انفاق در قرآن
واژهشناسی لغوی
- این واژه از ریشه "ن ـ ف ـ ق" به معنای کم شدن، نابود شدن، هزینه کردن، مخفی کردن و پوشاندن است[۲] در کاربرد رایج قرآن کریم و متون دینی، انفاق اصطلاحاً به اعطای مال یا چیزی دیگر در راه خدا به فقیران و دیگر راههای مورد نیاز گفته میشود[۳] به نوشته راغب[۴]انفاق از آن رو به بخشیدن مال اطلاق میشود که با بخشش، به ظاهر مال فنا و زوال مییابد. به نظر برخی واژهشناسان[۵]انفاق با "اعطا" ازآن جهت متفاوت است که در انفاق همواره مالکیت شیء انفاق شده منتقل میشود؛ ولی در اعطا لزوماً چنین نیست، ازاینرو اسناد انفاق را به خداوند مجازی و آن را در آیه ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾[۶] به معنای رساندن رزق به بندگان دانستهاند[۷].
انفاق در قرآن
- افزون بر واژه ﴿يُنفِقُ﴾ و مشتقات آنکه بیش از ۷۰ بار و غالباً به معنای اصطلاحی آن در قرآن آمده، قرآن با واژگان و تعابیری دیگر نیز به این موضوع اشاره کرده است؛ مانند: صدقه یا صدقات ﴿قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾[۸]، ﴿إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾[۹]، ﴿الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[۱۰]زکات با مشتقات آن﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾[۱۱]، اعطاء ﴿فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى﴾[۱۲]، ایتاء[۱۳]﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾[۱۴]؛ ﴿وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾[۱۵]، جهاد کردن با مال: ﴿انفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾[۱۶]، قرض الحسنه دادن به خداوند: ﴿مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾[۱۷]؛ ﴿مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾[۱۸]، ﴿إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ ﴾[۱۹]اطعام: ﴿أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ﴾[۲۰]؛ ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ﴾[۲۱]، رزق ﴿وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا﴾[۲۲]؛ همچنین آیات مربوط به پارهای تکالیف مالی، مانند پرداختن زکات ﴿وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾[۲۳]، ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ﴾[۲۴] یا کفاره ﴿لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[۲۵]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ﴾[۲۶] را میتوان از مصادیق انفاق "به معنای عام آن" دانست. البته در مواردی معدود، مراد از واژه انفاق در قرآن مفهومی جز معنای اصطلاحی دانسته شده است[۲۷][۲۸].
گستره انفاق
- انفاق در راه خدا را از جهات گوناگون میتوان تقسیم کرد؛ انفاق گاه در امور مادی و مال است و گاه در امور معنوی. مصداق بارز انفاق در قرآن کریم، انفاق اموال است؛ مانند: ﴿انفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾[۲۹]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾[۳۰] در برخی آیات مراد از انفاق فراتر از انفاق مادی است؛ از جمله انفاق در آیه ۳ سوره بقره: ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾[۳۱] که سرمایههای معنوی مانند نیروی عقل و دانش را نیز در بر میگیرد[۳۲] واژه ﴿خَيْرٍ﴾ در آیه ۲۱۵ سوره بقره: ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾[۳۳] را نیز بسیاری از مفسران به مال تفسیر کردهاند[۳۴]؛ ولی برخی آن را اعم از مال میدانند[۳۵] واژه ﴿شَيْءٍ﴾ در آیه ۶۰ سوره انفال: ﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ﴾[۳۶] نیز به نظر برخی مفسران افزون بر امور مادی، شامل امور معنوی هم میشود[۳۷]؛ همچنین جمله ﴿لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾[۳۸] شامل سرمایههای غیر مادی همچون عقل و آبرو نیز میشود[۳۹][۴۰].
- انفاق از جهت حکم شرعی نیز به انفاق واجب و مستحب و حرام قابل تقسیم است[۴۱]. انفاق واجب طیف گستردهای از واجبات مالی، مانند زکات، خمس، کفارات مالی، اقسام فدیه و نفقات واجب را شامل میشود[۴۲]؛ به عنوان مثال، زکات از مصادیق بارز انفاق واجب است که مفسران در ذیل برخی آیات مربوط به زکات[۴۳] و انفاق[۴۴] از جمله آیه ۳ سوره بقره: ﴿وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾ و آیه ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾[۴۵] این نکته را یادآور شدهاند[۴۶]. از موارد دیگر انفاقهای واجب پرداخت خمس است: ﴿وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾[۴۷] مصداق دیگر، نفقه واجب زوجه و فرزندان است که بر عهده زوج گذارده شده: ﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا لاَ تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُواْ أَوْلادَكُمْ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّا آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾[۴۸] و نیز کفارات مالی؛ مانند کفاره سوگند: ﴿لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[۴۹]، افزون بر این، گاه در موارد ضروری به دلایلی انفاق، واجب میشود؛ مانند تأمین هزینه جهاد، که آیه ۱۹۵ سوره بقره: ﴿وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾[۵۰] در این باره نازل شده است[۵۱] یا رفع دیگر نیازهای ضروری جامعه؛ مانند ساختن راهها، پلها، مدارس، مساجد و جز اینها که برخی انفاق در این موارد را مصداقی از انفاقهای واجب در آیه ۳۴ سوره توبه دانستهاند [۵۲].
- از مصادیق انفاق مستحب، صدقه مستحب است که برخی آیات انفاق را ناظر به آن دانستهاند؛ از جمله: ﴿مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾[۵۳][۵۴]؛ همچنین مراد از انفاق را در آیات متعددی اعم از انفاق واجب و مستحب ذکر کردهاند؛ از جمله آیات ۳ و ۲۷۰ سوره بقره[۵۵]. مصادیقی از انفاق حرام نیز در قرآن کریم تصریح شده است؛ مانند انفاق مشرکان در راه معصیت خداوند[۵۶]: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾[۵۷][۵۸].
اهمیت و منزلت انفاق
- ارزش و اهمیت انفاق از دیدگاه قرآن کریم به روشنی از آیات مربوط به انفاق استنباط میشود. مفاد این آیات را میتوان در چند مقوله مطرح کرد[۵۹]:
- اوامر فراوان و مؤکد به انفاق: قرآن با تعابیر متعدد مؤمنان را به انفاق کردن در راه خدا فرمان داده است؛ از جمله در آیات ﴿وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾[۶۰] و ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[۶۱] و همچنین آیه ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾[۶۲]. به انفاق کردن در دنیا پیش از فرا رسیدن قیامت، دستور داده است: ﴿وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ﴾[۶۳] گاه خداوند به پیامبر اکرم توصیه فرموده که این فرمان الهی را به بندگان خدا ابلاغ کند: ﴿قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلالٌ ﴾[۶۴] و گاه مؤمنان را به سبب انفاق نکردن در راه خدا توبیخ کرده است[۶۵]: ﴿وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾[۶۶] در شماری از آیات قرآنی امر به انفاق با تعابیری دیگر صورت گرفته است؛ مانند جهاد با اموال: ﴿انفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾[۶۷] و قرض دادن به خداوند: ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾[۶۸][۶۹][۷۰].
- ذکر انفاق همراه با اعمال و عبادات مهم: در آیات متعددی که توصیه به انفاق یا توصیف انفاقگران را دربردارد، انفاق همردیف اعمال نیک و عبادات بزرگ ذکر شده که این خود نشان اهمیت انفاق از دیدگاه اسلام است؛ از جمله در آیه ۱۷۷ سوره بقره انفاق "ایتاء مال" همراه با ایمان به خدا، قیامت، ملائکه، قرآن و انبیای الهی از مصادیق ﴿الْبِرَّ﴾ به شمار رفته است: ﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾[۷۱] در آیاتی دیگر، انفاق همراه با ایمان به غیب: ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾[۷۲]، اقامه نماز ﴿وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ﴾[۷۳]؛ ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾[۷۴]؛ ﴿قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلالٌ﴾[۷۵]، جهاد در راه خدا ﴿لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا﴾[۷۶]؛ ﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾[۷۷]، ﴿انفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾[۷۸]؛ ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴾[۷۹]، شب زندهداری ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾[۸۰]، صبر، صدق، خضوع و استغفار: ﴿الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ﴾[۸۱] آمده است[۸۲].
- ویژگیهای مهم انفاق: قرآن انفاق کردن را همراه با اموری دیگر تجارت با خداوند شمرده که نجات از عذاب خداوند و بهرهمندی از غفران و رحمت الهی را در پی دارد: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾[۸۳] در آیه ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ ﴾[۸۴]انفاق همراه با چند کار دیگر، تجارتی کسادناپذیر با خداوند خوانده شده است[۸۵].
- در آیاتی دیگر، از قرض دادن به خداوند سخن به میان آمده که به نظر مفسران[۸۶] تعبیری کنایی و لطیف از انفاق و صدقه دادن است: ﴿مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾[۸۷]، ﴿مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾[۸۸]، ﴿إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ﴾[۸۹]، ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾[۹۰] در آیه ۱۰۴ سوره توبه خداوند را دریافت کننده صدقات دانسته است: ﴿أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾[۹۱] همچنین در آیات متعدد، انفاق در راه خدا از اوصاف بندگان خاص خدا به شمار رفته است؛ از جمله در آیات ۶۳ ـ ۶۷ سوره فرقان انفاق از ویژگیهای بندگان واقعی خدا خوانده شده: ﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا﴾[۹۲] در آیات ۵ ـ ۸ سوره انسان این خصلت ویژه ابرار دانسته شده: ﴿إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ﴾[۹۳] و به اتفاق مفسران شیعه[۹۴] و بسیاری از اهل سنت[۹۵]، این آیات درباره اهل بیت پیامبر نازل شده است؛ همچنین در آیاتی دیگر انفاق کردن از اوصاف افراد باتقوا ﴿وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾[۹۶]؛ ﴿وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى﴾[۹۷]، ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾[۹۸]، ﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾[۹۹]، ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ﴾[۱۰۰]، ﴿وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾[۱۰۱]، ﴿وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾[۱۰۲]، مؤمنان و صادقان: ﴿الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾[۱۰۳]؛ ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ ﴾[۱۰۴]، ﴿أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴾[۱۰۵]؛ ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴾[۱۰۶] و متواضعان ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾[۱۰۷] به شمار رفته است[۱۰۸].
- از دیگر ویژگیهای مهم انفاق بنا بر آیات قرآن، پاداش بزرگ اخروی و آثار و برکات مهمی است که بر انفاق کردن مترتب شده است.
آثار و برکات انفاق
- انفاق کردن در راه خدا و رفع حاجت نیازمندان آثار و برکاتِ فردی و اجتماعی متعددی در بر دارد. این آثار اعم از مادی و معنوی، و دنیوی و اخروی است[۱۰۹].
- برخی از مهمترین آثار انفاق از دیدگاه قرآن کریم عبارت است از[۱۱۰]:
- تزکیه و طهارت نفس: انفاق موجب پاک شدن نفس از بسیاری از رذایل اخلاقی است؛ چنانکه وجود این ویژگی برای زکات دادن، که خود گونهای از انفاق به شمار میرود، تصریح شده است: ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾[۱۱۱]؛ همچنین مفسران مراد از ﴿يَتَزَكَّى﴾ را در آیه ۱۸ سوره لیل پاک شدن انفاق کننده از گناهان و طهارت نفس او دانستهاند[۱۱۲]. دنیا دوستی، مال دوستی و بخل از جمله رذایلی است که با انفاق کردن از انسان دور میشود[۱۱۳][۱۱۴].
- آرامش روحی: پیامد دیگر انفاق، آرامش روحی انفاقگر در دنیا و آخرت است: ﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾[۱۱۵]، ﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾[۱۱۶]. "خوف" را نگرانی از آینده و "حزن" را ناراحتی و اندوه از گذشته معنا کردهاند[۱۱۷]. به نظر شماری از مفسران مراد از ﴿تَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ ﴾ در آیه ۲۶۵ سوره بقره آرامشی است که پس از انفاق برای انفاق کننده و انفاق شونده و در پی آن برای جامعه حاصل میشود[۱۱۸][۱۱۹].
- جبران و افزایش اموال: خداوند کمبود مادی را که بر اثر انفاق در مال انفاق کننده پدید میآید، جبران میکند: ﴿قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾[۱۲۰] مفسران مراد از ﴿يُخْلِفُهُ﴾ را در این آیه جبران مادی اموال در دنیا یا ثواب و پاداش اخروی دانستهاند[۱۲۱]. آیه ۲۷۲ سوره بقره نیز همینگونه تفسیر شده است[۱۲۲]: ﴿لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ﴾[۱۲۳] نیز ﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ﴾[۱۲۴] خداوند افزون بر جبران سرمایه انفاق شده، گاه چند برابر آن را به انفاقگر میدهد: ﴿مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾[۱۲۵] مراد از ﴿وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ ﴾ این است که قبض و بسط روزی به دست خداست و او توانایی آن را دارد که در عوض آنچه از مال انفاق کننده کم میشود چند برابر آن را بدهد[۱۲۶]؛ چنانکه آیه ﴿الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾[۱۲۷] نیز به این مطلب اشاره دارد[۱۲۸][۱۲۹].
- تقرب به خداوند: به تصریح آیات قرآنی ﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾[۱۳۰]؛ ﴿وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾[۱۳۱] خداوند انفاقگران را دوست دارد. انفاق موجب قرب و نزدیکی انسان به خدا میشود: ﴿وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾[۱۳۲] مراد از قرب در آیه، نزدیکی در رتبه و مقام شخص به خداوند است[۱۳۳]، هرچند برخی مفسران[۱۳۴] مراد از تقرب را طلب ثواب و پاداش الهی دانستهاند. مقام و درجه مؤمنانی که در راه خدا انفاق میکنند با دیگران برابر نیست: ﴿لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا﴾[۱۳۵]، ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْدًا مَّمْلُوكًا لاَّ يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ﴾[۱۳۶]، بلکه مقام آنان برتر است: ﴿لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا﴾[۱۳۷] قرآن مؤمنانی را که همراه با اعمالی مهم چون هجرت و جهاد به انفاق کردن اقدام کنند، دارای رتبهای برتر از دیگران نزد خداوند برشمرده است: ﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾[۱۳۸][۱۳۹].
- امنیت اجتماعی: از جمله آثار خوشایند گسترش انفاق در جامعه، نقش مهم آن در گسترش امنیت و سلامت جامعه است، آنچنان که آن را از لوازم حیات اجتماعی شمردهاند. گاه این ویژگی انفاق را از آیه ۳۸ سوره محمّد برداشت کردهاند[۱۴۰]. مفسران مراد از هلاکت را در آیه ۱۹۵ سوره بقره ﴿وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾[۱۴۱] غلبه دشمنان بر مسلمانان بر اثر خودداری از صرف مال در راه جهاد و به طور کلی امتناع از انفاق کردن در راه خدا دانستهاند که در نهایت به ضعف مسلمانان و گسترش ناامنی در جامعه میانجامد[۱۴۲][۱۴۳].
- رحمت و بخشش الهی: انفاق کردن در راه خدا در شمار اعمالی است که جلب رحمت خداوند و آمرزش گناهان را در پی دارد: ﴿يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ﴾[۱۴۴]، ﴿وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾[۱۴۵]، ﴿وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ﴾[۱۴۶]، ﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾[۱۴۷]، ﴿أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ﴾[۱۴۸]، ﴿الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾[۱۴۹]، ﴿تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾[۱۵۰] آیات ۱۰۲ ـ ۱۰۳ سوره توبه درباره ابولبابه و یارانش نازل شده که پس از ارتکاب گناه، توبه کرده و از خداوند عفوطلبیدند. خداوند ضمن پذیرش توبه آنان به پیامبر اکرم (ص) فرمان داد تا برای پاک شدن آنان بخشی از اموالشان را بگیرد: ﴿وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾[۱۵۱] هرچند بیشتر مفسران مراد از "صدقه" را در این آیه، زکات واجب دانستهاند[۱۵۲]، با توجه به حدیثی که در شأن نزول آیه نقل شده[۱۵۳] برخی مفسران بر آناند که بخشی از این اموال زکات و بخشی دیگر کفاره بوده است[۱۵۴][۱۵۵].
- پاداش اخروی و فرجام نیک: انفاق مالی یا غیر مالی، هرچند کوچک باشد بر خداوند مخفی نیست: ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾[۱۵۶]، ﴿وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾[۱۵۷]، ﴿وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾[۱۵۸]، ﴿لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحْصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾[۱۵۹]، ﴿لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾[۱۶۰]، ﴿وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ وَكَانَ اللَّهُ بِهِم عَلِيمًا﴾[۱۶۱] کمترین انفاق در پرونده اعمال انسان نوشته میشود: ﴿وَلاَ يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً وَلاَ يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ﴾[۱۶۲] تا وی را بهتر از آنچه انفاق کرده، پاداش دهد: ﴿وَلاَ يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً وَلاَ يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ﴾[۱۶۳] در آیات متعددی از قرآن کریم به پاداش اخروی انفاق تصریح شده؛ از جمله با تعابیری چون: ﴿إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾[۱۶۴]، ﴿خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾[۱۶۵]، ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾[۱۶۶]، ﴿آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ ﴾[۱۶۷]، ﴿إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ ﴾[۱۶۸] و ﴿أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴾[۱۶۹]؛ همچنین در آیه ۲۶۱ سوره بقره انفاقکنندگان اموال در راه خدا را مانند بذری دانسته که ۷ خوشه برویاند و در هر خوشه ۱۰۰ دانه باشد: ﴿مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾[۱۷۰] مفسران از این آیه چنین استفاده کردهاند که پاداش اخروی انفاق "یا خصوص انفاق برای جهاد، به نظر برخی مفسران" ۷۰۰ برابر کار خیر یا حتّی بیش از آن است: ﴿وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء﴾[۱۷۱] انفاقگران در آخرت از بهشت و نعمتهای بهشتی بهرهمند خواهند شد: «﴿قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ ﴾[۱۷۲] همچنین در برخی آیات با تعابیری دیگر به پاداش خروی اشاره شده است؛ مانند: ﴿وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ﴾[۱۷۳][۱۷۴] وصف شایع دیگر در قرآن درباره انفاقکنندگان،﴿مُفْلِحُونَ﴾ (رستگاران) است که بر فرجام نیک آنان دلالت دارد[۱۷۵]﴿أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[۱۷۶][۱۷۷].
شرایط و آداب انفاق
- افزون بر شرایط اختصاصیِ هر یک از اقسام واجبِ انفاق، شماری از شرایط و آداب عام انفاق در قرآن مورد تأکید قرار گرفته که مهمترین آنها عبارت است از[۱۷۸]:
- اسلام و ایمان: انفاق هنگامی مقبول خداوند و موجب پاداش خواهد بود که انفاق کننده، به خدا و پیامبر ایمان داشته باشد: ﴿آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ ﴾[۱۷۹]، ازاینرو انفاق منافقان بدین جهت که آنان در باطن به خدا و رسول ایمان نیاورده بودند، مردود معرفی شده است[۱۸۰]: ﴿قُلْ أَنفِقُواْ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ ﴾[۱۸۱]؛ همچنین انفاق کافران هیچ سودی برای آنان ندارد و موجب پاداش نمیشود[۱۸۲]﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾[۱۸۳] آیه ۱۱۷ سوره آلعمران انفاق کافران را به بادی بسیار سرد تشبیه کرده که به زراعت قومی که بر خود ستم کردهاند، بوزد و آن را نابود سازد: ﴿مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾[۱۸۴][۱۸۵].
- قصد قربت و پرهیز از ریا: انفاق هنگامی پذیرفته و موجب پاداش میشود که تنها برای رضایت خداوند باشد: ﴿وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ﴾[۱۸۶] مراد از زکات را در این آیه مطلق انفاق در راه خدا دانستهاند[۱۸۷]﴿لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾[۱۸۸]، ﴿الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى﴾[۱۸۹]؛ همچنین یکی از معانیِ ﴿قَرْضًا حَسَنًا﴾ در آیه ۱۱ سوره حدید: ﴿مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ﴾ صدق نیت انفاق کننده ذکر شده است[۱۹۰]. در آیه ۲۶۵ سوره بقره انفاقی که برای خشنودی خدا انجام شود، به بوستانی بر بلندی تشبیه شده که اگر باران درشت قطره بر آن ببارد، میوه خود را دو چندان دهد و اگر باران نرم هم بر آن ببارد سودمند است[۱۹۱]: ﴿وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾[۱۹۲] در برابر، انفاقِ آلوده به ریا و تهی از نیت خالصانه، به قطعه سنگی تشبیه شده که بر آن لایه نازکی از خاک باشد و با بارش بارانِ درشت قطره، صاف و بیثمر رها شود[۱۹۳]﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾[۱۹۴] چنین انفاقی نزد خداوند مقبول نیست و هیچ پاداشی ندارد[۱۹۵].
- پرهیز از منت گذاری و آزارسانی: شرط دیگر بهرهمند شدن انفاقگران از پاداش الهی این است که انفاق با منّت گذاشتن بر نیازمندان یا آزار آنان همراه نباشد: ﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾[۱۹۶]، ازاینرو در برخی آیات مؤمنان از منت گذاشتن بر انفاق شونده منع شدهاند﴿وَلا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ ﴾[۱۹۷][۱۹۸] و این کار موجب بطلان (حبط) انفاق شمرده شده است[۱۹۹]: «﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾[۲۰۰] در آیه ۲۶۳ سوره بقره گفتار نیکو و درگذشتن از خطای نیازمندان بهتر از چنین انفاقی به شمار رفته است: ﴿قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ ﴾[۲۰۱] مراد از ﴿قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ ﴾ گفتار ملایم و پسندیده با نیازمندان یا دعا کردن برای آنان در صورتی است که آنها نیاز خود را با ملایمت اظهار کنند و مراد از ﴿مَغْفِرَةٌ﴾ درگذشتن از خطای نیازمندان سائل در مواردی است که آنان نیازخود را با خشونت و به گونه ناشایست اظهار میکنند[۲۰۲]. برخی مراد از ﴿قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ ﴾ را وعده نیکو و مراد از ﴿مَغْفِرَةٌ﴾ را عفو و گذشت از ظلم سائل دانستهاند[۲۰۳][۲۰۴].
- انفاق از مال حلال: قرآن کریم به مؤمنان فرمان داده که از اموال پاکیزهای که به دست آوردهاند انفاق کنند: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾[۲۰۵] برخی مفسران مراد از ﴿طَيِّبَاتِ﴾ را اموال حلال دانستهاند[۲۰۶]. این آیه درباره گروهی نازل شده که ثروتهای فراهم آمده از طریق ربا را در راه خدا انفاق میکردند[۲۰۷]. بنابر حدیثی، امام صادق (ع) به شخصی که با مال دزدیده شده انفاق میکرد فرمود: خداوند تنها از پرهیزکاران "اعمال خیر را" میپذیرد: ﴿وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾[۲۰۸][۲۰۹] این شرط که در لزوم آن از دیدگاه فقهی تردیدی نیست از برخی آیات دیگر نیز استفاده شده است؛ از جمله: ﴿مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾[۲۱۰] و ﴿وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ﴾[۲۱۱][۲۱۲][۲۱۳].
- انفاق از چیزهای محبوب و مرغوب: از شرایط دیگر بهرهمندی از پاداش الهی در انفاق این است که انفاق از سرمایههای مورد علاقه انفاق کننده صورت گیرد: ﴿لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾[۲۱۴] از دیدگاه قرآن ابرار کسانیاند که با وجود علاقهمندی به مال، آن را به مسکین و یتیم و اسیر میبخشند: ﴿إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ﴾[۲۱۵] البته این تفسیر مبتنی بر این نظر است که ضمیر ﴿حُبِّهِ﴾ به طعام بازگردد[۲۱۶]. در آیه ۱۷۷ سوره بقره نیز قید مذکور ﴿عَلَى حُبِّهِ﴾ برای انفاق ذکر شده است؛ همچنین مؤمنان مأمور شدهاند که از اموال مرغوب و سالم انفاق کنند و از انفاق اموال نامرغوب بپرهیزند: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾[۲۱۷] برخی مراد از ﴿طَيِّبَاتِ﴾ را در این آیه مال بیعیب و نقص دانستهاند[۲۱۸]؛ همچنین روایت شده که این آیه در مورد مسلمانانی نازل شده که خرمای خشک و نامرغوب را با خرمای خوب میآمیختند و به مستمندان میدادند[۲۱۹]. برخی مراد از ﴿فَحْشَاء﴾ را در آیه ۲۶۸ سوره بقره انفاق کردن از جنس نامرغوب و پست دانستهاند: ﴿الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾[۲۲۰] زیرا انفاق جنس پست معصیت خدا بوده و معصیت الهی نوعی فحشاست[۲۲۱][۲۲۲].
- میانهروی در انفاق: شرط مهم دیگر برای انفاق، رعایت اعتدال و پرهیز از افراط و تفریط در این کار خیر است: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا﴾[۲۲۳]؛ ﴿وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا﴾[۲۲۴] در تفسیر این آیه از امام صادق (ع) چنین نقل شده که آن حضرت مشتی سنگریزه برداشت و آن را محکم در دست گرفت و فرمود: این "اِقتار" است و مشتی دیگر برگرفت و چنان دست را گشود که همه ریگها ریخت و فرمود که این "اسراف" است و بار سوم که سنگریزهها را برداشت، دست را تا آن حد گشود که برخی از ریگها ریخت و برخی دیگر ماند و فرمود: این "قَوام" است[۲۲۵]. برخی گفتهاند که اسراف، انفاق در معصیت خدا، اقتار خودداری از طاعت خدا و قوام انفاق در طاعت خداست[۲۲۶]. خداوند در آیه ۲۹ سوره اسراء خطاب به پیامبر (ص) فرموده که هرگز دست خود را بر گردنت زنجیر مکن و بیش از حد دست خود را مگشای تا مورد نکوهش قرار گیری: ﴿وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا﴾[۲۲۷] به نظر مفسران مفاد جمله نخست آیه، نهی از انفاق نکردن و مفاد جمله دوم زیادهروی در آن است و این آیه به میانهروی در انفاق توصیه میکند[۲۲۸]؛ همچنین برخی مراد از به هلاکت انداختن خود را در آیه ﴿وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾[۲۲۹]، اسراف در انفاق و مثلا بخشیدن همه دارایی خود دانستهاند[۲۳۰]. کلمه ﴿الْعَفْوَ﴾ در آیه ۲۱۹ سوره بقره ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ﴾[۲۳۱] به اموال مازاد تفسیر شده است[۲۳۲]. به تعبیر دیگر، مؤمنان باید زاید بر نیاز خود و خانواده خود را انفاق و میانهروی را رعایت کنند[۲۳۳]. واژه انفاق و مشتقات آن در آیات متعدد با ﴿مِنْ﴾ تبعیضیه ذکر شده که بیانگر انفاق بخشی از اموال است[۲۳۴]؛ مانند: ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾[۲۳۵] گاه برای اثبات این امر به تعابیر دیگر همچون عدم تبذیر در آیه ﴿وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا﴾[۲۳۶] استناد شده است[۲۳۷][۲۳۸].
- انفاق نهانی: هرچند انفاق در راه خدا، چه آشکار باشد و چه نهان، دارای اجر و پاداش است: ﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾[۲۳۹]؛ ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ ﴾[۲۴۰]؛ ﴿وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ﴾[۲۴۱]؛ ﴿قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلالٌ﴾[۲۴۲]؛ ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْدًا مَّمْلُوكًا لاَّ يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ﴾[۲۴۳]؛ ولی انفاق پنهانی پاداش بیشتری دارد: ﴿إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾[۲۴۴]، زیرا در چنین انفاقی ریا قطعاً ممکن نیست و آبروی نیازمندان نیز محفوظ میماند[۲۴۵]. برخی از مفسران گفتهاند که این امر ویژه انفاقهای مستحب است؛ اما انفاقهای واجب بهتر است آشکار باشد[۲۴۶] در احادیث هم این نکته مطرح شده است[۲۴۷][۲۴۸].
- انفاق در شرایط دشوار: انفاق چه در حال گشایش روزی و عدم وجود نیاز شدید خود فرد یا جامعه و چه در حال سختی و نیاز شدید، استحقاق پاداش دارد: ﴿وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾[۲۴۹]؛ امّا انفاق در شرایط بحرانی و دشوار از اجر بیشتری برخوردار است، چنانکه قرآن کریم انفاق قبل از فتح را که دوره مشقّتِ مسلمانان بود، برتر از انفاق پس از فتح دانسته است: ﴿وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾[۲۵۰] برخی مراد از ﴿الْفَتْحِ﴾ را در این آیه صلح حدیبیه و برخی فتح مکه دانستهاند[۲۵۱]؛ ولی شماری دیگر احتمال دادهاند که مراد، مطلق فتح و پیروزی باشد و ایثار جان و مال در شرایط بحرانی و دشوار به طور کلی برتر از یاری اسلام در شرایط عادی باشد[۲۵۲][۲۵۳].
- افزون بر این موارد، آداب و ویژگیهای مطلوب و نامطلوب دیگری نیز برای انفاق در شماری از آیات قرآن آمده است؛ مانند اینکه انفاق باید بدون کراهت و با رغبت و رضایت باطنی صورت گیرد و کراهت در انفاق از ویژگیهای انفاق منافقان شمرده شده است[۲۵۴]﴿وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ ﴾[۲۵۵]؛ همچنین در برخی آیات تعابیری آمده که مفسران آنها را اشارهای کلّی به شرایط و آداب انفاق دانستهاند؛ مانند تعابیر ﴿مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾[۲۵۶][۲۵۷][۲۵۸].
مصارف انفاق
- در آیات بسیاری از انفاق در راه خدا به گونه مطلق ﴿فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ سخن به میان آمده مانند: ﴿وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾[۲۵۹]، ﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾[۲۶۰]، ﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ﴾[۲۶۱]، ﴿هَاأَنتُمْ هَؤُلاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾[۲۶۲]، ﴿وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾[۲۶۳] هرچند شأن نزول برخی از این آیات موارد خاصی مانند جهاد در راه خدا بوده[۲۶۴]؛ ولی به تصریح مفسران ﴿فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ تعبیری عام است و همه کارهای خیر و هر کار مشروع را دربرمیگیرد؛ مانند جهاد با دشمن، حجّ، ساختن پل، مسجد و مانند اینها، کمک کردن به نیازمندان و یتیمان و جز آن[۲۶۵]. با این همه، در برخی آیات، مصارف ویژهای برای انفاق ذکر شده و برخی موارد مصرف دارای ویژگیهایی به شمار رفته و بر سایر موارد مقدم شده است. این موارد عبارت است از[۲۶۶]:
- خویشاوندان: در آیات متعددی که از مصارف انفاق سخن رفته، خویشاوندان مقدم بر دیگران ذکر شدهاند: ﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾[۲۶۷]؛ ﴿وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا﴾[۲۶۸]؛ ﴿وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾[۲۶۹] در آیه ۸ سوره نساء آمده که اگر خویشاوندان هنگام تقسیم ارث حاضر بودند سهمی به آنان بدهید: ﴿وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا﴾[۲۷۰] مراد از خویشاوندان در این آیه کسانیاند که در آیات ارث سهمی برای آنان مقرر نشده است[۲۷۱]. برخی این حکم را وجوبی دانستهاند؛ ولی با توجه به اینکه وارثان در شریعت مشخص و معلوم شدهاند، این نظر را مردود شمردهاند[۲۷۲]. نظر دیگر این است که این حکم استحبابی با آیه ۱۱ سوره نساء که در آن برخی صاحبان سهام ارث تعیین شدهاند، نسخ گردیده است؛ ولی این نظر هم مردود شمرده شده است[۲۷۳]. از میان خویشاوندان، پدر و مادر بر دیگران مقدماند: ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾[۲۷۴] ﴿وَالِدَيْنِ﴾ شامل اجداد نیز میشود[۲۷۵]. برخی آیه زکات را ناسخ این آیه دانستهاند؛ ولی با توجه به عام بودن مفهوم این آیه نسبت به انفاقهای واجب و مستحب این نظر پذیرفته نشده است[۲۷۶]. در احادیث هم اولویت خویشاوندان، به ویژه بستگان نزدیک بر دیگران در انفاق تأکید شده است [۲۷۷][۲۷۸].
- یتیمان: مورد دیگر صرف مال در انفاق، یتیمان نیازمند هستند: ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾[۲۷۹]، ﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾[۲۸۰]، ﴿وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا﴾[۲۸۱] در این میان، یتیمِ خویشاوند بر دیگر ایتام مقدم است[۲۸۲]: ﴿أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ﴾[۲۸۳][۲۸۴].
- فقرا و مساکین: نیازمندان و فقیران دیگر مورد صرف انفاقاند: ﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾[۲۸۵]؛ ﴿وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا﴾[۲۸۶] در آیه ۳۸ سوره روم به پیامبر امر شده که حق مسکینان را بدهد: ﴿فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[۲۸۷] بیشتر تفاسیر[۲۸۸] مراد از این حق را حقوق واجب مانند زکات، خمس و رفع نیازهای ضروری نیازمندان و برخی[۲۸۹] اعم از حقوق واجب و مستحب دانستهاند. نیازمندان آبرومند که دست نیاز به سوی دیگران نمیگشایند، بر دیگران مقدماند: ﴿لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحْصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾[۲۹۰] شاید ذکر فقیر قانع "آن که نیاز خود را ابراز نمیکند" پیش از مُعْتَرّ "آن که دست نیاز به سوی دیگران دراز میکند"[۲۹۱] در آیه ۳۶ سوره حجّ: ﴿وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾[۲۹۲] به تقدم اینگونه نیازمندان اشاره داشته باشد. برخی مفسران معنای فقیر و مسکین را یکسان میدانند؛ ولی برخی آن دو را مترادف ندانسته و گفتهاند که فقیر کسی است که درخواست کمک (سؤال) نمیکند؛ ولی مسکین سؤال میکند، یا فقیر کسی است که مال اندکی دارد؛ ولی مسکین هیچ مالی ندارد. اقوال دیگری نیز وجود دارد[۲۹۳][۲۹۴].
- ابن السبیل: مسافرانی که به علت از دست دادن توان مالی خود از ادامه سفر خود باز ماندهاند نیز از جمله مصارف انفاقاند: ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾[۲۹۵] در برخی اقسام واجب انفاق مانند زکات و خمس، ابنالسبیل از جمله موارد صرف مال شمرده شده است: ﴿وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾[۲۹۶]، ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾[۲۹۷][۲۹۸].
- مهاجران در راه خدا: از دیگر موارد صرف مال در انفاق، کسانی هستند که بر اثر هجرت کردن در راه خدا امکان تأمین معاش خود را ندارند﴿لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحْصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾[۲۹۹] این آیه در مورد اصحاب صفّه نازل شد که به مدینه مهاجرت کرده بودند و به سبب شرکت کردن در جنگها قادر به تأمین معاش خود نبودند[۳۰۰]. در آیهای دیگر، قرآن از انفاق مردم مدینه به مهاجران سخن به میان آورده و آن را ستوده است: ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾[۳۰۱]، در آیه ۲۲ سوره نور نیز مسلمانانی که بر ترک انفاق به برخی مهاجران سوگند یاد کردهاند، نکوهش شده و از این کار منع شدهاند: ﴿وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾[۳۰۲] به گفته برخی مفسران، این آیه درباره سوگند ابوبکر درباره اینکه به مسطح که مردی تهیدست از مهاجران بود "به علت مشارکت او در ماجرای اِفک" کمک مالی نکند نازل گردید[۳۰۳][۳۰۴].
- سائلان: آنها که دست نیاز به سوی دیگران دراز میکنند "سائلان" استحقاق برخوردار شدن از انفاق را دارند: ﴿وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ﴾[۳۰۵]؛ ﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾[۳۰۶] قرآن مؤمنان حقیقی را کسانی میداند که در اموال خود حقی برای سائلان و محرومان قرار میدهند: ﴿وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ﴾[۳۰۷]؛ ﴿وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ﴾[۳۰۸] برخی احادیث منقول از اهل بیت (ع) مراد از حق را در این آیات مالی شمردهاند که مؤمنان به صورت هفتگی یا ماهانه یا سالانه به سائلان و نیازمندان میپردازند[۳۰۹] و کمک کردن به سائل، هرچند گمان بینیازی او برود، بسیار توصیه شده است[۳۱۰] در برخی روایات دیگر درباره علت این کار آمده است که گاهی فرشتگان الهی برای آزمودن برخی انسانها به در خانه آنها مراجعه کرده و از آنان چیزی طلب میکنند[۳۱۱][۳۱۲].
- آزادسازی بردهگان: آزادسازی بردگان به عنوان کاری واجب و گاه مستحب در برخی آیات قرآن از مصارف انفاق ذکر شده است. در آیه ﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾[۳۱۳]آزادی برده از وجوه برّ معرفی شده و در آیات ﴿فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ ﴾### 313### آن را گردنهای سخت دانسته و افرادی که با آزادی بردگان از آن عبور نمیکنند را نکوهش کرده است. در آیهای دیگر به مؤمنان سفارش شده که از طریق انعقاد قرارداد مکاتبه با بردگان و هزینه کردن بخشی از اموال خود در این راه، زمینه آزادی آنان را فراهم کنند: ﴿وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾[۳۱۴][۳۱۵].
- جهاد در راه خدا: در آیه ۶۰ سوره انفال مسلمانان به تهیه کردن ابزارآلات نظامی و صرف مال در این راه ترغیب شدهاند: ﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ﴾[۳۱۶] همچنین در آیهای دیگر مؤمنان مأمور شدهاند که با ترک نکردن انفاق در راه جهاد که موجب غلبه دشمن بر آنان میشود[۳۱۷] خود را به هلاکت نیندازند: ﴿وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾[۳۱۸]، ازاینرو برخی بر آناند که اگر مسلمانان به مقدار نیاز در این راه انفاق نکنند بر امام عادل واجب است که آنان را به این کار وادارد[۳۱۹]. البته کسانی که توانایی مالی کافی ندارند مسئولیتی نخواهند داشت﴿لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء وَلاَ عَلَى الْمَرْضَى وَلاَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾[۳۲۰][۳۲۱].
- مؤلفة القلوب: از جمله مصارف انفاقهای واجب مانند زکات، کمک کردن به کافران به انگیزه جلب محبت آنان و دلجویی از آنهاست: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾[۳۲۲]؛ همچنین اصولا انفاق به آنان مستحب و موجب پاداش الهی است: ﴿لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ﴾[۳۲۳] در شأن نزول این آیه نقل شده که ابتدا مسلمانان حاضر نبودند که به غیر مسلمانان کمک مالی کنند و این آیه نازل شد و این کار را روا شمرد[۳۲۴]؛ نیز نقل شده که مادر و جده کافر زنی مسلمان به نام اسماء از او درخواست کمک کردند؛ ولی او به سبب کفر آنان، از انفاق کردن خودداری کرد و این آیه نازل شد[۳۲۵]. البته انفاق کردن تنها به کافرانی جایز است که با مسلمانان به جنگ برنخیزند و آنان را از دیارشان بیرون نکنند: ﴿لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾[۳۲۶][۳۲۷].
- افزون بر مصارف مذکور، میتوان به برخی مصارف انفاق واجب که در قرآن ذکر شده و عمدتاً به زکات مربوط میشود اشاره کرد[۳۲۸]؛ از جمله ﴿الْعَامِلِينَ عَلَيْهَا﴾ یعنی آنها که برای جمعآوری و نگاهداری زکات کوشش میکنند و "غارمان" یا بدهکاران ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾[۳۲۹][۳۳۰].
موانع انفاق
- قرآن کریم به موانع متعدد انفاق در راه خدا، اشاره کرده است که برخی از آنها درونی و برخاسته از شخصیت روانی و اخلاقی خود شخص و برخی هم برونی است. این موانع عبارت است از[۳۳۱]:
- شیطان:شیطان که همواره درصدد است تا انسان را از انجام هر کار خیری باز دارد، میکوشد با وعده دادن فقر به انسان وی را از کمک به نیازمندان باز دارد: ﴿الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾[۳۳۲]، حتی در کار کسانی که موفق به انفاق میشوند، دخالت کرده و تلاش میکند با آلوده کردن آن به ریا انفاق آنان را باطل سازد: ﴿وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاء قَرِينًا﴾[۳۳۳][۳۳۴].
- ضعف یا فقدان ایمان: از دیگر موانع انفاق در راه خدا بیایمانی و اعتقاد نداشتن به دین و قیامت و دیگر معارف دینی است: ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾[۳۳۵]؛ ﴿الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾[۳۳۶]، ازاینرو، منافقان چون در واقع اعتقادی به دین نداشتند انفاق در راه خدا را غرامت میشمردند﴿وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾[۳۳۷] و هرگاه به آنان گفته میشد: در راه خدا انفاق کنید بهانه میآوردند که آیا به کسانی انفاق کنیم که اگر خدا بخواهد خود به آنان روزی میدهد؟﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاء اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ﴾[۳۳۸] آنان حتی به دیگران توصیه میکردند که به مسلمانان کمک نکنند تا از اطراف پیامبر پراکنده شوند: ﴿هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ﴾[۳۳۹]؛ همچنین هنگامی که مسئله جهاد و کمک مالی به آن در میان بود، نزد پیامبر اسلام میآمدند و برای فرار از جهاد و انفاق، از آن حضرت اجازه میگرفتند: ﴿لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ ﴾[۳۴۰][۳۴۱].
- عناد و دشمنی: گاه دشمنی انسان با افرادی باعث میشود که انسان از کمک کردن به آنان امتناع ورزد. در آیه ۲۲ سوره نور قرآن مسلمانان توانگر را از یاد کردن سوگند بر ترک انفاق به نیازمندان به سبب خطای آنان برحذر داشته و آنان را به عفو و گذشت توصیه کرده است: ﴿وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾[۳۴۲] طبق برخی روایات، آیه فوق پس از آن نازل شد که ابوبکر بعد از ماجرای افک سوگند یاد کرد که به مسطح بن اثاثه که در این ماجرا دخالت داشت، کمک نکند[۳۴۳]. نظر دیگر این است که این آیه درباره گروهی از صحابه نازل شد که سوگند یاد کردند به کسانی که در این ماجرا مشارکت داشتند انفاق نکنند[۳۴۴][۳۴۵].
- دوستی مال و اولاد: از دیگر موانع انفاق حب شدید انسان به مال و فرزندان است: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ﴾[۳۴۶]، ازاینرو، در آیاتی دیگر برخی از بستگان نزدیک انسان دشمن او خوانده شدهاند: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾[۳۴۷] سرّ این نکته آن است که گاه علاقه شدید انسان به آنان باعث میشود که او از ایمان به خدا یا انجام دادن کارهای نیک همچون انفاق در راه خدا بازماند[۳۴۸][۳۴۹].
- بخل: صفت ناپسند بخل از دیگر موانع انفاق است: ﴿هَاأَنتُمْ هَؤُلاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾[۳۵۰]، ازاینرو در برخی آیات مؤمنان را از بخل ورزیدن نسبت به دیگران برحذر داشته و نسبت به پیامدهای ناگوار آن هشدار داده است: ﴿وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾[۳۵۱]؛ ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[۳۵۲][۳۵۳].
- هراس از فقر: از دیگر موانعی که باعث میگردد عدهای از انفاق در راه خدا امتناع ورزند ترس آنان از فقیر شدن است: ﴿قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإِنفَاقِ وَكَانَ الإِنسَانُ قَتُورًا﴾[۳۵۴] مقصود از ﴿خَشْيَةَ الإِنفَاقِ﴾ در این آیه ترس از فقر است[۳۵۵]، در حالی که این اندیشه و فکر، وسوسه و وعید شیطان است: ﴿الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء﴾[۳۵۶] ولی در برابر، خداوند به انفاقگران وعده آمرزش و فزونی اموال میدهد: ﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾[۳۵۷][۳۵۸].
پیامدهای ترک انفاق
- آثار ترک انفاق از دیدگاه قرآن از مباحث پیشین قابل دریافت است. با این همه، به دلیل تأکید قرآن بر شماری از این آثار، مهمترین آنها ذکر میشود[۳۵۹]:
- ناامنی و نابودی جوامع: تأمین امنیت جامعه اسلامی در برابر دشمنان خارجی و ناهنجاریهای داخلی نیاز به صرف هزینه دارد و کوتاهی در این زمینه و فرو گذاشتن انفاق باعث میشود که سپر حفاظتی نظام اسلامی و جامعه تضعیف شود و مسلمانان در معرض خطر و نابودی قرار گیرند: ﴿وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾[۳۶۰] برطبق نظر برخی، مقصود از انفاق در این آیه کمک به هزینههای جنگ و جهاد است[۳۶۱]؛ ولی برخی مفسران، انفاق به فقیران و نیازمندان جامعه را نیز مصداقی از آیه فوق دانستهاند[۳۶۲][۳۶۳].
- زوال نعمت: ترک انفاق به نیازمندان عامل سلب و زوال نعمت است. قرآن در سوره قلم به داستان باغدارانی اشاره کرده که هنگام چیدن میوهها صبحگاهان روانه باغهای خود میشدند تا مستمندان مطلع نگردند. سرانجام خداوند عذابی فرستاد و همه درختان و میوههای آنان را نابود ساخت: ﴿إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ وَلا يَسْتَثْنُونَ فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ فَتَنَادَوا مُصْبِحِينَ أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ أَن لّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ ﴾[۳۶۴]؛ همچنین قرآن در آیه ۳۸ سوره محمّد به مسلمانان هشدار میدهد که اگر در یاری اسلام و انفاق در راه آن کوتاهی کنند[۳۶۵] خداوند گروهی بهتر از آنان را جایگزین آنان خواهد کرد: ﴿هَاأَنتُمْ هَؤُلاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾[۳۶۶] جایگزینی افراد دیگر بدین صورت است که خداوند نعمتش را ازاین افراد گرفته و به کسانی میدهد که اهل انفاق باشند، چنانکه این امر در روایتی از علی (ع) نیز آمده است[۳۶۷][۳۶۸].
- محرومیت از محبت و نصرت خداوند: خداوند بخیلانی را که به دیگران کمک نمیکنند دوست ندارد: ﴿لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾[۳۶۹] و آنان را یاری نخواهد کرد: ﴿وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ﴾[۳۷۰] ذکر جمله ﴿وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ﴾ به دنبال ترغیب به انفاق اشاره به این دارد که آنان که انفاق را ترک گفته[۳۷۱] یا شرایط لازم انفاق را رعایت نمیکنند[۳۷۲] ظالماند و از نصرت خداوند محروم خواهند بود[۳۷۳].
- حسرت هنگام مرگ و قیامت: آنان که از انفاق خودداری کنند، هنگام قبض روح، از خداوند میخواهند تا مرگ آنان را به تأخیر اندازد تا در راه خدا انفاق کرده و عمل صالح انجام دهند: ﴿وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ﴾[۳۷۴]؛ ولی فرشتگان الهی تقاضای آنان را رد کرده و پاسخ میدهند که خداوند هرگز اجل کسی را به تأخیر نمیاندازد: ﴿وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾[۳۷۵]؛ همچنین اینان وقتی گرفتار عذاب دردناک الهی میشوند حسرت میخورند که ای کاش اعمال خیری را برای این روزِ خود پیش میفرستادند: ﴿كَلاَّ بَل لّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ وَلا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾[۳۷۶][۳۷۷].
- عذاب دردناک اُخروی: قرآن در آیات متعدد به ترککنندگان انفاق وعید مجازات داده و از عذاب دردناک آنان در قیامت خبر داده است. در آیه ۱۸۰ سوره آلعمران مالاندوزی و بخل ورزیدن را برای امساک کنندگان از انفاق شری دانسته که در قیامت به صورت طوقی از آتش بر گردن آنان افکنده میشود: ﴿وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾[۳۷۸] و با اندوخته طلا و نقره آنها، بر پیشانی، پهلو، و پشت آنها داغ نهاده شده و به آنان گفته میشود: بچشید! این همان چیزی است که اندوختهاید: ﴿يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ﴾[۳۷۹]، افزون بر این خداوند اینان را به عذابی خوار کننده دچار ساخته﴿الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا﴾[۳۸۰] و با زنجیرهایی آتشین﴿خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ﴾[۳۸۱] و طعامی از چرک و خون: ﴿وَلا طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ غِسْلِينٍ﴾[۳۸۲] و عذابی بیمانند﴿يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي فَيَوْمَئِذٍ لّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ﴾[۳۸۳] مجازات خواهد کرد[۳۸۴].
- محرومیت از شفاعت: ترک کنندگان انفاق هنگام گرفتار شدن به آتش جهنم، دوست و یاوری نخواهند داشت تا شفیع آنان باشد[۳۸۵]: ﴿وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ ﴾[۳۸۶] و شفاعت شفاعتگران دیگر نیز به حالشان سودی ندارد: ﴿لَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ﴾[۳۸۷][۳۸۸].
انفاق اهل بیت (ع) در راه خدا
- اهل بیت (ع) از بارزترین مصادیق انفاقگران قرآنی و در این زمینه الگو و نمونه بودند. آنان حتی در هنگام احتیاج، از کمک کردن به تهیدستان دریغ نمیکردند، بهگونهای که آیات متعددی در مورد انفاق آنان نازل شده است؛ از جمله بخش مهمی از آیات سوره انسان: ﴿إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ﴾[۳۸۹] بر طبق نظر مفسران شیعه[۳۹۰] و بسیاری از اهل سنت[۳۹۱] درباره آنان نازل شده است. شأن نزول این آیات چنین بود که امام حسن (ع) و امام حسین (ع) بیمار شدند و حضرت علی (ع) و فاطمه (س) نذر کردند که اگر فرزندانشان بهبود یابند، آنان سه روز روزه بگیرند. پس از بهبودی فرزندان، آنان به نذر خود وفا کردند؛ ولی هنگام افطار در روز نخست، مسکینی و در روز دوم یتیمی و در سومین روز اسیری به در خانه آنان آمد و آنان با وجود نیاز، غذای خود را به آنان دادند و آیات فوق نازل گردید. در آیه ۵۵ سوره مائده نیز قرآن ولیّ و سرپرست مؤمنان را خدا و رسول او و کسی دانسته است که در حال رکوع به نیازمندان انفاق میکند: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾[۳۹۲] این آیه نیز طبق نظر مفسران شیعه و اهل سنت درباره علی (ع) نازل شد که هنگام رکوع انگشتر خود را به سائل بخشید[۳۹۳]. در آیهای دیگر قرآن آنان را که اموال خود را در شب و روز، آشکارا و در نهان انفاق میکنند ستوده است: ﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾[۳۹۴] از امام باقر (ع) و امام صادق (ع) در شأن نزول آیه نقل شده که علی (ع) ۴ درهم داشت. یک درهم را در شب و دیگری را در روز و سومی را در نهان و چهارمی را آشکارا انفاق کرد و آیه مذکور نازل شد. روایت مذکور از ابن عباس نیز نقل شده است[۳۹۵]؛ همچنین روایت شده که جمعی از مردم مدینه یا برخی ثروتمندان خدمت پیامبر میآمدند و با آن حضرت نجوا میکردند که این کار آثار ناخوشایندی داشت، در نتیجه، آیه نازل شد که هرکس قصد نجوا کردن با پیامبر دارد باید پیش از آن صدقهای بدهد[۳۹۶]﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾[۳۹۷] پس از نزول آیه فوق همگان از نجوا و ملاقات با پیامبر امتناع کردند و تنها امیر مؤمنان، حضرت علی (ع) بدان عمل کرد[۳۹۸]. پس از مدتی حکم آیه نسخ شد: ﴿أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾[۳۹۹] در روایتی علی (ع) فرمود: در قرآن کریم آیهای وجود دارد که تنها من به آن عمل کردهام و آن آیه نجواست؛ من پس از نزول آن، دیناری را به ۱۰ درهم فروختم و هرگاه قصد ملاقات پیامبر داشتم درهمی از آن را به فقیران میدادم[۴۰۰][۴۰۱].
انفاق یکی از اسباب رستگاری
- هرکس نفس خود را تزکیه کند، قطعاً رستگار میشود: ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا﴾[۴۰۲] تزکیه نفس، یعنی شخص با اطاعت از خدا و اعمال پسندیده[۴۰۳] خودش را از کفر، شرک، نافرمانی و اخلاق رذیله پاکیزه کند[۴۰۴] و با تقوا و علم به معارف الهی، نفس خود را رشد دهد[۴۰۵] برخی، فاعل تزکیه را خدا دانسته و در تفسیر آیه گفتهاند: کسی رستگار میشود که خدا نفس او را پاکیزه کند[۴۰۶]؛ ولی این سخن خلاف ظاهر آیه و ضعیف دانسته شده است[۴۰۷].
- "تزکّی" نیز سبب رستگاری دانسته شده: ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى﴾[۴۰۸] که آن را به معنای پاکی از شرک، کفر، گناهان و اخلاق ناپسند[۴۰۹] و برخی به معنای پرداخت حقوق مالی واجب، مستحب یا هر دو دانستهاند[۴۱۰] برخی به استناد شأن نزول آیه، نیز احادیثی در این زمینه، مراد از تزکّی را زکات فطره دانستهاند[۴۱۱] به تأثیر انفاق مالی در رسیدن به رستگاری، در آیاتی دیگر نیز اشاره شده است: ﴿فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[۴۱۲]؛ نیز ﴿الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴾[۴۱۳]، ﴿أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[۴۱۴]؛ ﴿لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[۴۱۵]، ﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾[۴۱۶] به گفته برخی، فعل ماضی "أَفلَحَ" و حرف تحقيق ﴿قَدْ﴾ در ﴿قَدْ أَفْلَحَ ﴾[۴۱۷] بر رستگاری قطعی مؤمنانی دلالت دارد که به تزکیه نفس پرداخته و خود را به هواهای نفسانی نیالایند[۴۱۸]
- کسانی نیز که از بخل نفس خویش مصون میمانند، رستگار دانسته شدهاند: ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾[۴۱۹]؛ ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[۴۲۰] گرچه در تفسیر شحّ[۴۲۱] و تفاوت آن با بخل[۴۲۲] سخنان گوناگونی ذکر شده، بسیاری از مفسران، شحّ را همان بخل[۴۲۳] یا بخل همراه حرص[۴۲۴] یا حالتی نفسانی دانستهاند که به بخل و منع انفاق میانجامد[۴۲۵]، بنابراین لازمِ مصون ماندن از شحّ، پرداخت حقوق مالی واجب است[۴۲۶][۴۲۷].
پیامبر و انفاق در فرهنگنامه پیامبر در قرآن کریم
- ﴿قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ﴾[۴۲۸]
- ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾[۴۲۹]
- ﴿قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا﴾[۴۳۰]
- ﴿قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ﴾[۴۳۱]
- ﴿وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا﴾[۴۳۲]
- ﴿وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[۴۳۳]
- ﴿وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا﴾[۴۳۴]
- ﴿فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[۴۳۵]
- ﴿وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ﴾[۴۳۶]
- ﴿هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا﴾[۴۳۷]
- نکته: در این آیات این محورها تأکید شده است:
- پیامبر مأمور به عدل و تعادل در انفاق گردیده است و این مسئله مهم در قرآن آمده که همه امور باید با عدل و تعادل باشد؛ و در اقتصاد عدل و تعادل بسیار مهم است و گرنه توازن اجتماعی به هم میخورد و جامعه به سقوط میرود: ﴿وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا﴾[۴۳۸]
- در کنار ایمان به خدا و معاد، مسئله انفاق مطرح شده و این که انفاق موجب کمال انسان و تقرب به خداوند و جلب دعای پیامبر که خود عامل قرب به خدا است و رابطه انفاق با دعای پیامبر و نزدیکی به خدا مطرح شده است. ﴿وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ﴾[۴۳۹]
- مصرف صدقات و زکوات و این که پیامبر ذوی القربی و ارحام را به عنوان طبقه هدف و جمعیت مورد نظر به آن توجه داشته باشد و آنها حقی دارند مشروع و پیامبر باید حق آنها را به پردازد. ﴿وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ﴾
- مسئله قصد قربت و این که انفاق مثل سائر عبادات برای تکامل انسان است و بدون قصد قربت، با هر انگیزه دیگری باشد، باز باعث کمال انسان نمیشود؛ و قابل قبول درگاه خداوند نیست. ﴿ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ﴾[۴۴۰]
- انفاق در کنار نماز مطرح شده و زمان دار بودن انفاق مثل سایر عبادات مطرح گردیده است. ﴿قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ﴾[۴۴۱]
- جریانها و طبقات اجتماعی هدف برای مصرف انفاق مطرح گردیده، مانند پدر و مادر و نزدیکان نسبی که اولین گروه هستند که بر روی آنان تأکید شده، زیرا باعث تحکیم روابط خانوادگی و تثبیت نهاد خانواده و همبستگی در اجتماع و امنیت و اعتماد میشود. و از اسراف و تبذیر نهی شده است: ﴿وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا﴾
- استفاده ابزاری و سیاسی از انفاق و کمک به مستمندان توسط منافقان مطرح شده و توطئه محاصره اقتصادی آنان به پیامبر خبرداده شده و تأکید براین که با پایداری مؤمنان و امداد الهی آنها راه به جائی نخواهند برد. ﴿هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا﴾[۴۴۲][۴۴۳].
