جز
جایگزینی متن - 'الإرشاد' به 'الارشاد'
HeydariBot (بحث | مشارکتها) |
جز (جایگزینی متن - 'الإرشاد' به 'الارشاد') |
||
خط ۱۶۸: | خط ۱۶۸: | ||
هذا، و لا يبعد أن يكون الرجل من العامة، | هذا، و لا يبعد أن يكون الرجل من العامة، | ||
فقد روى المفيد، عن محول بن إبراهيم، عن قيس بن الربيع، قال: سألت أبا إسحاق السبيعي، عن المسح على الخفين، فقال: أدركت الناس يمسحون حتى لقيت رجلا من بني هاشم لم أر مثله قط، محمد بن علي بن الحسين(ع)، و سألته عن المسح، فنهاني عنه، و قال: لم يكن علي أمير المؤمنين(ع)يمسح و كان يقول: سبق الكتاب المسح على الخفين، قال أبو إسحاق: فما مسحت منذ نهاني عنه، قال قيس بن الربيع: و ما مسحت أنا منذ سمعت أبا إسحاق. | فقد روى المفيد، عن محول بن إبراهيم، عن قيس بن الربيع، قال: سألت أبا إسحاق السبيعي، عن المسح على الخفين، فقال: أدركت الناس يمسحون حتى لقيت رجلا من بني هاشم لم أر مثله قط، محمد بن علي بن الحسين(ع)، و سألته عن المسح، فنهاني عنه، و قال: لم يكن علي أمير المؤمنين(ع)يمسح و كان يقول: سبق الكتاب المسح على الخفين، قال أبو إسحاق: فما مسحت منذ نهاني عنه، قال قيس بن الربيع: و ما مسحت أنا منذ سمعت أبا إسحاق. الارشاد: باب ذكر الإمام بعد علي بن الحسين(ع). | ||
و كيف كان فالرجل لم تثبت وثاقته.<ref>[https://lib.eshia.ir/14036/14/121 خویی، ابو القاسم، معجم رجال الحدیث، ج14، ص121 و 122.]</ref> | و كيف كان فالرجل لم تثبت وثاقته.<ref>[https://lib.eshia.ir/14036/14/121 خویی، ابو القاسم، معجم رجال الحدیث، ج14، ص121 و 122.]</ref> | ||
خط ۲۱۱: | خط ۲۱۱: | ||
كما أنّ ما في الاختصاص من نسبه غير صحيح، ففي ذيل الطبري:هو «عمرو بن عبد اللّه بن أحمد بن ذي يحمد بن السبيع بن سبع»و لا معنى لما في الاختصاص«و نسب إلى سبيع لأنّه نزل فيهم»بعد إنهائه نسبه إلى سبيع. | كما أنّ ما في الاختصاص من نسبه غير صحيح، ففي ذيل الطبري:هو «عمرو بن عبد اللّه بن أحمد بن ذي يحمد بن السبيع بن سبع»و لا معنى لما في الاختصاص«و نسب إلى سبيع لأنّه نزل فيهم»بعد إنهائه نسبه إلى سبيع. | ||
و كيف كان:فروى | و كيف كان:فروى الارشاد عن قيس بن الربيع، قال:سألت أبا إسحاق السبيعي عن المسح على الخفّين، فقال:أدركت الناس يمسحون حتّى لقيت رجلا من بني هاشم لم أر مثله قطّ«محمّد بن عليّ بن الحسين عليه السّلام» فسألته عنه فنهاني و قال:لم يكن عليّ أمير المؤمنين-عليه السّلام-يمسح و كان يقول:«سبق الكتاب المسح على الخفّين»قال أبو إسحاق:فما مسحت مذ نهاني عنه، قال قيس بن الربيع:فما مسحت أنا منذ سمعت أبا إسحاق<ref>مفید، محمد بن محمد بن نعمان، الارشاد:263. </ref>. | ||
و ظاهر ذاك الخبر كونه عاميّا قريبا، و كذا ظاهر العامّة عامّيته، حيث عنونوه و سكتوا عن مذهبه، كالقتيبي و الطبري و المقدسي و السمعاني، و غيرهم كابن حجر و الذهبي. | و ظاهر ذاك الخبر كونه عاميّا قريبا، و كذا ظاهر العامّة عامّيته، حيث عنونوه و سكتوا عن مذهبه، كالقتيبي و الطبري و المقدسي و السمعاني، و غيرهم كابن حجر و الذهبي. |