الأنوار الساطعة فی شرح الزیارة الجامعة - اسدی ج۵ (کتاب): تفاوت میان نسخه‌ها

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۴۴: خط ۴۴:
==فهرست کتاب==
==فهرست کتاب==
{{ستون-شروع|3}}
{{ستون-شروع|3}}
*حَتَّى يُحْيِيَ اللَّهُ تَعَالَى دِينَهُ بِكُمْ وَ يَرُدَّكُمْ فِي أَيَّامِهِ وَ يُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ وَ يُمَكِّنَكُمْ فِي أَرْضِهِ؛
*حتّى يحيي اللّه تعالى دينه بكم و يردّكم في أيّامه و يظهركم لعدله و يمكّنكم في أرضه؛
*فَثَبَّتَنِيَ اللَّهُ أَبَدا مَا حَيِيتُ...؛
*فثبّتني اللّه أبدا ما حييت...؛
*وَ رَزَقَنِي شَفَاعَتَكُمْ؛
*و رزقني شفاعتكم؛
*وَ جَعَلَنِي مِنْ خِيَارِ مَوَالِيكُمْ التَّابِعِينَ لِمَا دَعَوْتُمْ إِلَيْهِ؛
*و جعلني من خيار مواليكم التّابعين لما دعوتم إلیه؛
*وَ جَعَلَنِي مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثَارَكُمْ وَ يَسْلُكُ سَبِيلَكُمْ وَ يَهْتَدِي بِهُدَاكُمْ؛
*و جعلني ممّن يقتصّ آثاركم و يسلك سبيلكم و يهتدي بهداكم؛
*وَ يُحْشَرُ فِي زُمْرَتِكُمْ وَ يَكِرُّ فِي رَجْعَتِكُمْ وَ يُمَلَّكُ فِي دَوْلَتِكُمْ وَ يُشَرَّفُ فِي عَافِيَتِكُمْ وَ يُمَكَّنُ فِي أَيَّامِكُمْوَ تَقَرُّ عَيْنُهُ غَدا بِرُؤْيَتِكُمْ؛
*و يحشر في زمرتكم و يكرّ في رجعتكم و يملّك في دولتكم و يشرّف في عافيتكم و يمكّن في أيّامكم و تقرّ عینه غدا برؤيتكم؛
*بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي؛
*بأبي أنتم و أمّي و نفسي و أهلي و مالي؛
*مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ وَ مَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ وَ مَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ؛
*من أراد اللّه بدأ بكم و من وحّده قبل عنكم و من قصده توجّه بكم؛
*مَوَالِيَّ لا أُحْصِي ثَنَاءَكُمْ وَ لا أَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَ مِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ وَ أَنْتُمْ نُورُ الْأَخْيَارِ وَ هُدَاةُ الْأَبْرَارِوَ حُجَجُ الْجَبَّارِ؛
*مواليّ لا أحصي ثناءكم و لا أبلغ من المدح كنهكم و من الوصف قدركم و أنتم نور الأخيار و هداة الأبرار و حجج الجبّار؛
*بِكُمْ فَتَحَ اللَّهُ وَ بِكُمْ يَخْتِمُ؛
*بكم فتح اللّه و بكم يختم؛
*وَ بِكُمْ يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ وَ بِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ وَ يَكْشِفُ الغم وبِكُمْ يَكْشِفُ الضر؛
*و بكم ينزّل الغیث؛
*وَ بِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ؛
*و بكم يمسك السّماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه و بكم ينفّس الهمّ و يكشف الضّر؛
*إِلا بِإِذْنِهِ؛
*و عندكم ما نزلت به رسله و هبطت به ملائكته؛
*وَ بِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ؛
*و إلى جدّكم بعث الرّوح الأمين؛
*وَ عِنْدَكُمْ مَا نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ وَ هَبَطَتْ بِهِ مَلائِكَتُهُ؛
*آتاكم اللّه ما لم يؤْت أحدا من العالمين...؛
