرآن|وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا}}<ref>«خداوند را بپرستید و چیزی را شریک او نکنید و به پدر و مادر و به خویشاوند و یتیمان و تهیدستان و همسایه خویشاوند و همسایه دور و همراه همنشین و در راه مانده و بردگانتان نکویی ورزید؛ بی‌گمان خداوند کسی را که خودپسندی خویشتن‌ستای باشد دوست نمی‌دارد» سوره نساء، آیه ۳۶.</ref>، {{متن قرآن|وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ}}<ref>«و (یاد کنید) آنگاه را که از بنی اسرائیل پیمان گرفتیم که جز خداوند را نپرستید و با پدر و مادر و خویشاوند و یتیمان و بیچارگان نیکی کنید و با مردم سخن خوب بگویید و نماز را بر پا دارید و زکات بدهید؛ سپس جز اندکی از شما، پشت کردید در حالی که (از حق) رویگردان بودید» سوره بقره، آیه ۸۳.</ref>، {{متن قرآن|كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ}}<ref>«نه چنین است، بلکه شما یتیم را گرامی نمی‌دارید،» سوره فجر، آیه ۱۷.</ref> برخی مفسّران احترام (احسان) به آنان را برخوردی مناسب با حال آنان دانسته‌اند؛ یعنی [[کفالت]] و [[سرپرستی یتیمان]]، [[حفظ]] [[اموال]] آنان، [[صدقه دادن]] به مسکینان و [[مواسات]] با ایشان و تفقّد احوال آنان<ref>تفسیر قرطبی، ج‌۲، ص‌۱۳.</ref>.<ref>[[محمد هادی ذبیح‌زاده|ذبیح‌زاده، محمد هادی]]، [[ احترام - ذبیح‌زاده (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۲ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم]]، ج۲.</ref>
-==احترام امور [[مقدس]]==
+== [[احترام و تعظیم امور مقدس]] ==
-از نگاه [[قرآن]]، اموری [[شایسته]] احترام ویژه است.<ref>[[محمد هادی ذبیح‌زاده|ذبیح‌زاده، محمد هادی]]، [[ احترام - ذبیح‌زاده (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۲ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم]]، ج۲.</ref>
+از نگاه [[قرآن]]، اموری شایسته احترام ویژه است: مانند [[قرآن کریم]]؛ خانه [[خدا]]؛ سرزمین طوی؛ [[ماه‌های حرام]] و [[شعایر الهی]].
-===قرآن کریم===
-[[خداوند سبحان]] قرآن را [[کتابی]] دارای [[مجد]] و [[عظمت]] معرفی کرده: {{متن قرآن| وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ}}<ref>«سوگند به قرآن بلند جایگاه» سوره ق، آیه ۱.</ref> و هنگام [[تلاوت]] شنوندگان را به گوش فرا دادن به آن و [[سکوت]] فرا‌خوانده است: {{متن قرآن|وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}}<ref>«و چون قرآن خوانده شود بدان گوش فرا دهید و خاموش بمانید باشد که بر شما بخشایش آورند» سوره اعراف، آیه ۲۰۴.</ref> و تماس با آن بدون [[طهارت]] [[شرعی]] را [[ممنوع]] دانسته است {{متن قرآن|لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ}}<ref>«که جز پاکان را به آن دسترس نیست،» سوره واقعه، آیه ۷۹.</ref>.<ref>مجمع‌البیان، ج‌۹، ص‌۳۴۱؛ روض‌الجنان، ج‌۱۸، ص‌۳۲۵.</ref> شاید بتوان از آیه‌ {{متن قرآن|آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}}<ref>«این پیامبر به آنچه از (سوی) پروردگارش به سوی او فرو فرستاده‌اند، ایمان دارد و همه مؤمنان به خداوند و فرشتگانش و کتاب‌هایش و پیامبرانش، ایمان دارند (و می‌گویند) میان هیچ یک از پیامبران وی، فرق نمی‌نهیم و می‌گویند:  شنیدیم و فرمان بردیم؛ پروردگارا! آمرزش تو را (می‌جوییم) و بازگشت (هر چیز) به سوی توست» سوره بقره، آیه ۲۸۵.</ref> که [[ایمان]] به دیگر [[کتاب‌های آسمانی]] را چون [[ایمان به قرآن]] لازم دانسته: {{متن قرآن|وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ}} [[احترام]] سایر کتاب‌های آسمانی را نیز استفاده کرد<ref>مجمع‌البیان، ج‌۹، ص‌۳۴۱؛ روض‌الجنان، ج‌۱۸، ص‌۳۲۵.</ref>.<ref>[[محمد هادی ذبیح‌زاده|ذبیح‌زاده، محمد هادی]]، [[ احترام - ذبیح‌زاده (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۲ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم]]، ج۲.</ref>
-===[[احترام قرآن]]===
-[[احترام]] و تکریم مصاحف، یکی از امور مستحبّی است، چنان که [[سوء ادب]] و [[بی‌احترامی]] به مصاحف از [[محرّمات]] است.
-'''برخی مصادیق [[تکریم]] قرآن:''' بوسیدن [[قرآن]]، تجرید [[مصحف]] از غیر آن.
+=== [[احترام و تعظیم قرآن]] ===
+[[خداوند سبحان]] قرآن را [[کتابی]] دارای [[عظمت]] معرفی کرده و هنگام [[تلاوت]] شنوندگان را به گوش فرا دادن به آن و [[سکوت]] فرا‌خوانده و تماس با آن بدون [[طهارت]] [[شرعی]] را [[ممنوع]] دانسته است. این احترام از امور مستحبّی است، چنان که [[بی‌احترامی]] به آن از [[محرّمات]] است<ref>[[محمد هادی ذبیح‌زاده|ذبیح‌زاده، محمد هادی]]، [[احترام - ذبیح‌زاده (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۲ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم ج۲]]، ص ۲۲۳.</ref>.
-'''برخی مصادیق [[اهانت]] به قرآن:''' بالش قرار دادن قرآن، دراز کردن پا به سمت قرآن، [[نوشتن]] قرآن به چیز [[نجس]]<ref>زرکشی، محمد بن بهادر، البرهان فی علوم القرآن (با حاشیه)، جلد۱،صفحه ۴۷۸؛ فیروز آبادی، محمد بن یعقوب، بصائر ذوی التمییز فی لطائف الکتاب العزیز، جلد۱، صفحه (۵۷-۶۴)</ref>.<ref>[[فرهنگ‌نامه علوم قرآنی (کتاب)|فرهنگ نامه علوم قرآنی]]، ج۱، ص۴۷۸.</ref>
+=== [[احترام و تعظیم خانه خدا]] ===
+در [[قرآن کریم]] از [[کعبه]] و [[حریم]] آن به [[بیت]] و [[حرم]] [[امن]] و ... یاد‌ شده است. این تعابیر [[عظمت]] و احترام آنرا بیان می‌کند؛ چنان‌که در [[تفسیر]] [[بیت الحرام]] گفته شده: [[حرمت]] آن چنان بزرگ است که هتک آن روا نیست و احترام مسجدالحرام از [[واجبات]] و [[ستم]] به آن از [[محرّمات]] خاصّ آن مکان است. کعبه از دیرباز و از [[زمان]] [[حضرت ابراهیم]] {{ع}} مورد احترام بوده است<ref>فی ظلال القرآن، ج‌۲، ص‌۹۸۲.</ref>.<ref>[[محمد هادی ذبیح‌زاده|ذبیح‌زاده، محمد هادی]]، [[احترام - ذبیح‌زاده (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۲ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم ج۲]]، ص ۲۲۳.</ref>
-===[[خانه خدا]]===
+=== [[احترام و تعظیم سرزمین طوی]] ===
-در [[قرآن کریم]] از [[کعبه]] و [[حریم]] آن به [[بیت]] [[امن]] {{متن قرآن|وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}}<ref>«و (یاد کن) آنگاه را که خانه (کعبه) را برای مردم جای بازگشت و امن کردیم و (گفتیم) از «مقام ابراهیم» نمازگاه گزینید و به ابراهیم و اسماعیل سفارش کردیم که خانه مرا برای طواف‌کنندگان (مسافر) و مجاوران (حرم) و رکوع‌کنندگان سجده‌گزار، پاکیزه بدارید» سوره بقره، آیه ۱۲۵.</ref>، [[حرم]] امن {{متن قرآن|وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}}<ref>«و گفتند: اگر این رهنمود را با تو پی بگیریم ما را از سرزمینمان می‌ربایند؛ آیا ما به آنان در حرمی امن جایگاه ندادیم که فرآورده‌های هر چیز را که رزقی از نزد ماست به سوی آن می‌آورند؟ اما بیشتر آنان نمی‌دانند» سوره قصص، آیه ۵۷.</ref>، {{متن قرآن|أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ}}<ref>«آیا ندیده‌اند که ما حرمی امن پدید آوردیم (که در آن هیچ چیز را در نمی‌برند) در حالی که (بیرون از شهر مکّه) مردم از پیرامونشان ربوده می‌شوند؟ پس آیا به باطل باور دارند و نعمت خداوند را انکار می‌کنند؟» سوره عنکبوت، آیه ۶۷.</ref>، بیت‌الحرام {{متن قرآن|جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}}<ref>«خداوند، خانه محترم کعبه را (وسیله) برپایی (امور) مردم کرده است و (نیز) ماه حرام و قربانی (بی‌نشان) و قربانی‌های دارای گردن‌بند را؛ چنین است تا بدانید خداوند آنچه را در آسمان‌ها و زمین است می‌داند و خداوند به هر چیز داناست» سوره مائده، آیه ۹۷.</ref>، [[مسجدالحرام]] {{متن قرآن|إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}}<ref>«بی‌گمان به کسانی که کفر ورزیده‌اند و (مردم را) از راه خداوند و از مسجد الحرام- که آن را برای بومی و غیر بومی یکسان قرار داده‌ایم- باز می‌دارند و (نیز) به هر کس که در آن از سر ستم آهنگ کژروی  کند، از عذابی دردناک می‌چشانیم» سوره حج، آیه ۲۵.</ref>، و بیت [[محرّم]] {{متن قرآن|رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ}}<ref>«پروردگارا! من برخی از فرزندانم را در درّه‌ای کشت‌ناپذیر نزدیک خانه محترم تو جای دادم  تا در آن نماز برپا دارند؛ پس دل‌هایی از مردم را خواهان آنان گردان و به آنها از میوه‌ها روزی فرما باشد که سپاس گزارند» سوره ابراهیم، آیه ۳۷.</ref> یاد‌ شده است.
