اشتیاق به فرج: تفاوت میان نسخه‌ها

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت
جز (جایگزینی متن - 'رده:اتمام لینک داخلی' به '')
جز (جایگزینی متن - 'سیدبن ' به 'سید بن ')
 
(۱۹ نسخهٔ میانی ویرایش شده توسط ۴ کاربر نشان داده نشد)
خط ۱: خط ۱:
{{مهدویت/بالا}}
{{مهدویت}}
{{مهدویت}}
==مقدمه==
== مقدمه ==
براساس فرمایش [[امام صادق]]{{ع}} <ref>{{متن حدیث|"عَنْ عَمَّارٍ اَلسَّابَاطِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ اَلْعِبَادَةُ مَعَ اَلْإِمَامِ مِنْكُمُ اَلْمُسْتَتِرِ فِي دَوْلَةِ اَلْبَاطِلِ أَفْضَلُ أَمِ اَلْعِبَادَةُ فِي ظُهُورِ اَلْحَقِّ وَ دَوْلَتِهِ مَعَ اَلْإِمَامِ اَلظَّاهِرِ مِنْكُمْ فَقَالَ يَا عَمَّارُ اَلصَّدَقَةُ وَ اَللَّهِ فِي اَلسِّرِّ فِي دَوْلَةِ اَلْبَاطِلِ أَفْضَلُ مِنَ اَلصَّدَقَةِ فِي اَلْعَلاَنِيَةِ وَ كَذَلِكَ عِبَادَتُكُمْ فِي اَلسِّرِّ مَعَ إِمَامِكُمُ اَلْمُسْتَتِرِ فِي دَوْلَةِ اَلْبَاطِلِ أَفْضَلُ لِخَوْفِكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ فِي دَوْلَةِ اَلْبَاطِلِ وَ حَالِ اَلْهُدْنَةِ مِمَّنْ يَعْبُدُ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي ظُهُورِ اَلْحَقِّ مَعَ اَلْإِمَامِ اَلظَّاهِرِ فِي دَوْلَةِ اَلْحَقِّ وَ لَيْسَ اَلْعِبَادَةُ مَعَ اَلْخَوْفِ وَ فِي دَوْلَةِ اَلْبَاطِلِ مِثْلَ اَلْعِبَادَةِ مَعَ اَلْأَمْنِ فِي دَوْلَةِ اَلْحَقِّ اِعْلَمُوا أَنَّ مَنْ صَلَّى مِنْكُمْ صَلاَةً فَرِيضَةً وُحْدَاناً مُسْتَتِراً بِهَا مِنْ عَدُوِّهِ فِي وَقْتِهَا فَأَتَمَّهَا كَتَبَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِهَا خَمْساً وَ عِشْرِينَ صَلاَةً فَرِيضَةً وَحْدَانِيَّةً وَ مَنْ صَلَّى مِنْكُمْ صَلاَةً نَافِلَةً فِي وَقْتِهَا فَأَتَمَّهَا كَتَبَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِهَا عَشْرَ صَلَوَاتٍ نَوَافِلَ وَ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ حَسَنَةً كَتَبَ اَللَّهُ لَهُ بِهَا عِشْرِينَ حَسَنَةً وَ يُضَاعِفُ اَللَّهُ حَسَنَاتِ اَلْمُؤْمِنِ مِنْكُمْ إِذَا أَحْسَنَ أَعْمَالَهُ وَ دَانَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِالتَّقِيَّةِ عَلَى دِينِهِ وَ عَلَى إِمَامِهِ وَ عَلَى نَفْسِهِ وَ أَمْسَكَ مِنْ لِسَانِهِ أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً كَثِيرَةً إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ كَرِيمٌ قَالَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ رَغَّبْتَنِي فِي اَلْعَمَلِ وَ حَثَثْتَنِي عَلَيْهِ وَ لَكِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَعْلَمَ كَيْفَ صِرْنَا اَلْيَوْمَ أَفْضَلَ أَعْمَالاً مِنْ أَصْحَابِ اَلْإِمَامِ مِنْكُمْ اَلظَّاهِرِ فِي دَوْلَةِ اَلْحَقِّ وَ نَحْنُ وَ هُمْ عَلَى دِينٍ وَاحِدٍ وَ هُوَ دِينُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ إِنَّكُمْ سَبَقْتُمُوهُمْ إِلَى اَلدُّخُولِ فِي دِينِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِلَى اَلصَّلاَةِ وَ اَلصَّوْمِ وَ اَلْحَجِّ وَ إِلَى كُلِّ فِقْهٍ وَ خَيْرٍ وَ إِلَى عِبَادَةِ اَللَّهِ سِرّاً مَعَ عَدُوِّكُمْ مَعَ اَلْإِمَامِ اَلْمُسْتَتِرِ مُطِيعُونَ لَهُ صَابِرُونَ مَعَهُ مُنْتَظِرُونَ لِدَوْلَةِ اَلْحَقِّ خَائِفُونَ عَلَى إِمَامِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ مِنَ اَلْمُلُوكِ تَنْظُرُونَ إِلَى حَقِّ إِمَامِكُمْ وَ حَقِّكُمْ فِي أَيْدِي اَلظَّلَمَةِ قَدْ مَنَعُوكُمْ ذَلِكَ وَ اِضْطَرُّوكُمْ إِلَى حَرْثِ اَلدُّنْيَا وَ طَلَبِ اَلْمَعَاشِ مَعَ اَلصَّبْرِ عَلَى دِينِكُمْ وَ عِبَادَتِكُمْ وَ طَاعَةِ إِمَامِكُمْ وَ اَلْخَوْفِ مِنْ عَدُوِّكُمْ فَبِذَلِكَ ضَاعَفَ اَللَّهُ أَعْمَالَكُمْ فَهَنِيئاً لَكُمْ هَنِيئاً قَالَ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا نَتَمَنَّى إِذًا أَنْ نَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ اَلْإِمَامِ اَلْقَائِمِ فِي ظُهُورِ اَلْحَقِّ وَ نَحْنُ اَلْيَوْمَ فِي إِمَامَتِكَ وَ طَاعَتِكَ أَفْضَلُ أَعْمَالاً مِنْ أَعْمَالِ أَصْحَابِ دَوْلَةِ اَلْحَقِّ فَقَالَ سُبْحَانَ اَللَّهِ أَ مَا تُحِبُّونَ أَنْ يُظْهِرَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اَلْحَقَّ وَ اَلْعَدْلَ فِي اَلْبِلاَدِ وَ يُحْسِنَ حَالَ عَامَّةِ اَلْعِبَادِ وَ يَجْمَعَ اَللَّهُ اَلْكَلِمَةَ وَ يُؤَلِّفَ بَيْنَ قُلُوبٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ لاَ يُعْصَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي أَرْضِهِ وَ يُقَامَ حُدُودُ اَللَّهِ فِي خَلْقِهِ وَ يَرُدَّ اَللَّهُ اَلْحَقَّ إِلَى أَهْلِهِ فَيَظْهَرُوهُ حَتَّى لاَ يُسْتَخْفَى بِشَيْءٍ مِنَ اَلْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ اَلْخَلْقِ أَمَا وَ اَللَّهِ يَا عَمَّارُ لاَ يَمُوتُ مِنْكُمْ مَيِّتٌ عَلَى اَلْحَالِ اَلَّتِي أَنْتُمْ عَلَيْهَا إِلاَّ كَانَ أَفْضَلَ عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ كَثِيرٍ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْراً وَ أُحُداً فَأَبْشِرُوا"}} [[عمار]] ساباطى گويد به [[امام ششم]] عرض كردم [[عبادت]] در زمان يك امامى از شماها كه [[غائب]] باشد [[دولت]] بدست حكومت ناحق باشد بهتر است يا [[عبادت]] در حال [[ظهور]] [[حق]] و در [[دولت]] [[امام]] ظاهر از شماها؟ فرمود اى [[عمار]] بخدا [[صدقه]] دادن در پنهانى بهتر است از [[صدقه]] آشكار و همچنان [[عبادت]] شما در پنهانى در زمان [[امام غائب]] و [[دولت]] ناحق بهتر استزيرا [[ترس]] داريد از [[دشمن]] خود در زمان حكومت ناحق و حال ترك [[جهاد]] در راه [[حق]] و بدانيد كه هر كدام شماها يك [[نماز واجب]] تنها بخواند و آن را در وقت بخواند و از [[ترس]] [[دشمن]] پنهانى بخواند و درست و با شرائط‍‌ بخواند خداى عز و جل براى او [[ثواب]] بيست و پنج [[نماز واجب]] بنويسد كه فراداى خوانده باشد و هر كدام شما [[نماز]] نافله‌اى در وقت و درست بخواند [[خداوند]] ده [[نماز]] نافله براى او بنويسد و هر كس كار نيكى كند [[خدا]] براى او بيست حسنه بنويسد و [[خدا]] [[حسنات]] [[مؤمنان]] شما را كه [[اعمال]] را نيكو انجام دهند و براى حفظ‍‌ دين و [[جان]] و [[امام]] خود تقيه كند و زبانش را نگهدارد چند برابر كند زيرا خداى عز و جل كريم است گويد عرض كردم قربانت مرا بكار تشويق كردى و بر آن واداشتى ولى ميخواهم بدانم چطور [[اعمال]] كنونى ما [[اعمال]] [[اصحاب امام]] آشكار در [[دولت حق]] بهتر است با اينكه ما و آنها هم‌عقيده هستيم و دين خداى عز و جل را داريم،فرمود چون شما بر آنها در پذيرفت عقيده [[حق]] و [[نماز]] و [[روزه]] و [[حج]] هر مسأله و خيرى پيشى گرفتيد و [[خدا]] را نهانى از [[دشمن]] خود [[عبادت]] كرديد به همراهى [[امام]] مستترى كه [[فرمان]] او را ميبريد و با او [[صبر]] ميكنيد و در [[انتظار]] [[دولت حق]] ميگذرانيد و بر [[امام]] خود و جانتان از [[پادشاهان]] ستمكار ترسانيد،[[حق]] شما بدست ظالمان است و به شما ندهند و شما را به تنكى معيشت و دويدن دنبال روزى بيچاره كردند و با [[صبر]] بر عقيده و [[عبادت]] و [[طاعت]] [[امام]] خود و [[خوف]] از [[دشمن]] باين جهت [[خدا]] [[اعمال]] شما را چند برابر كرده بر شما گوارا باد.