ابوالجوشاء کوفی طائی در تراجم و رجال: تفاوت میان نسخه‌ها

خط ۱۲۴: خط ۱۲۴:
}}
}}
{{متن رجال
{{متن رجال
| عنوان =1.  الاستیعاب  (ابن عبد البر)
| عنوان =2.  انساب الاشراف (بلاذری)
| توضیحات تصویر = انساب الاشراف (كتاب)
| تصویر = Index1254.jpg
| متن کتاب =أخبار الخوارج فِي أيام مُعَاوِيَة رحمه اللَّه
 
1- أمر عبد اللَّه بْن أبي الحوساء الطائي<ref> س: الكلابي.</ref> أحد بني ثعل:
 
453- قالوا: كان فروة بْن نوفل الأشجعي<ref>ط س: الاسحقي.</ref> اعتزل يوم النّهروان في خمسمائة- وذلك الثبت، ويقال في ألف وخمسمائة- وقال: واللَّه ما ندري على أي شيء نقاتل عليًا، ومضى حتى نزل بناحية البندنيجين والدسكرة ثم أتى شهرزور، فلما بلغه صلح الحسن وولاية مُعَاوِيَة وقدومه الكوفة قَالَ لأصحابه: قد جاء من لا نشك<ref>س: نشط، ط: تشك.</ref> فِي أمره ولا نرتاب بأنّ الحق فِي قتاله فقالوا: صدقت<ref>فقالوا صدقت: زيادة من ط م.</ref> ، وأقبل من شهر زور وَمُعَاوِيَة بالنخيلة، فعسكر بالنخيلة بالقرب منه، وكان الحسن بْن علي عليهما السلام قد شخص يريد المدينة، فكتب (763) إليه مُعَاوِيَة يدعوه إلى قتال فروة، فلحقه رسوله بالقادسية أو فويقها فلم يرجع، وكتب إلى مُعَاوِيَة: إني لو آثرت<ref>س: أشرت.</ref> أن أقاتل أحدًا من أهل القبلة لبدأت بقتالك، فإني تركته<ref>ابن الأثير: تركتك.</ref> لصلاح أمر الأمة وألفتها وحقن دمائها، فامسك معاوية، وبعث إليهم جماعة من أهل الشام فهزمهم الخوارج، فندب مُعَاوِيَة أهل الكوفة لقتالهم وقال:
 
لا أمان لكم عندي ولا رزق أو تكفوني أمرهم<ref>الطبري: تكفوا بوائقكم، ابن الأثير: تكفوهم.</ref> ، فخرج من أهل الكوفة بشر كثير وعليهم خالد بْن عرفطة العذري، فواقفهم وتراموا بالحجارة والنبل، وجاءت أشجع إلى فروة فقالوا: هلم نكلمك، فاعتزل معهم، فوعظوه ثم حملوه حتّى أدخلوه الكوفة، وأخذت طيّئ القعقاع<ref>س: الفاقع، الطبري: القعقع بن قيس الطائي.</ref> بْن نفر<ref>م س: نقر، ط: تغّر.</ref> الطائي فأدخلته، وأخذ بنو شيبان عتريس بْن عرقوب فأدخلوه، وكان فروة جعل خليفته والقائم بأمر أصحابه إن حدث به حدث عبد اللَّه بْن أبي الحوساء الطائي، وكان ممن اعتزل يوم النهر فِي ثلاثمائة، وقدم الكوفة فبايعه الخوارج من أصحاب فروة بعد دخول فروة الكوفة وحبس قومه إياه<ref>س: أتاه.</ref> عندهم، فقاتل خالد بْن عرفطة وأهل الكوفة فقتل ابن أبي الحوساء، قتله رجل من بني تغلب يقال له عبيد بْن جرير، وذلك فِي سنة إحدى وأربعين<ref>في التهذيب (8: 266) أن ذلك تم سنة 45</ref> فِي شهر ربيع الأول<ref>ابن الأثير: الآخر.</ref> ، وَيُقَالُ فِي جمادى الأولى، وقتل جل أصحابه، وكان ابن أبي الحوساء حين ولي أمر الخوارج قد خوّف من السلطان أن يصلبه إذا قتله فَقَالَ<ref>شعر الخوارج: 41 والعقد 3: 303 وربيع الأبرار: 283 ب.</ref> :
 
ما إن أبالي إذا أرواحنا قبضت ... ماذا فعلتم بأوصال<ref>العقد: بأجساد.</ref> وأبشار
 
تجري المجرة والنسران عَنْ قدر<ref>العقد: بينهما.</ref> ... والشمس والقمر الساري بمقدار
 
وقد علمت وخير القول أنفعه<ref>خ بهامش ط: أصدقه.</ref> ... أن السَعِيد الذي ينجو من النار
 
ويقال: إن الشعر لفروة بْن نوفل حين خرج على المغيرة بن شعبة.
 
