سوره احزاب در علوم قرآنی

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

مقدمه

سوره احزاب مدنی و نودمین سوره در ترتیب نزول و سی و سومین سوره در ترتیب مصحف است که پس از سوره انفال و پیش از سوره مائده نازل شده [۱] و دارای ۷۳ آیه و ۱۲۸۰ کلمه‌است. [۲]

نام‌گذاری این سوره به احزاب ازاین‌رو است که آیات ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِيدًا وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُورًا وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَارًا وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلاَّ يَسِيرًا وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولا قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لّا تُمَتَّعُونَ إِلاَّ قَلِيلا قُلْ مَن ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلاَّ قَلِيلا أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُوْلَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا يَحْسَبُونَ الأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِن يَأْتِ الأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِي الأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُم مَّا قَاتَلُوا إِلاَّ قَلِيلا لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَؤُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا [۳]، درباره جنگ احزاب است. و کلمه «احزاب» دو بار در آیه‌ ﴿يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُمْ مَا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا[۴] و یک بار در آیه‌ ﴿وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا[۵] آمده و مقصود از آن، گروه‌های کافری است که از قبایل مهم برای یک سره از بین بردن اسلام و پیغمبراکرم (ص) متحد شده، جنگ احزاب را آغاز کردند.

برخی آغاز سوره احزاب را با پایان سوره سجده مرتبط دانسته‌اند؛ زیرا آن سوره با امر به پیغمبر اکرم (ص) به اعراض از کافران و انتظار کیفر آنان به پایان رسیده و این سوره با امر به تقوا و پیروی نکردن از کافران و منافقان آغاز شده است. [۶]

فضای نزول

حوادث مطرح شده در این سوره بین سال دوم و پنجم هجرت روی داده است که به‌سبب نوپا بودن حکومت اسلامی در مدینه، مسلمانان، دوران سختی داشتند و مشرکان، یهودیان و منافقان به آنان آسیب می‌رساندند. طی این مدت جنگ احزاب و بنی‌قریظه رخ داد و رفته رفته حکومت اسلامی در مدینه و نیز قوانین اجتماعی اسلامی بیش‌تر تثبیت شد.[۷]

سوره احزاب هم‌چنان‌که ویژگی‌های دیگر سوره‌های مدنی را دارد، محتوایش نیز با فضای برهه نزول هماهنگ است.[۸]

محتوای سوره

نقطه اتصال میان آیات این سوره را می‌توان از یک سو کوشش پیامبر اسلام برای تثبیت قوانین اجتماعی و مبارزه با رسوم جاهلی و از سوی دیگر تلاش مشترک مشرکان، یهودیان و منافقان در دسیسه علیه حکومت اسلامی از طریق یورش نظامی، اخلال گری در اوضاع اجتماعی مسلمانان و تضعیف جای گاه رهبری پیغمبراکرم (ص) دانست.

آیات: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ الَّلائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلاَّ أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا [۹] این سوره با سفارش به پیغمبر اکرم (ص) به تقوا و تبعیّت نکردن از کافران و منافقان و پیروی از وحی و توکل به خدا آغاز می‌شود و برخی رسوم جاهلی مانند ظهار(نوعی طلاق در جاهلیت) و پسرخواندگی (که در جاهلیت همه احکام فرزند را بر پسرخوانده مترتب می‌کردند) را ردّ، و بر انحصار پیوندهای خویشاوندی در پیوندهای واقعی تأکید می‌کند. سپس ولایت عامه و سمتی بالاتر از پدر را برای رسول‌خدا (ص) نسبت به مسلمانان جعل می‌کند؛ چنان‌که همسران آن حضرت را با عنوان «اُمّ‌المؤمنین» معرّفی می‌کند و در پایان، از پیمان محکمی یاد می‌کند که از پیامبران اولوالعزم (در ایفای مسؤولیت تبلیغ و رسالت) گرفته است.

آیات: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِيدًا وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُورًا وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَارًا وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلاَّ يَسِيرًا وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولا قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لّا تُمَتَّعُونَ إِلاَّ قَلِيلا قُلْ مَن ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلاَّ قَلِيلا أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُوْلَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا يَحْسَبُونَ الأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِن يَأْتِ الأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِي الأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُم مَّا قَاتَلُوا إِلاَّ قَلِيلا لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَؤُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا [۱۰] این سوره حادثه غزوه احزاب و بنی‌قریظه و امدادهای غیبی و نصرت الهی را یادآور شده، سختی‌ها و صحنه‌های آن را این‌گونه ترسیم می‌کند: هنگامی که گروه‌های کفر از بالا و پایین مدینه حمله کردند و کار بر مسلمانان به شدت دشوار شد و جان‌ها به لب رسید، منافقان و بیماردلان در وعده‌های خدا و پیامبر (مبنی بر پیروزی و دست یافتن بر گنج‌های پادشاهان ایران و روم) تردید کرده، آن را فریب خواندند. آنان آرزو می‌کردند که در کنار صحرانشینان بودند و به دور از جنگ گزارش‌های جنگ را پی‌گیری می‌کردند. برخی از انصار هم با قصد فرار و با این بهانه که خانه‌ها و خانواده‌هایشان امنیت ندارند، از پیامبر اجازه بازگشت خواستند! اینان باید می‌دانستند که گریز از صحنه نبرد به حال آنان سودی نداشته، مرگ آنان را به تأخیر نمی‌اندازد. در این جنگ، مؤمنان ثابت‌قدم و راستین هنگامی که با گروه‌های دشمن روبه‌رو شدند، نه‌تنها از ایمانشان کاسته نشد، بلکه بر ایمان و فرمان‌برداری آنان افزوده گردید و از عهده آزمون الهی به نیکویی برآمدند.

آیاتِ پایانیِ این بخش، از فرار کافران بدون هیچ خیر و غنیمتی یاد‌ کرده و نیز حمایت خداوند قویّ عزیز از مسلمانان و دست یافتن آنان بر اموال و قلعه‌های مستحکم بنی‌قریظه را گزارش کرده است.