+[[خداوند]]، وادی طُوی را سرزمین [[مقدّس]] دانسته و به [[حضرت موسی]] [[فرمان]] داده است که در آن سرزمین کفش را از پای خویش درآورد. ممکن است احترام برخی مکان‌های دیگر چون [[مسجدالاقصی]] را نیز از تعابیر خاصّ مانند "[[مبارک]]" درباره آن استفاده کرد. [[مشعرالحرام]] و [[مقام ابراهیم]] از دیگر مکان‌های محترم به‌شمار می‌آید<ref>[[محمد هادی ذبیح‌زاده|ذبیح‌زاده، محمد هادی]]، [[احترام - ذبیح‌زاده (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۲ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم ج۲]]، ص ۲۲۴.</ref>.
-این تعابیر همان‌گونه که می‌تواند به وضع [[قوانین]] و [[تشریع احکام]] خاصّی بر آن مکان [[مقدّس]] ناظر باشد، [[عظمت]] و [[احترام]] آن را نیز بیان می‌کند؛ چنان‌که برخی در [[تفسیر]] [[بیت الحرام]] و سرّ نام‌گذاری آن می‌گویند: [[حرمت]] آن چنان بزرگ است که هتک آن روا نیست.<ref>الکشاف، ج‌۲، ص‌۵۵۸.</ref> احترام مسجدالحرام را از [[واجبات]]، و [[ستم]] به آن را از [[محرّمات]] خاصّ آن مکان دانسته‌اند.<ref>جامع‌البیان، مج‌۱۰، ج‌۱۷، ص‌۱۸۶.</ref> برخی، احترام آن را اعمّ از [[تکوینی]] و [[تشریعی]] دانسته‌اند که وضع [[احکام]] خاصّ، ناظر به احترام تشریعی آن، و [[احساس]] [[امنیّت]] در آن محدوده، ناشی از محترم بودن تکوینی آن است.<ref>التفسیرالکبیر، ج۴، ص۵۲؛ المیزان، ج‌۶‌، ص‌۱۴۲.</ref> احترام مسجدالحرام را برخی به‌سبب [[تشرّف]] آن مکان به [[ذکر الهی]] دانسته‌اند؛<ref>التفسیر الکبیر، ج‌۴، ص‌۱۳.</ref> از همین رو احترام [[معابد]]، کنیسه‌ها، [[مساجد]] و مکان‌هایی که [[نام خدا]] در آن یاد می‌شود را لازم دانسته‌اند.<ref>المنار، ج‌۵، ص‌۴۲۳‌ـ‌۴۳۳.</ref> بعضی احترام آن را به [[جهت]] انجام دادن [[عبادت]] در آن مکان و نیز [[اجتماع]] [[مسلمانان]] در آنکه زمینه‌ای برای ایجاد [[وحدت]] [[امّت اسلامی]] است می‌دانند.<ref>المیزان، ج‌۶‌، ص‌۱۴۲؛ الجواهر، مج‌۶‌، ج‌۱۱، ص‌۳۰.</ref> کعبه از دیرباز و از [[زمان]] [[حضرت ابراهیم]]، از سوی او و نیز [[اعراب]]، مورد [[احترام]] بوده است.<ref>فی ظلال القرآن، ج‌۲، ص‌۹۸۲.</ref>
+=== [[احترام و تعظیم ماه‌های حرام]] ===
+[[قرآن کریم]] در بین [[ماه‌های سال]] از چهار ماه با عنوان ماه‌های حرام یاد می‌کند: [[محرّم]]، [[رجب]]، [[ذی‌قعده]] و ذی‌حجّه؛ از‌ جمله ویژگی‌های این ماه‌ها، [[حرمت]] [[قتال]]، افزایش دیه و بیشتر شدن [[پاداش]] و [[کیفر]] در این ماه‌ها است. [[ماه مبارک رمضان]] نیز که [[قرآن]] در آن نازل و [[روزه]] گرفتن در آن [[واجب]] شده و [[شب‌های قدر]] در آن قرار گرفته در [[اسلام]] از زمان‌های [[مقدّس]] و محترم به‌شمار می‌رود<ref>[[محمد هادی ذبیح‌زاده|ذبیح‌زاده، محمد هادی]]، [[احترام - ذبیح‌زاده (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۲ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم ج۲]]، ص ۲۲۴.</ref>.
-برخی [[آیات]] نیز [[عظمت]] و [[شرافت]] [[شهر]] [[مکّه]] را یادآور می‌شود: {{متن قرآن|إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ}}<ref>«جز این نیست که فرمان یافته‌ام تا پروردگار این شهر را که خداوند آن را محترم داشته است بپرستم و همه چیز از آن اوست و فرمان یافته‌ام که از فرمانبرداران باشم» سوره نمل، آیه ۹۱.</ref>.<ref>کنزالدقائق، ج‌۹، ص‌۶۰۶‌.</ref> که البتّه ممکن است احترام آن به‌سبب وجود [[رسول گرامی اسلام]] در آن باشد: {{متن قرآن|لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ}}<ref>«نه، سوگند می‌خورم به این شهر،» سوره بلد، آیه ۱.</ref>، {{متن قرآن|وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ}}<ref>«که تو در این شهر ساکنی،» سوره بلد، آیه ۲.</ref>.<ref>کنزالدقائق، ج‌۱۴، ص‌۲۸۱‌ـ‌۲۸۲.</ref>.<ref>[[محمد هادی ذبیح‌زاده|ذبیح‌زاده، محمد هادی]]، [[ احترام - ذبیح‌زاده (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۲ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم]]، ج۲.</ref>
+=== [[احترام و تعظیم شعایر الهی]] ===
+در [[قرآن کریم]] از [[تعظیم]] [[شعائر]] الهی [[سخن]] به‌میان آمده است<ref>سوره حج، آیه ۳۰ و ۳۲.</ref>. [[مفسّران]]، مقصود از آنرا انجام [[واجبات]] و ترک محرّمات و دیگر [[تکالیف]] و [[حدود الهی]] و‌... ، و منظور از [[تعظیم]] آن را [[فراگیری احکام]] و [[التزام]] [[اعتقادی]] و عملی به مقتضای آن دانسته‌اند. همچنین [[قرآن]] [[تعظیم شعائر]] را نشانه [[تقوا]] معرّفی کرده است<ref>[[محمد هادی ذبیح‌زاده|ذبیح‌زاده، محمد هادی]]، [[احترام - ذبیح‌زاده (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۲ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم ج۲]]، ص ۲۲۵.</ref>.