*وَ إِلَى جَدِّكُمْ بُعِثَ الرُّوحُ الْأَمِين؛
*طأْطأ كلّ شريف لشرفكم و بخع كلّ متكبّر لطاعتكم و خضع كلّ جبّار لفضلكم و ذلّ كلّ شیء لكم؛
*آتَاكُمُ اللَّهُ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ؛
*و أشرقت الأرض بنوركم و فاز الفائزون بولايتكم بكم يسلك إلى الرّضوان و على من جحد ولايتكم غضب الرّحمن؛
*طَأْطَأَ كُلُّ شَرِيفٍ لِشَرَفِكُمْ وَ بَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطَاعَتِكُمْ وَ خَضَعَ كُلُّ جَبَّارٍ لِفَضْلِكُمْ وَ ذَلَّ كُلُّ شَيْ ءٍ لَكُمْ؛
*بأبي أنتم و أمّي و نفسي و أهلي و مالي ذكركم في الذّاكرين؛
*وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِكُمْ وَ فَازَ الْفَائِزُونَ بِوِلايَتِكُمْ بِكُمْ يُسْلَكُ إِلَى الرِّضْوَانِ وَ عَلَى مَنْ جَحَدَ وِلايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمَنِ؛
*و أسماؤكم في الأسماء؛
*بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي ذِكْرُكُمْ فِي الذَّاكِرِينَ؛
*و أجسادكم في الأجساد؛
*وَ أَسْمَاؤُكُمْ فِي الْأَسْمَاءِ؛
*و أرواحكم في الأرواح و أنفسكم في النّفوس؛
*وَ أَجْسَادُكُمْ فِي الْأَجْسَادِ؛
*و آثاركم في الآثار و قبوركم في القبور؛
*وَ أَرْوَاحُكُمْ فِي الْأَرْوَاحِ وَ أَنْفُسُكُمْ فِي النُّفُوسِ؛
*فما أحلى أسماءكم و أكرم أنفسكم و أعظم شأنكم و أجلّ خطركم و أوفى عهدكم و أصدق وعدكم؛
*وَ آثَارُكُمْ فِي الْآثَارِوَ قُبُورُكُمْ فِي الْقُبُورِ ؛
*كلامكم نور و أمركم رشد و وصيّتكم التّقوى و فعلكم الخیر و عادتكم الإحسان و سجيّتكم الكرم و شأنكم الحقّ و الصّدق و الرّفق و قولكم حكم و حتم و رأيكم علم و حلم و حزم؛
*فَمَا أَحْلَى أَسْمَاءَكُمْ وَ أَكْرَمَ أَنْفُسَكُمْ وَ أَعْظَمَ شَأْنَكُمْ وَ أَجَلَّ خَطَرَكُمْ وَ أَوْفَى عَهْدَكُمْ وَ أَصْدَقَ وَعْدَكُمْ؛
*إن ذكر الخیر كنتم أوّله و أصله و فرعه و معدنه و مأواه و منتهاه؛
*كَلامُكُمْ نُورٌوَ أَمْرُكُمْ رُشْدٌوَ وَصِيَّتُكُمُ التَّقْوَى وَ فِعْلُكُمُ الْخَيْرُوَ عَادَتُكُمُ الْإِحْسَانُ وَ سَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ وَ شَأْنُكُمُ الْحَقُّ وَ الصِّدْقُ وَ الرِّفْقُ وَ قَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَ حَتْمٌ وَ رَأْيُكُمْ عِلْمٌ وَ حِلْمٌ وَ حَزْمٌ؛
*بأبي أنتم و أمّي و نفسي كیف أصف حسن ثنائكم و أحصي جميل بلائكم و بكم أخرجنا اللّه من الذّلّ و فرّج عنّا غمرات الكروب؛
*إِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ أَوَّلَهُ وَ أَصْلَهُ وَ فَرْعَهُ وَ مَعْدِنَهُ وَ مَأْوَاهُ وَ مُنْتَهَاهُ؛
*و أنقذنا من شفا جرف الهلكات و من النّار؛
*بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي كَيْفَ أَصِفُ حُسْنَ ثَنَائِكُمْ وَ أُحْصِي جَمِيلَ بَلائِكُمْ وَ بِكُمْ أَخْرَجَنَا اللَّهُ مِنَ الذُّلِّ وَ فَرَّجَ عَنَّا غَمَرَاتِ الْكُرُوبِ؛
*بأبي أنتم و أمّي و نفسي بموالاتكم علّمنا اللّه معالم ديننا و أصلح ما كان فسد من دنيانا؛
*وَ أَنْقَذَنَا مِنْ شَفَا جُرُفِ الْهَلَكَاتِ وَ مِنَ النَّارِ؛
