بشیر بن معبد: تفاوت میان نسخهها
خط ۱۲: | خط ۱۲: | ||
==منابع رجال و تراجم [[اهل سنت]]== | ==منابع رجال و تراجم [[اهل سنت]]== | ||
==[[مشاهير علماء الأمصار (کتاب)|مشاهير علماء الأمصار]] ([[ابن حبان]])== | ===[[مشاهير علماء الأمصار (کتاب)|مشاهير علماء الأمصار]] ([[ابن حبان]])=== | ||
*{{عربی|بشير بن معبد بن الخصاصية السدوسي سدوس شيبان والخصاصية أمه كان ممن هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم واسمه زحم بن معبد فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيرا}} | *{{عربی|بشير بن معبد بن الخصاصية السدوسي سدوس شيبان والخصاصية أمه كان ممن هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم واسمه زحم بن معبد فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيرا}} | ||
=== [[الثقات (کتاب)|الثقات]] ([[ابن حبان]])=== | === [[الثقات (کتاب)|الثقات]] ([[ابن حبان]])=== |
نسخهٔ ۱۴ سپتامبر ۲۰۲۰، ساعت ۱۴:۵۴
- این مدخل از چند منظر متفاوت، بررسی میشود:
مقدمه
- بشیر فرزند معبد، معروف به ابن خصاصیه از اصحاب پیامبر اسلام(ص) و از اصحاب علی(ع) است که نامش زحم یا نذیر و یا بریر بود و رسول خدا(ص) او را بشیر نامید و نام مادرش ماریه است [۱].
- شیخ طوسی این صحابی جلیل القدر را از اصحاب امیر المؤمنین(ع) به شمار آورده است[۲].[۳]
منابع رجال و تراجم اهل سنت
مشاهير علماء الأمصار (ابن حبان)
- بشير بن معبد بن الخصاصية السدوسي سدوس شيبان والخصاصية أمه كان ممن هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم واسمه زحم بن معبد فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيرا
الثقات (ابن حبان)
- بشير بْن معبد بْن الخصاصية السدُوسِي سدوس شَيبَان من بكر بْن وَائِل من الْمُهَاجِرين والخصاصية أمه كَانَ اسْمه زحم بْن معبد فَسَماهُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشيرا وَهُوَ بشير بْن معبد بْن شرَاحِيل بْن سبيع بْن سدوس بْن الخصاصية
التاریخ الکبیر (البخاری)
- بشير بْن الخصاصية السدوسي قَالَ قتادة: هَاجَرَ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْ بكر بْن وائل، قَالَ لَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ سُمَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنِي بَشِيرُ بْنُ نَهِيكٍ قَالَ حَدَّثَنَا بَشِيرٌ وَقَدْ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَا اسمك؟ فَقَالَ: زَحْمٌ فَقَالَ: بَلْ أَنْتَ بَشِيرٌ، وَقَالَ إِسْحَاق: بَشِيرُ بْنُ مَعْبَدٍ وَهُوَ ابْنُ الْخَصَاصِيَّةِ.
الاستیعاب فی معرفة الصحابة (ابن عبد البر)
- بشير بن الخصاصية السدوسي والخصاصية أمه، وهو بشير بن معبد السدوسي، كان اسمه في الجاهلية زحما، فقال له رسول الله صلى عليه وَسَلَّمَ: أنت بشير.
- وقد اختلف في نسبه، فقيل بشير بن يزيد بن ضباب بن سبع ابن سدوس وقيل بشير بن معبد بن شراحيل بن سبع بن ضباب بن سدوس بن شيبان. روى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث صالحة.
- روى عنه بشير بن نهيك، قَالَ قتادة: هاجر من بكر بن وائل أربعة رجال: رجلان من بني سدوس: أسود بن عَبْد الله من أهل اليمامة، وبشير ابن الخصاصية، وعمرو بن تغلب من النمر بن قاسط، وفرات بن حيان من بني عجل.
