احترام در قرآن

این مدخل از چند منظر متفاوت، بررسی می‌شود:

احترام در قرآن - احترام در حدیث - احترام در نهج البلاغه - احترام در اخلاق اسلامی - احترام در معارف دعا و زیارات

مقدمه

احترام، مصدر باب افتعال از ریشه "ح ر م" و به‌معنای حرمت نگه‌داشتن است.حرمت نیز به‌معنای آن‌چه که هتک و شکستن آن روا نباشد، آمده است و "حرام" به‌معنای چیزی= کاری که انجام دادن آن ممنوع باشد و "حَرَم" مکان محترمی است که انجام دادن برخی امور مجاز در مکان‌های دیگر در آنجا روا نیست و "حریم چاه" به‌معنای اطراف آن است که جز مالک، کسی حقّ تصرّف و حفر چاه دیگر در آنجا را ندارد و "حرمت شخص" چیزی است که شخص از آن حمایت و دفاع می‌کند.احترام در اصطلاح عرف به‌معنای تعظیم، گرامی داشت و بزرگ‌داشت، بی‌ارتباط با معنای لغوی آن نیست؛ زیرا شخص، شیء، مکان یا زمان محترم، دارای حرمت و حریمی است که حفظ آن لازم و هتک آن نارواست.

احترام در قرآن

احترام، از واژه‌های غیر مصرّح قرآن است. این مفهوم از اضافه وصفی پاره‌ای موارد به وصف حرام (محترم بودن) چون: "نفس" ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾، "بیت" ﴿جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾، "أشهر" ﴿فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ و‌... استفاده می‌شود.

برخی مشتقّات "تکریم" ﴿اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ﴾؛ ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴾، ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾، ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ﴾ و‌...‌، "احسان" ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ﴾، ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا﴾، "توقیر" ﴿لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾، "تعزیر" ﴿لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾، "تعظیم" ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ﴾، ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾، تحیّت و "احیاء" ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا﴾، ﴿مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ﴾، و‌ "خفضِ جناح" ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾. نیز هریک به نوعی متضمن احترام است.

افزون بر این، برخی واژه‌ها بیان‌گر مصادیق و شکل‌های خاص احترام و نمودهای خارجی آن است: "سجده" ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ﴾، ﴿وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾، "سلام و صلوات" ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾، "إذن" ـ‌اجازه ورود ـ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا﴾، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ و‌..‌. افزون بر موارد یاد‌ شده.

از برخی آیات که در آن رعایت اموری چون: "عدم تقدّم بر رسول‌خدا(ص)"، "بلند نکردن صدا در برابر رسول‌خدا(ص)"، "عدم برخورد با رسول‌خدا(ص) مانند برخورد با افراد عادی" سفارش شده، مفهوم احترام برداشت می‌شود. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ﴾، ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ﴾ مصادیق بی‌احترامی که لازمه احترام، ترک کردن آنها است، از این واژه‌ها فهمیده می‌شود: "اهانت" ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ﴾، "اذیّت" ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا﴾، ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾، "خزی" ﴿رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾، "خسأ" ﴿قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ﴾، "سبّ" ﴿وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾، "لعن" ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا﴾ و "قتل" ﴿مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ﴾ از دیدگاه قرآن منشأ اصلی احترام به خداوند باز‌می‌گردد که در نهاد برخی موجودات قرار داده یا برای آنها اعتبار شده است: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ﴾، منشأ احترام انسان‌ها، همان برخورداری ایشان از کرامت الهی است: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴾ و منشأ احترام چیزهای دیگر (زمان‌ها، مکان‌ها و دیگر موجودات) ﴿جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾؛ ﴿فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾؛ ﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ﴾، ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ حقوقی است که خداوند برای آنان قرار داده است.

کرامت و احترام انسان

انسان از بُعد فردی موجودی است که به‌طور ذاتی و فطری دوست‌دار کرامت، شخصیّت، آبرو و نیازمند احترام است. درخواست عزیز مصر از یوسف برای صرف نظر از اقدام ناشایست همسرش ﴿يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ﴾ و درخواست لوط از قوم خود که متعرّض میهمانان وی نشده، او را شرمنده نکنند ﴿قَالَ إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ﴾، ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ﴾، نمونه‌هایی از تمایل انسان به حفظ حرمت خویش است. اعطای کرامت از سوی خداوند به انسان‌ها، اختیار و اراده را از آنان سلب نمی‌کند؛ بدین سبب ممکن است انسان به خواسته خود، از دستورهای الهی سر بپیچد و با کفر ورزیدن ﴿فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ﴾، کوشش در راه گمراه کردن مردم ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ﴾، ﴿ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ﴾، سعی در جلوگیری از تحقّق آیین الهی ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾، تحریف دستورهای دینی ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ و تکذیب آیات روشن الهی ﴿كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ﴾، ﴿فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾ باعث رسوایی و خواری خود شده، زمینه بی‌احترامی خویش را فراهم سازد؛ چنان‌که می‌تواند با اعمال ناشایست اخلاقی، احترام خویش را از بین برده، حیثیّت و آبروی خود را در دنیا و آخرت هتک کند. ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾، ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾، ﴿لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا﴾ تکریم انسان از سوی خداوند، نشان‌دهنده محترم بودن او است: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ خداوند، انسان را به بهترین صورت آفریده: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾، و خود را با آفریدن او أحسن الخالقین خوانده است: ﴿ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾ سجده ملائکه‌ای که خود، موجودات محترمی هستند ﴿وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ﴾، برای انسان: ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ﴾، اعطای مقام خلافت الهی به وی: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾، پیمان گرفتن خداوند از وی: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ﴾ و مسخّر ساختن آن‌چه در آسمان‌ها و زمین است برای انسان: ﴿أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ﴾ نیز حرمت و کرامت انسان را نشان می‌دهد.

