ملامت

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

مقدمه

سخن در ملامت و توبیخ و یا سرزنش پیامبر است و گرنه این کلمه با اشتقاق‌های آن ۱۴ بار به کار رفته است. این تعبیر درباره برخی از پیامبران دیگر آمده است (صافات: ۱۴۲) مثل یونس با تعبیر به “ملیم” اما این سؤال درباره پیامبر مطرح است، که آیا او در کارهایی قصور و تقصیر در امر رسالت داشته است. در دسته‌ای از آیات این معنا بیان شده که در چه مواردی پیامبر جای توبیخ دارد و کجا ندارد. مثلاً: در جایی آمده: اگر دعوت تو بیش از عناد در آنان اثر نگذاشت روی از آنان بگردان، و مجادله مکن که حق را به آنان بقبولانی، که اگر چنین کنی سرزنش نمی‌شوی. یا مواردی است که پیامبر دیگران را در عقاید و رفتار ملامت می‌کند. یا در مواردی می‌گوید: وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا[۱] و با خدای یگانه معبودی دیگر قرار مده، و گرنه حسرت‌زده و مطرود در جهنم افکنده خواهی شد. که جنبه تربیتی و هشدار به پیامبر دارد؛ اما در دسته‌ای از موارد سرزنش‌های پیامبر به اهل کتاب، مشرکان و مؤمنان است.

جای ملامت نداشتن کارهای پیامبر

  1. أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ * فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ[۲].
  2. وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا[۳].
  3. وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا * كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا * ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا[۴].

نتیجه: در آیات فوق این موضوعات مطرح گردیده است:

  1. سرزنش نشدن پیامبر در صورت رویگردانی از قوم طغیان‌گر خود: أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ * فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ؛
  2. خداوند به پیامبر میفرماید: هرگز دستت را بر گردنت زنجیر مکن و ترک انفاق و بخشش منماوَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ و بیش از حدّ نیز دست خود را مگشای، تا مورد سرزنش قرار‌گیری و از کار فرومانی وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا و در حقیقت پیامبر در صورت رعایت اعتدال در انفاق مورد ملامت قرار نمی‌گیرد؛
  3. خداوند خطاب به پیامبر میگوید: و هرگز برای خداوند یگانه شریکی قائل مباش و معبود دیگری را در کنار اللّه قرار مده وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ که در جهنم افکنده می‌شوی سرزنش شده، و رانده درگاه خدا خواهی بود فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا در نتیجه پیامبر که منادی توحید و مبارز با مشرکین مورد ملامت قرار نمی‌گیرد.

ملامت اهل کتاب

  1. قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ * أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ[۵].
  2. وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ[۶].
  3. قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ[۷].
  4. الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ[۸].
  5. قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ[۹].
  6. وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ[۱۰].
  7. لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ * رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً * إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ[۱۱]

نتیجه: در آیات فوق این موضوعات مطرح گردیده است:

  1. سؤال نکوهشی پیامبر درباره پندار نادرست اهل کتاب از دین ابراهیم و فرزندانش و انتساب آنان به یهودیت و نصرانیت: أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ؛
  2. سؤال توبیخی سران یهود از عوام خود درباره فاش کردن صفات پیامبر نزد مسلمانان و نیاندیشیدن به درباره عواقب احتجاجی آن: ... وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ؛
  3. پیامبر مأمور سؤال توبیخ‌آمیز از اهل کتاب، به دلیل بازداشتن مؤمنان از راه خدا، در عین آگاه بودن به زشتی آن: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ؛
  4. سرزنش یهود به جهت بهانه‌جویی و خودداری از ایمان به پیامبر اکرم: الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ؛
  5. پیامبر مأمور پرسش نکوهشی از اهل کتاب، با آگاه ساختن آنان از بدترین کیفر و فرجام برای گروهی از آنان: قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ؛
  6. پیامبر موظف به پرسش توبیخی از یهود، در باره تجاوز و عصیان اسلاف خود - در یوم السبت – با هدف سرزنش آنان: وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ؛
  7. پیامبر مأمور سؤال توبیخ‌آمیز از اهل کتاب، به دلیل جدال و احتجاج آنان با مؤمنان در شئون خدا، به رغم همسوئی هر دو گروه در اعتقاد به ربوبیت پروردگار: قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ؛
  8. سرزنش اهل کتاب به دلیل کفر آنان نسبت به پیامبر اکرم: لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ * رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً * إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ؛

