پرش به محتوا

ابوذر غفاری در تراجم و رجال: تفاوت میان نسخه‌ها

خط ۷۷: خط ۷۷:


==منابع رجال و تراجم اهل سنت==
==منابع رجال و تراجم اهل سنت==
===أبو الفتح الأزدي؛ اسماء من يعرف بكنيته===
===[[مشاهیر علماء الأمصار (کتاب)| مشاهیر علماء الأمصار]] ([[ابن حبان]])===
{{عربی|أَبُو ذَر الْغِفَارِيّ اسْمه جُنْدُب بن جُنَادَة}}
*{{عربی|أبو ذر الغفاري اسمه جندب بن جنادة بن سفيان وقد قيل ان اسم أبيه يزيد ويقال أيضا سكن وكان أبو ذر ممن هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم من بنى غفار إلى مكة واختفى في استار الكعبة أياما كثيرة لا يخرج منها الا لحاجة الانسان من غير ان يطعم أو يشرب شيئا الا ماء زمزم حتى رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل فآمن به وهو أول من حياه بتحية الاسلام ثم هاجر إلى المدينة وشهد جوامع المشاهد ومات بالربذة في خلافة عثمان بن عفان سنة ثنتين وثلاثين}}
===[[الاستغناء (کتاب)|الاستغناء]] ([[ابن عبد البر]])===
*{{عربی|أبو ذر الغِفَارى، اختلف في اسمه واسم أبيه اختلافا كثيرا، وقد ذكزله في بابه من كتاب الصحابة، واصح ما فيه جُنْدُب بن جُنَادة بن قيس بن عمرو بن مُلَيْل بن صُغَير بن غفار بن مُلَيل بن ضمرة بن كنانة بن خزيمة. كان إسلامه قديما بعد أربعة أو خمسة، ثم انصرف إلى بلاد قومه فاقام بها حتى قدم على النبى عليه السلام بعد بدر واحد، لم يشهدهما وكان فاضلا زاهدا في الدنيا، ورعا له فضائل حمة، شهد له رسول اللَّه صلى اللَّه عليه (وسلم) بأنه "أصدق الناس لهجة وأقولهم بالحق وأنه في زهد عيسى بن مريم . توفى بالربذة سنة احدى وثلاثين. وصلى عليه ابن مسعود. ثم مات بعده في ذلك العام}}
=== [[أسد الغابة (کتاب)|أسد الغابة]] ([[ابن الأثیر]])===
*{{عربی|أبو ذر الغفاري اختلف فِي اسمه اختلافا كثيرا، فقيل: جندب بن جنادة، وهو أكثر وأصح ما قيل فِيهِ.}}
*{{عربی|وقيل: برير بن عبد الله، وبرير بن جنادة، وبريرة بن عشرقة وقيل: جندب بن عبد الله، وقيل: جندب بن سكن.}}
*{{عربی|والمشهور جندب بن جنادة بن قيس بن عمرو بن مليل بن صعير بن حرام بن غفار، وقيل: جندب بن جنادة بن سفيان بن عُبَيْد بن حرام بن غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة الغفاري، وأمه رملة بنت الوقيعة، من بني غفار أيضا.}}
*{{عربی|وَكَانَ أبو ذر من كبار الصحابة وفضلائهم، قديم الإسلام يقال: أسلم بعد أربعة وَكَانَ خامسا، ثُمَّ انصرف إلى بلاد قومه وأقام بِهَا، حَتَّى قدم عَلَى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة.}}
*{{عربی|أخبرنا غير واحد بإسنادهم، إلى مُحَمَّد بن إسماعيل، حدثنا عَمْرو بن عباس، أَنْبَأَنَا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا المثنى، عن أبي جمرة، عن ابن عباس، قَالَ: لِمَا بلغ أبا ذر مبعث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأخيه: اركب إلى هَذَا الوادي فاعلم لي علم هَذَا الرجل الَّذِي يزعم أَنَّهُ نبي يأتيه الخبر من السماء، واسمع من قَوْله ثُمَّ ائتني، فانطلق الأخ حَتَّى قدم وسمع من قَوْله، ثُمَّ رجع إلى أبي ذر فقال لَهُ: رأيته يأمر بمكارم الأخلاق، وكلاما ما هُوَ بالشعر، فقال: ما شفيتني مما أردت، فتزود وحمل شنة لَهُ فيها ماء، حَتَّى قدم مكة، فأتى المسجد، فالتمس النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو لا يعرفه، وكره أن يسأل عَنْهُ حَتَّى أدركه بعض الليل اضطجع فرآه عَليّ، فعرف أَنَّهُ غريب، فلما رآه تبعه فلم يسأل واحد منهما صاحبه عن شيء حَتَّى أصبح، ثُمَّ احتمل قربته وزاده إلى المسجد، وظل ذَلِكَ اليوم ولا يراه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أمسى، فعاد إلى مضجعه فمر بِهِ عَليّ فقال: ما آن للرجل أن يعلم منزله؟ فأقامه فذهب بِهِ معه، لا يسأل واحد منهما صاحبه عن شيء، حَتَّى إذا كَانَ اليوم الثالث فعل مثل ذَلِكَ فأقامه عَليّ معه ثُمَّ قَالَ: ألا تحدثني ما الَّذِي أقدمك؟ قَالَ: إن أعطيتني عهدا وميثاقا لترشدني فعلت، ففعل، فأخبره قَالَ: إنه حق، وإنه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإذا أصبحت فاتبعني، فإني إن رأيت شيئا أخاف عليك قمت كأني أريق الماء، فإن مضيت فاتبعني حَتَّى تدخل مدخلي، ففعل، فانطلق يقفوه حَتَّى دخل عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ودخل معه، فسمع من قَوْله، وأسلم مكانه، فقال لَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ارجع إلى قومك فأخبرهم حَتَّى يأتيك أمري ". قَالَ: وَالَّذِي نفسي بيده لأصرخن بِهَا بين ظهرانيهم، فخرج حَتَّى أتى المسجد فنادى بأعلى صوته: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن مُحَمَّدا عبده ورسوله، فقام القوم إليه فضربوه حَتَّى أضجعوه، وأتى العباس فأكب عَلَيْهِ، وقال: ويلكم، ألستم تعلمون أَنَّهُ من غفار، وأنه طريق تجاركم إلى الشام، فأنقذه منهم، ثُمَّ عاد من الغد لمثلها، فضربوه وثاروا إليه، فأكب العباس عَلَيْهِ.}}
*{{عربی|وتوفي أَبُو ذر بالربذة سنة إحدى وثلاثين، أو اثنتين وثلاثين، وصلى عَلَيْهِ عبد الله بن مسعود، ثُمَّ مات بعده فِي ذَلِكَ العام.}}
*{{عربی|وقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أبو ذر فِي أمتي عَلَى زهد عيسى ابن مريم ".}}
*{{عربی|وقال عَليّ: وعى أبو ذر علما عجز الناس عَنْهُ، ثُمَّ أوكي عَلَيْهِ فلم يخرج مِنْه شيئا.}}
*{{عربی| أخبرنا أبو جَعْفَر، بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنِي بريدة بن سفيان، عن مُحَمَّد بن كعب القرظي، عن ابن مسعود، قَالَ: لِمَا سار رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى تبوك جعل لا يزال يتخلف الرجل، فيقولون: يا رسول الله، تخلف فلان، فيقول: " دعوه إن يكن فِيهِ خير فسيلحقه الله بكم، وإن يكن غير ذَلِكَ فقد أراحكم الله مِنْه ". حَتَّى قيل: يا رسول الله، تخلف أبو ذر، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما كَانَ يقوله، فتلوم أبو ذر عَلَى بعيره، فلما أبطأ عَلَيْهِ أخذ متاعه فجعله عَلَى ظهره، ثُمَّ خرج يتبع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ماشيا، ونظر ناظر من المسلمين فقال: إن هَذَا الرجل يمشي عَلَى الطريق، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كن أبا ذر ". فلما تأمله القوم قالوا: يا رسول الله، هُوَ والله أبو ذر، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يرحم الله أبا ذر، يمشي وحده، ويموت وحده، ويحشر وحده ". فضرب الدهر من ضربه وسير أبو ذر إلى الربذة، وَفِي ذكر موته، وصلاة عبد الله بن مسعود عَلَيْهِ، ومن كَانَ معه فِي موته، ومقامه بالربذة، أحاديث لا نطول بذكرها، وَكَانَ أبو ذر طويلا عظيما.}}
=== [[الاستیعاب فی معرفة الصحابة (کتاب)|الاستیعاب فی معرفة الصحابة]]؛ ([[ابن عبد البر]])===
*{{عربی|ويقال أَبُو الذر. والأول أكثر وأشهر. واختلف فِي اسمه اختلافًا كثيرًا، فقيل جندب بْن جنادة، وَهُوَ أكثر وأصح وما قيل فيه إن شاء اللَّه تعالى. وقيل: برير بْن عَبْد اللَّهِ. وبرير بْن جنادة. وبرير بْن عشرقة وقيل: برير بْن جندب وقيل: جندب بْن عَبْد اللَّهِ. وقيل: جندب بْن السكن.}}
*{{عربی|والمشهور جندب بْن جنادة بْن قيس بْن عَمْرو بْن مليل بْن صعير بن حرام بن غفار. وقيل جندب بن سُفْيَانَ بْن جنادة بْن عبيد بْن الواقفة بن الحرام بن غفار ابن مليل بن صمرة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بْن مضر بْن نزار الغفاري، وأمه رملة بنت الوقيعة، من بني غفار بْن مليل أيضا.}}