*و بموالاتكم تمّت الكلمة و عظمت النّعمة و ائتلفت الفرقة...؛
*بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي بِمُوَالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللَّهُ مَعَالِمَ دِينِنَاوَ أَصْلَحَ مَا كَانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيَانَا؛
*سبحان ربّنا إن كان وعد ربّنا لمفعولا؛
*وَ بِمُوَالاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ وَ عَظُمَتِ النِّعْمَةُ،وَ ائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ؛
*يا وليّ اللّه إنّ بیني و بین اللّه عزّ و جلّ ذنوبا لا يأتي علیها إلا رضاكم؛
*سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً؛
*فبحقّ من ائتمنكم على سرّه و استرعاكم أمر خلقه و قرن طاعتكم بطاعته لمّا استوهبتم ذنوبي و كنتم شفعائي؛
*يَا وَلِيَّ اللَّهِ إِنَّ بَيْنِي وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ذُنُوباً لا يَأْتِي عَلَيْهَا إِلا رِضَاكُمْ؛
*فإنّي لكم مطيع من أطاعكم فقد أطاع اللّه و من عصاكم فقد عصى اللّه و من أحبّكم فقد أحبّ اللّه و من أبغضكم فقد أبغض اللّه؛
*فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلَى سِرِّهِ وَ اسْتَرْعَاكُمْ أَمْرَ خَلْقِهِ وَ قَرَنَ طَاعَتَكُمْ بِطَاعَتِهِ لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبِي وَ كُنْتُمْ شُفَعَائِي؛
*اللّهمّ إنّي لو وجدت شفعاء أقرب إلیك من محمّد و أهل بیته الأخيار الأئمّة الأبرار لجعلتهم شفعائي؛
*فَإِنِّي لَكُمْ مُطِيعٌ مَنْ أَطَاعَكُمْ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ مَنْ عَصَاكُمْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَ مَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ وَ مَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ؛
*فبحقّهم الّذي أوجبت لهم علیك أسألك أن تدخلني في جملة العارفين بهم و بحقّهم و في زمرة المرحومين بشفاعتهم إنّك أرحم الرّاحمين و صلّى اللّه على محمّد و آله الطّاهرين و سلّم تسليما كثيرا و حسبنا اللّه و نعم الوكيل؛
*اللَّهُمَّ إِنِّي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعَاءَ أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الْأَخْيَارِ الْأَئِمَّةِ الْأَبْرَارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعَائِي؛
*فَبِحَقِّهِمُ الَّذِي أَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُدْخِلَنِي فِي جُمْلَةِ الْعَارِفِينَ بِهِمْ وَ بِحَقِّهِمْ وَ فِي زُمْرَةِ الْمَرْحُومِينَ بِشَفَاعَتِهِمْ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيما كَثِيراً وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ ؛
*فهرست منابع و مآخذ.<ref name=p2>[http://www.noorlib.ir/View/fa/Book/BookView/Image/4267/1/5  فهرست کتاب در وبگاه کتابخانهٔ دیجیتال نور]</ref>
*فهرست منابع و مآخذ.<ref name=p2>[http://www.noorlib.ir/View/fa/Book/BookView/Image/4267/1/5  فهرست کتاب در وبگاه کتابخانهٔ دیجیتال نور]</ref>
{{پایان}}
{{پایان}}

