سوره احزاب در علوم قرآنی

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

نسخه‌ای که می‌بینید نسخه‌ای قدیمی از صفحه‌است که توسط Msadeq (بحث | مشارکت‌ها) در تاریخ ‏۲۷ اکتبر ۲۰۲۱، ساعت ۱۱:۴۹ ویرایش شده است. این نسخه ممکن است تفاوت‌های عمده‌ای با نسخهٔ فعلی بدارد.

اين مدخل از زیرشاخه‌های بحث سوره احزاب است. "سوره احزاب" از چند منظر متفاوت، بررسی می‌شود:

مقدمه

سوره احزاب مدنی و نودمین سوره در ترتیب نزول و سی و سومین سوره در ترتیب مصحف است که پس از سوره انفال و پیش از سوره مائده نازل شده [۱] و دارای ۷۳ آیه و ۱۲۸۰ کلمه‌است. [۲]

نام‌گذاری این سوره به احزاب ازاین‌رو است که آیات ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِيدًا وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُورًا وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَارًا وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلاَّ يَسِيرًا وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولا قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لّا تُمَتَّعُونَ إِلاَّ قَلِيلا قُلْ مَن ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلاَّ قَلِيلا أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُوْلَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا يَحْسَبُونَ الأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِن يَأْتِ الأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِي الأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُم مَّا قَاتَلُوا إِلاَّ قَلِيلا لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَؤُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا [۳]، درباره جنگ احزاب است. و کلمه «احزاب» دو بار در آیه‌ ﴿يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُمْ مَا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا[۴] و یک بار در آیه‌ ﴿وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا[۵] آمده و مقصود از آن، گروه‌های کافری است که از قبایل مهم برای یک سره از بین بردن اسلام و پیغمبراکرم(ص) متحد شده، جنگ احزاب را آغاز کردند.

برخی آغاز سوره احزاب را با پایان سوره سجده مرتبط دانسته‌اند؛ زیرا آن سوره با امر به پیغمبر اکرم(ص) به اعراض از کافران و انتظار کیفر آنان به پایان رسیده و این سوره با امر به تقوا و پیروی نکردن از کافران و منافقان آغاز شده است. [۶]

فضای نزول

حوادث مطرح شده در این سوره بین سال دوم و پنجم هجرت روی داده است که به‌سبب نوپا بودن حکومت اسلامی در مدینه، مسلمانان، دوران سختی داشتند و مشرکان، یهودیان و منافقان به آنان آسیب می‌رساندند. طی این مدت جنگ احزاب و بنی‌قریظه رخ داد و رفته رفته حکومت اسلامی در مدینه و نیز قوانین اجتماعی اسلامی بیش‌تر تثبیت شد.[۷]

سوره احزاب هم‌چنان‌که ویژگی‌های دیگر سوره‌های مدنی را دارد، محتوایش نیز با فضای برهه نزول هماهنگ است.[۸]

محتوای سوره

نقطه اتصال میان آیات این سوره را می‌توان از یک سو کوشش پیامبر اسلام برای تثبیت قوانین اجتماعی و مبارزه با رسوم جاهلی و از سوی دیگر تلاش مشترک مشرکان، یهودیان و منافقان در دسیسه علیه حکومت اسلامی از طریق یورش نظامی، اخلال گری در اوضاع اجتماعی مسلمانان و تضعیف جای گاه رهبری پیغمبراکرم(ص) دانست.

آیات ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ الَّلائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلاَّ أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا [۹] این سوره با سفارش به پیغمبر اکرم(ص) به تقوا و تبعیّت نکردن از کافران و منافقان و پیروی از وحی و توکل به خدا آغاز می‌شود و برخی رسوم جاهلی مانند ظهار(نوعی طلاق در جاهلیت) و پسرخواندگی (که در جاهلیت همه احکام فرزند را بر پسرخوانده مترتب می‌کردند) را ردّ، و بر انحصار پیوندهای خویشاوندی در پیوندهای واقعی تأکید می‌کند. سپس ولایت عامه و سمتی بالاتر از پدر را برای رسول‌خدا(ص) نسبت به مسلمانان جعل می‌کند؛ چنان‌که همسران آن حضرت را با عنوان «اُمّ‌المؤمنین» معرّفی می‌کند و در پایان، از پیمان محکمی یاد می‌کند که از پیامبران اولوالعزم (در ایفای مسؤولیت تبلیغ و رسالت) گرفته است.

