اهل کتاب در قرآن: تفاوت میان نسخه‌ها

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت
خط ۸۸: خط ۸۸:


===[[انفاق]]===
===[[انفاق]]===
رسیدگی به [[مستمندان]] از جمله [[صفات اخلاقی]] است که برخی از اهل کتاب به سبب آن ستایش شده‌اند: {{متن قرآن|أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}}<ref>«آنانند که پاداششان برای شکیبی که ورزیده‌اند دو بار به آنان داده می‌شود و بدی را با نیکی دور می‌سازند و از آنچه روزیشان کرده‌ایم می‌بخشند» سوره قصص، آیه ۵۴.</ref> از مجموع آیاتی که برخی از اهل کتاب را ستایش کرده برمی‌آید که مقصود از این گروه کسانی از [[اهل]] کتاب‌اند که از [[عناد]] و [[استکبار]] به دور بوده و پس از [[شناخت]] [[حقانیت اسلام]]، به آن ایمان آورده‌اند<ref>علی نصیری|نصیری، علی، اهل کتاب - نصیری (مقاله)|مقاله «اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم ج۵ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.</ref>.
رسیدگی به [[مستمندان]] از جمله [[صفات اخلاقی]] است که برخی از اهل کتاب به سبب آن ستایش شده‌اند: {{متن قرآن|أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}}<ref>«آنانند که پاداششان برای شکیبی که ورزیده‌اند دو بار به آنان داده می‌شود و بدی را با نیکی دور می‌سازند و از آنچه روزیشان کرده‌ایم می‌بخشند» سوره قصص، آیه ۵۴.</ref> از مجموع آیاتی که برخی از اهل کتاب را ستایش کرده برمی‌آید که مقصود از این گروه کسانی از [[اهل]] کتاب‌اند که از [[عناد]] و [[استکبار]] به دور بوده و پس از [[شناخت]] [[حقانیت اسلام]]، به آن ایمان آورده‌اند<ref>[[علی نصیری|نصیری، علی[[، [[اهل کتاب - نصیری (مقاله)|مقاله «اهل کتاب"]]، [[دائرة المعارف قرآن کریم ج۵ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم]]، ج۵.</ref>.


==[[نکوهش]] [[اهل کتاب]]==
==[[نکوهش]] [[اهل کتاب]]==

نسخهٔ ‏۲۳ دسامبر ۲۰۲۱، ساعت ۰۸:۰۹

اين مدخل از زیرشاخه‌های بحث اهل کتاب است. "اهل کتاب" از چند منظر متفاوت، بررسی می‌شود:

مقدمه

اهل به معنای سزاوار و شایسته، خاندان، خانواده، اُنس، اختصاص و تعلق داشتن به چیزی است[۱]، ازاین‌رو با اضافه شدن به کتاب معنای "وابستگان به کتاب" می‌دهد. چون مقصود از کتاب، کتاب آسمانی است، اهل کتاب به معنای صاحبان کتاب آسمانی و پیروان ادیان الهی است. البته این تعبیر در قرآن و فرهنگ اسلامی برای مسلمانان به کار نمی‌رود. گزینش این اصطلاح که گویا نخستین بار در قرآن آمده است[۲]، بدین جهت است که وجود کتاب‌های آسمانی وجه مشترک همه ادیان الهی است و راه را برای مدعیان ادیان بر ساخته می‌بندد. اصطلاح اهل کتاب ۳۱ بار در ۳۱ آیه از ۹ سوره قرآن و بیش از همه در سوره آل عمران (۱۲ بار) به کار رفته است: ﴿مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ[۳]، ﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[۴]، ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ[۵]، ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ[۶]، ﴿وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ[۷]، ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ[۸]، ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ[۹]، ﴿وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ[۱۰]، ﴿وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ[۱۱]، ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ[۱۲]، ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ[۱۳]، ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ[۱۴]، ﴿لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ[۱۵]، ﴿هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ[۱۶]، ﴿لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا[۱۷]، ﴿يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا[۱۸]، ﴿وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا[۱۹]، ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا[۲۰]،﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ[۲۱]، ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[۲۲]، ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ[۲۳]، ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ[۲۴]، ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ[۲۵]، ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ[۲۶]، ﴿وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ[۲۷]، ﴿وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا[۲۸]، ﴿لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ[۲۹]، ﴿هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ[۳۰]، ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ[۳۱]، ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ[۳۲]، ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ[۳۳]

قرآن کریم از اهل کتاب با تعبیرهای دیگری نظیر: ﴿الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ[۳۴]، ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ[۳۵]، ﴿الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ[۳۶] نیز یاد کرده و با اختصاص بخش قابل توجهی از آیات و خطاب‌های خود صف آنان را از صف بت‌پرستان جدا ساخته است: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ[۳۷]، ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ[۳۸]، ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ[۳۹].

در آیات مربوط به اهل کتاب، روی سخن با یهود و نصارا و گاه یکی از آن دو است. در برخی آیات بر اثر انکار رسالت پیامبر گرامی یا نفوذ شرک در عقاید اهل کتاب به آنان "کافر" نیز گفته شده است: ﴿مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ[۴۰]، ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ[۴۱].

کاربرد اصطلاح اهل کتاب در برابر "اُمّی"‌ها و دعوت هر دو گروه به توحید، نشان می‌دهد ساکنان شبه جزیره عرب در آستانه بعثت پیامبر اسلام (ص) به این دو گروه عمده تقسیم می‌شده‌اند: ﴿فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ[۴۲]. اقلیت پراکنده اهل کتاب که یهودیان و مسیحیان بوده‌اند، با برخورداری از کتاب آسمانی، تعالیم دینی مکتوب و نیز عالمانی آشنا به خواندن و نوشتن از برتری فرهنگی نسبت به "امی"‌ها برخوردار بوده‌اند. امّی‌ها که دین رایج آنان بت‌پرستی بوده است، فاقد کتاب دینی و ادبیات نوشتاری در حوزه دینی و اغلب ناآشنا به خواندن و نوشتن بوده، برتری فرهنگی اهل کتاب را پذیرفته بودند. مراجعه آنان به اهل کتاب درباره صحت و سقم ادعای پیامبر اسلام (ص) مؤید این معناست[۴۳].

مصادیق اهل کتاب

بررسی آیات مربوط و شأن نزول آنها نشان می‌دهد که یهود و نصارا، مصداق روشن اهل کتاب از منظر قرآن‌اند و تورات و انجیل کتاب آسمانی آنان است. قرآن با استناد به نزول تورات و انجیل در زمان بعد از ابراهیم(ع)، احتجاج اهل کتاب بر سر یهودی یا نصرانی بودن آن حضرت را نابخردانه خوانده و نفی می‌کند: ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ[۴۴]، نفی ارزش و بی‌پایه و اساس خواندن دین و آیین اهل کتاب بدون اعتقاد و عمل به تورات و انجیل نیز به روشنی نشان می‌دهد که مصداق مورد اشاره آن، پیروان این دو کتاب‌اند: ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ[۴۵]. اگر اهل کتاب، مصداق دیگری داشت، باید از کتاب آسمانی سومی نیز در کنار تورات و انجیل یاد می‌شد.

مورد خطاب بودن یهود و نصارا یا یکی از آن دو در همه کاربردهای اهل کتاب نیز مدعای یاد شده را تأیید می‌کند: ﴿يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا[۴۶]، ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا[۴۷]،﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ[۴۸]، ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ[۴۹]، ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ[۵۰]؛ اما اهل کتاب بودن صابئیان و مجوسیان هیچ مستند قرآنی ندارد و فقط یاد کرد آنان در کنار یهود و نصاراست که چنین پنداری را پدید آورده است: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ[۵۱]. این آیه فقط در صدد بیان این معناست که خداوند در روز قیامت، میان گروه‌های یاد شده داوری کرده، حق را از باطل جدا و حق‌گرایی و باطل‌گرایی هریک را روشن می‌سازد؛ اما به هیچ وجه در مقام جداسازی صف صابئی‌ها و مجوسیان از صف مشرکان و الحاق آنان به یهود و نصارا نیست. تاریخ پیدایش، تحول و چگونگی عقاید آنان نیز در هاله‌ای از ابهام است و اهل کتاب بودنشان مورد اتفاق همگان نیست. گروهی از محققان، صابئیان را مشرک، ستاره‌پرست و ساکن در نواحی جنوب ایران و عراق [۵۲] و گروهی دیگر به سان یهود و نصارا در شمار اهل کتاب می‌دانند[۵۳]. جمعی دیگر آنها را به دو گروه مشرک و اهل کتاب تقسیم کرده‌اند[۵۴]. تاریخ مجوس یا آیین زردشت نیز با ابهامات فراوانی روبه‌روست و درباره وجود پیامبر آنان به نام زردشت یا زرتشت، هویت، شخصیت، زندگی و نیز کتاب وی به نام اَوِسْتا دیدگاه‌های متفاوتی در میان است[۵۵]. پاره‌ای از مستندات تاریخی و نیز برخی احادیث اسلامی اهل کتاب بودن آنان را می‌رساند[۵۶]. شماری از فقهای شیعه نیز با دو گروه یاد شده، معامله اهل کتاب کرده‌اند[۵۷].[۵۸]

برخورد اهل کتاب با اسلام و مسلمانان

در عصر نزول قرآن اهل کتاب در مناطقی از شبه جزیره عرب از جمله در شهر یثرب زندگی می‌کردند. آنان ضمن مباهات به داشتن کتاب آسمانی و پیروی از پیامبران بزرگی چون موسی و عیسی(ع) خود را برتر از اعراب بت‌پرست، مشرک و فاقد کتاب آسمانی می‌دانستند، بر همین اساس رعایت نکردن امانت درباره اموال آنان و تصرف در آن را جایز شمرده، آن را به حکم خداوند نسبت می‌دادند: ﴿وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ[۵۹].[۶۰]، آنان گرچه دچار اختلاف شده: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ[۶۱]، گاه دست به تحریف کتاب آسمانی خود می‌زدند: ﴿فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ[۶۲]، با این حال همه با توجه به بشارت‌های ظهور و نیز اوصافی که از پیامبر آخرالزمان در کتاب‌های خود دیده بودند او را به‌سان فرزندان خود می‌شناختند: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ[۶۳] و آمدن چنین پیامبری را انتظار کشیده، آمدن او را به دیگران بشارت می‌دادند، با این گمان که از میان آنان برانگیخته خواهد شد؛ اما چون پیامبر موعود از میان اعراب امّی ظهور کرد، تنها ازاین‌رو که از میان آنها برگزیده نشده، نه تنها رسالت او را انکار کردند: ﴿وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ[۶۴]، ﴿بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ[۶۵]، بلکه دست به تحریف زدند و همه نشانه‌ها و بشارت‌های او را در کتاب‌های آسمانی خود تغییر دادند: ﴿فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ[۶۶].[۶۷]

دسته‌ای از آنان (یهود) چنان به دشمنی خود ادامه دادند که به سرسخت‌ترین دشمنان پیامبر(ص) و مسلمانان تبدیل شدند: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ[۶۸] آنان (یهودیان مدینه) برای نابودی اسلام توطئه‌ها چیدند و با منافقان و مشرکان همداستان شده ﴿لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ[۶۹]؛ ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ[۷۰]، سرانجام به جنگ تمام عیار با مسلمانان برخاستند که به شکست و کوچاندن آنان از مدینه انجامید: ﴿هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ[۷۱].[۷۲].[۷۳]

اهل کتاب در برخورد با اسلام دو هدف عمده داشتند:

  1. دفاع از حقانیت آیین خود و منسوخ نشدن آن.
  2. نابودی اسلام از رهگذر تشکیک در عقاید مسلمانان و ایجاد تفرقه در میان آنان و برانگیختن دشمنان اسلام برضدّ مسلمانان. آنان این اهداف را به صورت‌های ذیل دنبال می‌کردند:

انکار رسالت پیامبر(ص)

اهل کتاب بر اساس نام و خصوصیات ذکر شده در تورات و انجیل پیامبر اسلام(ص) را همانند فرزندان خود دقیق و روشن می‌شناختند: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ[۷۴]؛ ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ[۷۵].[۷۶] امّا هنگامی که آن حضرت برانگیخته شد، گروهی از آنان او را انکار کرده، به رغم آگاهی از حقانیت اسلام و قرآن، آموزه‌های آن را نادیده گرفته، تجاهل کردند: ﴿وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ[۷۷].[۷۸]

لجاجت در درخواست‌های باطل

اسلام با اهل کتاب از در مدارا وارد شد؛ اما آنان به این مدارا و مسالمت تن درنداده، با لجاجت نه تنها به پیامبر ایمان نیاوردند، بلکه بر پیروی آن حضرت و مسلمانان از آیین آنان اصرار داشتند: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ[۷۹]. گروهی (یهود)[۸۰] از پیامبر، فرود آوردن کتابی مستقل را به صورت معجزه از آسمان درخواست می‌کردند: ﴿يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا[۸۱]، لجاجت معاندانشان[۸۲] بر کفرورزی چنان بود که به تصریح قرآن اگر هر آیه و معجزه الهی برایشان آورده می‌شد تن به ایمان نمی‌دادند: ﴿وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ[۸۳].[۸۴]

کتمان حق

کافران اهل کتاب در گفت و گو یا مناظره با مسلمانان و به رغم آگاهی و اذعان به حقانیت اموری چون بعثت پیامبر اسلام و تغییر قبله[۸۵] آن را پنهان می‌ساختند: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ[۸۶].[۸۷]

تلاش برای منحرف ساختن مسلمانان

گروهی از اهل کتاب چنان در آتش حسادت هدایت‌یابی مسلمانان و نعمت‌های خداداد آنان می‌سوختند که از هیچ کوششی برای تضعیف عقیده و ایمان آنان و بازگشت از اسلام فروگذار نمی‌کردند: ﴿وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ[۸۸]، ازاین‌رو خداوند مؤمنان را از پیروی آنها بر حذر داشته تا مبادا آنان را از اسلام جدا ساخته، به کفر باز گردانند: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ[۸۹].[۹۰]

تلاش آنان برای گمراه کردن مسلمانان به درجه‌ای رسید که در توطئه‌ای خطرناک تصمیم گرفتند صبح‌گاهان با اظهار اسلام به صف مسلمانان بپیوندند؛ اما شبانگاهان ارتداد خود را اعلام کنند[۹۱] تا مسلمانان بپندارند آنان با اسلام مخالفتی ندارند؛ اما چون پس از تحقیق، بطلان آن را فهمیدند از آن دست کشیده‌اند. این توطئه چنان خطرناک بود که می‌توانست تهدیدی جدّی برای نو مسلمانان سست ایمان باشد؛ امّا قرآن خطر آن را به پیامبر(ص) گوشزد کرد و مانع این توطئه شد: ﴿وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ[۹۲].[۹۳] برخی آیه را در شأن ۱۲ نفر از احبار یهود خیبر نازل دانسته‌اند. آنان با یکدیگر قرار گذاشتند پس از اجرای تصمیم یاد شده، بگویند که ما پس از بررسی تورات و مشورت با عالمان خویش دریافتیم محمد(ص) ویژگی‌های پیامبر موعود را ندارد و ادعای باطلی می‌کند[۹۴].[۹۵]

ایجاد تفرقه میان مسلمانان

اهل کتاب به ویژه یهود همواره در پی انتقام از مسلمانان بودند و یکی از راه‌های انتقام ایجاد تفرقه میان آنان بوده است و چون اهل کتاب از دیرباز در مدینه و پیرامون آن سکونت داشتند و از اختلافات دیرینه میان اوس و خزرج و ریشه این منازعات با خبر بودند با استفاده از هر فرصت مناسبی این منازعات را به یاد آنان انداخته، آتش فتنه را شعله‌ور می‌ساختند. شماری از مفسران[۹۶] آیات ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ[۹۷]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ[۹۸]، را اشاره به این تفرقه‌افکنی از سوی یهود دانسته‌اند: ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ[۹۹]. گاهی نیز کار اختلاف برانگیزی چنان مؤثر می‌افتاد که دو طرف دست به سلاح می‌بردند. در این‌گونه موارد آتش فتنه با تماس‌های مکرر پیامبر(ص) با اوس و خزرج و پند و نصیحت آنها خاموش می‌شد[۱۰۰].[۱۰۱]

همدستی با منافقان

برخی کافران اهل‌کتاب گاه با منافقان برای جنگ با مسلمانان همدست می‌شدند تا جایی که منافقان به آنان وعده همراهی در جنگ می‌دادند، ازاین‌رو خداوند این دسته از اهل کتاب را برادران منافقان دانسته است: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ[۱۰۲]، آیه را در شأن یهود بنی نضیر نازل دانسته‌اند. هنگامی که پیامبر اسلام (ص) آهنگ جنگ با آنان کرد منافقان مدینه پیغام مقاومت و پایداری دادند و اینکه در صورت درگیری یا کوچ اجباری با آنان همراه خواهند شد[۱۰۳].[۱۰۴]

فشار اقتصادی

یهود با عدم پرداخت دیون خود به مسلمانان درصدد فشار اقتصادی به آنان برآمدند. این اقدام زمانی صورت گرفت که وضعیت مالی مسلمانان در مدینه بسیار دشوار بود و آنان از پرداخت پول مسلمانان در ازای خرید کالا به این دلیل که این معامله در دوران جاهلیت و پیش از اسلام انجام گرفته، سر باز زدند. به گفته برخی مفسران آیه ﴿وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ[۱۰۵] به این نکته اشاره دارد[۱۰۶]. همچنین هنگامی که پیامبر(ص) ابوبکر را برای دریافت کمک مالی نزد رهبر قبیله بنی قینقاع فرستاد، آنان به طعنه گفتند که خدای شما دست نیاز به سوی ما گشوده و او تهیدست و ما توانگریم: ﴿لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ[۱۰۷].[۱۰۸].[۱۰۹]

آزار پیامبر(ص) و مسلمانان

برخی آیات نشان می‌دهد که افرادی از اهل کتاب همانند مشرکان با شیوه‌های گوناگون، از جمله با سخنان خود، مسلمانان را اذیت می‌کردند: ﴿لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ[۱۱۰] برخی، آیه را در شأن کعب بن اشرفِ شاعر از یهودیان مدینه نازل دانسته‌اند که در اشعار خویش به تحریک مشرکان و هجو پیامبر(ص) و مسلمانان پرداخته و نام و زیبایی‌های زنان مسلمان را موضوع غزل‌های عاشقانه خود قرار می‌داد[۱۱۱]. برخی نیز آن را اشاره به سخن یکی از یهودیان دانسته‌اند که با شنیدن آیه ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ[۱۱۲] در تمسخر آن، خدا را تهیدست و خود را توانگر خوانده بود[۱۱۳].[۱۱۴]

مسخره کردن اسلام

گروهی از اهل کتاب، دین و آیات الهی را به بازی و تمسخر می‌گرفتند، برای همین، خداوند مسلمانان را از دوستی با آنان برحذر می‌داشت: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[۱۱۵]، مفسران آیه را اشاره به برخورد افرادی از اهل کتاب دانسته‌اند که نزد مسلمانان اظهار اسلام کرده، ولی در واقع بر کفر خود مانده بودند. آنان با این کار اسلام را بازیچه خود قرار می‌دادند[۱۱۶]. آنان همچنین با شنیدن صدای اذان و دعوت مردم به سوی نماز، آن را به مسخره گرفته، می‌خندیدند: ﴿وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ[۱۱۷].[۱۱۸] قرآن ریشه چنین برخوردی را نابخردی و فقدان فهم درست معارف و معانی نهفته در این اعمال عبادی می‌خواند[۱۱۹] که دلیل دیگری جز ایمان مسلمانان به خداوند، قرآن، کتب آسمانی پیشین و فاسق بودن اغلب اهل کتاب نداشت: ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ[۱۲۰].[۱۲۱]

تحریف و کتمان بشارت بعثت پیامبر اسلام (ص)

بر اساس برخی آیات، اهل کتاب برپایه بشارت‌های آمده در تورات و انجیل، خیلی دقیق و روشن، پیامبر اسلام را می‌شناخته‌اند: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ[۱۲۲]؛ ﴿فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ[۱۲۳]؛ اما به رغم این بشارت‌ها، دست به تحریف و کتمان آنها زده، از تصدیق حقانیت قرآن و پیامبر اسلام خودداری می‌کردند.

تغییر کلماتی همچون "فارقلیطا" که معادل کلمه "احمد"(ص) است به "پارکلی طوس" نمونه‌ای از این تحریف‌ها است[۱۲۴]، ازاین‌رو، قرآن اهل‌کتاب را بدان جهت که در کتاب‌های آسمانی دست برده و آن را به صورت ناقص ارائه داده‌اند سرزنش می‌کند: ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ[۱۲۵] و چون تحریف و تصرف آنها در کتاب خدا، موجب شد بخش‌های فراوانی از کتاب الهی از بین برود، آنان را از کسانی می‌شمارد که تنها از بخشی از کتاب آسمانی بهره برده‌اند: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا[۱۲۶].[۱۲۷].[۱۲۸]

برخورد قرآن با اهل کتاب

قرآن به رغم همه دشمنی‌های اهل کتاب با اسلام و مسلمانان ضمن رعایت احترام و جداکردن صف آنان از بت‌پرستان، اصل دین و کتاب آسمانی آنان را تأیید ﴿نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ[۱۲۹]، ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ[۱۳۰] و با جدا کردن صف حق‌جویان از گمراهان اهل کتاب، ایمان و صفات نیک دسته‌ای را می‌ستاید و کفر و عناد و صفات زشت گروهی دیگر را نکوهش می‌کند: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدْبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ [۱۳۱].

از آیات قرآن و نیز سیره رسول اکرم(ص) برمی‌آید که نخستین گام در برخورد با اهل کتاب دعوت آنان به پذیرش اسلام است: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا[۱۳۲]، بدین ترتیب قرآن در نخستین مرحله، دین آنان را منسوخ و پایان یافته اعلام و برای دعوت آنان به پذیرش اسلام از شیوه استدلال و برهان استفاده و اعلام کرد: در صورتی که این راه مجابشان نسازد تا سر حدّ مباهله و ملاعنه نیز پیش می‌رود: ﴿فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ[۱۳۳]، تا جایی که خداوند به آنان هشدار می‌دهد اگر به قرآن و اسلام ایمان نیاورند آنان را مسخ یا لعن خواهد کرد: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا[۱۳۴]، ازاین‌رو رسول اکرم(ص) به محض ورود به مدینه اهل کتاب را به اسلام فرا خواند و چون سر باز زدند با آنان پیمانی را که مشتمل بر اصول همزیستی مسالمت‌آمیز بود، امضا کرد[۱۳۵]، اما هرگز آنان را به پذیرش اسلام وادار نساخت.

همچنین اسلام با پیش‌بینی جزیه، جان، مال، عرض و مراکز دینی آنان را در پناه حکومت اسلامی محفوظ و محترم دانست و مسلمانان به رغم جواز ارتباط و اختلاط با اهل کتاب از دوست گرفتن آنان و اعتماد به آنها برحذر شدند: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ[۱۳۶]؛ قرآن همچنین اهل کتاب را مخاطب ساخته و کوشیده است بخشی از عقاید باطل و غلوآمیز آنان در حوزه فرهنگ دینی را اصلاح کند. نفی الوهیت مسیح و مریم(ع) و بنده خدا خواندن آنان، نفی پسر خدا بودن عُزَیر و عیسی و اعتقاد به تثلیث: ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا[۱۳۷]،﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ[۱۳۸]، ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[۱۳۹]، ﴿مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ[۱۴۰]، ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ[۱۴۱]، ﴿وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ[۱۴۲]، ﴿مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ[۱۴۳]، ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ[۱۴۴]، ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ[۱۴۵]، همچنین تکذیب قتل و مصلوب شدن مسیح: ﴿وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا[۱۴۶] بدین منظور انجام گرفته است.

قرآن در فراخوانی از اهل کتاب و با تأکید بر مشترکات فرهنگ دینی، از آنان می‌خواهد با رها ساختن برخی از عقاید باطل همچون شرک و دوگانه پرستی بر محور عقاید مشترک با مسلمانان گرد آیند: ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ[۱۴۷] و پیامبر(ص) و مسلمانان سفارش شدند تا هنگام دعوت اهل کتاب غیر معاند به اسلام از روش نیکو در بحث و استدلال بهره گرفته، بر عقاید مشترک تأکید کنند: ﴿وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ[۱۴۸] و در این راه هرگز با آنان از در ستیز و جدال وارد نشوند: ﴿فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ[۱۴۹].

قرآن با وعده پاک شدن گناهان پیشین و ورود به بهشت، اهل کتاب را به پذیرش اسلام ترغیب می‌کرد: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ[۱۵۰] و در ادامه و برای ترغیب بیشتر، پایبندی به تورات و انجیل را زمینه ساز برخورداری از برکات آسمان و زمین می‌خواند: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ[۱۵۱] با توجه به اینکه عمل واقعی به این دو کتاب آسمانی و همه آموزه‌های آن مستلزم پذیرش اسلام است، مقصود قرآن آن است که عمل به این دو کتاب به پذیرش اسلام انجامیده، چنین برکاتی را برای آنان به همراه خواهد داشت، ازاین‌رو در کنار عمل به تورات و انجیل از عمل به آنچه برای ایشان فرو فرستاده شده (قرآن) یاد کرده است[۱۵۲]. قرآن، مسلمان شدن اهل کتاب را به خیر و صلاح خود آنان می‌خواند: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ[۱۵۳].[۱۵۴]

ستایش اهل کتاب

از ویژگی‌های قرآن مراعات انصاف در توصیف‌ها و دسته‌بندی‌هاست. به رغم آنکه اهل کتاب بر اثر لجاجت، رخدادهایی تلخ از خود در تاریخ اسلام به یادگار گذاشتند قرآن همه آنان را یکسان و همسان نمی‌شمارد: ﴿لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ[۱۵۵]، بلکه دسته‌ای از ایشان را مؤمن خوانده، می‌ستاید و بیشتر آنان را فاسق دانسته، نکوهش می‌کند: ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ[۱۵۶]، ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ[۱۵۷]. صالحان اهل کتاب به سبب برخورداری از پاره‌ای صفات نیک مورد ستایش قرار گرفته‌اند؛ از جمله:

رسوخ در علم

برخی از اهل کتاب، راسخ در علم و مؤمن خوانده شده‌اند که با پرهیز از کژاندیشی و کژروی افزون بر کتب آسمانی پیشین، به قرآن نیز ایمان داشتند؛ همچنین به روز قیامت اعتقاد داشته، به اقامه نماز و دادن زکات می‌پرداختند: ﴿لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا[۱۵۸].[۱۵۹]

وجود دین باوران حقیقی در میان آنان

قرآن از مؤمنان حقیقی در میان اهل کتاب خبر داده است: ﴿لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا[۱۶۰]، ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ[۱۶۱]، ﴿وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ[۱۶۲]؛ ایمانی که آنان را به تلاوت آیات الهی، عبادت شبانه، امر به معروف و نهی از منکر و شتاب در کارهای خیر وا می‌دارد: ﴿لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ[۱۶۳]، ﴿يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ[۱۶۴] و هنگامی که آیات الهی بر آنان خوانده می‌شود از دیدگانشان اشک می‌بارد: ﴿وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ[۱۶۵]. برخی از مفسران مصداق این آیه و دو آیه پس از آن را نجاشی و اطرافیان او دانسته‌اند که با تلاوت آیات قرآن از سوی جعفر بن ابی‌طالب و تمجید از عیسی و مریم(ع) به حقانیت این آیات پی برده، ایمان آوردند[۱۶۶].[۱۶۷]

امانتداری

برخی از اهل کتاب چنان امانتدار توصیف شده‌اند که اگر دینارهای فراوانی به امانت به آنان داده شود به صاحبانش بازمی‌گردانند: ﴿وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ[۱۶۸]، قنطار را به معنای مالی فراوان و نامشخص، پوست گاو پر از طلا، ۴۰۰۰ دینار و... دانسته‌اند[۱۶۹]

برخورداری از مکارم اخلاقی

پاسخ بدی را به خوبی دادن از رهنمودهای مؤکد قرآن و تنها از عهده کسانی ساخته است که از صفات انسانی و ایمانی بهره وافر داشته و جزو صابران باشند. گروهی از اهل‌کتاب به سبب برخورداری از همین صفت پسندیده ستایش شده‌اند: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ[۱۷۰]، ﴿أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ[۱۷۱].

انفاق

رسیدگی به مستمندان از جمله صفات اخلاقی است که برخی از اهل کتاب به سبب آن ستایش شده‌اند: ﴿أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ[۱۷۲] از مجموع آیاتی که برخی از اهل کتاب را ستایش کرده برمی‌آید که مقصود از این گروه کسانی از اهل کتاب‌اند که از عناد و استکبار به دور بوده و پس از شناخت حقانیت اسلام، به آن ایمان آورده‌اند[۱۷۳].

نکوهش اهل کتاب

قرآن کریم در برابر ستایش اقلیت، اکثریت اهل کتاب را نکوهیده است. برخی از نکوهش‌های قرآن عام بوده، برخی دیگر ویژه یهود است. سبب نکوهش قرآن، وجود پاره‌ای از صفات زشت و نکوهیده در آنان است؛ از جمله:

خود برتربینی

اهل کتاب به سبب داشتن کتاب آسمانی و در برابر مشرکان بت‌پرست خود را برگزیده و دوستان خدا می‌دانستند: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ[۱۷۴]. آنان بر اساس همین باور، بر این پندار باطل بودند که کسی جز آنان وارد بهشت نخواهد شد: ﴿وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ[۱۷۵].[۱۷۶]

حسادت

حسادت اهل کتاب به ویژه یهود نسبت به مسلمانان بر اثر برگزیده شدن پیامبر آخرالزمان(ص) از میان غیر آنان، سبب مخالفت شدید آنها شده است. آنان چنان به نعمت‌هایی که به مسلمانان می‌رسید حسادت می‌ورزیدند که در آتش خشم خود می‌سوختند: ﴿بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ[۱۷۷].[۱۷۸] آنان همچنین به سبب حسادت، مشرکان بت‌پرست را هدایت یافته‌تر از پیامبر(ص) و مسلمانان می‌خواندند. قرآن با توجه به این نکته که خداوند بر اساس مصالح و حکمت‌ها نعمت‌هایش را به برخی از بندگان داده و از برخی دیگر دریغ می‌کند، آنها را به سبب چنین رشکی سخت نکوهش کرده است: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا[۱۷۹]،﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا[۱۸۰]، ﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[۱۸۱]. این آیات در شأن شماری از عالمان یهود نازل شده که هنگام پرسش مشرکان از آنها درباره مقایسه اسلام و آیین بت‌پرستی، مشرکان را هدایت یافته‌تر می‌خواندند[۱۸۲].[۱۸۳]

بدخواهی

اهل کتاب همواره به جای خیرخواهی، بدخواه مسلمانان بودند، به گونه‌ای که اگر مسلمانان به موفقیتی چون همبستگی، پیروزی در جنگ، گسترش اسلام و... می‌رسیدند ناراحت و اگر شرّی به آنان می‌رسید خوشحال می‌شدند: ﴿إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ[۱۸۴].[۱۸۵] آنان هماره در دلشان طالب آن بودند که مسلمانان با ترک اسلام این نعمت را از کف داده، گمراه شوند: ﴿وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ[۱۸۶] و این مخالفت و برخورد به آنجا رسید که با پیامبر از در جنگ وارد شدند و با پیروزی مسلمانان دسته‌ای از آنان کشته و دسته‌ای اسیر و دسته‌ای از دیارشان اخراج شدند: ﴿وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا[۱۸۷]، ﴿هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ[۱۸۸].[۱۸۹]

خیانت در امانت و پیمان شکنی

گروهی از اهل کتاب چنان در امانت خیانت‌کارند که اگر دیناری به امانت به آنان سپرده شود به آن خیانت کرده، حاضر به بازگرداندن آن به صاحبش نیستند، مگر آنکه در برابر آنان اقامه دعوا شود: ﴿وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ[۱۹۰] گروهی از آنان (یهود) به شکستن پیمان معروف بودند؛ از جمله به عهدهایی که با مسلمانان می‌بستند نیز وفادار نبودند: ﴿أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ[۱۹۱]؛ مانند پیمان ترک تخاصم با مسلمانان که با یاری مشرکان از سوی یهود بنی قریظه و بنی نضیر در جنگ خندق شکسته شد[۱۹۲].[۱۹۳]

فسق

قرآن اکثر اهل‌کتاب را به سبب ایمان نیاوردن به پیامبر اسلام و اقرار نکردن به وجود بشارتِ آمدن وی در کتاب‌هایشان، فاسق دانسته است: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ[۱۹۴]، ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ[۱۹۵].[۱۹۶]

قرآن همچنین از ارتکاب گناه، همانند تمسخر آیات خدا، زیر پا گذاشتن حدود الهی، حرام‌خواری از جمله رشوه و ربا گرفتن به وسیله اکثر یهود از اهل کتاب خبر می‌دهد: ﴿وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[۱۹۷].[۱۹۸].[۱۹۹]

پیروی بی‌چون و چرا از راهبان و احبار

پیروی اهل کتاب از راهبان و احبارشان به حدی رسید که در مسائل دینی همانند خداوند از آنان فرمان‌بردار بودند: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ[۲۰۰]. در روایتی از امام صادق(ع) این آیه به اطاعت بی‌قید و شرط اهل‌کتاب از احبار و رهبان تفسیر شده است. آنان هرچه را حلال و حرام می‌کردند، از سوی عامه مردم پذیرفته می‌شد[۲۰۱]، ازاین‌رو قرآن از اهل کتاب می‌خواهد که جز خداوند ربوبیت تشریعی هیچ‌کسی را نپذیرند: ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ[۲۰۲]. آنان با آنکه می‌دیدند دانشمندانشان با جعل و تحریف از مردم رشوه می‌گیرند از آنان فاصله نگرفتند[۲۰۳].

