ابراهیم بن یزید نخعی در تراجم و رجال

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

نسخه‌ای که می‌بینید نسخه‌ای قدیمی از صفحه‌است که توسط Golzade (بحث | مشارکت‌ها) در تاریخ ‏۱۹ اوت ۲۰۲۰، ساعت ۱۸:۴۳ ویرایش شده است. این نسخه ممکن است تفاوت‌های عمده‌ای با نسخهٔ فعلی بدارد.

متن این جستار آزمایشی و غیرنهایی است. برای اطلاع از اهداف و چشم انداز این دانشنامه به صفحه آشنایی با دانشنامه مجازی امامت و ولایت مراجعه کنید.
ابراهیم
محل زندگیکوفه
دیناسلام
اطلاعات علمی
استادانهرم بن عمرو بن جریر بن عبدالله؛ أنس بن مالک بن نضر بن ضمضم بن زید؛ إبراهیم بن عبدالله بن قارظ بن خالد؛ هند بنت معقل بن یسار؛ اسود بن قیس عبدی
شاگردانمغیرة بن أبی حر؛ مغیرة بن ضحاک بن عبدالله بن خالد؛ مغیرة بن نعمان؛ مغیرة بن مسلم؛مغیرة بن مقسم
اين مدخل از زیرشاخه‌های بحث ابراهیم بن یزید نخعی است. "ابراهیم بن یزید نخعی" از چند منظر متفاوت، بررسی می‌شود:

مقدمه

نسب

منابع رجال و تراجم اهل سنت

الطبقات الکبری (ابن سعد)

  • إبراهيم النخعي: وهو إبراهيم بن يزيد بن الأسود بْنِ عَمْرِو بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ سعد بن مالك بن النخع من مذحج. ويكنى أبا عمران وكان أعور.[۷]

سیر أعلام النبلاء (الذهبی)

  • إِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ أَبُو عِمْرَانَ بنُ يَزِيْدَ بنِ قَيْسٍ؛ الإِمَامُ، الحَافِظُ، فَقِيْهُ العِرَاقِ، أَبُو عِمْرَانَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ يَزِيْدَ بنِ قَيْسِ بنِ الأَسْوَدِ بنِ عَمْرِو بنِ رَبِيْعَةَ بنِ ذُهْلِ بنِ سَعْدِ بنِ مَالِكِ بنِ النَّخَعِ النَّخَعِيُّ، اليَمَانِيُّ، ثُمَّ الكُوْفِيُّ، أَحَدُ الأَعْلاَمِ وَهُوَ ابْنُ مُلَيْكَةَ؛ أُخْتِ الأَسْوَدِ بنِ يَزِيْدَ
  • رَوَى عَنْ: خَالِهِ، وَمَسْرُوْقٍ، وَعَلْقَمَةَ بنِ قَيْسٍ، وَعَبِيْدَةَ السَّلْمَانِيِّ، وَأَبِي زُرْعَةَ البَجَلِيِّ، وَخَيْثَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالرَّبِيْعِ بنِ خُثَيْمٍ، وَأَبِي الشَّعْثَاءِ المُحَارِبِيِّ، وَسَالِمِ بنِ مِنْجَابٍ، وَسُوَيْدِ بنِ غَفَلَةَ، وَالقَاضِي شُرَيْحٍ، وَشُرَيْحِ بنِ أَرْطَاةَ، وَأَبِي مَعْمَرٍ عَبْدِ اللهِ بنِ سَخْبَرَةَ، وَعُبَيْدِ بنِ نُضَيْلَةَ، وَعُمَارَةَ بنِ عُمَيْرٍ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَخَالِهِ؛ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ، وَهَمَّامِ بنِ الحَارِثِ، وَخَلْقٍ سِوَاهُم مِنْ كِبَارِ التَّابِعِيْنَ. وَلَمْ نَجْد لَهُ سَمَاعاً مِنَ الصَّحَابَةِ المُتَأَخِّرِيْنَ الَّذِيْنَ كَانُوا مَعَهُ بِالكُوْفَةِ كَالبَرَاءِ، وَأَبِي جُحَيْفَةَ، وَعَمْرِو بنِ حُرَيْثٍ.وَقَدْ دَخَلَ عَلَى أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ عَائِشَةَ وَهُوَ صَبِيٌّ، وَلَمْ يَلْبَثْ لَهُ مِنْهَا سَمَاعٌ، عَلَى أَنَّ رِوَايَتَهُ عَنْهَا فِي كُتُبِ أَبِي دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيِّ، وَالقَزْوِيْنِيِّ، فَأَهْلُ الصَّنْعَةِ يَعُدُّوْنَ ذَلِكَ غَيْرَ مُتَّصِلٍ مَعَ عَدِّهِم كُلِّهِم لإِبْرَاهِيْمَ فِي التَّابِعِيْنَ، وَلَكِنَّهُ لَيْسَ مِنْ كِبَارِهِم. وَكَانَ بَصِيْراً بِعِلْمِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَاسِعَ الرِّوَايَةِ، فَقِيْهَ النَّفْسِ، كَبِيْرَ الشَّأْنِ، كَثِيْرَ المَحَاسِنِ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -.
  • رَوَى عَنْهُ: الحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ، وَعَمْرُو بنُ مُرَّةَ، وَحَمَّادُ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ - تِلْمِيْذُهُ - وَسِمَاكُ بنُ حَرْبٍ، وَمُغِيْرَةُ بنُ مِقْسَمٍ - تِلْمِيْذُهِ - وَأَبُو مَعْشَرٍ بنُ زِيَادِ بنِ كُلَيْبٍ، وَأَبُو حَصِيْنٍ عُثْمَانُ بنُ عَاصِمٍ، وَمَنْصُوْرُ بنُ المُعْتَمِرِ، وَعُبَيْدَةُ بنُ مُعَتِّبٍ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ مُهَاجِرٍ، وَالحَارِثُ العُكْلِيُّ، وَسُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَشِبَاكٌ الضَّبِّيُّ، وَشُعَيْبُ بنُ الحَبْحَابِ، وَعُبَيْدَةُ بنُ مُعَتِّبٍ، وَعَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي الشَّعْثَاءِ المُحَارِبِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ شُبْرُمَةَ، وَعَلِيُّ بنُ مُدْرِكٍ، وَفُضَيْلُ بنُ عَمْرٍو الفُقَيْمِيُّ، وَهِشَامُ بنُ عَائِذٍ الأَسَدِيُّ، وَوَاصِلُ بنُ حَيَّانَ الأَحْدَبُ، وَزُبَيْدٌ اليَامِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ خَالِدٍ الضَّبِّيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ سُوْقَةَ، وَيَزِيْدُ بنُ أَبِي زِيَادٍ، وَأَبُو حَمْزَةَ الأَعْوَرُ مَيْمُوْنٌ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم. قَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: لَمْ يُحَدَّثْ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَدْ أَدْرَكَ مِنْهُم جَمَاعَةً، وَرَأَى عَائِشَةً. وَكَانَ مُفْتِيَ أَهْلِ الكُوْفَةِ هُوَ وَالشَّعْبِيُّ فِي زَمَانِهِمَا، وَكَانَ رَجُلاً صَالِحاً، فَقِيْهاً، مُتَوَقِّياً، قَلِيْلَ التَّكَلُّفِ وَهُوَ مُخْتَفٍ مِنَ الحَجَّاجِ. رَوَى: أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيْمُ صَيْرَفِيَّ الحَدِيْثِ.
  • وَرَوَى: جَرِيْرٌ، عَنْ إِسْمَاعِيْلَ بنِ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ:كَانَ الشَّعْبِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ، وَأَبُو الضُّحَى يَجْتَمِعُوْنَ فِي المَسْجِدِ يَتَذَاكَرُوْنَ الحَدِيْثَ، فَإِذَا جَاءهُم شَيْءٌ لَيْسَ فِيْهِ عِنْدَهُم رِوَايَةٌ، رَمَوْا إِبْرَاهِيْمَ بِأَبْصَارِهِم. قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: مَرَاسِيْلُ إِبْرَاهِيْمَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مَرَاسِيْلِ الشَّعْبِيِّ. قَالَهُ: عَبَّاسٌ، عَنْهُ. قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: وَصَفْتُ إِبْرَاهِيْمَ لابْنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ: لَعَلَّهُ ذَاكَ الفَتَى الأَعْوَرُ الَّذِي كَانَ يُجَالِسُنَا عِنْد عَلْقَمَةَ، كَانَ فِي القَوْمِ وَكَأَنَّهُ لَيْسَ فِيْهِم. شُعْبَةُ: عَنْ مَنْصُوْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ: مَا كَتَبْتُ شَيْئاً قَطُّ. قَالَ مُغِيْرَةُ: كُنَّا نَهَابُ إِبْرَاهِيْمَ هَيْبَةَ الأَمِيْرِ. وَقَالَ طَلْحَةُ بنُ مُصَرِّفٍ: مَا بِالكُوْفَةِ أَعْجَبُ إِلَيَّ مِنْ إِبْرَاهِيْمَ، وَخَيْثَمَةَ. قَالَ فُضَيْلٌ الفُقَيْمِيُّ: قَالَ لِي إِبْرَاهِيْمُ: مَا كَتَبَ إِنْسَانٌ كِتَاباً إِلاَّ اتَّكَلَ عَلَيْهِ. قَالَ أَبُو قَطَنٍ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيْمَ: إِذَا حَدَّثْتَنِي عَنْ عَبْدِ اللهِ، فَأَسْنِدْ. قَالَ: إِذَا قُلْتُ: قَالَ عَبْدُ اللهِ، فَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ، وَإِذَا قُلْتُ: حَدَّثَنِي فُلاَنٌ، فَحَدَّثَنِي فُلاَنٌ. وَقَالَ مُغِيْرَةُ: كَرِهَ إِبْرَاهِيْمُ أَنْ يَسْتَنِدَ إِلَى سَارِيَةٍ. حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: عَنِ ابْنِ عَوْنٍ:جَلَستُ إِلَى إِبْرَاهِيْمَ، فَقَالَ فِي المُرْجِئَة قَوْلاً غَيْرُهُ أَحْسَنُ مِنْهُ. وَجَاءَ ذَمُّ الإِرْجَاءِ مِنْ وَجُوْهٍ عَنْهُ. وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ جُبَيْرٍ: أَتَسْتَفْتُوْنِي وَفِيْكُم إِبْرَاهِيْمُ ؟! قَالَ الحَاكِمُ: كَانَ إِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ يَحُجُّ مَعَ عَمِّهِ وَخَالِهِ؛ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدِ، وَكَانَ يُبْغِضُ المُرْجِئَةَ، وَيَقُوْل: لأَنَا عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ مِنَ المُرْجِئَةِ، أَخَوْفُ عَلَيْهِم مِنْ عِدَّتِهِم مِنَ الأَزَارِقَةِ. تُوُفِّيَ: وَلَهُ تِسْعَةٌ وَأَرْبَعُوْنَ سَنَةً. حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بنُ الحَبْحَابِ، حَدَّثَتْنِي هُنَيْدَةُ امْرَأَةُ إِبْرَاهِيْمَ: أَنَّ إِبْرَاهِيْمَ كَانَ يَصُوْمُ يَوْماً، وَيُفْطِرُ يَوْماً. قَالَ سَعِيْدُ بنُ صَالِحٍ الأَشَجُّ: عَنْ حَكِيْمِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ: مَا بِهَا عَرِيْفٌ إِلاَّ كَافِرٌ. عَفَّانُ: حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ بنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيْمُ يَأْتِي السُّلْطَانَ، فَيَسْأَلُهُمُ الجَوَائِزَ. وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ رَبِيْعَةَ الكِلاَبِيُّ: عَنِ العَلاَءِ بنِ زُهَيْرٍ، قَالَ: قَدِمَ إِبْرَاهِيْمُ عَلَى أَبِي وَهُوَ عَلَى حُلْوَانَ، فَحَمَلَهُ عَلَى بِرْذَوْنٍ، وَكَسَاهُ أَثْوَاباً، وَأَعْطَاهُ أَلْفَ دِرْهَمٍ، فَقَبِلَهُ. قَالَ الأَعْمَشُ: رُبَّمَا رَأَيْتُ إِبْرَاهِيْمَ يُصَلِّي، ثُمَّ يَأْتِيْنَا، فَيَمْكُثُ سَاعَةً كَأَنَّهُ مَرِيْضٌ.قَالَ أَبُو حَنِيْفَةَ: عَنْ حَمَّادٍ، قَالَ: بَشَّرْتُ إِبْرَاهِيْمَ بِمَوْتِ الحَجَّاجِ، فَسَجَدَ، وَرَأَيْتُهُ يَبْكِي مِنَ الفَرَحِ. وَقَالَ سَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ: مَا رَأَيْتُ إِبْرَاهِيْمَ فِي صَيْفٍ قَطُّ، إِلاَّ وَعَلَيْهِ مِلْحَفَةٌ حَمْرَاءُ، وَإِزَارٌ أَصْفَرُ. وَقَالَ مُغِيْرَةُ: رَأَيْتُ إِبْرَاهِيْمَ يُرْخِي عِمَامَتَهُ مِنْ وَرَائِهِ. وَقَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: مَاتَ وَهُوَ ابْنُ نَيِّفٍ وَخَمْسِيْنَ، بَعْدَ الحَجَّاجِ بِأَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ أَوْ خَمْسَةٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: دَخَلَ إِبْرَاهِيْمُ عَلَى أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ عَائِشَةَ، وَسَمِعَ: زَيْدَ بنَ أَرْقَمَ، وَالمُغِيْرَةَ بنَ شُعْبَةَ، وَأَنَسَ بنَ مَالِكٍ. رَوَى عَنْهُ: الشَّعْبِيُّ، وَمَنْصُوْرٌ، وَالمُغِيْرَةُ بنُ مِقْسَمٍ، وَالأَعْمَشُ، وَغَيْرُهُم مِنَ التَّابِعِيْنَ. عَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بنِ مُصَرِّفٍ، قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ: يَا أَبَا عِمْرَانَ، مَنْ أَدْرَكْتَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ عَائِشَةَ. سُلَيْمَانُ بنُ دَاوُدَ المُبَارَكِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنِ الحَسَنِ بنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيْهِ:أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ، فَقَالَ: يَا أَبَا عِمْرَانَ. وَقَالَ ضَمْرَةُ بنُ رَبِيْعَةَ: سَمِعْتُ رَجُلاً يَذْكُرُ: أَنَّ حَمَّادَ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ قَدِمَ عَلَيْهِمُ البَصْرَةَ، فَجَاءهُ فَرْقَدٌ السَّبَخِيُّ، وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ صُوْفٌ، فَقَالَ لَهُ: ضَعْ عَنْكَ نَصْرَانِيَّتَكَ هَذِهِ، فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي نَنْتَظِرُ إِبْرَاهِيْمَ، فَيَخْرُجُ، عَلَيْهِ مُعَصْفَرَةٌ، وَنَحْنُ نَرَى أَنَّ المَيْتَةَ قَدْ حَلَّتْ لَهُ. شُعْبَةُ بنُ أَبِي مَعْشَرٍ: عَنِ النَّخَعِيِّ: أَنَّهُ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى عَائِشَةَ، فَيَرَى عَلَيْهَا ثِيَاباً حِبَراً. فَقَالَ أَيُّوْبُ: وَكَيْفَ كَانَ يَدْخُلُ عَلَيْهَا؟ قَالَ: كَانَ يَخْرُجُ مَعَ عَمِّهِ وَخَالِهِ حَاجّاً وَهُوَ غُلاَمٌ قَبْل أَنْ يَحْتَلِمَ، وَكَانَ بَيْنَهُم وِدٌّ وَإِخَاءٌ، وَكَانَ بَيْنَهُمَا وَبَيْنَ عَائِشَةَ وِدٌّ وَإِخَاءٌ. شَرِيْكٌ: عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ يُسَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ: أَدْخَلَنِي خَالِي الأَسْوَدُ عَلَى عَائِشَةَ، وَعَلَيَّ أَوْضَاحٌ. جَرِيْرٌ: عَنْ مُغِيْرَةَ، قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيْمُ يَدْخُلُ عَلَى عَائِشَةَ مَعَ الأَسْوَدِ وَعَلْقَمَةَ، وَمَاتَ وَلَهُ سَبْعٌ وَخَمْسُوْنَ سَنَةً، أَوْ نَحْوَهُ. وَقَالَ سُلَيْمُ بنُ أَخْضَرَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، قَالَ: مَاتَ إِبْرَاهِيْمُ، وَهُوَ مَا بَيْنَ الخَمْسِيْنَ إِلَى السِتِّيْنَ. عَلِيُّ بنُ عَاصِمٍ: حَدَّثَنَا مُغِيْرَةُ، قَالَ: قِيْلَ لإِبْرَاهِيْمَ: قَتَلَ الحَجَّاجُ سَعِيْدَ بنَ جُبَيْرٍ. قَالَ: يَرْحَمُهُ اللهُ، مَا تُرِكَ بَعْدَهُ خَلَفٌ. قَالَ: فَسَمِعَ بِذَلِكَ الشَّعْبِيُّ، فَقَالَ: هُوَ بِالأَمْسِ يَعِيْبُهُ بِخُرُوْجِهِ عَلَى الحَجَّاجِ، وَيَقُوْلُ اليَوْمَ هَذَا!فَلَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيْمُ، قَالَ الشَّعْبِيُّ: مَا تُرِكَ بَعْدَهُ خَلَفٌ. نُعَيْمُ بنُ حَمَّادٍ: حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ، عَنْ عَاصِمٍ، قَالَ: تَبِعْتُ الشَّعْبِيَّ، فَمَرَرْنَا بِإِبْرَاهِيْمَ، فَقَامَ لَهُ إِبْرَاهِيْمُ عَنْ مَجْلِسِهِ، فَقَالَ لَهُ الشَّعْبِيُّ: أَمَا إِنِّي أَفْقَهُ مِنْكَ حَيّاً، وَأَنْتَ أَفْقَهُ مِنِّي مَيْتاً، وَذَاكَ أَنَّ لَكَ أَصْحَاباً يَلْزَمُوْنَكَ، فَيُحْيُوْنَ عِلْمَكَ. مُحَمَّدُ بنُ طَلْحَةَ بنِ مُصَرِّفٍ: حَدَّثَنِي مَيْمُوْنٌ أَبُو حَمْزَةَ الأَعْوَرُ، قَالَ: قَالَ لِي إِبْرَاهِيْمُ: تَكَلَّمْتُ، وَلَوْ وَجَدْتُ بُدّاً، لَمْ أَتَكَلَّمْ، وَإِنَّ زَمَاناً أَكُوْنُ فِيْهِ فَقِيْهاً لَزَمَانُ سُوْءٍ. قَالَ أَبُو حَمْزَةَ الثُّمَالِيُّ: كُنْتُ عِنْدَ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ، فَجَاءَ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا أَبَا عِمْرَانَ، إِنَّ الحَسَنَ البَصْرِيَّ يَقُوْلُ: إِذَا تَوَاجَهَ المُسْلِمَانِ بسَيْفَيْهِمَا، فَالقَاتِلُ وَالمَقْتُوْلُ فِي النَّارِ. فَقَالَ رَجُلٌ: هَذَا مَنْ قَاتَلَ عَلَى الدُّنْيَا، فَأَمَّا قِتَالُ مَنْ بَغَى، فَلاَ بَأْسَ بِهِ. فَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ: هَكَذَا قَالَ أَصْحَابُنَا عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ. فَقَالُوا لَهُ: أَيْنَ كُنْتَ يَوْم الزَّاوِيَةِ ؟ قَالَ: فِي بَيْتِي. قَالُوا: فَأَيْنَ كُنْتُ يَوْمَ الجَمَاجِمِ ؟ قَالَ: فِي بَيْتِي. قَالُوا: فَإِنَّ عَلْقَمَةَ شَهِدَ صِفِّيْنَ مَعَ عَلِيٍّ. فَقَالَ: بَخٍ بَخٍ، مَنْ لَنَا مِثْلُ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ وَرِجَالِهِ. عَنْ شُعَيْبِ بنِ الحَبْحَابِ، قَالَ: كُنْتُ فِيْمَنْ دَفَنَ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيَّ لَيْلاً سَابِعَ سَبْعَةٍ، أَوْ تَاسِعَ تِسْعَةٍ، فَقَالَ الشَّعْبِيُّ: أَدَفَنْتُم صَاحِبَكُم؟قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: أَمَا إِنَّهُ مَا تَرَكَ أَحَداً أَعْلَمَ مِنْهُ، أَوْ أَفْقَهَ مِنْهُ. قُلْتُ: وَلاَ الحَسَنَ، وَلاَ ابْنَ سِيْرِيْنَ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَلاَ مِنْ أَهْلِ البَصْرَةِ، وَلاَ مِنْ أَهْلِ الكُوْفَةِ، وَلاَ مِنْ أَهْلِ الحِجَازِ. وَفِي رِوَايَةٍ: وَلاَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ. رَوَى: التِّرْمِذِيُّ، مِنْ طَرِيْقِ شُعْبَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ: أَسْنِدْ لِي عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ. فَقَالَ: إِذَا حَدَّثْتُكُم عَنْ رَجُلٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ، فَهُوَ الَّذِي سَمِعْتُ، وَإِذَا قُلْتُ: قَالَ عَبْدُ اللهِ، فَهُوَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ. فِي سِنِّ إِبْرَاهِيْمَ قَوْلاَنِ: أَحَدُهُمَا: عَاشَ تِسْعاً وَأَرْبَعِيْنَ سَنَةً، الثَّانِي: أَنَّهُ عَاشَ ثَمَانِياً وَخَمْسِيْنَ سَنَةً. مَاتَ: سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ. أَخْبَرَنَا أَبُو الحُسَيْنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، وَعَبْدُ الوَلِيِّ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، وَعِيْسَى بنُ بَرَكَةَ، وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، أَنْبَأَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ البَنَّاءِ حُضُوْراً فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ زُنْبُوْرٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ مُحَمَّدِ بنِ صَاعِدٍ، حَدَّثَنَا يُوْسُفُ بنُ مُوْسَى، حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ، عَنْ مَنْصُوْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ: لَعَنَ اللهُ الوَاشِمَاتِ وَالمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالمُتَنَمِّصَاتِ، وَالمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ. فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي أَسَدٍ يُقَالَ لَهَا: أُمُّ يَعْقُوْبَ، كَانَتْ تَقْرَأُ القُرْآنَ، فَأَتَتْه، فَقَالَتْ: مَا حَدِيْثٌ بَلَغَنِي عَنْكَ: أَنَّكَ لَعَنْتَ الوَاشِمَاتِ، وَالمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالمُتَنَمِّصَاتِ، وَالمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ؟قَالَ: وَمَا لِيَ لاَ أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ فِي كِتَابِ اللهِ. فَقَالَتْ: وَاللهِ لَقَدْ قَرَأْتُ مَا بَيْنَ لَوْحَيِ المُصْحَفِ، فَمَا وَجَدْتُهُ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ الآجُرِّيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثُوْنَا عَنِ الأَشْجَعِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُوْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ: كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ كَثِيْراً مِنْ حَدِيْثِ أَبِي هُرَيْرَةَ مَنْسُوْخٌ. قُلْتُ: وَكَانَ كَثِيْرٌ مِنْ حَدِيْثِهِ نَاسِخاً، لأَنَّ إِسْلاَمَهُ لَيَالِيَ فَتْحِ خَيْبَرَ، وَالنَّاسِخُ وَالمَنْسُوْخُ فِي جَنْبِ مَا حَمَلَ مِنَ العِلْمِ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نَزْرٌ قَلِيْلٌ، وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الاجْتِهَادِ، وَمِنْ أَهْلِ الفَتْوَى -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فَالسُّنَنُ الثَّابِتَةُ لاَ تُرَدُّ بِالدَّعَاوَى. قَالَ أَبُو دَاوُدَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا يُوْنُسُ بنُ بُكَيْرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَرَدَّ لِحَدِيْثٍ لَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ إِبْرَاهِيْمَ. وَقِيْلَ: إِنَّ إِبْرَاهِيْمَ لَمَّا احْتُضِرَ، جَزِعَ جَزَعاً شَدِيْداً، فَقِيْلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: وَأَيُّ خَطَرٍ أَعْظَمُ مِمَّا أَنَا فِيْهِ، أَتَوَقَّعُ رَسُوْلاً يَرِدُ عَلَيَّ مِنْ رَبِّي، إِمَّا بِالجَنَّةِ، وَإِمَّا بِالنَّارِ، وَاللهِ لَوَدِدْتُ أَنَّهَا تَلَجْلَجُ فِي حَلْقِي إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ. رَوَى: ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ:جَهَدْنَا أَنَّ نُجْلِسَ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيَّ إِلَى سَارِيَةٍ، وَأَرَدْنَاهُ عَلَى ذَلِكَ، فَأَبَى، وَكَانَ يَأْتِي المَسْجِدَ وَعَلَيْهِ قَبَاءٌ وَرَيْطَةٌ مُعَصْفَرَةٌ. قَالَ: وَكَانَ يَجْلِسُ مَعَ الشُّرَطِ. قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: كَانَ إِبْرَاهِيْمُ ذَكِيّاً، حَافِظاً، صَاحِبَ سُنَّةٍ. قَالَ مُغِيْرَةُ: كَانَ إِبْرَاهِيْمُ إِذَا طَلَبَهُ إِنْسَانٌ لاَ يُحِبُّ لِقَاءهُ، خَرَجَتِ الجَارِيَةُ، فَقَالَتِ: اطْلُبُوْهُ فِي المَسْجِدِ. رَوَى: قَيْسٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ: أَتَى رَجُلٌ، فَقَالَ: إِنِّي ذَكَرْتُ رَجُلاً بِشَيْءٍ، فَبَلَغَهُ عَنِّي، فَكَيْفَ أَعْتَذِرُ إِلَيْهِ؟ قَالَ: تَقُوْلُ: وَاللهِ إِنَّ اللهَ لَيْعَلَمُ مَا قُلْتُ مِنْ ذَلِكَ مِنْ شَيْءٍ. قَالَ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ: أَخَذَ إِبْرَاهِيْمُ القِرَاءةَ عَرْضاً عَنْ: عَلْقَمَةَ، وَالأَسْوَدِ. قَرَأَ عَلَيْهِ: الأَعْمَشُ، وَطَلْحَةُ بنُ مُصَرِّفٍ. وَرَوَى: وَكِيْعٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُغِيْرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ: الجَهْرُ بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ: بِدْعَةٌ.[۸]

