افترا به پیامبر: تفاوت میان نسخهها
(صفحهای تازه حاوی «{{امامت}} <div style="background-color: rgb(252, 252, 233); text-align:center; font-size: 85%; font-weight: normal;">اين مدخل...» ایجاد کرد) |
جز (ربات: جایگزینی خودکار متن (-==منابع== +== منابع ==)) |
||
خط ۴۳: | خط ۴۳: | ||
== جستارهای وابسته == | == جستارهای وابسته == | ||
==منابع== | == منابع == | ||
{{منابع}} | {{منابع}} | ||
# [[پرونده:1100609.jpg|22px]] [[سید جعفر صادقی فدکی|صادقی فدکی، سید جعفر]]، [[افترا (مقاله)|مقاله «افترا»]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۴ (کتاب)|'''دائرة المعارف قرآن کریم ج۴''']] | # [[پرونده:1100609.jpg|22px]] [[سید جعفر صادقی فدکی|صادقی فدکی، سید جعفر]]، [[افترا (مقاله)|مقاله «افترا»]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۴ (کتاب)|'''دائرة المعارف قرآن کریم ج۴''']] |
نسخهٔ ۱۷ دسامبر ۲۰۲۱، ساعت ۱۸:۰۵
مقدمه
دادن نسبتهاى ناروا و اتهام زدن یکى از ابزار مقابله مشرکان با انبیاى الهى بود، بهگونهاى که هیچ پیامبرى را خداوند مبعوث نکرد، جز اینکه به او نسبت جادو یا جنون مىدادند: ﴿كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ﴾[۱]، ﴿إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾[۲]، ﴿إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ﴾[۳]، ﴿قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ﴾[۴]، ﴿وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ﴾[۵]، ﴿أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ﴾[۶]، ﴿فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ﴾[۷] یا آنان را شاعرى دیوانه قلمداد مىکردند: ﴿وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ ﴾[۸]، ﴿أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ﴾[۹]، ﴿أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَمْ بِهِ جِنَّةٌ بَلِ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلَالِ الْبَعِيدِ﴾[۱۰]
گاهى آنان را منتسب به بىخردى و دروغگویى مىکردند: ﴿قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ﴾[۱۱]، ﴿أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ﴾[۱۲]، ﴿وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ﴾[۱۳]
و زمانى آنان را انسانهاى مسحور شده خطاب مىکردند: ﴿قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ﴾[۱۴]، ﴿نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا﴾[۱۵]، ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا﴾[۱۶]، ﴿أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا﴾[۱۷]
یا نسبت کهانت به آنان مىدادند ﴿فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ﴾[۱۸]، ﴿وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ﴾[۱۹]
یا اهل ابطال مىشمردند: ﴿وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ﴾[۲۰] ﴿ مُبْطِلُونَ﴾ تعبیر جامعى است که همه نسبتهاى نارواى مشرکان اعم از نسبت دروغ، سحر، جنون وغیره را شامل است. [۲۱]
گاه نیز مىگفتند: پیامبران با سحر خود مىخواهند مردم را از سرزمینشان بیرون کنند: ﴿قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ﴾[۲۲]، ﴿يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ﴾[۲۳]، ﴿قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ﴾[۲۴]، ﴿يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ﴾[۲۵]، ﴿قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى﴾[۲۶]
یا مىگفتند: پیامبران با ادعاى نبوت قصد تسلط بر مردم را دارند: ﴿فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ﴾[۲۷]
همچنین یهود، سنتهاى ناروایى به موسى(ع) از جمله، قتل هارون، داشتن مرض پیسى و ارتباط نامشروغ دادند که خداوند آن حضرت را از این نسبتها مبرّا دانست: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا﴾[۲۸].[۲۹]
یهود افتراى دیگرى را نسبت به سلیمان روا مىداشتند که وى را ساحر و حکومتش را برخاسته از سحر مىدانستند، در نتیجه معتقد به کفر او بودند. [۳۰] قرآن این اتهام را از او نفى کرده و شیاطین عصر وى را کافر شمرده است: ﴿وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ﴾[۳۱]
