بحث:امامت: تفاوت میان نسخه‌ها

۱۲۱٬۲۱۱ بایت اضافه‌شده ،  ‏۹ نوامبر ۲۰۲۴
 
(۵۳ نسخهٔ میانی ویرایش شده توسط ۴ کاربر نشان داده نشد)
خط ۱: خط ۱:
==فهرس الموسوعة==
{{مدخل وابسته}}
===الجزء الأول===
۱ - آية الإبلاغ .
٢ - آية الإكمال .
٣ - آية أهل الذكر .
٤ - آية التطهير .
ه - آية سقاية الحاج
٦ - آية صالح المؤمنين .
۷- آية طاعة أولي الأمر.
۸ - آية العهد
۹ - آية المباهلة
۱۰ - آية المودة .
۱۱ - آية الولاية.
۱۲ - آية (وَلَوْ رَدُّوهُ)
۱۳ - آية (وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)
١٤ - الأئمة
إمامتهم والنصّ عليهم .
عددهم .
لزوم معرفتهم .
الكرامات والمعاجز
شبهة عدم نصرة الله له لهم
رؤيتهم عند الاحتضار .
المفاضلة
مباحث عامة
١٥ - أبو طالب .
١٦ - الإمامة .
تعريف الإمامة
الحاجة إلى الإمام .
وجوب الإمامة على الله
وجوب الإمامة عقلاً
وجوب الإمامة سمعاً .
صفات الإمام
١) الأفضلية .
٢) العلم
۳) العدالة
٤) العصمة
٥) النص.
٦) سائر الصفات .
اختلاف الناس في الإمامة .
الفرق بين النبي والإمام .
منكر الإمامة
===الجزء الثاني===
الاختيار.
دخول الإمام في المجمعين
مباحث عامة
۱۷ - البغاة
۱۸ - جعفر بن محمد
۱۹ – حديث (الأئمة الاثني عشر)
۲۰ - حديث الأئمة من قريش.
۲۱ - حديث أنت منّي وأنا منك .
٢٢ – حديث الأشباح .
۲۳ - حديث أنت أخي ووصيّي.
٢٤ - حديث الثقلين
٢٥ - حديث خاصف النعل .
٢٦ - حديث الدار
۲۷ - حديث الراية .
۲۸ - حدیث رد الشمس
۲۹ - حديث سد الأبواب .
٣٠ - حديث السفينة .
٣١ - حديث الطير .
۳۲ – حديث (علي مني) .
۳۳ - حديث الغدير .
٣ - حديث المؤاخاة .
٣٥ - حديث مدينة العلم .
٣٦ - حديث المنزلة
۳۷ - حدیث (هذا إمامكم من بعدي).
۳۸ - حديث المبيت
۳۹ - الحسن بن علي العسكري .
٤٠ - الحسن بن علي المجتبى .
٤۱ - الحسين بن علي
٤٢ - الرجعة
٤۳ - زواج أُمّ كلثوم
٤٤ - السقيفة .
٤٥ - سورة براءة .
٤٦ - سورة هل أتى .
٤٧ - الشفاعة
===الجزء الثالث===
٤٨ - العصمة .
مباحث عامة
عصمة الأنبياء.
عصمة الإمام
٤۹ - علي بن أبي طالب
إسلامه
إمامته والنص عليه
===الجزء الرابع===
===الجزء الخامس===
٥٦ - محمد بن الحسن المهدي
ولادته الاشكال
نسبه
إمامته
الغيبة
طول العمر
رؤيته
معاجزه .
السفراء الأربعة .
وقت الظهور
دولة المهدي .
مدعو المهدوية .
مباحث عامة
۵۷- محمد بن علي الباقر
٥٨ - محمد بن علي الجواد
٥٩ - النص
لزوم النص .
إثبات النص .
وضوح النص أقسام النص
جحد النص .
النص على أبي بكر (قول البكريَّة) .
النص على العباس
مقولة العباس
٦٠ - الوصية
٦١ - الولاية والبراءة .
{{پایان مدخل وابسته}}
==امامت در موسوعه رد شبهات==
===معناشناسی===
«[[امامت]]»: «امامت»، از ماده «امم» (الام) به معنای قصد کردن و توجه به مقصود است. [[امام]] به کسی گفته می‌شود که به قول یا فعل او توجه و [[اقتدا]] شود؛ چه [[حق]] باشد یا [[باطل]]<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج۱۲، ص۲۲.</ref>.
در اصطلاح، برای امامت از سوی [[شیعه]] و [[اهل سنت]] تعریفی نزدیک به هم صورت گرفته که عبارت است از: {{عربی|الامامة رئاسة عامة فی امور الدین و الدنیا نیابة عن النبی}}؛ «امامت، [[ریاست عامه]] است در امور [[دین]] و [[دنیا]] به عنوان [[نیابت از رسول خدا]]{{صل}}»<ref>علامه حلی، باب حادی‌عشر، ص۱۰؛ عضدالدین ایجی، المواقف، ج۳، ص۵۷۴.</ref>. علاوه بر آن، اهل سنت گفته‌اند: «بهتر این است در [[تعریف امامت]] گفته شود امامت، [[خلافت]] و [[جانشینی رسول خدا]]{{صل}} است در [[اقامه دین]]، به طوری که [[پیروی]] از او بر همه [[امت]] [[واجب]] باشد»<ref>تفتازانی، شرح المقاصد، ج۵، ص۲۳۴.</ref>.
===[[اهل‌بیت]]===
===[[مصداق‌شناسی اهل بیت]]===
===[[اهمیت مباحث امامت]]===
== منابع ==
{{منابع}}
# [[پرونده:IM010024.jpg|22px]] [[حافظ نجفی|نجفی، حافظ]]، [[قرآن و امامت اهل بیت (مقاله)|مقاله «قرآن و امامت اهل بیت»]]، [[موسوعه رد شبهات ج۲۱ (کتاب)|'''موسوعه رد شبهات ج۲۱''']]
{{پایان منابع}}
==امامت (فهرست موسوعه اهل بیت(ع)==
#[[امامت امامان دوازده‌گانه|إمامة الأئمة {{ع}} ]]
##[[اثبات امامت امامان دوازده‌گانه|أدلة إمامة الأئمة {{ع}} ]]
###[[احادیث مشیر به امامت ائمه|الأحاديث المشيرة إلى إمامة الأئمة {{ع}} ]]
###[[احادیث مشیر به وصایت ائمه|الأحاديث المشيرة إلى وصاية الأئمة {{ع}} ]]
###[[احادیث مشیر به ولایت ائمه|الأحاديث المشيرة إلى ولاية الأئمة {{ع}} ]]
##[[انکار امامت ائمه|إنكار إمامة الأئمة {{ع}} ]]
###[[آثار انکار امامت ائمه|آثار إنكار إمامة الأئمة {{ع}} ]]
####[[جهنم|دخول جهنم]]
####[[الطبع على القلب]]
####[[کفر|الكفر]]
###[[انکار امامت|مساوئ إنكار إمامة الأئمة {{ع}} ]]
####[[استلزام إنكار الواحد كل الأئمة {{ع}} ]]
####[[انکار نبی|إنكار النبي {{صل}} ]]
##[[اهمیت امامت ائمه|أهمية إمامة الأئمة {{ع}} ]]
###[[إتمام الله الإمامة]]
###[[اتمام حجت|إتمام الحجة]]
###[[إثبات الحق و محق الباطل]]
###[[اساس اسلام|أساس الإسلام]]
###[[دوام امر نبوت|استدامة الأمر النبوة]]
###[[خیر|أصل كل خير]]
###[[اقرار جبال به امامت ائمه|إقرار الجبال بإمامة الأئمة {{ع}} ]]
###[[امامت متقین|إمامة المتقين]]
###[[امانت الهی|أمانة إلهية]]
###[[امنیت در دنیا و آخرت|الأمن في الدنيا و الآخرة]]
###[[برکت|البركة]]
###[[بقای عالم|بقاء العالم]]
###[[تبیین حق و باطل|تبيين الحق و الباطل]]
###[[تبیین دین|تبيین الدين]]
###[[تمام دین|تمام الدين]]
###[[حفظ ثغور|حفظ الثغور]]
###[[رفع اختلاف از امت|رفع الاختلاف عن الأمة]]
###[[زعامت|الزعامة]]
###[[ناتوانی مردم از درک امامت|عجز الناس عن إدراك الإمامة]]
###[[عزت مؤمنین و مسلمین|عز المؤمنين و المسلمین ]]
###[[مرتبه بالای امامت|عظم مرتبة الإمامة]]
###[[کمال دین|كمال الدين]]
###[[منزلت انبیا|منزلة الأنبياء {{ع}} ]]
###[[من قبل الله تعالى]]
###[[میراث انبیا|میراث الأوصياء {{ع}} ]]
###[[نظام امت|نظام الأمة]]
##[[شرایط امامت اهل بیت|شرائط إمامة الأئمة {{ع}} ]]
###[[بسط احکام|بسط الأحكام]]
###[[تحقق الإمامة في الأعقاب]]
###[[تمسک به قرآن|التمسك بالقرآن]]
###[[حسن الولایة الرعية ]]
###[[حلم|الحلم]]
###[[خالص شدن از زذائل اخلاقی|الخلوص من الرذائل الأخلاقية]]
###[[سلامتی|السلامة]]
###[[عدم الاشتراط بالبلو]]
###[[عدم سفاهت|عدم السفاهة]]
###[[عصمت|العصمة]]
###[[علم|العلم]]
###[[عمل به سنت|العمل بالسنة]]
##[[کیفیت تعیین امام|كيفية تعيين الإمام {{ع}} ]]
###[[امام و تعیین امام|الإمام و تعيين الإمام {{ع}} ]]
###[[تعیین امام از سوی خدا|تعيين الإمام {{ع}} بتعيين الله تعالی]]
###[[مردم و تعیین امام|الناس و تعيين الإمام {{ع}} ]]
###[[نبی و تعیین امام|النبي {{صل}} و تعيين الإمام {{ع}} ]]
##[[حقوق ائمه|حقوق الأئمة {{ع}} ]]
###[[احیای امر اهل بیت|إحياء أمر الأئمة {{ع}} ]]
####[[آثار احیای امر اهل بیت|آثار إحياء أمر الأئمة {{ع}} ]]
#####[[ذکر الهی|ذكر الله تعالی]]
####[[آثار غفلت از احیای امر الهی|آثار الغفلة عن إحياء أمر الأئمة {{ع}} ]]
#####[[حسرت|الحسرة]]
####[[اسباب احیای امر اهل بیت|أسباب إحياء أمر الأئمة {{ع}} ]]
#####[[زیارت مؤمن|زيارة المؤمن]]
####[[اهمیت احیای امر ائمه|أهمية إحياء أمر الأئمة {{ع}} ]]
#####[[الحث على إحياء أمر الأئمة {{ع}} ]]
#####[[عبادت|العبادة]]
###[[انتظار امر ائمه|انتظار أمر الأئمة {{ع}} ]]
####[[آثار انتظار امر ائمه|آثار انتظار أمر الأئمة {{ع}} ]]
#####[[تقرب به خدا|التقرب إلى الله تعالى]]
#####[[دخول در بهشت|دخول الجنة]]
#####[[هم‌نشینی با اهل بیت در آخرت|مصاحبة أهل البيت {{ع}} في الآخرة]]
###[[انفال|الأنفال]]
###[[اهمیت حقوق ائمه|أهمية حقوق الأئمة {{ع}} ]]
####[[الحث على حقوق الأئمة {{ع}} ]]
###[[ایمان به ائمه|الإيمان بالأئمة {{ع}} ]]
####[[اهمیت ایمان به ائمه|أهمية الإيمان بالأئمة {{ع}} ]]
###[[نیکی به ائمه|البر بالأئمة {{ع}} ]]
####[[آثار نیکی به ائمه|آثار البر بالأئمة {{ع}} ]]
#####[[داخل شدن در رحمت الهی|الدخول في رحمة الله تعالى]]
#####[[کشب ثواب|كسب الثواب]]
####[[اسباب نیکی به ائمه|أسباب البر بالأئمة {{ع}} ]]
#####[[زیارت امام حسین|زيارة الحسين {{ع}} ]]
####[[اهمیت نیکی به ائمه|أهمية البر بالأئمة {{ع}} ]]
#####[[اعمال دوست‌داشتنی نزد خدا|أحب الأعمال إلى الله تعالی]]
###[[تبری|التبري]]
####[[آثار تبری|آثار التبري]]
#####[[کشب ثواب|كسب الثواب]]
####[[اهمیت تبری|أهمية التبري]]
#####[[الحث على التبري]]
###[[تسلیم ائمه|التسليم للأئمة {{ع}} ]]
####[[آثار تسلیم ائمه|آثار التسليم للأئمة {{ع}} ]]
#####[[امان از فزع در روز قیامت|الأمان من فزع يوم القيامة]]
#####[[تقرب به خدا|التقرب إلى الله تعالی]]
#####[[آسانی حساب|سهولة الحساب]]
#####[[طهارت قلب|طهارة القلب]]
#####[[عافیت|العافية]]
#####[[کسب ثواب|كسب الثواب]]
####[[اهمیت تسلیم ائمه أهمية التسليم للأئمة {{ع}} ]]
#####[[الحث على التسليم للأئمة {{ع}} ]]
###[[تصدیق ائمه|تصديق الأئمة {{ع}} ]]
####[[آثار تثدیق ائمه|آثار تصديق الأئمة {{ع}} ]]
#####[[سلامتی|السلامة]]
#####[[محبت بین شیعه|المحبة بين الشيعة]]
####[[اسباب تصدیق ائمه|أسباب تصديق الأئمة {{ع}} ]]
#####[[اعتقاد به توحید|الاعتقاد بالتوحيد]]
###[[تقرب به ائمه|التقرب إلى الأئمة {{ع}} ]]
####[[آثار تقرب به ائمه|آثار التقرب إلى الأئمة {{ع}} ]]
#####[[ثوبت ایمان|ثبوت الإيمان]]
#####[[جلب برکت|جلب البركة]]
#####[[جلب خیر|جلب الخير]]
#####[[داخل شدن در رحمت الهی|الدخول في رحمة الله تعالى]]
#####[[بخشش گناهان|غفران الذنوب]]
#####[[کسب نور|كسب النور]]
####[[اسباب تقرب به ائمه|أسباب التقرب إلى الأئمة {{ع}} ]]
#####[[زیارت ائمه|زيارة الأئمة {{ع}} ]]
#####[[حفظ ائمه|حفظ الأئمة {{ع}} ]]
######[[اسباب حفظ ائمه|أسباب حفظ الأئمة {{ع}} ]]
#######[[تقیه|التقية]]
###[[خمس|الخمس]]
###[[رعایت حرمت ائمه|رعاية حرمة الأئمة {{ع}} ]]
###[[زیارت ائمه|زيارة الأئمة {{ع}} ]]
###[[صلوات بر ائمه|الصلوات على الأئمة {{ع}} ]]
####[[آثار ترک صلوات بر ائمه|آثار ترك الصلوات على الأئمة {{ع}} ]]
#####[[دوری از رحمت الهی|البعد عن رحمة الله تعالی]]
####[[آثار صلوات بر ائمه|آثار الصلوات على الأئمة {{ع}} ]]
#####[[استغفار الطائر للعاطس المسلم]]
#####[[حسن خلق|حسن الخلق]]
#####[[دخول در بهشت|دخول الجنة]]
#####[[دفع درد|دفع الوجع]]
#####[[رحمت خدا بر انسان|رحمة الله تعالى الإنسان]]
#####[[طهارت|الطهارة]]
#####[[بخشش گناهان|غفران الذنوب]]
#####[[کسب ثواب|كسب الثواب]]
####[[اهمیت صلوات بر ائمه|أهمية الصلوات على الأئمة {{ع}} ]]
#####[[الحث على الصلوات على الأئمة {{ع}} ]]
###[[اطاعت از ائمه|طاعة الأئمة {{ع}} ]]
####[[اعتصام|الاعتصام]]
####[[تمسک|التمسك]]
####[[پیروی|التبعية]]
####[[اخذ|الأخذ]]
####[[رجوع|الرجوع]]
###[[آثار اطاعت ائمه|آثار طاعة الأئمة {{ع}} ]]
####[[مستحق بودن ثواب|استحقاق الثواب على الأعمال]]
####[[استفغفار ملائک برای شیعیان|استغفار الملائكة للشيعة]]
####[[امان|الأمان]]
####[[ایمان|الإيمان]]
####[[بصیرت|البصيرة]]
####[[تبدیل سیئات به حسنات|تبديل السيئات الحسنات]]
####[[پیروی از حق|تبعية الحق]]
####[[تقرب به خدا|التقرب إلى الله تعالی]]
####[[جلب برکت|جلب البركة]]
####[[جلب دوستی خدا|جلب حب الله تعالی]]
####[[جلب خیر|جلب الخير]]
####[[جلب رحمت الهی|جلب رحمة الله تعالی الخروج من الذل]]
####[[داخل شدن در بهشت|دخول الجنة]]
####[[داخل شدن در حزب الهی|الدخول في حزب الله تعالى]]
####[[رشد انسان|رشد الإنسان]]
####[[رضوان الهی|رضوان الله تعالی]]
####[[رفع شک|رفع الشك]]
####[[سعادت انسان|سعادة الإنسان]]
####[[السقي من الكأس الأوفي ]]
####[[شرافت انسان|شرافة الإنسان]]
####[[صلاح انسان|صلاح الإنسان]]
####[[حیلت طیب|طيب الحياة]]
####[[عزت|العزة]]
####[[بخشش خدا|غفران الله]]
####[[کسب ثواب|كسب الثواب]]
####[[کسب نور|كسب النور]]
####[[کمال ایمان|كمال الإيمان]]
####[[کمال دین|كمال الدين]]
####[[لقاء الله مؤمنا]]
####[[لقا نبی|لقاء النبي {{صل}} ]]
####[[محو اعمال ناپسند|محو الأعمال السيئة]]
####[[هم‌نشینی با ائمهدر بهشت|مصاحبة الأئمة {{ع}} في الجنة]]
####[[هم‌نشینی با نبی|مصاحبة النبي {{صل}} ]]
####[[نجات انسان|نجاة الإنسان]]
####[[نظام امت|نظام الأمة]]
####[[شفاعت|النيل إلى الشفاعة]]
####[[هدایت|الهداية]]
####[[وحدت قلوب شیعه|وحدة قلوب الشيعة]]
####[[الوصول إلى الرفيق الأعلى]]
###[[آثار عدم پیروی از ائمه|آثار عدم طاعة الأئمة {{ع}} ]]
####[[اختلاف در احکام|الاختلاف في الأحكام]]
####[[دوری از خدا|البعد عن الله تعالی ]]
####[[دوری از خیر|البعد عن الخير]]
####[[دوری از رحمت الهی|البعد عن رحمة الله تعالی ]]
####[[بغض الهی|بغض الله تعالى]]
####[[تسلط اشرار|تسلط الأشرار]]
####[[تغییر نعمت|تغير النعم]]
####[[ستم|الجور]]
####[[محروم از جنت|الحرمان عن الجنة]]
####[[حسرت|الحسرة]]
####[[خسران انسان|خسران الإنسان]]
####[[اخل شدن در جهنم|دخول جهنم]]
####[[شرک|الشرك]]
####[[شقلوت انسان|شقاوة الإنسان]]
####[[گمراهی انسان|ضلالة الإنسان]]
####[[عدم استجابت دعا|عدم استجابة الدعاء]]
####[[عقاب در آخرت|العقاب في الآخرة]]
####[[طاغوت في حكم الطاغوت]]
####[[هلاکت|الهلاكة]]
###[[اسباب پیروی ائمه|أسباب طاعة الأئمة {{ع}} ]]
####[[حب ائمه|حب الأئمة {{ع}} ]]
###[[اسباب عدم پیروی ائمه|أسباب عدم طاعة الأئمة {{ع}} ]]
####[[بغض ائمه|بغض الأئمة {{ع}} ]]
####[[رغبت به دنیا|الرغبة إلى الدنيا]]
###[[اهمیت پیروی از ائمه|أهمية طاعة الأئمة {{ع}} ]]
####[[رکن ایمان|ركن الإيمان]]
####[[الحث على طاعة الأئمة {{ع}} ]]
####[[خیر|الخير]]
####[[دعائم اسلام|دعائم الإسلام]]
####[[رحمة على المطيع]]
####[[شرط قبول عمل|شرط قبول العمل]]
