جز
وظیفهٔ شمارهٔ ۵، قسمت دوم
HeydariBot (بحث | مشارکتها) جز (وظیفهٔ شمارهٔ ۵) |
HeydariBot (بحث | مشارکتها) |
||
خط ۷: | خط ۷: | ||
}} | }} | ||
==مقدمه== | == مقدمه == | ||
در نگاه [[توحیدی]]، همه [[گرایشها]] و رفتارهای [[انسانی]] با محوریت «[[الله]]» صورت میپذیرد؛ حتی [[محبت]] [[قلبی]] و [[بغض]] درونی نیز باید بر اساس همین ملاک شکل گیرد و زمینه [[رفتار]] و گفتار [[انسان]] شود. در [[آیات قرآن]] و نیز [[جوامع روایی]]، شواهد فراوانی در این باره به چشم میخورد. [[امام صادق]]{{ع}} در روایتی، {{متن حدیث|حب فی الله و بغض فی الله}} را از لوازم کمال [[ایمان]] برشمرده است<ref>{{متن حدیث|عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ{{ع}} قَالَ: «مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ وَ أَبْغَضَ لِلَّهِ وَ أَعْطى لِلَّهِ، فَهُوَ مِمَّنْ كَمَلَ إِيمَانُهُ}}؛ (کلینی، الکافی، ج۲، ص۱۲۴).</ref>. | در نگاه [[توحیدی]]، همه [[گرایشها]] و رفتارهای [[انسانی]] با محوریت «[[الله]]» صورت میپذیرد؛ حتی [[محبت]] [[قلبی]] و [[بغض]] درونی نیز باید بر اساس همین ملاک شکل گیرد و زمینه [[رفتار]] و گفتار [[انسان]] شود. در [[آیات قرآن]] و نیز [[جوامع روایی]]، شواهد فراوانی در این باره به چشم میخورد. [[امام صادق]] {{ع}} در روایتی، {{متن حدیث|حب فی الله و بغض فی الله}} را از لوازم کمال [[ایمان]] برشمرده است<ref>{{متن حدیث|عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ {{ع}} قَالَ: «مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ وَ أَبْغَضَ لِلَّهِ وَ أَعْطى لِلَّهِ، فَهُوَ مِمَّنْ كَمَلَ إِيمَانُهُ}}؛ (کلینی، الکافی، ج۲، ص۱۲۴).</ref>. | ||
با توجه به [[توحید در محبت]] و [[دشمنی]]، [[اولیای الهی]] کسی را که بیشترین [[طاعت]]، [[بندگی]] و [[قرب]] به [[ذات باری تعالی]] را دارد، از دیگران بیشتر [[دوست]] دارند و به همین ترتیب، با کاهش [[عبودیت]] و قرب به [[حق تعالی]] از [[میزان]] [[محبوبیت]] فرد نزد [[اولیای خدا]] کاسته میشود. از این رو با صرفنظر از [[قرابت]] و رابطه نسبی، محبت شدید [[فاطمه]] به [[پدر]]، [[همسر]] و فرزندانش، ناشی از خدایی بودن این وجودهای [[مقدس]] بود. | با توجه به [[توحید در محبت]] و [[دشمنی]]، [[اولیای الهی]] کسی را که بیشترین [[طاعت]]، [[بندگی]] و [[قرب]] به [[ذات باری تعالی]] را دارد، از دیگران بیشتر [[دوست]] دارند و به همین ترتیب، با کاهش [[عبودیت]] و قرب به [[حق تعالی]] از [[میزان]] [[محبوبیت]] فرد نزد [[اولیای خدا]] کاسته میشود. از این رو با صرفنظر از [[قرابت]] و رابطه نسبی، محبت شدید [[فاطمه]] به [[پدر]]، [[همسر]] و فرزندانش، ناشی از خدایی بودن این وجودهای [[مقدس]] بود. | ||