بخش بعدی این سوره که از آیه‌ ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا[۱۱] تا پایان سوره را در برمی‌گیرد، مربوط به پیامبر و کیفیت تعامل با آن حضرت است. ابتدا جای‌گاه همسران پیامبر را (بر اثر انتساب آنان به پیامبر و انتظاراتی که از آنان می‌رود) بیان می‌دارد، مانند روی‌گردانی از دنیا و ترک دنیاطلبی، پیشی گرفتن از دیگران در عمل به اوامر الهی و پرهیز از گناه و خارج نشدن از خانه؛ سپس از ازدواج پیغمبر با زینب، دختر جَحْش و همسر مطلّقه زید (پسرخوانده پیغمبر)، برای مبارزه با رسم جاهلی (حرمت ازدواج با مطلّقه پسرخوانده) حمایت کرده است. آن‌گاه به برخی از شؤون پیامبر پرداخته و تأکید کرده است که او پدر هیچ یک از مردان شما نیست، تا ازدواج با همسر مطلّقه او بر پیامبر حرام باشد. در ادامه بیان می‌کند که ازدواج پیامبر با چه زنانی رواست و نیز حرمت ازدواج با همسران پیامبر را اعلام می‌کند و مردم را از آزار پیامبر خدا (در مورد خانواده و همسرانش) برحذر می‌دارد و آزاردهندگان را به لعنت دنیا و آخرت تهدید می‌کند؛ هم‌چنین منافقان و بیماردلان مدینه را که به آزار پیامبر می‌پرداختند به اخراج از مدینه تهدید می‌کند. به دنبال آن، پرسش کسانی را نقل می‌کند که (از سرِ استهزا) می‌پرسیدند: قیامت کی فرا‌می‌رسد؟ در ادامه، عذاب سخت کافران و گناه‌کاران در دوزخ و پشیمانی آنان از کردارشان را بازگو می‌کند؛ سپس خداوند از مؤمنان می‌خواهد که پیغمبر‌اکرم (ص) را نیازارند و هم‌چون مردمی نباشند که موسی (ع) را آزردند.

در پایانِ سوره از افکنده شدن بارِ سنگین امانت و تکلیف الهی بر دوش انسان خبر داده و نتیجه نفاق و شرک را عذاب الهی و ثمره ایمان را غفران و رحمت الهی برشمرده است. علامه‌ طباطبایی این سوره را مشتمل بر معارف، احکام، داستان‌ها، پندها و موعظه‌های گوناگونی می‌داند[۱۲].[۱۳]

آیات مشهور

برخی از آیات این سوره از آیات نام‌دار و مشهور به حساب می‌آید:

  1. آیه‌ ﴿ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلاَّ أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا [۱۴] که ارث را براساس خویشاوندی به رسمیت می‌شناسد به «آیه اولو الارحام» [۱۵]
  2. آیه‌ ﴿وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا[۱۶] به «آیه نفی‌ تعذیب»[۱۷]
  3. آیه‌ ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا[۱۸] به «آیه تأسّی» مشهور شده است. [۱۹]
  4. آیه‌ ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا[۲۰] را آیه تطهیر نام نهاده‌اند[۲۱]. در ذیل این آیه بحث‌های کلامی فراوانی طرح شده است و شیعه با استناد به این آیه و روایات شأن نزول، بر امامت و عصمت اهل‌بیت (ع) استدلال کرده است. [۲۲]
  5. آیه‌ ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا[۲۳]،
  6. آیه‌ ﴿وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا[۲۴] این سوره را که زنان پیامبر را میان انتخاب دنیا و برگزیدن خدا و پیامبرش مخیّر کرده است آیات تخییر گفته‌اند[۲۵].
  7. آیه‌ ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[۲۶] را «آیه صلوات»[۲۷] خوانده‌اند.

و سرانجام آیه‌ ﴿إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا[۲۸] که از پذیرش امانتی بزرگ به وسیله انسان خبر می‌دهد به «آیه امانت» شهرت دارد[۲۹]

براساس نقلی از امام صادق (ع) هر کس سوره احزاب را فراوان قرائت کند روز قیامت در همسایگی پیامبر و خاندان آن حضرت خواهد‌ بود[۳۰].[۳۱]

سوره احزاب در دانشنامه معاصر قرآن کریم

سی و سومین سوره در ترتیب فعلی و نودمین سوره در ترتیب نزول، نازل شده در مدینه.

سوره احزاب در ترتیب فعلی قرآن، سی و سومین سوره، دارای ۷۳ آیه و ۱۲۵۶ کلمه است. در ترتیب نزول سوره‌ها، نودمین سوره و در مدینه نازل شده است. در این سوره، چند حکم فقهی راجع به ذکر، ازدواج، حجاب و ارث آمده است.

از آنجا که بخش مهمی از این سوره[۳۲] به ماجرای «جنگ احزاب» (خندق) می‌پردازد این نام برای آن انتخاب شده است.

در آیه ﴿يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُمْ مَا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا[۳۳]، به سپاه کافر قریش و هم پیمانان آنها از دیگر قبائل مشرک و نیز برخی از یهودیان که در سال پنجم هجری به جنگ پیامبر (ص) و مسلمانان آمدند «احزاب» گفته شده است.

در باب فضیلت و خواص این سوره از پیامبر اسلام (ص) آورده‌اند: «کسی که سوره احزاب را تلاوت کند و به خانواده خود تعلیم دهد از عذاب قبر در امان خواهد بود». و از امام صادق (ع) نقل شده است: «کسی که سوره احزاب را بسیار تلاوت کند در قیامت در جوار پیامبر و خاندان او خواهد بود».

در این سوره، برخی از مفاهیم کلیدی «فقه النفس» و «فقه الجوارح» تبیین شده است و پیوستگی شریعت، طریقت و حقیقت را نشان داده است.

در این سوره به طور کلی پنج دستور مهم سلوکی، سه اصل فقهی و دو اصل کلیدی مبدأ و معاد را یادآوری می‌کند:

دستور اول: در زمینه تقوا و پرهیزکاری است.

دستور دوم: نفی اطاعت کافران و منافقان است.

در سومین دستور تبعیت از وحی الهی را مطرح کرده، می‌گوید: ﴿وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ[۳۴] و مراقب باش و بدان ﴿وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا[۳۵] و از آنجا که در ادامه این راه، مشکلات فراوان و تهدید و توطئه و کارشکنی بسیار زیاد است،

چهارمین دستور را به این صورت صادر می‌کند: «و بر خدا توکل کن» و از توطئه‌هایشان نترس! ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا[۳۶]. اگر دشمنان زیادی قصد هلاکت تو را دارند، چون من دوست و یاور توأم از دشمنان باکی نداشته باش.

پنجمین دستور این است که انسان چون یک قلب بیشتر ندارد و در این قلب جز عشق یک معبود نمی‌گنجد، پس عشق و عبادتت مخصوص خدا باشد، آنها که دعوت به شرک و معبودهای متعدد می‌کنند، باید قلب‌های متعددی داشته باشند تا هر یک را کانون عشق معبودی سازند! لذا در حدیثی از امیر مؤمنان علی (ع) در تفسیر این آیه می‌خوانیم که فرمود: «دوستی ما و دوستی دشمن ما در یک قلب نمی‌گنجد؛ چراکه خدا برای یک انسان دو قلب قرار نداده است که با یکی دوست بدارد و با دیگری دشمن، دوستان ما در دوستی ما خالصند همان گونه که طلا در کوره خالص می‌شود. هر کس می‌خواهد این حقیقت را بداند، قلب خود را آزمایش کند اگر چیزی از محبت دشمنان ما در قلبش با محبت ما آمیخته است از ما نیست و ما هم از او نیستیم»[۳۷].

