بحث:دین الهی: تفاوت میان نسخه‌ها

Page contents not supported in other languages.
از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت
خط ۱: خط ۱:
==موسوعة الأحاديث العلوية==
{{فهرست اثر}}
{{ستون-شروع|3}}
# الدين و شرائعه
# الإيمان و المؤمنون
# المتّقون
# المحبّون
# الصالحون
# الشيعة
# الإسلام و المسلمون و صفاتهم
# الأمّة
# الوحدة و التفرق للأمة
# البررة
# الفرق المختلفة غير الإسلام و الأديان الإلهية و اختلاف الفرق و الأديان
# الشقاوة و السعادة
# السعداء و الأشقياء
# الحق و الباطل و أهلهما
# الصواب و الخطاء
# الشبهات
# الظن
# الشک و اليقين
# الهداية و الضلالة
# الغيّ
# الظلمات و النور
# الكفر و الكافرون
# الشرك و المشركون
# الناصبون
# الملحدون
# الزنادقة
# المرتدّون
# النفاق و المنافقون
# العدل
# الظلم
# الجور
# الجائر
# الظالم و المظلوم و العادل و صفاتهم
# الإنصاف
# الحسنات و السيئات
# اللذة في الحسنات و السيئات
# المحرمات و المحلّلات
# المنكرات و الفحشاء
# الذنوب و الخطايا
# الكبائر
# الرذائل و علل تحريمهم
# آثار الذنوب و آفاتها
# التقوى و الورع
# الفسق و الفجور
# الفاسق و الفاجر
# الفقر
# الغنى
# الحاجة
# الفاقة
# الأغنياء و الفقراء
# الإستغناء
# المنجيات
# الموبقات
# الدرجات
# الكفارات
# المهلكات
# البدع
# الرأي
# المقائيس
# الأحداث و أصحابهم
{{پایان}}
{{پایان}}
==نویسنده: آقای قاضی زاده==
==نویسنده: آقای قاضی زاده==
==[[دین حق]]==
==[[دین حق]]==
*تعبیر {{متن قرآن|دِينَ الْحَقِّ }} در آیات‌ ۲۹، ۳۳ [[سوره]] [[توبه]]، ۲۸ [[سوره]] [[فتح]] و ۹ [[سوره]] صف ذکر شده و در بعضی [[آیات]] نیز این تعبیر به صورتهای دیگری آمده است؛ مانند [[آیه]] ۱۰۸ [[سوره]] [[یونس]] {{متن قرآن|قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ}}<ref> بگو: ای مردم! حق از سوی پروردگارتان نزد شما آمده است، هر که رهیاب شد به سود خویش رهیاب می‌شود و هر که گمراه گشت بی‌گمان به زیان خویش گمراه می‌گردد و من کارگزار شما نیستم؛ سوره یونس، آیه: ۱۰۸.</ref> برخی [[مفسران]] [[وصف]] کردن [[اسلام]] را به "حق" از آن رو می‌دانند که [[معارف]] آن دارای [[حقانیت]] و [[اخلاق]] و [[عقاید]] و [[احکام]] آن بر واقعیت و [[حقیقت]] منطبق بوده، از [[خرافات]] و امور خلاف واقع به دور است<ref>المیزان، ج‌۹، ص‌۲۴۷.</ref>. گاهی نیز گفته شده که [[قوانین]] و [[اصول اسلام]] بر خلاف [[هواهای نفسانی]] و امیال حیوانی [[انسان]] همواره تابع حق است؛ نه تابع هوای [[انسانها]] و ازاین‌رو [[اسلام]]، [[دین حق]] است<ref>المیزان، ج‌۴، ص‌۱۰۲.</ref>. بعضی دیگر بر این عقیده‌اند که [[اسلام]] از آن رو [[دین حق]] است که به وسیله آن استحقاق [[ثواب]] پیدا می‌شود و سایر [[ادیان]] [[باطل]] است، زیرا به موجب آنها [[انسان]] مستحق [[کیفر]] می‌شود<ref>التبیان، ج‌۵، ص‌۲۰۹.</ref><ref>[[حسین دیبا|دیبا، حسین]]، [[دائرةالمعارف قرآن کریم ج۳ (کتاب)|دائرةالمعارف قرآن کریم]]، ج۳، ص ۲۳۷ - ۲۶۰.</ref>.