ناهمدل بودن

اهل کتاب به ویژه یهودیان بیشتر از درِ مکر و نیرنگ با مسلمانان درمی‌آمدند و از روبه‌رو شدن با آنان در صفوف کارزار اجتناب کرده، اگر هم تن به جنگ می‌دادند از درون قلعه‌ها و بالای برج و باروهای مستحکم با پرتاب سنگ و تیراندازی به نبرد می‌پرداختند. آنان بر خلاف ظاهر که متحد و یکپارچه به نظر می‌آمدند به سبب اختلاف در انگیزه و هدف، با یکدیگر همدل و همراه نبودند: ﴿لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ[۲۰۴].[۲۰۵]

ادعاهای اهل کتاب

اهل کتاب برای خود، مدعی فضایل و درجاتی بودند که ریشه در برتری‌جویی آنان داشت. قرآن چنین ادعاهایی را صرفا آرزوهایی بی‌پایه و اساس دانسته است: ﴿وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ[۲۰۶] برخی از آن ادعاها عبارت است از:

انحصارطلبی در هدایت‌یابی

آنان همه را گمراه و هدایت را تنها در گرو آیین خود می‌دانستند: ﴿وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ[۲۰۷] البته حقانیت یکدیگر را نیز قبول نداشته، هر یک، آیین دیگری را بی‌پایه و اساس و فقط آیین خود را بر حق می‌خواند: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ[۲۰۸].[۲۰۹].[۲۱۰]

پیروی ابراهیم(ع) از آیین آنها

با توجه به جایگاه بلند حضرت ابراهیم(ع) به عنوان پدر ادیان توحیدی و آنکه خاستگاه اصلی دو دین یهود و نصارا از طریق موسی (ع) و پیامبران الهی بوده است، هر یک از دو گروه اهل کتاب می‌کوشیدند آن حضرت و نیز دیگر پیامبران برخاسته از نسل او را پیرو آیین خود معرفی کنند: ﴿أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ[۲۱۱] و برای اثبات ادعای خود به محاجّه با یکدیگر می‌پرداختند: ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ[۲۱۲]. قرآن با توجه به اینکه دین یهود و نصارا پس از ابراهیم(ع) پیدا شده، ضمن عتاب آنان به سبب چنین ادّعا و ستیزی، اعلام کرد که ابراهیم(ع) بر دین یهود یا نصارا نبوده، بلکه تابع دین حنیف بوده است: ﴿مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ[۲۱۳].[۲۱۴]

برگزیده خدا بودن

اهل کتاب خود را نسبت به دیگر ساکنان شبه جزیره عرب که اغلب بت‌پرست و فاقد آیین و کتاب آسمانی بودند، به ویژه مشرکان مکه برتر می‌دانستند: ﴿وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ[۲۱۵] و بدین جهت خود را در برابر آنان مسئول نیز نمی‌دانستند: ﴿وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ[۲۱۶]، آنان پا را فراتر گذاشته، مدعی بودند که فرزندان و دوستان خدایند. گرچه ادعای برگزیدگی بیشتر در میان یهود رواج داشت؛ اما نصارا نیز به تدریج این ادعا را مطرح کردند: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ[۲۱۷].

قرآن در پاسخ آنان آمرزش گناه را تابع اراده حکیمانه خداوند و نه در گرو یهودی یا نصرانی بودن خوانده و مجازات شدن آنها به سبب گناهانشان را دلیل بطلان ادعای آنان می‌آورد: اگر راست می‌گویید چرا خداوند شما را به سبب گناهانتان کیفر می‌کند: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ[۲۱۸]؛ همچنین می‌گوید: اگر به راستی اولیای خدا هستید چرا مشتاق مرگ و دیدار خداوند نیستید: ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ[۲۱۹]؛ گویا اهل کتاب بر اثر برخی جرم‌ها و گناهانی که به ارتکاب آنها اذعان داشتند، خود را مستحق کیفر دوزخ می‌دانستند؛ اما چون خود را دوست و برگزیده خداوند می‌شمردند، معتقد بودند تنها چند روزی محدود در آتش دوزخ خواهند ماند: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ[۲۲۰].[۲۲۱] این ادعا از سوی یهود مطرح می‌شد و آنان مدعی بودند که فقط به مدت ۴۰ روز که بنی‌اسرائیل در غیاب موسی(ع) به گوساله‌پرستی پرداختند، عذاب خواهند شد[۲۲۲]؛ اما قرآن ادعای آنان را مردود دانسته، ضمن بیان این نکته که مورد لعن خداوند هستند: ﴿قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ[۲۲۳] از جاودانه بودن آنان در آتش دوزخ خبر داده است: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ[۲۲۴].[۲۲۵]

انحصاری دانستن بهشت برای خود

اهل کتاب بر اساس امتیازات و فضایل پنداری، تنها خود را شایسته ورود به بهشت و پیروان سایر ادیان آسمانی را از آن محروم می‌دانستند: ﴿وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ[۲۲۶]. ﴿لَنْ به انحصار ابدی بهشت برای آنان اشاره دارد و حرف ﴿أَوْ بیانگر این است که یهود و نصارا هر دو این ادعا را داشتند[۲۲۷]. قرآن از یک سو چنین ادعایی را صرفاً آمال و آرزوی آنان و بی‌دلیل می‌خواند و از سوی دیگر ورود به بهشت را فقط بر اساس ایمان و عمل صالح امکان‌پذیر می‌شمارد و اینکه به دلخواه اهل کتاب و حتی مسلمانان نیز نیست: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا[۲۲۸]، ﴿لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا[۲۲۹].[۲۳۰]

احکام فقهی و حقوقی اهل کتاب

وجوب پذیرش اسلام

چون اسلام آخرین شریعت الهی است خدای متعال در آیات فراوانی همه انسان‌ها و پیروان شرایع آسمانی را به پذیرش آن و ترک عقاید و احکام شرک‌آلود و منسوخ خود فرا خوانده است: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ[۲۳۱]؛ ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا[۲۳۲]. در برخی آیات، اهل کتاب به طور خاص مخاطب قرار گرفته و به پذیرش اسلام فرمان داده شده‌اند: ﴿فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا[۲۳۳]، ﴿وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ[۲۳۴]، ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا[۲۳۵]، ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا[۲۳۶].

از این آیات برمی‌آید که پذیرش اسلام از سوی اهل کتاب نه فقط فرمان قرآن بلکه فرمان کتب آسمانیِ اهل کتاب نیز بوده است، ازاین‌رو قرآن در آیاتی دیگر آن دسته از اهل کتاب را که از پذیرش اسلام سر باز زده‌اند، به عذاب دردناک تهدید کرده است: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ[۲۳۷]؛ اما در اینکه اهل کتاب و دیگر کافران همان‌گونه که به پذیرش اسلام و اصول آن موظف‌اند، در صورت نپذیرفتن اسلام آیا موظف به عمل به فروعات اسلام هستند یا نه میان فقیهان دو دیدگاه است: برخی با استناد به آیاتی ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ[۲۳۸]، ﴿فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ[۲۳۹] که در آن همه انسان‌ها مخاطب برخی تکالیف‌اند معتقدند که کافران همانند اصول، به فروع نیز مکلف‌اند[۲۴۰]، اما برخی برآن‌اند که کافران تنها در صورت پذیرش اصول، مکلف به فروع احکام اسلام‌اند[۲۴۱].[۲۴۲]

نجاست یا طهارت اهل کتاب

قرآن در آیاتی گروهی از اهل کتاب را (یهود بنی قریظه و...) که به تکذیب پیامبر اسلام و نبرد با وی پرداختند کافر می‌خواند: ﴿هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ[۲۴۳]؛ همچنین در آیاتی دیگر از عقاید شرک‌آمیز آنان سخن به میان آورده است: ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا[۲۴۴]، ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[۲۴۵]، ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ[۲۴۶]، ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[۲۴۷]،﴿مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ[۲۴۸]، ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ[۲۴۹]، ﴿وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ[۲۵۰]، ﴿مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ[۲۵۱]، ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ[۲۵۲]، ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ[۲۵۳].

از سوی دیگر قرآن، مشرکان را نجس شمرده و از مسلمانان خواسته است تا از ورود آنان به مسجد الحرام جلوگیری کنند: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ[۲۵۴]. برخی فقیهان امامیه با استناد به این آیه و برخی روایات، همه اهل کتاب[۲۵۵] یا گروهی از آنان را که عقاید شرک‌آمیز دارند[۲۵۶] نجس و آن را دیدگاه مشهور امامیه دانسته‌اند[۲۵۷]؛ اما دسته‌ای با این استدلال که واژه شرک در قرآن بیشتر به بت‌پرستان انصراف دارد و نیز تفکیک مشرکان از اهل کتاب در آیات متعدد دیگر: ﴿مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ[۲۵۸]،﴿لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ[۲۵۹]، ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ[۲۶۰]، ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ[۲۶۱]، ﴿الْمُشْرِكُونَ در آیه فوق را به بت‌پرستان منحصر دانسته‌اند. این گروه، روایاتی را که بر نجاست اهل کتاب دلالت دارد، بر نجاست عرضی آنان حمل کرده‌اند؛ نه نجاست ذاتی[۲۶۲].

برخی از فقیهان نیز با استناد به آیه ﴿فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ[۲۶۳] که غیر مؤمنان را پلید (رجس) شمرده، به نجاست اهل کتابحکم کرده‌اند[۲۶۴]؛ اما عده‌ای دیگر با رد آن گفته‌اند: ﴿الرِّجْسَ در لغت و آیات به معنای امر مکروه، ناپسند، زشت، گناه، کفر و پلیدی آمده است، ازاین‌رو نجاست فقهی مراد نیست[۲۶۵]. دسته‌ای نیز با اصل پذیرش نجاست اهل کتاب برآن‌اند که این حکم سیاسی است؛ نه فقهی و حکمت آن این است که مسلمانان با اهل‌کتاب معاشرت نداشته باشند و از آنان اثر نپذیرند[۲۶۶]. اهل سنت نیز جز افرادی اندک، به طهارت ذاتی اهل کتاب فتوا داده‌اند[۲۶۷].[۲۶۸]

حلیت طعام اهل کتاب و مسلمانان بر یکدیگر

در آیه ﴿الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ[۲۶۹] طعام اهل کتاب و مسلمانان برای یکدیگر حلال شمرده شده است. در اینکه مقصود از طعام اهل کتاب چیست آرای گوناگونی بین مفسران و فقیهان اسلامی مطرح است؛ بیشتر مفسران و فقهای اهل سنت[۲۷۰] و برخی امامیه[۲۷۱] مقصود از آن را ذبیحه اهل کتاب و برخی مراد از آن را مطلق طعام اهل کتاب، اعم از ذبیحه یا غیر ذبیحه دانسته‌اند[۲۷۲]، ولی عده‌ای برآن‌اند که مقصود از آن حبوبات همچون گندم، برنج، عدس و غذاهایی است که احتیاج به تزکیه ندارد[۲۷۳]. در بیشتر روایات اهل‌بیت(ع) نیز که در این باره نقل شده طعام همین گونه تفسیر شده است[۲۷۴].[۲۷۵]

ازدواج با اهل کتاب

در آیاتی، ازدواج مسلمان با زنان و مردان کافر و مشرک به طور مطلق حرام دانسته شده: ﴿وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ[۲۷۶]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ[۲۷۷]؛ اما در آیه ﴿الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ[۲۷۸] ازدواج مردان مسلمان با زنان عفیف اهل کتاب جایز شمرده شده است.

برخی از مفسران با توجه به عموم نهی از ازدواج با کافران در آیات قبل، برآن‌اند که مقصود از زنان اهل کتاب در این آیه کسانی‌اند که پس از کفر به اسلام گرویده‌اند و علت بیان این حکم از سوی خداوند این بود که برخی از مسلمانان از ازدواج با چنین زنانی به جهت کفر پیشین اکراه داشتند؛ امّا آیه فوق ازدواج با چنین زنانی را مباح شمرد[۲۷۹]. برخی نیز گفته‌اند: مقصود ازدواج موقت با زنان اهل کتاب است[۲۸۰] و این را رأی مشهور فقیهان امامیه دانسته‌اند[۲۸۱]؛ اما برخی قائل به نسخ آیه فوق به وسیله آیات ﴿وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ[۲۸۲]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ[۲۸۳] شده و ازدواج با اهل کتاب را به هر شکلی ممنوع می‌دانند[۲۸۴]؛ ولی به نظر بیشتر علمای اهل سنت[۲۸۵] و برخی مفسران و فقیهان امامیه[۲۸۶] ازدواج دائم با زنان اهل کتاب جایز است[۲۸۷].

داوری میان اهل کتاب

در صورتی که اهل کتاب در اختلافات خود به حاکم اسلامی مراجعه کنند حاکم اسلامی می‌تواند میان آنان داوری کرده، یا آن را نپذیرد: ﴿مَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ[۲۸۸].[۲۸۹] این تخییر در صورتی است که اهل کتاب اهل ذمه نباشند؛ اما در صورتی که از اهل ذمه باشند داوری میان آنان بر حاکم اسلامی واجب است[۲۹۰]، در هر حال در صورت قضاوت باید بر اساس قوانین اسلام و قرآن در میان آنان حکم شود؛ نه بر اساس خواسته‌های باطل اهل کتاب: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ[۲۹۱]، ﴿وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ[۲۹۲].[۲۹۳].[۲۹۴]

گواهی اهل کتاب

در صورت امکان و دسترسی به مسلمان، پذیرش شهادت غیر مسلمان جایز نیست[۲۹۵]، بر همین اساس قرآن، ابتدا شهادت دو نفر عادل مسلمان را در وصیّت توصیه کرده است: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآثِمِينَ[۲۹۶]؛ مخاطب ﴿مِنْكُمْ در آیه مذکور مسلمانان هستند[۲۹۷]، اما اگر ضرورت اقتضا کند و فرد مسلمانی برای گواه شدن نباشد شهادت غیر مسلمان نیز پذیرفته است: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآثِمِينَ[۲۹۸]. به نظر برخی مقصود از ﴿آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ شاهدان از غیر اهل و عشیره هستند و برخی مراد از آن را اهل ذمه دانسته‌اند؛ لکن به نظر بیشتر مفسران مقصود مطلق اهل کتاب‌اند که در صورت نبود شاهد مسلمان، شهادت آنان پذیرفته است[۲۹۹]. در روایتی از امام باقر و امام صادق(ع) این معنا تأیید شده است[۳۰۰]. شأن نزول آیه فوق که در مورد وصیت یکی از مسلمانان قبل از وفات و سپردن وصیت و اموال خود به دست دو نفر از اهل کتاب است نیز این معنا را تأیید می‌کند[۳۰۱].[۳۰۲]

دریافت جزیه

در دوران اقتدار حکومت اسلامی چنانچه اهل کتاب از پذیرش اسلام خودداری کنند حاکم اسلامی آنان را میان جنگ، کوچیدن از سرزمین اسلامی یا پرداخت جزیه به عنوان مالیاتی ویژه در ازای مصونیت جان و مال آنان در سایه حکومت اسلامی مخیر می‌سازد: ﴿قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ[۳۰۳].[۳۰۴].[۳۰۵]

جنگ با اهل کتاب

در مواردی که قدرت از آنِ مسلمانان و حکومت در دست پیامبر یا امام‌ معصوم باشد و اهل کتاب از کوچیدن از سرزمین اسلامی یا پرداخت جزیه امتناع کنند و نیز در مواردی که پیمانشان با مسلمانان را بشکنند، جنگیدن به عنوان آخرین گام برخورد با آنان پیش‌بینی شده است: ﴿قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ[۳۰۶].[۳۰۷]

فرجام اهل کتاب

از ظاهر برخی آیات ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ[۳۰۸]؛ ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ[۳۰۹] برمی‌آید که صالحان اهل کتاب سرانجام اهل نجات بوده، به عذاب الهی گرفتار نخواهند شد؛ اما از صریح آیاتی دیگر کیفر اخروی کفرپیشگان آنان به دست می‌آید: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ[۳۱۰]. برخی آیات از ایجاد دشمنی و کینه میان نصارا تا روز قیامت خبر داده است: ﴿وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ[۳۱۱] و از پاره‌ای دیگر به دست می‌آید که همه اهل کتاب پیش از مرگ عیسی(ع) به او ایمان می‌آورند: ﴿وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا[۳۱۲]؛ یعنی یهودیان نبوت او را می‌پذیرند و مسیحیان از اعتقاد به الوهیت او دست می‌کشند و این براساس روایات اسلامی، در زمانی است که مسیح(ع) با ظهور مهدی از آسمان فرود می‌آید[۳۱۳] و بساط همه ادیان با جهانی شدن اسلام بر چیده می‌شود: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ[۳۱۴] از مفهوم این گونه آیات می‌توان نتیجه گرفت که اهل کتاب تا دوران آخرالزمان و ظهور مهدی آل محمد(ع) همچنان حیات دینی خواهند داشت[۳۱۵].