*{{عربی|كَانَ من كبار الصحابة قديم الإسلام. يقال: أسلم بعد أربعة، فكان خامسًا، ثم انصرف إِلَى بلاد قومه فأقام بها حَتَّى قدم عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة، وله فِي إسلامه خبر حسن يروى من حديث ابْن عباس، ومن حديث عَبْد اللَّهِ بْن الصامت عنه.}}
*{{عربی|فَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ فَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن عبد المؤمن، قال: حدثنا أبو بكر مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرِ بْنِ دَاسَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا بَلَغَ أَبَا ذَرٍّ مَبْعَثَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة قَالَ لأَخِيهِ أُنَيْسٍ: ارْكَبْ إِلَى هَذَا الْوَادِي، وَاعْلَمْ لِي عِلْمَ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ يَأْتِيهِ الْخَبَرُ مِنَ السَّمَاءِ، وَاسْمَعْ مِنْ قَوْلِهِ، ثُمَّ ائْتِنِي. فَانْطَلَقَ الأَخُ حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ وَسَمِعَ مِنْ قَوْلِهِ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَبِي ذَرٍّ فَقَالَ: رَأَيْتُهُ يَأْمُرُ بِمَكَّةَ بِمَكَارِمِ الأَخْلاقِ، وَسَمِعْتُ مِنْهُ كَلامًا مَا هُوَ بِالشِّعْرِ. فَقَالَ: مَا شَفَيْتَنِي فِيمَا أَرَدْتُ، فَتَزَوَّدَ وَحَمَلَ شَنَّةً لَهُ فِيهَا مَاءٌ حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ، فَأَتَى الْمَسْجِدَ، فَالْتَمَسَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ لا يَعْرِفُهُ، وَكَرِهَ أَنْ يَسْأَلَ عَنْهُ حَتَّى أَدْرَكَهُ اللَّيْلُ، فَاضْطَجَعَ. فَرَآهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَ: كَأَنَّ الرَّجُلَ غَرِيبٌ. قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: انْطَلِقْ إِلَى الْمَنْزِلِ. فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ لا يَسْأَلُنِي عَنْ شَيْءٍ وَلا أَسْأَلُهُ. قَالَ: فَلَمَّا أَصْبَحْتُ مِنَ الْغَدِ رَجَعْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَبَقِيتُ يَوْمِي حَتَّى أَمْسَيْتُ، وَسِرْتُ إِلَى مَضْجَعِي فَمَرَّ بِي عَلِيٌّ فَقَالَ: أَمَا آنَ لِلرَّجُلِ أَنْ يَعْرِفَ مَنْزِلَهُ! فَأَقَامَهُ وَذَهَبَ بِهِ معه وما يسأله واحد منهما صَاحِبَهُ عَنْ شَيْءٍ، حَتَّى إِذَا كَانَ الْيَوْمُ الثَّالِثُ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ فَأَقَامَهُ عَلَيٌّ مَعَهُ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَلا تُحَدِّثَنِي مَا الَّذِي أَقْدَمَكَ هَذَا الْبَلَدَ؟ قَالَ: إِنْ أَعْطَيْتَنِي عَهْدًا وَمِيثَاقًا لَتُرْشِدُنِي فَعَلْتُ. فَفَعَلَ، فَأَخْبَرَهُ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ نَبِيٌّ وَأَنَّ مَا جَاءَ بِهِ حَقٌّ، وَأَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا أَصْبَحْتَ فَاتْبَعْنِي، فَإِنِّي إِنْ رَأَيْتُ شَيْئًا أَخَافُ عَلَيْكَ قُمْتُ كَأَنِّي أُرِيقُ الْمَاءَ، فَإِنْ مَضَيْتُ فَاتْبَعْنِي، حَتَّى تَدْخُلَ مَعِي مُدْخَلِي. قَالَ: فَانْطَلَقْتُ أَقْفُوهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَدَخَلْتُ مَعَهُ، وَحَيَّيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَحِيَّةِ الإِسْلامِ، فَقُلْتُ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَكُنْتُ أَوَّلُ مَنْ حَيَّاهُ بِتَحِيَّةِ الإِسْلامِ. فَقَالَ: وَعَلَيْكَ السَّلامُ، مَنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: رَجُلٌ مِنْ بَنِي غِفَارٍ. فَعَرَضَ عَلَيَّ الإِسْلامَ فَأَسْلَمْتُ، وَشَهِدْتُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ. فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ارْجِعْ إِلَى قَوْمِكَ فَأَخْبِرْهُمْ، وَاكْتُمْ أَمْرَكَ عَنْ أَهْلِ مَكَّةَ، فَإِنِّي أَخْشَاهُمْ عَلَيْكَ. فَقُلْتُ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأُصَوِّتَنَّ بِهَا بَيْنَ ظَهْرَانِيهِمْ. فَخَرَجَ حَتَّى أَتَى الْمَسْجِدَ فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ أَشْهَدُ أَنْ لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول اللَّهِ. فَثَارَ الْقَوْمُ إِلَيْهِ فَضَرَبُوهُ حَتَّى أَضْجَعُوهُ، وَأَتَى الْعَبَّاسُ فَأَكَبَّ عَلَيْهِ وَقَالَ: وَيْلَكُمْ، أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ مِنْ غِفَارٍ، وَأَنَّ طَرِيقَ تِجَارَتِكُمْ إِلَى الشَّامِ عَلَيْهِمْ، وَأَنْقَذَهُ مِنْهُمْ، ثُمَّ عَادَ مِنَ الْغَدِ إِلَى مِثْلِهَا، وَثَارُوا إِلَيْهِ فَضَرَبُوهُ، فَأَكَبَّ عَلَيْهِ الْعَبَّاسُ فَأَنْقَذَهُ ثُمَّ لَحِقَ بِقَوْمِهِ، فَكَانَ هَذَا أَوَّلُ إِسْلامِ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ.}}
*{{عربی|وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْمُرَادِيُّ، قَالَ. حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حدثني الليث.}}
*{{عربی|ابن سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، قَالَ: قَدِمَ أَبُو ذَرٍّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِمَكَّةَ، فَأَسْلَمَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى قَوْمِهِ فَكَانَ يَسْخَرُ بِآلِهَتِهِمْ، ثُمَّ إِنَّهُ قدم على رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ. فَلَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِمَ فِي اسْمِهِ فَقَالَ: أَنْتَ أَبُو نَمْلَةَ، فَقَالَ: أَنَا أَبُو ذَرٍّ. قَالَ: نَعَمْ أَبُو ذَرٍّ. وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَابِ جُنْدَبٍ مِنْ خَبَرِهِ مَا لَمْ يَقَعْ هُنَا. وتوفي أَبُو ذر رضي اللَّه عنه بالربذة سنة إحدى وثلاثين أَوِ اثنتين وثلاثين، وصلى عَلَيْهِ ابْن مَسْعُودٍ، ثم مات رضي اللَّه عنه بعده فِي ذلك العام. وقد قيل: توفي سنة أربع وعشرين. والأول أصح إن شاء اللَّه تعالى. وَقَالَ علي رضي اللَّه عنه: وعى أَبُو ذر علمًا عجز الناس عنه، ثم أوكأ عَلَيْهِ، فلم يخرج شَيْئًا منه. وَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أَبُو ذر فِي أمتي عَلَى زهد عِيسَى ابْن مريم. وَقَالَ أَبُو ذر: لقد تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يحرّك طائر جناحيه في السماء إلا ذكرناه منه علمًا.}}
*{{عربی|حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ، حَدَّثَنَا ابن وضاح، حدثنا ابن أبي شيبة، حدثنا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سلمة، حدثنا علي بن زيد بن جدعان، عَنْ بِلالِ بْنِ أَبِي الدَّرْدَاءِ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ، وَلا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ أَصْدَقَ لَهْجَةً مِنْ أَبِي ذَرٍّ. وَقَدْ ذَكَرْنَا مِنْ أَخْبَارِهِ فِي بَابِ الْجِيمِ مِنَ الأَسْمَاءِ مَا هُوَ أَتَمُّ مِنْ هَذَا وَالْحَمْدُ للَّه تَعَالَى.}}
*{{عربی|ذكر سيف بْن عُمَرَ، عَنِ القعقاع بْن الصلت، عن رجل من كليب بن الحلحال، عَنِ الحلحال بْن دري الضبي، قَالَ: خرجنا حجاجًا مَعَ ابْن مَسْعُود سنة أربع وعشرين ونحن أربعة عشر راكبًا حَتَّى أتينا عَلَى الربذة، فشهدنا أبا ذر فغسلناه وكفناه ودفناه هناك.}}