تنظیم آیات انفاق به ترتیب مصحفی آنها
- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾[۴۴۴].
- ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾[۴۴۵].
- ﴿وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾[۴۴۶].
- ﴿وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[۴۴۷].
- ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾[۴۴۸].
- ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا﴾[۴۴۹][۴۵۰]
انفاق در تفاسیر
در تبیان و مجمعالبیان در تفسیر قوله: ﴿كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ﴾، فرمودهاند: این آیه مثلی است برای عمل منافق و منان جمیعاً. پس هر دوی آنان وقتی کاری را انجام میدهند، این کار برای غیر رضای خدا و یا غیر آنچه بدان مامورند، است و یا این که انفاق آنان مقارن با منّتگذاری و اذیت کردن باشد، هیچ کدام از آن دو مستحق پاداش نیک نخواهند بود. فی قوله: ﴿كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ﴾، هم مؤمن و هم کافر در آن داخلاند، وقتی انفاق را برای ریا و تظاهر خرج نمایند (چنان که) ﴿وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾، صفتی است خاص کافر[۴۵۱]. قوله تعالی: ﴿يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ﴾ را چنین معنا کردهاند: به هر کس از بندگانش بخواهد عطا کند و از هر که از آنان بخواهد، امتناع ورزد؛ زیرا که او صاحب فضل است و بر حسب آنچه مصلحت اقتضا مینماید، عمل کند[۴۵۲].
فی قوله: ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾، هم شیخ طوسی فرموده: آیا این دو در خلق برابرند، وقتی یکی از آن دو در حالی که مالک است، قادر بر انفاق باشد، و دیگری در حالی که عاجز است، توانایی و قدرت بر انفاق نداشته باشد؟ این دو مساوی نیستند. پس چگونه میان آن سنگی که نه تحرکی دارد و نه تعقلی، با خدای تعالی که بر هر چیزی قادر و توانا و روزی دهنده جمیع خلق است، تساوی باشد؟ پس از آن فرمود: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ﴾؛ یعنی شکر سزاوار خدای تعالی است بر نعمتهایش، و این آیه دلالت دارد بر اینکه مملوک مالک شیء نیست؛ زیرا میفرماید: ﴿مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ﴾، و مراد از آن، نفی قدرت مملوک نیست؛ چون مملوک قادر بر تصرف هست، اما مالک بر تصرف اموال نیست[۴۵۳].
همین طور معنای قوله: ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ﴾، فرموده: بر هر انسانی بر حسب حالش، انفاق کردن واجب است؛ بدین معنا که غنی در انفاق نمودن وسعت دارد، و فقیر نیز باید بر حسب حالش، انفاق نماید، و قوله: ﴿فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ﴾، به معنای آن است که بنا بر حسب امکان و طاقتش، باید انفاق نماید که: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا﴾: به قدر آنچه به او طاقت و امکان اعطا شده، تکلیف دارد و این آیه دلالت دارد بر این که بر احدی در صورت عدم توانایی و عدم طاقتش، تکلیف نمیباشد[۴۵۴]. در مجمعالبیان در معنای قوله: ﴿وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا﴾، فرموده: یعنی از منافقان اعراب کسی هست که آنچه در جهاد و در راه خیر صرف میکند، غرامت به حساب آورده و امیدی به پاداش و ثواب بر آن ندارد، و قوله: ﴿يَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ﴾؛ یعنی برای شما ﴿الدَّوَائِرَ﴾ انتظار دارد و ﴿الدَّوَائِرَ﴾، بیشتر در تبدیل نعمت به سختی، و سلامت به بلا و مصیبت، استعمال میشود، و قوله: ﴿وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ﴾؛ یعنی از انفاق در جهاد و غیر آن در کارهای نیک، اراده قربات دارد. قربات جمع قربه بوده و معنای آن طاعت است؛ یعنی طاعات عندالله، تعظیم امر او و رعایت حقّش[۴۵۵].
همچنین در معنای قوله: ﴿فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا﴾، فرمود: یعنی از احدی در انفاق نمودن نمیترسد، و فرمود: ﴿هَلْ يَسْتَوُونَ﴾ و نفرمود: «هل یستویان»؛ زیرا در ﴿مَنْ رَزَقْنَاهُ﴾ و ﴿عَبْدًا﴾ و ﴿مَمْلُوكًا﴾، شیوع در جنس را اراده نمود، نه تخصیص را، و چنین اراده نمود که هر دو در خلق مساویند و زمانی که یکی در حالی که مالک است، قدرت بر انفاق دارد و دیگری عاجز از انفاق است، مساوی نیستند، و چگونه بین سنگی که نه تحرکی دارد و نه تعقلی و بین خدای عز اسمه که قادر بر هر چیز و خالق و رازق جمیع خلقش است، تساوی برقرار باشد[۴۵۶]. نیز در معنای قوله: ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ﴾، فرموده: خدای سبحان به اهل توسعه، امر نمود که بر زنان شیرده خود که به فرزندشان شیر میدهند، به اندازه وسعتشان توسعه دهند، و فی قوله: ﴿وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ﴾ هم فرمود: یعنی هر کسی که روزی او به مقدار قوت اوست، باید به اندازه آن و بر حسب امکان و طاقتش انفاق نماید[۴۵۷]. زمخشری در تفسیر کشاف فی قوله تعالی: ﴿كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ﴾، فرموده: ﴿كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ﴾؛ یعنی صدقاتتان را با منتگذاری و اذیت کردن باطل نکنید، مانند: منافقی که انفاق مالش را باطل میکند، ﴿رِئَاءَ النَّاسِ﴾ که مراد او از انفاق، نه رضای خداست، و نه ثواب آخرت[۴۵۸].
همین طور فی قوله تعالی: ﴿بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ﴾، فرموده: ﴿بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ﴾، دلالت بر اثبات نهایت سخاوت و نفی بخل از او دارد، و آن به این است که نهایت آنچه را او بذل میکند، سخاست به آنچه از نفس اوست که با هر دو دست خود با هم آن را اعطا میکند. ﴿يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ﴾، تأکید است برای توصیف سخا، و دلالت است بر این که انفاق نمیکند مگر به مقتضای حکمت و مصلحت[۴۵۹]. نیز فی قوله: ﴿وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا﴾، فرموده: ﴿مَغْرَمًا﴾ به لحاظ غرامت و خسران، و غرامت، آن چیزی است که انسان آن را انفاق میکند، و انفاق آن لازم نیست؛ زیرا او انفاق نمیکند، مگر به جهت پروای از مسلمانان و خودنمایی کردن، نه به جهت رضای خدا، و نه در طلب ثواب از نزد او[۴۶۰]. فی قوله تعالی: ﴿وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ﴾ هم فرموده: ﴿قُرُبَاتٍ﴾، مفعول دوم برای ﴿يَتَّخِذُ﴾است، و معنای آن این است که آنچه انفاق میکنند، موجب حصول تقرب نزد خداست[۴۶۱].
همچنین فی قوله تعالی: ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ﴾، فرموده: ﴿لِيُنْفِقْ﴾، هر یک از افراد توانگر و افراد تنگدست اراده نمایند، هر اندازه که در وسعشان است، آنچه به آن مأمورند، به زنان مطلقه و به زنان شیرده انفاق کنند؛ همچنانکه فرمود: ﴿وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ﴾[۴۶۲][۴۶۳]. شبر فی قوله تعالی: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ﴾، فرموده: مقبوضة من الرزق، روایت شده بیشتر مردم یهود، از لحاظ مالی در وسعت بودند و چون تکذیب پیامبر (ص) نمودند، دچار سختی و تنگی شدند، پس این کلام را گفتند: ﴿يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ﴾، و غل الید و بسطها، کنایه از بخل و جود است، و فی قوله: ﴿يَدَاهُ﴾ که تثنیه ید است، رساتر است برای افاده نهایت جود، و فی قوله: ﴿بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ﴾ هم فرموده: ﴿يَدَاهُ﴾ که تثنیه «ید» است، رساتر است برای افاده نهایت جود، و فی قوله: ﴿يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ﴾، فرموده: یعنی لحاظ وسعت و تضییق، بر وفق حکمت و مصلحت است[۴۶۴].
نیز فی قوله: ﴿يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا﴾، فرموده: یعنی آنچه را در راه خدا انفاق مینمودند، غرامت و خسران میدانستند؛ زیرا امیدی به ثواب نداشتند، بلکه آن را از روی خوف و ریا هزینه میکردند، در حالی که آنان پر شهامت بوده و زندگی خوشی داشتند. همچنین فی قوله تعالی: ﴿وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ﴾، فرموده: یعنی آنچه را انفاق میکردند، سبب تقرب به خدا و سبب دعای پیامبر برای خود میدانستند؛ زیرا از سنت است که برای صدقه دهندگان ولو به لفظ: «الصلوة» دعا گردد و با آن، امنیت برای غیرش خواهد بود؛ زیرا آن، منصب اوست، پس برای اوست تفضل بدان بر غیرش[۴۶۵]. فی قوله: ﴿عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا﴾ هم فرموده: یعنی عاجز از تصرف میباشد و این مَثَل بتهاست، و ﴿مَنْ﴾ در ﴿وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا﴾، نکره موصوفه است؛ یعنی شخص آزاد و حر مال فراوانی را، ﴿فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا﴾، در آن تصرف میکند به هر کیفیتی که بخواهد، و مثل او، مثل خدای متعال است، و قوله: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ﴾؛ یعنی حمد مخصوص خدای متعال است و به جز او کسی را استحقاق ستایش نباشد[۴۶۶].
علامه طباطبایی در المیزان فی قوله: ﴿كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ﴾، در معنای مَثَل فرموده: حال ریاکار در انفاق ریاکارانهاش و در ترتب پاداش، نظیر حال سنگ نرم است که مقداری خاک بر روی آن باشد، زمانی که باران درشتی بر آن نازل گردد. پس آن باران، به خصوص باران درشت، سبب بارزی است برای زنده شدن زمین، سبز شدن آن و آرایشاش به واسطه زینت و زیبایی ناشی از گیاه، جز این که این خاک چون بر سنگ صاف واقع گردد، به هنگام نزول باران، در مکانش مستقر نخواهد ماند، بلکه باران درشت آن را میشوید، و تنها آن سنگ صافی که آب را به خود جذب نمیکند، باقی میماند، و در آن سنگ، بذر گیاه پرورش نمییابد. پس باران درشت، اگرچه از آشکارترین اسباب خیات و رشد و نمو است و همچنین است خاک، اما وقتی محل قرار گرفتن آن دو روی سنگ نرم باشد، عمل این دو سبب (آب و خاک) باطل شود، بدون این که نقص و قصوری از جانب آن دو باشد. پس این است حال سنگ صاف، و این همان حال ریاکارست. همانا، هنگامی که او در عمل خود قصد قربت الهی نکرده باشد، پاداشی بر عملش مترتب نشود، و اگرچه، آن عمل هم چون انفاق در راه خدا، از اسباب آشکار برای ترتّب ثواب باشد. بنابراین آن سلب استعداد است که قلب او رحمت و کرامت را نمیپذیرد، و از این آیه معلوم میشود که قبول عمل، نیاز به اخلاص در نیت و قصد قربت دارد، و هر دو فرقه (شیعه و سنی) از پیامبر (ص) روایت نمودهاند که آن حضرت فرمود: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ»[۴۶۷].
نیز فی قوله: ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾، فرموده: عبد مفروض مملوک، نه مالک نفس خود است، و نه مالک چیزی از متاع دنیا، و این در حالی است که او قادر بر تصرف در چیزی از مال نیست، و در قبال او، کسی است که حرّ و آزاد فرض شده؛ مالک نفس خود است و خدای متعال رزق نیکویی به او اعطا فرموده که او بنا بر آنکه قدرت بر تصرف به همه اقسام آن دارد، از آن آشکار و نهان انفاق میکند، و قوله: ﴿هَلْ يَسْتَوُونَ﴾، از تساوی آن دو عبد (یعنی عبد مملوک و انسان آزاد) سؤال میکند، و بدیهی است که جواب آن، نفی تساوی است و ثابت میگردد که خدای سبحان مالک همه چیز و نعمت دهنده جمیع نعمتهاست و مساوی با چیزی از خلقش نخواهد بود، در حالی که مخلوقش، نه مالک نفس خود است، و نه مالک غیر آن، و این مثَل درباره خدای سبحان و درباره کسی است که گمان میرود شریک او در ربوبیت است، و بعضی گفته اند: مثلی است درباره حال کافر درمانده و حال مؤمن موفق. پس کافر به سبب تباه بودن عمل و عدم اعتنا به اعمالش، هم چون عبد مملوک است که قادر بر چیزی نیست، پس احسان او به حساب نمیآید، اگرچه انفاق کند و او بالغ باشد، بر خلاف مؤمن که خدای سبحان به سبب خشنودی از او و شکر تلاشها و کوششهایش وی را موفق نموده است؛ پس او آنچه را که از خیر نزد اوست، آشکار و نهان انفاق مینماید[۴۶۸].
درباره: ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ﴾ هم فرموده: انفاق در سعت، عبارت از توسعه دادن در انفاق نمودن است و آن، امر بر ارباب وسعت است که بر زنان مطلقهای که فرزندان آنان را شیر میدهند، وسعت در انفاق داشته باشند. همینطور فی قوله: ﴿وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ﴾، فرموده: کسی که روزی او تنگ بوده و فقیر است؛ به طوری که در انفاق کردن، او را امکان وسعت بخشیدن نیست، پس باید به قدر آنچه که خدای سبحان از مال به او اعطا نموده است؛ به اندازه تمکّنش، انفاق نماید[۴۶۹]. در تفسیر نمونه فی قوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾ گفته است:... و آن اعمال ریاکارانه و انفاقهای آمیخته با منت و آزار را که از دلهای قساوتمند سرچشمه میگیرد، تشبیه به آن قشر خاک میکند که روی سنگ سختی را پوشانده است و هیچگونه بهرهای از آن نمیتواند برد؛ بلکه زحمات باغبان و برزگر را بر باد میدهد.
و در ضمن چند نکته فرموده: تشبیه عمل ریاکارانه به قطعه سنگی که قشر نازکی از خاک روی آن را پوشیده است، بسیار گویا است؛ زیرا افراد ریاکار، باطن خشن و بیثمر خود را با چهرهای از خیرخواهی و نیکوکاری میپوشانند، و اعمالی که هیچگونه ریشه ثابتی در وجود آنها ندارد، انجام میدهند، اما حوادث زندگی به زودی این پرده را کنار میزند و باطن آنها را آشکار میسازد[۴۷۰]. فی قوله تعالی: ﴿بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ﴾ هم گفته است: قابل توجه این که یهود «یَد» را به عنوان مفرد آوردهاند: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ﴾، اما (خدا) در پاسخ آنها «ید» را به تثنیه میآورد و میگوید: «دو دست خداگشاده است»، و این علاوه بر تأکید مطلب، کنایه لطیفی از نهایت جود و بخشش خداست؛ زیرا کسانی که زیاد سخاوتمند باشند، با هر دو دست میبخشند. به علاوه، ذکر «دو دست»، کنایه از قدرت کامل، و شاید اشارهای به نعمتهای «مادی» و «معنوی»، یا «دنیوی» و «اخروی» نیز بوده باشد[۴۷۱].
نیز فی قوله تعالی: ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ﴾، چنین گفته: آیا این دستور؛ یعنی انفاق به اندازه توانایی، مربوط به زنانی است که بعد از جدایی، شیر دادن کودکان را بر عهده میگیرند؟ و یا مربوط به ایام عِدّه است که در آیات قبل، به طور اجمال (به آن) اشاره شده بود و یا مربوط به هر دو است؟ معنای اخیر، از همه مناسبتر است؛ هرچند جمعی از مفسران، آن را تنها مربوط به زنان شیرده دانستهاند، در حالی که در آیات گذشته، در این باره، تعبیر به «اَجْر» شده، نه نفقه و انفاق. به هر حال، آنها که توانایی کافی دارند، باید مضایقه و سختگیری نکنند، و آنها که تمکن مالی ندارند، بیش از توانایی خود مأمور نیستند و زنان نمیتوانند ایرادی به آنها داشته باشند؛ به این ترتیب نه آنها که دارند، بخل کنند، (و) نه آنها که ندارند، مستحق ملامتند[۴۷۲][۴۷۳]
انفاق در تفاسیر روایی
در مجمعالبیان فرموده است که: آیه ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى...﴾، و آیه قبل از آن، در تحریک و برانگیختن بر صدقه و انفاق مال در راه خیر، مسیر ورود به نیکی نمودن به سبب حصول رضایت خدای متعال، نهی از منّت و اذیّت و ریا و خوشنامی و نفاق، و خبر دادن از باطل شدن عمل به وسیله آنهاست، و از جمله چیزهایی که در معنای آن آمده، حدیثی است که ابنعباس از پیامبر (ص) روایت کند که آن حضرت فرمود: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ يَسْمَعُ أَهْلُ الْجَمْعِ أَيْنَ الَّذِينَ كَانُوا يَعْبُدُونَ النَّاسَ قُومُوا خُذُوا أُجُورَكُمْ مِمَّنْ عَمِلْتُمْ لَهُ فَإِنِّي لَا أَقْبَلُ عَمَلًا خَالَطَهُ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا وَ أَهْلِهَا»؛ چون روز قیامت برپا شود، ندادهندهای که میخواهد ندایش به گوش همه اهل و جمعیت محشر برسد، ندا سر میدهد: آنانی که مردم را میپرستیدند، کجا هستند؟ به پا خیزید، پاداشتان را از کسی که برای او عمل کردید، دریافت کنید که من عملی را که آمیخته با چیزی از دنیا و اهل دنیا باشد، نمیپذیرم. از امام صادق (ع) روایت شده که فرمود: {{متن حدیث|قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) مَنْ أَسْدَى إِلَى مُؤْمِنٍ مَعْرُوفاً ثُمَّ آذَاهُ بِالْكَلَامِ- أَوْ مَنَّ عَلَيْهِ فَقَدْ أَبْطَلَ اللَّهُ صَدَقَتَهُ- ثُمَّ ضَرَبَ اللَّهُ فِيهِ مَثَلًا فَقَالَ ﴿كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾. پیامبر خدا (ص) فرمود: هر کس به مؤمنی از روی نیکی احسان کند، سپس پس از آن، او را با سخن و کلام بیازارد، یا بر او منت نهد، محققاً خدای متعال صدقه او را باطل نماید. پس از آن، مثَلی را در مورد آن زد و فرمود: ﴿كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ﴾[۴۷۴].
سید هاشم بحرانی در تفسیر برهان و ابنجمعه عروسی در نورالثقلین فی قوله: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ...﴾، از ابنبابویه با اسنادش تا اسحاق بن عمار، و او با واسطه از امام صادق (ع) روایت میکند که آن بزرگوار فرمود: «فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ»- ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ﴾ «لَمْ يَعْنُوا أَنَّهُ هَكَذَا وَ لَكِنَّهُمْ قَالُوا قَدْ فَرَغَ مِنَ الْأَمْرِ فَلَا يَزِيدُ وَ لَا يَنْقُصُ فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ تَكْذِيباً لِقَوْلِهِمْ»- ﴿غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ﴾ «أَ لَمْ تَسْمَعِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ»- ﴿يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾[۴۷۵]. درباره فرموده خدای عزوجل: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ﴾، یهود چنین معنایی را (به طور مستقیم) قصد نکردند، اما آنان گفته بودند: خدا از امر (عالم) فارغ شده، پس نه بر آن میافزاید و نه از آن کم میکند. برای همین خدای جل جلاله در تکذیب گفته آنان فرمود: ﴿غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ﴾. آیا نشنیدهای که خدای عزوجل میفرماید: «﴿يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾: هر چه را خدای تعالی بخواهد، محو و نابود میکند و ثابت مینماید و کتاب مادر نزد اوست[۴۷۶].
بحرانی در تفسیر برهان، در کلامی تحت عنوان: باب معنای «ید» در کلمات عرب، از ابنبابویه، و او با اسنادش تا محمد بن مسلم روایت کند که: «درباره قوله عزوجل: ﴿قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ﴾[۴۷۷]، از جعفراء سؤال کردم. فرمود: «ید» در کلام عرب به معنای قوت و نعمت است. قال: ﴿وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ﴾[۴۷۸] و ﴿السَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ﴾[۴۷۹]؛ یعنی بقوة، و ﴿وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾[۴۸۰]، و قال: ﴿وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ﴾[۴۸۱]؛ یعنی قوّاهم، و گفته میشود: لفلان عندی ید بیضاء؛ یعنی نعمت[۴۸۲]. ابنجمعه عروسی هم فی قوله: ﴿وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ...﴾، در معنای «اعرابی»[۴۸۳] به نقل از کتاب اصول کافی با اسنادش تا علی بن حمزه، از امام صادق (ع) روایت کند که فرمود: {{متن حدیث|تَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ؛ فَإِنَّهُ مَنْ لَمْ يَتَفَقَّهْ مِنْكُمْ فِي الدِّينِ، فَهُوَ أَعْرَابِيٌّ؛ إِنَّ اللَّهَ تَعَالى يَقُولُ فِي كِتَابِهِ: ﴿لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ﴾[۴۸۴].
و حسین بن محمد هم با اسنادش از مفضل بن عمر روایت کند که امام صادق (ع) فرمود: «عَلَيْكُمْ بِالتَّفَقُّهِ فِي دِينِ اللَّهِ، وَ لَا تَكُونُوا أَعْرَاباً؛ فَإِنَّهُ مَنْ لَمْ يَتَفَقَّهْ فِي دِينِ اللَّهِ، لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَ لَمْ يُزَكِّ لَهُ عَمَلًا»: بر شما لازم است که در دین خدای متعال آگاهی از روی علم، فهم و درک پیدا کنید و اعرابی نباشید. البته، کسی که از روی علم، فهم و درک در دین خدای متعال آگاهی پیدا نکند، خدای متعال روز قیامت به او نظر نخواهد کرد و عملی را برای او رشد و برکت نمیدهد[۴۸۵]. اسحاق بن عمار و غیر او از امام صادق (ع)، روایت کنند که ایشان فرمود: « نَحْنُ بَنُو هَاشِمٍ وَ شِيعَتُنَا الْعَرَبُ وَ سَائِرُ النَّاسِ الْأَعْرَابُ»[۴۸۶].
و در تفسیر عیاشی از داوود بن حصین، و او از امام صادق (ع) روایت کند که از آن بزرگوار درباره قوله: ﴿وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ﴾ سوال نمودم که: «أَ يُثِيبُهُمْ عَلَيْهِ»؛ یعنی آیا بر آن (انفاق) به آنان پاداش نیک میدهند؟ آن بزرگوار فرمود: آری، و در روایت دیگر از او آمده است: «يُثَابُونَ عَلَيْهِ »: آنان بر آن (انفاق) پاداش نیکو دارند. فرمود: آری[۴۸۷]. بحرانی فی قوله: ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ﴾، از محمد بن یعقوب با اسنادش تا ابیصباح کنانی و او از امام صادق (ع) روایت کرده که ایشان فرمود: «إِذَا طَلَّقَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَ هِيَ حُبْلَى أَنْفَقَ عَلَيْهَا حَتَّى تَضَعَ حَمْلَهَا وَ إِذَا وَضَعَتْهُ أَعْطَاهَا أَجْرَهَا وَ لَا يُضَارَّهَا إِلَّا أَنْ يَجِدَ مَنْ هُوَ أَرْخَصُ أَجْراً مِنْهَا فَإِنْ هِيَ رَضِيَتْ بِذَلِكَ الْأَجْرِ فَهِيَ أَحَقُّ بِابْنِهَا حَتَّى تَفْطِمَهُ». هنگامی که مرد زنش را طلاق دهد در حالی که آن زن باردار است، بر آن زن انفاق نماید (نفقه او را بدهد)، تا اینکه آن زن وضع حمل کند. پس وقتی او وضع حمل نمود، اجرت او را داده و به او ضرری ترساند، مگر اینکه زنی بیابد که اجرتش کمتر از آن زن است. اگر خود آن زن به این اجرت راضی شود، پس تا زمان بازگرفتن از شیر، او به فرزندش سزاوارتر است[۴۸۸].
ابنجمعه عروسی به نقل از کافی، از نوح بن شعیب، و او از بعض اصحابش، از امام صادق (ع) روایت کند که از حضرت درباره مرد توانگری که لباسهای زیبای بسیار، چادرهای مشکی و پیراهنهای قشنگ فراوانی که بعضی از آنها در تجمل محافظ بعضی دیگر است، خریداری میکند، پرسیده شد که: آیا این اسرافکاری نیست؟ آن بزرگوار فرمود: نه؛ برای اینکه خداوند عزوجل میگوید: «﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ﴾[۴۸۹].
سیوطی در تفسیر در المنثور آورده که:
- ابنمنذر درباره آیه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى...﴾، از ضحاک اخراج نمود که او گفت: من انفق نفقة، ثم من بها او اذی الذی اعطاه النفقة، حبط اجره، فضرب الله مثله: ﴿كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ﴾، فلم یدع من التراب شیئا، فکذلک یمحق الله اجر الذی یعطی صدقته ثم یمن بها؛ کما یمحق المطر ذلک التراب: هر کس نفقهای را انفاق کند، بعد، بر آن منت گذارد، یا کسی را که به او این نفقه را اعطا نموده، بیازارد، پاداش عمل او از بین میرود. پس خدای مثل آن را چنین تمثیل نمود: ﴿كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ﴾: مانند سنگ صافی که خاک نرمی بر روی آن باشد و بارانی تند و درشت قطره بر آن ببارد. پس چیزی از آن خاک را بر روی آن سنگ نگذارد. پس این چنین خدا پاداش کسی را که صدقهای را اعطا کند و سپس بر آن منت گذارد، محو میکند؛ هم چنان که باران آن خاک را محو نمود[۴۹۰].
- احمد، عبد بن حمید، بخاری، مسلم، ترمذی، ابنماجه و بیهقی در «اسماء و صفات» درباره قوله: ﴿بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ﴾، از ابوهریره اخراج نمودند که او گفت: «قال رسول الله (ص): ان یمین الله ملای؛ لا یغیضها نفقة سخاء اللیل و النهار. ارایتم ما انفق منذ خلق السموات و الارض؟ فانه لم یغض ما فی یمینه؟ قال: و عرشه علی الماء، و فی یده الاخری، القبض؛ یرفع و یخفص»: پیامبر خدا (ص) فرمود: البته، دست خدا پر است؛ با سخاوت شب و روز، بذل و انفاقی را فرو نمیگذارد. آیا نمینگری به آنچه از زمان خلقت آسمان و زمین انفاق نموده است؟ پس البته، آنچه را در دست اوست، فرو نگرفته است. فرمود: «و عرش او بر آب بود»، و در دست دیگرش گرفتن است تا بالا ببرد و در معیشت فراخی ایجاد کند[۴۹۱].
- ابن ابی حاتم درباره قوله: ﴿وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا﴾، از ابنزید اخراج نمود که او گفت: هولاء المنافقون من الاعراب الذین ینفقون ریاء اتقاء علی أن یغزوا و یحاربوا و یقاتلوا و یرون نفقاتهم مغرما: اینان منافقان اعرابند؛ آنان که برای ریا انفاق میکنند، به لحاظ پروا داشتن از این که به جنگ روند و به محاربه پردازند و قتال کنند، و بذل و انفاق در این راه را غیر لازم میپندارند[۴۹۲][۴۹۳]
تدبر در آیات انفاق
﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾[۴۹۴].
