حدیث خاصف النعل: تفاوت میان نسخهها
بدون خلاصۀ ویرایش |
|||
خط ۳۱: | خط ۳۱: | ||
==متن کامل حدیث== | ==متن کامل حدیث== | ||
{{متن حدیث|رَوَى اَلشَّعْبِيُّ عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ مَسْعُودٍ اَلْعَبْدِيِّ قَالَ: كُنْتُ بِمَكَّةَ مَعَ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلزُّبَيْرِ وَ طَلْحَةَ وَ اَلزُّبَيْرِ فَأَرْسَلاَ إِلَى عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلزُّبَيْرِ فَأَتَاهُمَا وَ أَنَا مَعَهُ فَقَالاَ لَهُ إِنَّ عُثْمَانَ قُتِلَ مَظْلُوماً وَ إِنَّا نَخَافُ أَنْ يُنْقَضَ أَمْرُ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَإِنْ رَأَتْ عَائِشَةُ أَنْ تَخْرُجَ مَعَنَا لَعَلَّ اَللَّهَ أَنْ يَرْتُقَ بِهَا فَتْقاً وَ يَشْعَبَ بِهَا صَدْعاً قَالَ فَخَرَجْنَا نَمْشِي حَتَّى اِنْتَهَيْنَا إِلَيْهَا فَدَخَلَ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ اَلزُّبَيْرِ مَعَهَا فِي سِتْرِهَا فَجَلَسْتُ عَلَى اَلْبَابِ فَأَبْلَغَهَا مَا أَرْسَلاَهُ بِهِ فَقَالَتْ سُبْحَانَ اَللَّهِ وَ اَللَّهِ مَا أُمِرْتُ بِالْخُرُوجِ وَ مَا يَحْضُرُنِي مِنْ أُمَّهَاتِ اَلْمُؤْمِنِينَ إِلاَّ أُمُّ سَلَمَةَ فَإِنْ خَرَجَتْ خَرَجْتُ مَعَهَا فَرَجَعَ إِلَيْهِمَا فَبَلَّغَهُمَا ذَلِكَ فَقَالاَ اِرْجِعْ إِلَيْهَا فَلْتَأْتِهَا فَهِيَ أَثْقَلُ عَلَيْهَا مِنَّا فَرَجَعَ إِلَيْهَا فَبَلَّغَهَا فَأَقْبَلَتْ حَتَّى دَخَلَتْ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَتْ لَهَا أُمُّ سَلَمَةَ مَرْحَباً بِعَائِشَةَ وَ اَللَّهِ مَا كُنْتِ لِي بِزَوَّارَةٍ فَمَا بَدَا لَكِ قَالَتْ قَدِمَ طَلْحَةُ وَ اَلزُّبَيْرُ فَخَبَرَا أَنَّ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ قُتِلَ مَظْلُوماً قَالَ فَصَرَخَتْ أُمُّ سَلَمَةَ صَرْخَةً أَسْمَعَتْ مَنْ فِي اَلدَّارِ فَقَالَتْ يَا عَائِشَةُ أَنْتِ بِالْأَمْسِ تَشْهَدِينَ عَلَيْهِ بِالْكُفْرِ وَ هُوَ اَلْيَوْمَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ قُتِلَ مَظْلُوماً فَمَا تُرِيدِينَ قَالَتْ تَخْرُجِينَ مَعَنَا فَلَعَلَّ اَللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِخُرُوجِنَا أَمْرَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَتْ يَا عَائِشَةُ أَ تَخْرُجِينَ وَ قَدْ سَمِعْتِ مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَا سَمِعْنَا نَشَدْتُكِ بِاللَّهِ يَا عَائِشَةُ اَلَّذِي يَعْلَمُ صِدْقَكِ إِنْ صَدَقْتِ أَ تَذْكُرِينَ يَوْماً يَوْمَكِ مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ فَصَنَعْتُ حَرِيرَةً فِي بَيْتِي فَأَتَيْتُهُ بِهَا وَ هُوَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَلسَّلاَمُ يَقُولُ وَ اَللَّهِ لاَ تَذْهَبُ اَللَّيَالِي وَ اَلْأَيَّامُ حَتَّى تَتَنَابَحَ كِلاَبُ مَاءٍ بِالْعِرَاقِ يُقَالُ لَهُ اَلْحَوْأَبُ اِمْرَأَةً مِنْ نِسَائِي فِي فِئَةٍ بَاغِيَةٍ فَسَقَطَ اَلْإِنَاءُ مِنْ يَدِي فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيَّ وَ قَالَ مَا لَكِ يَا أُمَّ سَلَمَةَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ أَلاَ يَسْقُطُ اَلْإِنَاءُ مِنْ يَدِي وَ أَنْتَ تَقُولُ مَا تَقُولُ مَا يُؤْمِنُنِي أَنْ يَكُونَ أَنَا هِيَ فَضَحِكْتِ أَنْتِ فَالْتَفَتَ إِلَيْكِ فَقَالَ بِمَا تَضْحَكِينَ يَا حَمْرَاءَ اَلسَّاقَيْنِ إِنِّي أَحْسَبُكِ هِيَ وَ نَشَدْتُكِ بِاللَّهِ يَا عَائِشَةُ أَ تَذْكُرِينَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِنَا مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنْ مَكَانِ كَذَا وَ كَذَا وَ هُوَ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يُحَدِّثُنَا فَأَدْخَلْتِ جَمَلَكِ فَحَالَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَرَفَعَ مِقْرَعَةً كَانَتْ عِنْدَهُ يَضْرِبُ بِهَا وَجْهَ جَمَلِكِ وَ قَالَ أَمَا وَ اَللَّهِ مَا يَوْمُهُ مِنْكِ بِوَاحِدٍ وَ لاَ بَلِيَّتُهُ مِنْكِ بِوَاحِدَةٍ أَمَا إِنَّهُ لاَ يُبْغِضُهُ إِلاَّ مُنَافِقٌ كَذَّابٌ وَ أَنْشُدُكِ بِاللَّهِ أَ تَذْكُرِينَ مَرَضَ رَسُولِ اَللَّهِ اَلَّذِي قُبِضَ فِيهِ فَأَتَاهُ أَبُوكِ يَعُودُهُ وَ مَعَهُ عُمَرُ وَ قَدْ كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَتَعَاهَدُ ثَوْبَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ نَعْلَهُ وَ خُفَّهُ وَ يُصْلِحُ مَا وَهَى مِنْهَا فَدَخَلَ قَبْلَ ذَلِكِ فَأَخَذَ نَعْلَ رَسُولِ اَللَّهِ وَ هِيَ حَضْرَمِيَّةٌ وَ هُوَ يَخْصِفُهَا خَلْفَ اَلْبَيْتِ فَاسْتَأْذَنَا عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَهُمَا فَقَالاَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ كَيْفَ أَصْبَحْتَ فَقَالَ أَصْبَحْتُ أَحْمَدُ اَللَّهَ قَالاَ مَا بُدٌّ مِنَ اَلْمَوْتِ قَالَ أَجَلْ لاَ بُدَّ مِنْهُ قَالاَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ فَهَلِ اِسْتَخْلَفْتَ أَحَداً قَالَ مَا خَلِيفَتِي فِيكُمْ إِلاَّ خَاصِفُ اَلنَّعْلِ فَخَرَجَا فَمَرَّا عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ هُوَ يَخْصِفُ نَعْلَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ كُلُّ ذَلِكِ تَعْرِفِينَهُ يَا عَائِشَةُ وَ تَشْهَدِينَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ يَا عَائِشَةُ أَنَا أَخْرُجُ عَلَى عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بَعْدَ اَلَّذِي سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَرَجَعَتْ عَائِشَةُ إِلَى مَنْزِلِهَا وَ قَالَتْ يَا اِبْنَ اَلزُّبَيْرِ أَبْلِغْهُمَا أَنِّي لَسْتُ بِخَارِجَةٍ بَعْدَ اَلَّذِي سَمِعْتُهُ مِنْ أُمِّ سَلَمَةَ فَرَجَعَ فَبَلَّغَهُمَا قَالَ فَمَا اِنْتَصَفَ اَللَّيْلُ حَتَّى سَمِعْنَا رُغَاءَ إِبِلِهَا تَرْتَحِلُ فَارْتَحَلَتْ مَعَهُمَا}} | {{متن حدیث|رَوَى اَلشَّعْبِيُّ عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ مَسْعُودٍ اَلْعَبْدِيِّ قَالَ: كُنْتُ بِمَكَّةَ مَعَ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلزُّبَيْرِ وَ طَلْحَةَ وَ اَلزُّبَيْرِ فَأَرْسَلاَ إِلَى عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلزُّبَيْرِ فَأَتَاهُمَا وَ أَنَا مَعَهُ فَقَالاَ لَهُ إِنَّ عُثْمَانَ قُتِلَ مَظْلُوماً وَ إِنَّا نَخَافُ أَنْ يُنْقَضَ أَمْرُ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَإِنْ رَأَتْ عَائِشَةُ أَنْ تَخْرُجَ مَعَنَا لَعَلَّ اَللَّهَ أَنْ يَرْتُقَ بِهَا فَتْقاً وَ يَشْعَبَ بِهَا صَدْعاً قَالَ فَخَرَجْنَا نَمْشِي حَتَّى اِنْتَهَيْنَا إِلَيْهَا فَدَخَلَ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ اَلزُّبَيْرِ مَعَهَا فِي سِتْرِهَا فَجَلَسْتُ عَلَى اَلْبَابِ فَأَبْلَغَهَا مَا أَرْسَلاَهُ بِهِ فَقَالَتْ سُبْحَانَ اَللَّهِ وَ اَللَّهِ مَا أُمِرْتُ بِالْخُرُوجِ وَ مَا يَحْضُرُنِي مِنْ أُمَّهَاتِ اَلْمُؤْمِنِينَ إِلاَّ أُمُّ سَلَمَةَ فَإِنْ خَرَجَتْ خَرَجْتُ مَعَهَا فَرَجَعَ إِلَيْهِمَا فَبَلَّغَهُمَا ذَلِكَ فَقَالاَ اِرْجِعْ إِلَيْهَا فَلْتَأْتِهَا فَهِيَ أَثْقَلُ عَلَيْهَا مِنَّا فَرَجَعَ إِلَيْهَا فَبَلَّغَهَا فَأَقْبَلَتْ حَتَّى دَخَلَتْ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَتْ لَهَا أُمُّ سَلَمَةَ مَرْحَباً بِعَائِشَةَ وَ اَللَّهِ مَا كُنْتِ لِي بِزَوَّارَةٍ فَمَا بَدَا لَكِ قَالَتْ قَدِمَ طَلْحَةُ وَ اَلزُّبَيْرُ فَخَبَرَا أَنَّ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ قُتِلَ مَظْلُوماً قَالَ فَصَرَخَتْ أُمُّ سَلَمَةَ صَرْخَةً أَسْمَعَتْ مَنْ فِي اَلدَّارِ فَقَالَتْ يَا عَائِشَةُ أَنْتِ بِالْأَمْسِ تَشْهَدِينَ عَلَيْهِ بِالْكُفْرِ وَ هُوَ اَلْيَوْمَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ قُتِلَ مَظْلُوماً فَمَا تُرِيدِينَ قَالَتْ تَخْرُجِينَ مَعَنَا فَلَعَلَّ اَللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِخُرُوجِنَا أَمْرَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَتْ يَا عَائِشَةُ أَ تَخْرُجِينَ وَ قَدْ سَمِعْتِ مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَا سَمِعْنَا نَشَدْتُكِ بِاللَّهِ يَا عَائِشَةُ اَلَّذِي يَعْلَمُ صِدْقَكِ إِنْ صَدَقْتِ أَ تَذْكُرِينَ يَوْماً يَوْمَكِ مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ فَصَنَعْتُ حَرِيرَةً فِي بَيْتِي فَأَتَيْتُهُ بِهَا وَ هُوَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَلسَّلاَمُ يَقُولُ وَ اَللَّهِ لاَ تَذْهَبُ اَللَّيَالِي وَ اَلْأَيَّامُ حَتَّى تَتَنَابَحَ كِلاَبُ مَاءٍ بِالْعِرَاقِ يُقَالُ لَهُ اَلْحَوْأَبُ اِمْرَأَةً مِنْ نِسَائِي فِي فِئَةٍ بَاغِيَةٍ فَسَقَطَ اَلْإِنَاءُ مِنْ يَدِي فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيَّ وَ قَالَ مَا لَكِ يَا أُمَّ سَلَمَةَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ أَلاَ يَسْقُطُ اَلْإِنَاءُ مِنْ يَدِي وَ أَنْتَ تَقُولُ مَا تَقُولُ مَا يُؤْمِنُنِي أَنْ يَكُونَ أَنَا هِيَ فَضَحِكْتِ أَنْتِ فَالْتَفَتَ إِلَيْكِ فَقَالَ بِمَا تَضْحَكِينَ يَا حَمْرَاءَ اَلسَّاقَيْنِ إِنِّي أَحْسَبُكِ هِيَ وَ نَشَدْتُكِ بِاللَّهِ يَا عَائِشَةُ أَ تَذْكُرِينَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِنَا مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنْ مَكَانِ كَذَا وَ كَذَا وَ هُوَ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يُحَدِّثُنَا فَأَدْخَلْتِ جَمَلَكِ فَحَالَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَرَفَعَ مِقْرَعَةً كَانَتْ عِنْدَهُ يَضْرِبُ بِهَا وَجْهَ جَمَلِكِ وَ قَالَ أَمَا وَ اَللَّهِ مَا يَوْمُهُ مِنْكِ بِوَاحِدٍ وَ لاَ بَلِيَّتُهُ مِنْكِ بِوَاحِدَةٍ أَمَا إِنَّهُ لاَ يُبْغِضُهُ إِلاَّ مُنَافِقٌ كَذَّابٌ وَ أَنْشُدُكِ بِاللَّهِ أَ تَذْكُرِينَ مَرَضَ رَسُولِ اَللَّهِ اَلَّذِي قُبِضَ فِيهِ فَأَتَاهُ أَبُوكِ يَعُودُهُ وَ مَعَهُ عُمَرُ وَ قَدْ كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَتَعَاهَدُ ثَوْبَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ نَعْلَهُ وَ خُفَّهُ وَ يُصْلِحُ مَا وَهَى مِنْهَا فَدَخَلَ قَبْلَ ذَلِكِ فَأَخَذَ نَعْلَ رَسُولِ اَللَّهِ وَ هِيَ حَضْرَمِيَّةٌ وَ هُوَ يَخْصِفُهَا خَلْفَ اَلْبَيْتِ فَاسْتَأْذَنَا عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَهُمَا فَقَالاَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ كَيْفَ أَصْبَحْتَ فَقَالَ أَصْبَحْتُ أَحْمَدُ اَللَّهَ قَالاَ مَا بُدٌّ مِنَ اَلْمَوْتِ قَالَ أَجَلْ لاَ بُدَّ مِنْهُ قَالاَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ فَهَلِ اِسْتَخْلَفْتَ أَحَداً قَالَ مَا خَلِيفَتِي فِيكُمْ إِلاَّ خَاصِفُ اَلنَّعْلِ فَخَرَجَا فَمَرَّا عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ هُوَ يَخْصِفُ نَعْلَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ كُلُّ ذَلِكِ تَعْرِفِينَهُ يَا عَائِشَةُ وَ تَشْهَدِينَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ يَا عَائِشَةُ أَنَا أَخْرُجُ عَلَى عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بَعْدَ اَلَّذِي سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَرَجَعَتْ عَائِشَةُ إِلَى مَنْزِلِهَا وَ قَالَتْ يَا اِبْنَ اَلزُّبَيْرِ أَبْلِغْهُمَا أَنِّي لَسْتُ بِخَارِجَةٍ بَعْدَ اَلَّذِي سَمِعْتُهُ مِنْ أُمِّ سَلَمَةَ فَرَجَعَ فَبَلَّغَهُمَا قَالَ فَمَا اِنْتَصَفَ اَللَّيْلُ حَتَّى سَمِعْنَا رُغَاءَ إِبِلِهَا تَرْتَحِلُ فَارْتَحَلَتْ مَعَهُمَا}} | ||
==پانویس== | ==پانویس== | ||
{{پانویس}} | {{پانویس}} |
نسخهٔ ۲۳ مهٔ ۲۰۲۳، ساعت ۱۴:۳۶
خاصف النعل | |
---|---|
متن حدیث | |
«لَتَنْتَهَنَّ اَوْ لَیَبْعَثَنَّ اللهُ عَلَیْکُمْ مَنْ یَضْرِبُ رِقابَکُمْ بِالْسَّیْفِ عَلَى الدّینِ قَدِ امْتَحَنَ اللهُ قَلْبَهُ عَلَى الاِْیمانِ ... هُوَ خاصِفُ النَّعْلِ» | |
مشخصات حدیث | |
نامهای دیگر | یا از عقاید و کارهاى خلاف خود دست بردارید یا خداوند کسى را برمى انگیزد که با شمشیر، به خاطر دفاع از اسلام، گردن شما را مى زند؛ همان کسى که خداوند قلب او را بر ایمان آزموده و مملوّ از ایمان به خودش ساخته است. ابوبکر و عمر پرسیدند: «آن شخص کیست؟» پیامبراکرم(ص)، با اشاره به امیرالمؤمنین(ع)، فرمودند: «او آن شخصی است که مشغول وصله کردن کفش است». |
صادره از | پیامبر خاتم (ص) |
محتوای حدیث | |
دلالت حدیث | |
منابع حدیث | |
منابع شیعه | |
منابع اهل سنت | |
یکی از احادیثی که بر افضلیت امیرالمؤمنین(ع) دلالت دارد، حدیثی است از پیامبراکرم(ص) که به خاصف النعل شهرت یافته است.
در سنن ترمذى چنین آمده است که روزى پیامبر اکرم(ص) مشرکان قریش را مخاطب خود ساخت و فرمود: «لَتَنْتَهَنَّ اَوْ لَیَبْعَثَنَّ اللهُ عَلَیْکُمْ مَنْ یَضْرِبُ رِقابَکُمْ بِالْسَّیْفِ عَلَى الدّینِ قَدِ امْتَحَنَ اللهُ قَلْبَهُ عَلَى الاِْیمانِ» بدین معنا که یا از عقاید و کارهاى خلاف خود دست بردارید یا خداوند کسى را برمى انگیزد که با شمشیر، به خاطر دفاع از اسلام، گردن شما را مى زند؛ همان کسى که خداوند قلب او را بر ایمان آزموده و مملوّ از ایمان به خودش ساخته است.
حاضران از جمله ابوبکر و عمر پرسیدند: «آن شخص کیست؟» در این هنگام پیامبراکرم(ص)، با اشاره به امیرالمؤمنین(ع)، فرمودند: «هُوَ خاصِفُ النَّعْلِ»؛ «او آن شخصی است که مشغول وصله کردن کفش است».
این در حالى بود که پیامبر(ص) نعلین خود را به على(ع) داده بودند تا آن حضرت آن را وصله کنند.
ترمذى سپس از ابوعیسى نقل مى کند که این حدیث،حدیث صحیحى است. [۱].