-===[[سرزمین]] طوی===
+== منشأ احترام ==
-[[خداوند]]، وادی طُوی را سرزمین [[مقدّس]] دانسته و به [[حضرت موسی]] [[فرمان]] داده است که در آن سرزمین [[کفش]] را از پای خویش درآورد: {{متن قرآن|إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى}}<ref>«بی‌گمان این منم پروردگار تو، پای‌پوش‌های خویش را درآور که تو در سرزمین مقدس «طوی» یی» سوره طه، آیه ۱۲.</ref>. ممکن است احترام برخی مکان‌های دیگر چون [[مسجدالاقصی]] را نیز از تعابیر خاصّ مانند "[[مبارک]]" درباره آن استفاده کرد. [[مشعرالحرام]] {{متن قرآن|لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ}}<ref>«بر شما گناهی نیست که (در ایام حج) بخششی از پروردگار خود بخواهید  پس چون از عرفات رهسپار شدید در مشعر الحرام خداوند را یاد کنید و او را همان‌گونه که رهنمودتان داده است فرا یاد آورید و بی‌گمان پیش از آن از گمراهان بودید» سوره بقره، آیه ۱۹۸.</ref> و [[مقام ابراهیم]] که به نمازگزاردن در آن مکان [[دستور]] داده شده {{متن قرآن|وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}}<ref>«و (یاد کن) آنگاه را که خانه (کعبه) را برای مردم جای بازگشت و امن کردیم و (گفتیم) از «مقام ابراهیم» نمازگاه گزینید و به ابراهیم و اسماعیل سفارش کردیم که خانه مرا برای طواف‌کنندگان (مسافر) و مجاوران (حرم) و رکوع‌کنندگان سجده‌گزار، پاکیزه بدارید» سوره بقره، آیه ۱۲۵.</ref> از دیگر مکان‌های محترم به‌شمار می‌آید. شاید بتوان از آیه‌ {{متن قرآن|الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}}<ref>«همان کسانی که ناحق از خانه‌های خود بیرون رانده شدند و جز این نبود که می‌گفتند: پروردگار ما خداوند است و اگر خداوند برخی مردم را به دست برخی دیگر از میان برنمی‌داشت بی‌گمان دیرها (ی راهبان) و کلیساها (ی مسیحیان) و کنشت‌ها (ی یهودیان) و مسجدهایی که نام خداوند را در آن بسیار می‌برند ویران می‌شد و بی‌گمان خداوند به کسی که وی را یاری کند یاری خواهد رساند که خداوند توانمندی پیروز است» سوره حج، آیه ۴۰.</ref> که در آن، [[ضرورت]] [[دفاع]] و [[جهاد]] برای [[حفظ]] مراکز [[عبادی]] بیان شده، محترم بودن مکان‌هایی چون کلیساها (بیع)، کنیسه‌ها ([[صلوات]])، و دیرها ([[صومعه]])<ref>مجمع‌البیان، ج‌۷، ص‌۱۳۹؛ ترتیب‌العین، ص‌۱۰۲، «بیع»؛ مفردات، ص‌۴۹۱، «صلا».</ref> را نیز فهمید.<ref>[[محمد هادی ذبیح‌زاده|ذبیح‌زاده، محمد هادی]]، [[ احترام - ذبیح‌زاده (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۲ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم]]، ج۲.</ref>
+منشأ احترام و تعظیم [[انسان]] در واقع به برخورداری او از [[کرامت الهی]] است: {{متن قرآن|وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا}}<ref>"و به راستی ما فرزندان آدم را ارجمند داشته‌ایم و آنان را در خشکی و دریا (بر مرکب) سوار کرده‌ایم و به آنان از چیزهای پاکیزه روزی داده‌ایم و آنان را بر بسیاری از آنچه آفریده‌ایم، نیک برتری بخشیده‌ایم" سوره اسراء، آیه ۷۰.</ref>. تکریم و گرامی‌ داشت انسان جهات گوناگونی دارد، ظاهر کالبد و هیکل و شکل هندسی وجود [[آدمیان]] که به عنوان {{متن قرآن|أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}} در قرآن از او یاد شده است یکی از این جهات است: {{متن قرآن|لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}}<ref>"که ما انسان را در نیکوترین ساختار آفریده‌ایم،" سوره تین، آیه ۴.</ref> و تعبیر دیگر قرآن بیانگر [[عظمت]] این نوع از [[آفریدگان]] است که {{متن قرآن|فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ}}<ref>"پس بزرگوار است خداوند که نیکوترین آفریدگاران است" سوره مؤمنون، آیه ۱۴.</ref>. این جمله پس از بیان مراحل تکاملی [[خلقت]] چنین [[انسانی]] آمده است که نوعی تبریک‌گویی [[خدا]] به خود است، انسانی که مسجود [[فرشتگان]] واقع می‌شود: {{متن قرآن|وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}}<ref> "و (یاد کن) آنگاه را که پروردگارت به فرشتگان فرمود: می‌خواهم جانشینی در زمین بگمارم، گفتند: آیا کسی را در آن می‌گماری که در آن تباهی می‌کند و خون‌ها می‌ریزد در حالی که ما تو را با سپاس، به پاکی می‌ستاییم و تو را پاک می‌شمریم؛ فرمود: من چیزی می‌دانم که شما نمی‌دانید" سوره بقره، آیه ۳۰.</ref> و [[پیمان]] [[فطری]] [[یکتاپرستی]] و خداجویی از او ستانده می‌شود: {{متن قرآن|وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ}}<ref> "و (یاد کن) آنگاه را که پروردگارت از پشت فرزندان آدم، زاده‌های آنها را برآورد و از آنان بر خودشان گواهی گرفت که آیا من پروردگارتان نیستم؟ گفتند: چرا، گواهی می‌دهیم؛ مبادا که در رستخیز بگویید ما از این ناآگاه بودیم" سوره اعراف، آیه ۱۷۲.</ref> و همه [[آسمان‌ها]] و [[زمین]] مسخر برای او [[آفریده]] می‌شوند: {{متن قرآن|أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ}}<ref> "آیا ندیده‌اید که خداوند آنچه را در آسمان‌ها و در زمین است برای شما رام کرد و نعمت‌های آشکار و پنهان خود را بر شما تمام کرد؟ و برخی از مردم بی‌هیچ دانش و رهنمود و کتاب روشنی درباره خدا چالش می‌ورزند" سوره لقمان، آیه ۲۰.</ref>؛ انسانی که [[مال]] و [[جان]] و آبروی او بسیار محترم شناخته می‌شود: {{متن قرآن|قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}}<ref> "بگو: بیایید تا آنچه را خداوند بر شما حرام کرده است برایتان بخوانم: اینکه چیزی را شریک او نگیرید و به پدر و مادر نیکی کنید و فرزندانتان را از ناداری نکشید؛ ما به شما و آنان روزی می‌رسانیم؛ و زشتکاری‌های آشکار و پنهان نزدیک نشوید و آن کس را که خداوند (کشتن او را) حرام کرده است جز به حق مکشید؛ این است آنچه شما را به آن سفارش کرده است باشد که خرد ورزید" سوره انعام، آیه ۱۵۱</ref>؛ {{متن قرآن|وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}}<ref>"و دارایی‌های همدیگر را میان خود به نادرستی مخورید و آنها را (با رشوه) به سوی داوران سرازیر نکنید تا بخشی از دارایی‌های مردم را آگاهانه به حرام بخورید" سوره بقره، آیه ۱۸۸</ref>؛ {{متن قرآن|لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا}}<ref>"خداوند بانگ برداشتن به بدگویی را دوست نمی‌دارد مگر (از) کسی که بر او ستم رفته است و خداوند شنوایی داناست" سوره نساء، آیه ۱۴۸</ref>؛ {{متن قرآن|إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}}<ref>"به راستی آنان که به زنان پاکدامن بی‌خبر مؤمن، تهمت (زنا) می‌زنند، در این جهان و در جهان واپسین لعنت شده‌اند و آنان را عذابی سترگ خواهد بود" سوره نور، آیه ۲۳.</ref>؛ در میان بنی نوع [[آدمیان]]، انسان‌های با [[ایمان]]، [[پرهیزکار]]، عالم و [[آگاه]]، [[نمازگزار]]، پرستنده [[خدا]]، مخلِص، [[مخلص]] و [[مقرّب]] [[الهی]]، برخوردار از احترام ویژه و [[بشارت]] داده شده به نعمت‌های [[اخروی]] هستند. در [[قرآن]] به رعایت احترام دیگران تصریح شده تا جایی که در مقابل احترام دیگری باید عکس‌العمل مناسب نشان داده شود: {{متن قرآن|وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا}}<ref>"و چون به شما درودی گفته شد، با درودی بهتر از آن یا همانند آن پاسخ دهید؛ بی‌گمان خداوند حسابرس همه چیز است" سوره نساء، آیه ۸۶.</ref>.
-===[[ماه‌های حرام]]===
+بنابراین، [[تحیت]] و [[سلام]] به یکدیگر نسبت به [[پیامبر اسلام]] {{صل}} نشانه احترام و [[تعظیم]] به شمار می‌آید و نقطه مقابل آن یعنی [[بی‌اعتنایی]] به بزرگ‌تر از خود به‌ویژه [[پیشی گرفتن]] در سخن و [[رفتار]] و [[کردار]] بر [[پیامبر اکرم]] {{صل}} و بلند کردن صدا در مقابل آن حضرت و به طور کلی با داد و فریاد یکدیگر را صدا زدن، بی‌احترامی و بی‌ادبی تلقی می‌شود و [[قرآن]] هم آن را [[نهی]] کرده است: {{متن قرآن|لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}}<ref>"ای مؤمنان! از خداوند و پیامبرش پیش نیفتید" سوره حجرات، آیه ۱.</ref> و {{متن قرآن|لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ}}<ref>"ای مؤمنان! صدایتان را از صدای پیامبر فراتر نبرید و در گفتار با او بلند سخن مگویید چنان که با یکدیگر بلند سخن می‌گویید" سوره حجرات، آیه ۲.</ref>.
