اهل کتاب در قرآن

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

نسخه‌ای که می‌بینید نسخه‌ای قدیمی از صفحه‌است که توسط Msadeq (بحث | مشارکت‌ها) در تاریخ ‏۱۴ فوریهٔ ۲۰۲۱، ساعت ۱۶:۰۴ ویرایش شده است. این نسخه ممکن است تفاوت‌های عمده‌ای با نسخهٔ فعلی بدارد.

متن این جستار آزمایشی و غیرنهایی است. برای اطلاع از اهداف و چشم انداز این دانشنامه به صفحه آشنایی با دانشنامه مجازی امامت و ولایت مراجعه کنید.
اين مدخل از زیرشاخه‌های بحث اهل کتاب است. "اهل کتاب" از چند منظر متفاوت، بررسی می‌شود:
در این باره، تعداد بسیاری از پرسش‌های عمومی و مصداقی مرتبط، وجود دارند که در مدخل اهل کتاب (پرسش) قابل دسترسی خواهند بود.

مقدمه

اهل به معنای سزاوار و شایسته، خاندان، خانواده، اُنس، اختصاص و تعلق داشتن به چیزی است، [۱] ازاین‌رو با اضافه شدن به کتاب معنای "وابستگان به کتاب" می‌دهد. چون مقصود از کتاب، کتاب آسمانی است، اهل کتاب به معنای صاحبان کتاب آسمانی و پیروان ادیان الهی است. البته این تعبیر در قرآن و فرهنگ اسلامی برای مسلمانان به کار نمی‌رود. گزینش این اصطلاح که گویا نخستین بار در قرآن آمده [۲] بدین جهت است که وجود کتابهای آسمانی وجه مشترک همه ادیان الهی است و راه را برای مدعیان ادیان بر ساخته می‌بندد. اصطلاح اهل کتاب ۳۱ بار در ۳۱ آیه از ۹ سوره قرآن و بیش از همه در سوره آل عمران (۱۲ بار) به کار رفته است ﴿مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ[۳]، ﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[۴]، ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ[۵]، ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ[۶]، ﴿وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ[۷]، ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ[۸]، ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ[۹]، ﴿وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ[۱۰]، ﴿وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ[۱۱]، ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ[۱۲]، ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ[۱۳]، ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ[۱۴]، ﴿لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ[۱۵]، ﴿هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ[۱۶]، ﴿لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا[۱۷]، ﴿يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا[۱۸]، ﴿وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا[۱۹]، ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا[۲۰]،﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ[۲۱]، ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[۲۲]، ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ[۲۳]، ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ[۲۴]، ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ[۲۵]، ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ[۲۶]، ﴿وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ[۲۷]، ﴿وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا[۲۸]، ﴿لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ[۲۹]، ﴿هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ[۳۰]، ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ[۳۱]، ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ[۳۲]، ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ[۳۳]

قرآن کریم از اهل کتاب با تعبیرهای دیگری نظیر: ﴿الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ[۳۴]، ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ[۳۵]، ﴿الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ[۳۶] نیز یاد کرده و با اختصاص بخش قابل توجهی از آیات و خطاب‌های خود صف آنان را از صف بت‌پرستان جدا ساخته است. ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ[۳۷]، ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ[۳۸]، ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ[۳۹] در آیات مربوط به اهل کتاب، روی سخن با یهود و نصارا و گاه یکی از آن دو است. در برخی آیات بر اثر انکار رسالت پیامبر گرامی یا نفوذ شرک در عقاید اهل کتاب به آنان "کافر" نیز گفته شده است. ﴿مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ[۴۰]، ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ[۴۱] کاربرد اصطلاح اهل کتاب در برابر "اُمّی"‌ها و دعوت هر دو گروه به توحید، نشان می‌دهد که ساکنان شبه جزیره عرب در آستانه بعثت پیامبر اسلام به این دو گروه عمده تقسیم می‌شده‌اند: ﴿فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ[۴۲] اقلیت پراکنده اهل کتاب که یهودیان و مسیحیان بوده‌اند، با برخورداری از کتاب آسمانی، تعالیم دینی مکتوب و نیز عالمانی آشنا به خواندن و نوشتن از برتری فرهنگی نسبت به "امی"‌ها برخوردار بوده‌اند. امّی‌ها که دین رایج آنان بت‌پرستی بوده است، فاقد کتاب دینی و ادبیات نوشتاری در حوزه دینی و اغلب ناآشنا به خواندن و نوشتن بوده، برتری فرهنگی اهل کتاب را پذیرفته بودند. مراجعه آنان به اهل کتاب درباره صحت و سقم ادعای پیامبر اسلام مؤید این معناست.[۴۳]

مصادیق اهل کتاب

بررسی آیات مربوط و شأن نزول آنها نشان می‌دهد که یهود و نصارا *، مصداق روشن اهل کتاب از منظر قرآن‌اند و تورات و انجیل کتاب آسمانی آنان است. قرآن با استناد به نزول تورات و انجیل در زمان بعد از ابراهیم(ع)، احتجاج اهل کتاب بر سر یهودی یا نصرانی بودن آن حضرت را نابخردانه خوانده و نفی می‌کند: "یـاَهلَ الکِتـبِ لِمَ تُحاجّونَ فی اِبرهیمَ وما اُنزِلَتِ التَّورةُ والاِنجیلُ اِلاّ مِن بَعدِهِ اَفَلا تَعقِلون". (آل عمران / ۳، ۶۵) نفی ارزش و بی‌پایه و اساس خواندن دین و آیین اهل کتاب بدون اعتقاد و عمل به تورات * و انجیل * نیز به روشنی نشان می‌دهد که مصداق مورد اشاره آن، پیروان این دو کتاب‌اند: "قُل یـاَهلَ الکِتـبِ لَستُم عَلی شَی‌ءٍ حَتّی تُقیموا التَّورةَ والاِنجیلَ و ما اُنزِلَ اِلَیکُم مِن رَبِّکُم."... (مائده / ۵، ۶۸) اگر اهل کتاب، مصداق دیگری داشت، باید از کتاب آسمانی سومی نیز در کنار تورات و انجیل یاد می‌شد. مورد خطاب بودن یهود و نصارا یا یکی از آن دو در همه کاربردهای اهل کتاب نیز مدعای یاد شده را تأیید می‌کند. (برای نمونه: نساء / ۴، ۱۵۳، ۱۷۱؛ مائده / ۵، ۶۵ ـ ۶۶؛ حشر / ۵۹، ۱۱)؛ اما اهل کتاب بودن صابئیان * و مجوسیان هیچ مستند قرآنی ندارد و فقط یاد کرد آنان در کنار یهود و نصاراست که چنین پنداری را پدید آورده است: "اِنَّ الَّذینَ ءامَنوا والَّذینَ هادوا والصّـبِـ ٔ نَ والنَّصـری والمَجوسَ والَّذینَ اَشرَکوا اِنَّ اللّهَ یَفصِلُ بَینَهُم یَومَ القِیـمَةِ."... (حجّ / ۲۲، ۱۷) این آیه فقط در صدد بیان این معناست که خداوند در روز قیامت، میان گروههای یاد شده داوری کرده، حق را از باطل جدا و حقگرایی و باطلگرایی هریک را روشن می‌سازد؛ اما به هیچ وجه در مقام جداسازی صف صابئیها و مجوسیان از صف مشرکان و الحاق آنان به یهود و نصارا نیست. تاریخ پیدایش، تحول و چگونگی عقاید آنان نیز در هاله‌ای از ابهام است و اهل کتاب بودنشان مورد اتفاق همگان نیست. گروهی از محققان، صابئیان را مشرک، ستاره‌پرست و ساکن در نواحی جنوب ایران و عراق [۴۴] و گروهی دیگر به سان یهود و نصارا در شمار اهل کتاب می‌دانند.[۴۵] جمعی دیگر آنها را به دو گروه مشرک و اهل کتاب تقسیم کرده‌اند [۴۶]. تاریخ مجوس * یا آیین زردشت نیز با ابهامات فراوانی روبه‌روست و درباره وجود پیامبر آنان به نام زردشت یا زرتشت، هویت، شخصیت، زندگی و نیز کتاب وی به نام اَوِسْتا دیدگاههای متفاوتی در میان است.[۴۷] پاره‌ای از مستندات تاریخی و نیز برخی احادیث اسلامی اهل کتاب بودن آنان را می‌رساند.[۴۸] شماری از فقهای شیعه نیز با دو گروه یاد شده، معامله اهل کتاب کرده‌اند.[۴۹].[۵۰]

برخورد اهل کتاب با اسلام و مسلمانان

در عصر نزول قرآن اهل کتاب در مناطقی از شبه جزیره عرب از جمله در شهر یثرب زندگی می‌کردند. آنان ضمن مباهات به داشتن کتاب آسمانی و پیروی از پیامبران بزرگی چون موسی و عیسی(ع) خود را برتر از اعراب بت‌پرست، مشرک و فاقد کتاب آسمانی می‌دانستند، بر همین اساس رعایت نکردن امانت درباره اموال آنان و تصرف در آن را جایز شمرده، آن را به حکم خداوند نسبت می‌دادند: "و مِن اَهلِ الکِتـبِ... و مِنهُم مَن اِن تَأمَنهُ بِدینارٍ لایُؤَدِّهِ اِلَیکَ اِلاّ مادُمتَ عَلَیهِ قامـًا ذلِکَ بِاَنَّهُم قالوا لَیسَ عَلَینا فی الاُمِّیِّینَ سَبیلٌ."... (آل‌عمران / ۳، ۷۵)[۵۱]، آنان گرچه دچار اختلاف شده (آل عمران / ۳، ۱۹)، گاه دست به تحریف کتاب آسمانی خود می‌زدند (بقره / ۲، ۷۹)، با این حال همه با توجه به بشارتهای ظهور و نیز اوصافی که از پیامبر آخرالزمان در کتابهای خود دیده بودند او را به‌سان فرزندان خود می‌شناختند (بقره / ۲، ۱۴۶) و آمدن چنین پیامبری را انتظار کشیده، آمدن او را به دیگران بشارت می‌دادند، با این گمان که از میان آنان برانگیخته خواهد شد؛ اما چون پیامبر موعود از میان اعراب امّی ظهور کرد، تنها ازاین‌رو که از میان آنها برگزیده نشده، نه تنها رسالت او را انکار کردند (بقره / ۲، ۸۹ ـ ۹۰) بلکه دست به تحریف زدند و همه نشانه‌ها و بشارتهای او را در کتابهای آسمانی خود تغییر دادند. (مائده / ۵، ۱۳)[۵۲] دسته‌ای از آنان (یهود) چنان به دشمنی خود ادامه دادند که به سرسخت‌ترین دشمنان پیامبر(ص) و مسلمانان تبدیل شدند. (مائده / ۵، ۸۲) آنان (یهودیان مدینه) برای نابودی اسلام توطئه‌ها چیدند و با منافقان و مشرکان همداستان شده (آل عمران / ۳، ۱۱۱؛ مائده / ۵، ۴۱)، سرانجام به جنگ تمام عیار با مسلمانان برخاستند که به شکست و کوچاندن آنان از مدینه انجامید.[۵۳] (حشر / ۵۹، ۲) اهل کتاب در برخورد با اسلام دو هدف عمده داشتند:

  1. دفاع از حقانیت آیین خود و منسوخ نشدن آن.
  2. نابودی اسلام از رهگذر تشکیک در عقاید مسلمانان و ایجاد تفرقه در میان آنان و برانگیختن دشمنان اسلام برضدّ مسلمانان. آنان این اهداف را به صورتهای ذیل دنبال می‌کردند[۵۴]:

انکار رسالت پیامبر(ص)

اهل کتاب بر اساس نام و خصوصیات ذکر شده در تورات و انجیل پیامبر اسلام(ص) را همانند فرزندان خود دقیق و روشن می‌شناختند: "اَلَّذینَ ءاتَینـهُمُ الکِتـبَ یَعرِفونَهُ کَما یَعرِفونَ اَبناءَهُم" (بقره / ۲، ۱۴۶؛ انعام / ۶، ۲۰)[۵۵] امّا هنگامی که آن حضرت برانگیخته شد، گروهی از آنان او را انکار کرده، به رغم آگاهی از حقانیت اسلام و قرآن، آموزه‌های آن را نادیده گرفته، تجاهل کردند: "... نَبَذَ فَریقٌ مِنَ الَّذینَ اوتوا الکِتـبَ کِتـبَ اللّهِ وراءَ ظُهورِهِم کَاَنَّهُم لایَعلَمون". (بقره / ۲، ۱۰۱)[۵۶]

لجاجت در درخواستهای باطل

اسلام با اهل کتاب از در مدارا وارد شد؛ اما آنان به این مدارا و مسالمت تن درنداده، با لجاجت نه تنها به پیامبر ایمان نیاوردند، بلکه بر پیروی آن حضرت و مسلمانان از آیین آنان اصرار داشتند. (بقره / ۲، ۱۲۰) گروهی (یهود)[۵۷] از پیامبر، فرود آوردن کتابی مستقل را به صورت معجزه از آسمان درخواست می‌کردند: "یَسـ ٔ لُکَ اَهلُ الکِتـبِ اَن تُنَزِّلَ عَلَیهِم کِتـبـًا مِنَ السَّماءِ فَقَد سَاَلوا موسی اَکبَرَ مِن ذلِکَ."... (نساء / ۴، ۱۵۳) لجاجت معاندانشان[۵۸] بر کفرورزی چنان بود که به تصریح قرآن اگر هر آیه و معجزه الهی برایشان آورده می‌شد تن به ایمان نمی‌دادند: "ولـَن اَتَیتَ الَّذینَ اوتوا الکِتـبَ بِکُلِّ ءایَةٍ ما تَبِعوا قِبلَتَکَ". (بقره / ۲، ۱۴۵)[۵۹]

