احترام در قرآن

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

نسخه‌ای که می‌بینید نسخه‌ای قدیمی از صفحه‌است که توسط Bahmani (بحث | مشارکت‌ها) در تاریخ ‏۱۲ دسامبر ۲۰۲۱، ساعت ۱۱:۴۵ ویرایش شده است. این نسخه ممکن است تفاوت‌های عمده‌ای با نسخهٔ فعلی بدارد.

این مدخل مرتبط با مباحث پیرامون احترام است. "احترام" از چند منظر متفاوت، بررسی می‌شود:

مقدمه

احترام، مصدر باب افتعال از ریشه "ح ر م" و به‌معنای حرمت نگه‌داشتن است.[۱]حرمت نیز به‌معنای آن‌چه که هتک و شکستن آن روا نباشد، آمده است [۲] و "حرام" به‌معنای چیزی= کاری که انجام دادن آن ممنوع باشد و "حَرَم" مکان محترمی است که انجام دادن برخی امور مجاز در مکان‌های دیگر در آنجا روا نیست [۳] و "حریم چاه" به‌معنای اطراف آن است که جز مالک، کسی حقّ تصرّف و حفر چاه دیگر در آنجا را ندارد [۴] و "حرمت شخص" چیزی است که شخص از آن حمایت و دفاع می‌کند.[۵]احترام در اصطلاح عرف به‌معنای تعظیم، گرامی داشت و بزرگ‌داشت، بی‌ارتباط با معنای لغوی آن نیست؛ زیرا شخص، شیء، مکان یا زمان محترم، دارای حرمت و حریمی است که حفظ آن لازم و هتک آن نارواست.

احترام در قرآن

احترام، از واژه‌های غیر مصرّح قرآن است. این مفهوم از اضافه وصفی پاره‌ای موارد به وصف حرام (محترم بودن) چون: "نفس" ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ[۶]، "بیت" ﴿جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ[۷]، "أشهر" ﴿فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ[۸] و‌... استفاده می‌شود.

برخی مشتقّات "تکریم" ﴿اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ[۹]؛ ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا[۱۰]، ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ[۱۱]، ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ[۱۲] و‌...‌، "احسان" ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ[۱۳]، ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا[۱۴]، "توقیر" ﴿لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا[۱۵]، "تعزیر" ﴿لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا[۱۶]، "تعظیم" ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ[۱۷]، ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ[۱۸]، تحیّت و "احیاء" ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا[۱۹]، ﴿مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ[۲۰]، و‌ "خفضِ جناح" ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا[۲۱].[۲۲] نیز هریک به نوعی متضمن احترام است.

افزون بر این، برخی واژه‌ها بیان‌گر مصادیق و شکل‌های خاص احترام و نمودهای خارجی آن است: "سجده" ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ[۲۳]، ﴿وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ[۲۴]، "سلام و صلوات" ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[۲۵]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ[۲۶]، "إذن" ـ‌اجازه ورود ـ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا[۲۷]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ[۲۸] و‌..‌. افزون بر موارد یاد‌ شده.

از برخی آیات که در آن رعایت اموری چون: "عدم تقدّم بر رسول‌خدا(ص)"، "بلند نکردن صدا در برابر رسول‌خدا(ص)"، "عدم برخورد با رسول‌خدا(ص) مانند برخورد با افراد عادی" سفارش شده، مفهوم احترام برداشت می‌شود. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[۲۹]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ[۳۰]، ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ[۳۱] مصادیق بی‌احترامی که لازمه احترام، ترک کردن آنها است، از این واژه‌ها فهمیده می‌شود: "اهانت" ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ[۳۲]، "اذیّت" ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا[۳۳]، ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا[۳۴]، "خزی" ﴿رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ[۳۵]، "خسأ" ﴿قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ[۳۶]، "سبّ" ﴿وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[۳۷]، "لعن" ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا[۳۸] و "قتل" ﴿مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ[۳۹] از دیدگاه قرآن منشأ اصلی احترام به خداوند باز‌می‌گردد که در نهاد برخی موجودات قرار داده یا برای آنها اعتبار شده است: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ[۴۰]، منشأ احترام انسان‌ها، همان برخورداری ایشان از کرامت الهی است: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا[۴۱] و منشأ احترام چیزهای دیگر (زمان‌ها، مکان‌ها و دیگر موجودات) ﴿جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ[۴۲]؛ ﴿فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ[۴۳]؛ ﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ[۴۴]، ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ[۴۵] حقوقی است که خداوند برای آنان قرار داده است.[۴۶]

کرامت و احترام انسان

احترام پیامبر

قرآن کریم ضمن آن‌که با وصف پیامبر(ص) به "رسول کریم" ﴿إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ[۴۷]، شخصیّت عظیم او را یادآوری کرده، در پاره‌ای موارد، مردم و مؤمنان را به رعایت مسائل خاصّی درباره حضرت سفارش کرده است. بخشی از آن در سوره احزاب چنین آمده است: وارد خانه او (رسول‌خدا(ص)) نشوید، مگر آن‌که از شما دعوت شده باشد...‌. در آن صورت، پیش از فرا رسیدن زمان پذیرایی بر او وارد نشوید؛ پس از پذیرایی بازگردید و با یک‌دیگر (در محضر او) سرگرم سخن گفتن نشوید. اینها سبب اذیّت رسول خدا می‌شود. اگر کالایی از همسران رسول خدا می‌خواهید، از پشت پرده بخواهید. پس از وفاتِ رسول خدا، با همسران او هرگز ازدواج نکنید. این] مسائل [نزد خداوند بزرگ و عظیم است. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا[۴۸] در سوره حجرات نیز به رعایت مسائل دیگری درباره رسول‌ خدا(ص) سفارش می‌شود: ﴿لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ[۴۹]؛ از خدا و رسول پیشی نگیرید؛ خواه تقدّم به‌ معنای مقدّم داشتن امر و کار خویش بر امر آنان یا به‌معنای تقدّم خویش و ابراز وجود در محضر آنان باشد. ﴿لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ[۵۰].[۵۱]؛ صدایتان را از صدای پیامبر بلندتر نکنید. بلند کردن صدا، گاهی به زیاده‌گویی تفسیر می‌شود و گاهی به ابراز لحن خاص که گوینده مقام خود را برتر می‌نمایاند. ﴿وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ[۵۲].[۵۳]؛ سخن گفتن شما با او مانند سخن گفتن شما با دیگران نباشد.

خداوند و فرشتگان او با فرستادن صلوات بر رسول‌اکرم(ص) او را گرامی می‌دارند: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[۵۴] در ادامه همین آیه، مؤمنان دستور یافته‌اند که بر رسول‌خدا سلام و صلوات بفرستند. معنای صلوات خداوند بر رسول خویش همان اعطای کرامت و فضیلت به وی و بالا بردن درجه او و ستایش است که از سوی ملائکه درخواست همین امور از خداوند برای حضرت به‌شمار می‌رود [۵۵] و از سوی مردم، دعا در حق ایشان است.[۵۶] تسلیم در ادامه آیه نیز به تعظیم تفسیر شده است.[۵۷] برخی مفسّران، بوسیدن ضریح، بارگاه و... حضرت را نوعی احترام به او می‌دانند.[۵۸] در روایات فراوانی، هرگونه احترام اهل‌بیت نیز احترام رسول خدا دانسته شده،[۵۹] چنان‌که رسول گرامی اسلام به امر الهی، مودّت و محبّت اهل‌بیت عصمت را اجر رسالت خویش دانسته است: ﴿ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ[۶۰]؛ و خداوند در آیات فراوانی، رعایت حقوق خویشان و احسان به آنان را سفارش کرده است.[۶۱]

قرآن کریم، اذیّت رسول‌ خدا و بی‌احترامی به حضرت را سبب گرفتار شدن به عذاب دردناک ﴿وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[۶۲] و لعنت خداوند ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا[۶۳] دانسته است. در شأن نزول برخی از این‌گونه آیات، نمونه‌هایی از بی‌احترامی به رسول‌خدا از سوی مردم بیان شده است؛ از‌جمله طعن حضرت برای ازدواج با صفیه، و اذیّت او از سوی اصحاب تصاویر [۶۴] در جریان افک، [۶۵] ابراز اعتقادات باطل مشرکان و کافران درباره خدا، آزار جسمی چون شکستن دندان و سر مبارک رسول خدا [۶۶] و نسبت‌های ناروایی چون سحر و کهانت و جنون.[۶۷] در قرآن، احترام به رسول‌خدا نشانه تقوای قلبی احترام‌کننده و سبب بهره‌وری وی از ثواب: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ[۶۸] و آزار حضرت سبب عذاب و لعن خداوند دانسته شده است: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا[۶۹] بسیاری از مسائل یاد‌شده درباره احترام رسول‌خدا(ص) چون در آیات با عنوان رسول‌الله بیان شده به جایگاه حقوقی و شأن پیامبری حضرت برمی‌گردد و درباره دیگر انبیای الهی نیز جاری‌است.

افزون بر این عظمت و قداست انبیا و منزلت ایشان نزد خداوند از آیات بسیاری که انبیا را به صلاح و نیکی ﴿وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ[۷۰] ستایش می‌کند و نیز آیاتی که به نزول عذاب‌های الهی به‌سبب شکستن حرمت انبیا اشاره می‌کند ﴿وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا[۷۱]،﴿لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ[۷۲]، قابل استفاده است. مضمون برخی آیات، احترام همه پیامبران ﴿وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ[۷۳]، ﴿قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ[۷۴].[۷۵] یا برخی از ایشان است؛ چون مأمور‌ شدن فرشتگان برای سجده بر آدم(ع) از‌سوی خداوند ﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ[۷۶].[۷۷]، سلام فرستادن بر یحیی ﴿وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا[۷۸]، اجازه خواستن حضرت موسی از حضرت خضر برای استفاده از او ﴿قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا[۷۹]، فرستادن سلام بر نوح ﴿سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ[۸۰] و تنزیه هارون ﴿يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا[۸۱].[۸۲].[۸۳]