اسماء المدلسین (السیوطی)

  • ذكره الحاكم وغيره من المدلسين وحكى خلف بن سلام عن عدة من مشايخه أن تدليسه من أعمض شيء وكانوا يتعجبون منه[۹].

معجم الجرح والتعدیل (نجم عبد الرحمن خلف)

  • رواية إبراهيم عن عبد الله منقطعة لا شك فيها[۱۰]
  • قال شعبة: لم يسمع إبراهيم النّخعي من أبي عبد الله الجدلي حديث المسح[۱۱]
  • قال يحيى بن معين: مرسلات إبراهيم صحيحة إلَّا حديث تاجر البحرين، وحديث الضّحك في الصّلاة [۱۲]
  • وهو مرسل بين إبراهيم وأبي سعيد -يعني لم يسمع من أبي سعيد الخدري- [۱۳][۱۴]

الثقات (أبو الحسن العجلی)

  • إبراهيم بن يزيد النخعي، يكنى أبا عمران: "كوفي"، ثقة، وكان مفتي الكوفة هو والشعبي في زمانهما، وكان رجلًا صالحًا وفقيهًا متوقيًا، قليل التكلف، والأسود بن يزيد خاله، ومات وهو مختف من الحجاج
  • حدثنا أبو زيد الهروي: سعيد بن الربيع، عن شعبة، قال: لم يسمع إبراهيم النخعي من مسروق شيئًا
  • قال العجلي: إبراهيم بن يزيد النخعي لم يحدث عن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أدرك منهم جماعة، ورأى عائشة رضي الله عنها رؤيا.[۱۵]

الجامع لعلوم (أحمد بن حنبل)