-[[قرآن]] در بین [[ماه‌های سال]] از چهار ماه با عنوان ماه‌های حرام یاد می‌کند:{{متن قرآن|مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ}}<ref>« چهار ماه، حرام است» سوره توبه، آیه ۳۶.</ref>. مشهور، این ماه‌ها را شامل [[محرّم]]، [[رجب]]، [[ذی‌قعده]]، و ذی‌حجّه می‌داند. [[گزینش]] این ماه‌ها از بین ماه‌های سال و وضع [[قوانین]] خاصّی برای آن، اهمّیّت و عظمت آنها را می‌رساند.<ref>روح‌المعـانی، مج۶، ج۱۰، ص۱۳۱ـ۱۳۲؛ تفسیر قاسمی، ج‌۸‌، ص‌۲۱۰.</ref> از‌ جمله ویژگی‌های این ماه‌ها، [[حرمت]] [[قتال]]، افزایش دیه و افزونی [[پاداش]] و [[کیفر]] در این ماه‌ها است.<ref>جامع‌البیان، مج‌۶‌، ج‌۱۰، ص‌۱۶۴؛ التفسیر الکبیر، ج‌۱۶، ص‌۵۲.</ref> ماه‌های یاد‌شده، پیش از [[اسلام]] و بین اعراب احترام خاصّ داشته و گفته می‌شود: اگر شخصی در این ماه‌ها به [[قاتل]] [[پدر]] خویش دست می‌یافت، از انتقام‌جویی [[امتناع]] میورزید و [[اسلحه]]، [[جنگ]] و [[خون‌ریزی]] در این ماه‌ها کنار گذاشته می‌شد.<ref>الکشاف، ج‌۲، ص‌۲۶۹؛ التفسیر الکبیر، ج‌۱۱، ص‌۱۲۸‌ـ‌۱۲۹.</ref> برخی، [[احترام]] به [[ماه‌های حرام]] را از [[آموزه‌های دین]] [[حقّ]] [[ابراهیم]] و [[اسماعیل]] ({{ع}}) که مورد پذیرش [[اعراب]] نیز بوده، دانسته‌اند.<ref>روح‌المعانی، مج‌۶‌، ج‌۱۰، ص‌۱۳۲‌ـ‌۱۳۳.</ref> برخی، [[حکمت]] اختصاص برخی از زمان‌ها و مکان‌ها به [[احترام]] بیش‌تر را ازآن‌رو می‌دانند که مقدّمه‌ای برای ترک [[زشتی‌ها]] و زمینه‌ای برای دوری و فاصله گرفتن از آن در همه زمان‌ها است که افراد چون آغاز دوباره ارتکاب [[قبیح]] را نوعی از بین رفتن زحمات پیشین خود می‌بینند، می‌کوشند در [[آینده]] نیز مرتکب آن نشوند.<ref> التفسیر الکبیر، ج‌۱۶، ص‌۵۲.</ref> پای‌بندی به [[حفظ حرمت]] [[محرّمات]] در مکان‌ها و زمان‌ها تا وقتی است که طرف مقابل نیز به آن پای‌بند باشد؛ در غیر این صورت، [[هتک حرمت]] محرّمات نیز مشمول [[قصاص]] خواهد بود: {{متن قرآن|وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ}}<ref>« حرمت شکنی‌ها قصاص دارد » سوره بقره، آیه ۱۹۴.</ref>.<ref> مجمع‌البیان، ج‌۲، ص‌۵۱۴؛ فی ظلال القرآن، ج‌۱، ص‌۱۹۱.</ref>؛ به‌طور مثال اگر در [[ماه حرام]]، گروهی [[جنگی]] را بر گروه دیگر [[تحمیل]] کردند، گروه مقابل نیز می‌توانند با آنها به [[مبارزه]] برخیزند.
-[[ماه مبارک رمضان]] نیز که [[قرآن]] در آن نازل، و [[روزه]] گرفتن در آن [[واجب]] شده: {{متن قرآن|شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}}<ref>«(روزهای روزه گرفتن در) ماه رمضان است که قرآن را در آن فرو فرستاده‌اند؛ به رهنمودی برای مردم و برهان‌هایی (روشن) از راهنمایی و جدا کردن حقّ از باطل. پس هر کس از شما این ماه را دریافت (و در سفر نبود)، باید (تمام) آن را روزه بگیرد و اگر بیمار یا در سفر بود، شماری از روزهایی دیگر (روزه بر او واجب است)؛ خداوند برای شما آسانی می‌خواهد و برایتان دشواری نمی‌خواهد و (می‌خواهد) تا شمار (روزه‌ها) را کامل کنید و تا خداوند را برای آنکه راهنمایی‌تان کرده است به بزرگی یاد کنید و باشد که سپاس گزارید» سوره بقره، آیه ۱۸۵.</ref> و [[شب‌های قدر]] در آن قرار گرفته {{متن قرآن|إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}}<ref>«ما آن (قرآن) را در شب قدر فرو فرستادیم» سوره قدر، آیه ۱.</ref>، در [[اسلام]] از زمان‌های [[مقدّس]] و محترم به‌شمار می‌رود.<ref>[[محمد هادی ذبیح‌زاده|ذبیح‌زاده، محمد هادی]]، [[ احترام - ذبیح‌زاده (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۲ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم]]، ج۲.</ref>
+== مصادیق احترام ==
+شکل احترام‌گذاری نیز به تناسب [[فرهنگ زمانه]] در گفتار و رفتار متفاوت و گوناگون است. احترام در گفتار به صورت "سلام علیکم" در [[اسلام]] سفارش فراوان شده است و در رفتار نیز به گونه برخاستن، روبوسی کردن، دست بر سینه گذاشتن و دیگر اشاره‌ها کم و بیش در میان [[مردم]] معمول است.
-===[[شعایر]] [[الهی]]===
+احترام عمومی [[مسلمان‌ها]] بعد از [[درگذشت پیامبر]] اعظم {{صل}} به صورت فرستادن [[صلوات]]: {{متن حدیث|اللَّهُمَّ صَلِ‏ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَ آلِ‏ مُحَمَّدٍ}} با توجه به اشاره [[آیه شریفه]] {{متن قرآن|إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}}<ref>"خداوند و فرشتگانش بر پیامبر درود می‌فرستند، ای مؤمنان! بر او درود فرستید و به شایستگی (بدو) سلام کنید" سوره احزاب، آیه ۵۶.</ref>.
-در دو [[آیه]] از قرآن، از [[تعظیم]] حرمات الهی و [[شعائر]] الهی[[سخن]] به‌میان آمده است. در آیه‌ {{متن قرآن|ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ}}<ref>«چنین است؛ و هر که حرمت‌های  خداوند را سترگ بدارد همان نزد پروردگارش برای او بهتر است. و (گوشت) چارپایان بر شما حلال است جز آنچه (حرام بودن آن) برایتان خوانده شود پس، از پلیدی‌ها که بت‌هایند دوری گزینید و از گفتار دروغ (نیز) بپرهیزید» سوره حج، آیه ۳۰.</ref> پس از اشاره به [[مراسم حج]] می‌فرماید: هرکس حرمت‌های [[خدا]] را بزرگ شمارد، برای او نزد [[پروردگار]] بهتر است. [[مفسّران]]، مقصود از حرمات را انجام [[واجبات]] و ترک محرّمات [[شرایع]] و [[احکام]]، [[مناسک]] و دیگر [[تکالیف]] و [[حدود الهی]]، و نیز بیت‌الحرام، [[بلدالحرام]]، شهرالحرام، [[مسجدالحرام]]، مشعر و‌... و منظور از [[تعظیم]] آن را [[فراگیری احکام]] و [[التزام]] [[اعتقادی]] و عملی به مقتضای آن دانسته‌اند.<ref>جامع البیان، مج ۱۰، ج ۱۷، ص ۲۰۱ ـ ۲۰۲؛ مجمع‌البیان، ج۷، ص۱۳۱؛ التفسیر الکبیر، ج‌۲۳، ص‌۳۱.</ref> [[قرآن]] در آیه‌ {{متن قرآن|ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}}<ref>«(حقیقت) این است؛ و هر کس نشانه‌های (بندگی) خداوند را سترگ دارد، بی‌گمان، این (کار) از پرهیزگاری دل‌هاست» سوره حج، آیه ۳۲.</ref> نیز [[تعظیم شعائر]] را نشانه [[تقوا]] و پروای [[قلبی]] معرّفی کرده است. برخی [[شعائر]] و تعظیم آن را شبیه حرمات و تعظیم آن [[تفسیر]]، و فقط در بیان مصادیق آن به نمونه‌های دیگری چون [[صفا]]، [[مروه]]، [[عرفه]]، رکن، جِمار و‌... اشاره کرده‌اند.<ref>جامع‌البیان، مج‌۱۰، ج‌۱۷، ص‌۲۰۶؛ مجمع‌البیان، ج‌۷، ص‌۱۳۳؛ التفسیر الکبیر، ج‌۲۳، ص‌۳۲.</ref> افزون بر اقسام پنج‌گانه یاد‌ شده (قرآن، [[کعبه]]، طُوی، [[ماه‌های حرام]] و شعائر)، ممکن است گفته شود تأکید قرآن بر خودداری از [[پیمان‌شکنی]] {{متن قرآن|الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}}<ref>«همان کسان که پیمان با خداوند را پس از بستن آن می‌شکنند و چیزی را که خداوند فرمان به پیوند آن داده است می‌گسلند و در زمین تباهی می‌ورزند، آنانند که زیانکارند» سوره بقره، آیه ۲۷.</ref>؛ {{متن قرآن|الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ}}<ref>«آنان که به عهد خداوند وفا می‌کنند و پیمان را نمی‌شکنند؛» سوره رعد، آیه ۲۰.