گويد عرض كردم قربانت پس ديگر ما آرزومند نيستيم كه در شمار ياران [[امام]] [[قائم]] باشيم [[دولت حق]] را درك كنيم در صورتى كه امروزه در دوران [[امامت]] شما و [[اطاعت]] شما [[اعمال]] ما بهتر است از [[اعمال]] ياران [[دولت حق]] فرمود سبحان اللّٰه شما [[دوست]] نداريد كه [[حق]] ظاهر شود و [[عدالت]] در كشور اسلامى [[استوار]] گردد و حال همه [[بندگان خدا]] خوب شود و كلام همه يكى گردد و ميان دلهاى پريشان الفت آيد و [[خدا]] در سراسر زمين معصيت نشود و حدود الهى بر خلقش اقامه شود و [[حق]] بصاحبش برگردد تا هيچ حقى از [[ترس]] خلقى زير پرده نماند هلا بخدا كسى از شما بر اين حاليكه داريد نميرد جز آنكه پيش خداى عز و جل از حاضرين [[بدر]] و [[احد]] بهتر باشد مژده باد شما را</ref> [[اشتیاق]] به [[فرج]] دو پیش‌نیاز و دو شرط اصلی دارد: "[[عشق به حق]]" و "[[عشق به خلق]]". [[اشتیاق]] به [[فرج]] ترکیب و نتیجه این دو علاقه است و وجود این دو، شرط به وجود آمدن اشتیاقی [[راستین]] در [[دل]] یک [[منتظر]] و تمنای او برای نزدیکی [[فرج]] است.
براساس فرمایش [[امام صادق]] {{ع}} <ref>{{متن حدیث|"عَنْ عَمَّارٍ اَلسَّابَاطِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ اَلْعِبَادَةُ مَعَ اَلْإِمَامِ مِنْكُمُ اَلْمُسْتَتِرِ فِي دَوْلَةِ اَلْبَاطِلِ أَفْضَلُ أَمِ اَلْعِبَادَةُ فِي ظُهُورِ اَلْحَقِّ وَ دَوْلَتِهِ مَعَ اَلْإِمَامِ اَلظَّاهِرِ مِنْكُمْ فَقَالَ يَا عَمَّارُ اَلصَّدَقَةُ وَ اَللَّهِ فِي اَلسِّرِّ فِي دَوْلَةِ اَلْبَاطِلِ أَفْضَلُ مِنَ اَلصَّدَقَةِ فِي اَلْعَلاَنِيَةِ وَ كَذَلِكَ عِبَادَتُكُمْ فِي اَلسِّرِّ مَعَ إِمَامِكُمُ اَلْمُسْتَتِرِ فِي دَوْلَةِ اَلْبَاطِلِ أَفْضَلُ لِخَوْفِكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ فِي دَوْلَةِ اَلْبَاطِلِ وَ حَالِ اَلْهُدْنَةِ مِمَّنْ يَعْبُدُ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي ظُهُورِ اَلْحَقِّ مَعَ اَلْإِمَامِ اَلظَّاهِرِ فِي دَوْلَةِ اَلْحَقِّ وَ لَيْسَ اَلْعِبَادَةُ مَعَ اَلْخَوْفِ وَ فِي دَوْلَةِ اَلْبَاطِلِ مِثْلَ اَلْعِبَادَةِ مَعَ اَلْأَمْنِ فِي دَوْلَةِ اَلْحَقِّ اِعْلَمُوا أَنَّ مَنْ صَلَّى مِنْكُمْ صَلاَةً فَرِيضَةً وُحْدَاناً مُسْتَتِراً بِهَا مِنْ عَدُوِّهِ فِي وَقْتِهَا فَأَتَمَّهَا كَتَبَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِهَا خَمْساً وَ عِشْرِينَ صَلاَةً فَرِيضَةً وَحْدَانِيَّةً وَ مَنْ صَلَّى مِنْكُمْ صَلاَةً نَافِلَةً فِي وَقْتِهَا فَأَتَمَّهَا كَتَبَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِهَا عَشْرَ صَلَوَاتٍ نَوَافِلَ وَ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ حَسَنَةً كَتَبَ اَللَّهُ لَهُ بِهَا عِشْرِينَ حَسَنَةً وَ يُضَاعِفُ اَللَّهُ حَسَنَاتِ اَلْمُؤْمِنِ مِنْكُمْ إِذَا أَحْسَنَ أَعْمَالَهُ وَ دَانَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِالتَّقِيَّةِ عَلَى دِينِهِ وَ عَلَى إِمَامِهِ وَ عَلَى نَفْسِهِ وَ أَمْسَكَ مِنْ لِسَانِهِ أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً كَثِيرَةً إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ كَرِيمٌ قَالَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ رَغَّبْتَنِي فِي اَلْعَمَلِ وَ حَثَثْتَنِي عَلَيْهِ وَ لَكِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَعْلَمَ كَيْفَ صِرْنَا اَلْيَوْمَ أَفْضَلَ أَعْمَالاً مِنْ أَصْحَابِ اَلْإِمَامِ مِنْكُمْ اَلظَّاهِرِ فِي دَوْلَةِ اَلْحَقِّ وَ نَحْنُ وَ هُمْ عَلَى دِينٍ وَاحِدٍ وَ هُوَ دِينُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ إِنَّكُمْ سَبَقْتُمُوهُمْ إِلَى اَلدُّخُولِ فِي دِينِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِلَى اَلصَّلاَةِ وَ اَلصَّوْمِ وَ اَلْحَجِّ وَ إِلَى كُلِّ فِقْهٍ وَ خَيْرٍ وَ إِلَى عِبَادَةِ اَللَّهِ سِرّاً مَعَ عَدُوِّكُمْ مَعَ اَلْإِمَامِ اَلْمُسْتَتِرِ مُطِيعُونَ لَهُ صَابِرُونَ مَعَهُ مُنْتَظِرُونَ لِدَوْلَةِ اَلْحَقِّ خَائِفُونَ عَلَى إِمَامِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ مِنَ اَلْمُلُوكِ تَنْظُرُونَ إِلَى حَقِّ إِمَامِكُمْ وَ حَقِّكُمْ فِي أَيْدِي اَلظَّلَمَةِ قَدْ مَنَعُوكُمْ ذَلِكَ وَ اِضْطَرُّوكُمْ إِلَى حَرْثِ اَلدُّنْيَا وَ طَلَبِ اَلْمَعَاشِ مَعَ اَلصَّبْرِ عَلَى دِينِكُمْ وَ عِبَادَتِكُمْ وَ طَاعَةِ إِمَامِكُمْ وَ اَلْخَوْفِ مِنْ عَدُوِّكُمْ فَبِذَلِكَ ضَاعَفَ اَللَّهُ أَعْمَالَكُمْ فَهَنِيئاً لَكُمْ هَنِيئاً قَالَ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا نَتَمَنَّى إِذًا أَنْ نَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ اَلْإِمَامِ اَلْقَائِمِ فِي ظُهُورِ اَلْحَقِّ وَ نَحْنُ اَلْيَوْمَ فِي إِمَامَتِكَ وَ طَاعَتِكَ أَفْضَلُ أَعْمَالاً مِنْ أَعْمَالِ أَصْحَابِ دَوْلَةِ اَلْحَقِّ فَقَالَ سُبْحَانَ اَللَّهِ أَ مَا تُحِبُّونَ أَنْ يُظْهِرَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اَلْحَقَّ وَ اَلْعَدْلَ فِي اَلْبِلاَدِ وَ يُحْسِنَ حَالَ عَامَّةِ اَلْعِبَادِ وَ يَجْمَعَ اَللَّهُ اَلْكَلِمَةَ وَ يُؤَلِّفَ بَيْنَ قُلُوبٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ لاَ يُعْصَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي أَرْضِهِ وَ يُقَامَ حُدُودُ اَللَّهِ فِي خَلْقِهِ وَ يَرُدَّ اَللَّهُ اَلْحَقَّ إِلَى أَهْلِهِ فَيَظْهَرُوهُ حَتَّى لاَ يُسْتَخْفَى بِشَيْءٍ مِنَ اَلْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ اَلْخَلْقِ أَمَا وَ اَللَّهِ يَا عَمَّارُ لاَ يَمُوتُ مِنْكُمْ مَيِّتٌ عَلَى اَلْحَالِ اَلَّتِي أَنْتُمْ عَلَيْهَا إِلاَّ كَانَ أَفْضَلَ عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ كَثِيرٍ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْراً وَ أُحُداً فَأَبْشِرُوا"}} [[عمار]] ساباطى گويد به [[امام ششم]] عرض كردم [[عبادت]] در زمان يك امامى از شماها كه [[غائب]] باشد [[دولت]] به‌دست حكومت ناحق باشد بهتر است يا [[عبادت]] در حال [[ظهور]] [[حق]] و در [[دولت]] [[امام]] ظاهر از شماها؟ فرمود اى [[عمار]] بخدا [[صدقه]] دادن در پنهانى بهتر است از [[صدقه]] آشكار و همچنان [[عبادت]] شما در پنهانى در زمان [[امام غائب]] و [[دولت]] ناحق بهتر استزيرا [[ترس]] داريد از [[دشمن]] خود در زمان حكومت ناحق و حال ترك [[جهاد]] در راه [[حق]] و بدانيد كه هر كدام شماها يك [[نماز واجب]] تنها بخواند و آن را در وقت بخواند و از [[ترس]] [[دشمن]] پنهانى بخواند و درست و با شرائط‍‌ بخواند خداى عز و جل براى او [[ثواب]] بيست و پنج [[نماز واجب]] بنويسد كه فراداى خوانده باشد و هر كدام شما [[نماز]] نافله‌اى در وقت و درست بخواند [[خداوند]] ده [[نماز]] نافله براى او بنويسد و هر كس كار نيكى كند [[خدا]] براى او بيست حسنه بنويسد و [[خدا]] [[حسنات]] [[مؤمنان]] شما را كه [[اعمال]] را نيكو انجام دهند و براى حفظ‍‌ دين و [[جان]] و [[امام]] خود تقيه كند و زبانش را نگهدارد چند برابر كند زيرا خداى عز و جل كريم است گويد عرض كردم قربانت مرا بكار تشويق كردى و بر آن واداشتى ولى ميخواهم بدانم چطور [[اعمال]] كنونى ما [[اعمال]] [[اصحاب امام]] آشكار در [[دولت حق]] بهتر است با اينكه ما و آنها هم‌عقيده هستيم و دين خداى عز و جل را داريم، فرمود چون شما بر آنها در پذيرفت عقيده [[حق]] و [[نماز]] و [[روزه]] و [[حج]] هر مسأله و خيرى پيشى گرفتيد و [[خدا]] را نهانى از [[دشمن]] خود [[عبادت]] كرديد به همراهى [[امام]] مستترى كه [[فرمان]] او را ميبريد و با او [[صبر]] ميكنيد و در [[انتظار]] [[دولت حق]] ميگذرانيد و بر [[امام]] خود و جانتان از [[پادشاهان]] ستمكار ترسانيد، [[حق]] شما به‌دست ظالمان است و به شما ندهند و شما را به تنكى معيشت و دويدن دنبال روزى بيچاره كردند و با [[صبر]] بر عقيده و [[عبادت]] و [[طاعت]] [[امام]] خود و [[خوف]] از [[دشمن]] باين جهت [[خدا]] [[اعمال]] شما را چند برابر كرده بر شما گوارا باد. گويد عرض كردم قربانت پس ديگر ما آرزومند نيستيم كه در شمار ياران [[امام]] [[قائم]] باشيم [[دولت حق]] را درك كنيم در صورتى كه امروزه در دوران [[امامت]] شما و [[اطاعت]] شما [[اعمال]] ما بهتر است از [[اعمال]] ياران [[دولت حق]] فرمود سبحان اللّٰه شما [[دوست]] نداريد كه [[حق]] ظاهر شود و [[عدالت]] در كشور اسلامى [[استوار]] گردد و حال همه [[بندگان خدا]] خوب شود و كلام همه يكى گردد و ميان دلهاى پريشان الفت آيد و [[خدا]] در سراسر زمين معصيت نشود و حدود الهى بر خلقش اقامه شود و [[حق]] بصاحبش برگردد تا هيچ حقى از [[ترس]] خلقى زير پرده نماند هلا بخدا كسى از شما بر اين حاليكه داريد نميرد جز آنكه پيش خداى عز و جل از حاضرين [[بدر]] و [[احد]] بهتر باشد مژده باد شما را</ref> [[اشتیاق]] به [[فرج]] دو پیش‌نیاز و دو شرط اصلی دارد: "[[عشق به حق]]" و "[[عشق به خلق]]". [[اشتیاق]] به [[فرج]] ترکیب و نتیجه این دو علاقه است و وجود این دو، شرط به وجود آمدن اشتیاقی [[راستین]] در [[دل]] یک [[منتظر]] و تمنای او برای نزدیکی [[فرج]] است.
*'''شرط اول: [[عشق به حق]]''': اگر کسی [[خدا]] و [[حق]] را [[دوست]] داشته باشد، طبیعتاً باید [[دوست]] داشته باشد که همه [[خدا]] را بشناسند؛ مثلاً باید بگوید: "چرا ژاپنی‌ها نباید [[مهدی]] [[فاطمه]]{{ع}} را بشناسند؟ من نمی‌توانم [[طاقت]] بیاورم آقای من ناشناخته باشد". مگر ما باید فقط دنبال [[ثواب]] جمع کردن برای خودمان باشیم؟ به این ترتیب، [[انسان]] از دایره [[خودخواهی]] [[معنوی]] هم خارج می‌شود. علاقه به [[حق]] وقتی شدت پیدا کند، یکی از مبانی علاقه به [[فرج]] خواهد بود. این مبنا ارزشمندتر از مبانی دیگر مانند [[مضطر]] شدن در اثر [[بلایا]] و [[مصائب]] است. [[منتظران]]، اگرچه [[مضطر]] هم باشند اما [[دلیل]] اصلی آنها برای تمنای [[فرج]]، [[عشق به حق]] است<ref>منظور از اضطرار در اینجا، اضطرار در اثر بلایا و مصائب دنیایی وارد بر انسان و خانواده اوست. اما اضطرارهای ارزشمندتر نیز داریم. علاقه به حق و علاقه به خلق خدا نیز انسان را به اضطرار می‌کشاند؛ اضطرار ناشی از ناشناخته ماندن خدا در میان خلق خدا و محروم ماندن خلق خدا از نعمت توحید و ولایت و برکات آنها. ظلم به خلق خدا هم دل انسان را خون می‌کند و انسان را به اضطرار می‌کشاند. بسیاری از اضطرارهای مورد اشاره در مضامین بلند ادعیه، به همین نوع از اضطرارها اشاره دارد که در ادامه به نمونه‌هایی از آن اشاره خواهد شد. اضطرار خود حضرت حجت{{ع}} که در دعای ندبه می‌خوانیم: {{متن حدیث|"أَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذِي يُجَابُ إِذَا دَعَا"}} را نیز باید از همین قسم اضطرار دانست.</ref>.
* '''شرط اول: [[عشق به حق]]''': اگر کسی [[خدا]] و [[حق]] را [[دوست]] داشته باشد، طبیعتاً باید [[دوست]] داشته باشد که همه [[خدا]] را بشناسند؛ مثلاً باید بگوید: "چرا ژاپنی‌ها نباید [[مهدی]] [[فاطمه]] {{ع}} را بشناسند؟ من نمی‌توانم [[طاقت]] بیاورم آقای من ناشناخته باشد". مگر ما باید فقط دنبال [[ثواب]] جمع کردن برای خودمان باشیم؟ به این ترتیب، [[انسان]] از دایره [[خودخواهی]] [[معنوی]] هم خارج می‌شود. علاقه به [[حق]] وقتی شدت پیدا کند، یکی از مبانی علاقه به [[فرج]] خواهد بود. این مبنا ارزشمندتر از مبانی دیگر مانند [[مضطر]] شدن در اثر [[بلایا]] و [[مصائب]] است. [[منتظران]]، اگرچه [[مضطر]] هم باشند اما [[دلیل]] اصلی آنها برای تمنای [[فرج]]، [[عشق به حق]] است<ref>منظور از اضطرار در اینجا، اضطرار در اثر بلایا و مصائب دنیایی وارد بر انسان و خانواده اوست. اما اضطرارهای ارزشمندتر نیز داریم. علاقه به حق و علاقه به خلق خدا نیز انسان را به اضطرار می‌کشاند؛ اضطرار ناشی از ناشناخته ماندن خدا در میان خلق خدا و محروم ماندن خلق خدا از نعمت توحید و ولایت و برکات آنها. ظلم به خلق خدا هم دل انسان را خون می‌کند و انسان را به اضطرار می‌کشاند. بسیاری از اضطرارهای مورد اشاره در مضامین بلند ادعیه، به همین نوع از اضطرارها اشاره دارد که در ادامه به نمونه‌هایی از آن اشاره خواهد شد. اضطرار خود حضرت حجت {{ع}} که در دعای ندبه می‌خوانیم: {{متن حدیث|"أَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذِي يُجَابُ إِذَا دَعَا"}} را نیز باید از همین قسم اضطرار دانست.</ref>.