=== ابن حبان؛ مشاهير علماء الأمصار===
===[[مسند الربیع (کتاب)|مسند الربیع]] ([[ربیع بن حبیب]])===
{{عربی|أبو ذر الغفاري اسمه جندب بن جنادة بن سفيان وقد قيل ان اسم أبيه يزيد ويقال أيضا سكن وكان أبو ذر ممن هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم من بنى غفار إلى مكة واختفى في استار الكعبة أياما كثيرة لا يخرج منها الا لحاجة الانسان من غير ان يطعم أو يشرب شيئا الا ماء زمزم حتى رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل فآمن به وهو أول من حياه بتحية الاسلام ثم هاجر إلى المدينة وشهد جوامع المشاهد ومات بالربذة في خلافة عثمان بن عفان سنة ثنتين وثلاثين}}
*{{عربی|عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ صَفْوَانَ ، عَنْ خَرَشَةَ بْنِ الْحُرِّ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ رسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ثَلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ : الْمُنْفِقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الْفَاجِرِ ، وَالْمُسْبِلُ إِزَارَهُ ، وَالْمَنَّانُ الَّذِي لا يُعْطِي شَيْئًا إِلا مَنَّ " . الرَّبِيعُ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " خَصْلَتَانِ مَنْ حَفِظَهُمَا حَفِظَ اللَّهُ لَهُ صَوْمَهُ : النَّمِيمَةُ وَالْكَذِبُ " . الرَّبِيعُ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ : " إِنَّ الْغَمَّ وَالْحَزَنَ مِنَ الشَّكِّ ، وَالرَّوْحَ وَالْفَرَحَ مِنَ الْيَقِينِ وَالرَّجِاءِ " . الرَّبِيعُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : " جَاءَتْ فَاطِمَةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهَا : " يَا بُنَيَّتِي ، اعْمَلِي لِنَفْسِكِ ، فَإِنِّي لا أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا " . الرَّبِيعُ بْنُ حَبِيبٍ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ قَالَ لابْنِ عُمَرَ : " إِنِّي أُقِيمُ بِالْمَدِينَةِ ثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ أَوْ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ ، كَيْفَ أُصَلِّي ؟ فَقَالَ : " صَلِّ رَكْعَتَيْنِ إِلا أَنْ تُصَلِّيَ فِي جَمَاعَةِ الْمُقِيمِينَ " . الرَّبِيعُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : " مَنْ مَاتَ صَحِيحًا مُوسِرًا وَلَمْ يَحُجَّ كَانَ سِيمَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرًا ، ثُمَّ تَلا : وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ سورة آل عمران آية ۹۷ " .}}
===ابن عبد البر؛ الاستغناء===
{{عربی|أبو ذر الغِفَارى، اختلف في اسمه واسم أبيه اختلافا كثيرا، وقد ذكزله في بابه من كتاب الصحابة، واصح ما فيه جُنْدُب بن جُنَادة بن قيس بن عمرو بن مُلَيْل بن صُغَير بن غفار بن مُلَيل بن ضمرة بن كنانة بن خزيمة. كان إسلامه قديما بعد أربعة أو خمسة، ثم انصرف إلى بلاد قومه فاقام بها حتى قدم على النبى عليه السلام بعد بدر واحد، لم يشهدهما وكان فاضلا زاهدا في الدنيا، ورعا له فضائل حمة، شهد له رسول اللَّه صلى اللَّه عليه (وسلم) بأنه "أصدق الناس لهجة وأقولهم بالحق وأنه في زهد عيسى بن مريم . توفى بالربذة سنة احدى وثلاثين. وصلى عليه ابن مسعود. ثم مات بعده في ذلك العام}}
===ابن الأثير؛ أسد الغابة===
{{عربی|أبو ذر الغفاري اختلف فِي اسمه اختلافا كثيرا، فقيل: جندب بن جنادة، وهو أكثر وأصح ما قيل فِيهِ.}}
{{عربی|وقيل: برير بن عبد الله، وبرير بن جنادة، وبريرة بن عشرقة وقيل: جندب بن عبد الله، وقيل: جندب بن سكن.}}
{{عربی|والمشهور جندب بن جنادة بن قيس بن عمرو بن مليل بن صعير بن حرام بن غفار، وقيل: جندب بن جنادة بن سفيان بن عُبَيْد بن حرام بن غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة الغفاري، وأمه رملة بنت الوقيعة، من بني غفار أيضا.}}
{{عربی|وَكَانَ أبو ذر من كبار الصحابة وفضلائهم، قديم الإسلام يقال: أسلم بعد أربعة وَكَانَ خامسا، ثُمَّ انصرف إلى بلاد قومه وأقام بِهَا، حَتَّى قدم عَلَى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة.}}
{{عربی|أخبرنا غير واحد بإسنادهم، إلى مُحَمَّد بن إسماعيل، حدثنا عَمْرو بن عباس، أَنْبَأَنَا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا المثنى، عن أبي جمرة، عن ابن عباس، قَالَ: لِمَا بلغ أبا ذر مبعث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأخيه: اركب إلى هَذَا الوادي فاعلم لي علم هَذَا الرجل الَّذِي يزعم أَنَّهُ نبي يأتيه الخبر من السماء، واسمع من قَوْله ثُمَّ ائتني، فانطلق الأخ حَتَّى قدم وسمع من قَوْله، ثُمَّ رجع إلى أبي ذر فقال لَهُ: رأيته يأمر بمكارم الأخلاق، وكلاما ما هُوَ بالشعر، فقال: ما شفيتني مما أردت، فتزود وحمل شنة لَهُ فيها ماء، حَتَّى قدم مكة، فأتى المسجد، فالتمس النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو لا يعرفه، وكره أن يسأل عَنْهُ حَتَّى أدركه بعض الليل اضطجع فرآه عَليّ، فعرف أَنَّهُ غريب، فلما رآه تبعه فلم يسأل واحد منهما صاحبه عن شيء حَتَّى أصبح، ثُمَّ احتمل قربته وزاده إلى المسجد، وظل ذَلِكَ اليوم ولا يراه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أمسى، فعاد إلى مضجعه فمر بِهِ عَليّ فقال: ما آن للرجل أن يعلم منزله؟ فأقامه فذهب بِهِ معه، لا يسأل واحد منهما صاحبه عن شيء، حَتَّى إذا كَانَ اليوم الثالث فعل مثل ذَلِكَ فأقامه عَليّ معه ثُمَّ قَالَ: ألا تحدثني ما الَّذِي أقدمك؟ قَالَ: إن أعطيتني عهدا وميثاقا لترشدني فعلت، ففعل، فأخبره قَالَ: إنه حق، وإنه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإذا أصبحت فاتبعني، فإني إن رأيت شيئا أخاف عليك قمت كأني أريق الماء، فإن مضيت فاتبعني حَتَّى تدخل مدخلي، ففعل، فانطلق يقفوه حَتَّى دخل عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ودخل معه، فسمع من قَوْله، وأسلم مكانه، فقال لَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ارجع إلى قومك فأخبرهم حَتَّى يأتيك أمري ".
قَالَ: وَالَّذِي نفسي بيده لأصرخن بِهَا بين ظهرانيهم، فخرج حَتَّى أتى المسجد فنادى بأعلى صوته: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن مُحَمَّدا عبده ورسوله، فقام القوم إليه فضربوه حَتَّى أضجعوه، وأتى العباس فأكب عَلَيْهِ، وقال: ويلكم، ألستم تعلمون أَنَّهُ من غفار، وأنه طريق تجاركم إلى الشام، فأنقذه منهم، ثُمَّ عاد من الغد لمثلها، فضربوه وثاروا إليه، فأكب العباس عَلَيْهِ.}}
{{عربی|وتوفي أَبُو ذر بالربذة سنة إحدى وثلاثين، أو اثنتين وثلاثين، وصلى عَلَيْهِ عبد الله بن مسعود، ثُمَّ مات بعده فِي ذَلِكَ العام.}}
{{عربی|وقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أبو ذر فِي أمتي عَلَى زهد عيسى ابن مريم ".}}
{{عربی|وقال عَليّ: وعى أبو ذر علما عجز الناس عَنْهُ، ثُمَّ أوكي عَلَيْهِ فلم يخرج مِنْه شيئا.}}
{{عربی| أخبرنا أبو جَعْفَر، بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنِي بريدة بن سفيان، عن مُحَمَّد بن كعب القرظي، عن ابن مسعود، قَالَ: لِمَا سار رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى تبوك جعل لا يزال يتخلف الرجل، فيقولون: يا رسول الله، تخلف فلان، فيقول: " دعوه إن يكن فِيهِ خير فسيلحقه الله بكم، وإن يكن غير ذَلِكَ فقد أراحكم الله مِنْه ". حَتَّى قيل: يا رسول الله، تخلف أبو ذر، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما كَانَ يقوله، فتلوم أبو ذر عَلَى بعيره، فلما أبطأ عَلَيْهِ أخذ متاعه فجعله عَلَى ظهره، ثُمَّ خرج يتبع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ماشيا، ونظر ناظر من المسلمين فقال: إن هَذَا الرجل يمشي عَلَى الطريق، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كن أبا ذر ". فلما تأمله القوم قالوا: يا رسول الله، هُوَ والله أبو ذر، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يرحم الله أبا ذر، يمشي وحده، ويموت وحده، ويحشر وحده ". فضرب الدهر من ضربه وسير أبو ذر إلى الربذة، وَفِي ذكر موته، وصلاة عبد الله بن مسعود عَلَيْهِ، ومن كَانَ معه فِي موته، ومقامه بالربذة، أحاديث لا نطول بذكرها، وَكَانَ أبو ذر طويلا عظيما.}}