  • قال صالح: قال أبي: إبراهيم بن يزيد أبو عمران[۱۶]
  • وقال صالح: حدثني أبي قال: حدثنا عمرو بن مجمع الكوفي أبو المنذر، قال: حدثنا يونس بن خباب أبو حمزة، قال: كان إبراهيم النخعي يلبس الملاحف الحمر[۱۷]
  • وقال صالح: حدثني أبي قال: حدثنا حماد الخياط، قال: قال شعبة: ما لقي إبراهيم أبا عبد اللَّه، يعني الجدلي[۱۸]
  • وقال صالح: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن يمان، عن الأعمش، عن إبراهيم قال: كان عبد اللَّه لطيفًا فطنًا[۱۹]
  • وقال صالح: حدثني أبي: ثنا أسود بن عامر أنا أبو بكر، عن مغيرة قال: قلت لإبراهيم النخعي: يا أبا عمران[۲۰]
  • قال صالح: قال أبي: إبراهيم النخعي إبراهيم بن يزيد، يكنى أبا عمران[۲۱]
  • قال ابن هانئ: وسمعته يقول: مات إبراهيم النخعي، وهو ابن نيف وخمسين سنة[۲۲]
  • قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي قيس قال: رأيت إبراهيم غلامًا أعورًا محلوقًا
  • قال سفيان: أراه قال: يمسك لعلقمة الركاب يوم الجمعة[۲۳]
  • قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: قال الأعمش: جهدنا بإبراهيم أن نجلسه إلى سارية فأبى[۲۴]
  • قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن سفيان بن عيينة، عن الأعمش قال: جهدنا بإبراهيم فأبى. مثله[۲۵]
  • وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا شريك عن سلم بن عبد الرحمن النخعي قال: سمع إبراهيم السدي يفسر، فقال: تفسيره تفسير القوم، قال شريك: كان إبراهيم شديد القول في المرجئة، كأنه لا يقول بالإرجاء[۲۶]
  • وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع عن سفيان عن زيد -يعني: البرجمي- قال: سمعت إبراهيم يسب الحجاج[۲۷]
  • وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا أبو بكر النهشلي عن حماد قال: ما رأيت أحدًا قط كان أحضر مقياسًا من إبراهيم[۲۸]
  • وقال عبد اللَّه: سألته سمع إبراهيم من مَسروق شيئًا، قال: نعم، عن إبراهيم بن محمد بن المنُتِشر[۲۹]
  • وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم عن خالد بن سلمة المخزومي قال: لقد رأيت إبراهيم النخعي فرأيت رجلًا لحانًا[۳۰]
  • وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: يحيى بن آدم قال: حدثنا أبو بكر عن عاصم قال: كان إبراهيم رجل صدوق، ولو سمعته يقرأ، قلت: ما يحسن هذا شيئًا[۳۱]
  • وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أسامة عن الأعمش قال: كان إبراهيم صيرفيًا في الحديث أجيئه بالحديث، قال: فكتب فما أخذته عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: كانوا يتركون أشياء من أحاديث أبي هريرة[۳۲]
  • قال: فلقيني إبراهيم فقال: أما هذا فرجل قد غُلب على صلاته [۳۳]
  • وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن عبد اللَّه بن الزبير أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا سفيان، عن عمرو بن مرة قال: حدثت إبراهيم بحديث عن رجل، فقال: ذاك صاحب أمراء[۳۴]
  • وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان بن عيينة، عن الأعمش قال: جهدنا بإبراهيم أن يستند فأبى[۳۵]
  • وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا أبو شهاب، عن الأعمش، عن إبراهيم قال: كان لا يَعْدل بقول عمرو وعبد اللَّه إذا اجتمع، فإن اختلفا كان قول عبد اللَّه أعجب إليه، لأنه كان ألطف[۳۶]
  • وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا شريك، عن الأعمش قال: قال لي إبراهيم: خذ فرائض عبد اللَّه، قال: فأخذتها. قال: ثم قال: خذ فرائض علي، قال: فأخذتها. قال: خذ فرائض زيد، قلت: حسبي. قال: خذ فرائض زيد ودع ما سوى زيدٍ[۳۷]
  • وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شُعبة عن الأعمش: قال: قال لي عُمارة: أيجلِس إبراهيم فيُفتي ويحدث؟ قال: فذكرت ذلك لإِبراهيم، قال: نجلس، فإن سألنا عن شيء نَعلَمُه، أفتيناه[۳۸]
  • وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن شريك، عن عطاء ابن السائب قال: ربما أمَرَتْ أمي لإِبراهيم بالنفقة[۳۹]
  • قال عبد اللَّه: وحدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن الحكم قال: سألنا لإِبراهيم مرتين[۴۰]
  • وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: قال سُفيان: علقمة عَم الأسود. قال أبي: والأسود خال إبراهيم. قال أبي: قال يحيى: مات إبراهيم وهو ابن نَيف وخمسين. قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني يحيى بن سعيد قال: لم يكن إبراهيم مع ابن الأشعث[۴۱]
  • وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن علية قال: حدثنا ابن عون قال: دفنا إبراهيم ليلًا ونحن خائفون.[۴۲]
  • وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عُبيد اللَّه -يعني ابن موسى- قال: سمعت الأعمش قال: كنا نأتي شَقِيقًا، ونأتي ذا، ونأتي ذا، ولا نُرى أن عند إبراهيم شيئًا.[۴۳]
  • وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: ابن مهدي قال: سفيان أخبرنا، عن منصور، عن إبراهيم قال: يكره النهاب في العرس.[۴۴]
  • وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معاوية بن هِشامٍ عن سُفيان الأعمش ومُغيرة قالا: كُنّا نهابُ إبراهيم هيبَة الأمير.[۴۵]
  • وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مصعب بن سلام قال: حدثنا ابن شبرمة قال: قال الشعبي مَن يَعذُرني من هذا الأعور، يعني: إبراهيم يجيء يتعلم مني بالليل ويُفتي بالنهار.[۴۶]
  • وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال حدثنا مصعب بن سلام قال: حدثنا ابن شبرمة قال: لما مات إبراهيم جلس حمّاد يَبُثُّ علمه فقال: قال إبراهيم، قال إبراهيم، فقال عامر: واللَّه لإبراهيم ميتًا أفقه منه حَيّا.[۴۷]
  • وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مسعر عن ابن عون قال: قرأ رجل على إبراهيم كتابًا فيه: وأعوذ بك من شر كل ذي ريش، فكرهه إبراهيم.[۴۸]
  • وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمّل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا محمد بن ذكوان خال ولده -يعني: حماد بن زيد- قلتُ لحماد ابن أبي سليمان: أكان إبراهيم يقول بقولكم في الإرجاء؟ قال: لا، كان شاكًّا مثلك.[۴۹]
  • وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا علي بن بحر قال: أخبرنا عيسى بن يونس قال: أخبرنا الأعمش قال: كنت آتي إبراهيم مما يلي عَينه الصحيحة، أطلب يُسره، كان إذا أتاه إنسان مما يلي عينه الأخرى، يلتوي إليه يشْقُّ عليه.[۵۰]
  • قال حرب: قلت لأحمد: أبو عبد اللَّه الجدلي معروف؟ قال: نعم، رجل معروف، ووثقه، ولكان شعبة قال: إن إبراهيم لم يسمع من أبي عبد اللَّه الجدلي.[۵۱]
  • قال أبو طالب: قال أبو عبد اللَّه: الحكم عن إبراهيم أحب إليّ من الأعمش عن إبراهيم.[۵۲]
  • قال سلمة: قال أحمد: حدثنا حجاج قال: سمعت شعبة يحدث عن منصور قال: قال إبراهيم: ما كتبت شيئًا قط. قال منصور وددت أن كتبت وأن على كذا وكذا، قد ذهب مثل علمي.[۵۳]
  • قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل يقول: حدثني حماد بن خالد الخياط، عن شعبة قال: لم يسمع إبراهيم النخعي من أبي عبد اللَّه الجدلي حديث خزيمة بن ثابت في المسح.[۵۴]

المدلسین (ولی الدین العراقی)

  • إبراهيم بن يزيد النخعي، ذكر الحاكم وغيره أنه مدلس وحكى خلف بي سالم عن عدة من مشايخه أن تدليسه من أعمض شئ وكانوا يتعجبون منه.[۵۵]

التبیین لأسماء المدلسین (برهان الدین الحلبی)

  • إبراهيم بن يزيد النخعي ذكر الحاكم وغيره انه مدلس وحكى خلف بن سالم عن عدة من مشايخه ان تدليسه من أحمض شئ وكانوا يتعجبون منه. توفى سنة ۳۹.[۵۶]

الجرح والتعدیل (ابن أبی حاتم الرازی)