گاهی این [[عشق]] و علاقه به [[حق]] به گونه دیگری خود را نشان می‌دهد؛ و آن در [[انتقام]] از [[ظالمان]] و ریشه‌کن کردن [[جبهه]] [[باطل]] است. در چنین وضعیتی نیز [[خودخواهی]] جریان ندارد و [[حق‌طلبی]] وجود [[انسان]] را پر می‌کند. همان‌طور که در [[دعای ندبه]] می‌خوانیم: {{متن حدیث|"أَيْنَ الطَّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلَاءِ"}}؛ "کجاست [[خونخواه]] کشته شده [[کربلا]]؟"<ref>مفاتیح الجنان، دعای ندبه. و نیز اقبال الاعمال سیدبن طاووس، ص ۲۹۷.</ref>
گاهی این [[عشق]] و علاقه به [[حق]] به گونه دیگری خود را نشان می‌دهد؛ و آن در [[انتقام]] از [[ظالمان]] و ریشه‌کن کردن [[جبهه]] [[باطل]] است. در چنین وضعیتی نیز [[خودخواهی]] جریان ندارد و [[حق‌طلبی]] وجود [[انسان]] را پر می‌کند. همان‌طور که در [[دعای ندبه]] می‌خوانیم: {{متن حدیث|"أَيْنَ الطَّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلَاءِ"}}؛ "کجاست [[خونخواه]] کشته شده [[کربلا]]؟"<ref>مفاتیح الجنان، دعای ندبه. و نیز اقبال الاعمال سید بن طاووس، ص ۲۹۷.</ref>
در فرازهای دیگری از [[دعای ندبه]] نیز همین عشقِ به [[حق]] موج می‌زند، و می‌توان در آنها التهاب برای برقراری [[حق]] را مشاهده کرد. مانند آنجا که می‌فرماید: {{متن حدیث|"عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَ لَا تُرَى وَ لَا أَسْمَعُ لَكَ حَسِيساً وَ لَا نَجْوَى‌... عَزِيزُ عَلَيَّ أَنْ أَبْكِيَكَ وَ يَخْذُلَكَ الْوَرَى، عَزِيزُ عَلَيَّ أَنْ يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ مَا جَرَى..."}}؛ برای من بسیار سخت است که همه خلق را ببینم ولی تو دیده نشوی و هیچ صدایی از تو، حتی آهسته هم به گوش من نرسد... برای من بسیار سخت و دشوار است که برای تو بگریم و خلق تو را واگذارند. برای من سخت و دشوار است که این وضعیت برای تو پیش آمده است [و تو در غیبتی] نه برای دیگری..."<ref>مفاتیح الجنان، دعای ندبه، و نیز اقبال الاعمال سیدبن طاووس، ص ۲۹۷.</ref> در این فرازها آنچه برای ندبه‌خوان دشوار است این است که "او" مستور باشد.
در فرازهای دیگری از [[دعای ندبه]] نیز همین عشقِ به [[حق]] موج می‌زند، و می‌توان در آنها التهاب برای برقراری [[حق]] را مشاهده کرد. مانند آنجا که می‌فرماید: {{متن حدیث|"عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَ لَا تُرَى وَ لَا أَسْمَعُ لَكَ حَسِيساً وَ لَا نَجْوَى‌... عَزِيزُ عَلَيَّ أَنْ أَبْكِيَكَ وَ يَخْذُلَكَ الْوَرَى، عَزِيزُ عَلَيَّ أَنْ يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ مَا جَرَى..."}}؛ برای من بسیار سخت است که همه خلق را ببینم ولی تو دیده نشوی و هیچ صدایی از تو، حتی آهسته هم به گوش من نرسد... برای من بسیار سخت و دشوار است که برای تو بگریم و خلق تو را واگذارند. برای من سخت و دشوار است که این وضعیت برای تو پیش آمده است [و تو در غیبتی] نه برای دیگری..."<ref>مفاتیح الجنان، دعای ندبه، و نیز اقبال الاعمال سید بن طاووس، ص ۲۹۷.</ref> در این فرازها آنچه برای ندبه‌خوان دشوار است این است که "او" مستور باشد.