احترام پدر و مادر

احسان به پدر و مادر از سوی قرآن مورد سفارش اکید قرار گرفته: ﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا[۸۴] و مفسّران احسان به والدین را نوعی احترام آنان دانسته‌اند.[۸۵] در آیه‌ ﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا[۸۶] از احسان به والدین به‌صورت میثاق خداوند از بنی‌اسرائیل یاد‌ شده است: ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا[۸۷] و در ۴ مورد از‌ جمله سوره اسراء، امر به احسان به پدر و مادر پس از فرمان به عبادت خداوند واقع شده است که نشانه اهمّیّت آن است: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا [۸۸].[۸۹]؛ چنان‌که امر به تشکر از پدر و مادر، پس از امر به شکرگزاری از خداوند آمده است: ﴿ِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ[۹۰]. نکره بودن احسان دلیل بزرگی آن است و لزوم رعایت همه امور در حقّ آنان را بیان می‌کند. افزون بر این، لزوم احترام به پدر و مادر به مؤمن بودن آنان مقیّد نشده‌است.[۹۱] مفسّران، احسان به والدین را شامل این امور دانسته‌اند: برخورد پسندیده با ایشان، به‌کار بردن جملات زیبا با آنان، تواضع و افتادگی در برابر آنها،[۹۲] مهربانی با آنان و دعای خیر برای ایشان.[۹۳] در آیه‌ ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا[۹۴] به وجوهی از بی‌احترامی به پدر و مادر، اشاره و از آن نهی شده است. در همین آیه و آیه‌ ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا[۹۵] به نمونه‌هایی ازاحترام آنان نیز اشاره شده است. ﴿أُفٍّ که در آیه پیشین، از آن نهی شده، همان کلمه و حرکتی است که ناخشنودی شخص را نشان می‌دهد و از کراهت و سختی او درباره طرف مقابل حکایت می‌کند.[۹۶] در روایات، از افّ به کم‌ترین چیزی که سبب عقوق والدین است، یاد‌می‌شود:[۹۷] "نهر" در این آیه نیز به‌معنای تند‌ شدن، فریاد زدن، بالا بردن دست به نشانه اعتراض و ﴿قَوْلًا كَرِيمًا به سخن نرم، فرمان‌برداری از آنان، صدا نکردن پدر و مادر به اسم، ترک ناسزا و فحش به آنان، پیشی نگرفتن از ایشان، ننشستن پیش از آنان و "خفض جناح ذلّ" در آیه بعد به‌معنای اطاعت از پدر و مادر و عدم مخالفت از خواسته‌های ایشان، خاک‌ساری و تواضع نزد آنان، رأفت و رحمت و نرمی در حقّ ایشان دانسته شده است.[۹۸] از وجوه دیگر احترام به پدر و مادر، دعا برای ایشان حتّی پس از وفات است. برخی از مفسّران ارتباط با دوستان و آشنایان پدر و مادر را نوعی احترام به آنان می‌دانند.[۹۹] در روایت اهل‌بیت، "احسان به والدین" به‌معنای برخورد نیکو و رسیدگی به نیازهای آنان پیش از درخواست و ﴿قَوْلًا كَرِيمًا به‌معنای طلب مغفرت آمده است. ﴿جَنَاحَ الذُّلِّ نیز به نگاه با رأفت و رحمت، و ترک نگاه تند و تیز به آنان، بلند نکردن صدا، بالا نبردن دست، پیش نیفتادن از آنان معنا شده است.[۱۰۰] احترام به پدر و مادر، از آیه‌ ﴿وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ[۱۰۱] نیز فهمیده می‌شود.[۱۰۲] آنجا که حضرت یوسف با دیدار پدر و مادر خود آنها را بر تخت خویش نشاند[۱۰۳]

احترام مؤمنان و پرهیزکاران

قرآن، انسان‌های با‌ ایمان را مساوی دیگران نمی‌داند: ﴿أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ[۱۰۴] و برای آنان جایگاه ویژه‌ای قائل است؛ ازاین‌رو در آیاتی، سلام کردن به آنان: ﴿وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ [۱۰۵] و تواضع در برابر ایشان: ﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ[۱۰۶] دستور داده شده است. شخصیّت بزرگ مؤمن، لزوم احترام به وی و پاداش بزرگ آن، نهی از آزار مؤمن و آثار وضعی و کیفری آن، باب خاصّ و روایات فراوانی را به خود اختصاص داده است. [۱۰۷] انسان‌های پرهیزکار نیز با احراز برترین ملاک کرامت، یعنی "تقوا" با شخصیّت‌ترین انسان‌ها نزد خداوند شمرده می‌شوند: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ[۱۰۸].[۱۰۹]

احترام دانشمندان

قرآن کریم، تساوی عالمان با غیر عالمان را نفی: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ[۱۱۰] و به جایگاه ویژه و درجه برتر آنان اشاره کرده است: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ[۱۱۱]؛ چنان‌که تعبیر متواضعانه حضرت موسی در برابر حضرت خضر ﴿قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا[۱۱۲] نشان از احترام ویژه دانش‌مندان دارد.[۱۱۳]

احترام مهمان

قرآن کریم قصّه تاریخی برخورد کریمانه حضرت ابراهیم(ع) با مهمانانش را نقل کرده و پذیرایی گرم وی از آنان را یادآور شده‌است: ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ[۱۱۴] مفسّران، احترام به‌مهمان را رعایت این امور در حقّ او دانسته‌اند: حُسن برخورد و گرم گرفتن با او، نشاندن مهمان در بالاترین و بهترین جای مجلس، هم‌نشین‌شدن با مهمان، سخت نگرفتن و راحت‌گذاشتن او، پذیرایی خوب و بدون فاصله و بدون واسطه از مهمان[۱۱۵].[۱۱۶]

احترام یتیمان و مسکینان و...

احسان و نیکویی با یتیمان و مسکینان، همسایگان، از راه‌ماندگان و رعایت حقوق ایشان در آیاتی، مورد سفارش قرار گرفته است. ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا[۱۱۷]، ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ[۱۱۸]، ﴿كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ[۱۱۹] برخی مفسّران احترام (احسان) به آنان را برخوردی مناسب با حال آنان دانسته‌اند؛ یعنی کفالت و سرپرستی یتیمان، حفظ اموال آنان، صدقه دادن به مسکینان و مواسات با ایشان و تفقّد احوال آنان[۱۲۰].[۱۲۱]

احترام امور مقدس

از نگاه قرآن، اموری شایسته احترام ویژه است.[۱۲۲]

قرآن کریم

خداوند سبحان قرآن را کتابی دارای مجد و عظمت معرفی کرده: ﴿ وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ[۱۲۳] و هنگام تلاوت شنوندگان را به گوش فرا دادن به آن و سکوت فرا‌خوانده است: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ[۱۲۴] و تماس با آن بدون طهارت شرعی را ممنوع دانسته است ﴿لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ[۱۲۵].[۱۲۶] شاید بتوان از آیه‌ ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ[۱۲۷] که ایمان به دیگر کتاب‌های آسمانی را چون ایمان به قرآن لازم دانسته: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ احترام سایر کتاب‌های آسمانی را نیز استفاده کرد[۱۲۸].[۱۲۹]

احترام قرآن

احترام و تکریم مصاحف، یکی از امور مستحبّی است، چنان که سوء ادب و بی‌احترامی به مصاحف از محرّمات است.

برخی مصادیق تکریم قرآن: بوسیدن قرآن، تجرید مصحف از غیر آن.

برخی مصادیق اهانت به قرآن: بالش قرار دادن قرآن، دراز کردن پا به سمت قرآن، نوشتن قرآن به چیز نجس[۱۳۰].[۱۳۱]

احترام خانه خدا

در قرآن کریم از کعبه و حریم آن به بیت امن ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ[۱۳۲]، حرم امن ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ[۱۳۳]، ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ[۱۳۴]، بیت‌الحرام ﴿جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ[۱۳۵]، مسجدالحرام ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ[۱۳۶]، و بیت محرّم ﴿رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ[۱۳۷] یاد‌ شده است.

این تعابیر همان‌گونه که می‌تواند به وضع قوانین و تشریع احکام خاصّی بر آن مکان مقدّس ناظر باشد، عظمت و احترام آن را نیز بیان می‌کند؛ چنان‌که برخی در تفسیر بیت الحرام و سرّ نام‌گذاری آن می‌گویند: حرمت آن چنان بزرگ است که هتک آن روا نیست.[۱۳۸] احترام مسجدالحرام را از واجبات، و ستم به آن را از محرّمات خاصّ آن مکان دانسته‌اند.[۱۳۹] برخی، احترام آن را اعمّ از تکوینی و تشریعی دانسته‌اند که وضع احکام خاصّ، ناظر به احترام تشریعی آن، و احساس امنیّت در آن محدوده، ناشی از محترم بودن تکوینی آن است.[۱۴۰] احترام مسجدالحرام را برخی به‌سبب تشرّف آن مکان به ذکر الهی دانسته‌اند؛[۱۴۱] از همین رو احترام معابد، کنیسه‌ها، مساجد و مکان‌هایی که نام خدا در آن یاد می‌شود را لازم دانسته‌اند.[۱۴۲] بعضی احترام آن را به جهت انجام دادن عبادت در آن مکان و نیز اجتماع مسلمانان در آنکه زمینه‌ای برای ایجاد وحدت امّت اسلامی است می‌دانند.[۱۴۳] کعبه از دیرباز و از زمان حضرت ابراهیم، از سوی او و نیز اعراب، مورد احترام بوده است.[۱۴۴]

برخی آیات نیز عظمت و شرافت شهر مکّه را یادآور می‌شود: ﴿إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ[۱۴۵].[۱۴۶] که البتّه ممکن است احترام آن به‌سبب وجود رسول گرامی اسلام در آن باشد: ﴿لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ[۱۴۷]، ﴿وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ[۱۴۸].[۱۴۹].[۱۵۰]

احترام سرزمین طوی

خداوند، وادی طُوی را سرزمین مقدّس دانسته و به حضرت موسی فرمان داده است که در آن سرزمین کفش را از پای خویش درآورد: ﴿إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى[۱۵۱]. ممکن است احترام برخی مکان‌های دیگر چون مسجدالاقصی را نیز از تعابیر خاصّ مانند "مبارک" درباره آن استفاده کرد. مشعرالحرام ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ[۱۵۲] و مقام ابراهیم که به نمازگزاردن در آن مکان دستور داده شده ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ[۱۵۳] از دیگر مکان‌های محترم به‌شمار می‌آید. شاید بتوان از آیه‌ ﴿الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ[۱۵۴] که در آن، ضرورت دفاع و جهاد برای حفظ مراکز عبادی بیان شده، محترم بودن مکان‌هایی چون کلیساها (بیع)، کنیسه‌ها (صلوات)، و دیرها (صومعه)[۱۵۵] را نیز فهمید.[۱۵۶]

احترام ماه‌های حرام

قرآن در بین ماه‌های سال از چهار ماه با عنوان ماه‌های حرام یاد می‌کند:﴿مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ[۱۵۷]. مشهور، این ماه‌ها را شامل محرّم، رجب، ذی‌قعده، و ذی‌حجّه می‌داند. گزینش این ماه‌ها از بین ماه‌های سال و وضع قوانین خاصّی برای آن، اهمّیّت و عظمت آنها را می‌رساند.[۱۵۸] از‌ جمله ویژگی‌های این ماه‌ها، حرمت قتال، افزایش دیه و افزونی پاداش و کیفر در این ماه‌ها است.[۱۵۹] ماه‌های یاد‌شده، پیش از اسلام و بین اعراب احترام خاصّ داشته و گفته می‌شود: اگر شخصی در این ماه‌ها به قاتل پدر خویش دست می‌یافت، از انتقام‌جویی امتناع میورزید و اسلحه، جنگ و خون‌ریزی در این ماه‌ها کنار گذاشته می‌شد.[۱۶۰] برخی، احترام به ماه‌های حرام را از آموزه‌های دین حقّ ابراهیم و اسماعیل ((ع)) که مورد پذیرش اعراب نیز بوده، دانسته‌اند.[۱۶۱] برخی، حکمت اختصاص برخی از زمان‌ها و مکان‌ها به احترام بیش‌تر را ازآن‌رو می‌دانند که مقدّمه‌ای برای ترک زشتی‌ها و زمینه‌ای برای دوری و فاصله گرفتن از آن در همه زمان‌ها است که افراد چون آغاز دوباره ارتکاب قبیح را نوعی از بین رفتن زحمات پیشین خود می‌بینند، می‌کوشند در آینده نیز مرتکب آن نشوند.[۱۶۲] پای‌بندی به حفظ حرمت محرّمات در مکان‌ها و زمان‌ها تا وقتی است که طرف مقابل نیز به آن پای‌بند باشد؛ در غیر این صورت، هتک حرمت محرّمات نیز مشمول قصاص خواهد بود: ﴿وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ[۱۶۳].[۱۶۴]؛ به‌طور مثال اگر در ماه حرام، گروهی جنگی را بر گروه دیگر تحمیل کردند، گروه مقابل نیز می‌توانند با آنها به مبارزه برخیزند.