  • إبراهيم بن يزيد بن عمرو أبوعمران النخعي رأى عائشة وأدرك أنس بن مالك روى عنه منصور والأعمش ومغيرة وحماد سمعت أبي يقول.
  • حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا علي يعني ابن المديني سمعت جريرا ذكر عن إسماعيل بن أبي خالد قال كان الشعبي وأبو الضحى وإبراهيم وأصحابنا يجتمعون في المسجد فيتذاكرون الحديث فإذا جاءهم شئ ليس فيه رواية رموا أبصارهم إلى إبراهيم حدثنا عبد الرحمن نا أبو سعيد الأشج نا ابن فضيل عن عبد الملك ابن أبي سليمان قال كان الكوفيون يستفتون سعيد بن جبير فقال أتستفتونني وعندكم إبراهيم؟.
  • حدثنا عبد الرحمن ثنا أبي نا ابن الأصبهاني نا أبو بكر بن عياش عن عاصم قال كان الرجل يأتى أبا وائل يستفتيه فيقول اذهب إلى إبراهيم فسله ثم أخبرني بما قال لك.
  • حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا ابن الأصبهاني أنا شريك عن الأعمش قال ما سألت إبراهيم عن شئ قط إلا وجدت عنده منه - أصلا.
  • حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن أحمد بن البراء قال قال علي بن المديني كان إبراهيم عندي من أعلم الناس بأصحاب عبد الله وابطنهم به.
  • حدثنا عبد الرحمن سمعت أبا زرعة يقول إبراهيم النخعي علم من أعلام أهل الإسلام وفقيه من فقهائهم.[۵۷]

مشاهیر علماء الأمصار (ابن حبان)

  • إبراهيم بن سويد النخعي الاعور من قدماء مشايخ الكوفيين لا يصح له صحبة لصحابي وان كان لا يصغر عن لقيهم.[۵۸]
  • إبراهيم النخعي وهو إبراهيم بن يزيد بن عمرو بن الاسود أبوعمران كان مولده سنة خمسين ومات سنة خمس أو ست وتسعين وهو متوار من الحجاج بن يوسف ودفن ليلا ابراهيم بن يزيد بن عمرو ابو عمران النخعي

رجال صحیح مسلم (ابن منجویه)

  • إِبْرَاهِيم بن سُوَيْد النَّخعِيّ الْأَعْوَر من أهل الْكُوفَة وَلَيْسَ هَذَا بإبراهيم النَّخعِيّ الْفَقِيه روى عَن عَلْقَمَة فِي الصَّلَاة وعبد الرحمن بن يزِيد فِي الْأَدَب وَالدُّعَاء
  • وروى عَنهُ الْحسن بن عبيد الله وزبيد بن الْحَارِث حَدِيث زبيد عَنهُ غَرِيب.[۵۹]

الثقات (ابن حبان)

  • إِبْرَاهِيم بن سُوَيْد النَّخعِيّ الْأَعْوَر من أهل الْكُوفَة يروي عَن عَلْقَمَة وَالْأسود روى عَنهُ سَلمَة بن كهيل وَالْحسن بن عبيد الله وَلَيْسَ هَذَا بإبراهيم النَّخعِيّ الْفَقِيه.[۶۰]
  • إِبْرَاهِيم بْن يزِيد بْن عَمْرو النَّخعِيّ أَبُو عمرَان سمع الْمُغيرَة بْن شُعْبَة وَأنس بْن مَالك وَدخل على عَائِشَة روى عَنهُ مَنْصُور ومغيرة وَالْأَعْمَش كَانَ مولده سنة خمسين وَمَات سنة خمس أَو سِتّ وَتِسْعين وَهُوَ بْن سِتّ وَأَرْبَعين سنة بعد موت الْحجَّاج بأَرْبعَة أشهر وَكَانَت أمه مليكَة بنت قَيْس أُخْت عَلْقَمَة بن قيس وهى عمَّة الْأسود بْن يزِيد وَقد قيل إِنَّه إِبْرَاهِيم بْن يزِيد بْن الْأسود بْن ربيعَة بْن عَمْرو بْن ربيعَة بْن حَارِثَة بْن سعد بْن مَالك بْن النخع بْن عَمْرو وَمن زعم أَنه إِبْرَاهِيم بْن يزِيد بْن عَمْرو فقد نسب إِلَى جده وَقد قيل إِنَّه مَاتَ وَهُوَ متوار من الْحجَّاج فَدفن لَيْلًا وَكَانَ لَهُ يَوْم مَاتَ سِتّ وَأَرْبَعين سنة حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ يُوسُفَ قَالَ ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ نَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ أَنَّ النَّخَعِيَّ حَدَّثَهُمْ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَرَأَى عَلَيْهَا ثَوْبًا أَحْمَرَ فَقَالَ لَهُ أَيُّوبُ كَيْفَ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ قَالَ كَانَ يَحُجُّ مَعَ عَمِّهِ وَخَالِهِ وَهُوَ غُلامٌ فَدَخَلَ عَلَيْهَا.[۶۱]

الثقات (أبو الحسن العجلی)

  • إبراهيم بن سويد النخعي الأعور: كوفي، ثقة.[۶۲]

طبقات المدلسین (ابن حجر العسقلانی)

  • إبراهيم بن يزيد النخعي الفقيه المشهور في التابعين من أهل الكوفة ذكر الحاكم أنه كان يدلس وقال أبو حاتم لم يلق أحدا من الصحابة الا عائشة رضي الله تعالى عنها ولم يسمع منها وكان يرسل كثيرا ولا سيما عن بن مسعود وحدث عن أنس وغيره مرسلا.[۶۳]

الإیثار (ابن حجر العسقلانی)

  • إِبْرَاهِيم بن يزِيد النَّخعِيّ الْفَقِيه الْمَشْهُور فِي التَّهْذِيب.[۶۴]

لهدایة (الکلاباذی)