نسخهٔ ‏۲۱ اوت ۲۰۱۶، ساعت ۱۶:۲۵

الأنوار الساطعة
زبانعربی
ترجمهٔ کتابفی شرح الزیارة الجامعة ج ۵
نویسندهجواد کربلایی
تحقیق یا تدوینمحسن اسدی
موضوعزیارتنامهٔ جامعهٔ کبیره، امامت و ولایت
ناشر[[:رده:انتشارات *انتشارات الأعلمی
(تهران، ایران: ۱۳۷۰ ش)
شابک‏‫‫‬‭
شماره ملیم‌۷۱-۱۰۲۸‬
طرح جلد دیگری از این کتاب

این کتاب، جلد پنجم از مجموعهٔ پنج‌جلدی الأنوار الساطعة فی شرح الزیارة الجامعة است و با زبان عربی به شرح زیارت جامعهٔ کبیره می‌پردازد. پدیدآورندهٔ این اثر جواد کربلایی است و ناشر آن انتشارات الأعلمی و انتشارات مؤسسهٔ فرهنگی دارالحدیث بوده‌اند.[۱]

دربارهٔ کتاب

این کتاب در ادامهٔ جلد چهارم به تشریح زیارت جامعهٔ کبیره می‌پردازد و شامل تتمهٔ شرح متن زیارت از فراز «و قلبی لكم مسلّم» تا انتهای زیارت می‌شود.[۱]