ملامت مشرکان در برخود با پیامبر

  1. أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ[۱۲].
  2. قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ[۱۳].
  3. قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ[۱۴].
  4. قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ[۱۵].
  5. قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ[۱۶].
  6. وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ * وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ[۱۷]
  7. قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ[۱۸]
  8. أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ[۱۹].
  9. قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ[۲۰].
  10. قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ[۲۱].
  11. قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ[۲۲].
  12. وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ * قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ[۲۳].
  13. يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ * أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ * يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ * وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ[۲۴].
  14. إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ * لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ * وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ[۲۵].
  15. وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ * وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ * وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ* فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ * إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ * لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ[۲۶].
  16. وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ * وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ * أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ[۲۷].
  17. أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ * أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ[۲۸]
  18. أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ[۲۹]
  19. أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى[۳۰].
  20. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى * وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى * فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى * مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى * أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى * إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى[۳۱].

نتیجه: در آیات فوق این موضوعات مطرح گردیده است:

  1. سؤال توبیخی خدا از مشرکان، به سبب تأمل نکردن در شخصیت پیامبر و منزه بودن آن حضرت از جنون: أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ؛
  2. نیندیشیدن مشرکان درباره حقانیت قرآن، با وجود امی بودن پیامبر و زندگی دراز مدت بین آنان، مورد پرسش نکوهش‌آمیز آن حضرت: قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ؛
  3. سؤال نکوهشی پیامبر از مشرکان، به دلیل کفر آنان به قرآن، به رغم آسمانی بودن آن و گواهی عالمان بنی‌اسرائیل برآن: قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ؛
  4. پیامبر مأمور پرسش توبیخی از مشرکان، به سبب شرک و کفرورزی، به رغم وجود نشانه‌های وحدانیت خدا در خلقت زمین: قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؛
  5. پیامبر مأمور پرسش نکوهشی از مشرکان، به دلیل بی‌تقوایی و پروا نکردن از خدا: قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَوَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ * وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَقُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ؛
  6. اتخاذ بت‌های فاقد مالکیت و شعور با عنوان شفیع، سؤال نکوهش‌آمیز پیامبر از مشرکان: اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ؛
  7. پرسش نکوهشی پیامبر از مشرکان، درباره افترا به خدا و بدعت‌گذاری در تحریم و حلال کردن ارزاق و روزی‌ها: قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ؛
  8. فرمان مشرکان به شرک و بت‌پرستی، مورد پرسش سرزنش‌آمیز پیامبر: قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ؛
  9. پیامبر موظف به پرسش نکوهشی از مشرکان درباره اتخاذ معبودان فاقد تأثیر، در جایگاه ولی و سرپرست خود: قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ؛
  10. پرسش توبیخی پیامبر از مکذبان آیات خدا، در باره انتظارهای بی‌جا از وی و نیاندیشیدن در امر نبوت: وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ * قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ؛
  11. غفلت منافقان از دوزخی شدن دشمنان خدا و پیامبر مورد پرسش توبیخی پروردگار: أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ؛
  12. سؤال نکوهش‌آمیز پیامبر از منافقان درباره استهزای خدا و رسول و آیات الهی: يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ * وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ؛
  13. ملامت مؤمنان به واکنش ناپسند خود در ماجرای افک و هتک حرمت برخی همسران پیامبر: إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ... * لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ * وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ؛
  14. سؤال توبیخی خدا درباره روی‌گردانی کافران از پیامبر و قرآن: وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ * وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ * فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ * إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ؛
  15. خودداری کافران مشرک از باور به صدق نبوت پیامبر و قرآن با وجود پیشگویی و آگاهی علمای بنی‌اسرائیل درباره آن، مورد پرسش نکوهش‌آمیز خداوند: نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ؛
  16. توبیخ کافران به دلیل انکار رسالت پیامبر: أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ * أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ؛
  17. توبیخ خدا از کافران، به جهت موضع‌گیری علیه دعوت خالصانه و بدون چشمداشت پیامبر: أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ؛
  18. سرزنش مشرکان به دلیل مجادله با پیامبر: أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى؛
  19. جدال مشرکان با پیامبر درباره مشاهدات وحیانی او، مورد پرسش نکوهش‌آمیز خداوند: مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى * إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى.

