بدون خلاصۀ ویرایش
برچسب: پیوندهای ابهامزدایی |
بدون خلاصۀ ویرایش |
||
خط ۵۷: | خط ۵۷: | ||
#معرفی [[امام علی]]{{ع}} در حضور [[حجاج]]: | #معرفی [[امام علی]]{{ع}} در حضور [[حجاج]]: | ||
##{{متن حدیث|... عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْحَجَّاجِ فَقَالَ: مَا تَقُولُ يَا حَسَنُ فِي أَبِي تُرَابٍ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ؟ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: فِي أَيِّ حَالاتِهِ؟ قَالَ: أَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ أَمْ مِنْ أَهْلِ النَّارِ؟ قَالَ: قُلْتُ: مَا دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَأَعْرِفَ أَهْلَهَا وَ لَا دَخَلْتُ النَّارَ فَأَعْرِفَ أَهْلَهَا وَ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، لِأَنَّهُ أَوَّلُ النَّاسِ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِيمَاناً وَ أَبُو الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ، وَ زَوْجُ فَاطِمَةَ، وَ بَلَاؤُهُ فِي الْإِسْلَامِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} وَ نَصْرُهُ لِرَسُولِ اللَّهِ، وَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ مِنَ الْآيِ بَيِّنٌ. قَالَ: [وَيْحَكَ] إِنَّهُ قَتَلَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْجَمَلِ وَ يَوْمَ صِفِّينَ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {{متن قرآن|وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا}}<ref> و هر کس مؤمنی را به عمد بکشد کیفر او دوزخ است که در آن جاودانه خواهد بود و خداوند بر او خشم میگیرد و لعنت میفرستد و برای او عذابی سترگ آماده میکند سوره نساء، آیه ۹۳.</ref> ثُمَّ قَالَ: هُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ. وَ كَانَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ خَادِمَ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} جَالِساً فَقَامَ أَنَسٌ مُغْضَباً، فَقَالَ: يَا حَجَّاجُ أَلْجَأْتَنِي وَ أَغْضَبْتَنِي، أَشْهَدُ أَنِّي قَائِمٌ عَلَى رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} وَ قَدْ مَكَثَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ لَمْ يَطْعَمْ إِذْ أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِطَيْرٍ مِنَ الْجَنَّةِ عَلَى خُبْزَةٍ بَيْضَاءَ فَخَرَجَ مِنْهَا الدُّخَانُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ رَبُّكَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ، وَ هَذِهِ تُحْفَةٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى لِحَالِ جُوعِكَ، فَكُلْهَا. فَنَظَرَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ{{صل}}، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ آتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مِنْ هَذَا الطَّائِرِ. إِذْ أَقْبَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، فَضَرَبَ الْبَابَ، فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ لِي: اسْتَأْذِنْ لِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ. فَقُلْتُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ مَشْغُولٌ عَنْكَ. فَجَاءَ ثَانِياً وَ رَسُولُ اللَّهِ يَدْعُو وَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ آتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ. فَقُلْتُ: رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} مَشْغُولٌ عَنْكَ. فَجَاءَ ثَالِثاً وَ رَفَعَ صَوْتَهُ، فَقَالَ: جِئْتُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ أَنْتَ تَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ مَشْغُولٌ عَنْكَ وَ لَا تَأْذَنُ لِي. فَسَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} صَوْتَهُ، فَقَالَ: يَا أَنَسُ مَنْ هَذَا؟ فَقُلْتُ: هَذَا عَلِيٌّ. فَقَالَ: أَدْخِلْهُ. فَلَمَّا دَخَلَ نَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}}، فَقَالَ: اللَّهُمَّ وَ إِلَيَّ. حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثاً ثُمَّ قَالَ: يَا عَلِيُّ أَيْنَ كُنْتَ؟ فَإِنِّي قَدْ دَعَوْتُ رَبِّي ثَلَاثاً أَنْ يَأْتِيَنِي بِأَحَبِّ خَلْقِهِ إِلَيْهِ يَأْكُلُ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّائِرِ. قَالَ: قَدْ جِئْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَحَجَبَنِي أَنَسٌ. قَالَ: يَا أَنَسُ لِمَ حَجَبْتَ عَلِيّاً؟ قَالَ: لَمْ أَحْجُبْهُ لِهَوَانِ عَلِيٍّ، وَ لَكِنِّي أَحْبَبْتُ أَنْ يَكُونَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ فَأَذْهَبَ بِصَوْتِهَا وَ شَرَفِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ{{صل}}: مَا أَنْتَ بِأَوَّلِ رَجُلٍ أَحَبَّ قَوْمَهُ. فَقَالَ لَهُ الْحَجَّاجُ: أَنْتَ رَجُلٌ قَدْ خَرِفْتَ وَ ذَهَبَ عَقْلُكَ وَ لَئِنْ ضَرَبْتُكَ عَلَى مَا سَبَقَ مِنْكَ قَالَ النَّاسُ ضَرَبَ خَادِمَ رَسُولِ اللَّهِ، وَ لَكِنِ اخْرُجْ عَنِّي، وَ إِيَّاكَ أَنْ تُحَدِّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ مِنْ [بَعْدِ] يَوْمِكَ هَذَا. فَقَالَ أَنَسٌ: وَ اللَّهِ لَأُحَدِّثَنَّ مَا دُمْتُ حَيّاً، وَ مَا كَتَمْتُهُ فَإِنِّي قَدْ شَهِدْتُ وَ رَأَيْتُهُ. فَقَالَ الْحَجَّاجُ: أَخْرِجُوهُ عَنِّي، فَإِنَّهُ [شَيْخٌ] قَدْ خَرِفَ}}<ref>الأربعون حدیثا (منتجب الدین رازی)، ص۴۶-۴۸.</ref>. | ##{{متن حدیث|... عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْحَجَّاجِ فَقَالَ: مَا تَقُولُ يَا حَسَنُ فِي أَبِي تُرَابٍ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ؟ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: فِي أَيِّ حَالاتِهِ؟ قَالَ: أَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ أَمْ مِنْ أَهْلِ النَّارِ؟ قَالَ: قُلْتُ: مَا دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَأَعْرِفَ أَهْلَهَا وَ لَا دَخَلْتُ النَّارَ فَأَعْرِفَ أَهْلَهَا وَ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، لِأَنَّهُ أَوَّلُ النَّاسِ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِيمَاناً وَ أَبُو الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ، وَ زَوْجُ فَاطِمَةَ، وَ بَلَاؤُهُ فِي الْإِسْلَامِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} وَ نَصْرُهُ لِرَسُولِ اللَّهِ، وَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ مِنَ الْآيِ بَيِّنٌ. قَالَ: [وَيْحَكَ] إِنَّهُ قَتَلَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْجَمَلِ وَ يَوْمَ صِفِّينَ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {{متن قرآن|وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا}}<ref> و هر کس مؤمنی را به عمد بکشد کیفر او دوزخ است که در آن جاودانه خواهد بود و خداوند بر او خشم میگیرد و لعنت میفرستد و برای او عذابی سترگ آماده میکند سوره نساء، آیه ۹۳.</ref> ثُمَّ قَالَ: هُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ. وَ كَانَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ خَادِمَ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} جَالِساً فَقَامَ أَنَسٌ مُغْضَباً، فَقَالَ: يَا حَجَّاجُ أَلْجَأْتَنِي وَ أَغْضَبْتَنِي، أَشْهَدُ أَنِّي قَائِمٌ عَلَى رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} وَ قَدْ مَكَثَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ لَمْ يَطْعَمْ إِذْ أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِطَيْرٍ مِنَ الْجَنَّةِ عَلَى خُبْزَةٍ بَيْضَاءَ فَخَرَجَ مِنْهَا الدُّخَانُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ رَبُّكَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ، وَ هَذِهِ تُحْفَةٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى لِحَالِ جُوعِكَ، فَكُلْهَا. فَنَظَرَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ{{صل}}، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ آتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مِنْ هَذَا الطَّائِرِ. إِذْ أَقْبَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، فَضَرَبَ الْبَابَ، فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ لِي: اسْتَأْذِنْ لِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ. فَقُلْتُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ مَشْغُولٌ عَنْكَ. فَجَاءَ ثَانِياً وَ رَسُولُ اللَّهِ يَدْعُو وَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ آتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ. فَقُلْتُ: رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} مَشْغُولٌ عَنْكَ. فَجَاءَ ثَالِثاً وَ رَفَعَ صَوْتَهُ، فَقَالَ: جِئْتُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ أَنْتَ تَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ مَشْغُولٌ عَنْكَ وَ لَا تَأْذَنُ لِي. فَسَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} صَوْتَهُ، فَقَالَ: يَا أَنَسُ مَنْ هَذَا؟ فَقُلْتُ: هَذَا عَلِيٌّ. فَقَالَ: أَدْخِلْهُ. فَلَمَّا دَخَلَ نَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}}، فَقَالَ: اللَّهُمَّ وَ إِلَيَّ. حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثاً ثُمَّ قَالَ: يَا عَلِيُّ أَيْنَ كُنْتَ؟ فَإِنِّي قَدْ دَعَوْتُ رَبِّي ثَلَاثاً أَنْ يَأْتِيَنِي بِأَحَبِّ خَلْقِهِ إِلَيْهِ يَأْكُلُ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّائِرِ. قَالَ: قَدْ جِئْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَحَجَبَنِي أَنَسٌ. قَالَ: يَا أَنَسُ لِمَ حَجَبْتَ عَلِيّاً؟ قَالَ: لَمْ أَحْجُبْهُ لِهَوَانِ عَلِيٍّ، وَ لَكِنِّي أَحْبَبْتُ أَنْ يَكُونَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ فَأَذْهَبَ بِصَوْتِهَا وَ شَرَفِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ{{صل}}: مَا أَنْتَ بِأَوَّلِ رَجُلٍ أَحَبَّ قَوْمَهُ. فَقَالَ لَهُ الْحَجَّاجُ: أَنْتَ رَجُلٌ قَدْ خَرِفْتَ وَ ذَهَبَ عَقْلُكَ وَ لَئِنْ ضَرَبْتُكَ عَلَى مَا سَبَقَ مِنْكَ قَالَ النَّاسُ ضَرَبَ خَادِمَ رَسُولِ اللَّهِ، وَ لَكِنِ اخْرُجْ عَنِّي، وَ إِيَّاكَ أَنْ تُحَدِّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ مِنْ [بَعْدِ] يَوْمِكَ هَذَا. فَقَالَ أَنَسٌ: وَ اللَّهِ لَأُحَدِّثَنَّ مَا دُمْتُ حَيّاً، وَ مَا كَتَمْتُهُ فَإِنِّي قَدْ شَهِدْتُ وَ رَأَيْتُهُ. فَقَالَ الْحَجَّاجُ: أَخْرِجُوهُ عَنِّي، فَإِنَّهُ [شَيْخٌ] قَدْ خَرِفَ}}<ref>الأربعون حدیثا (منتجب الدین رازی)، ص۴۶-۴۸.</ref>. | ||
##{{عربی|عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ قَالَ الْحَجَّاجُ لِلْحَسَنِ، وَ عِنْدَهُ جَمَاعَةُ مِنَ التَّابِعِينَ وَ ذَكَرَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مَا تَقُولُ أَنْتَ يَا حَسَنٍ فَقَالَ مَا أَقُولُ هُوَ أَوَّلُ مَنْ صَلَّى إِلَى الْقِبْلَةِ، وَ أَجَابَ دَعْوَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَانٍ لَعَلَى مَنْزِلَةً مِنْ رَبِّهِ، وَ قَرَابَةٍ مِنْ رَسُولِهِ، وَقَدْ سَبَقَتْ لَهُ سَوَابِقِ لَا يَسْتَطِيعُ رَدَّهَا أَحَدُ فَغَضِبَ الْحَجَّاجِ غَضَباً شَدِيداً، وَ قَامَ عَنْ سَرِيرِهِ، فَدَخَلَ بَعْضِ الْبُيُوتِ وامر بصرفنا}}<ref>شرح نهج البلاغه (ابن أبی الحدید)، ج۱۳، ص۲۳۱.</ref>. | |||
##{{عربی|" | ##{{عربی|" عَنِ الشَّعْبِيِّ: كُنَّا جَمَاعَةً، مَا مِنَّا إِلَّا مَنِ نَالَ مِنْ عَلَيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ؛ مُقَارَبَةِ لِلْحُجَّاجِ، غَيْرُ الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ }}<ref>العثمانیه (جاحظ)، ص۲۹۳.</ref>. | ||
#واکنش در برابر [[عبدالملک بن مروان]] به جهت [[سب امام علی]]{{ع}}: {{عربی|خلاد، عن رجل، عن الحسن البصري قال: بلغه أن عبدالملك بن مروان يشتم عليا{{ع}} في خطبته فقال: ما لعبد الملك؟ ويله يسب أخا رسول الله{{صل}} في الدنيا و الآخرة؟ فقال له أصحابه: تروي هذا يا أبا سعيد و أنت تقول: يود علي أنه كان يأكل حشف المدينة و أنه لم يقتل من المسلمين من قتل؟ قال: أقول هذا و الله! أحب إلي من الحرص علي سبه أما و الله! لطال ما سمع وطوء جبرئيل فوق بيته}}<ref>الأصول الستة عشر، ص۱۰۶-۱۰۷.</ref>. | #واکنش در برابر [[عبدالملک بن مروان]] به جهت [[سب امام علی]]{{ع}}: {{عربی|خلاد، عن رجل، عن الحسن البصري قال: بلغه أن عبدالملك بن مروان يشتم عليا{{ع}} في خطبته فقال: ما لعبد الملك؟ ويله يسب أخا رسول الله{{صل}} في الدنيا و الآخرة؟ فقال له أصحابه: تروي هذا يا أبا سعيد و أنت تقول: يود علي أنه كان يأكل حشف المدينة و أنه لم يقتل من المسلمين من قتل؟ قال: أقول هذا و الله! أحب إلي من الحرص علي سبه أما و الله! لطال ما سمع وطوء جبرئيل فوق بيته}}<ref>الأصول الستة عشر، ص۱۰۶-۱۰۷.</ref>. | ||
#[[لعن]] [[طلحه]] و [[زبیر]]:{{عربی|...قالوا نطلب دم إسرائيل بن موسي قال سمعت الحسن يقول: جاء طلحة و الزبير إلي البصرة فقال لهم الناس: ما جاء بكم عثمان قال الحسن: أيا سبحان الله أفما كان للقوم عقول فيقولون و الله ما قتل عثمان غيركم}}<ref>المستدرک (حاکم نیشابوری)، ج۳، ص۱۱۸؛ الغدیر، ج۹، ص۱۰۵، ش۸.</ref>. | #[[لعن]] [[طلحه]] و [[زبیر]]:{{عربی|...قالوا نطلب دم إسرائيل بن موسي قال سمعت الحسن يقول: جاء طلحة و الزبير إلي البصرة فقال لهم الناس: ما جاء بكم عثمان قال الحسن: أيا سبحان الله أفما كان للقوم عقول فيقولون و الله ما قتل عثمان غيركم}}<ref>المستدرک (حاکم نیشابوری)، ج۳، ص۱۱۸؛ الغدیر، ج۹، ص۱۰۵، ش۸.</ref>. | ||
خط ۷۸: | خط ۷۸: | ||
##{{متن حدیث|عن الحسن البصري، أنه قال: شهد ثلاثة عشرة رجلا كلهم من أصحاب محمد{{صل}} أنهم رأوا رسول الله{{صل}} قبل بين عيني علي{{ع}}. ثم قال له: يا بن أبي طالب إنما أنت عضو من أعضائي تزول إذا ما زلت. أبشر يا علي فما بيني و بينك في الجنة إلا درجة النبوة، و هي درجة الوسيلة لم يعطها أحد قبلي و لا يعطاها أحد بعدي}}<ref>شرح الأخبار، ج۲، ص۴۷۳-۴۷۴، ح۸۳۱.</ref>. | ##{{متن حدیث|عن الحسن البصري، أنه قال: شهد ثلاثة عشرة رجلا كلهم من أصحاب محمد{{صل}} أنهم رأوا رسول الله{{صل}} قبل بين عيني علي{{ع}}. ثم قال له: يا بن أبي طالب إنما أنت عضو من أعضائي تزول إذا ما زلت. أبشر يا علي فما بيني و بينك في الجنة إلا درجة النبوة، و هي درجة الوسيلة لم يعطها أحد قبلي و لا يعطاها أحد بعدي}}<ref>شرح الأخبار، ج۲، ص۴۷۳-۴۷۴، ح۸۳۱.</ref>. | ||
##{{متن حدیث|و روي الواقدي قال: سئل الحسن عن علي{{ع}} و كان يظن به الإنحراف عنه و لم يكن كما يظن فقال: ما أقول فيمن جمع الخصال الأربع؟ إئتمانه علي براءة، و ما قال له في غزاة تبوك، فلو كان غير النبوة شيء يفوته لاستثناه، و قول النبي{{صل}} الثقلان كتاب الله و عترته، و أنه لم يؤمر عليه أمير قط، و قد أمرت الأمراء علي غيره}}<ref>شرح نهج البلاغه (ابن أبی الحدید)، ج۴، ص۹۵-۹۶.</ref>. | ##{{متن حدیث|و روي الواقدي قال: سئل الحسن عن علي{{ع}} و كان يظن به الإنحراف عنه و لم يكن كما يظن فقال: ما أقول فيمن جمع الخصال الأربع؟ إئتمانه علي براءة، و ما قال له في غزاة تبوك، فلو كان غير النبوة شيء يفوته لاستثناه، و قول النبي{{صل}} الثقلان كتاب الله و عترته، و أنه لم يؤمر عليه أمير قط، و قد أمرت الأمراء علي غيره}}<ref>شرح نهج البلاغه (ابن أبی الحدید)، ج۴، ص۹۵-۹۶.</ref>. | ||
#بیان [[جایگاه اهل بیت]]{{عم}}: | #بیان [[جایگاه اهل بیت]]{{عم}}: {{متن حدیث|كَتَبَ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ{{ع}} أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكُمْ مَعْشَرَ بَنِي هَاشِمٍ الْفُلْكُ الْجَارِيَةُ فِي اللُّجَجِ الْغَامِرَةِ وَ الْأَعْلَامُ النَّيِّرةُ الشَّاهِرَةُ أَوْ كَسَفِينَةِ نُوحٍ{{ع}} الَّتِي نَزَلَهَا الْمُؤْمِنُونَ وَ نَجَا فِيهَا الْمُسْلِمُونَ كَتَبْتُ إِلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ عِنْدَ اخْتِلافِنَا فِي الْقَدَرِ وَ حَيْرَتِنَا فِي الِاسْتِطَاعَةِ فَأَخْبِرْنَا بِالَّذِي عَلَيْهِ رَأْيُكَ وَ رَأْيُ آبَائِكَ{{عم}} فَإِنَّ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ عِلْمَكُمْ وَ أَنْتُمْ شُهَدَاءُ عَلَى النَّاسِ وَ اللَّهُ الشَّاهِدُ عَلَيْكُمْ: {{متن قرآن|ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}}<ref> در حالی که برخی از فرزندزادگان برخی دیگرند و خداوند شنوایی داناست سوره آل عمران، آیه ۳۴.</ref> فَأَجَابَهُ الْحَسَنُ{{ع}} {{متن قرآن|بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}} وَصَلَ إِلَيَّ كِتَابُكَ وَ لَوْ لَا مَا ذَكَرْتَهُ مِنْ حَيْرَتِكَ وَ حَيْرَةِ مَنْ مَضَى قَبْلَكَ إِذاً مَا أَخْبَرْتُكَ أَمَّا بَعْدُ فَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَ شَرِّهِ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ فَقَدْ كَفَرَ وَ مَنْ أَحَالَ الْمَعَاصِيَ عَلَى اللَّهِ فَقَدْ فَجَرَ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُطَعْ مُكْرِهاً وَ لَمْ يُعْصَ مَغْلُوباً وَ لَمْ يُهْمِلِ الْعِبَادَ سُدًى مِنَ الْمَمْلَكَةِ بَلْ هُوَ الْمَالِكُ لِمَا مَلَّكَهُمْ وَ الْقَادِرُ عَلَى مَا عَلَيْهِ أَقْدَرَهُمْ بَلْ أَمَرَهُمْ تَخْيِيراً وَ نَهَاهُمْ تَحْذِيراً فَإِنِ ائْتَمَرُوا بِالطَّاعَةِ لَمْ يَجِدُوا عَنْهَا صَادّاً وَ إِنِ انْتَهَوْا إِلَى مَعْصِيَةٍ فَشَاءَ أَنْ يَمُنَّ عَلَيْهِمْ بِأَنْ يَحُولَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَهَا فَعَلَ وَ إِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَيْسَ هُوَ الَّذِي حَمَلَهُمْ عَلَيْهَا جَبْراً وَ لَا أُلْزِمُوهَا كَرْهاً بَلْ مَنَّ عَلَيْهِمْ بِأَنْ بَصَّرَهُمْ وَ عَرَّفَهُمْ وَ حَذَّرَهُمْ وَ أَمَرَهُمْ وَ نَهَاهُمْ لَا جَبْلًا لَهُمْ عَلَى مَا أَمَرَهُمْ بِهِ فَيَكُونُوا كَالْمَلَائِكَةِ وَ لَا جَبْراً لَهُمْ عَلَى مَا نَهَاهُمْ عَنْهُ وَ لِلَّهِ {{متن قرآن|الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ}}<ref> بگو: برهان رسا از آن خداوند است، اگر میخواست شما همگان را رهنمایی میکرد سوره انعام، آیه ۱۴۹.</ref>، {{متن قرآن|وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى}}<ref> و درود بر کسی که از رهنمود (خداوند) پیروی کند سوره طه، آیه ۴۷.</ref>}}<ref>تحف العقول، ص۲۳۱.</ref>. | ||
{{متن حدیث|كَتَبَ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ{{ع}} أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكُمْ مَعْشَرَ بَنِي هَاشِمٍ الْفُلْكُ الْجَارِيَةُ فِي اللُّجَجِ الْغَامِرَةِ وَ الْأَعْلَامُ النَّيِّرةُ الشَّاهِرَةُ أَوْ كَسَفِينَةِ نُوحٍ{{ع}} الَّتِي نَزَلَهَا الْمُؤْمِنُونَ وَ نَجَا فِيهَا الْمُسْلِمُونَ كَتَبْتُ إِلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ عِنْدَ اخْتِلافِنَا فِي الْقَدَرِ وَ حَيْرَتِنَا فِي الِاسْتِطَاعَةِ فَأَخْبِرْنَا بِالَّذِي عَلَيْهِ رَأْيُكَ وَ رَأْيُ آبَائِكَ{{عم}} فَإِنَّ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ عِلْمَكُمْ وَ أَنْتُمْ شُهَدَاءُ عَلَى النَّاسِ وَ اللَّهُ الشَّاهِدُ عَلَيْكُمْ: {{متن قرآن|ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}}<ref> در حالی که برخی از فرزندزادگان برخی دیگرند و خداوند شنوایی داناست سوره آل عمران، آیه ۳۴.</ref> فَأَجَابَهُ الْحَسَنُ{{ع}} {{متن قرآن|بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}} وَصَلَ إِلَيَّ كِتَابُكَ وَ لَوْ لَا مَا ذَكَرْتَهُ مِنْ حَيْرَتِكَ وَ حَيْرَةِ مَنْ مَضَى قَبْلَكَ إِذاً مَا أَخْبَرْتُكَ أَمَّا بَعْدُ فَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَ شَرِّهِ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ فَقَدْ كَفَرَ وَ مَنْ أَحَالَ الْمَعَاصِيَ عَلَى اللَّهِ فَقَدْ فَجَرَ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُطَعْ مُكْرِهاً وَ لَمْ يُعْصَ مَغْلُوباً وَ لَمْ يُهْمِلِ الْعِبَادَ سُدًى مِنَ الْمَمْلَكَةِ بَلْ هُوَ الْمَالِكُ لِمَا مَلَّكَهُمْ وَ الْقَادِرُ عَلَى مَا عَلَيْهِ أَقْدَرَهُمْ بَلْ أَمَرَهُمْ تَخْيِيراً وَ نَهَاهُمْ تَحْذِيراً فَإِنِ ائْتَمَرُوا بِالطَّاعَةِ لَمْ يَجِدُوا عَنْهَا صَادّاً وَ إِنِ انْتَهَوْا إِلَى مَعْصِيَةٍ فَشَاءَ أَنْ يَمُنَّ عَلَيْهِمْ بِأَنْ يَحُولَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَهَا فَعَلَ وَ إِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَيْسَ هُوَ الَّذِي حَمَلَهُمْ عَلَيْهَا جَبْراً وَ لَا أُلْزِمُوهَا كَرْهاً بَلْ مَنَّ عَلَيْهِمْ بِأَنْ بَصَّرَهُمْ وَ عَرَّفَهُمْ وَ حَذَّرَهُمْ وَ أَمَرَهُمْ وَ نَهَاهُمْ لَا جَبْلًا لَهُمْ عَلَى مَا أَمَرَهُمْ بِهِ فَيَكُونُوا كَالْمَلَائِكَةِ وَ لَا جَبْراً لَهُمْ عَلَى مَا نَهَاهُمْ عَنْهُ وَ لِلَّهِ {{متن قرآن|الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ}}<ref> بگو: برهان رسا از آن خداوند است، اگر میخواست شما همگان را رهنمایی میکرد سوره انعام، آیه ۱۴۹.</ref>، {{متن قرآن|وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى}}<ref> و درود بر کسی که از رهنمود (خداوند) پیروی کند سوره طه، آیه ۴۷.</ref>}}<ref>تحف العقول، ص۲۳۱.</ref>. | #واکنش در مقابل [[شهادت امام حسین]]{{ع}}: | ||
##{{عربی|قيل للحسن البصري: يا أبا سعد! قُتل الحسين بن علي{{ع}}. فبكی حتی اختلج جبناه ثم قال: واويلاه! قُتل ابن دعيها ابن نبيها}}<ref>الدر النظیم، ص۵۷۲.</ref>. | |||
##{{عربی|حدثنا محمد بن معاویة، عن سفیان، عن أبی موسی قال: سمعت الحسن البصری قال: أصیب مع الحسین ستة عشر رجلا من أهل بیته، ما علی وجه الأرض یومئذ أهل بیت لهم شبیهون}}<ref>تاریخ خلیفة بن خیاط، ص۱۷۹.</ref>.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۶ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۶، ص 315- 325.</ref> | |||
نشانههای [[تقیه]] | ==نشانههای [[تقیه]]== | ||
امارات و قرائن متعددی [[گواهی]] میدهند که [[حسن بصری]] در [[نقل روایت از امام علی]]{{ع}} و بیان [[حقایق]]، [[تقیه]] میکرده است: | امارات و قرائن متعددی [[گواهی]] میدهند که [[حسن بصری]] در [[نقل روایت از امام علی]]{{ع}} و بیان [[حقایق]]، [[تقیه]] میکرده است: | ||
#{{متن حدیث|وَ كَانَ الْحَسَنُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُحَدِّثَ فِي زَمَنِ بَنِي أُمَيَّةَ- عَنْ عَلِيٍّ{{ع}} قَالَ قَالَ أَبُو زَيْنَبَ}}<ref>الأمالی (سید مرتضی)، ج۱، ص۱۱۲؛ مناقب آل أبی طالب (ابن شهر آشوب)، ج۲، ص۳۵۱.</ref>. | |||
#{{عربی|"عن يونس بن عبيد، قال: سألت الحسن، قلت: يا أبا سعيد! إنك تقول: قال رسول الله{{صل}} و إنك لم تدركه؟ قال: يا ابن أخي! لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك، و لو لا منزلتك مني ما أخبرتك، إني في زمان كما تري -و كان في عمل الحجاج- كل شيء سمعتني أقول: قال رسول الله{{صل}}، فهو عن علي بن أبي طالب، غير أني في زمان لا أستطيع أن أذكر عليا"}}<ref>تهذیب الکمال، ج۶، ص۱۲۴، ش۱۲۱۶.</ref>. | |||
#{{عربی|و روي محرز بن هشام، عن إبراهيم بن سلمة، عن محمد بن عبيدالله قال: قال رجل للحسن ما لنا لانراك تثني علي علي و تفر منه؟ قال: كيف و سيف الحجاج يقطر دما إنه لأول من أسلم و حسبكم بذلك}}<ref>العثمانیه (جاحظ)، ص۲۹۳.</ref>. | |||
#{{عربی|عن عنبسة النحوي: شهدت الحسن بن أبي الحسن و أتاه رجل من بني ناجيه فقال: يا أبا سعيد! بلغنا كأنك تقول لو كان علي يأكل من خشف المدينة لكان خيرا له مما صنع فقال الحسن: يا ابن أخي! كلمة باطل حقنت بها دما}}<ref>حلیة الأولیاء، ج۱، ص۸۴: {{عربی|حدثنا محمد بن الحسن الیقطینی، ثنا الحسین بن عبدالله الرفقی، ثنا محمد بن عوف، ثنا محمد بن خالد البصری، ثنا الحسن بن زکریاء الثقفی، عن عنبسة النحوی قال: شهدت الحسن بن أبی الحسن...}}؛ فرائد السمطین، ج۱، ص۳۸۲، ح۳۱۲؛ نظم درر السمطین، ص۱۱۸؛ أعیان الشیعه، ج۱، ص۳۲۸.</ref>. | |||
#{{عربی|فقلت: يا أبا سعيد! فما هذا الذي يقال عنك أنك قلته في علي!؟ فقال: يا ابن أخي! أحقن دمي من هؤلاء الجبابرة، و لو لا ذلك لسال بيالخشيب}}<ref>بحار الأنوار، ج۳۴، ص۲۹۵. (لسالت بیأعشب خ ل).</ref>. | |||
#[[حجاج بن یوسف ثقفی]]: {{عربی|يا حسن! إياك و السلطان أن تذكرهم إلا بخير! فإنهم ظل الله في الأرض من نصحهم اهتدي و من غشهم غوي}}<ref>تاریخ مدینة دمشق، ج۱۲، ص۱۷۶. (در ضمن یک حدیث طولانی).</ref>. | |||
#{{متن حدیث|عُثْمَانُ الْأَعْشَى كَانَ يَرْوِي عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ فَقَالَ لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ- إِنَّ الْحَسَنَ يُخْبِرُنَا أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ بِسَبَبِ رَجُلٍ- وَ لَا يُخْبِرُنَا مَنِ الرَّجُلُ {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ}}<ref> ای پیامبر! آنچه را از پروردگارت به سوی تو فرو فرستاده شده است برسان و اگر نکنی پیام او را نرساندهای؛ و خداوند تو را از (گزند) مردم در پناه میگیرد، خداوند گروه کافران را راهنمایی نمیکند سوره مائده، آیه ۶۷.</ref>. فَقَالَ: لَوْ أَرَادَ أَنْ يُخْبِرَ بِهِ لَأَخْبَرَ بِهِ، وَ لَكِنَّهُ يَخَافُ}}<ref>شواهد التنزیل، ج۱، ص۲۵۵، ح۲۴۸.</ref>.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۶ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۶، ص 325-327.</ref> | |||
بررسی [[روایات]] دال بر [[انحراف]] [[حسن بصری]] | |||
از بعضی روایات استفاده میشود حسن بصری از [[منحرفان]] از مسیر [[اهل بیت]]{{عم}} بوده است که به نقد و بررسی آنها | ==بررسی [[روایات]] دال بر [[انحراف]] [[حسن بصری]]== | ||