بخش‌های یازده‌گانه سوره:

  1. آیات ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ الَّلائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ [۳۸] تقوا، عدم اطاعت از کافران و منافقین، پیروی وحی، توکل، یک قلب داشتن، ظهار.
  2. آیات: ﴿ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلاَّ أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا [۳۹] پسر خواندگی، درجه‌بندی خویشان در ارث.
  3. آیات: ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا[۴۰] میثاق انبیاء، راستی آزمایی.
  4. آیات: ﴿ إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِيدًا وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُورًا وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَارًا وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلاَّ يَسِيرًا وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولا قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لّا تُمَتَّعُونَ إِلاَّ قَلِيلا قُلْ مَن ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلاَّ قَلِيلا أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُوْلَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا يَحْسَبُونَ الأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِن يَأْتِ الأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِي الأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُم مَّا قَاتَلُوا إِلاَّ قَلِيلا [۴۱] جنگ خندق، سپاه فرشتگان، منافقین، احزاب.
  5. آیات: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَؤُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا [۴۲] اسوه و الگو بودن رسول خدا.
  6. آیات: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا [۴۳] احکام مخصوص همسران پیامبر (ص)، تطهیر اهل البیت (ع).
  7. آیات: ﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولا مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلاَّ اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا [۴۴] پاداش الهی زنان و مردان پاک، درستی و صحت ازدواج همسر سابق زید با پیامبر (ص).
  8. آیات: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلا كَبِيرًا وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا [۴۵] دستور ذکر، رحمت الهی بر مؤمنین، نبی شاهد و بشارت و هشدار دهنده و دعوت کننده، عدم تبعیت از کافرین و منافقین و توکل بر خدا.
  9. آیات: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ الَّلاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاتِكَ الَّلاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا تُرْجِي مَن تَشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاء وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا لّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلا أَبْنَائِهِنَّ وَلا إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاء إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاء أَخَوَاتِهِنَّ وَلا نِسَائِهِنَّ وَلا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا [۴۶] زنان پیامبر، اذن ورود به منزل پیامبر، چگونگی حجاب در مقابل محرم و نامحرم.
  10. آیات: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلاَّ قَلِيلا مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلا سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا [۴۷] خوار شدن آزاردهندگان پیامبر و مؤمنین، حجاب، سنت الهی.
  11. آیات: ﴿يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لّا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا[۴۸] ساعت قیامت، احوال بد کافران در قیامت، تقوا، امانت الهی، عذاب منافقین و رحمت بر مؤمنین.

تحلیل ساختار و روابط بخش‌های سوره: بر اساس رویکرد کل‌نگرانه (synoptically approach) و روش ساختارشناسی، سوره احزاب متشکل از ۱۱ بخش و دو بلوک و یک بخش مرکزی است. هر بخش، متشکل از یک یا چند آیه است که با همدیگر وحدت موضوعی دارند. بخش ششم، حاوی پیام مرکزی سوره است که بیانگر تطهیر اهل البیت رسول خدا (ص) است.

بلوک اول که بخش‌های ۱ تا ۵ است شامل آیاتی است درباره «فقه النفس» و مطالب آن عبارت است از: تقوا، ذکر، توکل، قلب، اسوه بودن نبی و «فقه الجوارح» شامل احکام پسرخواندگی، درجه‌بندی خویشان در ارث و نیز جهان‌بینی اسلامی؛ مانند: تعارض تاریخی راه و روش کفار و منافقین با راه انبیاء، این بخش‌ها کاملاً با یک دیگر ارتباط دارند. پیام مرکزی این بلوک راستی آزمایی است که در بخش ۳ آمده است.

بلوک دوم شامل بخش‌های ۷ تا ۱۱ است. آیات این بلوک، درباره پاداش الهی زنان و مردان پاک، دستور ذکر و صفات برجسته پیامبر اکرم (ص)، احکام ویژه زنان پیامبر، حکم حجاب، سنت (اجتماعی) خداوند، سرنوشت تلخ و نیز خواری کافرین و عزت مؤمنین است. این دو بلوک رابطه تکمیلی با یکدیگر دارند. بخش‌هایی از آن نیز در توازی روش با یکدیگر هستند؛ مانند: بخش ۱ و ۱۱ که راجع به تقوا و عاقبت مؤمنین و کافران است و در آیه اول و آخر، در هر کدام دو صفت خدا را بیان کرده است که متناظر با تعالیم این سوره است.

محتوای سوره احزاب

به جهت طولانی بودن سوره احزاب محتوای آنکه با هدف سوره نیز در ارتباط است به طور فشرده بیان می‌شود:

این سوره مسائل متنوعی را در زمینه فقه النفس، فقه الجوارح و جهان‌بینی اسلامی تبیین می‌کند، بحث‌هایی را که در این سوره آمده است می‌‌توان به هفت بخش تقسیم کرد:

بخش اول: سرآغاز سوره است که پیامبر اسلام (ص) را به اطاعت خداوند و ترک تبعیت از کافران و پیشنهادهای منافقان دعوت می‌کند.

بخش دوم: به پاره‌ای از خرافات زمان جاهلیت مانند مسئله «ظهار» که آن را وسیله طلاق و جدایی زن و مرد از هم می‌دانستند و همچنین مسئله پسر خواندگی (تبنّی) اشاره کرده و قلم بطلان بر آنها می‌کشد.

بخش سوم: که مهم‌ترین بخش این سوره است مربوط به جنگ احزاب و حوادث تکان دهنده آن و پیروزی اعجازآمیز مسلمین بر کفار است.

بخش چهارم: مربوط به همسران پیامبر است که باید در همه چیز الگو و اسوه برای زنان مسلمان باشند.

بخش پنجم: به داستان «زینب» دختر «جحش» که روزی همسر پسر خوانده پیغمبر (ص) «زید» بود و از او جدا شد اشاره می‌کند.

بخش ششم: از مسئله حجاب سخن می‌گوید و همه زنان با ایمان را به رعایت این دستور اسلامی توصیه می‌کند[۴۹].

بخش هفتم: که آخرین بخش را تشکیل می‌دهد، اشاره‌ای به «معاد» دارد و همچنین مسئله امانت‌داری بزرگ انسان یعنی مسئله تعهد و تکلیف و مسئولیت او را شرح می‌دهد.[۵۰]