بدعت‌های اهل کتاب

منابع

پانویس

  1. بصائر ذوی التمییز، ج ۲، ص ۸۳ ـ ۸۵؛ التحقیق، ج ۱، ص ۱۶۹، "اهل".
  2. دایره‌المعارف تشیع، ج ۲، ص ۶۱۶.
  3. «کافران از اهل کتاب و مشرکان، خوش ندارند که از پروردگارتان، خیری بر شما فرو فرستاده شود، ولی خداوند هر کس را بخواهد به بخشایش خود، ویژگی می‌دهد و خداوند، دارای بخشش سترگ است» سوره بقره، آیه ۱۰۵.
  4. «بسیاری از اهل کتاب با آنکه حق برای آنان روشن است، از رشکی در درون جانشان، خوش دارند که شما را از پس ایمان به کفر بازگردانند ؛ باری، (از آنان) درگذرید و چشم بپوشید تا (زمانی که) خداوند فرمان خویش را (پیش) آورد که خداوند بر هر کاری تواناست» سوره بقره، آیه ۱۰۹.
  5. «بگو: ای اهل کتاب! بیایید بر کلمه‌ای که میان ما و شما برابر است هم‌داستان شویم که:» سوره آل عمران، آیه ۶۴.
  6. «ای اهل کتاب! چرا درباره ابراهیم چون و چرا می‌کنید؟ با آنکه تورات و انجیل جز پس از وی فرو فرستاده نشده است؛ آیا خرد نمی‌ورزید؟» سوره آل عمران، آیه ۶۵.
  7. «دسته‌ای از اهل کتاب گمراه کردن شما را دوست دارند امّا جز خود را گمراه نمی‌کنند و درنمی‌یابند» سوره آل عمران، آیه ۶۹.
  8. «ای اهل کتاب! چرا به آیات خداوند کفر می‌ورزید با آنکه خود (به راستی و درستی آن) گواهی می‌دهید؟» سوره آل عمران، آیه ۷۰.
  9. «ای اهل کتاب! چرا حقّ را با باطل می‌آمیزید و حقپوشی می‌کنید با آنکه خود می‌دانید؟» سوره آل عمران، آیه ۷۱.
  10. «و دسته‌ای از اهل کتاب گفتند: در آغاز روز به آنچه بر مؤمنان فرو فرستاده شده است، ایمان آورید و در پایان آن بدان کفر ورزید باشد که آنان (از ایمان خود) بازگردند» سوره آل عمران، آیه ۷۲.
  11. «و از اهل کتاب کسی هست که اگر دارایی فراوانی بدو بسپاری به تو باز پس می‌دهد و از ایشان کسی نیز هست که چون دیناری بدو بسپاری به تو باز نخواهد داد مگر آنکه پیوسته بر سرش ایستاده باشی؛ این بدان روی است که آنان می‌گویند: درباره بی‌سوادان راهی (برای بازخواس» سوره آل عمران، آیه ۷۵.
  12. «بگو: ای اهل کتاب! چرا به آیات خداوند کفر می‌ورزید در حالی که خداوند به آنچه می‌کنید گواه است» سوره آل عمران، آیه ۹۸.
  13. «بگو: ای اهل کتاب! چرا مؤمنان را از راه خداوند باز می‌دارید و آن را با آنکه خود (به درستی آن) گواهید کژ می‌خواهید و خداوند از آنچه می‌کنید غافل نیست» سوره آل عمران، آیه ۹۹.
  14. «شما بهترین گروهی بوده‌اید که (به عنوان سرمشق) برای مردم پدیدار شده‌اید؛ به کار پسندیده فرمان می‌دهید و از (کار) ناپسند باز می‌دارید و به خداوند ایمان دارید و اهل کتاب اگر ایمان می‌آوردند برای آنان بهتر بود؛ برخی از آنها مؤمن امّا بسیاری از آنان نافرمانن» سوره آل عمران، آیه ۱۱۰.
  15. «آنان برابر نیستند؛ از اهل کتاب گروهی برخاستگانند که در طول شب آیات خداوند را تلاوت می‌کنند در حالی که سر به سجده دارند» سوره آل عمران، آیه ۱۱۳.
  16. «هان! این شمایید که آنان را دوست می‌دارید و (آنان) شما را دوست نمی‌دارند و شما به تمام کتاب ایمان دارید (و آنان ندارند) و چون با شما روبه‌رو شوند می‌گویند: ما ایمان آورده‌ایم و چون به خلوت روند سرانگشتان را از خشم بر شما (به دندان) می‌گزند؛ بگو به خشم خو» سوره آل عمران، آیه ۱۱۹.
  17. «(کیفر و پاداش) به آرزوهای شما و آرزوهای اهل کتاب (وابسته) نیست، هر کس کار بدی کند کیفر آن را می‌بیند و در برابر خداوند برای خویش یار و یاوری نخواهد یافت» سوره نساء، آیه ۱۲۳.
  18. «اهل کتاب از تو می‌خواهند که برای آنان کتابی از آسمان فرود آوری ؛ از موسی درخواستی بزرگ‌تر از این کردند و گفتند: خداوند را آشکارا به ما بنما! و آذرخش آنان را برای ستمشان فرا گرفت. سپس گوساله (پرستی) را پس از آنکه برهان‌ها (ی روشن) برای آنان آمده بود برگ» سوره نساء، آیه ۱۵۳.
  19. «و کسی از اهل کتاب نیست مگر آنکه پیش از مرگش به وی ایمان می‌آورد و در روز رستخیز بر آنان گواه است» سوره نساء، آیه ۱۵۹.
  20. «ای اهل کتاب! در دینتان غلوّ نورزید و درباره خداوند جز راستی سخنی بر زبان نیاورید؛ جز این نیست که مسیح عیسی پسر مریم، پیامبر خداوند و «کلمه اوست» که آن را به (دامان) مریم افکند و روحی از اوست پس به خداوند و پیامبرانش ایمان آورید و سخن از (خدای) سه‌گانه سر مکنید، باز ایستید که برایتان بهتر است، بی‌گمان خداوند خدایی یگانه است، پاکاکه اوست از اینکه او را فرزندی باشد، آنچه در آسمان‌ها و زمین است او راست و خداوند (شما را) کارساز، بس» سوره نساء، آیه ۱۷۱.
  21. «ای اهل کتاب! فرستاده ما نزد شما آمده است که بسیاری از آنچه را که از کتاب (آسمانی خود) پنهان می‌داشتید برای شما بیان می‌کند و بسیاری (از لغزش‌های شما) را می‌بخشاید؛ به راستی، روشنایی و کتابی روشن از سوی خداوند نزد شما آمده است» سوره مائده، آیه ۱۵.
  22. «ای اهل کتاب! فرستاده ما در دوره نیامدن فرستادگان، نزد شما آمده است در حالی که (آیات الهی را) برای شما روشن می‌گرداند تا نگویید نویدبخش و بیم‌دهنده‌ای نزد ما نیامد، پس به راستی نویدبخش و بیم‌دهنده‌ای برای شما آمده است و خداوند بر هر کاری تواناست» سوره مائده، آیه ۱۹.
  23. «بگو ای اهل کتاب! آیا جز از این رو با ما می‌ستیزید که ما به خداوند و آنچه بر ما و آنچه از پیش فرو فرستاده شده است، ایمان داریم و بیشتر شما نافرمانید؟» سوره مائده، آیه ۵۹.
  24. «و اگر اهل کتاب ایمان می‌آوردند و پرهیزگاری می‌ورزیدند از گناهان آنان در می‌گذشتیم و آنان را به بوستان‌های پرنعمت در می‌آوردیم» سوره مائده، آیه ۶۵.
  25. «بگو: ای اهل کتاب! تا تورات و انجیل و آنچه را از پروردگارتان به سوی شما فرو فرستاده شده است بر پا ندارید بر حق نیستید ؛ و بی‌گمان آنچه از پروردگارت به سوی تو فرو فرستاده شده است بر سرکشی و کفر بسیاری از آنان می‌افزاید پس بر گروه کافران اندوه مخور» سوره مائده، آیه ۶۸.
  26. «بگو ای اهل کتاب! در دین خود ناحق غلو نورزید و از هوس‌های گروهی که از پیش گمراه بودند، و بسیاری را گمراه کردند و از راه میانه به بیراه افتادند پیروی نکنید» سوره مائده، آیه ۷۷.
  27. «و با اهل کتاب جز به بهترین شیوه چالش مکنید مگر با ستمکاران از ایشان و بگویید:» سوره عنکبوت، آیه ۴۶.
  28. «و کسانی از اهل کتاب را که پشتیبان ایشان بودند از دژهای آنان فرود آورد و در دل‌هاشان هراس افکند، (چنانکه) دسته‌ای را می‌کشتید و دسته‌ای (دیگر) را اسیر می‌گرفتید» سوره احزاب، آیه ۲۶.
  29. «تا اهل کتاب بدانند که بر چیزی از بخشش خداوند دسترسی ندارند و بخشش در دست خداوند است، به هر که بخواهد می‌دهد و خداوند دارای بخشش سترگ است» سوره حدید، آیه ۲۹.
  30. «اوست که کافران اهل کتاب را از خانه‌هایشان در نخستین گردآوری بیرون راند (هر چند) شما گمان نمی‌کردید که بیرون روند و (خودشان) گمان می‌کردند که دژهایشان بازدارنده آنان در برابر خداوند است اما (اراده) خداوند از جایی که گمان نمی‌بردند بدیشان رسید و در دل‌ها» سوره حشر، آیه ۲.
  31. «آیا به کسانی ننگریسته‌ای که دورویی می‌کنند، به برادران کافر خود از اهل کتاب می‌گویند: اگر شما را بیرون راندند ما نیز با شما بیرون خواهیم آمد و هیچ‌گاه به زیان شما از هیچ کس فرمان نمی‌بریم و اگر با شما جنگ شود به شما یاری خواهیم رساند و خداوند گواه است» سوره حشر، آیه ۱۱.
  32. «کافران از اهل کتاب و مشرکان، (از کیش خود) دست نمی‌کشیدند تا آنکه آن برهان به آنان رسد» سوره بینه، آیه ۱.
  33. «کافران از اهل کتاب و مشرکان در آتش دوزخ‌اند، جاودانه در آنند، آنانند که بدترین آفریدگانند» سوره بینه، آیه ۶.
  34. «گروهی از اهل کتاب» سوره بقره، آیه ۱۰۱.
  35. «کسانی که بدان‌ها کتاب (آسمانی) داده‌ایم» سوره بقره، آیه ۱۲۱.
  36. « کسانی که بهره‌ای از کتاب‌های (آسمانی) دارند» سوره آل عمران، آیه ۲۳.
  37. «خداوند میان کسانی که ایمان دارند و کسانی که یهودی‌اند و صابئان و مسیحیان و زرتشتیان و کسانی که شرک می‌ورزند در روز رستخیز داوری می‌کند، بی‌گمان خداوند بر هر چیزی گواه است» سوره حج، آیه ۱۷.
  38. «بی‌گمان (از) مؤمنان و یهودیان و صابئان و مسیحیان، کسانی که به خداوند و روز بازپسین ایمان آورند و کار شایسته کنند، نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین می‌گردند» سوره مائده، آیه ۶۹.
  39. «بی‌گمان از کسانی که (به اسلام) ایمان آورده‌اند و یهودیان و مسیحیان و صابئان، کسانی که به خداوند و روز بازپسین باور دارند و کاری شایسته می‌کنند، پاداششان نزد پروردگارشان است و نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین می‌گردند» سوره بقره، آیه ۶۲.
  40. «کافران از اهل کتاب و مشرکان، خوش ندارند که از پروردگارتان، خیری بر شما فرو فرستاده شود، ولی خداوند هر کس را بخواهد به بخشایش خود، ویژگی می‌دهد و خداوند، دارای بخشش سترگ است» سوره بقره، آیه ۱۰۵.
  41. «کافران از اهل کتاب و مشرکان، (از کیش خود) دست نمی‌کشیدند تا آنکه آن برهان به آنان رسد» سوره بینه، آیه ۱.
  42. «پس اگر با تو، به چون و چرا برخاستند بگو: من روی تسلیم به خداوند آورده‌ام و (نیز) هر کس از من پیروی کرده است (چنین است) و به اهل کتاب و درس ناخواندگان (مشرک) بگو: آیا اسلام می‌آورید؟ آنگاه اگر اسلام آوردند که رهیاب شده‌اند و اگر رو گرداندند، بی‌گمان بر تو جز پیام‌رسانی نیست و خداوند به (حال) بندگان بیناست» سوره آل عمران، آیه ۲۰.
  43. نصیری، علی، مقاله «اهل کتاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  44. «ای اهل کتاب! چرا درباره ابراهیم چون و چرا می‌کنید؟ با آنکه تورات و انجیل جز پس از وی فرو فرستاده نشده است؛ آیا خرد نمی‌ورزید؟» سوره آل عمران، آیه ۶۵.
  45. «بگو: ای اهل کتاب! تا تورات و انجیل و آنچه را از پروردگارتان به سوی شما فرو فرستاده شده است بر پا ندارید بر حق نیستید ؛ و بی‌گمان آنچه از پروردگارت به سوی تو فرو فرستاده شده است بر سرکشی و کفر بسیاری از آنان می‌افزاید پس بر گروه کافران اندوه مخور» سوره مائده، آیه ۶۸.
  46. «اهل کتاب از تو می‌خواهند که برای آنان کتابی از آسمان فرود آوری ؛ از موسی درخواستی بزرگ‌تر از این کردند و گفتند: خداوند را آشکارا به ما بنما! و آذرخش آنان را برای ستمشان فرا گرفت. سپس گوساله (پرستی) را پس از آنکه برهان‌ها (ی روشن) برای آنان آمده بود برگ» سوره نساء، آیه ۱۵۳.
  47. «ای اهل کتاب! در دینتان غلوّ نورزید و درباره خداوند جز راستی سخنی بر زبان نیاورید؛ جز این نیست که مسیح عیسی پسر مریم، پیامبر خداوند و «کلمه اوست» که آن را به (دامان) مریم افکند و روحی از اوست پس به خداوند و پیامبرانش ایمان آورید و سخن از (خدای) سه‌گانه سر مکنید، باز ایستید که برایتان بهتر است، بی‌گمان خداوند خدایی یگانه است، پاکاکه اوست از اینکه او را فرزندی باشد، آنچه در آسمان‌ها و زمین است او راست و خداوند (شما را) کارساز، بس» سوره نساء، آیه ۱۷۱.
  48. «و اگر اهل کتاب ایمان می‌آوردند و پرهیزگاری می‌ورزیدند از گناهان آنان در می‌گذشتیم و آنان را به بوستان‌های پرنعمت در می‌آوردیم» سوره مائده، آیه ۶۵.
  49. «و اگر آنان تورات و انجیل و آنچه را از پروردگارشان به سوی آنها فرو فرستاده شده است، بر پا می‌داشتند از نعمت‌های آسمانی و زمینی برخوردار می‌شدند ؛ برخی از ایشان امتی میانه‌رو هستند و بسیاری از آنان آنچه انجام می‌دهند زشت است» سوره مائده، آیه ۶۶.
  50. «آیا به کسانی ننگریسته‌ای که دورویی می‌کنند، به برادران کافر خود از اهل کتاب می‌گویند: اگر شما را بیرون راندند ما نیز با شما بیرون خواهیم آمد و هیچ‌گاه به زیان شما از هیچ کس فرمان نمی‌بریم و اگر با شما جنگ شود به شما یاری خواهیم رساند و خداوند گواه است» سوره حشر، آیه ۱۱.
  51. «خداوند میان کسانی که ایمان دارند و کسانی که یهودی‌اند و صابئان و مسیحیان و زرتشتیان و کسانی که شرک می‌ورزند در روز رستخیز داوری می‌کند، بی‌گمان خداوند بر هر چیزی گواه است» سوره حج، آیه ۱۷.
  52. الجزیة و احکام‌ها، ص ۶۹.
  53. منتهی المطلب، ج ۲، ص ۹۶۲.
  54. تذکرة الفقهاء، ج ۲، ص ۶۴۷؛ جامع المقاصد، ج ۱۲، ص ۲۸۵.
  55. تاریخ جامع ادیان، ص ۴۴۹، ۴۸۴؛ الملل و النحل، ج ۱، ص ۶۵ ـ ۷۲.
  56. مختلف الشیعه، ج ۴، ص ۴۳؛ الجزیة و احکام‌ها، ص ۷۲.
  57. شرایع الاسلام، ج ۱، ص ۲۵۰؛ مختلف‌الشیعه، ج ۴، ص ۴۳؛ تحریرالاحکام، ج ۲، ص ۱۷، ۱۳۸.
  58. نصیری، علی، مقاله «اهل کتاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  59. «و از اهل کتاب کسی هست که اگر دارایی فراوانی بدو بسپاری به تو باز پس می‌دهد و از ایشان کسی نیز هست که چون دیناری بدو بسپاری به تو باز نخواهد داد مگر آنکه پیوسته بر سرش ایستاده باشی؛ این بدان روی است که آنان می‌گویند: درباره بی‌سوادان راهی (برای بازخواست) بر ما نیست و بر خداوند دروغ می‌بندند با آنکه خود می‌دانند» سوره آل عمران، آیه ۷۵.
  60. تفسیر قمی، ج ۱، ص ۱۰۶؛ التبیان، ج ۲، ص ۵۰۵؛ مجمع‌البیان، ج ۲، ص ۳۶.
  61. «بی‌گمان دین (راستین) نزد خداوند، اسلام است و اهل کتاب، اختلاف نیافتند مگر پس از آنکه به دانش دست یافتند ، از سر افزونجویی که در میان ایشان بود و هر کس به آیات خداوند کفر ورزد (بداند که) خداوند حسابرس سریع است» سوره آل عمران، آیه ۱۹.
  62. «بنابراین، وای بر کسانی که (یک) نوشته را با دست‌های خود می‌نویسند آنگاه می‌گویند که این از سوی خداوند است تا با آن بهایی کم به دست آورند؛ و وای بر آنان از آنچه دست‌هایشان نگاشت و وای بر آنان از آنچه به دست می‌آورند» سوره بقره، آیه ۷۹.