####[[صيرورة المطيع ذا حجة]]
####[[اطاعت الهی|طاعة الله تعالی]]
####[[اطاعت انبیا و اوصیا|طاعة الأنبياء {{ع}} و الأوصياء {{ع}} ]]
####[[اطاعت حیوانات از ائمه|طاعة الحيوانات للأئمة {{ع}} ]]
####[[اطاعت نبی|طاعة النبي {{صل}} ]]
###[[عدم پیروی از ائمه|مساوي عدم طاعة الأئمة {{ع}} ]]
####[[بلا حجة]]
####[[معصیت الهی|معصية الله تعالی]]
####[[معصیت پیامبر خاتم|النبي {{صل}} ]]
####[[المطيعون للأئمة {{ع}} ]]
###[[غصب حقوق ائمه|غصب حقوق الأئمة {{ع}} ]]
###[[مودت ائمه|مودة الأئمة {{ع}}حب الأئمة {{ع}}]]
####[[آثار مودت ائمه|آثار مودة الأئمة {{ع}} ]]
#####[[تقرب به خدا|التقرب إلى الله تعالی]]
#####[[جلب خیر|جلب الخير]]
#####[[حب الإنسان الله تعالی]]
#####[[دوستت داشتن محب ائمه|حب محب الأئمة {{ع}} ]]
#####[[الحفظ من أهوال القيامة]]
#####[[پیروی از ائمه|طاعة الأئمة {{ع}} ]]
#####[[پیروزی بر دشمنان|الظفر على الأعداء]]
#####[[عدم خسران انسان|عدم خسران الإنسان]]
#####[[بخشش گناهان|غفران الذنوب]]
#####[[قبول حج|قبول الحج]]
#####[[هم‌نشینی با ائمه در قیامت|مصاحبة الأئمة {{ع}} في القيامة]]
#####[[نجات انسان|نجاة الإنسان]]
#####[[نجات از عذاب|النجاة من العذاب]]
####[[اسباب مودت ائمه|أسباب مودة الأئمة {{ع}} ]]
#####[[ولادت طیب|طيب الولادة]]
#####[[مودت ائمه در عالم ارواح|مودة الأئمة {{ع}} في عالم الأرواح]]
####[[اهمیت مودت ائمه|أهمية مودة الأئمة {{ع}} ]]
#####[[اجر رسالت|أجر الرسالة]]
#####[[الحث على مودة الأئمة {{ع}} ]]
#####[[مودت الهی|مودة الله تعالی]]
####[[معنای مودت ائمه|معنی مودة الأئمة {{ع}} ]]
####[[مودت اولیا ائمه|مودة أولياء الأئمة {{ع}} ]]
#####[[اهمیت مودت اولیا ائمه|أهمية مودة أولياء الأئمة {{ع}} ]]
######[[الحث على مودة أولياء الأئمة {{ع}} ]]
###[[نصرت ائمه|نصرة الأئمة {{ع}} ]]
####[[آثار نصرت ائمه|آثار نصرة الأئمة {{ع}} ]]
#####[[کسب ثواب|كسب الثواب ]]
####[[اهمیت نصرت ائمه|أهمية نصرة الأئمة {{ع}} ]]
#####[[الحث على نصرة الأئمة {{ع}} ]]
####[[ترک نصرت ائمه|ترك نصرة الأئمة {{ع}} ]]
#####[[آثار ترک نصرت ائمه|آثار ترك نصرة الأئمة {{ع}} ]]
######[[دوری از رحمت الهی|البعد عن رحمة الله تعالی ]]
######[[داخل شدن در نار|دخول النار]]
######[[ذلت|الذلة ]]
######[[سلب معرفت ائمه|سلب معرفة الأئمة {{ع}} ]]
######[[شرک|الشرك ]]
######[[عذاب|العذاب ]]
######[[هلاکت|الهلاكة ]]
####[[آمادگی برای نصرت ائمه|التهيؤ لنصرة الأئمة {{ع}} ]]
#####[[آثار آمادگی برای نصرت ائمه|آثار التهيؤ لنصرة الأمة {{ع}} ]]
######[[كمال المنزلة عند الله تعالى ]]
####[[راه‌های نصرت ائمه|طرق نصرة الأئمة {{ع}} ]]
######[[ادای خمس|أداء الخمس ]]
######[[ورع|الورع ]]
###[[نصرت اولیای ائمه|نصرة أولياء الأئمة {{ع}} ]]
###[[النصيحة للأئمة {{ع}} ]]
####[[آثار النصيحة للأئمة {{ع}} ]]
#####[[هم‌نشینی با پیامبر خاتم در بهشت|مصاحبة النبي {{صل}} في الجنة ]]
#####[[الوصول إلى الرفيق الأعلى ]]
#####[[وفا به عهد ائمه|الوفاء بعهد الأئمة {{ع}} ]]
###[[ویژگی‌های ائمه|خصائص الأئمة {{ع}} ]]
####[[ائمه از فرزندان علی و حسین|الأئمة من ولد علي والحسين {{ع}} ]]
####[[ابتلاع الأرض ما يخرج من الإمام {{ع}} ]]
####[[اتصاص بعض غنائم به امام|اختصاص بعض الغنائم بالإمام ]]
####[[اختصاص قرعه به امام|اختصاص القرعة بالإمام ]]
####[[اختیار عفو از حدود الهی|اختيار العفو عن حدود الله تعالی ]]
####[[أخذ العلم والدين في الميثاق ]]
####[[اخبار ولادت حضرت فاطمه|الأخبار من ولد فاطمة {{ع}} ]]
####[[ادراک در خواب|الإدراك في النوم ]]
####[[سبقت‌گیرنده در کار خیر|أسبق الناس إلى الخير ]]
####[[استواء درع النبي {{صل}} على قامة الإمام {{ع}} ]]
####[[افضل اوصیاء|أفضل الأوصياء {{ع}} ]]
####[[نزدیک‌ترین مردم به خد|أقرب الناس إلى الله تعالى ]]
####[[اوصیای نبی|أوصياء النبي {{صل}} ]]
####[[اول مومن در عالم ذر|أول المؤمن في عالم الذر ]]
####[[اولوالامر|أولوا الأمر ]]
#####[[احادیث مشیر به ولایت امر|الأحاديث المشيرة إلى ولاية أولي الأمر ]]
#####[[خصائص اولوالامر|خصائص أولي الأمر ]]
######[[اعلم ناس|أعلم الناس ]]
######[[اهل بیت پیامبر خاتم|أهل بيت النبي {{صل}} ]]
######[[طاهر بودن از شک|الطهارة من الشك ]]
######[[عصمت|العصمة ]]
#####[[شبهات پیرامون اولوالامر|الشبهات حول معنى أولي الأمر و أجوبتها ]]
#####[[علائم اولو الامر|علائم أولي الأمر ]]
######[[امربه‌معروف|الأمر بالمعروف ]]
######[[عدل و احسان|العدل و الإحسان ]]
######[[نصب از جانب الهی و پیامبر|المنصوبون من قبل الله تعالى و النبي {{صل}} ]]
####[[تجهيز كل إمام {{ع}} بيد وصيه ]]
####[[صدقه دادن در رکوع|التصدق في الركوع ]]
####[[حرمت صدقه|حرمة الصدقة ]]
####[[حسن صوت الأمة {{ع}} وق تحمل الناس ]]
####[[حصر الأئمة {{ع}} في إثني عشر ]]
####[[حصر منصب الإمامة بآل محمد {{ع}} ]]
####[[الرؤية من الخلف ]]
####[[سماع الكلام في بطن الأم ]]
####[[عدم متحلم شدن|عدم الاحتلام ]]
####[[عدم سایه داشتن ائمه|عدم الظل للأئمة {{ع}} ]]
####[[عدم لزوم الحضور ]]
####[[علل خفاء بعض حجج الله تعالی ]]
#####[[ترس|الخوف ]]
####[[عدم مفارقة الروح المؤيد الأئمة {{ع}} ]]
####[[غائط الإمام {{ع}} کرائحة المسك ]]
####[[فضائل الإمام {{ع}} بلا اكتساب ]]
####[[مثل النبي {{صل}} ]]
####[[محدقوا عرش الله تعالی ]]
####[[الممتاز من سائر الخلق ]]
####[[وجود امام در هر زمان|وجود الإمام {{ع}} في كل زمان ]]
####[[وحدت امام در هر زمان|وحدة الإمام {{ع}} في كل زمان ]]
####[[وحدت حقیقت ائمه|وحدة حقيقة الأئمة {{ع}} ]]
####[[ولاة ليلة القدر ]]
####[[اليقين والبينة من الرب ]]
###[[خلقت ائمه|خلق الأئمة {{ع}} ]]
####[ارواح ائمه|[أرواح الأئمة {{ع}} ]]
#####[[احوال ارواج ائمه|أحوال أرواح الأئمة {{ع}} ]]
######[[الصلوات عند قوائم العرش ]]
######[[طواف حول عرش|الطواف حول العرش ]]
####[[اوصاف ارواح ائمه|أوصاف أرواح الأئمة {{ع}} ]]
#####[[طهارت ارواح ائمه|طهارة أرواح الأئمة {{ع}} ]]
#####[[عروج ارواح ائمه|عروج أرواح الأئمة {{ع}} ]]
######[[آثار ارواح ائمه|آثار عروج روح الأئمة {{ع}} ]]
#######[[ازدیاد علم|ازدياد العلم ]]
#######[[نورانیت ارواح ائمه|نورانية أرواح الأئمة {{ع}} ]]
#####[[مراتب ارواح ائمه|مراتب أرواح الأئمة {{ع}} ]]
#####[[روح ایمان|روح الإيمان ]]
######[[آثار روح ایمان|آثار روح الإيمان ]]
#######[[خوف الهی|خوف الله تعالى ]]
#####[[روح بدن|روح البدن (روح الحياة، روح المدرج) ]]
######[[آثار روح بدن|آثار روح البدن ]]
#######[[زندگی دنیوی|تعيش الدنيا ]]
#####[[روح شهوت|روح الشهوة ]]
######[[آثار روح شهوت|آثار روح الشهوة ]]
#######[[اشتهاء طاعة الله تعالی  ]]
#######[[کراهة معصية الله تعالی  ]]
#####[[روح قدس|روح القدس ]]
######[[آثار روح القدس عبادة الأئمة {{ع}} ]]
#######[[علم ائمه|علم الأئمة {{ع}} ]]
#####[[روح قوت|روح القوة ]]
######[[آثار روح قوت|آثار روح القوة ]]
#######[[قدرت بر اطاعت|القدرة على الطاعة ]]
#[[خلق اول|الخلق الأول ]]
##[[احوال ائمه در خلق اول|أحوال الأئمة {{ع}} في الخلق الأول ]]
###[[عبادت|العبادة ]]
##[[طینت ائمه|طينة الأئمة {{ع}} ]]
###[[شرافت طینت ائمه|شرافة طينة الأئمة {{ع}} ]]
###[[طهارت طینت ائمه|طهارة طينة الأئمة {{ع}} ]]
###[[ماده طینت ائمه|مادة طينة الأئمة {{ع}} ]]
####[[تربت آسمان‌های هفت‌گانه|تربة السماوات السبع ]]
####[[حلاوت|الحلاوة ]]
####[[شربة عرشية ]]
####[[طینت انبیا|طينة الأنبياء {{ع}} ]]
####[[طینت علیین|طينة عليين ]]
####[[طينة مكنونة من تحت العرش ]]
####[[طينة النبي {{صل}} ]]
####[[على أحسن الوجه ]]
####[[عن يمين العرش ]]
####[[نور|النور ]]
##[[رجعت ائمه|رجعة الأئمة {{ع}} ]]
== فهرست پیشنهادی امامت ==
== معناشناسی امام و امامت ==
=== معنای لغوی ===
=== معنای اصطلاحی ===
=== روابط مفهومی امامت با واژگان همسو ===
==== رابطه با [[نبوت]] و [[رسالت]] ====
==== رابطه با [[خلافت]] ====
===== [[نظام امامت]] و [[نظام خلافت]] =====
==== رابطه با [[حجت الهی]] ====
==== رابطه با [[ولایت]] ====
==== رابطه با [[وصایت]] ====
==== رابطه با [[امارت]] ([[ملک]]) ====
==== رابطه با [[وزارت]] ====
==== رابطه با [[قیمومیت]] ====
== حقیقت امامت ==
== ضرورت امامت ==
== [[فلسفه امامت]] ([[اهداف الهی از نصب امام]]) ==
=== [[ادله ضرورت وجود امام]] ===
== [[جایگاه امامت]] ==
=== [[اصل اعتقادی بودن امامت]] ===
=== [[فرع فقهی بودن امامت]] ===
=== [[جایگاه امامت در نظام معارف دینی]] ===
=== [[جایگاه امامت در نظام اعتقادی اسلام]] ===
=== [[جایگاه امامت در نظام فرهنگی اسلام]] ===
=== [[جایگاه امامت در نظام اخلاقی اسلام]] ===
=== [[جایگاه امامت در نظام سیاسی اسلام]] ===
=== [[جایگاه امامت در نظام اقتصادی اسلام]] ===
=== [[اهمیت بحث امامت]] ===
=== اهمیت امامت در [[قیامت]] ===
== [[غایت امامت]] (چرایی امامت) ==
== قلمرو امامت ==
=== [[امامت شأنی]] ===
=== [[امامت فعلی]] ===
=== [[امامت صامت]] ===
=== [[امامت ناطق]] ===
== [[ابعاد امامت]] ==
== [[اثبات امامت]] (دلایل وجوب امامت) ==
== [[شرایط امامت]] ([[بایستگی‌های امام]]) ==
=== [[نصب الهی امام]] ([[اصطفاء]]) ===
=== [[علم ویژه الهی]] ([[علم لدنی]]) ===
=== [[عصمت]] ===
=== [[افضلیت]] ===
== [[تعیین امام]] ==
=== [[راه‌های تعیین امام]] ===
=== دیدگاه [[شیعه]] ===
==== [[نصب یا جعل الهی امام]] ====
=== دیدگاه [[اهل سنت]] ===
==== [[انتخاب امام]] ====
===== نظریه [[شوری]] =====
===== نظریه [[بیعت]] =====
==== نظریه [[غلبه]] و [[استیلا]] ====
== [[شئون امام]] ([[مناصب امام]]) ==
=== [[مرجعیت علمی]] و [[مرجعیت دینی]] ===
=== [[ولایت باطنی]] ===
== [[وظایف امام]] ==
=== [[رهبری اجتماع]] ([[ولایت امر]]) ===
== [[حقوق امام]] ([[وظایف امت در برابر امام]]) ==
=== [[تقدیم امام|حق تقدیم]] ===
=== [[وصایت امام|حق وصایت]] ===
=== [[امامت امام|حق امامت]] و [[ولایت امام|ولایت]] ===
=== [[تولی امام|حق تولی]] ===
=== [[معرفت امام|حق معرفت]] ([[شناخت امام]]) ===
=== [[ایمان به امام|حق ایمان]] ===
=== [[محبّت به امام|حق محبت]] و [[مودت به امام|مودت]] ===
=== [[نصح امام|حق نصح]] ===
=== [[سلام به امام|حق سلام]] ===
=== [[صلوات بر امام|حق صلوات]] ===
=== [[تمسک به امام|حق تمسک و اعتصام]] ===
=== [[تبعیت از امام|حق تبعیت]] ===
=== [[اطاعت امام|حق اطاعت]] ===
=== [[نصرت امام|حق نصرت]] ===
=== [[وفاداری به امام|حق وفاداری]] ===
=== [[حق مالی امام|حقوق مالی]] ===
=== [[زیارت امام|حق زیارت]] ===
=== [[اسوه بودن امام|حق اسوه بودن]] ===
=== [[مرجعیت علمی امام|حق مرجعیت علمی]] ===
=== [[توسل به امام|حق توسل]] ===
=== [[دعا برای امام|حق دعا]] ===
=== [[یادکرد امام|حق ذکر]] ===
=== [[ترفيع بیت امام|حق ترفیع بیوت]] ===
=== [[تکریم امام|حق تکریم]] ===
=== [[صله رحم امام|حق صله رحم]] ===
=== [[تشکر از امام|حق شکرگزاری]] ===
=== [[انتظار امام|حق انتظار]] ===
=== [[حفظ اسرار امام]] ===
== آثار و کارکردهای امامت ==
== [[مصادیق امام]] ==
=== [[امامان از پیامبران الهی]] ===
=== [[امامت پیامبر خاتم]] ([[امامت کبری]]) ===
=== [[امامان از اهل بیت پیامبر خاتم]] ===
== تاریخ امامان (دوران‌های امامت) ==
=== سال‌شمار امامت [[امامان دوازده‌گانه]] ===
=== [[امامت در کودکی]] ===
== [[امامت عام]] ==
== [[امامت خاصه]] ==
== [[ویژگی‌های امامان]] ==
=== [[الهام]] ([[ارتباط مستقیم با خدا]]) ===
=== [[تحدیث]] ([[ارتباط با فرشتگان]]) ===
=== [[معجزه امام|معجزه]] و [[کرامت امام]] ===
==مدخل های مورد نیاز==
==مدخل های مورد نیاز==
{{مدخل وابسته}}
{{مدخل وابسته}}
خط ۷۶: خط ۷۹۱:
# [[انواع برداشت‌ها از انتظار‎‏]]
# [[انواع برداشت‌ها از انتظار‎‏]]
# [[انگیزه‎‏]]
# [[انگیزه‎‏]]
# [[اهداف انتظار‎‏]]
# [[اهل سنت و امام مهدی موعود‎‏]]
# [[اهل سنت و امام مهدی موعود‎‏]]
# [[اهل سنّت و ولادت امام مهدی{{ع}}‎‏]]
# [[اهل سنّت و ولادت امام مهدی{{ع}}‎‏]]
خط ۲۱۸: خط ۹۳۲:
# [[رجوع‎‏]]
# [[رجوع‎‏]]
# [[رحلت‎‏]]
# [[رحلت‎‏]]
# [[رده:آثار امامت‎‏]]
# [[رده:آثار علم غیب معصوم‎‏]]
# [[رده:آثار فقه سیاسی‎‏]]
# [[رده:مقاله‌شناسی مقاله‌های فقه سیاسی‎‏]]
# [[رده:پایان‌نامه‌شناسی پایان‌نامه‌های امامت‎‏]]
# [[رده:پایان‌نامه‌شناسی پایان‌نامه‌های فقه سیاسی‎‏]]
# [[رده:کتاب‌شناسی کتاب‌های امامت‎‏]]
# [[رده:کتاب‌شناسی کتاب‌های علم غیب معصوم‎‏]]
# [[رده:کتاب‌شناسی کتاب‌های فقه سیاسی‎‏]]
# [[رقیه دختر حضرت علی{{ع}}‎‏]]
# [[رقیه دختر حضرت علی{{ع}}‎‏]]
# [[رمله دختر علی بن ابی‌طالب‎‏]]
# [[رمله دختر علی بن ابی‌طالب‎‏]]
خط ۲۵۲: خط ۹۵۷:
# [[سرور اهل الایمان فی علامات ظهور صاحب الزمان (کتاب)‎‏]]
# [[سرور اهل الایمان فی علامات ظهور صاحب الزمان (کتاب)‎‏]]
# [[سرکوب‎‏]]
# [[سرکوب‎‏]]
# [[سلوک‎‏]]
# [[سند‎‏]]
# [[سند‎‏]]
# [[سپاه اسلام‎‏]]
# [[سپاه اسلام‎‏]]
خط ۲۶۳: خط ۹۶۷:
# [[شبهای پیشاور (کتاب)‎‏]]
# [[شبهای پیشاور (کتاب)‎‏]]
# [[شب‎‏]]
# [[شب‎‏]]
# [[شرحبیل بن حسنه‎‏]]
# [[شریف‎‏]]
# [[شکوفایی‎‏]]
# [[شکوفایی‎‏]]
# [[شیخ‎‏]]
# [[شیخ‎‏]]
خط ۷۴۴: خط ۱٬۴۴۶:
* [[صحابه پیامبر خاتم|صحابه پیامبر]]{{صل}} از نگاه [[احادیث]]‏؛
* [[صحابه پیامبر خاتم|صحابه پیامبر]]{{صل}} از نگاه [[احادیث]]‏؛
* [[صحابه پیامبر خاتم|صحابه]] از نگاه تاریخ‏؛
* [[صحابه پیامبر خاتم|صحابه]] از نگاه تاریخ‏؛
* [[تاویل نصوص]] یا [[اجتهاد در برابر نص]]‏؛
* [[تأویل نصوص]] یا [[اجتهاد در برابر نص]]‏؛