از بعضی روایات استفاده میشود حسن بصری از [[منحرفان]] از مسیر [[اهل بیت]]{{عم}} بوده است که به نقد و بررسی آنها میپردازیم: | |||
{{عربی| | 1. [[حدیث]] اسباغ الوضوء: [[ابن أبی الحدید]] در عنوان {{عربی|"في ذكر المنحرفین عن علي{{ع}}"}} نوشته است: | ||
{{عربی|وَ رَوَوْا عَنْهُ : أَنَّ عَلِيّاً عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ رَآهُ وَ هُوَ يَتَوَضَّأُ لِلصَّلاَةِ، وَ كَانَ ذَا وَسْوَسَةٍ، فَصَبَّ عَلَى أَعْضَائِهِ مَاءً كَثِيراً، فَقَالَ لَهُ: أَرَقْتَ مَاءً كَثِيراً يَا حَسَنُ . فَقَالَ لَهُ: مَا أَرَاقَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ مِنْ دِمَاءِ اَلْمُسْلِمِينَ أَكْثَرُ. قَالَ: أَ وَ سَاءَكَ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَلاَ زِلْتَ مَسُوءاً قَالَ: فَمَا زَالَ عَابِساً قَاطِباً مَهْمُوماً إِلَى أَنْ مَاتَ}}<ref>شرح نهج البلاغه (ابن أبی الحدید)، ج۴، ص۹۵؛ بحار الأنوار، ج۳۴، ص۲۹۴.</ref>. | |||
مضمون [[روایت]] یاد شده، در دو منبع [[شیعی]] نیز آمده است که به [[نص]] عبارت آن دو اشاره میکنیم: | مضمون [[روایت]] یاد شده، در دو منبع [[شیعی]] نیز آمده است که به [[نص]] عبارت آن دو اشاره میکنیم: | ||
#[[الخرائج و الجرائح]]:{{متن حدیث|أَنَّ عَلِيّاً{{ع}}رَأَى الْحَسَنَ الْبَصْرِيَّ يَتَوَضَّأُ فِي سَاقِيَةٍ فَقَالَ أَسْبِغْ طَهُورَكَ يَا كفتي قَالَ لَقَدْ قَتَلْتَ بِالْأَمْسِ رِجَالًا كَانُوا يُسْبِغُونَ الْوُضُوءَ قَالَ وَ إِنَّكَ لَحَزِينٌ عَلَيْهِمْ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَأَطَالَ اللَّهُ حُزْنَكَ قَالَ أَيُّوبُ السِّجِسْتَانِيُّ فَمَا رَأَيْنَا الْحَسَنَ قَطُّ إِلَّا حَزِيناً كَأَنَّهُ يَرْجِعُ عَنْ دَفْنِ حَمِيمٍ أَوْ كَأَنَّهُ خَرْبَنْدَجٌ<ref>{{عربی|لعله معرب خربنده. أی مکاری الحمارة قاله المجلسی}}. (الخرائج و الجرائح، ج۲، پانوشت ص۵۴۷).</ref> ضَلَّ حِمَارُهُ. فَقُلْنَا لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ عَمِلَ فِيَّ دَعْوَةُ الرَّجُلِ الصَّالِحِ}}<ref>الخرائج و الجرائح، ج۲، ص۵۴۷.</ref>. | |||
{{متن حدیث|أَنَّ عَلِيّاً{{ع}}رَأَى الْحَسَنَ الْبَصْرِيَّ يَتَوَضَّأُ فِي سَاقِيَةٍ فَقَالَ أَسْبِغْ طَهُورَكَ يَا كفتي قَالَ لَقَدْ قَتَلْتَ بِالْأَمْسِ رِجَالًا كَانُوا يُسْبِغُونَ الْوُضُوءَ قَالَ وَ إِنَّكَ لَحَزِينٌ عَلَيْهِمْ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَأَطَالَ اللَّهُ حُزْنَكَ قَالَ أَيُّوبُ السِّجِسْتَانِيُّ فَمَا رَأَيْنَا الْحَسَنَ قَطُّ إِلَّا حَزِيناً كَأَنَّهُ يَرْجِعُ عَنْ دَفْنِ حَمِيمٍ أَوْ كَأَنَّهُ خَرْبَنْدَجٌ<ref>{{عربی|لعله معرب خربنده. أی مکاری الحمارة قاله المجلسی}}. (الخرائج و الجرائح، ج۲، پانوشت ص۵۴۷).</ref> ضَلَّ حِمَارُهُ. فَقُلْنَا لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ عَمِلَ فِيَّ دَعْوَةُ الرَّجُلِ الصَّالِحِ}}<ref>الخرائج و الجرائح، ج۲، ص۵۴۷.</ref>. | #الإحتجاج:{{متن حدیث|عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا فَرَغَ عَلِيٌّ{{ع}} مِنْ قِتَالِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَضَعَ قَتَباً عَلَى قَتَبٍ ثُمَّ صَعِدَ عَلَيْهِ فَخَطَبَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ فَقَالَ يَا أَهْلَ الْبَصْرَةِ يَا أَهْلَ الْمُؤْتَفِكَةِ يَا أَهْلَ الدَّاءِ الْعُضَالِ أَتْبَاعَ الْبَهِيمَةِ - يَا جُنْدَ الْمَرْأَةِ رَغَا فَأَجَبْتُمْ وَ عُقِرَ فَهَرَبْتُمْ مَاؤُكُمْ زُعَاقٌ وَ دِينُكُمْ نِفَاقٌ وَ أَخْلَاقُكُمْ دِقَاقٌ ثُمَّ نَزَلَ يَمْشِي بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ خُطْبَتِهِ فَمَشَيْنَا مَعَهُ فَمَرَّ بِالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ وَ هُوَ يَتَوَضَّأُ فَقَالَ يَا حَسَنُ أَسْبِغِ الْوُضُوءَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَقَدْ قَتَلْتَ بِالْأَمْسِ أُنَاساً يَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ يُصَلُّونَ الْخَمْسَ وَ يُسْبِغُونَ الْوُضُوءَ. فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ{{ع}} فَقَدْ كَانَ مَا رَأَيْتَ فَمَا مَنَعَكَ أَنْ تُعِينَ عَلَيْنَا عَدُوَّنَا؟ فَقَالَ وَ اللَّهِ لَأَصْدُقَنَّكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَقَدْ خَرَجْتُ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ فَاغْتَسَلْتُ وَ تَحَنَّطْتُ وَ صَبَبْتُ عَلَيَّ سِلَاحِي وَ أَنَا لَا أَشُكُّ فِي أَنَّ التَّخَلُّفَ عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ هُوَ الْكُفْرُ فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَى مَوْضِعٍ مِنَ الْخُرَيْبَةِ نَادَانِي مُنَادٍ يَا حَسَنُ إِلَى أَيْنَ؟ ارْجِعْ فَإِنَّ الْقَاتِلَ وَ الْمَقْتُولَ فِي النَّارِ فَرَجَعْتُ ذَعِراً وَ جَلَسْتُ فِي بَيْتِي فَلَمَّا كَانَ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي لَمْ أَشُكَّ أَنَّ التَّخَلُّفَ عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ هُوَ الْكُفْرُ فَتَحَنَّطْتُ وَ صَبَبْتُ عَلَيَّ سِلَاحِي- وَ خَرَجْتُ أُرِيدُ الْقِتَالَ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى مَوْضِعٍ مِنَ الْخُرَيْبَةِ فَنَادَانِي مُنَادٍ مِنْ خَلْفِي يَا حَسَنُ إِلَى أَيْنَ؟ ارْجِعْ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى فَإِنَّ الْقَاتِلَ وَ الْمَقْتُولَ فِي النَّارِ قَالَ عَلِيٌّ{{ع}} صَدَقَكَ أَ فَتَدْرِي مَنْ ذَلِكَ الْمُنَادِي؟ قَالَ لَا قَالَ{{ع}}ذَاكَ أَخُوكَ إِبْلِيسُ وَ صَدَقَكَ أَنَّ الْقَاتِلَ وَ الْمَقْتُولَ مِنْهُمْ فِي النَّارِ فَقَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ الْآنَ عَرَفْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّ الْقَوْمَ هَلْكَى}}<ref>الإحتجاج، ج۱، ص۱۷۱.</ref> | ||
{{متن حدیث|عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا فَرَغَ عَلِيٌّ{{ع}} مِنْ قِتَالِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَضَعَ قَتَباً عَلَى قَتَبٍ ثُمَّ صَعِدَ عَلَيْهِ فَخَطَبَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ فَقَالَ يَا أَهْلَ الْبَصْرَةِ يَا أَهْلَ الْمُؤْتَفِكَةِ يَا أَهْلَ الدَّاءِ الْعُضَالِ أَتْبَاعَ الْبَهِيمَةِ - يَا جُنْدَ الْمَرْأَةِ رَغَا فَأَجَبْتُمْ وَ عُقِرَ فَهَرَبْتُمْ مَاؤُكُمْ زُعَاقٌ وَ دِينُكُمْ نِفَاقٌ وَ أَخْلَاقُكُمْ دِقَاقٌ ثُمَّ نَزَلَ يَمْشِي بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ خُطْبَتِهِ فَمَشَيْنَا مَعَهُ فَمَرَّ بِالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ وَ هُوَ يَتَوَضَّأُ فَقَالَ يَا حَسَنُ أَسْبِغِ الْوُضُوءَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَقَدْ قَتَلْتَ بِالْأَمْسِ أُنَاساً يَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ يُصَلُّونَ الْخَمْسَ وَ يُسْبِغُونَ الْوُضُوءَ. | نقد و بررسی: | ||
فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ{{ع}} فَقَدْ كَانَ مَا رَأَيْتَ فَمَا مَنَعَكَ أَنْ تُعِينَ عَلَيْنَا عَدُوَّنَا؟ فَقَالَ وَ اللَّهِ لَأَصْدُقَنَّكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَقَدْ خَرَجْتُ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ فَاغْتَسَلْتُ وَ تَحَنَّطْتُ وَ صَبَبْتُ عَلَيَّ سِلَاحِي وَ أَنَا لَا أَشُكُّ فِي أَنَّ التَّخَلُّفَ عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ هُوَ الْكُفْرُ فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَى مَوْضِعٍ مِنَ الْخُرَيْبَةِ نَادَانِي مُنَادٍ يَا حَسَنُ إِلَى أَيْنَ؟ ارْجِعْ فَإِنَّ الْقَاتِلَ وَ الْمَقْتُولَ فِي النَّارِ فَرَجَعْتُ ذَعِراً وَ جَلَسْتُ فِي بَيْتِي فَلَمَّا كَانَ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي لَمْ أَشُكَّ أَنَّ التَّخَلُّفَ عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ هُوَ الْكُفْرُ فَتَحَنَّطْتُ وَ صَبَبْتُ عَلَيَّ سِلَاحِي- وَ خَرَجْتُ أُرِيدُ الْقِتَالَ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى مَوْضِعٍ مِنَ الْخُرَيْبَةِ فَنَادَانِي مُنَادٍ مِنْ خَلْفِي يَا حَسَنُ إِلَى أَيْنَ؟ ارْجِعْ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى فَإِنَّ الْقَاتِلَ وَ الْمَقْتُولَ فِي النَّارِ قَالَ عَلِيٌّ{{ع}} صَدَقَكَ أَ فَتَدْرِي مَنْ ذَلِكَ الْمُنَادِي؟ قَالَ لَا قَالَ{{ع}}ذَاكَ أَخُوكَ إِبْلِيسُ وَ صَدَقَكَ أَنَّ الْقَاتِلَ وَ الْمَقْتُولَ مِنْهُمْ فِي النَّارِ فَقَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ الْآنَ عَرَفْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّ الْقَوْمَ هَلْكَى}}<ref>الإحتجاج، ج۱، ص۱۷۱.</ref> | #[[ابن أبی الحدید]]، [[روایت]] را با تعبیر روی که به ارسال و [[ضعف حدیث]] اشاره دارد، گزارش کرده است. | ||