کتمان حق

کافران اهل کتاب در گفت و گو یا مناظره با مسلمانان و به رغم آگاهی و اذعان به حقانیت اموری چون بعثت پیامبر اسلام و تغییر قبله[۶۰] آن را پنهان می‌ساختند: "و اِنَّ فَریقـًا مِنهُم لَیَکتُمونَ الحَقَّ وهُم یَعلَمون". (بقره / ۲، ۱۴۶)[۶۱]

تلاش برای منحرف ساختن مسلمانان

گروهی از اهل کتاب چنان در آتش حسادت هدایتیابی مسلمانان و نعمت‌های خداداد آنان می‌سوختند که از هیچ کوششی برای تضعیف عقیده و ایمان آنان و بازگشت از اسلام فروگذار نمی‌کردند: "ودَّت طَـافَةٌ مِن اَهلِ الکِتـبِ لَویُضِلّونَکُم" (آل‌عمران / ۳، ۶۹)، ازاین‌رو خداوند مؤمنان را از پیروی آنها بر حذر داشته تا مبادا آنان را از اسلام جدا ساخته، به کفر باز گردانند: "اِن تُطیعوا فَریقـًا مِنَ الَّذینَ اوتُوا الکِتـبَ یَرُدّوکُم بَعدَ ایمـنِکُم کـفِرین". (آل عمران / ۳، ۱۰۰)[۶۲] تلاش آنان برای گمراه کردن مسلمانان به درجه‌ای رسید که در توطئه‌ای خطرناک تصمیم گرفتند صبحگاهان با اظهار اسلام به صف مسلمانان بپیوندند؛ اما شبانگاهان ارتداد خود را اعلام کنند [۶۳] تا مسلمانان بپندارند که آنان با اسلام مخالفتی ندارند؛ اما چون پس از تحقیق، بطلان آن را فهمیدند از آن دست کشیده‌اند. این توطئه چنان خطرناک بود که می‌توانست تهدیدی جدّی برای نو مسلمانان سست ایمان باشد؛ امّا قرآن خطر آن را به پیامبر(ص) گوشزد کرد و مانع این توطئه شد: "و قالَت طَـافَةٌ مِن اَهلِ الکِتـبِ ءامِنوا بِالَّذی اُنزِلَ عَلَی الَّذینَ ءامَنوا وَجهَ النَّهارِ واکفُرُوا ءاخِرَهُ لَعَلَّهُم یَرجِعون". (آل عمران / ۳، ۷۲)[۶۴] برخی آیه را در شأن ۱۲ نفر از احبار یهود خیبر نازل دانسته‌اند. آنان با یکدیگر قرار گذاشتند پس از اجرای تصمیم یاد شده، بگویند که ما پس از بررسی تورات و مشورت با عالمان خویش دریافتیم که محمد(ص) ویژگی‌های پیامبر موعود را ندارد و ادعای باطلی می‌کند [۶۵][۶۶]

ایجاد تفرقه میان مسلمانان

اهل کتاب به ویژه یهود همواره در پی انتقام از مسلمانان بودند و یکی از راههای انتقام ایجاد تفرقه میان آنان بوده است و چون اهل کتاب از دیرباز در مدینه و پیرامون آن سکونت داشتند و از اختلافات دیرینه میان اوس و خزرج و ریشه این منازعات با خبر بودند با استفاده از هر فرصت مناسبی این منازعات را به یاد آنان انداخته، آتش فتنه را شعله‌ور می‌ساختند. شماری از مفسران،[۶۷] آیات ۹۹ ـ ۱۰۰ آل عمران / ۳، را اشاره به این تفرقه‌افکنی از سوی یهود دانسته‌اند: "قُل یـاَهلَ الکِتـبِ لِمَ تَصُدّونَ عَن سَبیلِ اللّهِ مَن ءامَنَ تَبغونَها عِوَجـًا."... گاهی نیز کار اختلاف برانگیزی چنان مؤثر می‌افتاد که دو طرف دست به سلاح می‌بردند. در این‌گونه موارد آتش فتنه با تماسهای مکرر پیامبر(ص) با اوس و خزرج و پند و نصیحت آنها خاموش می‌شد.[۶۸][۶۹]

همدستی با منافقان

برخی کافران اهل‌کتاب گاه با منافقان برای جنگ با مسلمانان همدست می‌شدند تا جایی که منافقان به آنان وعده همراهی در جنگ می‌دادند، ازاین‌رو خداوند این دسته از اهل کتاب را برادران منافقان دانسته است: "اَلَم تَرَ اِلَی الَّذینَ نافَقوا یَقولونَ لاِِخونِهِمُ الَّذینَ کَفَروا مِن اَهلِ الکِتـبِ لـَن اُخرِجتُم لَنَخرُجَنَّ مَعَکُم ولا نُطیعُ فیکُم اَحَدًا اَبَدًا واِن قوتِلتُم لَنَنصُرَنَّکُم."... (حشر / ۵۹، ۱۱) آیه را در شأن یهود بنی نضیر نازل دانسته‌اند. هنگامی که پیامبر اسلام آهنگ جنگ با آنان کرد منافقان مدینه پیغام مقاومت و پایداری دادند و اینکه در صورت درگیری یا کوچ اجباری با آنان همراه خواهند شد[۷۰][۷۱]

فشار اقتصادی

یهود با عدم پرداخت دیون خود به مسلمانان درصدد فشار اقتصادی به آنان برآمدند. این اقدام زمانی صورت گرفت که وضعیت مالی مسلمانان در مدینه بسیار دشوار بود و آنان از پرداخت پول مسلمانان در ازای خرید کالا به این دلیل که این معامله در دوران جاهلیت و پیش از اسلام انجام گرفته، سر باز زدند. به گفته برخی مفسران آیه ۷۵ آل عمران / ۳ به این نکته اشاره دارد؛[۷۲] همچنین هنگامی که پیامبر(ص) ابوبکر را برای دریافت کمک مالی نزد رهبر قبیله بنی قینقاع فرستاد، آنان به طعنه گفتند که خدای شما دست نیاز به سوی ما گشوده و او تهیدست و ما توانگریم. (آل‌عمران / ۳، ۱۸۱)[۷۳][۷۴]

آزار پیامبر(ص) و مسلمانان

برخی آیات نشان می‌دهد که افرادی از اهل کتاب همانند مشرکان با شیوه‌های گوناگون، از جمله با سخنان خود، مسلمانان را اذیت می‌کردند: "و لَتَسمَعُنَّ مِنَ الَّذینَ اُوتوا الکِتـبَ مِن قَبلِکُم ومِنَ الَّذینَ اَشرَکوا اَذیً کَثیرًا."... (آل عمران / ۳، ۱۸۶) برخی، آیه را در شأن کعب بن اشرفِ شاعر از یهودیان مدینه نازل دانسته‌اند که در اشعار خویش به تحریک مشرکان و هجو پیامبر(ص) و مسلمانان پرداخته و نام و زیباییهای زنان مسلمان را موضوع غزلهای عاشقانه خود قرار می‌داد.[۷۵] برخی نیز آن را اشاره به سخن یکی از یهودیان دانسته‌اند که با شنیدن آیه "مَن ذَا الَّذی یُقرِضُ اللّهَ قَرضـًا حَسَنـًا.".. (بقره / ۲، ۲۴۵) در تمسخر آن، خدا را تهیدست و خود را توانگر خوانده بود.[۷۶][۷۷]

مسخره کردن اسلام

گروهی از اهل کتاب، دین و آیات الهی را به بازی و تمسخر می‌گرفتند، برای همین، خداوند مسلمانان را از دوستی با آنان برحذر می‌داشت: "... لا تَتَّخِذوا الَّذینَ اتَّخَذوا دینَکُم هُزُوًا ولَعِبـًا مِنَ الَّذینَ اوتوا الکِتـبَ مِن قَبلِکُم والکُفّارَ اَولِیاءَ."... (مائده / ۵، ۵۷) مفسران آیه را اشاره به برخورد افرادی از اهل کتاب دانسته‌اند که نزد مسلمانان اظهار اسلام کرده، ولی در واقع بر کفر خود مانده بودند. آنان با این کار اسلام را بازیچه خود قرار می‌دادند.[۷۸] آنان همچنین با شنیدن صدای اذان و دعوت مردم به سوی نماز، آن را به مسخره گرفته، می‌خندیدند: "و اِذا نادَیتُم اِلَی الصَّلوةِ اتَّخَذوها هُزُوًا ولَعِبـًا ذلِکَ بِاَنَّهُم قَومٌ لا یَعقِلون". (مائده / ۵، ۵۸)[۷۹] قرآن ریشه چنین برخوردی را نابخردی و فقدان فهم درست معارف و معانی نهفته در این اعمال عبادی می‌خواند [۸۰] که دلیل دیگری جز ایمان مسلمانان به خداوند، قرآن، کتب آسمانی پیشین و فاسق بودن اغلب اهل کتاب نداشت: "قُل یـاَهلَ الکِتـبِ هَل تَنقِمونَ مِنّا اِلاّ اَن ءامَنّا بِاللّهِ وما اُنزِلَ اِلَینا وما اُنزِلَ مِن قَبلُ واَنَّ اَکثَرَکُم فـسِقون". (مائده / ۵، ۵۹)[۸۱]

تحریف و کتمان بشارت بعثت پیامبر اسلام

بر اساس برخی آیات، اهل کتاب برپایه بشارتهای آمده در تورات و انجیل، خیلی دقیق و روشن، پیامبر اسلام را می‌شناخته‌اند (بقره / ۲، ۱۴۶؛ آل‌عمران / ۳، ۲۰)؛ اما به رغم این بشارتها، دست به تحریف * و کتمان آنها زده، از تصدیق حقانیت قرآن و پیامبر اسلام خودداری می‌کردند.

تغییر کلماتی همچون "فارقلیطا" که معادل کلمه "احمد"(ص) است به "پارکلی طوس" نمونه‌ای از این تحریفها است،[۸۲] ازاین‌رو، قرآن اهل‌کتاب را بدان جهت که در کتابهای آسمانی دست برده و آن را به صورت ناقص ارائه داده‌اند سرزنش می‌کند: "تَجعَلونَهُ قَراطیسَ تُبدونَها و تُخفونَ کَثیرًا" (انعام / ۶، ۹۱) و چون تحریف و تصرف آنها در کتاب خدا، موجب شد بخشهای فراوانی از کتاب الهی از بین برود آنان را از کسانی می‌شمارد که تنها از بخشی از کتاب آسمانی بهره برده‌اند: "الَّذینَ اُوتوا نَصیبـًا مِنَ الکِتـبِ". (نساء / ۴، ۵۱)[۸۳][۸۴]

برخورد قرآن با اهل کتاب

قرآن به رغم همه دشمنیهای اهل کتاب با اسلام و مسلمانان ضمن رعایت احترام و جدا کردن صف آنان از بت‌پرستان، اصل دین و کتاب آسمانی آنان را تأیید (آل عمران / ۳، ۳، ۶۵) و با جدا کردن صف حقجویان از گمراهان اهل کتاب، ایمان و صفات نیک دسته‌ای را می‌ستاید و کفر و عناد و صفات زشت گروهی دیگر را نکوهش می‌کند: "مِنهُمُ المُؤمِنونَ و اَکثَرُهُمُ الفـسِقون *... و باءو بِغَضَبٍ مِنَ اللّهِ و ضُرِبَت عَلَیهِمُ المَسکَنَةُ ذلِکَ بِاَنَّهُم کانوا یَکفُرونَ بِـ ٔ یـتِ اللّه... * لَیسوا سَواءً مِن اَهلِ الکِتـبِ اُمَّةٌ قامَةٌ یَتلونَ ءایـتِ اللّهِ ءاناءَ الَّیلِ و هُم یَسجُدون * یُؤمِنونَ بِاللّهِ والیَومِ الأخِرِ ویَأمُرونَ بِالمَعروفِ ویَنهَونَ عَنِ المُنکَرِ و یُسـرِعونَ فِی الخَیرتِ و اُولکَ مِنَ الصّــلِحین". (آل عمران / ۳، ۱۱۰ ـ ۱۱۴) از آیات قرآن و نیز سیره رسول اکرم(ص) برمی‌آید که نخستین گام در برخورد با اهل کتاب دعوت آنان به پذیرش اسلام است: "یـاَیُّهَا الَّذینَ اُوتوا الکِتـبَ ءامِنوا بِما نَزَّلنا مُصَدِّقـًا لِما مَعَکُم"(نساء / ۴، ۴۷)، بدین ترتیب قرآن در نخستین مرحله دین آنان را منسوخ و پایان یافته اعلام و برای دعوت آنان به پذیرش اسلام از شیوه استدلال و برهان استفاده و اعلام کرد: در صورتی که این راه مجابشان نسازد تا سر حدّ مباهله و ملاعنه نیز پیش می‌رود (آل‌عمران / ۳، ۶۱)، تا جایی که خداوند به آنان هشدار می‌دهد که اگر به قرآن و اسلام ایمان نیاورند آنان را مسخ یا لعن خواهد کرد: "یـاَیُّهَا الَّذینَ اُوتوا الکِتـبَ ءامِنوا بِما نَزَّلنا مُصَدِّقـًا لِما مَعَکُم مِن قَبلِ اَن نَطمِسَ وُجوهـًا فَنَرُدَّها عَلی اَدبارِها اَو نَلعَنَهُم.".. (نساء / ۴، ۴۷)، ازاین‌رو رسول اکرم(ص) به محض ورود به مدینه اهل کتاب را به اسلام فرا خواند و چون سر باز زدند با آنان پیمانی را که مشتمل بر اصول همزیستی مسالمت‌آمیز بود، امضا کرد؛[۸۵] اما هرگز آنان را به پذیرش اسلام وادار نساخت.