منابع

پانویس

  1. بصائر ذوی التمییز، ج‌۱، ص‌۳۷۷؛ المعجم الاحصائی، ج‌۱، ص‌۲۹۸ و ۳۰۶؛ التحریر و التنویر، ج‌۲۱، ص‌۲۴۵.
  2. بصائر ذوی التمییز، ج‌۱، ص‌۳۷۷؛ التحریروالتنویر، ج‌۲۱، ص۲۴۵.
  3. «ای مؤمنان! نعمت خداوند را بر خویش به یاد آورید هنگامی که سپاهیانی بر شما تاختند و ما بر (سر) آنان بادی و (نیز) سپاهیانی را که آنان را نمی‌دیدید فرستادیم و خداوند به آنچه انجام می‌دهید بیناست. هنگامی که از فراز و فرودتان بر شما تاختند و آنگاه که چشم‌ها کلاپیسه شد و دل‌ها به گلوها رسید و به خداوند گمان‌ها (ی نادرست) بردید؛ در آنجا مؤمنان را آزمودند و سخت لرزاندند. و هنگامی که دو رویان و بیماردلان گفتند: خداوند و پیامبرش به ما جز وعده فریبنده نداده‌اند؛ و هنگامی که دسته‌ای از ایشان گفتند: ای مردم مدینه! جای ماندن ندارید پس بازگردید و دسته‌ای (دیگر) از آنان از پیامبر اجازه (بازگشت) می‌خواستند؛ می‌گفتند خانه‌های ما بی‌حفاظ است با آنکه بی‌حفاظ نبود، آنان جز سر گریز (از جنگ) نداشتند. و اگر بر آنان از پیرامون آن (شهر) درمی‌آمدند سپس از آنان (گرویدن به) آشوب (شرک) را می‌خواستند بدان سوی می‌رفتند و در آن (شهر) جز اندکی درنگ نمی‌کردند. و بی‌گمان اینان پیش‌تر با خداوند پیمان بسته بودند که (در جنگ به دشمن) پشت نکنند و پیمان خداوند بازخواست می‌گردد. بگو: گریز از مرگ یا از کشته شدن- اگر بگریزید- برای شما سودی ندارد و با آن جز اندکی (از زندگی) بهره‌ور نخواهید شد. بگو: کیست که شما را از خداوند اگر برای شما گزند یا بخشایشی خواسته باشد نگه دارد؟ و آنان (هیچ گاه) برای خود در برابر خداوند یار و یاوری نمی‌یابند. بی‌گمان خداوند از میان شما کارشکنان (جنگ) را خوب می‌شناسد و (نیز) کسانی را که به برادران خویش می‌گویند: به ما بپیوندید و جز اندکی در جنگ شرکت نمی‌کنند؛ در حالی که به شما تنگ‌چشمی می‌ورزند آنگاه، چون بیم (جنگ) در رسد آنان را می‌بینی که در تو می‌نگرند چون کسانی که در بیهوشی جان می‌کنند، چشم‌هاشان (در چشمخانه) می‌چرخد و چون آن بیم از میان برود با زبان‌هایی تیز و تند به شما زخم زبان می‌زنند در حالی که به دارایی آزمندند؛ آنان ایمان نیاورده‌اند و خداوند کارهای آنان را از میان برده است و این، بر خداوند آسان است. گمان می‌کنند که دسته‌ها (ی مشرک) هنوز نرفته‌اند و اگر آن دسته‌ها باز آیند، اینان آرزو می‌کنند کاش میان تازی‌های بیابان‌نشین، بیابان‌نشینی می‌کردند و خبرهای شما را (از این و آن) می‌پرسیدند و اگر در میان شما می‌بودند جز اندکی کارزار نمی‌کردند. بی‌گمان فرستاده خداوند برای شما نمونه‌ای نیکوست، برای آن کس (از شما) که به خداوند و به روز بازپسین امید دارد و خداوند را بسیار یاد می‌کند. و چون مؤمنان دسته‌ها (ی مشرک) را دیدند گفتند: این همان است که خداوند و فرستاده او به ما وعده داده‌اند و خداوند و فرستاده او راست گفتند و جز بر ایمان و فرمانبرداری آنان نیفزود. از مؤمنان، کسانی هستند که به پیمانی که با خداوند بستند وفا کردند؛ برخی از آنان پیمان خویش را به جای آوردند و برخی چشم به راه دارند و به هیچ روی (پیمان خود را) دگرگون نکردند. تا خداوند راستگویان را برای راستیشان پاداش دهد و دورویان را اگر خواهد عذاب کند یا از آنان بگذرد؛ بی‌گمان خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است. و خداوند کافران را در (اوج) کینه‌شان بی‌آنکه به دستاوردی رسیده باشند بازگرداند و خداوند در جنگ، مؤمنان را بسنده شد و خداوند توانایی پیروزمند است. و کسانی از اهل کتاب را که پشتیبان ایشان بودند از دژهای آنان فرود آورد و در دل‌هاشان هراس افکند، (چنانکه) دسته‌ای را می‌کشتید و دسته‌ای (دیگر) را اسیر می‌گرفتید. و زمین و خانه‌ها و دارایی‌هایشان را و سرزمینی را که بر آن گام ننهاده بودید به شما وانهاد و خداوند بر هر کاری تواناست» سوره احزاب، آیه ۹-۲۷.
  4. «گمان می‌کنند که دسته‌ها (ی مشرک) هنوز نرفته‌اند و اگر آن دسته‌ها باز آیند، اینان آرزو می‌کنند کاش میان تازی‌های بیابان‌نشین، بیابان‌نشینی می‌کردند و خبرهای شما را (از این و آن) می‌پرسیدند و اگر در میان شما می‌بودند جز اندکی کارزار نمی‌کردند» سوره احزاب، آیه ۲۰.
  5. «و چون مؤمنان دسته‌ها (ی مشرک) را دیدند گفتند: این همان است که خداوند و فرستاده او به ما وعده داده‌اند و خداوند و فرستاده او راست گفتند و جز بر ایمان و فرمانبرداری آنان نیفزود» سوره احزاب، آیه ۲۲.
  6. مجمع‌البیان، ج‌۸‌، ص‌۵۲۴؛ اسرار ترتیب القرآن، ص‌۱۲۴.
  7. اهداف کل سوره، ج‌۱، ص‌۵۲۵.
  8. خراسانی، علی، مقاله «سوره احزاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۲، ص 263.
  9. «ای پیامبر! از خداوند پروا کن و از کافران و منافقان فرمانبرداری مکن، بی‌گمان خداوند دانایی فرزانه است. و از آنچه از سوی پروردگارت به تو وحی می‌شود پیروی کن که خداوند از آنچه انجام می‌دهید آگاه است. و بر خداوند توکّل کن و خداوند (تو را) کارساز، بس. خداوند در درون هیچ کس دو دل ننهاده است؛ و آن همسرانتان را که «ظهار» می‌کنید مادران (راستین) شما و فرزند خواندگانتان را پسران (راستین) شما نکرده است؛ این تنها گفتار شما بر زبانتان است و خداوند است که حقّ می‌گوید و اوست که راه را نشان می‌دهد. آنان را به (نام) پدرانشان بخوانید، این نزد خداوند دادگرانه‌تر است و اگر پدرانشان را نمی‌شناسید برادران دینی و وابستگان شمایند و شما را در آنچه اشتباه کرده‌اید گناهی نیست اما در آنچه دل‌هایتان به قصد، خواسته است (گناهکارید) و خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است. پیامبر بر مؤمنان از خودشان سزاوارتر است و همسران او، مادران ایشانند و خویشاوندان نسبت به یکدیگر در کتاب خداوند از مؤمنان و مهاجران (به ارث) سزاوارترند مگر آنکه بخواهید به وابستگان خود، نیکی ورزید، این (حکم) در کتاب (خداوند) نگاشته است. و (یاد کن) آنگاه را که از پیامبران پیمان گرفتیم و (نیز) از تو و نوح و ابراهیم و موسی و عیسی پسر مریم و از آنها پیمانی استوار گرفتیم. تا (به فرجام، خداوند) از راستی راستگویان بپرسد و برای کافران عذابی دردناک آماده کرده است» سوره احزاب، آیه ۱-۸.