افزون بر این، آیات بسیاری که در آن، حرمت "جان" آدمی ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾، "مال" ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾، و "عرض و آبروی" وی ﴿لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا﴾، ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ مطرح شده یا به سخن نیکو با مردم دستور داده ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ﴾ و در این جهات احکامی نیز تشریع کرده است، به تکریم انسان از سوی خداوند و اهمیت آن اشاره می‌کند؛ البتّه همه انسان‌ها در برخورداری از احترام در یک حد نیستند؛ چنان‌که ایمان مؤمنان ﴿أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ﴾، پروای پرهیزکاران ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾، علم دانشمندان ﴿ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ ﴾، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ و عبادت نمازگزاران و معتکفان ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾ سبب برخورداری آنان از احترام بیش‌تری در مقایسه با دیگران می‌شود؛ آیاتی از قرآن نیز، به احترام انسان‌ها در بهشت اشاره می‌کند؛ از‌جمله: پرواپیشگان و نیکان ﴿لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ﴾، شهید سوره یس (حبیب نجّار) ﴿قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ﴾، ﴿بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ﴾، بندگان مخلص خدا ﴿إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ﴾، مقرّبان ﴿إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا﴾ و نمازگزاران ﴿إِلَّا الْمُصَلِّينَ﴾، ﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ﴾.

رعایت احترام دیگران و بی‌احترامی به آنان دارای آثار وضعی و تکلیفی و پاداش و کیفر خاصّی است. در برخی آیات ﴿إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴾ و روایات، اثر وضعی بی‌احترامی، اهانت و تحقیر خودشخص و رسوایی او در آخرت دانسته شده است؛ چنان‌که منفعت و خیر احترام نیز به احترام‌گزار باز می‌گردد. ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ﴾ نوع و شیوه احترام نزد انسان‌ها با قومیّت‌ها و ملّیّت‌های مختلف و در زمان و مکان متفاوت، یک‌سان نیست؛ بلکه متنوّع و گاهی متضادّ است. یکی از نمونه‌های احترام انسان‌ها تحیّت آنان به یک‌دیگر است. آیه ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا﴾، سفارش می‌کند که هر تحیّت را به تحیّت بهتر یا هم‌سان پاسخ دهید.

به گفته برخی، اعراب پیش از اسلام، تحیّت را در قالب کلمه "حياك الله" ابراز می‌کرده‌اند؛ امّا پس از اسلام، کلمه کامل‌تر "سلام عليكم" جای‌گزین آن شده است. سجده خویشاوندان یوسف برای وی ﴿وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا﴾ را نیز نوعی تحیّت دانسته‌اند که در آن زمان مرسوم بوده است؛ چنان‌که در آن زمان، تحیّت به شکل خم شدن و دست روی دست بر سینه گذاشتن نیز معمول بوده است. مفسّران و محدّثان، ذیل آیه تحیّت به انواع دیگر آن از‌جمله: اشاره با سر یا با دست، برخاستن، دست دادن، روبوسی و معانقه، بوسیدن سر، پیشانی، صورت و دست یا پا اشاره می‌کنند.