همچنین اسلام با پیش‌بینی جزیه، جان، مال، عرض و مراکز دینی آنان را در پناه حکومت اسلامی محفوظ و محترم دانست و مسلمانان به رغم جواز ارتباط و اختلاط با اهل کتاب از دوست گرفتن آنان و اعتماد به آنها برحذر شدند: "لا تَتَّخِذوا الیَهودَ والنَّصـرَی اَولِیاءَ". (مائده / ۵، ۵۱) قرآن همچنین اهل کتاب را مخاطب ساخته و کوشیده است بخشی از عقاید باطل و غلوآمیز آنان در حوزه فرهنگ دینی را اصلاح کند. نفی الوهیت مسیح و مریم(ع) و بنده خدا خواندن آنان، نفی پسر خدا بودن عُزَیر و عیسی و اعتقاد به تثلیث (نساء / ۴، ۱۷۱؛ مائده / ۵، ۷۲ ـ ۷۳، ۷۵، ۷۷، ۱۱۶ ـ ۱۱۷؛ توبه / ۹، ۳۰ ـ ۳۱) همچنین تکذیب قتل و مصلوب شدن مسیح (نساء / ۴، ۱۵۷) بدین منظور انجام گرفته است. قرآن در فراخوانی از اهل کتاب و با تأکید بر مشترکات فرهنگ دینی، از آنان می‌خواهد با رها ساختن برخی از عقاید باطل همچون شرک و دوگانه پرستی بر محور عقاید مشترک با مسلمانان گرد آیند: "قُل یـاَهلَ الکِتـبِ تَعالَوا اِلی کَلِمَةٍ سَواءٍ بَینَنا وبَینَکُم اَلاَّ نَعبُدَ اِلاَّ اللّهَ ولا نُشرِکَ بِهِ شیـ ٔ ًا ولا یَتَّخِذَ بَعضُنا بَعضـًا اَربابـًا مِن دونِ اللّهِ.".. (آل‌عمران / ۳، ۶۴) و پیامبر(ص) و مسلمانان سفارش شدند تا هنگام دعوت اهل کتاب غیر معاند به اسلام از روش نیکو در بحث و استدلال بهره گرفته، بر عقاید مشترک تأکید کنند: "ولا تُجـدِلوا اَهلَ الکِتـبِ اِلاّ بِالَّتی هِیَ اَحسَنُ اِلاَّ الَّذینَ ظَـلَموا مِنهُم وقولوا ءامَنّا بِالَّذی اُنزِلَ اِلَینا واُنزِلَ اِلَیکُم واِلـهُنا واِلـهُکُم واحِدٌ ونَحنُ لَهُ مُسلِمون" (عنکبوت / ۲۹، ۴۶) و در این راه هرگز با آنان از در ستیز و جدال وارد نشوند: "و قُل لِلَّذینَ اوتوا الکِتـبَ والاُمِّیِّینَ ءَاَسلَمتُم فَاِن اَسلَموا فَقَدِ اهتَدَوا واِن تَوَلَّوا فَاِنَّما عَلَیکَ البَلـغُ". (آل عمران / ۳، ۲۰) قرآن با وعده پاک شدن گناهان پیشین و ورود به بهشت، اهل کتاب را به پذیرش اسلام ترغیب می‌کرد: "ولَو اَنَّ اَهلَ الکِتـبِ ءامَنوا واتَّقَوا لَکَفَّرنا عَنهُم سَیِّـ ٔ تِهِم ولاََدخَلنـهُم جَنّـتِ النَّعیم" (مائده / ۵، ۶۵) و در ادامه و برای ترغیب بیشتر، پایبندی به تورات و انجیل را زمینه ساز برخورداری از برکات آسمان و زمین می‌خواند: "و لَو اَنَّهُم اَقاموا التَّورةَ والاِنجیلَ وما اُنزِلَ اِلَیهِم مِن رَبِّهِم لاََکَلوا مِن فَوقِهِم ومِن تَحتِ اَرجُلِهِم".(مائده / ۵، ۶۶) با توجه به اینکه عمل واقعی به این دو کتاب آسمانی و همه آموزه‌های آن مستلزم پذیرش اسلام است، مقصود قرآن آن است که عمل به این دو کتاب به پذیرش اسلام انجامیده، چنین برکاتی را برای آنان به همراه خواهد داشت، ازاین‌رو در کنار عمل به تورات و انجیل از عمل به آنچه برای ایشان فرو فرستاده شده (قرآن) یاد کرده است.[۸۶] قرآن، مسلمان شدن اهل کتاب را به خیر و صلاح خود آنان می‌خواند: "... و لَو ءامَنَ اَهلُ الکِتـبِ لَکانَ خَیرًا لَهُم."... (آل عمران / ۳، ۱۱۰)[۸۷]

ستایش و نکوهش اهل کتاب

از ویژگی‌های قرآن مراعات انصاف در توصیفها و دسته‌بندیهاست. به رغم آنکه اهل کتاب بر اثر لجاجت، رخدادهایی تلخ از خود در تاریخ اسلام به یادگار گذاشتند قرآن همه آنان را یکسان و همسان نمی‌شمارد: "لَیسوا سَواءً" (آل عمران / ۳، ۱۱۳)، بلکه دسته‌ای از ایشان را مؤمن خوانده، می‌ستاید و بیشتر آنان را فاسق دانسته، نکوهش می‌کند: "قُل یـاَهلَ الکِتـبِ... واَنَّ اَکثَرَکُم فـسِقون". (مائده / ۵، ۵۹ و نیز آل‌عمران / ۳، ۱۱۰) صالحان اهل کتاب به سبب برخورداری از پاره‌ای صفات نیک مورد ستایش قرار گرفته‌اند؛ از جمله[۸۸]:

رسوخ در علم

برخی از اهل کتاب، راسخ در علم و مؤمن خوانده شده‌اند که با پرهیز از کژاندیشی و کژروی افزون بر کتب آسمانی پیشین، به قرآن نیز ایمان داشتند؛ همچنین به روز قیامت اعتقاد داشته، به اقامه نماز و دادن زکات می‌پرداختند: "لـکِنِ الرّ سِخونَ فِی العِلمِ مِنهُم والمُؤمِنونَ یُؤمِنونَ بِما اُنزِلَ اِلَیکَ وما اُنزِلَ مِن قَبلِکَ."... (نساء / ۴، ۱۶۲)[۸۹]

وجود دین باوران حقیقی در میان آنان

قرآن از مؤمنان حقیقی در میان اهل کتاب خبر داده است (نساء / ۴، ۱۶۲؛ قصص / ۲۸، ۵۲ ـ ۵۳)؛ ایمانی که آنان را به تلاوت آیات الهی، عبادت شبانه، امر به معروف و نهی از منکر و شتاب در کارهای خیر وا می‌دارد: "یَتلونَ ءایـتِ اللّهِ ءاناءَ الَّیلِ وهُم یَسجُدون * یُؤمِنونَ بِاللّهِ والیَومِ الأخِرِ ویَأمُرونَ بِالمَعروفِ ویَنهَونَ عَنِ المُنکَرِ ویُسـرِعونَ فِی الخَیرتِ واُولکَ مِنَ الصّــلِحین" (آل عمران / ۳، ۱۱۳ ـ ۱۱۴) و هنگامی که آیات الهی بر آنان خوانده می‌شود از دیدگانشان اشک می‌بارد: "و اِذَا سَمِعوا ما اُنزِلَ اِلَی الرَّسولِ تَرَی اَعیُنَهُم تَفیضُ مِنَ‌الدَّمع". (مائده / ۵، ۸۳) برخی از مفسران مصداق این آیه و دو آیه پس از آن را نجاشی و اطرافیان او دانسته‌اند که با تلاوت آیات قرآن از سوی جعفر بن ابی‌طالب و تمجید از عیسی و مریم(ع) به حقانیت این آیات پی برده، ایمان آوردند[۹۰][۹۱]

امانتداری

برخی از اهل کتاب چنان امانتدار توصیف شده‌اند که اگر دینارهای فراوانی به امانت به آنان داده شود به صاحبانش بازمی‌گردانند: "و مِن اَهلِ الکِتـبِ مَن اِن تَأمَنهُ بِقِنطارٍ یُؤَدِّهِ اِلَیکَ". (آل عمران / ۳، ۷۵) قنطار را به معنای مالی فراوان و نامشخص، پوست گاو پر از طلا، ۴۰۰۰ دینار و... دانسته‌اند [۹۲][۹۳][۹۴]

برخورداری از مکارم اخلاقی

پاسخ بدی را به خوبی دادن از رهنمودهای مؤکد قرآن و تنها از عهده کسانی ساخته است که از صفات انسانی و ایمانی بهره وافر داشته و جزو صابران باشند. گروهی از اهل‌کتاب به سبب برخورداری از همین صفت پسندیده ستایش شده‌اند: "اَلَّذینَ ءاتَینـهُمُ الکِتـبَ... * و یَدرَءونَ بِالحَسَنَةِ السَّیِّئَة". (قصص / ۲۸، ۵۲، ۵۴)

انفاق

رسیدگی به مستمندان از جمله صفات اخلاقی است که برخی از اهل کتاب به سبب آن ستایش شده‌اند: "و مِمّا رَزَقنـهُم یُنفِقون". (قصص / ۲۸، ۵۴) از مجموع آیاتی که برخی از اهل کتاب را ستایش کرده برمی‌آید که مقصود از این گروه کسانی از اهل کتاب‌اند که از عناد و استکبار به دور بوده و پس از شناخت حقانیت اسلام، به آن ایمان آورده‌اند.

قرآن کریم در برابر ستایش اقلیت، اکثریت اهل کتاب را نکوهیده است. برخی از نکوهش‌های قرآن عام بوده، برخی دیگر ویژه یهود است. سبب نکوهش قرآن، وجود پاره‌ای از صفات زشت و نکوهیده در آنان است؛ از جمله[۹۵]:

خود برتربینی

اهل کتاب به سبب داشتن کتاب آسمانی و در برابر مشرکان بت‌پرست خود را برگزیده و دوستان خدا می‌دانستند. (مائده / ۵، ۱۸) آنان بر اساس همین باور، بر این پندار باطل بودند که کسی جز آنان وارد بهشت نخواهد شد: "و قالوا لَن یَدخُلَ الجَنَّةَ اِلاّ مَن کانَ هودًا اَو نَصـری تِلکَ اَمانِیُّهُم قُل هاتوا بُرهـنَکُم اِن کُنتُم صـدِقین". (بقره / ۲، ۱۱۱)[۹۶]

حسادت

حسادت اهل کتاب به ویژه یهود نسبت به مسلمانان بر اثر برگزیده شدن پیامبر آخرالزمان(ص) از میان غیر آنان، سبب مخالفت شدید آنها شده است. آنان چنان به نعمت‌هایی که به مسلمانان می‌رسید حسادت می‌ورزیدند که در آتش خشم خود می‌سوختند: "بَغیـًا اَن یُنَزِّلَ اللّهُ مِن فَضلِهِ عَلی مَن یَشاءُ مِن عِبادِهِ فَباء و بِغَضَبٍ عَلی غَضَب". (بقره / ۲، ۹۰)[۹۷] آنان همچنین به سبب حسادت، مشرکان بت‌پرست را هدایت یافته‌تر از پیامبر(ص) و مسلمانان می‌خواندند. قرآن با توجه به این نکته که خداوند بر اساس مصالح و حکمتها نعمت‌هایش را به برخی از بندگان داده و از برخی دیگر دریغ می‌کند، آنها را به سبب چنین رشکی سخت نکوهش کرده است: "اَلَم تَرَ اِلَی الَّذینَ اُوتوا نَصیبـًا مِنَ الکِتـبِ یُؤمِنونَ بِالجِبتِ والطّـغوتِ و یَقولونَ لِلَّذینَ کَفَروا هـؤُلاءِ اَهدی مِنَ الَّذینَ ءامَنوا سَبیلا * اَم یَحسُدونَ النّاسَ عَلی ما ءاتهُمُ اللّهُ مِن فَضلِه". (نساء / ۴، ۵۱، ۵۴ و نیز ر. ک: بقره / ۲، ۱۰۹) این آیات در شأن شماری از عالمان یهود نازل شده که هنگام پرسش مشرکان از آنها درباره مقایسه اسلام و آیین بت‌پرستی، مشرکان را هدایت یافته‌تر می‌خواندند.[۹۸][۹۹]