  10. «ای مؤمنان! نعمت خداوند را بر خویش به یاد آورید هنگامی که سپاهیانی بر شما تاختند و ما بر (سر) آنان بادی و (نیز) سپاهیانی را که آنان را نمی‌دیدید فرستادیم و خداوند به آنچه انجام می‌دهید بیناست. هنگامی که از فراز و فرودتان بر شما تاختند و آنگاه که چشم‌ها کلاپیسه شد و دل‌ها به گلوها رسید و به خداوند گمان‌ها (ی نادرست) بردید؛ در آنجا مؤمنان را آزمودند و سخت لرزاندند. و هنگامی که دو رویان و بیماردلان گفتند: خداوند و پیامبرش به ما جز وعده فریبنده نداده‌اند؛ و هنگامی که دسته‌ای از ایشان گفتند: ای مردم مدینه! جای ماندن ندارید پس بازگردید و دسته‌ای (دیگر) از آنان از پیامبر اجازه (بازگشت) می‌خواستند؛ می‌گفتند خانه‌های ما بی‌حفاظ است با آنکه بی‌حفاظ نبود، آنان جز سر گریز (از جنگ) نداشتند. و اگر بر آنان از پیرامون آن (شهر) درمی‌آمدند سپس از آنان (گرویدن به) آشوب (شرک) را می‌خواستند بدان سوی می‌رفتند و در آن (شهر) جز اندکی درنگ نمی‌کردند. و بی‌گمان اینان پیش‌تر با خداوند پیمان بسته بودند که (در جنگ به دشمن) پشت نکنند و پیمان خداوند بازخواست می‌گردد. بگو: گریز از مرگ یا از کشته شدن- اگر بگریزید- برای شما سودی ندارد و با آن جز اندکی (از زندگی) بهره‌ور نخواهید شد. بگو: کیست که شما را از خداوند اگر برای شما گزند یا بخشایشی خواسته باشد نگه دارد؟ و آنان (هیچ گاه) برای خود در برابر خداوند یار و یاوری نمی‌یابند. بی‌گمان خداوند از میان شما کارشکنان (جنگ) را خوب می‌شناسد و (نیز) کسانی را که به برادران خویش می‌گویند: به ما بپیوندید و جز اندکی در جنگ شرکت نمی‌کنند؛ در حالی که به شما تنگ‌چشمی می‌ورزند آنگاه، چون بیم (جنگ) در رسد آنان را می‌بینی که در تو می‌نگرند چون کسانی که در بیهوشی جان می‌کنند، چشم‌هاشان (در چشمخانه) می‌چرخد و چون آن بیم از میان برود با زبان‌هایی تیز و تند به شما زخم زبان می‌زنند در حالی که به دارایی آزمندند؛ آنان ایمان نیاورده‌اند و خداوند کارهای آنان را از میان برده است و این، بر خداوند آسان است. گمان می‌کنند که دسته‌ها (ی مشرک) هنوز نرفته‌اند و اگر آن دسته‌ها باز آیند، اینان آرزو می‌کنند کاش میان تازی‌های بیابان‌نشین، بیابان‌نشینی می‌کردند و خبرهای شما را (از این و آن) می‌پرسیدند و اگر در میان شما می‌بودند جز اندکی کارزار نمی‌کردند. بی‌گمان فرستاده خداوند برای شما نمونه‌ای نیکوست، برای آن کس (از شما) که به خداوند و به روز بازپسین امید دارد و خداوند را بسیار یاد می‌کند. و چون مؤمنان دسته‌ها (ی مشرک) را دیدند گفتند: این همان است که خداوند و فرستاده او به ما وعده داده‌اند و خداوند و فرستاده او راست گفتند و جز بر ایمان و فرمانبرداری آنان نیفزود. از مؤمنان، کسانی هستند که به پیمانی که با خداوند بستند وفا کردند؛ برخی از آنان پیمان خویش را به جای آوردند و برخی چشم به راه دارند و به هیچ روی (پیمان خود را) دگرگون نکردند. تا خداوند راستگویان را برای راستیشان پاداش دهد و دورویان را اگر خواهد عذاب کند یا از آنان بگذرد؛ بی‌گمان خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است. و خداوند کافران را در (اوج) کینه‌شان بی‌آنکه به دستاوردی رسیده باشند بازگرداند و خداوند در جنگ، مؤمنان را بسنده شد و خداوند توانایی پیروزمند است. و کسانی از اهل کتاب را که پشتیبان ایشان بودند از دژهای آنان فرود آورد و در دل‌هاشان هراس افکند، (چنانکه) دسته‌ای را می‌کشتید و دسته‌ای (دیگر) را اسیر می‌گرفتید. و زمین و خانه‌ها و دارایی‌هایشان را و سرزمینی را که بر آن گام ننهاده بودید به شما وانهاد و خداوند بر هر کاری تواناست» سوره احزاب، آیه ۹-۲۷.
  11. «ای پیامبر! به همسرانت بگو: اگر خواستار زندگی این جهان و آرایه‌های آن هستید بیایید شما را برخوردار سازم و با شیوه‌ای نیکو رهایتان کنم» سوره احزاب، آیه ۲۸.
  12. المیزان، ج‌۱۶، ص‌۲۷۳.
  13. خراسانی، علی، مقاله «سوره احزاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۲، ص 263-264.
  14. «پیامبر بر مؤمنان از خودشان سزاوارتر است و همسران او، مادران ایشانند و خویشاوندان نسبت به یکدیگر در کتاب خداوند از مؤمنان و مهاجران (به ارث) سزاوارترند مگر آنکه بخواهید به وابستگان خود، نیکی ورزید، این (حکم) در کتاب (خداوند) نگاشته است» سوره احزاب، آیه ۶.
  15. نهج الحق، ص‌۲۰۳.
  16. «و بی‌گمان اینان پیش‌تر با خداوند پیمان بسته بودند که (در جنگ به دشمن) پشت نکنند و پیمان خداوند بازخواست می‌گردد» سوره احزاب، آیه ۱۵.
  17. نهایة الافکار، ج‌۲، ص‌۲۰۶.
  18. «بی‌گمان فرستاده خداوند برای شما نمونه‌ای نیکوست، برای آن کس (از شما) که به خداوند و به روز بازپسین امید دارد و خداوند را بسیار یاد می‌کند» سوره احزاب، آیه ۲۱.