احترام پیامبر

قرآن کریم ضمن آن‌که با وصف پیامبر(ص) به "رسول کریم" ﴿إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ﴾، شخصیّت عظیم او را یادآوری کرده، در پاره‌ای موارد، مردم و مؤمنان را به رعایت مسائل خاصّی درباره حضرت سفارش کرده است. بخشی از آن در سوره احزاب چنین آمده است: وارد خانه او (رسول‌خدا(ص)) نشوید، مگر آن‌که از شما دعوت شده باشد...‌. در آن صورت، پیش از فرا رسیدن زمان پذیرایی بر او وارد نشوید؛ پس از پذیرایی بازگردید و با یک‌دیگر (در محضر او) سرگرم سخن گفتن نشوید. اینها سبب اذیّت رسول خدا می‌شود. اگر کالایی از همسران رسول خدا می‌خواهید، از پشت پرده بخواهید. پس از وفاتِ رسول خدا، با همسران او هرگز ازدواج نکنید. این] مسائل [نزد خداوند بزرگ و عظیم است. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا﴾ در سوره حجرات نیز به رعایت مسائل دیگری درباره رسول‌ خدا(ص) سفارش می‌شود: ﴿لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾؛ از خدا و رسول پیشی نگیرید؛ خواه تقدّم به‌ معنای مقدّم داشتن امر و کار خویش بر امر آنان یا به‌معنای تقدّم خویش و ابراز وجود در محضر آنان باشد. ﴿لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ﴾.؛ صدایتان را از صدای پیامبر بلندتر نکنید. بلند کردن صدا، گاهی به زیاده‌گویی تفسیر می‌شود و گاهی به ابراز لحن خاص که گوینده مقام خود را برتر می‌نمایاند. ﴿وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ﴾.؛ سخن گفتن شما با او مانند سخن گفتن شما با دیگران نباشد.

خداوند و فرشتگان او با فرستادن صلوات بر رسول‌اکرم(ص) او را گرامی می‌دارند: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ در ادامه همین آیه، مؤمنان دستور یافته‌اند که بر رسول‌خدا سلام و صلوات بفرستند. معنای صلوات خداوند بر رسول خویش همان اعطای کرامت و فضیلت به وی و بالا بردن درجه او و ستایش است که از سوی ملائکه درخواست همین امور از خداوند برای حضرت به‌شمار می‌رود و از سوی مردم، دعا در حق ایشان است. تسلیم در ادامه آیه نیز به تعظیم تفسیر شده است. برخی مفسّران، بوسیدن ضریح، بارگاه و... حضرت را نوعی احترام به او می‌دانند. در روایات فراوانی، هرگونه احترام اهل‌بیت نیز احترام رسول خدا دانسته شده، چنان‌که رسول گرامی اسلام به امر الهی، مودّت و محبّت اهل‌بیت عصمت را اجر رسالت خویش دانسته است: ﴿ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ﴾؛ و خداوند در آیات فراوانی، رعایت حقوق خویشان و احسان به آنان را سفارش کرده است.

قرآن کریم، اذیّت رسول‌ خدا و بی‌احترامی به حضرت را سبب گرفتار شدن به عذاب دردناک ﴿وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ و لعنت خداوند ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا﴾ دانسته است. در شأن نزول برخی از این‌گونه آیات، نمونه‌هایی از بی‌احترامی به رسول‌خدا از سوی مردم بیان شده است؛ از‌جمله طعن حضرت برای ازدواج با صفیه، و اذیّت او از سوی اصحاب تصاویر در جریان افک، ابراز اعتقادات باطل مشرکان و کافران درباره خدا، آزار جسمی چون شکستن دندان و سر مبارک رسول خدا و نسبت‌های ناروایی چون سحر و کهانت و جنون. در قرآن، احترام به رسول‌خدا نشانه تقوای قلبی احترام‌کننده و سبب بهره‌وری وی از ثواب: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ و آزار حضرت سبب عذاب و لعن خداوند دانسته شده است: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا﴾ بسیاری از مسائل یاد‌شده درباره احترام رسول‌خدا(ص) چون در آیات با عنوان رسول‌الله بیان شده به جایگاه حقوقی و شأن پیامبری حضرت برمی‌گردد و درباره دیگر انبیای الهی نیز جاری‌است.

افزون بر این عظمت و قداست انبیا و منزلت ایشان نزد خداوند از آیات بسیاری که انبیا را به صلاح و نیکی ﴿وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ﴾ ستایش می‌کند و نیز آیاتی که به نزول عذاب‌های الهی به‌سبب شکستن حرمت انبیا اشاره می‌کند ﴿وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا﴾،﴿لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ﴾، قابل استفاده است. مضمون برخی آیات، احترام همه پیامبران ﴿وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ﴾، ﴿قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ﴾. یا برخی از ایشان است؛ چون مأمور‌ شدن فرشتگان برای سجده بر آدم(ع) از‌سوی خداوند ﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ﴾.، سلام فرستادن بر یحیی ﴿وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا﴾، اجازه خواستن حضرت موسی از حضرت خضر برای استفاده از او ﴿قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا﴾، فرستادن سلام بر نوح ﴿سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ﴾ و تنزیه هارون ﴿يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا﴾..