ماه مبارک رمضان نیز که قرآن در آن نازل، و روزه گرفتن در آن واجب شده: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ[۱۶۵] و شب‌های قدر در آن قرار گرفته ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ[۱۶۶]، در اسلام از زمان‌های مقدّس و محترم به‌شمار می‌رود.[۱۶۷]

احترام شعایر الهی

در دو آیه از قرآن، از تعظیم حرمات الهی و شعائر الهیسخن به‌میان آمده است. در آیه‌ ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ[۱۶۸] پس از اشاره به مراسم حج می‌فرماید: هرکس حرمت‌های خدا را بزرگ شمارد، برای او نزد پروردگار بهتر است. مفسّران، مقصود از حرمات را انجام واجبات و ترک محرّمات شرایع و احکام، مناسک و دیگر تکالیف و حدود الهی، و نیز بیت‌الحرام، بلدالحرام، شهرالحرام، مسجدالحرام، مشعر و‌... و منظور از تعظیم آن را فراگیری احکام و التزام اعتقادی و عملی به مقتضای آن دانسته‌اند.[۱۶۹] قرآن در آیه‌ ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ[۱۷۰] نیز تعظیم شعائر را نشانه تقوا و پروای قلبی معرّفی کرده است. برخی شعائر و تعظیم آن را شبیه حرمات و تعظیم آن تفسیر، و فقط در بیان مصادیق آن به نمونه‌های دیگری چون صفا، مروه، عرفه، رکن، جِمار و‌... اشاره کرده‌اند.[۱۷۱] افزون بر اقسام پنج‌گانه یاد‌ شده (قرآن، کعبه، طُوی، ماه‌های حرام و شعائر)، ممکن است گفته شود تأکید قرآن بر خودداری از پیمان‌شکنی ﴿الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ[۱۷۲]؛ ﴿الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ[۱۷۳] و وفاداری به قراردادها ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ[۱۷۴] دلیل بر اهمّیّت آن است و چنین استفاده می‌شود که پیمان‌ها، عهدها و عقدها دارای حرمت خاصّی است. از‌ مجموعه آیاتی که درباره ناقه حضرت صالح آمده نیز می‌توان استفاده کرد که آن شتر احترام ویژه‌ای داشته است. ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[۱۷۵]، ﴿وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ[۱۷۶]، ﴿قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ[۱۷۷]، ﴿فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا[۱۷۸].[۱۷۹]

احترام در دانشنامه معاصر قرآن کریم

واژه "حرام" هم که به معنی ممنوع است از همین ریشه است. "حَرَم" نیز به معنای مکانی که احترام نگهداشته می‌شود و "حریم" نیز به معنای پیرامون و اطراف چیزی است که جز مالک آن نباید در آن تصرف کند. احترام و تعظیم تقریبا مترادف و همپایه یکدیگرند، احترام به چیزی و یا کسی به نوعی تعظیم او هم به حساب می‌آید. کلمات محترم، تکریم، احسان، توقیر، سلام، تحیت صلوات، خفض جناح، احیاء، اکرام، وقار، سجود، عزّروه به نوعی در ارتباط مفهومی با این دو واژه‌اند.

واژه‌های ضد آنها نیز کلمات: لعن، سبّ، خَسَأ، خزی، اهانت، ایذاء، اذیت هستند که به مناسبت‌هایی در قرآن به کار رفته‌اند. احترام، تعظیم و تکریم از کلمات کلیدی و کانونی قرآن می‌باشند واژه‌هایی چون: تحیت، سلام، احسان، حفض جناح، صلوات و سجود در یک حوزه معنایی قرار دارند و کلمات ضد آن همچون، ایذاء، اذیت، اهانت، خزی، لعن و سبّ همه دارای روابط به هم تنید و شبکه‌ای را به وجود آورده‌اند.

منشأ احترام و تعظیم انسان در واقع به برخورداری او از کرامت الهی است: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا[۱۸۰]. تکریم و گرامی‌ داشت انسان جهات گوناگونی دارد، ظاهر کالبد و هیکل و شکل هندسی وجود آدمیان که به عنوان ﴿أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ در قرآن از او یاد شده است یکی از این جهات است: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ[۱۸۱]. و تعبیر دیگر قرآن بیانگر عظمت این نوع از آفریدگان است که ﴿فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ[۱۸۲] این جمله پس از بیان مراحل تکاملی خلقت چنین انسانی آمده است که نوعی تبریک‌گویی خدا به خود است، انسانی که مسجود فرشتگان واقع می‌شود ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ[۱۸۳] و پیمان فطری یکتاپرستی وخداجویی از او ستانده می‌شود ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ[۱۸۴] و همه آسمان‌ها و زمین مسخر برای او آفریده می‌شوند ﴿أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ[۱۸۵]؛ انسانی که مال و جان و آبروی او بسیار محترم شناخته می‌شود ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ[۱۸۶]؛ ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ[۱۸۷]؛ ﴿لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا[۱۸۸]؛ ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ[۱۸۹]؛ در میان بنی نوع آدمیان، انسان‌های با ایمان، پرهیزکار، عالم و آگاه، نمازگزار، پرستنده خدا، مخلِص، مخلص و مقرّب الهی، برخوردار از احترام ویژه و بشارت داده شده به نعمت‌های اخروی هستند. در قرآن به رعایت احترام دیگران تصریح شده تا جایی که در مقابل احترام دیگری باید عکس‌العمل مناسب نشان داده شود: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا[۱۹۰].

بنابراین، تحیت و سلام به یکدیگر نسبت به پیامبر اسلام(ص) نشانه احترام و تعظیم به شمار می‌آید و نقطه مقابل آن یعنی بی‌اعتنایی به بزرگ‌تر از خود به‌ویژه پیشی گرفتن در سخن و رفتار و کردار بر پیامبر اکرم(ص) و بلند کردن صدا در مقابل آن حضرت و به طور کلی با داد و فریاد یکدیگر را صدا زدن، بی‌احترامی و بی‌ادبی تلقی می‌شود و قرآن هم آن را نهی کرده است: ﴿لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ[۱۹۱] و ﴿لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ[۱۹۲].

شکل احترام‌گذاری نیز به تناسب فرهنگ زمانه در گفتار و رفتار متفاوت و گوناگون است. احترام در گفتار به صورت "سلام علیکم" در اسلام سفارش فراوان شده است و در رفتار نیز به گونه برخاستن، روبوسی کردن، دست بر سینه گذاشتن و دیگر اشاره‌ها کم و بیش در میان مردم معمول است.

احترام عمومی مسلمان‌ها بعد از درگذشت پیامبر اعظم(ص) به صورت فرستادن صلوات: «اللَّهُمَّ صَلِ‏ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَ آلِ‏ مُحَمَّدٍ» با توجه به اشاره آیه شریفه ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[۱۹۳].

دایره احترام و تعظیم انسانی در اسلام به صورت مصادیق و موارد امری گسترده است که در رأس آن احترام به پیامبر اسلام(ص) و اهل بیت طاهرین او، سپس پدر و مادر است و درباره احترام و بزرگداشت والدین در هفت مورد در قرآن سفارش اکید شده است به گونه‌ای که پس از دعوت به توحید و پرهیز از شرک احترام و احسان به پدر و مادر مطرح شده است: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا[۱۹۴] و نیز ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ[۱۹۵]؛ ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا[۱۹۶]؛ ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ[۱۹۷] و کم‌ترین بی‌اعتنایی و بی‌احترامی به آنها شدیداً نهی شده است: ﴿فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا[۱۹۸]، ﴿أُفٍّ به معنای کمترین اظهار ناخشنودی و ﴿تَنْهَرْبه معنای تند شدن و فریان زدن است؛ ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا[۱۹۹]. این سفارش‌های قرآن درباره پدر و مادر در جوامع امروزین که در بسیاری موارد پدران و مادران را در دوران پیری به خانه‌های سالمندان می‌برند و آنان را از جهت روانی و اجتماعی دستخوش ناامیدی می‌سازند، درسی بزرگ از تحقّق مهر و مودّت و توجه به نیازهای روحی پدران و مادران در جامعه ماشینی است که باید مورد توجه دست اندرکاران امور تربیتی و روانی قرار گیرد.

از دیگر مظاهر احترام در قرآن کریم، احترام و بزرگداشت افراد با ایمان و پرهیزکار و خصوصاً دانشمندان و دیگر طبقات جامعه از قبیل کودکان، یتیمان و مسکینان است. احترام و حفظ شعائر دینی به عنوان امور مقدس نیز در سرلوحه انواع احترام‌ها و تکریم‌ها است که از جمله آنها، تعظیم و بزرگداشت قرآن کریم، خانه کعبه و پایبندی به اعمال حج و عمره مساجد، اماکن مقدسه، احترام ماه‌های حرام (ذی القعده، ذی الحجه، محرم و رجب) و حفظ شئون آنهاست.

واضح است که حفظ شعائر دینی و حرمت امکان مقدسه مثل مساجد و زیارتگاه‌ها به نوعی به تعظیم و تکریم خدای یکتا و توجه به هر آنچه که در مسیر رضایت و خواست اوست، می‌باشد و احترام اماکن و آثار مقدس به عنوان جلوه‌گاه نام و یاد اوست که محور همه تسبیح‌ها و تقدیس‌هاست.[۲۰۰]

احترام در فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم

منظور قداست شخصیت پیامبرو لزوم احترام و رعایت تشریفات و آداب رسیدن به حضور پیامبر و توجه به جایگاه آن حضرت است.

  1. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ[۲۰۱]
  2. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ[۲۰۲]
  3. ﴿النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ[۲۰۳]
  4. ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ[۲۰۴]
  5. ﴿مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ[۲۰۵]
  6. ﴿وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[۲۰۶]
  7. ﴿إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ[۲۰۷]
  8. ﴿وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ[۲۰۸]
  9. ﴿لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا[۲۰۹]
  10. ﴿لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ[۲۱۰]
  11. ﴿وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ[۲۱۱]
  12. ﴿قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ[۲۱۲]
  13. عظمت جایگاه و مکان نزول وحی نبی: ﴿لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ[۲۱۳] ﴿وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ[۲۱۴]
  14. ایمان و احترام به پیامبر مایه رستگاری: ﴿فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[۲۱۵]
  15. ادب در سخن گفتن با پیامبران: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ[۲۱۶]
  16. یکسان نبودن دعای پیامبر با دعای دیگران: ﴿لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا[۲۱۷]
  17. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا[۲۱۸][۲۱۹].