- قَالَ ابن دريد جهدمة امرأة بشير بن الخصاصية، وقد حدثت جهدمة عن زوجها عن النبي صلى الله عليه وسلم
تاریخ بغداد (الخطیب البغدادی)
- وبشير بن الخصاصية السّدوسيّ، وكان اسمه: زحم فسماه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشيرا، وهو: بشير بْن معبد بْن شراحيل بْن سبع بْن ضبارى بْن سدوس بْن ذهل بْن ثعلبة بن صعب بن على بن بكير بْن وائل بْن قاسط بْن هنب بْن أفصى بْن دعمي بْن جديلة بْن أسد بْن ربيعة بْن نزار بْن معد بْن عدنان : والخصاصية امرأة نسب إليها، وهي أم ضبارى بْن سدوس، واسمها: كبشة، ويقال: ماوية بنت عمرو بْن الحارث من الغطاريف من الأزد. وشهد فتح المدائن وحمل الخمس إِلَى حضرة أمير المؤمنين عُمَر.
- أَخْبَرَنَا بذلك الأزهري قال: نبأنا أحمد بن إبراهيم قال نبأنا جعفر بن أحمد المروزيّ قال: نبأنا السري بن يحيى قال: نبأنا شعيب بن إبراهيم قال: نبأنا سيف بْن عُمَر عَنْ مُحَمَّد، والمهلب، وطلحة، وعمر، وسعيد، قالوا: وكان الذي ذهب بالأخماس أخماس المدائن- يَعْنِي حملها- إِلَى عُمَر بْن الخطاب، بشير بْن الخصاصية وَقَدْ رَوَى بَشِيرٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث منها.
- مَا أَخْبَرَنِيهِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبان التغلبي الهيتي قال: نا أبو القاسم الحسن بن على بن الحسن بن عمر بن الدقم بالرقة قال: نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ: نبأنا جبارة بن مغلس قال: نا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَبَلَةُ بْنُ سُحَيْمٍ عَنْ مُؤْثِرِ بْنِ عَفَازَةَ عَنْ بَشِيرِ بْن الْخَصَاصِيَّةِ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبايعه، فقلت: علام تُبَايِعُنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَمَدَّ يَدَهُ ثُمَّ قَالَ: «تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَتُصَلِّي الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ الْمَكْتُوبَةَ لِوَقْتِهَا، وَتُؤَدِّي الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ، وَتُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» .
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كلّا أطيق إلا اثنتين: أما الزكاة فمالي إلّا حمولة أهلي وما يقومون بِهِ، وَأَمَّا الْجِهَادُ فَإِنِّي رَجُلٌ جَبَانٌ فَأَخَافُ أَنْ تَجْشَعَ نَفْسِي فَأَبُوءُ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ، فَقَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ، ثُمَّ قَالَ: «يَا بَشِيرُ لا جِهَادَ وَلا صَدَقَةَ، فَبِمَ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِذًا؟ ». قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَبْسِطْ يَدَكَ أُبَايِعْكَ، فَبَايَعْتُهُ عَلَيْهِنَّ.
- وروى عَنْ بشير امرأته ليلى، وأبو المثنى العبدي، وبشر بن نهيك. وهو معدود فيمن نزل بالبصرة من الصحابة.
معرفة الصحابة (ابن منده)
- بشير ابن الخصاصية السدوسي منسوب إلى أمه، وهو بشير بن يزيد بن معبد بن ضباب بن سبع، وقيل: ابن شرحيل بن سبع السدوسي.
- وكان اسمه في الجاهلية: زحم بن معبد، وسماه عليه السلام: بشير، عداده في أهل البصرة.
- روى عنه: بشير بن نهيك، وجري بن كليب، ومؤثر بن عفازة، وامرأته ليلى.
- أخبرنا عمر بن محمد العطار بمصر، قال: حدثنا الحسين بن أبي جعفر البطناني، قال: حدثنا عبد الله بن أبي بكر العتكي، قال: حدثنا الأسود بن شيبان، عن خالد بن سمير، قال: حدثني بشير بن نهيك، قال: حدثني بشير مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان اسمه في الجاهلية زحم بن معبد، فقال له النبي عليه السلام: «أنت بشير» .
- رواه ابن مهدي، وأبو داود، وغيرهما، عن الأسود.