نکوهش و ملامت مؤمنان نسبت به پیامبر

  1. أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ[۳۲].
  2. وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ[۳۳].
  3. وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ[۳۴].
  4. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ[۳۵].

نتیجه: در آیات فوق این موضوعات مطرح گردیده است:

  1. ملامت مؤمنان به دلیل درخواست‌های بی‌جا از پیامبر، همانند قوم موسی: أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ؛
  2. سرزنش مؤمنان از گرایش‌های کفرآلود آنان، به رغم حضور پیامبر و تلاوت قرآن در میان آنان: وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ...؛
  3. ملامت مؤمنان به جهت اتکای افراطی آنان به شخص پیامبر: وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا...؛
  4. سؤال نکوهش‌آمیز خدا از مؤمنان درباره امتناع آنان از پرداخت صدقه، هنگام نجوا با پیامبر: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً... * أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ[۳۶].

منابع

پانویس

  1. «و با خداوند خدایی دیگر مگمار که نکوهیده و رانده در دوزخ افتی» سوره اسراء، آیه ۳۹.
  2. «آیا یکدیگر را بدان سفارش کردند؟ (نه) بلکه آنان قومی سرکش بودند * پس، از آنان روی بگردان که سزاوار سرزنش نیستی» سوره ذاریات، آیه ۵۳-۵۴.
  3. «و (هنگام بخشش) نه دست خود را فرو بند و نه یکسره بگشای که نکوهیده دریغ خورده فرو مانی» سوره اسراء، آیه ۲۹.
  4. «و بر زمین، خرامان گام برمدار که هرگز نه زمین را می‌توانی شکافت و نه به بلندای کوه‌ها می‌توانی رسید * زشتی همه اینها نزد پروردگارت ناپسند است * این (بخشی) از آن حکمت است که پروردگارت به تو وحی کرده است و با خداوند خدایی دیگر مگمار که نکوهیده و رانده در دوزخ افتی» سوره اسراء، آیه ۳۷-۳۹.
  5. «بگو: آیا درباره خداوند با ما چون و چرا می‌کنید با آنکه او پروردگار ما و پروردگار شماست و کردارهای ما از آن ما و کردارهای شما از آن شماست و ما برای او یکرنگیم * یا می‌گویید که ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و اسباط، یهودی یا مسیحی بودند؛ بگو: شما داناترید یا خداوند؟ و کیست ستمکارتر از کسی که گواهی‌یی را که از خداوند نزد اوست پنهان می‌دارد؟ و خداوند از آنچه انجام می‌دهید غافل نیست» سوره بقره، آیه ۱۳۹-۱۴۰.
  6. «و هرگاه با کسانی که ایمان آورده‌اند دیدار کنند می‌گویند: ما (نیز) ایمان آورده‌ایم و چون با یکدیگر تنها شوند می‌گویند: آیا آنچه را خداوند بر شما برگشوده است به آنان می‌گویید تا با آن در پیشگاه پروردگارتان با شما چون و چرا کنند، آیا خرد نمی‌ورزید؟» سوره بقره، آیه ۷۶.
  7. «بگو: ای اهل کتاب! چرا مؤمنان را از راه خداوند باز می‌دارید و آن را با آنکه خود (به درستی آن) گواهید کژ می‌خواهید و خداوند از آنچه می‌کنید غافل نیست» سوره آل عمران، آیه ۹۹.