*تعبیر {{متن قرآن|دِينَ الْحَقِّ }} در آیات‌ ۲۹، ۳۳ [[سوره]] [[توبه]]، ۲۸ [[سوره]] [[فتح]] و ۹ [[سوره]] صف ذکر شده و در بعضی [[آیات]] نیز این تعبیر به صورتهای دیگری آمده است؛ مانند [[آیه]] ۱۰۸ [[سوره]] [[یونس]] {{متن قرآن|قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ}}<ref> بگو: ای مردم! حق از سوی پروردگارتان نزد شما آمده است، هر که رهیاب شد به سود خویش رهیاب می‌شود و هر که گمراه گشت بی‌گمان به زیان خویش گمراه می‌گردد و من کارگزار شما نیستم؛ سوره یونس، آیه: ۱۰۸.</ref> برخی [[مفسران]] [[وصف]] کردن [[اسلام]] را به "حق" از آن رو می‌دانند که [[معارف]] آن دارای [[حقانیت]] و [[اخلاق]] و [[عقاید]] و [[احکام]] آن بر واقعیت و [[حقیقت]] منطبق بوده، از [[خرافات]] و امور خلاف واقع به دور است<ref>المیزان، ج‌۹، ص‌۲۴۷.</ref>. گاهی نیز گفته شده که [[قوانین]] و [[اصول اسلام]] بر خلاف [[هواهای نفسانی]] و امیال حیوانی [[انسان]] همواره تابع حق است؛ نه تابع هوای [[انسانها]] و ازاین‌رو [[اسلام]]، [[دین حق]] است<ref>المیزان، ج‌۴، ص‌۱۰۲.</ref>. بعضی دیگر بر این عقیده‌اند که [[اسلام]] از آن رو [[دین حق]] است که به وسیله آن استحقاق [[ثواب]] پیدا می‌شود و سایر [[ادیان]] [[باطل]] است، زیرا به موجب آنها [[انسان]] مستحق [[کیفر]] می‌شود<ref>التبیان، ج‌۵، ص‌۲۰۹.</ref><ref>[[حسین دیبا|دیبا، حسین]]، [[دائرةالمعارف قرآن کریم ج۳ (کتاب)|دائرةالمعارف قرآن کریم]]، ج۳، ص ۲۳۷ - ۲۶۰.</ref>.

نسخهٔ ‏۱۲ اکتبر ۲۰۲۱، ساعت ۱۲:۱۲

موسوعة الأحاديث العلوية

  1. الدين و شرائعه
  2. الإيمان و المؤمنون
  3. المتّقون
  4. المحبّون
  5. الصالحون
  6. الشيعة
  7. الإسلام و المسلمون و صفاتهم
  8. الأمّة
  9. الوحدة و التفرق للأمة
  10. البررة
  11. الفرق المختلفة غير الإسلام و الأديان الإلهية و اختلاف الفرق و الأديان
  12. الشقاوة و السعادة
  13. السعداء و الأشقياء
  14. الحق و الباطل و أهلهما
  15. الصواب و الخطاء
  16. الشبهات
  17. الظن
  18. الشک و اليقين
  19. الهداية و الضلالة
  20. الغيّ
  21. الظلمات و النور
  22. الكفر و الكافرون
  23. الشرك و المشركون
  24. الناصبون
  25. الملحدون
  26. الزنادقة
  27. المرتدّون
  28. النفاق و المنافقون
  29. العدل
  30. الظلم
  31. الجور
  32. الجائر
  33. الظالم و المظلوم و العادل و صفاتهم
  34. الإنصاف
  35. الحسنات و السيئات
  36. اللذة في الحسنات و السيئات
  37. المحرمات و المحلّلات
  38. المنكرات و الفحشاء
  39. الذنوب و الخطايا
  40. الكبائر
  41. الرذائل و علل تحريمهم
  42. آثار الذنوب و آفاتها
  43. التقوى و الورع
  44. الفسق و الفجور
  45. الفاسق و الفاجر
  46. الفقر
  47. الغنى
  48. الحاجة
  49. الفاقة
  50. الأغنياء و الفقراء
  51. الإستغناء
  52. المنجيات
  53. الموبقات
  54. الدرجات
  55. الكفارات
  56. المهلكات
  57. البدع
  58. الرأي
  59. المقائيس
  60. الأحداث و أصحابهم

نویسنده: آقای قاضی زاده

دین حق

تاریخ پیدایش و تکامل ادیان توحیدی

  • إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ [۷]،
  • فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ[۸]،
  • مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ[۹]؛
  • فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ[۱۰]،
  • وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ[۱۱]،
  • وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ [۱۲].
