بحث:دعوت به مصالح دین و دنیا

Page contents not supported in other languages.
از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

نسخه‌ای که می‌بینید نسخه‌ای قدیمی از صفحه‌است که توسط Shafipour (بحث | مشارکت‌ها) در تاریخ ‏۲۸ ژوئیهٔ ۲۰۱۸، ساعت ۱۷:۴۲ ویرایش شده است. این نسخه ممکن است تفاوت‌های عمده‌ای با نسخهٔ فعلی بدارد.

(تفاوت) → نسخهٔ قدیمی‌تر | نمایش نسخهٔ فعلی (تفاوت) | نسخهٔ جدیدتر ← (تفاوت)

دعوت به مصالح دين و دنيا


قرآن

«هر كس پاداش دنيا را مى خواهد ، [ بداند كه ] پاداش دنيا و آخرت ، نزد خداست ، و خدا شنواى بيناست».ر . ك : آل عمران : آيه 148 ، يونس : آيه 26 ، نحل : آيه 98 ، عنكبوت : آيه 27.


حديث

84.الإرشاد : پيامبر صلى الله عليه و آله در آغاز دعوت به اسلام ، گروهى برگزيده از خانواده و تبار خود را گِرد آورد و ايمان را بر آنان عرضه نمود . آن گاه فرمود... : «اى فرزندان عبد المطّلب ! خداوند ، مرا براى تمام مردم و بخصوص شما برانگيخته است و فرموده است : «و خاندان نزديكت را هشدار ده» . من ، شما را به دو كلمه كه بر زبان ، سبك بار ، امّا در ميزان [عمل] ، گران بارند ، دعوت مى كنم . شما به كمك اين دو كلمه ، عرب و عجم را مالك خواهيد شد ، و امّت ها به كمك آن ، فرمان بردار شما خواهند شد و با آنها وارد بهشت شده ، از آتش نجات خواهيد يافت . [آن دو كلمه اين است : ]شهادت به اين كه خدايى جز خداى يكتا نيست و شهادت به رسالت من» .

85.امام على عليه السلام : اى بندگان خدا ! بدانيد كه پرهيزگاران ، بهره دنياى گذرا و آخرت ديرپا را بردند . با مردم دنيا در دنيايشان شريك شدند و در آخرتشان با آنان شريك نشدند . در دنيا به بهترين وجه زيستند و نعمت آن را به بهترين وجه خوردند . از دنيا به سان خوش گذرانان ، بهره بردند و به ميزان بر گرفتن سركشان متكبّر ، از دنيا بر گرفتند . آن گاه از اين دنيا با توشه اى رساننده [به مقصد] و تجارتى سودآور ، رخت بر بستند . در دنيايشان لذّت زهد دنيا را دريافتند و يقين كردند كه فردا در آخرتشان ، همسايگان خدا خواهند بود . دعايشان رد نمى شود و بهره شان از لذّت ، كاستى نمى يابد . «وَ ءَاتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِى الدُّنْيَا وَ إِنَّهُ فِى الْأَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ» ـ :

86.امام على عليه السلام ـ در تفسير آيه شريف :هر كس براى خداوند متعال عمل كند ، خداوند ، پاداش او را در دنيا و آخرت به او عطا مى كند و كار او را در دنيا و آخرت ، كفايت مى نمايد .

87.امام على عليه السلام : خدايا ! تو مى دانى آنچه توسط ما انجام گرفت ، به خاطر رغبت در قدرت و يا خواستن چيزى از زيادتى متاع دنيا نبوده است ؛ بلكه مى خواستيم تا شعارهاى دينت را به جاى نخستين ، باز گردانيم و اصلاح را در شهرهايت ظاهر گردانيم ، تا بندگان ستم ديده ات ايمنى يابند و حدود تعطيل شده ات ، اقامه گردند .

88.امام رضا عليه السلام ـ در تبيين حكمتِ خطابه روز جمعه ـ :جمعه ، روز اجتماع عموم[مردم ]است . [خداوند] خواست تا امام از ره گذر خطابه ، آنان را موعظه كند و به اطاعت ، تشويقشان كند ، و آنان را از معصيت و ارتكاب آن ، بر حذر دارد ، و آنان را بر آنچه در مصلحت دين و دنيايشان مى خواهند ، موفّق سازد ، و از زيان هايى كه ديده اند و حالاتى كه براى آنان زيان آور يا سودآور است ، باخبر سازد .

ص 69-71 دانشنامه قرآن و حدیث، ج۱۵.

الدَّعوَةُ إلى مَصالِحِ الدّينِ وَالدُّنيا


الكتاب

«مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْاخِرَةِ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعَاً بَصِيرًا» . [1] راجع : آل عمران : 148 ، يونس : 26 ، النحل : 98 ، العنكبوت : 27 .