آیات ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِيدًا وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُورًا وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَارًا وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلاَّ يَسِيرًا وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولا قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لّا تُمَتَّعُونَ إِلاَّ قَلِيلا قُلْ مَن ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلاَّ قَلِيلا أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُوْلَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا يَحْسَبُونَ الأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِن يَأْتِ الأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِي الأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُم مَّا قَاتَلُوا إِلاَّ قَلِيلا لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَؤُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا [۱۰] این سوره حادثه غزوه احزاب و بنی‌قریظه و امدادهای غیبی و نصرت الهی را یادآور شده، سختی‌ها و صحنه‌های آن را این‌گونه ترسیم می‌کند: هنگامی که گروه‌های کفر از بالا و پایین مدینه حمله کردند و کار بر مسلمانان به شدت دشوار شد و جان‌ها به لب رسید، منافقان و بیماردلان در وعده‌های خدا و پیامبر (مبنی بر پیروزی و دست یافتن بر گنج‌های پادشاهان ایران و روم) تردید کرده، آن را فریب خواندند. آنان آرزو می‌کردند که در کنار صحرانشینان بودند و به دور از جنگ گزارش‌های جنگ را پی‌گیری می‌کردند. برخی از انصار هم با قصد فرار و با این بهانه که خانه‌ها و خانواده‌هایشان امنیت ندارند، از پیامبر اجازه بازگشت خواستند! اینان باید می‌دانستند که گریز از صحنه نبرد به حال آنان سودی نداشته، مرگ آنان را به تأخیر نمی‌اندازد. در این جنگ، مؤمنان ثابت‌قدم و راستین هنگامی که با گروه‌های دشمن روبه‌رو شدند، نه‌تنها از ایمانشان کاسته نشد، بلکه بر ایمان و فرمان‌برداری آنان افزوده گردید و از عهده آزمون الهی به نیکویی برآمدند.

آیاتِ پایانیِ این بخش، از فرار کافران بدون هیچ خیر و غنیمتی یاد‌ کرده و نیز حمایت خداوند قویّ عزیز از مسلمانان و دست یافتن آنان بر اموال و قلعه‌های مستحکم بنی‌قریظه را گزارش کرده است.

بخش بعدی این سوره که از آیه‌ ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا[۱۱] تا پایان سوره را در برمی‌گیرد، مربوط به پیامبر و کیفیت تعامل با آن حضرت است. ابتدا جای‌گاه همسران پیامبر را (بر اثر انتساب آنان به پیامبر و انتظاراتی که از آنان می‌رود) بیان می‌دارد، مانند روی‌گردانی از دنیا و ترک دنیاطلبی، پیشی گرفتن از دیگران در عمل به اوامر الهی و پرهیز از گناه و خارج نشدن از خانه؛ سپس از ازدواج پیغمبر با زینب، دختر جَحْش و همسر مطلّقه زید (پسرخوانده پیغمبر)، برای مبارزه با رسم جاهلی (حرمت ازدواج با مطلّقه پسرخوانده) حمایت کرده است. آن‌گاه به برخی از شؤون پیامبر پرداخته و تأکید کرده است که او پدر هیچ یک از مردان شما نیست، تا ازدواج با همسر مطلّقه او بر پیامبر حرام باشد. در ادامه بیان می‌کند که ازدواج پیامبر با چه زنانی رواست و نیز حرمت ازدواج با همسران پیامبر را اعلام می‌کند و مردم را از آزار پیامبر خدا (در مورد خانواده و همسرانش) برحذر می‌دارد و آزاردهندگان را به لعنت دنیا و آخرت تهدید می‌کند؛ هم‌چنین منافقان و بیماردلان مدینه را که به آزار پیامبر می‌پرداختند به اخراج از مدینه تهدید می‌کند. به دنبال آن، پرسش کسانی را نقل می‌کند که (از سرِ استهزا) می‌پرسیدند: قیامت کی فرا‌می‌رسد؟ در ادامه، عذاب سخت کافران و گناه‌کاران در دوزخ و پشیمانی آنان از کردارشان را بازگو می‌کند؛ سپس خداوند از مؤمنان می‌خواهد که پیغمبر‌اکرم(ص) را نیازارند و هم‌چون مردمی نباشند که موسی(ع) را آزردند.

