دختر

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت
(تغییرمسیر از دختران)

مقدمه

دختر واژه‌ای فارسی به معنای فرزند اناث انسان و کودک یا نوجوان از جنس مؤنث است و در فارسی به آن دُخت هم می‌گویند. [۱] نزدیک‌ترین معادل عربی آن "بنت" است و جمع آن "بنات".[۲] بعضی واژه‌پژوهان "بنت" را از ریشه "ب ـ ن ـ و"[۳] و برخی از ریشه "ب ـ ن ـ ی" به معنای ساختن دانسته‌اند [۴].[۵]

دختر در قرآن

قرآن کریم از "دختر" با واژگان گوناگون یاد کرده است:

  1. "بنت": بنت و مشتقات آن ۱۹ بار در قرآن و در همه موارد به معنای فرزند دختر به کار رفته‌اند؛ مانند ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا[۶].
  2. "نساء": از ریشه "ن ـ س ـ و" به معنای زنان [۷] و در برخی آیات به معنای دختران (فرزندان دختر) به کار رفته است؛ نظیر ﴿ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ [۸].
  3. "انثی": از ریشه "ا ـ ن ـ ث" و جمع آن "اناث" است. [۹] در قرآن ۲۴ بار به کار رفته است که در ۷ مورد به معنای دختر است؛ مانند ﴿لَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى [۱۰] و در دیگر کاربردها به معنای جنس مؤنث است.

کلمه "اِناث" نیز ۶ بار در یکی از سه معنای ذیل به کار رفته است:

  1. "بت‌ها" که مشرکان آنها را می‌پرستیدند: ﴿إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا[۱۱].[۱۲]
  2. "فرشتگان" که برخی آنان را دختران خدا می‌دانستند؛ مانند ﴿أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِنَاثًا إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيمًا[۱۳].[۱۴]
  3. "فرزند دختر"؛ نظیر ﴿يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا [۱۵]

آیات یاد شده به بیان موضوعات گوناگونی درباره دختر می‌پردازند؛ مانند:

  1. داستان دختران لوط و پیشنهاد ازدواج با آنها به قوم لوط از سوی لوط پیامبر ﴿وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُواْ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ قَالُواْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ قَالُواْ يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُواْ إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ [۱۶]،
  2. قصه دختران شعیب ﴿وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ[۱۷]،
  3. نذر مادر "مریم" دختر عمران برای خدمت کردن به معبد ﴿إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ[۱۸]،
  4. روشن شدن شأن فاطمه (س) در مقام پاسخگویی به سرزنش کنندگان که پیامبر (ص) را ابتر خواندند ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ[۱۹]،
  5. رخداد مباهله ﴿فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ[۲۰]،
  6. دختر در زمان جاهلیت ﴿وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُم مَّا يَشْتَهُونَ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ [۲۱] و در نقطه مقابل، دیدگاه اسلام درباره دختر ﴿لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ[۲۲]، ﴿أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ[۲۳]،
  7. تشریع اصل ارث برای دختران ﴿لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا[۲۴] و تبیین احکام و حدود آن ﴿يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا[۲۵]،
  8. حرمت ازدواج با دختر، ربیبه و مسائل پیرامون آن ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا[۲۶]،
  9. بیان محارم دختر ﴿ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[۲۷]،
  10. حکم بلوغ ﴿وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ[۲۸]،
  11. ولایت پدر در عقد نکاح دائم یا موقت دختر باکره ﴿قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ[۲۹]
  12. اعتقاد مشرکان به دختر داشتن خدا ﴿وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ[۳۰]؛

همچنین در آیاتی سخن از دختران بهشتی و ویژگی‌های آنان است؛ مانند: ﴿كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ[۳۱]، ﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ[۳۲]، ﴿ فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ [۳۳] و ﴿وَحُورٌ عِينٌ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[۳۴]، ﴿ إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا عُرُبًا أَتْرَابًا [۳۵].[۳۶]

دختر در اقوام پیشین و روزگار جاهلی

قرآن کریم در ذکر داستان امت‌های پیشین، گاه از دخترانی یاد می‌کند که تأمّل در این آیات می‌تواند نقش دختر در برخی جوامع گذشته و بخشی از دیدگاه‌های پیشینیان درباره دختر را آشکار سازد. برای نمونه از داستان مادر مریم (س) که پس از تولد فرزندی که او را برای خدمت به معبد نذر کرده بود، از دختر بودن او ناراحت شد ﴿إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ[۳۷]، ﴿فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ[۳۸] می‌توان فهمید که در آن زمان دختر را برای خدمت به معبد مناسب نمی‌دانستند.

نمونه دیگر، خواهر موسی (ع) است که به دستور مادرش پیگیر وضعیت موسی (ع) شد که به دریا افکنده شده بود و همین دختر سرانجام واسطه رسیدن مادر موسی (ع) به وی شد. ﴿وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ[۳۹] از دیگر نمونه‌ها می‌توان به کارکردن دو دختر شعیب (ع) در بیرون از خانه و کمک کردن موسی (ع) به آنان و آمدن یکی از آن دو با حالت حیا نزد موسی (ع) و بردن وی نزد پدرشان و پیشنهاد یکی از دختران برای اجیر کردن موسی (ع) به پدر و سرانجام، ازدواج یکی از آن دو با موسی (ع) اشاره کرد. ﴿وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ [۴۰]

دختر و زن در زمان جاهلیت پیش از اسلام در سخت‌ترین دوران زندگی می‌کرده و هیچ ارزشی نداشت. [۴۱] محرومیت از ارث از سنّت‌های تبعیض‌آمیز آنان درباره دختر بود. ارث، ویژه کسی بود که شمشیر به دست بگیرد و بر اسب بنشیند و بجنگد و غنیمت بگیرد. [۴۲] قرآن با نزول آیه ارث، برای مردان سهمی و برای زنان و دختران نیز سهمی از ارث را معیّن و پرداخت آن را حتمی اعلام فرمود. ﴿لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا[۴۳] این دستور، خط بطلانی بر عقیده و سنت جاهلی در زمینه محروم کردن زنان، دختران، کودکان و مردان غیر فعّال در جنگ‌های قبیله‌ای بود. [۴۴] خلیفه دوم گفته است: در فرهنگ ما، زنان و دختران هیچ جایگاهی نداشتند و نه تنها از ارث، از همه حقوق محروم بودند تا قرآن نازل شد. [۴۵] در جاهلیت، دختر را مایه ننگ و شرمساری می‌دانستند، از این رو وقتی آگاه می‌شدند همسرشان دختر زاییده است، از شدت ناراحتی و خجلت رنگ چهره‌شان سیاه می‌شد و رخ پنهان می‌کردند تا کسی را نبینند و دیگران هم آنها را نبینند و در فکر فرو می‌رفتند که چه کنند! با خواری و سرافکندگی دختر را نگه دارند؛ یا زنده به گورش کنند:﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ[۴۶]، ﴿يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ[۴۷] پدیده "وَاْد البنات" یا زنده به گور کردن دختران، اقدامی جانسوز، تکان دهنده و شرم‌آور بود که عرب جاهلی انجام می‌دادند که قرآن در دو جا به آن اشاره می‌کند. ﴿يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ[۴۸]، ﴿وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ[۴۹] برخی مفسران آیات ﴿وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ[۵۰] و ﴿قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ[۵۱] و ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا[۵۲] را نیز به دخترکشی تفسیر کرده‌اند؛[۵۳] ولی بسیاری از مفسران این آیات را درباره خصلت فرزندکشی عرب‌ها می‌دانند که ریشه آن ترس از فقر بود و به دختران اختصاص نداشت. [۵۴] در سوره تکویر، داستان محاکمه زنده به گور کنندگان در قیامت را یادآوری می‌شود؛ آنجا که از قربانی پرسیده می‌شود که به چه جرمی کشته شده است: ﴿وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ[۵۵] وقتی بی‌گناهی او روشن شد، مصیبت بسیار بزرگ و بنیانکن به سراغ قاتل می‌آید. [۵۶] به روایتی از ابن عباس: زن هنگام زایمان گودالی حفر می‌کرد و کنار آن می‌نشست؛ وقتی بچه متولد می‌شد اگر پسر بود، نگه می‌داشت و چنانچه دختر بود، درون همان گودال می‌انداخت و روی آن خاک می‌ریخت و دفن می‌کرد. [۵۷] به گفته‌ای، انگیزه آنان از کشتن دختران، قصه نعمان بن منذر بود که یکی از قبایل عرب را غارت و دختر "قیس بن عاصم" را نیز اسیر کرد و آنان مصالحه کردند و همه زنان به قبیله خود پیوستند، جز دختر قیس که ماندن در اسارت را برگزید. قیس سوگند یاد کرد هیچ دختری برایش زاییده نشود، مگر زنده به گورش کند و این کار میان اعراب جاهلی سنت شد. [۵۸] به گزارشی، روزی قیس تمیمی پس از اسلام آوردن خدمت پیامبر (ص) رسید و عرض کرد که ۸ و در بعضی روایات ۹ دختر را زنده به گور کرده‌ام و پیامبر (ص) فرمود: از طرف هر یک، شتری فدیه بده. [۵۹] شاید به همین دلیل زنده به گور کردن دختران در قبیله بنی تمیم رایج‌تر بود. قتاده گفته است: عرب دختر خود را به گور می‌کرد و سگ خود را غذا می‌داد. [۶۰] با این حال، اعتقاد داشتند که خدا فرزندان دختر دارد؛ یعنی آنچه را مایه نکبت می‌دانستند به خدا و آنچه را دوست می‌داشتند، به خود نسبت می‌دادند، در حالی که خدا از فرزند داشتن منزّه است؛ دختر یا پسر باشد: "﴿وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ[۶۱] نیز ﴿فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ[۶۲]، ﴿أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ[۶۳]؛ ﴿أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُمْ بِالْبَنِينَ[۶۴]، ﴿أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ[۶۵].[۶۶] در روش تبعیض‌آمیز دیگری، شیر و جنین برخی چارپایان را بر زنان و دختران حرام و بهره‌وری از آن را ویژه مردان و پسران کرده بودند: ﴿وَقَالُوا مَا فِي بُطُونِ هَذِهِ الْأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاءُ سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ[۶۷].[۶۸].[۶۹]

دیدگاه اسلام درباره دختر

در مقابل جاهلیت، اسلام شأنی والا به زن و دختر بخشید: قرآن، دختر و پسر، هر دو را هدیه‌ای الهی یاد می‌کند و می‌فرماید: به هر کس بخواهد دختر و به هر کس بخواهد پسر می‌دهد؛ یا در یک زایمان پسر و دختری می‌بخشد: ﴿لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ[۷۰]، ﴿أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ[۷۱] در این آیه نام دختران پیش از نام پسران آمده است.

بر پایه برخی روایات و تفاسیر، در باقیات صالحات که بهتر از مال و پسران دانسته شده است: ﴿الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا[۷۲] دختران شایسته‌اند. [۷۳] هنگامی که یکی از دشمنان پیامبر اکرم (ص) آن حضرت را به جهت نداشتن پسر، ابتر (مقطوع النسل) خواند، خدای متعال با فرو فرستادن سوره کوثر از اعطای خیر کثیر به پیامبر (ص) خبر داد که تنها مصداق یا یکی از مصادیق قطعی آن، بسیاری نسل و ذریّه آن حضرت از وجود دخترشان حضرت فاطمه (س) است. [۷۴] در رخداد مباهله با مسیحیان نجران نیز همه مفسران شیعه [۷۵] و سنّی [۷۶] معتقدند پیامبر اکرم (ص) کامل‌ترین انسان‌ها را برای نفرین مسیحیان نامبرده همراه کرد که دختر ایشان حضرت زهرا (س) از آنان بود. ﴿فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ[۷۷] از دیدگاه قرآن، تنها ملاک برتری تقواست؛ نه دختر یا پسر بودن: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ[۷۸] و دختران و زنان همچون پسران و مردان می‌توانند با اعمال و اخلاق نیک از آمرزش و پاداش بزرگ الهی برخوردار شوند: ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا[۷۹]

آیات دیگری نیز برخی دختران نمونه را ستایش می‌کنند که بیانگر دیدگاه مثبت قرآن به دختر است. یکی از این دختران نمونه، مریم (س) دختر عمران است که مادرش زمان بارداری به گمان اینکه پسری در شکم دارد، او را برای خدمت به بیت المقدس نذر کرد و از خدا خواست وی را بپذیرد ﴿إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ[۸۰] و وقتی آن فرزند دختر شد، حسرت و اندوه مادرش را فرا گرفت؛ ولی خدا این دختر را برتر از پسری دانست که در ذهن مادر مریم بود: ﴿فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ[۸۱].[۸۲] و او را به نیکی پذیرفت، رشد و رویش بخشید ﴿فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ[۸۳]، برگزید، پاک کرد و بر زنان زمان خودش [۸۴] برتری داد ﴿وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ[۸۵]؛ همچنین در داستان موسی و خضر (ع) قرآن کریم دختر شایسته [۸۶] را پاک‌تر و با محبت‌تر از آن پسر مقتول به دست خضر (ع) می‌داند: ﴿فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا[۸۷].

