حسن بن علی بن عبدالله بن مغیره بجلی (نمایش مبدأ)
نسخهٔ ۲۵ دسامبر ۲۰۲۳، ساعت ۱۲:۳۵
، ۲۵ دسامبر ۲۰۲۳←مذهب راوی
بدون خلاصۀ ویرایش |
|||
خط ۴۶: | خط ۴۶: | ||
==[[مذهب]] راوی== | ==[[مذهب]] راوی== | ||
در [[منابع حدیثی]] و رجالی، چند نشانه بر [[تشیّع]] راوی هست: | در [[منابع حدیثی]] و رجالی، چند نشانه بر [[تشیّع]] راوی هست: | ||
#یادکرد نام راوی در [[رجال النجاشی]] و [[الفهرست شیخ طوسی]] به عنوان یکی از دارندگان آثار قلمی در [[شیعه]]<ref>رجال النجاشی، ص۶۲، ش۱۴۷؛ الفهرست، طوسی، ص۱۲۹، ش۱۷۷.</ref>. | |||
#عبارت {{عربی|من أصحابنا الکوفیین}} که [[نجاشی]] درباره راوی به کار برده است. {{عربی|"أصحابنا"}} بر تشیّع و [[امامی بودن]] راوی دلالت دارد<ref>آیت الله خویی در مقدمه کتاب معجم رجال الحدیث (ج ۱، ص۹۶) مینویسد: {{عربی|إن النجاشی قد التزم -فی أول کتابه- أن یذکر فیه أرباب الکتب من أصحابنا -رضوان الله تعالی علیهم- فکل من ترجمه فی کتابه یحکم علیه بأنه إمامی، إلا أن یصرح بخلافه، فإنه و إن ذکر جملة من غیر أصحابنا أیضا، و ترجمهم استطرادا، إلا أنه صرح بانحرافهم و انتحالهم المذاهب الفاسدة}}.</ref>. | |||
#[[روایات]] [[راوی]]، که [[نشانه]] [[باورمندی]] او به [[مذهب]] تشیّعاند؛ نمونهها: | |||
##{{متن حدیث|أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ{{ع}}قَالَ: بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ وَ الْوَلَايَةِ وَ لَمْ يُنَادَ بِشَيْءٍ كَمَا نُودِيَ بِالْوَلَايَةِ فَأَخَذَ النَّاسُ بِأَرْبَعٍ وَ تَرَكُوا هَذِهِ يَعْنِي الْوَلَايَةَ}}<ref>الکافی، ج۲، ص۱۸، ح۳.</ref>. | |||
##{{متن حدیث|حَدَّثَنِي أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ الْجَبَلِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ{{ع}} عَنْ رَجُلٍ حَجَّ حِجَّةَ الْإِسْلَامِ- فَدَخَلَ مُتَمَتِّعاً بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَأَعَانَهُ اللَّهُ عَلَى حَجِّهِ وَ عَلَى عُمْرَتِهِ ثُمَّ أَتَى الْمَدِينَةَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ثُمَّ أَتَاكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ بَابُهُ الَّذِي يُؤْتَى مِنْهُ فَسَلَّمَ عَلَيْكَ ثُمَّ أَتَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ{{ع}} فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ أَتَى بَغْدَادَ فَسَلَّمَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ{{ع}} ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى بِلَادِهِ فَلَمَّا كَانَ وَقْتُ الْحَجِّ رَزَقَهُ اللَّهُ مَا يَحُجُّ بِهِ فَأَيُّهُمَا أَفْضَلُ لِهَذَا الَّذِي قَدْ حَجَّ حِجَّةَ الْإِسْلَامِ يَرْجِعُ فَيَحُجُّ أَيْضاً أَوْ يَخْرُجُ إِلَى خُرَاسَانَ إِلَى أَبِيكَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا{{ع}} فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ قَالَ بَلْ يَأْتِي خُرَاسَانَ فَيُسَلِّمُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ أَفْضَلُ وَ لْيَكُنْ ذَلِكَ فِي رَجَبٍ وَ لَكِنْ لَا يَنْبَغِي أَنْ يَفْعَلُوا هَذَا الْيَوْمَ فَإِنَّ عَلَيْنَا وَ عَلَيْكُمْ خَوْفاً مِنَ السُّلْطَانِ وَ شُنْعَةً}}<ref>کامل الزیارات، ص۳۰۵ - ۳۰۶، ح۷.</ref>. | |||
##{{متن حدیث|أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ جَابِرٍ الْمَكْفُوفِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ{{ع}} قَالَ: اتَّقُوا عَلَى دِينِكُمْ فَاحْجُبُوهُ بِالتَّقِيَّةِ فَإِنَّهُ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ إِنَّمَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ كَالنَّحْلِ فِي الطَّيْرِ لَوْ أَنَّ الطَّيْرَ تَعْلَمُ مَا فِي أَجْوَافِ النَّحْلِ مَا بَقِيَ مِنْهَا شَيْءٌ إِلَّا أَكَلَتْهُ وَ لَوْ أَنَّ النَّاسَ عَلِمُوا مَا فِي أَجْوَافِكُمْ أَنَّكُمْ تُحِبُّونَّا أَهْلَ الْبَيْتِ لَأَكَلُوكُمْ بِأَلْسِنَتِهِمْ وَ لَنَحَلُوكُمْ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً مِنْكُمْ كَانَ عَلَى وَلَايَتِنَا}}<ref>الکافی، ج۲، ص۲۱۸؛ تفسیر کنز الدقائق، ج۷، ص۲۳۲ - ۲۳۳.</ref>. | |||