نکات: در این آیات این محورها در مورد احترام محمد همچون قداست شخصیت؛ و لزوم رعایت ادب و تشریفات حضور پیامبر مطرح گردیده است:

  1. پیامبر برمؤمنان از خودشان سزاوارتر (و نزدیکتر است) و همسرانش مادران ایشان هستند. ﴿النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ[۲۲۰]
  2. مؤمنین برخدا و پبامبرش در هیچ کاری نباید پیشی جویند: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ[۲۲۱]
  3. مؤمنان نباید صدایشان را از صدای پیامبر بلند‌تر کنند و با او با صدای بلند سخن نگویند، که این شیوه از رفتار باعث تباهی اعمال می‌گردد ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ[۲۲۲]
  4. تا پیامبر در میان مردم است خدا آنان را عذاب نخواهد نمود؛ ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ[۲۲۳]
  5. مردم مدینه و بادیه نشینان پیرامونش را نرسد که از فرمان پیامبر سرباز زنند و جان خود را از پیامبر عزیزتر بدانند؛ ﴿مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ[۲۲۴]
  6. دعای پیامبر برای مسلمانان باعث آرامش است؛ ﴿وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ[۲۲۵]
  7. خدا ولی پیامبر و جبرئیل و صالح مؤمنان یاور پیامبر هستند؛ ﴿وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ[۲۲۶]
  8. خداوند به جان محمد قسم خورده که به جان هیچ پیامبری قسم نخورده است ﴿لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ[۲۲۷]
  9. خداوند به شهری که پیامبر در آن شهر است قسم خورده است؛ ﴿لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ[۲۲۸] ﴿وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ[۲۲۹].
  10. احترام به همسران پیامبر و رعایت مرزبندی و سخن گفتن به آنان احترام به پیامبر است: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ[۲۳۰][۲۳۱].

نتیجه: این آیات نشان می‌دهد که پیامبر دارای احترامی ویژه و قداستی والا است و رستگاری مسلمانان ثمره توجه محترمانه به ایشان است، و لذا هنگام سخن گفتن با پیامبر باید ادب و حرمت او را حفظ کرد و در محضر او باید تشریفات حضور را مراعات کرد و حفظ حرمت و قداست پیامبر از وظائف آحاد مؤمنان است[۲۳۲] البته این آموزه‌ها جنبه تربیتی و اخلاقی در حیات اجتماعی مسلمانان دارد[۲۳۳].