</ref> و [[وفاداری]] به [[قراردادها]] {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ}}<ref>«ای مؤمنان! به پیمان‌ها وفا کنید؛ (گوشت) دام‌ها  برای شما حلال است جز آنچه که (حرام بودن آنها) بر شما خوانده می‌شود، بی‌آنکه شکار کردن را در حال احرام حلال شمارید؛ بی‌گمان خداوند به آنچه اراده فرماید حکم خواهد کرد» سوره مائده، آیه ۱.</ref> دلیل بر اهمّیّت آن است و چنین استفاده می‌شود که [[پیمان‌ها]]، عهدها و عقدها دارای [[حرمت]] خاصّی است. از‌ مجموعه آیاتی که درباره [[ناقه حضرت صالح]] آمده نیز می‌توان استفاده کرد که آن شتر [[احترام]] ویژه‌ای داشته است. {{متن قرآن|وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}}<ref>«و به سوی (قوم) ثمود برادرشان صالح را (فرستادیم)؛ گفت: ای قوم من! خداوند را بپرستید که خدایی جز او ندارید؛ بی‌گمان برهانی از سوی پروردگارتان نزد شما آمده است، این شتر خداوند است که برای شما نشانه‌ای  است؛ او را رها کنید تا بر زمین خداوند بچرد و به او آسی» سوره اعراف، آیه ۷۳.</ref>،  {{متن قرآن|وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ}}<ref>«و ای قوم من! این شتر خداوند است؛ که برای شما نشانه‌ای  است؛ او را وانهید تا در زمین خدا بچرد و آزاری به وی نرسانید که عذابی نزدیک، شما را فرا گیرد» سوره هود، آیه ۶۴.</ref>،  {{متن قرآن|قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ}}<ref>«گفت: این ماده شتری است که از آب بهره‌ای دارد  و شما را نیز از آب بهره روز معیّنی است» سوره شعراء، آیه ۱۵۵.</ref>،  {{متن قرآن|فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا}}<ref>«پیامبر خداوند به آنان گفت: شتر خداوند را با آبشخور آن وانهید» سوره شمس، آیه ۱۳.</ref>.<ref>[[محمد هادی ذبیح‌زاده|ذبیح‌زاده، محمد هادی]]، [[ احترام - ذبیح‌زاده (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۲ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم]]، ج۲.</ref>
-==احترام در دانشنامه معاصر قرآن کریم==
+دایره احترام و [[تعظیم]] [[انسانی]] در [[اسلام]] به صورت مصادیق و موارد امری گسترده است که در رأس آن احترام به [[پیامبر اسلام]] {{صل}} و [[اهل بیت]] طاهرین او، سپس پدر و مادر است و درباره احترام و [[بزرگداشت]] [[والدین]] در هفت مورد در [[قرآن]] سفارش اکید شده است به گونه‌ای که پس از [[دعوت به توحید]] و [[پرهیز]] از [[شرک]] احترام و [[احسان به پدر و مادر]] مطرح شده است: {{متن قرآن|وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}}<ref>"خداوند را بپرستید و چیزی را شریک او نکنید و به پدر و مادر و به خویشاوند و یتیمان و تهیدستان و همسایه خویشاوند و همسایه دور و همراه همنشین و در راه مانده و بردگانتان نکویی ورزید" سوره نساء، آیه ۳۶.</ref> و نیز {{متن قرآن|وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ}}<ref>«و (یاد کنید) آنگاه را که از بنی اسرائیل پیمان گرفتیم که جز خداوند را نپرستید و با پدر و مادر و خویشاوند و یتیمان و بیچارگان نیکی کنید و با مردم سخن خوب بگویید و نماز را بر پا دارید و زکات بدهید؛ سپس جز اندکی از شما، پشت کردید در حالی که (از حق) رویگردان بودید» سوره بقره، آیه ۸۳.</ref>؛ {{متن قرآن|وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا}}<ref>«و پروردگارت فرمان داده است که جز او را نپرستید و به پدر و مادر نکویی کنید؛ اگر هر یک از آن دو یا هر دو، نزد تو به پیری رسند به آنان اف مگو و بر آنها بانگ مزن و با ایشان سخن به نکویی بگوی!» سوره اسراء، آیه ۲۳.</ref>؛ {{متن قرآن|وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}}<ref>«و به انسان درباره پدر و مادرش سفارش کردیم- مادرش او را با سستی در پی سستی بارداری کرد و زمان شیر خوارگی وی دو سال بود- که مرا و پدر و مادرت را سپاس بگزار (که) بازگشت (همه) به سوی من است» سوره لقمان، آیه ۱۴.</ref> و کم‌ترین [[بی‌اعتنایی]] و بی‌احترامی به آنها شدیداً [[نهی]] شده است: {{متن قرآن|فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا}}<ref>"به آنان اف مگو و بر آنها بانگ مزن و با ایشان سخن به نکویی بگوی!" سوره اسراء، آیه ۲۳.</ref>، {{متن قرآن|أُفٍّ}} به معنای کمترین اظهار [[ناخشنودی]] و {{متن قرآن|تَنْهَرْ}}به معنای تند شدن و فریان زدن است؛ {{متن قرآن|وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}}<ref>"و از سر مهر برای آنان به خاکساری افتادگی کن و بگو پروردگارا! بر آنان بخشایش آور چنان که آنها مرا در کودکی پروردند" سوره اسراء، آیه ۲۴.</ref>. این سفارش‌های قرآن درباره پدر و مادر در [[جوامع]] امروزین که در بسیاری موارد [[پدران]] و [[مادران]] را در [[دوران پیری]] به خانه‌های سالمندان می‌برند و آنان را از [[جهت]] [[روانی]] و [[اجتماعی]] دستخوش [[ناامیدی]] می‌سازند، درسی بزرگ از تحقّق مهر و [[مودّت]] و توجه به نیازهای [[روحی]] پدران و مادران در [[جامعه]] ماشینی است که باید مورد توجه دست اندرکاران امور [[تربیتی]] و روانی قرار گیرد.
-واژه "[[حرام]]" هم که به معنی [[ممنوع]] است از همین ریشه است. "[[حَرَم]]" نیز به معنای مکانی که [[احترام]] نگهداشته می‌شود و "[[حریم]]" نیز به معنای پیرامون و اطراف چیزی است که جز [[مالک]] آن نباید در آن [[تصرف]] کند. [[احترام]] و [[تعظیم]] تقریبا مترادف و همپایه یکدیگرند، احترام به چیزی و یا کسی به نوعی تعظیم او هم به حساب می‌آید. کلمات محترم، [[تکریم]]، [[احسان]]، توقیر، [[سلام]]، [[تحیت]] [[صلوات]]، [[خفض]] جناح، [[احیاء]]، [[اکرام]]، [[وقار]]، [[سجود]]، عزّروه به نوعی در [[ارتباط]] مفهومی با این دو واژه‌اند.
-واژه‌های [[ضد]] آنها نیز کلمات: [[لعن]]، [[سبّ]]، خَسَأ، [[خزی]]، [[اهانت]]، [[ایذاء]]، [[اذیت]] هستند که به مناسبت‌هایی در [[قرآن]] به کار رفته‌اند. احترام، تعظیم و تکریم از کلمات کلیدی و کانونی قرآن می‌باشند واژه‌هایی چون: تحیت، سلام، احسان، حفض جناح، صلوات و سجود در یک حوزه معنایی قرار دارند و کلمات ضد آن همچون، ایذاء، اذیت، اهانت، خزی، لعن و سبّ همه دارای [[روابط]] به هم تنید و شبکه‌ای را به وجود آورده‌اند.
+از دیگر مظاهر احترام در [[قرآن کریم]]، احترام و [[بزرگداشت]] افراد با [[ایمان]] و [[پرهیزکار]] و خصوصاً [[دانشمندان]] و دیگر [[طبقات جامعه]] از قبیل [[کودکان]]، [[یتیمان]] و [[مسکینان]] است. احترام و [[حفظ]] [[شعائر]] [[دینی]] به عنوان امور [[مقدس]] نیز در سرلوحه انواع احترام‌ها و تکریم‌ها است که از جمله آنها، [[تعظیم]] و بزرگداشت [[قرآن کریم]]، [[خانه کعبه]] و [[پایبندی]] به [[اعمال]] [[حج]] و [[عمره]] [[مساجد]]، [[اماکن مقدسه]]، احترام [[ماه‌های حرام]] ([[ذی القعده]]، ذی الحجه، [[محرم]] و [[رجب]]) و حفظ [[شئون]] آنهاست.