  • قرآن کریم نزول وحی بر پیامبر اکرمa را استمرار حرکت همه انبیا وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا [۱۳] می‌داند که به رغم همه تفاوت‌ها دارای هویت و هدفی واحد است إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا [۱۴]، برای همین، ایمان به همه کتب آسمانی و پیام‌آوران وحی، شرط مسلمان بودن پیروان آخرین پیامبر الهی است: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ[۱۵][۱۶].
  • از دیدگاه قرآن کریم ادیان توحیدی جریان واحدی را نمایندگی می‌کنند که یکی پس از دیگری برای هدایت انسان‌ها ظهور کرده‌اند. هر دینی نسخه کامل‌تری از دین پیشین و مؤید آن است. برهمین اساس، بسیاری از پیامبران پیشین آمدن پیامبران پس از خود را بشارت داده و کتاب‌های آسمانی متأخر کتاب‌های پیش از خود را تأیید کرده‌اند:
  • إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ[۱۷]،
  • وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ[۱۸]،
  • وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ[۱۹]؛
  • نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ[۲۰]،
  • مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا [۲۱]،
  • وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ[۲۲][۲۳].

اعتدال ادیان توحیدی

  • مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [۲۴]،
  • إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [۲۵]
  • و نیز وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [۲۶].
  • واژه "حنیف" به معنای دور شدن از گمراهی به سوی راه مستقیم و لازمه آن حفظ اعتدال است، ازاین‌رو برخی لغویان "حنف" را به معنای اعتدال، تأنّی و آرامش در راه رفتن به‌گونه‌ای که از مسیر انحرافی رخ ندهد دانسته و حنیف را به انسان باوقار و آرام که از افراط و تفریط، تیزی و تندی، و خروج از اعتدال و نرمی به دور است معنا کرده‌اند[۲۷]. حضرت ابراهیمS حنیف است، زیرا هم از شرک مصون است و هم از گفته‌ها و باورهای خارج از اعتدال و غیر واقعی یهود و نصارا برحذر است[۲۸][۲۹].
  • قرآن کریم در آیات ۱۲، ۶۰ و ۷۷ سوره مائده از دین حضرت موسیS و دین حضرت عیسیS و راهی را که این دو پیامبر بزرگ الهی بر روی بشریت گشودند به سَوَاء السَّبِيلِ [۳۰] تعبیر کرده است و از آنان می‌خواهد که بدون غلوّ در همین مسیر اعتدال حرکت کرده و از آن منحرف نگردند و در آیه ۲۲ سوره قصص حضرت موسیS توفیق گام نهادن در سَوَاء السَّبِيلِ را آرزو می‌کند: وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاء مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاء السَّبِيلِ [۳۱]. سَوَاء السَّبِيلِ راه مستقیم و همواری است که از انحراف به راست و چپ و پستی و بلندی و گمراهی و تجاوز مصون است[۳۲]. آیه ۵ سوره بیّنه نیز از فرمان یافتن اهل کتاب به اعتدال و حنیف بودن خبر می‌دهد: وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ [۳۳].