روایات نبوی نیز اهتمام ویژه‌ای به دختر دارند: پیامبر (ص) دختر را گلی خوشبو و روزی او را با خدا دانست[۸۸] و فرمود: اگر کسی دختری از محارم خود را خشنود کند، گویا برده‌ای از نسل اسماعیل (ع) آزاد کرده است [۸۹] و هر کس دختری را خوب ادب کند و در تعلیمش بکوشد و اسباب رفاه وی را فراهم کند، آن دختر نجاتبخش او از آتش است [۹۰] و کسی که سه یا دو حتّی یک دختر را تأمین و سرپرستی کند، اهل بهشت است[۹۱].[۹۲]

احکام فقهی دختر

بلوغ

برخی آیات درباره بلوغ فرزندان‌اند: ﴿وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ[۹۳]؛ نیز ﴿وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا[۹۴]، ﴿وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا[۹۵] مفسران و فقیهان برای زمان بلوغ دختر نشانه‌هایی برشمرده‌اند که پیدایی یکی از آنها علامت بلوغ اوست: خارج شدن منی در خواب یا بیداری؛[۹۶] روییدن موی خشن در شرمگاه؛[۹۷] رسیدن به سنّی خاصّ؛[۹۸] دیدن خون حیض و حاملگی[۹۹].[۱۰۰]

ارث

در اسلام پرداخت ارث به دختران به مقداری معیّن همانند پسران واجب است: ﴿لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا[۱۰۱] بر اساس آیه ﴿يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا[۱۰۲] اگر میت دختر و پسر داشته باشد، سهم هر دختر نصف سهم هر پسر است؛ چنانچه تنها دختر داشته باشد، در صورتی که بیش از دو دختر باشند، سهم آنان دو سوم اموال میّت و اگر تنها یک دختر باشد، سهم او نیمی از اموال میت است. چنانچه میت تنها دو دختر داشته باشد، باز هم به گفته مفسران [۱۰۳] و فقیهان[۱۰۴] ارث آنان دو سوم است. [۱۰۵]

محرمیت

هر دختری با کسانی محرم است که نمی‌تواند با هیچ یک از آنان ازدواج کند و دو طرف می‌توانند بی‌قصد لذّت به بدن یکدیگر جز عورت نگاه کنند: [۱۰۶] پدر؛ جدّ پدری؛ جدّ مادری؛ برادر؛ پسر برادر؛ پسر خواهر؛ پدر رضاعی؛[۱۰۷] شوهر مادر، اگر با مادر همبستر شده باشد؛ دایی؛ دایی پدر؛ دایی مادر؛ عمو؛ عموی پدر و عموی مادر: ﴿وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [۱۰۸]؛ نیز ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا[۱۰۹].[۱۱۰]

ولایت بر ازدواج

درباره ولایت بر ازدواج دختر سه نظریه هست:

  1. خود دختر: او با هرکس خواست می‌تواند ازدواج کند [۱۱۱] و به آیات ﴿فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ[۱۱۲]، ﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ[۱۱۳].[۱۱۴] و روایاتی [۱۱۵] استدلال شده و سید مرتضی بر آن اجماع ادّعا کرده است؛[۱۱۶] این نظریه در صورتی است که دختر، طفل یا مجنون نباشد، وگرنه ولایت پدر و جدّ دختر مسلّم است. [۱۱۷]
  2. پدر و جدّ: آنان می‌توانند دختر را به ازدواج هر کس خواستند در آورند [۱۱۸] و به آیات ﴿وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ[۱۱۹]، ﴿قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ[۱۲۰].[۱۲۱] و روایاتی [۱۲۲] استناد شده است. ولایت یاد شده به این معنا نیست که دختر دچار قصور عقلی و فکری یا اجتماعی یا مدیریت اقتصادی است، بلکه به گوشه‌ای از روانشناسی زن و مرد مربوط است، زیرا زن با همه وجود نیازمند محبت است و تا دوشیزه است و درباره مردان تجربه کافی ندارد، به سبب خوشباوری و مثبت اندیشی، زود از مردان فریب می‌خورد، پس می‌بایست با پدر خود که از احساسات مردان بهتر آگاه است و خیر فرزندش را می‌خواهد، مشورت و لزوما موافقت او را جلب کند. [۱۲۳] آری! اگر پدر بی رعایت مصلحت دخترش را از ازدواج با شوهر مناسب بازدارد، ولایتش ساقط می‌شود. [۱۲۴]
  3. رضایت و موافقت پدر و دختر[۱۲۵].[۱۲۶]

