مفهوم الوحی (مقاله): تفاوت میان نسخه‌ها

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت
بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۳۲: خط ۳۲:


==چکیده مقاله==
==چکیده مقاله==
ينطلق الشبستري قي قراءته للوحي من التمييز بين تصنيفين ، ففي التصنيف الأول يتحدث الشبستري على مستوى وجود قراءة بشرية ، وفي التصنيف الثاني يتحدث الشبستري على مستوى وجود قراءة فوق بشرية ، وهو في هذا التصنيف يوظف مجموعة من المقولات التي تنتمي الى المنجز الثقافي الغربي، فهذه المقولات التي تجاوزت الطرح الإشكالي للتراث في التعاطي مع إشكاليات التراث من منظور ثنائي للأشياء ، والتعاطي مع أي إشكالية ضمن رؤية اجتزائية للنص، تخرج النص عن سياقه اللغوي او سياقه التاريخي او تحمل النص ما لايحتمل من الدلالات المضاعفة فتحول تلك القراءات، الإشكالية المعرفية إلى إشكالية قراءتية ، فان تلك القراءات تتعاطى مع التراث من نصوصه بوصفه أي التراث يمثل اليقين المعرفي والحقيقة المطلقة ، وهذه القراءات توصلت الى هذا التصور عن طريق الفهم الميكانيكي للتراث ، فقد أهملت هذه القراءات بصورة واضحة المعرفة القبلية لمؤلف النص التراثي ولم تعر أي أهمية تذكر لتاريخية النص وأيضا لم تصل الى نتيجة مرضية تحدد منه الشروط الموضوعية لنشأة اللغة بعيدا عن البداية الأسطورية لها ، وكان من التسلسل الطبيعي لتلك القراءات ان يكون الفهم السائد للتراث بين خيارين ، الخيار الأول يعمل على إعطاء قيمة مضاعفة لدلالة النص ، والخيار الثاني في التمسك الحرفي به ، وبقي التراث اسيرا لهذين الخيارين ، اللذان يشتركان في القراءة الأحادية للشيئ المعرف ، النافية للاخر المعرفي ، وعلة ذلك ان منطلقاتهم الفكرية في العمق واحدة ، رغم الاختلاف الظاهري بينهما ، ولم يكن ذلك تقصير منهم في الفهم وقصور في التعاطي ، ولكن المرحلة التاريخية هي التي تنتج شروط فهم تلك المرحلة. والمسألة الاساسية التي اعتبرها الشبستري الاصل في اختياره لهذا النموذج هو في اعتبار ابن رشد مثال للعقلانية في مقابل الغنوصية في الفكر العربي والاسلامي ، فكان يستطيع ان يلتمس في قراءة ابن رشد للوحي ضربات فكرية واضحة بعيدة كل البعد عن الاسطرة والادلجة في التعاطي ، وبعد ان ينتهي الشبستري من الطرح الفلسفي ينتقل الى القريب من بنائه الفكري ، أي الاتجاة الصوفي فهو يرى ان الجانب الروحي في الفكر الاسلامي هو الجانب الموضوعي أي بناء المجتمع ، أي ان الشبستري يعطي الاولوية في التعاطي مع الفكر الاسلامي للجانب المعنوي او القيمي في هذا الفكر ، فيؤكد بهذا الاتجاة اتفاقا مع الاتجاة الصوفي ، أي ان الوحي هو تجربة صوفية ولكن بدرجة عالية جدا ، ان الاطروحة الشبسترية حول الوحي تحاول طرح افكارها في ثلاث اتجاهات وهي :1 _ في الاتجاة الاول : الاتجاة الكلامي . 2 _ في الاتجاة الثاني : الاتجاة الفلسفي .3 _ في الاتجاة الثالث : الاتجاة الصوفي . <ref name=p1></ref>
