السنة النبویة رؤیة تربویة (کتاب)

نسخه‌ای که می‌بینید نسخه‌ای قدیمی از صفحه‌است که توسط Msadeq (بحث | مشارکت‌ها) در تاریخ ‏۲۵ سپتامبر ۲۰۱۶، ساعت ۱۰:۳۹ ویرایش شده است. این نسخه ممکن است تفاوت‌های عمده‌ای با نسخهٔ فعلی بدارد.

السنة النبویة رؤیة تربویة، کتابی است که با زبان عربی به موضوع شناخت شیوه تربیتی پیامبر می‌پردازد. این کتاب اثر سعید اسماعیل علی است و انتشارات دار الفکر العربی نشر آن را به عهده داشته‌ است.[۱]

السنة النبویة
زبانعربی
ترجمهٔ کتابرؤیة تربویة
نویسندهسعید اسماعیل علی
موضوعسیره تربیتی
مذهب[[اهل‌سنت]][[رده:کتاب اهل‌سنت]]
ناشر[[:رده:انتشارات انتشارات دار الفکر العربی|انتشارات انتشارات دار الفکر العربی]][[رده:انتشارات انتشارات دار الفکر العربی]]
محل نشربیروت، لبنان
سال نشر(۱۳۸۱ ش)، (۲۰۰۲ م) ش
چاپاول
شابک(نامعلوم)
شماره ملی(نامعلوم)

دربارهٔ کتاب

  • کثیرون من کتبوا عن السنة النبویة فی شتى المجالات وکانت لهم جهودهم العظیمة فی خدمتها فجزاهم الله عنا خیرا, ولکن القلیلین منهم من اهتم بالسنة ککونها مادة تربویة خصبة فلا یمکن لمرب أن یترک هذا المعین الصافی وهذا الکنز التربوی الضخم لما تتمیز به من عراقة وأصالة وعمق ومنهجیة علمیة وتربویة ممیزة و بهذا یمکن للباحث التربوی الإسلامی أن یستخرج منها دررها لیصغها فی رؤیة تربویة إسلامیة خالصة ومتمیزة.
  • وجعل الکاتب کتابه فی مقدمة تمهیدیة وخمسة فصول, وتحدث فی المقدمة حول الأهمیة التی یجب ان یولیها الباحثون بالسنة النبویة وربطها بقضیة التربیة.
  • الفصل الأول: تحدث عن معنى السنة فی اللغة والاصطلاح بالنسبة للمحدثین وللأصولیین وللفقهاء فتحدث عن ما یجتمع بینهم فی التعریف والفروق بینهم وتحدث عن تعریف الشیعة لمصطلح السنة لان تعریفهم یضیف إلى قول النبی وفعله وتقریره وقول کل واحد من المعصومین أو فعله أو تقریره, ثم اختار الکاتب ان یمضی بالتعریف فی الکتاب على نهج المحدثین.
  • ثم فرق بین مصطلحات الحدیث والخبر والأثر وفرق بین الحدیث القدسی والقرآن, ثم تحدث عن تدوین السنة وعن التأریخ الفعلی لتدوین السنة وعن تأخر تدوینها عن تدوین القران والحکمة من ذلک وتحدث عن الصحیفة الصادقة لعبد الله بن عمرو بن العاص وصحیفة علی بن أبی طالب وصحیفة سعد بن عبادة وعن مرحلة کتابة السنة فی عهد الخلیفة عمر بن عبد العزیز.
  • ثم تحدث عن مرحلة وضع الحدیث وتزییفه وتعدد صور الکذب على الرسول صلى الله علیه وسلم وذکر ان الرافضة أکثر الفرق کذبا ثم تحدث عن کیفیة مقاومة الوضع فی الأحادیث.
  • الفصل الثانی: یعد هذا الفصل البدایة الفعلیة للکتاب حیث أن البدایة التی ینتهجها أصحاب الفکر التربوی دوما أن یبدءوا بالجوانب الشخصیة لیتوقفوا عند معالم البیئة التی نشا فیها صاحبها والمراحل التی مرت بحیاته اتساقا مع الکلمة الشهیرة التی تؤکد أن الفکر هو صورة تعکس البیئة التی نشا فیها الإنسان من أفکار مع یقیننا بان ما حمله النبی صلى الله علی وسلم من أفکار لم یکن خاصا به فحسب بل الأهم انه کان رسولا یوحى إلیه "قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُکُمْ یُوحَى إِلَیَّ".
  • ومن میزات المنهج النبوی التربوی أنه منهج قابل للتنفیذ فلا یقف عند حد التنظیر المجرد فهو منهج وجیه ومنطقی ومعقول وکانت شخصیة النبی صلى الله علیه وسلم تجسیدا حیا ونموذجا فعلیا لکل ما کان یدعو إلیه من أسس وتوجیهات ومبادئ ووسائل.
  • فتحدث الکاتب بعد ذلک عن مقومات الشخصیة المحمدیة ودورها فی تشکیل الشخصیة المربیة الأولى, ومنها: المقوم المکانی،

الأصول الاجتماعیة، مخالفة سماته لما علیه الکثیر من العرب.

  • وذکر الکاتب سؤالا فی غایة الدقة وأجاب علیه, فقال ربما یتساءل البعض إذا کانت تربیة الرسول (ص) تربیة ربانیة ورعایة الهیة فکیف ندرجها على اعتبار أن تکون مصدرا موجها لکل من یبتغی التربیة الإسلامیة؟, فأجاب الکاتب بان الشخصیة الکاملة هی مثل أعلى نسترشد به ونتخذه معیارا للحکم على القول والعمل ولیس معنى عدم استطاعتنا الوصول إلیه أن نترک التوجه به والاستهداء بهدیه.
  • ثم تحدث الکاتب عن دور تکوین الأمة وتأسیس الدولة ودورهما فی التربیة, فالأمة بالنسبة للتربیة کالرحم بالنسبة لتکوین الجنین فإذا خرج الجنین قبل أن یتم تکوینه لا یمکنه استکمال ذلک إلا فی نفس البیئة المحیطة, فالأمة هی المجال الحیوی الذی یتعلم فیه الإنسان ومنه, وفیه یتعلم عقیدته ویتلقى إیمانه ویتعلم ممارسة عبادات هذه العقیدة, والدولة هی المنوط بها قیادة العملیات التی تقوم بها الأمة وتنظمها وتوجهها وتضبطها, وهکذا کون النبی صلى الله علیه وسلم الأمة والدولة فجاءهم بالتوحید بعدما کانوا مشرکین معددین, وکانوا یخضعون لحکم القوة فأخضعهم لسلطان الحق, وکانوا یأخذون بالتقلید فحولهم إلى حکم العقل وکانوا یتحاکمون بالعادات فجعلهم یحتکمون بالقوانین وکانوا قانعین بما کانوا علیه فأهاب بهم لطلب الأحسن وکانوا واقفین مع عالم المادة فحفزهم إلى عالم الروح وکانوا یأخذون بالظنون فأمرهم ألا یأخذوا إلا بالدلیل وکانوا راضین بالجهل فحضهم على طلب العلم وکانوا یحرصون على الامتیازات فقرر لهم مبدأ المساواة وکانوا مکتفین بالأمر الواقع فدفعهم إلى تحری المثل الأعلى.
  • الفصل الثالث: تحدث الکاتب فی هذا الفصل الهام أیضا عن مجموعة من المبادئ والقضایا التربویة مثل: التقدیر النبوی للتعلم للتأسیس الحضاری، فلنکن بناة بشر، تقدیر العلماء ودورهم فی البحث والتعلیم، وانک لعلى خلق عظیم، التذوق الجمالی، المؤمن القوی، تعلیم النساء.
  • الفصل الرابع: وتحدث فیه الکاتب عن طرق العلیم وأسالیبه مثل القصة والقدوة وضرب المثل والحوار والتساؤل ثم تحدث ع قواعد ومبادئ تربویة عامة وهامة مثل: الترغیب والترهیب، التیسیر على المتعلم والرفق به، مراعاة الفروق الفردیة، المداعبة والممازحة ، العدل والمساواة بین المتعلمین، التدرج.
  • الفصل الخامس: وفی هذا الفصل الأخیر تحدث الکاتب عن کون تعلم السنة النبویة وتعلیمها ضرورة دینیة وتربویة ثم ذکر عدة مبادئ وشروط تعلیم السنة وذکر آدابها وطرق تعلمها وتحدث عن دور الصحابة الکرام رضی الله عنهم فی تعلم السنة وتعلیمها ثم اتجه أخیرا إلى الدعوة لاستخدام تقنیة المعلومات الحدیثة لخدمة تعلم السنة وتعلیمها.[۱]

