بحث:تأویل قرآن در حدیث

اين مدخل از زیرشاخه‌های بحث علم اهل بیت و مرتبط با مدخل علم معصوم است. "تأویل قرآن در حدیث" از چند منظر متفاوت، بررسی می‌شود:
در این باره، تعداد بسیاری از پرسش‌های عمومی و مصداقی مرتبط، وجود دارند که در مدخل تأویل قرآن در حدیث (پرسش) قابل دسترسی خواهند بود.

تأویل قرآن در حدیث

  • شواهد التنزيل: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «على، پس از من ، تأويل آنچه را مردم از قرآن نمى دانند ، به آنها مى آموزد» يا فرمود : «به آنها خبر مى دهد».[۱]
  • امام على عليه السلام : در باره كتاب خدا از من بپرسيد . آيه اى نازل نشده است ، مگر آن كه من مى دانم در شب، فرود آمده يا در روز ، در دشت يا در كوهستان.[۲]
  • الأمالى، طوسى ـ به نقل از مجاشعى ، از امام رضا عليه السلام ، از پدرانش عليهم السلام ـ :امام على عليه السلام فرمود : «در باره كتاب خداوند عز و جل از من بپرسيد كه به خدا سوگند ، آيه اى از آن در شب يا روز و در طول راه يا جايباشى نازل نشده ، مگر آن كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله قرائت آن را با تأويلش به من آموخته است» . ابو كوّا گفت : اى امير مؤمنان! در باره آياتى كه بر پيامبر صلى الله عليه و آله نازل شد و تو حضور نداشتى ، چه مى گويى؟ [على عليه السلام ] فرمود : «هنگامى كه من حضور نداشتم ، پيامبر صلى الله عليه و آله آياتى را كه بر ايشان نازل مى شد ، حفظ مى كرد تا آن كه خدمتشان مى رسيدم و پيامبر صلى الله عليه و آله قرائت آن را به من مى آموخت و مى فرمود : اى على! پس از رفتن تو ، خداوند، اين آيات را بر من نازل نمود و تأويل آن، چنين و چنان است و بدين ترتيب، تنزيل و تأويل آن را به من مى آموخت».[۳]
  • امام على عليه السلام : آيه اى از قرآن بر پيامبر صلى الله عليه و آله نازل نشده است، مگر اين كه آن را برايم خوانده و بر من املا نموده است و من آنها را با خطّ خود نوشته ام و تأويل و تفسير و ناسخ و منسوخ و محكم و متشابه و خاص وعامّ آن را به من ياد داده است.[۴]
  • حلية الأولياء ـ به نقل از عبد اللّه بن مسعود ـ :قرآن بر هفت حرف، نازل شده است و حرفى از آن نيست ، مگر آن كه ظاهرى و باطنى دارد، و علم ظاهر و باطن آن، نزد على بن ابى طالب عليه السلام است.[۵]
  • امام حسن عليه السلام ـ در مجلس معاويه ـ :من پسر بهترين كنيزان [خدا] و سَرور زنانم . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ما را با علم خداوند ـ تبارك و تعالى ـ تغذيه كرده است و تأويل قرآن و احكام دشوار را به ما آموخته است . سترگ ترين ارجمندى و والاترين كلمه و افتخار و بلندى، از آنِ ماست.[۶]
  • امام باقر عليه السلام : هيچ كس نمى تواند ادّعا كند كه همه قرآن اعمّ از ظاهر و باطن آن را مى داند ، مگر اوصيا .[۷]