در پایانِ سوره از افکنده شدن بارِ سنگین امانت و تکلیف الهی بر دوش انسان خبر داده و نتیجه نفاق و شرک را عذاب الهی و ثمره ایمان را غفران و رحمت الهی برشمرده است. علامه‌ طباطبایی این سوره را مشتمل بر معارف، احکام، داستان‌ها، پندها و موعظه‌های گوناگونی می‌داند[۱۲].[۱۳]

آیات مشهور

برخی از آیات این سوره از آیات نام‌دار و مشهور به حساب می‌آید:

  1. آیه‌ ﴿ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلاَّ أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا [۱۴] که ارث را براساس خویشاوندی به رسمیت می‌شناسد به «آیه اولو الارحام» [۱۵]
  2. آیه‌ ﴿وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا[۱۶] به «آیه نفی‌ تعذیب»[۱۷]
  3. آیه‌ ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا[۱۸] به «آیه تأسّی» مشهور شده است. [۱۹]
  4. آیه‌ ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا[۲۰] را آیه تطهیر نام نهاده‌اند[۲۱]. در ذیل این آیه بحث‌های کلامی فراوانی طرح شده است و شیعه با استناد به این آیه و روایات شأن نزول، بر امامت و عصمت اهل‌بیت(ع) استدلال کرده است. [۲۲]
  5. آیه‌ ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا[۲۳]،
  6. آیه‌ ﴿وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا[۲۴] این سوره را که زنان پیامبر را میان انتخاب دنیا و برگزیدن خدا و پیامبرش مخیّر کرده است آیات تخییر گفته‌اند[۲۵].
  7. آیه‌ ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[۲۶] را «آیه صلوات»[۲۷] خوانده‌اند.

و سرانجام آیه‌ ﴿إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا[۲۸] که از پذیرش امانتی بزرگ به وسیله انسان خبر می‌دهد به «آیه امانت» شهرت دارد[۲۹]

براساس نقلی از امام صادق(ع) هر کس سوره احزاب را فراوان قرائت کند روز قیامت در همسایگی پیامبر و خاندان آن حضرت خواهد‌ بود[۳۰].[۳۱]