  63. «کسانی که به آنان کتاب (آسمانی) داده‌ایم او را می‌شناسند همان‌گونه که فرزندانشان را می‌شناسند؛ و به راستی دسته‌ای از آنان حق را دانسته پنهان می‌دارند» سوره بقره، آیه ۱۴۶.
  64. «و چون کتابی از سوی خداوند نزدشان آمد که آنچه را با خود داشتند، راست می‌شمرد؛ با آنکه پیش‌تر، (به مژده آمدن آن) در برابر کافران یاری می‌خواستند ؛ همین که آنچه می‌شناختند نزدشان رسید، بدان کفر ورزیدند پس لعنت خداوند بر کافران باد» سوره بقره، آیه ۸۹.
  65. «خود را به بد چیزی فروختند که به آنچه خداوند فرو فرستاده است، از سر افزونجویی کفر می‌ورزند (و می‌گویند:) چرا خداوند برای برخی از بندگانش که بخواهد، از بخشش خویش، فرو می‌فرستد! و سزاوار خشمی از پی خشمی گشتند و برای کافران، عذابی خواری آور، خواهد بود» سوره بقره، آیه ۹۰.
  66. «پس، برای پیمان‌شکنی لعنتشان کردیم و دل‌هاشان را سخت گردانیدیم زیرا عبارات (کتاب آسمانی) را از جای خویش پس و پیش می‌کردند و بخشی از آنچه را بدیشان یادآور شده بودند از یاد بردند و تو پیوسته از خیانت آنان- جز شمار اندکی از ایشان- آگاهی می‌یابی؛ آنان را ببخشای و درگذر! بی‌گمان خداوند نیکوکاران را دوست می‌دارد» سوره مائده، آیه ۱۳.
  67. مجمع البیان، ج ۳، ص ۲۶۷؛ تفسیر قرطبی، ج ۶ ص ۷۷؛ تفسیر جلالین، ص ۱۳۸.
  68. «بی‌گمان یهودیان و مشرکان را دشمن‌ترین مردم به مؤمنان می‌یابی و نزدیک‌ترین آنان در دوستی به مؤمنان کسانی را می‌یابی که می‌گویند ما مسیحی هستیم؛ این از آن روست که برخی از آنان کشیشان و راهبانی (حقجو) هستند و اینکه آنان گردنکشی نمی‌کنند» سوره مائده، آیه ۸۲.
  69. «هرگز جز آزاری (اندک) زیانی به شما نمی‌رسانند و اگر با شما به جنگ برخیزند پشت به شما خواهند کرد سپس یاری نخواهند شد» سوره آل عمران، آیه ۱۱۱.
  70. «ای پیامبر! آنان که در کفر شتاب می‌ورزند تو را اندوهگین نکنند، همان کسانی که به زبان می‌گفتند ایمان آورده‌ایم در حالی که دل‌هاشان ایمان نیاورده است و یهودیانی که به دروغ گوش می‌سپارند جاسوسان گروهی دیگرند که نزد تو نیامده‌اند؛ عبارات (کتاب آسمانی) را از جایگاه آنها پس و پیش می‌کنند؛ (به همدیگر) می‌گویند اگر به شما این (حکمی که ما می‌خواهیم از سوی پیامبر) داده شد بپذیرید و اگر داده نشد، (از او) دوری گزینید- و از تو در برابر خداوند، برای کسی که عذاب وی را بخواهد، هیچ‌گاه کاری ساخته نیست- آنان کسانی هستند که خداوند نخواسته است دل‌هایشان را پاکیزه گرداند؛ در این جهان، خواری و در جهان واپسین عذابی سترگ دارند» سوره مائده، آیه ۴۱.
  71. «اوست که کافران اهل کتاب را از خانه‌هایشان در نخستین گردآوری بیرون راند (هر چند) شما گمان نمی‌کردید که بیرون روند و (خودشان) گمان می‌کردند که دژهایشان بازدارنده آنان در برابر خداوند است اما (اراده) خداوند از جایی که گمان نمی‌بردند بدیشان رسید و در دل‌هایشان هراس افکند؛ به دست خویش و به دست مؤمنان خانه‌های خویش را ویران می‌کردند؛ پس ای دیده‌وران پند بگیرید! » سوره حشر، آیه ۲.
  72. تفسیر قمی، ج ۱، ص ۱۹۶ ـ ۱۹۷؛ التبیان، ج ۳، ص ۵۲۳؛ مجمع‌البیان، ج ۳، ص ۲۹۹، ۳۰۱.
  73. نصیری، علی، مقاله «اهل کتاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  74. «کسانی که به آنان کتاب (آسمانی) داده‌ایم او را می‌شناسند همان‌گونه که فرزندانشان را می‌شناسند؛ و به راستی دسته‌ای از آنان حق را دانسته پنهان می‌دارند» سوره بقره، آیه ۱۴۶.
  75. «کسانی که به آنان کتاب داده‌ایم او را می‌شناسند همان‌گونه که فرزندانشان را می‌شناسند؛ کسانی که به خود زیان زده‌اند ایمان نمی‌آورند» سوره انعام، آیه ۲۰.
  76. جامع‌البیان، مج ۵، ج ۷، ص ۲۱۷ ـ ۲۱۸؛ التبیان، ج ۲، ص ۲۱؛ مجمع‌البیان، ج ۱، ص ۴۲۳.
  77. «و چون فرستاده‌ای از سوی خدا نزدشان آمد که آنچه را آنان با خود داشتند راست می‌شمرد، گروهی از اهل کتاب، کتاب خداوند را پس پشت افکندند گویی (چیزی) نمی‌دانند» سوره بقره، آیه ۱۰۱.
  78. نصیری، علی، مقاله «اهل کتاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  79. «و یهودیان و مسیحیان هرگز از تو خشنود نخواهند شد تا آنکه از آیین آنها پیروی کنی. بگو تنها رهنمود خداوند، رهنمود است و اگر تو پس از دانشی که بدان دست یافته‌ای از خواسته‌های آنان پیروی کنی از سوی خداوند هیچ یار و یاوری نخواهی داشت» سوره بقره، آیه ۱۲۰.
  80. جامع‌البیان، مج ۴، ج ۶، ص ۱۰؛ التبیان، ج ۳، ص ۳۷۶؛ مجمع‌البیان، ج ۳، ص ۲۰۵.
  81. «اهل کتاب از تو می‌خواهند که برای آنان کتابی از آسمان فرود آوری ؛ از موسی درخواستی بزرگ‌تر از این کردند و گفتند: خداوند را آشکارا به ما بنما! و آذرخش آنان را برای ستمشان فرا گرفت. سپس گوساله (پرستی) را پس از آنکه برهان‌ها (ی روشن) برای آنان آمده بود برگزیدند و ما از آن (هم) درگذشتیم و به موسی حجتی آشکار دادیم» سوره نساء، آیه ۱۵۳.
  82. مجمع البیان، ج ۱، ص ۴۲۲.
  83. «و اگر برای اهل کتاب هر نشانه‌ای بیاوری از قبله تو پیروی نخواهند کرد و تو هم پیرو قبله آنان نخواهی بود و آنها نیز پیرو قبله یکدیگر نخواهند بود؛ و اگر تو پس از (وحی و) دانشی که به تو رسیده است، از خواست آنان پیروی کنی، در آن صورت بی‌گمان از ستمکارانی» سوره بقره، آیه ۱۴۵.
  84. نصیری، علی، مقاله «اهل کتاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  85. جامع البیان، مج ۲، ج ۲، ص ۳۷؛ التبیان، ج ۲، ص ۲۱؛ فقه القرآن، ج ۱، ص ۹۳.
  86. «کسانی که به آنان کتاب (آسمانی) داده‌ایم او را می‌شناسند همان‌گونه که فرزندانشان را می‌شناسند؛ و به راستی دسته‌ای از آنان حق را دانسته پنهان می‌دارند» سوره بقره، آیه ۱۴۶.
  87. نصیری، علی، مقاله «اهل کتاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  88. «دسته‌ای از اهل کتاب گمراه کردن شما را دوست دارند امّا جز خود را گمراه نمی‌کنند و درنمی‌یابند» سوره آل عمران، آیه ۶۹.
  89. «ای مؤمنان! اگر از دسته‌ای از کسانی که به آنان کتاب داده شده است فرمانبرداری کنید شما را پس از ایمانتان به کفر باز می‌گردانند» سوره آل عمران، آیه ۱۰۰.
  90. التبیان، ج ۲، ص ۵۴۱؛ مجمع البیان، ج ۲، ص ۳۵۳.
  91. التبیان، ج ۲، ص ۴۹۹؛ جوامع الجامع، ج ۱، ص ۱۸۲.
  92. «و دسته‌ای از اهل کتاب گفتند: در آغاز روز به آنچه بر مؤمنان فرو فرستاده شده است، ایمان آورید و در پایان آن بدان کفر ورزید باشد که آنان (از ایمان خود) بازگردند» سوره آل عمران، آیه ۷۲.
  93. جامع البیان، مج ۳، ج ۳، ص ۴۲۲ ـ ۴۲۵؛ جوامع الجامع، ج ۱، ص ۱۸۲؛ تفسیر ابن‌کثیر، ج ۱، ص ۳۸۱.
  94. جوامع الجامع، ج ۱، ص ۱۸۲.
  95. نصیری، علی، مقاله «اهل کتاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  96. جامع‌البیان، مج ۳، ج ۴، ص ۳۲ ـ ۳۳؛ تفسیر قرطبی، ج ۴، ص ۱۰۰؛ لباب النقول، ص ۶۵.
  97. «بگو: ای اهل کتاب! چرا مؤمنان را از راه خداوند باز می‌دارید و آن را با آنکه خود (به درستی آن) گواهید کژ می‌خواهید و خداوند از آنچه می‌کنید غافل نیست» سوره آل عمران، آیه ۹۹.
  98. «ای مؤمنان! اگر از دسته‌ای از کسانی که به آنان کتاب داده شده است فرمانبرداری کنید شما را پس از ایمانتان به کفر باز می‌گردانند» سوره آل عمران، آیه ۱۰۰.
  99. «بگو: ای اهل کتاب! چرا مؤمنان را از راه خداوند باز می‌دارید و آن را با آنکه خود (به درستی آن) گواهید کژ می‌خواهید و خداوند از آنچه می‌کنید غافل نیست» سوره آل عمران، آیه ۹۹.
  100. جامع‌البیان، مج ۳، ج ۴، ص ۳۲ ـ ۳۳؛ تفسیر قرطبی، ج ۴، ص ۱۰۰؛ لباب النقول، ص ۶۵.
  101. نصیری، علی، مقاله «اهل کتاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  102. «آیا به کسانی ننگریسته‌ای که دورویی می‌کنند، به برادران کافر خود از اهل کتاب می‌گویند: اگر شما را بیرون راندند ما نیز با شما بیرون خواهیم آمد و هیچ‌گاه به زیان شما از هیچ کس فرمان نمی‌بریم و اگر با شما جنگ شود به شما یاری خواهیم رساند و خداوند گواه است» سوره حشر، آیه ۱۱.
  103. جامع البیان، مج ۱۴، ج ۲۸، ص ۵۹؛ مجمع البیان، ج ۹، ص ۳۹۵؛ المیزان، ج ۱۹، ص ۲۱۲.
  104. نصیری، علی، مقاله «اهل کتاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  105. «و از اهل کتاب کسی هست که اگر دارایی فراوانی بدو بسپاری به تو باز پس می‌دهد و از ایشان کسی نیز هست که چون دیناری بدو بسپاری به تو باز نخواهد داد مگر آنکه پیوسته بر سرش ایستاده باشی؛ این بدان روی است که آنان می‌گویند: درباره بی‌سوادان راهی (برای بازخواست) بر ما نیست و بر خداوند دروغ می‌بندند با آنکه خود می‌دانند» سوره آل عمران، آیه ۷۵.
  106. التبیان، ج ۲، ص ۵۰۴؛ الصحیح من السیره، ج ۶، ص ۳۲.
  107. «خداوند سخن آن کسان را که گفتند: خداوند تهیدست است و ما توانگریم شنیده است؛ به زودی آنچه را گفته‌اند و اینکه پیامبران را ناروا می‌کشتند می‌نویسیم و می‌گوییم: عذاب آتش سوزان را بچشید» سوره آل عمران، آیه ۱۸۱.
  108. جامع البیان، مج ۳، ج ۴، ص ۲۵۸ ـ ۲۶۱؛ اسباب النزول، ص ۸۸.
  109. نصیری، علی، مقاله «اهل کتاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  110. «بی‌گمان با مال و جانتان آزمون خواهید شد و از آنان که پیش از شما به آنان کتاب (آسمانی) داده‌اند و از کسانی که شرک ورزیده‌اند (سخنان دل) آزار بسیار خواهید شنید و اگر شکیبایی کنید و پرهیزگاری ورزید؛ بی‌گمان این از کارهایی است که آهنگ آن می‌کنند» سوره آل عمران، آیه ۱۸۶.
  111. مجمع‌البیان، ج۲، ص۹۰۳؛ زادالمسیر، ج۱، ص۵۲۰.
  112. «کیست که به خداوند وامی نیکو دهد تا خداوند آن را برای وی چندین برابر گرداند؟ و خداوند (روزی را) تنگ و فراخ می‌سازد و به سوی او بازگردانده می‌شوید» سوره بقره، آیه ۲۴۵.
  113. تفسیر قرطبی، ج ۴، ص ۱۹۳.
  114. نصیری، علی، مقاله «اهل کتاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  115. «ای مؤمنان! آنان را که دینتان را به ریشخند و بازی می‌گیرند- یعنی کسانی را که پیش از شما به آنان کتاب داده شده است و (یا) کافران را- سرور مگیرید و اگر مؤمنید از خداوند پروا کنید» سوره مائده، آیه ۵۷.
  116. جامع‌البیان، مج ۴، ج ۶، ص ۳۹۱؛ مجمع‌البیان، ج ۳، ص ۳۲۸؛ المیزان، ج ۶، ص ۲۷.
  117. «و چون به نماز بانگ برآورید آن را به ریشخند و بازی می‌گیرند؛ این از آن روست که آنان گروهی هستند که خرد نمی‌ورزند» سوره مائده، آیه ۵۸.
  118. مجمع البیان، ج ۳، ص ۳۲۹؛ المیزان، ج ۶، ص ۲۸.
  119. جامع البیان، مج ۴، ج ۶، ص ۳۹۳؛ تفسیر ابن‌کثیر، ج ۲، ص ۷۵؛ المیزان، ج ۶، ص ۲۸.
  120. «بگو ای اهل کتاب! آیا جز از این رو با ما می‌ستیزید که ما به خداوند و آنچه بر ما و آنچه از پیش فرو فرستاده شده است، ایمان داریم و بیشتر شما نافرمانید؟» سوره مائده، آیه ۵۹.
  121. نصیری، علی، مقاله «اهل کتاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  122. «کسانی که به آنان کتاب (آسمانی) داده‌ایم او را می‌شناسند همان‌گونه که فرزندانشان را می‌شناسند؛ و به راستی دسته‌ای از آنان حق را دانسته پنهان می‌دارند» سوره بقره، آیه ۱۴۶.
  123. «پس اگر با تو، به چون و چرا برخاستند بگو: من روی تسلیم به خداوند آورده‌ام و (نیز) هر کس از من پیروی کرده است (چنین است) و به اهل کتاب و درس ناخواندگان (مشرک) بگو: آیا اسلام می‌آورید؟ آنگاه اگر اسلام آوردند که رهیاب شده‌اند و اگر رو گرداندند، بی‌گمان بر تو جز پیام‌رسانی نیست و خداوند به (حال) بندگان بیناست» سوره آل عمران، آیه ۲۰.
  124. کنزالدقائق، ج۲، ص۴۶۸؛ صیانة القرآن من التحریف، ص ۱۲۱ ـ ۱۴۸؛ نورالبراهین، ج۲، ص۴۵۷ ـ ۴۵۸؛ کشف‌الغطاء، ج۲، ص۳۸۸ ـ ۳۸۹.
  125. «و خداوند را سزاوار ارجمندی وی ارج ننهادند که گفتند: خداوند بر هیچ بشری چیزی فرو نفرستاده است؛ بگو: کتابی را که موسی آورد چه کسی فرو فرستاد؟ که فروغی و رهنمودی برای مردم بود، آن را بر کاغذهایی می‌نگارید، (برخی از) آن را آشکار می‌دارید و بسیاری (دیگر) را پنهان می‌کنید؛ و آنچه شما و پدرانتان نمی‌دانستید به شما آموخته شد. بگو: خداوند (این قرآن را فرستاده است)؛ سپس آنان رها کن در بیهودگی‌شان به بازی پردازند» سوره انعام، آیه ۹۱.
  126. «آیا به کسانی که بهره‌ای (اندک) از کتاب آسمانی داده شده است ننگریسته‌ای (که چگونه) به «جبت» و «طاغوت» ایمان دارند و درباره کافران می‌گویند که اینان رهیافته‌تر از مؤمنانند؟!» سوره نساء، آیه ۵۱.
  127. المیزان، ج ۳، ص ۱۲۴، ۳۰۸، ۳۳۰.
  128. نصیری، علی، مقاله «اهل کتاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  129. «(این) کتاب را که کتاب‌های آسمانی پیش از خود را راست می‌شمارد، به حق بر تو (به تدریج) فرو فرستاد و تورات و انجیل را (یکجا) فرو فرستاد» سوره آل عمران، آیه ۳.
  130. «ای اهل کتاب! چرا درباره ابراهیم چون و چرا می‌کنید؟ با آنکه تورات و انجیل جز پس از وی فرو فرستاده نشده است؛ آیا خرد نمی‌ورزید؟» سوره آل عمران، آیه ۶۵.