  • از آیه ۶۶ سوره مائده نیز استفاده می‌شود که آموزه‌های کتب آسمانی متعادل و به دور از هرگونه افراط و تفریط است و اهل کتاب پایبند به تورات و انجیل از اعتدال برخوردارند و امت مقتصد شمرده می‌شوند[۳۴]: وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأَكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ [۳۵]، با این حال بر اساس گزارش قرآن بسیاری از اهل کتاب از مسیر اعتدال خارج گشتند، از همین رو در آیه ۱۳۵ سوره بقره آیین معتدل ابراهیم را در مقابل یهودیان و مسیحیان مطرح می‌کند: وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [۳۶]
  • و در آیه ۶۷ سوره آل‌ عمران یهودی بودن و نصرانی بودن ابراهیم را نفی و بر حنیف بودن او تأکید می‌کند: مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [۳۷] بر‌ اساس آیات لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ [۳۸] و يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً [۳۹] و وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ [۴۰] یهود و نصارا از حدّ اعتدال و مدار توحید خارج و به غلوّ یعنی الوهیت عُزَیر و عیسی و تثلیث گرفتار شدند، چنان‌که آیه ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ [۴۱] از رهبانیت و ترک دنیا که بر ساخته مسیحیان است گزارش می‌کند[۴۲].
  • دین اسلام نیز بر اعتدال و میانه‌روی استوار است و حضرت ابراهیمS که نخستین مسلمان است با وصف "حنیف" ستایش شده است: مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [۴۳] و پیامبر اکرمa مأمور شده است که از آیین میانه حضرت ابراهیمSپیروی کند: ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [۴۴] و نیز وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [۴۵] در روایتی امیرمؤمنانS پیامبر اکرمa را با اوصافی ستود و از جمله فرمود: او به میانه‌روی فرمان داد[۴۶][۴۷].
  • دین اسلام بر اثر پیروی از آیین معتدل ابراهیم نیکوتر و برتر معرفی شده است: وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّه وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً [۴۸].
  • قرآن‌کریم خود را نیز کتابی معتدل و به دور از هرگونه انحراف و کژی شناسانده و از خود با وصف "قیّم" که به معنای معتدل و مستقیم است یاد‌ می‌کند: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ [۴۹][۵۰] برخی، از آیه اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ [۵۱] استفاده کرده‌اند که تشریع الهی همانند تکوین به مقدار و بر اساس مصلحت و حکمت است و در آن هیچ‌گونه افراط و تفریط راه‌ندارد[۵۲][۵۳].

پانویس

 با کلیک بر فلش ↑ به محل متن مرتبط با این پانویس منتقل می‌شوید:  

  1. بگو: ای مردم! حق از سوی پروردگارتان نزد شما آمده است، هر که رهیاب شد به سود خویش رهیاب می‌شود و هر که گمراه گشت بی‌گمان به زیان خویش گمراه می‌گردد و من کارگزار شما نیستم؛ سوره یونس، آیه: ۱۰۸.
  2. المیزان، ج‌۹، ص‌۲۴۷.
  3. المیزان، ج‌۴، ص‌۱۰۲.
  4. التبیان، ج‌۵، ص‌۲۰۹.
  5. دیبا، حسین، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص ۲۳۷ - ۲۶۰.
  6. از دین، همان را برای شما بیان داشت که نوح را بدان سفارش کرده بود و نیز آنچه را که به تو وحی کردیم و آنچه را که به ابراهیم و موسی و عیسی، سفارش کردیم که دین را استوار بدارید و در آن به پراکندگی نیفتید؛ بر مشرکان آنچه آنان را بدان می‌خوانی گران است، خداوند است که هر که را بخواهد به سوی خود برمی‌گزیند و هر که را (به درگاه او) بازگردد به سوی خویش رهنمون می‌گردد؛ سوره شوری، آیه:۱۳.