===ابن عبد البر؛ الاستيعاب في معرفة الصحابة===
{{عربی|ويقال أَبُو الذر. والأول أكثر وأشهر. واختلف فِي اسمه اختلافًا كثيرًا، فقيل جندب بْن جنادة، وَهُوَ أكثر وأصح وما قيل فيه إن شاء اللَّه تعالى. وقيل: برير بْن عَبْد اللَّهِ. وبرير بْن جنادة. وبرير بْن عشرقة وقيل: برير بْن جندب وقيل: جندب بْن عَبْد اللَّهِ. وقيل: جندب بْن السكن.}}
{{عربی|والمشهور جندب بْن جنادة بْن قيس بْن عَمْرو بْن مليل بْن صعير بن حرام بن غفار. وقيل جندب بن سُفْيَانَ بْن جنادة بْن عبيد بْن الواقفة بن الحرام بن غفار ابن مليل بن صمرة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بْن مضر بْن نزار الغفاري، وأمه رملة بنت الوقيعة، من بني غفار بْن مليل أيضا.}}
{{عربی|كَانَ من كبار الصحابة قديم الإسلام. يقال: أسلم بعد أربعة، فكان خامسًا، ثم انصرف إِلَى بلاد قومه فأقام بها حَتَّى قدم عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة، وله فِي إسلامه خبر حسن يروى من حديث ابْن عباس، ومن حديث عَبْد اللَّهِ بْن الصامت عنه.}}
{{عربی|فَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ فَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن عبد المؤمن، قال: حدثنا أبو بكر مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرِ بْنِ دَاسَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا بَلَغَ أَبَا ذَرٍّ مَبْعَثَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة قَالَ لأَخِيهِ أُنَيْسٍ: ارْكَبْ إِلَى هَذَا الْوَادِي، وَاعْلَمْ لِي عِلْمَ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ يَأْتِيهِ الْخَبَرُ مِنَ السَّمَاءِ، وَاسْمَعْ مِنْ قَوْلِهِ، ثُمَّ ائْتِنِي. فَانْطَلَقَ الأَخُ حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ وَسَمِعَ مِنْ قَوْلِهِ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَبِي ذَرٍّ فَقَالَ: رَأَيْتُهُ يَأْمُرُ بِمَكَّةَ بِمَكَارِمِ الأَخْلاقِ، وَسَمِعْتُ مِنْهُ كَلامًا مَا هُوَ بِالشِّعْرِ. فَقَالَ: مَا شَفَيْتَنِي فِيمَا أَرَدْتُ، فَتَزَوَّدَ وَحَمَلَ شَنَّةً لَهُ فِيهَا مَاءٌ حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ، فَأَتَى الْمَسْجِدَ، فَالْتَمَسَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ لا يَعْرِفُهُ، وَكَرِهَ أَنْ يَسْأَلَ عَنْهُ حَتَّى أَدْرَكَهُ اللَّيْلُ، فَاضْطَجَعَ. فَرَآهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَ: كَأَنَّ الرَّجُلَ غَرِيبٌ. قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: انْطَلِقْ إِلَى الْمَنْزِلِ. فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ لا يَسْأَلُنِي عَنْ شَيْءٍ وَلا أَسْأَلُهُ. قَالَ: فَلَمَّا أَصْبَحْتُ مِنَ الْغَدِ رَجَعْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَبَقِيتُ يَوْمِي حَتَّى أَمْسَيْتُ، وَسِرْتُ إِلَى مَضْجَعِي فَمَرَّ بِي عَلِيٌّ فَقَالَ: أَمَا آنَ لِلرَّجُلِ أَنْ يَعْرِفَ مَنْزِلَهُ! فَأَقَامَهُ وَذَهَبَ بِهِ معه وما يسأله واحد منهما صَاحِبَهُ عَنْ شَيْءٍ، حَتَّى إِذَا كَانَ الْيَوْمُ الثَّالِثُ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ فَأَقَامَهُ عَلَيٌّ مَعَهُ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَلا تُحَدِّثَنِي مَا الَّذِي أَقْدَمَكَ هَذَا الْبَلَدَ؟ قَالَ: إِنْ أَعْطَيْتَنِي عَهْدًا وَمِيثَاقًا لَتُرْشِدُنِي فَعَلْتُ. فَفَعَلَ، فَأَخْبَرَهُ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ نَبِيٌّ وَأَنَّ مَا جَاءَ بِهِ حَقٌّ، وَأَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا أَصْبَحْتَ فَاتْبَعْنِي، فَإِنِّي إِنْ رَأَيْتُ شَيْئًا أَخَافُ عَلَيْكَ قُمْتُ كَأَنِّي أُرِيقُ الْمَاءَ، فَإِنْ مَضَيْتُ فَاتْبَعْنِي، حَتَّى تَدْخُلَ مَعِي مُدْخَلِي. قَالَ: فَانْطَلَقْتُ أَقْفُوهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَدَخَلْتُ مَعَهُ، وَحَيَّيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَحِيَّةِ الإِسْلامِ، فَقُلْتُ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَكُنْتُ أَوَّلُ مَنْ حَيَّاهُ بِتَحِيَّةِ الإِسْلامِ. فَقَالَ: وَعَلَيْكَ السَّلامُ، مَنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: رَجُلٌ مِنْ بَنِي غِفَارٍ. فَعَرَضَ عَلَيَّ الإِسْلامَ فَأَسْلَمْتُ، وَشَهِدْتُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ. فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ارْجِعْ إِلَى قَوْمِكَ فَأَخْبِرْهُمْ، وَاكْتُمْ أَمْرَكَ عَنْ أَهْلِ مَكَّةَ، فَإِنِّي أَخْشَاهُمْ عَلَيْكَ. فَقُلْتُ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأُصَوِّتَنَّ بِهَا بَيْنَ ظَهْرَانِيهِمْ. فَخَرَجَ حَتَّى أَتَى الْمَسْجِدَ فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ أَشْهَدُ أَنْ لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول اللَّهِ. فَثَارَ الْقَوْمُ إِلَيْهِ فَضَرَبُوهُ حَتَّى أَضْجَعُوهُ، وَأَتَى الْعَبَّاسُ فَأَكَبَّ عَلَيْهِ وَقَالَ: وَيْلَكُمْ، أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ مِنْ غِفَارٍ، وَأَنَّ طَرِيقَ تِجَارَتِكُمْ إِلَى الشَّامِ عَلَيْهِمْ، وَأَنْقَذَهُ مِنْهُمْ، ثُمَّ عَادَ مِنَ الْغَدِ إِلَى مِثْلِهَا، وَثَارُوا إِلَيْهِ فَضَرَبُوهُ، فَأَكَبَّ عَلَيْهِ الْعَبَّاسُ فَأَنْقَذَهُ ثُمَّ لَحِقَ بِقَوْمِهِ، فَكَانَ هَذَا أَوَّلُ إِسْلامِ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ.}}
{{عربی|وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْمُرَادِيُّ، قَالَ. حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حدثني الليث.}}
{{عربی|ابن سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، قَالَ: قَدِمَ أَبُو ذَرٍّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِمَكَّةَ، فَأَسْلَمَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى قَوْمِهِ فَكَانَ يَسْخَرُ بِآلِهَتِهِمْ، ثُمَّ إِنَّهُ قدم على رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ. فَلَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِمَ فِي اسْمِهِ فَقَالَ: أَنْتَ أَبُو نَمْلَةَ، فَقَالَ: أَنَا أَبُو ذَرٍّ. قَالَ: نَعَمْ أَبُو ذَرٍّ. وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَابِ جُنْدَبٍ مِنْ خَبَرِهِ مَا لَمْ يَقَعْ هُنَا. وتوفي أَبُو ذر رضي اللَّه عنه بالربذة سنة إحدى وثلاثين أَوِ اثنتين وثلاثين، وصلى عَلَيْهِ ابْن مَسْعُودٍ، ثم مات رضي اللَّه عنه بعده فِي ذلك العام. وقد قيل: توفي سنة أربع وعشرين. والأول أصح إن شاء اللَّه تعالى. وَقَالَ علي رضي اللَّه عنه: وعى أَبُو ذر علمًا عجز الناس عنه، ثم أوكأ عَلَيْهِ، فلم يخرج شَيْئًا منه. وَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أَبُو ذر فِي أمتي عَلَى زهد عِيسَى ابْن مريم. وَقَالَ أَبُو ذر: لقد تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يحرّك طائر جناحيه في السماء إلا ذكرناه منه علمًا.}}
{{عربی|حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ، حَدَّثَنَا ابن وضاح، حدثنا ابن أبي شيبة، حدثنا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سلمة، حدثنا علي بن زيد بن جدعان، عَنْ بِلالِ بْنِ أَبِي الدَّرْدَاءِ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ، وَلا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ أَصْدَقَ لَهْجَةً مِنْ أَبِي ذَرٍّ. وَقَدْ ذَكَرْنَا مِنْ أَخْبَارِهِ فِي بَابِ الْجِيمِ مِنَ الأَسْمَاءِ مَا هُوَ أَتَمُّ مِنْ هَذَا وَالْحَمْدُ للَّه تَعَالَى.}}
{{عربی|ذكر سيف بْن عُمَرَ، عَنِ القعقاع بْن الصلت، عن رجل من كليب بن الحلحال، عَنِ الحلحال بْن دري الضبي، قَالَ: خرجنا حجاجًا مَعَ ابْن مَسْعُود سنة أربع وعشرين ونحن أربعة عشر راكبًا حَتَّى أتينا عَلَى الربذة، فشهدنا أبا ذر فغسلناه وكفناه ودفناه هناك.}}


