ثابت بن اسلم بنانی: تفاوت میان نسخه‌ها

خط ۲۲: خط ۲۲:
بیشتر صاحبان تراجم و [[رجال]]، [[تاریخ]] [[وفات]] [[ابو محمد ثابت بن اسلم البنانی]] را سال ۱۲۷ یا ۱۲۳ هجری قمری و در سن ۸۶ سالگی ثبت کردند<ref>ر.ک: الإکمال فی أسماء الرجال، ص۱۷۲؛ التاریخ الکبیر، ج۲، ص۱۵۹، ش۲۰۵۲؛ مشاهیر علماء الأمصار، ص۱۴۵، ش۶۵۰؛ تذکرة الحفاظ، ج۱، ص۱۲۵، ش۱۱۰؛ معجم البلدان، ج۱، ص۴۹۷؛ الطبقات الکبری، ج۷، ص۲۳۳: {{عربی|و توفی فی ولایة خالد بن عبدالله علی العراق}}.</ref>. بر این اساس، ولادتش در سال ۳۷ یا ۴۱ هجری قمری بوده و دوره [[امام حسن]]، [[امام حسین]]، [[امام سجاد]]، [[امام باقر]] و [[امام صادق]]{{عم}} را [[ادراک]] کرده؛ ولی [[شیخ طوسی]] او را تنها از [[اصحاب امام سجاد]]{{ع}} به شمار آورده<ref>ر.ک: رجال الطوسی، ص۱۱۱، ش۱۰۸۴.</ref> و در یک سند از آن حضرت نیز [[روایت]] کرده است:
بیشتر صاحبان تراجم و [[رجال]]، [[تاریخ]] [[وفات]] [[ابو محمد ثابت بن اسلم البنانی]] را سال ۱۲۷ یا ۱۲۳ هجری قمری و در سن ۸۶ سالگی ثبت کردند<ref>ر.ک: الإکمال فی أسماء الرجال، ص۱۷۲؛ التاریخ الکبیر، ج۲، ص۱۵۹، ش۲۰۵۲؛ مشاهیر علماء الأمصار، ص۱۴۵، ش۶۵۰؛ تذکرة الحفاظ، ج۱، ص۱۲۵، ش۱۱۰؛ معجم البلدان، ج۱، ص۴۹۷؛ الطبقات الکبری، ج۷، ص۲۳۳: {{عربی|و توفی فی ولایة خالد بن عبدالله علی العراق}}.</ref>. بر این اساس، ولادتش در سال ۳۷ یا ۴۱ هجری قمری بوده و دوره [[امام حسن]]، [[امام حسین]]، [[امام سجاد]]، [[امام باقر]] و [[امام صادق]]{{عم}} را [[ادراک]] کرده؛ ولی [[شیخ طوسی]] او را تنها از [[اصحاب امام سجاد]]{{ع}} به شمار آورده<ref>ر.ک: رجال الطوسی، ص۱۱۱، ش۱۰۸۴.</ref> و در یک سند از آن حضرت نیز [[روایت]] کرده است:


{{متن حدیث|وَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ قَالَ: كُنْتُ حَاجّاً وَ جَمَاعَةَ عُبَّادِ الْبَصْرَةِ مِثْلَ أَيُّوبَ السِّجِسْتَانِيِّ وَ صَالِحٍ الْمَرْوِيِّ وَ عُتْبَةَ الْغُلَامِ وَ حَبِيبٍ الْفَارِسِيِّ وَ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ فَلَمَّا أَنْ دَخَلْنَا مَكَّةَ رَأَيْنَا الْمَاءَ ضَيْقاً- وَ قَدِ اشْتَدَّ بِالنَّاسِ الْعَطَشُ لِقِلَّةِ الْغَيْثِ فَفَزِعَ إِلَيْنَا أَهْلُ مَكَّةَ وَ الْحُجَّاجُ يَسْأَلُونَنَا أَنْ نَسْتَسْقِيَ لَهُمْ فَأَتَيْنَا الْكَعْبَةَ وَ طُفْنَا بِهَا ثُمَّ سَأَلْنَا اللَّهَ خَاضِعِينَ مُتَضَرِّعِينَ بِهَا فَمُنِعْنَا الْإِجَابَةَ فَبَيْنَمَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذَا نَحْنُ بِفَتًى قَدْ أَقْبَلَ وَ قَدْ أَكْرَبَتْهُ أَحْزَانُهُ وَ أَقْلَقَتْهُ أَشْجَانُهُ فَطَافَ بِالْكَعْبَةِ أَشْوَاطاً ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ يَا مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ وَ يَا ثَابِتُ الْبُنَانِيُّ وَ يَا أَيُّوبُ السِّجِسْتَانِيُّ وَ يَا صَالِحُ الْمَرْوِيُّ وَ يَا عُتْبَةُ الْغُلَامُ وَ يَا حَبِيبُ الْفَارِسِيُّ وَ يَا سَعْدُ وَ يَا عُمَرُ وَ يَا صَالِحُ الْأَعْمَى وَ يَا زَابِعَةُ وَ يَا سَعْدَانَةُ وَ يَا جَعْفَرَ بْنَ سُلَيْمَانَ فَقُلْنَا لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ يَا فَتَى فَقَالَ أَ مَا فِيكُمْ أَحَدٌ يُحِبُّهُ الرَّحْمَنُ فَقُلْنَا يَا فَتَى عَلَيْنَا الدُّعَاءُ وَ عَلَيْهِ الْإِجَابَةُ فَقَالَ ابْعُدُوا عَنِ الْكَعْبَةِ فَلَوْ كَانَ فِيكُمْ أَحَدٌ يُحِبُّهُ الرَّحْمَنُ لَأَجَابَهُ ثُمَّ أَتَى الْكَعْبَةَ فَخَرَّ سَاجِداً فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ سَيِّدِي بِحُبِّكَ لِي إِلَّا سَقَيْتَهُمُ الْغَيْثَ- قَالَ فَمَا اسْتَتَمَّ الْكَلَامَ حَتَّى أَتَاهُمُ الْغَيْثُ كَأَفْوَاهِ الْقِرَبِ فَقُلْتُ يَا فَتَى مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ أَنَّهُ يُحِبُّكَ؟ قَالَ لَوْ لَمْ يُحِبَّنِي لَمْ يَسْتَزِرْنِي فَلَمَّا اسْتَزَارَنِي عَلِمْتُ أَنَّهُ يُحِبُّنِي فَسَأَلْتُهُ بِحُبِّهِ لِي فَأَجَابَنِي ثُمَّ وَلَّى عَنَّا وَ أَنْشَأَ يَقُولُ:
{{متن حدیث|وَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ قَالَ: كُنْتُ حَاجّاً وَ جَمَاعَةَ عُبَّادِ الْبَصْرَةِ مِثْلَ أَيُّوبَ السِّجِسْتَانِيِّ وَ صَالِحٍ الْمَرْوِيِّ وَ عُتْبَةَ الْغُلَامِ وَ حَبِيبٍ الْفَارِسِيِّ وَ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ فَلَمَّا أَنْ دَخَلْنَا مَكَّةَ رَأَيْنَا الْمَاءَ ضَيْقاً- وَ قَدِ اشْتَدَّ بِالنَّاسِ الْعَطَشُ لِقِلَّةِ الْغَيْثِ فَفَزِعَ إِلَيْنَا أَهْلُ مَكَّةَ وَ الْحُجَّاجُ يَسْأَلُونَنَا أَنْ نَسْتَسْقِيَ لَهُمْ فَأَتَيْنَا الْكَعْبَةَ وَ طُفْنَا بِهَا ثُمَّ سَأَلْنَا اللَّهَ خَاضِعِينَ مُتَضَرِّعِينَ بِهَا فَمُنِعْنَا الْإِجَابَةَ فَبَيْنَمَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذَا نَحْنُ بِفَتًى قَدْ أَقْبَلَ وَ قَدْ أَكْرَبَتْهُ أَحْزَانُهُ وَ أَقْلَقَتْهُ أَشْجَانُهُ فَطَافَ بِالْكَعْبَةِ أَشْوَاطاً ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ يَا مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ وَ يَا ثَابِتُ الْبُنَانِيُّ وَ يَا أَيُّوبُ السِّجِسْتَانِيُّ وَ يَا صَالِحُ الْمَرْوِيُّ وَ يَا عُتْبَةُ الْغُلَامُ وَ يَا حَبِيبُ الْفَارِسِيُّ وَ يَا سَعْدُ وَ يَا عُمَرُ وَ يَا صَالِحُ الْأَعْمَى وَ يَا زَابِعَةُ وَ يَا سَعْدَانَةُ وَ يَا جَعْفَرَ بْنَ سُلَيْمَانَ فَقُلْنَا لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ يَا فَتَى فَقَالَ أَ مَا فِيكُمْ أَحَدٌ يُحِبُّهُ الرَّحْمَنُ فَقُلْنَا يَا فَتَى عَلَيْنَا الدُّعَاءُ وَ عَلَيْهِ الْإِجَابَةُ فَقَالَ ابْعُدُوا عَنِ الْكَعْبَةِ فَلَوْ كَانَ فِيكُمْ أَحَدٌ يُحِبُّهُ الرَّحْمَنُ لَأَجَابَهُ ثُمَّ أَتَى الْكَعْبَةَ فَخَرَّ سَاجِداً فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ سَيِّدِي بِحُبِّكَ لِي إِلَّا سَقَيْتَهُمُ الْغَيْثَ- قَالَ فَمَا اسْتَتَمَّ الْكَلَامَ حَتَّى أَتَاهُمُ الْغَيْثُ كَأَفْوَاهِ الْقِرَبِ فَقُلْتُ يَا فَتَى مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ أَنَّهُ يُحِبُّكَ؟ قَالَ لَوْ لَمْ يُحِبَّنِي لَمْ يَسْتَزِرْنِي فَلَمَّا اسْتَزَارَنِي عَلِمْتُ أَنَّهُ يُحِبُّنِي فَسَأَلْتُهُ بِحُبِّهِ لِي فَأَجَابَنِي ثُمَّ وَلَّى عَنَّا وَ أَنْشَأَ يَقُولُ}}:
{{شعر}}
{{شعر}}
{{ب|''مَنْ عَرَفَ الرَّبَّ فَلَمْ تُغْنِهِ''|2=''مَعْرِفَةُ الرَّبِّ فَذَاكَ الشَّقِيُ''}}
{{ب|''مَنْ عَرَفَ الرَّبَّ فَلَمْ تُغْنِهِ''|2=''مَعْرِفَةُ الرَّبِّ فَذَاكَ الشَّقِيُ''}}
۱۱۵٬۱۸۳

ویرایش