-منشأ احترام و تعظیم [[انسان]] در واقع به برخورداری او از [[کرامت الهی]] است: {{متن قرآن|وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا}}<ref>"و به راستی ما فرزندان آدم را ارجمند داشته‌ایم و آنان را در خشکی و دریا (بر مرکب) سوار کرده‌ایم و به آنان از چیزهای پاکیزه روزی داده‌ایم و آنان را بر بسیاری از آنچه آفریده‌ایم، نیک برتری بخشیده‌ایم" سوره اسراء، آیه ۷۰.</ref>. تکریم و گرامی‌ داشت انسان جهات گوناگونی دارد، ظاهر کالبد و هیکل و شکل هندسی وجود [[آدمیان]] که به عنوان {{متن قرآن|أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}} در قرآن از او یاد شده است یکی از این جهات است: {{متن قرآن|لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}}<ref>"که ما انسان را در نیکوترین ساختار آفریده‌ایم،" سوره تین، آیه ۴.</ref>. و تعبیر دیگر قرآن بیانگر [[عظمت]] این نوع از [[آفریدگان]] است که {{متن قرآن|فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ}}<ref>"پس بزرگوار است خداوند که نیکوترین آفریدگاران است" سوره مؤمنون، آیه ۱۴.</ref> این جمله پس از بیان مراحل تکاملی [[خلقت]] چنین [[انسانی]] آمده است که نوعی تبریک‌گویی [[خدا]] به خود است، انسانی که مسجود [[فرشتگان]] واقع می‌شود {{متن قرآن|وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}}<ref> "و (یاد کن) آنگاه را که پروردگارت به فرشتگان فرمود: می‌خواهم جانشینی در زمین بگمارم، گفتند: آیا کسی را در آن می‌گماری که در آن تباهی می‌کند و خون‌ها می‌ریزد در حالی که ما تو را با سپاس، به پاکی می‌ستاییم و تو را پاک می‌شمریم؛ فرمود: من چیزی می‌دانم که شما نمی‌دانید" سوره بقره، آیه ۳۰.</ref> و [[پیمان]] [[فطری]] [[یکتاپرستی]] وخداجویی از او ستانده می‌شود {{متن قرآن|وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ}}<ref> "و (یاد کن) آنگاه را که پروردگارت از پشت فرزندان آدم، زاده‌های آنها را برآورد و از آنان بر خودشان گواهی گرفت که آیا من پروردگارتان نیستم؟ گفتند: چرا، گواهی می‌دهیم؛ مبادا که در رستخیز بگویید ما از این ناآگاه بودیم" سوره اعراف، آیه ۱۷۲.</ref> و همه [[آسمان‌ها]] و [[زمین]] مسخر برای او [[آفریده]] می‌شوند {{متن قرآن|أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ}}<ref> "آیا ندیده‌اید که خداوند آنچه را در آسمان‌ها و در زمین است برای شما رام کرد و نعمت‌های آشکار و پنهان خود را بر شما تمام کرد؟ و برخی از مردم بی‌هیچ دانش و رهنمود و کتاب روشنی درباره خدا چالش می‌ورزند" سوره لقمان، آیه ۲۰.</ref>؛ انسانی که [[مال]] و [[جان]] و آبروی او بسیار محترم شناخته می‌شود {{متن قرآن|قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}}<ref> "بگو: بیایید تا آنچه را خداوند بر شما حرام کرده است برایتان بخوانم: اینکه چیزی را شریک او نگیرید و به پدر و مادر نیکی کنید و فرزندانتان را از ناداری نکشید؛ ما به شما و آنان روزی می‌رسانیم؛ و زشتکاری‌های آشکار و پنهان نزدیک نشوید و آن کس را که خداوند (کشتن او را) حرام کرده است جز به حق مکشید؛ این است آنچه شما را به آن سفارش کرده است باشد که خرد ورزید" سوره انعام، آیه ۱۵۱</ref>؛ {{متن قرآن|وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}}<ref>"و دارایی‌های همدیگر را میان خود به نادرستی مخورید و آنها را (با رشوه) به سوی داوران سرازیر نکنید تا بخشی از دارایی‌های مردم را آگاهانه به حرام بخورید" سوره بقره، آیه ۱۸۸</ref>؛ {{متن قرآن|لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا}}<ref>"خداوند بانگ برداشتن به بدگویی را دوست نمی‌دارد مگر (از) کسی که بر او ستم رفته است و خداوند شنوایی داناست" سوره نساء، آیه ۱۴۸</ref>؛ {{متن قرآن|إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}}<ref>"به راستی آنان که به زنان پاکدامن بی‌خبر مؤمن، تهمت (زنا) می‌زنند، در این جهان و در جهان واپسین لعنت شده‌اند و آنان را عذابی سترگ خواهد بود" سوره نور، آیه ۲۳.</ref>؛ در میان بنی نوع [[آدمیان]]، انسان‌های با [[ایمان]]، [[پرهیزکار]]، عالم و [[آگاه]]، [[نمازگزار]]، پرستنده [[خدا]]، مخلِص، [[مخلص]] و [[مقرّب]] [[الهی]]، برخوردار از [[احترام]] ویژه و [[بشارت]] داده شده به نعمت‌های [[اخروی]] هستند. در [[قرآن]] به رعایت [[احترام]] دیگران تصریح شده تا جایی که در مقابل احترام دیگری باید عکس‌العمل مناسب نشان داده شود: {{متن قرآن|وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا}}<ref>"و چون به شما درودی گفته شد، با درودی بهتر از آن یا همانند آن پاسخ دهید؛ بی‌گمان خداوند حسابرس همه چیز است" سوره نساء، آیه ۸۶.</ref>.
+واضح است که حفظ شعائر دینی و [[حرمت]] امکان مقدسه مثل مساجد و [[زیارتگاه‌ها]] به نوعی به تعظیم و [[تکریم]] [[خدای یکتا]] و توجه به هر آنچه که در مسیر [[رضایت]] و خواست اوست، می‌باشد و احترام اماکن و آثار مقدس به عنوان جلوه‌گاه نام و یاد اوست که محور همه تسبیح‌ها و تقدیس‌هاست<ref>[[محمد علی کوشا|کوشا، محمد علی]]، [[احترام - کوشا (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دانشنامه معاصر قرآن کریم (کتاب)| دانشنامه معاصر قرآن کریم]].</ref>.
-بنابراین، [[تحیت]] و [[سلام]] به یکدیگر نسبت به [[پیامبر اسلام]]{{صل}} نشانه احترام و [[تعظیم]] به شمار می‌آید و نقطه مقابل آن یعنی [[بی‌اعتنایی]] به بزرگ‌تر از خود به‌ویژه [[پیشی گرفتن]] در سخن و [[رفتار]] و [[کردار]] بر [[پیامبر اکرم]]{{صل}} و بلند کردن صدا در مقابل آن [[حضرت]] و به طور کلی با داد و فریاد یکدیگر را صدا زدن، بی‌احترامی و بی‌ادبی تلقی می‌شود و [[قرآن]] هم آن را [[نهی]] کرده است: {{متن قرآن|لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}}<ref>"ای مؤمنان! از خداوند و پیامبرش پیش نیفتید" سوره حجرات، آیه ۱.</ref> و {{متن قرآن|لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ}}<ref>"ای مؤمنان! صدایتان را از صدای پیامبر فراتر نبرید و در گفتار با او بلند سخن مگویید چنان که با یکدیگر بلند سخن می‌گویید" سوره حجرات، آیه ۲.</ref>.
-شکل احترام‌گذاری نیز به تناسب [[فرهنگ زمانه]] در گفتار و رفتار متفاوت و گوناگون است. [[احترام]] در گفتار به صورت "سلام علیکم" در [[اسلام]] سفارش فراوان شده است و در رفتار نیز به گونه برخاستن، روبوسی کردن، [[دست]] بر سینه گذاشتن و دیگر اشاره‌ها کم و بیش در میان [[مردم]] معمول است.
-احترام عمومی [[مسلمان‌ها]] بعد از [[درگذشت پیامبر]] اعظم{{صل}} به صورت فرستادن [[صلوات]]: {{متن حدیث|اللَّهُمَّ صَلِ‏ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَ آلِ‏ مُحَمَّدٍ}} با توجه به اشاره [[آیه شریفه]] {{متن قرآن|إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}}<ref>"خداوند و فرشتگانش بر پیامبر درود می‌فرستند، ای مؤمنان! بر او درود فرستید و به شایستگی (بدو) سلام کنید" سوره احزاب، آیه ۵۶.</ref>.
-دایره [[احترام]] و [[تعظیم]] [[انسانی]] در [[اسلام]] به صورت مصادیق و موارد امری گسترده است که در رأس آن احترام به [[پیامبر اسلام]]{{صل}} و [[اهل بیت]] طاهرین او، سپس [[پدر]] و [[مادر]] است و درباره احترام و [[بزرگداشت]] [[والدین]] در هفت مورد در [[قرآن]] سفارش اکید شده است به گونه‌ای که پس از [[دعوت به توحید]] و [[پرهیز]] از [[شرک]] احترام و [[احسان به پدر و مادر]] مطرح شده است: {{متن قرآن|وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}}<ref>"خداوند را بپرستید و چیزی را شریک او نکنید و به پدر و مادر و به خویشاوند و یتیمان و تهیدستان و همسایه خویشاوند و همسایه دور و همراه همنشین و در راه مانده و بردگانتان نکویی ورزید" سوره نساء، آیه ۳۶.</ref> و نیز {{متن قرآن|وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ}}<ref>«و (یاد کنید) آنگاه را که از بنی اسرائیل پیمان گرفتیم که جز خداوند را نپرستید و با پدر و مادر و خویشاوند و یتیمان و بیچارگان نیکی کنید و با مردم سخن خوب بگویید و نماز را بر پا دارید و زکات بدهید؛ سپس جز اندکی از شما، پشت کردید در حالی که (از حق) رویگردان بودید» سوره بقره، آیه ۸۳.</ref>؛ {{متن قرآن|وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا}}<ref>«و پروردگارت فرمان داده است که جز او را نپرستید و به پدر و مادر نکویی کنید؛ اگر هر یک از آن دو یا هر دو، نزد تو به پیری رسند به آنان اف  مگو و بر آنها بانگ مزن و با ایشان سخن به نکویی بگوی!» سوره اسراء، آیه ۲۳.</ref>؛ {{متن قرآن|وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}}<ref>«و به انسان درباره پدر و مادرش سفارش کردیم- مادرش او را با سستی در پی سستی بارداری کرد و زمان شیر خوارگی وی دو سال بود- که مرا و پدر و مادرت را سپاس بگزار (که) بازگشت (همه) به سوی من است» سوره لقمان، آیه ۱۴.</ref> و کم‌ترین [[بی‌اعتنایی]] و بی‌احترامی به آنها شدیداً [[نهی]] شده است: {{متن قرآن|فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا}}<ref>"به آنان اف مگو و بر آنها بانگ مزن و با ایشان سخن به نکویی بگوی!" سوره اسراء، آیه ۲۳.</ref>، {{متن قرآن|أُفٍّ}} به معنای کمترین اظهار [[ناخشنودی]] و {{متن قرآن|تَنْهَرْ}}به معنای تند شدن و فریان زدن است؛ {{متن قرآن|وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}}<ref>"و از سر مهر برای آنان به خاکساری افتادگی کن و بگو پروردگارا! بر آنان بخشایش آور چنان که آنها مرا در کودکی پروردند" سوره اسراء، آیه ۲۴.</ref>. این سفارش‌های قرآن درباره پدر و مادر در [[جوامع]] امروزین که در بسیاری موارد [[پدران]] و [[مادران]] را در [[دوران پیری]] به خانه‌های سالمندان می‌برند و آنان را از [[جهت]] [[روانی]] و [[اجتماعی]] دستخوش [[ناامیدی]] می‌سازند، درسی بزرگ از تحقّق مهر و [[مودّت]] و توجه به نیازهای [[روحی]] پدران و مادران در [[جامعه]] ماشینی است که باید مورد توجه دست اندرکاران امور [[تربیتی]] و روانی قرار گیرد.