ینطلق الشبستری قی قراءته للوحی من التمییز بین تصنیفین ، ففی التصنیف الأول یتحدث الشبستری على مستوى وجود قراءة بشریة ، وفی التصنیف الثانی یتحدث الشبستری على مستوى وجود قراءة فوق بشریة ، وهو فی هذا التصنیف یوظف مجموعة من المقولات التی تنتمی الى المنجز الثقافی الغربی، فهذه المقولات التی تجاوزت الطرح الإشکالی للتراث فی التعاطی مع إشکالیات التراث من منظور ثنائی للأشیاء ، والتعاطی مع أی إشکالیة ضمن رؤیة اجتزائیة للنص، تخرج النص عن سیاقه اللغوی او سیاقه التاریخی او تحمل النص ما لایحتمل من الدلالات المضاعفة فتحول تلک القراءات، الإشکالیة المعرفیة إلى إشکالیة قراءتیة ، فان تلک القراءات تتعاطى مع التراث من نصوصه بوصفه أی التراث یمثل الیقین المعرفی والحقیقة المطلقة ، وهذه القراءات توصلت الى هذا التصور عن طریق الفهم المیکانیکی للتراث ، فقد أهملت هذه القراءات بصورة واضحة المعرفة القبلیة لمؤلف النص التراثی ولم تعر أی أهمیة تذکر لتاریخیة النص وأیضا لم تصل الى نتیجة مرضیة تحدد منه الشروط الموضوعیة لنشأة اللغة بعیدا عن البدایة الأسطوریة لها ، وکان من التسلسل الطبیعی لتلک القراءات ان یکون الفهم السائد للتراث بین خیارین ، الخیار الأول یعمل على إعطاء قیمة مضاعفة لدلالة النص ، والخیار الثانی فی التمسک الحرفی به ، وبقی التراث اسیرا لهذین الخیارین ، اللذان یشترکان فی القراءة الأحادیة للشیئ المعرف ، النافیة للاخر المعرفی ، وعلة ذلک ان منطلقاتهم الفکریة فی العمق واحدة ، رغم الاختلاف الظاهری بینهما ، ولم یکن ذلک تقصیر منهم فی الفهم وقصور فی التعاطی ، ولکن المرحلة التاریخیة هی التی تنتج شروط فهم تلک المرحلة. والمسألة الاساسیة التی اعتبرها الشبستری الاصل فی اختیاره لهذا النموذج هو فی اعتبار ابن رشد مثال للعقلانیة فی مقابل الغنوصیة فی الفکر العربی والاسلامی ، فکان یستطیع ان یلتمس فی قراءة ابن رشد للوحی ضربات فکریة واضحة بعیدة کل البعد عن الاسطرة والادلجة فی التعاطی ، وبعد ان ینتهی الشبستری من الطرح الفلسفی ینتقل الى القریب من بنائه الفکری ، أی الاتجاة الصوفی فهو یرى ان الجانب الروحی فی الفکر الاسلامی هو الجانب الموضوعی أی بناء المجتمع ، أی ان الشبستری یعطی الاولویة فی التعاطی مع الفکر الاسلامی للجانب المعنوی او القیمی فی هذا الفکر ، فیؤکد بهذا الاتجاة اتفاقا مع الاتجاة الصوفی ، أی ان الوحی هو تجربة صوفیة ولکن بدرجة عالیة جدا ، ان الاطروحة الشبستریة حول الوحی تحاول طرح افکارها فی ثلاث اتجاهات وهی :1 _ فی الاتجاة الاول : الاتجاة الکلامی . 2 _ فی الاتجاة الثانی : الاتجاة الفلسفی .3 _ فی الاتجاة الثالث : الاتجاة الصوفی . <ref name=p1></ref>