نقد و بررسی | #ابن أبی الحدید پس از [[نقل حدیث]]، نوشته است: {{عربی|فأما أصحابنا فإنهم يدفعون ذلك عنه و ينكرونه و يقولون: إنه كان من محبي علي بن أبي طالب{{ع}} و المعظمين له}}<ref>شرح نهج البلاغه (ابن أبی الحدید)، ج۴، ص۹۵؛ متأسفانه در نقل عبارت ابن أبی الحدید بعضی امانت را رعایت نکردند و این عبارت وی را نیاوردند، بلکه به نقل روایت پرداختند.</ref>. | ||
#این روایت در کتاب الإحتجاج و الخرائج نیز بیسند و به گونه مرسل گزارش شده است و [[حدیث]] مرسل، از [[احادیث ضعیف]] به شمار میآید و قابل استناد نیست. | |||
#این حدیث به گونه [[مسند]] در [[الأمالی]] [[شیخ مفید]] گزارش شده و جملهای که از [[بیادبی]] و [[بیحرمتی]] [[حسن بصری]] به [[مقام]] شامخ [[امام علی]]{{ع}} حکایت داشته باشد، در آن وجود ندارد، بلکه در این نقل حسن بصری از آن حضرت [[موعظه]] درخواست کرده است: {{متن حدیث|أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَصِيرُ الْمُقْرِي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الصَّيْدَلَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْمِقْدَامِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ الْمَخْزُومِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ قَالَ لَمَّا قَدِمَ عَلَيْنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ{{ع}} الْبَصْرَةَ مَرَّ بِي وَ أَنَا أَتَوَضَّأُ فَقَالَ يَا غُلَامُ أَحْسِنْ وُضُوءَكَ يُحْسِنِ اللَّهُ إِلَيْكَ ثُمَّ جَازَنِي فَأَقْبَلْتُ أَقْفُو أَثَرَهُ فَحَانَتْ مِنِّي الْتِفَاتُهُ فَنَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ يَا غُلَامُ أَ لَكَ إِلَيَّ حَاجَةٌ قُلْتُ نَعَمْ عَلِّمْنِي كَلَاماً يَنْفَعُنِيَ اللَّهُ بِهِ فَقَالَ يَا غُلَامُ مَنْ صَدَقَ اللَّهَ نَجَا وَ مَنْ أَشْفَقَ عَلَى دِينِهِ سَلِمَ مِنَ الرَّدَى وَ مَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا قَرَّتْ عَيْنُهُ بِمَا يَرَى مِنْ ثَوَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- أَ لَا أَزِيدُكَ يَا غُلَامُ قُلْتُ بَلَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ ثَلَاثُ خِصَالٍ مَنْ كُنَّ فِيهِ- سَلِمَتْ لَهُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةُ مَنْ أَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ ائْتَمَرَ بِهِ وَ نَهَى عَنِ الْمُنْكَرِ وَ انْتَهَى عَنْهُ وَ حَافَظَ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ- يَا غُلَامُ أَ يَسُرُّكَ أَنْ تَلْقَى اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ هُوَ عَنْكَ رَاضٍ قُلْتُ نَعَمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ كُنْ فِي الدُّنْيَا زَاهِداً وَ فِي الْآخِرَةِ رَاغِباً وَ عَلَيْكَ بِالصِّدْقِ فِي جَمِيعِ أُمُورِكَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَبَّدَكَ (أی تدعوک) وَ جَمِيعَ خَلْقِهِ بِالصِّدْقِ}}<ref>الأمالی (مفید)، ص۱۱۹، ح۳.</ref>. | |||
#قضیه [[حسن بصری]] و [[امام علی]]{{ع}} پس از [[جنگ جمل]] رخ داده<ref>{{عربی|لما فرغ علی من قتال أهل البصرة}}.</ref> که در سال ۳۶ هجری [[قمری]] واقع شده و حسن بصری در آن هنگام [[نوجوانی]] ۱۵ یا ۱۶ ساله است؛ زیرا وی در سال ۲۱ هجری قمری به [[دنیا]] آمده است؛ چگونه تصور شود که [[امام]]{{ع}} به نوجوانی با عبارت کفتی <ref>به گزارش از: الخرائج و الجرائح، ج۲، ص۵۴۷.</ref> که به معنی [[شیطان]] <ref>{{متن حدیث|وَ كَفْتِيٌّ بِالنَّبَطِيَّةِ الشَّيْطَانُ وَ كَانَتْ أُمُّهُ سَمَّتْهُ بِذَلِكَ وَ دَعَتْهُ فِي صِغَرِهِ فَلَمْ يَعْرِفْ ذَلِكَ أَحَدٌ حَتَّى دَعَاهُ بِهِ عَلِيٌّ{{ع}}}}. ([[الخرائج و الجرائح]]، ج۲، ص۵۴۸). | |||
{{متن حدیث|أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَصِيرُ الْمُقْرِي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الصَّيْدَلَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْمِقْدَامِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ الْمَخْزُومِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ | '''یادآوری:''' مادر حسن بصری خادمه [[أم سلمه]] [[همسر گرامی رسول خدا]]{{صل}} بوده است. ([[تهذیب الکمال]]، ج۳۵، ص۱۶۷، ش۷۸۳۲: {{عربی|خیرة أم الحسن البصری؛ مولاة أم سلمة زوج النبی{{صل}}}}؛ المنتخب من ذیل المذیل، ص۱۲۵: {{عربی|و کانت أم الحسن خادمة لأم سلمة زوج النبی{{صل}}}} از این رو حسن بصری وقتی [[خدمت]] آن بانوی مکرم رسید، به ایشان با عبارت یا أماه خطاب کرده است. ([[الأمالی]] ([[صدوق]])، ص۳۱۵، ح۱۵: {{متن حدیث|وَ دَخَلْتُ مَعَ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ فَسَمِعْتُ الْحَسَنَ وَ هُوَ يَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا أُمَّاهْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ}}.</ref> است، خطاب کند؟ به نقل [[شیخ مفید]]، [[امام]]{{ع}} او را با عبارت یا [[غلام]] خطاب کرده و فرموده {{متن حدیث|يَا غُلَامُ<ref>تعبیر یا غلام دربردارنده این نکته پیام تربیتی است که در امر به معروف، اگر مخاطب نوجوان یا جوان است، با عبارت نیکو و زیبا باید او را خطاب کرد، تا حقارت احساس نکند و سخن در وی اثرگذار باشد.</ref> أَحْسِنْ وُضُوءَكَ يُحْسِنِ اللَّهُ إِلَيْكَ}}. | ||
قَالَ لَمَّا قَدِمَ عَلَيْنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ{{ع}} الْبَصْرَةَ مَرَّ بِي وَ أَنَا أَتَوَضَّأُ فَقَالَ يَا غُلَامُ أَحْسِنْ وُضُوءَكَ يُحْسِنِ اللَّهُ إِلَيْكَ ثُمَّ جَازَنِي فَأَقْبَلْتُ أَقْفُو أَثَرَهُ فَحَانَتْ مِنِّي الْتِفَاتُهُ فَنَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ يَا غُلَامُ أَ لَكَ إِلَيَّ حَاجَةٌ قُلْتُ نَعَمْ عَلِّمْنِي كَلَاماً يَنْفَعُنِيَ اللَّهُ بِهِ فَقَالَ يَا غُلَامُ مَنْ صَدَقَ اللَّهَ نَجَا وَ مَنْ أَشْفَقَ عَلَى دِينِهِ سَلِمَ مِنَ الرَّدَى وَ مَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا قَرَّتْ عَيْنُهُ بِمَا يَرَى مِنْ ثَوَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- أَ لَا أَزِيدُكَ يَا غُلَامُ قُلْتُ بَلَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ ثَلَاثُ خِصَالٍ مَنْ كُنَّ فِيهِ- سَلِمَتْ لَهُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةُ مَنْ أَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ ائْتَمَرَ بِهِ وَ نَهَى عَنِ الْمُنْكَرِ وَ انْتَهَى عَنْهُ وَ حَافَظَ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ- يَا غُلَامُ أَ يَسُرُّكَ أَنْ تَلْقَى اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ هُوَ عَنْكَ رَاضٍ قُلْتُ نَعَمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ كُنْ فِي الدُّنْيَا زَاهِداً وَ فِي الْآخِرَةِ رَاغِباً وَ عَلَيْكَ بِالصِّدْقِ فِي جَمِيعِ أُمُورِكَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَبَّدَكَ (أی تدعوک) وَ جَمِيعَ خَلْقِهِ بِالصِّدْقِ}}<ref>الأمالی (مفید)، ص۱۱۹، ح۳.</ref>. | |||
یادآوری: مادر حسن بصری خادمه [[أم سلمه]] [[همسر گرامی رسول خدا]]{{صل}} بوده است. ([[تهذیب الکمال]]، ج۳۵، ص۱۶۷، ش۷۸۳۲: {{عربی|خیرة أم الحسن البصری؛ مولاة أم سلمة زوج النبی{{صل}}}}؛ المنتخب من ذیل المذیل، ص۱۲۵: {{عربی|و کانت أم الحسن خادمة لأم سلمة زوج النبی{{صل}}}} از این رو حسن بصری وقتی [[خدمت]] آن بانوی مکرم رسید، به ایشان با عبارت یا أماه خطاب کرده است. ([[الأمالی]] ([[صدوق]])، ص۳۱۵، ح۱۵: {{متن حدیث|وَ دَخَلْتُ مَعَ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ فَسَمِعْتُ الْحَسَنَ وَ هُوَ يَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا أُمَّاهْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ}}.</ref> است، خطاب کند؟ به نقل [[شیخ مفید]]، [[امام]]{{ع}} او را با عبارت یا [[غلام]] خطاب کرده و فرموده {{متن حدیث|يَا غُلَامُ<ref>تعبیر یا غلام دربردارنده این نکته پیام تربیتی است که در امر به معروف، اگر مخاطب نوجوان یا جوان است، با عبارت نیکو و زیبا باید او را خطاب کرد، تا حقارت احساس نکند و سخن در وی اثرگذار باشد.</ref> أَحْسِنْ وُضُوءَكَ يُحْسِنِ اللَّهُ إِلَيْكَ}}. | |||