===تفسير مجاهد===
===[[تفسير مجاهد (کتاب)|تفسير مجاهد]]===
*سورة الانعام / رقم الحديث : ۴۲۲: {{عربی|أَنْبَأَ أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : ثنا إِبْرَاهِيمُ ، قَالَ : ثنا آدَمُ ، قَالَ : ثنا شَيْبَانُ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّادِقَ وَالْمَصْدُوقَ ، يَقُولُ : قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : " يَا ابْنَ آدَمَ ، الْحَسَنَةُ عَشْرٌ أَوْ أَزْيَدُ ، وَالسَّيِّئَةُ وَاحِدَةٌ أَوْ أَغْفِرُهَا "}}
*{{عربی|أنا أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، نا إِبْرَاهِيمُ ، نا آدَمُ ، نا وَرْقَاءُ ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، قَالَ : " مَرَرْتُ بِالرَّبَذَةَ ، فَقُلْتُ لأَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ : مَا أَنْزَلَكَ هَهُنَا ؟ فَقَالَ : إِنِّي كُنْتُ بِالشَّامِ ، فَقَرَأْتُ هَذِهِ الآيَةَ ، وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ سورة التوبة آية ۳۴ ، فَقَالَ رَجُلٌ : إِنَّمَا هَذِهِ الآيَةُ لأَهْلِ الْكِتَابِ وَلَيْسَتْ فِينَا ، فَقُلْتُ : هِيَ فِينَا وَفِيهِمْ ، فَنَزَلْتُ هَذَا الْمَنْزِلَ ، فَوَاللَّهِ ، لا أَدَعُ مَا قُلْتُ وَلَوْ أُمِّرَ عَلَيَّ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ مَا عَصَيْتُهُ " .}}
 