== فهرست مقاله ==
== فهرست مقاله ==

نسخهٔ ‏۱۴ سپتامبر ۲۰۱۶، ساعت ۱۴:۴۲

مفهوم الوحی
(قراءة فی نصوص محمد مجتهد الشبستری)
زبانعربی
نویسندهعمار عبدالکاظم رومی
موضوعوحی، امام، شبستری
مذهبشیعه
منتشر شده درمجله الأستاذ
وابسته بهدانشگاه بغداد
محل نشربغداد، عراق
تاریخ نشر۱۳۹۵ ش ، ۲۰۱۶ م
شماره۲۱۶
ناشر الکترونیکوبگاه المجلات الأکادیمیة العلمیة العراقیة

مفهوم الوحی (قراءة فی نصوص محمد مجتهد الشبستری) عنوان مقاله‌ای است به زبان عربی که به بررسی وحی از دیدگاه محمد مجتهد شبستری می‌پردازد. این مقالهٔ ۱۸ صفحه‌ای به قلم عمار عبدالکاظم رومی نگاشته شده و در مجله الأستاذ (شماره ۲۱۶، ۱۳۹۵ ش ، ۲۰۱۶ م) منتشر گشته است.[۱]

چکیده مقاله

ینطلق الشبستری قی قراءته للوحی من التمییز بین تصنیفین ، ففی التصنیف الأول یتحدث الشبستری على مستوى وجود قراءة بشریة ، وفی التصنیف الثانی یتحدث الشبستری على مستوى وجود قراءة فوق بشریة ، وهو فی هذا التصنیف یوظف مجموعة من المقولات التی تنتمی الى المنجز الثقافی الغربی، فهذه المقولات التی تجاوزت الطرح الإشکالی للتراث فی التعاطی مع إشکالیات التراث من منظور ثنائی للأشیاء ، والتعاطی مع أی إشکالیة ضمن رؤیة اجتزائیة للنص، تخرج النص عن سیاقه اللغوی او سیاقه التاریخی او تحمل النص ما لایحتمل من الدلالات المضاعفة فتحول تلک القراءات، الإشکالیة المعرفیة إلى إشکالیة قراءتیة ، فان تلک القراءات تتعاطى مع التراث من نصوصه بوصفه أی التراث یمثل الیقین المعرفی والحقیقة المطلقة ، وهذه القراءات توصلت الى هذا التصور عن طریق الفهم المیکانیکی للتراث ، فقد أهملت هذه القراءات بصورة واضحة المعرفة القبلیة لمؤلف النص التراثی ولم تعر أی أهمیة تذکر لتاریخیة النص وأیضا لم تصل الى نتیجة مرضیة تحدد منه الشروط الموضوعیة لنشأة اللغة بعیدا عن البدایة الأسطوریة لها ، وکان من التسلسل الطبیعی لتلک القراءات ان یکون الفهم السائد للتراث بین خیارین ، الخیار الأول یعمل على إعطاء قیمة مضاعفة لدلالة النص ، والخیار الثانی فی التمسک الحرفی به ، وبقی التراث اسیرا لهذین الخیارین ، اللذان یشترکان فی القراءة الأحادیة للشیئ المعرف ، النافیة للاخر المعرفی ، وعلة ذلک ان منطلقاتهم الفکریة فی العمق واحدة ، رغم الاختلاف الظاهری بینهما ، ولم یکن ذلک تقصیر منهم فی الفهم وقصور فی التعاطی ، ولکن المرحلة التاریخیة هی التی تنتج شروط فهم تلک المرحلة. والمسألة الاساسیة التی اعتبرها الشبستری الاصل فی اختیاره لهذا النموذج هو فی اعتبار ابن رشد مثال للعقلانیة فی مقابل الغنوصیة فی الفکر العربی والاسلامی ، فکان یستطیع ان یلتمس فی قراءة ابن رشد للوحی ضربات فکریة واضحة بعیدة کل البعد عن الاسطرة والادلجة فی التعاطی ، وبعد ان ینتهی الشبستری من الطرح الفلسفی ینتقل الى القریب من بنائه الفکری ، أی الاتجاة الصوفی فهو یرى ان الجانب الروحی فی الفکر الاسلامی هو الجانب الموضوعی أی بناء المجتمع ، أی ان الشبستری یعطی الاولویة فی التعاطی مع الفکر الاسلامی للجانب المعنوی او القیمی فی هذا الفکر ، فیؤکد بهذا الاتجاة اتفاقا مع الاتجاة الصوفی ، أی ان الوحی هو تجربة صوفیة ولکن بدرجة عالیة جدا ، ان الاطروحة الشبستریة حول الوحی تحاول طرح افکارها فی ثلاث اتجاهات وهی :1 _ فی الاتجاة الاول : الاتجاة الکلامی . 2 _ فی الاتجاة الثانی : الاتجاة الفلسفی .3 _ فی الاتجاة الثالث : الاتجاة الصوفی . [۱]

فهرست مقاله

  • الملخص؛
  • فی الأتجاة الأول: الأتجاة الکلامی؛
  • فی الأتجاة الثانی: الأتجاة الفلسفی؛
  • فی الأتجاة الثالث: الأتجاة الصوفی؛
  • الخاتمة؛
  • نتائج البحث؛
  • الهوامش و المصادر.[۲]

در باره پدیدآورندگان

در این مورد اطلاعاتی در دست نیست.

پانویس

دریافت متن مقاله

پیوند به بیرون