از اینجا جواب این اشکال که چرا [[حسن بصری]] در [[جنگ جمل]] حضور نداشته و آن را یک دلیل بر [[انحراف]] وی از [[امام علی]]{{ع}} و [[شیعه]] نبودنش قرار دادند روشن میشود؛ زیرا از [[جوانی]] ۱۶ ساله [[انتظار]] نمیرود در [[جنگ]] شرکت کند، تا عدم حضورش را دلیل بر انحراف او به شمار آورد، از این رو [[قاضی نورالله شوشتری]] مینویسد: | از اینجا جواب این اشکال که چرا [[حسن بصری]] در [[جنگ جمل]] حضور نداشته و آن را یک دلیل بر [[انحراف]] وی از [[امام علی]]{{ع}} و [[شیعه]] نبودنش قرار دادند روشن میشود؛ زیرا از [[جوانی]] ۱۶ ساله [[انتظار]] نمیرود در [[جنگ]] شرکت کند، تا عدم حضورش را دلیل بر انحراف او به شمار آورد، از این رو [[قاضی نورالله شوشتری]] مینویسد: | ||
{{عربی|و لم یثبت صحة ما نقله الطبرسی فی الإحتجاج، من أن أمیرالمؤمنین{{ع}} لما رجع من [[قتال]] [[أهل]] الجمل إلی البصرة قال للحسن: و لما ذا أنت لم تخرج لنصرة أعدائنا فی هذا الحرب؟! فقال: لأنی سمعت المنادی یقول: القاتل و المقتول کلیهما فی النار فقال علی{{ع}}: کان ذلک المنادی أخاک [[ابلیس]] و [[صدق]] فیها، فإن القاتل و المقتول من [[جند]] [[عایشة]] فی النار، فقال: [[الحسن]]: و أنا الآن علمت یا أمیرالمؤمنین بأنهم الهالکون هذا}}<ref>الإحتجاج، ج۱، ص۲۵۰.</ref>. | {{عربی|و لم یثبت صحة ما نقله الطبرسی فی الإحتجاج، من أن أمیرالمؤمنین{{ع}} لما رجع من [[قتال]] [[أهل]] الجمل إلی البصرة قال للحسن: و لما ذا أنت لم تخرج لنصرة أعدائنا فی هذا الحرب؟! فقال: لأنی سمعت المنادی یقول: القاتل و المقتول کلیهما فی النار فقال علی{{ع}}: کان ذلک المنادی أخاک [[ابلیس]] و [[صدق]] فیها، فإن القاتل و المقتول من [[جند]] [[عایشة]] فی النار، فقال: [[الحسن]]: و أنا الآن علمت یا أمیرالمؤمنین بأنهم الهالکون هذا}}<ref>الإحتجاج، ج۱، ص۲۵۰.</ref>. | ||
#مراد از [[ایوب السجستانی]] در نقل الخرائج<ref>{{متن حدیث|قَالَ أَيُّوبُ السِّجِسْتَانِيُّ فَمَا رَأَيْنَا الْحَسَنَ قَطُّ إِلَّا حَزِيناً كَأَنَّهُ يَرْجِعُ عَنْ دَفْنِ حَمِيمٍ أَوْ كَأَنَّهُ خَرْبَنْدَجٌ ضَلَّ حِمَارُهُ}}. (الخرائج و الجرائح، ج۲، ص۵۴۷، ش۸).</ref>، ایوب بن أبی تمیمة السجستانی است که در سال ۶۶ یا ۶۸ [[هجری قمری]]<ref>تهذیب الکمال، ج۳، ص۴۶۴، ش۶۰۷: {{عربی|ولد أیوب سنة ست و ستین... و قال غیره: سنة ثمان و ستین... و مات سنة إحدی و ثلاثین و مائة}}.</ref>؛ یعنی ۲۶ یا ۲۸ سال [[پس از شهادت امام علی]]{{ع}} به [[دنیا]] آمده است، درحالی که قضیه حسن بصری با امام علی{{ع}} پس از جنگ جمل و در [[سال ۳۶ هجری]] [[قمری]] یعنی حدود ۳۰ سال پیش از آنکه [[ایوب السجستانی]] به [[دنیا]] بیاید، رخ داده است. | |||
2. [[حدیث]] أکل الحشف : [[ابن أبی الحدید]]: {{عربی| رَوَى عَنْهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَنَّهُ قَالَ: لَوْ كانَ عَلِيُّ يَأْكُلُ الْحَشَفِ بِالْمَدِينَةِ ، لَكَانَ خَيْراً لَهُ مِمَّا دَخَلَ فِيهِ}}<ref>شرح نهج البلاغه (ابن أبی الحدید)، ج۴، ص۹۵.</ref>. | |||
نقد و بررسی | |||
نقد و بررسی: | |||
#ابن أبی الحدید مانند [[روایت]] قبل، این روایت را با تعبیر روی که اشاره به ارسال و [[ضعف حدیث]] دارد گزارش کرده است. | |||
#ابن أبی الحدید مانند [[حدیث]] پیشین، پس از نقل این حدیث چنین نوشته است: {{عربی|فأما أصحابنا فإنهم يدفعون ذلك عنه و ينكرونه و يقولون: إنه كان من محبي علي بن أبي طالب{{ع}} و المعظمين له}}<ref>شرح نهج البلاغه (ابن أبی الحدید)، ج۴، ص۹۵؛ متأسفانه! در نقل عبارت ابن أبی الحدید بعضی امانت را رعایت نکردند و این عبارت وی را نقل نکردند، بلکه به نقل روایت پرداختند.</ref>. | |||
دکتر شهابی نوشته که: این کلام، صریح در [[بدگویی]] نیست، بلکه میتواند از روی [[دلسوزی]] و غمخواری باشد؛ یعنی اگر علی{{ع}} برای دنیا کار میکرد و برای خود چیزی میخواست، نه برای [[خدا]] و [[امت]]، [[گوشهگیری]] میکرد و در این کار وارد نمیشد و بیگمان، آسودهتر و راحتتر و بهتر بود؛ لیکن چون برای خدا بوده، در این کار داخل شده و [[ناراحتی]] خود را به چیزی نگرفته است<ref>ادوار فقه، ج۳، ص۶۲۳.</ref>. | # این [[کلام]] از سر [[خیرخواهی]] بوده؛ نه [[توهین]] و [[جسارت]] به [[مقام امام]] علی{{ع}}. دکتر شهابی نوشته که: این کلام، صریح در [[بدگویی]] نیست، بلکه میتواند از روی [[دلسوزی]] و غمخواری باشد؛ یعنی اگر علی{{ع}} برای دنیا کار میکرد و برای خود چیزی میخواست، نه برای [[خدا]] و [[امت]]، [[گوشهگیری]] میکرد و در این کار وارد نمیشد و بیگمان، آسودهتر و راحتتر و بهتر بود؛ لیکن چون برای خدا بوده، در این کار داخل شده و [[ناراحتی]] خود را به چیزی نگرفته است<ref>ادوار فقه، ج۳، ص۶۲۳.</ref>. [[سید مرتضی]]: {{عربی|روي أبو عبيدة قال دخل عمرو بن عبيد علي سليمان بن علي بن عبدالله بن العباس بالبصرة فقال له سليمان: أخبرني عن صاحبك يعني الحسن يزعم أن عليا{{ع}} قال: إني وددت أني كنت آكل الحشف بالمدينة و لم أشهد مشهدي هذا يعني يوم صفين فقال له عمرو بن عبيد: لم يقل هذا لأنه ظن أن أميرالمؤمنين شك ولكنه يقول: ود أنه كان يأكل الحشف بالمدينة و لم تكن هذه الفتنة}}<ref>الأمالی (سید مرتضی)، ج۱، ص۱۷۷.</ref>. | ||
#میشود از روی [[تقیه]] این سخن را گفته باشد. {{عربی|وروي أن رجلا جاء إلي الحسن البصري (ر ح) فقال له: يا أبا سعيد! بلغنا إنك تقول: لو كان علي يأكل من خشف المدينة لكان خيرا مما صنع فقال: يابن أخي باطل إنما حقنت بها دما}}<ref>نظم درر السمطین، ص۱۱۸.</ref>. | |||
{{عربی| | |||
۳. [[حدیث]] لا أبا لك: {{عربی|قال المبرد: وكان ينكر الحكومة و لا يري رأي الخوارج. و قال مخاطبا لعلي{{ع}}: لم تحكم والحق معك؟ ألا تمضي قدما -لا أبا لك- و الحق معك}}<ref>قاموس الرجال، ج۳، ص۱۹۹، ش۱۸۵۵.</ref>. | |||
{{عربی| | |||
۳. [[حدیث]] لا أبا | نقد و بررسی: | ||
{{عربی|قال المبرد: | |||
نقد و بررسی | |||
ظاهر عبارت، بر [[نفرین]] دلالت دارد؛ لیکن معنای مجازی مراد است و در جایی به کار میرود که بخواهند شخصی را به کاری [[ترغیب]] و تحریک کنند. | ظاهر عبارت، بر [[نفرین]] دلالت دارد؛ لیکن معنای مجازی مراد است و در جایی به کار میرود که بخواهند شخصی را به کاری [[ترغیب]] و تحریک کنند. | ||
[[ابن حجر]]: {{عربی|و قوله لا أبا لک بفتح الهمزة و الموحدة و ظاهره الدعاء علیه لکنه علی مجازه لا علی حقیقته و هو بغیر تنوین لأنه صار شبیها بالمضاف و إلا فالأصل لا أبا لک}}<ref>فتح الباری، ج۶، ص۱۲۳؛ ج۱۲، ص۲۷۲.</ref>. | |||
{{عربی|قال صاحب التحریر هذه کلمة تذکرها العرب للحث علی الشیء و معناها أن الإنسان إذا کان له أب و حزنه أمر و وقع فی شدة عاونه أبوه و رفع عنه بعض الکل فلا یحتاج من الجد و الإهتمام إلی ما یحتاج إلیه حالة الإنفراد و عدم الأب المعاون فإذا قیل لا أبا لک فمعناه جد فی هذا الأمر و شمر و تأهب تأهب من لیس له معاون}}<ref>شرح مسلم، ج۲، ص۱۷۴.</ref>. | |||
[[نووی]]: {{عربی|قال صاحب التحریر هذه کلمة تذکرها العرب للحث علی الشیء و معناها أن الإنسان إذا کان له أب و حزنه أمر و وقع فی شدة عاونه أبوه و رفع عنه بعض الکل فلا یحتاج من الجد و الإهتمام إلی ما یحتاج إلیه حالة الإنفراد و عدم الأب المعاون فإذا قیل لا أبا لک فمعناه جد فی هذا الأمر و شمر و تأهب تأهب من لیس له معاون}}<ref>شرح مسلم، ج۲، ص۱۷۴.</ref>. | |||
{{عربی|لا أبا لک بفتح الهمزة جوزوا هذا الترکیب تشبیها له بالمضاف و إلا فالقیاس لا أب لک و هذا إنما یستعمل دعامة للکلام و لا یراد به الدعاء علیه حقیقة و قیل هی کلمة تقال عند الحث علی الشیء و الأصل فیه أن الإنسان إذا وقع فی شدة عاونه أبوه فإذا قیل لا أبا لک فمعناه لیس لک أب جد فی الأمر جد من لیس له معاون ثم أطلق فی الإستعمال فی موضع استبعاد ما یصدر من المخاطب من قول أو فعل}}<ref>عمدة القاری، ج۲۴، ص۹۳.</ref>. | |||
۴. [[کتمان]] [[حدیث غدیر]] | عینی: {{عربی|لا أبا لک بفتح الهمزة جوزوا هذا الترکیب تشبیها له بالمضاف و إلا فالقیاس لا أب لک و هذا إنما یستعمل دعامة للکلام و لا یراد به الدعاء علیه حقیقة و قیل هی کلمة تقال عند الحث علی الشیء و الأصل فیه أن الإنسان إذا وقع فی شدة عاونه أبوه فإذا قیل لا أبا لک فمعناه لیس لک أب جد فی الأمر جد من لیس له معاون ثم أطلق فی الإستعمال فی موضع استبعاد ما یصدر من المخاطب من قول أو فعل}}<ref>عمدة القاری، ج۲۴، ص۹۳.</ref>. | ||
۴. [[کتمان]] [[حدیث غدیر]]: | |||