*{{عربی|أَنْبَأَ أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : ثنا إِبْرَاهِيمُ ، قَالَ : ثنا آدَمُ ، قَالَ : ثنا شَيْبَانُ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّادِقَ وَالْمَصْدُوقَ ، يَقُولُ : قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : " يَا ابْنَ آدَمَ ، الْحَسَنَةُ عَشْرٌ أَوْ أَزْيَدُ ، وَالسَّيِّئَةُ وَاحِدَةٌ أَوْ أَغْفِرُهَا "}}
===مسند الربيع بن حبيب===
===[[الجامع (کتاب)|الجامع]] ([[معمر بن راشد]])===
*باب في قوله تعالى وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا سورة الفرقان اية / رقم الحديث : ۷۹۶:{{عربی|  
*{{عربی|قَالَ : بَلَغَنِي ، أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى أَبِي ذَرٍّ ، فَسَأَلَهُ ، فَأَعْطَاهُ شَيْئًا ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّهُ غَنِيُّ ، قَالَ : " إِنَّهُ سَأَلَ ، وَإِنَّ لِلسَّائِلِ وَإِنْ يَكُنْ مَا تَقُولُونَ حَقًّا ، فَلَيَتَمَنَّيَنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّ فِي يَدِهِ رَضْفَةً مَكَانَهَا " .}}
عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ صَفْوَانَ ، عَنْ خَرَشَةَ بْنِ الْحُرِّ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ رسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ثَلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ : الْمُنْفِقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الْفَاجِرِ ، وَالْمُسْبِلُ إِزَارَهُ ، وَالْمَنَّانُ الَّذِي لا يُعْطِي شَيْئًا إِلا مَنَّ " . الرَّبِيعُ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " خَصْلَتَانِ مَنْ حَفِظَهُمَا حَفِظَ اللَّهُ لَهُ صَوْمَهُ : النَّمِيمَةُ وَالْكَذِبُ " . الرَّبِيعُ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ : " إِنَّ الْغَمَّ وَالْحَزَنَ مِنَ الشَّكِّ ، وَالرَّوْحَ وَالْفَرَحَ مِنَ الْيَقِينِ وَالرَّجِاءِ " . الرَّبِيعُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : " جَاءَتْ فَاطِمَةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهَا : " يَا بُنَيَّتِي ، اعْمَلِي لِنَفْسِكِ ، فَإِنِّي لا أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا " . الرَّبِيعُ بْنُ حَبِيبٍ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ قَالَ لابْنِ عُمَرَ : " إِنِّي أُقِيمُ بِالْمَدِينَةِ ثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ أَوْ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ ، كَيْفَ أُصَلِّي ؟ فَقَالَ : " صَلِّ رَكْعَتَيْنِ إِلا أَنْ تُصَلِّيَ فِي جَمَاعَةِ الْمُقِيمِينَ " . الرَّبِيعُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : " مَنْ مَاتَ صَحِيحًا مُوسِرًا وَلَمْ يَحُجَّ كَانَ سِيمَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرًا ، ثُمَّ تَلا : وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ سورة آل عمران آية ۹۷ " .}}
===[[مسند أبی حنیفة (کتاب)|مسند أبی حنیفة]]===
===حديث أيوب السختياني===
*{{عربی|حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلانَ ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عِصَامٍ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ ، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ ثَابِتٍ . ح وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودٍ الْوَاسِطِيُّ ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ ، ثنا يَحْيَى بْنُ نَصْرِ بْنِ عَمْرٍو الْقُرَشِيُّ ، ثنا أَبُو حَنِيفَةَ ، قَالُوا : عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ إِتْيَانِ النِّسَاءِ فِي أَعْجَازِهِنَّ " . رَوَاهُ حَمْزَةُ ، وَزُفَرُ ، وَالْحَسَنُ بْنُ الْفُرَاتِ ، وَأَيُّوبُ بْنُ هَانِي ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَالْحَسَنُ بْنُ زياد ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي الْجَهْمِ .}}
*رقم الحديث : ۳۶: {{عربی| حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ بَنِي عَامِرٍ ، قَالَ : كُنْتُ أَتَمَنَّى لِقَاءَ أَبِي ذَرٍّ فَرَأَيْتُهُ قَائِمًا يُصَلَّى فِي الْمَسْجِدِ إِلَى سَارِيَةٍ ، فَعَرَفْتُهُ بِالنَّعْتِ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ قِطْرِيَّةٌ ، فَسَلَّمْتُ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلاةَ سَلَّمَ وَرَدَّ ، فَقُلْتُ : أَنْتَ أَبُو ذَرٍّ ؟ قَالَ : إِنَّ أَهْلِي يَزْعُمُونَ ذَلِكَ ، قُلْتُ : إِنِّي كُنْتُ أَتَمَنَّى لِقَاكَ ، قَالَ : فَقَدْ لَقِيتَنِي ، قُلْتُ : إِنِّي رَجُلٌ أَعْزُبُ عَنِ الْمَاءِ وَمَعِي أَهْلِي ، قَالَ : تَعْرِفُ أَبَا ذَرٍّ ، فَإِنِّي اجْتَوَيْتُ الْمَدِينَةَ فَأَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلِقَاحٍ ، وَأَمَرَنِي أَنْ أَشْرَبَ مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا ، قَالَ حَمَّادٌ : ثُمَّ إِنَّ أَيُّوبَ كَانَ يَقُولُ : أَلْبَانِهَا وَلا يَذْكُرُ أَبْوَالَهَا ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ قَاعِدٌ فِي خَلَلِ الْمَسْجِدِ ، قَالَ : " يَا أَبَا ذَرٍّ " ، قُلْتُ : إِنِّي جُنُبٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَدَعَا بِمَاءٍ فَجَاءَتْ بِهِ جَارِيَةٌ سَوْدَاءُ فِي عُسٍّ يَتَخَضْخَضُ ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِهِ يَسْتُرُنِي وَاسْتَتَرْتُ بِالرَّاحِلَةَ فَاغْتَسَلْتُ ثُمَّ أَتَيْتُهُ ، فَقَالَ : " يَا أَبَا ذَرٍّ ، الصَّعِيدُ كَافِيكَ وَلَوْ إِلَى عَشْرِ حِجَجٍ ، فَإِذَا وَجَدْتَ الْمَاءَ فَأَمِسَّهُ جِلْدَكَ أَوْ بَشَرَتَكَ " .}}
*{{عربی|حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثنا الْمُقْرِئُ ، ثنا أَبُو حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ رَجُلا مَرَّ بِأَبِي ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ فَرَآهُ يُصَلِّي صَلاةً خَفِيفَةً وَحْدَهُ ، وَكَثُرَ فِيهَا الرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ فَلَمَّا فَرَغَ أَبُو ذَرٍّ قَالَ لَهُ الرَّجُلُ : أَتُصَلِّي هَذِهِ الصَّلاةَ وَقَدْ صَحِبْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو ذَرٍّ : أَتُرَانِي أُكْثِرُ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ ؟ قَالَ لَهُ الرَّجُلُ : بَلَى ، قَالَ أَبُو ذَرٍّ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " مَنْ سَجَدَ لِلَّهِ سَجْدَةً ، رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً فِي الْجَنَّةِ " فَلِذَلِكَ أُكْثِرُ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ .}}
 
