السنة النبویة رؤیة تربویة (کتاب): تفاوت میان نسخه‌ها

بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۳۸: خط ۳۸:
==دربارهٔ کتاب==
==دربارهٔ کتاب==
*کثیرون من کتبوا عن السنة النبویة فی شتى المجالات وکانت لهم جهودهم العظیمة فی خدمتها فجزاهم الله عنا خیرا, ولکن القلیلین منهم من اهتم بالسنة ککونها مادة تربویة خصبة فلا یمکن لمرب أن یترک هذا المعین الصافی وهذا الکنز التربوی الضخم لما تتمیز به من عراقة وأصالة وعمق ومنهجیة علمیة وتربویة ممیزة و بهذا یمکن للباحث التربوی الإسلامی أن یستخرج منها دررها لیصغها فی رؤیة تربویة إسلامیة خالصة ومتمیزة.
*کثیرون من کتبوا عن السنة النبویة فی شتى المجالات وکانت لهم جهودهم العظیمة فی خدمتها فجزاهم الله عنا خیرا, ولکن القلیلین منهم من اهتم بالسنة ککونها مادة تربویة خصبة فلا یمکن لمرب أن یترک هذا المعین الصافی وهذا الکنز التربوی الضخم لما تتمیز به من عراقة وأصالة وعمق ومنهجیة علمیة وتربویة ممیزة و بهذا یمکن للباحث التربوی الإسلامی أن یستخرج منها دررها لیصغها فی رؤیة تربویة إسلامیة خالصة ومتمیزة.
*وجعل الکاتب کتابه فی مقدمة تمهیدیة وخمسة فصول, وتحدث فی المقدمة حول الأهمیة التی یجب ان یولیها الباحثون بالسنة النبویة وربطها بقضیة التربیة.
*وجعل الکاتب کتابه فی مقدمة تمهیدیة وخمسة فصول, وتحدث فی المقدمة حول الأهمیة التی یجب ان یولیها الباحثون بالسنة النبویة وربطها بقضیة التربیة.
*الفصل الأول: تحدث عن معنى السنة فی اللغة والاصطلاح بالنسبة للمحدثین وللأصولیین وللفقهاء فتحدث عن ما یجتمع بینهم فی التعریف والفروق بینهم وتحدث عن تعریف الشیعة لمصطلح السنة لان تعریفهم یضیف إلى قول النبی وفعله وتقریره وقول کل واحد من المعصومین أو فعله أو تقریره, ثم اختار الکاتب ان یمضی بالتعریف فی الکتاب على نهج المحدثین.
*الفصل الأول: تحدث عن معنى السنة فی اللغة والاصطلاح بالنسبة للمحدثین وللأصولیین وللفقهاء. وفرق بین مصطلحات الحدیث والخبر والأثر وفرق بین الحدیث القدسی والقرآن.
*ثم فرق بین مصطلحات الحدیث والخبر والأثر وفرق بین الحدیث القدسی والقرآن, ثم تحدث عن تدوین السنة وعن التأریخ الفعلی لتدوین السنة وعن تأخر تدوینها عن تدوین القران والحکمة من ذلک وتحدث عن الصحیفة الصادقة لعبد الله بن عمرو بن العاص وصحیفة علی بن أبی طالب وصحیفة سعد بن عبادة وعن مرحلة کتابة السنة فی عهد الخلیفة عمر بن عبد العزیز.
*الفصل الثانی: یعد هذا الفصل البدایة الفعلیة للکتاب حیث أن البدایة التی ینتهجها أصحاب الفکر التربوی دوما أن یبدءوا بالجوانب الشخصیة لیتوقفوا عند معالم البیئة التی نشا فیها صاحبها والمراحل التی مرت بحیاته اتساقا مع الکلمة الشهیرة التی تؤکد أن الفکر هو صورة تعکس البیئة التی نشا فیها الإنسان من أفکار مع یقیننا بان ما حمله النبی (ص) من أفکار لم یکن خاصا به فحسب بل الأهم انه کان رسولا یوحى إلیه "قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُکُمْ یُوحَى إِلَیَّ".
*ثم تحدث عن مرحلة وضع الحدیث وتزییفه وتعدد صور الکذب على الرسول صلى الله علیه وسلم وذکر ان الرافضة أکثر الفرق کذبا ثم تحدث عن کیفیة مقاومة الوضع فی الأحادیث.
*الفصل الثالث: تحدث الکاتب فی هذا الفصل الهام أیضا عن مجموعة من المبادئ والقضایا التربویة.
*الفصل الثانی: یعد هذا الفصل البدایة الفعلیة للکتاب حیث أن البدایة التی ینتهجها أصحاب الفکر التربوی دوما أن یبدءوا بالجوانب الشخصیة لیتوقفوا عند معالم البیئة التی نشا فیها صاحبها والمراحل التی مرت بحیاته اتساقا مع الکلمة الشهیرة التی تؤکد أن الفکر هو صورة تعکس البیئة التی نشا فیها الإنسان من أفکار مع یقیننا بان ما حمله النبی صلى الله علی وسلم من أفکار لم یکن خاصا به فحسب بل الأهم انه کان رسولا یوحى إلیه "قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُکُمْ یُوحَى إِلَیَّ".