[[محرومیت]] ما از [[حق]]، امری است و مستور بودن [[حق]]، امر دیگری است. در این [[دنیایی]] که هر کسی به [[عشق]] و اشتیاقی زنده است و تنها کسانی که خودخواهی‌هایشان تمام وجودشان را فراگرفته است، [[عاشق]] نیستند؛ [[منتظر]] [[عاشق]] [[حق]] است. او [[حق]] را تنها ابزاری اجباری برای [[سعادت]] خود نمی‌بیند که هیچ عاطفه‌ای نسبت به آن نداشته باشد، حتماً زیبایی‌هایش را می‌بیند و لطافتش را [[درک]] می‌کند که می‌تواند به آن [[عشق]] بورزد. [[عشق به حق]]، بعد از چشیدن [[لذت]] استغراق در [[حق]] پدید می‌آید؛ به حدی که [[عاشق]]، دیگر خود را برای [[حق]] می‌خواهد نه [[حق]] را برای خود.
[[محرومیت]] ما از [[حق]]، امری است و مستور بودن [[حق]]، امر دیگری است. در این [[دنیایی]] که هر کسی به [[عشق]] و اشتیاقی زنده است و تنها کسانی که خودخواهی‌هایشان تمام وجودشان را فراگرفته است، [[عاشق]] نیستند؛ [[منتظر]] [[عاشق]] [[حق]] است. او [[حق]] را تنها ابزاری اجباری برای [[سعادت]] خود نمی‌بیند که هیچ عاطفه‌ای نسبت به آن نداشته باشد، حتماً زیبایی‌هایش را می‌بیند و لطافتش را [[درک]] می‌کند که می‌تواند به آن [[عشق]] بورزد. [[عشق به حق]]، بعد از چشیدن [[لذت]] استغراق در [[حق]] پدید می‌آید؛ به حدی که [[عاشق]]، دیگر خود را برای [[حق]] می‌خواهد نه [[حق]] را برای خود.
*'''شرط دوم: [[عشق به خلق]]''': [[دلیل]] دیگر برای [[فرج]]، علاقه به "خلق" است. [[منتظر]] تنها به راه‌یافتن خود نمی‌اندیشد. او نمی‌تواند [[انسان‌ها]] را در ورطه [[باطل]] رها کند و برود. انگار به خود می‌گوید: "گیرم من راهم را پیدا کردم، پس بقیه [[مردم]] چه می‌شوند؟" یکی از مبانی مهم [[عشق]] و علاقه به [[فرج]]، این است که [[عشق]] به [[هدایت]] [[انسان‌ها]] داشته باشی. علاقه به خلق، یکی از اموری است که گاهی در میان علاقه‌مندان به [[حق]]، مورد [[غفلت]] واقع می‌شود. البته ریشه علاقه به خلق را باید در همان علاقه به [[حق]] جست‌وجو کرد. اگر علاقه [[انسان]] به [[خدا]] زیاد شود، [[آدم]] کم‌کم روحیه‌ای پیدا می‌کند که به شدت نسبت به [[مردم]] عاطفه پیدا کرده و [[مهربان]] می‌شود. در نتیجه [[سرنوشت انسان‌ها]] که [[بندگان خدا]] و مورد علاقه [[پروردگار]] هستند، برای او مهم می‌شود<ref>[[علی رضا پناهیان|پناهیان؛ علی رضا]]، [[انتظار عامیانه عالمانه عارفانه (کتاب)|انتظار عامیانه عالمانه عارفانه]]، ص ۲۰۹-۲۱۸.</ref>.
* '''شرط دوم: [[عشق به خلق]]''': [[دلیل]] دیگر برای [[فرج]]، علاقه به "خلق" است. [[منتظر]] تنها به راه‌یافتن خود نمی‌اندیشد. او نمی‌تواند [[انسان‌ها]] را در ورطه [[باطل]] رها کند و برود. انگار به خود می‌گوید: "گیرم من راهم را پیدا کردم، پس بقیه [[مردم]] چه می‌شوند؟" یکی از مبانی مهم [[عشق]] و علاقه به [[فرج]]، این است که [[عشق]] به [[هدایت]] [[انسان‌ها]] داشته باشی. علاقه به خلق، یکی از اموری است که گاهی در میان علاقه‌مندان به [[حق]]، مورد [[غفلت]] واقع می‌شود. البته ریشه علاقه به خلق را باید در همان علاقه به [[حق]] جست‌وجو کرد. اگر علاقه [[انسان]] به [[خدا]] زیاد شود، [[آدم]] کم‌کم روحیه‌ای پیدا می‌کند که به شدت نسبت به [[مردم]] عاطفه پیدا کرده و [[مهربان]] می‌شود. در نتیجه [[سرنوشت انسان‌ها]] که [[بندگان خدا]] و مورد علاقه [[پروردگار]] هستند، برای او مهم می‌شود<ref>[[علی رضا پناهیان|پناهیان؛ علی رضا]]، [[انتظار عامیانه عالمانه عارفانه (کتاب)|انتظار عامیانه عالمانه عارفانه]]، ص ۲۰۹-۲۱۸.</ref>.
==پرسش مستقیم==
== پرسش مستقیم ==
* [[مبانی اشتیاق به فرج چیست؟ (پرسش)]]
* [[مبانی اشتیاق به فرج چیست؟ (پرسش)]]