*{{عربی| وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلانَ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ دَاوُدَ الْعَلَوِيُّ ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي كَبْشَةَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ السُّلَمِيِّ ، ثنا نَصْرُ بْنُ حَاجِبٍ ، ثنا أَبُو حَنِيفَةَ ، عَنِ الْهَيْثَمِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الإِمَارَةُ أَمَانَةٌ ، وَهِيَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ إِلا مَنْ أَخَذَ بِحَقِّهَا ، وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا " وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ .}}
===تفسير مجاهد===
*{{عربی| حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ . ح وَثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلانَ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الرِّجَالِ ، ثنا أَبُو فَرْوَةَ ، ثنا أَبُو سَابِقٍ ، ثنا أَبُو حَنِيفَةَ . ح وَثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُتِمٍّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الرُّهَاوِيُّ ، ثنا أَبِي ، ثنا سَابِقٌ ، ثنا أَبُو حَنِيفَةَ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَحْسَنُ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّيْبَ الْحِنَّاءُ وَالْكَتَمُ " .}}
*سورة التوبة/ رقم الحديث : ۵۴۸: {{عربی|أنا أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، نا إِبْرَاهِيمُ ، نا آدَمُ ، نا وَرْقَاءُ ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، قَالَ : " مَرَرْتُ بِالرَّبَذَةَ ، فَقُلْتُ لأَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ : مَا أَنْزَلَكَ هَهُنَا ؟ فَقَالَ : إِنِّي كُنْتُ بِالشَّامِ ، فَقَرَأْتُ هَذِهِ الآيَةَ ، وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ سورة التوبة آية ۳۴ ، فَقَالَ رَجُلٌ : إِنَّمَا هَذِهِ الآيَةُ لأَهْلِ الْكِتَابِ وَلَيْسَتْ فِينَا ، فَقُلْتُ : هِيَ فِينَا وَفِيهِمْ ، فَنَزَلْتُ هَذَا الْمَنْزِلَ ، فَوَاللَّهِ ، لا أَدَعُ مَا قُلْتُ وَلَوْ أُمِّرَ عَلَيَّ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ مَا عَصَيْتُهُ " .}}
*رواية أبي نعيم روايته عن يحيى بن عبد الله ابن معاوية الكندي الاجلح يكنى ابا جحيفة / رقم الحديث : ۳۵۵: *{{عربی|
 