جستارهای وابسته

منابع

پانویس

  1. لغت‌نامه، ج‌۱، ص‌۸۹۸‌، "احترام".
  2. ترتیب‌العین، ص۱۷۴، الصحاح، ج۵، ص۱۸۹۵، "حرم".
  3. مفردات، ص‌۲۲۹، "حرم".
  4. مقاییس‌اللغه، ج‌۲، ص‌۴۵، "حرم".
  5. لسان‌العرب، ج‌۳، ص‌۱۴۰، "حرم".
  6. «بگو: بیایید تا آنچه را خداوند بر شما حرام کرده است برایتان بخوانم: اینکه چیزی را شریک او نگیرید و به پدر و مادر نیکی کنید و فرزندانتان را از ناداری نکشید؛ ما به شما و آنان روزی می‌رسانیم؛ و زشتکاری‌های آشکار و پنهان نزدیک نشوید و آن کس را که خداوند (کشتن او را) حرام کرده است جز به حق مکشید؛ این است آنچه شما را به آن سفارش کرده است باشد که خرد ورزید» سوره انعام، آیه ۱۵۱.
  7. «خداوند، خانه محترم کعبه را (وسیله) برپایی (امور) مردم کرده است و (نیز) ماه حرام و قربانی (بی‌نشان) و قربانی‌های دارای گردن‌بند را؛ چنین است تا بدانید خداوند آنچه را در آسمان‌ها و زمین است می‌داند و خداوند به هر چیز داناست» سوره مائده، آیه ۹۷.
  8. «و چون ماه‌های حرام به پایان رسید مشرکان را هر جا یافتید بکشید و دستگیرشان کنید و به محاصره درآورید و در هر کمینگاهی به کمین آنان بنشینید؛ و اگر توبه کردند و نماز برپا داشتند و زکات دادند آزادشان بگذارید که بی‌گمان خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره توبه، آیه ۵.
  9. «بخوان و (بدان که) پروردگار تو گرامی‌ترین است» سوره علق، آیه ۳.
  10. «و به راستی ما فرزندان آدم را ارجمند داشته‌ایم و آنان را در خشکی و دریا (بر مرکب) سوار کرده‌ایم و به آنان از چیزهای پاکیزه روزی داده‌ایم و آنان را بر بسیاری از آنچه آفریده‌ایم، نیک برتری بخشیده‌ایم» سوره اسراء، آیه ۷۰.
  11. «ای مردم! ما شما را از مردی و زنی آفریدیم و شما را گروه‌ها و قبیله‌ها کردیم تا یکدیگر را باز شناسید، بی‌گمان گرامی‌ترین شما نزد خداوند پرهیزگارترین شماست، به راستی خداوند دانایی آگاه است» سوره حجرات، آیه ۱۳.
  12. «آیا داستان مهمانان گرامی ابراهیم به (گوش) تو رسیده است؟» سوره ذاریات، آیه ۲۴.
  13. «و (یاد کنید) آنگاه را که از بنی اسرائیل پیمان گرفتیم که جز خداوند را نپرستید و با پدر و مادر و خویشاوند و یتیمان و بیچارگان نیکی کنید و با مردم سخن خوب بگویید و نماز را بر پا دارید و زکات بدهید؛ سپس جز اندکی از شما، پشت کردید در حالی که (از حق) رویگردان بودید» سوره بقره، آیه ۸۳.
  14. «خداوند را بپرستید و چیزی را شریک او نکنید و به پدر و مادر و به خویشاوند و یتیمان و تهیدستان و همسایه خویشاوند و همسایه دور و همراه همنشین و در راه مانده و بردگانتان نکویی ورزید؛ بی‌گمان خداوند کسی را که خودپسندی خویشتن‌ستای باشد دوست نمی‌دارد» سوره نساء، آیه ۳۶.
  15. «تا به خداوند و پیامبرش ایمان آورید و او را یاری رسانید و بزرگ شمارید و پگاه و دیرگاه عصر او را به پاکی بستایید» سوره فتح، آیه ۹.
  16. «تا به خداوند و پیامبرش ایمان آورید و او را یاری رسانید و بزرگ شمارید و پگاه و دیرگاه عصر او را به پاکی بستایید» سوره فتح، آیه ۹.
  17. «چنین است؛ و هر که حرمت‌های خداوند را سترگ بدارد همان نزد پروردگارش برای او بهتر است. و (گوشت) چارپایان بر شما حلال است جز آنچه (حرام بودن آن) برایتان خوانده شود پس، از پلیدی‌ها که بت‌هایند دوری گزینید و از گفتار دروغ (نیز) بپرهیزید» سوره حج، آیه ۳۰.
  18. «(حقیقت) این است؛ و هر کس نشانه‌های (بندگی) خداوند را سترگ دارد، بی‌گمان، این (کار) از پرهیزگاری دل‌هاست» سوره حج، آیه ۳۲.
  19. «و چون به شما درودی گفته شد، با درودی بهتر از آن یا همانند آن پاسخ دهید؛ بی‌گمان خداوند حسابرس همه چیز است» سوره نساء، آیه ۸۶.
  20. «به همین روی بر بنی اسرائیل مقرر داشتیم که هرکس تنی را -جز به قصاص یا به کیفر تبهکاری در روی زمین- بکشد چنان است که تمام مردم را کشته است و هر که آن را زنده بدارد چنان است که همه مردم را زنده داشته است؛ و بی‌گمان پیامبران ما برای آنان برهان‌ها (ی روشن) آوردند آنگاه بسیاری از ایشان از آن پس، در زمین گزافکارند» سوره مائده، آیه ۳۲.
  21. «و از سر مهر برای آنان به خاکساری افتادگی کن و بگو پروردگارا! بر آنان بخشایش آور چنان که آنها مرا در کودکی پروردند» سوره اسراء، آیه ۲۴.
  22. مفردات، ص‌۵۶۴، "عزر".
  23. «پس هنگامی که او را باندام برآوردم و در او از روان خویش دمیدم، برای او به فروتنی در افتید!» سوره حجر، آیه ۲۹.
  24. «و پدر و مادر خود را بر اورنگ (خویش) فرا برد و همه برای او به فروتنی در افتادند و گفت: پدر جان! این تعبیر خواب پیشین من است که خداوند آن را درست گردانید و بی‌گمان به من نیکی فرمود هنگامی که مرا از زندان بیرون آورد و شما را پس از آنکه شیطان میان من و برادرانم را خراب کرده بود از بیابان (نزد من) آورد؛ به راستی پروردگارم در آنچه بخواهد، نازک‌بین است؛ همانا اوست که دانای فرزانه است» سوره یوسف، آیه ۱۰۰.
  25. «خداوند و فرشتگانش بر پیامبر درود می‌فرستند، ای مؤمنان! بر او درود فرستید و به شایستگی (بدو) سلام کنید» سوره احزاب، آیه ۵۶.
  26. «ای مؤمنان! به خانه‌هایی جز خانه خودتان درنیایید تا آنکه آشنایی دهید و بر اهل آن (خانه) ها سلام کنید؛ این برای شما بهتر است، باشد که پند گیرید» سوره نور، آیه ۲۷.
  27. «ای مؤمنان! به خانه‌های پیامبر وارد نشوید مگر به شما برای (خوردن) خوراک، اجازه دهند- بی‌آنکه چشم به راه آماده شدن آن (خوراک) باشید- ولی چون فرا خوانده شدید درون روید و چون خوراک خوردید پراکنده شوید و دل به گفت و گو نسپارید که این (کار) پیامبر را آزار می‌دهد و از شما شرم می‌دارد ولی خداوند از (گفتن) حقیقت شرم نمی‌کند و چون از آنان چیزی خواستید از پشت پرده‌ای بخواهید، این برای دل‌های شما و دل‌های آنان پاکیزه‌تر است و شما حقّ ندارید که پیامبر را بیازارید و نه هرگز پس از او همسرانش را به همسری گیرید که آن نزد خداوند، سترگ است» سوره احزاب، آیه ۵۳.
  28. «ای مؤمنان! به خانه‌هایی جز خانه خودتان درنیایید تا آنکه آشنایی دهید و بر اهل آن (خانه) ها سلام کنید؛ این برای شما بهتر است، باشد که پند گیرید» سوره نور، آیه ۲۷.
  29. «ای مؤمنان! از خداوند و پیامبرش پیش نیفتید و از خداوند پروا کنید که خداوند شنوایی داناست» سوره حجرات، آیه ۱.
  30. «ای مؤمنان! صدایتان را از صدای پیامبر فراتر نبرید و در گفتار با او بلند سخن مگویید چنان که با یکدیگر بلند سخن می‌گویید؛ مبادا کردارهایتان بی‌آنکه خود دریابید تباه گردد» سوره حجرات، آیه ۲.
  31. «به راستی آنان که تو را از پشت (در) اتاق‌ها صدا می‌زنند، بیشترشان خرد نمی‌ورزند» سوره حجرات، آیه ۴.
  32. «آیا درنیافته‌ای که هر کس در آسمان‌ها و هر کس در زمین است و خورشید و ماه و ستارگان و کوه‌ها و درختان و جنبندگان و بسیاری از مردم به خداوند سجده می‌برند؟ و بر بسیاری (با خودداری از سجده) عذاب سزاوار گشته است؛ و کسی را که خداوند خوار دارد هیچ کس گرامی نخواهد داشت؛ بی‌گمان خداوند آنچه بخواهد انجام می‌دهد» سوره حج، آیه ۱۸.
  33. «خداوند آنان را که خداوند و فرستاده او را می‌آزارند در این جهان و جهان بازپسین لعنت می‌کند و برای آنها عذابی خوارساز آماده کرده است» سوره احزاب، آیه ۵۷.
  34. «ای پیامبر! به همسرانت و دخترانت و زنان مؤمن بگو چادرها یشان را بر خویش نیک بپوشند ؛ این (کار) برای اینکه (به پاکدامنی) شناخته شوند و آزار نبینند نزدیک‌تر است و خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره احزاب، آیه ۵۹.
  35. «پروردگارا! هر که را به آتش (دوزخ) درآوری، خوار کرده‌ای و ستمگران را یاوری نخواهد بود» سوره آل عمران، آیه ۱۹۲.
  36. «می‌فرماید: در آن (دوزخ) گم شوید و با من سخن مگویید» سوره مؤمنون، آیه ۱۰۸.
  37. «و به آنهایی که مشرکان به جای خداوند (به پرستش) می‌خوانند دشنام ندهید تا آنان (نیز) از سر دشمنی به نادانی خداوند را دشنام ندهند؛ بدینسان ما کردار هر امتی را (در دیدشان) آراسته‌ایم سپس بازگشتشان به سوی پروردگارشان است آنگاه آنان را از آنچه انجام می‌داده‌ا» سوره انعام، آیه ۱۰۸.
  38. «خداوند آنان را که خداوند و فرستاده او را می‌آزارند در این جهان و جهان بازپسین لعنت می‌کند و برای آنها عذابی خوارساز آماده کرده است» سوره احزاب، آیه ۵۷.
  39. «به همین روی بر بنی اسرائیل مقرر داشتیم که هرکس تنی را -جز به قصاص یا به کیفر تبهکاری در روی زمین- بکشد چنان است که تمام مردم را کشته است و هر که آن را زنده بدارد چنان است که همه مردم را زنده داشته است؛ و بی‌گمان پیامبران ما برای آنان برهان‌ها (ی روشن) آوردند آنگاه بسیاری از ایشان از آن پس، در زمین گزافکارند» سوره مائده، آیه ۳۲.
  40. «آیا درنیافته‌ای که هر کس در آسمان‌ها و هر کس در زمین است و خورشید و ماه و ستارگان و کوه‌ها و درختان و جنبندگان و بسیاری از مردم به خداوند سجده می‌برند؟ و بر بسیاری (با خودداری از سجده) عذاب سزاوار گشته است؛ و کسی را که خداوند خوار دارد هیچ کس گرامی نخواهد داشت؛ بی‌گمان خداوند آنچه بخواهد انجام می‌دهد» سوره حج، آیه ۱۸.
  41. «و به راستی ما فرزندان آدم را ارجمند داشته‌ایم و آنان را در خشکی و دریا (بر مرکب) سوار کرده‌ایم و به آنان از چیزهای پاکیزه روزی داده‌ایم و آنان را بر بسیاری از آنچه آفریده‌ایم، نیک برتری بخشیده‌ایم» سوره اسراء، آیه ۷۰.
  42. «خداوند، خانه محترم کعبه را (وسیله) برپایی (امور) مردم کرده است و (نیز) ماه حرام و قربانی (بی‌نشان) و قربانی‌های دارای گردن‌بند را؛ چنین است تا بدانید خداوند آنچه را در آسمان‌ها و زمین است می‌داند و خداوند به هر چیز داناست» سوره مائده، آیه ۹۷.
  43. «و چون ماه‌های حرام به پایان رسید مشرکان را هر جا یافتید بکشید و دستگیرشان کنید و به محاصره درآورید و در هر کمینگاهی به کمین آنان بنشینید؛ و اگر توبه کردند و نماز برپا داشتند و زکات دادند آزادشان بگذارید که بی‌گمان خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره توبه، آیه ۵.