2-أمر حوثرة بْن وداع الأسدي:
 
454- قالوا: لما قتل ابن أبي الحوساء اجتمعت الخوارج فولوا أمرهم حوثرة بن وداع ابن مسعود الأسدي، وكان حوثرة نازلًا ببراز الروز من السواد فلما قتل ابن أبي الحوساء قام فعاب فروة بْن نوفل لشكه<ref>س: بشكه.</ref> فِي قتال علي، ثم دعا الخوارج واعتقد من براز الروز وسار فِي مائة وخمسين حتى قدم النخيلة، وانضم إليه فل ابن أبي الحوساء وهم قليل، فدعا مُعَاوِيَة أبا حوثرة فَقَالَ: اخرج إلى ابنك فلعله يرق إذا رآك، فأتاه أبوه فكلمه وناشده وقال له: ألا أجيئك بابنك فلعلك إذا رأيته كرهت فراقه؟ فَقَالَ: أنا إلى طعنة من يد كافر برمح أتقلب<ref>س: أنقلب.</ref> فيه ساعة أشوق مني إلى ابني، فرجع أبوه إلى مُعَاوِيَة فأخبره من يد كافر برمح أتقلب<ref>س: أنقلب.</ref> فيه ساعة أشوق مني إلى ابني، فرجع أبوه إلى مُعَاوِيَة فأخبره بقوله، فَقَالَ: هذا عات، ووجه مُعَاوِيَة عبد اللَّه بْن عوف بْن أحمر فِي ألفين، وخرج أَبُو حوثرة فيمن خرج، فدعا ابنه إلى البراز، فَقَالَ: يا أبت<ref>ط: أبه.</ref> لك فِي غيري من القوم سعة فأعفني منك، فقاتلهم ابن أحمر وصبر وصبروا، وبارز حوثرة ابن أحمر فطعنه ابن أحمر فقتله وقتل أصحابه، إلا خمسين رجلًا دخلوا الكوفة، وذلك فِي جمادى الآخرة سنة إحدى وأربعين. ونظر ابن أحمر إلى حوثرة فرأى بوجهه أثر السجود قد غلب على وجهه، وكان صاحب صلاة وعبادة، فندم على قتله وقال:
 
قتلت أخا بني أسد سفاها ... لعمر أبيك ما لقيت<ref>ابن الأثير: لقنت.</ref> رشدي
 
قتلت مصليا محياء ليل ... طويل الحزن ذا بر وقصد
 
قتلت أخا تقى لأنال دنيا ... وذاك لشقوتي وعثار جدي
 
فهب لي توبة يا رب واغفر ... لما قارفت من خطا وعمد
 
ومضي مُعَاوِيَة إلى الشام واستعمل المغيرة بن شعبة على الكوفة.<ref>[http://lib.eshia.ir/40503/5/163 بلاذری، احمد بن یحیی، انساب الاشراف، ج5، ص163-165.]</ref>
}}
{{متن رجال
| عنوان =3.  الاستیعاب  (ابن عبد البر)
| توضیحات تصویر = الاستیعاب فی معرفة الاصحاب (كتاب)
| توضیحات تصویر = الاستیعاب فی معرفة الاصحاب (كتاب)
| تصویر = 919190.jpg
| تصویر = 919190.jpg
خط ۱۳۶: خط ۱۷۰:
}}
}}
{{متن رجال
{{متن رجال
| عنوان =2.  أسد الغابة (ابن الأثیر)
| عنوان =4.  أسد الغابة (ابن الأثیر)
| توضیحات تصویر = أسد الغابة (كتاب)
| توضیحات تصویر = أسد الغابة (كتاب)
| تصویر = 323222.jpg
| تصویر = 323222.jpg
خط ۱۴۸: خط ۱۸۲:
}}
}}
{{متن رجال
{{متن رجال
| عنوان =3.  تهذیب الکمال (مزی)
| عنوان =5.  تهذیب الکمال (مزی)
| توضیحات تصویر = تهذیب الکمال (مزی)
| توضیحات تصویر = تهذیب الکمال (مزی)
| تصویر = 90000۴.jpg
| تصویر = 90000۴.jpg
خط ۱۶۰: خط ۱۹۴:
}}
}}
{{متن رجال
{{متن رجال
| عنوان =4.  تاریخ الاسلام (ذهبی)
| عنوان =6.  تاریخ الاسلام (ذهبی)
| توضیحات تصویر = تاريخ الإسلام و وفيات المشاهير و الأعلام (كتاب)
| توضیحات تصویر = تاريخ الإسلام و وفيات المشاهير و الأعلام (كتاب)
| تصویر = DSC07807.jpg
| تصویر = DSC07807.jpg
خط ۱۷۴: خط ۲۰۸:
}}
}}
{{متن رجال
{{متن رجال
| عنوان =5.  الکامل فی التاریخ (ابن اثیر)
| عنوان =7.  الکامل فی التاریخ (ابن اثیر)
| توضیحات تصویر = الکامل فی التاریخ (کتاب)
| توضیحات تصویر = الکامل فی التاریخ (کتاب)
| تصویر = Index123.jpg
| تصویر = Index123.jpg
خط ۱۹۰: خط ۲۲۴:
}}
}}
{{متن رجال
{{متن رجال
| عنوان =6.  الاصابة (ابن حجر عسقلانی)
| عنوان =8.  الاصابة (ابن حجر عسقلانی)
| توضیحات تصویر = الاصابة فی تمیز الصحابة (کتاب)
| توضیحات تصویر = الاصابة فی تمیز الصحابة (کتاب)
| تصویر = الاصابة_ابن_حجر.jpg
| تصویر = الاصابة_ابن_حجر.jpg
خط ۲۰۰: خط ۲۳۴:


وكان خالد مع سعد بن أبي وقاص في فتوح العراق. وكتب إليه عمر يأمره أن يؤمّره، واستخلفه سعد على الكوفة، ولما بايع الناس لمعاوية ودخل الكوفة خرج عليه عبد اللَّه بن أبي الحوساء بالنّخيلة، فوجّه إليه خالد بن عرفطة هذا، فحاربه حتى قتله.<ref>[http://lib.efatwa.ir/40173/2/209 عسقلانی، ابن حجر، الاصابة، ج2، ص209.]</ref>
وكان خالد مع سعد بن أبي وقاص في فتوح العراق. وكتب إليه عمر يأمره أن يؤمّره، واستخلفه سعد على الكوفة، ولما بايع الناس لمعاوية ودخل الكوفة خرج عليه عبد اللَّه بن أبي الحوساء بالنّخيلة، فوجّه إليه خالد بن عرفطة هذا، فحاربه حتى قتله.<ref>[http://lib.efatwa.ir/40173/2/209 عسقلانی، ابن حجر، الاصابة، ج2، ص209.]</ref>
}}
{{متن رجال
| عنوان =9.  الوافی بالوفیات (صلاح الدین صفدی)
| توضیحات تصویر = الوافی بالوفیات (كتاب)
| تصویر = Al Wafi bil Wafiyat-Book Cover by Dar al Kotob al ilmiyah.jpg
| متن کتاب =(العذريّ الصَّحابيّ)
خَالِد بن عرفطة العذريّ لَهُ صُحْبَة وَرِوَايَة توفّي فِي حُدُود السِّتين من الْهِجْرَة وروى لَهُ التّرمذي والنَّسائي لما سلم الْأَمر الْحسن بن عَليّ إِلَى مُعَاوِيَة خرج عَلَيْهِ عبد الله بن أبي الحوساء وَقيل ابْن أبي الحمساء بِالْمِيم بالنّخيلة فَبعث إِلَيْهِ الْحسن خَالِد بن عرفطة فِي جمع من أهل الْكُوفَة فَقتل ابْن أبي الحوساء فِي جُمَادَى سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين فِيمَا ذكره أَبُو عُبَيْدَة والمدائني.<ref>[http://lib.eshia.ir/40289/13/166 صفدی، صلاح الدین، الوافی بالوفیات، ج13، ص166.]</ref>
}}
}}


۱٬۹۱۵

ویرایش