  7. بی‌گمان دین (راستین) نزد خداوند، اسلام است و اهل کتاب، اختلاف نیافتند مگر پس از آنکه به دانش دست یافتند، از سر افزونجویی که در میان ایشان بود و هر کس به آیات خداوند کفر ورزد (بداند که) خداوند حسابرس سریع است؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۹.
  8. و چون عیسی در آنان (آثار) کفر را دریافت گفت: یاران من به سوی خداوند کیانند؟«حواریان» گفتند: ما یاوران خداوندیم، به خداوند ایمان داریم و گواه باش که ما گردن نهاده‌ایم؛ سوره آل عمران، آیه: ۵۲.
  9. ابراهیم نه یهودی بود و نه مسیحی ولی درست‌آیینی فرمانبردار بود و از مشرکان نبود؛ سوره آل عمران، آیه: ۶۷.
  10. اگر رو بگردانید (می‌دانید که) من از شما پاداشی نخواسته‌ام، پاداش من جز با خداوند نیست و فرمان یافته‌ام که از گردن نهادگان (به خداوند) باشم؛ سوره یونس، آیه: ۷۲.
  11. و موسی گفت: ای قوم من! اگر به خداوند ایمان آورده‌اید، چنانچه گردن نهاده‌اید بر او توکّل کنید؛ سوره یونس، آیه: ۸۴.
  12. و به آدمی سپرده‌ایم که به پدر و مادرش نیکی کند؛ مادرش او را به دشواری آبستن بوده و به دشواری زاده است- و بارداری و از شیر گرفتنش سی ماه است- تا چون به رشد کامل رسد و چهل ساله شود بگوید: پروردگارا در دلم افکن تا نعمتت را که به من و پدر و مادرم بخشیده‌ای سپاس بگزارم و کردار شایسته‌ای که تو را خشنود کند به جای آرم و برای من، در دودمانم شایستگی نه که من به سوی تو بازگشته‌ام و من از فرمانبردارانم؛ سوره احقاف، آیه: ۱۵.
  13. و پیامبرانی را (فرستادیم) که (داستان) آنها را برای تو پیش‌تر گفته‌ایم و پیامبرانی که (داستان) آنان را برای تو نگفته‌ایم؛ و موسی با خداوند بی‌میانجی سخن گفت.پیامبرانی نویدبخش و هشدار دهنده تا پس از این پیامبران برای مردم بر خداوند حجتی نباشد و خداوند پیروزمندی فرزانه است؛ سوره نساء، آیه: ۱۶۴- ۱۶۵.
  14. ما به تو همان‌گونه وحی فرستادیم که به نوح و پیامبران پس از وی، و به ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و اسباط و عیسی و ایوب و یونس و هارون و سلیمان وحی فرستادیم و به داود زبور دادیم و پیامبرانی را (فرستادیم) که (داستان) آنها را برای تو پیش‌تر گفته‌ایم و پیامبرانی که (داستان) آنان را برای تو نگفته‌ایم؛ و موسی با خداوند بی‌میانجی سخن گفت.پیامبرانی نویدبخش و هشدار دهنده تا پس از این پیامبران برای مردم بر خداوند حجتی نباشد و خداوند پیروزمندی فرزانه است؛ سوره نساء، آیه: ۱۶۳- ۱۶۵.
  15. این پیامبر به آنچه از (سوی) پروردگارش به سوی او فرو فرستاده‌اند، ایمان دارد و همه مؤمنان به خداوند و فرشتگانش و کتاب‌هایش و پیامبرانش، ایمان دارند (و می‌گویند) میان هیچ یک از پیامبران وی، فرق نمی‌نهیم و می‌گویند شنیدیم و فرمان بردیم؛ پروردگارا! آمرزش تو را (می‌جوییم) و بازگشت (هر چیز) به سوی توست؛ سوره بقره، آیه:۲۸۵.
  16. اسدی، علی، دائرةالمعارف قرآن کریم؛ ج۱۳، ص ۲۰۹- ۲۱۰.
  17. ما تورات را که در آن رهنمود و روشنایی بود، فرو فرستادیم؛ پیامبران که تسلیم (خداوند) بودند و (نیز) دانشوران ربّانی و دانشمندان (تورات‌شناس) بنابر آنچه از کتاب خداوند به آنان سپرده شده بود و بر آن گواه بودند برای یهودیان داوری می‌کردند؛ پس، از مردم نهراسید و از من بهراسید و آیات مرا ارزان مفروشید؛ و آن کسان که بنابر آنچه خداوند فرو فرستاده است داوری نکنند کافرند؛ سوره مائده، آیه:۴۴.
  18. و ما این کتاب را به سوی تو به درستی فرو فرستاده‌ایم که کتاب پیش از خود را راست می‌شمارد و نگاهبان بر آن است؛ پس میان آنان بنابر آنچه خداوند فرو فرستاده است داوری کن و به جای آنچه از حق به تو رسیده است از خواسته‌های آنان پیروی مکن، ما به هر یک از شما شریعت و راهی داده‌ایم و اگر خداوند می‌خواست شما را امّتی یگانه می‌گردانید لیک (نگردانید) تا شما را در آنچه‌تان داده است بیازماید؛ پس در کارهای خیر بر یکدیگر پیشی گیرید، بازگشت همه شما به سوی خداوند است بنابراین شما را از آنچه در آن اختلاف می‌ورزیدید آگاه می‌گرداند؛ سوره مائده، آیه: ۴۸.
  19. و از پی آنان عیسی بن مریم را فرستادیم در حالی که تورات پیش از خود را راست می‌شمرد و به او انجیل دادیم که در آن رهنمود و روشنایی بود و تورات پیش از خود را راست می‌شمرد و رهنمود و پند برای پرهیزگاران بود؛ سوره مائده، آیه: ۴۶.
  20. این کتاب را که کتاب‌های آسمانی پیش از خود را راست می‌شمارد، به حق بر تو (به تدریج) فرو فرستاد و تورات و انجیل را (یکجا) فرو فرستاد از پیش، که رهنمون مردم است و فرقان را فرو فرستاد؛ بی‌گمان آنان که به آیات خداوند کفر می‌ورزند عذابی سخت خواهند داشت و خداوند پیروزمندی دادستاننده است؛ سوره آل عمران، آیه: ۳- ۴.
  21. محمد، پیامبر خداوند است و آنان که با وی‌اند، بر کافران سختگیر، میان خویش مهربانند؛ آنان را در حال رکوع و سجود می‌بینی که بخشش و خشنودی‌یی از خداوند را خواستارند؛ نشان (ایمان) آنان در چهره‌هایشان از اثر سجود، نمایان است، داستان آنان در تورات همین است و داستان آنان در انجیل مانند کشته‌ای است که جوانه‌اش را برآورد و آن را نیرومند گرداند و ستبر شود و بر ساقه‌هایش راست ایستد، به گونه‌ای که دهقانان را به شگفتی آورد تا کافران را با آنها به خشم انگیزد، خداوند به کسانی از آنان که ایمان آورده‌اند و کارهای شایسته کرده‌اند نوید آمرزش و پاداشی سترگ داده است؛ سوره فتح، آیه:۲۹.
  22. و (یاد کن) آنگاه را که عیسی پسر مریم گفت: ای بنی اسرائیل! من فرستاده خداوند به سوی شمایم، توراتی را که پیش از من بوده است راست می‌شمارم و نویددهنده به پیامبری هستم که پس از من خواهد آمد، نام او احمد است؛ امّا چون برای آنان برهان‌ها (ی روشن) آورد، گفتند: این جادویی آشکار است؛ سوره صف، آیه:۶.
  23. اسدی، علی، دائرةالمعارف قرآن کریم؛ ج۱۳، ص ۲۰۹- ۲۱۰.