  8. «کسانی که گفتند: خداوند به ما سفارش کرده است که به فرستاده‌ای ایمان نیاوریم مگر آنکه برای ما قربانی‌یی بیاورد که آتش (آسمانی) آن را (به نشان پذیرش) بسوزد؛ بگو: پیش از من پیامبرانی برهان‌ها (ی روشن) و (همان) چیزی را که گفتید، برایتان آوردند، اگر راست می‌گویید پس چرا آنان را کشتید؟ * پس اگر تو را دروغگو شمرده‌اند (بدان که) پیامبران پیش از تو (نیز) که برهان‌ها و نوشته‌ها و کتاب روشنگر را آورده بودند، دروغگو شمرده شده‌اند» سوره آل عمران، آیه ۱۸۳-۱۸۴.
  9. «بگو آیا می‌خواهید از کسانی که نزد خداوند کیفری بدتر از این دارند، آگاهتان گردانم؟ کسانی که خداوند آنان را لعنت کرده و بر آنها خشم گرفته است و برخی از آنان را بوزینه و خوک گردانیده و (کسانی که) طاغوت را پرستیده‌اند، آنان در جایگاه (از همه) بدتر و از راه میانه گم گشته‌ترند» سوره مائده، آیه ۶۰.
  10. «و از ایشان درباره شهری که در کرانه دریا بود بپرس، آنگاه که (از حکم حرام بودن ماهیگیری) در روز شنبه تجاوز می‌کردند زیرا روز شنبه آنان ماهی‌هاشان نزد ایشان روی آب می‌آمدند و روزی که شنبه‌شان نبود نزد آنان نمی‌آمدند، بدین‌گونه آنها را برای آنکه نافرمانی می‌کردند، می‌آزمودیم» سوره اعراف، آیه ۱۶۳.
  11. «کافران از اهل کتاب و مشرکان، (از کیش خود) دست نمی‌کشیدند تا آنکه آن برهان به آنان رسد * (یعنی) پیامبری از سوی خداوند که برگ‌هایی پاک را بخواند * کافران از اهل کتاب و مشرکان در آتش دوزخ‌اند، جاودانه در آنند، آنانند که بدترین آفریدگانند» سوره بینه، آیه ۱.
  12. «آیا نیندیشیده‌اند (تا بدانند) که همنشین آنان به هیچ روی دیوانگی ندارد او جز بیم‌دهنده‌ای آشکار نیست» سوره اعراف، آیه ۱۸۴.
  13. «بگو اگر خداوند می‌خواست آن را برای شما نمی‌خواندم و او شما را از آن آگاه نمی‌کرد؛ پیش از آن (هم) من در میان شما روزگاری دراز زیسته‌ام پس آیا خرد نمی‌ورزید؟» سوره یونس، آیه ۱۶.
  14. «بگو: آیا اندیشیده‌اید که اگر (قرآن) از سوی خدا باشد و شما منکر آن باشید و گواهی از بنی اسرائیل بر همانند آن گواهی دهد آنگاه او ایمان آورد و شما گردنکشی کنید (گمراه خواهید بود)؟ بی‌گمان خداوند گروه ستمکاران را رهنمون نمی‌شود» سوره احقاف، آیه ۱۰.
  15. «بگو آیا شما به کسی کفر می‌ورزید و برای او همتایانی می‌آورید که زمین را دو روزه آفریده است؟ او پروردگار جهانیان است» سوره فصلت، آیه ۹.
  16. «بگو چه کسی از آسمان و زمین به شما روزی می‌رساند یا کیست که بر گوش و دیدگان (شما) چیرگی دارد و چه کسی زنده را از مرده و مرده را از زنده بیرون می‌آورد و چه کسی امر (آفرینش) را کارسازی می‌کند؟ خواهند گفت: خداوند؛ بگو پس آیا پرهیزگاری نمی‌ورزید؟» سوره یونس، آیه ۳۱.
  17. «و خداوند فرمود: دو خدا برمگزینید جز این نیست که او خدایی یگانه است پس تنها از من بهراسید * و آنچه در آسمان‌ها و زمین است از آن اوست و پرستش هماره از آن اوست؛ آیا از غیر خداوند پروا می‌کنید؟» سوره نحل، آیه ۵۱-۵۲.
  18. «بگو: پروردگار هفت آسمان و پروردگار اورنگ سترگ (فرمانفرمایی جهان) کیست؟ خواهند گفت: خداوند است، بگو: پس آیا پرهیزگاری نمی‌ورزید؟» سوره مؤمنون، آیه ۸۶-۸۷.