فهرست کتاب

  • حتّى يحيي اللّه تعالى دينه بكم و يردّكم في أيّامه و يظهركم لعدله و يمكّنكم في أرضه؛
  • فثبّتني اللّه أبدا ما حييت...؛
  • و رزقني شفاعتكم؛
  • و جعلني من خيار مواليكم التّابعين لما دعوتم إلیه؛
  • و جعلني ممّن يقتصّ آثاركم و يسلك سبيلكم و يهتدي بهداكم؛
  • و يحشر في زمرتكم و يكرّ في رجعتكم و يملّك في دولتكم و يشرّف في عافيتكم و يمكّن في أيّامكم و تقرّ عینه غدا برؤيتكم؛
  • بأبي أنتم و أمّي و نفسي و أهلي و مالي؛
  • من أراد اللّه بدأ بكم و من وحّده قبل عنكم و من قصده توجّه بكم؛
  • مواليّ لا أحصي ثناءكم و لا أبلغ من المدح كنهكم و من الوصف قدركم و أنتم نور الأخيار و هداة الأبرار و حجج الجبّار؛
  • بكم فتح اللّه و بكم يختم؛
  • و بكم ينزّل الغیث؛
  • و بكم يمسك السّماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه و بكم ينفّس الهمّ و يكشف الضّر؛
  • و عندكم ما نزلت به رسله و هبطت به ملائكته؛
  • و إلى جدّكم بعث الرّوح الأمين؛
  • آتاكم اللّه ما لم يؤْت أحدا من العالمين...؛
  • طأْطأ كلّ شريف لشرفكم و بخع كلّ متكبّر لطاعتكم و خضع كلّ جبّار لفضلكم و ذلّ كلّ شیء لكم؛
  • و أشرقت الأرض بنوركم و فاز الفائزون بولايتكم بكم يسلك إلى الرّضوان و على من جحد ولايتكم غضب الرّحمن؛
  • بأبي أنتم و أمّي و نفسي و أهلي و مالي ذكركم في الذّاكرين؛
  • و أسماؤكم في الأسماء؛
  • و أجسادكم في الأجساد؛
  • و أرواحكم في الأرواح و أنفسكم في النّفوس؛
  • و آثاركم في الآثار و قبوركم في القبور؛
  • فما أحلى أسماءكم و أكرم أنفسكم و أعظم شأنكم و أجلّ خطركم و أوفى عهدكم و أصدق وعدكم؛
  • كلامكم نور و أمركم رشد و وصيّتكم التّقوى و فعلكم الخیر و عادتكم الإحسان و سجيّتكم الكرم و شأنكم الحقّ و الصّدق و الرّفق و قولكم حكم و حتم و رأيكم علم و حلم و حزم؛
  • إن ذكر الخیر كنتم أوّله و أصله و فرعه و معدنه و مأواه و منتهاه؛
  • بأبي أنتم و أمّي و نفسي كیف أصف حسن ثنائكم و أحصي جميل بلائكم و بكم أخرجنا اللّه من الذّلّ و فرّج عنّا غمرات الكروب؛
  • و أنقذنا من شفا جرف الهلكات و من النّار؛
  • بأبي أنتم و أمّي و نفسي بموالاتكم علّمنا اللّه معالم ديننا و أصلح ما كان فسد من دنيانا؛
  • و بموالاتكم تمّت الكلمة و عظمت النّعمة و ائتلفت الفرقة...؛
  • سبحان ربّنا إن كان وعد ربّنا لمفعولا؛
  • يا وليّ اللّه إنّ بیني و بین اللّه عزّ و جلّ ذنوبا لا يأتي علیها إلا رضاكم؛
  • فبحقّ من ائتمنكم على سرّه و استرعاكم أمر خلقه و قرن طاعتكم بطاعته لمّا استوهبتم ذنوبي و كنتم شفعائي؛
  • فإنّي لكم مطيع من أطاعكم فقد أطاع اللّه و من عصاكم فقد عصى اللّه و من أحبّكم فقد أحبّ اللّه و من أبغضكم فقد أبغض اللّه؛
  • اللّهمّ إنّي لو وجدت شفعاء أقرب إلیك من محمّد و أهل بیته الأخيار الأئمّة الأبرار لجعلتهم شفعائي؛
  • فبحقّهم الّذي أوجبت لهم علیك أسألك أن تدخلني في جملة العارفين بهم و بحقّهم و في زمرة المرحومين بشفاعتهم إنّك أرحم الرّاحمين و صلّى اللّه على محمّد و آله الطّاهرين و سلّم تسليما كثيرا و حسبنا اللّه و نعم الوكيل؛
  • فهرست منابع و مآخذ.[۲]

دربارهٔ پدیدآورنده

جواد کربلایی

آیت الله جواد کربلایی (متولد ۱۳۶۴ ق، کربلا و متوفای ۱۴۳۲ ق، تهران)، تحصیلات حوزوی را نزد اساتیدی همچون حضرات آیات: سید ابوالقاسم خویی، سید علی قاضی، حسین حلی، سید عبدالهادی شیرازی، سید محمود شاهرودی، سید محسن حكیم، سید حسین طباطبایی بروجردی، سید محمد رضا گلپایگانی و سید عبدالاعلی سبزواری فرا گرفت.

وی علاوه بر تدریس در حوزهٔ علمیه به تألیف آثاری با موضوعات دینی و اعتقادی پرداخت. «تولی و تبری»، «تاریخ خلفای بنی عباس و بنی امیه و تحلیل آن»، «شرح زیارت أمین اللّه»، «قرة المهج فی زیارة ثامن الحجج» و «شرح زیارت أئمة المؤمنین» برخی از آثار او است.[۲]





کتاب‌های وابسته

پانویس

  1. ۱٫۰ ۱٫۱ پایگاه کتابخانهٔ دیجیتال نور
  2. ۲٫۰ ۲٫۱ فهرست کتاب در وبگاه کتابخانهٔ دیجیتال نور خطای یادکرد: برچسب <ref> نامعتبر؛ نام «p2» چندین بار با محتوای متفاوت تعریف شده‌است

دریافت متن کتاب

پیوند به بیرون