منابع

پانویس

  1. لغت نامه، ج ۷، ص ۱۰۴۹۱؛ فرهنگ فارسی، ج ۲، ص ۱۴۹۸، "دختر".
  2. نثر طوبی، ج ۱، ص ۹۶؛ المصباح، ص ۶۳، "ابن".
  3. المصباح، ص ۶۳.
  4. التحقیق، ج ۱، ص ۳۴۰ ـ ۳۴۲، "بنو".
  5. قربانی، علی اصغر؛ مقاله «دختر»؛ دائرة المعارف قرآن کریم ج۱۲.
  6. «بر شما حرام است (ازدواج با) مادرانتان و دخترانتان و خواهرانتان و عمه‌هایتان و خاله‌هایتان و دختران برادر و دختران خواهر و مادران شیرده‌تان و خواهران شیرخورده‌تان و مادرزن‌هایتان و ختران زنانتان (از شوهر پیشین) که (اینک) در سرپرستی شمایند، (اگر) از همسرانی (باشند) که با آنان همخوابگی کرده‌اید، که اگر با آنها همخوابگی نکرده‌اید بر شما گناهی نیست؛ و همسران آن پسرانتان که از پشت شمایند؛ و (نیز) جمع میان دو خواهر، مگر آنکه از پیش (در زمان جاهلیت) روی داده است، که خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره نساء، آیه ۲۳.
  7. لسان العرب، ج ۱۵، ص ۳۲۱، "نسا".
  8. «بیش از دو تن باشند» سوره نساء، آیه ۱۱.
  9. العین، ج ۸، ص ۲۴۴، "انث".
  10. «هر پسر همگون این دختر نیست» سوره آل عمران، آیه ۳۶.
  11. «(مشرکان) به جای او جز مادینگانی را (به پرستش) نمی‌خوانند و جز شیطانی سرکش را نمی‌خوانند ... ،» سوره نساء، آیه ۱۱۷.
  12. التبیان، ج ۳، ص ۳۳۱.
  13. «آیا پروردگارتان شما را به (داشتن) پسران برگزید و برای خود از فرشتگان دخترانی برگرفت؟ بی‌گمان شما سترگ سخنی می‌گویید» سوره اسراء، آیه ۴۰.
  14. مجمع البیان، ج ۶، ص ۶۴۲.
  15. «به هر که خواهد فرزندان دختر می‌بخشد» سوره شوری، آیه ۴۹.
  16. «و قوم او شتابان به سویش رو آوردند و (آنان) پیش از آن، کارهای زشت انجام می‌دادند؛ (لوط) گفت: ای قوم من! اینان دختران منند، آنان برای شما پاکیزه‌ترند، از خداوند پروا کنید و مرا در (کار) مهمانانم خوار نگردانید، آیا در میان شما مرد کاردانی نیست؟ گفتند: خوب می‌دانی که به دخترانت نیازی نداریم و بی‌گمان تو نیک می‌دانی که چه می‌خواهیم. گفت: کاش برای رویارویی با شما توانی داشتم یا به گوشه‌ای استوار پناه می‌جستم. (فرشتگان) گفتند: ای لوط! ما فرستادگان پروردگار توییم، آنان هیچ‌گاه به تو نمی‌رسند پس، در پاره‌ای از شب خانواده‌ات را بکوچان مگر زنت را که آنچه به آنان خواهد رسید به او نیز می‌رسد و هیچ‌یک از شما نباید روی بگرداند؛ بی‌گمان آنان را پیمانگاه، پگاه است؛ آیا پگاه نزدیک نیست؟» سوره هود، آیه ۷۸-۸۱.
  17. «و چون به آب مدین رسید بر آن، گروهی را دید که (گوسفندان خود را) آب می‌دادند و کنار آنان دو زن را دید که (گوسفندان خود را از رفتن به سوی آب) دور می‌داشتند. گفت: شما چه می‌کنید؟ گفتند: ما (به گوسفندان خود) آب نمی‌دهیم تا شبانان (گوسفندان خود را از آبشخور) باز گردانند و پدر ما پیری کهنسال است. پس برای آن دو (گوسفندان را) آب داد سپس به سایه بازگشت و گفت پروردگارا به هر خیری که به من برسانی نیازمندم. آنگاه یکی از آن دو که با شرم گام برمی‌داشت نزد او آمد، گفت: پدرم تو را فرا می‌خواند تا مزد آبی را که برای ما (به گوسفندان) دادی به تو بپردازد و چون (موسی) نزد او آمد و داستان (خود) را برای او بازگفت، (شعیب) گفت: مهراس که از گروه ستمکاران رهایی یافتی. یکی از آن دو (دختر) گفت: ای پدر! او را به مزد گیر که بی‌گمان بهترین کسی که (می‌توانی) به مزد بگیری، این توانمند درستکار است. (شعیب) گفت: می‌خواهم یکی از این دو دخترم را همسر تو کنم بنابر آنکه هشت سال برای من کار کنی پس اگر ده سال را به پایان بردی خود دانی و من نمی‌خواهم بر تو سخت بگیرم؛ اگر خدا بخواهد مرا از شایستگان خواهی یافت. (موسی) گفت: این (قرار) میان من و شما بماند که هر یک از دو زمان را به پایان بردم بر من تجاوزی (روا) نباشد و خداوند بر آنچه می‌گوییم نگهبان است» سوره قصص، آیه ۲۳-۲۸.
  18. «یاد کن) آنگاه را که همسر عمران گفت: پروردگارا! من نذر کرده‌ام آنچه در شکم دارم آزاد (از هر شرطی) تو را باشد پس (نذر مرا) از من بپذیر که تویی که شنوای دانایی. و چون او را بزاد گفت: پروردگارا! من (به جای پسر) دختر، زاده‌ام- و خداوند بهتر می‌داند که او چه زاد و هر پسر همگون این دختر نیست- و من او را مریم نامیده‌ام و او و نسل او را از شیطان رانده به پناه تو می‌آورم. پس خداوند آن (دختر) را به نیکی پذیرفت و به نیکی (پروراند و) برآورد و زکریّا را سرپرست او کرد و هرگاه زکریّا در محراب (عبادت) نزد وی می‌رفت کنار او، رزقی می‌یافت و می‌پرسید: ای مریم! این از کجا برای تو آمده است؟ و او می‌گفت: از نزد خداوند؛ (آری) خداوند به هر که بخواهد بی‌حساب (و شمار) روزی می‌دهد» سوره آل عمران، آیه ۳۵-۳۷.
  19. «بی‌گمان (دشمن) سرزنشگر تو خود بی‌پساوند است» سوره کوثر، آیه ۳.
  20. «بنابراین، پس از دست یافتن تو به دانش، به هر کس که با تو به چالش برخیزد؛ بگو: بیایید تا فرزندان خود و فرزندان شما و زنان خود و زنان شما و خودی‌های خویش و خودی‌های شما را فرا خوانیم آنگاه (به درگاه خداوند) زاری کنیم تا لعنت خداوند را بر دروغگویان نهیم» سوره آل عمران، آیه ۶۱.