  19. جواهرالکلام، ج‌۱۴، ص‌۱۵۶.
  20. «و در خانه‌هایتان آرام گیرید و چون خویش‌آرایی دوره جاهلیت نخستین خویش‌آرایی مکنید و نماز بپا دارید و زکات بپردازید و از خداوند و فرستاده او فرمانبرداری کنید؛ جز این نیست که خداوند می‌خواهد از شما اهل بیت هر پلیدی را بزداید و شما را به شایستگی پاک گرداند» سوره احزاب، آیه ۳۳.
  21. مجمع‌البیان، ج‌۸‌، ص‌۵۶۰؛ تتمة المراجعات، ص‌۷.
  22. مجمع‌البیان، ج‌۸‌، ص‌۵۵۹؛ المیزان، ج‌۱۶، ص‌۳۱۰.
  23. «ای پیامبر! به همسرانت بگو: اگر خواستار زندگی این جهان و آرایه‌های آن هستید بیایید شما را برخوردار سازم و با شیوه‌ای نیکو رهایتان کنم» سوره احزاب، آیه ۲۸.
  24. «و اگر خدا و پیامبرش و سرای واپسین را می‌خواهید، بی‌گمان خداوند برای نیکوکاران شما پاداشی سترگ آماده کرده است» سوره احزاب، آیه ۲۹.
  25. بحارالانوار، ج‌۲۲، ص‌۱۸۲.
  26. «خداوند و فرشتگانش بر پیامبر درود می‌فرستند، ای مؤمنان! بر او درود فرستید و به شایستگی (بدو) سلام کنید» سوره احزاب، آیه ۵۶.
  27. نهج الحق، ص‌۱۸۷.
  28. «ما امانت را بر آسمان‌ها و زمین و کوه‌ها عرضه کردیم، از برداشتن آن سر برتافتند و از آن هراسیدند و آدمی آن را برداشت؛ بی‌گمان او ستمکاره‌ای نادان است» سوره احزاب، آیه ۷۲.
  29. الاتقان، ج‌۱، ص‌۶۶؛ تتمة المراجعات، ص‌۵۳.
  30. مجمع‌البیان، ج‌۸‌، ص‌۵۲۴؛ البرهان، ج‌۴، ص‌۴۰۷.
  31. خراسانی، علی، مقاله «سوره احزاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۲، ص 265-266.
  32. آیات ۹ تا ۲۵.
  33. «گمان می‌کنند که دسته‌ها (ی مشرک) هنوز نرفته‌اند و اگر آن دسته‌ها باز آیند، اینان آرزو می‌کنند کاش میان تازی‌های بیابان‌نشین، بیابان‌نشینی می‌کردند و خبرهای شما را (از این و آن) می‌پرسیدند و اگر در میان شما می‌بودند جز اندکی کارزار نمی‌کردند» سوره احزاب، آیه ۲۰.
  34. «و از آنچه از سوی پروردگارت به تو وحی می‌شود پیروی کن» سوره احزاب، آیه ۲.
  35. «که خداوند از آنچه انجام می‌دهید آگاه است» سوره احزاب، آیه ۲.
  36. «و بر خداوند توکل کن و خداوند (تو را) کارساز، بس» سوره نساء، آیه ۸۱.
  37. برگزیده تفسیر نمونه، ج۳، ص۵۸۷.
  38. «ای پیامبر! از خداوند پروا کن و از کافران و منافقان فرمانبرداری مکن، بی‌گمان خداوند دانایی فرزانه است. و از آنچه از سوی پروردگارت به تو وحی می‌شود پیروی کن که خداوند از آنچه انجام می‌دهید آگاه است. و بر خداوند توکّل کن و خداوند (تو را) کارساز، بس. خداوند در درون هیچ کس دو دل ننهاده است؛ و آن همسرانتان را که «ظهار» می‌کنید مادران (راستین) شما و فرزند خواندگانتان را پسران (راستین) شما نکرده است؛ این تنها گفتار شما بر زبانتان است و خداوند است که حقّ می‌گوید و اوست که راه را نشان می‌دهد» سوره احزاب، آیه ۱-۴.
  39. «آنان را به (نام) پدرانشان بخوانید، این نزد خداوند دادگرانه‌تر است و اگر پدرانشان را نمی‌شناسید برادران دینی و وابستگان شمایند و شما را در آنچه اشتباه کرده‌اید گناهی نیست اما در آنچه دل‌هایتان به قصد، خواسته است (گناهکارید) و خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است. پیامبر بر مؤمنان از خودشان سزاوارتر است و همسران او، مادران ایشانند و خویشاوندان نسبت به یکدیگر در کتاب خداوند از مؤمنان و مهاجران (به ارث) سزاوارترند مگر آنکه بخواهید به وابستگان خود، نیکی ورزید، این (حکم) در کتاب (خداوند) نگاشته است» سوره احزاب، آیه ۵-۶.
  40. «و (یاد کن) آنگاه را که از پیامبران پیمان گرفتیم و (نیز) از تو و نوح و ابراهیم و موسی و عیسی پسر مریم و از آنها پیمانی استوار گرفتیم. تا (به فرجام، خداوند) از راستی راستگویان بپرسد و برای کافران عذابی دردناک آماده کرده است. ای مؤمنان! نعمت خداوند را بر خویش به یاد آورید هنگامی که سپاهیانی بر شما تاختند و ما بر (سر) آنان بادی و (نیز) سپاهیانی را که آنان را نمی‌دیدید فرستادیم و خداوند به آنچه انجام می‌دهید بیناست» سوره احزاب، آیه ۷-۹.
  41. «هنگامی که از فراز و فرودتان بر شما تاختند و آنگاه که چشم‌ها کلاپیسه شد و دل‌ها به گلوها رسید و به خداوند گمان‌ها (ی نادرست) بردید؛ در آنجا مؤمنان را آزمودند و سخت لرزاندند. و هنگامی که دو رویان و بیماردلان گفتند: خداوند و پیامبرش به ما جز وعده فریبنده نداده‌اند؛ و هنگامی که دسته‌ای از ایشان گفتند: ای مردم مدینه! جای ماندن ندارید پس بازگردید و دسته‌ای (دیگر) از آنان از پیامبر اجازه (بازگشت) می‌خواستند؛ می‌گفتند خانه‌های ما بی‌حفاظ است با آنکه بی‌حفاظ نبود، آنان جز سر گریز (از جنگ) نداشتند. و اگر بر آنان از پیرامون آن (شهر) درمی‌آمدند سپس از آنان (گرویدن به) آشوب (شرک) را می‌خواستند بدان سوی می‌رفتند و در آن (شهر) جز اندکی درنگ نمی‌کردند. و بی‌گمان اینان پیش‌تر با خداوند پیمان بسته بودند که (در جنگ به دشمن) پشت نکنند و پیمان خداوند بازخواست می‌گردد. بگو: گریز از مرگ یا از کشته شدن- اگر بگریزید- برای شما سودی ندارد و با آن جز اندکی (از زندگی) بهره‌ور نخواهید شد. بگو: کیست که شما را از خداوند اگر برای شما گزند یا بخشایشی خواسته باشد نگه دارد؟ و آنان (هیچ گاه) برای خود در برابر خداوند یار و یاوری نمی‌یابند. بی‌گمان خداوند از میان شما کارشکنان (جنگ) را خوب می‌شناسد و (نیز) کسانی را که به برادران خویش می‌گویند: به ما بپیوندید و جز اندکی در جنگ شرکت نمی‌کنند؛ در حالی که به شما تنگ‌چشمی می‌ورزند آنگاه، چون بیم (جنگ) در رسد آنان را می‌بینی که در تو می‌نگرند چون کسانی که در بیهوشی جان می‌کنند، چشم‌هاشان (در چشمخانه) می‌چرخد و چون آن بیم از میان برود با زبان‌هایی تیز و تند به شما زخم زبان می‌زنند در حالی که به دارایی آزمندند؛ آنان ایمان نیاورده‌اند و خداوند کارهای آنان را از میان برده است و این، بر خداوند آسان است. گمان می‌کنند که دسته‌ها (ی مشرک) هنوز نرفته‌اند و اگر آن دسته‌ها باز آیند، اینان آرزو می‌کنند کاش میان تازی‌های بیابان‌نشین، بیابان‌نشینی می‌کردند و خبرهای شما را (از این و آن) می‌پرسیدند و اگر در میان شما می‌بودند جز اندکی کارزار نمی‌کردند» سوره احزاب، آیه ۱۰-۲۰.