*الفصل الرابع: وتحدث فیه الکاتب عن طرق التعلیم وأسالیبه مثل القصة والقدوة وضرب المثل والحوار والتساؤل ثم تحدث عن قواعد ومبادئ تربویة عامة وهامة.
*ومن میزات المنهج النبوی التربوی أنه منهج قابل للتنفیذ فلا یقف عند حد التنظیر المجرد فهو منهج وجیه ومنطقی ومعقول وکانت شخصیة النبی صلى الله علیه وسلم تجسیدا حیا ونموذجا فعلیا لکل ما کان یدعو إلیه من أسس وتوجیهات ومبادئ ووسائل.
*فتحدث الکاتب بعد ذلک عن مقومات الشخصیة المحمدیة ودورها فی تشکیل الشخصیة المربیة الأولى, ومنها: المقوم المکانی،
الأصول الاجتماعیة، مخالفة سماته لما علیه الکثیر من العرب.
*وذکر الکاتب سؤالا فی غایة الدقة وأجاب علیه, فقال ربما یتساءل البعض إذا کانت تربیة الرسول (ص) تربیة ربانیة ورعایة الهیة فکیف ندرجها على اعتبار أن تکون مصدرا موجها لکل من یبتغی التربیة الإسلامیة؟, فأجاب الکاتب بان الشخصیة الکاملة هی مثل أعلى نسترشد به ونتخذه معیارا للحکم على القول والعمل ولیس معنى عدم استطاعتنا الوصول إلیه أن نترک التوجه به والاستهداء بهدیه.
*ثم تحدث الکاتب عن دور تکوین الأمة وتأسیس الدولة ودورهما فی التربیة, فالأمة بالنسبة للتربیة کالرحم بالنسبة لتکوین الجنین فإذا خرج الجنین قبل أن یتم تکوینه لا یمکنه استکمال ذلک إلا فی نفس البیئة المحیطة, فالأمة هی المجال الحیوی الذی یتعلم فیه الإنسان ومنه, وفیه یتعلم عقیدته ویتلقى إیمانه ویتعلم ممارسة عبادات هذه العقیدة, والدولة هی المنوط بها قیادة العملیات التی تقوم بها الأمة وتنظمها وتوجهها وتضبطها, وهکذا کون النبی صلى الله علیه وسلم الأمة والدولة فجاءهم بالتوحید بعدما کانوا مشرکین معددین, وکانوا یخضعون لحکم القوة فأخضعهم لسلطان الحق, وکانوا یأخذون بالتقلید فحولهم إلى حکم العقل وکانوا یتحاکمون بالعادات فجعلهم یحتکمون بالقوانین وکانوا قانعین بما کانوا علیه فأهاب بهم لطلب الأحسن وکانوا واقفین مع عالم المادة فحفزهم إلى عالم الروح وکانوا یأخذون بالظنون فأمرهم ألا یأخذوا إلا بالدلیل وکانوا راضین بالجهل فحضهم على طلب العلم وکانوا یحرصون على الامتیازات فقرر لهم مبدأ المساواة وکانوا مکتفین بالأمر الواقع فدفعهم إلى تحری المثل الأعلى.
*الفصل الثالث: تحدث الکاتب فی هذا الفصل الهام أیضا عن مجموعة من المبادئ والقضایا التربویة مثل: التقدیر النبوی للتعلم للتأسیس الحضاری، فلنکن بناة بشر، تقدیر العلماء ودورهم فی البحث والتعلیم، وانک لعلى خلق عظیم، التذوق الجمالی، المؤمن القوی،  تعلیم النساء.
*الفصل الرابع: وتحدث فیه الکاتب عن طرق العلیم وأسالیبه مثل القصة والقدوة وضرب المثل والحوار والتساؤل ثم تحدث ع قواعد ومبادئ تربویة عامة وهامة مثل: الترغیب والترهیب، التیسیر على المتعلم والرفق به، مراعاة الفروق الفردیة، المداعبة والممازحة ، العدل والمساواة بین المتعلمین، التدرج.
*الفصل الخامس: وفی هذا الفصل الأخیر تحدث الکاتب عن کون تعلم السنة النبویة وتعلیمها ضرورة دینیة وتربویة ثم ذکر عدة مبادئ وشروط تعلیم السنة وذکر آدابها وطرق تعلمها وتحدث عن دور الصحابة الکرام رضی الله عنهم فی تعلم السنة وتعلیمها ثم اتجه أخیرا إلى الدعوة لاستخدام تقنیة المعلومات الحدیثة لخدمة تعلم السنة وتعلیمها.<ref name=p1></ref>
*الفصل الخامس: وفی هذا الفصل الأخیر تحدث الکاتب عن کون تعلم السنة النبویة وتعلیمها ضرورة دینیة وتربویة ثم ذکر عدة مبادئ وشروط تعلیم السنة وذکر آدابها وطرق تعلمها وتحدث عن دور الصحابة الکرام رضی الله عنهم فی تعلم السنة وتعلیمها ثم اتجه أخیرا إلى الدعوة لاستخدام تقنیة المعلومات الحدیثة لخدمة تعلم السنة وتعلیمها.<ref name=p1></ref>


۱۱۵٬۱۸۳

ویرایش