====[[مقام امامت]]====
====[[مقام امامت]]====
خط ۱٬۱۶۶: خط ۱٬۸۶۸:


===امامت در اصطلاح===
===امامت در اصطلاح===
{{ستون-شروع|3}}
{{اصلی|امامت در کلام اسلامی}}
{{اصلی|امامت در کلام اسلامی}}
{{اصلی|امامت در حکمت اسلامی}}
{{اصلی|امامت در حکمت اسلامی}}
{{اصلی|امامت در عرفان اسلامی}}
{{اصلی|امامت در عرفان اسلامی}}
{{اصلی|حقیقت امامت}}
{{اصلی|حقیقت امامت}}
{{پایان}}
 
===امامت از دیدگاه فرق و مذاهب ===
===امامت از دیدگاه فرق و مذاهب ===


خط ۱٬۱۸۵: خط ۱٬۸۸۶:
====جایگاه امامت در نظام معارف دینی====
====جایگاه امامت در نظام معارف دینی====
====جایگاه امامت در نظام اعتقادی اسلام====
====جایگاه امامت در نظام اعتقادی اسلام====
*مسئله امامت در تفکر اسلامی جایگاه بسیار بالایی دارد. قرآن کریم امامت را برتر از نبوت دانسته است، زیرا درباره ابراهیم خلیل{{ع}}، یادآور شده است که او پس از آنکه دارای مقام نبوت بود، مورد آزمون‌های ویژه‌ای قرار گرفت و آن گاه مقام امامت به او اعطا گردید<ref>سوره بقره، آیه ۱۲۴.</ref><ref>علی ربانی گلپایگانی|ربانی گلپایگانی، علی، دانشنامه کلام اسلامی ج۱ (کتاب)|دانشنامه کلام اسلامی، ج۱، ۶۹.</ref>.
*مسئله امامت در تفکر اسلامی جایگاه بسیار بالایی دارد. قرآن کریم امامت را برتر از نبوت دانسته است، زیرا درباره ابراهیم خلیل{{ع}}، یادآور شده است که او پس از آنکه دارای مقام نبوت بود، مورد آزمون‌های ویژه‌ای قرار گرفت و آن گاه مقام امامت به او اعطا گردید<ref>سوره بقره، آیه ۱۲۴.</ref>.<ref>[[علی ربانی گلپایگانی|ربانی گلپایگانی، علی]]، [[امامت - ربانی گلپایگانی (مقاله)|مقاله «امامت - ربانی گلپایگانی»]]، [[دانشنامه کلام اسلامی ج۱ (کتاب)|دانشنامه کلام اسلامی ج۱]] ص ۴۰۴-۴۱۸.</ref>
*در روایات اهل بیت{{عم}} بر این مطلب تصریح و تأکید شده است <ref>اصول کافی، ج۱، ص۱۳۳ـ ۱۳۴، ۱۴۹ـ ۱۵۱ و ۱۵۴؛ غایة المرام، ج۳، ص۱۲۷ـ ۱۲۹؛ البرهان فی تفسیر القرآن، ج۱، ص۱۴۹ـ ۱۵۱.</ref><ref>علی ربانی گلپایگانی|ربانی گلپایگانی، علی، دانشنامه کلام اسلامی ج۱ (کتاب)|دانشنامه کلام اسلامی، ج۱، ۶۹.</ref>.
*در روایات اهل بیت{{عم}} بر این مطلب تصریح و تأکید شده است <ref>اصول کافی، ج۱، ص۱۳۳ـ ۱۳۴، ۱۴۹ـ ۱۵۱ و ۱۵۴؛ غایة المرام، ج۳، ص۱۲۷ـ ۱۲۹؛ البرهان فی تفسیر القرآن، ج۱، ص۱۴۹ـ ۱۵۱.</ref>.<ref>[[علی ربانی گلپایگانی|ربانی گلپایگانی، علی]]، [[امامت - ربانی گلپایگانی (مقاله)|مقاله «امامت - ربانی گلپایگانی»]]، [[دانشنامه کلام اسلامی ج۱ (کتاب)|دانشنامه کلام اسلامی ج۱]] ص ۴۰۴-۴۱۸.</ref>
*اگر از منظر تاریخی نیز به امامت بنگریم جایگاه ویژه آن نزد مسلمانان آشکار می‌گردد. پس از پیامبر{{صل}} مهم‌ترین و حساس‌ترین مسئله‌ای که مورد بحث و گفت وگوی مسلمانان قرار گرفت، امامت بود. هیچ یک از آموزه‌های دینی‌، در هیچ زمانی مانند امامت مورد بحث و نزاع واقع نشده است <ref>الملل والنحل، ج۱، ص۲۲.</ref><ref>علی ربانی گلپایگانی|ربانی گلپایگانی، علی، دانشنامه کلام اسلامی ج۱ (کتاب)|دانشنامه کلام اسلامی، ج۱، ۶۹.</ref>.
*اگر از منظر تاریخی نیز به امامت بنگریم جایگاه ویژه آن نزد مسلمانان آشکار می‌گردد. پس از پیامبر{{صل}} مهم‌ترین و حساس‌ترین مسئله‌ای که مورد بحث و گفت وگوی مسلمانان قرار گرفت، امامت بود. هیچ یک از آموزه‌های دینی‌، در هیچ زمانی مانند امامت مورد بحث و نزاع واقع نشده است <ref>الملل والنحل، ج۱، ص۲۲.</ref>.<ref>[[علی ربانی گلپایگانی|ربانی گلپایگانی، علی]]، [[امامت - ربانی گلپایگانی (مقاله)|مقاله «امامت - ربانی گلپایگانی»]]، [[دانشنامه کلام اسلامی ج۱ (کتاب)|دانشنامه کلام اسلامی ج۱]] ص ۴۰۴-۴۱۸.</ref>
*در اهمیت امامت همین بس که در مکتب تشیع امامت یکی از اصول دین است؛ از این‌رو در ادامه چند نکته ذکر می‌شود.
*در اهمیت امامت همین بس که در مکتب تشیع امامت یکی از اصول دین است؛ از این‌رو در ادامه چند نکته ذکر می‌شود.
#اهداف و اغراضی که با نبوت حاصل می‌شد با امامت حقه نیز به دست آید به گونه‌ای که به انتفای امامت، اغراض و اهداف نبوت، منتفی می‌شود پس همان طور که نبوت از اصول دین است امامت نیز از اصول دین است.
#اهداف و اغراضی که با نبوت حاصل می‌شد با امامت حقه نیز به دست آید به گونه‌ای که به انتفای امامت، اغراض و اهداف نبوت، منتفی می‌شود پس همان طور که نبوت از اصول دین است امامت نیز از اصول دین است.
خط ۱٬۲۲۳: خط ۱٬۹۲۴:
# غایت امامت: والاترین و نهایی ترین هدف الهی از تعیین امام (رسیدن بشر به مقام خلافت الهی که در خود امام با تربیت الهی صورت می‌گیرد و در غیر امام با تربیت امام و تبعیت از امام|تبعیت از او حاصل می‌گردد)؛
# غایت امامت: والاترین و نهایی ترین هدف الهی از تعیین امام (رسیدن بشر به مقام خلافت الهی که در خود امام با تربیت الهی صورت می‌گیرد و در غیر امام با تربیت امام و تبعیت از امام|تبعیت از او حاصل می‌گردد)؛
# حکمت امامت: به معنای بیان اهداف و راهبردهای کلان الهی (چرایی فعل خدا در جعل امامت)، شمردن شؤون (جایگاه ها و مقامات) و همچنین تشریح وظایف (رسالت ها و مأموریت ها) و کارکردهای امام و کارکردهای امامت|نظام امامت (فواید امامت|فواید و منافع مترتب بر جعل امامت|منافع مترتب بر جعل و منافع مترتب بر پیاده‌سازی امامت|پیاده‌سازی امامت).
# حکمت امامت: به معنای بیان اهداف و راهبردهای کلان الهی (چرایی فعل خدا در جعل امامت)، شمردن شؤون (جایگاه ها و مقامات) و همچنین تشریح وظایف (رسالت ها و مأموریت ها) و کارکردهای امام و کارکردهای امامت|نظام امامت (فواید امامت|فواید و منافع مترتب بر جعل امامت|منافع مترتب بر جعل و منافع مترتب بر پیاده‌سازی امامت|پیاده‌سازی امامت).
*در روایات از امامت، به عنوان غایت خلقت تعبیر شده است؛ به گونه‌ای که اگر لحظه‌ای زمین از امام خالی باشد، بر اهلش خشم خواهد نمود و آنان را در کام خود فرو خواهد برد <ref>{{متن حدیث|لَوْ بَقِيَتِ الْأَرْضُ بِغَيْرِ إِمَامٍ لَسَاخَتْ‏}}؛ اصول کافی، ج۱، ص۱۳۷.</ref>. از این روایت و نظایر آن به دست می‌آید که سرنوشت زندگی انسان و سایر جانداران در زمین به وجود امام بستگی دارد؛ یعنی از زمانی که در زمین حیات وجود داشته، امام نیز بوده است و تا هنگامی‌ که زندگی جریان دارد، امام نیز وجود خواهد داشت. بر این اساس، امام در نظام خلقت نقش علیت دارد. علیت امام در نظام طبیعت و در سطحی فراتر در نظام خلقت، به دو گونه فاعلی و غایی امکان پذیر است؛ یعنی وجود امام در سلسله علل فاعلی و غایی جهان قرار دارد، هر چند علة العلل در هر دو سلسله خداوند متعال است. بدین جهت است که درباره امام مهدی|امام عصر{{ع}} آمده است: "بقای دنیا به بقای امام عصر{{ع}} است، و به یُمن و برکت او موجودات روزی داده می‌شوند و به واسطه وجود او زمین و آسمان پابرجاست"<ref>{{متن حدیث| الَّذِي بِبَقَائِهِ بَقِيَتِ الدُّنْيَا وَ بِيُمْنِهِ رُزِقَ الْوَرَى وَ بِوُجُودِهِ ثَبَتَتِ الْأَرْضُ وَ السَّمَاء‏}}؛ دعای عدیله.</ref><ref>علی ربانی گلپایگانی|ربانی گلپایگانی، علی، دانشنامه کلام اسلامی ج۱ (کتاب)|دانشنامه کلام اسلامی، ج۱، ۶۹.</ref>.
*در روایات از امامت، به عنوان غایت خلقت تعبیر شده است؛ به گونه‌ای که اگر لحظه‌ای زمین از امام خالی باشد، بر اهلش خشم خواهد نمود و آنان را در کام خود فرو خواهد برد <ref>{{متن حدیث|لَوْ بَقِيَتِ الْأَرْضُ بِغَيْرِ إِمَامٍ لَسَاخَتْ‏}}؛ اصول کافی، ج۱، ص۱۳۷.</ref>. از این روایت و نظایر آن به دست می‌آید که سرنوشت زندگی انسان و سایر جانداران در زمین به وجود امام بستگی دارد؛ یعنی از زمانی که در زمین حیات وجود داشته، امام نیز بوده است و تا هنگامی‌ که زندگی جریان دارد، امام نیز وجود خواهد داشت. بر این اساس، امام در نظام خلقت نقش علیت دارد. علیت امام در نظام طبیعت و در سطحی فراتر در نظام خلقت، به دو گونه فاعلی و غایی امکان پذیر است؛ یعنی وجود امام در سلسله علل فاعلی و غایی جهان قرار دارد، هر چند علة العلل در هر دو سلسله خداوند متعال است. بدین جهت است که درباره امام مهدی|امام عصر{{ع}} آمده است: "بقای دنیا به بقای امام عصر{{ع}} است، و به یُمن و برکت او موجودات روزی داده می‌شوند و به واسطه وجود او زمین و آسمان پابرجاست"<ref>{{متن حدیث| الَّذِي بِبَقَائِهِ بَقِيَتِ الدُّنْيَا وَ بِيُمْنِهِ رُزِقَ الْوَرَى وَ بِوُجُودِهِ ثَبَتَتِ الْأَرْضُ وَ السَّمَاء‏}}؛ دعای عدیله.</ref>.<ref>[[علی ربانی گلپایگانی|ربانی گلپایگانی، علی]]، [[امامت - ربانی گلپایگانی (مقاله)|مقاله «امامت - ربانی گلپایگانی»]]، [[دانشنامه کلام اسلامی ج۱ (کتاب)|دانشنامه کلام اسلامی ج۱]] ص ۴۰۴-۴۱۸.</ref>
* صدرالمتألهین در شرح این گونه احادیث گفته است: خداوند سبحان موجودات را با تفاوت درجات و مراتبی که از نظر برتری و پست تری دارند آفرید. پایین‌ترین مرتبه موجودات مواد عنصری زمین است که دورترین فاصله را از لطافت وجودی دارد، اما قابلیت تحول و تکامل وجودی را دارد. اراده حکیمانه خداوند اقتضا کرده است که این مواد عنصری، مسیر تکامل را طی کرده و به غایات وجودی خود "مرتبه بالاتر وجود" برسند. بر این اساس، در مسیر تکامل موجودات که از طریق علت غایی تحقق می‌یابد هر موجودی که مرتبه بالاتر دارد علت غایی موجود پایین‌تر است. بدین ترتیب، زمین را برای گیاه آفرید و گیاه را برای حیوان و حیوان را برای انسان، و از آنجا که در میان افراد انسان نیز مراتب کمال و نقص وجود دارد، کامل‌ترین انسان را غایت وجود انسان‌های دیگر قرار داد که در حقیقت غایت همه موجوداتی است که در مرتبه پایین‌تر از انسان قرار دارند. او همان انسان کامل است که در مرتبه امامت است، او جانشین خداوند در زمین است و چون وجود چیزی بدون غایت آن محال است، وجود جهان بدون وجود امام ناممکن خواهد بود<ref>شرح اصول کافی، ص۴۶۲.</ref><ref>علی ربانی گلپایگانی|ربانی گلپایگانی، علی، دانشنامه کلام اسلامی ج۱ (کتاب)|دانشنامه کلام اسلامی، ج۱، ۶۹.</ref>.
* صدرالمتألهین در شرح این گونه احادیث گفته است: خداوند سبحان موجودات را با تفاوت درجات و مراتبی که از نظر برتری و پست تری دارند آفرید. پایین‌ترین مرتبه موجودات مواد عنصری زمین است که دورترین فاصله را از لطافت وجودی دارد، اما قابلیت تحول و تکامل وجودی را دارد. اراده حکیمانه خداوند اقتضا کرده است که این مواد عنصری، مسیر تکامل را طی کرده و به غایات وجودی خود "مرتبه بالاتر وجود" برسند. بر این اساس، در مسیر تکامل موجودات که از طریق علت غایی تحقق می‌یابد هر موجودی که مرتبه بالاتر دارد علت غایی موجود پایین‌تر است. بدین ترتیب، زمین را برای گیاه آفرید و گیاه را برای حیوان و حیوان را برای انسان، و از آنجا که در میان افراد انسان نیز مراتب کمال و نقص وجود دارد، کامل‌ترین انسان را غایت وجود انسان‌های دیگر قرار داد که در حقیقت غایت همه موجوداتی است که در مرتبه پایین‌تر از انسان قرار دارند. او همان انسان کامل است که در مرتبه امامت است، او جانشین خداوند در زمین است و چون وجود چیزی بدون غایت آن محال است، وجود جهان بدون وجود امام ناممکن خواهد بود<ref>شرح اصول کافی، ص۴۶۲.</ref>.<ref>[[علی ربانی گلپایگانی|ربانی گلپایگانی، علی]]، [[امامت - ربانی گلپایگانی (مقاله)|مقاله «امامت - ربانی گلپایگانی»]]، [[دانشنامه کلام اسلامی ج۱ (کتاب)|دانشنامه کلام اسلامی ج۱]] ص ۴۰۴-۴۱۸.</ref>.


==چهارم: صفات امام (شروط امامت)==
==چهارم: صفات امام (شروط امامت)==
{{ستون-شروع|3}}
{{اصلی|صفات امام}}
{{اصلی|صفات امام}}
{{اصلی|عصمت امام}}
{{اصلی|عصمت امام}}
{{اصلی|علم خدادادی}}
{{اصلی|علم خدادادی}}
{{پایان}}
===شروط عام===
===شروط عام===
===شروط خاص===
===شروط خاص===
خط ۱٬۲۶۱: خط ۱٬۹۶۰:


==زمینه‌های جعل امامت==
==زمینه‌های جعل امامت==
{{ستون-شروع|3}}
{{اصلی|صبر امام}}
{{اصلی|صبر امام}}
{{اصلی|یقین امام}}
{{اصلی|یقین امام}}
خط ۱٬۲۶۷: خط ۱٬۹۶۵:
{{اصلی|بندگی امام}}
{{اصلی|بندگی امام}}
{{اصلی|هدایتگری امام}}
{{اصلی|هدایتگری امام}}
{{پایان}}
* جعل امامت منوط به وجود زمینه‌هایی است<ref>محمد رضا مصطفی‌پور|مصطفی‌پور، محمد رضا، دائرةالمعارف قرآن کریم ج۴ (کتاب)|دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۲۱۹ - ۲۳۲.</ref>:
* جعل امامت منوط به وجود زمینه‌هایی است<ref>محمد رضا مصطفی‌پور|مصطفی‌پور، محمد رضا، دائرةالمعارف قرآن کریم ج۴ (کتاب)|دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۲۱۹ - ۲۳۲.</ref>:
#'''صبر و شکیبایی:''' هدایت انسان‌ها به توحید و به ثمر رساندن آن، با دشواری‌هایی همراه است، از این رو برای عهده‌داری این امر خطیر، باید امامت به کسی سپرده شود که از مشکلات نهراسد و با شکیبایی این بار سنگین را به مقصد برساند<ref> نمونه، ج ۱۷، ص ۱۶۶.</ref>: {{متن قرآن|وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا }} <ref> برخی از آنان را پیشوایانی گماردیم که به فرمان ما (مردم را) رهنمایی می‌کردند؛ سوره سجده، آیه: ۲۴.</ref><ref>محمد رضا مصطفی‌پور|مصطفی‌پور، محمد رضا، دائرةالمعارف قرآن کریم ج۴ (کتاب)|دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۲۱۹ - ۲۳۲.</ref>.
#'''صبر و شکیبایی:''' هدایت انسان‌ها به توحید و به ثمر رساندن آن، با دشواری‌هایی همراه است، از این رو برای عهده‌داری این امر خطیر، باید امامت به کسی سپرده شود که از مشکلات نهراسد و با شکیبایی این بار سنگین را به مقصد برساند<ref> نمونه، ج ۱۷، ص ۱۶۶.</ref>: {{متن قرآن|وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا }} <ref> برخی از آنان را پیشوایانی گماردیم که به فرمان ما (مردم را) رهنمایی می‌کردند؛ سوره سجده، آیه: ۲۴.</ref><ref>محمد رضا مصطفی‌پور|مصطفی‌پور، محمد رضا، دائرةالمعارف قرآن کریم ج۴ (کتاب)|دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۴، ص۲۱۹ - ۲۳۲.</ref>.
خط ۱٬۲۹۵: خط ۱٬۹۹۲:
==سال‌شمار امامت امامان دوازده‌گانه==
==سال‌شمار امامت امامان دوازده‌گانه==


==منابع==
'''امامت''' به معنای [[رهبری]] و [[ولایت امر]] است. امامت، [[منصب]] و مقامی که از سوی [[خداوند]] به بعضی انسان‌های [[پاک]] و [[دانا]] و [[شایسته]] داده می‌شود که [[مردم]] را به [[راه خدا]] [[هدایت]] کنند. در [[اسلام]]، برای تداوم [[مسؤولیت]] [[پیامبر خدا]] {{صل}} در بُعد [[حکومتی]] و [[دینی]]، امامت و [[وصایت]] قرار داده شده تا [[مردم]] پس از [[پیامبر]]، از [[امام]] تبعیّت کنند و [[رسول خدا]] {{صل}} و [[امامان]] پس از خویش را با نام و مشخصات [[تعیین]] کرده است. امامت یکی از [[اصول اعتقادی]] [[شیعه]] است و از سوی [[خدا]] و پیامبر {{صل}} است نه به [[انتخاب مردم]]. [[علم]] و [[عصمت]] از جمله شرایط آن است و [[امام]]، [[حق]] [[ولایت]] بر [[مردم]] دارد و [[حجت الهی]] بر همگان است. [[پذیرش]] امامتِ امامانِ [[معصوم]] [[واجب]] است و [[نشانه]] [[اطاعت از خدا]] و پیامبر است و هر کس بدون [[عقیده]] و [[ایمان به امامت]] امامِ [[معصوم]] بمیرد، به [[مرگ جاهلیت]] مرده است. [[امام رضا]] {{ع}} می‌‌فرماید: {{متن حدیث|إِنَّ الْإِمَامَةَ خِلَافَةُ اللَّهِ وَ خِلَافَةُ الرَّسُولِ}} امامت، [[جانشینی]] خدا و [[جانشینی پیامبر]] است<ref>اصول کافی، ج۱، ص۲۰۰.</ref>. روشن است کسی که به جای خدا و [[رسول]] بر [[مردم]] [[حکومت]] می‌کند، باید پاک و [[عادل]] و [[شبیه]] پیامبر در [[کمالات]] و [[فضایل]] باشد. به [[پیروان]] این [[عقیده]]، [[امامیه]] و [[شیعه]] گفته می‌شود<ref>[[جواد محدثی|محدثی، جواد]]، [[فرهنگ‌نامه دینی (کتاب)|فرهنگ‌نامه دینی]]، ص۳۲.</ref>.
{{منابع}}
[[پرونده:V0010.webm|بندانگشتی|285px|left]]
# [[پرونده:3073589.jpg|22px]] [[محسن اراکی|اراکی، محسن]]، [https://www.aparat.com/v/FYjv0?playlist=376197 درس اول «امامت در اندیشه اسلامی»]
 
# [[پرونده:1100439.jpg|22px]] [[عبدالله ابراهیم‌زاده آملی|ابراهیم‌زاده آملی، عبدالله]]، [[امامت و رهبری - ابراهیم‌زاده آملی (کتاب)| '''امامت و رهبری''']]
== معناشناسی امام و امامت ==
# [[پرونده:1379781.jpg|22px]] [[آرزو شکری|شکری، آرزو]]، [[حقوق اهل بیت (کتاب)|'''حقوق اهل بیت''']]
=== معنای لغوی ===
# [[پرونده:000055.jpg|22px]] [[محمد رضا مصطفی‌پور|مصطفی‌پور، محمد رضا]]، [[دائرةالمعارف قرآن کریم ج۴ (کتاب)|'''دائرةالمعارف قرآن کریم ج۴''']]
{{اصلی|امامت در لغت}}
# [[پرونده:440259451.jpg|22px]] [[علی ربانی گلپایگانی|ربانی گلپایگانی، علی]]، [[دانشنامه کلام اسلامی ج۱ (کتاب)|'''دانشنامه کلام اسلامی ج۱''']]
 
# [[پرونده:110015.jpeg|22px]] [[محمد محمدی ری‌شهری|محمدی ری‌شهری، محمد]]، '''[http://lib.eshia.ir/27255/6/214 [[دانشنامه]] [[قرآن]] و [[حدیث]] ج ۱۰]'''؛
=== معنای اصطلاحی ===
# [[پرونده:978964298273.jpg|22px]] [[محمد حسن قدردان قراملکی|قدردان قراملکی، محمد حسن]]، [[امامت ۲ (کتاب)|'''امامت''']]
مراد از "امامت" و "ولایت"، "[[ولایت امر]]" است؛ به این معنا که اینکه [[فرمان]] [[دست]] چه کسی باید باشد؛ بازگشت همۀ [[نزاع‌ها]]، چه داخل و چه بیرون از [[جامعه اسلامی]]، به این است که چه کسی [[دستور]] بدهد. در عصر ما نیز، هر کدام از [[طاغوت‌ها]] و سردم‌داران [[استکبار جهانی]] ادعا می‌کند که باید [[فرمان]] [[دست]] من باشد و اگر ملتی یا کشوری بیابد که روزبه‌روز مقتدرتر می‌شود، درصدد شکستن و به‌زانودرآوردن آن برمی‌آید تا خود را ابرقدرت جلوه دهد. اساس [[جنگ‌ها]] و کشمکش‌های این [[مستکبران]] با رقبای خود در [[دنیا]] همین است که زیر بار [[فرمان]] آنان نمی‌روند. بنابراین، [[نزاع]] و دعوا بر سر همان چیزی است که در منابع [[دینی]] [[اسلام]] از آن به "[[ولایت امر]]" تعبیر شده است. "امامت" همان "[[ولایت امر]]" است؛ یعنی چه کسی باید صاحب [[دستور]] باشد<ref>[[محسن اراکی|اراکی، محسن]]، [https://www.aparat.com/v/FYjv0?playlist=376197 درس اول «امامت در اندیشه اسلامی»]</ref>
# [[پرونده:13681040.jpg|22px]] [[جواد محدثی|محدثی، جواد]]، [[فرهنگ‌نامه دینی (کتاب)|'''فرهنگ‌نامه دینی''']]
 
# [[پرونده:1368142.jpg|22px]] [[مهدی مقامی|مقامی، مهدی]]، [[درسنامه امام‌شناسی (کتاب)|'''درسنامه امام‌شناسی''']]
==== اصطلاح امامت در قرآن ====
# [[پرونده:4670311.jpg|22px]] [[رضا محمدی|محمدی، رضا]]، [[امام‌شناسی ۵ (کتاب)|'''امام‌شناسی ۵''']]
{{اصلی|امامت در قرآن}}
# [[پرونده:1100662.jpg|22px]] [[محمد علی زکریایی|زکریایی، محمد علی]]، [[فرهنگ مطهر (کتاب)|'''فرهنگ مطهر''']]
لفظ "امامت" در [[قرآن]] به‌کار نرفته؛ ولی واژه "امام {{ع}}" به صورت مفرد و جمع در ۱۲ مورد استعمال شده است که برخی از آنها و نیز [[آیات]] متعدد دیگر به موضوع امامت [[ارتباط]] دارد. آیات مربوط گاهی به [[پیشوایی]] بر [[حق]] [[بالاصاله]]: {{متن قرآن|وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا}} <ref> و آنان را پیشوایانی کردیم که به فرمان ما راهبری می‌کردند؛ سوره انبیاء، آیه: ۷۳.</ref>، {{متن قرآن|وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا}} <ref> برخی از آنان را پیشوایانی گماردیم؛ سوره سجده، آیه: ۲۴.</ref> و گاهی به پیشوایی به حق به نحو [[جانشینی]]: {{متن قرآن|وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ}} <ref> و زمامدارانی که از شمایند؛ سوره نساء، آیه: ۵۹.</ref> و گاهی به [[پیشوایی]] [[باطل]]: {{متن قرآن|وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ}} <ref> و زمامدارانی که از شمایند؛ سوره قصص، آیه: ۴۱.</ref> و گاهی به مفهوم جامع میان پیشوایی بر [[حق و باطل]]: {{متن قرآن|يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ}} <ref> روزی که هر دسته‌ای را با پیشوایشان فرا می‌خوانیم؛ سوره اسراء، آیه: ۷۱.</ref> اشاره دارد<ref>[[محمد رضا مصطفی‌پور|مصطفی‌پور، محمد رضا]]، [[دائرةالمعارف قرآن کریم ج۴ (کتاب)|دائرةالمعارف قرآن کریم]]، ج۴، ص۲۱۹ - ۲۳۲.</ref>.
{{پایان منابع}}
 
افزون بر آیاتی که واژه [[امام]] {{ع}} یا [[اولی‌الامر]] در آن به‌کار رفته است [[آیات]] فراوانی با امامت و [[رهبری]] پیوند دارد، از جمله برخی آیاتی که در آن مفهوم [[هدایت]] آمده {{متن قرآن|وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ}} <ref> و کافران می‌گویند: چرا نشانه‌ای از پروردگارش بر او فرو فرستاده نشده است؟ تو، تنها بیم‌دهنده‌ای و هر گروهی رهنمونی دارد؛ سوره رعد، آیه: ۱۳.</ref>؛ {{متن قرآن|قُلْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}} <ref> بگو آیا از شریکانتان کسی هست که به سوی «حق» رهنمون باشد؟ بگو خداوند به «حق» رهنماست؛ آیا آنکه به حقّ رهنمون می‌گردد سزاوارتر است که پیروی شود یا آنکه راه نمی‌یابد مگر آنکه راه برده شود؟ پس چه بر سرتان آمده است؟ چگونه داوری می‌کنید؟؛ سوره یونس، آیه: ۳۵.</ref>، آیه‌ای که [[مؤمنان]] را به [[همراهی]] با [[صادقان]] فرا می‌خواند {{متن قرآن|الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}} <ref> مردان و زنان منافق، همگون یکدیگرند که به کار ناپسند فرمان می‌دهند و از کار شایسته باز می‌دارند! و (در بخشش) ناخن خشکی می‌ورزند، خداوند را فراموش کرده‌اند و خداوند نیز آنان را از یاد برده است، بی‌گمان منافقانند که نافرمانند؛ سوره توبه، آیه: ۶۷.</ref>، [[آیه ولایت]] {{متن قرآن|إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}} <ref> سرور شما تنها خداوند است و پیامبر او و (نیز) آنانند که ایمان آورده‌اند، همان کسان که نماز برپا می‌دارند و در حال رکوع زکات می‌دهند؛ سوره مائده، آیه: ۵۵.</ref>، آیه‌ای که می‌گوید اگر به برخی در [[زمین]] [[قدرت]] داده شود [[نماز]] را برپا می‌دارند، [[زکات]] می‌دهند و [[امر به معروف و نهی از منکر]] می‌کنند {{متن قرآن|الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ}} <ref> همان کسانی که اگر آنان را در زمین توانمندی دهیم نماز بر پا می‌دارند و زکات می‌پردازند و به کار شایسته فرمان می‌دهند و از کار ناپسند باز می‌دارند و پایان کارها با خداوند است؛ سوره حج، آیه: ۴۱.</ref> و آیاتی که در آن از اعطای [[مُلک]] به برخی سخن به میان آمده است. {{متن قرآن|أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا }} <ref> آیا ایشان را بهره‌ای از فرمانروایی است؟ که در آن صورت سر سوزنی به کسی (چیزی) نمی‌دهند. یا اینکه به مردم برای آنچه خداوند به آنان از بخشش خود داده است رشک می‌برند؟ بی‌گمان ما به خاندان ابراهیم کتاب (آسمانی) و فرزانگی دادیم و به آنان فرمانروایی سترگی بخشیدیم؛ سوره نساء، آیه: ۵۳ - ۵۴.</ref>؛ {{متن قرآن|وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُواْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }} <ref> و پیامبرشان به آنان گفت: خداوند طالوت را به پادشاهی شما گمارده است، گفتند:چگونه او را بر ما پادشاهی تواند بود با آنکه ما از او به پادشاهی سزاوارتریم و در دارایی هم به او گشایشی نداده‌اند. گفت: خداوند او را بر شما برگزیده و بر گستره دانش و نیروی تن او افزوده است و خداوند پادشاهی خود را به هر که خواهد می‌دهد و خداوند نعمت‌گستری داناست؛ سوره بقره، آیه: ۲۴۷.</ref><ref>[[محمد رضا مصطفی‌پور|مصطفی‌پور، محمد رضا]]، [[دائرةالمعارف قرآن کریم ج۴ (کتاب)|دائرةالمعارف قرآن کریم]]، ج۴، ص۲۱۹ - ۲۳۲.</ref>
 
در [[روایات]] فراوانی نیز، مصادیق یا [[تأویل]] آیاتی از [[قرآن]]، مانند: {{متن قرآن|فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }} <ref> پس به خداوند و پیامبرش و نوری که فرو فرستاده‌ایم ایمان آورید و خداوند از آنچه انجام می‌دهید آگاه است؛ سوره تغابن، آیه: ۸.</ref><ref>نورالثقلین، ج ۵، ص ۳۴۱.</ref>، {{متن قرآن|يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}} <ref> بر آنند که نور خداوند را با دهانهاشان خاموش کنند و خداوند کامل‌کننده نور خویش است هر چند کافران نپسندند؛ سوره صف، آیه: ۸.</ref><ref>نورالثقلین، ج ۵، ص ۳۱۶ - ۳۱۷.</ref> و {{متن قرآن|وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}} <ref> و ما برای آنان این گفتار را به هم پیوستیم باشد که پند گیرند؛ سوره قصص، آیه: ۵۱.</ref><ref> الکافی، ج ۱، ص ۴۱۵؛ بصائر الدرجات، ص ۵۱۵.</ref> [[امامان]] {{عم}} دانسته شده‌اند<ref>[[محمد رضا مصطفی‌پور|مصطفی‌پور، محمد رضا]]، [[دائرةالمعارف قرآن کریم ج۴ (کتاب)|دائرةالمعارف قرآن کریم]]، ج۴، ص۲۱۹ - ۲۳۲.</ref>.
 