  42. «بی‌گمان فرستاده خداوند برای شما نمونه‌ای نیکوست، برای آن کس (از شما) که به خداوند و به روز بازپسین امید دارد و خداوند را بسیار یاد می‌کند. و چون مؤمنان دسته‌ها (ی مشرک) را دیدند گفتند: این همان است که خداوند و فرستاده او به ما وعده داده‌اند و خداوند و فرستاده او راست گفتند و جز بر ایمان و فرمانبرداری آنان نیفزود. از مؤمنان، کسانی هستند که به پیمانی که با خداوند بستند وفا کردند؛ برخی از آنان پیمان خویش را به جای آوردند و برخی چشم به راه دارند و به هیچ روی (پیمان خود را) دگرگون نکردند. تا خداوند راستگویان را برای راستیشان پاداش دهد و دورویان را اگر خواهد عذاب کند یا از آنان بگذرد؛ بی‌گمان خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است. و خداوند کافران را در (اوج) کینه‌شان بی‌آنکه به دستاوردی رسیده باشند بازگرداند و خداوند در جنگ، مؤمنان را بسنده شد و خداوند توانایی پیروزمند است. و کسانی از اهل کتاب را که پشتیبان ایشان بودند از دژهای آنان فرود آورد و در دل‌هاشان هراس افکند، (چنانکه) دسته‌ای را می‌کشتید و دسته‌ای (دیگر) را اسیر می‌گرفتید. و زمین و خانه‌ها و دارایی‌هایشان را و سرزمینی را که بر آن گام ننهاده بودید به شما وانهاد و خداوند بر هر کاری تواناست» سوره احزاب، آیه ۲۱-۲۷.
  43. «ای پیامبر! به همسرانت بگو: اگر خواستار زندگی این جهان و آرایه‌های آن هستید بیایید شما را برخوردار سازم و با شیوه‌ای نیکو رهایتان کنم. و اگر خدا و پیامبرش و سرای واپسین را می‌خواهید، بی‌گمان خداوند برای نیکوکاران شما پاداشی سترگ آماده کرده است. ای زنان پیامبر! هر یک از شما دست به زشتکاری آشکاری زند عذاب او دو چندان می‌گردد و این (کار) بر خداوند آسان است. و هر یک از شما که در برابر خداوند و فرستاده او فرمانبرداری کند و کاری شایسته انجام دهد پاداش او را دوبار می‌دهیم و برای او روزی ارجمندی آماده می‌داریم. ای زنان پیامبر! اگر پرهیزگاری ورزید همانند هیچ یک از زنان نیستید (بلکه برترید)؛ پس نرم سخن مگویید مبادا آنکه بیماردل است به طمع افتد و (نیز) سخن به شایستگی گویید. و در خانه‌هایتان آرام گیرید و چون خویش‌آرایی دوره جاهلیت نخستین خویش‌آرایی مکنید و نماز بپا دارید و زکات بپردازید و از خداوند و فرستاده او فرمانبرداری کنید؛ جز این نیست که خداوند می‌خواهد از شما اهل بیت هر پلیدی را بزداید و شما را به شایستگی پاک گرداند. و از آیات خداوند و حکمت آنچه را که در خانه‌های شما خوانده می‌شود یاد کنید، بی‌گمان خداوند نازک‌بین آگاهی است» سوره احزاب، آیه ۲۸-۳۴.
  44. «بی‌گمان خداوند برای مردان و زنان مسلمان و مردان و زنان مؤمن و مردان و زنان فرمانبردار و مردان و زنان راست‌گفتار و مردان و زنان شکیبا و مردان و زنان فرمانبردار و مردان و زنان بخشنده و مردان و زنان روزه‌دار و مردان و زنان پاکدامن و مردان و زنانی که خداوند را بسیار یاد می‌کنند، آمرزش و پاداشی سترگ آماده کرده است. و چون خداوند و فرستاده او به کاری فرمان دهند سزیده هیچ مرد و زن مؤمنی نیست که آنان را در کارشان گزینش (دیگری) باشد؛ هر کس از خدا و فرستاده‌اش نافرمانی کند به گمراهی آشکاری افتاده است. و (یاد کن) آنگاه را که به کسی که خداوند و خود تو بدو نعمت رسانده بودید گفتی که:همسرت را برای خویش نگه دار (و طلاق مده) و از خداوند پروا کن و چیزی را که خداوند آشکار کننده آن بود در دل نگه می‌داشتی و از مردم می‌ترسیدی در حالی که خداوند سزاوارتر بود که از او بترسی و چون زید نیازی از او برآورد او را به همسری تو درآوردیم تا مؤمنان را در ازدواج با همسران (طلاق داده) پسرخواندگانشان چون نیازی را از آنان برآورده باشند تنگنایی نباشد و فرمان خداوند انجام‌یافتنی است. پیامبر را در آنچه خداوند بر او روا داشته است تنگنایی نیست؛ بنا به سنّت خداوند در میان کسانی که پیش از این برگذشته‌اند و فرمان خداوند دارای اندازه‌ای سنجیده است. همان کسانی که پیام‌های خداوند را می‌رسانند و از او می‌ترسند و از هیچ کس جز خدا نمی‌ترسند و حسابرسی را خداوند بسنده است. محمّد، پدر هیچ یک از مردان شما نیست اما فرستاده خداوند و واپسین پیامبران است و خداوند به هر چیزی داناست» سوره احزاب، آیه ۳۵-۴۰.
  45. «ای مؤمنان! خداوند را بسیار یاد کنید. و او را پگاه و دیرگاه عصر به پاکی بستایید. اوست آنکه بر شما درود می‌فرستد- و فرشتگانش (نیز)- تا شما را به سوی روشنایی از تیرگی‌ها بیرون برد و با مؤمنان بخشاینده است. درودشان روزی که به لقای او رسند «سلام» است و برای آنان پاداشی ارزشمند آماده کرده است. ای پیامبر! ما تو را گواه و نویدبخش و بیم‌دهنده فرستاده‌ایم؛ و فراخواننده به خداوند به اذن وی، و چراغی فروزان. و به مؤمنان مژده بده که آنان را از سوی خداوند بخششی بزرگ خواهد بود. و از کافران و منافقان فرمان نبر و به آزارشان بها مده و بر خداوند توکل کن و خداوند (تو را) کارساز، بس» سوره احزاب، آیه ۴۱-۴۸.