- أخبرنا خيثمة، قال: حدثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان، قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال: حدثنا عبيد الله بن إياد بن لقيط، عن أبيه، قال: حدثتني ليلى امرأة بشير ابن الخصاصية، وكان اسمه قبل ذلك زحم، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم بشيرًا.
- أخبرنا محمد بن أيوب بن حبيب الرقي، وخيثمة، قالا: حدثنا هلال بن العلاء، قال: حدثنا أبي، وعبد الله بن جعفر، وعمرو بن عثمان، قالوا: حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن جبلة بن سحيم، عن أبي المثنى العبدي، عن بشير ابن الخصاصية السدوسي، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأبايعه، فقال: «تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، وتصوم رمضان، وتحج البيت، وتؤدي الزكاة، وتجاهد في سبيل الله» ، قال: قلت: يا رسول الله، أما اثنتان فلا أطيقهما: الزكاة، ما لي إلا عشر ذود هن رسل أهلي وحمولتهم، وأما الجهاد فيزعمون أنه من ولى فقد باء بغضب من الله، فأخاف إن حضرني قتال جبنت نفسي وكرهت الموت، قال: فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يده ثم حركها، فقال: «لا صدقة ولا جهاد فبم تدخل الجنة؟» فبايعه عليهن كلهن.
- أبو المثنى العبدي هذا هو: مؤثر بن عفازة، سماه قيس بن الربيع، عن جبلة بن سحيم.
- أخبرنا عمر بن محمد النيسابوري، قال: حدثنا عمر بن حفص السدوسي، قال: حدثنا عاصم بن علي، قال: حدثنا قيس بن الربيع، عن جبلة، عن مؤثر بن عفازة، عن بشير ابن الخصاصية، نحوه.
الطبقات (خلیفة بن الخیاط)
- بشير ابن الخصاصية. وهو بشير بن معبد بن شراحيل بن سبع بن ضباري بن سدوس. الخصاصية: امرأة من الأزد يقال لها: كبشة, ويقال: مارية بنت عمرو بن الحارث من الغطاريف, هي أم ضباري بن سدوس, نسبوا إليها.
- بشير ابن الخصاصية. وهو بشير بن معبد بن شراحيل بن سبع بن ضباري بن سدوس. الخصاصية يقال لها: كبشة, ويقال: مارية بنت عمرو بن الحارث من الغطاريف من الأزد, وهي أم ضباري نسبو إليها.
أسد الغابة (ابن الأثیر)
- بشير هو المعروف بابن الخصاصية.
- وقد اختلفوا في نسبه، فقالوا: بشير بْن يَزِيدَ بْن معبد بْن ضباب بْن سبع، وقيل: بشير بْن معبد بْن شراحيل بْن سبع بْن ضباري بْن سدوس بْن شيبان بْن ذهل بْن ثعلبة بْن عكابة بْن صعب بْن عَلِيِّ بْنِ بكر بْن وائل، وكان اسمه زحمًا، فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشيرًا.
- أخبرنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ، كِتَابَةً، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، أخبرنا عَفَّانُ، أخبرنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عن أَيُّوبَ، عن دَيْسَمٍ السَّدُوسِيِّ، عن بَشِيرِ بْنِ الْخَصَاصِيَّةِ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَشِيرًا، وَإِنَّمَا قِيلَ لَهُ: ابْنُ الْخَصَاصِيَّةِ نَسَبَهُ إِلَى أُمِّهِ، فِي قَوْلِهِمْ. وقال هشام الكلبي: ولد سدوس بْن شيبان: ثعلبة وضباريا، وأمهما، الخصاصية من الأزد، والوافد إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشير بْن الخصاصية، نسب إِلَى جدته هذه، وهو ممن سكن البصرة، روى عنه: بشير بْن نهيك، وجري بْن كليب، وليلى امرأة بشير، وغيرهم.
- روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث صالحة، وهو من المهاجرين من ربيعة، روى عنه أَبُو المثنى العبدي، أَنَّهُ قال: أتيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبايعه، فقال: أتشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأن محمدًا عبده ورسوله، وتصوم رمضان، وتحج البيت، وتؤدي الزكاة، وتجاهد في سبيل اللَّه؟، قال: قلت: يا رَسُول اللَّهِ، أما إتيان الزكاة، فما لي إلا عشر ذود هن رسل أهلي وحمولتهن، وأما الجهاد فيزعمون أَنَّهُ من ولى فقد باء بغضب من اللَّه، عَزَّ وَجَلَّ فأخاف إن حضرني قتال جبنت نفسي، وكرهت الموت، فقبض رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يده، ثم حركها، قال: لا صدقة، ولا جهاد فبم تدخل الجنة؟ فبايعه عليهن كلهن.
- أبو المثنى العبدي: هو موثر بْن عفارة، والخصاصية منسوبة إِلَى خصاصة، واسمه إلاءة مثل خلافة ابن عمرو بْن كعب بْن الغطريف الأصغر، واسمه الحارث بْن عَبْد اللَّهِ بْن الغطريف الأكبر، واسمه: عامر بْن بكر بْن يشكر بْن مبشر بْن صعب بْن دهمان بْن نصر من الأزد.
معرفة الصحابة (أبو نعیم الأصبهانی)
- بَشِيرُ ابْنُ الْخَصَاصِيَةِ. وَالْخَصَاصِيَةُ أُمُّهُ، وَنُسِبَ إِلَى أُمِّهِ وَهُوَ بَشِيرُ بْنُ مَعْبَدِ بْنِ شَرَاحِيلَ بْنِ سَبْعِ بْنِ ضِبَابِ بْنِ سَدُوسٍ السَّدُوسِيُّ، وَقِيلَ: بَشِيرُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ ضِبَابِ بْنِ سُبَيْعٍ، كَانَ اسْمُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ زَحْمُ بْنُ مَعْبَدٍ، فَسَمَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَشِيرًا. عِدَادُهُ فِي الْبَصْرِيِّينَ، رَوَى عَنْهُ بَشِيرُ بْنُ نَهِيكٍ، وَمُوثِرُ بْنُ عَفَازَةَ أَبُو الْمُثَنَّى الْعَبْدِيُّ، وَجُرَيُّ بْنُ كُلَيْبٍ، وَامْرَأَتُهُ لَيْلَى
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالُوا: ثنا الْأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ شُمَيْرٍ، حَدَّثَنِي بَشِيرُ بْنُ نَهِيكٍ، حَدَّثَنِي بَشِيرُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَشِيرُ ابْنُ الْخَصَاصِيَةِ - وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمَّاهُ بَشِيرًا، وَكَانَ اسْمُهُ قَبْلَ ذَلِكَ زَحْمٌ - قَالَ: بَيْنَا أَنَا أُمَاشِي رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخِذًا بِيَدِهِ *أَوْ قَالَ: آخِذُُ بِيَدِي - إِذْ قَالَ لِي: « يَا ابْنَ الْخَصَاصِيَةِ، مَا أَصْبَحْتَ تَنْقِمُ عَلَى اللهِ؟ أَصْبَحْتَ تُمَاشِي رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» . قُلْتُ: لَا أَنْقِمُ عَلَى اللهِ شَيْئًا، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، كُلُّ خَيْرٍ صَنَعَ بِيَ اللهُ، كُلُّ خَيْرٍ صَنَعَ اللهُ بِيَ. قَالَ: فَأَتَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قُبُورِ الْمُشْرِكِينَ، فَقَالَ: «سَبَقَ هَؤُلَاءِ خَيْرٌ كَثِيرٌ، سَبَقَ هَؤُلَاءِ خَيْرٌ كَثِيرٌ» . ثُمَّ حَانَتْ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَظْرَةٌ، فَإِذَا رَجُلٌ يَمْشِي بَيْنَ الْقُبُورِ فِي النَّعْلَيْنِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا صَاحِبَ السِّبْتَيَيْنِ أَلْقِ سِبْتَيَيْكَ» . فَلَمَّا رَأَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَمَى بِهِمَا "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْخَشَّابُ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ، عَنْ أَبِي الْمُثَنَّى الْعَبْدِيِّ، عَنِ ابْنِ الْخَصَاصِيَةِ السَّدُوسِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُبَايِعُهُ، فَاشْتَرَطَ عَلَيَّ تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَتُصَلِّي الْخَمْسَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتُؤَدِّي الزَّكَاةَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ، وَتُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللهِ. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ: أَمَّا اثْنَتَانِ فَلَا أُطِيقُهُمَا: الزَّكَاةُ، فَوَاللهِ مَا لِي إِلَّا عَشْرَةُ ذَوْدٍ هُنَّ رُسُلُ أَهْلِي، وَحُمُولَتُهُنَّ، وَأَمَّا الْجِهَادُ فَيَزْعُمُونَ أَنَّهُ مَنْ وَلَّى فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ، فَأَخَافُ إِذَا حَضَرَنِي قِتَالٌ جَشِعَتْ نَفْسِي، وَكَرِهْتُ الْمَوْتَ. فَقَبَضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ ثُمَّ حَرَّكَهَا، ثُمَّ قَالَ: «لَا صَدَقَةَ، وَلَا جِهَادَ، فَبِمَ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ» ؟ . فَبَايَعَهُ عَلَيْهِنَّ كُلِّهِنَّ " رَوَاهُ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا جُبَارَةُ، ثنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثَنِي جَبَلَةُ بْنُ سُحَيْمٍ، عَنْ مُوثِرِ بْنِ عَفَازَةَ، عَنْ بَشِيرِ ابْنِ الْخَصَاصِيَةِ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُبَايِعَهُ، فَقُلْتُ: عَلَى مَا تُبَايِعُنِي يَا رَسُولُ اللهِ؟ فَمَدَّ يَدَهُ. الْحَدِيثَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: ثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ح وَثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ح وَثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، قَالُوا: ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ إِيَادٍ، سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، سَمِعْتُ لَيْلَى امْرَأَةَ بَشِيرِ ابْنِ الْخَصَاصِيَةِ - وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمَّاهُ بَشِيرًا، وَكَانَ اسْمُهُ قَبْلَ ذَلِكَ زَحْمٌ - قَالَتْ: أَخْبَرَنِي بَشِيرٌ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ: أَصُومُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَلَا أُكَلِّمُ ذَلِكَ الْيَوْمَ أَحَدًا. قَالَ: «لَا تَصُمِ الْجُمُعَةَ إِلَّا فِي أَيَّامٍ هُوَ أخِرُهَا، أَوْ فِي شَهْرٍ. وَأَمَّا أَنْ لَا تُكَلِّمَ أَحَدًا فَلَعَمْرِي لَأَنْ تَكَلَّمَ تَأْمُرُ بِمَعْرُوفٍ، وَتَنْهَى عَنْ مُنْكَرٍ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَسْكُتَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْعِجْلِيُّ، ثنا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ، ثنا عُقْبَةُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الشَّيْبَانِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقُ الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ بَشِيرِ ابْنِ الْخَصَاصِيَةِ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَحِقْتُهُ بِالْبَقِيعِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «السَّلَامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» . فَانْقَطَعَ شِسْعِي، فَقَالَ لَهُ: «أَنْعِشْ قَدَمَكَ» . قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، طَالَتْ عُزُوبَتِي وَنَأَيْتُ عَنْ دَارِ قَوْمِي. فَقَالَ: «يَا بَشِيرُ، أَلَا تَحْمَدُ اللهَ الَّذِي أَخَذَ بِنَاصِيَتِكَ إِلَى الْإِسْلَامِ مِنْ بَيْنِ قَوْمٍ يَرَوْنَ أَنَّ لَوْلَاهُمُ انْكَفَأَتِ الْأَرْضُ بِمَنْ عَلَيْهَا» ؟
- حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا هَارُونُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ إِيَاسٍ السَّدُوسِيِّ، ح، قَالَ الشَّيْخُ: كَذَا وَقَعَ فِي كِتَابِي إِيَاسَ وَهُوَ إِيَادٍ عَنْ لَيْلَى امْرَأَةِ بَشِيرٍ، عَنْ بَشِيرِ ابْنِ الْخَصَاصِيَةِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «احْمَدِ اللهَ الَّذِي جَاءَ بِكَ مِنْ رَبِيعَةَ الْقَشْعَمِ، حَتَّى أَسْلَمْتَ عَلَى يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» . فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ أَنْ يُمِيتَنِي قَبْلَكَ. قَالَ: «لَسْتُ أَدْعُو بِهَذَا لِأَحَدٍ»
الطبقات الكبرى (ابن سعد)
- بَشِيرُ بْنُ الْخَصَاصِيَّةِ. واسمه زحم بن معبد السَّدُوسِيُّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: أخبرنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَادٍ السَّدُوسِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي إِيَادِ بْنُ لَقِيطٍ السَّدُوسِيُّ وَهُوَ يُحَدِّثُ قَالَ: سَمِعْتُ لَيْلَى امْرَأَةَ بَشِيرِ بْنِ الْخَصَاصِيَّةِ تَقُولُ: رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَمَّاهُ بَشِيرًا. وكان اسمه قبل ذلك زحم.