متن کامل حدیث
«رَوَى اَلشَّعْبِيُّ عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ مَسْعُودٍ اَلْعَبْدِيِّ قَالَ: كُنْتُ بِمَكَّةَ مَعَ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلزُّبَيْرِ وَ طَلْحَةَ وَ اَلزُّبَيْرِ فَأَرْسَلاَ إِلَى عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلزُّبَيْرِ فَأَتَاهُمَا وَ أَنَا مَعَهُ فَقَالاَ لَهُ إِنَّ عُثْمَانَ قُتِلَ مَظْلُوماً وَ إِنَّا نَخَافُ أَنْ يُنْقَضَ أَمْرُ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَإِنْ رَأَتْ عَائِشَةُ أَنْ تَخْرُجَ مَعَنَا لَعَلَّ اَللَّهَ أَنْ يَرْتُقَ بِهَا فَتْقاً وَ يَشْعَبَ بِهَا صَدْعاً قَالَ فَخَرَجْنَا نَمْشِي حَتَّى اِنْتَهَيْنَا إِلَيْهَا فَدَخَلَ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ اَلزُّبَيْرِ مَعَهَا فِي سِتْرِهَا فَجَلَسْتُ عَلَى اَلْبَابِ فَأَبْلَغَهَا مَا أَرْسَلاَهُ بِهِ فَقَالَتْ سُبْحَانَ اَللَّهِ وَ اَللَّهِ مَا أُمِرْتُ بِالْخُرُوجِ وَ مَا يَحْضُرُنِي مِنْ أُمَّهَاتِ اَلْمُؤْمِنِينَ إِلاَّ أُمُّ سَلَمَةَ فَإِنْ خَرَجَتْ خَرَجْتُ مَعَهَا فَرَجَعَ إِلَيْهِمَا فَبَلَّغَهُمَا ذَلِكَ فَقَالاَ اِرْجِعْ إِلَيْهَا فَلْتَأْتِهَا فَهِيَ أَثْقَلُ عَلَيْهَا مِنَّا فَرَجَعَ إِلَيْهَا فَبَلَّغَهَا فَأَقْبَلَتْ حَتَّى دَخَلَتْ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَتْ لَهَا أُمُّ سَلَمَةَ مَرْحَباً بِعَائِشَةَ وَ اَللَّهِ مَا كُنْتِ لِي بِزَوَّارَةٍ فَمَا بَدَا لَكِ قَالَتْ قَدِمَ طَلْحَةُ وَ اَلزُّبَيْرُ فَخَبَرَا أَنَّ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ قُتِلَ مَظْلُوماً قَالَ فَصَرَخَتْ أُمُّ سَلَمَةَ صَرْخَةً أَسْمَعَتْ مَنْ فِي اَلدَّارِ فَقَالَتْ يَا عَائِشَةُ أَنْتِ بِالْأَمْسِ تَشْهَدِينَ عَلَيْهِ بِالْكُفْرِ وَ هُوَ اَلْيَوْمَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ قُتِلَ مَظْلُوماً فَمَا تُرِيدِينَ قَالَتْ تَخْرُجِينَ مَعَنَا فَلَعَلَّ اَللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِخُرُوجِنَا أَمْرَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَتْ يَا عَائِشَةُ أَ تَخْرُجِينَ وَ قَدْ سَمِعْتِ مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَا سَمِعْنَا نَشَدْتُكِ بِاللَّهِ يَا عَائِشَةُ اَلَّذِي يَعْلَمُ صِدْقَكِ إِنْ صَدَقْتِ أَ تَذْكُرِينَ يَوْماً يَوْمَكِ مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ فَصَنَعْتُ حَرِيرَةً فِي بَيْتِي فَأَتَيْتُهُ بِهَا وَ هُوَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَلسَّلاَمُ يَقُولُ وَ اَللَّهِ لاَ تَذْهَبُ اَللَّيَالِي وَ اَلْأَيَّامُ حَتَّى تَتَنَابَحَ كِلاَبُ مَاءٍ بِالْعِرَاقِ يُقَالُ لَهُ اَلْحَوْأَبُ اِمْرَأَةً مِنْ نِسَائِي فِي فِئَةٍ بَاغِيَةٍ فَسَقَطَ اَلْإِنَاءُ مِنْ يَدِي فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيَّ وَ قَالَ مَا لَكِ يَا أُمَّ سَلَمَةَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ أَلاَ يَسْقُطُ اَلْإِنَاءُ مِنْ يَدِي وَ أَنْتَ تَقُولُ مَا تَقُولُ مَا يُؤْمِنُنِي أَنْ يَكُونَ أَنَا هِيَ فَضَحِكْتِ أَنْتِ فَالْتَفَتَ إِلَيْكِ فَقَالَ بِمَا تَضْحَكِينَ يَا حَمْرَاءَ اَلسَّاقَيْنِ إِنِّي أَحْسَبُكِ هِيَ وَ نَشَدْتُكِ بِاللَّهِ يَا عَائِشَةُ أَ تَذْكُرِينَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِنَا مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنْ مَكَانِ كَذَا وَ كَذَا وَ هُوَ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يُحَدِّثُنَا فَأَدْخَلْتِ جَمَلَكِ فَحَالَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَرَفَعَ مِقْرَعَةً كَانَتْ عِنْدَهُ يَضْرِبُ بِهَا وَجْهَ جَمَلِكِ وَ قَالَ أَمَا وَ اَللَّهِ مَا يَوْمُهُ مِنْكِ بِوَاحِدٍ وَ لاَ بَلِيَّتُهُ مِنْكِ بِوَاحِدَةٍ أَمَا إِنَّهُ لاَ يُبْغِضُهُ إِلاَّ مُنَافِقٌ كَذَّابٌ وَ أَنْشُدُكِ بِاللَّهِ أَ تَذْكُرِينَ مَرَضَ رَسُولِ اَللَّهِ اَلَّذِي قُبِضَ فِيهِ فَأَتَاهُ أَبُوكِ يَعُودُهُ وَ مَعَهُ عُمَرُ وَ قَدْ كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَتَعَاهَدُ ثَوْبَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ نَعْلَهُ وَ خُفَّهُ وَ يُصْلِحُ مَا وَهَى مِنْهَا فَدَخَلَ قَبْلَ ذَلِكِ فَأَخَذَ نَعْلَ رَسُولِ اَللَّهِ وَ هِيَ حَضْرَمِيَّةٌ وَ هُوَ يَخْصِفُهَا خَلْفَ اَلْبَيْتِ فَاسْتَأْذَنَا عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَهُمَا فَقَالاَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ كَيْفَ أَصْبَحْتَ فَقَالَ أَصْبَحْتُ أَحْمَدُ اَللَّهَ قَالاَ مَا بُدٌّ مِنَ اَلْمَوْتِ قَالَ أَجَلْ لاَ بُدَّ مِنْهُ قَالاَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ فَهَلِ اِسْتَخْلَفْتَ أَحَداً قَالَ مَا خَلِيفَتِي فِيكُمْ إِلاَّ خَاصِفُ اَلنَّعْلِ فَخَرَجَا فَمَرَّا عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ هُوَ يَخْصِفُ نَعْلَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ كُلُّ ذَلِكِ تَعْرِفِينَهُ يَا عَائِشَةُ وَ تَشْهَدِينَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ يَا عَائِشَةُ أَنَا أَخْرُجُ عَلَى عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بَعْدَ اَلَّذِي سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَرَجَعَتْ عَائِشَةُ إِلَى مَنْزِلِهَا وَ قَالَتْ يَا اِبْنَ اَلزُّبَيْرِ أَبْلِغْهُمَا أَنِّي لَسْتُ بِخَارِجَةٍ بَعْدَ اَلَّذِي سَمِعْتُهُ مِنْ أُمِّ سَلَمَةَ فَرَجَعَ فَبَلَّغَهُمَا قَالَ فَمَا اِنْتَصَفَ اَللَّيْلُ حَتَّى سَمِعْنَا رُغَاءَ إِبِلِهَا تَرْتَحِلُ فَارْتَحَلَتْ مَعَهُمَا»
پانویس
- ↑ مجلسی، بحارالانوار، ج32، ص300؛ احقاق الحق، ج6، ص425؛ سنن ترمذى، ج5، ص634. در کتاب ینابیع المودّة، نیز این حدیث، مطابق نقل تزمذى آمده است: شیخ سلیمان حنفی قندوزی، ینابیع المودّة، ص 59