بر پایه بعضی [[روایات]]، [[حسن بصری]] حدیث غدیر را کتمان کرده و در پاسخ این سؤال که [[شأن نزول آیه]] {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ}}<ref> ای پیامبر! آنچه را از پروردگارت به سوی تو فرو فرستاده شده است برسان و اگر نکنی پیام او را نرساندهای؛ و خداوند تو را از (گزند) مردم در پناه میگیرد، خداوند گروه کافران را راهنمایی نمیکند سوره مائده، آیه ۶۷.</ref> چیست، طفره رفته و [[حقیقت]] را بازگو نکرده است. | بر پایه بعضی [[روایات]]، [[حسن بصری]] حدیث غدیر را کتمان کرده و در پاسخ این سؤال که [[شأن نزول آیه]] {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ}}<ref> ای پیامبر! آنچه را از پروردگارت به سوی تو فرو فرستاده شده است برسان و اگر نکنی پیام او را نرساندهای؛ و خداوند تو را از (گزند) مردم در پناه میگیرد، خداوند گروه کافران را راهنمایی نمیکند سوره مائده، آیه ۶۷.</ref> چیست، طفره رفته و [[حقیقت]] را بازگو نکرده است. | ||
{{عربی|عن زیاد بن المنذر أبی الجارود صاحب الدمدمة الجارودیة<ref>{{عربی|و هم فرقة من الزیدیه أصحاب ذاک الرجل}}.</ref> قال: کنت عند أبی جعفر محمد بن علی{{ع}} بالأبطح و هو یحدث | [[تفسیر العیاشی]]: {{عربی|عن زیاد بن المنذر أبی الجارود صاحب الدمدمة الجارودیة<ref>{{عربی|و هم فرقة من الزیدیه أصحاب ذاک الرجل}}.</ref> قال: کنت عند أبی جعفر محمد بن علی{{ع}} بالأبطح و هو یحدث الناس، فقام إلیه رجل من أهل البصرة یقال له عثمان الأعشی<ref>{{عربی|عثمان بن المغیرة الثقفی، أبو المغیرة الکوفی... و هو عثمان بن أبی زرعة و هو عثمان الأعشی... و ثقه: أحمد بن حنبل؛ یحیی بن معین؛ أبوحاتم؛ نسائی و ابن حبان}}. (تهذیب الکمال، ج۱۹، ص۴۹۷-۴۹۸، ش۳۸۶۴).</ref>، کان یروی عن الحسن البصری، فقال یا ابن رسول الله! جعلت فداک! إن الحسن البصری یحدثنا حدیثا یزعم أن هذه الآیة نزلت فی رجل و لا یخبرنا من الرجل {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ}}<ref> ای پیامبر! آنچه را از پروردگارت به سوی تو فرو فرستاده شده است برسان و اگر نکنی پیام او را نرساندهای؛ و خداوند تو را از (گزند) مردم در پناه میگیرد، خداوند گروه کافران را راهنمایی نمیکند سوره مائده، آیه ۶۷.</ref> تفسیرها: أ تخشی الناس فالله یعصمک من الناس فقال أبو جعفر{{ع}}: ما له لأقضی الله دینه یعنی صلاته، أما أن لو شاء أن یخبر به أخبر به}}<ref>تفسیر العیاشی، ج۱، ص۳۳۳، ح۱۵۴.</ref>. | ||
{{عربی|أبو الجارود - | شرح الأخبار: {{عربی|أبو الجارود -زياد بن المنذر- قال: كنت عند أبي جعفر محمد بن علي{{ع}} و عنده جماعة فقال أحدهم: يابن رسول الله! حدثنا حسن البصري حديثا ابتدأه ثم قطعه، فسألناه تمامه، فجعل يروغ لنا عن ذلك قال: و ما حدثك به؟ قال: قال رسول الله{{صل}}: إن الله حملني رسالة، فضاق بها صدري و خفت أن يكذبني الناس، فتواعدني أم لم أبلغها أن يعذبني، ثم قطع الحديث -يعني الحسن البصري- فسألناه تمامه فجعل يروغ لنا و لم يخبرنا به فقال أبو جعفر{{ع}}: ما لحسن؟ قاتل الله حسنا، أما و الله لو شاء أن يخبركم لأخبركم؛ لكني أنا أخبركم...}}<ref>شرح الأخبار، ج۱، ص۱۰۱-۱۰۲، ح۲۵.</ref>. | ||
{{متن حدیث|أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَدْلُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ مِنْ أَصْلِ سَمَاعِ نُسْخَتِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ (من أصل سماع شیخه زاهد بن أحمد خ ل) قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصَّوْلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّوْفَلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ زِيَادَ بْنَ الْمُنْذِرِ يَقُولُ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ هُوَ يُحَدِّثُ النَّاسَ- إِذْ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ يُقَالُ لَهُ: عُثْمَانُ الْأَعْشَى كَانَ يَرْوِي عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ فَقَالَ لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ- إِنَّ الْحَسَنَ يُخْبِرُنَا أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ بِسَبَبِ رَجُلٍ- وَ لَا يُخْبِرُنَا مَنِ الرَّجُلُ {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ}}<ref> ای پیامبر! آنچه را از پروردگارت به سوی تو فرو فرستاده شده است برسان و اگر نکنی پیام او را نرساندهای؛ و خداوند تو را از (گزند) مردم در پناه میگیرد، خداوند گروه کافران را راهنمایی نمیکند سوره مائده، آیه ۶۷.</ref> فَقَالَ: لَوْ أَرَادَ أَنْ يُخْبِرَ بِهِ لَأَخْبَرَ بِهِ، وَ لَكِنَّهُ يَخَافُ... قَالَ زِيَادٌ: فَقَالَ عُثْمَانُ: مَا انْصَرَفْتُ إِلَى بَلَدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ}}<ref>شواهد التنزیل، ج۱، ص۲۵۳-۲۵۵، ح۲۴۸.</ref>. | شواهد التنزیل: {{متن حدیث|أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَدْلُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ مِنْ أَصْلِ سَمَاعِ نُسْخَتِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ (من أصل سماع شیخه زاهد بن أحمد خ ل) قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصَّوْلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّوْفَلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ زِيَادَ بْنَ الْمُنْذِرِ يَقُولُ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ هُوَ يُحَدِّثُ النَّاسَ- إِذْ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ يُقَالُ لَهُ: عُثْمَانُ الْأَعْشَى كَانَ يَرْوِي عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ فَقَالَ لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ- إِنَّ الْحَسَنَ يُخْبِرُنَا أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ بِسَبَبِ رَجُلٍ- وَ لَا يُخْبِرُنَا مَنِ الرَّجُلُ {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ}}<ref> ای پیامبر! آنچه را از پروردگارت به سوی تو فرو فرستاده شده است برسان و اگر نکنی پیام او را نرساندهای؛ و خداوند تو را از (گزند) مردم در پناه میگیرد، خداوند گروه کافران را راهنمایی نمیکند سوره مائده، آیه ۶۷.</ref> فَقَالَ: لَوْ أَرَادَ أَنْ يُخْبِرَ بِهِ لَأَخْبَرَ بِهِ، وَ لَكِنَّهُ يَخَافُ... قَالَ زِيَادٌ: فَقَالَ عُثْمَانُ: مَا انْصَرَفْتُ إِلَى بَلَدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ}}<ref>شواهد التنزیل، ج۱، ص۲۵۳-۲۵۵، ح۲۴۸.</ref>. | ||
دعائم الإسلام: {{متن حدیث|أَنَّ رَجُلًا قَالَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ الْحَسَنَ الْبَصْرِيَّ حَدَّثَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صقَالَ إِنَّ اللَّهَ أَرْسَلَنِي بِرِسَالَةٍ فَضَاقَ بِهَا صَدْرِي وَ خَشِيتُ أَنْ يُكَذِّبَنِي النَّاسُ فَتَوَاعَدَنِي إِنْ لَمْ أُبَلِّغْهَا أَنْ يُعَذِّبَنِي قَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ فَهَلْ حَدَّثَكُمْ بِالرِّسَالَةِ قَالَ لَا قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ مَا هِيَ وَ لَكِنَّهُ كَتَمَهَا مُتَعَمِّداً...}}<ref>دعائم الإسلام، ج۱، ص۱۴.</ref>. | |||
{{متن حدیث|أَنَّ رَجُلًا قَالَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ الْحَسَنَ الْبَصْرِيَّ حَدَّثَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صقَالَ إِنَّ اللَّهَ أَرْسَلَنِي بِرِسَالَةٍ فَضَاقَ بِهَا صَدْرِي وَ خَشِيتُ أَنْ يُكَذِّبَنِي النَّاسُ فَتَوَاعَدَنِي إِنْ لَمْ أُبَلِّغْهَا أَنْ يُعَذِّبَنِي قَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ فَهَلْ حَدَّثَكُمْ بِالرِّسَالَةِ قَالَ لَا قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ مَا هِيَ وَ لَكِنَّهُ كَتَمَهَا مُتَعَمِّداً...}}<ref>دعائم الإسلام، ج۱، ص۱۴.</ref>. | |||
نقد و بررسی | نقد و بررسی: | ||
#طبق نقل شواهد التنزیل که [[حدیث]] را [[مسند]] گزارش کرده؛ بر خلاف کتب دیگر که حدیث را به گونه مرسل [[روایت]] کردند، [[امام باقر]]{{ع}} علت عدم [[اخبار]] [[حسن بصری]] از [[شأن نزول آیه]] ابلغ را [[خوف]] از [[حاکمان]] زمانش دانسته و در واقع میخواهد بگوید که وی [[تقیه]] کرده است. | |||
#[[کتمان حق]] به طور مطلق [[حرام]] و [[مذموم]] نیست؛ زیرا در مواردی کتمان حق جایز است؛ در جایی که خطر جانی و [[مالی]] کسی را [[تهدید]] کند و از روی تقیه میتواند کتمان حق کند، بنابراین مقصود [[امام]]{{ع}} از جمله ولکنه کتمها متعمدا که در نقل دعائم الإسلام آمده است، به قرینه روایت شواهد التنزیل: ولکنه یخاف، این است که وی از روی خوف، کتمان حق کرده و [[رخداد غدیر]] را بازگو نکرده است، بنابراین جمله ولکنه کتمها متعمدا بیان دیگری از لو أراد أن یخبر به لأخبر به، ولکنه یخاف است.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۶ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۶، ص327-339.</ref> | |||