  21. «و دختران را برای خداوند می‌پندارند- پاکاکه اوست- و برای خودشان آنچه خود می‌خواهند. و چون یکی از ایشان را به دختر (دار شدن) نوید دهند چهره‌اش (از خشم) سیاه می‌شود و او (ناگزیر) خشم خود را فرو می‌خورد. از بدی خبری که به او داده‌اند از قوم خود پنهان می‌گردد؛ آیا او را با (احساس) خواری نگه دارد یا (زنده) در خاک پنهان کند؛ هان! بد داوری می‌کنند» سوره نحل، آیه ۵۷-۵۹.
  22. «فرمانفرمایی آسمان‌ها و زمین از آن خداوند است، آنچه را بخواهد می‌آفریند، به هر که خواهد فرزندان دختر و به هر که خواهد فرزندان پسر می‌بخشد» سوره شوری، آیه ۴۹.
  23. «یا به آنان پسران و دختران را با هم می‌دهد و هر که را خواهد سترون می‌گذارد که او دانایی تواناست» سوره شوری، آیه ۵۰.
  24. «مردان را از آنچه پدر و مادر و خویشاوندان، بر جای می‌نهند، بهره‌ای معیّن است؛ و زنان را (نیز) از آنچه پدر و مادر و خویشاوندان بر جای می‌نهند؛ بهره‌ای معیّن است؛ چه کم باشد و چه زیاد» سوره نساء، آیه ۷.
  25. «خداوند درباره (ارث) فرزندانتان به شما سفارش می‌کند که بهره پسر برابر با بهره دو دختر است و اگر (همه وارثان)، دختر و بیش از دو تن باشند تنها دو سوم آنچه بر جای نهاده، از آن ایشان است و اگر (تنها) یک دختر باشد، نصف از آن اوست. و برای هر یک از پدر و مادر شخص در گذشته اگر فرزند داشته باشد، یک ششم از آنچه بر جای نهاده، خواهد بود و اگر فرزندی نداشته باشد و پدر و مادرش ارث‌بر اویند، مادرش یک سوم خواهد برد؛ اگر برادرانی (یا خواهرانی یا برادران و خواهرانی) داشته باشد، برای مادرش یک ششم است. (این تقسیم‌ها) پس از (انجام) آن وصیّتی است که می‌کند یا (پرداختن) وامی (که دارد)؛ شما در نمی‌یابید کدام‌یک از پدرانتان و فرزندانتان برای شما سودمندترند؛ (این احکام) فریضه‌ای است از سوی خداوند بی‌گمان خداوند دانایی حکیم است» سوره نساء، آیه ۱۱.
  26. «بر شما حرام است (ازدواج با) مادرانتان و دخترانتان و خواهرانتان و عمه‌هایتان و خاله‌هایتان و دختران برادر و دختران خواهر و مادران شیرده‌تان و خواهران شیرخورده‌تان و مادرزن‌هایتان و ختران زنانتان (از شوهر پیشین) که (اینک) در سرپرستی شمایند، (اگر) از همسرانی (باشند) که با آنان همخوابگی کرده‌اید، که اگر با آنها همخوابگی نکرده‌اید بر شما گناهی نیست؛ و همسران آن پسرانتان که از پشت شمایند؛ و (نیز) جمع میان دو خواهر، مگر آنکه از پیش (در زمان جاهلیت) روی داده است، که خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره نساء، آیه ۲۳.
  27. «و به زنان مؤمن بگو دیدگان (از نگاه حرام) فرو دارند و پاکدامنی ورزند و زیور خود را آشکار نگردانند مگر آنچه از آن، که خود پیداست و باید روسری‌هایشان را بر گریبان خویش افکنند و زیور خود را آشکار نگردانند جز بر شوهرانشان یا پدرانشان یا پدران شوهرانشان یا پسرانشان یا پسران شوهرانشان یا برادرانشان یا پسران برادرانشان یا پسران خواهرانشان یا زنان (هم آیین) شان یا کنیزهاشان یا مردان وابسته‌ای که نیاز (به زن) ندارند یا کودکانی که از شرمگاه‌های زنان آگاهی ندارند و چنان پا نکوبند که آنچه از زیورشان پوشیده می‌دارند آشکار گردد و همگان ای مؤمنان! به درگاه خداوند توبه کنید، باشد که رستگار گردید» سوره نور، آیه ۳۱.
  28. «و چون کودکانتان به بلوغ رسیدند باید (هنگام ورود) اجازه بگیرند مانند کسانی که پیش از آنان اجازه می‌گرفتند، بدین گونه خداوند آیات خود را برای شما روشن می‌دارد و خداوند دانایی فرزانه است» سوره نور، آیه ۵۹.
  29. «(شعیب) گفت: می‌خواهم یکی از این دو دخترم را همسر تو کنم بنابر آنکه هشت سال برای من کار کنی و اگر به ده سال رساندی آن دیگر با توست و من نمی‌خواهم بر تو سخت بگیرم؛ اگر خدا بخواهد مرا از شایستگان خواهی یافت» سوره قصص، آیه ۲۷.
  30. «و دختران را برای خداوند می‌پندارند- پاکاکه اوست- و برای خودشان آنچه خود می‌خواهند» سوره نحل، آیه ۵۷.
  31. «چنین است، و زنان سیاه چشم درشت دیده‌ای را همسر آنان گردانیدیم» سوره دخان، آیه ۵۴.
  32. «(آنان) بر تخت‌هایی کنار هم چیده پشت می‌دهند و زنانی درشت چشم را به همسری آنان در می‌آوریم» سوره طور، آیه ۲۰.
  33. «در آن (بهشت) ها دوشیزگانی خوشخو و خوشرویند پس کدام نعمت پروردگارتان را دروغ می‌شمارید؟ سیه‌دیده زنانی پرده‌نشین در خیمه‌ها. پس کدام نعمت پروردگارتان را دروغ می‌شمارید؟ که پیش از آن (شوی) ها، هیچ آدمی و پری به آنان دست نزده است» سوره الرحمن، آیه ۷۰-۷۴.
  34. «و سیاه‌دیده زنانی درشت چشم همانند مروارید فرو پوشیده. به پاداش آنچه انجام می‌داده‌اند» سوره واقعه، آیه ۲۲-۲۴.
  35. «که ما آنان را به گونه‌ای ویژه پدید آورده‌ایم، و، آنان را دوشیزه آفریده‌ایم، که شوهر دوستانی همسن و سالند» سوره واقعه، آیه ۳۵-۳۷.
  36. قربانی، علی اصغر؛ مقاله «دختر»؛ دائرة المعارف قرآن کریم ج۱۲.
  37. «(یاد کن) آنگاه را که همسر عمران گفت: پروردگارا! من نذر کرده‌ام آنچه در شکم دارم آزاد (از هر شرطی) تو را باشد پس (نذر مرا) از من بپذیر که تویی که شنوای دانایی» سوره آل عمران، آیه ۳۵.
  38. «و چون او را بزاد گفت: پروردگارا! من (به جای پسر) دختر، زاده‌ام- و خداوند بهتر می‌داند که او چه زاد و هر پسر همگون این دختر نیست- و من او را مریم نامیده‌ام و او و نسل او را از شیطان رانده به پناه تو می‌آورم» سوره آل عمران، آیه ۳۶.