-از دیگر مظاهر احترام در [[قرآن کریم]]، [[احترام]] و [[بزرگداشت]] افراد با [[ایمان]] و [[پرهیزکار]] و خصوصاً [[دانشمندان]] و دیگر [[طبقات جامعه]] از قبیل [[کودکان]]، [[یتیمان]] و [[مسکینان]] است. [[احترام]] و [[حفظ]] [[شعائر]] [[دینی]] به عنوان امور [[مقدس]] نیز در سرلوحه انواع احترام‌ها و تکریم‌ها است که از جمله آنها، [[تعظیم]] و بزرگداشت [[قرآن کریم]]، [[خانه کعبه]] و [[پایبندی]] به [[اعمال]] [[حج]] و [[عمره]] [[مساجد]]، [[اماکن مقدسه]]، احترام [[ماه‌های حرام]] ([[ذی القعده]]، ذی الحجه، [[محرم]] و [[رجب]]) و حفظ [[شئون]] آنهاست.
-واضح است که حفظ شعائر دینی و [[حرمت]] امکان مقدسه مثل مساجد و [[زیارتگاه‌ها]] به نوعی به تعظیم و [[تکریم]] [[خدای یکتا]] و توجه به هر آنچه که در مسیر [[رضایت]] و خواست اوست، می‌باشد و [[احترام]] اماکن و آثار مقدس به عنوان جلوه‌گاه نام و یاد اوست که محور همه تسبیح‌ها و تقدیس‌هاست.<ref>[[محمد علی کوشا|کوشا، محمد علی]]، [[ احترام - کوشا (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[ دانشنامه معاصر قرآن کریم (کتاب)| دانشنامه معاصر قرآن کریم]].</ref>
-==احترام در فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم==
-منظور [[قداست]] شخصیت پیامبرو [[لزوم]] احترام و رعایت تشریفات و [[آداب]] رسیدن به حضور [[پیامبر]] و توجه به [[جایگاه]] آن [[حضرت]] است.
-#{{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}}<ref>«ای مؤمنان! از خداوند و پیامبرش پیش نیفتید و از خداوند پروا کنید که خداوند شنوایی داناست» سوره حجرات، آیه ۱.</ref>
-#{{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ}}<ref>«ای مؤمنان! صدایتان را از صدای پیامبر فراتر نبرید و در گفتار با او بلند سخن مگویید چنان که با یکدیگر بلند سخن می‌گویید؛ مبادا کردارهایتان بی‌آنکه خود دریابید تباه گردد» سوره حجرات، آیه ۲.</ref>
-#{{متن قرآن|النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ}}<ref>«پیامبر بر مؤمنان از خودشان سزاوارتر است و همسران او، مادران ایشانند و خویشاوندان نسبت به یکدیگر در کتاب خداوند از مؤمنان و مهاجران (به ارث) سزاوارترند مگر آنکه بخواهید به وابستگان خود، نیکی ورزید، این (حکم) در کتاب (خداوند) نگاشته است» سوره احزاب، آیه ۶.</ref>
-#{{متن قرآن|وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ}}<ref>«و خداوند بر آن نیست تا تو در میان آنان هستی آنان را عذاب کند و تا آمرزش می‌خواهند خداوند بر آن نیست که عذاب کننده آنها باشد» سوره انفال، آیه ۳۳.</ref>
-#{{متن قرآن|مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ}}<ref>«مردم مدینه و تازیان بیابان‌نشین پیرامون آنان حق ندارند از (همراهی) پیامبر بازمانند و نه جان‌های خودشان را از جان او دوست‌تر بدارند؛ از این رو که هیچ تشنگی و سختی و گرسنگی در راه خداوند به آنان نمی‌رسد و بر هیچ جایگاهی که کافران را به خشم آورد گام نمی‌نه» سوره توبه، آیه ۱۲۰.</ref>
-#{{متن قرآن|وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}}<ref>«از دارایی‌های آنان زکاتی بردار که با آن آنها را پاک می‌داری و پاکیزه می‌گردانی و برای آنها (به نیکی) دعا کن که دعای تو (مایه) آرامش آنان است و خداوند شنوایی داناست» سوره توبه، آیه ۱۰۳.</ref>
-#{{متن قرآن|إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ}}<ref>«اگر شما دو زن به درگاه خداوند توبه کنید (بسی شایسته است) چرا که به راستی دلتان برگشته است  و اگر از هم در برابر پیامبر  پشتیبانی کنید بی‌گمان خداوند و جبرئیل و (آن) مؤمن شایسته ، یار اویند و فرشتگان هم پس از آن پشتیبان وی‌اند» سوره تحریم، آیه ۴.</ref>
-#{{متن قرآن|وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ}}<ref>«و ما پیش از تو نیز برای هیچ بشری جاودانگی ننهادیم، آیا اگر تو بمیری آنان جاودان می‌مانند؟» سوره انبیاء، آیه ۳۴.</ref>
-#{{متن قرآن|لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}}<ref>«تا به خداوند و پیامبرش ایمان آورید و او  را یاری رسانید و بزرگ شمارید و پگاه و دیرگاه عصر  او را به پاکی بستأیید» سوره فتح، آیه ۹.</ref>
-#{{متن قرآن|لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ}}<ref>«(امّا) به جان تو سوگند که آنان در سرمستی خویش سرگشته بودند» سوره حجر، آیه ۷۲.</ref>
-#{{متن قرآن|وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ}}<ref>«و آوازه‌ات را بلند گرداندیم،» سوره انشراح، آیه ۴.</ref>
-#{{متن قرآن|قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}}<ref>«بگو اگر پدرانتان و فرزندانتان و برادرانتان و همسرانتان و دودمانتان و دارایی‌هایی که  به دست آورده‌اید و تجارتی که از کساد آن بیم دارید و خانه‌هایی که می‌پسندید از خداوند و پیامبرش و جهاد در راه او نزد شما دوست‌داشتنی‌تر است پس چشم به راه باشید تا خداوند» سوره توبه، آیه ۲۴.</ref>
-#[[عظمت]] [[جایگاه]] و مکان [[نزول وحی]] [[نبی]]: {{متن قرآن|لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ}}<ref>«نه، سوگند می‌خورم به این شهر،» سوره بلد، آیه ۱.</ref> {{متن قرآن|وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ}}<ref>«که تو در این شهر ساکنی،» سوره بلد، آیه ۲.</ref>
-#[[ایمان]] و احترام به [[پیامبر]] مایه [[رستگاری]]: {{متن قرآن|فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}}<ref>«همان کسان که از فرستاده پیام‌آور درس ناخوانده پیروی می‌کنند، همان که (نام) او را نزد خویش در تورات و انجیل نوشته می‌یابند؛ آنان را به نیکی فرمان می‌دهد و از بدی باز می‌دارد و چیزهای پاکیزه را بر آنان حلال و چیزهای ناپاک را بر آنان حرام می‌گرداند و بار (» سوره اعراف، آیه ۱۵۷.</ref>
-#[[ادب]] در سخن گفتن با [[پیامبران]]: {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ}}<ref>«ای مؤمنان! (به پیامبر) نگویید با ما مدارا کن ، بگویید: در کار ما بنگر، و سخن نیوش باشید و کافران عذابی دردناک خواهند داشت» سوره بقره، آیه ۱۰۴.</ref>
-#یکسان نبودن دعای [[پیامبر]] با دعای دیگران: {{متن قرآن|لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا}}<ref>«پیامبر را میان خویش چنان فرا نخوانید که یکدیگر را فرا می‌خوانید؛ بی‌گمان خداوند کسانی از شما را که در پناه کسان دیگر، پنهانی بیرون می‌آیند  می‌شناسد پس کسانی که از فرمان وی سرمی‌پیچند از اینکه به آنان آزمونی یا عذابی دردناک رسد باید بپرهیزند» سوره نور، آیه ۶۳.</ref>
-#{{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا}}<ref>«ای مؤمنان! به خانه‌های  پیامبر وارد نشوید مگر به شما برای (خوردن) خوراک، اجازه دهند- بی‌آنکه چشم به راه آماده شدن آن (خوراک) باشید- ولی چون فرا خوانده شدید درون روید و چون خوراک خوردید پراکنده شوید و دل به گفت و گو نسپارید که این (کار) پیامبر را آزار می» سوره احزاب، آیه ۵۳.</ref><ref>[[محمد جعفر سعیدیان‌فر|سعیدیان‌فر]] و [[سید محمد علی ایازی|ایازی]]، [[فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم ج۱ (کتاب)|فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم]]، ج۱، ص ۵۷.</ref>.