بدخواهی

اهل کتاب هماره به جای خیرخواهی، بدخواه مسلمانان بودند، به گونه‌ای که اگر مسلمانان به موفقیتی چون همبستگی، پیروزی در جنگ، گسترش اسلام و... می‌رسیدند ناراحت و اگر شرّی به آنان می‌رسید خوشحال می‌شدند: "اِن تَمسَسکُم حَسَنَةٌ تَسُؤهُم واِن تُصِبکُم سَیِّئَةٌ یَفرَحوا بِها". (آل عمران / ۳، ۱۲۰)[۱۰۰] آنان هماره در دلشان طالب آن بودند که مسلمانان با ترک اسلام این نعمت را از کف داده، گمراه شوند: "ودَّت طَـافَةٌ مِن اَهلِ الکِتـبِ لَویُضِلّونَکُم" (آل عمران / ۳، ۶۹) و این مخالفت و برخورد به آنجا رسید که با پیامبر از در جنگ وارد شدند و با پیروزی مسلمانان دسته‌ای از آنان کشته و دسته‌ای اسیر و دسته‌ای از دیارشان اخراج شدند. (احزاب / ۳۳، ۲۶؛ حشر / ۵۹، ۲)[۱۰۱]

خیانت در امانت و پیمان شکنی

گروهی از اهل کتاب چنان در امانت خیانتکارند که اگر دیناری به امانت به آنان سپرده شود به آن خیانت کرده، حاضر به بازگرداندن آن به صاحبش نیستند، مگر آنکه در برابر آنان اقامه دعوا شود: "... و مِنهُم مَن اِن تَأمَنهُ بِدینارٍ لایُؤَدِّهِ اِلَیکَ اِلاّ مادُمتَ عَلَیهِ قامـًا". (آل‌عمران / ۳، ۷۵) گروهی از آنان (یهود) به شکستن پیمان معروف بودند؛ از جمله به عهدهایی که با مسلمانان می‌بستند نیز وفادار نبودند: "اَو کُلَّما عـهَدوا عَهدًا نَبَذَهُ فَریقٌ مِنهُم"(بقره / ۲، ۱۰۰)؛ مانند پیمان ترک تخاصم با مسلمانان که با یاری مشرکان از سوی یهود بنی قریظه و بنی نضیر در جنگ خندق شکسته شد[۱۰۲][۱۰۳]

فسق

قرآن اکثر اهل‌کتاب را به سبب ایمان نیاوردن به پیامبر اسلام و اقرار نکردن به وجود بشارتِ آمدن وی در کتابهایشان، فاسق دانسته است: "... مِنهُمُ المُؤمِنونَ واَکثَرُهُمُ الفـسِقون".(آل‌عمران / ۳، ۱۱۰ و نیز ر. ک: مائده / ۵، ۵۹)[۱۰۴] قرآن همچنین از ارتکاب گناه، همانند تمسخر آیات خدا، زیر پا گذاشتن حدود الهی، حرامخواری از جمله رشوه و ربا گرفتن به وسیله اکثر یهود از اهل کتاب خبر می‌دهد: "و تَری کَثیرًا مِنهُم یُسـرِعونَ فِی الاِثمِ والعُدونِ واَکلِهِمُ السُّحتَ لَبِئسَ ما کانوا یَعمَلون". (مائده / ۵، ۶۲)[۱۰۵][۱۰۶]

پیروی بی چون و چرا از راهبان و احبار

پیروی اهل کتاب از راهبان و احبارشان به حدی رسید که در مسائل دینی همانند خداوند از آنان فرمانبردار بودند: "اِتَّخَذوا اَحبارَهُم ورُهبـنَهُم اَربابـًا مِن دونِ اللّهِ". (توبه / ۹، ۳۱) در روایتی از امام صادق(ع) این آیه به اطاعت بی‌قید و شرط اهل‌کتاب از احبار و رهبان تفسیر شده است. آنان هرچه را حلال و حرام می‌کردند، از سوی عامه مردم پذیرفته می‌شد،[۱۰۷] ازاین‌رو قرآن از اهل کتاب می‌خواهد که جز خداوند ربوبیت تشریعی هیچ‌کسی را نپذیرند: "ولا یَتَّخِذَ بَعضُنا بَعضـًا اَربابـًا مِن دونِ اللّه". (آل عمران / ۳، ۶۴) آنان با آنکه می‌دیدند دانشمندانشان با جعل و تحریف از مردم رشوه می‌گیرند از آنان فاصله نگرفتند.[۱۰۸]

ناهمدل بودن

اهل کتاب به ویژه یهودیان بیشتر از در مکر و نیرنگ با مسلمانان درمی‌آمدند و از روبه‌رو شدن با آنان در صفوف کارزار اجتناب کرده، اگر هم تن به جنگ می‌دادند از درون قلعه‌ها و بالای برج و باروهای مستحکم با پرتاب سنگ و تیراندازی به نبرد می‌پرداختند. آنان بر خلاف ظاهر که متحد و یکپارچه به نظر می‌آمدند به سبب اختلاف در انگیزه و هدف، با یکدیگر همدل و همراه نبودند: "لا یُقـتِلونَکُم جَمیعـًا اِلاّ فی قُرًی مُحَصَّنَةٍ اَو مِن وراءِ جُدُر بَأسُهُم بَینَهُم شَدیدٌ تَحسَبُهُم جَمیعـًا وقُلوبُهُم شَتّی."... (حشر / ۵۹، ۱۴)[۱۰۹]

ادعاهای اهل کتاب

اهل کتاب برای خود، مدعی فضایل و درجاتی بودند که ریشه در برتری‌جویی آنان داشت. قرآن چنین ادعاهایی را صرفا آرزوهایی بی‌پایه و اساس دانسته است: "... تِلکَ اَمانِیُّهُم". (بقره / ۲، ۱۱۱) برخی از آن ادعاها عبارت است از[۱۱۰]:

انحصارطلبی در هدایت یابی

آنان همه را گمراه و هدایت را تنها در گرو آیین خود می‌دانستند: "وقالوا کونواهودًا اَو نَصـری تَهتَدوا". (بقره / ۲، ۱۳۵) البته حقانیت یکدیگر را نیز قبول نداشته، هر یک، آیین دیگری را بی‌پایه و اساس و فقط آیین خود را بر حق می‌خواند: "و قالَتِ النَّصـری لَیسَتِ الیَهودُ عَلی شَی‌ءٍ."... (بقره / ۲، ۱۱۳)[۱۱۱][۱۱۲]

پیروی ابراهیم(ع) از آیین آنها

با توجه به جایگاه بلند حضرت ابراهیم(ع) به عنوان پدر ادیان توحیدی و آنکه خاستگاه اصلی دو دین یهود و نصارا از طریق موسی * و پیامبران الهی بوده است، هر یک از دو گروه اهل کتاب می‌کوشیدند آن حضرت و نیز دیگر پیامبران برخاسته از نسل او را پیرو آیین خود معرفی کنند: "اَم تَقولونَ اِنَّ اِبرهیمَ و اِسمـعیلَ واِسحـقَ ویَعقوبَ والاَسباطَ کانوا هودًا اَو نَصـری" (بقره / ۲، ۱۴۰) و برای اثبات ادعای خود به محاجّه با یکدیگر می‌پرداختند. (آل عمران / ۳، ۶۵) قرآن با توجه به اینکه دین یهود و نصارا پس از ابراهیم(ع) پیدا شده، ضمن عتاب آنان به سبب چنین ادّعا و ستیزی، اعلام کرد که ابراهیم(ع) بر دین یهود یا نصارا نبوده، بلکه تابع دین حنیف بوده است: "ما کانَ اِبرهیمُ یَهودِیـًّا و لا نَصرانِیـًّا ولـکِن کانَ حَنِیفـًا مُسلِمـًا". (آل عمران / ۳، ۶۷)[۱۱۳]

برگزیده خدا بودن

اهل کتاب خود را نسبت به دیگر ساکنان شبه جزیره عرب که اغلب بت‌پرست و فاقد آیین و کتاب آسمانی بودند، به ویژه مشرکان مکه برتر می‌دانستند (بقره / ۲، ۱۳۵) و بدین جهت خود را در برابر آنان مسئول نیز نمی‌دانستند: "قالوا لَیسَ عَلَینا فی الاُمِّیِّینَ سَبیل". (آل‌عمران / ۳، ۷۵) آنان پا را فراتر گذاشته، مدعی بودند که فرزندان و دوستان خدایند. گرچه ادعای برگزیدگی بیشتر در میان یهود رواج داشت؛ اما نصارا نیز به تدریج این ادعا را مطرح کردند: "و قالَتِ الیَهودُ والنَّصـری نَحنُ اَبنـؤُا اللّهِ واَحِبّـؤُهُ". (مائده / ۵، ۱۸) قرآن در پاسخ آنان آمرزش گناه را تابع اراده حکیمانه خداوند و نه در گرو یهودی یا نصرانی بودن خوانده و مجازات شدن آنها به سبب گناهانشان را دلیل بطلان ادعای آنان می‌آورد: اگر راست می‌گویید چرا خداوند شما را به سبب گناهانتان کیفر می‌کند: "قل فلم یعذّبکم بذنوبکم بَل اَنتُم بَشَرٌ مِمَّن خَلَقَ یَغفِرُ لِمَن یَشاءُ و یُعَذِّبُ مَن یَشاءُ" (مائده / ۵، ۱۸)؛ همچنین می‌گوید: اگر به راستی اولیای خدا هستید چرا مشتاق مرگ و دیدار خداوند نیستید (جمعه / ۶۲، ۶)؛ گویا اهل کتاب بر اثر برخی جرمها و گناهانی که به ارتکاب آنها اذعان داشتند، خود را مستحق کیفر دوزخ می‌دانستند؛ اما چون خود را دوست و برگزیده خداوند می‌شمردند، معتقد بودند تنها چند روزی محدود در آتش دوزخ خواهند ماند: "قالوا لَن تَمَسَّنَا النّارُ اِلاّ اَیّامـًا مَعدودت". (آل عمران / ۳، ۲۴)[۱۱۴] این ادعا از سوی یهود مطرح می‌شد و آنان مدعی بودند که فقط به مدت ۴۰ روز که بنی‌اسرائیل در غیاب موسی(ع) به گوساله‌پرستی پرداختند، عذاب خواهند شد؛[۱۱۵] اما قرآن ادعای آنان را مردود دانسته، ضمن بیان این نکته که مورد لعن خداوند هستند (مائده / ۵، ۶۰) از جاودانه بودن آنان در آتش دوزخ خبر داده است: "اِنَّ الَّذینَ کَفَروا مِن اَهلِ الکِتـبِ والمُشرِکینَ فی نارِ جَهَنَّمَ خــلِدینَ فیها".(بیّنه / ۹۸، ۶)[۱۱۶]

انحصاری دانستن بهشت برای خود

اهل کتاب بر اساس امتیازات و فضایل پنداری، تنها خود را شایسته ورود به بهشت و پیروان سایر ادیان آسمانی را از آن محروم می‌دانستند: "و قالوا لَن یَدخُلَ الجَنَّةَ اِلاّ مَن کانَ هودًا اَو نَصـری تِلکَ اَمانِیُّهُم قُل هاتوا بُرهـنَکُم اِن کُنتُم صـدِقین". (بقره / ۲، ۱۱۱) "لن" به انحصار ابدی بهشت برای آنان اشاره دارد و حرف "أو" بیانگر این است که یهود و نصارا هر دو این ادعا را داشتند.[۱۱۷] قرآن از یک سو چنین ادعایی را صرفاً آمال و آرزوی آنان و بی‌دلیل می‌خواند و از سوی دیگر ورود به بهشت را فقط بر اساس ایمان و عمل صالح امکان‌پذیر می‌شمارد و اینکه به دلخواه اهل کتاب و حتی مسلمانان نیز نیست: "والَّذینَ ءامَنوا و عَمِلواالصّــلِحـتِ سَنُدخِلُهُم جَنّـتٍ تَجری مِن تَحتِهَا الاَنهـرُ... * لَیسَبِاَمانِیِّکُم ولا اَمانِیِّ اَهلِ الکِتـبِ مَن یَعمَل سوءًا یُجزَ بِهِ."... (نساء / ۴، ۱۲۲ ـ ۱۲۳)[۱۱۸]

