جز
جایگزینی متن - ' بدست ' به ' بهدست '
جز (جایگزینی متن - 'رده:اتمام لینک داخلی' به '') |
جز (جایگزینی متن - ' بدست ' به ' بهدست ') |
||
خط ۲: | خط ۲: | ||
{{مهدویت}} | {{مهدویت}} | ||
==مقدمه== | ==مقدمه== | ||
براساس فرمایش [[امام صادق]]{{ع}} <ref>{{متن حدیث|"عَنْ عَمَّارٍ اَلسَّابَاطِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ اَلْعِبَادَةُ مَعَ اَلْإِمَامِ مِنْكُمُ اَلْمُسْتَتِرِ فِي دَوْلَةِ اَلْبَاطِلِ أَفْضَلُ أَمِ اَلْعِبَادَةُ فِي ظُهُورِ اَلْحَقِّ وَ دَوْلَتِهِ مَعَ اَلْإِمَامِ اَلظَّاهِرِ مِنْكُمْ فَقَالَ يَا عَمَّارُ اَلصَّدَقَةُ وَ اَللَّهِ فِي اَلسِّرِّ فِي دَوْلَةِ اَلْبَاطِلِ أَفْضَلُ مِنَ اَلصَّدَقَةِ فِي اَلْعَلاَنِيَةِ وَ كَذَلِكَ عِبَادَتُكُمْ فِي اَلسِّرِّ مَعَ إِمَامِكُمُ اَلْمُسْتَتِرِ فِي دَوْلَةِ اَلْبَاطِلِ أَفْضَلُ لِخَوْفِكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ فِي دَوْلَةِ اَلْبَاطِلِ وَ حَالِ اَلْهُدْنَةِ مِمَّنْ يَعْبُدُ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي ظُهُورِ اَلْحَقِّ مَعَ اَلْإِمَامِ اَلظَّاهِرِ فِي دَوْلَةِ اَلْحَقِّ وَ لَيْسَ اَلْعِبَادَةُ مَعَ اَلْخَوْفِ وَ فِي دَوْلَةِ اَلْبَاطِلِ مِثْلَ اَلْعِبَادَةِ مَعَ اَلْأَمْنِ فِي دَوْلَةِ اَلْحَقِّ اِعْلَمُوا أَنَّ مَنْ صَلَّى مِنْكُمْ صَلاَةً فَرِيضَةً وُحْدَاناً مُسْتَتِراً بِهَا مِنْ عَدُوِّهِ فِي وَقْتِهَا فَأَتَمَّهَا كَتَبَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِهَا خَمْساً وَ عِشْرِينَ صَلاَةً فَرِيضَةً وَحْدَانِيَّةً وَ مَنْ صَلَّى مِنْكُمْ صَلاَةً نَافِلَةً فِي وَقْتِهَا فَأَتَمَّهَا كَتَبَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِهَا عَشْرَ صَلَوَاتٍ نَوَافِلَ وَ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ حَسَنَةً كَتَبَ اَللَّهُ لَهُ بِهَا عِشْرِينَ حَسَنَةً وَ يُضَاعِفُ اَللَّهُ حَسَنَاتِ اَلْمُؤْمِنِ مِنْكُمْ إِذَا أَحْسَنَ أَعْمَالَهُ وَ دَانَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِالتَّقِيَّةِ عَلَى دِينِهِ وَ عَلَى إِمَامِهِ وَ عَلَى نَفْسِهِ وَ أَمْسَكَ مِنْ لِسَانِهِ أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً كَثِيرَةً إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ كَرِيمٌ قَالَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ رَغَّبْتَنِي فِي اَلْعَمَلِ وَ حَثَثْتَنِي عَلَيْهِ وَ لَكِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَعْلَمَ كَيْفَ صِرْنَا اَلْيَوْمَ أَفْضَلَ أَعْمَالاً مِنْ أَصْحَابِ اَلْإِمَامِ مِنْكُمْ اَلظَّاهِرِ فِي دَوْلَةِ اَلْحَقِّ وَ نَحْنُ وَ هُمْ عَلَى دِينٍ وَاحِدٍ وَ هُوَ دِينُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ إِنَّكُمْ سَبَقْتُمُوهُمْ إِلَى اَلدُّخُولِ فِي دِينِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِلَى اَلصَّلاَةِ وَ اَلصَّوْمِ وَ اَلْحَجِّ وَ إِلَى كُلِّ فِقْهٍ وَ خَيْرٍ وَ إِلَى عِبَادَةِ اَللَّهِ سِرّاً مَعَ عَدُوِّكُمْ مَعَ اَلْإِمَامِ اَلْمُسْتَتِرِ مُطِيعُونَ لَهُ صَابِرُونَ مَعَهُ مُنْتَظِرُونَ لِدَوْلَةِ اَلْحَقِّ خَائِفُونَ عَلَى إِمَامِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ مِنَ اَلْمُلُوكِ تَنْظُرُونَ إِلَى حَقِّ إِمَامِكُمْ وَ حَقِّكُمْ فِي أَيْدِي اَلظَّلَمَةِ قَدْ مَنَعُوكُمْ ذَلِكَ وَ اِضْطَرُّوكُمْ إِلَى حَرْثِ اَلدُّنْيَا وَ طَلَبِ اَلْمَعَاشِ مَعَ اَلصَّبْرِ عَلَى دِينِكُمْ وَ عِبَادَتِكُمْ وَ طَاعَةِ إِمَامِكُمْ وَ اَلْخَوْفِ مِنْ عَدُوِّكُمْ فَبِذَلِكَ ضَاعَفَ اَللَّهُ أَعْمَالَكُمْ فَهَنِيئاً لَكُمْ هَنِيئاً قَالَ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا نَتَمَنَّى إِذًا أَنْ نَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ اَلْإِمَامِ اَلْقَائِمِ فِي ظُهُورِ اَلْحَقِّ وَ نَحْنُ اَلْيَوْمَ فِي إِمَامَتِكَ وَ طَاعَتِكَ أَفْضَلُ أَعْمَالاً مِنْ أَعْمَالِ أَصْحَابِ دَوْلَةِ اَلْحَقِّ فَقَالَ سُبْحَانَ اَللَّهِ أَ مَا تُحِبُّونَ أَنْ يُظْهِرَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اَلْحَقَّ وَ اَلْعَدْلَ فِي اَلْبِلاَدِ وَ يُحْسِنَ حَالَ عَامَّةِ اَلْعِبَادِ وَ يَجْمَعَ اَللَّهُ اَلْكَلِمَةَ وَ يُؤَلِّفَ بَيْنَ قُلُوبٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ لاَ يُعْصَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي أَرْضِهِ وَ يُقَامَ حُدُودُ اَللَّهِ فِي خَلْقِهِ وَ يَرُدَّ اَللَّهُ اَلْحَقَّ إِلَى أَهْلِهِ فَيَظْهَرُوهُ حَتَّى لاَ يُسْتَخْفَى بِشَيْءٍ مِنَ اَلْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ اَلْخَلْقِ أَمَا وَ اَللَّهِ يَا عَمَّارُ لاَ يَمُوتُ مِنْكُمْ مَيِّتٌ عَلَى اَلْحَالِ اَلَّتِي أَنْتُمْ عَلَيْهَا إِلاَّ كَانَ أَفْضَلَ عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ كَثِيرٍ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْراً وَ أُحُداً فَأَبْشِرُوا"}} [[عمار]] ساباطى گويد به [[امام ششم]] عرض كردم [[عبادت]] در زمان يك امامى از شماها كه [[غائب]] باشد [[دولت]] | براساس فرمایش [[امام صادق]]{{ع}} <ref>{{متن حدیث|"عَنْ عَمَّارٍ اَلسَّابَاطِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ اَلْعِبَادَةُ مَعَ اَلْإِمَامِ مِنْكُمُ اَلْمُسْتَتِرِ فِي دَوْلَةِ اَلْبَاطِلِ أَفْضَلُ أَمِ اَلْعِبَادَةُ فِي ظُهُورِ اَلْحَقِّ وَ دَوْلَتِهِ مَعَ اَلْإِمَامِ اَلظَّاهِرِ مِنْكُمْ فَقَالَ يَا عَمَّارُ اَلصَّدَقَةُ وَ اَللَّهِ فِي اَلسِّرِّ فِي دَوْلَةِ اَلْبَاطِلِ أَفْضَلُ مِنَ اَلصَّدَقَةِ فِي اَلْعَلاَنِيَةِ وَ كَذَلِكَ عِبَادَتُكُمْ فِي اَلسِّرِّ مَعَ إِمَامِكُمُ اَلْمُسْتَتِرِ فِي دَوْلَةِ اَلْبَاطِلِ أَفْضَلُ لِخَوْفِكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ فِي دَوْلَةِ اَلْبَاطِلِ وَ حَالِ اَلْهُدْنَةِ مِمَّنْ يَعْبُدُ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي ظُهُورِ اَلْحَقِّ مَعَ اَلْإِمَامِ اَلظَّاهِرِ فِي دَوْلَةِ اَلْحَقِّ وَ لَيْسَ اَلْعِبَادَةُ مَعَ اَلْخَوْفِ وَ فِي دَوْلَةِ اَلْبَاطِلِ مِثْلَ اَلْعِبَادَةِ مَعَ اَلْأَمْنِ فِي دَوْلَةِ اَلْحَقِّ اِعْلَمُوا أَنَّ مَنْ صَلَّى مِنْكُمْ صَلاَةً فَرِيضَةً وُحْدَاناً مُسْتَتِراً بِهَا مِنْ عَدُوِّهِ فِي وَقْتِهَا فَأَتَمَّهَا كَتَبَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِهَا خَمْساً وَ عِشْرِينَ صَلاَةً فَرِيضَةً وَحْدَانِيَّةً وَ مَنْ صَلَّى مِنْكُمْ صَلاَةً نَافِلَةً فِي وَقْتِهَا فَأَتَمَّهَا كَتَبَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِهَا عَشْرَ صَلَوَاتٍ نَوَافِلَ وَ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ حَسَنَةً كَتَبَ اَللَّهُ لَهُ بِهَا عِشْرِينَ حَسَنَةً وَ يُضَاعِفُ اَللَّهُ حَسَنَاتِ اَلْمُؤْمِنِ مِنْكُمْ إِذَا أَحْسَنَ أَعْمَالَهُ وَ دَانَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِالتَّقِيَّةِ عَلَى دِينِهِ وَ عَلَى إِمَامِهِ وَ عَلَى نَفْسِهِ وَ أَمْسَكَ مِنْ لِسَانِهِ أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً كَثِيرَةً إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ كَرِيمٌ قَالَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ رَغَّبْتَنِي فِي اَلْعَمَلِ وَ حَثَثْتَنِي عَلَيْهِ وَ لَكِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَعْلَمَ كَيْفَ صِرْنَا اَلْيَوْمَ أَفْضَلَ أَعْمَالاً مِنْ أَصْحَابِ اَلْإِمَامِ مِنْكُمْ اَلظَّاهِرِ فِي دَوْلَةِ اَلْحَقِّ وَ نَحْنُ وَ هُمْ عَلَى دِينٍ وَاحِدٍ وَ هُوَ دِينُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ إِنَّكُمْ سَبَقْتُمُوهُمْ إِلَى اَلدُّخُولِ فِي دِينِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِلَى اَلصَّلاَةِ وَ اَلصَّوْمِ وَ اَلْحَجِّ وَ إِلَى كُلِّ فِقْهٍ وَ خَيْرٍ وَ إِلَى عِبَادَةِ اَللَّهِ سِرّاً مَعَ عَدُوِّكُمْ مَعَ اَلْإِمَامِ اَلْمُسْتَتِرِ مُطِيعُونَ لَهُ صَابِرُونَ مَعَهُ مُنْتَظِرُونَ لِدَوْلَةِ اَلْحَقِّ خَائِفُونَ عَلَى إِمَامِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ مِنَ اَلْمُلُوكِ تَنْظُرُونَ إِلَى حَقِّ إِمَامِكُمْ وَ حَقِّكُمْ فِي أَيْدِي اَلظَّلَمَةِ قَدْ مَنَعُوكُمْ ذَلِكَ وَ اِضْطَرُّوكُمْ إِلَى حَرْثِ اَلدُّنْيَا وَ طَلَبِ اَلْمَعَاشِ مَعَ اَلصَّبْرِ عَلَى دِينِكُمْ وَ عِبَادَتِكُمْ وَ طَاعَةِ إِمَامِكُمْ وَ اَلْخَوْفِ مِنْ عَدُوِّكُمْ فَبِذَلِكَ ضَاعَفَ اَللَّهُ أَعْمَالَكُمْ فَهَنِيئاً لَكُمْ هَنِيئاً قَالَ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا نَتَمَنَّى إِذًا أَنْ نَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ اَلْإِمَامِ اَلْقَائِمِ فِي ظُهُورِ اَلْحَقِّ وَ نَحْنُ اَلْيَوْمَ فِي إِمَامَتِكَ وَ طَاعَتِكَ أَفْضَلُ أَعْمَالاً مِنْ أَعْمَالِ أَصْحَابِ دَوْلَةِ اَلْحَقِّ فَقَالَ سُبْحَانَ اَللَّهِ أَ مَا تُحِبُّونَ أَنْ يُظْهِرَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اَلْحَقَّ وَ اَلْعَدْلَ فِي اَلْبِلاَدِ وَ يُحْسِنَ حَالَ عَامَّةِ اَلْعِبَادِ وَ يَجْمَعَ اَللَّهُ اَلْكَلِمَةَ وَ يُؤَلِّفَ بَيْنَ قُلُوبٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ لاَ يُعْصَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي أَرْضِهِ وَ يُقَامَ حُدُودُ اَللَّهِ فِي خَلْقِهِ وَ يَرُدَّ اَللَّهُ اَلْحَقَّ إِلَى أَهْلِهِ فَيَظْهَرُوهُ حَتَّى لاَ يُسْتَخْفَى بِشَيْءٍ مِنَ اَلْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ اَلْخَلْقِ أَمَا وَ اَللَّهِ يَا عَمَّارُ لاَ يَمُوتُ مِنْكُمْ مَيِّتٌ عَلَى اَلْحَالِ اَلَّتِي أَنْتُمْ عَلَيْهَا إِلاَّ كَانَ أَفْضَلَ عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ كَثِيرٍ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْراً وَ أُحُداً فَأَبْشِرُوا"}} [[عمار]] ساباطى گويد به [[امام ششم]] عرض كردم [[عبادت]] در زمان يك امامى از شماها كه [[غائب]] باشد [[دولت]] بهدست حكومت ناحق باشد بهتر است يا [[عبادت]] در حال [[ظهور]] [[حق]] و در [[دولت]] [[امام]] ظاهر از شماها؟ فرمود اى [[عمار]] بخدا [[صدقه]] دادن در پنهانى بهتر است از [[صدقه]] آشكار و همچنان [[عبادت]] شما در پنهانى در زمان [[امام غائب]] و [[دولت]] ناحق بهتر استزيرا [[ترس]] داريد از [[دشمن]] خود در زمان حكومت ناحق و حال ترك [[جهاد]] در راه [[حق]] و بدانيد كه هر كدام شماها يك [[نماز واجب]] تنها بخواند و آن را در وقت بخواند و از [[ترس]] [[دشمن]] پنهانى بخواند و درست و با شرائط بخواند خداى عز و جل براى او [[ثواب]] بيست و پنج [[نماز واجب]] بنويسد كه فراداى خوانده باشد و هر كدام شما [[نماز]] نافلهاى در وقت و درست بخواند [[خداوند]] ده [[نماز]] نافله