  39. «و به خواهر موسی گفت: او را دنبال کن! و از دور چشم بر او داشت و آنان درنمی‌یافتند و پیش از آن، (پستان) دایگان را از او بازداشتیم؛ (خواهر موسی) گفت: می‌خواهید شما را به خانواده‌ای رهنمون شوم که او را برای شما نگه‌دارند و خیراندیش او باشند؟ پس (بدین‌گونه) او را به مادرش باز گرداندیم تا چشمش (بدو) روشن گردد و اندوهگین نباشد و بداند که وعده خداوند راستین است اما بیشتر آنان نمی‌دانند» سوره قصص، آیه ۱۱-۱۳.
  40. «و چون به آب مدین رسید بر آن، گروهی را دید که (گوسفندان خود را) آب می‌دادند و کنار آنان دو زن را دید که (گوسفندان خود را از رفتن به سوی آب) دور می‌داشتند. گفت: شما چه می‌کنید؟ گفتند: ما (به گوسفندان خود) آب نمی‌دهیم تا شبانان (گوسفندان خود را از آبشخور) باز گردانند و پدر ما پیری کهنسال است. پس برای آن دو (گوسفندان را) آب داد سپس به سایه بازگشت و گفت پروردگارا به هر خیری که به من برسانی نیازمندم. آنگاه یکی از آن دو که با شرم گام برمی‌داشت نزد او آمد، گفت: پدرم تو را فرا می‌خواند تا مزد آبی را که برای ما (به گوسفندان) دادی به تو بپردازد و چون (موسی) نزد او آمد و داستان (خود) را برای او بازگفت، (شعیب) گفت: مهراس که از گروه ستمکاران رهایی یافتی. یکی از آن دو (دختر) گفت: ای پدر! او را به مزد گیر که بی‌گمان بهترین کسی که (می‌توانی) به مزد بگیری، این توانمند درستکار است. (شعیب) گفت: می‌خواهم یکی از این دو دخترم را همسر تو کنم بنابر آنکه هشت سال برای من کار کنی پس اگر ده سال را به پایان بردی خود دانی و من نمی‌خواهم بر تو سخت بگیرم؛ اگر خدا بخواهد مرا از شایستگان خواهی یافت. (موسی) گفت: این (قرار) میان من و شما بماند که هر یک از دو زمان را به پایان بردم بر من تجاوزی (روا) نباشد و خداوند بر آنچه می‌گوییم نگهبان است» سوره قصص، آیه ۲۳-۲۸.
  41. الصحیح من سیرة النبی، ج ۲، ص ۱۹.
  42. المحبر، ص ۳۲۴ و ۳۲۵.
  43. «مردان را از آنچه پدر و مادر و خویشاوندان، بر جای می‌نهند، بهره‌ای معیّن است؛ و زنان را (نیز) از آنچه پدر و مادر و خویشاوندان بر جای می‌نهند؛ بهره‌ای معیّن است؛ چه کم باشد و چه زیاد» سوره نساء، آیه ۷.
  44. جامع البیان، ج ۴، ص ۳۴۹؛ مجمع البیان، ج ۳، ص ۲۲؛ تفسیر قرطبی، ج ۵، ص ۴۶.
  45. صحیح البخاری، ج ۶، ص ۶۹؛ صحیح مسلم، ج ۴، ص ۱۹۰؛ الصحیح من سیرة النبی، ج ۲، ص ۱۹.
  46. «و چون یکی از ایشان را به دختر (دار شدن) نوید دهند چهره‌اش (از خشم) سیاه می‌شود و او (ناگزیر) خشم خود را فرو می‌خورد» سوره نحل، آیه ۵۸.
  47. «از بدی خبری که به او داده‌اند از قوم خود پنهان می‌گردد؛ آیا او را با (احساس) خواری نگه دارد یا (زنده) در خاک پنهان کند؛ هان! بد داوری می‌کنند» سوره نحل، آیه ۵۹.
  48. «از بدی خبری که به او داده‌اند از قوم خود پنهان می‌گردد؛ آیا او را با (احساس) خواری نگه دارد یا (زنده) در خاک پنهان کند؛ هان! بد داوری می‌کنند» سوره نحل، آیه ۵۹.
  49. «و آنگاه که از دختر زنده در گور نهاده، بپرسند: که به کدام گناه او را کشته‌اند؟» سوره تکویر، آیه ۸-۹.
  50. «و بدین‌گونه در نظر بسیاری از مشرکان، شریکان آنان کشتن فرزندانشان را آراسته جلوه دادند تا آنان را نابود کنند و دینشان را بر آنان مشتبه گردانند و اگر خداوند می‌خواست چنین نمی‌کردند پس آنان را با آنچه دروغ می‌بافند واگذار» سوره انعام، آیه ۱۳۷.
  51. «به راستی آنان که فرزندان خویش را از بی‌خردی به نادانی کشتند و آنچه خداوند روزی آنان کرده بود با دروغ بافتن به خداوند حرام دانستند زیان کردند، بی‌گمان گمراه شدند و رهیافته نبودند» سوره انعام، آیه ۱۴۰.
  52. «و فرزندانتان را از ترس ناداری مکشید، ما به آنان و شما روزی می‌دهیم؛ بی‌گمان کشتن آنان گناهی بزرگ است» سوره اسراء، آیه ۳۱.
  53. جامع البیان، ج ۱۵، ص ۱۰۰ ـ ۱۰۱؛ مجمع البیان، ج ۶، ص ۲۴۷ ـ ۲۴۸؛ کشف الاسرار، ج ۳، ص ۴۹۹.
  54. المیزان، ج ۱۳، ص ۸۵.
  55. «و آنگاه که از دختر زنده در گور نهاده، بپرسند: که به کدام گناه او را کشته‌اند؟» سوره تکویر، آیه ۸-۹.
  56. التبیان، ج ۱۰، ص ۲۸۳؛ مجمع‌البیان، ج ۱۰، ص ۶۷۴.
  57. تفسیر ابن ابی حاتم، ج ۱۰، ص ۳۴۰۳؛ مجمع البیان، ج ۱۰، ص ۶۷۴.
  58. مجمع البیان، ج ۴، ص ۵۷۲ ـ ۵۷۳.
  59. جامع البیان، ج ۳۰، ص ۹۱.
  60. جامع البیان، ج ۳۰، ص ۹۱.
  61. «و دختران را برای خداوند می‌پندارند- پاکاکه اوست- و برای خودشان آنچه خود می‌خواهند» سوره نحل، آیه ۵۷.
  62. «از آنان بپرس آیا دختران از آن پروردگار توست و پسران از آن آنان؟» سوره صافات، آیه ۱۴۹.
  63. «آیا (خداوند) دختران را بر پسران برگزیده است؟» سوره صافات، آیه ۱۵۳.
  64. «آیا از آنچه می‌آفریند برای خود دخترانی گرفته و شما را به (داشتن) پسران برگزیده است؟» سوره زخرف، آیه ۱۶.
  65. «یا مگر دختران از آن او ست و پسران، از آن شما؟» سوره طور، آیه ۳۹.
  66. جامع البیان، ج ۱۴، ص ۱۶۲؛ مجمع البیان، ج ۶، ص ۶۳۷ ـ ۶۳۸.
  67. «و گفتند: آنچه در شکم این چارپایان است ویژه مردان ماست و بر زنان ما حرام است و اگر مرده (به دنیا آمده) باشد همه در آن شریکند؛ به زودی (خداوند) کیفر (این) وصف آنان را می‌دهد که او فرزانه‌ای داناست» سوره انعام، آیه ۱۳۹.
  68. التبیان، ج ۴، ص ۲۹۱؛ مجمع البیان، ج ۴، ص ۵۷۵.