احکام فقهی و حقوقی اهل کتاب

وجوب پذیرش اسلام

چون اسلام آخرین شریعت الهی است خداوند متعالی در آیات فراوانی همه انسان‌ها و پیروان شرایع آسمانی را به پذیرش آن و ترک عقاید و احکام شرک‌آلود و منسوخ خود فرا خوانده است: "قُل یـاَیُّهَا النّاسُ اِنّی رَسولُ اللّهِ اِلَیکُم جَمیعـًا... فَـ ٔ مِنُوا بِاللّهِ ورَسُولِهِ النَّبیِّ الاُمّیِّ". (اعراف / ۷، ۱۵۸؛ فرقان/ ۲۵، ۱ و...) در برخی آیات، اهل کتاب به طور خاص مخاطب قرار گرفته و به پذیرش اسلام فرمان داده شده‌اند: "یـاَیُّهَا الَّذینَ اُوتوا الکِتـبَ ءامِنوا بِما نَزَّلنا مُصَدِّقـًا لِما مَعَکُم". (نساء / ۴، ۴۷ و نیز بقره / ۲، ۴۱؛ نساء / ۴، ۱۷۰ ـ ۱۷۱) از این آیات برمی‌آید که پذیرش اسلام از سوی اهل کتاب نه فقط فرمان قرآن بلکه فرمان کتب آسمانیِ اهل کتاب نیز بوده است، ازاین‌رو قرآن در آیاتی دیگر آن دسته از اهل کتاب را که از پذیرش اسلام سر باز زده‌اند، به عذاب دردناک تهدید کرده است: "اِنَّ الَّذینَ کَفَروا مِن اَهلِ الکِتـبِ... فی نارِ جَهَنَّمَ خــلِدینَ فیها" (بیّنه / ۹۸، ۶)؛ اما در اینکه اهل کتاب و دیگر کافران همان‌گونه که به پذیرش اسلام و اصول آن موظف‌اند، در صورت نپذیرفتن اسلام آیا موظف به عمل به فروعات اسلام هستند یا نه میان فقیهان دو دیدگاه است: برخی با استناد به آیاتی (بقره / ۲، ۲۱؛ آل‌عمران / ۳، ۹۷) که در آن همه انسان‌ها مخاطب برخی تکالیف‌اند معتقدند که کافران همانند اصول، به فروع نیز مکلف‌اند؛[۱۱۹] اما برخی برآن‌اند که کافران تنها در صورت پذیرش اصول، مکلف به فروع احکام اسلام‌اند.[۱۲۰][۱۲۱]

نجاست یا طهارت اهل کتاب

قرآن در آیاتی گروهی از اهل کتاب را (یهود بنی قریظه و...) که به تکذیب پیامبر اسلام و نبرد با وی پرداختند کافر می‌خواند: (حشر / ۵۹، ۲)؛ همچنین در آیاتی دیگر از عقاید شرک‌آمیز آنان سخن به میان آورده است. (نساء / ۴، ۱۷۱؛ مائده / ۵، ۱۷، ۷۲ ـ ۷۳، ۷۵، ۷۷، ۱۱۶ ـ ۱۱۷؛ توبه / ۹، ۳۰ ـ ۳۱) از سوی دیگر قرآن، مشرکان را نجس شمرده و از مسلمانان خواسته است تا از ورود آنان به مسجد الحرام جلوگیری کنند. "یـاَیُّهَا الَّذینَ ءامَنوا اِنَّمَا المُشرِکونَ نَجَسٌ فَلا یَقرَبُوا المَسجِدَ الحَرامَ بَعدَ عامِهِم هـذا". (توبه / ۹، ۲۸) برخی فقیهان امامیه با استناد به این آیه و برخی روایات، همه اهل کتاب [۱۲۲] یا گروهی از آنان را که عقاید شرک‌آمیز دارند [۱۲۳] نجس و آن را دیدگاه مشهور امامیه دانسته‌اند؛[۱۲۴] اما دسته‌ای با این استدلال، که واژه شرک در قرآن بیشتر به بت‌پرستان انصراف دارد و نیز تفکیک مشرکان از اهل کتاب در آیات متعدد دیگر (بقره / ۲، ۱۰۵؛ آل‌عمران / ۳، ۱۸۶؛ مائده / ۵، ۸۲؛ حجّ / ۲۲، ۱۷)، "المُشرِکوُن" در آیه فوق را به بت‌پرستان منحصر دانسته‌اند. این گروه، روایاتی را که بر نجاست اهل کتاب دلالت دارد، بر نجاست عرضی آنان حمل کرده‌اند؛ نه نجاست ذاتی.[۱۲۵] برخی از فقیهان نیز با استناد به آیه ۱۲۵ انعام / ۶ که غیر مؤمنان را پلید (رجس) شمرده، به نجاست اهل کتابحکم کرده‌اند؛[۱۲۶] اما عده‌ای دیگر با رد آن گفته‌اند: "رجس" در لغت و آیات به معنای امر مکروه، ناپسند، زشت، گناه، کفر و پلیدی آمده است، ازاین‌رو نجاست فقهی مراد نیست.[۱۲۷] دسته‌ای نیز با اصل پذیرش نجاست اهل کتاب برآن‌اند که این حکم سیاسی است؛ نه فقهی و حکمت آن این است که مسلمانان با اهل‌کتاب معاشرت نداشته باشند و از آنان اثر نپذیرند.[۱۲۸] اهل سنت نیز جز افرادی اندک، به طهارت ذاتی اهل کتاب فتوا داده‌اند.[۱۲۹][۱۳۰]

حلیت طعام اهل کتاب و مسلمانان بر یکدیگر

در آیه ۵ مائده / ۵ طعام اهل کتاب و مسلمانان برای یکدیگر حلال شمرده شده است: "و طَعامُ الَّذینَ اوتوا الکِتـبَ حِلٌّ لَکُم وطَعامُکُم حِلٌّ لَهُم". در اینکه مقصود از طعام اهل کتاب چیست آرای گوناگونی بین مفسران و فقیهان اسلامی مطرح است؛ بیشتر مفسران و فقهای اهل سنت[۱۳۱] و برخی امامیه [۱۳۲] مقصود از آن را ذبیحه اهل کتاب و برخی مراد از آن را مطلق طعام اهل کتاب، اعم از ذبیحه یا غیر ذبیحه دانسته‌اند؛[۱۳۳] ولی عده‌ای برآن‌اند که مقصود از آن حبوبات همچون گندم، برنج، عدس و غذاهایی است که احتیاج به تزکیه ندارد.[۱۳۴] در بیشتر روایات اهل‌بیت(ع) نیز که در این باره نقل شده طعام همین گونه تفسیر شده است.[۱۳۵][۱۳۶]

ازدواج با اهل کتاب

در آیاتی، ازدواج مسلمان با زنان و مردان کافر و مشرک به طور مطلق حرام دانسته شده: "و لا تَنکِحوا المَشرِکـتِ حَتّی یُؤمِنَّ ولاََمَةٌ مُؤمِنَةٌ خَیرٌ مِن مُشرِکَةٍ ولَو اَعجَبَتکُم ولا تُنکِحوا المُشرِکینَ حَتّی یُؤمِنوا ولَعَبدٌ مُؤمِنٌ خَیرٌ مِن مُشرِکٍ" (بقره / ۲، ۲۲۱ و نیز ممتحنه / ۶۰، ۱۰)؛ اما در آیه ۵ مائده / ۵ ازدواج مردان مسلمان با زنان عفیف اهل کتاب جایز شمرده شده است: "الیَومَ اُحِلَّ لَکُمُ... والمُحصَنـتُ مِنَ المُؤمِنـتِوالمُحصَنـتُ مِنَ الَّذینَ اوتوا الکِتـبَ مِن قَبلِکُم اِذا ءاتَیتُموهُنَّ اُجورَهُنَّ". برخی از مفسران با توجه به عموم نهی از ازدواج با کافران در آیات قبل، برآن‌اند که مقصود از زنان اهل کتاب در این آیه کسانی‌اند که پس از کفر به اسلام گرویده‌اند و علت بیان این حکم از سوی خداوند این بود که برخی از مسلمانان از ازدواج با چنین زنانی به جهت کفر پیشین اکراه داشتند؛ امّا آیه فوق ازدواج با چنین زنانی را مباح شمرد.[۱۳۷] برخی نیز گفته‌اند: مقصود ازدواج موقت با زنان اهل کتاب است [۱۳۸] و این را رأی مشهور فقیهان امامیه دانسته‌اند؛[۱۳۹] اما برخی قائل به نسخ آیه فوق به وسیله آیات ۲۲۱ بقره / ۲ و ۱۰ ممتحنه / ۶۰ شده و ازدواج با اهل کتاب را به هر شکلی ممنوع می‌دانند؛[۱۴۰] ولی به نظر بیشتر علمای اهل سنت [۱۴۱] و برخی مفسران و فقیهان امامیه [۱۴۲]ازدواج دائم با زنان اهل کتاب جایز است.[۱۴۳]

داوری میان اهل کتاب

در صورتی که اهل کتاب در اختلافات خود به حاکم اسلامی مراجعه کنند حاکم اسلامی می‌تواند میان آنان داوری کرده، یا آن را نپذیرد: "فَاِن جاءوکَ فَاحکُم بَینَهُم اَو اَعرِض عَنهُم". (مائده / ۵، ۴۲)[۱۴۴] این تخییر در صورتی است که اهل کتاب اهل ذمه نباشند؛ اما در صورتی که از اهل ذمه باشند داوری میان آنان بر حاکم اسلامی واجب است،[۱۴۵] در هر حال در صورت قضاوت باید بر اساس قوانین اسلام و قرآن در میان آنان حکم شود؛ نه بر اساس خواسته‌های باطل اهل کتاب: "و اَنزَلنا اِلَیکَ الکِتـبَ بِالحَقِّ مُصَدِّقـًا لِما بَینَ یَدَیهِ مِنَ الکِتـبِ و مُهَیمِنـًا عَلَیهِ فاحکُم بَینَهُم بِما اَنزَلَ اللّهُ و لاتَتَّبِع اَهواءَهُم عَمّا جاءَکَ مِنَ الحَقِّ". (مائده / ۵، ۴۸ و نیز ۴۹).[۱۴۶][۱۴۷]

گواهی اهل کتاب

در صورت امکان و دسترسی به مسلمان، پذیرش شهادت غیر مسلمان جایز نیست،[۱۴۸] بر همین اساس قرآن، ابتدا شهادت دو نفر عادل مسلمان را در وصیّت توصیه کرده است: "یـاَیُّهَا الَّذینَ ءامَنوا شَهـدَةُ بَینِکُم اِذا حَضَرَ اَحَدَکُمُ المَوتُ حینَ الوَصِیَّةِ اثنانِ ذَوا عَدلٍ مِنکُم". (مائده / ۵، ۱۰۶) مخاطب "مِنکُم" در آیه مذکور مسلمانان هستند؛[۱۴۹] اما اگر ضرورت اقتضا کند و فرد مسلمانی برای گواه شدن نباشد شهادت غیر مسلمان نیز پذیرفته است: "اَو ءاخَرانِ مِن غَیرِکُم اِن اَنتُم ضَرَبتُم فِی الاَرضِ فَاَصـبَتکُم مُصیبَةُ المَوت". (مائده / ۵، ۱۰۶) به نظر برخی مقصود از "ءاخَرانِ مِن غَیرِکُم" شاهدان از غیر اهل و عشیره هستند و برخی مراد از آن را اهل ذمه دانسته‌اند؛ لیکن به نظر بیشتر مفسران مقصود مطلق اهل کتاب‌اند که در صورت نبود شاهد مسلمان، شهادت آنان پذیرفته است.[۱۵۰] در روایتی از امام باقر و صادق(ع) این معنا تأیید شده است.[۱۵۱] شأن نزول آیه فوق که در مورد وصیت یکی از مسلمانان قبل از وفات و سپردن وصیت و اموال خود به دست دو نفر از اهل کتاب است نیز این معنا را تأیید می‌کند.[۱۵۲][۱۵۳]

دریافت جزیه

در دوران اقتدار حکومت اسلامی چنانچه اهل کتاب از پذیرش اسلام خودداری کنند حاکم اسلامی آنان را میان جنگ، کوچیدن از سرزمین اسلامی یا پرداخت جزیه به عنوان مالیاتی ویژه در ازای مصونیت جان و مال آنان در سایه حکومت اسلامی مخیر می‌سازد. (توبه / ۹، ۲۹) [۱۵۴][۱۵۵]

جنگ با اهل کتاب

در مواردی که قدرت از آنِ مسلمانان و حکومت در دست پیامبر یا امام‌معصوم باشد و اهل کتاب از کوچیدن از سرزمین اسلامی یا پرداخت جزیه امتناع کنند، و نیز در مواردی که پیمانشان با مسلمانان را بشکنند، جنگیدن به عنوان آخرین گام برخورد با آنان پیش‌بینی شده است: "قـتِلُوا الَّذینَ لا یُؤمِنونَ بِاللّهِ ولا بِالیَومِ الأخِرِ و لا یُحَرِّمونَ ما حَرَّمَ اللّهُ و رَسولُهُ و لا یَدینونَ دینَ الحَقِّ مِنَ الَّذینَ اوتوا الکِتـبَ". (توبه / ۹، ۲۹)[۱۵۶]

فرجام اهل کتاب

از ظاهر برخی آیات (بقره / ۲، ۶۲؛ مائده / ۵، ۶۹) برمی‌آید که صالحان اهل کتاب سرانجام اهل نجات بوده، به عذاب الهی گرفتار نخواهند شد؛ اما از صریح آیاتی دیگر کیفر اخروی کفرپیشگان آنان به دست می‌آید: "اِنَّ الَّذینَ کَفَروا مِن اَهلِ الکِتـبِ والمُشرِکینَ فی نارِ جَهَنَّمَ خــلِدینَ فیها" (بینه / ۹۸، ۶). برخی آیات از ایجاد دشمنی و کینه میان نصارا تا روز قیامت خبر داده است: "فَاَغرَینا بَینَهُمُ العَداوةَ والبَغضاءَ اِلی یَومِ القِیـمَةِ". (مائده / ۵، ۱۴) و از پاره‌ای دیگر به دست می‌آید که همه اهل کتاب پیش از مرگ عیسی(ع) به او ایمان می‌آورند: "و اِن مِن اَهلِ الکِتـبِ اِلاّ لَیُؤمِنَنَّ بِهِ قَبلَ مَوتِهِ.".. (نساء / ۴، ۱۵۹)؛ یعنی یهودیان نبوت او را می‌پذیرند و مسیحیان از اعتقاد به الوهیت او دست می‌کشند و این براساس روایات اسلامی، در زمانی است که مسیح *(ع) با ظهور مهدی از آسمان فرود می‌آید [۱۵۷] و بساط همه ادیان با جهانی شدن اسلام بر چیده می‌شود. (توبه / ۹، ۳۳) از مفهوم این گونه آیات می‌توان نتیجه گرفت که اهل کتاب تا دوران آخرالزمان و ظهور مهدی آل محمد(ع) همچنان حیات دینی خواهند داشت.[۱۵۸]