احترام پدر و مادر

احسان به پدر و مادر از سوی قرآن مورد سفارش اکید قرار گرفته: ﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ و مفسّران احسان به والدین را نوعی احترام آنان دانسته‌اند. در آیه‌ ﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ از احسان به والدین به‌صورت میثاق خداوند از بنی‌اسرائیل یاد‌ شده است: ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ و در ۴ مورد از‌ جمله سوره اسراء، امر به احسان به پدر و مادر پس از فرمان به عبادت خداوند واقع شده است که نشانه اهمّیّت آن است: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾.؛ چنان‌که امر به تشکر از پدر و مادر، پس از امر به شکرگزاری از خداوند آمده است: ﴿ِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ﴾. نکره بودن احسان دلیل بزرگی آن است و لزوم رعایت همه امور در حقّ آنان را بیان می‌کند. افزون بر این، لزوم احترام به پدر و مادر به مؤمن بودن آنان مقیّد نشده‌است. مفسّران، احسان به والدین را شامل این امور دانسته‌اند: برخورد پسندیده با ایشان، به‌کار بردن جملات زیبا با آنان، تواضع و افتادگی در برابر آنها، مهربانی با آنان و دعای خیر برای ایشان. در آیه‌ ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا﴾ به وجوهی از بی‌احترامی به پدر و مادر، اشاره و از آن نهی شده است. در همین آیه و آیه‌ ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾ به نمونه‌هایی ازاحترام آنان نیز اشاره شده است. ﴿أُفٍّ﴾ که در آیه پیشین، از آن نهی شده، همان کلمه و حرکتی است که ناخشنودی شخص را نشان می‌دهد و از کراهت و سختی او درباره طرف مقابل حکایت می‌کند. در روایات، از افّ به کم‌ترین چیزی که سبب عقوق والدین است، یاد‌می‌شود: "نهر" در این آیه نیز به‌معنای تند‌ شدن، فریاد زدن، بالا بردن دست به نشانه اعتراض و ﴿قَوْلًا كَرِيمًا﴾ به سخن نرم، فرمان‌برداری از آنان، صدا نکردن پدر و مادر به اسم، ترک ناسزا و فحش به آنان، پیشی نگرفتن از ایشان، ننشستن پیش از آنان و "خفض جناح ذلّ" در آیه بعد به‌معنای اطاعت از پدر و مادر و عدم مخالفت از خواسته‌های ایشان، خاک‌ساری و تواضع نزد آنان، رأفت و رحمت و نرمی در حقّ ایشان دانسته شده است. از وجوه دیگر احترام به پدر و مادر، دعا برای ایشان حتّی پس از وفات است. برخی از مفسّران ارتباط با دوستان و آشنایان پدر و مادر را نوعی احترام به آنان می‌دانند. در روایت اهل‌بیت، "احسان به والدین" به‌معنای برخورد نیکو و رسیدگی به نیازهای آنان پیش از درخواست و ﴿قَوْلًا كَرِيمًا﴾ به‌معنای طلب مغفرت آمده است. ﴿جَنَاحَ الذُّلِّ﴾ نیز به نگاه با رأفت و رحمت، و ترک نگاه تند و تیز به آنان، بلند نکردن صدا، بالا نبردن دست، پیش نیفتادن از آنان معنا شده است. احترام به پدر و مادر، از آیه‌ ﴿وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾ نیز فهمیده می‌شود. آنجا که حضرت یوسف با دیدار پدر و مادر خود آنها را بر تخت خویش نشاند

احترام مؤمنان و پرهیزکاران

قرآن، انسان‌های با‌ ایمان را مساوی دیگران نمی‌داند: ﴿أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ﴾ و برای آنان جایگاه ویژه‌ای قائل است؛ ازاین‌رو در آیاتی، سلام کردن به آنان: ﴿وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ﴾ و تواضع در برابر ایشان: ﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ دستور داده شده است. شخصیّت بزرگ مؤمن، لزوم احترام به وی و پاداش بزرگ آن، نهی از آزار مؤمن و آثار وضعی و کیفری آن، باب خاصّ و روایات فراوانی را به خود اختصاص داده است. انسان‌های پرهیزکار نیز با احراز برترین ملاک کرامت، یعنی "تقوا" با شخصیّت‌ترین انسان‌ها نزد خداوند شمرده می‌شوند: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾.

احترام دانشمندان

قرآن کریم، تساوی عالمان با غیر عالمان را نفی: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾ و به جایگاه ویژه و درجه برتر آنان اشاره کرده است: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾؛ چنان‌که تعبیر متواضعانه حضرت موسی در برابر حضرت خضر ﴿قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا﴾ نشان از احترام ویژه دانش‌مندان دارد.

احترام مهمان

قرآن کریم قصّه تاریخی برخورد کریمانه حضرت ابراهیم(ع) با مهمانانش را نقل کرده و پذیرایی گرم وی از آنان را یادآور شده‌است: ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ﴾ مفسّران، احترام به‌مهمان را رعایت این امور در حقّ او دانسته‌اند: حُسن برخورد و گرم گرفتن با او، نشاندن مهمان در بالاترین و بهترین جای مجلس، هم‌نشین‌شدن با مهمان، سخت نگرفتن و راحت‌گذاشتن او، پذیرایی خوب و بدون فاصله و بدون واسطه از مهمان.