  24. ابراهیم نه یهودی بود و نه مسیحی ولی درست‌آیینی فرمانبردار بود و از مشرکان نبود؛ سوره آل عمران، آیه:۶۷.
  25. به راستی ابراهیم (به تنهایی) امتی فروتن برای خداوند و درست‌آیین بود و از مشرکان نبود؛ سوره نحل، آیه:۱۲۰.
  26. و گفتند: یهودی یا مسیحی باشید تا راه یابید؛ بگو: (خیر) بلکه ما بر آیین ابراهیم درست‌آیین هستیم و او از مشرکان نبود؛ سوره بقره، آیه:۱۳۵.
  27. التحقیق، ج‌۲، ص‌۲۹۴‌ـ‌۲۹۵، «حنف».
  28. التحقیق، ج‌۲، ص‌۲۹۴‌ـ‌۲۹۵، «حنف».
  29. خراسانی، علی، دایره المعارف قرآن کریم؛ ج۳،ص ۵۴۳
  30. از راه میانه به بیراه افتادند پیروی نکنید؛ سوره مائده، آیه:۷۷.
  31. و چون روی به سوی مدین نهاد گفت: امید است پروردگارم مرا به راه میانه رهنمون گردد؛ سوره قصص، آیه:۲۲.
  32. التحقیق، ج‌۶، ص‌۲۸۰.
  33. و فرمانی نیافته بودند جز این که خدا را در حالی که دین خویش را برای او ناب داشته‌اند، با درستی آیین، بپرستند و نماز بر پا دارند و زکات بپردازند و این است آیین پایدار و استوار؛ سوره بینه، آیه:۵.
  34. راهنما، ج‌۴، ص‌۴۸۸.
  35. و اگر آنان تورات و انجیل و آنچه را از پروردگارشان به سوی آنها فرو فرستاده شده است، بر پا می‌داشتند از نعمت‌های آسمانی و زمینی برخوردار می‌شدند؛ برخی از ایشان امتی میانه‌رو هستند و بسیاری از آنان آنچه انجام می‌دهند زشت است؛ سوره مائده، آیه:۶۶.
  36. و گفتند: یهودی یا مسیحی باشید تا راه یابید؛ بگو: (خیر) بلکه ما بر آیین ابراهیم درست‌آیین هستیم و او از مشرکان نبود؛ سوره بقره، آیه:۱۳۵.
  37. ابراهیم نه یهودی بود و نه مسیحی ولی درست‌آیینی فرمانبردار بود و از مشرکان نبود؛ سوره آل عمران، آیه:۶۷.
  38. به راستی آنان که گفتند: خداوند همان مسیح پسر مریم است کافر شدند در حالی که مسیح (می) گفت: ای بنی اسرائیل! خداوند را که پروردگار من و پروردگار شماست بپرستید؛ بی‌گمان هر که برای خداوند شریک آورد خداوند بهشت را بر او حرام می‌گرداند و جایگاهش آتش (دوزخ) است و ستمگران را هیچ یاوری نیست. به راستی آنان که گفتند خداوند یکی از سه (اقنوم) است کافر شدند و هیچ خدایی جز خدای یگانه نیست و اگر از آنچه می‌گویند دست نکشند به یقین به کافران ایشان عذابی دردناک خواهد رسید. بنابراین آیا به سوی خداوند باز نمی‌گردند و از او آمرزش نمی‌خواهند؟ در حالی که خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است.مسیح پسر مریم جز پیامبری نبود که پیش از او (نیز) پیامبران (بسیار) گذشتند و مادر او زنی بسیار راستکردار بود؛ هر دو غذا می‌خوردند؛ بنگر چگونه آیات (خویش) را برای آنان روشن می‌داریم سپس بنگر به کجا باز گردانده می‌شوند!؛ سوره مائده، آیه: ۷۲ - ۷۵.