  69. قربانی، علی اصغر؛ مقاله «دختر»؛ دائرة المعارف قرآن کریم ج۱۲.
  70. «فرمانفرمایی آسمان‌ها و زمین از آن خداوند است، آنچه را بخواهد می‌آفریند، به هر که خواهد فرزندان دختر و به هر که خواهد فرزندان پسر می‌بخشد» سوره شوری، آیه ۴۹.
  71. «یا به آنان پسران و دختران را با هم می‌دهد و هر که را خواهد سترون می‌گذارد که او دانایی تواناست» سوره شوری، آیه ۵۰.
  72. «دارایی و پسران زیور زندگی دنیایند و کارهای ماندگار شایسته در نزد پروردگارت در پاداش و امید (به آینده) بهتر است» سوره کهف، آیه ۴۶.
  73. مجمع البیان، ج ۶، ص ۷۳۱؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۰، ص ۲۷۰؛ روح‌البیان، ج ۵، ص ۲۹۸.
  74. مجمع البیان، ج ۱۰، ص ۸۳۶؛ التفسیر الکبیر، ج ۳۲، ص ۱۲۴؛ المیزان، ج ۲۰، ص ۳۷۰ ـ ۳۷۱.
  75. التبیان، ج۲، ص ۴۸۵؛ مجمع البیان، ج ۲، ص ۷۶۲.
  76. جامع البیان، ج ۳، ص ۲۱۲؛ تفسیر ابن ابی حاتم، ج ۲، ص ۶۶۷؛ اسباب النزول، ص ۶۸.
  77. «بنابراین، پس از دست یافتن تو به دانش، به هر کس که با تو به چالش برخیزد؛ بگو: بیایید تا فرزندان خود و فرزندان شما و زنان خود و زنان شما و خودی‌های خویش و خودی‌های شما را فرا خوانیم آنگاه (به درگاه خداوند) زاری کنیم تا لعنت خداوند را بر دروغگویان نهیم» سوره آل عمران، آیه ۶۱.
  78. «ای مردم! ما شما را از مردی و زنی آفریدیم و شما را گروه‌ها و قبیله‌ها کردیم تا یکدیگر را باز شناسید، بی‌گمان گرامی‌ترین شما نزد خداوند پرهیزگارترین شماست، به راستی خداوند دانایی آگاه است» سوره حجرات، آیه ۱۳.
  79. «بی‌گمان خداوند برای مردان و زنان مسلمان و مردان و زنان مؤمن و مردان و زنان فرمانبردار و مردان و زنان راست‌گفتار و مردان و زنان شکیبا و مردان و زنان فرمانبردار و مردان و زنان بخشنده و مردان و زنان روزه‌دار و مردان و زنان پاکدامن و مردان و زنانی که خداوند را بسیار یاد می‌کنند، آمرزش و پاداشی سترگ آماده کرده است» سوره احزاب، آیه ۳۵.
  80. «(یاد کن) آنگاه را که همسر عمران گفت: پروردگارا! من نذر کرده‌ام آنچه در شکم دارم آزاد (از هر شرطی) تو را باشد پس (نذر مرا) از من بپذیر که تویی که شنوای دانایی» سوره آل عمران، آیه ۳۵.
  81. «و چون او را بزاد گفت: پروردگارا! من (به جای پسر) دختر، زاده‌ام- و خداوند بهتر می‌داند که او چه زاد و هر پسر همگون این دختر نیست- و من او را مریم نامیده‌ام و او و نسل او را از شیطان رانده به پناه تو می‌آورم» سوره آل عمران، آیه ۳۶.
  82. المیزان، ج ۳، ص ۱۷۱ ـ ۱۷۲.
  83. «پس خداوند آن (دختر) را به نیکی پذیرفت و به نیکی (پروراند و) برآورد و زکریّا را سرپرست او کرد و هرگاه زکریّا در محراب (عبادت) نزد وی می‌رفت کنار او، رزقی می‌یافت و می‌پرسید: ای مریم! این از کجا برای تو آمده است؟ و او می‌گفت: از نزد خداوند؛ (آری) خداوند به هر که بخواهد بی‌حساب (و شمار) روزی می‌دهد» سوره آل عمران، آیه ۳۷.
  84. نورالثقلین، ج ۱، ص ۳۳۶ ـ ۳۳۷.
  85. «و آنگاه فرشتگان گفتند: ای مریم! خداوند تو را برگزید و پاکیزه داشت و بر زنان جهان برتری داد» سوره آل عمران، آیه ۴۲.
  86. تفسیر عیاشی، ج ۲، ص ۳۳۶؛ الکافی، ج ۶، ص ۶ ـ ۷.
  87. «پس، خواستیم که پروردگارشان برای آنان فرزندی (دیگر) پاک‌جان‌تر و مهربان‌تر از او، جایگزین کند» سوره کهف، آیه ۸۱.
  88. وسائل الشیعه، ج ۱۵، ص ۱۰۲.
  89. مستدرک الوسائل، ج ۱۵، ص ۱۱۸.
  90. مجمع الزوائد، ج ۸، ص ۱۵۸.
  91. وسائل الشیعه، ج ۲۱، ص ۳۶۱ ـ ۳۶۲.
  92. قربانی، علی اصغر؛ مقاله «دختر»؛ دائرة المعارف قرآن کریم ج۱۲.
  93. «و چون کودکانتان به بلوغ رسیدند باید (هنگام ورود) اجازه بگیرند مانند کسانی که پیش از آنان اجازه می‌گرفتند، بدین گونه خداوند آیات خود را برای شما روشن می‌دارد و خداوند دانایی فرزانه است» سوره نور، آیه ۵۹.
  94. «و یتیمان را تا زمانی که توانایی زناشویی یافته باشند بیازمایید، پس اگر در آنان کاردانی یافتید، دارایی‌هایشان را به آنان بازگردانید و آن را به گزافکاری و شتاب، از (بیم) اینکه بالغ گردند (و از شما باز گیرند) نخورید و هر کس از شما که توانگر باشد (در برداشت مزد سرپرستی) خویشتنداری کند و هرکس تنگدست باشد برابر عرف (از آن) بخورد؛ و هنگامی که دارایی‌های ایشان را به آنان باز می‌گردانید بر آنها گواه بگیرید و حسابرسی را خداوند، بسنده است» سوره نساء، آیه ۶.
  95. «و به مال یتیم نزدیک نشوید مگر به گونه‌ای که (برای یتیم) نیکوتر است تا او به برنایی خود برسد و به پیمان وفا کنید که از پیمان خواهند پرسید» سوره اسراء، آیه ۳۴.
  96. المبسوط، ج ۲، ص ۲۸۲؛ المغنی، ج ۴، ص ۵۱۳.
  97. جواهر الکلام، ج ۱۶، ص ۳۴۸؛ الفقه علی المذاهب الاربعه، ج ۲، ص ۴۱۱.
  98. تفسیر قرطبی، ج ۵، ص ۳۵ ـ ۳۶؛ شرائع الاسلام، ج ۲، ص ۳۵۱.
  99. شرائع الاسلام، ج ۲، ص ۳۵۲؛ المغنی، ج ۴، ص ۵۱۵.
  100. قربانی، علی اصغر؛ مقاله «دختر»؛ دائرة المعارف قرآن کریم ج۱۲.
  101. «مردان را از آنچه پدر و مادر و خویشاوندان، بر جای می‌نهند، بهره‌ای معیّن است؛ و زنان را (نیز) از آنچه پدر و مادر و خویشاوندان بر جای می‌نهند؛ بهره‌ای معیّن است؛ چه کم باشد و چه زیاد» سوره نساء، آیه ۷.