  44. «تا سودهایی که برای آنان دارد ببینند و نام خداوند را در روزهایی معین بر آنچه از دام‌ها که روزیشان کرده است (هنگام قربانی) یاد کنند آنگاه از آن بخورید و بینوای مستمند را خوراک دهید» سوره حج، آیه ۲۸.
  45. «(حقیقت) این است؛ و هر کس نشانه‌های (بندگی) خداوند را سترگ دارد، بی‌گمان، این (کار) از پرهیزگاری دل‌هاست» سوره حج، آیه ۳۲.
  46. ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۲.
  47. «که این (قرآن) بازخوانده فرستاده‌ای گرامی است» سوره حاقه، آیه ۴۰.
  48. «ای مؤمنان! به خانه‌های پیامبر وارد نشوید مگر به شما برای (خوردن) خوراک، اجازه دهند- بی‌آنکه چشم به راه آماده شدن آن (خوراک) باشید- ولی چون فرا خوانده شدید درون روید و چون خوراک خوردید پراکنده شوید و دل به گفت و گو نسپارید که این (کار) پیامبر را آزار می‌دهد و از شما شرم می‌دارد ولی خداوند از (گفتن) حقیقت شرم نمی‌کند و چون از آنان چیزی خواستید از پشت پرده‌ای بخواهید، این برای دل‌های شما و دل‌های آنان پاکیزه‌تر است و شما حقّ ندارید که پیامبر را بیازارید و نه هرگز پس از او همسرانش را به همسری گیرید که آن نزد خداوند، سترگ است» سوره احزاب، آیه ۵۳.
  49. « از خداوند و پیامبرش پیش نیفتید » سوره حجرات، آیه ۱.
  50. «صدایتان را از صدای پیامبر فراتر نبرید » سوره حجرات، آیه ۲.
  51. التفسیر الکبیر، ج‌۲۸، ص‌۱۱۱‌ـ‌۱۱۲.
  52. «در گفتار با او بلند سخن مگویید چنان که با یکدیگر بلند سخن می‌گویید» سوره حجرات، آیه ۲.
  53. التفسیر الکبیر، ج‌۲۸، ص‌۱۱۱‌ـ‌۱۱۲.
  54. «خداوند و فرشتگانش بر پیامبر درود می‌فرستند، ای مؤمنان! بر او درود فرستید و به شایستگی (بدو) سلام کنید» سوره احزاب، آیه ۵۶.
  55. التبیان، ج‌۸‌، ص‌۳۵۹‌ـ‌۳۶۰.
  56. روض‌الجنان، ج‌۱۶، ص‌۱۶؛ بحارالانوار، ج‌۱۷، ص‌۲۰.
  57. التحریر والتنویر، ج‌۲۲، ص‌۱۰۲.
  58. الفرقان، ج‌۲۶، ص‌۲۲۶.
  59. بحارالانوار، ج‌۹۷، ص‌۱۱۶‌ـ‌۱۲۴.
  60. «این همان است که خداوند (آن را) به بندگانی از خویش که ایمان آورده و کارهای شایسته کرده‌اند مژده می‌دهد بگو: برای این (رسالت) از شما مزدی نمی‌خواهم جز دوستداری خویشاوندان (خود) را و هر کس کاری نیک انجام دهد برای او در آن پاداشی نیک بیفزاییم که خداوند آمرزنده‌ای سپاس‌پذیر است» سوره شوری، آیه ۲۳.
  61. المعجم المفهرس، «ذی‌القربی و ذوی‌القربی».
  62. «و برخی از ایشان کسانی هستند که پیغمبر را آزار می‌کنند و می‌گویند او خوش‌باور است؛ بگو سخن نیوش خوبی برای شماست که به خداوند ایمان و مؤمنان را باور دارد و برای آن دسته از شما که ایمان آورده‌اند رحمت است و برای آن کسان که به فرستاده خداوند آزار می‌رسانند» سوره توبه، آیه ۶۱.
  63. «خداوند آنان را که خداوند و فرستاده او را می‌آزارند در این جهان و جهان بازپسین لعنت می‌کند و برای آنها عذابی خوارساز آماده کرده است» سوره احزاب، آیه ۵۷.
  64. التحریروالتنویر، ج‌۲۲، ص‌۱۰۵؛ الکشاف، ج‌۳، ص‌۵۵۹.
  65. التبیان، ج‌۸‌، ص‌۳۶۰.
  66. کشف‌الاسرار، ج‌۸‌، ص‌۸۶‌ـ‌۸۷؛ الکشاف، ج‌۳، ص‌۵۵۹.
  67. الجواهر، مج‌۸‌، ج‌۱۶، ص‌۳۷؛ الکشاف، ج‌۳، ص‌۵۵۹.
  68. «بی‌گمان خداوند دل‌های کسانی که صدایشان را نزد فرستاده خداوند فرو می‌دارند، برای پرهیزگاری آزموده است؛ آنان آمرزش و پاداشی سترگ خواهند داشت» سوره حجرات، آیه ۳.
  69. «خداوند آنان را که خداوند و فرستاده او را می‌آزارند در این جهان و جهان بازپسین لعنت می‌کند و برای آنها عذابی خوارساز آماده کرده است» سوره احزاب، آیه ۵۷.
  70. «و از اسماعیل و الیسع و ذو الکفل یاد کن و همه از نیکان بودند» سوره ص، آیه ۴۸.
  71. «و به راستی نزدیک بود که تو را از این سرزمین بلغزانند تا از آن بیرون رانند و در آن صورت (آنها نیز) پس از تو جز اندکی درنگ نداشتند» سوره اسراء، آیه ۷۶.
  72. «خداوند سخن آن کسان را که گفتند: خداوند تهیدست است و ما توانگریم شنیده است؛ به زودی آنچه را گفته‌اند و اینکه پیامبران را ناروا می‌کشتند می‌نویسیم و می‌گوییم: عذاب آتش سوزان را بچشید» سوره آل عمران، آیه ۱۸۱.
  73. «و به راستی خداوند از بنی اسرائیل پیمان گرفت و از ایشان دوازده سرپرست را برانگیختیم و خداوند فرمود: من با شمایم؛ اگر نماز را بر پا داشتید و زکات پرداختید و به پیامبران من ایمان آوردید و آنان را یاری کردید و به خداوند وامی نکو پرداختید من از گناهان شما چشم می‌پوشم و شما را به بوستان‌هایی در می‌آورم که از بن آنها جویبارها روان است، پس از آن، هر یک از شما کفر ورزد بی‌گمان راه میانه را گم کرده است» سوره مائده، آیه ۱۲.
  74. «بگو: سپاس خداوند را و درود بر آن بندگان وی که برگزیده است؛ آیا خداوند بهتر است یا آنچه (برای او) شریک می‌آورند؟» سوره نمل، آیه ۵۹.
  75. مفردات، ص‌۵۶۴، «عزر».
  76. «و (یاد کنید) آنگاه را که به فرشتگان گفتیم: برای آدم فروتنی کنید، همه فروتنی کردند جز ابلیس که سرباز زد و سرکشی کرد و از کافران شد» سوره بقره، آیه ۳۴.
  77. نورالثقلین، ج‌۱، ص‌۵۸.
  78. «و بر او روزی که زاده شد و روزی که خواهد مرد و روزی که او را زنده برانگیزند درود باد» سوره مریم، آیه ۱۵.
  79. «گفت: اگر خداوند بخواهد مرا شکیبا خواهی یافت و از هیچ فرمان تو سرنمی‌پیچم» سوره کهف، آیه ۶۹.
  80. «در میان جهانیان بر نوح درود باد!» سوره صافات، آیه ۷۹.
  81. «ای خواهر هارون! نه پدرت مردی بد و نه مادرت بدکاره بود» سوره مریم، آیه ۲۸.
  82. مجمع‌البیان، ج‌۶‌، ص‌۷۹۱.
  83. ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۲.
  84. «با پدر و مادر نیکی کنید » سوره بقره، آیه ۸۳.
  85. روح‌المعانی، ج‌۱، ص‌۴۸۶.
  86. «با پدر و مادر نیکی کنید » سوره بقره، آیه ۸۳.
  87. «و (یاد کنید) آنگاه را که از بنی اسرائیل پیمان گرفتیم که جز خداوند را نپرستید و با پدر و مادر نیکی کنید » سوره بقره، آیه ۸۳.
  88. «و پروردگارت فرمان داده است که جز او را نپرستید و به پدر و مادر نکویی کنید» سوره اسراء، آیه ۲۳.
  89. التفسیر الکبیر، ج ۳، ص‌۱۶۵؛ تفسیر قاسمی، ج ۲، ص‌۱۷۹.
  90. « مرا و پدر و مادرت را سپاس بگزار» سوره لقمان، آیه ۱۴.
  91. التفسیر الکبیر، ج‌۳، ص‌۱۶۵.
  92. جامع‌البیان، مج‌۱، ج‌۱، ص‌۵۵۰.
  93. الدرالمنثور، ج‌۵، ص‌۲۵۹.
  94. «و پروردگارت فرمان داده است که جز او را نپرستید و به پدر و مادر نکویی کنید؛ اگر هر یک از آن دو یا هر دو، نزد تو به پیری رسند به آنان اف مگو و بر آنها بانگ مزن و با ایشان سخن به نکویی بگوی!» سوره اسراء، آیه ۲۳.
  95. «و از سر مهر برای آنان به خاکساری افتادگی کن و بگو پروردگارا! بر آنان بخشایش آور چنان که آنها مرا در کودکی پروردند» سوره اسراء، آیه ۲۴.
  96. مجمع‌البیان، ج‌۶‌، ص‌۶۳۱‌؛ فی ظلال القرآن، ج‌۴، ص‌۲۲۲۱.
  97. مجمع‌البیان، ج‌۶‌، ص‌۶۳۱‌.
  98. جامع‌البیان، مج۹، ج۱۵، ص۸۴‌ـ‌۸۶‌؛ مجمع‌البیان، ج۶‌، ص۶۳۱‌؛ الدرالمنثور، ج‌۵، ص۲۵۹‌ـ‌۲۶۲.
  99. تفسیر قرطبی، ج‌۲، ص‌۱۲.
  100. الکافی، ج‌۲، ص‌۱۵۷‌ـ‌۱۶۳.
  101. «و پدر و مادر خود را بر اورنگ (خویش) فرا برد و همه برای او به فروتنی در افتادند و گفت: پدر جان! این تعبیر خواب پیشین من است که خداوند آن را درست گردانید و بی‌گمان به من نیکی فرمود هنگامی که مرا از زندان بیرون آورد و شما را پس از آنکه شیطان میان من و برادرانم را خراب کرده بود از بیابان (نزد من) آورد؛ به راستی پروردگارم در آنچه بخواهد، نازک‌بین است؛ همانا اوست که دانای فرزانه است» سوره یوسف، آیه ۱۰۰.
  102. مجمع‌البیان، ج‌۵، ص‌۴۰۵.
  103. ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۲.
  104. «آیا آنکه مؤمن است همگون کسی است که نافرمان است؟ (هرگز) برابر نیستند» سوره سجده، آیه ۱۸.
  105. «و چون مؤمنان به آیات ما، نزد تو آیند بگو: درود بر شما! » سوره انعام، آیه ۵۴.
  106. « برای مؤمنان افتادگی کن!» سوره حجر، آیه ۸۸.
  107. وسائل‌الشیعه، ج۱۲، ص۲۲۶؛ بحارالانوار، ج‌۷۲، ص۱۴۲‌ـ‌۱۴۷.
  108. « بی‌گمان گرامی‌ترین شما نزد خداوند پرهیزگارترین شماست» سوره حجرات، آیه ۱۳.
  109. ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۲.
  110. « بگو: آیا آنان که می‌دانند با آنها که نمی‌دانند برابرند؟ » سوره زمر، آیه ۹.
  111. « خداوند (پایگاه) مؤمنان از شما و فرهیختگان را چند پایه بالا برد و خداوند از آنچه انجام می‌دهید آگاه است» سوره مجادله، آیه ۱۱.
  112. «موسی به او گفت: آیا از تو پیروی کنم به شرط آنکه از آن راهدانی که تو را آموخته‌اند به من بیاموزی؟» سوره کهف، آیه ۶۶.
  113. ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۲.
  114. «آیا داستان مهمانان گرامی ابراهیم به (گوش) تو رسیده است؟» سوره ذاریات، آیه ۲۴.
  115. التفسیر الکبیر، ج۲۸، ص۲۱۰؛ التبیان، ج۹، ص۳۸۷؛ مجمع‌البیان، ج‌۵، ص‌۲۷۲ و ج‌۹، ص‌۲۳۷.
  116. ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۲.
  117. «خداوند را بپرستید و چیزی را شریک او نکنید و به پدر و مادر و به خویشاوند و یتیمان و تهیدستان و همسایه خویشاوند و همسایه دور و همراه همنشین و در راه مانده و بردگانتان نکویی ورزید؛ بی‌گمان خداوند کسی را که خودپسندی خویشتن‌ستای باشد دوست نمی‌دارد» سوره نساء، آیه ۳۶.
  118. «و (یاد کنید) آنگاه را که از بنی اسرائیل پیمان گرفتیم که جز خداوند را نپرستید و با پدر و مادر و خویشاوند و یتیمان و بیچارگان نیکی کنید و با مردم سخن خوب بگویید و نماز را بر پا دارید و زکات بدهید؛ سپس جز اندکی از شما، پشت کردید در حالی که (از حق) رویگردان بودید» سوره بقره، آیه ۸۳.
  119. «نه چنین است، بلکه شما یتیم را گرامی نمی‌دارید،» سوره فجر، آیه ۱۷.
  120. تفسیر قرطبی، ج‌۲، ص‌۱۳.
  121. ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۲.
  122. ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۲.