نظر [[رجالیان شیعه]] درباره جایگاه حدیثی حسن بصری یکسان نیست، بلکه دیدگاههای متفاوتی دارند که در ادامه به نقل و بررسی آنها | ==جایگاه [[حدیثی]] [[راوی]]== | ||
رجالیان شیعه | نظر [[رجالیان شیعه]] درباره جایگاه حدیثی حسن بصری یکسان نیست، بلکه دیدگاههای متفاوتی دارند که در ادامه به نقل و بررسی آنها میپردازیم. | ||
'''رجالیان شیعه:''' | |||
[[مجلسی اول]]: {{عربی|و الذي يظهر من كتاب سليم بن قيس الهلالي<ref>اشاره است به سخن ابان بن أبی عیاش که درباره حسن بصری گفته است: {{عربی|فکان أول من لقیت بعد قدومی البصرة الحسن بن أبی الحسن البصری و هو یومئذ متوار من الحجاج و الحسن یومئذ من شیعة علی بن أبی طالب -صلوات الله علیه- و من مفرطیهم نادم متلهف علی ما فاته من نصرة علی{{ع}} و القتال معه یوم الجمل}}. (کتاب سلیم بن قیس الهلالی، ج۲، ص۵۵۸-۵۵۹).</ref> أنه كان جليل القدر عظيم الشأن، و كان يتقي من زياد ابن أبيه و ابنه عبيدالله و الحجاج، بأمر مولانا أميرالمؤمنين{{ع}}}}<ref>تکملة الرجال، ج۱، ص۳۷۸.</ref>. | |||
{{عربی|و | |||
کاظمی در رد دیدگاه [[مجلسی]]: {{عربی|و الذي تقدم في تعداد الزهاد عن الكسي أن الحسن كان يلقي الناس بما يهوون و يتصنع للرياسة و كان رئيس القدرية، و هذا طعن فيه يعارض ما نقله عن كتاب سليم من عظم الشأن، و ما ذكره من أنه كان يتقي، ينافيه أنه كان يتصنع للرياسة، و أنه كان رئيس القدرية}}<ref>تکملة الرجال، ج۱، ص۳۷۸.</ref>. | |||
{{عربی|اتفق أصحابنا | |||
[[ابو علی حائری]]: {{عربی|ذمه من طرقنا متواتر}}<ref>منتهی المقال، ج۲، ص۳۶۵، ش۷۰۸.</ref>. | |||
[[علامه مامقانی]]: {{عربی|و لكن الذي يظهر مما روي صحيحا، عن أبان بن أبي عياش أن حسنا تاب في آخر أمره و في ذلك حكومة علي جميع ما ورد في طرقنا و غير طرقنا من ذم الرجل؛ لأنه نص في توبته في آخر أمره، و ندمه، و كونه من شيعة علي{{ع}} المفرطين. إلا أن الإشكال في ناقل ذلك، و هو أبان بن أبي عياش كما تقدم في ترجمته، و نحن و إن لم نطمئن بذلك الكلام، إلا أنا لم نقف علي ما يدرجه في الثقات، بل و لا الحسان، لقوة احتمال كون إظهاره التوبة و التلهف و الندم من باب ما ذكروه عنه، من أنه كان يلقي الناس بما يهوون، و أنه لا يعتقد مذهبا يدوم عليه، فإن هذا أحد وجوه الجمع بين ما تقدم في ذمه، و ما نقله سليم عنه من ندمه، و لا حكومة علي هذا الحديث التوبة، علي ما تسالم عليه أصحابنا من ذمه و علي كل حال؛ فلا يمكن رفع اليد به عن الأخبار الكثيرة الواردة في ذمه، و الله العالم بالحقائق}}<ref>تنقیح المقال، ج۱۹، ص۱۲-۱۷، ش۵۰۲۲.</ref>. | |||
نقد و بررسی | |||
شیخ [[محیی الدین مامقانی]]: {{عربی|اتفق أصحابنا الإمامية من الفقهاء و أرباب الجرح و التعديل علي ضعفه و انحرافه، و اتفق أرباب الجرح و التعديل من العامه علي أنه مدلس، أو أنه يرسل كثيرا، و ما أرسل فليس بحجة، هذا؛ ثم بعد البحث و التنقيب عن سيرة الرجل و عقيدته من أقواله و أفعاله الكاشفة عن سريرته، نري أنه تارة يمدح أميرالمؤمنين{{ع}} بما هو أهله و أخري يجابهه بما لا يجابه به مثله، مثل قوله: ألا تمضي قدما لا أبا لك... أو قوله: ما أراق أميرالمؤمنين من دماء المسلمين أكثر... و من الذي يدل علي انحرافه قول الصادق{{ع}}: لأبي حنيفة أصحاب و هذا الحسن البصري له أصحاب...، و يظهر من هذا أنه كان له أصحاب و أتباع يتبعونه و يقتدون به، بحيث جعله{{ع}} قرين أبي حنيفة، و أنه بمعزل عن أهل البيت{{عم}}، و تتضح صحة رواية الكشي التي أشرنا إليها من أن الحسن كان يلقي أهل كل فرقة بما يهوون، و يتصنع للرئاسة، و كان رئيس القدرية... فمن هذا كله يعلم أن الرجل كان طالب رئاسة و سمعة، و كان منحرفا عن أهل البيت{{عم}}، فالقول بأن الرجل ضعيف أقل ما يقال فيه، و من هنا اتفق أصحابنا علي تضعيفه}}<ref>تنقیح المقال، ج۱۹، پانوشت ص۱۶.</ref>. | |||
علیاری: {{عربی|علي أن ذمه من طرقنا متواتر و هو عند الشيعة غير مرضي لورود مطاعن شديدة فيه عن أهل البيت{{عم}} و عدم حضوره مع بلوغ عمره نحوا من تسعين سنة وقعة الطف، و نصرة الحسين المظلوم{{ع}}، من غير عذر}}<ref>بهجة الآمال، ج۳، ص۶۹.</ref>. | |||
[[علامه شوشتری]]: {{عربی|و الرجل کما رأیت مختلف فیه، إلا أن الأحسن حسنه و تقواه و تقیته}}<ref>قاموس الرجال، ج۳، ص۲۰۰، ش۱۸۵۵.</ref>. | |||
[[نمازی]]: {{عربی|و بالجملة کان منحرفا عن أهل البیت{{عم}} مذموما عندهم، و کان مخلطا فی عقائده}}<ref> مستدرکات علم رجال الحدیث، ج۲، ص۳۵۷، ش۳۴۰۲.</ref>. | |||
نقد و بررسی: | |||
مهمترین دلیل [[تضعیف]] [[حسن بصری]] استناد به [[روایات]] [[کتمان]] [[غدیر]]، لا أبا لک، أکل الحشف و اسباغ الوضوء بوده است که در بحث [[مذهب]] [[راوی]] بررسی و نتیجه این شد که هیچ کدام از آنها بر [[انحراف فکری]] حسن بصری و [[ضعف]] ایشان دلالت ندارد، از این رو دیدگاه علامه شوشتری مبنی بر [[حسن حال]] وی تقویت میشود. | مهمترین دلیل [[تضعیف]] [[حسن بصری]] استناد به [[روایات]] [[کتمان]] [[غدیر]]، لا أبا لک، أکل الحشف و اسباغ الوضوء بوده است که در بحث [[مذهب]] [[راوی]] بررسی و نتیجه این شد که هیچ کدام از آنها بر [[انحراف فکری]] حسن بصری و [[ضعف]] ایشان دلالت ندارد، از این رو دیدگاه علامه شوشتری مبنی بر [[حسن حال]] وی تقویت میشود. | ||
{{عربی|و | [[سید مرتضی]] درباره [[احادیث]] حسن بصری نوشته است: {{عربی|و كان الحسن بارع الفصاحة بليغ المواعظ كثير العلم و جميع كلامه من الوعظ و ذم الدنيا أو جله مأخوذ لفظا و معني أو معني دون لفظ من كلام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب{{ع}} فهو في ذلك القدوة و الغاية فمن ذلك قوله{{ع}}: شيئان أحدهما مأخوذ من الآخر أحدهما أكثر شيء في الدنيا و الآخر أقل شيء في الدنيا العبر و الإعتبار... و قوله{{ع}}: مثل الدنيا و الآخرة مثل المشرق و المغرب متي ازددت من أحدهما قربا ازددت من الآخر بعدا و قوله: شتان بين عملين عمل تذهب لذته و تبقي تبعته و عمل تذهب مؤنته و يبقي أجره و قوله في وصف الدنيا: ما أصف من دار أولها عناء و آخرها فناء في حلالها حساب و في حرامها عقاب من صح فيها أمن و من قرط فيها ندم و من استغن فتن و من افتقر حزن... و من قول له في كلام: يا أيها الذام للدنيا و المغتر بغرورها متي استذمت إليك بل متي غرتك أبمضاجع آبائك من الثري أم بمنازل أمهاتك من البلاكم مرضت بكفيك و كم عالجت بيديك تبتغي لهم الشفاء و تستوصف لهم الأطباء مثلت لك بهم الدنيا نفسك و بمصرعهم مصرعك}}<ref>الأمالی (سید مرتضی)، ج۱، ص۱۵۳-۱۵۴.</ref>. | ||
[[مزی]] از [[رجالیان بزرگ سنی]] به گزارش از [[عوام بن حوشب]] درباره [[حسن بصری]] نوشته است: {{عربی|و كان إذا ذكر عند أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين قال: ذاك الذي يشبه كلامه كلام الأنبياء}}<ref>تهذیب الکمال، ج۶، ص۱۱۸.</ref> که اگر نسبت این جمله {{عربی|ذاک الذی یشبه کلامه کلام الأنبیاء}} به [[امام باقر]]{{ع}} درست باشد، از آن روست که حسن بصری بر اثر [[تقیه]] آنچه از [[امام علی]]{{ع}} نقل میکرده، به [[رسول خدا]]{{صل}} نسبت میداده -چنانکه گذشت- یا از آن جهت بوده که بیشتر [[مواعظ]] و سخنان [[اخلاقی]] و [[حکیمانه]] حسن بصری برگرفته از امام علی{{ع}} هستند که از روی تقیه از آن حضرت نام نمیبرده است، چنانکه [[سید مرتضی]] به آن اشاره کرده است. | |||
'''حسن بصری از نگاه [[رجالیان سنی]]:''' | |||
مشهور رجالیان سنی به [[ستایش]] [[حسن بصری]] پرداختند و بعضی هم او را به ارسال و [[تدلیس]] در [[روایت]] متهم کردند: | مشهور رجالیان سنی به [[ستایش]] [[حسن بصری]] پرداختند و بعضی هم او را به ارسال و [[تدلیس]] در [[روایت]] متهم کردند: | ||
.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۶ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۶، | [[عجلی]]: {{عربی| تابعی ثقة رجل صالح صاحب سنة <ref>معرفة الثقات، ج۱، ص۲۹۳، ش۲۹۱.</ref>. من الثانیة وطال عمره إلی أن عاصر الثالثة}}. | ||
[[ذهبی]]: {{عربی|کان ثقة فی نفسه، حجة رأسا فی العلم و العمل، عظیم القدر}}<ref>میزان الإعتدال، ج۱، ص۵۲۷، ش۱۹۶۸.</ref>؛ {{عربی|کان کبیر الشأن، رفیع الذکر، رأسا فی العلم و العمل}}<ref>الکاشف، ج۱، ص۳۲۴، ش۱۰۲۲.</ref>. | |||
[[ابن حجر]]: {{عربی|ثقة فقیه فاضل مشهور و کان یرسل کثیرا و یدلس}}<ref>تقریب التهذیب، ج۱، ص۲۰۲، ش۱۲۳۱.</ref>. | |||
[[ابن سعد]]: {{عربی|کان الحسن جامعا عالما رفیعا فقیها حجة مأمونا عابدا ناسکا کثیر العلم فصیحا جمیلا و سیما}}<ref>أضواء البیان، ج۴، ص۳۱۳.</ref>.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۶ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۶، ص339-344.</ref> | |||
== منابع == | == منابع == |