  • امام باقر عليه السلام : كسى از مردم ادّعا نكرده است كه همه قرآن را چنان كه فرو آمده، گرد آورده است، مگر آن كه دروغ مى گويد. قرآن را آن گونه كه خداوند متعال فرو فرستاده، گرد نياورده و حفظ نكرده، مگر على بن ابى طالب عليه السلام و امامان پس از او.[۸]
  • تفسير العيّاشى ـ به نقل از فضيل بن يسار ـ :از امام باقر عليه السلام در باره اين حديث : «در قرآن آيه اى نيست، مگر آن كه پيدايى دارد و پنهانى و حرفى در آن نيست، مگر آن كه نهايتى دارد و هر نهايتى را آغازى است» پرسيدم كه: مفهوم پيدا و پنهان چيست؟ امام عليه السلام فرمود: «پيدا و پنهان آن، همان تأويل آن است، چه رويدادهايى كه گذشته است و چه آنچه هنوز تحقّق نيافته است.اين تأويل، جريان دارد، همچون جريان خورشيد و ماه. هر گاه چيزى از آن بيايد، واقع مى گردد . خداوند متعال مى فرمايد: «و تأويلش را [كسى] جز خدا و ريشه داران در دانش نمى داند» . ما آن را مى دانيم».[۹]
  • الكافى ـ به نقل از ابو الصباح ـ :به خدا سوگند ، امام صادق عليه السلام به من فرمود : «خداوند، تنزيل و تأويل را به پيامبرش آموخت و پيامبر صلى الله عليه و آله آن را به على عليه السلام آموخت و او ـ به خدا سوگند ـ آن را به ما آموخت».[۱۰]
  • امام هادى عليه السلام ـ در زيارت صاحب الأمر ـ :بار الها! بر امامانِ راست رو و جلوداران هدايتگر و سَروران معصوم و پرهيزگاران نيك كه جايگاه آرامش و وقار و گنجوران علم و پايان بردبارى و باليدن، و گردانندگان بندگان و پايه هاى بلاد و ره نمايان راست رفتارى و خردمندان بزرگوار و عالمان شريعت تو كه تقواپيشه اند و چراغ هاى تاريكى و سرچشمه هاى حكمت و صاحبان نعمت و نگاه دارنده امّت ها و همسنگ هاى قرآن و آيات آن و معتمدان در تأويل و عهده داران آن و بازگو كنندگان وحى و ره نمودهاى آن اند، درود فرست.[۱۱][۱۲]

منابع

پانویس

  1. "شواهد التنزيل عن أنس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله : عَلِيٌّ يُعَلِّمُ النّاسَ بَعدي مِن تَأويلِ القُرآنِ ما لا يَعلَمونَ ـ أو [قالَ :] يُخبِرُهُم". شواهد التنزيل : ج 1 ص 39 ح 28 ؛ مئة منقبة : ص 81 ح 31 ، اليقين : ص 179 ح 34 ، التحصين لابن طاووس : ص 555 ح 15 ، المناقب للكوفي : ج 1 ص 394 ح 317 كلّها عن أنس ، بحار الأنوار : ج 32 ص 224 ح 174 ، وراجع : كشف الغمّة : ج 1 ص 343.
  2. "الإمام عليّ عليه السلام : سَلوني عَن كِتابِ اللّهِ ؛ فَإِنَّهُ لَيسَ مِن آيَةٍ إلّا وقَد عَرَفتُ بِلَيلٍ نَزَلَت أم بِنَهارٍ ، في سَهلٍ أم في جَبَلٍ". الطبقات الكبرى : ج 2 ص 338 ، تاريخ الخلفاء : ص 218 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 397 ، المناقب للخوارزمي : ص 64 ح 92 كلّها عن أبي الطفيل ، كنز العمّال : ج 2 ص 565 ح 4740 ؛ تفسير العيّاشي : ج 2 ص 283 ح 31 ، وراجع : الأمالي للصدوق : ص 523 ح 1158 والعمدة : ص 264 ح 416 و شواهد التنزيل : ج 1 ص 42 ح 32.