  123. «سوگند به قرآن بلند جایگاه» سوره ق، آیه ۱.
  124. «و چون قرآن خوانده شود بدان گوش فرا دهید و خاموش بمانید باشد که بر شما بخشایش آورند» سوره اعراف، آیه ۲۰۴.
  125. «که جز پاکان را به آن دسترس نیست،» سوره واقعه، آیه ۷۹.
  126. مجمع‌البیان، ج‌۹، ص‌۳۴۱؛ روض‌الجنان، ج‌۱۸، ص‌۳۲۵.
  127. «این پیامبر به آنچه از (سوی) پروردگارش به سوی او فرو فرستاده‌اند، ایمان دارد و همه مؤمنان به خداوند و فرشتگانش و کتاب‌هایش و پیامبرانش، ایمان دارند (و می‌گویند) میان هیچ یک از پیامبران وی، فرق نمی‌نهیم و می‌گویند: شنیدیم و فرمان بردیم؛ پروردگارا! آمرزش تو را (می‌جوییم) و بازگشت (هر چیز) به سوی توست» سوره بقره، آیه ۲۸۵.
  128. مجمع‌البیان، ج‌۹، ص‌۳۴۱؛ روض‌الجنان، ج‌۱۸، ص‌۳۲۵.
  129. ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۲.
  130. زرکشی، محمد بن بهادر، البرهان فی علوم القرآن (با حاشیه)، جلد۱،صفحه ۴۷۸؛ فیروز آبادی، محمد بن یعقوب، بصائر ذوی التمییز فی لطائف الکتاب العزیز، جلد۱، صفحه (۵۷-۶۴)
  131. فرهنگ نامه علوم قرآنی، ج۱، ص۴۷۸.
  132. «و (یاد کن) آنگاه را که خانه (کعبه) را برای مردم جای بازگشت و امن کردیم و (گفتیم) از «مقام ابراهیم» نمازگاه گزینید و به ابراهیم و اسماعیل سفارش کردیم که خانه مرا برای طواف‌کنندگان (مسافر) و مجاوران (حرم) و رکوع‌کنندگان سجده‌گزار، پاکیزه بدارید» سوره بقره، آیه ۱۲۵.
  133. «و گفتند: اگر این رهنمود را با تو پی بگیریم ما را از سرزمینمان می‌ربایند؛ آیا ما به آنان در حرمی امن جایگاه ندادیم که فرآورده‌های هر چیز را که رزقی از نزد ماست به سوی آن می‌آورند؟ اما بیشتر آنان نمی‌دانند» سوره قصص، آیه ۵۷.
  134. «آیا ندیده‌اند که ما حرمی امن پدید آوردیم (که در آن هیچ چیز را در نمی‌برند) در حالی که (بیرون از شهر مکّه) مردم از پیرامونشان ربوده می‌شوند؟ پس آیا به باطل باور دارند و نعمت خداوند را انکار می‌کنند؟» سوره عنکبوت، آیه ۶۷.
  135. «خداوند، خانه محترم کعبه را (وسیله) برپایی (امور) مردم کرده است و (نیز) ماه حرام و قربانی (بی‌نشان) و قربانی‌های دارای گردن‌بند را؛ چنین است تا بدانید خداوند آنچه را در آسمان‌ها و زمین است می‌داند و خداوند به هر چیز داناست» سوره مائده، آیه ۹۷.
  136. «بی‌گمان به کسانی که کفر ورزیده‌اند و (مردم را) از راه خداوند و از مسجد الحرام- که آن را برای بومی و غیر بومی یکسان قرار داده‌ایم- باز می‌دارند و (نیز) به هر کس که در آن از سر ستم آهنگ کژروی کند، از عذابی دردناک می‌چشانیم» سوره حج، آیه ۲۵.
  137. «پروردگارا! من برخی از فرزندانم را در درّه‌ای کشت‌ناپذیر نزدیک خانه محترم تو جای دادم تا در آن نماز برپا دارند؛ پس دل‌هایی از مردم را خواهان آنان گردان و به آنها از میوه‌ها روزی فرما باشد که سپاس گزارند» سوره ابراهیم، آیه ۳۷.
  138. الکشاف، ج‌۲، ص‌۵۵۸.
  139. جامع‌البیان، مج‌۱۰، ج‌۱۷، ص‌۱۸۶.
  140. التفسیرالکبیر، ج۴، ص۵۲؛ المیزان، ج‌۶‌، ص‌۱۴۲.
  141. التفسیر الکبیر، ج‌۴، ص‌۱۳.
  142. المنار، ج‌۵، ص‌۴۲۳‌ـ‌۴۳۳.
  143. المیزان، ج‌۶‌، ص‌۱۴۲؛ الجواهر، مج‌۶‌، ج‌۱۱، ص‌۳۰.
  144. فی ظلال القرآن، ج‌۲، ص‌۹۸۲.
  145. «جز این نیست که فرمان یافته‌ام تا پروردگار این شهر را که خداوند آن را محترم داشته است بپرستم و همه چیز از آن اوست و فرمان یافته‌ام که از فرمانبرداران باشم» سوره نمل، آیه ۹۱.
  146. کنزالدقائق، ج‌۹، ص‌۶۰۶‌.
  147. «نه، سوگند می‌خورم به این شهر،» سوره بلد، آیه ۱.
  148. «که تو در این شهر ساکنی،» سوره بلد، آیه ۲.
  149. کنزالدقائق، ج‌۱۴، ص‌۲۸۱‌ـ‌۲۸۲.
  150. ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۲.
  151. «بی‌گمان این منم پروردگار تو، پای‌پوش‌های خویش را درآور که تو در سرزمین مقدس «طوی» یی» سوره طه، آیه ۱۲.
  152. «بر شما گناهی نیست که (در ایام حج) بخششی از پروردگار خود بخواهید پس چون از عرفات رهسپار شدید در مشعر الحرام خداوند را یاد کنید و او را همان‌گونه که رهنمودتان داده است فرا یاد آورید و بی‌گمان پیش از آن از گمراهان بودید» سوره بقره، آیه ۱۹۸.
  153. «و (یاد کن) آنگاه را که خانه (کعبه) را برای مردم جای بازگشت و امن کردیم و (گفتیم) از «مقام ابراهیم» نمازگاه گزینید و به ابراهیم و اسماعیل سفارش کردیم که خانه مرا برای طواف‌کنندگان (مسافر) و مجاوران (حرم) و رکوع‌کنندگان سجده‌گزار، پاکیزه بدارید» سوره بقره، آیه ۱۲۵.
  154. «همان کسانی که ناحق از خانه‌های خود بیرون رانده شدند و جز این نبود که می‌گفتند: پروردگار ما خداوند است و اگر خداوند برخی مردم را به دست برخی دیگر از میان برنمی‌داشت بی‌گمان دیرها (ی راهبان) و کلیساها (ی مسیحیان) و کنشت‌ها (ی یهودیان) و مسجدهایی که نام خداوند را در آن بسیار می‌برند ویران می‌شد و بی‌گمان خداوند به کسی که وی را یاری کند یاری خواهد رساند که خداوند توانمندی پیروز است» سوره حج، آیه ۴۰.
  155. مجمع‌البیان، ج‌۷، ص‌۱۳۹؛ ترتیب‌العین، ص‌۱۰۲، «بیع»؛ مفردات، ص‌۴۹۱، «صلا».
  156. ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۲.
  157. « چهار ماه، حرام است» سوره توبه، آیه ۳۶.
  158. روح‌المعـانی، مج۶، ج۱۰، ص۱۳۱ـ۱۳۲؛ تفسیر قاسمی، ج‌۸‌، ص‌۲۱۰.
  159. جامع‌البیان، مج‌۶‌، ج‌۱۰، ص‌۱۶۴؛ التفسیر الکبیر، ج‌۱۶، ص‌۵۲.
  160. الکشاف، ج‌۲، ص‌۲۶۹؛ التفسیر الکبیر، ج‌۱۱، ص‌۱۲۸‌ـ‌۱۲۹.
  161. روح‌المعانی، مج‌۶‌، ج‌۱۰، ص‌۱۳۲‌ـ‌۱۳۳.
  162. التفسیر الکبیر، ج‌۱۶، ص‌۵۲.
  163. « حرمت شکنی‌ها قصاص دارد » سوره بقره، آیه ۱۹۴.
  164. مجمع‌البیان، ج‌۲، ص‌۵۱۴؛ فی ظلال القرآن، ج‌۱، ص‌۱۹۱.
  165. «(روزهای روزه گرفتن در) ماه رمضان است که قرآن را در آن فرو فرستاده‌اند؛ به رهنمودی برای مردم و برهان‌هایی (روشن) از راهنمایی و جدا کردن حقّ از باطل. پس هر کس از شما این ماه را دریافت (و در سفر نبود)، باید (تمام) آن را روزه بگیرد و اگر بیمار یا در سفر بود، شماری از روزهایی دیگر (روزه بر او واجب است)؛ خداوند برای شما آسانی می‌خواهد و برایتان دشواری نمی‌خواهد و (می‌خواهد) تا شمار (روزه‌ها) را کامل کنید و تا خداوند را برای آنکه راهنمایی‌تان کرده است به بزرگی یاد کنید و باشد که سپاس گزارید» سوره بقره، آیه ۱۸۵.
  166. «ما آن (قرآن) را در شب قدر فرو فرستادیم» سوره قدر، آیه ۱.
  167. ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۲.
  168. «چنین است؛ و هر که حرمت‌های خداوند را سترگ بدارد همان نزد پروردگارش برای او بهتر است. و (گوشت) چارپایان بر شما حلال است جز آنچه (حرام بودن آن) برایتان خوانده شود پس، از پلیدی‌ها که بت‌هایند دوری گزینید و از گفتار دروغ (نیز) بپرهیزید» سوره حج، آیه ۳۰.
  169. جامع البیان، مج ۱۰، ج ۱۷، ص ۲۰۱ ـ ۲۰۲؛ مجمع‌البیان، ج۷، ص۱۳۱؛ التفسیر الکبیر، ج‌۲۳، ص‌۳۱.
  170. «(حقیقت) این است؛ و هر کس نشانه‌های (بندگی) خداوند را سترگ دارد، بی‌گمان، این (کار) از پرهیزگاری دل‌هاست» سوره حج، آیه ۳۲.
  171. جامع‌البیان، مج‌۱۰، ج‌۱۷، ص‌۲۰۶؛ مجمع‌البیان، ج‌۷، ص‌۱۳۳؛ التفسیر الکبیر، ج‌۲۳، ص‌۳۲.
  172. «همان کسان که پیمان با خداوند را پس از بستن آن می‌شکنند و چیزی را که خداوند فرمان به پیوند آن داده است می‌گسلند و در زمین تباهی می‌ورزند، آنانند که زیانکارند» سوره بقره، آیه ۲۷.
  173. «آنان که به عهد خداوند وفا می‌کنند و پیمان را نمی‌شکنند؛» سوره رعد، آیه ۲۰.
  174. «ای مؤمنان! به پیمان‌ها وفا کنید؛ (گوشت) دام‌ها برای شما حلال است جز آنچه که (حرام بودن آنها) بر شما خوانده می‌شود، بی‌آنکه شکار کردن را در حال احرام حلال شمارید؛ بی‌گمان خداوند به آنچه اراده فرماید حکم خواهد کرد» سوره مائده، آیه ۱.
  175. «و به سوی (قوم) ثمود برادرشان صالح را (فرستادیم)؛ گفت: ای قوم من! خداوند را بپرستید که خدایی جز او ندارید؛ بی‌گمان برهانی از سوی پروردگارتان نزد شما آمده است، این شتر خداوند است که برای شما نشانه‌ای است؛ او را رها کنید تا بر زمین خداوند بچرد و به او آسی» سوره اعراف، آیه ۷۳.
  176. «و ای قوم من! این شتر خداوند است؛ که برای شما نشانه‌ای است؛ او را وانهید تا در زمین خدا بچرد و آزاری به وی نرسانید که عذابی نزدیک، شما را فرا گیرد» سوره هود، آیه ۶۴.
  177. «گفت: این ماده شتری است که از آب بهره‌ای دارد و شما را نیز از آب بهره روز معیّنی است» سوره شعراء، آیه ۱۵۵.
  178. «پیامبر خداوند به آنان گفت: شتر خداوند را با آبشخور آن وانهید» سوره شمس، آیه ۱۳.
  179. ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۲.
  180. "و به راستی ما فرزندان آدم را ارجمند داشته‌ایم و آنان را در خشکی و دریا (بر مرکب) سوار کرده‌ایم و به آنان از چیزهای پاکیزه روزی داده‌ایم و آنان را بر بسیاری از آنچه آفریده‌ایم، نیک برتری بخشیده‌ایم" سوره اسراء، آیه ۷۰.
  181. "که ما انسان را در نیکوترین ساختار آفریده‌ایم،" سوره تین، آیه ۴.
  182. "پس بزرگوار است خداوند که نیکوترین آفریدگاران است" سوره مؤمنون، آیه ۱۴.
  183. "و (یاد کن) آنگاه را که پروردگارت به فرشتگان فرمود: می‌خواهم جانشینی در زمین بگمارم، گفتند: آیا کسی را در آن می‌گماری که در آن تباهی می‌کند و خون‌ها می‌ریزد در حالی که ما تو را با سپاس، به پاکی می‌ستاییم و تو را پاک می‌شمریم؛ فرمود: من چیزی می‌دانم که شما نمی‌دانید" سوره بقره، آیه ۳۰.
  184. "و (یاد کن) آنگاه را که پروردگارت از پشت فرزندان آدم، زاده‌های آنها را برآورد و از آنان بر خودشان گواهی گرفت که آیا من پروردگارتان نیستم؟ گفتند: چرا، گواهی می‌دهیم؛ مبادا که در رستخیز بگویید ما از این ناآگاه بودیم" سوره اعراف، آیه ۱۷۲.
  185. "آیا ندیده‌اید که خداوند آنچه را در آسمان‌ها و در زمین است برای شما رام کرد و نعمت‌های آشکار و پنهان خود را بر شما تمام کرد؟ و برخی از مردم بی‌هیچ دانش و رهنمود و کتاب روشنی درباره خدا چالش می‌ورزند" سوره لقمان، آیه ۲۰.
  186. "بگو: بیایید تا آنچه را خداوند بر شما حرام کرده است برایتان بخوانم: اینکه چیزی را شریک او نگیرید و به پدر و مادر نیکی کنید و فرزندانتان را از ناداری نکشید؛ ما به شما و آنان روزی می‌رسانیم؛ و زشتکاری‌های آشکار و پنهان نزدیک نشوید و آن کس را که خداوند (کشتن او را) حرام کرده است جز به حق مکشید؛ این است آنچه شما را به آن سفارش کرده است باشد که خرد ورزید" سوره انعام، آیه ۱۵۱
  187. "و دارایی‌های همدیگر را میان خود به نادرستی مخورید و آنها را (با رشوه) به سوی داوران سرازیر نکنید تا بخشی از دارایی‌های مردم را آگاهانه به حرام بخورید" سوره بقره، آیه ۱۸۸
  188. "خداوند بانگ برداشتن به بدگویی را دوست نمی‌دارد مگر (از) کسی که بر او ستم رفته است و خداوند شنوایی داناست" سوره نساء، آیه ۱۴۸
  189. "به راستی آنان که به زنان پاکدامن بی‌خبر مؤمن، تهمت (زنا) می‌زنند، در این جهان و در جهان واپسین لعنت شده‌اند و آنان را عذابی سترگ خواهد بود" سوره نور، آیه ۲۳.
  190. "و چون به شما درودی گفته شد، با درودی بهتر از آن یا همانند آن پاسخ دهید؛ بی‌گمان خداوند حسابرس همه چیز است" سوره نساء، آیه ۸۶.
  191. "ای مؤمنان! از خداوند و پیامبرش پیش نیفتید" سوره حجرات، آیه ۱.
  192. "ای مؤمنان! صدایتان را از صدای پیامبر فراتر نبرید و در گفتار با او بلند سخن مگویید چنان که با یکدیگر بلند سخن می‌گویید" سوره حجرات، آیه ۲.
  193. "خداوند و فرشتگانش بر پیامبر درود می‌فرستند، ای مؤمنان! بر او درود فرستید و به شایستگی (بدو) سلام کنید" سوره احزاب، آیه ۵۶.
  194. "خداوند را بپرستید و چیزی را شریک او نکنید و به پدر و مادر و به خویشاوند و یتیمان و تهیدستان و همسایه خویشاوند و همسایه دور و همراه همنشین و در راه مانده و بردگانتان نکویی ورزید" سوره نساء، آیه ۳۶.
  195. «و (یاد کنید) آنگاه را که از بنی اسرائیل پیمان گرفتیم که جز خداوند را نپرستید و با پدر و مادر و خویشاوند و یتیمان و بیچارگان نیکی کنید و با مردم سخن خوب بگویید و نماز را بر پا دارید و زکات بدهید؛ سپس جز اندکی از شما، پشت کردید در حالی که (از حق) رویگردان بودید» سوره بقره، آیه ۸۳.
  196. «و پروردگارت فرمان داده است که جز او را نپرستید و به پدر و مادر نکویی کنید؛ اگر هر یک از آن دو یا هر دو، نزد تو به پیری رسند به آنان اف مگو و بر آنها بانگ مزن و با ایشان سخن به نکویی بگوی!» سوره اسراء، آیه ۲۳.
  197. «و به انسان درباره پدر و مادرش سفارش کردیم- مادرش او را با سستی در پی سستی بارداری کرد و زمان شیر خوارگی وی دو سال بود- که مرا و پدر و مادرت را سپاس بگزار (که) بازگشت (همه) به سوی من است» سوره لقمان، آیه ۱۴.
  198. "به آنان اف مگو و بر آنها بانگ مزن و با ایشان سخن به نکویی بگوی!" سوره اسراء، آیه ۲۳.
  199. "و از سر مهر برای آنان به خاکساری افتادگی کن و بگو پروردگارا! بر آنان بخشایش آور چنان که آنها مرا در کودکی پروردند" سوره اسراء، آیه ۲۴.
  200. کوشا، محمد علی، مقاله «احترام»، دانشنامه معاصر قرآن کریم.
  201. «ای مؤمنان! از خداوند و پیامبرش پیش نیفتید و از خداوند پروا کنید که خداوند شنوایی داناست» سوره حجرات، آیه ۱.
  202. «ای مؤمنان! صدایتان را از صدای پیامبر فراتر نبرید و در گفتار با او بلند سخن مگویید چنان که با یکدیگر بلند سخن می‌گویید؛ مبادا کردارهایتان بی‌آنکه خود دریابید تباه گردد» سوره حجرات، آیه ۲.
  203. «پیامبر بر مؤمنان از خودشان سزاوارتر است و همسران او، مادران ایشانند و خویشاوندان نسبت به یکدیگر در کتاب خداوند از مؤمنان و مهاجران (به ارث) سزاوارترند مگر آنکه بخواهید به وابستگان خود، نیکی ورزید، این (حکم) در کتاب (خداوند) نگاشته است» سوره احزاب، آیه ۶.
  204. «و خداوند بر آن نیست تا تو در میان آنان هستی آنان را عذاب کند و تا آمرزش می‌خواهند خداوند بر آن نیست که عذاب کننده آنها باشد» سوره انفال، آیه ۳۳.
  205. «مردم مدینه و تازیان بیابان‌نشین پیرامون آنان حق ندارند از (همراهی) پیامبر بازمانند و نه جان‌های خودشان را از جان او دوست‌تر بدارند؛ از این رو که هیچ تشنگی و سختی و گرسنگی در راه خداوند به آنان نمی‌رسد و بر هیچ جایگاهی که کافران را به خشم آورد گام نمی‌نه» سوره توبه، آیه ۱۲۰.
  206. «از دارایی‌های آنان زکاتی بردار که با آن آنها را پاک می‌داری و پاکیزه می‌گردانی و برای آنها (به نیکی) دعا کن که دعای تو (مایه) آرامش آنان است و خداوند شنوایی داناست» سوره توبه، آیه ۱۰۳.
  207. «اگر شما دو زن به درگاه خداوند توبه کنید (بسی شایسته است) چرا که به راستی دلتان برگشته است و اگر از هم در برابر پیامبر پشتیبانی کنید بی‌گمان خداوند و جبرئیل و (آن) مؤمن شایسته ، یار اویند و فرشتگان هم پس از آن پشتیبان وی‌اند» سوره تحریم، آیه ۴.
  208. «و ما پیش از تو نیز برای هیچ بشری جاودانگی ننهادیم، آیا اگر تو بمیری آنان جاودان می‌مانند؟» سوره انبیاء، آیه ۳۴.
  209. «تا به خداوند و پیامبرش ایمان آورید و او را یاری رسانید و بزرگ شمارید و پگاه و دیرگاه عصر او را به پاکی بستأیید» سوره فتح، آیه ۹.
  210. «(امّا) به جان تو سوگند که آنان در سرمستی خویش سرگشته بودند» سوره حجر، آیه ۷۲.
  211. «و آوازه‌ات را بلند گرداندیم،» سوره انشراح، آیه ۴.
  212. «بگو اگر پدرانتان و فرزندانتان و برادرانتان و همسرانتان و دودمانتان و دارایی‌هایی که به دست آورده‌اید و تجارتی که از کساد آن بیم دارید و خانه‌هایی که می‌پسندید از خداوند و پیامبرش و جهاد در راه او نزد شما دوست‌داشتنی‌تر است پس چشم به راه باشید تا خداوند» سوره توبه، آیه ۲۴.
  213. «نه، سوگند می‌خورم به این شهر،» سوره بلد، آیه ۱.
  214. «که تو در این شهر ساکنی،» سوره بلد، آیه ۲.
  215. «همان کسان که از فرستاده پیام‌آور درس ناخوانده پیروی می‌کنند، همان که (نام) او را نزد خویش در تورات و انجیل نوشته می‌یابند؛ آنان را به نیکی فرمان می‌دهد و از بدی باز می‌دارد و چیزهای پاکیزه را بر آنان حلال و چیزهای ناپاک را بر آنان حرام می‌گرداند و بار (» سوره اعراف، آیه ۱۵۷.
  216. «ای مؤمنان! (به پیامبر) نگویید با ما مدارا کن ، بگویید: در کار ما بنگر، و سخن نیوش باشید و کافران عذابی دردناک خواهند داشت» سوره بقره، آیه ۱۰۴.
  217. «پیامبر را میان خویش چنان فرا نخوانید که یکدیگر را فرا می‌خوانید؛ بی‌گمان خداوند کسانی از شما را که در پناه کسان دیگر، پنهانی بیرون می‌آیند می‌شناسد پس کسانی که از فرمان وی سرمی‌پیچند از اینکه به آنان آزمونی یا عذابی دردناک رسد باید بپرهیزند» سوره نور، آیه ۶۳.
  218. «ای مؤمنان! به خانه‌های پیامبر وارد نشوید مگر به شما برای (خوردن) خوراک، اجازه دهند- بی‌آنکه چشم به راه آماده شدن آن (خوراک) باشید- ولی چون فرا خوانده شدید درون روید و چون خوراک خوردید پراکنده شوید و دل به گفت و گو نسپارید که این (کار) پیامبر را آزار می» سوره احزاب، آیه ۵۳.
  219. سعیدیان‌فر و ایازی، فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم، ج۱، ص ۵۷.
  220. «پیامبر بر مؤمنان از خودشان سزاوارتر است و همسران او، مادران ایشانند و خویشاوندان نسبت به یکدیگر در کتاب خداوند از مؤمنان و مهاجران (به ارث) سزاوارترند مگر آنکه بخواهید به وابستگان خود، نیکی ورزید، این (حکم) در کتاب (خداوند) نگاشته است» سوره احزاب، آیه ۶.
  221. «ای مؤمنان! از خداوند و پیامبرش پیش نیفتید و از خداوند پروا کنید که خداوند شنوایی داناست» سوره حجرات، آیه ۱.
  222. «ای مؤمنان! صدایتان را از صدای پیامبر فراتر نبرید و در گفتار با او بلند سخن مگویید چنان که با یکدیگر بلند سخن می‌گویید؛ مبادا کردارهایتان بی‌آنکه خود دریابید تباه گردد» سوره حجرات، آیه ۲.
  223. «و خداوند بر آن نیست تا تو در میان آنان هستی آنان را عذاب کند و تا آمرزش می‌خواهند خداوند بر آن نیست که عذاب کننده آنها باشد» سوره انفال، آیه ۳۳.
  224. «مردم مدینه و تازیان بیابان‌نشین پیرامون آنان حق ندارند از (همراهی) پیامبر بازمانند و نه جان‌های خودشان را از جان او دوست‌تر بدارند؛ از این رو که هیچ تشنگی و سختی و گرسنگی در راه خداوند به آنان نمی‌رسد و بر هیچ جایگاهی که کافران را به خشم آورد گام نمی‌نه» سوره توبه، آیه ۱۲۰.
  225. «از دارایی‌های آنان زکاتی بردار که با آن آنها را پاک می‌داری و پاکیزه می‌گردانی و برای آنها (به نیکی) دعا کن که دعای تو (مایه) آرامش آنان است و خداوند شنوایی داناست» سوره توبه، آیه ۱۰۳.
  226. «اگر شما دو زن به درگاه خداوند توبه کنید (بسی شایسته است) چرا که به راستی دلتان برگشته است و اگر از هم در برابر پیامبر پشتیبانی کنید بی‌گمان خداوند و جبرئیل و (آن) مؤمن شایسته ، یار اویند و فرشتگان هم پس از آن پشتیبان وی‌اند» سوره تحریم، آیه ۴.
  227. «(امّا) به جان تو سوگند که آنان در سرمستی خویش سرگشته بودند» سوره حجر، آیه ۷۲.
  228. «نه، سوگند می‌خورم به این شهر،» سوره بلد، آیه ۱.
  229. «که تو در این شهر ساکنی،» سوره بلد، آیه ۲.
  230. «ای مؤمنان! به خانه‌های پیامبر وارد نشوید مگر به شما برای (خوردن) خوراک، اجازه دهند- بی‌آنکه چشم به راه آماده شدن آن (خوراک) باشید- ولی چون فرا خوانده شدید درون روید و چون خوراک خوردید پراکنده شوید و دل به گفت و گو نسپارید که این (کار) پیامبر را آزار می» سوره احزاب، آیه ۵۳.
  231. سعیدیان‌فر و ایازی، فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم، ج۱، ص ۵۸.
  232. در کتاب شخصیة الرسول الا عظم قرآنیاً تالیف شیخ جلال حنفی بغدادی مطرح گردیده است که أذان و قرارگرفتن نام پیامبر هر روز و صبح و شام در کنار نام الله دلیل بر قداست و احترام ویژه محمد است
  233. سعیدیان‌فر و ایازی، فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم، ج۱، ص ۵۹.