  • إِبْرَاهِيم بن يزِيد بن عَمْرو أَبُو عمرَان النَّخعِيّ الْكُوفِي الْأَعْوَر سمع عَلْقَمَة بن قيس وَالْأسود بن يزِيد بن قيس ومسروقا وَعبيدَة السَّلمَانِي وهماما وَأَبا عُبَيْدَة سمع مِنْهُ الحكم وَمَنْصُور وَالْأَعْمَش وَابْن عَوْف وزبيدة ولد سنة ۳۸ قَالَ البُخَارِيّ قَالَ أَبُو نعيم مَاتَ سنة ۹۶ وَقَالَ عبد الله بن دَاوُد عَن الْأَعْمَش مَاتَ إِبْرَاهِيم وَهُوَ ابْن ۵۸ سنة وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد كَاتب الْوَاقِدِيّ مَاتَ وَهُوَ ابْن ۴۹ سنة قَالَ الذهلي وَفِيمَا كتب إِلَيّ أَبُو نعيم مثله هَكَذَا قَالَ فِي الطَّبَقَات وَقَالَ فِي التَّارِيخ وَهُوَ ابْن ۴۶ سنة وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير مَوته مَا بَين ۹۴ إِلَى ۹۶ وَهُوَ ابْن ۴۶ وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ إِبْرَاهِيم بن يزِيد بن قيس النَّخعِيّ فِي آخر سنة ۹۵ قَالَ وَسمعت وكيعا يَقُول مَاتَ وَهُوَ ابْن نَيف وَخمسين سنة وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مَاتَ سنة ۹۶ وَقَالَ ابْن نمير مثله.[۶۵]

استادان

شاگردان

جرح و تعدیل

جستارهای وابسته

منابع

پانویس

 با کلیک بر فلش ↑ به محل متن مرتبط با این پانویس منتقل می‌شوید:  

  1. رجال طوسی، ص۳۵، ش۹ و ص۸۳، ش۱۶.
  2. تهذیب التهذیب، ج۱، ص۱۹۴.
  3. تنقیح المقال، ج۱، ص۴۳.
  4. برای کسب اطلاعات بیشتر ر.ک: أعیان الشیعة، ج۲، ص۲۴۹ و طبقات الکبری، ج۶، ص۲۷۰ – ۲۸۴.
  5. ناظم‌زاده، سید اصغر، اصحاب امام علی، ج۱، ص۵۱-۵۲.
  6. موسوعة الحدیث
  7. ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۶، ص۲۷۹.
  8. ذهبی، شمس‌الدین محمد، سیر أعلام النبلاء، ج۱، ص۵۲۹-۵۲۰.
  9. سیوطی، اسماء المدلسين، ج۱، ص۲۷.
  10. (السنن الكبرى: ۸/ ۷۶).
  11. (السنن الكبرى: ۱/ ۲۷۸).
  12. (السنن الكبرى: ۱/ ۱۴۸).
  13. (السنن الكبرى: ۶/ ۱۲۰).
  14. نجم عبد الرحمن خلف، معجم الجرح والتعديل لرجال السنن الكبرى، ج۱، ص۱۳ و ۱۴.
  15. العجلی، أبو الحسن، الثقات، ج۱، ص۲۰۹.
  16. "مسائل صالح" (۸۱۷).
  17. "مسائل صالح" (۸۴۸).
  18. "مسائل صالح" (۹۰۵).
  19. "مسائل صالح" (۱۲۲۹).
  20. "الأسامي والكنى" (۳۰۱).
  21. "الأسامي والكنى" (۳۰۶)، (۳۸۴).
  22. "مسائل ابن هانئ" (۲۱۸۶).
  23. "العلل" رواية عبد اللَّه (۳۵).
  24. "العلل" رواية عبد اللَّه (۱۳۱)
  25. "العلل" رواية عبد اللَّه (۱۳۲).
  26. "العلل" رواية عبد اللَّه (۲۰۰) (۵۶۱).
  27. "العلل" رواية عبد اللَّه (۲۱۷).
  28. "العلل" رواية عبد اللَّه (۳۵۵).
  29. "العلل" رواية عبد اللَّه (۵۹۳).
  30. "العلل" رواية عبد اللَّه (۶۴۸) (۲۱۴۸).
  31. "العلل" رواية عبد اللَّه (۶۴۹).
  32. "العلل" رواية عبد اللَّه (۹۴۶).
  33. "العلل" رواية عبد اللَّه (۹۵۲).
  34. "العلل" رواية عبد اللَّه (۹۵۳).
  35. "العلل" رواية عبد اللَّه (۱۱۸۳).
  36. "العلل" رواية عبد اللَّه (۱۶۵۹).
  37. "العلل" رواية عبد اللَّه (۱۷۷۶).
  38. "العلل" رواية عبد اللَّه (۱۸۱۷).
  39. "العلل" رواية عبد اللَّه (۱۹۷۱).
  40. "العلل" رواية عبد اللَّه (۱۹۷۲).
  41. "العلل" رواية عبد اللَّه (۲۳۳۴).
  42. "العلل" رواية عبد اللَّه (۲۷۲۶).
  43. "العلل" رواية عبد اللَّه (۲۸۴۶).
  44. "العلل" رواية عبد اللَّه (۳۷۶۱).
  45. "العلل" رواية عبد اللَّه (۴۵۲۲)، (۴۵۲۵).
  46. "العلل" رواية عبد اللَّه (۴۸۸۳).
  47. "العلل" رواية عبد اللَّه (۴۸۸۴).
  48. "العلل" رواية عبد اللَّه (۵۱۱۶).
  49. "العلل" رواية عبد اللَّه (۵۲۲۶).
  50. "العلل" رواية عبد اللَّه (۵۶۸۱).
  51. "مسائل حرب" ص ۴۵۳.
  52. "المعرفة والتاريخ" ۲/ ۱۷۶.
  53. "المعرفة والتاريخ" ۲/ ۶۰۹
  54. "المراسيل" لابن أبي حاتم ص ۸
  55. ولی الدین العراقی، المدلسین، ج۱، ص۳۴ و ۳۵.
  56. ولی الدین العراقی، المدلسین، ج۱، ص۱۴.
  57. الرازی، ابن ابی حاتم، المدلسین، ج۲، ص۱۴۴ و ۱۴۵.
  58. ابن حبان، مشاهیر علماء الأمصار، ج۱، ص۲۵۸.
  59. ابن منجويه، رجال صحيح مسلم، ج۱، ص۳۹.
  60. ابن حبان، الثقات، ج۶، ص۶.
  61. ابن حبان، الثقات، ج۴، ص۸ و ۹.
  62. أبو الحسن العجلی، الثقات، ج۱، ص۵۲.
  63. العسقلانی، ابن حجر، طبقات المدلسین، ج۱، ص۲۸.
  64. العسقلانی، ابن حجر، الإیثار، ج۱، ص۳۹.
  65. الکلاباذی، ابونصر، الهدایة، ج۱، ص۶۰ و ۶۱.
  66. موسوعة الحدیث
  67. موسوعة الحدیث
  68. [۱]

پیوند به بیرون