در [[قرآن]] و [[احادیث اسلامی]]، کلمه "[[امام]]"، فی الجمله در معنای لغویِ آن به کار رفته است؛ یعنی هر چیزی که مورد [[پیروی]] واقع شود اعم از [[انسان]] و غیر [[انسان]]، مانند: {{متن قرآن|وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً}} <ref> و کتاب موسی به پیشوایی و بخشایش پیش از او بوده است؛ سوره هود، آیه: ۱۷.</ref> [[حق]] مانند: {{متن قرآن|وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا}} <ref> و آنان را پیشوایانی کردیم که به فرمان ما راهبری می‌کردند؛ سوره انبیاء، آیه: ۷۳.</ref> و [[باطل]] مانند: {{متن قرآن|وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ }} <ref> و آنان را (به کیفر کفرشان) پیشوایانی کردیم که (مردم را) به سوی آتش دوزخ فرا می‌خوانند؛ سوره قصص، آیه: ۴۱.</ref>؛ ولی غالبا این واژه به [[پیشوایان]] [[حق]] و کسانی که به بالاترین نقطه قلّه [[انسانیت]] صعود کرده‌اند، اطلاق می‌گردد و استعمال آن در معنای لغوی، اندک است و نیز استعمال آن در «[[امامان]] [[آتش]]»، به لحاظ نشان دادن نقطه نهاییِ [[انحطاط]] [[انسان]]، در مقابل نقطه اوج [[تکامل]] اوست. به هر حال، [[آیات]] و احادیثی که در این جا تحت عنوان «امامت» خواهند آمد، اختصاص به امامت [[امامان]] [[حق]] دارند<ref>[http://lib.eshia.ir/27255/6/214 [[محمد محمدی ری‌شهری|محمدی ری‌شهری، محمد]]، دانشنامه قرآن و حدیث، ج ۱۰، ص۲۱۳ - ۲۱۴.]</ref>
 
[[خدای سبحان]] در [[آیات]] متعددی به موضوع امامت اشاره و برای [[امام]] ویژگی‌هایی آورده است. این ویژگی‌ها در [[تعریف امامت]]، تأثیر بسزایی دارد.
 
نمونه‌های زیر، برخی از مهم‌ترین [[آیات]] است:
#{{متن قرآن|وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ}}<ref>«و (یاد کن) آنگاه را که پروردگار ابراهیم، او را با کلماتی آزمود و او آنها را به انجام رسانید؛ فرمود: من تو را پیشوای مردم می‌گمارم. (ابراهیم) گفت: و از فرزندانم (چه کس را)؟ فرمود: پیمان من به ستمکاران نمی‌رسد» سوره بقره، آیه ۱۲۴.</ref>.
#{{متن قرآن|وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ}}<ref>«و اسحاق را و افزون بر آن (نوه‌اش) یعقوب را به او بخشیدیم و همه را (مردمی) شایسته کردیم و آنان را پیشوایانی کردیم که به فرمان ما راهبری می‌کردند و به آنها انجام کارهای نیک و برپا داشتن نماز و دادن زکات را وحی کردیم و آنان پرستندگان ما بودند» سوره انبیاء، آیه ۷۲-۷۳.</ref>.
#{{متن قرآن|وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ}}<ref>«و به راستی ما به موسی کتاب (آسمانی) دادیم -بنابراین در لقای او (با خداوند) تردیدی مکن- و ما آن (کتاب) را رهنمودی برای بنی اسرائیل قرار دادیم و چون شکیب ورزیدند و به آیات ما یقین داشتند برخی از آنان را پیشوایانی گماردیم که به فرمان ما (مردم را) رهنمایی می‌کردند» سوره سجده، آیه ۲۳-۲۴.</ref>.
 
بر پایه [[آیات]] یاد شده، چند ویژگی برای امامت دست‌یافتنی است:
# امامت به [[جعل]] [[الهی]] است: {{متن قرآن|إِنِّي جَاعِلُكَ}}، {{متن قرآن|وَجَعَلْنَاهُمْ}}، {{متن قرآن|وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ}}.
# [[گستره امامت]] [[امام]]، [[مردم]] است: {{متن قرآن|جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ}}.
# امامت، [[عهد الهی]] است: {{متن قرآن|لَا يَنَالُ عَهْدِي}}.
# امامت به [[ظالمان]] نمی‌رسد: {{متن قرآن|لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ}}.
# [[امام]]، دارای [[هدایت تکوینی]] یا [[هدایت به امر]] است: {{متن قرآن|يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا}}.
# [[هدایت به امر]]، دو مقدمه دارد: کمال علمی‌ یا [[یقین]]: {{متن قرآن|وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ}}؛ کمال عملی یا [[صبر]]: {{متن قرآن|لَمَّا صَبَرُوا}}<ref>[[مهدی مقامی|مقامی، مهدی]]، [[درسنامه امام‌شناسی (کتاب)|درسنامه امام‌شناسی]]، ص:۲۲-۲۳.</ref>.
 
=== روابط مفهومی امامت با واژگان همسو ===
==== رابطه با [[نبوت]] و [[رسالت]] ====
در [[قرآن کریم]] هر چهار کلمه [[خلیفه]]، [[امام]]، [[نبوت]] و [[رسالت]] یا مشتقات آن، استعمال شده است که [[آیات]] دارای کلمه [[خلیفه]] در ذیل عنوان مفهوم [[خلیفه]] در [[قرآن]] مطرح شد.
 
اما کلمه [[امام]]، در [[قرآن مجید]]، بر مصادیق مختلفی استعمال شده است که به دو دسته تقسیم می‌شود:
# مصادیق غیر بشری، مانند [[لوح محفوظ‍‌]]: {{متن قرآن|وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ}}<ref>«و هر چیزی را در نوشته‌ای روشن بر شمرده‌ایم» سوره یس، آیه ۱۲.</ref>
# [[کتاب آسمانی]]: {{متن قرآن|وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً}}<ref>«و کتاب موسی به پیشوایی و بخشایش پیش از او بوده است» سوره هود، آیه ۱۷؛ سوره احقاف، آیه ۱۲.</ref>.
 
مصادیق بشری که از جهت [[حقانیت]] و بطلان، به دو دسته تقسیم می‌شود:
# [[امام حق]]: {{متن قرآن|وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا}}<ref>«و آنان را پیشوایانی کردیم که به فرمان ما راهبری می‌کردند» سوره انبیاء، آیه ۷۳.</ref>
# [[امام باطل]]: {{متن قرآن|فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ}}<ref>«با پیشگامان کفر که به هیچ پیمانی پایبند نیستند کارزار کنید» سوره توبه، آیه ۱۲.</ref> و {{متن قرآن|وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ}}<ref>«و آنان را (به کیفر کفرشان) پیشوایانی کردیم که (مردم را) به سوی آتش دوزخ فرا می‌خوانند» سوره قصص، آیه ۴۱.</ref>.
 
امّا [[امامت]] در اصطلاح [[دینی]] به دو صورت [[عام و خاص]] است که در معنای عام، شامل [[نبوت]] و [[رسالت]] به عنوان [[مقتدا]] و [[اسوه]] می‌شود و در معنای خاص، شامل آنها نشده و در بعضی موارد بعد از تحقق [[مقام نبوت]] و [[رسالت]] است{{متن قرآن|وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ}}<ref> «و (یاد کن) آنگاه را که پروردگار ابراهیم، او را با کلماتی آزمود و او آنها را به انجام رسانید؛ فرمود: من تو را پیشوای مردم می‌گمارم. (ابراهیم) گفت: و از فرزندانم (چه کس را)؟ فرمود: پیمان من به ستم‌کاران نمی‌رسد» سوره بقره، آیه ۱۲۴.</ref>. یا [[مقام]] ویژه‌ای است که از طرف [[خدای سبحان]] به اوصایای [[پیامبران]] {{عم}}، [[عنایت]] می‌شود.
 
اما کلمه [[نبوت]]، ۵ بار {{متن قرآن|مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ}}<ref> «هیچ بشری را نسزد که خداوند به او کتاب و حکمت و پیامبری بدهد» سوره آل عمران، آیه ۷۹.</ref>؛ {{متن قرآن|أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ}}<ref>«آنان کسانی هستند که به آنها کتاب و داوری و پیامبری دادیم» سوره انعام، آیه ۸۹.</ref>؛ {{متن قرآن|وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ}}<ref>«و ما به او اسحاق و (نوه‌اش) یعقوب را بخشیدیم و در فرزندان او پیامبری و کتاب (آسمانی) را نهادیم» سوره عنکبوت، آیه ۲۷.</ref>؛ {{متن قرآن|وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ}} <ref>«و به راستی ما به بنی اسرائیل کتاب (آسمانی) و داوری و پیامبری دادیم» سوره جاثیه، آیه ۱۶</ref>؛ {{متن قرآن|وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ}}<ref>«و نوح و ابراهیم را فرستادیم و در فرزندان آنان پیامبری و کتاب (آسمانی) نهادیم» سوره حدید، آیه ۲۶.</ref> در [[قرآن]] استعمال شده و در اصل و ریشه آن، [[اختلاف]] است. بعضی گفته‌اند: از نَبَأ به معنای خبر مشتق شده<ref>تبیان، ج۷، ص۱۳۳؛ کنزالدقائق، ج۸، ص۲۳۲؛ المیزان، ج۲، ص۱۳۹.</ref> و برخی دیگر نوشته‌اند: از نبوه (بر وزن نغمه) به معنای [[رفعت]] و بلندی [[مقام]]، مشتق شده است<ref>مجمع البیان، ج۶، ص۸۰۰؛ کشف الاسرار، ج۶، ص۵۴.</ref>؛ لذا با لحاظ‍ ریشه، ترجمه [[آیه شریفه]] {{متن قرآن|وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا}}<ref>«و در این کتاب از موسی یاد کن که ناب و فرستاده‌ای پیامبر بود» سوره مریم، آیه ۵۱.</ref> دو گونه می‌شود؛ ای [[پیامبر]]! در کتاب [[قرآن]] از [[موسی]] یاد کن که او [[بنده]] [[مخلَص]] و فرستاده [[حق]] و پیام‌آور برای خَلق بود.
 
ای [[پیامبر]]! در کتاب [[قرآن]] از [[موسی]] یاد کن که او [[بنده]] [[مخلَص]] و فرستاده‌ای والامقام بود.
 
اما کلمه [[رسالت]] فقط‍ یک بار{{متن قرآن|فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ}}<ref> «(صالح) از آنان روی گردانید و گفت: ای قوم من! بی‌گمان پیام پروردگارم را به شما رسانده‌ام و برای شما خیرخواهی کرده‌ام امّا شما خیرخواهان را دوست نمی‌دارید» سوره اعراف، آیه ۷۹.</ref> و جمع آن "رسالات"، ۸ بار در [[قرآن مجید]] استعمال شده است؛ و معنای [[رسالت]] این است که مأموریتی بر عهده کسی بگذارند و او موظف به [[تبلیغ]] و ادای آن شود<ref>[[عبدالله حق‌جو|حق‌جو، عبدالله]]، [[ولایت در قرآن (کتاب)|ولایت در قرآن]]، ص:۵۶-۵۸.</ref>.
 
==== رابطه با [[خلافت]] ====
{{همچنین|خلافت}}
در [[فرهنگ اسلامی]] "[[امامت]]" و "[[خلافت]]" حقیقتی واحد را بیان می‌‌کنند با این تفاوت که "[[خلافت]]" به جنبه [[جانشینی]] از [[پیامبر]] {{صل}} دلالت دارد و "[[امامت]]" به جنبه [[رهبری جامعه اسلامی]]. در متون [[دینی]] هر دو تعبیر به کار رفته است و اشاره به مصداق واحد دارد: در [[حدیث یوم الانذار]] [[رسول خدا]] {{صل}} امیرالمؤمنین علی {{ع}} را این گونه معرفی کرده است: {{متن حدیث|إِنَّ هَذَا أَخِي وَ وَصِيِّي وَ وَزِيرِي وَ خَلِيفَتِي فِيكُمْ، فَاسْمَعُوا لَهُ وَ أَطِيعُوا}}<ref>الأمالی (للطوسی)، ص ۵۸۳ سایر منابع و این حدیث در مباحث امامت خاصه می‌‌آید.</ref>.
[[رسول خدا]] {{صل}} در معرفی [[امیرالمؤمنین]] {{ع}} و سایر [[جانشینان]] خود کلمه "[[امام]]" را به کار گرفته و می‌‌فرماید: {{متن حدیث|أَلَا إِنَّهُ الْمُبَلِّغُ عَنِّي وَ الْإِمَامُ بَعْدِي فَزَوْجُ ابْنَتِي وَ أَبُو سِبْطَيَّ... هُوَ الْإِمَامُ أَبُو الْأَئِمَّةِ الزُّهْرِ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَمِ الْأَئِمَّةُ بَعْدَكَ قَالَ اثْنَا عَشَرَ عَدَدَ نُقَبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ}}<ref>کفایة الأثر فی النصّ علی الأئمه الإنثی عشر، ص ۸۸.</ref>.
 
و در همین [[روایات]] [[جانشینان]] دوازه گانه در لسان [[رسول خدا]] {{صل}} از تعبیر [[خلیفه]] نیز استفاده شده است: {{متن حدیث|لَا يَزَالُ هَذَا الْإِسْلَامُ عَزِيزاً إِلَى اثْنَيْ عَشَرَ خَلِيفَةً}}<ref>در مباحث امامت خاصه به تفصیل اعتبار و تواتر این روایات ثابت می‌‌گردد.</ref>.
[[امام رضا]] {{ع}} نیز با هر دو تعبیر "[[امامت]]" و "[[خلافت]]" به یک مصداق اشاره می‌‌کند: {{متن حدیث|إِنَّ الْإِمَامَةَ خِلَافَةُ اللَّهِ وَ خِلَافَةُ الرَّسُولِ {{صل}}}}<ref>فرازی از خطبه امام رضا {{ع}} که در پاورقی‌های قبل به منابع آن اشاره شد.</ref>.
بنابراین امیرالمؤمنین علی {{ع}} به اعتبار اینکه از [[پیامبر]] {{صل}} [[نیابت]] و [[خلافت]] دارد "[[خلیفه]] النبی" {{صل}} و به اعتبار [[پیشوایی]] و [[رهبری]] "[[امام المسلمین]]" نامیده می‌‌شود.
 
ممکن است گفته شود: هر چند [[امامت]] و [[خلافت]] در منابع [[دینی]] به یک مصداق اشاره دارد اما در طول [[تاریخ]] افرادی که [[شایستگی]] [[زعامت]] و [[رهبری]] بر [[امت اسلامی]] نداشتند بر [[امت]] چیره شده و خود را [[خلیفه]] خوانده و [[زعامت]] [[اهل بیت]] {{عم}} را به رسمیت نشناختند بنابراین لفظ "[[خلیفه]]" به لحاظ [[تاریخی]] نزد [[شیعیان]] قداستی که لفظ "[[امام]]" دارد را، از دست داده است<ref>ر. ک: امامت در پرتو عقل و وحی، ص ۲۹.</ref>.
لازم به [[تذکر]] است که در متون [[دینی]] گاه از "[[امام]]" به "[[حجت]]"<ref>ر. ک: کافی، ج ۱، ص ۱۷۸.</ref> تعبیر شده به ملاحظه حجت و [[دلیل]] بودن [[امام]] و گاه به "عالم"<ref>کافی، ج ۱، ص ۱۵۹.</ref> تعبیر شده است به ملاحظه [[شأن]] تعلیمی [[امام]] برای [[امت]]<ref>[[عبدالمجید زهادت|زهادت، عبدالمجید]]، [[معارف و عقاید ۵ ج۱ (کتاب)|معارف و عقاید ۵]] ص ۲۵-۳۰</ref>.
 
===== [[نظام امامت]] و [[نظام خلافت]] =====
 
==== رابطه با [[حجت الهی]] ====
 
==== رابطه با [[ولایت]] ====
 
==== رابطه با [[وصایت]] ====
 
==== رابطه با [[امارت]] ([[ملک]]) ====
 
==== رابطه با [[وزارت]] ====
 
==== رابطه با [[قیمومیت]] ====
 
=== حقیقت امامت ===
== ضرورت امامت ==
{{اصلی|ضرورت امامت|استمرار امامت}}
 
وجود [[امام]] {{ع}} در هر عصر و زمان و در هر جامعه‌ای برای [[هدایت]] [[انسان‌ها]] به سوی کمال و [[برقراری نظم]] در [[جامعه]] [[ضرورت]] دارد<ref>المیزان، ج ۱۳، ص ۱۶۵ ـ ۱۶۶.</ref>: {{متن قرآن|إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ}} <ref> تو، تنها بیم‌دهنده‌ای و هر گروهی رهنمونی دارد؛ سوره رعد، آیه: ۷.</ref> [[روایات تفسیری]] این [[آیه]] نیز این [[حقیقت]] را [[تأیید]] می‌کند که امامی زنده تا [[روز قیامت]] در میان [[انسان‌ها]] حضور دارد<ref>الکافى، ج ۱، ص ۱۹۱ ـ ۱۹۲.</ref>؛ همچنین براساس روایاتی درباره [[سوره قدر]]، در [[شب قدر]] هر سال تا [[روز قیامت]]، [[فرشتگان]] بر [[امام]] {{ع}} آن زمان نازل می‌شوند و این [[سوره]] [[دلیل]] روشنی بر [[وجود امام]] {{ع}} در همه زمانهاست <ref>نورالثقلین، ج ۵، ص ۶۱۹ ـ ۶۴۲.</ref><ref>[[محمد رضا مصطفی‌پور|مصطفی‌پور، محمد رضا]]، [[دائرةالمعارف قرآن کریم ج۴ (کتاب)|دائرةالمعارف قرآن کریم]]، ج۴، ص۲۱۹ - ۲۳۲.</ref>.
 