- بَشِيرُ بْنُ الْخَصَاصِيَّةِ. واسمه زحم بن معبد السدوسي. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ عَنْ خَالِدِ بْنِ سُمَيْرٍ قَالَ: هَاجَرَ زَحْمُ بْنُ مَعْبَدٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم - فقال له رسول الله. ص: مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: زَحْمُ بْنُ مَعْبَدٍ. قَالَ: بَلْ أَنْتَ بَشِيرٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالا: حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ سُمَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي بَشِيرُ بْنُ نَهِيكٍ قَالَ: حَدَّثَنِي بَشِيرٌ وَكَانَ اسْمُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ زَحْمٌ فَهَاجَرَ. . قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَادٍ السَّدُوسِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي إِيَادِ بْنُ لَقِيطٍ السَّدُوسِيُّ وَهُوَ يُحَدِّثُ قَالَ: سَمِعْتُ لَيْلَى امْرَأَةَ بَشِيرِ بْنِ الْخَصَاصِيَّةِ وَرَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَمَّاهُ بَشِيرًا وكان اسمه قبل ذلك زحم.
معجم الصحابة (ابن قانع)
- بَشِيرُ بْنُ الْخَصَاصِيَةِ وَهِيَ أُمُّهُ وَهُوَ ابْنُ مَعْبَدِ بْنِ شَرَاحِيلَ بْنِ سَبْعِ بْنِ ضَابِئِ بْنِ سَدُوسِ بْنِ شَيْبَانَ بْنِ ذُهْلِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عُكَابَةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ التَّمَّارُ، نا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا الْأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ سُمَيْرٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ، عَنْ بَشِيرٍ يَعْنِي ابْنَ الْخَصَاصِيَةِ وَكَانَ اسْمُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ زَحْمًا فَهَاجَرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا اسْمُكَ؟» قَالَ زَحْمٌ، قَالَ: «بَلْ أَنْتَ بَشِيرٌ» قَالَ: فَبَيْنَا أَنَا أُمَاشِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ مَرَّ بِقُبُورِ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ: «لَقَدْ سَبَقَ هَؤُلَاءِ خَيْرًا كَثِيرًا» ثُمَّ مَرَّ بِقُبُورِ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ: «لَقَدْ أَدْرَكَ هَؤُلَاءِ خَيْرًا كَثِيرًا» وَحَانَتْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَظْرَةٌ فَإِذَا رَجُلٌ يَمْشِي بَيْنَ الْقُبُورِ عَلَيْهِ نَعْلَانِ، فَقَالَ: «يَا صَاحِبَ السِّبْتِيَّتَيْنِ وَيْحَكَ أَلْقِ سِبْتِيَّتَيْكَ» فَلَمَّا رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلَعَهُمَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْبُسْتَنْبَانِ، نا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرِ بْنِ سَلْمٍ، نا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ، عَنْ مُؤْثِرِ بْنِ عَفَازَةَ، عَنْ بَشِيرٍ ابْنِ الْخَصَاصِيَةِ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: بَايِعْنِي عَلَى الصَّلَاةِ الْخَمْسِ وَصَوْمِ رَمَضَانَ وَحَجِّ الْبَيْتِ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
مختصر تاریخ دمشق (ابن منظور)
- بشير بن الخصاصية وهي أمه، واسم أبيه معبد، ويقال: زيد بن معبد بن ضباب بن سبيع، وقيل: ابن شراحيل بن سبع بن ضباري بن سدوس السدوسي، صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
- كان اسمه زحم، فسماه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشيراً، سكن البصرة وتوجه منها إلى حمص واجتاز دمشق.