منابع

پانویس

  1. بصائر ذوی التمییز، ج‌۱، ص‌۳۷۷؛ المعجم الاحصائی، ج‌۱، ص‌۲۹۸ و ۳۰۶؛ التحریر و التنویر، ج‌۲۱، ص‌۲۴۵.
  2. بصائر ذوی التمییز، ج‌۱، ص‌۳۷۷؛ التحریروالتنویر، ج‌۲۱، ص۲۴۵.
  3. «ای مؤمنان! نعمت خداوند را بر خویش به یاد آورید هنگامی که سپاهیانی بر شما تاختند و ما بر (سر) آنان بادی و (نیز) سپاهیانی را که آنان را نمی‌دیدید فرستادیم و خداوند به آنچه انجام می‌دهید بیناست.هنگامی که از فراز و فرودتان بر شما تاختند و آنگاه که چشم‌ها کلاپیسه شد و دل‌ها به گلوها رسید و به خداوند گمان‌ها (ی نادرست) بردید؛ در آنجا مؤمنان را آزمودند و سخت لرزاندند. و هنگامی که دو رویان و بیماردلان گفتند: خداوند و پیامبرش به ما جز وعده فریبنده نداده‌اند؛ و هنگامی که دسته‌ای از ایشان گفتند: ای مردم مدینه! جای ماندن ندارید پس بازگردید و دسته‌ای (دیگر) از آنان از پیامبر اجازه (بازگشت) می‌خواستند؛ می‌گفتند خانه‌های ما بی‌حفاظ است با آنکه بی‌حفاظ نبود، آنان جز سر گریز (از جنگ) نداشتند. و اگر بر آنان از پیرامون آن (شهر) درمی‌آمدند سپس از آنان (گرویدن به) آشوب (شرک) را می‌خواستند بدان سوی می‌رفتند و در آن (شهر) جز اندکی درنگ نمی‌کردند. و بی‌گمان اینان پیش‌تر با خداوند پیمان بسته بودند که (در جنگ به دشمن) پشت نکنند و پیمان خداوند بازخواست می‌گردد. بگو: گریز از مرگ یا از کشته شدن- اگر بگریزید- برای شما سودی ندارد و با آن جز اندکی (از زندگی) بهره‌ور نخواهید شد. بگو: کیست که شما را از خداوند اگر برای شما گزند یا بخشایشی خواسته باشد نگه دارد؟ و آنان (هیچ گاه) برای خود در برابر خداوند یار و یاوری نمی‌یابند. بی‌گمان خداوند از میان شما کارشکنان (جنگ) را خوب می‌شناسد و (نیز) کسانی را که به برادران خویش می‌گویند: به ما بپیوندید و جز اندکی در جنگ شرکت نمی‌کنند؛ در حالی که به شما تنگ‌چشمی می‌ورزند آنگاه، چون بیم (جنگ) در رسد آنان را می‌بینی که در تو می‌نگرند چون کسانی که در بیهوشی جان می‌کنند، چشم‌هاشان (در چشمخانه) می‌چرخد و چون آن بیم از میان برود با زبان‌هایی تیز و تند به شما زخم زبان می‌زنند در حالی که به دارایی آزمندند؛ آنان ایمان نیاورده‌اند و خداوند کارهای آنان را از میان برده است و این، بر خداوند آسان است. گمان می‌کنند که دسته‌ها (ی مشرک) هنوز نرفته‌اند و اگر آن دسته‌ها باز آیند، اینان آرزو می‌کنند کاش میان تازی‌های بیابان‌نشین، بیابان‌نشینی می‌کردند و خبرهای شما را (از این و آن) می‌پرسیدند و اگر در میان شما می‌بودند جز اندکی کارزار نمی‌کردند. بی‌گمان فرستاده خداوند برای شما نمونه‌ای نیکوست، برای آن کس (از شما) که به خداوند و به روز بازپسین امید دارد و خداوند را بسیار یاد می‌کند. و چون مؤمنان دسته‌ها (ی مشرک) را دیدند گفتند: این همان است که خداوند و فرستاده او به ما وعده داده‌اند و خداوند و فرستاده او راست گفتند و جز بر ایمان و فرمانبرداری آنان نیفزود. از مؤمنان، کسانی هستند که به پیمانی که با خداوند بستند وفا کردند؛ برخی از آنان پیمان خویش را به جای آوردند و برخی چشم به راه دارند و به