=== [[ادله ضرورت وجود امام]] ===
 
=== [[جایگاه امامت]] ===
 
=== [[اصل اعتقادی بودن امامت]] ===
{{اصلی|اصل دین بودن امامت}}
 
=== [[فرع فقهی بودن امامت]] ===
 
=== [[جایگاه امامت در نظام معارف دینی]] ===
 
=== [[جایگاه امامت در نظام اعتقادی اسلام]] ===
 
=== [[جایگاه امامت در نظام فرهنگی اسلام]] ===
 
=== [[جایگاه امامت در نظام اخلاقی اسلام]] ===
 
=== [[جایگاه امامت در نظام سیاسی اسلام]] ===
 
=== [[جایگاه امامت در نظام اقتصادی اسلام]] ===
 
=== [[اهمیت بحث امامت]] ===
 
=== اهمیت امامت در [[قیامت]] ===
 
== [[غایت امامت]] (چرایی امامت) ==
{{اصلی|چرایی امامت}}
 
[[چرایی امامت]] در دو سطح قابل بررسی است:
# [[غایت امامت]]: والاترین و نهایی ترین [[هدف الهی از تعیین امام]] (رسیدن [[بشر]] به [[مقام خلافت الهی]] که در خود [[امام]] با [[تربیت الهی]] صورت می‌گیرد و در غیر [[امام]] با [[تربیت امام]] و [[تبعیت از امام|تبعیت از او]] حاصل می‌گردد)؛
# [[حکمت امامت]]: به معنای بیان اهداف و [[راهبردهای کلان]] [[الهی]] ([[چرایی فعل خدا در جعل امامت]])، شمردن [[شؤون]] ([[جایگاه ها]] و [[مقامات]]) و همچنین تشریح [[وظایف]] ([[رسالت ها]] و [[مأموریت ها]]) و [[کارکردهای امام]] و [[کارکردهای امامت|نظام امامت]] ([[فواید امامت|فواید]] و [[منافع مترتب بر جعل امامت|منافع مترتب بر جعل]] و [[منافع مترتب بر پیاده‌سازی امامت|پیاده‌سازی امامت]]).
 
در [[روایات]] از امامت، به عنوان [[غایت خلقت]] تعبیر شده است؛ به گونه‌ای که اگر لحظه‌ای [[زمین]] از [[امام]] خالی باشد، بر اهلش [[خشم]] خواهد نمود و آنان را در کام خود فرو خواهد برد <ref>{{متن حدیث|لَوْ بَقِيَتِ الْأَرْضُ بِغَيْرِ إِمَامٍ لَسَاخَتْ‏}}؛ اصول کافی، ج۱، ص۱۳۷.</ref>. از این [[روایت]] و نظایر آن به دست می‌آید که [[سرنوشت]] [[زندگی]] [[انسان]] و سایر جانداران در [[زمین]] به [[وجود امام]] بستگی دارد؛ یعنی از زمانی که در [[زمین]] [[حیات]] وجود داشته، [[امام]] نیز بوده است و تا هنگامی‌ که [[زندگی]] جریان دارد، [[امام]] نیز وجود خواهد داشت. بر این اساس، [[امام]] در [[نظام خلقت]] نقش علیت دارد. علیت [[امام]] در [[نظام طبیعت]] و در سطحی فراتر در [[نظام خلقت]]، به دو گونه فاعلی و غایی امکان‌پذیر است؛ یعنی [[وجود امام]] در سلسله علل فاعلی و غایی [[جهان]] قرار دارد، هر چند علة العلل در هر دو سلسله [[خداوند متعال]] است. بدین جهت است که درباره [[امام مهدی|امام عصر]] {{ع}} آمده است: "بقای [[دنیا]] به بقای [[امام عصر]] {{ع}} است، و به یُمن و [[برکت]] او موجودات روزی داده می‌شوند و به واسطه وجود او [[زمین]] و [[آسمان]] پابرجاست"<ref>{{متن حدیث| الَّذِي بِبَقَائِهِ بَقِيَتِ الدُّنْيَا وَ بِيُمْنِهِ رُزِقَ الْوَرَى وَ بِوُجُودِهِ ثَبَتَتِ الْأَرْضُ وَ السَّمَاء‏}}؛ دعای عدیله.</ref><ref>[[علی ربانی گلپایگانی|ربانی گلپایگانی، علی]]، [[امامت - ربانی گلپایگانی (مقاله)|مقاله «امامت - ربانی گلپایگانی»]]، [[دانشنامه کلام اسلامی ج۱ (کتاب)|دانشنامه کلام اسلامی ج۱]] ص ۴۰۴-۴۱۸.</ref>
 
[[صدرالمتألهین]] در شرح این گونه [[احادیث]] گفته است: [[خداوند سبحان]] موجودات را با تفاوت درجات و مراتبی که از نظر [[برتری]] و [[پست]] تری دارند آفرید. پایین‌ترین مرتبه موجودات مواد عنصری [[زمین]] است که دورترین فاصله را از [[لطافت]] وجودی دارد، اما قابلیت تحول و [[تکامل]] وجودی را دارد. [[اراده]] حکیمانه [[خداوند]] اقتضا کرده است که این مواد عنصری، مسیر [[تکامل]] را طی کرده و به غایات وجودی خود "مرتبه بالاتر وجود" برسند. بر این اساس، در مسیر [[تکامل]] موجودات که از طریق علت غایی تحقق می‌یابد هر موجودی که مرتبه بالاتر دارد علت غایی موجود پایین‌تر است. بدین ترتیب، [[زمین]] را برای گیاه آفرید و گیاه را برای حیوان و حیوان را برای [[انسان]]، و از آنجا که در میان افراد [[انسان]] نیز مراتب کمال و [[نقص]] وجود دارد، [[کامل‌ترین انسان]] را [[غایت]] وجود انسان‌های دیگر قرار داد که در [[حقیقت]] [[غایت]] همه موجوداتی است که در مرتبه پایین‌تر از [[انسان]] قرار دارند. او همان [[انسان کامل]] است که در مرتبه امامت است، او [[جانشین]] [[خداوند]] در [[زمین]] است و چون وجود چیزی بدون [[غایت]] آن محال است، وجود [[جهان]] بدون [[وجود امام]] ناممکن خواهد بود<ref>شرح اصول کافی، ص۴۶۲.</ref><ref>[[علی ربانی گلپایگانی|ربانی گلپایگانی، علی]]، [[امامت - ربانی گلپایگانی (مقاله)|مقاله «امامت - ربانی گلپایگانی»]]، [[دانشنامه کلام اسلامی ج۱ (کتاب)|دانشنامه کلام اسلامی ج۱]] ص ۴۰۴-۴۱۸.</ref>
 
== قلمرو امامت ==
 
=== [[امامت شأنی]] ===
 
=== [[امامت فعلی]] ===
 
=== [[امامت صامت]] ===
 
=== [[امامت ناطق]] ===
 
== [[ابعاد امامت]] ==
== [[اثبات امامت]] ==
 
== [[شرایط امامت]] ([[بایستگی‌های امام]]) ==
 
==== [[نصب الهی امام]] ([[اصطفاء]]) ====
 
==== [[علم ویژه الهی]] ([[علم لدنی]]) ====
[[امامان]] {{عم}} [[حق]] که [[مسئولیت]] خطیر [[هدایت]] [[مردم]] به [[سعادت]] و کمال و [[مدیریت جوامع انسانی]] را بر عهده دارند، باید از [[دانش]] گسترده برخوردار باشند، تا بتوانند این [[مسئولیت]] را به انجام رسانند، افزون بر این لازم است [[علم]] آنان از [[خطا]] و [[شک]] مصون باشد، تا [[مردم]] بتوانند به آنان [[اعتماد]] کنند و [[هدایت]] ایشان را پذیرفته و تحت [[حاکمیت]] آنان به اهداف مادی و [[معنوی]] خود برسند، ازاین‌رو [[خداوند]] [[طالوت]] را با [[برتری در دانش]] و نیروی جسمانی برای [[حاکمیت]] بر [[بنی‌اسرائیل]] برگزید: {{متن قرآن|إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ}} <ref> خداوند او را بر شما برگزیده و بر گستره دانش و (نیروی) تن او افزوده است؛ سوره بقره، آیه: ۲۴۷.</ref> و نیز [[اولواالامر]] را [[مرجع]] [[علمی]] [[مسلمانان]] در تشخیص [[حق و باطل]] و [[صدق]] و [[کذب]] معرفی کرد و به آنان [[فرمان]] داد تا در هنگام دریافت گزارشها به [[اولواالامر]] به عنوان صاحبان [[آگاهی]] و [[قدرت]] تشخیص مراجعه کنند تا با [[استنباط]] [[حق]] و [[صدق]]، آنان را [[آگاه]] سازند: {{متن قرآن|وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ}} <ref> و هنگامی که خبری از ایمنی یا بیم به ایشان برسد آن را فاش می‌کنند و اگر آن را به پیامبر یا پیشوایانشان باز می‌بردند کسانی از ایشان که آن را در می‌یافتند به آن پی می‌بردند؛ سوره نساء، آیه: ۸۳.</ref> مقصود از [[اولواالامر]] در این [[آیه]] همان کسانی هستند که در [[آیه]] ۵۹ [[سوره]] [[نساء]] به آنان اشاره شده و [[حکم]] ایشان در [[عصمت]] و وجوبِ [[اطاعت]] مانند [[پیامبر|رسول خداست]] {{صل}} <ref>الميزان، ج ۵، ص ۲۲؛ ج ۴، ص ۳۸۷ ـ ۳۹۱.</ref><ref>[[محمد رضا مصطفی‌پور|مصطفی‌پور، محمد رضا]]، [[دائرةالمعارف قرآن کریم ج۴ (کتاب)|دائرةالمعارف قرآن کریم]]، ج۴، ص۲۱۹ - ۲۳۲.</ref>. و مصادیق آن بر اساس [[روایات]]، [[امامان]]اند {{عم}}<ref>روض‌الجنان، ج۶، ص۳۵؛ همان، ج۴، ص۳۸۷ـ ۳۹۱؛ ج ۵، ص ۲۳ ـ ۲۴.</ref> با توجه به اینکه [[آیه]]، [[اولواالامر]] را [[آگاه]] به ریشه مسائل معرفی کرده به‌گونه‌ای که اگر دیگران به آنان مراجعه کنند راهنماییشان می‌کنند، استفاده می‌شود که [[علم]] آنان آمیخته به [[جهل]] و [[شک]] و [[خطا]] نیست و این در مورد غیر [[معصومان]] [[صدق]] نمی‌کند، افزون بر این از ذیل [[آیه]] فهمیده می‌شود که وجود [[اولواالامر]] نوعی [[فضل]] و [[رحمت الهی]] است که اطاعتشان [[مردم]] را از [[پیروی]] [[شیطان]] باز می‌دارد: {{متن قرآن|وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً}} <ref> و اگر بخشش و بخشایش خداوند بر شما نمی‌بود (همه) جز اندکی، از شیطان پیروی می‌کردید؛ سوره نساء، آیه: ۸۳.</ref> و تنها [[پیروی]] از [[معصومان]] می‌تواند [[انسان]] را از [[گمراهی]] و [[پیروی]] [[شیطان]] به طور قطع باز دارد، زیرا غیر [[معصوم]] ممکن است خود گرفتار [[لغزش]] و [[خطا]] شود<ref>الميزان، ج ۱۲، ص ۲۵۹، ۲۸۵.</ref><ref>[[محمد رضا مصطفی‌پور|مصطفی‌پور، محمد رضا]]، [[دائرةالمعارف قرآن کریم ج۴ (کتاب)|دائرةالمعارف قرآن کریم]]، ج۴، ص۲۱۹ - ۲۳۲.</ref>. از دیگر آیاتی که [[علم امام]] {{ع}} از آن استفاده می‌شود [[آیه]] {{متن قرآن|وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}} <ref> و ما پیش از تو جز مردانی را که به آنها وحی می‌کردیم نفرستادیم؛ اگر نمی‌دانید از اهل ذکر (آگاهان) بپرسید؛ سوره نحل، آیه: ۴۳.</ref> و {{متن قرآن|وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}} <ref> و پیش از تو جز مردانی را که به آنها وحی می‌کردیم نفرستادیم، اگر نمی‌دانید از اهل کتاب بپرسید؛ سوره انبیاء، آیه: ۷.</ref> است که براساس آن باید [[انسان‌ها]] اموری را که نمی‌دانند از [[اهل ذکر]] بپرسند. گرچه مضمون [[آیه]] عام و [[ارشاد]] به اصلی عقلایی یعنی [[وجوب]] [[رجوع]] [[جاهل]] به [[اهل خبره]] است <ref>الميزان، ج ۱۲، ص ۲۵۹، ۲۸۵.</ref>؛ ولی [[کامل‌ترین]] مصداق «[[اهل ذکر]]» [[امامان]] {{عم}} هستند <ref>الميزان، ج۱۲، ص۲۸۵؛ پيام قرآن، ج۹، ص ۱۱۴.</ref>، چنان‌که در [[روایات]] فراوانی نیز آمده است که مقصود از [[اهل ذکر]] [[ائمه‌]]اند {{عم}} <ref>روض‌الجنان، ج ۱۳، ص ۲۰۹.</ref> در [[آیات]] دیگری نیز با تعبیراتی نظیر [[راسخان در علم]]: {{متن قرآن|وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ}} <ref> و استواران در دانش؛ سوره آل عمران، آیه: ۷.</ref><ref>الكافى، ج۱، ص۲۱۳؛ نورالثقلين، ج۱، ص۳۱۵ ـ ۳۱۸.</ref>، کسی که [[علم کتاب]] نزد اوست: {{متن قرآن|وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ}} <ref> و کسی که دانش کتاب نزد اوست؛ سوره رعد، آیه: ۴۳.</ref><ref>مجمع‌البيان، ج ۶، ص ۴۶۲؛ نورالثقلين، ج ۲، ص۵۲۱ ـ ۵۲۴؛ الميزان، ج۱۱، ص۳۸۷ ـ ۳۸۹.</ref> و کسانی که به آنان [[علم]] داده شده: {{متن قرآن|بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ}} <ref> اما آن (قرآن) آیاتی روشن است در سینه کسانی که به آنان دانش داده‌اند؛ سوره عنکبوت، آیه: ۴۹.</ref><ref>الكافى، ج ۱، ص ۲۱۳ ـ ۲۱۴؛ مجمع‌البيان، ۸، ص ۴۵۱؛ الميزان، ج ۱۶، ص ۱۴۲.</ref> به عالمانی اشاره شده که مصادیق کامل آنها [[امامان]] {{عم}} هستند. شایان ذکر است که بر پایه [[روایات]] فراوانی از [[امامان]] {{عم}} آنان به [[غیب]] و همه علومی که در [[اختیار]] [[فرشتگان]]، [[پیامبران]] و [[رسولان]] قرار گرفته عالم‌اند <ref>الكافى، ج ۱، ص ۲۵۵ ـ ۲۵۶؛ الميزان، ج ۱۸، ص ۱۹۲.</ref> و [[علم]] آنان دارای منابع فراوانی است؛ مانند: [[تحدیث]] و [[الهام]]، [[وراثت]] از [[پیامبر|پیامبر اکرم]] {{صل}} و [[امام]] {{ع}} پیش از خود، [[جفر]] و [[جامعه]]، [[مصحف فاطمه]] {{س}} و [[صحیفه امیرمؤمنان]]، [[امام علی]] {{ع}} <ref> الكافى، ج ۱، ص ۱۷۶، ۲۷۰، ۲۲۳، ۲۳۱، ۲۳۸ـ ۲۴۲.</ref><ref>[[محمد رضا مصطفی‌پور|مصطفی‌پور، محمد رضا]]، [[دائرةالمعارف قرآن کریم ج۴ (کتاب)|دائرةالمعارف قرآن کریم]]، ج۴، ص۲۱۹ - ۲۳۲.</ref>.
 