  3. "الأمالي للطوسي عن المجاشعي عن الإمام الرضا عليه السلام عن آبائه عليهم السلام : قالَ عليّ عليه السلام : سَلوني عَن كِتابِ اللّهِ عز و جل ، فَوَاللّهِ ما نَزَلَت آيَةٌ مِنهُ في لَيلٍ أو نَهارٍ ، ولا مَسيرٍ ولا مُقامٍ ، إلّا وقَد أقرَأَنيها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وعَلَّمَني تَأويلَها . فَقالَ ابنُ الكَوّاءِ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، فَما كانَ يَنزِلُ عَلَيهِ وأنتَ غائِبٌ عَنهُ ؟ قالَ : كانَ يَحفَظُ عَلَيَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ما كانَ يَنزِلُ عَلَيهِ مِنَ القُرآنِ وأنَا عَنهُ غائِبٌ ، حَتّى أقدَمَ عَلَيهِ فَيُقرِئَنيهِ ويَقولَ لي : يا عَلِيُّ ، أنزَلَ اللّهُ عَلَيَّ بَعدَكَ كَذا وكَذا وتَأويلُهُ كَذا وكَذا ، فَيُعَلِّمُني تَنزيلَهُ وتَأويلَهُ". الأمالي للطوسي : ص 523 ح 1158 ، بشارة المصطفى : ص 219 ، الإحتجاج : ج 1 ص 617 ح 140 عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 10 ص 125 ح 4 ، وراجع : كتاب سُليم بن قيس : ج 2 ص 802 ح 31 وبصائر الدجات : ص 198 ح 3.
  4. "عنه عليه السلام : ما نَزَلَت عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله آيَةٌ مِنَ القُرآنِ إلّا أقرَأَنيها وأملاها عَلَيَّ فَكَتَبتُها بِخَطّي ، وعَلَّمَني تَأويلَها وتَفسيرَها ، وناسِخَها ومَنسوخَها ، ومُحكَمَها ومُتشابِهَها ، وخاصَّها وعامَّها". الكافي : ج 1 ص 64 ح 1 ، الخصال : ص 257 ح 131 ، كمال الدين : ص 284 ح 37 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 253 ح 177 كلّها عن سُليم بن قيس الهلالي ، تحف العقول : ص 196 نحوه ، بحار الأنوار : ج 2 ص 230 ح 11 ؛ شواهد التنزيل : ج 1 ص 48 ح 41 عن سُليم بن قيس.
  5. "حلية الأولياء عن عبد اللّه بن مسعود : إنَّ القُرآنَ اُنزِلَ عَلى سَبعَةِ أحرُفٍ ، ما مِنها حَرفٌ إلّا لَهُ ظَهرٌ وبَطنٌ ، وإنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام عِندَهُ عِلمُ الظّاهِرِ وَالباطِنِ". حلية الأولياء : ج 1 ص 65 الرقم 4 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 400 ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ص 43 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 157 ح 53 .
  6. "الإمام الحسن عليه السلام ـ في مَجلِسِ مُعاوِيَةَ ـ :أنَا ابنُ خِيرَةِ الإِماءِ وسَيِّدَةِ النِّساءِ ، غَذّانا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِعِلمِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى ، فَعَلَّمَنا تَأويلَ القُرآنِ ، ومُشكِلاتِ الأَحكامِ ، لَنَا العِزَّةُ الغَلباءُ وَالكَلِمَةُ العَلياءُ ، وَالفَخرُ وَالسَّناءُ". الاحتجاج : ج 2 ص 47 ح 151 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 94 ح 8 .
  7. "الإمام الباقر عليه السلام : ما يَستَطيعُ أحَدٌ أن يَدَّعِيَ أنَّ عِندَهُ جَميعَ القُرآنِ كُلَّهُ ظاهِرَهُ وباطِنَهُ غَيرَ الأَوصِياءِ". الكافي : ج 1 ص 228 ح 2 ، بصائر الدرجات : ص 193 ح 1 كلاهما عن جابر ، بحار الأنوار : ج 92 ص 88 ح 26 .