احترام یتیمان و مسکینان و...

احسان و نیکویی با یتیمان و مسکینان، همسایگان، از راه‌ماندگان و رعایت حقوق ایشان در آیاتی، مورد سفارش قرار گرفته است. ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا﴾، ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ﴾، ﴿كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ﴾ برخی مفسّران احترام (احسان) به آنان را برخوردی مناسب با حال آنان دانسته‌اند؛ یعنی کفالت و سرپرستی یتیمان، حفظ اموال آنان، صدقه دادن به مسکینان و مواسات با ایشان و تفقّد احوال آنان.

احترام امور مقدس

از نگاه قرآن، اموری شایسته احترام ویژه است.

قرآن کریم

خداوند سبحان قرآن را کتابی دارای مجد و عظمت معرفی کرده: ﴿ وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ﴾ و هنگام تلاوت شنوندگان را به گوش فرا دادن به آن و سکوت فرا‌خوانده است: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ و تماس با آن بدون طهارت شرعی را ممنوع دانسته است ﴿لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ﴾. شاید بتوان از آیه‌ ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ﴾ که ایمان به دیگر کتاب‌های آسمانی را چون ایمان به قرآن لازم دانسته: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ﴾ احترام سایر کتاب‌های آسمانی را نیز استفاده کرد.

خانه خدا

در قرآن کریم از کعبه و حریم آن به بیت امن ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾، حرم امن ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾، ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ﴾، بیت‌الحرام ﴿جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾، مسجدالحرام ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾، و بیت محرّم ﴿رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ﴾ یاد‌ شده است.

این تعابیر همان‌گونه که می‌تواند به وضع قوانین و تشریع احکام خاصّی بر آن مکان مقدّس ناظر باشد، عظمت و احترام آن را نیز بیان می‌کند؛ چنان‌که برخی در تفسیر بیت الحرام و سرّ نام‌گذاری آن می‌گویند: حرمت آن چنان بزرگ است که هتک آن روا نیست. احترام مسجدالحرام را از واجبات، و ستم به آن را از محرّمات خاصّ آن مکان دانسته‌اند. برخی، احترام آن را اعمّ از تکوینی و تشریعی دانسته‌اند که وضع احکام خاصّ، ناظر به احترام تشریعی آن، و احساس امنیّت در آن محدوده، ناشی از محترم بودن تکوینی آن است. احترام مسجدالحرام را برخی به‌سبب تشرّف آن مکان به ذکر الهی دانسته‌اند؛ از همین رو احترام معابد، کنیسه‌ها، مساجد و مکان‌هایی که نام خدا در آن یاد می‌شود را لازم دانسته‌اند. بعضی احترام آن را به جهت انجام دادن عبادت در آن مکان و نیز اجتماع مسلمانان در آنکه زمینه‌ای برای ایجاد وحدت امّت اسلامی است می‌دانند. کعبه از دیرباز و از زمان حضرت ابراهیم، از سوی او و نیز اعراب، مورد احترام بوده است.

برخی آیات نیز عظمت و شرافت شهر مکّه را یادآور می‌شود: ﴿إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾. که البتّه ممکن است احترام آن به‌سبب وجود رسول گرامی اسلام در آن باشد: ﴿لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ﴾، ﴿وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ﴾..

سرزمین طوی

خداوند، وادی طُوی را سرزمین مقدّس دانسته و به حضرت موسی فرمان داده است که در آن سرزمین کفش را از پای خویش درآورد: ﴿إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى﴾. ممکن است احترام برخی مکان‌های دیگر چون مسجدالاقصی را نیز از تعابیر خاصّ مانند "مبارک" درباره آن استفاده کرد. مشعرالحرام ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ و مقام ابراهیم که به نمازگزاردن در آن مکان دستور داده شده ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾ از دیگر مکان‌های محترم به‌شمار می‌آید. شاید بتوان از آیه‌ ﴿الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ که در آن، ضرورت دفاع و جهاد برای حفظ مراکز عبادی بیان شده، محترم بودن مکان‌هایی چون کلیساها (بیع)، کنیسه‌ها (صلوات)، و دیرها (صومعه) را نیز فهمید.