  19. «یا (آن مشرکان) میانجی‌هایی به جای خداوند برگزیدند بگو: و آیا اگر چه اختیار چیزی را نمی‌داشتند و خرد نمی‌ورزیدند (باز هم آنان را میانجی می‌گزیدید)؟» سوره زمر، آیه ۴۳.
  20. «بگو: مرا خبر دهید: آنچه را که خداوند از روزی برایتان فرو فرستاده است حلال و (برخی را) حرام گردانیده‌اید، آیا خداوند به شما اجازه داده است یا بر خداوند دروغ می‌بندید؟» سوره یونس، آیه ۵۹.
  21. «بگو ای نادانان! آیا به من فرمان می‌دهید که جز خداوند را بپرستم؟» سوره زمر، آیه ۶۴.
  22. «بگو: پروردگار آسمان‌ها و زمین کیست؟ بگو: خداوند؛ بگو: آیا در برابر او سرورانی گزیده‌اید که هیچ سود و زیانی برای خویش در اختیار ندارند؟ بگو: آیا نابینا و بینا برابر است؟ یا تیرگی‌ها با روشنایی برابرند؟ یا برای خداوند شریک‌هایی تراشیده‌اند که همانند آفرینش او را آفریده‌اند بنابراین (این دو) آفرینش بر آنان مشتبه شده است؟ بگو خداوند آفریننده هر چیز است و اوست که یگانه دادفرماست» سوره رعد، آیه ۱۶.
  23. «و به آنان که آیات ما را دروغ انگاشتند برای نافرمانی که می‌کردند عذاب می‌رسد * بگو: من به شما نمی‌گویم که گنجینه‌های خداوند نزد من است و غیب نمی‌دانم و به شما نمی‌گویم که من فرشته‌ام؛ جز از آنچه به من وحی می‌شود پیروی نمی‌کنم؛ بگو: آیا نابینا و بینا برابر است پس آیا نمی‌اندیشید؟» سوره انعام، آیه ۴۹-۵۰.
  24. «برای شما به خداوند سوگند می‌خورند تا خرسندتان گردانند در حالی که اگر مؤمنند سزاوارتر است خداوند و پیامبرش را خرسند گردانند * آیا ندانسته‌اند که هر کس با خداوند و پیامبرش دشمنی ورزد بی‌گمان آتش دوزخ او راست در حالی که در آن جاودان خواهد بود؛ خواری سترگ این است * منافقان می‌هراسند آیه‌ای به زیان آنان فرو فرستاده شود که آنان را از آنچه در دل‌های ایشان است، آگاه گرداند بگو: ریشخند کنید که خداوند آنچه را که از آن می‌هراسید آشکار خواهد کرد * و اگر از آنان (از ریشخند کردنشان) بپرسی، به یقین می‌گویند: ما تنها (در گفت‌وگو) فرو می‌رفتیم و بازی می‌کردیم بگو: آیا خداوند و آیات وی و پیامبرش را ریشخند می‌کردید؟» سوره توبه، آیه ۶۲-۶۵.
  25. «کسانی که [به یکی از همسران پیامبر] آن دروغ را (وارد) آوردند دسته‌ای از شمایند؛ آن را شرّی برای خود مپندارید بلکه آن برای شما خیر است؛ هر مردی از آنان را گناهی است که انجام داده است و آنکه بخش بزرگ آن را به گردن گرفته است عذابی سترگ خواهد داشت * از چه رو چون آن را شنیدید مردان و زنان مؤمن نیک‌اندیشی نکردند و نگفتند که این دروغی آشکار است؟ * و چرا چون آن را شنیدید نگفتید: سزیده ما نیست که در این باره چیزی بگوییم، پاکا که تویی، این بهتانی سترگ است» سوره نور، آیه ۱۱-۱۲ و ۱۶.
  26. «و همنشین شما، دیوانه نیست * و بی‌گمان او (- جبرئیل) را در افق روشن دیدار کرده است، * و او در (رساندن) وحی، تنگ‌چشمی نمی‌ورزد * و این سخن شیطان رانده، نیست * پس به کجا می‌روید؟ * این (قرآن) جز یادکردی برای جهانیان نیست * برای هر کس از شما که بخواهد راه راست در پیش گیرد» سوره تکویر، آیه ۲۲- ۲۸.