== پرسش‌های وابسته ==
{{پرسمان انتظار فرج}}
{{پرسمان انتظار فرج}}


==منابع==
== منابع ==
{{منابع}}
* [[پرونده:10114369.jpg|22px]] [[علی رضا پناهیان|پناهیان؛ علی رضا]]، [[انتظار عامیانه عالمانه عارفانه (کتاب)|'''انتظار عامیانه عالمانه عارفانه''']]
* [[پرونده:10114369.jpg|22px]] [[علی رضا پناهیان|پناهیان؛ علی رضا]]، [[انتظار عامیانه عالمانه عارفانه (کتاب)|'''انتظار عامیانه عالمانه عارفانه''']]
==پانویس==
{{پایان منابع}}
{{یادآوری پانویس}}
{{پانویس2}}


{{انتظار افقی}}
== پانویس ==
{{پانویس}}


[[رده:اشتیاق به فرج]]
[[رده:اشتیاق به فرج]]
[[رده:مدخل]]

نسخهٔ کنونی تا ‏۲۱ اوت ۲۰۲۳، ساعت ۱۴:۲۴

مقدمه

براساس فرمایش امام صادق (ع) [۱] اشتیاق به فرج دو پیش‌نیاز و دو شرط اصلی دارد: "عشق به حق" و "عشق به خلق". اشتیاق به فرج ترکیب و نتیجه این دو علاقه است و وجود این دو، شرط به وجود آمدن اشتیاقی راستین در دل یک منتظر و تمنای او برای نزدیکی فرج است.

گاهی این عشق و علاقه به حق به گونه دیگری خود را نشان می‌دهد؛ و آن در انتقام از ظالمان و ریشه‌کن کردن جبهه باطل است. در چنین وضعیتی نیز خودخواهی جریان ندارد و حق‌طلبی وجود انسان را پر می‌کند. همان‌طور که در دعای ندبه می‌خوانیم: «"أَيْنَ الطَّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلَاءِ"»؛ "کجاست خونخواه کشته شده کربلا؟"[۳] در فرازهای دیگری از دعای ندبه نیز همین عشقِ به حق موج می‌زند، و می‌توان در آنها التهاب برای برقراری حق را مشاهده کرد. مانند آنجا که می‌فرماید: «"عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَ لَا تُرَى وَ لَا أَسْمَعُ لَكَ حَسِيساً وَ لَا نَجْوَى‌... عَزِيزُ عَلَيَّ أَنْ أَبْكِيَكَ وَ يَخْذُلَكَ الْوَرَى، عَزِيزُ عَلَيَّ أَنْ يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ مَا جَرَى..."»؛ برای من بسیار سخت است که همه خلق را ببینم ولی تو دیده نشوی و هیچ صدایی از تو، حتی آهسته هم به گوش من نرسد... برای من بسیار سخت و دشوار است که برای تو بگریم و خلق تو را واگذارند. برای من سخت و دشوار است که این وضعیت برای تو پیش آمده است [و تو در غیبتی] نه برای دیگری..."[۴] در این فرازها آنچه برای ندبه‌خوان دشوار است این است که "او" مستور باشد.

محرومیت ما از حق، امری است و مستور بودن حق، امر دیگری است. در این دنیایی که هر کسی به عشق و اشتیاقی زنده است و تنها کسانی که خودخواهی‌هایشان تمام وجودشان را فراگرفته است، عاشق نیستند؛ منتظر عاشق حق است. او حق را تنها ابزاری اجباری برای سعادت خود نمی‌بیند که هیچ عاطفه‌ای نسبت به آن نداشته باشد، حتماً زیبایی‌هایش را می‌بیند و لطافتش را درک می‌کند که می‌تواند به آن عشق بورزد. عشق به حق، بعد از چشیدن لذت استغراق در حق پدید می‌آید؛ به حدی که عاشق، دیگر خود را برای حق می‌خواهد نه حق را برای خود.