-'''نکات:''' در این [[آیات]] این محورها در مورد احترام [[محمد]] همچون [[قداست]] شخصیت؛ و [[لزوم]] رعایت [[ادب]] و تشریفات حضور [[پیامبر]] مطرح گردیده است:
-#[[پیامبر]] برمؤمنان از خودشان سزاوارتر (و نزدیکتر است) و همسرانش مادران ایشان هستند. {{متن قرآن|النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ}}<ref>«پیامبر بر مؤمنان از خودشان سزاوارتر است و همسران او، مادران ایشانند و خویشاوندان نسبت به یکدیگر در کتاب خداوند از مؤمنان و مهاجران (به ارث) سزاوارترند مگر آنکه بخواهید به وابستگان خود، نیکی ورزید، این (حکم) در کتاب (خداوند) نگاشته است» سوره احزاب، آیه ۶.</ref>
-#[[مؤمنین]] برخدا و پبامبرش در هیچ کاری نباید پیشی جویند: {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}}<ref>«ای مؤمنان! از خداوند و پیامبرش پیش نیفتید و از خداوند پروا کنید که خداوند شنوایی داناست» سوره حجرات، آیه ۱.</ref>
-#[[مؤمنان]] نباید صدایشان را از صدای [[پیامبر]] بلند‌تر کنند و با او با صدای بلند سخن نگویند، که این شیوه از [[رفتار]] باعث [[تباهی]] [[اعمال]] می‌گردد {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ}}<ref>«ای مؤمنان! صدایتان را از صدای پیامبر فراتر نبرید و در گفتار با او بلند سخن مگویید چنان که با یکدیگر بلند سخن می‌گویید؛ مبادا کردارهایتان بی‌آنکه خود دریابید تباه گردد» سوره حجرات، آیه ۲.</ref>
-#تا [[پیامبر]] در میان [[مردم]] است [[خدا]] آنان را [[عذاب]] نخواهد نمود؛ {{متن قرآن|وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ}}<ref>«و خداوند بر آن نیست تا تو در میان آنان هستی آنان را عذاب کند و تا آمرزش می‌خواهند خداوند بر آن نیست که عذاب کننده آنها باشد» سوره انفال، آیه ۳۳.</ref>
-#[[مردم مدینه]] و بادیه نشینان پیرامونش را نرسد که از [[فرمان پیامبر]] سرباز زنند و [[جان]] خود را از [[پیامبر]] عزیزتر بدانند؛ {{متن قرآن|مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ}}<ref>«مردم مدینه و تازیان بیابان‌نشین پیرامون آنان حق ندارند از (همراهی) پیامبر بازمانند و نه جان‌های خودشان را از جان او دوست‌تر بدارند؛ از این رو که هیچ تشنگی و سختی و گرسنگی در راه خداوند به آنان نمی‌رسد و بر هیچ جایگاهی که کافران را به خشم آورد گام نمی‌نه» سوره توبه، آیه ۱۲۰.</ref>
-#دعای [[پیامبر]] برای [[مسلمانان]] باعث [[آرامش]] است؛ {{متن قرآن|وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ}}<ref>«از دارایی‌های آنان زکاتی بردار که با آن آنها را پاک می‌داری و پاکیزه می‌گردانی و برای آنها (به نیکی) دعا کن که دعای تو (مایه) آرامش آنان است و خداوند شنوایی داناست» سوره توبه، آیه ۱۰۳.</ref>
-#[[خدا]] ولی [[پیامبر]] و [[جبرئیل]] و [[صالح]] [[مؤمنان]] [[یاور]] [[پیامبر]] هستند؛ {{متن قرآن|وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ}}<ref>«اگر شما دو زن به درگاه خداوند توبه کنید (بسی شایسته است) چرا که به راستی دلتان برگشته است  و اگر از هم در برابر پیامبر  پشتیبانی کنید بی‌گمان خداوند و جبرئیل و (آن) مؤمن شایسته ، یار اویند و فرشتگان هم پس از آن پشتیبان وی‌اند» سوره تحریم، آیه ۴.</ref>
-#[[خداوند]] به [[جان]] [[محمد]] قسم خورده که به [[جان]] هیچ [[پیامبری]] قسم نخورده است {{متن قرآن|لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ}}<ref>«(امّا) به جان تو سوگند که آنان در سرمستی خویش سرگشته بودند» سوره حجر، آیه ۷۲.</ref>
-#[[خداوند]] به شهری که [[پیامبر]] در آن [[شهر]] است قسم خورده است؛ {{متن قرآن|لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ}}<ref>«نه، سوگند می‌خورم به این شهر،» سوره بلد، آیه ۱.</ref> {{متن قرآن|وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ}}<ref>«که تو در این شهر ساکنی،» سوره بلد، آیه ۲.</ref>.
-#احترام به [[همسران پیامبر]] و رعایت مرزبندی و سخن گفتن به آنان احترام به [[پیامبر]] است: {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}}<ref>«ای مؤمنان! به خانه‌های  پیامبر وارد نشوید مگر به شما برای (خوردن) خوراک، اجازه دهند- بی‌آنکه چشم به راه آماده شدن آن (خوراک) باشید- ولی چون فرا خوانده شدید درون روید و چون خوراک خوردید پراکنده شوید و دل به گفت و گو نسپارید که این (کار) پیامبر را آزار می» سوره احزاب، آیه ۵۳.</ref><ref>[[محمد جعفر سعیدیان‌فر|سعیدیان‌فر]] و [[سید محمد علی ایازی|ایازی]]، [[فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم ج۱ (کتاب)|فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم]]، ج۱، ص ۵۸.</ref>.
-'''نتیجه:''' این [[آیات]] نشان می‌دهد که [[پیامبر]] دارای احترامی ویژه و قداستی والا است و [[رستگاری]] [[مسلمانان]] ثمره توجه محترمانه به ایشان است، و لذا هنگام سخن گفتن با [[پیامبر]] باید [[ادب]] و [[حرمت]] او را حفظ کرد و در محضر او باید تشریفات حضور را مراعات کرد و حفظ [[حرمت]] و [[قداست]] [[پیامبر]] از [[وظائف]] آحاد [[مؤمنان]] است<ref>در کتاب شخصیة الرسول الا عظم قرآنیاً تالیف [[شیخ]] جلال [[حنفی]] [[بغدادی]] مطرح گردیده است که أذان و قرارگرفتن نام [[پیامبر]] هر روز و صبح و [[شام]] در کنار نام [[الله]] [[دلیل]] بر [[قداست]] و [[احترام]] ویژه [[محمد]] است</ref> البته این آموزه‌ها جنبه [[تربیتی]] و [[اخلاقی]] در حیات [[اجتماعی]] [[مسلمانان]] دارد<ref>[[محمد جعفر سعیدیان‌فر|سعیدیان‌فر]] و [[سید محمد علی ایازی|ایازی]]، [[فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم ج۱ (کتاب)|فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم]]، ج۱، ص ۵۹.</ref>.
 == جستارهای وابسته ==
-{{مدخل‌های وابسته}}
+{{مدخل وابسته}}
 * [[اکرام]]
 * [[گرامی داشتن]]
@@ خط ۱۵۱: / خط ۱۰۴: @@
 * [[انحنا در مقابل دیگران]]
 * [[اهانت]]
-{{پایان}}
+{{پایان مدخل وابسته}}
-{{پایان}}
-==منابع==
+== منابع ==
 {{منابع}}
-# [[پرونده:55210091.jpg|22px]] [[محمد جعفر سعیدیان‌فر|سعیدیان‌فر]] و [[سید محمد علی ایازی|ایازی]]، [[فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم ج۱ (کتاب)|'''فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم''']]
+# [[پرونده:000053.jpg|22px]] [[محمد هادی ذبیح‌زاده|ذبیح‌زاده، محمد هادی]]، [[احترام - ذبیح‌زاده (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۲ (کتاب)|'''دائرة المعارف قرآن کریم ج۲''']]
-# [[پرونده:55210091.jpg|22px]] [[محمد هادی ذبیح‌زاده|ذبیح‌زاده، محمد هادی]]، [[ احترام - ذبیح‌زاده (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۲ (کتاب)|'''دائرة المعارف قرآن کریم ج۲''']]
+# [[پرونده:10524027.jpg|22px]] [[محمد علی کوشا|کوشا، محمد علی]]، [[احترام - کوشا (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[دانشنامه معاصر قرآن کریم (کتاب)|'''دانشنامه معاصر قرآن کریم''']]
-# [[پرونده:10524027.jpg|22px]] [[محمد علی کوشا|کوشا، محمد علی]]، [[ احترام - کوشا (مقاله)|مقاله «احترام»]]، [[ دانشنامه معاصر قرآن کریم (کتاب)|'''دانشنامه معاصر قرآن کریم''']]
+# [[پرونده:1379153.jpg|22px]] [[محمد تقی فیاض‌بخش|فیاض‌بخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۶ (کتاب)|'''ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۶''']]
-# [[پرونده: 9030760879.jpg|22px]] [[فرهنگ‌نامه علوم قرآنی (کتاب)|'''فرهنگ‌نامه علوم قرآنی''']]
 {{پایان منابع}}
-==پانویس==
+== پانویس ==
 {{پانویس}}
-[[رده:مدخل]]
+[[رده:احترام]]
-[[رده:احترام در قرآن]]