بدعت‌های اهل کتاب

  1. فرزند خدا دانستن عُزَیر: از بدعتهای یهود آن بود که عُزَیر را فرزند خدا شمردند ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ[۱۵۹] به نظر بسیاری از مفسران، این بدعت زمانی در میان یهود پدید آمد که آن حضرت تورات را پس از مفقود شدن، دوباره گردآوری و احیا کرد[۱۶۰]. مردم این کار را امری خارق‌العاده شمردند که از دست بشر عادی ساخته نیست و ازاین‌رو او را فرزند خدا دانستند[۱۶۱].
  2. تثلیث و فرزند خدا دانستن حضرت عیسی(ع): نصارا نیز پس از گذشت مدتی از غیبت حضرت عیسی(ع) از توحید رویگردان شده، به تثلیث روی آوردند: ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً [۱۶۲] و نیز ﴿لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[۱۶۳] مراد از ﴿ثَلاثَةٌ عبارت است از خدای پدر، خدای پسر "حضرت عیسی(ع)" و روح القدس[۱۶۴]؛ همچنین آنان حضرت عیسی(ع) را فرزند خداوند خواندند ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ[۱۶۵] برخی برآن‌اند که نصارا اندیشه فرزند خدا بودن حضرت عیسی(ع) و نیز تثلیث را از بت‌پرستان پیش از خود گرفته، آنها را وارد شریعت عیسی کردند[۱۶۶]. به نظر برخی محققان نخستین کسی که به این کار اقدام کرد "پولس" بود که پس از مطرح‌کردن این عقاید باطل، به ترویج آن در‌میان مسیحیان پرداخت[۱۶۷][۱۶۸].
  3. محدود بودن زمان عذاب: از عقاید بدعت‌آمیز یهود[۱۶۹] آن بود که معتقد بودند خداوند آنان را جز مدتی محدود به آتش دوزخ کیفر نخواهد داد. قرآن این عقیده آنان را نیز باطل دانسته است ﴿وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [۱۷۰][۱۷۱].
  4. تحریف تورات: یکی از بدعتهای عالمان یهود تغییر و تحریف تورات است[۱۷۲]. آنان گاهی مطالبی را از جانب خود می‌نوشتند و به نام تورات در میان پیروانشان ترویج می‌کردند: ﴿فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ[۱۷۳]، ﴿أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [۱۷۴]، ﴿وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ[۱۷۵]، ﴿فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ[۱۷۶] برخی گفته‌اند که آنان حلال خدا را حرام و حرام خدا را حلال کرده، آن را به عنوان حکم تورات و دستور الهی برای مردم قلمداد می‌کردند[۱۷۷]. به نظر برخی دیگر، مراد تغییر دادن نام و اوصاف پیامبر اکرم(ص) در تورات و جایگزینی آن با اوصاف دیگری برای انکار نبوت پیامبر اسلام(ص) بوده است[۱۷۸][۱۷۹].
  5. تجویز خیانت در امانت: یهود خیانت کردن در مورد امانت اعراب و غیر همکیشان خود را مباح دانسته، آن را حکمی الهی می‌شمردند[۱۸۰]: ﴿وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [۱۸۱] برخی گفته‌اند: مراد آیه شریفه، فَنْحاص‌ بن عازوراء از یهودیان مدینه بود که با این اعتقاد امانت مردی از قریش را غصب کرد[۱۸۲]؛ اما نظر دیگر این است که مراد همه یهودیان‌اند[۱۸۳][۱۸۴].
  6. تحریم برخی خوراکیها: قرآن از حرام شمردن برخی از خوراکیها از سوی یهود یاد کرده و آن را افترا بر خداوند دانسته است: ﴿كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ[۱۸۵]، ﴿فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ[۱۸۶] طبق برخی روایات، یعقوب(ع)خوردن گوشت شتر را به جهت ناسازگار بودن آن با مزاج خویش بر خود ممنوع کرد[۱۸۷]؛ ولی یهود به تبعیت از آن حضرت گوشت شتر یا برخی خوراکیهای دیگر را بر خود حرام کرده، آن را به خدا نسبت دادند[۱۸۸][۱۸۹].
  7. رهبانیت: قرآن در آیه ۲۷ سوره حدید به ابداع روش رهبانیت از سوی نصارا اشاره کرده است: ﴿ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ[۱۹۰] در تفسیر این روش نقل شده که آنان به قصد عبادت بیشتر، ارتباط مشروع با زنان یا اختلاط با افراد جامعه را رها کردند و به کنیسه‌ها یا کوهها و بیابانها پناه بردند[۱۹۱]. بنابر نقلی دیگر پس از آنکه حاکمان قوانین تورات و انجیل را تغییر دادند، گروهی از مسیحیان لباس پشمین پوشیده، در اطراف زمین منتشر گردیدند[۱۹۲]. نظر دیگر آن است که برخی مسیحیان که توان جنگیدن با دشمنان یا امر به معروف و نهی از منکر را در خود نمی‌دیدند، از جامعه جدا شده، به کوهها و بیابانها رفتند[۱۹۳]. در ادامه آیه شریفه آمده که آنان پس از ابداع رهبانیت، حق آن را به درستی ادا نکردند: ﴿فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا؛ یعنی آنان یا نسلهای بعدیشان این روش ابداعی را با شرک و آموزه‌های غیر الهی درهم آمیختند[۱۹۴]. به نظر برخی، مراد از رعایت نکردن حق رهبانیت، ایمان نیاوردن بیشتر آنان به پیامبر اسلام بود، چنان‌که ادامه آیه که به ایمان آورندگان از آنان وعده پاداش داده مؤید این نظر است[۱۹۵]: ﴿فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ برخی مفسران ابداع چنین روشی از سوی نصارا را از آن رو که مجوز شرعی از جانب خداوند نداشت امری ناپسند و بدعتی حرام دانسته‌اند[۱۹۶]؛ ولی شماری دیگر این امر را نوآوری پسندیده‌ای شمرده‌اند که در ابتدا مورد رضایت الهی بود[۱۹۷]، هرچند بعدها به انحراف کشیده شد. بنابر تفسیر اخیر مراد از ماده بدعت در آیه مذکور معنای لغوی آن است[۱۹۸][۱۹۹].
  1. بصائر ذوی التمییز، ج ۲، ص ۸۳ ـ ۸۵؛ التحقیق، ج ۱، ص ۱۶۹، "اهل".
  2. دایره‌المعارف تشیع، ج ۲، ص ۶۱۶.
  3. «کافران از اهل کتاب و مشرکان، خوش ندارند که از پروردگارتان، خیری بر شما فرو فرستاده شود، ولی خداوند هر کس را بخواهد به بخشایش خود، ویژگی می‌دهد و خداوند، دارای بخشش سترگ است» سوره بقره، آیه ۱۰۵.
  4. «بسیاری از اهل کتاب با آنکه حق برای آنان روشن است، از رشکی در درون جانشان، خوش دارند که شما را از پس ایمان به کفر بازگردانند ؛ باری، (از آنان) درگذرید و چشم بپوشید تا (زمانی که) خداوند فرمان خویش را (پیش) آورد که خداوند بر هر کاری تواناست» سوره بقره، آیه ۱۰۹.
  5. «بگو: ای اهل کتاب! بیایید بر کلمه‌ای که میان ما و شما برابر است هم‌داستان شویم که:» سوره آل عمران، آیه ۶۴.
  6. «ای اهل کتاب! چرا درباره ابراهیم چون و چرا می‌کنید؟ با آنکه تورات و انجیل جز پس از وی فرو فرستاده نشده است؛ آیا خرد نمی‌ورزید؟» سوره آل عمران، آیه ۶۵.
  7. «دسته‌ای از اهل کتاب گمراه کردن شما را دوست دارند امّا جز خود را گمراه نمی‌کنند و درنمی‌یابند» سوره آل عمران، آیه ۶۹.
  8. «ای اهل کتاب! چرا به آیات خداوند کفر می‌ورزید با آنکه خود (به راستی و درستی آن) گواهی می‌دهید؟» سوره آل عمران، آیه ۷۰.
  9. «ای اهل کتاب! چرا حقّ را با باطل می‌آمیزید و حقپوشی می‌کنید با آنکه خود می‌دانید؟» سوره آل عمران، آیه ۷۱.
  10. «و دسته‌ای از اهل کتاب گفتند: در آغاز روز به آنچه بر مؤمنان فرو فرستاده شده است، ایمان آورید و در پایان آن بدان کفر ورزید باشد که آنان (از ایمان خود) بازگردند» سوره آل عمران، آیه ۷۲.
  11. «و از اهل کتاب کسی هست که اگر دارایی فراوانی بدو بسپاری به تو باز پس می‌دهد و از ایشان کسی نیز هست که چون دیناری بدو بسپاری به تو باز نخواهد داد مگر آنکه پیوسته بر سرش ایستاده باشی؛ این بدان روی است که آنان می‌گویند: درباره بی‌سوادان راهی (برای بازخواس» سوره آل عمران، آیه ۷۵.
  12. «بگو: ای اهل کتاب! چرا به آیات خداوند کفر می‌ورزید در حالی که خداوند به آنچه می‌کنید گواه است» سوره آل عمران، آیه ۹۸.
  13. «بگو: ای اهل کتاب! چرا مؤمنان را از راه خداوند باز می‌دارید و آن را با آنکه خود (به درستی آن) گواهید کژ می‌خواهید و خداوند از آنچه می‌کنید غافل نیست» سوره آل عمران، آیه ۹۹.
  14. «شما بهترین گروهی بوده‌اید که (به عنوان سرمشق) برای مردم پدیدار شده‌اید؛ به کار پسندیده فرمان می‌دهید و از (کار) ناپسند باز می‌دارید و به خداوند ایمان دارید و اهل کتاب اگر ایمان می‌آوردند برای آنان بهتر بود؛ برخی از آنها مؤمن امّا بسیاری از آنان نافرمانن» سوره آل عمران، آیه ۱۱۰.
  15. «آنان برابر نیستند؛ از اهل کتاب گروهی برخاستگانند که در طول شب آیات خداوند را تلاوت می‌کنند در حالی که سر به سجده دارند» سوره آل عمران، آیه ۱۱۳.
  16. «هان! این شمایید که آنان را دوست می‌دارید و (آنان) شما را دوست نمی‌دارند و شما به تمام کتاب ایمان دارید (و آنان ندارند) و چون با شما روبه‌رو شوند می‌گویند: ما ایمان آورده‌ایم و چون به خلوت روند سرانگشتان را از خشم بر شما (به دندان) می‌گزند؛ بگو به خشم خو» سوره آل عمران، آیه ۱۱۹.
  17. «(کیفر و پاداش) به آرزوهای شما و آرزوهای اهل کتاب (وابسته) نیست، هر کس کار بدی کند کیفر آن را می‌بیند و در برابر خداوند برای خویش یار و یاوری نخواهد یافت» سوره نساء، آیه ۱۲۳.
  18. «اهل کتاب از تو می‌خواهند که برای آنان کتابی از آسمان فرود آوری ؛ از موسی درخواستی بزرگ‌تر از این کردند و گفتند: خداوند را آشکارا به ما بنما! و آذرخش آنان را برای ستمشان فرا گرفت. سپس گوساله (پرستی) را پس از آنکه برهان‌ها (ی روشن) برای آنان آمده بود برگ» سوره نساء، آیه ۱۵۳.
  19. «و کسی از اهل کتاب نیست مگر آنکه پیش از مرگش به وی ایمان می‌آورد و در روز رستخیز بر آنان گواه است» سوره نساء، آیه ۱۵۹.
  20. «ای اهل کتاب! در دینتان غلوّ نورزید و درباره خداوند جز راستی سخنی بر زبان نیاورید؛ جز این نیست که مسیح عیسی پسر مریم، پیامبر خداوند و «کلمه اوست» که آن را به (دامان) مریم افکند و روحی از اوست پس به خداوند و پیامبرانش ایمان آورید و سخن از (خدای) سه‌گانه سر مکنید، باز ایستید که برایتان بهتر است، بی‌گمان خداوند خدایی یگانه است، پاکاکه اوست از اینکه او را فرزندی باشد، آنچه در آسمان‌ها و زمین است او راست و خداوند (شما را) کارساز، بس» سوره نساء، آیه ۱۷۱.