افزون بر اتهامات فوق، یهود و نصارا براى حق جلوه دادن دین خود به برخى از انبیاى الهى از جمله ابراهیم، اسماعیل، اسحاق، یعقوب و اسباط(ع) نسبت دروغ دیگرى داده و آنان را یهودى یا نصرانى و همکیش خود مىشمردند: ﴿أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾[۳۲] نسبت نارواى دیگرى که مشرکان بسیار آن را درباره پیامبر اسلام بهکار مىبردند، اتهام از پیش خود ساختن قرآن و انتساب آن به خداوند بود که گاهى در حضور آن حضرت او را در آوردن وحى افترازننده خطاب مىکردند: ﴿ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ﴾[۳۳]
یا در غیاب وى، او را به جعل قرآن متهم مىساختند: ﴿أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ﴾[۳۴]، ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ﴾[۳۵]، ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ﴾[۳۶]، ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾[۳۷]، ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾[۳۸]
و گاهى قرآن را خوابهایى پریشان مىدانستند که پیامبر از جانب خود آن را بافته است: ﴿بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ﴾[۳۹]
و گاه آن را داستانهاى پیشینیان معرفى مىکردند: ﴿ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾[۴۰]، ﴿وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾[۴۱]، ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾[۴۲]، ﴿لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾[۴۳]، ﴿وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾[۴۴]، ﴿لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾[۴۵]، ﴿وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾[۴۶]، ﴿إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾[۴۷]
آنان گاهى مىگفتند: قرآن را بشرى از عجم به او مىآموزد و محمّد آن را به زبان عربى فصیح درمىآورد: ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ﴾[۴۸] مفسران این شخص عجمى را «بلعام» که نصرانى و اهل روم بود یا «یعیش» یا «عایش» یا «عابس» که غلامى رومى بود [۴۹] یا «یسار» یا «جبر» که دو غلام نصرانى و داراى کتابى به زبان خودشان بودند دانستهاند. بعضى نیز احتمال دادهاند مراد سلمان فارسى باشد. [۵۰]
گاهى مىگفتند: قرآن دروغى است که محمّد به کمک قومى دیگر آن را ساخته است: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا﴾[۵۱] طبق عقیده مشرکان، مراد از قومى که پیامبر را کمک مىکردند «عداس»، «یسار» و «جبر» از اهل کتاب یا ابوفکیهه رومى بودند. [۵۲]
یهودیان نیز گاه به پیامبر اسلام افترا مىزدند؛ از جمله اینکه مشرکان را هدایت یافتهتر از آن حضرت معرفى مىکردند: ﴿وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا﴾[۵۳] [۵۴] معناى این سخن آن است که پیامبر گمراهتر از مشرکان است. منافقان نیز اتهامات فراوانى نسبت به پیامبر اسلام داشتند؛ از جمله آن حضرت را متهم مىکردند که جز فریب به آنان وعدهاى نداده است ﴿وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا﴾[۵۵]
یا نسبت خیانت به آن حضرت مىدادند که خداوند پیامبرش را از خیانت به دیگران مبرّاء مىشمارد: ﴿وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ ﴾[۵۶] به نظر برخى آیه در مورد اتهام گروهى از منافقان در جنگ بدر نازل شد که پیامبر صلىاللهعلیهوآله را به سرقت قطیفه (پارچه) قرمزى که مفقود شده بود متهم کردند [۵۷] و برخى گفتهاند: آیه درباره تیراندازان اُحُد فرود آمد که سنگر خود را رها کرده و گفتند: مىترسیم پیامبر، چنانکه غنایم را در جنگ بدر قسمت نکرد در اینجا نیز قسمت نکند. [۵۸]
در برخى موارد پیامبر را به عدم رعایت عدالت در تقسیم صدقات متهم مىکردند: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ ﴾[۵۹].[۶۰].[۶۱]
جستارهای وابسته
منابع
پانویس
- ↑ «بدینگونه برای کسانی که پیش از آنان بودند، هیچ پیامبری نیامد مگر اینکه گفتند: او جادوگر یا دیوانه است» سوره ذاریات، آیه ۵۲.
- ↑ «یاد کن که خداوند فرمود: ای عیسی پسر مریم! نعمت مرا بر خود و بر مادرت به یاد آور هنگامی که تو را با روح القدس پشتیبانی کردم که در گهواره و در میانسالی با مردم سخن میگفتی و هنگامی که به تو کتاب و حکمت و تورات و انجیل آموختم و هنگامی که با اذن من از گل، همگون پرنده میساختی و در آن میدمیدی و به اذن من پرنده میشد و نابینای مادرزاد و پیس را با اذن من شفا میدادی و هنگامی که با اذن من مرده را (از گور) برمیخیزاندی و هنگامی که بنی اسرائیل را از (آزار) تو باز داشتم آنگاه که برای آنان برهانها (ی روشن) آوردی و کافران از ایشان گفتند: این (کارها) جز جادویی آشکار نیست» سوره مائده، آیه ۱۱۰.