فهرست کتاب

  • مقدمة؛
  • تمهید ؛
  • الفصل الأول : السنة النبویة مصدراً للتربیة ؛
    • مقدمة ؛
    • معنى السنة ؛
    • معنى الحدیث ؛
    • الخبر والأثر ؛
    • الحدیث القدسی ؛
    • تدوین السنة ؛
    • وضع الحدیث وتزییفه ؛
    • مقاومة الوضع ؛
    • مصادر الحدیث النبوی ؛
    • نشأة علم الحدیث ؛
    • أنواع السنة ؛
    • منزلة السنة بالنسبة للقرآن الکریم ؛
    • وجوب العمل بالسنة النبویة ؛
  • الفصل الثانی : البنیة التربویة للشخصیة المحمدیة ؛
    • مقدمة ؛
    • المقوم المکانی ؛
    • الأصول الاجتماعیة ؛
    • اختیاره نبیا ورسولا ؛
    • ابتلاءات ؛
    • التوجیه الربانی ؛
    • الدعوة إلى الحق ؛
    • الجهاد المسلح فی سبیل الله ؛
    • حکمة القیادة المحمدیة وفاعلیتها ؛
    • تکوین الرجال ؛
    • تکوین الأمة وتأسیس الدولة ؛
    • البناء الأسرى ؛
  • الفصل الثالث : قضایا ومبادئ تربویة ؛
    • مقدمة ؛
    • التقدیر النبوی للتعلم للتأسیس الحضارى ؛
    • فلنکن بناة بشر ؛
    • تقدیر العلماء ودورهم فی البحث والتعلیم ؛
    • الشخصیة المؤمنة ؛
    • بث دماء قوة فی عروق الأمة ؛
    • وإنک لعلى خلق عظیم ؛
    • التذوق الجمالی ؛
    • المؤمن القوی ؛
    • تعلیم النساء ؛
  • الفصل الرابع : طرق التعلیم وأسالیبه ؛
    • مقدمة ؛
    • القصة ؛
    • القدوة ؛
    • ضرب المثل ؛
    • الوسائل التعلیمیة من أجل تعلیم جید ؛
    • لابد من تفکیر سلیم ؛
    • الحوار والتساؤل ؛
    • الممارسة والبیان العملى ؛
    • قواعد ومبادئ تربویة عامة ؛
  • الفصل الخامس : تعلیم السنة وتعلمها ؛
    • ضرورة دینیة وتربویة ؛
    • مبادئ وشروط تعلیم السنة ؛
    • آداب تعلم السنة ؛
    • طرق تعلم السنة ؛
    • دور الصحابة فی تعلم السنة وتعلیمها ؛
    • السنة النبویة فی تعلیم الأمة فی العصر الحدیث ؛
    • استخدام تقنیات المعلومات لخدمة تعلیم السنة وتعلمها.[۲]

دربارهٔ پدیدآورنده

 
سعید اسماعیل علی (پدیدآورنده)

دکتر سعید اسماعیل علی (متولد ۱۳۱۶ ش / ۱۹۳۷ م، مصر). دارای مدرک دکتری در رشته فلسفه آموزش و تربیت از دانشگاه تربیت. بعنوان سخنران و پژوهشگر در بسیاری از دانشگاه‌ها و همایش‌ها در کشورهای مختلف شرکت نمود. عضو دپارتمان برای آموزش و گفتمان علمی، عضو دپارتمان فرهنگ، عضو دپارتمان انجمن تاریخ، عضو دپارتمان انجمن علمی در مصر و عضو دپارتمان انجمن فلسفه از جمله فعالیت‌های وی می‌باشد.

او علاوه بر تدریس در دانشگاه ها، به تألیف مقالات و کتب علمی و دینی پرداخته است. «الفلسفة»، «المجتمع المصری فی عهد الاحتلال البریطانی»، «دراسات فی التربیة والفلسفة»، «تدریس المواد الفلسفیة»، «التربیة الیهودیة الصهیونیة»، «الأزهر على مسرح السیاسة المصریة»، «الأمن التربوی العربی»، «شروخ فی جدار التعلیم» و «أعلام الفکر التربوی الإسلامی»برخی از آثار اوست.[۳]

پانویس

دریافت متن کتاب

پیوند به بیرون