  21. «ای اهل کتاب! فرستاده ما نزد شما آمده است که بسیاری از آنچه را که از کتاب (آسمانی خود) پنهان می‌داشتید برای شما بیان می‌کند و بسیاری (از لغزش‌های شما) را می‌بخشاید؛ به راستی، روشنایی و کتابی روشن از سوی خداوند نزد شما آمده است» سوره مائده، آیه ۱۵.
  22. «ای اهل کتاب! فرستاده ما در دوره نیامدن فرستادگان، نزد شما آمده است در حالی که (آیات الهی را) برای شما روشن می‌گرداند تا نگویید نویدبخش و بیم‌دهنده‌ای نزد ما نیامد، پس به راستی نویدبخش و بیم‌دهنده‌ای برای شما آمده است و خداوند بر هر کاری تواناست» سوره مائده، آیه ۱۹.
  23. «بگو ای اهل کتاب! آیا جز از این رو با ما می‌ستیزید که ما به خداوند و آنچه بر ما و آنچه از پیش فرو فرستاده شده است، ایمان داریم و بیشتر شما نافرمانید؟» سوره مائده، آیه ۵۹.
  24. «و اگر اهل کتاب ایمان می‌آوردند و پرهیزگاری می‌ورزیدند از گناهان آنان در می‌گذشتیم و آنان را به بوستان‌های پرنعمت در می‌آوردیم» سوره مائده، آیه ۶۵.
  25. «بگو: ای اهل کتاب! تا تورات و انجیل و آنچه را از پروردگارتان به سوی شما فرو فرستاده شده است بر پا ندارید بر حق نیستید ؛ و بی‌گمان آنچه از پروردگارت به سوی تو فرو فرستاده شده است بر سرکشی و کفر بسیاری از آنان می‌افزاید پس بر گروه کافران اندوه مخور» سوره مائده، آیه ۶۸.
  26. «بگو ای اهل کتاب! در دین خود ناحق غلو نورزید و از هوس‌های گروهی که از پیش گمراه بودند، و بسیاری را گمراه کردند و از راه میانه به بیراه افتادند پیروی نکنید» سوره مائده، آیه ۷۷.
  27. «و با اهل کتاب جز به بهترین شیوه چالش مکنید مگر با ستمکاران از ایشان و بگویید:» سوره عنکبوت، آیه ۴۶.
  28. «و کسانی از اهل کتاب را که پشتیبان ایشان بودند از دژهای آنان فرود آورد و در دل‌هاشان هراس افکند، (چنانکه) دسته‌ای را می‌کشتید و دسته‌ای (دیگر) را اسیر می‌گرفتید» سوره احزاب، آیه ۲۶.
  29. «تا اهل کتاب بدانند که بر چیزی از بخشش خداوند دسترسی ندارند و بخشش در دست خداوند است، به هر که بخواهد می‌دهد و خداوند دارای بخشش سترگ است» سوره حدید، آیه ۲۹.
  30. «اوست که کافران اهل کتاب را از خانه‌هایشان در نخستین گردآوری بیرون راند (هر چند) شما گمان نمی‌کردید که بیرون روند و (خودشان) گمان می‌کردند که دژهایشان بازدارنده آنان در برابر خداوند است اما (اراده) خداوند از جایی که گمان نمی‌بردند بدیشان رسید و در دل‌ها» سوره حشر، آیه ۲.
  31. «آیا به کسانی ننگریسته‌ای که دورویی می‌کنند، به برادران کافر خود از اهل کتاب می‌گویند: اگر شما را بیرون راندند ما نیز با شما بیرون خواهیم آمد و هیچ‌گاه به زیان شما از هیچ کس فرمان نمی‌بریم و اگر با شما جنگ شود به شما یاری خواهیم رساند و خداوند گواه است» سوره حشر، آیه ۱۱.
  32. «کافران از اهل کتاب و مشرکان، (از کیش خود) دست نمی‌کشیدند تا آنکه آن برهان به آنان رسد» سوره بینه، آیه ۱.
  33. «کافران از اهل کتاب و مشرکان در آتش دوزخ‌اند، جاودانه در آنند، آنانند که بدترین آفریدگانند» سوره بینه، آیه ۶.
  34. «گروهی از اهل کتاب» سوره بقره، آیه ۱۰۱.
  35. «کسانی که بدان‌ها کتاب (آسمانی) داده‌ایم» سوره بقره، آیه ۱۲۱.
  36. « کسانی که بهره‌ای از کتاب‌های (آسمانی) دارند» سوره آل عمران، آیه ۲۳.
  37. «خداوند میان کسانی که ایمان دارند و کسانی که یهودی‌اند و صابئان و مسیحیان و زرتشتیان و کسانی که شرک می‌ورزند در روز رستخیز داوری می‌کند، بی‌گمان خداوند بر هر چیزی گواه است» سوره حج، آیه ۱۷.
  38. «بی‌گمان (از) مؤمنان و یهودیان و صابئان و مسیحیان، کسانی که به خداوند و روز بازپسین ایمان آورند و کار شایسته کنند، نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین می‌گردند» سوره مائده، آیه ۶۹.
  39. «بی‌گمان از کسانی که (به اسلام) ایمان آورده‌اند و یهودیان و مسیحیان و صابئان، کسانی که به خداوند و روز بازپسین باور دارند و کاری شایسته می‌کنند، پاداششان نزد پروردگارشان است و نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین می‌گردند» سوره بقره، آیه ۶۲.
  40. «کافران از اهل کتاب و مشرکان، خوش ندارند که از پروردگارتان، خیری بر شما فرو فرستاده شود، ولی خداوند هر کس را بخواهد به بخشایش خود، ویژگی می‌دهد و خداوند، دارای بخشش سترگ است» سوره بقره، آیه ۱۰۵.
  41. «کافران از اهل کتاب و مشرکان، (از کیش خود) دست نمی‌کشیدند تا آنکه آن برهان به آنان رسد» سوره بینه، آیه ۱.
  42. «پس اگر با تو، به چون و چرا برخاستند بگو: من روی تسلیم به خداوند آورده‌ام و (نیز) هر کس از من پیروی کرده است (چنین است) و به اهل کتاب و درس ناخواندگان (مشرک) بگو: آیا اسلام می‌آورید؟ آنگاه اگر اسلام آوردند که رهیاب شده‌اند و اگر رو گرداندند، بی‌گمان بر تو جز پیام‌رسانی نیست و خداوند به (حال) بندگان بیناست» سوره آل عمران، آیه ۲۰.
  43. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  44. الجزیة و احکامها، ص ۶۹.
  45. منتهی المطلب، ج ۲، ص ۹۶۲.
  46. تذکرة الفقهاء، ج ۲، ص ۶۴۷؛ جامع المقاصد، ج ۱۲، ص ۲۸۵.
  47. تاریخ جامع ادیان، ص ۴۴۹، ۴۸۴؛ الملل و النحل، ج ۱، ص ۶۵ ـ ۷۲.
  48. مختلف الشیعه، ج ۴، ص ۴۳؛ الجزیة و احکامها، ص ۷۲.
  49. شرایع الاسلام، ج ۱، ص ۲۵۰؛ مختلف‌الشیعه، ج ۴، ص ۴۳؛ تحریرالاحکام، ج ۲، ص ۱۷، ۱۳۸.
  50. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  51. تفسیر قمی، ج ۱، ص ۱۰۶؛ التبیان، ج ۲، ص ۵۰۵؛ مجمع‌البیان، ج ۲، ص ۳۶.
  52. مجمع البیان، ج ۳، ص ۲۶۷؛ تفسیر قرطبی، ج ۶ ص ۷۷؛ تفسیر جلالین، ص ۱۳۸.
  53. تفسیر قمی، ج ۱، ص ۱۹۶ ـ ۱۹۷؛ التبیان، ج ۳، ص ۵۲۳؛ مجمع‌البیان، ج ۳، ص ۲۹۹، ۳۰۱.
  54. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  55. جامع‌البیان، مج ۵، ج ۷، ص ۲۱۷ ـ ۲۱۸؛ التبیان، ج ۲، ص ۲۱؛ مجمع‌البیان، ج ۱، ص ۴۲۳.
  56. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  57. جامع‌البیان، مج ۴، ج ۶، ص ۱۰؛ التبیان، ج ۳، ص ۳۷۶؛ مجمع‌البیان، ج ۳، ص ۲۰۵.
  58. مجمع البیان، ج ۱، ص ۴۲۲.
  59. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  60. جامع البیان، مج ۲، ج ۲، ص ۳۷؛ التبیان، ج ۲، ص ۲۱؛ فقه القرآن، ج ۱، ص ۹۳.
  61. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  62. التبیان، ج ۲، ص ۵۴۱؛ مجمع البیان، ج ۲، ص ۳۵۳.
  63. التبیان، ج ۲، ص ۴۹۹؛ جوامع الجامع، ج ۱، ص ۱۸۲.
  64. جامع البیان، مج ۳، ج ۳، ص ۴۲۲ ـ ۴۲۵؛ جوامع الجامع، ج ۱، ص ۱۸۲؛ تفسیر ابن‌کثیر، ج ۱، ص ۳۸۱.
  65. جوامع الجامع، ج ۱، ص ۱۸۲.
  66. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  67. جامع‌البیان، مج ۳، ج ۴، ص ۳۲ ـ ۳۳؛ تفسیر قرطبی، ج ۴، ص ۱۰۰؛ لباب النقول، ص ۶۵.
  68. جامع‌البیان، مج ۳، ج ۴، ص ۳۲ ـ ۳۳؛ تفسیر قرطبی، ج ۴، ص ۱۰۰؛ لباب النقول، ص ۶۵.
  69. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  70. جامع البیان، مج ۱۴، ج ۲۸، ص ۵۹؛ مجمع البیان، ج ۹، ص ۳۹۵؛ المیزان، ج ۱۹، ص ۲۱۲.
  71. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  72. التبیان، ج ۲، ص ۵۰۴؛ الصحیح من السیره، ج ۶، ص ۳۲.
  73. جامع البیان، مج ۳، ج ۴، ص ۲۵۸ ـ ۲۶۱؛ اسباب النزول، ص ۸۸.
  74. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  75. مجمع‌البیان، ج۲، ص۹۰۳؛ زادالمسیر، ج۱، ص۵۲۰.
  76. تفسیر قرطبی، ج ۴، ص ۱۹۳.
  77. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  78. جامع‌البیان، مج ۴، ج ۶، ص ۳۹۱؛ مجمع‌البیان، ج ۳، ص ۳۲۸؛ المیزان، ج ۶، ص ۲۷.
  79. مجمع البیان، ج ۳، ص ۳۲۹؛ المیزان، ج ۶، ص ۲۸.
  80. جامع البیان، مج ۴، ج ۶، ص ۳۹۳؛ تفسیر ابن‌کثیر، ج ۲، ص ۷۵؛ المیزان، ج ۶، ص ۲۸.
  81. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  82. کنزالدقائق، ج۲، ص۴۶۸؛ صیانة القرآن من التحریف، ص ۱۲۱ ـ ۱۴۸؛ نورالبراهین، ج۲، ص۴۵۷ ـ ۴۵۸؛ کشف‌الغطاء، ج۲، ص۳۸۸ ـ ۳۸۹.
  83. المیزان، ج ۳، ص ۱۲۴، ۳۰۸، ۳۳۰.
  84. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  85. البدایة والنهایه، ج ۳، ص ۱۶۵، ۱۷۶ ـ ۱۷۷؛ سیرة النبی صلی‌ الله‌ علیه‌ و‌ آله، ص ۲۷۳.
  86. المیزان، ج ۶، ص ۳۸.
  87. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  88. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  89. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  90. جامع البیان، مج ۵، ج ۷، ص ۴ ـ ۵.
  91. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  92. النهایه، ج۴، ص۱۱۳؛ لسان‌العرب، ج۱۱، ص ۳۲۰، "قنطر"؛ مجمع‌البحرین، ج ۳، ص ۵۲۲ ـ ۵۲۳، "قطر".
  93. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  94. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  95. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  96. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  97. جامع‌البیان، مج ۱، ج ۱، ص ۵۸۵؛ التبیان، ج ۱، ص ۳۴۹؛ مجمع البیان، ج ۱، ص ۳۱۴.
  98. جامع‌البیان، مج ۴، ج ۵، ص ۱۸۷ ـ ۱۸۸؛ التبیان، ج ۳، ص ۲۲۳؛ المیزان، ج ۴، ص ۳۷۵.
  99. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  100. جامع البیان، مج ۳، ج ۴، ص ۹۰؛ مجمع‌البیان، ج ۲، ص ۳۷۶؛ المیزان، ج ۳، ص ۳۸۳.
  101. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  102. التبیان، ج۱، ص ۳۶۷؛ مجمع‌البیان، ج ۱، ص ۳۲۸.
  103. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  104. التبیان، ج۲، ص۵۵۸؛ مجمع‌البیان، ج ۲، ص ۸۱۱؛ تفسیر ابن‌کثیر، ج ۱، ص ۴۰۵.
  105. مجمع البیان، ج ۳، ص ۳۳۵؛ المیزان، ج ۶، ص ۳۱.