بر همین اساس، فاطمه نسبت به یکی از بهترین [[اصحاب پیامبر]]{{صل}} یعنی [[سلمان فارسی]] که پس از [[رحلت]] آن [[حضرت]] به [[عهد امامت]] پایبند ماند، اظهار [[اشتیاق]] و محبت خاص میکرد. در روایتی - به نقل از عبدالله (فرزند سلمان فارسی) و از او به نقل از پدرش ([[سلمان]]) - آمده است که سلمان، ده [[روز]] پس از [[رحلت رسول خدا]]{{صل}} [[امیرالمؤمنین]] را [[ملاقات]] کرد و حضرت به او فرمود: «به [[خانه فاطمه]] برو؛ چراکه او [[مشتاق]] [[دیدار]] توست و میخواهد تحفهای بهشتی به تو عطا کند». هنگامی که سلمان نزد فاطمه رفت، آن حضرت جریان آمدن سه حوری بهشتی به نامهای ذره، مقداده و سلمی به نزد خود را باز گفت که خود را به ترتیب، [[کنیزان]] [[ابوذر]]، [[مقداد]] و سلمان معرفی کرده و خرماهایی بهشتی برای فاطمه [[هدیه]] آورده بودند. آن حضرت، دانههایی از آن خرماها را به [[سلمان]] عطا کرد و [[دعای نور]] را نیز به او [[تعلیم]] داد<ref>{{متن حدیث|عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: كُنْتُ خَارِجاً مِنْ مَنْزِلِي ذَاتَ يَوْمٍ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}}، إِذْ لَقِيَنِي أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ{{ع}}، فَقَالَ: مَرْحَباً يَا سَلْمَانُ، صِرْ إِلَى مَنْزِلِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ، فَإِنَّهَا إِلَيْكَ مُشْتَاقَةٌ، وَ إِنَّهَا قَدْ أُتْحِفَتْ بِتُحْفَةٍ مِنَ الْجَنَّةِ، تُرِيدُ أَنْ تُتْحِفَكَ مِنْهَا. قَالَ سَلْمَانُ: فَمَضَيْتُ إِلَيْهَا فَطَرَقْتُ الْبَابَ، فَاسْتَأْذَنْتُ فَأَذِنَتْ لِي بِالدُّخُولِ فَدَخَلْتُ، فَإِذَا هِيَ جَالِسَةٌ فِي صَحْنِ الْحُجْرَةِ، عَلَيْهَا قِطْعَةُ عَبَاءَةٍ، قَالَتْ: اجْلِسْ. فَجَلَسْتُ، فَقَالَتْ: كُنْتُ بِالْأَمْسِ جَالِسَةً فِي صَحْنِ الْحُجْرَةِ، شَدِيدَةَ الْغَمِّ عَلَى النَّبِيِّ، أَبْكِيهِ وَ أَنْدُبُهُ، وَ كُنْتُ رَدَدْتُ بَابَ الْحُجْرَةِ بِيَدِي، إِذْ انْفَتَحَ الْبَابُ، وَ دَخَلَ عَلَيَّ ثَلَاثُ جِوَارٍ، لَمْ أَرَ كَحُسْنِهِنَّ، وَ لَا كَنَضَارَةِ وُجُوهِهِنَّ، فَقُمْتُ إِلَيْهِنَّ مُنْكِرَةً لِشَأْنِهِنَّ، وَ قُلْتُ: مِنْ أَيْنَ أَنْتُنَّ، مِنْ مَكَّةَ أَوْ مِنَ الْمَدِينَةِ؟ فَقُلْنَ: لَا مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، وَ لَا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، نَحْنُ مِنْ دَارِ السَّلَامِ، بَعَثَنَا إِلَيْكِ رَبُّ الْعَالَمِينَ، يُقْرِئُكِ السَّلَامَ وَ يُعَزِّيكِ بِأَبِيكِ مُحَمَّدٍ. قَالَتْ فَاطِمَةُ: فَجَلَسْتُ أَمَامَهُنَّ، وَ قُلْتُ لِلَّتِي أَظُنُّ أَنَّهَا أَكْبَرُهُنَّ: مَا اسْمُكِ؟ قَالَتْ: ذَرَّةُ. قُلْتُ: وَ لِمَ سُمِّيتِ ذَرَّةَ؟ قَالَتْ: لِأَنَّ اللَّهَ (عَزَّ وَ جَلَّ) خَلَقَنِي لِأَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ. وَ قُلْتُ: لِلْأُخْرَى: مَا اسْمُكِ؟ قَالَتْ: مِقْدَادَةُ. فَقُلْتُ: وَ لِمَ سُمِّيتِ مِقْدَادَةً؟ قَالَتْ: لِأَنَّ اللَّهَ (عَزَّ وَ جَلَّ) خَلَقَنِي لِلْمِقْدَادِ. وَ قُلْتُ لِلثَّالِثَةِ: مَا اسْمُكِ؟ قَالَتْ: سَلْمَى. قُلْتُ: وَ لِمَ سُمِّيْتِ سَلْمَى؟ قَالَتْ: لِأَنَّ اللَّهَ (عَزَّ وَ جَلَّ) خَلَقَنِي لِسَلْمَانَ. وَ قَدْ أَهْدَيْنَ إِلَيَّ هَدِيَّةً مِنَ الْجَنَّةِ، وَ قَدْ خَبَأْتُ لَكَ مِنْهَا. فَأَخْرَجَتْ إِلَيَّ طَبَقاً مِنْ رُطَبٍ أَبْيَضَ أَبْرَدَ مِنَ الثَّلْجِ، وَ أَذْكَى رَائِحَةً مِنَ الْمِسْكِ، فَدَفَعَتْ إِلَيَّ خَمْسَ رُطَبَاتٍ، وَ قَالَتْ لِي: كُلْ- يَا سَلْمَانُ- هَذَا عِنْدَ إِفْطَارِكَ. فَخَرَجْتُ وَ أَقْبَلْتُ أُرِيدُ الْمَنْزِلَ، فَوَ اللَّهِ مَا مَرَرْتُ بِمَلَإٍ مِنَ النَّاسِ إِلَّا قَالُوا: تَحْمِلُ الْمِسْكَ يَا سَلْمَانُ! حَتَّى أَتَيْتُ الْمَنْزِلَ، فَلَمَّا كَانَ وَقْتُ الْإِفْطَارِ أَفْطَرْتُ عَلَيْهِنَّ، فَلَمْ أَجِدْ لَهُنَّ نَوًى وَ لَا عَجْماً، حَتَّى إِذَا أَصْبَحْتُ بَكَّرْتُ إِلَى مَنْزِلِ فَاطِمَةَ، فَأَخْبَرْتُهَا، فَتَبَسَّمَتْ ضَاحِكَةً، وَ قَالَتْ يَا سَلْمَانُ: مِنْ أَيْنَ يَكُونُ لَهَا نَوًى؟ وَ إِنَّمَا هُوَ (عَزَّ وَ جَلَّ) خَلَقَهُ لِي تَحْتَ عَرْشِهِ بِدَعَوَاتٍ كَانَ عَلَّمَنِيهَا النَّبِيُّ. فَقُلْتُ: حَبِيبَتِي، عَلِّمِينِي تِلْكَ الدَّعَوَاتِ، فَقَالَتْ: إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَلْقَى اللَّهَ وَ هُوَ عَنْكَ غَيْرُ غَضْبَانٍ، فَوَاظِبْ عَلَى هَذَا الدُّعَاءِ، وَ هُوَ: «بِسْمِ اللَّهِ النُّورِ، بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي يَقُولُ لِلشَّيْءِ كُنْ فَيَكُونُ، بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِي الصُّدُورِ، بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي خَلَقَ النُّورَ مِنَ النُّورِ، بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي هُوَ بِالْمَعْرُوفِ مَذْكُورٌ، بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ النُّورَ عَلَى الطُّورِ، بِقَدَرِ مَقْدُورٍ، فِي كِتَابٍ مَسْطُورٍ، عَلَى نَبِيٍّ مَحْبُورٍ»}}؛ (طبری، دلائل الامامه، ص۱۰۸؛ ابن حمزه طوسی، الثاقب فی المناقب، ص۲۹۷؛ ابن طاووس، مهج الدعوات، ص۶؛ مجلسی، بحارالانوار، ج۴۳، ص۶۶ - ۶۷).</ref>. | بر همین اساس، فاطمه نسبت به یکی از بهترین [[اصحاب پیامبر]] {{صل}} یعنی [[سلمان فارسی]] که پس از [[رحلت]] آن [[حضرت]] به [[عهد امامت]] پایبند ماند، اظهار [[اشتیاق]] و محبت خاص میکرد. در روایتی - به نقل از عبدالله (فرزند سلمان فارسی) و از او به نقل از پدرش ([[سلمان]]) - آمده است که سلمان، ده [[روز]] پس از [[رحلت رسول خدا]] {{صل}} [[امیرالمؤمنین]] را [[ملاقات]] کرد و حضرت به او فرمود: «به [[خانه فاطمه]] برو؛ چراکه او [[مشتاق]] [[دیدار]] توست و میخواهد تحفهای بهشتی به تو عطا کند». هنگامی که سلمان نزد فاطمه رفت، آن حضرت جریان آمدن سه حوری بهشتی به نامهای ذره، مقداده و سلمی به نزد خود را باز گفت که خود را به ترتیب، [[کنیزان]] [[ابوذر]]، [[مقداد]] و سلمان معرفی کرده و خرماهایی بهشتی برای فاطمه [[هدیه]] آورده بودند. آن حضرت، دانههایی از آن خرماها را به [[سلمان]] عطا کرد و [[دعای نور]] را نیز به او [[تعلیم]] داد<ref>{{متن حدیث|عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: كُنْتُ خَارِجاً مِنْ مَنْزِلِي ذَاتَ يَوْمٍ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}}، إِذْ لَقِيَنِي أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ {{ع}}، فَقَالَ: مَرْحَباً يَا سَلْمَانُ، صِرْ إِلَى مَنْزِلِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ، فَإِنَّهَا إِلَيْكَ مُشْتَاقَةٌ، وَ إِنَّهَا قَدْ أُتْحِفَتْ بِتُحْفَةٍ مِنَ الْجَنَّةِ، تُرِيدُ أَنْ تُتْحِفَكَ مِنْهَا. قَالَ سَلْمَانُ: فَمَضَيْتُ إِلَيْهَا فَطَرَقْتُ الْبَابَ، فَاسْتَأْذَنْتُ فَأَذِنَتْ لِي بِالدُّخُولِ فَدَخَلْتُ، فَإِذَا هِيَ جَالِسَةٌ فِي صَحْنِ الْحُجْرَةِ، عَلَيْهَا قِطْعَةُ عَبَاءَةٍ، قَالَتْ: اجْلِسْ. فَجَلَسْتُ، فَقَالَتْ: كُنْتُ بِالْأَمْسِ جَالِسَةً فِي صَحْنِ الْحُجْرَةِ، شَدِيدَةَ الْغَمِّ عَلَى النَّبِيِّ، أَبْكِيهِ وَ أَنْدُبُهُ، وَ كُنْتُ رَدَدْتُ بَابَ الْحُجْرَةِ بِيَدِي، إِذْ انْفَتَحَ الْبَابُ، وَ دَخَلَ عَلَيَّ ثَلَاثُ جِوَارٍ، لَمْ أَرَ كَحُسْنِهِنَّ، وَ لَا كَنَضَارَةِ وُجُوهِهِنَّ، فَقُمْتُ إِلَيْهِنَّ مُنْكِرَةً لِشَأْنِهِنَّ، وَ قُلْتُ: مِنْ أَيْنَ أَنْتُنَّ، مِنْ مَكَّةَ أَوْ مِنَ الْمَدِينَةِ؟ فَقُلْنَ: لَا مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، وَ لَا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، نَحْنُ مِنْ دَارِ السَّلَامِ، بَعَثَنَا إِلَيْكِ رَبُّ الْعَالَمِينَ، يُقْرِئُكِ السَّلَامَ وَ يُعَزِّيكِ بِأَبِيكِ مُحَمَّدٍ. قَالَتْ فَاطِمَةُ: فَجَلَسْتُ أَمَامَهُنَّ، وَ قُلْتُ لِلَّتِي أَظُنُّ أَنَّهَا أَكْبَرُهُنَّ: مَا اسْمُكِ؟ قَالَتْ: ذَرَّةُ. قُلْتُ: وَ لِمَ سُمِّيتِ ذَرَّةَ؟ قَالَتْ: لِأَنَّ اللَّهَ (عَزَّ وَ جَلَّ) خَلَقَنِي لِأَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ. وَ قُلْتُ: لِلْأُخْرَى: مَا اسْمُكِ؟ قَالَتْ: مِقْدَادَةُ. فَقُلْتُ: وَ لِمَ سُمِّيتِ مِقْدَادَةً؟ قَالَتْ: لِأَنَّ اللَّهَ (عَزَّ وَ جَلَّ) خَلَقَنِي لِلْمِقْدَادِ. وَ قُلْتُ لِلثَّالِثَةِ: مَا اسْمُكِ؟ قَالَتْ: سَلْمَى. قُلْتُ: وَ لِمَ سُمِّيْتِ سَلْمَى؟ قَالَتْ: لِأَنَّ اللَّهَ (عَزَّ وَ جَلَّ) خَلَقَنِي لِسَلْمَانَ. وَ قَدْ أَهْدَيْنَ إِلَيَّ هَدِيَّةً مِنَ الْجَنَّةِ، وَ قَدْ خَبَأْتُ لَكَ مِنْهَا. فَأَخْرَجَتْ إِلَيَّ طَبَقاً مِنْ رُطَبٍ أَبْيَضَ أَبْرَدَ مِنَ الثَّلْجِ، وَ أَذْكَى رَائِحَةً مِنَ الْمِسْكِ، فَدَفَعَتْ إِلَيَّ خَمْسَ رُطَبَاتٍ، وَ قَالَتْ لِي: كُلْ- يَا سَلْمَانُ- هَذَا عِنْدَ إِفْطَارِكَ. فَخَرَجْتُ وَ أَقْبَلْتُ أُرِيدُ الْمَنْزِلَ، فَوَ اللَّهِ مَا مَرَرْتُ بِمَلَإٍ مِنَ النَّاسِ إِلَّا قَالُوا: تَحْمِلُ الْمِسْكَ يَا سَلْمَانُ! حَتَّى أَتَيْتُ الْمَنْزِلَ، فَلَمَّا كَانَ وَقْتُ الْإِفْطَارِ أَفْطَرْتُ عَلَيْهِنَّ، فَلَمْ أَجِدْ لَهُنَّ نَوًى وَ لَا عَجْماً، حَتَّى إِذَا أَصْبَحْتُ بَكَّرْتُ إِلَى مَنْزِلِ فَاطِمَةَ، فَأَخْبَرْتُهَا، فَتَبَسَّمَتْ ضَاحِكَةً، وَ قَالَتْ يَا سَلْمَانُ: مِنْ أَيْنَ يَكُونُ لَهَا نَوًى؟ وَ إِنَّمَا هُوَ (عَزَّ وَ جَلَّ) خَلَقَهُ لِي تَحْتَ عَرْشِهِ بِدَعَوَاتٍ كَانَ عَلَّمَنِيهَا النَّبِيُّ. فَقُلْتُ: حَبِيبَتِي، عَلِّمِينِي تِلْكَ الدَّعَوَاتِ، فَقَالَتْ: إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَلْقَى اللَّهَ وَ هُوَ عَنْكَ غَيْرُ غَضْبَانٍ، فَوَاظِبْ عَلَى هَذَا الدُّعَاءِ، وَ هُوَ: «بِسْمِ اللَّهِ النُّورِ، بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي يَقُولُ لِلشَّيْءِ كُنْ فَيَكُونُ، بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِي الصُّدُورِ، بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي خَلَقَ النُّورَ مِنَ النُّورِ، بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي هُوَ بِالْمَعْرُوفِ مَذْكُورٌ، بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ النُّورَ عَلَى الطُّورِ، بِقَدَرِ مَقْدُورٍ، فِي كِتَابٍ مَسْطُورٍ، عَلَى نَبِيٍّ مَحْبُورٍ»}}؛ (طبری، دلائل الامامه، ص۱۰۸؛ ابن حمزه طوسی، الثاقب فی المناقب، ص۲۹۷؛ ابن طاووس، مهج الدعوات، ص۶؛ مجلسی، بحارالانوار، ج۴۳، ص۶۶ - ۶۷).</ref>. | ||
در نقطه مقابل، [[قهر]] و [[غضب فاطمه]] - که همان قهر و [[غضب الهی]] بود - نسبت به آنان که با زیر پا نهادن تمامی سفارشهای اکید [[رسول خدا]]{{صل}} درباره [[اهل بیت]]{{عم}}، [[حقوق]] آنان را پایمال کردند، شدید بود. برای نمونه، وقتی [[خلیفه اول]] و دوم - به ظاهر - برای [[دلجویی]] نزد آن [[حضرت]] آمدند، حتی [[سلام]] آنان را پاسخ نگفت و پس از اقرارگیری از آنان نسبت به این [[کلام نبوی]] که فرمود: «[[فاطمه]] پاره تن من است. پس هر کس او را بیازارد، مرا آزرده و هر کس مرا بیازارد، [[خدا]] را آزرده است»، رو به آنان کرد و فرمود: | در نقطه مقابل، [[قهر]] و [[غضب فاطمه]] - که همان قهر و [[غضب الهی]] بود - نسبت به آنان که با زیر پا نهادن تمامی سفارشهای اکید [[رسول خدا]] {{صل}} درباره [[اهل بیت]] {{عم}}، [[حقوق]] آنان را پایمال کردند، شدید بود. برای نمونه، وقتی [[خلیفه اول]] و دوم - به ظاهر - برای [[دلجویی]] نزد آن [[حضرت]] آمدند، حتی [[سلام]] آنان را پاسخ نگفت و پس از اقرارگیری از آنان نسبت به این [[کلام نبوی]] که فرمود: «[[فاطمه]] پاره تن من است. پس هر کس او را بیازارد، مرا آزرده و هر کس مرا بیازارد، [[خدا]] را آزرده است»، رو به آنان کرد و فرمود: | ||
خدا و ملائکهاش را [[شاهد]] میگیرم که شما مرا آزردید و رضایتم را تحصیل نکردید و چون پدرم را [[ملاقات]] کنم، [[شکایت]] شما را نزدش خواهم برد<ref>{{متن حدیث|فَقَالَ عُمَرُ لِأَبِي بَكْرٍ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى فَاطِمَةَ فَإِنَّا قَدْ أَغْضَبْنَاهَا فَانْطَلَقَا جَمِيعاً فَاسْتَأْذَنَا عَلَى فَاطِمَةَ فَلَمْ تَأْذَنْ لَهُمَا فَأَتَيَا عَلِيّاً فَكَلَّمَاهُ فَأَدْخَلَهُمَا عَلَيْهَا فَلَمَّا قَعَدَا عِنْدَهَا حَوَّلَتْ وَجْهَهَا إِلَى الْحَائِطِ فَسَلَّمَا عَلَيْهَا فَلَمْ تَرُدَّ عَلَيْهِمَا السَّلَامَ فَتَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ يَا حَبِيبَةَ رَسُولِ اللَّهِ وَ اللَّهِ إِنَّ قَرَابَةَ رَسُولِ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي وَ إِنَّكِ لَأَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَائِشَةَ ابْنَتِي وَ لَوَدِدْتُ يَوْمَ مَاتَ أَبُوكِ أَنِّي مِتُّ وَ لَا أَبْقَى بَعْدَهُ أَ فَتَرَانِي أَعْرِفُكِ وَ أَعْرِفُ فَضْلَكِ وَ شَرَفَكِ وَ أَمْنَعُكِ حَقَّكِ وَ مِيرَاثَكِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ إِلَّا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ{{صل}} يَقُولُ نَحْنُ مَعَاشِرَ الْأَنْبِيَاءِ لَا نُورَثُ وَ مَا تَرَكْنَاهُ فَهُوَ صَدَقَةٌ فَقَالَتْ أَ رَأَيْتَكُمَا إِنْ حَدَّثْتُكُمَا حَدِيثاً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} أَ تَعْرِفَانِهِ وَ تَعْقِلَانِهِ قَالا نَعَمْ فَقَالَتْ نَشَدْتُكُمَا بِاللَّهِ أَ لَمْ تَسْمَعَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} يَقُولُ رِضَا فَاطِمَةَ مِنْ رِضَايَ وَ سَخَطُ فَاطِمَةَ مِنْ سَخَطِي وَ مَنْ أَحَبَّ فَاطِمَةَ ابْنَتِي فَقَدْ أَحَبَّنِي وَ مَنْ أَرْضَى فَاطِمَةَ فَقَدْ أَرْضَانِي وَ مَنْ أَسْخَطَ فَاطِمَةَ فَقَدْ أَسْخَطَنِي قَالا نَعَمْ سَمِعْنَاهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} قَالَتْ فَإِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَ مَلَائِكَتَهُ أَنَّكُمَا أَسْخَطْتُمَانِي وَ مَا أَرْضَيْتُمَانِي وَ لَئِنْ لَقِيتُ النَّبِيَّ{{صل}} لَأَشْكُوَنَّكُمَا إِلَيْهِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ عَائِذاً بِاللَّهِ مِنْ سَخَطِهِ وَ سَخَطِكِ يَا فَاطِمَةُ ثُمَّ انْتَحَبَ أَبُوبَكْرٍ بَاكِياً يَكَادُ نَفْسُهُ أَنْ تَزْهَقَ وَ هِيَ تَقُولُ وَ اللَّهِ لَأَدْعُوَنَّ اللَّهَ عَلَيْكَ فِي كُلِّ صَلَاةٍ أُصَلِّيهَا}}؛ (ابن قتیبه دینوری، الامامة و السیاسة، ج۱، ص۳۱؛ مجلسی، بحارالانوار، ج۲۸، ص۳۵۷).</ref>.<ref>[[محمد رضا جباری|جباری، محمد رضا]]، [[سیره اخلاقی و سبک زندگی حضرت زهرا (کتاب)|سیره اخلاقی و سبک زندگی حضرت زهرا]]، ص ۱۴۹.