  8. "عنه عليه السلام : مَا ادَّعى أحَدٌ مِنَ النّاسِ أ نَّهُ جَمَعَ القُرآنَ كُلَّهُ كَما اُنزِلَ إلّا كَذّابٌ ، وما جَمَعَـهُ وحَفِظَهُ كَما نَزَّلَهُ اللّهُ تَعالى إلّا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام وَالأَئِمَّةُ عليهم السلام مِن بَعدِهِ". الكافي : ج 1 ص 228 ح 1 ، بصائر الدرجات : ص 193 ح 2 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 239 ح 20 كلّها عن جابر ، بحار الأنوار : ج 92 ص 88 ح 27.
  9. "تفسير العيّاشي عن الفضيل بن يسار : سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن هذِهِ الرِّوايَةِ : «ما فِي القُرآنِ آيَةٌ إلّا ولَها ظَهرٌ وبَطنٌ ، وما فيهِ حَرفٌ إلّا ولَهُ حَدٌّ ، ولِكُلِّ حَدٍّ مُطَّلَعٌ» ، ما يَعني بِقَولِهِ : لَها ظَهرٌ وبَطنٌ ؟ قالَ : ظَهرُهُ وبَطنُهُ تَأويلُهُ ، مِنهُ ما مَضى ومِنهُ ما لَم يَكُن بَعدُ ، يَجري كَما تَجرِي الشَّمسُ وَالقَمَرُ ، كُلَّما جاءَ مِنهُ شَيءٌ وَقَعَ ، قالَ اللّهُ تَعالى : «وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّا سِخُونَ فِى الْعِلْمِ» [آل عمران : 7] ، نَحنُ نَعلَمُهُ". تفسير العيّاشي : ج1 ص11 ح5 ، بصائر الدرجات : ص203 ح2 و ص 196 ح7 ، بحار الأنوار : ج 92 ص 94 ح 47.
  10. "الكافي عن أبي الصّباح : وَاللّهِ ، لَقَد قالَ لي جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام : إنَّ اللّهَ عَلَّمَ نَبِيَّهُ التَّنزيلَ وَالتَّأويلَ ، فَعَلَّمَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيّا عليه السلام ، قالَ : وعَلَّمَنا وَاللّهِ". الكافي : ج 7 ص 442 ح 15 ، تهذيب الأحكام : ج 8 ص 286 ح 1052 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 17 ح 13 ، بصائر الدرجات : ص 295 ح 2 ، بحار الأنوار : ج 92 ص 97 ح 61.
  11. "الإمام الهادي عليه السلام ـ في زِيارَةِ صاحِبِ الأَمرِ ـ :اللّهُمَّ وصَلِّ عَلَى الأَئِمَّةِ الرّاشِدينَ ، وَالقادَةِ الهادينَ ، وَالسّادَةِ المَعصومينَ ، الأَتقِياءِ الأَبرارِ ، مَأوَى السَّكينَةِ وَالوَقارِ ، خُزّانِ العِلمِ ، ومُنتَهَى الحِلمِ وَالفَخارِ ، وساسَةِ العِبادِ ، وأركانِ البِلادِ ، وأدِلَّةِ الرَّشادِ ، الأَلِبّاءِ الأَمجادِ ، العُلَماءِ بِشَرعِكَ الزُّهّادِ ، مَصابيحِ الظُّلَمِ ، ويَنابيعِ الحِكَمِ ، وأولِياءِ النِّعَمِ ، وعِصَمِ الاُمَمِ ، قُرَناءِ التَّنزِيل وآياتِهِ ، واُمَناءِ التَّأويلِ ووُلاتِهِ ، وتَراجِمَةِ الوَحيِ ودَلالاتِهِ". مصباح الزائر : ص 479 ، المزار الكبير : ص 560 ح 1 من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 102 ص 180. ر.ك : ص 31 (اهل بيت عليهم السلام / فصل چهارم / راسخان در دانش).
  12. محمدی ری‌شهری، محمد، دانشنامه قرآن و حدیث ج۱۰، ص۴۲-۴۹.
بازگشت به صفحهٔ «تأویل قرآن در حدیث».