براى او بنويسد و هر كس كار نيكى كند [[خدا]] براى او بيست حسنه بنويسد و [[خدا]] [[حسنات]] [[مؤمنان]] شما را كه [[اعمال]] را نيكو انجام دهند و براى حفظ دين و [[جان]] و [[امام]] خود تقيه كند و زبانش را نگهدارد چند برابر كند زيرا خداى عز و جل كريم است گويد عرض كردم قربانت مرا بكار تشويق كردى و بر آن واداشتى ولى ميخواهم بدانم چطور [[اعمال]] كنونى ما [[اعمال]] [[اصحاب امام]] آشكار در [[دولت حق]] بهتر است با اينكه ما و آنها همعقيده هستيم و دين خداى عز و جل را داريم،فرمود چون شما بر آنها در پذيرفت عقيده [[حق]] و [[نماز]] و [[روزه]] و [[حج]] هر مسأله و خيرى پيشى گرفتيد و [[خدا]] را نهانى از [[دشمن]] خود [[عبادت]] كرديد به همراهى [[امام]] مستترى كه [[فرمان]] او را ميبريد و با او [[صبر]] ميكنيد و در [[انتظار]] [[دولت حق]] ميگذرانيد و بر [[امام]] خود و جانتان از [[پادشاهان]] ستمكار ترسانيد،[[حق]] شما بهدست ظالمان است و به شما ندهند و شما را به تنكى معيشت و دويدن دنبال روزى بيچاره كردند و با [[صبر]] بر عقيده و [[عبادت]] و [[طاعت]] [[امام]] خود و [[خوف]] از [[دشمن]] باين جهت [[خدا]] [[اعمال]] شما را چند برابر كرده بر شما گوارا باد.گويد عرض كردم قربانت پس ديگر ما آرزومند نيستيم كه در شمار ياران [[امام]] [[قائم]] باشيم [[دولت حق]] را درك كنيم در صورتى كه امروزه در دوران [[امامت]] شما و [[اطاعت]] شما [[اعمال]] ما بهتر است از [[اعمال]] ياران [[دولت حق]] فرمود سبحان اللّٰه شما [[دوست]] نداريد كه [[حق]] ظاهر شود و [[عدالت]] در كشور اسلامى [[استوار]] گردد و حال همه [[بندگان خدا]] خوب شود و كلام همه يكى گردد و ميان دلهاى پريشان الفت آيد و [[خدا]] در سراسر زمين معصيت نشود و حدود الهى بر خلقش اقامه شود و [[حق]] بصاحبش برگردد تا هيچ حقى از [[ترس]] خلقى زير پرده نماند هلا بخدا كسى از شما بر اين حاليكه داريد نميرد جز آنكه پيش خداى عز و جل از حاضرين [[بدر]] و [[احد]] بهتر باشد مژده باد شما را</ref> [[اشتیاق]] به [[فرج]] دو پیشنیاز و دو شرط اصلی دارد: "[[عشق به حق]]" و "[[عشق به خلق]]". [[اشتیاق]] به [[فرج]] ترکیب و نتیجه این دو علاقه است و وجود این دو، شرط به وجود آمدن اشتیاقی [[راستین]] در [[دل]] یک [[منتظر]] و تمنای او برای نزدیکی [[فرج]] است. | ||
*'''شرط اول: [[عشق به حق]]''': اگر کسی [[خدا]] و [[حق]] را [[دوست]] داشته باشد، طبیعتاً باید [[دوست]] داشته باشد که همه [[خدا]] را بشناسند؛ مثلاً باید بگوید: "چرا ژاپنیها نباید [[مهدی]] [[فاطمه]]{{ع}} را بشناسند؟ من نمیتوانم [[طاقت]] بیاورم آقای من ناشناخته باشد". مگر ما باید فقط دنبال [[ثواب]] جمع کردن برای خودمان باشیم؟ به این ترتیب، [[انسان]] از دایره [[خودخواهی]] [[معنوی]] هم خارج میشود. علاقه به [[حق]] وقتی شدت پیدا کند، یکی از مبانی علاقه به [[فرج]] خواهد بود. این مبنا ارزشمندتر از مبانی دیگر مانند [[مضطر]] شدن در اثر [[بلایا]] و [[مصائب]] است. [[منتظران]]، اگرچه [[مضطر]] هم باشند اما [[دلیل]] اصلی آنها برای تمنای [[فرج]]، [[عشق به حق]] است<ref>منظور از اضطرار در اینجا، اضطرار در اثر بلایا و مصائب دنیایی وارد بر انسان و خانواده اوست. اما اضطرارهای ارزشمندتر نیز داریم. علاقه به حق و علاقه به خلق خدا نیز انسان را به اضطرار میکشاند؛ اضطرار ناشی از ناشناخته ماندن خدا در میان خلق خدا و محروم ماندن خلق خدا از نعمت توحید و ولایت و برکات آنها. ظلم به خلق خدا هم دل انسان را خون میکند و انسان را به اضطرار میکشاند. بسیاری از اضطرارهای مورد اشاره در مضامین بلند ادعیه، به همین نوع از اضطرارها اشاره دارد که در ادامه به نمونههایی از آن اشاره خواهد شد. اضطرار خود حضرت حجت{{ع}} که در دعای ندبه میخوانیم: {{متن حدیث|"أَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذِي يُجَابُ إِذَا دَعَا"}} را نیز باید از همین قسم اضطرار دانست.</ref>. | *'''شرط اول: [[عشق به حق]]''': اگر کسی [[خدا]] و [[حق]] را [[دوست]] داشته باشد، طبیعتاً باید [[دوست]] داشته باشد که همه [[خدا]] را بشناسند؛ مثلاً باید بگوید: "چرا ژاپنیها نباید [[مهدی]] [[فاطمه]]{{ع}} را بشناسند؟ من نمیتوانم [[طاقت]] بیاورم آقای من ناشناخته باشد". مگر ما باید فقط دنبال [[ثواب]] جمع کردن برای خودمان باشیم؟ به این ترتیب، [[انسان]] از دایره [[خودخواهی]] [[معنوی]] هم خارج میشود. علاقه به [[حق]] وقتی شدت پیدا کند، یکی از مبانی علاقه به [[فرج]] خواهد بود. این مبنا ارزشمندتر از مبانی دیگر مانند [[مضطر]] شدن در اثر [[بلایا]] و [[مصائب]] است. [[منتظران]]، اگرچه [[مضطر]] هم باشند اما [[دلیل]] اصلی آنها برای تمنای [[فرج]]، [[عشق به حق]] است<ref>منظور از اضطرار در اینجا، اضطرار در اثر بلایا و مصائب دنیایی وارد بر انسان و خانواده اوست. اما اضطرارهای ارزشمندتر نیز داریم. علاقه به حق و علاقه به خلق خدا نیز انسان را به اضطرار میکشاند؛ اضطرار ناشی از ناشناخته ماندن خدا در میان خلق خدا و محروم ماندن خلق خدا از نعمت توحید و ولایت و برکات آنها. ظلم به خلق خدا هم دل انسان را خون میکند و انسان را به اضطرار میکشاند. بسیاری از اضطرارهای مورد اشاره در مضامین بلند ادعیه، به همین نوع از اضطرارها اشاره دارد که در ادامه به نمونههایی از آن اشاره خواهد شد. اضطرار خود حضرت حجت{{ع}} که در دعای ندبه میخوانیم: {{متن حدیث|"أَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذِي يُجَابُ إِذَا دَعَا"}} را نیز باید از همین قسم اضطرار دانست.</ref>. | ||