تدبر در آیات انفاق به ترتیب مصحفی آنها
شرط قبولی انفاق، پاداش انفاق مقبول، و علل بطلان انفاق
انفاق نمودن بدون منت و اذیت، وقتی فی سبیل الله، و از روی ایمان به خدای متعال و ایمان به روز قیامت باشد، موجب قبولی آن و سبب مغفرت و دخول در رحمت واسعه الهی است: ﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾[۴۹۵]. و انفاقی که از روی ریا و تظاهر اعطا شود و یا همراه با منت و اذیت باشد و از روی ایمان به خدا و ایمان به روز قیامت نباشد، چنین انفاقی باطل است و مورد قبول خدای عزوجل نخواهد بود: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾. در آیه مذکور، مثل نزول باران بر خاک نرم واقع بر روی سنگ صاف، به مثابه اعطای انفاق است با نیتی غیر الهی که اجری بر این اکتساب نخواهد بود؛ زیرا خدای متعال گروه کافران را هدایت نمیکند: ﴿لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾. اما اگر نزول باران، بر خاک حاصلخیزی بود و روی سطح آن خاک، بذر اصلاح شدهای را افشانده باشند، آن، به مثابه انفاقی است که از روی ایمان به خدا و ایمان به قیامت و با نیتی الهی اعطا شود و به همان گونه که بذر در آن خاک حاصلخیز نموّ میکند و از هر دانه آن، هفتاد و بیشتر از آن دانه میروید، این انفاق از روی ایمان که برای خشنودی خدای تعالی اعطا شده است، پاداش آن نزد خدای متعال آن چنان خواهد بود که در توصیف نگنجد که: ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾[۴۹۶]، و در این دنیا از چنان امنیت روانی برخوردار خواهد بود که نه ترسی بر او خواهد بود و نه اندوهی: ﴿هُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾[۴۹۷][۴۹۸]
نقد گفتار نابخردانه یهود در باره حق تعالی
یهود با گفتاری نابخردانه و برخاسته از شرک و خودمحوری، میپندارند خدای تعالی از کار عالم و خلق فارغ است[۴۹۹]: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ﴾. این افترای ظالمانه و به دور از حقیقت، به خودشان برگشت نمود: ﴿غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ﴾، و علاوه بر آن، به واسطه این سخن، مورد لعن قرار گرفتند: ﴿وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا﴾، به طوری که تا روز قیامت آتش کینه و دشمنی بین آنان شعلهور خواهد بود: ﴿وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾، و حال آنکه «دست خدا» گشوده و باز است، هم در انفاق، هر گونه که بخواهد و اراده کند: ﴿بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ﴾، و هم در ابداع، خلق و ایجاد: ﴿بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾[۵۰۰]، و هم همیشه و مدام خدای متعال در شأن، کار و امری است: ﴿كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾[۵۰۱][۵۰۲]
انفاق به نیت غرامت و به انتظار پیشامدهای بد بر دیگران
چنین اتفاقی موجب برگشت آن پیشامدهای ناگوار بر خود شخص است، و انفاق به نیت تقرب به خدای تعالی و دعای پیامبر (ص)، سبب محقق شدن تقرّب به خدای متعال و دخول در رحمت واسعه الهی است. آنچه به عمل انفاق ارزش داده و به آن روح جاودانگی میبخشد، این است که انفاق از روی ایمان به مبدأ و معاد و به نیت رضای خدا و تقرب به او انجام یابد، و برای همین برخی از اعراب که انفاق نمودن را غرامت میپنداشته و برای مسلمین انتظار پیشامدهای بد را داشتند، انفاق آنان ارزشی نداشته و برگشت پیشامد سوء هم بر خود آنان خواهد بود: ﴿وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾[۵۰۳]. و بعضی از اعراب که با ایمان به خدا و ایمان به روز قیامت، عمل انفاق را به نیت قرب به خدا و به نیت دعای پیامبر (ص) انجام میدادند، قرآن آگاهی میدهد که: البته، تقرب به خدای متعال برای آنان خواهد بود و به زودی ایشان در رحمت واسعه الهی داخل خواهند شد: ﴿وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾.[۵۰۴]
حریّت و مملوکیت با هم مساوی نیستند
انفاق تنها از انسان حر و آزاده اعطا میشود، نه عبد مملوک؛ خدای متعال عبد مملوکی را مثال زد که از خود هیچگونه اختیاری ندارد. او باید بنده مولایش باشد حال آیا آن کس که بنده، مملوک، اسیر و برده دیگران بوده و بر انجام هیچ کاری خارج از تابعیت از مولایش قادر نیست با آن کس که به او روزی حَسَن اعطا شده و از آن روزی فارغ از هر گونه مملوکیتی و صرفاً برای رضای خدا، آشکار و نهان انفاق میکند، مساوی هستند؟ بدیهی است که این دو برابر نیستند و حمد و ستایش مخصوص خدای متعال است که مملوکیت و حریت با هم برابر نیستند، اما بیشتر مردم به این معنا آگاه نیستند: ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾[۵۰۵][۵۰۶]
انفاق زوج بر زوجه برحسب وسعت و طاقت زوج امری واجب است
زوجی که از لحاظ مالی در وسعت است، باید از وسعتش، و زوجی که از لحاظ معیشت در مضیقه و سختی است، باید از آنچه خدای متعال برای او از روزی مقدّر ساخته، بر زوجهاش اعطای نفقه کند، و خدای تعالی به غیر از آنچه به هر کس اعطا نموده، تکلیف نمیکند و به زودی برای آنان که در سختی معیشت هستند، بعد از این سختی، برایشان آسانی و رفاه را قرار میدهد: ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا﴾[۵۰۷][۵۰۸]
تدبر در آیات انفاق به ترتیب نزول آنها
ابتدا آیات انفاق را به ترتیب نزول تنظیم کرده و پس از آن، به ترتیب نزول به تدبر در آن میپردازیم:
تنظیم آیات انفاق به ترتیب نزول
- آیه مکی: ﴿مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾[۵۰۹].
- آیات مدنی
- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾[۵۱۰].
- ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا﴾[۵۱۱].
- ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾[۵۱۲].
- ﴿وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾[۵۱۳].
- ﴿وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[۵۱۴][۵۱۵]
تدبر و بررسی آیات به ترتیب نزول
- در آیه ۵۵ سوره نحل که از آیات مکی است، با بیان ضربالمثل، مساوی بودن دو انسان مورد سؤال واقع میشود؛ یکی انسانی که عبدِ مملوک است و قدرت بر تصرف ندارد و انسانی که آزاد بوده و به او روزی نیکویی داده شده است و از آن به طور مخفیانه و آشکار انفاق مینماید: ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾[۵۱۶]. آیات ۹۸ و ۹۹ توبه که میتواند تفسیری بر این آیه ۵۵ سوره نحل باشد، عدم تساوی این دو انسان را که بینهایت از هم فاصله دارند، بیان میکند؛ زیرا در آیه ۹۸ سخن از بعضی اعراب است که اسیر تمایلات درونی خود هستند، تنگنظری آنان از خواهشها و تمنیات امیالشان فراتر نرفته و همه چیز را در محدوده نفس خود ارزیابی میکنند. آنان انفاق را غرامت و باج و خراج میدانند و به همین جهت هم بدخواه مسلمانها هستند: ﴿وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾، و در آیه ۹۹ از برخی دیگر از اعراب سخن میگوید که نفس و تمنیّات نفسانی را به خود رها نموده و از محدوده آن فارغ و آسوده گشتهاند. آنها با وسعتنظر به جهانی فراتر از شعاع بینایی سر نگریسته و با بصیرت و بینایی دل از راه این جهان به افق ماورای این عالم نظر میافکنند؛ به خدای یکتا و روز بازپسین ایمان آورده و آن را باور دارند. بر اساس چنین باوری انفاق را وسیله تقرب به حضرت حق جلّ و علا و مایه دعا پیامبر (ص) میدانند. مژده باد آنها را، که هم این اتفاق موجب تقرّب آنان به خدای متعال خواهد بود و هم با لطف رحمانیت الهی، مورد مغفرت قرار گرفته و در رحمت واسعه خدای متعال داخل میگردند: ﴿وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[۵۱۷].
- در آیات بقره، طلاق و مائده، کیفیت اعطای انفاق و تکلیف بر آن و گستردگیاش را تدبر میکنیم. در آیه ۲۶۴ بقره، ظرافت انجام بذل انفاق را تدبر میکنیم که اعطای آن باید به گونهای باشد که شخصیت انفاق شونده از آزار و اذیت برای خود و دیگری محفوظ باشد و به عبارتی بذل انفاق به گونهای باشد که نزد منفق (انفاق کننده) احساس کمتری نکند؛ یعنی بدون منتگذاری باشد، و نیز انفاق کننده مسأله اعطای انفاق به شخص انفاق شونده را نزد مردم مطرح نکند تا موجب آزار روحی او گردد: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾[۵۱۸].
و در آیه ۷ طلاق، وجوب تکلیف بر انفاق را در بین همه گروهها از لحاظ تمکن مالی و یا تضیق مالی ملاحظه میکنیم. این تکلیف بر اساس آن چیزی است که به او اعطا کردهاند: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا﴾؛ یعنی تکلیف به ما لا یطاق نیست که در هر شرایطی از قدرت نسبی او به دور باشد: ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا﴾[۵۱۹]. و در آیه ۶۴ مائده، گستردگی اعطای انفاق را تنها در خدای متعال ملاحظه میکنیم: ﴿يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ﴾. او هر گونه که بخواهد انفاق میکند. این گستردگی از به علاوه بینهایت است تا منهای بینهایت، تا آنکه ظرف پذیرش انفاق در مخلوق چه اندازهای را اقتضا کند. ظرف پذیرش در یک سوی به علاوه بینهایت خود، روح با عظمت پیامبر (ص) بوده که محل نزول وحی است و لذا تا حدّ بینهایت از عظمت، گستردگی دارد: ﴿ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى ﴾[۵۲۰]، و این بینهایت، از لحاظ زمان، تا روز قیامت استمرار دارد، و یا ظرف پذیرش دلهای غافل یهود است که پرده سیاه غفلت آن را پوشانیده است. بنا بر این غفلت، تنها خودمحوری ملاک امور قرار دارد و در همه چیز حتی در باره صفات حق تعالی با قیاس به نفس، به قضاوت و به سخن گفتن پرداخته میشود تا جایی که آنها گفتند: دست خدا بسته است: «﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ﴾ این غفلت آنان و سخن ظالمانهشان سبب شد که خدای متعال به واسطه آنچه گفتند، آنان را لعنت کند: ﴿لُعِنُوا بِمَا قَالُوا﴾، و دست آنها را ببندد: ﴿غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ﴾، و تا روز قیامت در درون آتش کینه و دشمنی که بین آنان فراهم شده، بسوزند: ﴿وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾.[۵۲۱]
آیه انفاق
در قرآن کریم، درباره دو نوع اتفاق سخن گفته شده است: واجب و مستحب. به لحاظ آنکه امر واجب، یک تکلیف الهی و واجب است، پس آنچه که اعمال بندگان را خالصتر و برجستهتر میسازد، انجام امور مستحب به ویژه انفاق و صدقه در راه خداست. چنانچه در میان آیاتی که صدقه مستحب را گزارش میکنند، تنها آیهای که به همراه قید کیفیت ﴿سِرًّا وَعَلَانِيَةً﴾[۵۲۲] و قید زمان ﴿بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ﴾[۵۲۳] را در خود دارد، آیه ﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾[۵۲۴] است. این ویژگی باعث شده تا "آیه انفاق" نامیده شود. ویژگی دیگر آن است که برخی کتب تفسیری و نیز کتب اسباب نزول گزارش دادهاند که این آیه درباره امام علی (ع) نازل گردیده است[۵۲۵].
این واژه از ریشه "ن ف ق" و به معنای کم شدن، نابود شدن، هزینه کردن، مخفی کردن و پوشاندن است[۵۲۶]. در کاربرد رایج قرآن کریم و متون دینی، انفاق اصطلاحاً به اعطای مال یا چیزی دیگر در راه خدا به فقیران و دیگر راههای مورد نیاز گفته میشود. به نوشته راغب انفاق از آن رو به بخشیدن مال اطلاق میشود که با بخشش، (به ظاهر) مال فنا و زوال مییابد[۵۲۷].
به نظر برخی لغتشناسان، انفاق با "اعطا" از آن جهت متفاوت است که در انفاق، همواره مالکیت شیء انفاق شده منتقل میشود، ولی در اعطا لزوماً چنین نیست، از اینرو، نسبت دادن انفاق به خداوند را مجازی و آن را در آیه ﴿يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ﴾ به معنای رساندن روزی به بندگان دانستهاند. افزون بر واژه "نفق" و مشتقات آنکه بیش از ۷۰ بار و غالباً به معنای اصطلاحی آن در قرآن آمده، قرآن با الفاظ و تعابیری دیگر نیز به این موضوع اشاره کرده است؛ مانند:
- صدقه یا صدقات: ﴿قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ﴾[۵۲۸]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾[۵۲۹]، ﴿إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾[۵۳۰]؛ ﴿الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[۵۳۱]،
- زکات با مشتقات آن: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾[۵۳۲]،
- اعطاء: ﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى﴾[۵۳۳]،
- ایتاء: ﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾[۵۳۴]؛ ﴿وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾[۵۳۵]،
- جهاد کردن با مال: ﴿انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾[۵۳۶]،
- قرض الحسنه دادن به خداوند: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾[۵۳۷]؛ ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾[۵۳۸]، ﴿إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾[۵۳۹]،
- اطعام: ﴿أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ﴾[۵۴۰]؛ ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا﴾[۵۴۱]،
- رزق: ﴿ وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا ﴾[۵۴۲].
همچنین آیات مربوط به پارهای تکالیف مالی، مانند: پرداختن زکات ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾[۵۴۳] و ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ﴾[۵۴۴] یا کفاره ﴿لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[۵۴۵] و ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ﴾[۵۴۶] را میتوان از مصادیق انفاق (به معنای عام آن) دانست[۵۴۷].
انفاق در قرآن کریم به عنوان یکی از پایههای اصلی عمل صالح و یکی از خصوصیات مؤمنان، مورد تأکید قرار گرفته است. اغلب مفسران متأخر به این عمل بیشتر از نگاه توزیع ثروت و کاستن محرومیتهای اقتصادی نگریستهاند[۵۴۸].
در قرآن کریم، بُعد تربیتی اتفاق بیش از هر چیز مورد توجه قرار گرفته و از این لحاظ، مکمل ایمان دانسته شده است. بخش مهمی از آموزشهای قرآنی در باب انفاق، مربوط به آیاتی است که در آنها چهرهای از انسان هدایت شده ارائه گردیده است. برای نمونه میتوان به آغاز سوره بقره اشاره کرد که ایمان به غیب، اقامه نماز و انفاق از آنچه خداوند روزی داده است، پایههای اصلی تقوا معرفی شدهاند ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴾[۵۴۹]، ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾[۵۵۰].
در آیات دیگری نیز انفاق در ردیف ایمان به خدا و روز رستاخیز - که دو بنیاد اساسی دین به شمار میآیند – یا اعمالی چون نماز جای گرفته است ﴿وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا﴾[۵۵۱]؛ ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ﴾[۵۵۲].
برخی آیات نیز چنین گزارش میکنند که انفاق، وسیلهای است برای نیل به کمال انسانی و تقرب به حضرت حق تعالی؛ به گونهای که هرکس به قصد جلب رضای الهی (وجه الله) انفاق نماید از نتیجه و سود مضاعف آن برخوردار خواهد شد ﴿وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾[۵۵۳]، ﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ﴾[۵۵۴]. در تأکید بر همین جنبه از انفاق در آیه ﴿لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾[۵۵۵] آمده است که انسان هرگز به خیر و نیکی (بِرّ) دست نمییابد مگر از آنچه که مورد علاقه و دوست داشتن خود اوست، انفاق کند. لذا از آنجا که در فرهنگ قرآنی، هدف نهایی انفاق، ارتقای درجه معنوی انسان معرفی شده است، آنچه به این عمل معنا و ارزش میبخشد، نیت مخالصانه است و از اینرو، هرگونه انفاقی که رنگی از ریا و خودنمایی داشته باشد، باطل و بیارزش دانسته شده است ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾[۵۵۶]. بر همین اساس حتی افرادی که توان اقتصادی محدودی دارند از انفاق، اگرچه ناچیز باشد، مستثنی نشده و وعده پاداش به آنان داده شده است ﴿وَلَا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾[۵۵۷].
برخی مفسران گفتهاند: اینکه فرموده در شب و روز و نهان و آشکار انفاق میکنند، نشان از حریص بودن ایشان بر انفاق است، یعنی در همه حال و همه وقت حاضرند که در کوتاهترین زمان و بدون تأخیر، نیاز نیازمندان را برآورده سازند[۵۵۸].
محمد عبده معتقد است که خداوند با تقدیم شب بر روز و پنهان بر آشکار، اعلام میدارد که انفاق پنهانی برتر است، اما هر دو حالت آن مورد تأیید و موجب پاداش الهی است، چنان که در آیه ۲۷۱ اعلام شده است[۵۵۹].
در حدیثی از امام جعفر صادق (ع) گزارش شده که منظور از انفاق در این آیه، انفاق غیر واجب است و از قبیل زکات و خمس نیست[۵۶۰].
سید محمود طالقانی با نگاهی متفاوت به آیه مذکور مینویسد: ﴿بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ﴾ اشاره به همه اوقات و ﴿سِرًّا وَعَلَانِيَةً﴾ به همه حالات است. تکرار ضمایر جمع ﴿أَمْوَالَهُمْ﴾ پیوستگی و وابستگی و اختصاص را میرساند: ﴿أَمْوَالَهُمْ﴾، ﴿فَلَهُمْ﴾، ﴿أَجْرُهُمْ﴾، ﴿رَبِّهِمْ﴾، ﴿عَلَيْهِمْ﴾، ﴿وَلَا هُمْ﴾؛ ایشان در پایان، شرایط و جهات و ابعاد کامل و همهجانبه انفاق را که در آیات پیشین آمده، بیان و میفرمایند: این آیه کوتاه، تصویری است از کسانی که از پیچیدن به خود بیرون آمده، تحول و گرایش و گسترش یافتهاند و پیوسته و در هرحال و به هر صورت در حال رشد انفاقی و گذشت از خود و از علاقهها میباشند. اینان پاداش خاصی در پیشگاه رب مضاف ﴿رَبِّهِمْ﴾ دارند که تابش ربوبیت، آن را مانند هر پدیده زندهای رشد و نمو میدهد. چون خود و کار خود را در حال گسترش و رو به بقاء مینگرند از نگرانی و ترس و اندوهی که وابستگان به خود و پیوستگان به دنیا و متّکیان به مال دارند، رستهاند: ﴿وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾[۵۶۱][۵۶۲].
طبرسی بعد از ارائه چند نظر در شأن نزول این آیه میگوید: ما میگوییم که این آیه در شأن علی (ع) نازل گردیده، اما حکم آن در مورد هرکس که مانند وی انفاق کند جاری است[۵۶۳][۵۶۴]
منابع
پانویس
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ لسانالعرب، ج۱۴، ص۲۴۲؛ القاموس المحیط، ج ۲، ص ۱۲۲۷؛ مقاییس اللغه، ج ۵، ص ۴۵۴، «نفق».
- ↑ التعریفات، ج ۱، ص ۵۳؛ التوقیف، ج ۱، ص ۱۰۰؛ فرهنگ معارف اسلامی، ج ۱، ص ۳۲۳.
- ↑ مفردات، ص ۸۱۹، «نفق».
- ↑ الفروق اللغویه، ص ۸۲ ـ ۸۳.
- ↑ و یهودیان گفتند که دست خداوند بسته است، دستشان بسته باد و بر آنچه گفتهاند لعنت بر ایشان باد بلکه دستهای او باز است و هرگونه بخواهد میبخشد و بیگمان آنچه به سوی تو از سوی پروردگارت فرو فرستاده شده است بر سرکشی و کفر بسیاری از آنان میافزاید؛ و میان آنان تا رستخیز دشمنی و کینهجویی افکندیم؛ هر بار که آتشی را برای جنگ بر افروختند خداوند آن را خاموش گردانید؛ و در زمین به تباهی میکوشند و خداوند تبهکاران را دوست نمیدارد؛ سوره مائده، آیه: ۶۴.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج ۶، ص ۱۵۵.
- ↑ گفتاری شایسته و گذشت بهتر است از صدقهای که از پی آن آزاری باشد و خداوند بینیازی بردبار است ای مؤمنان! صدقههای خود را با منّت نهادن و آزردن تباه نسازید، همچون کسی که از سر نمایش دادن به مردم، دارایی خود را میبخشد و به خداوند و روز واپسین ایمان ندارد، پس داستان وی چون داستان سنگی صاف است که بر آن گرد و خاکی نشسته باشد آنگاه بارانی تند بدان برسد (و آن خاک را بشوید) و آن را همچنان سنگ سختی درخشان (و بیرویش گیاهی بر آن) وا نهد؛ (اینان نیز) از آنچه انجام میدهند هیچ (بهره) نمیتوانند گرفت و خداوند گروه کافران را راهنمایی نمیکند؛ سوره بقره، آیه: ۲۶۳- ۲۶۴.
- ↑ اگر صدقات را آشکار کنید خوب کاری است (اما) اگر پنهان دارید و به تنگدستان بدهید، برایتان بهتر است و (خداوند) از برخی گناهان شما چشم میپوشد؛ و خداوند از آنچه میکنید آگاه است؛ سوره بقره، آیه: ۲۷۱.
- ↑ آنان که به مؤمنان داوطلب دادن صدقهها و به کسانی که جز توان (اندک) خود چیزی (برای دادن صدقه) نمییابند طعنه میزنند و آنان را به ریشخند میگیرند، خداوند به ریشخندشان میگیرد و عذابی دردناک خواهند داشت؛ سوره توبه، آیه: ۷۹.
- ↑ سرور شما تنها خداوند است و پیامبر او و (نیز) آنانند که ایمان آوردهاند، همان کسان که نماز برپا میدارند و در حال رکوع زکات میدهند؛ سوره مائده، آیه: ۵۵.
- ↑ امّا آنکه بخشش کند و پرهیزگاری ورزد؛ سوره لیل، آیه: ۵.
- ↑ احکام القرآن، ج ۲، ص ۶۴۲.
- ↑ نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راهماندگان و کمکخواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند؛ سوره بقره، آیه: ۱۷۷.
- ↑ و سرمایهداران و توانگران از شما نباید سوگند یاد کنند که به خویشاوندان و مستمندان و مهاجران در راه خدا چیزی ندهند و باید در گذرند و چشم بپوشند، آیا دوست نمیدارید که خداوند شما را بیامرزد؟ و خداوند آمرزندهای بخشاینده است؛ سوره نور، آیه: ۲۲.
- ↑ سبکبار و گرانبار رهسپار شوید و با مال و جانتان در راه خداوند جهاد کنید؛ این، اگر بدانید برای شما بهتر است؛ سوره توبه، آیه: ۴۱.
- ↑ کیست که به خداوند وامی نیکو دهد تا خداوند آن را برای وی چندین برابر گرداند؟ و خداوند (روزی را) تنگ و فراخ میسازد و به سوی او بازگردانده میشوید؛ سوره بقره، آیه: ۲۴۵.
- ↑ کیست که به خداوند وامی نیکو دهد تا (خداوند) آن را برای وی دو چندان کند و او را پاداشی ارزشمند باشد؟؛ سوره حدید، آیه: ۱۱.
- ↑ بیگمان مردان و زنان صدقهدهنده و کسانی که در راه خدا وامی نیکو دادند برای آنان دو چندان خواهد شد و پاداشی ارزشمند خواهند داشت؛ سوره حدید، آیه: ۱۸.
- ↑ یا خوراک دادن در روز گرسنگی؛ سوره بلد، آیه: ۱۴.
- ↑ و خوراک را با دوست داشتنش به بینوا و یتیم و اسیر میدهند؛ سوره انسان، آیه: ۸.
- ↑ و چون وابستگان و یتیمان و مستمندان در تقسیم (میراث) حاضر باشند به آنها از آن روزی دهید و با آنان شایسته سخن گویید؛ سوره نساء، آیه: ۸.
- ↑ و نماز را برپا دارید و زکات بدهید و با نمازگزاران نماز بگزارید؛ سوره بقره، آیه: ۴۳.
- ↑ و (یاد کنید) آنگاه را که از بنی اسرائیل پیمان گرفتیم که جز خداوند را نپرستید و با پدر و مادر و خویشاوند و یتیمان و بیچارگان نیکی کنید و با مردم سخن خوب بگویید و نماز را بر پا دارید و زکات بدهید؛ سپس جز اندکی از شما، پشت کردید در حالی که (از حق) رویگردان بودید؛ سوره بقره، آیه: ۸۳.
- ↑ خداوند شما را در سوگندهای بیهوده بازخواست نمیکند اما از سوگندهایی که آگاهانه خوردهاید باز میپرسد بنابراین کفّاره (شکستن) آن، خوراک دادن به ده مستمند است از میانگین آنچه به خانواده خود میدهید یا (تهیّه) لباس آنان و یا آزاد کردن یک بنده؛ پس هر که (هیچیک را) نیابد (کفاره آن) سه روز روزه است؛ این کفّاره سوگندهای شماست هرگاه سوگند خورید (و بشکنید)؛ حرمت سوگندهای خود را بدارید؛ خداوند این چنین آیات خود را برای شما روشن میگرداند باشد که سپاس گزارید؛ سوره مائده، آیه: ۸۹.
- ↑ ای مؤمنان! شکار را در حالی که در احرام هستید نکشید و هر کسی به عمد آن را بکشد، کیفرش چهارپایی است همگون آنچه کشته است، چنانکه دو (گواه) دادگر از خودتان بر (همگونی) آن (با شکار) حکم کنند، قربانییی که به (قربانگاه) کعبه برسد؛ یا کفّارهای است برابر با اطعام مستمندان یا همچند آن (شصت روز) روزه تا کیفر کار خود را بچشد؛ خداوند از گذشته در گذشت ولی هر که (به شکار کردن) برگردد خداوند از وی انتقام خواهد گرفت و خداوند پیروزمندی دادستاننده است؛ سوره مائده، آیه: ۹۵.
- ↑ بصائر ذوی التمییز، ج ۵، ص ۱۰۶.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ سبکبار و گرانبار رهسپار شوید و با مال و جانتان در راه خداوند جهاد کنید؛ این، اگر بدانید برای شما بهتر است؛ سوره توبه، آیه: ۴۱.
- ↑ ای مؤمنان! از دستاوردهای پاکیزه خود و آنچه ما از زمین برای شما بر میآوریم ببخشید و بر آن نباشید که از نامرغوبهای آنها ببخشید در حالی که خود نیز آنها را جز با چشمپوشی نسبت به آنها نمیستاندید؛ و بدانید که خداوند بینیازی ستوده است؛ سوره بقره، آیه: ۲۶۷.
- ↑ این (آن) کتاب (است که) هیچ تردیدی در آن نیست، رهنمودی برای پرهیزگاران است. همان کسانی که «غیب» را باور و نماز را برپا میدارند و از آنچه به آنان روزی دادهایم میبخشند؛ سوره بقره، آیه: ۲-۳.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج ۱، ص ۱۲۶؛ مجمع البیان، ج ۱، ص ۱۲۲؛ نمونه، ج ۱، ص ۷۴.
- ↑ از تو میپرسند: چه چیزی را ببخشند؟ بگو هر دارایی که میبخشید (بهتر است) به پدر و مادر و نزدیکان و یتیمان و بینوایان و در راه مانده باشد و هر نیکی بجای آورید خداوند به آن داناست؛ سوره بقره، آیه: ۲۱۵.
- ↑ جامعالبیان، مج ۲، ج ۲، ص ۴۶۵؛ مجمعالبیان، ج ۲، ص ۵۴۶.
- ↑ تسنیم، ج ۲، ص ۱۷۰.
- ↑ و آنچه در توان دارید از نیرو و اسبان آماده در برابر آنان فراهم سازید که بدان دشمن خداوند و دشمن خود را به هراس میافکنید؛ و نیز جز آنها کسانی دیگر را که شما نمیشناسید (اما) خداوند آنان را میشناسد؛ و آنچه در راه خداوند ببخشید، به شما تمام باز خواهند داد و بر شما ستم نخواهد رفت؛ سوره انفال، آیه: ۶۰.
- ↑ نمونه، ج ۷، ص ۲۲۸.
- ↑ هرگز به نیکی دست نخواهید یافت مگر از آنچه دوست دارید (به دیگران) ببخشید و هر چیزی ببخشید بیگمان خداوند آن را میداند؛ سوره آل عمران، آیه: ۹۲.
- ↑ الفرقان، ج ۳، ص ۲۴۵.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ مجمعالبیان، ج ۲، ص ۶۶۰؛ القوانین الفقهیه، ج ۱، ص ۳۲۵.
- ↑ المیزان، ج ۲، ص ۴۰۵.
- ↑ المیزان، ج ۱۵، ص ۹ ـ ۱۰.
- ↑ جامعالبیان، مج۶، ج۱۰، ص۱۵۶ـ۱۵۷؛ مجمعالبیان، ج ۱، ص ۱۲۲.
- ↑ ای مؤمنان! بسیاری از دانشوران دینی (اهل کتاب) و راهبان، داراییهای مردم را به نادرستی میخورند و (مردم را) از راه خداوند باز میدارند؛ (ایشان) و آنان را که زر و سیم را میانبارند و آن را در راه خداوند نمیبخشند به عذابی دردناک نوید ده!؛ سوره توبه، آیه: ۳۴.
- ↑ جامعالبیان، مج۶، ج۱۰، ص۱۵۶ـ۱۵۷؛ مجمعالبیان، ج ۵، ص ۴۰.
- ↑ و اگر به خداوند و به آنچه بر بنده خویش، روز بازشناخت درستی از نادرستی (در جنگ بدر)، روز رویارویی آن دو گروه (مسلمان و مشرک) فرو فرستادیم ایمان دارید بدانید که آنچه غنیمت گرفتهاید از هرچه باشد یک پنجم آن از آن خداوند و فرستاده او و خویشاوند (وی) و یتیمان و بینوایان و ماندگان در راه (از خاندان او) است و خداوند بر هر کاری تواناست؛ سوره انفال، آیه: ۴۱.