- ↑ «به سوی فرعون و هامان و قارون و آنان گفتند جادوگری بسیار دروغگوست» سوره غافر، آیه ۲۴.
- ↑ «سرکردگان قوم فرعون گفتند: این (مرد) جادوگری داناست!» سوره اعراف، آیه ۱۰۹.
- ↑ «و میگفتند: هر نشانهای برای ما بیاوری که ما را با آن جادو کنی ما به تو ایمان نمیآوریم» سوره اعراف، آیه ۱۳۲.
- ↑ «آیا برای مردم شگرف است به مردی از آنان وحی کنیم که به مردم هشدار بده و مؤمنان را آگاه ساز که نزد پروردگارشان پایگاهی راستین دارند؛ کافران میگویند: بیگمان این جادوگری آشکار است» سوره یونس، آیه ۲.
- ↑ «و چون حقّ از نزد ما به سوی آنان آمد گفتند: بیگمان این جادویی آشکار است» سوره یونس، آیه ۷۶.
- ↑ «و میگفتند: آیا ما برای یک شاعر دیوانه دست از خدایان خویش بکشیم؟» سوره صافات، آیه ۳۶.
- ↑ «بلکه میگویند شاعری است که چشم به راه رویداد مرگ برای اوییم» سوره طور، آیه ۳۰.
- ↑ «پس آیا بر خداوند دروغی بسته یا دیوانه است؟ (هیچ یک)؛ بلکه کسانی که به جهان واپسین ایمان ندارند در عذاب و گمراهی ژرفند» سوره سبأ، آیه ۸.
- ↑ «سرکردگان کافر از قوم وی گفتند: بیگمان ما تو را در نابخردی میبینیم و ما تو را از دروغگویان میدانیم» سوره اعراف، آیه ۶۶.
- ↑ «آیا در میان ما کتاب آسمانی را تنها بر او فرو افکندهاند؟ (خیر)، بلکه او دروغزنی خویشتنخواه است» سوره قمر، آیه ۲۵.
- ↑ «و از اینکه بیمدهندهای از خودشان به سراغشان آمد شگفتی کردند و کافران گفتند: این جادوگری بسیار دروغگوست» سوره ص، آیه ۴.
- ↑ «گفتند: تو بیگمان از جادو زدگانی» سوره شعراء، آیه ۱۵۳.
- ↑ «هنگامی که به (سخن) تو گوش میسپارند ما به آنچه آنان بدان گوش میدهند داناتریم و (نیز) هنگامی که با هم رازگویی میکنند، آنگاه که ستمگران میگویند: شما جز از مردی جادو شده پیروی نمیکنید» سوره اسراء، آیه ۴۷.
- ↑ «و به راستی به موسی نه نشانه آشکار دادیم؛ از بنی اسرائیل بپرس هنگامی را که وی نزد آنان آمد و فرعون به او گفت: ای موسی! من تو را جادوزده میدانم؛» سوره اسراء، آیه ۱۰۱.
- ↑ «یا چرا گنجی به سوی او (از آسمان) نمیافکنند یا باغی ندارد که از (بار و بر) آن بخورد؟» سوره فرقان، آیه ۸.
- ↑ «بنابراین پند بده که تو، به (برکت) نعمت پروردگارت نه پیشگویی و نه دیوانه» سوره طور، آیه ۲۹.
- ↑ «و نه گفتار پیشگوست؛ اندک پند میپذیرید» سوره حاقه، آیه ۴۲.
- ↑ «و بیگمان ما در این قرآن برای مردم هر گونه مثلی زدهایم و اگر برای آنان نشانهای بیاوری کافران خواهند گفت: شما تباهاندیشانی بیش نیستید» سوره روم، آیه ۵۸.
- ↑ نمونه، ج ۱۶، ص۴۸۸.
- ↑ «(فرعون) به سرکردگان پیرامون خویش گفت: بیگمان این (مرد) جادوگری داناست» سوره شعراء، آیه ۳۴.