==== [[عصمت]] ====
بر اساس آموزه‌های [[قرآن]]، [[امام]] {{ع}} دارای ویژگی‌هایی است که مهم‌ترین آنها [[عصمت]] است<ref>[[محمد رضا مصطفی‌پور|مصطفی‌پور، محمد رضا]]، [[دائرةالمعارف قرآن کریم ج۴ (کتاب)|دائرةالمعارف قرآن کریم]]، ج۴، ص۲۱۹ - ۲۳۲.</ref>. [[خدای سبحان]] در پاسخ [[حضرت ابراهیم]] {{ع}} که از [[خدا]] خواست تا امامت را در ذرّیه او قرار دهد فرمود: [[عهد]] من به [[ظالمان]] نمی‌رسد: {{متن قرآن|لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }} <ref> پیمان من به ستمکاران نمی‌رسد؛ سوره بقره، آیه: ۱۲۴.</ref> [[مفسران]] با استناد به این [[آیه]] [[عصمت]] را برای [[امام]] {{ع}} لازم می‌دانند و [[لزوم]] [[عصمت]] را این‌گونه تبیین می‌کنند که [[امام]] {{ع}} [[مقتدا]] و [[رهبری]] است که اقتدای به او [[واجب]] است و اگر [[امام]] {{ع}} [[معصیت]] کند بر [[آدمیان]] نیز از باب [[لزوم اطاعت]] از [[امام]] {{ع}}، [[معصیت]] [[واجب]] خواهد بود و این امر محال است، زیرا [[معصیت]] [[ممنوع]] است و جمع فعل و ترک غیر ممکن است، ازاین‌رو [[عصمت]] در [[امامان]] {{عم}} لازم است تا این محذور پیش نیاید<ref>التفسيرالكبير، ج۴، ص ۳۶ ـ ۳۷، ج ۱۰، ص ۱۴۴.</ref> ناگفته نماند که [[آیه]] بر [[عصمت امام]] {{ع}} در طول [[حیات]] و تمام [[عمر]] دلالت می‌کند بنابراین کسی که در قسمتی از [[عمر]] خود گرفتار [[فسق]] یا [[شرک]] باشد [[شایستگی]] [[مقام امامت]] را نخواهد داشت <ref>الميزان، ج ۱، ص ۲۷۴.</ref><ref>[[محمد رضا مصطفی‌پور|مصطفی‌پور، محمد رضا]]، [[دائرةالمعارف قرآن کریم ج۴ (کتاب)|دائرةالمعارف قرآن کریم]]، ج۴، ص۲۱۹ - ۲۳۲.</ref>. نیز [[خداوند]] در {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ }} <ref> ای مؤمنان! از خداوند پروا کنید و با راستگویان باشید!؛ سوره توبه، آیه: ۱۱۹.</ref> از [[مؤمنان]] می‌خواهد، [[تقوای الهی]] را پیشه ساخته و به طور مطلق <ref>المیزان، ج ۹، ص ۴۰۲.</ref> با [[صادقان]] باشند: {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ}} <ref> ای مؤمنان! از خداوند پروا کنید و با راستگویان باشید!؛ سوره توبه، آیه: ۱۱۹.</ref> بی‌تردید لازمه [[همراهی]] مطلق با آنان، [[عصمت]] آنهاست<ref> التفسيرالكبير، ج ۱۶، ص ۲۲۱؛ پيام قرآن، ج ۹، ص ۵۰؛ حق‌اليقين، ص ۵۴ ـ ۵۵.</ref><ref>[[محمد رضا مصطفی‌پور|مصطفی‌پور، محمد رضا]]، [[دائرةالمعارف قرآن کریم ج۴ (کتاب)|دائرةالمعارف قرآن کریم]]، ج۴، ص۲۱۹ - ۲۳۲.</ref>. همچنین در {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ }} <ref> ای مؤمنان، از خداوند فرمان برید و از پیامبر و زمامدارانی که از شمایند فرمانبرداری کنید؛ سوره نساء، آیه: ۵۹.</ref>، [[اطاعت]] از [[اولواالامر]] در ردیف [[اطاعت]] [[پیامبر]] {{صل}} و [[اطاعت]] [[پیامبر]] {{صل}} در ردیف [[اطاعت]] [[خدای متعال]] قرار گرفته است و چون [[اطاعت خدا]] به صورت مطلق [[واجب]] است بنابراین، [[اطاعت]] [[پیامبر]] {{صل}} و [[اولواالامر]] نیز به طور مطلق [[واجب]] است و لازمه [[وجوب]] اطاعتِ مطلق، [[عصمت]] است <ref>الميزان، ج ۴، ص ۳۸۹ ـ ۳۹۱؛ حق اليقين، ص ۴۰.</ref> دلالت [[آیه]] بر [[عصمت]] چنان واضح و روشن است که برخی از [[اهل سنت]] نیز نتوانسته‌اند آن را [[انکار]] کنند، گرچه مصداق [[اولواالامر]] در نظر آنان، [[اهل حلّ و عقد]] از امت‌اند که مجموع آنان ـ به شرط [[اجتماع]] ـ [[خطا]] نمی‌کنند <ref>التفسير الكبير، ج ۱۰، ص ۱۴۴؛ التفسير المنار، ج ۵، ص ۲۰۳.</ref>؛ ولی چون [[اهل حل و عقد]] کسانی‌اند که ممکن است مرتکب [[خطا]] بشوند از [[عصمت]] بهره‌ای ندارند و نمی‌تواند مراد [[آیه]] [[اهل حل و عقد]] باشد<ref>الميزان، ج ۴، ص ۳۹۲ ـ ۳۹۳.</ref><ref>[[محمد رضا مصطفی‌پور|مصطفی‌پور، محمد رضا]]، [[دائرةالمعارف قرآن کریم ج۴ (کتاب)|دائرةالمعارف قرآن کریم]]، ج۴، ص۲۱۹ - ۲۳۲.</ref>.
 
==== [[افضلیت]] ====
 
== [[تعیین امام]] ==
 
=== [[راه‌های تعیین امام]] ===
 
=== دیدگاه [[شیعه]] ===
 
==== [[نصب یا جعل الهی امام]] ====
 
=== دیدگاه [[اهل سنت]] ===
 
==== [[انتخاب امام]] ====
 
===== نظریه [[شوری]] =====
 
===== نظریه [[بیعت]] =====
 
==== نظریه [[غلبه]] و [[استیلا]] ====
 
== [[شئون امام]] ([[مناصب امام]]) ==
 
=== [[مرجعیت علمی]] و [[مرجعیت دینی]] ===
[[نقل دین]]
 
[[حفظ دین]]
 
[[تبیین معارف دینی]]
 
=== [[ولایت باطنی]] ===
 
== [[وظایف امام]] ==
 
=== [[رهبری اجتماع]] ([[ولایت امر]]) ===
 
== [[حقوق امام]] ([[وظایف امت در برابر امام]]) ==
 
=== [[تقدیم امام|حق تقدیم]] ([[افضلیت امام|افضلیت]]) ===
=== [[وصایت امام|حق وصایت]] ===
=== [[امامت امام|حق امامت]] و [[ولایت امام|ولایت]] ===
وظیفه [[سلم بودن برای امام]] و [[جنگ با دشمنان امام|جنگ با دشمنان او]]
 
=== [[تولی امام|حق تولی]] ===
وظیفه [[تولی امام]] ([[پذیرش ولایت امام|پذیرش ولایت او]])
 
وظیفه [[تبری از دشمن امام]] ([[بیزاری از دشمنان امام|بیزاری از دشمنان او]])
 
=== [[معرفت امام|حق معرفت]] ([[شناخت امام]]) ===
وظیفه [[شناخت شخصیت امام|شناخت شخصیت]] و [[شناخت جایگاه امام|جایگاه امام]]
 
وظیفه [[شناخت حقوق امام]]
 
وظیفه [[شناخت سیره امام|شناخت سیره]] و [[شناخت معارف امام|معارف امام]]
 
=== [[ایمان به امام|حق ایمان]] ===
وظیفه [[ایمان به امام]] و [[کفر به دشمنان امام|کفر به دشمنان او]]
 
=== [[محبّت به امام|حق محبت]] و [[مودت به امام|مودت]] ===
وظیفه [[محبّت به امام]] و [[بغض به دشمنان امام|بغض به دشمنان او]]
 
وظیفه [[مودّت امام]] و [[عداوت با دشمنان امام|عداوت با دشمنان او]]
 
=== [[نصح امام|حق نصح]] ===
وظیفه [[خیرخواهی برای امام]] ([[نصح برای امام]])
 
=== [[سلام به امام|حق سلام]] ===
 
=== [[صلوات بر امام|حق صلوات]] ===
وظیفه [[صلوات بر امام]] و [[لعن بر دشمنان امام|لعن بر دشمنان او]]
 
=== [[تمسک به امام|حق تمسک و اعتصام]] ===
وظیفه [[تمسک به امام|تمسّک]] و [[اعتصام به امام]]
 
=== [[تبعیت از امام|حق تبعیت]] ===
وظیفه [[تبعیت از امام]] ([[معیت با امام]])
 
==== [[اطاعت امام|حق اطاعت]] ====
وظیفه [[اطاعت امام]]
 
==== [[نصرت امام|حق نصرت]] ====
وظیفه [[نصرت امام]]
 
==== [[وفاداری به امام|حق وفاداری]] ====
وظیفه [[وفاداری در بیعت با امام]]
 
=== [[حق مالی امام|حقوق مالی]] ===
وظیفه [[پرداخت حقوق مالی امام]]
# [[حق انفال]]
# [[حق فیء]]
# [[حق خمس]]
 
=== [[زیارت امام|حق زیارت]] ===
وظیفه [[دیدار با امام|دیدار]] و [[زیارت امام]]
 
=== [[اسوه بودن امام|حق اسوه بودن]] ===
وظیفه [[تأسی به امام|تأسی]] و [[اقتدا به امام]]
 
=== [[مرجعیت علمی امام|حق مرجعیت علمی]] ===
وظیفه [[اخذ علم از امام]]
 
وظیفه [[ارجاع امور به امام]]
 
وظیفه [[عرضه باورها بر امام]]
 
=== [[توسل به امام|حق توسل]] ===
وظیفه [[توسل به امام|توسل]] و [[تبرک به امام]]
 
=== [[دعا برای امام|حق دعا]] ===
 
=== [[یادکرد امام|حق ذکر]] ===
وظیفه [[احیای امر امامت]]
 
وظیفه [[حفظ و نشر میراث امام]]
 
=== [[ترفيع بیت امام|حق ترفیع بیوت]] ===
 
=== [[تکریم امام|حق تکریم]] ===
 
=== [[صله رحم امام|حق صله رحم]] ===
 
=== [[تشکر از امام|حق شکرگزاری]] ===
 
=== [[انتظار امام|حق انتظار]] ===
وظیفه [[انتظار فرج محمد و آل محمد]]
 
=== [[حفظ اسرار امام]] ===
 
== آثار و کارکردهای امامت ==
{{اصلی|کارکردهای امامت}}
 
== [[مصادیق امام]] ==
 
=== [[امامان از پیامبران الهی]] ===
 
=== [[امامت پیامبر خاتم]] ([[امامت کبری]]) ===
 
==== [[امامان از اهل بیت پیامبر خاتم]] ====
# [[امامت امام على]]
# [[امامت امام حسن مجتبى]]
# [[امامت امام حسين]]
# [[امامت امام سجاد]]
# [[امامت امام باقر]]
# [[امامت امام صادق]]
# [[امامت امام كاظم]]
# [[امامت امام رضا]]
# [[امامت امام جواد]]
# [[امامت امام هادى]]
# [[امامت امام حسن عسکری]]
# [[امامت امام مهدى]]
 
== تاریخ امامان (دوران‌های امامت) ==
# دوره [[حضور امام|حضور]]؛
# دوره [[غیبت]]؛
# دوره [[ظهور]]؛
# دوره [[رجعت]]
 
=== سال‌شمار امامت [[امامان دوازده‌گانه]] ===
 
=== [[امامت در کودکی]] ===
 
تعریف امامت و [[شناخت]] [[حقیقت]] آن در مسائل مختلف [[امامت]] تاثیر دارد یعنی اگر [[امامت]] را براساس تعریف و [[تبیین]] [[حقیقت]] آن یک [[منصب]] و [[جایگاه]] [[الهی]] همانند [[نبوت]] بدانیم و به تعبیر دیگر اگر [[امامت]] را یک امر عرشی بدانیم، نوع نگاه ما به وظائیف و ویژگی‌ها و راه‌های [[شناخت]] نگاهی متناسب با این تلقی و برداشت از [[امامت]] خواهد بود. اما اگر [[امامت]] را مانند [[نبوت]] ندانیم، به تبع در مسأله [[وظائف]] و ویژگی‌ها و راه‌های تعیین و [[شناخت امام]] نگاه دیگری خواهیم داشت. بنابراین [[نزاع]] اصلی در بحث [[امامت]] یک [[نزاع]] مفهومی است نه [[نزاع]] مصداقی و می‌‌دانیم که روشن شدن موضوع بحث و تحریر محل [[نزاع]] در هر بحثی برای رسیدن به نتیجه از امور لازم و ضروری می‌‌باشد<ref>[[عبدالمجید زهادت|زهادت، عبدالمجید]]، [[معارف و عقاید ۵ ج۱ (کتاب)|معارف و عقاید ۵]] ص ۲۵-۳۰</ref>.
 
== [[امامت عام]] ==
* [[امامت در قرآن]] عام است و به امامت [[حق]] و [[پیشوایی]] [[باطل]] تقسیم می‌شود. امامت [[حق]] نیز بر دوگونه است: امامت [[بالاصاله]] که برای [[پیامبران]] [[جعل]] می‌شود و امامت بالاستخلاف که در آن از امامت [[جانشینان]] [[انبیا]] "[[امامان]] {{عم}}" سخن به میان می‌آید.
* مهم‌ترین ویژگی امامت [[باطل]] [[دعوت]] به سوی [[آتش]] است: {{متن قرآن|وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ}} <ref> و در این جهان، لعنتی بدرقه آنان کردیم و در روز رستخیز، آنان از زشت چهرگانند؛ سوره قصص، آیه: ۴۲.</ref> مراد از فرا خواندن به [[آتش]] [[دعوت]] به [[معصیت]] و [[کفر]] و افعالی است که استحقاق [[عذاب]] [[جهنم]] و [[آتش]] را در پی دارد<ref>مجمع‌البيان، ج۷، ص۳۲۹؛ الميزان، ج ۱۶، ص ۳۸؛ كنزالدقائق، ج ۱۰، ص ۷۳.</ref>، ازاین‌رو از [[امامان]] {{عم}} [[باطل]] به "[[ائمه]] {{عم}} [[کفر]]" یاد شده است: {{متن قرآن|فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ}} <ref> با پیشگامان کارزار کنید؛ سوره توبه، آیه: ۱۲.</ref> ویژگی دیگر [[امامان]] {{عم}} [[باطل]] [[پیمان‌شکنی]] و [[طعن]] در [[دین]] و ازاین‌رو [[پیکار]] با آنها لازم است: {{متن قرآن|وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ}} <ref> و اگر پیمانشان را پس از بستن بشکنند و به دینتان طعنه زنند با پیشگامان کفر که به هیچ پیمانی پایبند نیستند کارزار کنید باشد که باز ایستند؛ سوره توبه، آیه: ۱۲.</ref>، افزون بر این [[امامان]] {{عم}} [[باطل]] پس از مرگشان در [[دنیا]] به [[لعنت]] [[الهی]] گرفتار می‌شوند و در [[قیامت]] کسی آنان را [[یاری]] نمی‌کند و در آنجا از [[زشت]] چهرگان خواهند بود: {{متن قرآن|وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنصَرُونَ وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ}} <ref> و آنان را (به کیفر کفرشان) پیشوایانی کردیم که (مردم را) به سوی آتش دوزخ فرا می‌خوانند و روز رستخیز یاری نخواهند شد. و در این جهان، لعنتی بدرقه آنان کردیم و در روز رستخیز، آنان از زشت چهرگانند؛ سوره قصص، آیه: ۴۱ - ۴۲.</ref> از برخی [[روایات تفسیری]] ذیل این [[آیه]] استفاده می‌شود که آنها امر و [[حکم]] [[مردم]] را بر امر و [[حکم خدا]] ترجیح می‌دهند و برخلاف [[کتاب خدا]] براساس [[هواهای نفسانی]] و [[تمایلات]] [[مردم]] عمل می‌کنند <ref>الكافى، ج ۱، ص ۲۱۶.</ref> گفتنی است که در [[روز قیامت]] که صفوف از هم جدا می‌شود هر گروهی در پی امامشان حرکت می‌کنند: {{متن قرآن|يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ}} <ref> روزی که هر دسته‌ای را با پیشوایشان فرا می‌خوانیم؛ سوره اسراء، آیه: ۷۱.</ref> آنان که [[رهبری]] [[امامان]] {{عم}} [[حق]] و [[عادل]] را پذیرفته‌اند همراه آنان خواهند بود و آنان که [[پیشوایان]] [[گمراهی]] و [[باطل]] را برگزیده‌اند همراه آنها خواهند بود <ref>الميزان، ج ۱۳، ص ۱۶۶؛ نمونه، ج ۱۲، ص ۲۰۱ ـ ۲۰۳.</ref> البته در نظری دیگر، براساس روایاتی مقصود از [[امام]] {{ع}} در این [[آیه]]، [[امام]] {{ع}} [[حق]] است <ref>الميزان، ج ۱، ص ۲۷۳؛ ج ۱۳، ص ۱۷۰ ـ ۱۷۱.</ref><ref>[[محمد رضا مصطفی‌پور|مصطفی‌پور، محمد رضا]]، [[دائرةالمعارف قرآن کریم ج۴ (کتاب)|دائرةالمعارف قرآن کریم]]، ج۴، ص۲۱۹ - ۲۳۲.</ref>.
* بر اساس [[آیات قرآن]]، امامت بر [[حق]] باشد یا [[باطل]] به [[جعل]] [[الهی]] است: {{متن قرآن|قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا}} <ref> فرمود: من تو را پیشوای مردم می‌گمارم؛ سوره بقره، آیه: ۱۲۴.</ref>، {{متن قرآن|وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا}} <ref> و آنان را پیشوایانی کردیم که به فرمان ما راهبری می‌کردند؛ سوره انبیاء، آیه: ۷۳.</ref>، {{متن قرآن|وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا}} <ref> برخی از آنان را پیشوایانی گماردیم؛ سوره سجده، آیه: ۲۴.</ref>، {{متن قرآن|وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ}} <ref> و زمامدارانی که از شمایند؛ سوره قصص، آیه: ۴۱.</ref> [[جعل]] امامت حکایت از آن دارد که امامت صرف نظر از [[حق]] یا [[باطل]] بودن آن، ویژگی خاص و نادری است که تنها در برخی افراد وجود دارد، به‌گونه‌ای که می‌توانند توجه دیگران را جلب کنند تا به آنان [[اقتدا]] کنند<ref>[[محمد رضا مصطفی‌پور|مصطفی‌پور، محمد رضا]]، [[دائرةالمعارف قرآن کریم ج۴ (کتاب)|دائرةالمعارف قرآن کریم]]، ج۴، ص۲۱۹ - ۲۳۲.</ref>.
* [[جعل]] امامت برای [[امامان]] [[حق]]، بالذات و برای [[امامان]] [[باطل]]، بالعرض است؛ یعنی از آن رو که [[نظام احسن]] عالم بدون امامت و [[رهبری]] از سوی [[صالحان]] و فاسدان تحقق‌پذیر نیست و باید [[نور]] و [[ظلمت]]، [[هدایت]] و [[ضلالت]]، [[ایمان]] و [[کفر]] و [[تقوا]] و [[فجور]] در کنار هم باشد تا هر کدام به سهم خود [[زیبایی]] مطلق عالم را تأمین کند، [[خداوند]] هر دو گونه [[رهبری]] را [[جعل]] فرموده است؛ ولی هیچ گاه این بدان معنا نیست که در همان سطحی که امامت [[حق]] [[بالاصاله]] به [[خداوند]] نسبت داده می‌شود، امامت [[باطل]] نیز [[بالاصاله]] به او منسوب باشد، زیرا [[خداوند]] اولا و بالذات [[هادی]] است؛ نه مُضلّ، و اهل [[رحمت]] و [[مغفرت]] است؛ نه [[انتقام]] و [[عذاب]] و چنانچه از [[اضلال]] و [[انتقام]] و [[عذاب]] سخن به میان می‌آید برای آن است که [[هدایت]] بدون [[ضلالت]] معنا ندارد، چنان که [[رحمت]] و [[مغفرت]] بدون [[انتقام]] و [[عذاب]] تصور ندارد. درباره امامت نیز [[خداوند]] اولا و بالذات، امامت [[حق]] را برای [[امامان]] [[صالح]] آن هم با توجه به [[کمالات]] و فضایلی که لازمه امامت آنان است [[جعل]] کرده، و در کنار آن ثانیاً و بالعرض امامت [[باطل]] را برای [[امامان]] {{عم}} [[فاسد]] و آن هم با توجه به [[رذایل]] آنان [[جعل]] فرموده است. البته این [[جعل]] فقط [[تکوینی]] است؛ نه [[تشریعی]]، بر خلاف [[جعل]] امامت [[حق]] که هم [[تکوینی]] است و هم [[تشریعی]]، با این همه [[مفسران]] در [[تفسیر]] [[جعل]] امامت [[باطل]]، نظرات گوناگونی ارائه کرده‌اند<ref>[[محمد رضا مصطفی‌پور|مصطفی‌پور، محمد رضا]]، [[دائرةالمعارف قرآن کریم ج۴ (کتاب)|دائرةالمعارف قرآن کریم]]، ج۴، ص۲۱۹ - ۲۳۲.</ref>.
* برخی گفته‌اند: [[جعل]] به معنای خذلان است؛ یعنی [[خدای متعال]] پس از ارسال پیامبرانی برای [[هدایت]] آنان و در پی آنکه گروهی [[دعوت]] [[پیامبران]] را [[انکار]] کردند و راه [[کفر]] و [[گمراهی]] را در پیش گرفتند، به عنوان مجازات، آنان را مقتدای اهل [[آتش]] قرار داده است؛ نه اینکه [[جعل]] امامت برای آنها ابتدایی باشد <ref>روض‌الجنان، ج۱۵، ص۱۳۷؛ الميزان، ج۱۶، ص۳۸.</ref> برخی دیگر گفته‌اند: [[آیه]] در [[مقام]] گزارش حال آنان در [[قیامت]] است، بدین معنا که آنها سردسته دوزخیان‌اند و هنگامی که گروهی از [[دوزخیان]] به سوی [[آتش]] می‌روند، آنها پیشاپیش [[اصحاب]] [[آتش]] درحرکت‌اند، چنان‌که در [[دنیا]] نیز [[پیشوایان]] [[گمراهی]] بودند <ref>نمونه، ج ۱۶، ص ۹۰ ـ ۹۱.</ref> برخی نیز [[جعل]] امامت را به معنای تسمیه و نامگذاری آنان به [[امام]] {{ع}} [[تأویل]] کرده‌اند <ref> روض الجنان، ج ۱۵، ص ۱۳۷.</ref>؛ اما [[آیه]] بعد با آن [[سازگاری]] ندارد <ref> الميزان، ج ۱۶، ص ۳۸.</ref>، زیرا براساس آن [[آیه]]، به سبب [[پیروی]] دیگران از آنان در [[کفر]] و [[تبهکاری]]، در این [[جهان]] از پی آنها [[لعنت]] فرستاده می‌شود<ref>[[محمد رضا مصطفی‌پور|مصطفی‌پور، محمد رضا]]، [[دائرةالمعارف قرآن کریم ج۴ (کتاب)|دائرةالمعارف قرآن کریم]]، ج۴، ص۲۱۹ - ۲۳۲.</ref>.
 