  131. «شما بهترین گروهی بوده‌اید که (به عنوان سرمشق) برای مردم پدیدار شده‌اید؛ به کار پسندیده فرمان می‌دهید و از (کار) ناپسند باز می‌دارید و به خداوند ایمان دارید و اهل کتاب اگر ایمان می‌آوردند برای آنان بهتر بود؛ برخی از آنها مؤمن امّا بسیاری از آنان نافرمانند. هرگز جز آزاری (اندک) زیانی به شما نمی‌رسانند و اگر با شما به جنگ برخیزند پشت به شما خواهند کرد سپس یاری نخواهند شد. جز در پناه خداوند یا پناه مردم هر جا یافته شوند محکوم به خواری‌اند و دچار خشمی از سوی خداوند و محکوم به تهیدستی شدند، آن بدین رو بود که آنان به آیات خداوند کفر می‌ورزیدند و پیامبران را ناحقّ می‌کشتند، آن، از این رو بود که نافرمانی ورزیدند و تجاوز می‌کردند. آنان برابر نیستند؛ از اهل کتاب گروهی برخاستگانند که در طول شب آیات خداوند را تلاوت می‌کنند در حالی که سر به سجده دارند. به خداوند و روز بازپسین ایمان دارند و به کار شایسته فرمان می‌دهند و از کار ناشایست باز می‌دارند و به کارهای خیر می‌شتابند و آنان از شایستگانند» سوره آل عمران، آیه ۱۱۰-۱۱۴.
  132. «ای اهل کتاب! به آنچه فرستاده‌ایم که کتاب آسمانی نزد شما را راست می‌شمارد ایمان بیاورید، پیش از آنکه چهره‌هایی را ناپدید سازیم و آنان را واپس گردانیم یا آنان را لعنت کنیم چنان که «اصحاب سبت» را لعنت کردیم و فرمان خداوند، انجام یافتنی است» سوره نساء، آیه ۴۷.
  133. «بنابراین، پس از دست یافتن تو به دانش، به هر کس که با تو به چالش برخیزد؛ بگو: بیایید تا فرزندان خود و فرزندان شما و زنان خود و زنان شما و خودی‌های خویش و خودی‌های شما را فرا خوانیم آنگاه (به درگاه خداوند) زاری کنیم تا لعنت خداوند را بر دروغگویان نهیم» سوره آل عمران، آیه ۶۱.
  134. «ای اهل کتاب! به آنچه فرستاده‌ایم که کتاب آسمانی نزد شما را راست می‌شمارد ایمان بیاورید، پیش از آنکه چهره‌هایی را ناپدید سازیم و آنان را واپس گردانیم یا آنان را لعنت کنیم چنان که «اصحاب سبت» را لعنت کردیم و فرمان خداوند، انجام یافتنی است» سوره نساء، آیه ۴۷.
  135. البدایة والنهایه، ج ۳، ص ۱۶۵، ۱۷۶ ـ ۱۷۷؛ سیرة النبی صلی‌ الله‌ علیه‌ و‌ آله، ص ۲۷۳.
  136. «ای مؤمنان! یهودیان و مسیحیان را دوست مگیرید که آنان (در برابر شما) هوادار یکدیگرند و هر کس از شما آنان را دوست بگیرد از آنان است؛ بی‌گمان خداوند گروه ستمگران را راهنمایی نمی‌کند» سوره مائده، آیه ۵۱.
  137. «ای اهل کتاب! در دینتان غلوّ نورزید و درباره خداوند جز راستی سخنی بر زبان نیاورید؛ جز این نیست که مسیح عیسی پسر مریم، پیامبر خداوند و «کلمه اوست» که آن را به (دامان) مریم افکند و روحی از اوست پس به خداوند و پیامبرانش ایمان آورید و سخن از (خدای) سه‌گانه سر مکنید، باز ایستید که برایتان بهتر است، بی‌گمان خداوند خدایی یگانه است، پاکاکه اوست از اینکه او را فرزندی باشد، آنچه در آسمان‌ها و زمین است او راست و خداوند (شما را) کارساز، بس» سوره نساء، آیه ۱۷۱.
  138. «به راستی آنان که گفتند: خداوند همان مسیح پسر مریم است کافر شدند در حالی که مسیح (می) گفت: ای بنی اسرائیل! خداوند را که پروردگار من و پروردگار شماست بپرستید؛ بی‌گمان هر که برای خداوند شریک آورد خداوند بهشت را بر او حرام می‌گرداند و جایگاهش آتش (دوزخ) است» سوره مائده، آیه ۷۲.
  139. «به راستی آنان که گفتند خداوند یکی از سه (اقنوم) است کافر شدند و هیچ خدایی جز خدای یگانه نیست و اگر از آنچه می‌گویند دست نکشند به یقین به کافران ایشان عذابی دردناک خواهد رسید» سوره مائده، آیه ۷۳.
  140. «مسیح پسر مریم جز پیامبری نبود که پیش از او (نیز) پیامبران (بسیار) گذشتند و مادر او زنی بسیار راستکردار بود؛ هر دو غذا می‌خوردند؛ بنگر چگونه آیات (خویش) را برای آنان روشن می‌داریم سپس بنگر به کجا باز گردانده می‌شوند!» سوره مائده، آیه ۷۵.
  141. «بگو ای اهل کتاب! در دین خود ناحق غلو نورزید و از هوس‌های گروهی که از پیش گمراه بودند، و بسیاری را گمراه کردند و از راه میانه به بیراه افتادند پیروی نکنید» سوره مائده، آیه ۷۷.
  142. «و یاد کن که خداوند به عیسی پسر مریم فرمود: آیا تو به مردم گفتی که من و مادرم را دو خدا به جای خداوند بگزینید؟ گفت: پاکا که تویی، مرا نسزد که آنچه را حقّ من نیست بر زبان آورم، اگر آن را گفته باشم تو دانسته‌ای، تو آنچه در درون من است می‌دانی و من آنچه در ذات توست نمی‌دانم، بی‌گمان این تویی که بسیار داننده نهان‌هایی» سوره مائده، آیه ۱۱۶.
  143. «به آنان چیزی نگفتم جز آنچه مرا بدان فرمان دادی که: «خداوند- پروردگار من و پروردگار خود- را بپرستید» و تا در میان ایشان به‌سر می‌بردم بر آنها گواه بودم و چون مرا (نزد خود) فرا بردی تو خود مراقب آنان بودی و تو بر هر چیزی گواهی» سوره مائده، آیه ۱۱۷.
  144. «یهودیان گفتند عزیر پسر خداوند است و مسیحیان گفتند: مسیح پسر خداوند است؛ این گفتار، سر زبان آنهاست که با گفته کافران پیشین همانندی می‌کند؛ خداوندشان بکشاد! چگونه (از حقّ) باز گردانیده می‌شوند؟» سوره توبه، آیه ۳۰.
  145. «آنان دانشوران دینی و راهبان خود را به جای خداوند پروردگاران خویش برگزیده‌اند و نیز مسیح پسر مریم را در حالی که جز این فرمان نیافته‌اند که خدایی یگانه را بپرستند که خدایی جز او نیست؛ پاکا که اوست از شرکی که می‌ورزند» سوره توبه، آیه ۳۱.
  146. «و (این) گفتارشان که «ما مسیح عیسی فرزند مریم، پیامبر خداوند را کشتیم» در حالی که او را نکشتند و به صلیب نکشیدند، بلکه بر آنان مشتبه شد و آنان که در این (کار) اختلاف کردند نسبت بدان در تردیدند، هیچ دانشی بدان ندارند، جز پیروی از گمان و به یقین او را نکشت» سوره نساء، آیه ۱۵۷.
  147. «بگو: ای اهل کتاب! بیایید بر کلمه‌ای که میان ما و شما برابر است هم‌داستان شویم که:» سوره آل عمران، آیه ۶۴.
  148. «و با اهل کتاب جز به بهترین شیوه چالش مکنید مگر با ستمکاران از ایشان و بگویید: ما به آنچه بر ما و بر شما فرو فرستاده‌اند ایمان آورده‌ایم و خدای ما و خدای شما یکی است و ما فرمانپذیر اوییم» سوره عنکبوت، آیه ۴۶.
  149. «پس اگر با تو، به چون و چرا برخاستند بگو: من روی تسلیم به خداوند آورده‌ام و (نیز) هر کس از من پیروی کرده است (چنین است) و به اهل کتاب و درس ناخواندگان (مشرک) بگو: آیا اسلام می‌آورید؟ آنگاه اگر اسلام آوردند که رهیاب شده‌اند و اگر رو گرداندند، بی‌گمان بر تو جز پیام‌رسانی نیست و خداوند به (حال) بندگان بیناست» سوره آل عمران، آیه ۲۰.
  150. «و اگر اهل کتاب ایمان می‌آوردند و پرهیزگاری می‌ورزیدند از گناهان آنان در می‌گذشتیم و آنان را به بوستان‌های پرنعمت در می‌آوردیم» سوره مائده، آیه ۶۵.
  151. «و اگر اهل کتاب ایمان می‌آوردند و پرهیزگاری می‌ورزیدند از گناهان آنان در می‌گذشتیم و آنان را به بوستان‌های پرنعمت در می‌آوردیم» سوره مائده، آیه ۶۵.
  152. المیزان، ج ۶، ص ۳۸.
  153. «شما بهترین گروهی بوده‌اید که (به عنوان سرمشق) برای مردم پدیدار شده‌اید؛ به کار پسندیده فرمان می‌دهید و از (کار) ناپسند باز می‌دارید و به خداوند ایمان دارید و اهل کتاب اگر ایمان می‌آوردند برای آنان بهتر بود؛ برخی از آنها مؤمن امّا بسیاری از آنان نافرمانن» سوره آل عمران، آیه ۱۱۰.
  154. نصیری، علی، مقاله «اهل کتاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  155. «آنان برابر نیستند؛ از اهل کتاب گروهی برخاستگانند که در طول شب آیات خداوند را تلاوت می‌کنند در حالی که سر به سجده دارند» سوره آل عمران، آیه ۱۱۳.
  156. «بگو ای اهل کتاب! آیا جز از این رو با ما می‌ستیزید که ما به خداوند و آنچه بر ما و آنچه از پیش فرو فرستاده شده است، ایمان داریم و بیشتر شما نافرمانید؟» سوره مائده، آیه ۵۹.
  157. «شما بهترین گروهی بوده‌اید که (به عنوان سرمشق) برای مردم پدیدار شده‌اید؛ به کار پسندیده فرمان می‌دهید و از (کار) ناپسند باز می‌دارید و به خداوند ایمان دارید و اهل کتاب اگر ایمان می‌آوردند برای آنان بهتر بود؛ برخی از آنها مؤمن امّا بسیاری از آنان نافرمانن» سوره آل عمران، آیه ۱۱۰.
  158. «امّا استواران در دانش از آنان و آن مؤمنان بدانچه بر تو و آنچه پیش از تو فرو فرستاده شده است، ایمان می‌آورند و برپادارندگان نماز و دهندگان زکات و مؤمنان به خدا و روز واپسین؛ به آنان زودا که پاداشی سترگ دهیم» سوره نساء، آیه ۱۶۲.
  159. نصیری، علی، مقاله «اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  160. «امّا استواران در دانش از آنان و آن مؤمنان بدانچه بر تو و آنچه پیش از تو فرو فرستاده شده است، ایمان می‌آورند و برپادارندگان نماز و دهندگان زکات و مؤمنان به خدا و روز واپسین؛ به آنان زودا که پاداشی سترگ دهیم» سوره نساء، آیه ۱۶۲.
  161. «کسانی که پیش از آن به آنان کتاب (آسمانی) داده بودیم به آن ایمان می‌آورند» سوره قصص، آیه ۵۲.
  162. «و چون (قرآن) برای آنان خوانده شود می‌گویند: ما بدان باور داریم که راستین است، از سوی پروردگار ماست، ما پیش از آن (هم) گردن نهاده بودیم» سوره قصص، آیه ۵۳.
  163. «آنان برابر نیستند؛ از اهل کتاب گروهی برخاستگانند که در طول شب آیات خداوند را تلاوت می‌کنند در حالی که سر به سجده دارند» سوره آل عمران، آیه ۱۱۳.
  164. «به خداوند و روز بازپسین ایمان دارند و به کار شایسته فرمان می‌دهند و از کار ناشایست باز می‌دارند و به کارهای خیر می‌شتابند و آنان از شایستگانند» سوره آل عمران، آیه ۱۱۴.
  165. «و هر گاه آنچه را بر پیامبر فرو فرستاده شده است بشنوند، با شناختی که از حق یافته‌اند چشمانشان را می‌بینی که از اشک لبریز می‌شود؛ می‌گویند: پروردگارا! ما ایمان آورده‌ایم ما را با گروه گواهان بنگار!» سوره مائده، آیه ۸۳.
  166. جامع البیان، مج ۵، ج ۷، ص ۴ ـ ۵.
  167. نصیری، علی، مقاله «اهل کتاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  168. «و از اهل کتاب کسی هست که اگر دارایی فراوانی بدو بسپاری به تو باز پس می‌دهد و از ایشان کسی نیز هست که چون دیناری بدو بسپاری به تو باز نخواهد داد مگر آنکه پیوسته بر سرش ایستاده باشی؛ این بدان روی است که آنان می‌گویند: درباره بی‌سوادان راهی (برای بازخواست) بر ما نیست و بر خداوند دروغ می‌بندند با آنکه خود می‌دانند» سوره آل عمران، آیه ۷۵.
  169. النهایه، ج۴، ص۱۱۳؛ لسان‌العرب، ج۱۱، ص ۳۲۰، "قنطر"؛ مجمع‌البحرین، ج ۳، ص ۵۲۲ ـ ۵۲۳، "قطر".
  170. «کسانی که پیش از آن به آنان کتاب (آسمانی) داده بودیم به آن ایمان می‌آورند» سوره قصص، آیه ۵۲.
  171. «آنانند که پاداششان برای شکیبی که ورزیده‌اند دو بار به آنان داده می‌شود و بدی را با نیکی دور می‌سازند و از آنچه روزیشان کرده‌ایم می‌بخشند» سوره قصص، آیه ۵۴.
  172. «آنانند که پاداششان برای شکیبی که ورزیده‌اند دو بار به آنان داده می‌شود و بدی را با نیکی دور می‌سازند و از آنچه روزیشان کرده‌ایم می‌بخشند» سوره قصص، آیه ۵۴.
  173. [[علی نصیری|نصیری، علی[[، مقاله «اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  174. «و یهودیان و مسیحیان گفتند: ما فرزندان خداوند و دوستان اوییم؛ بگو: پس چرا شما را برای گناهانتان عذاب می‌کند؟ خیر، شما نیز بشری هستید از همان کسان که آفریده است، هر که را بخواهد می‌بخشاید و هر که را بخواهد عذاب می‌کند و فرمانفرمایی آسمان‌ها و زمین و آنچه در میان آنهاست از آن خداوند است و بازگشت (همگان) به سوی اوست» سوره مائده، آیه ۱۸.
  175. «و گفتند هرگز کسی جز یهودی و مسیحی به بهشت در نمی‌آید، این آرزوی آنهاست، بگو: اگر راست می‌گویید هر برهانی دارید بیاورید» سوره بقره، آیه ۱۱۱.
  176. علی نصیری|نصیری، علی، اهل کتاب - نصیری (مقاله)|مقاله «اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم ج۵ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  177. «خود را به بد چیزی فروختند که به آنچه خداوند فرو فرستاده است، از سر افزونجویی کفر می‌ورزند (و می‌گویند:) چرا خداوند برای برخی از بندگانش که بخواهد، از بخشش خویش، فرو می‌فرستد! و سزاوار خشمی از پی خشمی گشتند و برای کافران، عذابی خواری آور، خواهد بود» سوره بقره، آیه ۹۰.
  178. جامع‌البیان، مج ۱، ج ۱، ص ۵۸۵؛ التبیان، ج ۱، ص ۳۴۹؛ مجمع البیان، ج ۱، ص ۳۱۴.
  179. «آیا به کسانی که بهره‌ای (اندک) از کتاب آسمانی داده شده است ننگریسته‌ای (که چگونه) به «جبت» و «طاغوت» ایمان دارند و درباره کافران می‌گویند که اینان رهیافته‌تر از مؤمنانند؟!» سوره نساء، آیه ۵۱.
  180. «یا اینکه به مردم برای آنچه خداوند به آنان از بخشش خود داده است رشک می‌برند؟ بی‌گمان ما به خاندان ابراهیم کتاب (آسمانی) و فرزانگی دادیم و به آنان فرمانروایی سترگی بخشیدیم» سوره نساء، آیه ۵۴.
  181. «بسیاری از اهل کتاب با آنکه حق برای آنان روشن است، از رشکی در درون جانشان، خوش دارند که شما را از پس ایمان به کفر بازگردانند ؛ باری، (از آنان) درگذرید و چشم بپوشید تا (زمانی که) خداوند فرمان خویش را (پیش) آورد که خداوند بر هر کاری تواناست» سوره بقره، آیه ۱۰۹.
  182. جامع‌البیان، مج ۴، ج ۵، ص ۱۸۷ ـ ۱۸۸؛ التبیان، ج ۳، ص ۲۲۳؛ المیزان، ج ۴، ص ۳۷۵.
  183. نصیری، علی، مقاله «اهل کتاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  184. «چون نیکی‌یی به شما رسد آنان را غمگین می‌کند و چون بدی‌یی دامنگیرتان شود از آن شادمان می‌شوند؛ و اگر شکیبایی کنید و پرهیزگاری ورزید نیرنگ آنان به شما هیچ زیانی نخواهد رساند؛ که خداوند آنچه را انجام می‌دهند فراگیر است» سوره آل عمران، آیه ۱۲۰.
  185. جامع البیان، مج ۳، ج ۴، ص ۹۰؛ مجمع‌البیان، ج ۲، ص ۳۷۶؛ المیزان، ج ۳، ص ۳۸۳.
  186. «دسته‌ای از اهل کتاب گمراه کردن شما را دوست دارند امّا جز خود را گمراه نمی‌کنند و درنمی‌یابند» سوره آل عمران، آیه ۶۹.