- ↑ «بر آن است که شما را با جادوی خویش از سرزمینتان بیرون براند پس چه نظر میدهید؟» سوره شعراء، آیه ۳۵.
- ↑ «سرکردگان قوم فرعون گفتند: این (مرد) جادوگری داناست!» سوره اعراف، آیه ۱۰۹.
- ↑ «(که) میخواهد شما را از سرزمینتان بیرون کند پس چه دستور میدهید؟» سوره اعراف، آیه ۱۱۰.
- ↑ «گفتند: بیگمان این دو جادوگرند؛ بر آنند تا شما را با جادویشان از سرزمینتان بیرون برانند و آیین برتر شما را (از میان) ببرند» سوره طه، آیه ۶۳.
- ↑ «سرکردگان کافر از قومش گفتند: این جز بشری مانند شما نیست، بر آن است که بر شما برتری جوید و اگر خداوند میخواست فرشتگانی میفرستاد، چنین چیزی در (میان) پدران نخستین خویش نشنیدهایم» سوره مؤمنون، آیه ۲۴.
- ↑ «ای مؤمنان! همچون کسانی نباشید که موسی را آزردند و خداوند او را از آنچه (درباره او) گفتند برکنار داشت و او نزد خداوند آبرومند بود» سوره احزاب، آیه ۶۹.
- ↑ جامعالبيان، مج۱۲، ج۲۲، ص۶۳،۶۵؛ مجمعالبيان، ج ۸، ص۵۸۳؛ تفسير قرطبى، ج ۱۴، ص۱۶۱.
- ↑ مجمعالبيان، ج ۱، ص۳۳۶ ـ ۳۳۷.
- ↑ «و (یهودیان) از آنچه شیطانها در فرمانروایی سلیمان (به گوش این و آن) میخواندند (که سلیمان جادوگر است)؛ پیروی کردند. و سلیمان کفر نورزید ولی شیطانها کافر شدند که به مردم جادو میآموختند و نیز آنچه را بر دو فرشته هاروت و ماروت در (سرزمین) بابل فرو فرستاده شده بود در حالی که این دو به هیچکس آموزشی نمیدادند مگر که میگفتند: ما تنها (ابزار) آزمونیم پس (با بکارگیری جادو) کافر مشو! اما (مردم) از آن دو چیزی را میآموختند که با آن میان مرد و همسرش جدایی میافکنند- در حالی که جز به اذن خداوند به کسی زیان نمیرساندند- چیزی را میآموختند که به آنان زیان میرسانید و برای آنها سودی نداشت و خوب میدانستند که هر کس خریدار آن باشد در جهان واپسین بهرهای ندارد و خود را به بد چیزی فروختند، اگر میدانستند» سوره بقره، آیه ۱۰۲.
- ↑ «یا میگویید که ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و اسباط، یهودی یا مسیحی بودند؛ بگو: شما داناترید یا خداوند؟ و کیست ستمکارتر از کسی که گواهییی را که از خداوند نزد اوست پنهان میدارد؟ و خداوند از آنچه انجام میدهید غافل نیست» سوره بقره، آیه ۱۴۰.
- ↑ «تو تنها دروغبافی» سوره نحل، آیه ۱۰۱.
- ↑ «یا میگویند (خود) آن را فرا بافته است» سوره طور، آیه ۳۳.
- ↑ «یا میگویند: او آن را بربافته است؛ بگو اگر آن را بربافته باشم گناه من به گردن خود من است و من از گناهی که شما میکنید بیزارم» سوره هود، آیه ۳۵.
- ↑ «بلکه میگویند که آن را خود بربافته است؛ نه بلکه آن (قرآن) از پروردگار تو، راستین است تا گروهی را که پیش از تو بیمدهندهای برای آنان نیامده بود بیم دهی، باشد که رهیاب گردند» سوره سجده، آیه ۳.
- ↑ «یا میگویند (پیامبر) آن را بربافته است، بگو: اگر راست میگویید سورهای همگون آن بیاورید و هر کس جز خداوند را میتوانید فرا خوانید» سوره یونس، آیه ۳۸.