  46. «ای مؤمنان! چون زنان مؤمن را به همسری (خود) درآوردید سپس پیش از آنکه با آنان هم‌آغوش شوید طلاقشان دادید برای شما بر (عهده) آنان عدّه‌ای نیست که آن را بشمارید بنابراین آنان را (از پرداخت نیمه مهرشان) برخوردار سازید و به نکویی رها کنید. ای پیامبر! ما آن همسرانت را که مهرشان را داده‌ای بر تو حلال کرده‌ایم و (نیز) کنیزانی را از آنچه خداوند به تو (در جنگ‌ها) به غنیمت داده است و دختران عموها و دختران عمّه‌ها و دختران دایی‌ها و دختران خاله‌هایت را که با تو هجرت کرده‌اند و هر زن مؤمنی را که خود را به پیامبر ببخشد- اگر پیامبر بخواهد او را به همسری برگزیند- در حالی که این ویژه توست نه مؤمنان؛ ما نیک می‌دانیم که برای آنان در مورد همسران و کنیزهاشان چه مقرّر داشته‌ایم؛ تا برای تو تنگنایی نباشد و خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است. اختیار با توست که موعد) هر یک از آنان را که خواستی واپس افکنی و هر کدام را خواستی نزد خود جای دهی و اگر هر یک از آنان را که وا نهاده بودی بخواهی، بر تو گناهی نیست؛ این، بدان نزدیک‌تر است که چشم آنان روشن گردد و اندوهگین نگردند و همگی به آنچه تو به آنان داده‌ای خشنود شوند و خداوند آنچه در دل‌هایتان می‌گذرد می‌داند و خداوند دانای بردبار است. پس از این (زنانی که برشمردیم) زنان (دیگر) و (نیز) اینکه همسرانی (تازه) را جایگزین آنان کنی بر تو حلال نیست هر چند زیبایی (خوی) آنان تو را خوش آید؛ مگر آنکه کنیزت باشند و خداوند مراقب هر چیزی است. ای مؤمنان! به خانه‌های پیامبر وارد نشوید مگر به شما برای (خوردن) خوراک، اجازه دهند- بی‌آنکه چشم به راه آماده شدن آن (خوراک) باشید- ولی چون فرا خوانده شدید درون روید و چون خوراک خوردید پراکنده شوید و دل به گفت و گو نسپارید که این (کار) پیامبر را آزار می‌دهد و از شما شرم می‌دارد ولی خداوند از (گفتن) حقیقت شرم نمی‌کند و چون از آنان چیزی خواستید از پشت پرده‌ای بخواهید، این برای دل‌های شما و دل‌های آنان پاکیزه‌تر است و شما حقّ ندارید که پیامبر را بیازارید و نه هرگز پس از او همسرانش را به همسری گیرید که آن نزد خداوند، سترگ است. اگر چیزی را آشکار یا پنهان دارید بی‌گمان خداوند به هر چیزی داناست. بر آنان گناهی نیست که در نزد پدرانشان و پسرانشان و برادرانشان و پسران برادرانشان و پسران خواهرانشان و زنان (همراه) شان و کنیزهاشان؛ (حجاب را فرو گذارند)؛ و (ای زنان پیامبر!) از خداوند پروا کنید که خداوند بر هر چیزی گواه است» سوره احزاب، آیه ۴۹-۵۵.
  47. «خداوند و فرشتگانش بر پیامبر درود می‌فرستند، ای مؤمنان! بر او درود فرستید و به شایستگی (بدو) سلام کنید. خداوند آنان را که خداوند و فرستاده او را می‌آزارند در این جهان و جهان بازپسین لعنت می‌کند و برای آنها عذابی خوارساز آماده کرده است. و آنان که مردان و زنان مؤمن را بی‌آنکه کاری (ناپسند) کرده باشند آزار می‌کنند بی‌گمان بار بهتان و گناهی آشکار را بر دوش دارند. ای پیامبر! به همسرانت و دخترانت و زنان مؤمن بگو چادرها یشان را بر خویش نیک بپوشند؛ این (کار) برای اینکه (به پاکدامنی) شناخته شوند و آزار نبینند نزدیک‌تر است و خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است. اگر منافقان و بیماردلان و شایعه‌افکنان مدینه دست (از کارهایشان) برندارند، تو را بر آنان برمی‌انگیزیم سپس در آن شهر جز زمانی اندک در کنار تو نخواهند بود. در حالی که لعنت‌شدگانند؛ هر جا یافته شوند باید بی‌درنگ گرفتار و کشته شوند. بنا به سنّت خداوند در میان کسانی که پیش‌تر درگذشته‌اند؛ و برای سنّت خداوند هرگز دگر کردنی نخواهی یافت» سوره احزاب، آیه ۵۶-۶۲.
  48. «مردم از تو از رستخیز می‌پرسند، بگو دانش آن تنها نزد خداوند است و تو چه می‌دانی شاید رستخیز نزدیک باشد. خداوند کافران را لعنت و برای آنان آتش (دوزخ) را آماده کرده است. هماره در آن جاودانند و یار و یاوری نمی‌یابند. روزی که چهره‌های آنان در آتش گردانده شود می‌گویند: ای کاش از خداوند و پیامبر فرمان برده بودیم. و می‌گویند: پروردگارا! ما از سرکردگان و بزرگانمان فرمان بردیم و آنان ما را از راه به در بردند. پروردگارا! به آنان دو چندان عذاب ده! و آنها را به لعنتی بزرگ لعنت فرما! ای مؤمنان! همچون کسانی نباشید که موسی را آزردند و خداوند او را از آنچه (درباره او) گفتند برکنار داشت و او نزد خداوند آبرومند بود. ای مؤمنان! از خداوند پروا کنید و سخنی استوار بگویید. تا کردارهایتان را شایسته گرداند و گناهانتان را بیامرزد و هر که از خداوند و فرستاده او فرمان برد بی‌گمان به رستگاری سترگی رسیده است. ما امانت را بر آسمان‌ها و زمین و کوه‌ها عرضه کردیم، از برداشتن آن سر برتافتند و از آن هراسیدند و آدمی آن را برداشت؛ بی‌گمان او ستمکاره‌ای نادان است. تا خداوند مردان و زنان منافق و مردان و زنان مشرک را عذاب فرماید و از مردان و زنان مؤمن درگذرد و خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره احزاب، آیه ۶۳-۷۳.
  49. برگزیده تفسیر نمونه، ج۳، ص۵۸۴.
  50. صفوی، سید سلمان، مقاله «سوره احزاب»، دانشنامه معاصر قرآن کریم