==تعریف امامت==
[[امامت]] در لغت به معنای قصد، توجه و آهنگ چیزی کردن<ref>خلیل، العین، ج۱، ص۱۰۵؛ ابن منظور، لسان العرب، ص۲۱۴.</ref> و در اصطلاح به معنای [[پیشوا]] و [[رهبر]] است. درباره مفهوم، حدود، [[وظایف]] و چگونگی [[انتخاب امام]] در میان [[مسلمانان]] [[اختلاف]] است<ref>تفتازانی، شرح المقاصد، ج۵، ص۲۳۳؛ جرجانی، شرح المواقف، ج۸، ص۳۴۴؛ و ر.ک: مطهری، مجموعه آثار، (امامت و رهبری)، ج۴، ص۷۱۴.</ref>، به طوری که مسئله امامت از کهن‌ترین و بنیادی‌ترین مباحث [[عقیدتی]] و مفاهیم [[سیاسی]] در میان [[فرقه‌های اسلامی]] است. امامت در نگاه [[شیعی]]، ادامه [[نبوت]] و همانند آن به [[نصب]] و [[نص الهی]] در شمار [[اصول دین]] است<ref>مفید، اوائل المقالات، ص۷.</ref>. [[امام]] دارای شئونی همچون [[رهبری سیاسی]]، [[زعامت]] [[اجتماعی]]، [[مرجعیت دینی]]، [[تبیین وحی]] و [[ولایت باطنی]] و [[معنوی]] است؛ در حالی که در دیدگاه [[اهل سنت]]، امامت از [[فروع دین]] و از [[افعال]] [[مکلفان]] شمرده می‌شود<ref>سیدمرتضی، رسائل، ج۲، ص۲۶۴.</ref>.<ref>پژوهشگاه حوزه و دانشگاه، [[تاریخ اسلام بخش اول ج۲ (کتاب)|تاریخ اسلام بخش اول ج۲]] ص ۱.</ref>
 
== معناشناسی ==
[[امامت]] به معنای [[پیشوایی]]، پیشروی و [[رهبری]] است. [[امام]] نیز به معنای [[پیشوا]]، پیشرو، مقتدا<ref>جوهری، صحاح اللغة، ج ۵، ص ۱۸۶۴؛ ابن فارس، مقاییس اللغة، ج ۱، ص ۲۳؛ فراهیدی، العین، ج ۱، ص ۱۰۶.</ref>، [[قیم]]، [[مصلح]]، [[الگو]]، راه اصلی و [[راهنما]] است. کسی یا چیزی که از آن [[پیروی]] شود، [[انسان]] باشد یا کتاب یا چیزی دیگر، به [[حق]] باشد یا بر [[باطل]]، [[امام]] است<ref>راغب اصفهانی، المفردات، ص ۲۴.</ref>.
 
ریشه این واژه "ام‏م" و به معنای قصد یا قصد با توجه خاص است. این معنا در همه مشتقات آن محفوظ است. [[امام]] نیز کسی است که همواره مقصود و [[هدف]] حرکت و تلاش دیگران قرار گیرد؛ گرچه با [[اختلاف]] موارد و قصدکنندگان و جهات و اعتبارات، گوناگون می‌‏شود؛ مانند [[امام]] ‏جمعه و جماعت، [[امام]] [[هدایت]] و [[امام]] [[ضلالت]]. بر این اساس، دیگر معانی این واژه و مشتقات آن، از لوازم معنای ریشه است. واژه [[امام]] بر [[زن]] و مرد اطلاق می‌‏شود و جمع آن "ائمّه" و "ایمّه" است.
 
در اصطلاح [[کلامی]] معانی متعددی از این واژه ارائه شده که شایع‌‏ترین معنای آن، [[ریاست]] عمومی در امور [[دین]] و [[دنیا]] است و برخی [[جانشینی]] [[پیامبر]] {{صل}} در حفظ [[دین]] و [[سیاست]] [[دنیا]] را در تعریف اصطلاحی آن آورده‌‏اند. برخی کامل‏ترین تعریف را [[ریاست]] بالاصاله عمومی در امر [[دین]] و [[دنیا]] در دار تکلیف می‏‌دانند که عموم [[مردم]] را به حفظ [[مصالح]] [[دین]] و دنیایشان ترغیب و از آنچه به حال آنان زیانبار است منع کنند.
 
[[شیخ طبرسی]] با ژرف‌‏نگری در عبارات لغت‏دانان کوشیده است دایره معنای [[امام]] را گسترده‏‌تر تعریف کند. وی به جایگاه امام و [[پیروی]] [[مردم]] از [[امام]] توجه کرده و در این‌‏باره نوشته است: از لفظ [[امام]] دو چیز را می‌‏توان استفاده کرد:
# [[امام]] کسی است که به [[کارها]] و گفته‌‏های وی [[اقتدا]] می‌‏شود.
# [[امام]] کسی است که به اداره کردن و برنامه‌‏ریزی کار [[مردم]] [[اقدام]] می‌‏ورزد و دارای جایگاهی چون مجازات تجاوزکاران به [[حقوق]] دیگران، [[سرپرستی]] [[کارگزاران]]، [[اقامه حدود الهی]]، جنگیدن با جنگ‏‌افروزان و اختلاف‌‏برانگیزان است.
 
بر پایه معنای نخست، هیچ [[پیامبری]] نیست، مگر آنکه [[امام]] بوده است؛ اما بر اساس معنای دوم، هر [[پیامبری]] لازم نیست [[امام]] باشد؛ زیرا امکان دارد [[پیامبری]] از ناحیه [[خدای متعال]] ماموریت مجازات جنایت‏کاران و جنگیدن با [[دشمنان]] و [[دفاع]] از [[دین]] و [[مبارزه]] با [[کافران]] را نداشته باشد<ref>طبرسی، مجمع البیان، ج ۱، ص ۲۰۱.</ref>.
 
از این عبارت مرحوم [[شیخ طبرسی]] و برداشت وی از لفظ [[امام]] به دست می‌‏آید که نوع ماموریت و جایگاه امام به [[دلیل]] آنکه [[مردم]] لازم است از افعالش و گفتارش [[پیروی]] کنند، با نوع مأموریت [[نبی]] و [[رسول]] متفاوت است؛ زیرا لازمه [[اقتدا]] به [[امام]]، [[اطاعت]] از فرامین او در به اجرا درآوردن دستورالعمل‌‏های اجرایی است. با این تعریف، [[امام]] به کسی گفته می‌‏شود که [[رهبری]] جامعه‏‌ای کوچک یا بزرگ را برعهده دارد و به اداره امور [[زندگی]] آن‏ها می‌‏پردازد و [[مردم]] از اقدامات و [[دستور]] العمل‌‏های وی [[پیروی]] می‌‏کنند.
 
امروزه در حوزه [[علم کلام]]، [[امام]] و [[امامت]]، دارای بار معنایی خاصی است که تفسیرهای گوناگونی از آن ارائه شده است. متکلمان اسلامی ـ [[شیعه]] و [[اهل سنت]] ـ [[امام]] و به دنبال آن، [[خلیفه]] را درباره کسی به کار می‌‏برند که از ناحیه [[پیامبر گرامی]] {{صل}} [[نیابت]] و [[ریاست]] یافته است؛ تا [[امور دینی]] و [[دنیوی]] [[مردم]] را بر عهده گیرد و [[دین]] و دنیای آنان را سامان داده، آباد سازد؛ از این‌‏رو بر [[مردم]] است تا از [[دستورات]] وی [[پیروی]] کنند.
 
[[قاضی ایجی]] از [[متکلمان]] نامور [[اهل سنت]] در المواقف، [[امامت]] را عبارت از "[[ریاست]] عمومی در امور [[دین]] و دنیای [[مردم]]" دانسته است<ref>المواقف، ص ۳۴۵.</ref> و همو نوشته است: "[[امامت]]، [[جانشینی]] [[رسول]] {{صل}} در برپایی امور [[دین]] است؛ به گونه‌‏ای که بر همه [[امت اسلامی]] [[پیروی]] از او [[واجب]] می‏‌باشد"<ref>المواقف، ص ۳۴۵.</ref>.
 
[[ابن خلدون]] دیگر چهره [[معروف]] دانشمندان [[اهل سنت]]، [[امامت]] را این‏گونه [[تفسیر]] کرده است: "[[امامت]]، [[جانشینی]] از [[صاحب]] [[شریعت]] در حفظ [[دین]] و سیاست‏گذاری و اداره امور [[دنیایی]] [[مردم]] است"<ref>ابن خلدون، مقدمه، ص ۱۹۱.</ref>.
 
[[سعد الدین تفتازانی]] در شرح المقاصد نوشته است: "[[امامت]]، [[ریاست]] عمومی در امور [[دین]] و دنیای [[مردم]] به [[هدف]] [[خلافت]] از ناحیه [[پیامبر]] {{صل}} است<ref>شرح المقاصد، ج ۳، ص ۴۶۹.</ref>.
 
[[سید شریف جرجانی]] در شرح المواقف نوشته است: [[امامت]]، [[جانشینی]] [[پیامبر|رسول گرامی]] در برپایی [[دین]] و [[حفظ اسلام]] است؛ به گونه‏‌ای که بر همه [[امت اسلامی]] [[پیروی]] از [[امام]] [[واجب]] است. و [[خلیفه]]، [[امام]] نامیده می‌‏شود<ref>شرح المواقف، ج ۸، ص ۳۷۶.</ref>.
 
بنابراین، [[امامت]]، به معنای [[ریاست]] عمومی فردی خاص بر امور [[دین]] و دنیای [[مردم]] در [[دنیا]] بالاصاله یا به [[جانشینی]] از [[پیامبر]] است؛ زیرا [[امامت]]، دارای شأن‏هایی همچون [[رهبری سیاسی]] و [[زعامت]] [[اجتماعی]] و [[مرجعیت دینی]] و تبیین و [[تفسیر]] [[وحی]] و [[ولایت]] [[باطنی]] و [[معنوی]] است که از این جهت، [[امام]] [[حجت خدا]] در زمان، ولی اللّه، [[انسان کامل]] حامل [[معنویت]] کلی [[انسانیت]] و [[قطب]] است<ref>[[خدامراد سلیمیان|سلیمیان، خدامراد]]، [[فرهنگ‌نامه مهدویت (کتاب)|فرهنگ‌نامه مهدویت]]، ص۵۰-۶۲؛ [[مجتبی تونه‌ای|تونه‌ای، مجتبی]]، [[موعودنامه (کتاب)|موعودنامه]]، ص۶۹.</ref>.
 
==طرح [[مباحث امامت]] و بحث [[تقریب بین مذاهب]]==
طرح بحث امامت از سوی [[عالمان شیعه]] همواره حساسیت [[مخالفین]] را برانگیخته تا آنجا که کار به [[قتل]] و [[کشتار]] انجامیده است. از این‌رو امروزه برخی پرداختن به مسأله امامت را موجب بروز [[تنش]] و اخلال در امر زندگانی [[مسالمت‌آمیز]] بین [[مسلمین]] تلقی کرده و معتقدند که باید از طرح این مسأله اختلافی خودداری گردد.
اما بسیار روشن و [[مبرهن]] است که تحقیق دربارۀ [[مذاهب]] و [[ادله]] و آرای هر [[مذهب]] یکی از راه‌های نزدیک شدن دیدگاه‌های مذاهب مختلف به یکدیگر است. بحث و گفت و گو پیرامون مسائل اختلافی با رعایت [[موازین]] بحث و [[حفظ]] اصول و [[آداب مناظره]] راه را برای [[اتحاد]] بر سر [[حقیقت]] هموار می‌سازد.
بدیهی است تقریب و یا اتحادی [[پسندیده]] و [[نیکو]] است که بر محور [[حق]] باشد و صرفا چنین تقریبی مورد رضای [[پروردگار]] است. از این‌رو [[آموزه‌های دینی]] و [[اعتقادی]]-که برگرفته از [[تعالیم وحیانی]] [[رسول خدا]]{{صل}} و مطابق با حقیقت است-باید محور اتحاد قرار گیرد، چنین اتحاد و تقریبی هرگز اتفاق نخواهد افتاد مگر آنکه پیرامون مسائل مورد [[اختلاف]] بحث و دقت نظر صورت گیرد و پس از روشن شدن حقیقت همگان [[تسلیم]] آن گردند، در نتیجه [[کتمان]] اختلاف و مسکوت گذاردن آن هرگز به [[تقریب بین مذاهب]] کمک نخواهد کرد. همۀ شخصیت‌هایی که با [[خلوص نیت]] و در جهت رضای [[خداوند سبحان]] و [[مصلحت اسلام]] و [[مسلمین]] گام برمی دارند [[اذعان]] دارند که طرح موارد اختلافی و بحث و [[گفتگو]] پیرامون این مسائل با حفظ آداب مناظره، بسیار مفید و بلکه لازم و ضروری است.
 
هر چند، بین داعیان و [[پرچم]] داران [[نظریه]] تقریب بین مذاهب نیز اختلاف در روش و اسلوب کار وجود دارد. چنان که بر مراجعه کنندۀ به مؤلفات مرحوم [[شرف]] الدین و مرحوم [[کاشف الغطاء]] مخفی نمی‌باشد.
برخی معتقدند که اصلا نباید از مسائل اختلافی سخن گفت بلکه باید آنها را کنار گذاشت و [[مشترکات]] را اخذ کرد. اما آیا مسکوت ماندن [[اختلافات]] حقیقتا منجر به [[همدلی]] و نزدیکی می‌گردد؟!
برخی نیز براین باورند که راه تقریب بین مذاهب، تجدید نظر و بررسی [[روایات]] [[فریقین]] است. تمام [[روایات نبوی]]، در اصول [[اعتقادات]] و [[احکام شرعی]]، باید مورد بازخوانی و تجدید نظر قرار گیرد. در مرتبۀ دوم کتاب‌های [[تاریخ]] و [[سیره]] [[نبویه]] بازنگری شوند. این طرح نیز بسیار خوب است، اما پیش از هر چیز قائلین به این نظریه با چند سؤال مواجه خواهند شد:
ملاک تعیین افرادی که صلاحیت تجدید نظر دارند چیست؟ به عبارت دیگر چه اشخاصی صلاحیت بازخوانی [[کتب حدیث]] و [[فقه]] و [[تاریخ]] را دارند؟
آیا متصدیان تجدید نظر مورد قبول همگان خواهند بود؟ و رد و [[اثبات]] آنان مورد توافق عمومی قرار خواهد گرفت؟
مسلم است که بدون آشکار شدن واقع بر همگان، اقبال عمومی در هیچ مسأله‌ای ممکن نیست.
در نتیجه بحث و نظر پیرامون مسائل مورد [[اختلاف]] جهت روشن شدن [[حقایق]]، امری است که کسی نمی‌تواند در اهمیت آن تردید کند.<ref>[[سید علی حسینی میلانی|حسینی میلانی، سید علی]]، [[جواهر الکلام فی معرفة الامامة و الامام ج۱ (کتاب)|جواهر الکلام فی معرفة الامامة و الامام، ج۱]]، ص ۲۶.</ref>


==پانویس==
==پانویس==
{{پانویس}}
{{پانویس}}
==یادداشت==
{{پانویس|گروه=یادداشت}}
۱۱۷٬۸۳۵

ویرایش