- ↑ «بلکه میگویند: او خود آن (قرآن) را بربافته است، بگو، اگر من آن را بربافته باشم، شما در برابر (خشم) خداوند برای من کاری نمیتوانید کرد، او به آنچه در آن (به ناروا) سخن میرانید داناتر است، او میان من و شما گواه بس، و او آمرزنده بخشاینده است» سوره احقاف، آیه ۸.
- ↑ «(آنان نه تنها ایمان نیاوردند) بلکه گفتند: خوابهایی پریشان است» سوره انبیاء، آیه ۵.
- ↑ «کافران میگویند این (چیزی) جز افسانههای پیشینیان نیست» سوره انعام، آیه ۲۵.
- ↑ «و چون آیات ما بر آنان خوانده میشد میگفتند: شنیدیم و اگر میخواستیم مانند آن میگفتیم؛ این (آیات) جز افسانههای پیشینیان نیست» سوره انفال، آیه ۳۱.
- ↑ «و چون به آنان گفته شود که پروردگارتان چه فرو فرستاده است؟ میگویند: (آنها) افسانههای پیشینیان است» سوره نحل، آیه ۲۴.
- ↑ «به ما و پدرانمان پیش از این نیز این وعده را دادهاند؛ این (سخنان) جز افسانههای پیشینیان نیست» سوره مؤمنون، آیه ۸۳.
- ↑ «و گفتند: افسانههای پیشینیان است که رونویس کرده است آنگاه پگاه و دیرگاه عصر بر او خوانده میشود» سوره فرقان، آیه ۵.
- ↑ «به ما و پدرانمان پیش از این نیز این وعده را دادهاند، این (سخنان) جز افسانههای پیشینیان نیست» سوره نمل، آیه ۶۸.
- ↑ «و آن (دیگری) که به پدر و مادرش میگوید: اف بر شما! آیا به من وعده میدهید که (از گور) بیرون آورده میشوم در حالی که نسلها (ی بسیار) پیش از من گذشتهاند؟» سوره احقاف، آیه ۱۷.
- ↑ «چون آیات ما را بر او بخوانند میگوید: افسانههای پیشینیان است» سوره قلم، آیه ۱۵.
- ↑ «و خوب میدانیم که آنان میگویند: جز این نیست که بشری به او آموزش میدهد؛ (چنین نیست، زیرا) زبان آن کس که (قرآن را) به او میبندند غیر عربی است و این (قرآن به) زبان عربی روشنی است» سوره نحل، آیه ۱۰۳.
- ↑ الكشاف، ج ۲، ص۶۳۵؛ تفسير قرطبى، ج ۱۰، ص۱۱۷؛ نمونه، ج ۱۱، ص۴۰۸.
- ↑ الكشاف، ج ۲، ص۶۳۵؛ تفسير قرطبى، ج ۱۰، ص۱۱۷؛ نمونه، ج ۱۱، ص۴۰۸.
- ↑ «و کافران گفتند: این (قرآن) جز دروغی نیست که (پیامبر) خود بر ساخته است و گروهی دیگر او را در آن یاری رساندهاند پس به راستی ستم و دروغی (بزرگ) را (پیش) آوردند» سوره فرقان، آیه ۴.
- ↑ الكشاف، ج۳، ص۲۶۳؛ مجمعالبيان، ج۷، ص۲۵۳.
- ↑ «درباره کافران میگویند که اینان رهیافتهتر از مؤمنانند؟!» سوره نساء، آیه ۵۱.
- ↑ مجمعالبيان، ج ۳، ص۹۲.
- ↑ «و هنگامی که دو رویان و بیماردلان گفتند: خداوند و پیامبرش به ما جز وعده فریبنده ندادهاند؛» سوره احزاب، آیه ۱۲.
- ↑ «هیچ پیامبری را نسزد که خیانت ورزد» سوره آل عمران، آیه ۱۶۱.
- ↑ جامعالبيان، مج ۳، ج ۴، ص۲۰۷؛ مجمعالبيان، ج ۲، ص۸۷۲؛ روحالمعانى، مج ۳، ج ۴، ص۱۷۰.
- ↑ مجمعالبيان، ج ۲، ص۸۷۲؛ روحالمعانى، مج ۳، ج ۴، ص۱۷۰.
- ↑ «و برخی از ایشان درباره زکاتها بر تو خرده میگیرند» سوره توبه، آیه ۵۸.
- ↑ نمونه، ج ۷، ص۴۵۵؛ المنير، ج ۱۰، ص۲۵۴.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.