</ref> | خدا و ملائکهاش را [[شاهد]] میگیرم که شما مرا آزردید و رضایتم را تحصیل نکردید و چون پدرم را [[ملاقات]] کنم، [[شکایت]] شما را نزدش خواهم برد<ref>{{متن حدیث|فَقَالَ عُمَرُ لِأَبِي بَكْرٍ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى فَاطِمَةَ فَإِنَّا قَدْ أَغْضَبْنَاهَا فَانْطَلَقَا جَمِيعاً فَاسْتَأْذَنَا عَلَى فَاطِمَةَ فَلَمْ تَأْذَنْ لَهُمَا فَأَتَيَا عَلِيّاً فَكَلَّمَاهُ فَأَدْخَلَهُمَا عَلَيْهَا فَلَمَّا قَعَدَا عِنْدَهَا حَوَّلَتْ وَجْهَهَا إِلَى الْحَائِطِ فَسَلَّمَا عَلَيْهَا فَلَمْ تَرُدَّ عَلَيْهِمَا السَّلَامَ فَتَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ يَا حَبِيبَةَ رَسُولِ اللَّهِ وَ اللَّهِ إِنَّ قَرَابَةَ رَسُولِ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي وَ إِنَّكِ لَأَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَائِشَةَ ابْنَتِي وَ لَوَدِدْتُ يَوْمَ مَاتَ أَبُوكِ أَنِّي مِتُّ وَ لَا أَبْقَى بَعْدَهُ أَ فَتَرَانِي أَعْرِفُكِ وَ أَعْرِفُ فَضْلَكِ وَ شَرَفَكِ وَ أَمْنَعُكِ حَقَّكِ وَ مِيرَاثَكِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ إِلَّا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ {{صل}} يَقُولُ نَحْنُ مَعَاشِرَ الْأَنْبِيَاءِ لَا نُورَثُ وَ مَا تَرَكْنَاهُ فَهُوَ صَدَقَةٌ فَقَالَتْ أَ رَأَيْتَكُمَا إِنْ حَدَّثْتُكُمَا حَدِيثاً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} أَ تَعْرِفَانِهِ وَ تَعْقِلَانِهِ قَالا نَعَمْ فَقَالَتْ نَشَدْتُكُمَا بِاللَّهِ أَ لَمْ تَسْمَعَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} يَقُولُ رِضَا فَاطِمَةَ مِنْ رِضَايَ وَ سَخَطُ فَاطِمَةَ مِنْ سَخَطِي وَ مَنْ أَحَبَّ فَاطِمَةَ ابْنَتِي فَقَدْ أَحَبَّنِي وَ مَنْ أَرْضَى فَاطِمَةَ فَقَدْ أَرْضَانِي وَ مَنْ أَسْخَطَ فَاطِمَةَ فَقَدْ أَسْخَطَنِي قَالا نَعَمْ سَمِعْنَاهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} قَالَتْ فَإِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَ مَلَائِكَتَهُ أَنَّكُمَا أَسْخَطْتُمَانِي وَ مَا أَرْضَيْتُمَانِي وَ لَئِنْ لَقِيتُ النَّبِيَّ {{صل}} لَأَشْكُوَنَّكُمَا إِلَيْهِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ عَائِذاً بِاللَّهِ مِنْ سَخَطِهِ وَ سَخَطِكِ يَا فَاطِمَةُ ثُمَّ انْتَحَبَ أَبُوبَكْرٍ بَاكِياً يَكَادُ نَفْسُهُ أَنْ تَزْهَقَ وَ هِيَ تَقُولُ وَ اللَّهِ لَأَدْعُوَنَّ اللَّهَ عَلَيْكَ فِي كُلِّ صَلَاةٍ أُصَلِّيهَا}}؛ (ابن قتیبه دینوری، الامامة و السیاسة، ج۱، ص۳۱؛ مجلسی، بحارالانوار، ج۲۸، ص۳۵۷).</ref>.<ref>[[محمد رضا جباری|جباری، محمد رضا]]، [[سیره اخلاقی و سبک زندگی حضرت زهرا (کتاب)|سیره اخلاقی و سبک زندگی حضرت زهرا]]، ص ۱۴۹.</ref> | ||
== منابع == | == منابع == |