هیچ روی (پیمان خود را) دگرگون نکردند. تا خداوند راستگویان را برای راستیشان پاداش دهد و دورویان را اگر خواهد عذاب کند یا از آنان بگذرد؛ بی‌گمان خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است. و خداوند کافران را در (اوج) کینه‌شان بی‌آنکه به دستاوردی رسیده باشند بازگرداند و خداوند در جنگ، مؤمنان را بسنده شد و خداوند توانایی پیروزمند است. و کسانی از اهل کتاب را که پشتیبان ایشان بودند از دژهای آنان فرود آورد و در دل‌هاشان هراس افکند، (چنانکه) دسته‌ای را می‌کشتید و دسته‌ای (دیگر) را اسیر می‌گرفتید. و زمین و خانه‌ها و دارایی‌هایشان را و سرزمینی را که بر آن گام ننهاده بودید به شما وانهاد و خداوند بر هر کاری تواناست» سوره احزاب، آیه ۹-۲۷.
  4. «گمان می‌کنند که دسته‌ها (ی مشرک) هنوز نرفته‌اند و اگر آن دسته‌ها باز آیند، اینان آرزو می‌کنند کاش میان تازی‌های بیابان‌نشین، بیابان‌نشینی می‌کردند و خبرهای شما را (از این و آن) می‌پرسیدند و اگر در میان شما می‌بودند جز اندکی کارزار نمی‌کردند» سوره احزاب، آیه ۲۰.
  5. «و چون مؤمنان دسته‌ها (ی مشرک) را دیدند گفتند: این همان است که خداوند و فرستاده او به ما وعده داده‌اند و خداوند و فرستاده او راست گفتند و جز بر ایمان و فرمانبرداری آنان نیفزود» سوره احزاب، آیه ۲۲.
  6. مجمع‌البیان، ج‌۸‌، ص‌۵۲۴؛ اسرار ترتیب القرآن، ص‌۱۲۴.
  7. اهداف کل سوره، ج‌۱، ص‌۵۲۵.
  8. خراسانی، علی، مقاله «سوره احزاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۲.
  9. «ای پیامبر! از خداوند پروا کن و از کافران و منافقان فرمانبرداری مکن، بی‌گمان خداوند دانایی فرزانه است. و از آنچه از سوی پروردگارت به تو وحی می‌شود پیروی کن که خداوند از آنچه انجام می‌دهید آگاه است. و بر خداوند توکّل کن و خداوند (تو را) کارساز، بس. خداوند در درون هیچ کس دو دل ننهاده است؛ و آن همسرانتان را که «ظهار» می‌کنید مادران (راستین) شما و فرزند خواندگانتان را پسران (راستین) شما نکرده است؛ این تنها گفتار شما بر زبانتان است و خداوند است که حقّ می‌گوید و اوست که راه را نشان می‌دهد. آنان را به (نام) پدرانشان بخوانید، این نزد خداوند دادگرانه‌تر است و اگر پدرانشان را نمی‌شناسید برادران دینی و وابستگان شمایند و شما را در آنچه اشتباه کرده‌اید گناهی نیست اما در آنچه دل‌هایتان به قصد، خواسته است (گناهکارید) و خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است. پیامبر بر مؤمنان از خودشان سزاوارتر است و همسران او، مادران ایشانند و خویشاوندان نسبت به یکدیگر در کتاب خداوند از مؤمنان و مهاجران (به ارث) سزاوارترند مگر آنکه بخواهید به وابستگان خود، نیکی ورزید، این (حکم) در کتاب (خداوند) نگاشته است. و (یاد کن) آنگاه را که از پیامبران پیمان گرفتیم و (نیز) از تو و نوح و ابراهیم و موسی و عیسی پسر مریم و از آنها پیمانی استوار گرفتیم. تا (به فرجام، خداوند) از راستی راستگویان بپرسد و برای کافران عذابی دردناک آماده کرده است» سوره احزاب، آیه ۱-۸.