الحديث

84.الإرشاد : إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله جَمَعَ خاصَّةَ أهلِهِ وعَشيرَتِهِ فِي ابتِداءِ الدَّعوَةِ إلَى الإِسلامِ فَعَرَضَ عَلَيهِمُ الإِيمانَ .. . ثُمَّ قالَ . . . : يا بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ، إنَّ اللّهَ بَعَثَني إلَى الخَلقِ كافَّةً ، وبَعَثَني إلَيكُم خاصَّةً ، فَقالَ عز و جل : «وَ أَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» ، وأَنَا أدعوكُم إلى كَلِمَتَينِ خَفيفَتَينِ عَلَى اللِّسانِ ، ثَقيلَتَينِ فِي الميزانِ ، تَملِكونَ بِهِمَا العَرَبَ وَالعَجَمَ ، وتَنقادُ لَكُم بِهِمَا الاُمَمُ ، وتَدخُلونَ بِهِمَا الجَنَّةَ ، وتَنجونَ بِهِما مِنَ النّارِ : شَهادَةِ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وأَ نّي رَسولُ اللّهِ . [2]

85.الإمام عليّ عليه السلام : إعلَموا عِبادَ اللّهِ أنَّ المُتَّقينَ ذَهَبوا بِعاجِلِ الدُّنيا وآجِلِ الآخِرَةِ ، فَشارَكوا أهلَ الدُّنيا في دُنياهُم ، ولَم يُشارِكوا أهلَ الدُّنيا في آخِرَتِهِم ، سَكَنُوا الدُّنيا بِأَفضَلِ ما سُكِنَت ، وأَكَلوها بِأَفضَلِ ما اُكِلَت فَحَظوا مِنَ الدُّنيا بِما حَظِيَ بِهِ المُترَفونَ ، وأَخَذوا مِنها ما أخَذَهُ الجَبابِرَةُ المُتَكَبِّرونَ ، ثُمَّ انقَلَبوا عَنها بِالزّادِ المُبَلِّغِ وَالمَتجَرِ الرّابِحِ المُربِحِ ، أصابوا لَذَّةَ زُهدِ الدُّنيا في دُنياهُم ، وتَيَقَّنوا أ نَّهُم جيرانُ اللّهِ غَداً في آخِرَتِهِم ، لا تُرَدُّ لَهُم دَعوَةٌ ، ولا يَنقُصُ لَهُم نَصيبٌ مِن لَذَّةٍ . [3]

[1] النساء : 134 . [2] الإرشاد : ج 1 ص 48 ، كشف اليقين : ص 49 ح 26 ، إعلام الورى : ج 1 ص 322 . [3] نهج البلاغة : الكتاب 27 ، بحارالأنوار : ج 33 ص 581 ح 726 وراجع : الأمالي للمفيد : ص 263 ح 3 والأمالي للصدوق : ص 26 ح 31 و تحف العقول : ص 178 و الغارات : ج 1 ص 235 .

86.عنه عليه السلام ـ في قَولِهِ تَعالى :فَمَن عَمِلَ لِلّهِ تَعالى أعطاهُ أجرَهُ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وكَفاهُ المُهِمَّ فيهِما . [1]

87.عنه عليه السلام : اللّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ أنَّهُ لَم يَكُنِ الَّذي كانَ مِنّا مُنافَسَةً في سُلطانٍ ، ولَا التِماسَ شَيءٍ مِن فُضولِ الحُطامِ ، ولكِن لِنَرُدَّ المَعالِمَ مِن دينِكَ ، ونُظهِرَ الإِصلاحَ في بِلادِكَ ؛ فَيَأمَنَ المَظلومونَ مِن عِبادِكَ ، وتُقامَ المُعَطَّلَةُ مِن حُدودِكَ . [2]

88.الإمام الرضا عليه السلام ـ في بَيانِ الحِكمَةِ مِن خُطبَةِ يَومِ الجُمُعَةِ ـ :الجُمُعَةُ مَشهَدٌ عامٌّ ، فَأَرادَ أن يَكونَ لِلإِمامِ سَبَبٌ إلى مَوعِظَتِهِم وتَرغيبِهِم فِي الطّاعَةِ ، وتَرهيبِهِم مِنَ المَعصِيَةِ وفِعلِهِم وتَوقيفِهِم عَلى ما أرادوا مِن مَصلَحَةِ دينِهِم ودُنياهُم ، ويُخبِرَهُم بِما وَرَدَ عَلَيهِم مِنَ الآفاتِ ومِنَ الأَحوالِ الَّتي لَهُم فيهَا المَضَرَّةُ وَالمَنفَعَةُ . [3] [1] الأمالي للمفيد : ص 262 ح 3 ، الأمالي للصدوق : ص 26 ح 31 ، بشارة المصطفى : ص 44 كلّها عن أبي إسحاق الهمداني ، بحارالأنوار : ج 7 ص 260 ح 9 . [2] نهج البلاغة : الخطبة 131 ، تحف العقول : ص 239 عن الإمام الحسين عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 77 ص 295 ح 3 ؛ تذكرة الخواصّ : ص 120 عن عبد اللّه بن صالح العجلي . [3] علل الشرائع : ص 265 ح 9 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 111 ح 1 كلاهما عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار : ج 6 ص 73 ح 1 .