ماه‌های حرام

قرآن در بین ماه‌های سال از چهار ماه با عنوان ماه‌های حرام یاد می‌کند:﴿مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ﴾. مشهور، این ماه‌ها را شامل محرّم، رجب، ذی‌قعده، و ذی‌حجّه می‌داند. گزینش این ماه‌ها از بین ماه‌های سال و وضع قوانین خاصّی برای آن، اهمّیّت و عظمت آنها را می‌رساند. از‌ جمله ویژگی‌های این ماه‌ها، حرمت قتال، افزایش دیه و افزونی پاداش و کیفر در این ماه‌ها است. ماه‌های یاد‌شده، پیش از اسلام و بین اعراب احترام خاصّ داشته و گفته می‌شود: اگر شخصی در این ماه‌ها به قاتل پدر خویش دست می‌یافت، از انتقام‌جویی امتناع میورزید و اسلحه، جنگ و خون‌ریزی در این ماه‌ها کنار گذاشته می‌شد. برخی، احترام به ماه‌های حرام را از آموزه‌های دین حقّ ابراهیم و اسماعیل ((ع)) که مورد پذیرش اعراب نیز بوده، دانسته‌اند. برخی، حکمت اختصاص برخی از زمان‌ها و مکان‌ها به احترام بیش‌تر را ازآن‌رو می‌دانند که مقدّمه‌ای برای ترک زشتی‌ها و زمینه‌ای برای دوری و فاصله گرفتن از آن در همه زمان‌ها است که افراد چون آغاز دوباره ارتکاب قبیح را نوعی از بین رفتن زحمات پیشین خود می‌بینند، می‌کوشند در آینده نیز مرتکب آن نشوند. پای‌بندی به حفظ حرمت محرّمات در مکان‌ها و زمان‌ها تا وقتی است که طرف مقابل نیز به آن پای‌بند باشد؛ در غیر این صورت، هتک حرمت محرّمات نیز مشمول قصاص خواهد بود: ﴿وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ﴾.؛ به‌طور مثال اگر در ماه حرام، گروهی جنگی را بر گروه دیگر تحمیل کردند، گروه مقابل نیز می‌توانند با آنها به مبارزه برخیزند.

ماه مبارک رمضان نیز که قرآن در آن نازل، و روزه گرفتن در آن واجب شده: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ و شب‌های قدر در آن قرار گرفته ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾، در اسلام از زمان‌های مقدّس و محترم به‌شمار می‌رود.

شعایر الهی

در دو آیه از قرآن، از تعظیم حرمات الهی و شعائر الهیسخن به‌میان آمده است. در آیه‌ ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ﴾ پس از اشاره به مراسم حج می‌فرماید: هرکس حرمت‌های خدا را بزرگ شمارد، برای او نزد پروردگار بهتر است. مفسّران، مقصود از حرمات را انجام واجبات و ترک محرّمات شرایع و احکام، مناسک و دیگر تکالیف و حدود الهی، و نیز بیت‌الحرام، بلدالحرام، شهرالحرام، مسجدالحرام، مشعر و‌... و منظور از تعظیم آن را فراگیری احکام و التزام اعتقادی و عملی به مقتضای آن دانسته‌اند. قرآن در آیه‌ ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ نیز تعظیم شعائر را نشانه تقوا و پروای قلبی معرّفی کرده است. برخی شعائر و تعظیم آن را شبیه حرمات و تعظیم آن تفسیر، و فقط در بیان مصادیق آن به نمونه‌های دیگری چون صفا، مروه، عرفه، رکن، جِمار و‌... اشاره کرده‌اند. افزون بر اقسام پنج‌گانه یاد‌ شده (قرآن، کعبه، طُوی، ماه‌های حرام و شعائر)، ممکن است گفته شود تأکید قرآن بر خودداری از پیمان‌شکنی ﴿الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾؛ ﴿الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ﴾ و وفاداری به قراردادها ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ﴾ دلیل بر اهمّیّت آن است و چنین استفاده می‌شود که پیمان‌ها، عهدها و عقدها دارای حرمت خاصّی است. از‌ مجموعه آیاتی که درباره ناقه حضرت صالح آمده نیز می‌توان استفاده کرد که آن شتر احترام ویژه‌ای داشته است. ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾، ﴿وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ﴾، ﴿قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ﴾، ﴿فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا﴾.

احترام در فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم

منظور قداست شخصیت پیامبرو لزوم احترام و رعایت تشریفات و آداب رسیدن به حضور پیامبر و توجه به جایگاه آن حضرت است.

1. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾
2. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ﴾
3. ﴿النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ﴾
4. ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ﴾
5. ﴿مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ﴾
6. ﴿وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾
7. ﴿إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ﴾
8. ﴿وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ﴾
9. ﴿لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾
10. ﴿لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾
11. ﴿وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ﴾
12. ﴿قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾
13. عظمت جایگاه و مکان نزول وحی نبی: ﴿لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ﴾ ﴿وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ﴾
14. ایمان و احترام به پیامبر مایه رستگاری: ﴿فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾
15. ادب در سخن گفتن با پیامبران: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
16. یکسان نبودن دعای پیامبر با دعای دیگران: ﴿لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا﴾
17. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا﴾.