  106. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  107. تفسیر عیاشی، ج ۲، ص ۸۶ ـ ۸۷؛ التبیان، ج ۲، ص ۴۸۸؛ مجمع‌البیان، ج ۲، ص ۷۶۷.
  108. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  109. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  110. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  111. مجمع البیان، ج ۱، ص ۴۰۲ ـ ۴۰۳؛ املاء ما من به الرحمن، ج ۱، ص ۲۱؛ المیزان، ج ۱، ص ۳۰۹.
  112. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  113. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  114. تفسیر بیضاوی، ج ۱، ص ۲۴۶.
  115. جامع‌البیان، مج ۳، ج ۳، ص ۲۹۷ ـ ۲۹۸؛ تفسیر ابی السعود، ج ۱، ص ۳۴۴.
  116. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  117. التبیان، ج ۱، ص ۴۰۹ ـ ۴۱۰؛ مجمع البیان، ج ۱، ص ۳۵۰؛ تفسیر ابن‌کثیر، ج ۱، ص ۱۵۹ ـ ۱۶۰.
  118. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  119. المبسوط، ج۱، ص۲۶۵؛ کشف‌اللثام، ج۵، ص۱۳۰؛ موسوعة الفقهیه، ج ۳، ص ۲۶۹.
  120. الحدائق، ج ۳، ص ۳۹ - ۴۱؛ مستندالعروه، "زکاة"، ج ۱، ص ۱۲۴.
  121. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  122. الحدائق، ج ۵، ص ۱۶.
  123. مجمع الفائده، ج ۱، ص ۳۲۰.
  124. جواهر الکلام، ج ۶، ص ۴۱ ـ ۴۴.
  125. الکاشف، ج۴،ص۲۸؛ جامع‌المدارک، ج۱، ص۲۰۱؛ مستمسک‌العروه، ج ۲، ص ۳۶۹.
  126. حقوق اقلیتها، ص ۲۴۵؛ طهارت و نجاست اهل کتاب، ص ۲۰۵.
  127. حقوق اقلیتها، ص ۲۴۵؛ طهارت و نجاست اهل کتاب، ص ۲۰۵.
  128. حقوق اقلیتها، ص ۲۴۷ ـ ۲۴۸.
  129. طهارت و نجاست اهل کتاب، ص ۲۱۰ ـ ۲۱۱.
  130. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  131. جامع البیان، مج ۴، ج ۶، ص ۱۳۸؛ الفقه الاسلامی، ج ۴، ص ۲۷۶۰.
  132. مجمع البیان، ج ۳، ص ۲۵۱.
  133. مجمع البیان، ج ۳، ص ۲۵۱.
  134. المیزان، ج ۵، ص ۲۰۴.
  135. نورالثقلین، ج۱، ص۵۹۳؛ المیزان، ج ۵، ص ۲۰۴.
  136. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  137. مجمع البیان، ج ۳، ص ۲۵۱.
  138. نمونه، ج ۴، ص ۲۸۲.
  139. جواهر الکلام، ج ۳۰، ص ۲۸، ۱۵۵ ـ ۱۵۶.
  140. مجمع البیان، ج ۳، ص ۲۵۱.
  141. الفقه الاسلامی، ج ۹، ص ۶۶۵۳ ـ ۶۶۵۷.
  142. جواهرالکلام، ج۳۰، ص۳۱؛ المیزان، ج۵، ص۲۰۸.
  143. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  144. زبدة البیان، ص ۸۵۹؛ فقه القرآن، ج ۲، ص ۱۵.
  145. زبدة البیان، ص ۸۶۰.
  146. مجمع‌البیان، ج ۳، ص ۳۱۳؛ فقه القرآن، ج ۱، ص ۴۱۷.
  147. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  148. فقه‌القرآن، ج ۱، ص ۴۱۷.
  149. مجمع البیان، ج ۳، ص ۳۹۶.
  150. مجمع البیان، ج ۳، ص ۳۹۶ ـ ۳۹۷؛ المیزان، ج ۶، ص ۱۹۶.
  151. الصافی، ج ۲، ص ۹۶؛ نورالثقلین، ج ۱، ص ۶۸۶.
  152. التبیان، ج ۴، ص ۴۲؛ مجمع البیان، ج ۳، ص ۳۹۵؛ زاد المسیر، ج ۲، ص ۴۴۵.
  153. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  154. فقه الصادق علیه ‌السلام، ج ۱۳، ص ۵۳ ـ ۵۴؛ الجزیة و احکامها، ص۵۲ ـ ۹۴.
  155. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  156. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  157. نمونه، ج ۴، ص ۲۰۴.
  158. نصیری، علی، مقاله "اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  159. یهودیان گفتند عزیر پسر خداوند است و مسیحیان گفتند: مسیح پسر خداوند است؛ این گفتار، سر زبان آنهاست که با گفته کافران پیشین همانندی می‌کند؛ خداوندشان بکشاد! چگونه (از حقّ) باز گردانیده می‌شوند؟؛ سوره توبه، آیه:۳۰.
  160. مجمع‌البیان، ج‌۵‌، ص‌۳۶؛ تفسیر قرطبی، ج‌۸‌، ص‌۷۵؛ المیزان، ج‌۹، ص‌۲۴۳.
  161. برجی، یعقوب‌ علی، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۵، ص ۴۰۹ - ۴۱۹.
  162. ای اهل کتاب! در دینتان غلوّ نورزید و درباره خداوند جز راستی سخنی بر زبان نیاورید؛ جز این نیست که مسیح عیسی پسر مریم، پیامبر خداوند و "کلمه اوست" که آن را به (دامان) مریم افکند و روحی از اوست پس به خداوند و پیامبرانش ایمان آورید و سخن از (خدای) سه‌گانه سر مکنید، باز ایستید که برایتان بهتر است، بی‌گمان خداوند خدایی یگانه است، پاکاکه اوست از اینکه او را فرزندی باشد، آنچه در آسمان‌ها و زمین است او راست و خداوند (شما را) کارساز، بس؛ سوره نساء، آیه: ۱۷۱.
  163. به راستی آنان که گفتند خداوند یکی از سه (اقنوم) است کافر شدند و هیچ خدایی جز خدای یگانه نیست و اگر از آنچه می‌گویند دست نکشند به یقین به کافران ایشان عذابی دردناک خواهد رسید؛ سوره مائده، آیه: ۷۳.
  164. المیزان، ج‌۶‌، ص‌۷۰.
  165. یهودیان گفتند عزیر پسر خداوند است و مسیحیان گفتند: مسیح پسر خداوند است؛ این گفتار، سر زبان آنهاست که با گفته کافران پیشین همانندی می‌کند؛ خداوندشان بکشاد! چگونه (از حقّ) باز گردانیده می‌شوند؟؛ سوره توبه، آیه:۳۰.
  166. مجمع‌البیان، ج۵‌، ص۳۶؛ النصرانیه، ص۱۴۱ـ‌۱۸۸.
  167. النصرانیه، ص‌۱۴۱ - ۱۸۸؛ عقاید الوثنیه، ص‌۱۷ - ۱۴۷.
  168. برجی، یعقوب‌ علی، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۵، ص ۴۰۹ - ۴۱۹.
  169. مجمع البیان، ج‌۱، ص‌۲۹۳؛ تفسیر قرطبی، ج‌۲، ص‌۹.
  170. و گفتند آتش (دوزخ) جز چند روزی، به ما نمی‌رسد، بگو: آیا از خداوند پیمانی گرفته‌اید- (اگر گرفته باشید) خداوند هرگز پیمان خود را نمی‌شکند- یا اینکه چیزی را که نمی‌دانید بر خداوند می‌بندید؟؛ سوره بقره، آیه: ۸۰.
  171. برجی، یعقوب‌ علی، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۵، ص ۴۰۹ - ۴۱۹.
  172. الکشاف، ج۱، ص۱۵۷؛ مجمع‌البیان، ج۱، ص۲۹۲.
  173. بنابراین، وای بر کسانی که (یک) نوشته را با دست‌های خود می‌نویسند آنگاه می‌گویند که این از سوی خداوند است تا با آن بهایی کم به دست آورند؛ و وای بر آنان از آنچه دست‌هایشان نگاشت و وای بر آنان از آنچه به دست می‌آورند؛ سوره بقره، آیه: ۷۹.
  174. آیا امید دارید که (آن یهودیان) به (خاطر دعوت) شما ایمان بیاورند با آنکه دسته‌ای از آنان سخن خداوند را می‌شنیدند و آن را پس از آنکه در می‌یافتند آگاهانه دگرگون می‌کردند؟؛ سوره بقره، آیه:۷۵.
  175. و برخی از آنان گروهی هستند که به تحریف کتاب (آسمانی) زبان می‌گردانند تا آن را از کتاب بپندارید در حالی که از کتاب نیست و می‌گویند که از سوی خداوند است و از سوی خداوند نیست؛ آنان دانسته بر خداوند دروغ می‌بندند؛ سوره آل عمران، آیه:۷۸.
  176. پس، برای پیمان‌شکنی لعنتشان کردیم و دل‌هاشان را سخت گردانیدیم زیرا عبارات (کتاب آسمانی) را از جای خویش پس و پیش می‌کردند و بخشی از آنچه را بدیشان یادآور شده بودند از یاد بردند و تو پیوسته از خیانت آنان- جز شمار اندکی از ایشان- آگاهی می‌یابی؛ آنان را ببخشای و درگذر! بی‌گمان خداوند نیکوکاران را دوست می‌دارد؛ سوره مائده، آیه: ۱۳.
  177. جامع البیان، مج ۱، ج‌۱، ص‌۵۲۰؛ مجمع البیان، ج‌۱، ص‌۲۸۵.
  178. مجمع‌البیان، ج‌۱، ص‌۲۹۲؛ تفسیر قرطبی، ج‌۲، ص‌۹.
  179. برجی، یعقوب‌ علی، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۵، ص ۴۰۹ - ۴۱۹.
  180. التبیان، ج‌۲، ص‌۵۰۴‌ـ‌۵۰۵‌؛ التحریر والتنویر، ج‌۳، ص‌۲۸۵.
  181. و از اهل کتاب کسی هست که اگر دارایی فراوانی بدو بسپاری به تو باز پس می‌دهد و از ایشان کسی نیز هست که چون دیناری بدو بسپاری به تو باز نخواهد داد مگر آنکه پیوسته بر سرش ایستاده باشی؛ این بدان روی است که آنان می‌گویند: درباره بی‌سوادان راهی (برای بازخواست) بر ما نیست و بر خداوند دروغ می‌بندند با آنکه خود می‌دانند؛ سوره آل عمران، آیه:۷۵.
  182. مجمع البیان، ج‌۲، ص‌۷۷۷؛ التحریر والتنویر، ج‌۳، ص‌۲۸۵.
  183. التبیان، ج‌۲، ص‌۵۰۴‌ـ‌۵۰۵‌؛ مجمع‌البیان، ج‌۲، ص‌۷۷۷.
  184. برجی، یعقوب‌ علی، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۵، ص ۴۰۹ - ۴۱۹.
  185. همه خوردنی‌ها برای بنی اسرائیل حلال بود جز آنچه اسرائیل (- یعقوب) پیش از آنکه تورات فرو فرستاده شود، بر خویش حرام کرده بود، بگو: اگر راست می‌گویید تورات را بیاورید و آن را بخوانید؛ سوره آل عمران، آیه: ۹۳.
  186. پس کسانی که بعد از آن بر خداوند دروغ بندند ستمکارند؛ سوره آل عمران، آیه:۹۴.
  187. تفسیر قرطبی، ج‌۴، ص‌۸۷‌؛ نورالثقلین، ج‌۱، ص‌۳۶۴؛ المیزان،‌ج‌۳، ص‌۳۴۹.
  188. جامع‌البیان، مج‌۳، ج‌۴، ص‌۸‌ـ‌۹؛ مجمع‌البیان، ج‌۲، ص‌۷۹۴‌ـ‌۷۹۵.
  189. برجی، یعقوب‌ علی، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۵، ص ۴۰۹ - ۴۱۹.
  190. سپس پیامبران خود را در پی آنان آوردیم و (نیز) عیسی پسر مریم را و به او انجیل دادیم و در دل پیروان او مهر و بخشایشی نهادیم و ما رها کردن این جهان را که از خود درآوردند بر آنان مقرّر نداشتیم جز آنکه برای رسیدن به خشنودی خداوند چنین کردند امّا آن را چنان که سزاوار نگاهداشت آن است نگاه نداشتند آنگاه ما پاداش مؤمنانشان را ارزانی داشتیم و بسیاری از آنان بزهکارند؛ سوره حدید، آیه:۲۷.
  191. مجمع‌البیان، ج‌۹، ص‌۳۶۵‌ـ‌۳۶۶؛ التفسیر الکبیر، ج‌۲۹، ص‌۲۴۵؛ تفسیر قرطبی، ج‌۱۷، ص‌۱۷۰.
  192. التفسیر الکبیر، ج‌۲۹، ص‌۲۴۵؛ التحریر والتنویر، ج‌۲۷، ص‌۴۲۲.
  193. التفسیر الکبیر، ج‌۲۹، ص‌۲۴۵؛ الدر المنثور، ج‌۸‌، ص‌۶۴‌ـ‌۶۵‌.
  194. التفسیر الکبیر، ج‌۲۹، ص‌۲۴۶؛ نمونه، ج‌۲۳، ص‌۳۸۲.
  195. مجمع البیان، ج‌۹، ص‌۳۶۶.
  196. تفسیر ابن‌کثیر، ج‌۴، ص‌۳۳۸؛ البدعه، سبحانی، ص‌۱۳، ۳۳.
  197. المیزان، ج‌۱۹، ص‌۱۷۳؛ المنیر، ج‌۲۷، ص‌۳۳۸.
  198. البدعه، باقری، ص‌۱۴۲‌ـ‌۱۴۳.
  199. برجی، یعقوب‌ علی، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۵، ص ۴۰۹ - ۴۱۹.