===مسند أبي حنيفة===
*رواية أبي نعيم ابو حنيفة عن حميد بن قيس / رقم الحديث : ۱۲۳: {{عربی|حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلانَ ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عِصَامٍ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ ، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ ثَابِتٍ . ح وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودٍ الْوَاسِطِيُّ ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ ، ثنا يَحْيَى بْنُ نَصْرِ بْنِ عَمْرٍو الْقُرَشِيُّ ، ثنا أَبُو حَنِيفَةَ ، قَالُوا : عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ إِتْيَانِ النِّسَاءِ فِي أَعْجَازِهِنَّ " . رَوَاهُ حَمْزَةُ ، وَزُفَرُ ، وَالْحَسَنُ بْنُ الْفُرَاتِ ، وَأَيُّوبُ بْنُ هَانِي ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَالْحَسَنُ بْنُ زياد ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي الْجَهْمِ .}}
 
===مسند أبي حنيفة===
*رواية أبي نعيم ومن مراسيل ابراهيم / رقم الحديث : ۱۱۲: {{عربی|حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثنا الْمُقْرِئُ ، ثنا أَبُو حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ رَجُلا مَرَّ بِأَبِي ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ فَرَآهُ يُصَلِّي صَلاةً خَفِيفَةً وَحْدَهُ ، وَكَثُرَ فِيهَا الرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ فَلَمَّا فَرَغَ أَبُو ذَرٍّ قَالَ لَهُ الرَّجُلُ : أَتُصَلِّي هَذِهِ الصَّلاةَ وَقَدْ صَحِبْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو ذَرٍّ : أَتُرَانِي أُكْثِرُ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ ؟ قَالَ لَهُ الرَّجُلُ : بَلَى ، قَالَ أَبُو ذَرٍّ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " مَنْ سَجَدَ لِلَّهِ سَجْدَةً ، رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً فِي الْجَنَّةِ " فَلِذَلِكَ أُكْثِرُ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ .}}
 
===مسند أبي حنيفة===
*رواية أبي نعيم روايته عن الهيثم بن حبيب الصيرفي / رقم الحديث : ۳۴۶:{{عربی| وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلانَ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ دَاوُدَ الْعَلَوِيُّ ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي كَبْشَةَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ السُّلَمِيِّ ، ثنا نَصْرُ بْنُ حَاجِبٍ ، ثنا أَبُو حَنِيفَةَ ، عَنِ الْهَيْثَمِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الإِمَارَةُ أَمَانَةٌ ، وَهِيَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ إِلا مَنْ أَخَذَ بِحَقِّهَا ، وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا " وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ .}}
 
===مسند أبي حنيفة===
رواية أبي نعيم روايته عن عون بن ابي جحيفة السوائي / رقم الحديث : ۲۷۳:{{عربی| حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ . ح وَثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلانَ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الرِّجَالِ ، ثنا أَبُو فَرْوَةَ ، ثنا أَبُو سَابِقٍ ، ثنا أَبُو حَنِيفَةَ . ح وَثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُتِمٍّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الرُّهَاوِيُّ ، ثنا أَبِي ، ثنا سَابِقٌ ، ثنا أَبُو حَنِيفَةَ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَحْسَنُ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّيْبَ الْحِنَّاءُ وَالْكَتَمُ " .}}
 
===مسند أبي حنيفة===
*رواية أبي نعيم روايته عن يحيى بن عبد الله ابن معاوية الكندي الاجلح يكنى ابا جحيفة / رقم الحديث : ۳۵۴: {{عربی| حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، ثنا أَبُو عَرُوبَةَ ، وَأَبُو مَعْشَرٍ ، قَالا : ثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، ثنا أَبُو جحيفة ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِنَّ مِنْ أَحْسَنِ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّيْبَ الْحِنَّاءَ وَالْكَتَمَ " . كَذَا ذَكَرَهُ أَبُو جحيفة عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، رَوَاهُ الْمُقْرِئُ ، وَالْمُعَافَى .}}
 
===مسند أبي حنيفة===
رواية أبي نعيم روايته عن الهيثم بن حبيب الصيرفي / رقم الحديث : ۳۴۷: {{عربی| فِيمَا ثناه مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، ثنا فَرِحُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أَبَا ذَرٍّ ، إِنَّكَ لَضَعِيفٌ ، وَإِنَّهَا أَمَانَةٌ وَنَدَامَةٌ وَحَسْرَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا " . وَرَوَاهُ النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ ، وَمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَغَيْرُهُمَا ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ أَبِي غَسَّانَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .}}
 
===الجامع لمعمر بن راشد===
*باب مسالة الناس/ رقم الحديث : ۶۲۴: {{عربی|قَالَ : بَلَغَنِي ، أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى أَبِي ذَرٍّ ، فَسَأَلَهُ ، فَأَعْطَاهُ شَيْئًا ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّهُ غَنِيُّ ، قَالَ : " إِنَّهُ سَأَلَ ، وَإِنَّ لِلسَّائِلِ وَإِنْ يَكُنْ مَا تَقُولُونَ حَقًّا ، فَلَيَتَمَنَّيَنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّ فِي يَدِهِ رَضْفَةً مَكَانَهَا " .}}
 
===مسند أبي حنيفة===
*رواية أبي نعيم روايته عن يحيى بن عبد الله ابن معاوية الكندي الاجلح يكنى ابا جحيفة / رقم الحديث : ۳۵۵: {{عربی|
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلانَ ، قَالا : ثنا الْحَسَنُ بْنُ الْحَاجِبِ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي جحيفة ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مِنْ أَحْسَنِ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّعْرَ الْحِنَّاءُ وَالْكَتَمُ " . كَذَا ذَكَرَهُ أَبُو جحيفة ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، وَرَوَاهُ حَمْزَةُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَسْرُوقٍ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُعَاذٍ ، وَأَبُو يُوسُفَ ، وَأَسَدٌ ، وَأَيُّوبُ ، وَالْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ .}}
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلانَ ، قَالا : ثنا الْحَسَنُ بْنُ الْحَاجِبِ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي جحيفة ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مِنْ أَحْسَنِ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّعْرَ الْحِنَّاءُ وَالْكَتَمُ " . كَذَا ذَكَرَهُ أَبُو جحيفة ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، وَرَوَاهُ حَمْزَةُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَسْرُوقٍ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُعَاذٍ ، وَأَبُو يُوسُفَ ، وَأَسَدٌ ، وَأَيُّوبُ ، وَالْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ .}}
*{{عربی| فِيمَا ثناه مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، ثنا فَرِحُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أَبَا ذَرٍّ ، إِنَّكَ لَضَعِيفٌ ، وَإِنَّهَا أَمَانَةٌ وَنَدَامَةٌ وَحَسْرَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا " . وَرَوَاهُ النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ ، وَمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَغَيْرُهُمَا ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ أَبِي غَسَّانَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .}}
*{{عربی| حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، ثنا أَبُو عَرُوبَةَ ، وَأَبُو مَعْشَرٍ ، قَالا : ثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، ثنا أَبُو جحيفة ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِنَّ مِنْ أَحْسَنِ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّيْبَ الْحِنَّاءَ وَالْكَتَمَ " . كَذَا ذَكَرَهُ أَبُو جحيفة عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، رَوَاهُ الْمُقْرِئُ ، وَالْمُعَافَى .}}


== جستارهای وابسته ==
== جستارهای وابسته ==
۱۱۵٬۱۸۳

ویرایش