نکات: در این آیات این محورها در مورد احترام محمد همچون قداست شخصیت؛ و لزوم رعایت ادب و تشریفات حضور پیامبر مطرح گردیده است:

1. پیامبر برمؤمنان از خودشان سزاوارتر (و نزدیکتر است) و همسرانش مادران ایشان هستند. ﴿النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ﴾
2. مؤمنین برخدا و پبامبرش در هیچ کاری نباید پیشی جویند: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾
3. مؤمنان نباید صدایشان را از صدای پیامبر بلند‌تر کنند و با او با صدای بلند سخن نگویند، که این شیوه از رفتار باعث تباهی اعمال می‌گردد ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ﴾
4. تا پیامبر در میان مردم است خدا آنان را عذاب نخواهد نمود؛ ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ﴾
5. مردم مدینه و بادیه نشینان پیرامونش را نرسد که از فرمان پیامبر سرباز زنند و جان خود را از پیامبر عزیزتر بدانند؛ ﴿مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ﴾
6. دعای پیامبر برای مسلمانان باعث آرامش است؛ ﴿وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ﴾
7. خدا ولی پیامبر و جبرئیل و صالح مؤمنان یاور پیامبر هستند؛ ﴿وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ﴾
8. خداوند به جان محمد قسم خورده که به جان هیچ پیامبری قسم نخورده است ﴿لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾
9. خداوند به شهری که پیامبر در آن شهر است قسم خورده است؛ ﴿لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ﴾ ﴿وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ﴾.
10. احترام به همسران پیامبر و رعایت مرزبندی و سخن گفتن به آنان احترام به پیامبر است: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ﴾.

نتیجه: این آیات نشان می‌دهد که پیامبر دارای احترامی ویژه و قداستی والا است و رستگاری مسلمانان ثمره توجه محترمانه به ایشان است، و لذا هنگام سخن گفتن با پیامبر باید ادب و حرمت او را حفظ کرد و در محضر او باید تشریفات حضور را مراعات کرد و حفظ حرمت و قداست پیامبر از وظائف آحاد مؤمنان است البته این آموزه‌ها جنبه تربیتی و اخلاقی در حیات اجتماعی مسلمانان دارد.

احترام در دانشنامه معاصر قرآن کریم

واژه "حرام" هم که به معنی ممنوع است از همین ریشه است. "حَرَم" نیز به معنای مکانی که احترام نگهداشته می‌شود و "حریم" نیز به معنای پیرامون و اطراف چیزی است که جز مالک آن نباید در آن تصرف کند. احترام و تعظیم تقریبا مترادف و همپایه یکدیگرند، احترام به چیزی و یا کسی به نوعی تعظیم او هم به حساب می‌آید. کلمات محترم، تکریم، احسان، توقیر، سلام، تحیت صلوات، خفض جناح، احیاء، اکرام، وقار، سجود، عزّروه به نوعی در ارتباط مفهومی با این دو واژه‌اند.

واژه‌های ضد آنها نیز کلمات: لعن، سبّ، خَسَأ، خزی، اهانت، ایذاء، اذیت هستند که به مناسبت‌هایی در قرآن به کار رفته‌اند. احترام، تعظیم و تکریم از کلمات کلیدی و کانونی قرآن می‌باشند واژه‌هایی چون: تحیت، سلام، احسان، حفض جناح، صلوات و سجود در یک حوزه معنایی قرار دارند و کلمات ضد آن همچون، ایذاء، اذیت، اهانت، خزی، لعن و سبّ همه دارای روابط به هم تنید و شبکه‌ای را به وجود آورده‌اند.

منشأ احترام و تعظیم انسان در واقع به برخورداری او از کرامت الهی است: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴾. تکریم و گرامی‌ داشت انسان جهات گوناگونی دارد، ظاهر کالبد و هیکل و شکل هندسی وجود آدمیان که به عنوان ﴿أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ در قرآن از او یاد شده است یکی از این جهات است: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾. و تعبیر دیگر قرآن بیانگر عظمت این نوع از آفریدگان است که ﴿فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾ این جمله پس از بیان مراحل تکاملی خلقت چنین انسانی آمده است که نوعی تبریک‌گویی خدا به خود است، انسانی که مسجود فرشتگان واقع می‌شود ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ و پیمان فطری یکتاپرستی وخداجویی از او ستانده می‌شود ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ﴾ و همه آسمان‌ها و زمین مسخر برای او آفریده می‌شوند ﴿أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ﴾؛ انسانی که مال و جان و آبروی او بسیار محترم شناخته می‌شود ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾؛ ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾؛ ﴿لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا﴾؛ ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾؛ در میان بنی نوع آدمیان، انسان‌های با ایمان، پرهیزکار، عالم و آگاه، نمازگزار، پرستنده خدا، مخلِص، مخلص و مقرّب الهی، برخوردار از احترام ویژه و بشارت داده شده به نعمت‌های اخروی هستند. در قرآن به رعایت احترام دیگران تصریح شده تا جایی که در مقابل احترام دیگری باید عکس‌العمل مناسب نشان داده شود: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا﴾.