- ↑ و مادران فرزندان خود را دو سال کامل شیر میدهند؛ این برای کسی است که بخواهد دوران شیردهی را کامل کند، و خوراک و پوشاک آنان به شایستگی بر صاحب فرزند است، بر هیچ کس جز به اندازه توانش تکلیف نیست، نه مادر باید به خاطر فرزندش زیان بیند و نه صاحب فرزند به خاطر فرزندش و بر (گردن) وارث، مانند همین است پس اگر (پدر و مادر) با رضایت و رایزنی با هم بازگرفتن (زودتر کودک) از شیر را خواستند، گناهی ندارند، و اگر خواستید برای فرزندانتان دایه بگیرید، اگر به بایستگی دستمزد آنان را بپردازید گناهی بر شما نیست و از خداوند پروا کنید و بدانید خداوند به آنچه انجام میدهید بیناست؛ سوره بقره، آیه: ۲۳۳.
- ↑ خداوند شما را در سوگندهای بیهوده بازخواست نمیکند اما از سوگندهایی که آگاهانه خوردهاید باز میپرسد بنابراین کفّاره (شکستن) آن، خوراک دادن به ده مستمند است از میانگین آنچه به خانواده خود میدهید یا (تهیّه) لباس آنان و یا آزاد کردن یک بنده؛ پس هر که (هیچیک را) نیابد (کفاره آن) سه روز روزه است؛ این کفّاره سوگندهای شماست هرگاه سوگند خورید (و بشکنید)؛ حرمت سوگندهای خود را بدارید؛ خداوند این چنین آیات خود را برای شما روشن میگرداند باشد که سپاس گزارید؛ سوره مائده، آیه: ۸۹.
- ↑ و در راه خداوند هزینه کنید و با دست خویش خود را به نابودی نیفکنید و نیکوکار باشید که خداوند نیکوکاران را دوست میدارد؛ سوره بقره، آیه: ۱۹۵.
- ↑ مجمع البیان، ج ۲، ص ۵۱۶؛ مواهب الرحمن، ج ۳، ص ۱۲۶.
- ↑ الفرقان، ج ۱۰، ص ۵۴؛ تفسیر جامع آیات الاحکام، ج ۳، ص ۲۶۱.
- ↑ کیست که به خداوند وامی نیکو دهد تا خداوند آن را برای وی چندین برابر گرداند؟ و خداوند (روزی را) تنگ و فراخ میسازد و به سوی او بازگردانده میشوید؛ سوره بقره، آیه: ۲۴۵.
- ↑ مجمع البیان، ج ۲، ص ۶۰۷ ـ ۶۰۸؛ تفسیر قرطبی، ج ۳، ص ۱۵۷ ـ ۱۵۸، ۲۴۰.
- ↑ مناهل العرفان، ج ۲، ص ۲۵۵؛ مجمع البیان، ج ۱، ص ۱۲۲، ۳۶۰؛ تفسیر قرطبی، ج ۱، ص ۱۲۵؛ ج ۳، ص ۲۱۴ ـ ۲۱۵.
- ↑ مجمعالبیان، ج ۴، ص ۸۳۲.
- ↑ بیگمان کافران داراییهای خود را برای بازداشتن (مردم) از راه خدا میبخشند؛ به زودی (همه) آن را خواهند بخشید آنگاه برای آنان مایه دریغ خواهد بود سپس مغلوب میگردند و کافران به سوی دوزخ گرد آورده میشوند؛ سوره انفال، آیه: ۳۶.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ و در راه خداوند هزینه کنید و با دست خویش خود را به نابودی نیفکنید و نیکوکار باشید که خداوند نیکوکاران را دوست میدارد؛ سوره بقره، آیه: ۱۹۵.
- ↑ هر چه میتوانید از خداوند پروا کنید و سخن نیوش باشید و فرمان برید و (در راه خداوند) هزینه کنید که برای خودتان بهتر است؛ و کسانی که از آزمندی جان خویش در امانند، رستگارند؛ سوره تغابن، آیه: ۱۶.
- ↑ ای مؤمنان! از آنچه روزی شما کردهایم، هزینه کنید پیش از آنکه روزی در رسد که در آن نه سودا است و نه دوستی و نه میانجیگری و کافرانند که ستمگرند؛ سوره بقره، آیه: ۲۵۴.
- ↑ و از آنچه روزیتان کردهایم (در راه خداوند) هزینه کنید پیش از آنکه مرگ هر یک از شما در رسد آنگاه بگوید: پروردگارا! چرا (مرگ) مرا تا زمانی نزدیک پس نیفکندی تا صدقه بدهم و از شایستگان باشم؛ سوره منافقون، آیه: ۱۰.
- ↑ و از آنچه روزیتان کردهایم (در راه خداوند) هزینه کنید پیش از آنکه مرگ هر یک از شما در رسد آنگاه بگوید: پروردگارا! چرا (مرگ) مرا تا زمانی نزدیک پس نیفکندی تا صدقه بدهم و از شایستگان باشم؛ سوره منافقون، آیه: ۱۰.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج ۱۷، ص ۱۵۶؛ المیزان، ج ۱۹، ص ۱۷۴ ـ ۱۷۵.
- ↑ و شما را چه میشود که در راه خداوند هزینه نمیکنید در حالی که میراث آسمانها و زمین از آن خداوند است و در میان شما آنکه پیش از پیروزی (مکّه)، هزینه و جنگ کرده است (با کسان دیگر) برابر نیست؛ آنان از کسانی که پس از آن پیروزی، هزینه و جنگ کردهاند بلند پایهترند و خداوند به همه نوید پاداش نیک داده است و خداوند از آنچه انجام میدهید آگاه است؛ سوره حدید، آیه: ۱۰.
- ↑ سبکبار و گرانبار رهسپار شوید و با مال و جانتان در راه خداوند جهاد کنید؛ این، اگر بدانید برای شما بهتر است؛ سوره توبه، آیه: ۴۱.
- ↑ بیگمان پروردگارت میداند که تو و دستهای از کسانی که با تواند نزدیک به دو سوم شب و نیمه آن و یک سوم آن برمیخیزید؛ و خداوند شب و روز را اندازه میدارد، او معلوم داشت که شما هرگز آن را نمیتوانید شمار کرد پس از شما در گذشت؛ اکنون آنچه میسّر است از قرآن بخوانید! او معلوم داشت که برخی از شما بیمار خواهند بود و برخی دیگر در زمین، گام میزنند و (روزی خود را) از بخشش خداوند میجویند و گروهی دیگر در راه خداوند جنگ میکنند بنابراین آنچه میسّر است از آن (قرآن) بخوانید و نماز را بر پا دارید و زکات بپردازید و به خداوند وامی نیکو بدهید و هر نیکی که برای خویش از پیش فرستید پاداش آن را نزد خداوند بهتر و با پاداشی سترگتر خواهید یافت و از خداوند آمرزش بخواهید که خداوند آمرزندهای بخشاینده است؛ سوره مزمل، آیه: ۲۰.
- ↑ مجمع البیان، ج ۱۰، ص ۵۷۶؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۷، ص ۱۵۷.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راهماندگان و کمکخواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند؛ سوره بقره، آیه: ۱۷۷.
- ↑ همان کسانی که «غیب» را باور و نماز را برپا میدارند و از آنچه به آنان روزی دادهایم میبخشند؛ سوره بقره، آیه: ۳.
- ↑ و آنان را که در پی خشنودی پروردگارشان شکیبایی پیشه میکنند و نماز را برپا میدارند و از آنچه ما روزی آنان کردهایم پنهان و آشکار میبخشند و به نیکی، بدی را دور میدارند؛ فرجام (نیک) آن سرای است؛ سوره رعد، آیه: ۲۲.
- ↑ همان کسانی که «غیب» را باور و نماز را برپا میدارند و از آنچه به آنان روزی دادهایم میبخشند؛ سوره بقره، آیه: ۳.
- ↑ به آن بندگان من که ایمان آوردهاند بگو نماز را بر پا دارند و از آنچه به آنان روزی دادهایم پنهان و آشکار ببخشند پیش از آنکه روزی در رسد که در آن نه سودایی است و نه دوستی؛ سوره ابراهیم، آیه: ۳۱.
- ↑ مؤمنان جهادگریز که آسیب دیده نباشند با جهادگران در راه خداوند به جان و مال، برابر نیستند، خداوند جهادگران به جان و مال را بر جهادگریزان به پایگاهی (والا) برتری بخشیده و به همگان وعده نیکو داده است و خداوند جهادگران را بر جهادگریزان به پاداشی سترگ، برتری بخشیده است؛ سوره نساء، آیه: ۹۵.
- ↑ آنان که ایمان آوردهاند و هجرت کردهاند و در راه خداوند با مال و جان خود، جهاد ورزیدهاند، نزد خداوند بلند پایگاهترند و آنانند که رستگارند؛ سوره توبه، آیه: ۲۰.
- ↑ سبکبار و گرانبار رهسپار شوید و با مال و جانتان در راه خداوند جهاد کنید؛ این، اگر بدانید برای شما بهتر است؛ سوره توبه، آیه: ۴۱.
- ↑ تنها مؤمنانند که به خداوند و پیامبرش ایمان آوردهاند سپس تردید نورزیدهاند و با داراییها و جانهایشان در راه خداوند جهاد کردهاند، آنانند که راستگویند؛ سوره حجرات، آیه: ۱۵.
- ↑ از بسترها پهلو تهی میکنند و برای نماز برمیخیزند در حالی که پروردگارشان را به بیم و امید میخوانند و از آنچه به آنان روزی کردهایم میبخشند؛ سوره سجده، آیه: ۱۶.
- ↑ همان شکیبایان و راستگویان و فرمانپذیران و بخشندگان و آمرزشخواهان در سحرگاهان؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۷.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ ای مؤمنان! آیا (میخواهید) شما را به داد و ستدی رهنمون شوم که از عذابی دردناک رهاییتان میبخشد؟ به خدا و پیامبرش ایمان آورید و در راه خداوند با مال و جان خویش جهاد کنید، این برای شما بهتر است اگر بدانید. تا گناهانتان را بیامرزد و شما را به بهشتهایی که از بن آنها جویبارها روان است و به جایگاههایی پاکیزه در بهشت برین درآورد؛ این همان رستگاری سترگ است؛ سوره صف، آیه: ۱۰- ۱۲.
- ↑ کسانی که کتاب خداوند را میخوانند و نماز را برپا میدارند و از آنچه روزیشان کردهایم پنهان و آشکار میبخشند، به داد و ستدی امید بستهاند که هرگز زیان ندارد؛ سوره فاطر، آیه: ۲۹.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ مجمع البیان، ج ۲، ص ۶۰۷؛ ج ۱۰، ص ۴۵۳؛ تفسیر قرطبی، ج ۳، ص ۱۵۷.
- ↑ کیست که به خداوند وامی نیکو دهد تا خداوند آن را برای وی چندین برابر گرداند؟ و خداوند (روزی را) تنگ و فراخ میسازد و به سوی او بازگردانده میشوید؛ سوره بقره، آیه: ۲۴۵.
- ↑ کیست که به خداوند وامی نیکو دهد تا (خداوند) آن را برای وی دو چندان کند و او را پاداشی ارزشمند باشد؟؛ سوره حدید، آیه: ۱۱.
- ↑ اگر به خداوند وامی نیکو دهید (خداوند) برای شما آن را دو چندان میکند و شما را میآمرزد و خداوند سپاسپذیری بردبار است؛ سوره تغابن، آیه: ۱۷.
- ↑ بیگمان پروردگارت میداند که تو و دستهای از کسانی که با تواند نزدیک به دو سوم شب و نیمه آن و یک سوم آن برمیخیزید؛ و خداوند شب و روز را اندازه میدارد، او معلوم داشت که شما هرگز آن را نمیتوانید شمار کرد پس از شما در گذشت؛ اکنون آنچه میسّر است از قرآن بخوانید! او معلوم داشت که برخی از شما بیمار خواهند بود و برخی دیگر در زمین، گام میزنند و (روزی خود را) از بخشش خداوند میجویند و گروهی دیگر در راه خداوند جنگ میکنند بنابراین آنچه میسّر است از آن (قرآن) بخوانید و نماز را بر پا دارید و زکات بپردازید و به خداوند وامی نیکو بدهید و هر نیکی که برای خویش از پیش فرستید پاداش آن را نزد خداوند بهتر و با پاداشی سترگتر خواهید یافت و از خداوند آمرزش بخواهید که خداوند آمرزندهای بخشاینده است؛ سوره مزمل، آیه: ۲۰.
- ↑ آیا ندانستهاند: خداوند است که از بندگانش توبه را میپذیرد و زکاتها را دریافت میدارد و خداوند است که توبهپذیر بخشاینده است؟!؛ سوره توبه، آیه: ۱۰۴.
- ↑ و بندگان (خداوند) بخشنده آنانند که بر زمین فروتنانه گام برمیدارند و هرگاه نادانان با آنان سخن سر کنند پاسخی نرم گویند. و آنان که برای پروردگارشان در سجده و ایستاده شب زندهداری کنند. و آنان که میگویند: پروردگارا! عذاب دوزخ را از ما بگردان که عذاب آن همیشگی است بیگمان آن بدقرارگاه و (بد) جایگاهی است. و آنان که چون بخشش کنند نه گزافکاری میکنند و نه تنگ میگیرند و (بخشش آنها) میانگینی میان این دو، است؛ سوره فرقان، آیه: ۶۳ - ۶۷.
- ↑ نیکان از پیالهای مینوشند که آمیخته به بوی خوش است از چشمهای که بندگان خداوند از آن میآشامند آن را به خواست خود روان میسازند. به پیمان خود وفا میکنند و از روزی میهراسند که شرّ آن همهگیر است. و خوراک را با دوست داشتنش به بینوا و یتیم و اسیر میدهند؛ سوره انسان، آیه: ۵- ۸.
- ↑ مجمعالبیان، ج۱۰، ص۶۱۶؛ المیزان، ج۲، ص ۱۳۴.
- ↑ الکشاف، ج۴، ص۶۷۰؛ الدرالمنثور، ج۸، ص۳۷۱.
- ↑ و برای (رسیدن به) آمرزش پروردگارتان و بهشتی به پهنای آسمانها و زمین که برای پرهیزگاران آماده شده است شتاب کنید. همان کسان که در شادی و رنج میبخشند و فروخورندگان خشم و در گذرندگان از مردماند؛ و خداوند نیکوکاران را دوست میداردد؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۳۳- ۱۳۴.
- ↑ و پرهیزگارتر، از آن برکنار داشته خواهد شد، همان کس که داراییش را میبخشد تا خود پاک و پیراسته شود؛ سوره لیل، آیه: ۱۷- ۱۸.
- ↑ این (آن) کتاب (است که) هیچ تردیدی در آن نیست، رهنمودی برای پرهیزگاران است. همان کسانی که «غیب» را باور و نماز را برپا میدارند و از آنچه به آنان روزی دادهایم میبخشند؛ سوره بقره، آیه: ۲ - ۳.
- ↑ نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راهماندگان و کمکخواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند؛ سوره بقره، آیه: ۱۷۷.
- ↑ پرهیزگاران در بوستانها و (کنار) چشمهسارانند؛ سوره ذاریات، آیه: ۱۵.
- ↑ و برای (رسیدن به) آمرزش پروردگارتان و بهشتی به پهنای آسمانها و زمین که برای پرهیزگاران آماده شده است شتاب کنید. همان کسان که در شادی و رنج میبخشند و فروخورندگان خشم و در گذرندگان از مردماند؛ و خداوند نیکوکاران را دوست میداردد؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۳۳- ۱۳۴.
- ↑ و در داراییهایشان بخشی برای (مستمند) خواهنده و بیبهره بود؛ سوره ذاریات، آیه: ۱۹.
- ↑ کسانی که نماز را بر پا میدارند و از آنچه به آنان روزی دادهایم میبخشند. آنانند که به راستی مؤمنند؛ آنها نزد پروردگارشان پایهها و آمرزش و روزی ارجمندی دارند؛ سوره انفال، آیه: ۳- ۴.
- ↑ کسانی که پیش از آن به آنان کتاب (آسمانی) داده بودیم به آن ایمان میآورند؛ سوره قصص، آیه: ۵۲.
- ↑ آنانند که پاداششان برای شکیبی که ورزیدهاند دو بار به آنان داده میشود و بدی را با نیکی دور میسازند و از آنچه روزیشان کردهایم میبخشند؛ سوره قصص، آیه: ۵۴.
- ↑ تنها مؤمنانند که به خداوند و پیامبرش ایمان آوردهاند سپس تردید نورزیدهاند و با داراییها و جانهایشان در راه خداوند جهاد کردهاند، آنانند که راستگویند؛ سوره حجرات، آیه: ۱۵.
- ↑ و برای هر امتی آیینی نهادهایم تا نام خداوند را بر آنچه از چارپایان روزی آنان کرده است (به هنگام ذبح) یاد کنند پس خدای شما خدایی یگانه است؛ فرمانبردار او باشید و فروتنان را نوید ده؛ سوره حج، آیه: ۳۴ - ۳۵.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ نمونه، ج ۲، ص ۳۵۳ ـ ۳۵۴.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ از داراییهای آنان زکاتی بردار که با آن آنها را پاک میداری و پاکیزه میگردانی و برای آنها (به نیکی) دعا کن که دعای تو (مایه) آرامش آنان است و خداوند شنوایی داناست؛ سوره توبه، آیه: ۱۰۳.
- ↑ جامعالبیان، مج ۱۵، ج ۳۰، ص ۲۸۶؛ التبیان، ج۱۰، ص۳۶۶؛ مجمعالبیان، ج۱۰، ص۷۶۱.
- ↑ التفسیر الکبیر، ج ۷، ص ۵۹؛ روح المعانی، مج ۳، ج ۳، ص ۵۷.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ آنان که داراییهای خود را در راه خداوند میبخشند و از پی آنچه بخشیدهاند منّتی نمینهند و آزاری نمیدهند، پاداش آنها نزد پروردگار آنان است و نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین میگردند؛ سوره بقره، آیه: ۲۶۲.
- ↑ آنان که داراییهای خود را در شب و روز پنهان و آشکار میبخشند پاداششان نزد خداوند است و نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین میگردند؛ سوره بقره، آیه: ۲۷۴.
- ↑ المیزان، ج ۲، ص ۳۸۸؛ نمونه، ج ۲، ص ۳۱۹.
- ↑ الفرقان، ج ۳، ص ۲۷۷.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ بگو: پروردگار من برای هر کس از بندگانش که بخواهد روزی را فراخ یا تنگ میگرداند و هر چیزی را هزینه کنید او جایگزین آن را میدهد؛ و او بهترین روزیدهندگان است؛ سوره سبأ، آیه: ۳۹.
- ↑ التبیان، ج۸، ص۴۰۲؛ مجمعالبیان، ج۸، ص ۶۱۶؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۴، ص ۱۹۶.
- ↑ جامعالبیان، مج ۳، ج۳، ص۱۳۱؛ مجمعالبیان، ج ۲، ص ۶۶۴؛ المیزان، ج ۲، ص ۳۹۹.
- ↑ رهنمود آنان با تو نیست بلکه خداوند است که هر کس را بخواهد راهنمایی میکند و هر دارایی که ببخشید به سود خود شماست و جز برای خشنودی خداوند، نمیبخشید؛ سوره بقره، آیه: ۲۷۲.
- ↑ و آنچه در توان دارید از نیرو و اسبان آماده در برابر آنان فراهم سازید که بدان دشمن خداوند و دشمن خود را به هراس میافکنید؛ و نیز جز آنها کسانی دیگر را که شما نمیشناسید (اما) خداوند آنان را میشناسد؛ و آنچه در راه خداوند ببخشید، به شما تمام باز خواهند داد و بر شما ستم نخواهد رفت؛ سوره انفال، آیه: ۶۰.
- ↑ کیست که به خداوند وامی نیکو دهد تا خداوند آن را برای وی چندین برابر گرداند؟ و خداوند (روزی را) تنگ و فراخ میسازد و به سوی او بازگردانده میشوید؛ سوره بقره، آیه: ۲۴۵.
- ↑ تفسیر ابنکثیر، ج۱، ص۳۰۷؛ نمونه، ج ۲، ص ۲۲۵.
- ↑ شیطان شما را از تنگدستی میهراساند و به کار زشت وا میدارد و خداوند شما را به آمرزش و بخششی از سوی خویش نوید میدهد؛ و خداوند نعمتگستری داناست؛ سوره بقره، آیه: ۲۶۸.
- ↑ نمونه، ج ۲، ص ۲۳۸.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ همان کسان که در شادی و رنج میبخشند و فروخورندگان خشم و در گذرندگان از مردماند؛ و خداوند نیکوکاران را دوست میدارد؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۳۴.
- ↑ و در راه خداوند هزینه کنید و با دست خویش خود را به نابودی نیفکنید و نیکوکار باشید که خداوند نیکوکاران را دوست میدارد؛ سوره بقره، آیه: ۱۹۵.
- ↑ و برخی از تازیان بیاباننشین به خداوند و روز بازپسین ایمان دارند و آنچه هزینه میکنند مایه نزدیکی (خود) نزد خداوند و دعاهای خیر پیامبر میشمارند؛ آگاه باشید که این مایه نزدیکی آنهاست؛ به زودی خداوند آنان را در (کنف) بخشایش خود در میآورد که خداوند آمرزندهای بخشاینده است؛ سوره توبه، آیه: ۹۹.
- ↑ قاموس قرآن، ج ۵، ص ۲۹۴.
- ↑ مجمع البیان، ج ۵، ص ۹۶.
- ↑ مؤمنان جهادگریز که آسیب دیده نباشند با جهادگران در راه خداوند به جان و مال، برابر نیستند، خداوند جهادگران به جان و مال را بر جهادگریزان به پایگاهی (والا) برتری بخشیده و به همگان وعده نیکو داده است و خداوند جهادگران را بر جهادگریزان به پاداشی سترگ، برتری بخشیده است؛ سوره نساء، آیه: ۹۵.
- ↑ خداوند بندهای زرخرید را مثل میزند که توان هیچ کاری ندارد و کسی را که به او از خویش روزی نیکویی دادهایم و او پنهان و آشکار از آن میبخشد؛ آیا (این دو) برابرند؟ سپاس خداوند راست (که بیهمتاست) اما بیشتر آنان نمیدانند؛ سوره نحل، آیه: ۷۵.
- ↑ مؤمنان جهادگریز که آسیب دیده نباشند با جهادگران در راه خداوند به جان و مال، برابر نیستند، خداوند جهادگران به جان و مال را بر جهادگریزان به پایگاهی (والا) برتری بخشیده و به همگان وعده نیکو داده است و خداوند جهادگران را بر جهادگریزان به پاداشی سترگ، برتری بخشیده است؛ سوره نساء، آیه: ۹۵.
- ↑ آنان که ایمان آوردهاند و هجرت کردهاند و در راه خداوند با مال و جان خود، جهاد ورزیدهاند، نزد خداوند بلند پایگاهترند و آنانند که رستگارند؛ سوره توبه، آیه: ۲۰.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ نمونه، ج ۲۱، ص ۴۹۶؛ الحیاة، ج ۵، ص ۴۴۵.
- ↑ و در راه خداوند هزینه کنید و با دست خویش خود را به نابودی نیفکنید و نیکوکار باشید که خداوند نیکوکاران را دوست میدارد؛ سوره بقره، آیه: ۱۹۵.
- ↑ مجمعالبیان، ج۲، ص ۵۱۶؛ المیزان، ج۲، ص۶۴؛ التفسیر الکبیر، ج ۵، ص ۱۴۹.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ پروردگارشان آنان را به بخشایش و خشنودی از سوی خویش و بوستانهایی که ایشان را در آنها نعمتی پایدار است نوید میدهد؛ سوره توبه، آیه: ۲۱.
- ↑ و برخی از تازیان بیاباننشین به خداوند و روز بازپسین ایمان دارند و آنچه هزینه میکنند مایه نزدیکی (خود) نزد خداوند و دعاهای خیر پیامبر میشمارند؛ آگاه باشید که این مایه نزدیکی آنهاست؛ به زودی خداوند آنان را در (کنف) بخشایش خود در میآورد که خداوند آمرزندهای بخشاینده است؛ سوره توبه، آیه: ۹۹.
- ↑ و به راستی خداوند از بنی اسرائیل پیمان گرفت و از ایشان دوازده سرپرست را برانگیختیم و خداوند فرمود: من با شمایم؛ اگر نماز را بر پا داشتید و زکات پرداختید و به پیامبران من ایمان آوردید و آنان را یاری کردید و به خداوند وامی نکو پرداختید من از گناهان شما چشم میپوشم و شما را به بوستانهایی در میآورم که از بن آنها جویبارها روان است، پس از آن، هر یک از شما کفر ورزد بیگمان راه میانه را گم کرده است؛ سوره مائده، آیه: ۱۲.
- ↑ همان کسان که در شادی و رنج میبخشند و فروخورندگان خشم و در گذرندگان از مردماند؛ و خداوند نیکوکاران را دوست میدارد؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۳۴.
- ↑ پاداش اینان آمرزش پروردگارشان و بوستانهایی است که از بن آن جویباران روان است؛ در آنها جاودانند و پاداش اهل کردار، نیکوست؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۳۶.
- ↑ کسانی که نماز را بر پا میدارند و از آنچه به آنان روزی دادهایم میبخشند. آنانند که به راستی مؤمنند؛ آنها نزد پروردگارشان پایهها و آمرزش و روزی ارجمندی دارند؛ سوره انفال، آیه: ۳- ۴.
- ↑ به خدا و پیامبرش ایمان آورید و در راه خداوند با مال و جان خویش جهاد کنید، این برای شما بهتر است اگر بدانید. تا گناهانتان را بیامرزد و شما را به بهشتهایی که از بن آنها جویبارها روان است و به جایگاههایی پاکیزه در بهشت برین درآورد؛ این همان رستگاری سترگ است؛ سوره صف، آیه: ۱۱ - ۱۲.
- ↑ و دیگرانی هستند که به گناه خویش اعتراف دارند؛ کردار پسندیدهای را با کار ناپسندی دیگر آمیختهاند باشد که خداوند از آنان در گذرد که خداوند آمرزندهای بخشاینده است. از داراییهای آنان زکاتی بردار که با آن آنها را پاک میداری و پاکیزه میگردانی و برای آنها (به نیکی) دعا کن که دعای تو (مایه) آرامش آنان است و خداوند شنوایی داناست؛ سوره توبه، آیه: ۱۰۲- ۱۰۳.
- ↑ جامعالبیان، مج ۷، ج ۱۱، ص ۲۳؛ المیزان، ج ۹، ص ۳۷۷.
- ↑ جامع البیان، مج ۷، ج ۱۱، ص ۲۴؛ مجمع البیان، ج ۵، ص ۱۰۱.
- ↑ مجمعالبیان، ج۵، ص۱۰۲؛ نمونه، ج ۸، ص ۱۲۰.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ از تو میپرسند: چه چیزی را ببخشند؟ بگو هر دارایی که میبخشید (بهتر است) به پدر و مادر و نزدیکان و یتیمان و بینوایان و در راه مانده باشد و هر نیکی بجای آورید خداوند به آن داناست؛ سوره بقره، آیه: ۲۱۵.
- ↑ و شما را چه میشود که در راه خداوند هزینه نمیکنید در حالی که میراث آسمانها و زمین از آن خداوند است و در میان شما آنکه پیش از پیروزی (مکّه)، هزینه و جنگ کرده است (با کسان دیگر) برابر نیست؛ آنان از کسانی که پس از آن پیروزی، هزینه و جنگ کردهاند بلند پایهترند و خداوند به همه نوید پاداش نیک داده است و خداوند از آنچه انجام میدهید آگاه است؛ سوره حدید، آیه: ۱۰.
- ↑ و هر دهشی بکنید و هر نذری بجای آورید خداوند آن را میداند؛ و ستمگران را یاوری نیست. اگر صدقات را آشکار کنید خوب کاری است (اما) اگر پنهان دارید و به تنگدستان بدهید، برایتان بهتر است و (خداوند) از برخی گناهان شما چشم میپوشد؛ و خداوند از آنچه میکنید آگاه است؛ سوره بقره، آیه: ۲۷۰ - ۲۷۱.
- ↑ این بخششها) برای نیازمندانی است که در راه خداوند به تنگنا در افتادهاند (و برای کسب و کار) سفر نمیتوانند کرد، نادان آنان را- از بس که خویشتندارند- توانگر میپندارد، ایشان را به چهره باز میشناسی، آنها از مردم با پافشاری چیزی نمیخواهند؛ و آنچه از دارایی (خود) ببخشید بیگمان خداوند به آن داناست؛ سوره بقره، آیه: ۲۷۳.