  187. «و کسانی از اهل کتاب را که پشتیبان ایشان بودند از دژهای آنان فرود آورد و در دل‌هاشان هراس افکند، (چنانکه) دسته‌ای را می‌کشتید و دسته‌ای (دیگر) را اسیر می‌گرفتید» سوره احزاب، آیه ۲۶.
  188. «اوست که کافران اهل کتاب را از خانه‌هایشان در نخستین گردآوری بیرون راند (هر چند) شما گمان نمی‌کردید که بیرون روند و (خودشان) گمان می‌کردند که دژهایشان بازدارنده آنان در برابر خداوند است اما (اراده) خداوند از جایی که گمان نمی‌بردند بدیشان رسید و در دل‌ها» سوره حشر، آیه ۲.
  189. علی نصیری|نصیری، علی، اهل کتاب - نصیری (مقاله)|مقاله «اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم ج۵ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  190. «و از اهل کتاب کسی هست که اگر دارایی فراوانی بدو بسپاری به تو باز پس می‌دهد و از ایشان کسی نیز هست که چون دیناری بدو بسپاری به تو باز نخواهد داد مگر آنکه پیوسته بر سرش ایستاده باشی؛ این بدان روی است که آنان می‌گویند: درباره بی‌سوادان راهی (برای بازخواس» سوره آل عمران، آیه ۷۵.
  191. «و چرا هر بار پیمانی بستند برخی از ایشان آن را شکستند ؟ (نه) بلکه بیشتر ایشان ایمان ندارند» سوره بقره، آیه ۱۰۰.
  192. التبیان، ج۱، ص ۳۶۷؛ مجمع‌البیان، ج ۱، ص ۳۲۸.
  193. نصیری، علی، مقاله «اهل کتاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  194. «شما بهترین گروهی بوده‌اید که (به عنوان سرمشق) برای مردم پدیدار شده‌اید؛ به کار پسندیده فرمان می‌دهید و از (کار) ناپسند باز می‌دارید و به خداوند ایمان دارید و اهل کتاب اگر ایمان می‌آوردند برای آنان بهتر بود؛ برخی از آنها مؤمن امّا بسیاری از آنان نافرمانن» سوره آل عمران، آیه ۱۱۰.
  195. «بگو ای اهل کتاب! آیا جز از این رو با ما می‌ستیزید که ما به خداوند و آنچه بر ما و آنچه از پیش فرو فرستاده شده است، ایمان داریم و بیشتر شما نافرمانید؟» سوره مائده، آیه ۵۹.
  196. التبیان، ج۲، ص۵۵۸؛ مجمع‌البیان، ج ۲، ص ۸۱۱؛ تفسیر ابن‌کثیر، ج ۱، ص ۴۰۵.
  197. «و بسیاری از ایشان را می‌بینی که در گناه و ستمبارگی و رشوه‌خواری شتاب می‌ورزند؛ بی‌گمان زشت است آنچه انجام می‌دادند!» سوره مائده، آیه ۶۲.
  198. مجمع البیان، ج ۳، ص ۳۳۵؛ المیزان، ج ۶، ص ۳۱.
  199. علی نصیری|نصیری، علی، اهل کتاب - نصیری (مقاله)|مقاله «اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم ج۵ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  200. «آنان دانشوران دینی و راهبان خود را به جای خداوند پروردگاران خویش برگزیده‌اند و نیز مسیح پسر مریم را در حالی که جز این فرمان نیافته‌اند که خدایی یگانه را بپرستند که خدایی جز او نیست؛ پاکا که اوست از شرکی که می‌ورزند» سوره توبه، آیه ۳۱.
  201. تفسیر عیاشی، ج ۲، ص ۸۶ ـ ۸۷؛ التبیان، ج ۲، ص ۴۸۸؛ مجمع‌البیان، ج ۲، ص ۷۶۷.
  202. «بگو: ای اهل کتاب! بیایید بر کلمه‌ای که میان ما و شما برابر است هم‌داستان شویم که: جز خداوند را نپرستیم و چیزی را شریک او ندانیم و یکی از ما، دیگری را به جای خداوند، به خدایی نگیرد پس اگر روی گرداندند بگویید: گواه باشید که ما مسلمانیم» سوره آل عمران، آیه ۶۴.
  203. نصیری، علی، مقاله «اهل کتاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  204. «همگی با شما جنگ نمی‌کنند جز در آبادی‌هایی که بارو دارد یا از پس دیوارها (ی دژ)، جنگشان میان خودشان سخت است؛ تو آنان را همراه هم می‌یابی اما دل‌هاشان از هم جداست و این بدان روست که گروهی نابخردند» سوره حشر، آیه ۱۴.
  205. علی نصیری|نصیری، علی، اهل کتاب - نصیری (مقاله)|مقاله «اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم ج۵ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  206. «و گفتند هرگز کسی جز یهودی و مسیحی به بهشت در نمی‌آید، این آرزوی آنهاست، بگو: اگر راست می‌گویید هر برهانی دارید بیاورید» سوره بقره، آیه ۱۱۱.
  207. «و گفتند: یهودی یا مسیحی باشید تا راه یابید ؛ بگو: (خیر) بلکه ما بر آیین ابراهیم درست‌آیین هستیم و او از مشرکان نبود» سوره بقره، آیه ۱۳۵.
  208. «و یهودیان گفتند: مسیحیان هیچ بر حق نیستند و مسیحیان گفتند: یهودیان هیچ بر حق نیستند با آنکه (همه) آنان کتاب (آسمانی) را می‌خوانند، کسانی که چیزی نمی‌دانند (نیز) همانند گفتار آنان را گفتند؛ باری، خداوند میان آنها در آنچه اختلاف می‌داشتند، روز رستخیز دا» سوره بقره، آیه ۱۱۳.
  209. مجمع البیان، ج ۱، ص ۴۰۲ ـ ۴۰۳؛ املاء ما من به الرحمن، ج ۱، ص ۲۱؛ المیزان، ج ۱، ص ۳۰۹.
  210. علی نصیری|نصیری، علی، اهل کتاب - نصیری (مقاله)|مقاله «اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم ج۵ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  211. «یا می‌گویید که ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و اسباط، یهودی یا مسیحی بودند؛ بگو: شما داناترید یا خداوند؟ و کیست ستمکارتر از کسی که گواهی‌یی را که از خداوند نزد اوست پنهان می‌دارد؟ و خداوند از آنچه انجام می‌دهید غافل نیست» سوره بقره، آیه ۱۴۰.
  212. «ای اهل کتاب! چرا درباره ابراهیم چون و چرا می‌کنید؟ با آنکه تورات و انجیل جز پس از وی فرو فرستاده نشده است؛ آیا خرد نمی‌ورزید؟» سوره آل عمران، آیه ۶۵.
  213. «ابراهیم نه یهودی بود و نه مسیحی ولی درست‌آیینی فرمانبردار بود و از مشرکان نبود» سوره آل عمران، آیه ۶۷.
  214. نصیری، علی، مقاله «اهل کتاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  215. «و گفتند: یهودی یا مسیحی باشید تا راه یابید ؛ بگو: (خیر) بلکه ما بر آیین ابراهیم درست‌آیین هستیم و او از مشرکان نبود» سوره بقره، آیه ۱۳۵.
  216. «و از اهل کتاب کسی هست که اگر دارایی فراوانی بدو بسپاری به تو باز پس می‌دهد و از ایشان کسی نیز هست که چون دیناری بدو بسپاری به تو باز نخواهد داد مگر آنکه پیوسته بر سرش ایستاده باشی؛ این بدان روی است که آنان می‌گویند: درباره بی‌سوادان راهی (برای بازخواست) بر ما نیست و بر خداوند دروغ می‌بندند با آنکه خود می‌دانند» سوره آل عمران، آیه ۷۵.
  217. «و یهودیان و مسیحیان گفتند: ما فرزندان خداوند و دوستان اوییم؛ بگو: پس چرا شما را برای گناهانتان عذاب می‌کند؟ خیر، شما نیز بشری هستید از همان کسان که آفریده است، هر که را بخواهد می‌بخشاید و هر که را بخواهد عذاب می‌کند و فرمانفرمایی آسمان‌ها و زمین و آنچه» سوره مائده، آیه ۱۸.
  218. «و یهودیان و مسیحیان گفتند: ما فرزندان خداوند و دوستان اوییم؛ بگو: پس چرا شما را برای گناهانتان عذاب می‌کند؟ خیر، شما نیز بشری هستید از همان کسان که آفریده است، هر که را بخواهد می‌بخشاید و هر که را بخواهد عذاب می‌کند و فرمانفرمایی آسمان‌ها و زمین و آنچه» سوره مائده، آیه ۱۸.
  219. «اوست که در میان نانویسندگان (عرب) ، پیامبری از خود آنان برانگیخت که بر ایشان آیاتش را می‌خواند و آنها را پاکیزه می‌گرداند و به آنان کتاب (قرآن) و فرزانگی می‌آموزد و به راستی پیش از آن در گمراهی آشکاری بودند» سوره جمعه، آیه ۲.
  220. «این بدان روست که آنان می‌گویند: آتش (دوزخ) جز روزهایی چند به ما نمی‌رسد و آنچه دروغ می‌بافتند آنان را در دینشان فریفته است» سوره آل عمران، آیه ۲۴.
  221. تفسیر بیضاوی، ج ۱، ص ۲۴۶.
  222. جامع‌البیان، مج ۳، ج ۳، ص ۲۹۷ ـ ۲۹۸؛ تفسیر ابی السعود، ج ۱، ص ۳۴۴.
  223. «بگو آیا می‌خواهید از کسانی که نزد خداوند کیفری بدتر از این دارند، آگاهتان گردانم؟» سوره مائده، آیه ۶۰.
  224. «کافران از اهل کتاب و مشرکان در آتش دوزخ‌اند، جاودانه در آنند، آنانند که بدترین آفریدگانند» سوره بینه، آیه ۶.
  225. نصیری، علی، مقاله «اهل کتاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  226. «و گفتند هرگز کسی جز یهودی و مسیحی به بهشت در نمی‌آید، این آرزوی آنهاست، بگو: اگر راست می‌گویید هر برهانی دارید بیاورید» سوره بقره، آیه ۱۱۱.
  227. التبیان، ج ۱، ص ۴۰۹ ـ ۴۱۰؛ مجمع البیان، ج ۱، ص ۳۵۰؛ تفسیر ابن‌کثیر، ج ۱، ص ۱۵۹ ـ ۱۶۰.
  228. «و کسانی را که ایمان آورده‌اند و کارهای شایسته کرده‌اند، به بوستان‌هایی درخواهیم آورد که از بن آنها جویباران روان است، هماره در آنها جاودانند، بنا به وعده راستین خداوند و از خداوند راست‌گفتارتر کیست؟» سوره نساء، آیه ۱۲۲.
  229. «(کیفر و پاداش) به آرزوهای شما و آرزوهای اهل کتاب (وابسته) نیست، هر کس کار بدی کند کیفر آن را می‌بیند و در برابر خداوند برای خویش یار و یاوری نخواهد یافت» سوره نساء، آیه ۱۲۳.
  230. علی نصیری|نصیری، علی، اهل کتاب - نصیری (مقاله)|مقاله «اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم ج۵ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  231. «بگو: ای مردم! به راستی من فرستاده خداوند به سوی همه شمایم، همان که فرمانفرمایی آسمان‌ها و زمین از آن اوست، هیچ خدایی جز او نیست که زنده می‌دارد و می‌میراند، پس به خداوند و فرستاده او پیامبر درس ناخوانده‌ای که به خداوند و قرآن او ایمان دارد ایمان بیاورید و از او پیروی کنید باشد که راهیاب گردید» سوره اعراف، آیه ۱۵۸.
  232. «بزرگوار است آن (خداوند) که فرقان را بر بنده خویش فرو فرستاد تا جهانیان را بیم‌دهنده باشد» سوره فرقان، آیه ۱.
  233. «آری، کسانی باید در راه خدا نبرد کنند که زندگی این جهان را به جهان واپسین می‌فروشند و هر که در راه خداوند نبرد کند چه کشته شود و چه پیروز گردد زودا که به او پاداشی سترگ ارزانی داریم» سوره نساء، آیه ۷۴.
  234. «و به آنچه فرو فرستاده‌ام ، که کتاب نزد شما را راست می‌شمارد، ایمان آورید و نخستین منکر آن نباشید و آیات مرا به بهای ناچیز نفروشید و تنها از من پروا کنید» سوره بقره، آیه ۴۱.
  235. «ای مردم! این پیامبر حقیقت را از سوی پروردگارتان برای شما آورده است پس ایمان بیاورید که برایتان بهتر است و اگر انکار کنید (بدانید که) بی‌گمان آنچه در آسمان‌ها و زمین است از آن خداوند است و خداوند دانایی فرزانه است» سوره نساء، آیه ۱۷۰.
  236. «ای اهل کتاب! در دینتان غلوّ نورزید و درباره خداوند جز راستی سخنی بر زبان نیاورید؛ جز این نیست که مسیح عیسی پسر مریم، پیامبر خداوند و «کلمه اوست» که آن را به (دامان) مریم افکند و روحی از اوست پس به خداوند و پیامبرانش ایمان آورید و سخن از (خدای) سه‌گانه سر مکنید، باز ایستید که برایتان بهتر است، بی‌گمان خداوند خدایی یگانه است، پاکاکه اوست از اینکه او را فرزندی باشد، آنچه در آسمان‌ها و زمین است او راست و خداوند (شما را) کارساز، بس» سوره نساء، آیه ۱۷۱.
  237. «کافران از اهل کتاب و مشرکان در آتش دوزخ‌اند، جاودانه در آنند، آنانند که بدترین آفریدگانند» سوره بینه، آیه ۶.
  238. «ای مردم! پروردگارتان را بپرستید که شما و پیشینیانتان را آفرید، باشد که پرهیزگاری ورزید» سوره بقره، آیه ۲۱.
  239. «در آن نشانه‌هایی روشن (چون) مقام ابراهیم وجود دارد و هر که در آن در آید در امان است و حجّ این خانه برای خداوند بر عهده مردمی است که بدان راهی توانند جست؛ و هر که انکار کند (بداند که) بی‌گمان خداوند از جهانیان بی‌نیاز است» سوره آل عمران، آیه ۹۷.
  240. المبسوط، ج۱، ص۲۶۵؛ کشف‌اللثام، ج۵، ص۱۳۰؛ موسوعة الفقهیه، ج ۳، ص ۲۶۹.
  241. الحدائق، ج ۳، ص ۳۹ - ۴۱؛ مستندالعروه، "زکاة"، ج ۱، ص ۱۲۴.
  242. نصیری، علی، مقاله «اهل کتاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  243. «اوست که کافران اهل کتاب را از خانه‌هایشان در نخستین گردآوری بیرون راند (هر چند) شما گمان نمی‌کردید که بیرون روند و (خودشان) گمان می‌کردند که دژهایشان بازدارنده آنان در برابر خداوند است اما (اراده) خداوند از جایی که گمان نمی‌بردند بدیشان رسید و در دل‌هایشان هراس افکند؛ به دست خویش و به دست مؤمنان خانه‌های خویش را ویران می‌کردند؛ پس ای دیده‌وران پند بگیرید! » سوره حشر، آیه ۲.
  244. «ای اهل کتاب! در دینتان غلوّ نورزید و درباره خداوند جز راستی سخنی بر زبان نیاورید؛ جز این نیست که مسیح عیسی پسر مریم، پیامبر خداوند و «کلمه اوست» که آن را به (دامان) مریم افکند و روحی از اوست پس به خداوند و پیامبرانش ایمان آورید و سخن از (خدای) سه‌گانه سر مکنید، باز ایستید که برایتان بهتر است، بی‌گمان خداوند خدایی یگانه است، پاکاکه اوست از اینکه او را فرزندی باشد، آنچه در آسمان‌ها و زمین است او راست و خداوند (شما را) کارساز، بس» سوره نساء، آیه ۱۷۱.
  245. «به راستی آنان که گفتند خداوند همان مسیح پسر مریم است کافر شدند؛ بگو: اگر خداوند بخواهد مسیح پسر مریم و مادرش و همه آنان را که روی زمینند هلاک گرداند کسی در برابر او چه اختیاری دارد؟ و فرمانفرمایی آسمان‌ها و زمین و آنچه میان آنهاست از آن خداوند است؛ هر چه را بخواهد می‌آفریند و خداوند بر هر کاری تواناست» سوره مائده، آیه ۱۷.
  246. «به راستی آنان که گفتند: خداوند همان مسیح پسر مریم است کافر شدند در حالی که مسیح (می) گفت: ای بنی اسرائیل! خداوند را که پروردگار من و پروردگار شماست بپرستید؛ بی‌گمان هر که برای خداوند شریک آورد خداوند بهشت را بر او حرام می‌گرداند و جایگاهش آتش (دوزخ) است» سوره مائده، آیه ۷۲.
  247. «به راستی آنان که گفتند خداوند یکی از سه (اقنوم) است کافر شدند و هیچ خدایی جز خدای یگانه نیست و اگر از آنچه می‌گویند دست نکشند به یقین به کافران ایشان عذابی دردناک خواهد رسید» سوره مائده، آیه ۷۳.