  39. ای اهل کتاب! در دینتان غلوّ نورزید و درباره خداوند جز راستی سخنی بر زبان نیاورید؛ جز این نیست که مسیح عیسی پسر مریم، پیامبر خداوند و «کلمه اوست» که آن را به (دامان) مریم افکند و روحی از اوست پس به خداوند و پیامبرانش ایمان آورید و سخن از (خدای) سه‌گانه سر مکنید، باز ایستید که برایتان بهتر است، بی‌گمان خداوند خدایی یگانه است، پاکاکه اوست از اینکه او را فرزندی باشد، آنچه در آسمان‌ها و زمین است او راست و خداوند (شما را) کارساز، بس؛ سوره نساء، آیه:۱۷۱.
  40. ای اهل کتاب! در دینتان غلوّ نورزید و درباره خداوند جز راستی سخنی بر زبان نیاورید؛ جز این نیست که مسیح عیسی پسر مریم، پیامبر خداوند و «کلمه اوست» که آن را به (دامان) مریم افکند و روحی از اوست پس به خداوند و پیامبرانش ایمان آورید و سخن از (خدای) سه‌گانه سر مکنید، باز ایستید که برایتان بهتر است، بی‌گمان خداوند خدایی یگانه است، پاکاکه اوست از اینکه او را فرزندی باشد، آنچه در آسمان‌ها و زمین است او راست و خداوند (شما را) کارساز، بس؛ سوره توبه، آیه:۳۰.
  41. سپس پیامبران خود را در پی آنان آوردیم و (نیز) عیسی پسر مریم را و به او انجیل دادیم و در دل پیروان او مهر و بخشایشی نهادیم و ما رها کردن این جهان را که از خود درآوردند بر آنان مقرّر نداشتیم جز آنکه برای رسیدن به خشنودی خداوند چنین کردند امّا آن را چنان که سزاوار نگاهداشت آن است نگاه نداشتند آنگاه ما پاداش مؤمنانشان را ارزانی داشتیم و بسیاری از آنان بزهکارند؛ سوره حدید، آیه:۲۷.
  42. خراسانی، علی، دایره المعارف قرآن کریم؛ ج۳،ص ۵۴۴
  43. ابراهیم نه یهودی بود و نه مسیحی ولی درست‌آیینی فرمانبردار بود و از مشرکان نبود؛ سوره آل عمران، آیه:۶۷.
  44. سپس به تو وحی کردیم که از آیین ابراهیم درست‌آیین پیروی کن و (او) از مشرکان نبود؛ سوره نحل، آیه:۱۲۳.
  45. و گفتند: یهودی یا مسیحی باشید تا راه یابید؛ بگو: (خیر) بلکه ما بر آیین ابراهیم درست‌آیین هستیم و او از مشرکان نبود؛ سوره بقره، آیه:۱۳۵.
  46. نهج البلاغه، خطبه ۱۹۵.
  47. خراسانی، علی، دایره المعارف قرآن کریم؛ ج۳،ص ۵۴۴
  48. و بهدین‌تر از آن کس که روی (دل) خویش به (سوی) خداوند نهد در حالی که نکوکار باشد و از آیین ابراهیم درست‌آیین پیروی کند، کیست؟ و خداوند، ابراهیم را دوست (خود) گرفت؛ سوره نساء، آیه:۱۲۵.
  49. سپاس خداوندی را که بر بنده خود این کتاب را فرو فرستاد و در آن هیچ کژی ننهاد.کتابی استوار، تا از عذابی شدید از سوی او بیم دهد و به مؤمنانی که کارهای شایسته می‌کنند؛ سوره کهف، آیه: ۱ - ۲.
  50. مجمع‌البیان، ج۶، ص۶۹۳؛ نمونه، ج۱۲، ص‌۳۴۲.
  51. و خداوند می‌داند که هر مادینه چه در شکم دارد و بچّه‌دان‌ها چه می‌کاهند و چه می‌افزایند و هر چیز نزد او اندازه‌ای دارد؛ سوره رعد، آیه: ۸.
  52. الکاشف، ج‌۵، ص‌۴۰.
  53. خراسانی، علی، دایره المعارف قرآن کریم؛ ج۳،ص ۵۴۵