پرسش مستقیم

پرسش‌های وابسته

  1. معنای انتظار چیست؟ (پرسش)
  2. منظور از انتظار به معنای عام چیست؟ (پرسش)
  3. منظور از انتظار به معنای خاص چیست؟ (پرسش)
  4. ارکان انتظار چیست؟ (پرسش)
  5. عناصر و اجزاء انتظار چیستند؟ (پرسش)
  6. هدف از انتظار فرج چیست؟ (پرسش)
  7. انتظار فرج چه ضرورتی دارد؟ (پرسش)
    1. ضرورت عقلی انتظار چیست؟ (پرسش)
    2. ضرورت نقلی انتظار چیست؟ (پرسش)
  8. آیا مسئله انتظار قابل تحقق است؟ (پرسش)
  9. جایگاه انتظار در مکاتب فکری غیر دینی چیست؟ (پرسش)
  10. نقش انتظار در حرکت توحیدی چیست؟ (پرسش)
  11. انواع انتظار چیست؟ (پرسش)
  12. شدت انتظار شخص منتظر چگونه در آرزوها و دعاهای او تجلی پیدا می‌کند؟ (پرسش)
  13. لوازم انتظار فرج چیست؟ (پرسش)
    1. آیا زندگی با یاد امام مهدی از لوازم انتظار فرج است؟ (پرسش)
    2. آیا آرزوی یاری کردن امام مهدی از لوازم انتظار فرج است؟ (پرسش)
    3. آیا ایجاد آمادگی برا پیوستن به امام مهدی از لوازم انتظار فرج است؟ (پرسش)
    4. آیا تربیت منتظران راستین از لوازم انتظار فرج است؟ (پرسش)
  14. دیدگاه اهل سنت درباره انتظار چیست؟ (پرسش)
  15. دیدگاه آیین بودا درباره انتظار چیست؟ (پرسش)
  16. آیا جنیان در انتظار منجی موعود هستند؟ (پرسش)
  17. آیا فرشتگان در انتظار منجی موعود هستند؟ (پرسش)
  18. چرا گفته می‌شود امام مهدی منتظر ظهور است؟ (پرسش)
  19. دلایل انتظار فرج و امید به آینده چیست؟ (پرسش)
  20. آیا شیعیان در امر انتظار عجول و شتاب‌زده هستند؟ (پرسش)
  21. آیا مسئله انتظار سبب فراگیری ظلم و ستم می‌شود؟ (پرسش)
  22. آیا مسئله انتظار سبب تعطیلی احکام اسلامی می‌شود؟ (پرسش)
  23. آیا اندیشه انتظار موعود در امت‌های پیشین بوده است؟ (پرسش)
  24. آیا انتظار در میان ادیان و ملل گوناگون سابقه‌ای دارد؟ (پرسش)
  25. منشأ نگاه عامیانه به ظهور منجی چیست؟ (پرسش)
  26. آفات نگاه عامیانه به ظهور منجی چیست؟ (پرسش)
  27. گونه‌های احادیث درباره انتظار چیستند؟ (پرسش)
  28. نمادهای انتظار چیستند؟ (پرسش)
    1. آیا دعای ندبه از نمادهای انتظار است؟ چرا؟ (پرسش)
    2. آیا دعای عهد از نمادهای انتظار است؟ چرا؟ (پرسش)
    3. آیا زیارت آل یاسین از نمادهای انتظار است؟ چرا؟ (پرسش)
    4. آیا مسجد جمکران از نمادهای انتظار است؟ چرا؟ (پرسش)
    5. آیا مسجد کوفه از نمادهای انتظار است؟ چرا؟ (پرسش)
    6. آیا مسجد صعصعه از نمادهای انتظار است؟ چرا؟ (پرسش)
    7. آیا مسجد سهله از نمادهای انتظار است؟ چرا؟ (پرسش)
    8. آیا عید نیمه شعبان از نمادهای انتظار است؟ چرا؟ (پرسش)
    9. آیا روز جمعه از نمادهای انتظار است؟ چرا؟ (پرسش)
  29. چرا کسانی که انتظار امام مهدی را می‌کشیده‌اند بعد از ظهور به مخالفت با ایشان برمی‌خیزند؟ (پرسش)
  30. ویژگی‌های اعتراض به وضع موجود در راستای انتظار امام مهدی چیست؟ (پرسش)
  31. شیوه ابراز اعتراض به وضع موجود در راستای انتظار امام مهدی چگونه است؟ (پرسش)
  32. منظور از عمومیت انتظار چیست؟ (پرسش)
  33. مبانی اشتیاق به فرج چیست؟ (پرسش)
  34. چگونه می‌توان انتظار را در جامعه ترویج داد؟ (پرسش)
  35. آیا مراد از انتظار تنها انتظار قلبی است؟ (پرسش)
  36. منظور از انتظار، انتظار فردی است یا انتظار امت؟ (پرسش)
  37. منظور از انتظار امام و امت چیست؟ (پرسش)
  38. شرایط انتظار واقعی چیست؟ (پرسش)
  39. انتظار عملی به چه معناست؟ (پرسش)
  40. آیا انتظار مذهب اعتراض است؟ (پرسش)
  41. آیا انتظار به معنای گوشه‌گیری و احتراز است؟ (پرسش)
  42. آیا انتظار فرج مورد اتفاق همه مسلمین است؟ (پرسش)
  43. مسئولیت اجتماعی مسلمین درباره انتظار چیست؟ (پرسش)
  44. کامل‌ترین شکل انتظار عملی برای مقدمه ظهور امام مهدی چیست؟ (پرسش)
  45. انتظار فرج با سرنوشت بشریت چه پیوندی دارد؟ (پرسش)
  46. مقصود از انتظار مسیحا چیست؟ (پرسش)
  47. منظور از انتظار ویرانگر چیست؟ (پرسش)
  48. منظور از انتظار سازنده چیست؟ (پرسش)
  49. منظور از انتظار مسئولانه چیست؟ (پرسش)
  50. منظور از انتظار غیر مسئولانه چیست؟ (پرسش)
  51. انواع برداشت از انتظار چیست؟ (پرسش)
  52. دیدگاه شیعه درباره انتظار چیست؟ (پرسش)
  53. دیدگاه آیین زرتشت درباره انتظار چیست؟ (پرسش)
  54. دیدگاه آیین هندو درباره انتظار چیست؟ (پرسش)
  55. دیدگاه یهود درباره انتظار چیست؟ (پرسش)
  56. دیدگاه مسیحیت درباره انتظار چیست؟ (پرسش)
  57. برداشت‌های نادرست از انتظار فرج چیست؟ (پرسش)
  58. علت برداشت‌های انحرافی از انتظار چیست؟ (پرسش)
  59. آیا انتظار امام مهدی واجب است؟ (پرسش)
  60. عوامل ایجاد کننده انتظار چیستند؟ (پرسش)
  61. لوازم تعریف انتظار چیست؟ (پرسش)
  62. نقطه مقابل انتظار فرج چیست؟ (پرسش)
  63. رابطه انتظار با شدت گرفتاری‌ها چیست؟ (پرسش)
  64. امام مهدی منتظر چه چیزی است؟ (پرسش)
  65. آیا انتظار فرج باید با قصد قربت باشد؟ (پرسش)
  66. مراتب انتظار فرج چیست؟ (پرسش)
  67. رابطه محبت با انتظار فرج چیست؟ (پرسش)
  68. بالاترین درجه انتظار فرج امام مهدی چیست؟ (پرسش)
  69. مشاهده وقوع ظلم در زمین چگونه انتظار فرج را در مؤمن تشدید می‌کند؟ (پرسش)
  70. چه رابطه‌ای میان انتظار فرج و ایمان وجود دارد؟ (پرسش)
  71. انتظار منجی در ادوار مختلف دعوت‌های الهی چه معنایی داشته است؟ (پرسش)
  72. اندیشه انتظار موعود در اسلام چگونه است؟ (پرسش)
  73. آیا انتظار فرج افضل الاعمال است؟ (پرسش)
  74. انتظار فرج چیست و چرا بهترین عمل خوانده شده است؟ (پرسش)
  75. برداشت‌های نادرست از انتظار فرج چیست؟ (پرسش)
  76. آیا مکاتب فلسفی نیز انتظار فرج را امری ارزشی می‌‏دانند؟ (پرسش)
  77. آیا در کتاب مقدس یهود سخن از انتظار فرج به میان آمده است؟ (پرسش)
  78. مقصود از روایات مطلق در باب انتظار فرج چیست؟ (پرسش)
  79. چه امتیازی در انتظار منجی موجود است؟ (پرسش)
  80. آیا تأخیر در فرج موجب قساوت قلب می‌‏شود؟ (پرسش)
  81. آیا انتظار طولانی فرج خسته کننده و ملالت‌‏آور است؟ (پرسش)
  82. علت سختی انتظار چیست و چرا می‏‌گویند انتظار زیباست؟ زیبایی انتظار در چیست؟ (پرسش)
  83. امام مهدی در قبال منتظران و شیعیان چه عنایاتی دارند؟ (پرسش)
  84. منتظران امام مهدی که در قرن‏های گذشته بدون پاین انتظارشان فوت کرده‌اند؛ چه تضمینی وجود دارد که انتظار ما به ثمر برسد؟ (پرسش)
  85. آیا انتظار موجب انفعال جامعه نمی‌شود؟ (پرسش)
  86. فرج مردم جهان در چیست و چرا انتظار فرج فضیلت و ارزش بیشتری دارد؟ (پرسش)
  87. خاستگاه و منشأ اصلی انتظار ظهور «مصلح و نجات‏‌دهنده بزرگ» چیست؟ (پرسش)
  88. دعا برای تعجیل فرج چه تأثیری در فرج شیعیان دارد؟ (پرسش)
  89. دعای اللهم کن لولیک الحجه بن الحسن به چه منظوری خوانده می‌شود؟ (پرسش)
  90. آیات مربوط به ظهور و انتظار کدامند؟ (پرسش)
  91. انتظار در دیگر روزهای سال چگونه معنا پیدا می‏‌کند؟ (پرسش)
  92. رابطه انتظار با بهداشت روان چیست؟ (پرسش)
  93. رابطه انتظار با آینده جهان چیست؟ (پرسش)
  94. فلسفه انتظار چیست؟ (پرسش)
  95. باور به ظهور امام مهدی چگونه عامل پایداری و استقامت شیعه می‌شود؟ (پرسش)
  96. انتظار فرج چه فضیلتی دارد؟ (پرسش)
  97. جایگاه انتظار در فرهنگ شیعه چیست؟ (پرسش)
  98. چرا انتظار اهمیت و جایگاه ویژه و برجسته‌ای دارد؟ (پرسش)
  99. چرا انتظار فرج افضل اعمال است؟ (پرسش)
  100. ویژگی‌‏های منتظران واقعی در دوران غیبت چیست؟ (پرسش)
  101. انتظارات امام مهدی از منتظران چیست؟ (پرسش)
  102. چه نوع انتظاری راجح است؟ (پرسش)
  103. دانش ‏آموزان چگونه باید منتظر امام مهدی باشند؟ (پرسش)
  104. رضایت امام مهدی از چه راهی به دست می‌آید؟ (پرسش)
  105. آیا شیعیان و منتظران ظهور افزون‌بر وظایف فردی و دینی تکالیف سیاسی و اجتماعی نیز دارند؟ (پرسش)
  106. آیا برای منتظر واقعی بودن اقدام‌های سیاسی و اجتماعی خاصی باید انجام داد؟ (پرسش)
  107. وظایف ما در دوران غیبت امام مهدی چیست؟ (پرسش)
  108. چه تناسبی میان انتظار موعود و مبارزه با فساد وجود دارد؟ آیا انتظار به معنای ساکت ماندن نیست؟ (پرسش)
  109. چه مقام و منزلتی در روایات برای منتظران بیان شده است؟ (پرسش)
  110. جامعه منتظر دارای چه ویژگی‌هایی است؟ (پرسش)
  111. انتظارات امام مهدی از منتظران چیست؟ (پرسش)
  112. صرف‏‌نظر از وظایف شخصی در قبال امام مهدی وظایف خود انسان منتظر به‌طور کلی چیست؟ (پرسش)
  113. منتظران برجسته همچون علما باید چه عملکردی داشته باشند؟ (پرسش)
  114. منتظران راستین امام مهدی دارای چه فضیلت و منزلتی هستند؟
  115. منتظران برجسته همچون علما باید چه عملکردی داشته باشند؟ (پرسش)
  116. در روایات چه پاداشی برای منتظران امام مهدی بیان شده است؟ (پرسش)
  117. ویژگی‏های منتظران واقعی در این دوران چیست؟ (پرسش)
  118. آیا تنها انتظار فرج برای ظهور امام مهدی کافی است؟ (پرسش)
  119. ویژگی‌های انتظار فرج چیست؟ (پرسش)
  120. ویژگی‌های فرهنگ انتظار در ابعاد اعتقادی چیست؟ (پرسش)
  121. ویژگی‌های فرهنگ انتظار در ابعاد علمی و اخلاقی چیست؟ (پرسش)
  122. فواید و آثار انتظار چیست؟ (پرسش)
  123. آثار فردی انتظار امام مهدی چیست؟ (پرسش)
  124. آثار اجتماعی انتظار امام مهدی چیست؟ (پرسش)
  125. آثار تربیتی انتظار چیست؟ (پرسش)
  126. چرا انتظار فرج امام مهدی موجب گشایش می‌شود؟ (پرسش)
  127. عنصر انتظار چگونه در آمادگی نظامی منتظران تأثیر دارد؟ (پرسش)
  128. چگونه روحیه انتظار را در خود تقویت کنیم؟ (پرسش)
  129. آیا انتظار فرج منشأ فرج‌های مادی برای منتظر خواهد بود؟ (پرسش)
  130. انتظار چه ابعادی دارد؟ (پرسش)
  131. ابعاد اعتقادی انتظار فرج چیست؟ (پرسش)
  132. ابعاد عملی انتظار فرج چیست؟ (پرسش)