- حدث بشير قال: كنت أماشي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخذ بيده، فقال لي: " يا بن الخصاصية، ما أصبحت تنقم على الله تبارك وتعالى، أصبحت تماشي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ". قال: أحسبه قال: أخذ بيده، قال: قلت: ما أصبحت أنقم على الله شيئاً، قد أعطاني الله تبارك وتعالى كل خير. قال: فأتينا على قبور المشركين، فقال: " لقد سبق هؤلاء خيراً كثيراً ". ثلاث مرات. ثم أتينا على قبور المسلمين فقال: " لقد أدرك هؤلاء خيراً كثيراً ". ثلاث مرات يقولها. قال: فبصر برجلٍ يمشي بين المقابر في نعليه فقال: " ويحك يا صاحب السبتين، ألق سبتيك ". مرتين أو ثلاثاً. فنظر الرجل، فلما رأى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خلع نعليه. قال بشير: أتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فدعاني إلى الإسلام ثم قال لي: " ما اسمك؟ " قلت: نذير، قال: " بل أنت بشير ". قال: فأنزلني الصفة، فكان إذا أتته هدية أشركنا فيها، وإذا أتته صدقة صرفها إلينا. قال: فخرج ذات ليلة فتبعته، فأتى البقيع فقال: " السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا بكم لاحقون، وإنا لله وإنا إليه راجعون، لقد أصبتم خيراً بجيلاً، وسبقتم شراً طويلاً ". ثم التفت إلي فقال: " من هذا؟ " قال: فقلت: بشير، فقال: " أما ترضى إن أخذ الله بسمعك وقلبك وبصرك إلى الإسلام من بين ربيعة الفرس الذين يزعمون أن لولاهم لائتفكت الأرض بأهلها؟ " قلت: بلى يا رسول الله. قال: " ما جاء بك؟ " قلت: خفت أن تنكب أو تصيبك هامةٌ من هوام الأرض. قال محمد بن عبد الكريم: إنما سمي الفرس لأن أباه نزار بن معد كان له فرس، وقبةٌ من أدم وحمار، فجعل الفرس لأكبر ولده ربيعة، والقبة للذي يتلوه وهو مضر، والحمار للثالث وهو إياد. فلذلك يقال: ربيعة الفرس، ومضر الحمراء، وإياد الحمار.
- حدث بشير بن الخصاصية قال: أتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبايعه، فاشترط علي فقال: " تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتحج البيت، وتصوم رمضان، وتجاهد في سبيل الله ". قال: قلت: والله يا رسول الله، أما اثنتان فلا أطيقهما: الصدقة والجهاد، والله ما لي إلا عشرة زودٍ هن رسل أهلي وحمولتهن؛ وأما الجهاد فيزعمون أنه من ولى فقد باء بغضبٍ من الله عز وجل، وأخاف إن حضر القتال جزعت نفسي وخفت الموت. قال: فقبض رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يده ثم بسطها فقال: " لا صدقة ولا جهاد فبم تدخل الجنة؟! " قال: قلت: يا رسول الله أبايعك، فبايعني عليهن كلهن. قالت ليلى امرأة بشير: إنها سمعته سأل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أصوم يوم الجمعة ولا أكلم ذلك اليوم أحداً؟ فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تصم الجمعة إلا في أيامٍ هو أحدها، أو في شهر، فأما أن لا تكلم أحداً فلعمري لأن تكلم بمعروف وتنهى عن منكر خيرٌ من أن تسكت ".
جستارهای وابسته
منابع
پانویس
- ↑ اسد الغابه، ج۱، ص۱۹۳؛ تهذیب التهذیب، ج۱، ص۴۸۷؛ رجال طوسی، ص۹، ش۸ و اعیان الشیعه، ج۳، ص۵۸۶.
- ↑ رجال طوسی، ص۱۳۵، ش۵.
- ↑ ناظمزاده، سید اصغر، اصحاب امام علی، ج۱، ص۲۴۸-۲۴۹.