بنابراین، تحیت و سلام به یکدیگر نسبت به پیامبر اسلام(ص) نشانه احترام و تعظیم به شمار می‌آید و نقطه مقابل آن یعنی بی‌اعتنایی به بزرگ‌تر از خود به‌ویژه پیشی گرفتن در سخن و رفتار و کردار بر پیامبر اکرم(ص) و بلند کردن صدا در مقابل آن حضرت و به طور کلی با داد و فریاد یکدیگر را صدا زدن، بی‌احترامی و بی‌ادبی تلقی می‌شود و قرآن هم آن را نهی کرده است: ﴿لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾ و ﴿لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ﴾.

شکل احترام‌گذاری نیز به تناسب فرهنگ زمانه در گفتار و رفتار متفاوت و گوناگون است. احترام در گفتار به صورت "سلام علیکم" در اسلام سفارش فراوان شده است و در رفتار نیز به گونه برخاستن، روبوسی کردن، دست بر سینه گذاشتن و دیگر اشاره‌ها کم و بیش در میان مردم معمول است.

احترام عمومی مسلمان‌ها بعد از درگذشت پیامبر اعظم(ص) به صورت فرستادن صلوات: «اللَّهُمَّ صَلِ‏ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَ آلِ‏ مُحَمَّدٍ» با توجه به اشاره آیه شریفه ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.

دایره احترام و تعظیم انسانی در اسلام به صورت مصادیق و موارد امری گسترده است که در رأس آن احترام به پیامبر اسلام(ص) و اهل بیت طاهرین او، سپس پدر و مادر است و درباره احترام و بزرگداشت والدین در هفت مورد در قرآن سفارش اکید شده است به گونه‌ای که پس از دعوت به توحید و پرهیز از شرک احترام و احسان به پدر و مادر مطرح شده است: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ و نیز ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ﴾؛ ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا﴾؛ ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾ و کم‌ترین بی‌اعتنایی و بی‌احترامی به آنها شدیداً نهی شده است: ﴿فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا﴾، ﴿أُفٍّ﴾ به معنای کمترین اظهار ناخشنودی و ﴿تَنْهَرْ﴾به معنای تند شدن و فریان زدن است؛ ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾. این سفارش‌های قرآن درباره پدر و مادر در جوامع امروزین که در بسیاری موارد پدران و مادران را در دوران پیری به خانه‌های سالمندان می‌برند و آنان را از جهت روانی و اجتماعی دستخوش ناامیدی می‌سازند، درسی بزرگ از تحقّق مهر و مودّت و توجه به نیازهای روحی پدران و مادران در جامعه ماشینی است که باید مورد توجه دست اندرکاران امور تربیتی و روانی قرار گیرد.

از دیگر مظاهر احترام در قرآن کریم، احترام و بزرگداشت افراد با ایمان و پرهیزکار و خصوصاً دانشمندان و دیگر طبقات جامعه از قبیل کودکان، یتیمان و مسکینان است. احترام و حفظ شعائر دینی به عنوان امور مقدس نیز در سرلوحه انواع احترام‌ها و تکریم‌ها است که از جمله آنها، تعظیم و بزرگداشت قرآن کریم، خانه کعبه و پایبندی به اعمال حج و عمره مساجد، اماکن مقدسه، احترام ماه‌های حرام (ذی القعده، ذی الحجه، محرم و رجب) و حفظ شئون آنهاست.

واضح است که حفظ شعائر دینی و حرمت امکان مقدسه مثل مساجد و زیارتگاه‌ها به نوعی به تعظیم و تکریم خدای یکتا و توجه به هر آنچه که در مسیر رضایت و خواست اوست، می‌باشد و احترام اماکن و آثار مقدس به عنوان جلوه‌گاه نام و یاد اوست که محور همه تسبیح‌ها و تقدیس‌هاست.

پرسش‌های وابسته

جستارهای وابسته

• اکرام
• گرامی داشتن
• احترام اهل ورع
• احترام برادر مسلمان
• احترام بزرگسالان
• احترام بندگان خدا
• احترام به پدر و مادر
• احترام به زوجه
• احترام به سادات
• احترام به همسایگان
• احترام زائر
• احترام سادات
• احترام عالم
• احترام کریم قوم
• احترام متقین
• احترام مومن
• تعظیم
• زیارت
• زیارت پیامبر
• انحنا در مقابل دیگران
• اهانت

منابع

1. سعیدیان‌فر و ایازی، فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم
2. ذبیح‌زاده، محمد هادی، مقاله «احترام»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲

پانویس