منابع

پانویس

  1. «"عَنْ عَمَّارٍ اَلسَّابَاطِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ اَلْعِبَادَةُ مَعَ اَلْإِمَامِ مِنْكُمُ اَلْمُسْتَتِرِ فِي دَوْلَةِ اَلْبَاطِلِ أَفْضَلُ أَمِ اَلْعِبَادَةُ فِي ظُهُورِ اَلْحَقِّ وَ دَوْلَتِهِ مَعَ اَلْإِمَامِ اَلظَّاهِرِ مِنْكُمْ فَقَالَ يَا عَمَّارُ اَلصَّدَقَةُ وَ اَللَّهِ فِي اَلسِّرِّ فِي دَوْلَةِ اَلْبَاطِلِ أَفْضَلُ مِنَ اَلصَّدَقَةِ فِي اَلْعَلاَنِيَةِ وَ كَذَلِكَ عِبَادَتُكُمْ فِي اَلسِّرِّ مَعَ إِمَامِكُمُ اَلْمُسْتَتِرِ فِي دَوْلَةِ اَلْبَاطِلِ أَفْضَلُ لِخَوْفِكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ فِي دَوْلَةِ اَلْبَاطِلِ وَ حَالِ اَلْهُدْنَةِ مِمَّنْ يَعْبُدُ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي ظُهُورِ اَلْحَقِّ مَعَ اَلْإِمَامِ اَلظَّاهِرِ فِي دَوْلَةِ اَلْحَقِّ وَ لَيْسَ اَلْعِبَادَةُ مَعَ اَلْخَوْفِ وَ فِي دَوْلَةِ اَلْبَاطِلِ مِثْلَ اَلْعِبَادَةِ مَعَ اَلْأَمْنِ فِي دَوْلَةِ اَلْحَقِّ اِعْلَمُوا أَنَّ مَنْ صَلَّى مِنْكُمْ صَلاَةً فَرِيضَةً وُحْدَاناً مُسْتَتِراً بِهَا مِنْ عَدُوِّهِ فِي وَقْتِهَا فَأَتَمَّهَا كَتَبَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِهَا خَمْساً وَ عِشْرِينَ صَلاَةً فَرِيضَةً وَحْدَانِيَّةً وَ مَنْ صَلَّى مِنْكُمْ صَلاَةً نَافِلَةً فِي وَقْتِهَا فَأَتَمَّهَا كَتَبَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِهَا عَشْرَ صَلَوَاتٍ نَوَافِلَ وَ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ حَسَنَةً كَتَبَ اَللَّهُ لَهُ بِهَا عِشْرِينَ حَسَنَةً وَ يُضَاعِفُ اَللَّهُ حَسَنَاتِ اَلْمُؤْمِنِ مِنْكُمْ إِذَا أَحْسَنَ أَعْمَالَهُ وَ دَانَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِالتَّقِيَّةِ عَلَى دِينِهِ وَ عَلَى إِمَامِهِ وَ عَلَى نَفْسِهِ وَ أَمْسَكَ مِنْ لِسَانِهِ أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً كَثِيرَةً إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ كَرِيمٌ قَالَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ رَغَّبْتَنِي فِي اَلْعَمَلِ وَ حَثَثْتَنِي عَلَيْهِ وَ لَكِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَعْلَمَ كَيْفَ صِرْنَا اَلْيَوْمَ أَفْضَلَ أَعْمَالاً مِنْ أَصْحَابِ اَلْإِمَامِ مِنْكُمْ اَلظَّاهِرِ فِي دَوْلَةِ اَلْحَقِّ وَ نَحْنُ وَ هُمْ عَلَى دِينٍ وَاحِدٍ وَ هُوَ دِينُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ إِنَّكُمْ سَبَقْتُمُوهُمْ إِلَى اَلدُّخُولِ فِي دِينِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِلَى اَلصَّلاَةِ وَ اَلصَّوْمِ وَ اَلْحَجِّ وَ إِلَى كُلِّ فِقْهٍ وَ خَيْرٍ وَ إِلَى عِبَادَةِ اَللَّهِ سِرّاً مَعَ عَدُوِّكُمْ مَعَ اَلْإِمَامِ اَلْمُسْتَتِرِ مُطِيعُونَ لَهُ صَابِرُونَ مَعَهُ مُنْتَظِرُونَ لِدَوْلَةِ اَلْحَقِّ خَائِفُونَ عَلَى إِمَامِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ مِنَ اَلْمُلُوكِ تَنْظُرُونَ إِلَى حَقِّ إِمَامِكُمْ وَ حَقِّكُمْ فِي أَيْدِي اَلظَّلَمَةِ قَدْ مَنَعُوكُمْ ذَلِكَ وَ اِضْطَرُّوكُمْ إِلَى حَرْثِ اَلدُّنْيَا وَ طَلَبِ اَلْمَعَاشِ مَعَ اَلصَّبْرِ عَلَى دِينِكُمْ وَ عِبَادَتِكُمْ وَ طَاعَةِ إِمَامِكُمْ وَ اَلْخَوْفِ مِنْ عَدُوِّكُمْ فَبِذَلِكَ ضَاعَفَ اَللَّهُ أَعْمَالَكُمْ فَهَنِيئاً لَكُمْ هَنِيئاً قَالَ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا نَتَمَنَّى إِذًا أَنْ نَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ اَلْإِمَامِ اَلْقَائِمِ فِي ظُهُورِ اَلْحَقِّ وَ نَحْنُ اَلْيَوْمَ فِي إِمَامَتِكَ وَ طَاعَتِكَ أَفْضَلُ أَعْمَالاً مِنْ أَعْمَالِ أَصْحَابِ دَوْلَةِ اَلْحَقِّ فَقَالَ سُبْحَانَ اَللَّهِ أَ مَا تُحِبُّونَ أَنْ يُظْهِرَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اَلْحَقَّ وَ اَلْعَدْلَ فِي اَلْبِلاَدِ وَ يُحْسِنَ حَالَ عَامَّةِ اَلْعِبَادِ وَ يَجْمَعَ اَللَّهُ اَلْكَلِمَةَ وَ يُؤَلِّفَ بَيْنَ قُلُوبٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ لاَ يُعْصَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي أَرْضِهِ وَ يُقَامَ حُدُودُ اَللَّهِ فِي خَلْقِهِ وَ يَرُدَّ اَللَّهُ اَلْحَقَّ إِلَى أَهْلِهِ فَيَظْهَرُوهُ حَتَّى لاَ يُسْتَخْفَى بِشَيْءٍ مِنَ اَلْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ اَلْخَلْقِ أَمَا وَ اَللَّهِ يَا عَمَّارُ لاَ يَمُوتُ مِنْكُمْ مَيِّتٌ عَلَى اَلْحَالِ اَلَّتِي أَنْتُمْ عَلَيْهَا إِلاَّ كَانَ أَفْضَلَ عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ كَثِيرٍ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْراً وَ أُحُداً فَأَبْشِرُوا"» عمار ساباطى گويد به امام ششم عرض كردم عبادت در زمان يك امامى از شماها كه غائب باشد دولت به‌دست حكومت ناحق باشد بهتر است يا عبادت در حال ظهور حق و در دولت امام ظاهر از شماها؟ فرمود اى عمار بخدا صدقه دادن در پنهانى بهتر است از صدقه آشكار و همچنان عبادت شما در پنهانى در زمان امام غائب و دولت ناحق بهتر استزيرا ترس داريد از دشمن خود در زمان حكومت ناحق و حال ترك جهاد در راه حق و بدانيد كه هر كدام شماها يك نماز واجب تنها بخواند و آن را در وقت بخواند و از ترس دشمن پنهانى بخواند و درست و با شرائط‍‌ بخواند خداى عز و جل براى او ثواب بيست و پنج نماز واجب بنويسد كه فراداى خوانده باشد و هر كدام شما نماز نافله‌اى در وقت و درست بخواند خداوند ده نماز نافله براى او بنويسد و هر كس كار نيكى كند خدا براى او بيست حسنه بنويسد و خدا حسنات مؤمنان شما را كه اعمال را نيكو انجام دهند و براى حفظ‍‌ دين و جان و امام خود تقيه كند و زبانش را نگهدارد چند برابر كند زيرا خداى عز و جل كريم است گويد عرض كردم قربانت مرا بكار تشويق كردى و بر آن واداشتى ولى ميخواهم بدانم چطور اعمال كنونى ما اعمال اصحاب امام آشكار در دولت حق بهتر است با اينكه ما و آنها هم‌عقيده هستيم و دين خداى عز و جل را داريم، فرمود چون شما بر آنها در پذيرفت عقيده حق و نماز و روزه و حج هر مسأله و خيرى پيشى گرفتيد و خدا را نهانى از دشمن خود عبادت كرديد به همراهى امام مستترى كه فرمان او را ميبريد و با او صبر ميكنيد و در انتظار دولت حق ميگذرانيد و بر امام خود و جانتان از پادشاهان ستمكار ترسانيد، حق شما به‌دست ظالمان است و به شما ندهند و شما را به تنكى معيشت و دويدن دنبال روزى بيچاره كردند و با صبر بر عقيده و عبادت و طاعت امام خود و خوف از دشمن باين جهت خدا اعمال شما را چند برابر كرده بر شما گوارا باد. گويد عرض كردم قربانت پس ديگر ما آرزومند نيستيم كه در شمار ياران امام قائم باشيم دولت حق را درك كنيم در صورتى كه امروزه در دوران امامت شما و اطاعت شما اعمال ما بهتر است از اعمال ياران دولت حق فرمود سبحان اللّٰه شما دوست نداريد كه حق ظاهر شود و عدالت در كشور اسلامى استوار گردد و حال همه بندگان خدا خوب شود و كلام همه يكى گردد و ميان دلهاى پريشان الفت آيد و خدا در سراسر زمين معصيت نشود و حدود الهى بر خلقش اقامه شود و حق بصاحبش برگردد تا هيچ حقى از ترس خلقى زير پرده نماند هلا بخدا كسى از شما بر اين حاليكه داريد نميرد جز آنكه پيش خداى عز و جل از حاضرين بدر و احد بهتر باشد مژده باد شما را
  2. منظور از اضطرار در اینجا، اضطرار در اثر بلایا و مصائب دنیایی وارد بر انسان و خانواده اوست. اما اضطرارهای ارزشمندتر نیز داریم. علاقه به حق و علاقه به خلق خدا نیز انسان را به اضطرار می‌کشاند؛ اضطرار ناشی از ناشناخته ماندن خدا در میان خلق خدا و محروم ماندن خلق خدا از نعمت توحید و ولایت و برکات آنها. ظلم به خلق خدا هم دل انسان را خون می‌کند و انسان را به اضطرار می‌کشاند. بسیاری از اضطرارهای مورد اشاره در مضامین بلند ادعیه، به همین نوع از اضطرارها اشاره دارد که در ادامه به نمونه‌هایی از آن اشاره خواهد شد. اضطرار خود حضرت حجت (ع) که در دعای ندبه می‌خوانیم: «"أَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذِي يُجَابُ إِذَا دَعَا"» را نیز باید از همین قسم اضطرار دانست.
  3. مفاتیح الجنان، دعای ندبه. و نیز اقبال الاعمال سید بن طاووس، ص ۲۹۷.
  4. مفاتیح الجنان، دعای ندبه، و نیز اقبال الاعمال سید بن طاووس، ص ۲۹۷.
  5. پناهیان؛ علی رضا، انتظار عامیانه عالمانه عارفانه، ص ۲۰۹-۲۱۸.