  102. «خداوند درباره (ارث) فرزندانتان به شما سفارش می‌کند که بهره پسر برابر با بهره دو دختر است و اگر (همه وارثان)، دختر و بیش از دو تن باشند تنها دو سوم آنچه بر جای نهاده، از آن ایشان است و اگر (تنها) یک دختر باشد، نصف از آن اوست. و برای هر یک از پدر و مادر شخص در گذشته اگر فرزند داشته باشد، یک ششم از آنچه بر جای نهاده، خواهد بود و اگر فرزندی نداشته باشد و پدر و مادرش ارث‌بر اویند، مادرش یک سوم خواهد برد؛ اگر برادرانی (یا خواهرانی یا برادران و خواهرانی) داشته باشد، برای مادرش یک ششم است. (این تقسیم‌ها) پس از (انجام) آن وصیّتی است که می‌کند یا (پرداختن) وامی (که دارد)؛ شما در نمی‌یابید کدام‌یک از پدرانتان و فرزندانتان برای شما سودمندترند؛ (این احکام) فریضه‌ای است از سوی خداوند بی‌گمان خداوند دانایی حکیم است» سوره نساء، آیه ۱۱.
  103. التبیان، ج ۳، ص ۱۳۰؛ تفسیر قرطبی، ج ۵، ص ۴۲ ـ ۴۳؛ التفسیر الکبیر، ج ۹، ص ۲۰۵.
  104. فقه القرآن، ج ۲، ص ۳۵۵؛ جواهر الکلام، ج ۳۹، ص ۹۳.
  105. قربانی، علی اصغر؛ مقاله «دختر»؛ دائرة المعارف قرآن کریم ج۱۲.
  106. ایضاح الفوائد، ج ۳، ص ۹؛ العروة الوثقی، ج ۵، ص ۴۸۷؛ مبانی العروه، ج ۱، ص ۶۶، "کتاب النکاح".
  107. کنزالعرفان، ج ۲، ص ۱۸۰ ـ ۱۸۲.
  108. «و به زنان مؤمن بگو دیدگان (از نگاه حرام) فرو دارند و پاکدامنی ورزند و زیور خود را آشکار نگردانند مگر آنچه از آن، که خود پیداست و باید روسری‌هایشان را بر گریبان خویش افکنند و زیور خود را آشکار نگردانند جز بر شوهرانشان یا پدرانشان یا پدران شوهرانشان یا پسرانشان یا پسران شوهرانشان یا برادرانشان یا پسران برادرانشان یا پسران خواهرانشان یا زنان (هم آیین) شان یا کنیزهاشان یا مردان وابسته‌ای که نیاز (به زن) ندارند یا کودکانی که از شرمگاه‌های زنان آگاهی ندارند و چنان پا نکوبند که آنچه از زیورشان پوشیده می‌دارند آشکار گردد و همگان ای مؤمنان! به درگاه خداوند توبه کنید، باشد که رستگار گردید» سوره نور، آیه ۳۱.
  109. «بر شما حرام است (ازدواج با) مادرانتان و دخترانتان و خواهرانتان و عمه‌هایتان و خاله‌هایتان و دختران برادر و دختران خواهر و مادران شیرده‌تان و خواهران شیرخورده‌تان و مادرزن‌هایتان و ختران زنانتان (از شوهر پیشین) که (اینک) در سرپرستی شمایند، (اگر) از همسرانی (باشند) که با آنان همخوابگی کرده‌اید، که اگر با آنها همخوابگی نکرده‌اید بر شما گناهی نیست؛ و همسران آن پسرانتان که از پشت شمایند؛ و (نیز) جمع میان دو خواهر، مگر آنکه از پیش (در زمان جاهلیت) روی داده است، که خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره نساء، آیه ۲۳.
  110. قربانی، علی اصغر؛ مقاله «دختر»؛ دائرة المعارف قرآن کریم ج۱۲.
  111. احکام النساء، ص ۳۶؛ الفقه علی المذاهب الاربعه، ج ۴، ص ۳۲؛ مستمسک العروه، ج ۱۴، ص ۴۴۰.
  112. «آنگاه اگر زن را (سومین بار) طلاق داد دیگر بر او حلال نیست تا آنکه به مرد دیگری شوهر کند؛ سپس اگر (آن مرد دیگر) او را طلاق داد، چنانچه (زن و شوهر اول) گمان می‌کنند که احکام خداوند را می‌توانند بجا آورند بر آنان گناهی نیست که به یکدیگر باز گردند؛ و این احکام خداوند است که آن را برای گروهی که می‌دانند روشن می‌دارد» سوره بقره، آیه ۲۳۰.
  113. «و کسانی از شما که می‌میرند و همسرانی به جای می‌نهند، آن همسران باید چهار ماه و ده روز انتظار کشند و چون به سرآمد عدّه خود رسیدند، در آنچه به شایستگی با خویش می‌کنند بر شما گناهی نیست و خداوند از آنچه می‌کنید آگاه است» سوره بقره، آیه ۲۳۴.
  114. السرائر، ج ۲، ص ۵۶۱ ـ ۵۶۲؛ کنزالعرفان، ج ۲، ص ۲۰۹.
  115. وسائل الشیعه، ج ۲۰، ص ۲۶۷.
  116. الانتصار، ص ۲۸۴.
  117. حقوق مدنی خانواده، ج ۲، ص ۳۰۳؛ عروة الوثقی، ج ۵، ص ۶۱۴.
  118. الخلاف، ج ۴، ص ۲۵۰؛ المهذب، ج ۲، ص ۱۹۳ ـ ۱۹۵؛ الفقه علی المذاهب الاربعه، ج ۴، ص ۳۵ ـ ۳۶.
  119. «و هر یک از شما که یارایی مالی نداشته باشد تا زنان آزاد مؤمن را به همسری گیرد، در میان کنیزان، از دختران جوان مؤمن، همسر گزیند و خداوند به ایمانتان داناتر است؛ همه چون یکدیگرید پس با اجازه کسان آنها با آنان ازدواج کنید و کابین‌هایشان را در حالی که پاکدامنند و نه پلیدکار و گزیننده دوست‌های پنهان، به گونه شایسته به (کسان) آنها بپردازید. آنگاه چون شوی کنند، اگر به کاری زشت دست یازیدند بر آنان نیمی از کیفر زنان آزاد خواهد بود. این (ازدواج با کنیزکان) برای کسی است که از (آلایش) گناه بهراسد و شکیبایی ورزیدن، برای شما بهتر است و خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره نساء، آیه ۲۵.
  120. «(شعیب) گفت: می‌خواهم یکی از این دو دخترم را همسر تو کنم بنابر آنکه هشت سال برای من کار کنی و اگر به ده سال رساندی آن دیگر با توست و من نمی‌خواهم بر تو سخت بگیرم؛ اگر خدا بخواهد مرا از شایستگان خواهی یافت» سوره قصص، آیه ۲۷.
  121. تفسیر قرطبی، ج ۳، ص ۷۳؛ ج ۱۴، ص ۲۷۲.
  122. المهذب، ج ۲، ص ۱۹۳ ـ ۱۹۵؛ وسائل‌الشیعه، ج ۲۰، ص ۲۷۰.
  123. مجموعه آثار، ج ۱۹، ص ۹۲، "نظام حقوق زن".
  124. کشف اللثام، ج ۷، ص ۸۲؛ مجموعه آثار، ج ۱۹، ص ۹۱.
  125. المقنعه، ص ۵۱۰؛ الفقه علی المذاهب الاربعه، ج ۴، ص ۳۴.
  126. قربانی، علی اصغر؛ مقاله «دختر»؛ دائرة المعارف قرآن کریم ج۱۲.