- ↑ هرگز به نیکی دست نخواهید یافت مگر از آنچه دوست دارید (به دیگران) ببخشید و هر چیزی ببخشید بیگمان خداوند آن را میداند؛ سوره آل عمران، آیه: ۹۲.
- ↑ و اگر به خداوند و روز واپسین ایمان میآوردند و از آنچه خداوند روزیشان کرده است میبخشیدند برای آنان چه زیان داشت؟ و خداوند به (حال) آنان داناست؛ سوره نساء، آیه: ۳۹.
- ↑ و هیچ هزینهای چه خرد چه کلان نمیکنند و هیچ درّهای را نمیپیمایند مگر آنکه برای آنان نوشته میشود تا خداوند نیکوتر از آنچه میکردهاند به آنان پاداش دهد؛ سوره توبه، آیه: ۱۲۱.
- ↑ و هیچ هزینهای چه خرد چه کلان نمیکنند و هیچ درّهای را نمیپیمایند مگر آنکه برای آنان نوشته میشود تا خداوند نیکوتر از آنچه میکردهاند به آنان پاداش دهد؛ سوره توبه، آیه: ۱۲۱.
- ↑ خداوند همسنگ ذرّهای ستم نمیورزد و اگر (آن ذرّه) کاری نیک باشد آن را دو چندان میکند و از سوی خود پاداشی سترگ میدهد؛ سوره نساء، آیه: ۴۰.
- ↑ در حالی که هماره در آن جاودانند؛ بیگمان خداوند است که پاداشی سترگ نزد اوست؛ سوره توبه، آیه: ۲۲.
- ↑ بیگمان خداوند برای مردان و زنان مسلمان و مردان و زنان مؤمن و مردان و زنان فرمانبردار و مردان و زنان راستگفتار و مردان و زنان شکیبا و مردان و زنان فرمانبردار و مردان و زنان بخشنده و مردان و زنان روزهدار و مردان و زنان پاکدامن و مردان و زنانی که خداوند را بسیار یاد میکنند، آمرزش و پاداشی سترگ آماده کرده است؛ سوره احزاب، آیه: ۳۵.
- ↑ به خداوند و پیامبرش ایمان آورید و از آنچه شما را در آن جانشین کرده است ببخشید؛ بنابراین از شما آن کسان که ایمان آورند و انفاق کنند پاداشی بزرگ خواهند داشت؛ سوره حدید، آیه: ۷.
- ↑ بیگمان مردان و زنان صدقهدهنده و کسانی که در راه خدا وامی نیکو دادند برای آنان دو چندان خواهد شد و پاداشی ارزشمند خواهند داشت؛ سوره حدید، آیه: ۱۸.
- ↑ آنانند که به راستی مؤمنند؛ آنها نزد پروردگارشان پایهها و آمرزش و روزی ارجمندی دارند؛ سوره انفال، آیه: ۴.
- ↑ داستان (بخشش) آنان که داراییهای خود را در راه خداوند میبخشند چون دانهای است که هفت خوشه بر آورده باشد، در هر خوشه صد دانه و خداوند برای هر که بخواهد (آن را) چند برابر میگرداند و خداوند نعمتگستری داناست؛ سوره بقره، آیه: ۲۶۱.
- ↑ مجمع البیان، ج ۲، ص ۶۴۶؛ تفسیر قرطبی، ج ۳، ص ۱۹۷ ـ ۱۹۸.
- ↑ بگو آیا (میخواهید) شما را به بهتر از آن آگاه سازم؟ برای کسانی که پرهیزگارند نزد پروردگارشان بوستانهایی است که از بن آنها جویباران روان است؛ در آنها جاودانند و (آنان را) همسرانی پاکیزه و خشنودی از سوی خداوند خواهد بود و خداوند به (کار) بندگان، بیناستآنان که میگویند: پروردگارا! به راستی ما ایمان آوردهایم پس، از گناهان ما درگذر و ما را از عذاب دوزخ نگاه دار! (همان) شکیبایان و راستگویان و فرمانپذیران و بخشندگان و آمرزشخواهان در سحرگاهان؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۵- ۱۷.
- ↑ و آنان را که در پی خشنودی پروردگارشان شکیبایی پیشه میکنند و نماز را برپا میدارند و از آنچه ما روزی آنان کردهایم پنهان و آشکار میبخشند و به نیکی، بدی را دور میدارند؛ فرجام (نیک) آن سرای است؛ سوره رعد، آیه: ۲۲.
- ↑ جامعالبیان، مج ۳، ج ۳، ص ۱۳۱؛ مجمعالبیان، ج ۲، ص ۶۶۴؛ المیزان، ج ۲، ص ۳۹۸ ـ ۳۹۹.
- ↑ جامع البیان، مج ۱، ج ۱، ص ۱۵۸، مج ۱۴، ج ۲۸، ص ۵۶؛ مجمع البیان، ج ۱۰، ص ۳۹۳.
- ↑ آنان از (سوی) پروردگارشان به رهنمودی رسیدهاند و آنانند که رستگارند؛ سوره بقره، آیه: ۵.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ به خداوند و پیامبرش ایمان آورید و از آنچه شما را در آن جانشین کرده است ببخشید؛ بنابراین از شما آن کسان که ایمان آورند و انفاق کنند پاداشی بزرگ خواهند داشت؛ سوره حدید، آیه: ۷.
- ↑ جامع البیان، مج ۶، ج ۱۰، ص ۱۹۵ ـ ۱۹۶؛ نمونه، ج ۷، ص ۴۴۷ ـ ۴۴۸.
- ↑ بگو: چه خواسته چه ناخواسته بخشش کنید هرگز از شما پذیرفته نمیگردد که شما گروهی نافرمان بودهاید. هیچچیز آنان را از پذیرفته شدن بخششهایشان باز نداشت جز اینکه آنان به خداوند و پیامبرش انکار ورزیدند و جز با کسالت نماز نمیگزارند و جز با ناخشنودی بخشش نمیکنند؛ سوره توبه، آیه: ۵۳- ۵۴.
- ↑ مجمع البیان، ج ۲، ص ۶۵۰.
- ↑ ای مؤمنان! صدقههای خود را با منّت نهادن و آزردن تباه نسازید، همچون کسی که از سر نمایش دادن به مردم، دارایی خود را میبخشد و به خداوند و روز واپسین ایمان ندارد، پس داستان وی چون داستان سنگی صاف است که بر آن گرد و خاکی نشسته باشد آنگاه بارانی تند بدان برسد (و آن خاک را بشوید) و آن را همچنان سنگ سختی درخشان (و بیرویش گیاهی بر آن) وا نهد؛ (اینان نیز) از آنچه انجام میدهند هیچ (بهره) نمیتوانند گرفت و خداوند گروه کافران را راهنمایی نمیکند؛ سوره بقره، آیه: ۲۶۴.
- ↑ داستان آنچه در زندگی این جهان میبخشند همچون داستان بادی است دارای سوز سرما که بر کشتگاه گروهی بر خویش ستم کرده بوزد و آن را نابود سازد و خداوند به آنان ستم نکرده است بلکه آنان خود به خویش ستم میورزند؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۱۷.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ و هر آنچه ربا بدهید تا (بهره شما را) در داراییهای مردم بیفزاید نزد خدا نمیافزاید و آنچه زکات بدهید که خشنودی خداوند را بخواهید؛ چنین کسان دو چندان (پاداش) دارند؛ سوره روم، آیه: ۳۹.
- ↑ المیزان، ج ۱۶، ص ۱۸۵؛ المنیر، ج ۲۱، ص ۹۴.
- ↑ در بسیاری از گفتوگوهای زیرگوشی آنان خیری نیست مگر کسی به صدقه یا نکوکاری یا اصلاحی میان مردم فرمان دهد و هر کس در جستجوی خشنودی خداوند چنین کند به زودی بدو پاداشی سترگ خواهیم داد؛ سوره نساء، آیه: ۱۱۴.
- ↑ همان کس که داراییش را میبخشد تا خود پاک و پیراسته شود، و از هیچ کس نزد او نعمتی نیست که باید پاداش داده شود؛ سوره لیل، آیه: ۱۸ - ۲۰.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج ۱۷، ص ۱۵۷.
- ↑ نمونه، ج ۲، ص ۳۲۵ ـ ۳۲۶.
- ↑ و داستان (بخشش) کسانی که داراییهای خود را در جستجوی خشنودی خداوند و برای استواری (نیّت خالصانه) خودشان میبخشند، همچون باغساری بر پشتهوارهای است که بارانی تند- و اگر نه بارانی تند، بارانی نرمریز- بدان برسد و میوههایش را دوچندان کند و خداوند به آنچه انجام میدهید بیناست؛ سوره بقره، آیه: ۲۶۵.
- ↑ نمونه، ج ۲، ص ۳۲۴ ـ ۳۲۵.
- ↑ ای مؤمنان! صدقههای خود را با منّت نهادن و آزردن تباه نسازید، همچون کسی که از سر نمایش دادن به مردم، دارایی خود را میبخشد و به خداوند و روز واپسین ایمان ندارد، پس داستان وی چون داستان سنگی صاف است که بر آن گرد و خاکی نشسته باشد آنگاه بارانی تند بدان برسد (و آن خاک را بشوید) و آن را همچنان سنگ سختی درخشان (و بیرویش گیاهی بر آن) وا نهد؛ (اینان نیز) از آنچه انجام میدهند هیچ (بهره) نمیتوانند گرفت و خداوند گروه کافران را راهنمایی نمیکند؛ سوره بقره، آیه: ۲۶۴.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ آنان که داراییهای خود را در راه خداوند میبخشند و از پی آنچه بخشیدهاند منّتی نمینهند و آزاری نمیدهند، پاداش آنها نزد پروردگار آنان است و نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین میگردند؛ سوره بقره، آیه: ۲۶۲.
- ↑ و (چیزی) را بدین امید که زیادتر (باز) بگیری مده؛ سوره مدثر، آیه: ۶.
- ↑ جامع البیان، مج ۱۴، ج ۲۹، ص ۱۸۵ ـ ۱۸۶؛ احکامالقرآن، ج ۳، ص ۷۰۴.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج۳، ص۲۰۲؛ المیزان، ج۲، ص ۳۸۹.
- ↑ ای مؤمنان! صدقههای خود را با منّت نهادن و آزردن تباه نسازید، همچون کسی که از سر نمایش دادن به مردم، دارایی خود را میبخشد و به خداوند و روز واپسین ایمان ندارد، پس داستان وی چون داستان سنگی صاف است که بر آن گرد و خاکی نشسته باشد آنگاه بارانی تند بدان برسد (و آن خاک را بشوید) و آن را همچنان سنگ سختی درخشان (و بیرویش گیاهی بر آن) وا نهد؛ (اینان نیز) از آنچه انجام میدهند هیچ (بهره) نمیتوانند گرفت و خداوند گروه کافران را راهنمایی نمیکند؛ سوره بقره، آیه: ۲۶۴.
- ↑ گفتاری شایسته و گذشت بهتر است از صدقهای که از پی آن آزاری باشد و خداوند بینیازی بردبار است؛ سوره بقره، آیه: ۲۶۳.
- ↑ روح المعانی، مج۳، ج۳، ص۵۴؛ المیزان، ج۲، ص۳۸۹؛ نمونه، ج۲، ص۳۲۰ ـ۳۲۱.
- ↑ مجمع البیان، ج ۲، ص ۶۴۸.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ ای مؤمنان! از دستاوردهای پاکیزه خود و آنچه ما از زمین برای شما بر میآوریم ببخشید و بر آن نباشید که از نامرغوبهای آنها ببخشید در حالی که خود نیز آنها را جز با چشمپوشی نسبت به آنها نمیستاندید؛ و بدانید که خداوند بینیازی ستوده است؛ سوره بقره، آیه: ۲۶۷.
- ↑ مجمع البیان، ج ۲، ص ۶۵۶؛ تفسیر قرطبی، ج ۳، ص ۲۰۸.
- ↑ جامع البیان، مج ۳، ج ۳، ص ۱۱۱ ـ ۱۱۲؛ التبیان، ج ۲، ص ۳۴۴.
- ↑ و کاش آنگاه که آنان را بر آتش نگاه داشتهاند میدیدی که میگویند: ای کاش بازمان میگرداندند و آیات پروردگارمان را دروغ نمیشمردیم و از مؤمنان میشدیم؛ سوره انعام، آیه: ۲۷.
- ↑ بحارالانوار، ج ۴۷، ص ۲۳۸ ـ ۲۳۹.
- ↑ کیست که به خداوند وامی نیکو دهد تا خداوند آن را برای وی چندین برابر گرداند؟ و خداوند (روزی را) تنگ و فراخ میسازد و به سوی او بازگردانده میشوید؛ سوره بقره، آیه: ۲۵.
- ↑ و هر دهشی بکنید و هر نذری بجای آورید خداوند آن را میداند؛ و ستمگران را یاوری نیست؛ سوره بقره، آیه: 270.
- ↑ مجمع البیان، ج ۲، ص ۶۰۷، ۶۶۰.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ هرگز به نیکی دست نخواهید یافت مگر از آنچه دوست دارید (به دیگران) ببخشید و هر چیزی ببخشید بیگمان خداوند آن را میداند؛ سوره آل عمران، آیه: ۹۲.
- ↑ نیکان از پیالهای مینوشند که آمیخته به بوی خوش است از چشمهای که بندگان خداوند از آن میآشامند آن را به خواست خود روان میسازند. به پیمان خود وفا میکنند و از روزی میهراسند که شرّ آن همهگیر است. و خوراک را با دوست داشتنش به بینوا و یتیم و اسیر میدهند؛ سوره انسان، آیه: ۵- ۸.
- ↑ همان، ج ۱۰، ص ۶۱۷؛ المیزان، ج ۲۰، ص ۱۲۶.
- ↑ ای مؤمنان! از دستاوردهای پاکیزه خود و آنچه ما از زمین برای شما بر میآوریم ببخشید و بر آن نباشید که از نامرغوبهای آنها ببخشید در حالی که خود نیز آنها را جز با چشمپوشی نسبت به آنها نمیستاندید؛ و بدانید که خداوند بینیازی ستوده است؛ سوره بقره، آیه: ۲۶۷.
- ↑ جامع البیان، مج ۳، ج ۳، ص ۱۱۱؛ تفسیر المنار، ج ۳، ص ۷۱؛ المیزان، ج ۲، ص ۳۹۳.
- ↑ جامعالبیان، مج۳، ج۳، ص۱۱۵ ـ ۱۱۶؛ تفسیرعیاشی، ج ۱، ص ۱۴۹ ـ ۱۵۰.
- ↑ شیطان شما را از تنگدستی میهراساند و به کار زشت وا میدارد و خداوند شما را به آمرزش و بخششی از سوی خویش نوید میدهد؛ و خداوند نعمتگستری داناست؛ سوره بقره، آیه: ۲۶۸.
- ↑ مجمع البیان، ج ۲، ص ۳۵۷ ـ ۳۵۸.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ و آنان که چون بخشش کنند نه گزافکاری میکنند و نه تنگ میگیرند و (بخشش آنها) میانگینی میان این دو، است؛ سوره فرقان، آیه: ۶۷.
- ↑ و (هنگام بخشش) نه دست خود را فرو بند و نه یکسره بگشای که نکوهیده دریغ خورده فرو مانی؛ سوره اسراء، آیه: ۲۹.
- ↑ نورالثقلین، ج ۴، ص ۲۹.
- ↑ جامعالبیان، مج۱۱، ج۱۹، ص۴۸ ـ ۴۹؛ مجمعالبیان، ج ۷، ص ۲۸۰؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۳، ص ۴۹.
- ↑ و (هنگام بخشش) نه دست خود را فرو بند و نه یکسره بگشای که نکوهیده دریغ خورده فرو مانی؛ سوره اسراء، آیه: ۲۹.
- ↑ مجمع البیان، ج ۶، ص ۶۴۴؛ احکام القرآن، ج ۳، ص ۲۹۳؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۰، ص ۱۶۳.
- ↑ و در راه خداوند هزینه کنید و با دست خویش خود را به نابودی نیفکنید و نیکوکار باشید که خداوند نیکوکاران را دوست میدارد؛ سوره بقره، آیه: ۱۹۵.
- ↑ تفسیر عیاشی، مج ۲، ج ۱، ص ۸۷؛ مجمعالبیان، ج ۲، ص ۵۱۶؛ احکامالقرآن، ج ۱، ص ۳۶۰.
- ↑ از تو درباره شراب و قمار میپرسند، بگو در این دو، گناهی بزرگ و سودهایی برای مردم (نهفته) است. امّا گناه آنها از سود آنها بزرگتر است و از تو میپرسند چه چیزی را ببخشند؟ بگو افزون بر نیاز (سالانه) را؛ اینگونه خداوند برای شما آیات (خود) را روشن میگوید باشد که شما بیندیشید؛ سوره بقره، آیه: ۲۱۹.
- ↑ جامع البیان، مج ۲، ج ۲، ص ۴۹۶؛ مجمع البیان، ج ۲، ص ۵۵۸؛ تفسیر قرطبی، ج ۳، ص ۴۲.
- ↑ احکام القرآن، ج ۱، ص ۴۳۷.
- ↑ راهنما، ج ۱، ص ۲۹؛ تسنیم، ج ۲، ص ۱۶۸.
- ↑ همان کسانی که «غیب» را باور و نماز را برپا میدارند و از آنچه به آنان روزی دادهایم میبخشند؛ سوره بقره، آیه: ۳.
- ↑ و حقّ خویشاوند را به او برسان و نیز (حقّ) مستمند و در راه مانده را و هیچگونه فراخرفتاری مورز؛ سوره اسراء، آیه: ۲۶.
- ↑ مجمعالبیان، ج ۶، ص ۶۳۴؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۰، ص ۱۶۱ ـ ۱۶۲.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ آنان که داراییهای خود را در شب و روز پنهان و آشکار میبخشند پاداششان نزد خداوند است و نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین میگردند؛ سوره بقره، آیه: ۲۷۴.
- ↑ کسانی که کتاب خداوند را میخوانند و نماز را برپا میدارند و از آنچه روزیشان کردهایم پنهان و آشکار میبخشند، به داد و ستدی امید بستهاند که هرگز زیان ندارد؛ سوره فاطر، آیه: ۲۹.
- ↑ و آنان را که در پی خشنودی پروردگارشان شکیبایی پیشه میکنند و نماز را برپا میدارند و از آنچه ما روزی آنان کردهایم پنهان و آشکار میبخشند و به نیکی، بدی را دور میدارند؛ فرجام (نیک) آن سرای است؛ سوره رعد، آیه: ۲۲.
- ↑ به آن بندگان من که ایمان آوردهاند بگو نماز را بر پا دارند و از آنچه به آنان روزی دادهایم پنهان و آشکار ببخشند پیش از آنکه روزی در رسد که در آن نه سودایی است و نه دوستی؛ سوره ابراهیم، آیه: ۳۱.
- ↑ خداوند بندهای زرخرید را مثل میزند که توان هیچ کاری ندارد و کسی را که به او از خویش روزی نیکویی دادهایم و او پنهان و آشکار از آن میبخشد؛ آیا (این دو) برابرند؟ سپاس خداوند راست (که بیهمتاست) اما بیشتر آنان نمیدانند؛ سوره نحل، آیه: ۷۵.
- ↑ اگر صدقات را آشکار کنید خوب کاری است (اما) اگر پنهان دارید و به تنگدستان بدهید، برایتان بهتر است و (خداوند) از برخی گناهان شما چشم میپوشد؛ و خداوند از آنچه میکنید آگاه است؛ سوره بقره، آیه: ۲۷۱.
- ↑ التحریر والتنویر، ج۳، ص۶۷؛ نمونه، ج۲، ص ۳۴۵.
- ↑ جامع البیان، مج ۳، ج ۳، ص ۱۲۷؛ مجمع البیان، ج ۲، ص ۶۶۲.
- ↑ تفسیرقمی، ج۱،ص۱۱۹؛ الصافی، ج۱،ص۲۹۹ـ۳۰۰.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ و برای (رسیدن به) آمرزش پروردگارتان و بهشتی به پهنای آسمانها و زمین که برای پرهیزگاران آماده شده است شتاب کنید. همان کسان که در شادی و رنج میبخشند و فروخورندگان خشم و در گذرندگان از مردماند؛ و خداوند نیکوکاران را دوست میداردد؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۳۳ - ۱۳۴.
- ↑ و شما را چه میشود که در راه خداوند هزینه نمیکنید در حالی که میراث آسمانها و زمین از آن خداوند است و در میان شما آنکه پیش از پیروزی (مکّه)، هزینه و جنگ کرده است (با کسان دیگر) برابر نیست؛ آنان از کسانی که پس از آن پیروزی، هزینه و جنگ کردهاند بلند پایهترند و خداوند به همه نوید پاداش نیک داده است و خداوند از آنچه انجام میدهید آگاه است؛ سوره حدید، آیه: ۱۰.
- ↑ مجمعالبیان، ج ۹، ص ۳۵۰؛ التحریر والتنویر، ج ۲۷، ص ۳۷۴.
- ↑ نمونه، ج ۲۳، ص ۳۲۰.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج۸، ص۱۰۴؛ المیزان، ج۹، ص ۳۰۸؛ نمونه، ج ۷، ص ۴۴۸.
- ↑ هیچچیز آنان را از پذیرفته شدن بخششهایشان باز نداشت جز اینکه آنان به خداوند و پیامبرش انکار ورزیدند و جز با کسالت نماز نمیگزارند و جز با ناخشنودی بخشش نمیکنند؛ سوره توبه، آیه: ۵۴.
- ↑ کیست که به خداوند وامی نیکو دهد تا (خداوند) آن را برای وی دو چندان کند و او را پاداشی ارزشمند باشد؟؛ سوره حدید، آیه: ۱۱.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج ۱۷، ص ۱۵۷ ـ ۱۵۸.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ و در راه خداوند هزینه کنید و با دست خویش خود را به نابودی نیفکنید و نیکوکار باشید که خداوند نیکوکاران را دوست میدارد؛ سوره بقره، آیه: ۱۹۵.
- ↑ آنان که داراییهای خود را در راه خداوند میبخشند و از پی آنچه بخشیدهاند منّتی نمینهند و آزاری نمیدهند، پاداش آنها نزد پروردگار آنان است و نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین میگردند؛ سوره بقره، آیه: ۲۶۲.
- ↑ و آنچه در توان دارید از نیرو و اسبان آماده در برابر آنان فراهم سازید که بدان دشمن خداوند و دشمن خود را به هراس میافکنید؛ و نیز جز آنها کسانی دیگر را که شما نمیشناسید (اما) خداوند آنان را میشناسد؛ و آنچه در راه خداوند ببخشید، به شما تمام باز خواهند داد و بر شما ستم نخواهد رفت؛ سوره انفال، آیه: ۶۰.
- ↑ هان! این شمایید که فرا خوانده میشوید تا در راه خداوند هزینه کنید، آنگاه برخی از شما تنگچشمی میورزند و هر که تنگچشمی بورزد به زیان خود تنگچشمی ورزیده است و خداوند بینیاز است و شما نیازمندید و اگر روی بگردانید گروهی دیگر را جانشین میگرداند سپس آنان چون شما نخواهند بود؛ سوره محمد، آیه: ۳۸.
- ↑ و شما را چه میشود که در راه خداوند هزینه نمیکنید در حالی که میراث آسمانها و زمین از آن خداوند است و در میان شما آنکه پیش از پیروزی (مکّه)، هزینه و جنگ کرده است (با کسان دیگر) برابر نیست؛ آنان از کسانی که پس از آن پیروزی، هزینه و جنگ کردهاند بلند پایهترند و خداوند به همه نوید پاداش نیک داده است و خداوند از آنچه انجام میدهید آگاه است؛ سوره حدید، آیه: ۱۰.
- ↑ جامعالبیان، مج ۲، ج ۲، ص ۲۷۳؛ التبیان، ج ۵، ص ۱۴۹؛ التفسیر الکبیر، ج ۱۵، ص ۱۸۷.
- ↑ التبیان، ج۲، ص۱۵۱، ج ۵، ص ۲۴۴؛ مجمعالبیان، ج ۲، ص ۵۱۶؛ مواهب الرحمن، ج ۳، ص ۱۲۴.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راهماندگان و کمکخواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند؛ سوره بقره، آیه: ۱۷۷.
- ↑ و حقّ خویشاوند را به او برسان و نیز (حقّ) مستمند و در راه مانده را و هیچگونه فراخرفتاری مورز؛ سوره اسراء، آیه: ۲۶.
- ↑ و سرمایهداران و توانگران از شما نباید سوگند یاد کنند که به خویشاوندان و مستمندان و مهاجران در راه خدا چیزی ندهند و باید در گذرند و چشم بپوشند، آیا دوست نمیدارید که خداوند شما را بیامرزد؟ و خداوند آمرزندهای بخشاینده است؛ سوره نور، آیه: ۲۲.
- ↑ و چون وابستگان و یتیمان و مستمندان در تقسیم (میراث) حاضر باشند به آنها از آن روزی دهید و با آنان شایسته سخن گویید؛ سوره نساء، آیه: ۸.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج۵، ص۳۳ـ۳۴؛ نمونه، ج۳، ص۲۷۶.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج۵، ص۳۳ـ۳۴؛ نمونه، ج۳، ص۲۷۶ـ۲۷۷.
- ↑ مجمعالبیان، ج۳، ص۱۹؛ تفسیر قرطبی، ج۵، ص ۳۳.
- ↑ از تو میپرسند: چه چیزی را ببخشند؟ بگو هر دارایی که میبخشید (بهتر است) به پدر و مادر و نزدیکان و یتیمان و بینوایان و در راه مانده باشد و هر نیکی بجای آورید خداوند به آن داناست؛ سوره بقره، آیه: ۲۱۵.
- ↑ مجمع البیان، ج ۲، ص ۵۴۸.
- ↑ التبیان، ج ۲، ص ۲۰۰؛ احکام القرآن، ج ۱، ص ۴۳۷ ـ ۴۳۸.
- ↑ بحارالانوار، ج ۹۳، ص ۱۴۷؛ جامع احادیث الشیعه، ج ۹، ص ۴۹۶.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ از تو میپرسند: چه چیزی را ببخشند؟ بگو هر دارایی که میبخشید (بهتر است) به پدر و مادر و نزدیکان و یتیمان و بینوایان و در راه مانده باشد و هر نیکی بجای آورید خداوند به آن داناست؛ سوره بقره، آیه: ۲۱۵.
- ↑ نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راهماندگان و کمکخواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند؛ سوره بقره، آیه: ۱۷۷.
- ↑ و چون وابستگان و یتیمان و مستمندان در تقسیم (میراث) حاضر باشند به آنها از آن روزی دهید و با آنان شایسته سخن گویید؛ سوره نساء، آیه: ۸.
- ↑ نمونه، ج ۲۷، ص ۳۰.
- ↑ یا خوراک دادن در روز گرسنگی؛ سوره بلد، آیه: ۱۴ - ۱۵.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راهماندگان و کمکخواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند؛ سوره بقره، آیه: ۱۷۷.
- ↑ و چون وابستگان و یتیمان و مستمندان در تقسیم (میراث) حاضر باشند به آنها از آن روزی دهید و با آنان شایسته سخن گویید؛ سوره نساء، آیه: ۸.
- ↑ بنابراین، حقّ خویشاوند و بینوا و در راه مانده را بپرداز که این برای آنان که خواستار خشنودی خداوندند بهتر است و آنانند که رستگارند؛ سوره روم، آیه: ۳۸.
- ↑ جامعالبیان، مج ۷، ج ۱۱، ص ۵۴؛ مجمعالبیان، ج ۸، ص ۴۷۸؛ المیزان، ج ۱۶، ص ۱۸۵.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج ۱۴، ص ۲۵.
- ↑ این بخششها) برای نیازمندانی است که در راه خداوند به تنگنا در افتادهاند (و برای کسب و کار) سفر نمیتوانند کرد، نادان آنان را- از بس که خویشتندارند- توانگر میپندارد، ایشان را به چهره باز میشناسی، آنها از مردم با پافشاری چیزی نمیخواهند؛ و آنچه از دارایی (خود) ببخشید بیگمان خداوند به آن داناست؛ سوره بقره، آیه: ۲۷۳.
- ↑ مجمع البیان، ج ۷، ص ۱۳۷.