  248. «مسیح پسر مریم جز پیامبری نبود که پیش از او (نیز) پیامبران (بسیار) گذشتند و مادر او زنی بسیار راستکردار بود؛ هر دو غذا می‌خوردند؛ بنگر چگونه آیات (خویش) را برای آنان روشن می‌داریم سپس بنگر به کجا باز گردانده می‌شوند!» سوره مائده، آیه ۷۵.
  249. «بگو ای اهل کتاب! در دین خود ناحق غلو نورزید و از هوس‌های گروهی که از پیش گمراه بودند، و بسیاری را گمراه کردند و از راه میانه به بیراه افتادند پیروی نکنید» سوره مائده، آیه ۷۷.
  250. «و یاد کن که خداوند به عیسی پسر مریم فرمود: آیا تو به مردم گفتی که من و مادرم را دو خدا به جای خداوند بگزینید؟ گفت: پاکا که تویی، مرا نسزد که آنچه را حقّ من نیست بر زبان آورم، اگر آن را گفته باشم تو دانسته‌ای، تو آنچه در درون من است می‌دانی و من آنچه در ذات توست نمی‌دانم، بی‌گمان این تویی که بسیار داننده نهان‌هایی» سوره مائده، آیه ۱۱۶.
  251. «به آنان چیزی نگفتم جز آنچه مرا بدان فرمان دادی که: «خداوند- پروردگار من و پروردگار خود- را بپرستید» و تا در میان ایشان به‌سر می‌بردم بر آنها گواه بودم و چون مرا (نزد خود) فرا بردی تو خود مراقب آنان بودی و تو بر هر چیزی گواهی» سوره مائده، آیه ۱۱۷.
  252. «یهودیان گفتند عزیر پسر خداوند است و مسیحیان گفتند: مسیح پسر خداوند است؛ این گفتار، سر زبان آنهاست که با گفته کافران پیشین همانندی می‌کند؛ خداوندشان بکشاد! چگونه (از حقّ) باز گردانیده می‌شوند؟» سوره توبه، آیه ۳۰.
  253. «آنان دانشوران دینی و راهبان خود را به جای خداوند پروردگاران خویش برگزیده‌اند و نیز مسیح پسر مریم را در حالی که جز این فرمان نیافته‌اند که خدایی یگانه را بپرستند که خدایی جز او نیست؛ پاکا که اوست از شرکی که می‌ورزند» سوره توبه، آیه ۳۱.
  254. «ای مؤمنان! مشرکان پلیدند بنابراین پس از امسال نباید به مسجد الحرام نزدیک شوند و اگر از ناداری بیمناکید خداوند به زودی شما را با بخشش خویش اگر بخواهد بی‌نیاز می‌گرداند که خداوند دانایی فرزانه است» سوره توبه، آیه ۲۸.
  255. الحدائق، ج ۵، ص ۱۶.
  256. مجمع الفائده، ج ۱، ص ۳۲۰.
  257. جواهر الکلام، ج ۶، ص ۴۱ ـ ۴۴.
  258. «کافران از اهل کتاب و مشرکان، خوش ندارند که از پروردگارتان، خیری بر شما فرو فرستاده شود، ولی خداوند هر کس را بخواهد به بخشایش خود، ویژگی می‌دهد و خداوند، دارای بخشش سترگ است» سوره بقره، آیه ۱۰۵.
  259. «بی‌گمان با مال و جانتان آزمون خواهید شد و از آنان که پیش از شما به آنان کتاب (آسمانی) داده‌اند و از کسانی که شرک ورزیده‌اند (سخنان دل) آزار بسیار خواهید شنید و اگر شکیبایی کنید و پرهیزگاری ورزید؛ بی‌گمان این از کارهایی است که آهنگ آن می‌کنند» سوره آل عمران، آیه ۱۸۶.
  260. «بی‌گمان یهودیان و مشرکان را دشمن‌ترین مردم به مؤمنان می‌یابی و نزدیک‌ترین آنان در دوستی به مؤمنان کسانی را می‌یابی که می‌گویند ما مسیحی هستیم؛ این از آن روست که برخی از آنان کشیشان و راهبانی (حقجو) هستند و اینکه آنان گردنکشی نمی‌کنند» سوره مائده، آیه ۸۲.
  261. «خداوند میان کسانی که ایمان دارند و کسانی که یهودی‌اند و صابئان و مسیحیان و زرتشتیان و کسانی که شرک می‌ورزند در روز رستخیز داوری می‌کند، بی‌گمان خداوند بر هر چیزی گواه است» سوره حج، آیه ۱۷.
  262. الکاشف، ج۴،ص۲۸؛ جامع‌المدارک، ج۱، ص۲۰۱؛ مستمسک‌العروه، ج ۲، ص ۳۶۹.
  263. «خداوند هر کس را که بخواهد راهنمایی کند دلش را برای (پذیرش) اسلام می‌گشاید و هر کس را که بخواهد در گمراهی وانهد دلش را تنگ و بسته می‌دارد گویی به آسمان فرا می‌رود؛ بدین گونه خداوند عذاب را بر کسانی که ایمان نمی‌آورند؛ برمی‌گمارد» سوره انعام، آیه ۱۲۵.
  264. حقوق اقلیتها، ص ۲۴۵؛ طهارت و نجاست اهل کتاب، ص ۲۰۵.
  265. حقوق اقلیتها، ص ۲۴۵؛ طهارت و نجاست اهل کتاب، ص ۲۰۵.
  266. حقوق اقلیتها، ص ۲۴۷ ـ ۲۴۸.
  267. طهارت و نجاست اهل کتاب، ص ۲۱۰ ـ ۲۱۱.
  268. نصیری، علی، مقاله «اهل کتاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  269. «امروز چیزهای پاکیزه بر شما حلال است و غذای اهل کتاب برای شما حلال است و غذای شما برای آنان حلال است و (نیز ازدواج با) زنان پاکدامن از زنان مؤمن (مسلمان) و زنان پاکدامن از آنان که پیش از شما به آنان کتاب آسمانی داده‌اند، اگر کابینشان را پرداخته و پاکدامن باشید نه پلیدکار و گزینندگان دوست پنهان، (بر شما حلال است) و هر کس گرویدن (به اسلام) را نپذیرد کردارش تباه می‌شود و او در جهان واپسین از زیانکاران است» سوره مائده، آیه ۵.
  270. جامع البیان، مج ۴، ج ۶، ص ۱۳۸؛ الفقه الاسلامی، ج ۴، ص ۲۷۶۰.
  271. مجمع البیان، ج ۳، ص ۲۵۱.
  272. مجمع البیان، ج ۳، ص ۲۵۱.
  273. المیزان، ج ۵، ص ۲۰۴.
  274. نورالثقلین، ج۱، ص۵۹۳؛ المیزان، ج ۵، ص ۲۰۴.
  275. علی نصیری|نصیری، علی، اهل کتاب - نصیری (مقاله)|مقاله «اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم ج۵ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  276. «با زنان مشرک ازدواج نکنید تا ایمان آورند که کنیزی مؤمن از زن (آزاد) مشرک بهتر است هر چند (آن زن مشرک) دلتان را برده باشد، و به مردان مشرک (نیز) زن مؤمن ندهید تا ایمان آورند که یک برده مؤمن از مرد (آزاد) مشرک بهتر است هر چند (آن مرد مشرک) از شما دل برده باشد، آنان (شما را) به دوزخ فرا می‌خوانند و خداوند به بهشت و آمرزش- به اذن خویش- فرا می‌خواند و آیات خود را برای مردم روشن می‌دارد باشد که آنان پند گیرند» سوره بقره، آیه ۲۲۱.
  277. «ای مؤمنان! چون زنان مؤمن هجرت‌کنان نزد شما بیایند، (ایمان) آنان را بیازمایید، خداوند به ایمان آنان داناتر است پس اگر آنان را مؤمن دانستید به سوی کافران بازنگردانید که ایشان برای آنان و آنان برای ایشان حلال نیستند و آنچه (آن کافران) هزینه کرده‌اند به آنه» سوره ممتحنه، آیه ۱۰.
  278. «امروز چیزهای پاکیزه بر شما حلال است و غذای اهل کتاب برای شما حلال است و غذای شما برای آنان حلال است و (نیز ازدواج با) زنان پاکدامن از زنان مؤمن (مسلمان) و زنان پاکدامن از آنان که پیش از شما به آنان کتاب آسمانی داده‌اند، اگر کابینشان را پرداخته و پاکدامن باشید نه پلیدکار و گزینندگان دوست پنهان، (بر شما حلال است) و هر کس گرویدن (به اسلام) را نپذیرد کردارش تباه می‌شود و او در جهان واپسین از زیانکاران است» سوره مائده، آیه ۵.
  279. مجمع البیان، ج ۳، ص ۲۵۱.
  280. نمونه، ج ۴، ص ۲۸۲.
  281. جواهر الکلام، ج ۳۰، ص ۲۸، ۱۵۵ ـ ۱۵۶.
  282. «با زنان مشرک ازدواج نکنید تا ایمان آورند که کنیزی مؤمن از زن (آزاد) مشرک بهتر است هر چند (آن زن مشرک) دلتان را برده باشد، و به مردان مشرک (نیز) زن مؤمن ندهید تا ایمان آورند که یک برده مؤمن از مرد (آزاد) مشرک بهتر است هر چند (آن مرد مشرک) از شما دل برده باشد، آنان (شما را) به دوزخ فرا می‌خوانند و خداوند به بهشت و آمرزش- به اذن خویش- فرا می‌خواند و آیات خود را برای مردم روشن می‌دارد باشد که آنان پند گیرند» سوره بقره، آیه ۲۲۱.
  283. «ای مؤمنان! چون زنان مؤمن هجرت‌کنان نزد شما بیایند، (ایمان) آنان را بیازمایید، خداوند به ایمان آنان داناتر است پس اگر آنان را مؤمن دانستید به سوی کافران بازنگردانید که ایشان برای آنان و آنان برای ایشان حلال نیستند و آنچه (آن کافران) هزینه کرده‌اند به آنه» سوره ممتحنه، آیه ۱۰.
  284. مجمع البیان، ج ۳، ص ۲۵۱.
  285. الفقه الاسلامی، ج ۹، ص ۶۶۵۳ ـ ۶۶۵۷.
  286. جواهرالکلام، ج۳۰، ص۳۱؛ المیزان، ج۵، ص۲۰۸.
  287. نصیری، علی، مقاله «اهل کتاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  288. «گوش سپارندگان به دروغ و بسیار حرام خوارند پس اگر به نزد تو آمدند میان آنان داوری کن و یا از آنان رو بگردان؛ و اگر از ایشان رو بگردانی هرگز هیچ زیانی به تو نمی‌توانند رساند و اگر میان آنان داوری کردی به داد داوری کن که خداوند دادگران را دوست می‌دارد» سوره مائده، آیه ۴۲.
  289. زبدة البیان، ص ۸۵۹؛ فقه القرآن، ج ۲، ص ۱۵.
  290. زبدة البیان، ص ۸۶۰.
  291. «و ما این کتاب را به سوی تو به درستی فرو فرستاده‌ایم که کتاب پیش از خود را راست می‌شمارد و نگاهبان بر آن است؛ پس میان آنان بنابر آنچه خداوند فرو فرستاده است داوری کن و به جای آنچه از حق به تو رسیده است از خواسته‌های آنان پیروی مکن، ما به هر یک از شما شریعت و راهی داده‌ایم و اگر خداوند می‌خواست شما را امّتی یگانه می‌گردانید لیک (نگردانید) تا شما را در آنچه‌تان داده است بیازماید؛ پس در کارهای خیر بر یکدیگر پیشی گیرید، بازگشت همه شما به سوی خداوند است بنابراین شما را از آنچه در آن اختلاف می‌ورزیدید آگاه می‌گرداند» سوره مائده، آیه ۴۸.
  292. «و در میان آنان بنابر آنچه خداوند فرو فرستاده است داوری کن و از خواسته‌های آنان پیروی مکن و از آنان بپرهیز مبادا تو را در برخی از آنچه خداوند به سوی تو فرو فرستاده است به فتنه اندازند و اگر رو برتابند بدان که خداوند جز این نمی‌خواهد که آنان را به برخی از گناهانشان گرفتار سازد و بی‌گمان بسیاری از مردم نافرمانند» سوره مائده، آیه ۴۹.
  293. مجمع‌البیان، ج ۳، ص ۳۱۳؛ فقه القرآن، ج ۱، ص ۴۱۷.
  294. نصیری، علی، مقاله «اهل کتاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  295. فقه‌القرآن، ج ۱، ص ۴۱۷.
  296. «ای مؤمنان! چون مرگ یکی از شما در رسد گواه گرفتن میان شما هنگام وصیت، (گواهی) دو (مرد) دادگر از شما (مسلمانان) است و اگر سفر کردید و مصیبت مرگ گریبان شما را گرفت (و گواه مسلمان نیافتید) دو گواه دیگر از غیر شما (مسلمانان) است و اگر (به آنها) شک دارید آنان را تا پس از نماز باز دارید آنگاه سوگند به خداوند خورند که: ما آن (گواهی خود) را به هیچ بهایی نمی‌فروشیم هرچند (درباره) خویشاوندان (ما) باشد و گواهی (در پیشگاه) خداوند را پنهان نمی‌داریم که اگر بداریم از گناهکاران خواهیم بود» سوره مائده، آیه ۱۰۶.
  297. مجمع البیان، ج ۳، ص ۳۹۶.
  298. «ای مؤمنان! چون مرگ یکی از شما در رسد گواه گرفتن میان شما هنگام وصیت، (گواهی) دو (مرد) دادگر از شما (مسلمانان) است و اگر سفر کردید و مصیبت مرگ گریبان شما را گرفت (و گواه مسلمان نیافتید) دو گواه دیگر از غیر شما (مسلمانان) است و اگر (به آنها) شک دارید آنان را تا پس از نماز باز دارید آنگاه سوگند به خداوند خورند که: ما آن (گواهی خود) را به هیچ بهایی نمی‌فروشیم هرچند (درباره) خویشاوندان (ما) باشد و گواهی (در پیشگاه) خداوند را پنهان نمی‌داریم که اگر بداریم از گناهکاران خواهیم بود» سوره مائده، آیه ۱۰۶.
  299. مجمع البیان، ج ۳، ص ۳۹۶ ـ ۳۹۷؛ المیزان، ج ۶، ص ۱۹۶.
  300. الصافی، ج ۲، ص ۹۶؛ نورالثقلین، ج ۱، ص ۶۸۶.
  301. التبیان، ج ۴، ص ۴۲؛ مجمع البیان، ج ۳، ص ۳۹۵؛ زاد المسیر، ج ۲، ص ۴۴۵.
  302. نصیری، علی، مقاله «اهل کتاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  303. «با آن دسته از اهل کتاب که به خداوند و به روز بازپسین ایمان نمی‌آورند و آنچه را خداوند و پیامبرش حرام کرده‌اند حرام نمی‌دانند و به دین حق نمی‌گروند جنگ کنید تا به دست خود با خواری جزیه بپردازند» سوره توبه، آیه ۲۹.
  304. فقه الصادق علیه ‌السلام، ج ۱۳، ص ۵۳ ـ ۵۴؛ الجزیة و احکامها، ص۵۲ ـ ۹۴.
  305. علی نصیری|نصیری، علی، اهل کتاب - نصیری (مقاله)|مقاله «اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم ج۵ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  306. «با آن دسته از اهل کتاب که به خداوند و به روز بازپسین ایمان نمی‌آورند و آنچه را خداوند و پیامبرش حرام کرده‌اند حرام نمی‌دانند و به دین حق نمی‌گروند جنگ کنید تا به دست خود با خواری جزیه بپردازند» سوره توبه، آیه ۲۹.
  307. علی نصیری|نصیری، علی، اهل کتاب - نصیری (مقاله)|مقاله «اهل کتاب"، دائرة المعارف قرآن کریم ج۵ (کتاب)|دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.
  308. «بی‌گمان از کسانی که (به اسلام) ایمان آورده‌اند و یهودیان و مسیحیان و صابئان، کسانی که به خداوند و روز بازپسین باور دارند و کاری شایسته می‌کنند، پاداششان نزد پروردگارشان است و نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین می‌گردند» سوره بقره، آیه ۶۲.
  309. «بی‌گمان (از) مؤمنان و یهودیان و صابئان و مسیحیان، کسانی که به خداوند و روز بازپسین ایمان آورند و کار شایسته کنند، نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین می‌گردند» سوره مائده، آیه ۶۹.
  310. «کافران از اهل کتاب و مشرکان در آتش دوزخ‌اند، جاودانه در آنند، آنانند که بدترین آفریدگانند» سوره بینه، آیه ۶.
  311. «و از کسانی که می‌گفتند ما مسیحی هستیم پیمان گرفتیم آنگاه آنان بخشی از آنچه را که به ایشان یادآوری شده بود به فراموشی سپردند ما هم میان آنها تا روز رستخیز دشمنی و کینه‌جویی افکندیم و زودا که خداوند آنان را از آنچه می‌کردند آگاه کند» سوره مائده، آیه ۱۴.
  312. «و کسی از اهل کتاب نیست مگر آنکه پیش از مرگش به وی ایمان می‌آورد و در روز رستخیز بر آنان گواه است» سوره نساء، آیه ۱۵۹.
  313. نمونه، ج ۴، ص ۲۰۴.
  314. «اوست که پیامبرش را با رهنمود و دین راستین فرستاد تا آن را بر همه دین‌ها برتری دهد اگر چه مشرکان نپسندند» سوره توبه، آیه ۳۳.
  315. نصیری، علی، مقاله «اهل کتاب»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۵.