  27. «و این (قرآن) فرو فرستاده پروردگار جهانیان است * که روح الامین آن را فرود آورده است * بر دلت، تا از بیم‌دهندگان باشی * به زبان عربی روشن * و بی‌گمان (خبر) آن در کتاب‌های (آسمانی) پیشینیان (آمده) است * آیا برای آنان این نشانه‌ای نیست که دانشوران بنی اسرائیل آن را می‌شناسند؟» سوره شعراء، آیه ۱۹۲-۱۹۷.
  28. «یا آنکه پیامبر خود را نشناخته‌اند از این روی او را منکرند؟ * یا مگر از آنان مزدی می‌خواهی؟ مزد پروردگارت بهتر و او بهترین روزی‌دهندگان است» سوره مؤمنون، آیه ۶۹ و ۷۲.
  29. «یا مگر از ایشان پاداشی می‌خواهی که آنان از تاوانی گرانبارند؟» سوره طور، آیه ۴۰.
  30. «پس آیا شما با او در آنچه می‌بیند، بگو- مگو می‌کنید؟» سوره نجم، آیه ۱۲.
  31. «که همنشین شما گمراه و بیراه نیست * و از سر هوا و هوس سخن نمی‌گوید * آن (قرآن) جز وحیی نیست که بر او وحی می‌شود * آن (فرشته) بسیار توانمند به او آموخته است * توانای خردمندی که راست ایستاد * و او در افق فراتر بود * سپس نزدیک شد و فروتر آمد * آنگاه (میان او و پیامبر) به اندازه دو کمان یا نزدیک‌تر رسید * پس (خداوند) به بنده خود وحی کرد، آنچه وحی کرد * دل، آنچه می‌دید، دروغ نگفت * پس آیا شما با او در آنچه می‌بیند، بگو- مگو می‌کنید؟ * آنها جز نام‌هایی که شما و پدرانتان نامیده‌اید نیستند، خداوند بر (پرستش) آنها هیچ حجّتی نفرستاده است؛ آنها جز از گمان و هوس‌هایی که در دل دارند پیروی نمی‌کنند در حالی که به راستی از سوی پروردگارشان برای آنان رهنمود آمده است» سوره نجم، آیه ۲-۱۲ و ۲۳.
  32. «آیا بر آنید که از پیامبرتان درخواست کنید چنان که پیش‌تر از موسی در خواست شد؟» سوره بقره، آیه ۱۰۸.
  33. «و چگونه کفر می‌ورزید در حالی که آیات خداوند را برای شما می‌خوانند و پیامبر او در میان شماست و هر کس به خداوند پناه آورد به راهی راست راهنمایی شده است» سوره آل عمران، آیه ۱۰۱.
  34. «و محمد جز فرستاده‌ای نیست که پیش از او (نیز) فرستادگانی (بوده و) گذشته‌اند؛ آیا اگر بمیرد یا کشته گردد به (باورهای) گذشته خود باز می‌گردید؟ و هر کس به (باورهای) گذشته خود باز گردد هرگز زیانی به خداوند نمی‌رساند؛ و خداوند سپاسگزاران را به زودی پاداش خواهد داد» سوره آل عمران، آیه ۱۴۴.
  35. «ای مؤمنان! چون می‌خواهید با پیامبر رازگویی کنید پیش از رازگویی‌تان صدقه‌ای بپردازید، این برای شما بهتر و پاکیزه‌تر است ولی اگر (چیزی) نیابید بی‌گمان خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است * آیا ترسیدید که پیش از رازگویی‌تان صدقه‌هایی بپردازید؟ حال که چنین نکردید و خداوند از شما در گذشت پس نماز را برپا دارید و زکات بپردازید و از خداوند و پیامبرش فرمانبرداری کنید و خداوند از آنچه انجام می‌دهید آگاه است» سوره مجادله، آیه ۱۲-۱۳.
  36. سعیدیان‌فر، محمد جعفر و ایازی، سید محمد علی، فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم، ج۲، ص ۷۹۳-۸۰۱.