- ↑ و (قربانی) شتران تنومند را برای شما از نشانههای (بندگی) خداوند قرار دادهایم، شما را در آنها خیری است پس نام خداوند را بر آنها در حالی که بر پا ایستادهاند ببرید (و آنها را نحر کنید) و چون پهلوهاشان به خاک رسید (و جان دادند) از (گوشت) آنها بخورید و به مستمند خواهنده و خویشتنداربخورانید؛ بدینگونه آنها را برای شما رام کردهایم باشد که سپاس گزارید؛ سوره حج، آیه: ۳۶.
- ↑ احکام القرآن، ج ۳، ص ۱۷۹؛ المیزان، ج ۹، ص ۳۱۰ ـ ۳۱۱.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ از تو میپرسند: چه چیزی را ببخشند؟ بگو هر دارایی که میبخشید (بهتر است) به پدر و مادر و نزدیکان و یتیمان و بینوایان و در راه مانده باشد و هر نیکی بجای آورید خداوند به آن داناست؛ سوره بقره، آیه: ۲۱۵.
- ↑ و اگر به خداوند و به آنچه بر بنده خویش، روز بازشناخت درستی از نادرستی (در جنگ بدر)، روز رویارویی آن دو گروه (مسلمان و مشرک) فرو فرستادیم ایمان دارید بدانید که آنچه غنیمت گرفتهاید از هرچه باشد یک پنجم آن از آن خداوند و فرستاده او و خویشاوند (وی) و یتیمان و بینوایان و ماندگان در راه (از خاندان او) است و خداوند بر هر کاری تواناست؛ سوره انفال، آیه: ۴۱.
- ↑ زکات، تنها از آن تهیدستان و بیچارگان و مأموران (دریافت) آنها و دلجوییشدگان و در راه (آزادی) بردگان و از آن وامداران و (هزینه) در راه خداوند و از آن در راهماندگان است که از سوی خداوند واجب گردیده است و خداوند دانایی فرزانه است؛ سوره توبه، آیه: ۶۰.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ این بخششها) برای نیازمندانی است که در راه خداوند به تنگنا در افتادهاند (و برای کسب و کار) سفر نمیتوانند کرد، نادان آنان را- از بس که خویشتندارند- توانگر میپندارد، ایشان را به چهره باز میشناسی، آنها از مردم با پافشاری چیزی نمیخواهند؛ و آنچه از دارایی (خود) ببخشید بیگمان خداوند به آن داناست؛ سوره بقره، آیه: ۲۷۳.
- ↑ مجمع البیان، ج ۲، ص ۶۶۶؛ تفسیر قرطبی، ج ۳، ص ۲۲۰.
- ↑ و (نیز برای) کسانی است که پیش از (آمدن) مهاجران، در خانه (های مدینه) و (پایگاه) ایمان، جای داشتهاند؛ کسانی را که به سوی آنان هجرت کردهاند، دوست میدارند و در دل به آنچه به مهاجران دادهاند، چشمداشتی ندارند و (آنان را) بر خویش برمیگزینند هر چند خود نیازمند باشند. و کسانی که از آزمندی جان خویش در امانند، رستگارند؛ سوره حشر، آیه: ۹.
- ↑ و سرمایهداران و توانگران از شما نباید سوگند یاد کنند که به خویشاوندان و مستمندان و مهاجران در راه خدا چیزی ندهند و باید در گذرند و چشم بپوشند، آیا دوست نمیدارید که خداوند شما را بیامرزد؟ و خداوند آمرزندهای بخشاینده است؛ سوره نور، آیه: ۲۲.
- ↑ جامعالبیان، مج ۱۰، ج ۱۸، ص ۱۳۵؛ مجمعالبیان، ج ۷، ص ۲۱۰.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ و (مستمند) خواهنده را از خود مران!؛ سوره ضحی، آیه: ۱۰.
- ↑ نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راهماندگان و کمکخواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند؛ سوره بقره، آیه: ۱۷۷.
- ↑ و در داراییهایشان بخشی برای (مستمند) خواهنده و بیبهره بود؛ سوره ذاریات، آیه: ۱۹.
- ↑ و آنان که در داراییهایشان حقی معین است؛ سوره معارج، آیه: ۲۴.
- ↑ کنزالعرفان، ج۱، ص۲۲۶؛ وسائلالشیعه، ج۹، ص ۴۶، ۵۱.
- ↑ وسائل الشیعه، ج ۹، ص ۴۱۷، ۴۲۰.
- ↑ الکافی، ج ۴، ص ۱۵؛ وسائل الشیعه، ج ۹، ص ۴۱۹.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راهماندگان و کمکخواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند؛ سوره بقره، آیه: ۱۷۷.
- ↑ و کسانی که (توان) زناشویی نمییابند باید خویشتنداری کنند تا خداوند به آنان از بخشش خویش بینیازی دهد و کسانی از بردگانتان که بازخرید خویش را میخواهند اگر در آنها خیری سراغ دارید بازخریدشان را بپذیرید و از مال خداوند که به شما بخشیده است به آنان (برای کمک به بازخرید) بدهید و کنیزان خود را که خواستار پاکدامنی هستند برای به دست آوردن کالای ناپایدار زندگانی این جهان به زنا واندارید و اگر کسی آنان را وادار کند (بداند که) پس از واداشتنشان خداوند آمرزندهای بخشاینده است؛ سوره نور، آیه: ۳۳.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ و آنچه در توان دارید از نیرو و اسبان آماده در برابر آنان فراهم سازید که بدان دشمن خداوند و دشمن خود را به هراس میافکنید؛ و نیز جز آنها کسانی دیگر را که شما نمیشناسید (اما) خداوند آنان را میشناسد؛ و آنچه در راه خداوند ببخشید، به شما تمام باز خواهند داد و بر شما ستم نخواهد رفت؛ سوره انفال، آیه: ۶۰.
- ↑ تفسیر المنار، ج ۲، ص ۲۱۳؛ مواهب الرحمن، ج ۳، ص ۱۲۶.
- ↑ و در راه خداوند هزینه کنید و با دست خویش خود را به نابودی نیفکنید و نیکوکار باشید که خداوند نیکوکاران را دوست میدارد؛ سوره بقره، آیه: ۱۹۵.
- ↑ تفسیر المنار، ج ۱۰، ص ۶۷.
- ↑ بر ناتوانان و بیماران و آنان که چیزی برای بخشیدن (به راه و راهیان جهاد) نمییابند چون خیرخواه خداوند و پیامبرش باشند گناهی نیست؛ (آری) بر نیکوکاران ایرادی نیست و خداوند آمرزندهای بخشاینده است؛ سوره توبه، آیه:۹۱.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ زکات، تنها از آن تهیدستان و بیچارگان و مأموران (دریافت) آنها و دلجوییشدگان و در راه (آزادی) بردگان و از آن وامداران و (هزینه) در راه خداوند و از آن در راهماندگان است که از سوی خداوند واجب گردیده است و خداوند دانایی فرزانه است؛ سوره توبه، آیه: ۶۰.
- ↑ رهنمود آنان با تو نیست بلکه خداوند است که هر کس را بخواهد راهنمایی میکند و هر دارایی که ببخشید به سود خود شماست و جز برای خشنودی خداوند، نمیبخشید؛ سوره بقره، آیه:۲۷۲.
- ↑ جامعالبیان، مج۳، ج۳، ص۱۳۰ ـ ۱۳۱؛ مجمعالبیان، ج ۲، ص ۶۶۳.
- ↑ الکشاف، ج۱، ص۳۱۷؛ مجمعالبیان، ج۲، ص۶۶۳.
- ↑ خداوند شما را از نیکی ورزیدن و دادگری با آنان که با شما در کار دین جنگ نکردهاند و شما را از خانههایتان بیرون نراندهاند باز نمیدارد؛ بیگمان خداوند دادگران را دوست میدارد؛ سوره ممتحنه، آیه:۸.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ شرح نهج البلاغه، ج ۱۵، ص ۱۱۰؛ المیزان، ج ۹، ص ۳۱۱.
- ↑ زکات، تنها از آن تهیدستان و بیچارگان و مأموران (دریافت) آنها و دلجوییشدگان و در راه (آزادی) بردگان و از آن وامداران و (هزینه) در راه خداوند و از آن در راهماندگان است که از سوی خداوند واجب گردیده است و خداوند دانایی فرزانه است؛ سوره توبه، آیه: ۶۰.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ شیطان شما را از تنگدستی میهراساند و به کار زشت وا میدارد و خداوند شما را به آمرزش و بخششی از سوی خویش نوید میدهد؛ و خداوند نعمتگستری داناست؛ سوره بقره، آیه: ۲۶۸.
- ↑ خداوند شما را از نیکی ورزیدن و دادگری با آنان که با شما در کار دین جنگ نکردهاند و شما را از خانههایتان بیرون نراندهاند باز نمیدارد؛ بیگمان خداوند دادگران را دوست میدارد؛ سوره نساء، آیه:۳۸.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ آیا آن کس را که (روز) پاداش و کیفر را دروغ میشمارد دیدهای؟ او همان کسی است که یتیم را میراند. و (مردم را) به سیر کردن مستمند برنمیانگیزد؛ سوره ماعون، آیه: ۱- ۳.
- ↑ مردان و زنان منافق، همگون یکدیگرند که به کار ناپسند فرمان میدهند و از کار شایسته باز میدارند! و (در بخشش) ناخن خشکی میورزند، خداوند را فراموش کردهاند و خداوند نیز آنان را از یاد برده است، بیگمان منافقانند که نافرمانند؛ سوره توبه، آیه: ۶۷.
- ↑ و برخی از تازیان بیاباننشین آنچه هزینه میکنند غرامت میشمارند و برای شما انتظار پیشامدها را میکشند؛ پیشامدهای بد بر (خود) آنان باد و خداوند شنوایی داناست؛ سوره توبه، آیه:۹۸.
- ↑ و چون به آنان بگویند که از آنچه خداوند روزیتان کرده است ببخشید، کافران به مؤمنان میگویند: آیا به کسی خوراک دهیم که اگر خداوند میخواست بدو خوراک میداد؟ شما جز در گمراهی آشکاری به سر نمیبرید؛ سوره یس، آیه:۴۷.
- ↑ آنان همان کسانند که میگویند: به آنان که نزد پیامبر خدایند چیزی ندهید تا (از کنار او) پراکنده شوند با آنکه گنجینههای آسمانها و زمین از آن خداوند است امّا منافقان درنمییابند؛ سوره منافقون، آیه: ۷.
- ↑ آنان که به خداوند و روز بازپسین ایمان دارند برای جهاد با مال و جانشان از تو اجازه نمیگیرند و خداوند به (حال) پرهیزگاران داناست. تنها کسانی از تو اجازه (ی معاف بودن از جهاد) میخواهند که به خداوند و روز بازپسین ایمان ندارند و دل به شک سپردهاند و در تردید خود سرگردانند؛ سوره توبه، آیه: ۴۴- ۴۵.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ و سرمایهداران و توانگران از شما نباید سوگند یاد کنند که به خویشاوندان و مستمندان و مهاجران در راه خدا چیزی ندهند و باید در گذرند و چشم بپوشند، آیا دوست نمیدارید که خداوند شما را بیامرزد؟ و خداوند آمرزندهای بخشاینده است؛ سوره نور، آیه: ۲۲.
- ↑ جامع البیان، مج ۱۰، ج ۱۸، ص ۱۳۵، ۱۳۷؛ التفسیر الکبیر، ج ۲۳، ص ۱۸۷.
- ↑ مجمع البیان، ج ۷، ص ۲۱۰؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۲، ص ۱۳۸.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ و از آنچه روزیتان کردهایم (در راه خداوند) هزینه کنید پیش از آنکه مرگ هر یک از شما در رسد آنگاه بگوید: پروردگارا! چرا (مرگ) مرا تا زمانی نزدیک پس نیفکندی تا صدقه بدهم و از شایستگان باشم؛ سوره منافقون، آیه: ۹ - ۱۰.
- ↑ ای مؤمنان! برخی از همسران و فرزندانتان دشمن شمایند پس، از آنان دوری گزینید و اگر درگذرید و ببخشایید و چشم بپوشید بیگمان خداوند (نیز) آمرزندهای بخشاینده است؛ سوره تغابن، آیه: ۱۴.
- ↑ المیزان، ج ۱۹، ص ۳۰۷.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ هان! این شمایید که فرا خوانده میشوید تا در راه خداوند هزینه کنید، آنگاه برخی از شما تنگچشمی میورزند و هر که تنگچشمی بورزد به زیان خود تنگچشمی ورزیده است و خداوند بینیاز است و شما نیازمندید و اگر روی بگردانید گروهی دیگر را جانشین میگرداند سپس آنان چون شما نخواهند بود؛ سوره محمد، آیه: ۳۸.
- ↑ و آنان که در آنچه خداوند به آنان از بخشش خود داده است تنگچشمی میورزند گمان نبرند که این (کار) برای آنها نیک است بلکه برای آنان بد است؛ به زودی در رستخیز آنچه تنگچشمی کردهاند چون طوقی گردنگیرشان میگردد و میراث آسمان و زمین از آن خداوند است و خداوند از آنچه میکنید آگاه است؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۸۰.
- ↑ هر چه میتوانید از خداوند پروا کنید و سخن نیوش باشید و فرمان برید و (در راه خداوند) هزینه کنید که برای خودتان بهتر است؛ و کسانی که از آزمندی جان خویش در امانند، رستگارن؛ سوره تغابن، آیه: ۱۶.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ بگو: اگر شما گنجینههای بخشایش پروردگارم را میداشتید باز از ترس از دست رفتن دارایی تنگچشمی پیشه میکردید و آدمی تنگچشم است؛ سوره اسراء، آیه: ۱۰۰.
- ↑ جامع البیان، مج ۹، ج ۱۵، ص ۲۱۲؛ کشف الاسرار، ج ۵، ص ۶۲۱؛ مجمع البیان، ج ۶، ص ۶۸۳.
- ↑ شیطان شما را از تنگدستی میهراساند و به کار زشت وا میدارد و خداوند شما را به آمرزش و بخششی از سوی خویش نوید میدهد؛ و خداوند نعمتگستری داناست؛ سوره بقره، آیه: ۲۶۸.
- ↑ شیطان شما را از تنگدستی میهراساند و به کار زشت وا میدارد و خداوند شما را به آمرزش و بخششی از سوی خویش نوید میدهد؛ و خداوند نعمتگستری داناست؛ سوره بقره، آیه: ۲۶۸.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ و در راه خداوند هزینه کنید و با دست خویش خود را به نابودی نیفکنید و نیکوکار باشید که خداوند نیکوکاران را دوست میدارد؛ سوره بقره، آیه: ۱۹۵.
- ↑ تفسیر ماوردی، ج ۱، ص ۲۵۳.
- ↑ نمونه، ج ۲، ص ۳۷ ـ ۳۸.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ ما آنان را آزمودیم چنان که آن باغداران را آزمودیم هنگامی که سوگند خوردند پگاهان (میوههای) آن را خواهند چید. و نگفتند: «اگر خداوند بخواهد». آنگاه، بلایی از سوی پروردگارت بدان رسید و آنان در خواب بودند. و چون (باغی) سوخته، سیاه گردید. و بامدادان یکدیگر را فرا خواندند، که اگر میوهچین هستید، سپیدهدمان به کشتزارتان درآیید! و به راه افتادند در حالی که با هم پوشیده سخن میگفتند؛ که: نباید امروز بینوایی در آن، بر شما وارد گردد؛ سوره قلم، آیه: ۱۷- ۲۴.
- ↑ الفرقان، ج ۲۶ ـ ۲۷، ص ۱۳۹.
- ↑ هان! این شمایید که فرا خوانده میشوید تا در راه خداوند هزینه کنید، آنگاه برخی از شما تنگچشمی میورزند و هر که تنگچشمی بورزد به زیان خود تنگچشمی ورزیده است و خداوند بینیاز است و شما نیازمندید و اگر روی بگردانید گروهی دیگر را جانشین میگرداند سپس آنان چون شما نخواهند بود؛ سوره محمد، آیه: ۳۸.
- ↑ نهج البلاغه، حکمت ۴۲۵؛ وسائل الشیعه، ج ۱۶، ص ۳۲۵.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ تا بر آنچه از دست شما رفت دریغ نخورید و بر آنچه به شما دهد شادی نکنید و خداوند هیچ خود پسند خویشتن ستایی را دوست نمیدارد. همانان که تنگ چشمی میورزند و مردم را به تنگ چشمی فرمان میدهند و هر کس روی بگرداند، پس (بداند) بیگمان خداوند است که بینیاز و ستوده است؛ سوره حدید، آیه: ۲۳- ۲۴.
- ↑ و هر دهشی بکنید و هر نذری بجای آورید خداوند آن را میداند؛ و ستمگران را یاوری نیست؛ سوره بقره، آیه:۲۷۰.
- ↑ الفرقان، ج ۳، ص ۲۹۶.
- ↑ مجمع البیان، ج۲، ص۶۶۰.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ و از آنچه روزیتان کردهایم (در راه خداوند) هزینه کنید پیش از آنکه مرگ هر یک از شما در رسد آنگاه بگوید: پروردگارا! چرا (مرگ) مرا تا زمانی نزدیک پس نیفکندی تا صدقه بدهم و از شایستگان باشم؛ سوره منافقون، آیه: ۱۰.
- ↑ و خداوند (مرگ) هیچ کس را چون اجلش در رسد پس نمیافکند و خداوند از آنچه انجام میدهید آگاه است؛ سوره منافقون، آیه: ۱۱.
- ↑ نه چنین است، بلکه شما یتیم را گرامی نمیدارید، و بر خوراک دادن به بینوا، یکدیگر را برنمیانگیزید؛ سوره فجر، آیه: ۱۷-۱۸.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ و آنان که در آنچه خداوند به آنان از بخشش خود داده است تنگچشمی میورزند گمان نبرند که این (کار) برای آنها نیک است بلکه برای آنان بد است؛ به زودی در رستخیز آنچه تنگچشمی کردهاند چون طوقی گردنگیرشان میگردد و میراث آسمان و زمین از آن خداوند است و خداوند از آنچه میکنید آگاه است؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۸۰.
- ↑ روزی که آن را در آتش دوزخ بگدازند و با آن بر پیشانی و پهلو و پشت آنان داغ نهند (و به ایشان گویند:) این همان چیزی است که برای خود میانباشتید اکنون آنچه را میانباشتید بچشید!؛ سوره توبه، آیه: ۳۵.
- ↑ همان کسان که تنگچشمی میورزند و مردم را به تنگچشمی وا میدارند و آنچه را خداوند از بخشش خود به آنان داده است پنهان میکنند و برای کافران عذابی خوارساز آماده کردهایم؛ سوره نساء، آیه:۳۷.
- ↑ بگیریدش و به بند آوریدش! سپس در دوزخش افکنید! آنگاه با زنجیری که هفتاد ذرع است، به بندش کشید! بیگمان او به خداوند سترگ ایمانی نداشت. و کسی را بر خوراک دادن به یتیمان برنمیانگیخت؛ سوره حاقه، آیه: ۳۰- ۳۴.
- ↑ و خوراکی جز چرکاب ندارد؛ سوره حاقه، آیه: ۳۶.
- ↑ میگوید: کاش برای (این) زندگیم (توشهای) پیش میفرستادم. پس در آن روز، کسی چون عذاب کردن او عذاب نکند؛ سوره فجر، آیه: ۲۴- ۲۵.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ المیزان، ج ۱۹، ص ۴۰۱.
- ↑ و کسی را بر خوراک دادن به یتیمان برنمیانگیخت او را امروز در اینجا دوستی نیست؛ سوره حاقه، آیه: ۳۴- ۳۵.
- ↑ و به بینوایان خوراک نمیدادیم، و با پریشانگویان، پریشانگویی میکردیم. و روز جزا را دروغ میشمردیم. تا آنکه مرگ به سراغ ما آمد پس دیگر میانجیگری میانجیها برای آنها سودی ندارد؛ سوره مدثر، آیه: ۴۴- ۴۸.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ نیکان از پیالهای مینوشند که آمیخته به بوی خوش است از چشمهای که بندگان خداوند از آن میآشامند آن را به خواست خود روان میسازند. به پیمان خود وفا میکنند و از روزی میهراسند که شرّ آن همهگیر است. و خوراک را با دوست داشتنش به بینوا و یتیم و اسیر میدهند؛ سوره انسان، آیه: ۵- ۸.
- ↑ التبیان، ج ۱۰، ص ۲۱۱؛ المیزان، ج ۲۰، ص ۱۳۲.
- ↑ الکشاف، ج۴، ص۶۷۰؛ الدرالمنثور، ج۸، ص۳۷۱.
- ↑ سرور شما تنها خداوند است و پیامبر او و (نیز) آنانند که ایمان آوردهاند، همان کسان که نماز برپا میدارند و در حال رکوع زکات میدهند؛ سوره مائده، آیه: ۵۵.
- ↑ جامع البیان، مج ۴، ج ۶، ص ۳۸۹؛ الکشاف، ج ۱، ص ۶۴۹؛ مجمعالبیان، ج ۳، ص ۳۲۴.
- ↑ آنان که داراییهای خود را در شب و روز پنهان و آشکار میبخشند پاداششان نزد خداوند است و نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین میگردند؛ سوره بقره، آیه: ۲۷۴.
- ↑ مجمع البیان، ج ۲، ص ۶۶۷؛ تفسیر قرطبی، ج ۴، ص ۲۲۵.
- ↑ مجمع البیان، ج ۹، ص ۳۷۹؛ التفسیر الکبیر، ج ۲۹، ص ۲۷۱.
- ↑ ای مؤمنان! چون میخواهید با پیامبر رازگویی کنید پیش از رازگوییتان صدقهای بپردازید، این برای شما بهتر و پاکیزهتر است ولی اگر (چیزی) نیابید بیگمان خداوند آمرزندهای بخشاینده است؛ سوره مجادله، آیه: ۱۲.
- ↑ مجمع البیان، ج ۹، ص ۳۷۹؛ کشف الاسرار، ج ۱۰، ص ۲۱.
- ↑ آیا ترسیدید که پیش از رازگوییتان صدقههایی بپردازید؟ حال که چنین نکردید و خداوند از شما در گذشت پس نماز را برپا دارید و زکات بپردازید و از خداوند و پیامبرش فرمانبرداری کنید و خداوند از آنچه انجام میدهید آگاه است؛ سوره مجادله، آیه:۱۳.
- ↑ مجمع البیان، ج ۹، ص ۳۷۹؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۷، ص ۱۹۶.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ بیگمان آنکه جان را پاکیزه داشت رستگار شد؛ سوره شمس، آیه: ۹.
- ↑ مجمع البیان، ج ۱۰، ص ۷۵۵؛ روض الجنان، ج ۲۰، ص ۲۹۵؛ تفسیر ابن کثیر، ج ۸، ص ۴۰۰.
- ↑ تفسير سور آبادی، ج ۴، ص ۲۸۲۳؛ زاد المسير، ج ۴، ص ۴۵۱؛ تفسیر ابن کثیر، ج ۸، ص ۴۰۰.
- ↑ الكشاف، ج ۴، ص ۷۵۹-۷۶۰؛ زبدة التفاسير، ج ۷، ص ۴۴۱.
- ↑ جامع البیان، ج ۳۰، ص ۱۳۵؛ تفسیر ثعلبی، ج ۱۰، ص ۲۱۳؛ التفسير الكبير، ج ۳۱، ص ۱۷۷-۱۷۸.
- ↑ روض الجنان، ج ۲۰، ص ۲۹۵.
- ↑ بیگمان آنکه پاکیزه زیست رستگار شد؛ سوره اعلی، آیه: ۱۴.
- ↑ الصافی، ج ۵، ص ۳۱۷؛ روح البیان، ج ۱۰، ص ۴۰۹؛ تفسير اثنا عشری، ج ۱۴، ص ۱۶۲.
- ↑ التبیان، ج ۱۰، ص ۳۳۲؛ المهذب، ج ۱، ص ۱۵۸-۱۵۷؛ المعتبر، ج، ص ۵۹۳.
- ↑ الكشاف، ج ۴، ص ۷۴۰؛ فقه القرآن، ج ۱، ص ۲۵۲-۲۵۴؛ المیزان، ج ۲۰، ص ۲۶۴.
- ↑ بنابراین، حقّ خویشاوند و بینوا و در راه مانده را بپرداز که این برای آنان که خواستار خشنودی خداوندند بهتر است و آنانند که رستگارند؛ سوره روم، آیه: ۳۸.
- ↑ آن کسان که نماز را برپا میدارند و زکات میدهند و به جهان واپسین یقین دارند؛ سوره لقمان، آیه: ۴.
- ↑ آنان از (سوی) پروردگارشان به رهنمودی رسیدهاند و آنانند که رستگارند؛ سوره لقمان، آیه: ۵.
- ↑ اما پیامبر و کسانی که با وی ایمان آوردهاند با مال و جان جهاد کردهاند و آنانند که نیکیها از آن آنهاست و آنانند که رستگارند؛ سوره توبه، آیه: ۸۸.
- ↑ آنان که ایمان آوردهاند و هجرت کردهاند و در راه خداوند با مال و جان خود، جهاد ورزیدهاند، نزد خداوند بلند پایگاهترند و آنانند که رستگارند؛ سوره توبه، آیه: ۲۰.
- ↑ سوره مؤمنون، آیه: ۱.
- ↑ التحرير والتنوير، ج ۱۸، ص ۷؛ ج ۳۰، ص ۲۵۴-۲۵۵.
- ↑ و (نیز برای) کسانی است که پیش از (آمدن) مهاجران، در خانه (های مدینه) و (پایگاه) ایمان، جای داشتهاند؛ کسانی را که به سوی آنان هجرت کردهاند، دوست میدارند و در دل به آنچه به مهاجران دادهاند، چشمداشتی ندارند و (آنان را) بر خویش برمیگزینند هر چند خود نیازمند باشند. و کسانی که از آزمندی جان خویش در امانند، رستگارند؛ سوره حشر، آیه: ۹.
- ↑ هر چه میتوانید از خداوند پروا کنید و سخن نیوش باشید و فرمان برید و (در راه خداوند) هزینه کنید که برای خودتان بهتر است؛ و کسانی که از آزمندی جان خویش در امانند، رستگارن؛ سوره تغابن، آیه: ۱۶.
- ↑ کشف الاسرار، ج ۱۰، ص ۴۸-۴۹.
- ↑ زاد المسير، ج ۴، ص ۲۵۹.
- ↑ تفسیر سمرقندی، ج ۳، ص ۴۲۹؛ التبیان، ج ۱، ص ۵۶۶؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۹، ص ۲۹.
- ↑ روض الجنان، ج ۱۹، ص ۱۲۶؛ روح المعانی، ج ۱۴، ص ۲.
- ↑ الكشاف، ج ۴، ص ۵۰۵؛ التفسير الكبير، ج ۲۹، ص ۵۰۸؛ لباب التأویل، ج ۴، ص ۲۷۱.
- ↑ مجمع البیان، ج ۱۰، ص ۴۵۳؛ زاد المسیر، ج ۴، ص ۲۹۴؛ تفسير اثنا عشری، ج ۱۳، ص ۲۰۳.
- ↑ یوسفزاده، حسین علی، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۳، ص ۶۱۰ - ۶۲۰.
- ↑ «به آن بندگان من که ایمان آوردهاند بگو نماز را بر پا دارند و از آنچه به آنان روزی دادهایم پنهان و آشکار ببخشند پیش از آنکه روزی در رسد که در آن نه سودایی است و نه دوستی» سوره ابراهیم، آیه ۳۱.
- ↑ «از تو میپرسند: چه چیزی را ببخشند؟ بگو هر دارایی که میبخشید (بهتر است) به پدر و مادر و نزدیکان و یتیمان و بینوایان و در راه مانده باشد و هر نیکی بجای آورید خداوند به آن داناست» سوره بقره، آیه ۲۱۵.
- ↑ «بگو: اگر شما گنجینههای بخشایش پروردگارم را میداشتید باز از ترس از دست رفتن دارایی تنگچشمی پیشه میکردید و آدمی تنگچشم است» سوره اسراء، آیه ۱۰۰.
- ↑ «بگو: چه خواسته چه ناخواسته بخشش کنید هرگز از شما پذیرفته نمیگردد که شما گروهی نافرمان بودهاید» سوره توبه، آیه ۵۳.
- ↑ «و (هنگام بخشش) نه دست خود را فرو بند و نه یکسره بگشای که نکوهیده دریغ خورده فرو مانی» سوره اسراء، آیه ۲۹.
- ↑ «و برخی از تازیان بیاباننشین به خداوند و روز بازپسین ایمان دارند و آنچه هزینه میکنند مایه نزدیکی (خود) نزد خداوند و دعاهای خیر پیامبر میشمارند؛ آگاه باشید که این مایه نزدیکی آنهاست؛ به زودی خداوند آنان را در (کنف) بخشایش خود در میآورد که خداوند آمرزن» سوره توبه، آیه ۹۹.