  10. «ای مؤمنان! نعمت خداوند را بر خویش به یاد آورید هنگامی که سپاهیانی بر شما تاختند و ما بر (سر) آنان بادی و (نیز) سپاهیانی را که آنان را نمی‌دیدید فرستادیم و خداوند به آنچه انجام می‌دهید بیناست. هنگامی که از فراز و فرودتان بر شما تاختند و آنگاه که چشم‌ها کلاپیسه شد و دل‌ها به گلوها رسید و به خداوند گمان‌ها (ی نادرست) بردید؛در آنجا مؤمنان را آزمودند و سخت لرزاندند. و هنگامی که دو رویان و بیماردلان گفتند: خداوند و پیامبرش به ما جز وعده فریبنده نداده‌اند؛ و هنگامی که دسته‌ای از ایشان گفتند: ای مردم مدینه! جای ماندن ندارید پس بازگردید و دسته‌ای (دیگر) از آنان از پیامبر اجازه (بازگشت) می‌خواستند؛ می‌گفتند خانه‌های ما بی‌حفاظ است با آنکه بی‌حفاظ نبود، آنان جز سر گریز (از جنگ) نداشتند. و اگر بر آنان از پیرامون آن (شهر) درمی‌آمدند سپس از آنان (گرویدن به) آشوب (شرک) را می‌خواستند بدان سوی می‌رفتند و در آن (شهر) جز اندکی درنگ نمی‌کردند. و بی‌گمان اینان پیش‌تر با خداوند پیمان بسته بودند که (در جنگ به دشمن) پشت نکنند و پیمان خداوند بازخواست می‌گردد. بگو: گریز از مرگ یا از کشته شدن- اگر بگریزید- برای شما سودی ندارد و با آن جز اندکی (از زندگی) بهره‌ور نخواهید شد. بگو: کیست که شما را از خداوند اگر برای شما گزند یا بخشایشی خواسته باشد نگه دارد؟ و آنان (هیچ گاه) برای خود در برابر خداوند یار و یاوری نمی‌یابند. بی‌گمان خداوند از میان شما کارشکنان (جنگ) را خوب می‌شناسد و (نیز) کسانی را که به برادران خویش می‌گویند: به ما بپیوندید و جز اندکی در جنگ شرکت نمی‌کنند؛ در حالی که به شما تنگ‌چشمی می‌ورزند آنگاه، چون بیم (جنگ) در رسد آنان را می‌بینی که در تو می‌نگرند چون کسانی که در بیهوشی جان می‌کنند، چشم‌هاشان (در چشمخانه) می‌چرخد و چون آن بیم از میان برود با زبان‌هایی تیز و تند به شما زخم زبان می‌زنند در حالی که به دارایی آزمندند؛ آنان ایمان نیاورده‌اند و خداوند کارهای آنان را از میان برده است و این، بر خداوند آسان است. گمان می‌کنند که دسته‌ها (ی مشرک) هنوز نرفته‌اند و اگر آن دسته‌ها باز آیند، اینان آرزو می‌کنند کاش میان تازی‌های بیابان‌نشین، بیابان‌نشینی می‌کردند و خبرهای شما را (از این و آن) می‌پرسیدند و اگر در میان شما می‌بودند جز اندکی کارزار نمی‌کردند. بی‌گمان فرستاده خداوند برای شما نمونه‌ای نیکوست، برای آن کس (از شما) که به خداوند و به روز بازپسین امید دارد و خداوند را بسیار یاد می‌کند. و چون مؤمنان دسته‌ها (ی مشرک) را دیدند گفتند: این همان است که خداوند و فرستاده او به ما وعده داده‌اند و خداوند و فرستاده او راست گفتند و جز بر ایمان و فرمانبرداری آنان نیفزود. از مؤمنان، کسانی هستند که به پیمانی که با خداوند بستند وفا کردند؛ برخی از آنان پیمان خویش را به جای آوردند و برخی چشم به راه دارند و به هیچ روی (پیمان خود را) دگرگون نکردند. تا خداوند راستگویان را برای راستیشان پاداش دهد و دورویان را اگر خواهد عذاب کند یا از آنان بگذرد؛ بی‌گمان خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است. و خداوند کافران را در (اوج) کینه‌شان بی‌آنکه به دستاوردی رسیده باشند بازگرداند و خداوند در جنگ، مؤمنان را بسنده شد و خداوند توانایی پیروزمند است. و کسانی از اهل کتاب را که پشتیبان ایشان بودند از دژهای آنان فرود آورد و در دل‌هاشان هراس افکند، (چنانکه) دسته‌ای را می‌کشتید و دسته‌ای (دیگر) را اسیر می‌گرفتید. و زمین و خانه‌ها و دارایی‌هایشان را و سرزمینی را که بر آن گام ننهاده بودید به شما وانهاد و خداوند بر هر کاری تواناست» سوره احزاب، آیه ۹-۲۷.
  11. «ای پیامبر! به همسرانت بگو: اگر خواستار زندگی این جهان و آرایه‌های آن هستید بیایید شما را برخوردار سازم و با شیوه‌ای نیکو رهایتان کنم» سوره احزاب، آیه ۲۸.
  12. المیزان، ج‌۱۶، ص‌۲۷۳.
  13. خراسانی، علی، مقاله «سوره احزاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۲.
  14. «پیامبر بر مؤمنان از خودشان سزاوارتر است و همسران او، مادران ایشانند و خویشاوندان نسبت به یکدیگر در کتاب خداوند از مؤمنان و مهاجران (به ارث) سزاوارترند مگر آنکه بخواهید به وابستگان خود، نیکی ورزید، این (حکم) در کتاب (خداوند) نگاشته است» سوره احزاب، آیه ۶.
  15. نهج الحق، ص‌۲۰۳.
  16. «و بی‌گمان اینان پیش‌تر با خداوند پیمان بسته بودند که (در جنگ به دشمن) پشت نکنند و پیمان خداوند بازخواست می‌گردد» سوره احزاب، آیه ۱۵.
  17. نهایة الافکار، ج‌۲، ص‌۲۰۶.
  18. «بی‌گمان فرستاده خداوند برای شما نمونه‌ای نیکوست، برای آن کس (از شما) که به خداوند و به روز بازپسین امید دارد و خداوند را بسیار یاد می‌کند» سوره احزاب، آیه ۲۱.
  19. جواهرالکلام، ج‌۱۴، ص‌۱۵۶.
  20. «و در خانه‌هایتان آرام گیرید و چون خویش‌آرایی دوره جاهلیت نخستین خویش‌آرایی مکنید و نماز بپا دارید و زکات بپردازید و از خداوند و فرستاده او فرمانبرداری کنید؛ جز این نیست که خداوند می‌خواهد از شما اهل بیت هر پلیدی را بزداید و شما را به شایستگی پاک گرداند» سوره احزاب، آیه ۳۳.
  21. مجمع‌البیان، ج‌۸‌، ص‌۵۶۰؛ تتمة المراجعات، ص‌۷.
  22. مجمع‌البیان، ج‌۸‌، ص‌۵۵۹؛ المیزان، ج‌۱۶، ص‌۳۱۰.
  23. «ای پیامبر! به همسرانت بگو: اگر خواستار زندگی این جهان و آرایه‌های آن هستید بیایید شما را برخوردار سازم و با شیوه‌ای نیکو رهایتان کنم» سوره احزاب، آیه ۲۸.
  24. «و اگر خدا و پیامبرش و سرای واپسین را می‌خواهید، بی‌گمان خداوند برای نیکوکاران شما پاداشی سترگ آماده کرده است» سوره احزاب، آیه ۲۹.
  25. بحارالانوار، ج‌۲۲، ص‌۱۸۲.
  26. «خداوند و فرشتگانش بر پیامبر درود می‌فرستند، ای مؤمنان! بر او درود فرستید و به شایستگی (بدو) سلام کنید» سوره احزاب، آیه ۵۶.
  27. نهج الحق، ص‌۱۸۷.
  28. «ما امانت را بر آسمان‌ها و زمین و کوه‌ها عرضه کردیم، از برداشتن آن سر برتافتند و از آن هراسیدند و آدمی آن را برداشت؛ بی‌گمان او ستمکاره‌ای نادان است» سوره احزاب، آیه ۷۲.
  29. الاتقان، ج‌۱، ص‌۶۶؛ تتمة المراجعات، ص‌۵۳.
  30. مجمع‌البیان، ج‌۸‌، ص‌۵۲۴؛ البرهان، ج‌۴، ص‌۴۰۷.
  31. خراسانی، علی، مقاله «سوره احزاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۲.