- ↑ «و حقّ خویشاوند را به او برسان و نیز (حقّ) مستمند و در راه مانده را و هیچگونه فراخرفتاری مورز» سوره اسراء، آیه ۲۶.
- ↑ «بنابراین، حقّ خویشاوند و بینوا و در راه مانده را بپرداز که این برای آنان که خواستار خشنودی خداوندند بهتر است و آنانند که رستگارند» سوره روم، آیه ۳۸.
- ↑ «از تو درباره شراب و قمار میپرسند، بگو در این دو، گناهی بزرگ و سودهایی برای مردم (نهفته) است. امّا گناه آنها از سود آنها بزرگتر است و از تو میپرسند چه چیزی را ببخشند؟ بگو افزون بر نیاز (سالانه) را؛ اینگونه خداوند برای شما آیات (خود) را روشن میگوید ب» سوره بقره، آیه ۲۱۹.
- ↑ «آنان همان کسانند که میگویند: به آنان که نزد پیامبر خدایند چیزی ندهید تا (از کنار او) پراکنده شوند با آنکه گنجینههای آسمانها و زمین از آن خداوند است امّا منافقان درنمییابند» سوره منافقون، آیه ۷.
- ↑ «و (هنگام بخشش) نه دست خود را فرو بند و نه یکسره بگشای که نکوهیده دریغ خورده فرو مانی» سوره اسراء، آیه ۲۹.
- ↑ «و برخی از تازیان بیاباننشین به خداوند و روز بازپسین ایمان دارند و آنچه هزینه میکنند مایه نزدیکی (خود) نزد خداوند و دعاهای خیر پیامبر میشمارند؛ آگاه باشید که این مایه نزدیکی آنهاست؛ به زودی خداوند آنان را در (کنف) بخشایش خود در میآورد که خداوند آمرزن» سوره توبه، آیه ۹۹.
- ↑ «بنابراین، حقّ خویشاوند و بینوا و در راه مانده را بپرداز که این برای آنان که خواستار خشنودی خداوندند بهتر است و آنانند که رستگارند» سوره روم، آیه ۳۸.
- ↑ «به آن بندگان من که ایمان آوردهاند بگو نماز را بر پا دارند و از آنچه به آنان روزی دادهایم پنهان و آشکار ببخشند پیش از آنکه روزی در رسد که در آن نه سودایی است و نه دوستی» سوره ابراهیم، آیه ۳۱.
- ↑ «آنان همان کسانند که میگویند: به آنان که نزد پیامبر خدایند چیزی ندهید تا (از کنار او) پراکنده شوند با آنکه گنجینههای آسمانها و زمین از آن خداوند است امّا منافقان درنمییابند» سوره منافقون، آیه ۷.
- ↑ سعیدیانفر و ایازی، فرهنگنامه پیامبر در قرآن کریم، ج۱، ص ۱۹۸.
- ↑ «ای مؤمنان! صدقههای خود را با منّت نهادن و آزردن تباه نسازید، همچون کسی که از سر نمایش دادن به مردم، دارایی خود را میبخشد و به خداوند و روز واپسین ایمان ندارد، پس داستان وی چون داستان سنگی صاف است که بر آن گرد و خاکی نشسته باشد آنگاه بارانی تند بدان برسد (و آن خاک را بشوید) و آن را همچنان سنگ سختی درخشان (و بیرویش گیاهی بر آن) وا نهد؛ (اینان نیز) از آنچه انجام میدهند هیچ (بهره) نمیتوانند گرفت و خداوند گروه کافران را راهنمایی نمیکند» سوره بقره، آیه ۲۶۴.
- ↑ «و یهودیان گفتند که دست خداوند بسته است، دستشان بسته باد و بر آنچه گفتهاند لعنت بر ایشان باد بلکه دستهای او باز است و هرگونه بخواهد میبخشد و بیگمان آنچه به سوی تو از سوی پروردگارت فرو فرستاده شده است بر سرکشی و کفر بسیاری از آنان میافزاید؛ و میان آنان تا رستخیز دشمنی و کینهجویی افکندیم؛ هر بار که آتشی را برای جنگ بر افروختند خداوند آن را خاموش گردانید؛ و در زمین به تباهی میکوشند و خداوند تبهکاران را دوست نمیدارد» سوره مائده، آیه ۶۴.
- ↑ «و برخی از تازیان بیاباننشین آنچه هزینه میکنند غرامت میشمارند و برای شما انتظار پیشامدها را میکشند؛ پیشامدهای بد بر (خود) آنان باد و خداوند شنوایی داناست» سوره توبه، آیه ۹۸.
- ↑ «و برخی از تازیان بیاباننشین به خداوند و روز بازپسین ایمان دارند و آنچه هزینه میکنند مایه نزدیکی (خود) نزد خداوند و دعاهای خیر پیامبر میشمارند؛ آگاه باشید که این مایه نزدیکی آنهاست؛ به زودی خداوند آنان را در (کنف) بخشایش خود در میآورد که خداوند آمرزندهای بخشاینده است» سوره توبه، آیه ۹۹.
- ↑ «خداوند بندهای زرخرید را مثل میزند که توان هیچ کاری ندارد و کسی را که به او از خویش روزی نیکویی دادهایم و او پنهان و آشکار از آن میبخشد؛ آیا (این دو) برابرند؟ سپاس خداوند راست (که بیهمتاست) اما بیشتر آنان نمیدانند» سوره نحل، آیه ۷۵.
- ↑ «توانگر باید از توانگری خویش و آنکه روزی بر او تنگ شده از آنچه خدا به وی داده است هزینه کند؛ خداوند هیچ کس را جز به آنچه بدو داده است تکلیف نمیکند؛ زودا که خداوند پس از سختی، آسانی برگمارد» سوره طلاق، آیه ۷.
- ↑ امامی، عبدالنبی، فرهنگ قرآن ج۱، ص ۲۱۵.
- ↑ تبیان، ج۲، ص۳۶؛ مجمع البیان، ج۲، ص۳۷۶.
- ↑ تبیان، ج۳، ص۵۶۹؛ مجمع البیان، ج۳، ص۲۲۰.
- ↑ تبیان، ج۶، ص۴۰۹.
- ↑ تبیان، ج۱۰، ص۳۸.
- ↑ مجمع البیان، ج۵، ص۶۳.
- ↑ مجمع البیان، ج۶، ص۳۷۵.
- ↑ مجمع البیان، ج۱۰، ص۳۰۹.
- ↑ کشاف، ج۱، ص۳۹۴.
- ↑ کشاف، ج۱، ص۶۲۸.
- ↑ کشاف، ج۲، ص۲۰۹.
- ↑ کشاف، ج۲، ص۲۱۰.
- ↑ «اگر زنانی را که با آنان آمیزش نکرده یا برای آنها کابینی نبریدهاید، طلاق دهید، بر شما گناهی نیست. ولی ایشان را از دهشی شایسته بهرهمند سازید- توانگر به اندازه خویش و تنگدست به اندازه خویش- این بر نیکوکاران واجب است» سوره بقره، آیه ۲۳۶.
- ↑ کشاف، ج۴، ص۱۲۲.
- ↑ تفسیر شبّر، ص۲۶۷.
- ↑ تفسیر شبّر، ص۴۳۴.
- ↑ تفسیر شبّر، ص۵۷۲.
- ↑ المیزان، ج۲، ص۴۱۲.
- ↑ المیزان، ج۱۲، ص۳۲۰.
- ↑ المیزان، ج۱۹، ص۳۶۸.
- ↑ تفسیر نمونه، ج۲، ص۲۴۲-۲۴۳.
- ↑ تفسیر نمونه، ج۴، ص۴۵۱.
- ↑ تفسیر نمونه، ج۲۴، ص۲۴۹.
- ↑ امامی، عبدالنبی، فرهنگ قرآن ج۱، ص ۲۱۸-۲۲۵.
- ↑ مجمع البیان، ج۲، ص۳۷۷.
- ↑ «خداوند هر چه را بخواهد (از لوح محفوظ) پاک میکند و (یا در آن) مینویسد و لوح محفوظ نزد اوست» سوره رعد، آیه ۳۹.
- ↑ برهان، ص۲۹۷؛ نورالثقلین، ج۱، ص۶۲۹، حدیث ۲۷۸.
- ↑ «فرمود: ای ابلیس! چه چیز تو را از فروتنی برای چیزی که به دست خویش آفریدم، باز داشت؟» سوره ص، آیه ۷۵.
- ↑ «بر آنچه میگویند، شکیبا باش و از بنده ما داوود توانمند یاد کن که اهل بازگشت (و توبه) بود» سوره ص، آیه ۱۷.
- ↑ «و آسمان را با دستهایی (توانا) بنا نهادیم و بیگمان ما (آن را) گسترندهایم» سوره ذاریات، آیه ۴۷.
- ↑ «و بیگمان ما (آن را) گسترندهایم» سوره ذاریات، آیه ۴۷.
- ↑ «و با روحی از خویش تأییدشان کرده است» سوره مجادله، آیه ۲۲.
- ↑ برهان، ص۲۹۷.
- ↑ اعرابی منسوب به اعراب است، و جوهری میگوید: مفردی برای آن نیست و مراد از آن کسانی هستند که در صحرا و بیابان ساکنند و احکام شرعیه را فرا نمیگیرند (نورالثقلین، ج۲، ص۲۵۴).
- ↑ نورالثقلین، ج۲، ص۲۵۴، حدیث ۲۷۷.
- ↑ نورالثقلین، ج۲، ص۲۵۴، حدیث ۲۷۸.
- ↑ در مجمعالبحرین گوید: در حدیث آمده است آنکه از شما در دین تفقه ننموده باشد، اعرابی است، و آن منسوب به اعراب است، و اعراب کسانی هستند که در بیابان سُکنا دارند، و به آنان که در شهرها ساکن هستند، عرب گفته میشود. گفتهاند: عرب، کسانی هستند که به زبان یعرب بن قحطان تکلم میکنند، و آن، زبان قدیم است و عربی که عرب بودن را طالب بوده، کسی است که به زبان اسماعیل پسر ابراهیم سخن میگوید، و در حدیث است که: آنکه در اسلام متولد شود، عربی است و مردم سه گروهند: عربی، مولی، عِلج؛ ما (ائمه) عرب هستیم، و کسانی که بر ولایت ما باشند، مولی (یعنی دوست ما) هستند، و آنکه علیه ما و دشمن ما باشد، علج نامیده میشود (ص ۱۲۲، ماده عرب).
- ↑ نورالثقلین، ج۲، ص۲۵۴، حدیث ۲۷۹.
- ↑ برهان، ص۱۱۲۵.
- ↑ در المنثور، ج۱، ص۳۳۹.
- ↑ نورالثقلین، ج۵، ص۳۶۲، حدیث ۸۳.
- ↑ نورالثقلین، ج۲، ص۲۹۷.
- ↑ نورالثقلین، ج۳، ص۲۶۹.
- ↑ امامی، عبدالنبی، فرهنگ قرآن ج۱، ص ۲۲۵.
- ↑ «(این) کتابی خجسته است که ما به سوی تو فرو فرستادهایم تا در آیات آن نیک بیندیشند و تا خردمندان از آن پند گیرند» سوره ص، آیه ۲۹.
- ↑ «آنان که داراییهای خود را در راه خداوند میبخشند و از پی آنچه بخشیدهاند منّتی نمینهند و آزاری نمیدهند، پاداش آنها نزد پروردگار آنان است و نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین میگردند» سوره بقره، آیه ۲۶۲.
- ↑ «پس هیچ کس نمیداند چه روشنی چشمی برای آنان به پاداش کارهایی که میکردند نهفتهاند» سوره سجده، آیه ۱۷.
- ↑ «پاداششان نزد پروردگارشان است و نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین میگردند» سوره بقره، آیه ۶۲.
- ↑ امامی، عبدالنبی، فرهنگ قرآن ج۱، ص ۲۳۰.
- ↑ اشاره به حدیثی که پیشتر از امام صادق (ع) در تفسیر: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ﴾ بیان گردید.
- ↑ «پدیدآور آسمانها و زمین است و چون (انجام) کاری را بخواهد تنها میگوید: باش! بیدرنگ خواهد بود» سوره بقره، آیه ۱۱۷.
- ↑ «او هماره در کاری است» سوره الرحمن، آیه ۲۹.
- ↑ امامی، عبدالنبی، فرهنگ قرآن ج۱، ص ۲۳۱.
- ↑ «و برخی از تازیان بیاباننشین آنچه هزینه میکنند غرامت میشمارند و برای شما انتظار پیشامدها را میکشند؛ پیشامدهای بد بر (خود) آنان باد و خداوند شنوایی داناست» سوره توبه، آیه ۹۸.
- ↑ امامی، عبدالنبی، فرهنگ قرآن ج۱، ص ۲۳۲.
- ↑ «خداوند بندهای زرخرید را مثل میزند که توان هیچ کاری ندارد و کسی را که به او از خویش روزی نیکویی دادهایم و او پنهان و آشکار از آن میبخشد؛ آیا (این دو) برابرند؟» سوره نحل، آیه ۷۵.
- ↑ امامی، عبدالنبی، فرهنگ قرآن ج۱، ص ۲۳۲.
- ↑ «توانگر باید از توانگری خویش و آنکه روزی بر او تنگ شده از آنچه خدا به وی داده است هزینه کند؛ خداوند هیچ کس را جز به آنچه بدو داده است تکلیف نمیکند؛ زودا که خداوند پس از سختی، آسانی برگمارد» سوره طلاق، آیه ۷.
- ↑ امامی، عبدالنبی، فرهنگ قرآن ج۱، ص ۲۳۳.
- ↑ «خداوند بندهای زرخرید را مثل میزند که توان هیچ کاری ندارد و کسی را که به او از خویش روزی نیکویی دادهایم و او پنهان و آشکار از آن میبخشد؛ آیا (این دو) برابرند؟» سوره نحل، آیه ۷۵.
- ↑ «ای مؤمنان! صدقههای خود را با منّت نهادن و آزردن تباه نسازید، همچون کسی که از سر نمایش دادن به مردم، دارایی خود را میبخشد و به خداوند و روز واپسین ایمان ندارد، پس داستان وی چون داستان سنگی صاف است که بر آن گرد و خاکی نشسته باشد آنگاه بارانی تند بدان برسد (و آن خاک را بشوید) و آن را همچنان سنگ سختی درخشان (و بیرویش گیاهی بر آن) وا نهد؛ (اینان نیز) از آنچه انجام میدهند هیچ (بهره) نمیتوانند گرفت و خداوند گروه کافران را راهنمایی نمیکند» سوره بقره، آیه ۲۶۴.
- ↑ «توانگر باید از توانگری خویش و آنکه روزی بر او تنگ شده از آنچه خدا به وی داده است هزینه کند؛ خداوند هیچ کس را جز به آنچه بدو داده است تکلیف نمیکند؛ زودا که خداوند پس از سختی، آسانی برگمارد» سوره طلاق، آیه ۷.
- ↑ «و یهودیان گفتند که دست خداوند بسته است، دستشان بسته باد و بر آنچه گفتهاند لعنت بر ایشان باد بلکه دستهای او باز است و هرگونه بخواهد میبخشد و بیگمان آنچه به سوی تو از سوی پروردگارت فرو فرستاده شده است بر سرکشی و کفر بسیاری از آنان میافزاید؛ و میان آنان تا رستخیز دشمنی و کینهجویی افکندیم؛ هر بار که آتشی را برای جنگ بر افروختند خداوند آن را خاموش گردانید؛ و در زمین به تباهی میکوشند و خداوند تبهکاران را دوست نمیدارد» سوره مائده، آیه ۶۴.
- ↑ «و برخی از تازیان بیاباننشین آنچه هزینه میکنند غرامت میشمارند و برای شما انتظار پیشامدها را میکشند؛ پیشامدهای بد بر (خود) آنان باد و خداوند شنوایی داناست» سوره توبه، آیه ۹۸.
- ↑ «و برخی از تازیان بیاباننشین به خداوند و روز بازپسین ایمان دارند و آنچه هزینه میکنند مایه نزدیکی (خود) نزد خداوند و دعاهای خیر پیامبر میشمارند؛ آگاه باشید که این مایه نزدیکی آنهاست؛ به زودی خداوند آنان را در (کنف) بخشایش خود در میآورد که خداوند آمرزندهای بخشاینده است» سوره توبه، آیه ۹۹.
- ↑ امامی، عبدالنبی، فرهنگ قرآن ج۱، ص ۲۳۳.
- ↑ «خداوند بندهای زرخرید را مثل میزند که توان هیچ کاری ندارد و کسی را که به او از خویش روزی نیکویی دادهایم و او پنهان و آشکار از آن میبخشد؛ آیا (این دو) برابرند؟ سپاس خداوند راست (که بیهمتاست) اما بیشتر آنان نمیدانند» سوره نحل، آیه ۷۵.
- ↑ «و برخی از تازیان بیاباننشین به خداوند و روز بازپسین ایمان دارند و آنچه هزینه میکنند مایه نزدیکی (خود) نزد خداوند و دعاهای خیر پیامبر میشمارند؛ آگاه باشید که این مایه نزدیکی آنهاست؛ به زودی خداوند آنان را در (کنف) بخشایش خود در میآورد که خداوند آمرزندهای بخشاینده است» سوره توبه، آیه ۹۹.
- ↑ «ای مؤمنان! صدقههای خود را با منّت نهادن و آزردن تباه نسازید، همچون کسی که از سر نمایش دادن به مردم، دارایی خود را میبخشد و به خداوند و روز واپسین ایمان ندارد، پس داستان وی چون داستان سنگی صاف است که بر آن گرد و خاکی نشسته باشد آنگاه بارانی تند بدان برسد (و آن خاک را بشوید) و آن را همچنان سنگ سختی درخشان (و بیرویش گیاهی بر آن) وا نهد؛ (اینان نیز) از آنچه انجام میدهند هیچ (بهره) نمیتوانند گرفت و خداوند گروه کافران را راهنمایی نمیکند» سوره بقره، آیه ۲۶۴.
- ↑ «توانگر باید از توانگری خویش و آنکه روزی بر او تنگ شده از آنچه خدا به وی داده است هزینه کند؛ خداوند هیچ کس را جز به آنچه بدو داده است تکلیف نمیکند؛ زودا که خداوند پس از سختی، آسانی برگمارد» سوره طلاق، آیه ۷.
- ↑ «سپس نزدیک شد و فروتر آمد * آنگاه (میان او و پیامبر) به اندازه دو کمان یا نزدیکتر رسید» سوره نجم، آیه ۸-۹.
- ↑ امامی، عبدالنبی، فرهنگ قرآن ج۱، ص ۲۳۴.
- ↑ «پنهان و آشکار» سوره بقره، آیه ۲۷۴.
- ↑ «شب و روز» سوره بقره، آیه ۲۷۴.
- ↑ «آنان که داراییهای خود را در شب و روز پنهان و آشکار میبخشند پاداششان نزد خداوند است و نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین میگردند» سوره بقره، آیه ۲۷۴.
- ↑ اسباب النزول، ص۸۰؛ تفسیر القرآن العظیم، ابن کثیر، ج۱، ص۳۲۶؛ الدر المنثور، ج۱، ص۳۶۳.
- ↑ مفردات، ص۸۱۹.
- ↑ مفردات، ص۸۱۹.
- ↑ «گفتاری شایسته و گذشت بهتر است از صدقهای که از پی آن آزاری باشد و خداوند بینیازی بردبار است» سوره بقره، آیه ۲۶۳.
- ↑ «ای مؤمنان! صدقههای خود را با منّت نهادن و آزردن تباه نسازید، همچون کسی که از سر نمایش دادن به مردم، دارایی خود را میبخشد و به خداوند و روز واپسین ایمان ندارد، پس داستان وی چون داستان سنگی صاف است که بر آن گرد و خاکی نشسته باشد آنگاه بارانی تند بدان برسد (و آن خاک را بشوید) و آن را همچنان سنگ سختی درخشان (و بیرویش گیاهی بر آن) وا نهد؛ (اینان نیز) از آنچه انجام میدهند هیچ (بهره) نمیتوانند گرفت و خداوند گروه کافران را راهنمایی نمیکند» سوره بقره، آیه ۲۶۴.
- ↑ «اگر صدقات را آشکار کنید خوب کاری است (اما) اگر پنهان دارید و به تنگدستان بدهید، برایتان بهتر است و (خداوند) از برخی گناهان شما چشم میپوشد؛ و خداوند از آنچه میکنید آگاه است» سوره بقره، آیه ۲۷۱.
- ↑ «آنان که به مؤمنان داوطلب دادن صدقهها و به کسانی که جز توان (اندک) خود چیزی (برای دادن صدقه) نمییابند طعنه میزنند و آنان را به ریشخند میگیرند، خداوند به ریشخندشان میگیرد و عذابی دردناک خواهند داشت» سوره توبه، آیه ۷۹.
- ↑ «سرور شما تنها خداوند است و پیامبر او و (نیز) آنانند که ایمان آوردهاند، همان کسان که نماز برپا میدارند و در حال رکوع زکات میدهند» سوره مائده، آیه ۵۵.
- ↑ «امّا آنکه بخشش کند و پرهیزگاری ورزد،» سوره لیل، آیه ۵.
- ↑ «نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راهماندگان و کمکخواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند» سوره بقره، آیه ۱۷۷.
- ↑ «و سرمایهداران و توانگران از شما نباید سوگند یاد کنند که به خویشاوندان و مستمندان و مهاجران در راه خدا چیزی ندهند و باید در گذرند و چشم بپوشند، آیا دوست نمیدارید که خداوند شما را بیامرزد؟ و خداوند آمرزندهای بخشاینده است» سوره نور، آیه ۲۲.
- ↑ «سبکبار و گرانبار رهسپار شوید و با مال و جانتان در راه خداوند جهاد کنید؛ این، اگر بدانید برای شما بهتر است» سوره توبه، آیه ۴۱.
- ↑ «کیست که به خداوند وامی نیکو دهد تا خداوند آن را برای وی چندین برابر گرداند؟ و خداوند (روزی را) تنگ و فراخ میسازد و به سوی او بازگردانده میشوید» سوره بقره، آیه ۲۴۵.
- ↑ «کیست که به خداوند وامی نیکو دهد تا (خداوند) آن را برای وی دو چندان کند و او را پاداشی ارزشمند باشد؟» سوره حدید، آیه ۱۱.
- ↑ «بیگمان مردان و زنان صدقهدهنده و کسانی که در راه خدا وامی نیکو دادند برای آنان دو چندان خواهد شد و پاداشی ارزشمند خواهند داشت» سوره حدید، آیه ۱۸.
- ↑ «یا خوراک دادن در روز گرسنگی،» سوره بلد، آیه ۱۴.
- ↑ «و خوراک را با دوست داشتنش به بینوا و یتیم و اسیر میدهند» سوره انسان، آیه ۸.
- ↑ «و چون وابستگان و یتیمان و مستمندان در تقسیم (میراث) حاضر باشند به آنها از آن روزی دهید و با آنان شایسته سخن گویید» سوره نساء، آیه ۸.
- ↑ «و نماز را برپا دارید و زکات بدهید و با نمازگزاران نماز بگزارید» سوره بقره، آیه ۴۳.
- ↑ «و (یاد کنید) آنگاه را که از بنی اسرائیل پیمان گرفتیم که جز خداوند را نپرستید و با پدر و مادر و خویشاوند و یتیمان و بیچارگان نیکی کنید و با مردم سخن خوب بگویید و نماز را بر پا دارید و زکات بدهید؛ سپس جز اندکی از شما، پشت کردید در حالی که (از حق) رویگردان بودید» سوره بقره، آیه ۸۳.
- ↑ «خداوند شما را در سوگندهای بیهوده بازخواست نمیکند اما از سوگندهایی که آگاهانه خوردهاید باز میپرسد بنابراین کفّاره (شکستن) آن، خوراک دادن به ده مستمند است از میانگین آنچه به خانواده خود میدهید یا (تهیّه) لباس آنان و یا آزاد کردن یک بنده؛ پس هر که (هیچیک را) نیابد (کفاره آن) سه روز روزه است؛ این کفّاره سوگندهای شماست هرگاه سوگند خورید (و بشکنید)؛ حرمت سوگندهای خود را بدارید؛ خداوند این چنین آیات خود را برای شما روشن میگرداند باشد که سپاس گزارید» سوره مائده، آیه ۸۹.
- ↑ «ای مؤمنان! شکار را در حالی که در احرام هستید نکشید و هر کسی به عمد آن را بکشد، کیفرش چهارپایی است همگون آنچه کشته است، چنانکه دو (گواه) دادگر از خودتان بر (همگونی) آن (با شکار) حکم کنند، قربانییی که به (قربانگاه) کعبه برسد؛ یا کفّارهای است برابر با اطعام مستمندان یا همچند آن (شصت روز) روزه تا کیفر کار خود را بچشد؛ خداوند از گذشته در گذشت ولی هر که (به شکار کردن) برگردد خداوند از وی انتقام خواهد گرفت و خداوند پیروزمندی دادستاننده است» سوره مائده، آیه ۹۵.
- ↑ مفردات، ص۸۱۹؛ بصائر ذوی التمییز، ج۵، ص۱۰۶؛ معجم مقاییس اللغه، ج۵، ص۴۵۴؛ تفسیر قرطبی، ج۶، ص۱۵۵.
- ↑ تفسیر نمونه، ج۲، ص۲۶۷.
- ↑ «این (آن) کتاب (است که) هیچ تردیدی در آن نیست، رهنمودی برای پرهیزگاران است» سوره بقره، آیه ۲.
- ↑ «همان کسانی که «غیب» را باور و نماز را برپا میدارند و از آنچه به آنان روزی دادهایم میبخشند» سوره بقره، آیه ۳.
- ↑ «و اگر به خداوند و روز واپسین ایمان میآوردند و از آنچه خداوند روزیشان کرده است میبخشیدند برای آنان چه زیان داشت؟ و خداوند به (حال) آنان داناست» سوره نساء، آیه ۳۹.
- ↑ «کسانی که کتاب خداوند را میخوانند و نماز را برپا میدارند و از آنچه روزیشان کردهایم پنهان و آشکار میبخشند، به داد و ستدی امید بستهاند که هرگز زیان ندارد» سوره فاطر، آیه ۲۹.
- ↑ «و داستان (بخشش) کسانی که داراییهای خود را در جستجوی خشنودی خداوند و برای استواری (نیّت خالصانه) خودشان میبخشند، همچون باغساری بر پشتهوارهای است که بارانی تند- و اگر نه بارانی تند، بارانی نرمریز- بدان برسد و میوههایش را دوچندان کند و خداوند به آنچه انجام میدهید بیناست» سوره بقره، آیه ۲۶۵.
- ↑ «رهنمود آنان با تو نیست بلکه خداوند است که هر کس را بخواهد راهنمایی میکند و هر دارایی که ببخشید به سود خود شماست و جز برای خشنودی خداوند، نمیبخشید» سوره بقره، آیه ۲۷۲.
- ↑ «هرگز به نیکی دست نخواهید یافت مگر از آنچه دوست دارید (به دیگران) ببخشید و هر چیزی ببخشید بیگمان خداوند آن را میداند» سوره آل عمران، آیه ۹۲.
- ↑ «ای مؤمنان! صدقههای خود را با منّت نهادن و آزردن تباه نسازید، همچون کسی که از سر نمایش دادن به مردم، دارایی خود را میبخشد و به خداوند و روز واپسین ایمان ندارد، پس داستان وی چون داستان سنگی صاف است که بر آن گرد و خاکی نشسته باشد آنگاه بارانی تند بدان برسد (و آن خاک را بشوید) و آن را همچنان سنگ سختی درخشان (و بیرویش گیاهی بر آن) وا نهد؛ (اینان نیز) از آنچه انجام میدهند هیچ (بهره) نمیتوانند گرفت و خداوند گروه کافران را راهنمایی نمیکند» سوره بقره، آیه ۲۶۴.
- ↑ «و هیچ هزینهای چه خرد چه کلان نمیکنند و هیچ درّهای را نمیپیمایند مگر آنکه برای آنان نوشته میشود تا خداوند نیکوتر از آنچه میکردهاند به آنان پاداش دهد» سوره توبه، آیه ۱۲۱.
- ↑ الکشاف، ج۱، ص۲۸۶.
- ↑ المنار، ج۳، ص۹۱.
- ↑ نور الثقلین، ج۱، ص۲۹۰.
- ↑ «و نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین میگردند» سوره بقره، آیه ۶۲.
- ↑ پرتوی از قرآن، ج۲، ص۲۴۸.
- ↑ مجمع البیان، ج۲، ص۳۸۸.
- ↑ سرمدی، محمود، مقاله «آیه انفاق»، دانشنامه معاصر قرآن کریم، ص۸۰-۸۱.