##{{متن حدیث|حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ النَّاشِرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ{{ع}} قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَلَّمَ رَسُولَهُ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ وَ التَّأْوِيلَ وَ عَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ عِلْمَهُ كُلَّهُ عَلِيّاً{{ع}}}}<ref>بصائر الدرجات، ج۱، ص۲۹۰، ح۱.</ref>. | |||
##{{متن حدیث|حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ الْقُمِّيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي يَحْيَى الصَّنْعَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ{{ع}}قَالَ: قَالَ لِي يَا أَبَا يَحْيَى إِنَّ لَنَا فِي لَيَالِي الْجُمُعَةِ لَشَأْناً مِنَ الشَّأْنِ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا ذَاكَ الشَّأْنُ قَالَ يُؤْذَنُ لِأَرْوَاحِ الْأَنْبِيَاءِ الْمَوْتَى{{ع}} وَ أَرْوَاحِ الْأَوْصِيَاءِ الْمَوْتَى وَ رُوحِ الْوَصِيِّ الَّذِي بَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمْ يُعْرَجُ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ حَتَّى تُوَافِيَ عَرْشَ رَبِّهَا فَتَطُوفُ بِهِ أُسْبُوعاً وَ تُصَلِّي عِنْدَ كُلِّ قَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ تُرَدُّ إِلَى الْأَبْدَانِ الَّتِي كَانَتْ فِيهَا فَتُصْبِحُ الْأَنْبِيَاءُ وَ الْأَوْصِيَاءُ قَدْ مُلِئُوا سُرُوراً وَ يُصْبِحُ الْوَصِيُّ الَّذِي بَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمْ وَ قَدْ زِيدَ فِي عِلْمِهِ مِثْلُ جَمِّ الْغَفِيرِ}}<ref>الکافی، ج۱، ص۲۵۳ - ۲۵۴، ح۱.</ref>. | |||
##{{متن حدیث|عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مِهْزَمٍ وَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْكَاهِلِيِّ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ رَبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنْ مِهْزَمٍ الْأَسَدِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ{{ع}} يَا مِهْزَمُ شِيعَتُنَا مَنْ لَا يَعْدُو صَوْتُهُ سَمْعَهُ وَ لَا شَحْنَاؤُهُ بَدَنَهُ وَ لَا يَمْتَدِحُ بِنَا مُعْلِناً وَ لَا يُجَالِسُ لَنَا عَائِباً وَ لَا يُخَاصِمُ لَنَا قَالِياً إِنْ لَقِيَ مُؤْمِناً أَكْرَمَهُ وَ إِنْ لَقِيَ جَاهِلًا هَجَرَهُ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَكَيْفَ أَصْنَعُ بِهَؤُلَاءِ الْمُتَشَيِّعَةِ قَالَ فِيهِمُ التَّمْيِيزُ وَ فِيهِمُ التَّبْدِيلُ وَ فِيهِمُ التَّمْحِيصُ تَأْتِي عَلَيْهِمْ سِنُونَ تُفْنِيهِمْ وَ طَاعُونٌ يَقْتُلُهُمْ وَ اخْتِلَافٌ يُبَدِّدُهُمْ- شِيعَتُنَا مَنْ لَا يَهِرُّ هَرِيرَ الْكَلْبِ وَ لَا يَطْمَعُ طَمَعَ الْغُرَابِ وَ لَا يَسْأَلُ عَدُوَّنَا وَ إِنْ مَاتَ جُوعاً- قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَيْنَ أَطْلُبُ هَؤُلَاءِ قَالَ فِي أَطْرَافِ الْأَرْضِ أُولَئِكَ الْخَفِيضُ عَيْشُهُمْ الْمُنْتَقِلَةُ دِيَارُهُمْ إِنْ شَهِدُوا لَمْ يُعْرَفُوا وَ إِنْ غَابُوا لَمْ يُفْتَقَدُوا وَ مِنَ الْمَوْتِ لَا يَجْزَعُونَ وَ فِي الْقُبُورِ يَتَزَاوَرُونَ وَ إِنْ لَجَأَ إِلَيْهِمْ ذُو حَاجَةٍ مِنْهُمْ رَحِمُوهُ لَنْ تَخْتَلِفَ قُلُوبُهُمْ وَ إِنِ اخْتَلَفَ بِهِمُ الدَّارُ ثُمَّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} أَنَا الْمَدِينَةُ وَ عَلِيٌّ الْبَابُ وَ كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ لَا مِنْ قِبَلِ الْبَابِ وَ كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِي وَ يُبْغِضُ عَلِيّاً{{ع}}}}<ref>الکافی، ج۲، ص۲۳۸ - ۲۳۹، ۲، ح۲۷.</ref>. | |||
{{متن حدیث|أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي{{ع}} قَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَطُوفَ عَنْكَ وَ عَنْ أَبِيكَ فَقِيلَ لِي إِنَّ الْأَوْصِيَاءَ لَا يُطَافُ عَنْهُمْ فَقَالَ لِي بَلْ طُفْ مَا أَمْكَنَكَ فَإِنَّهُ جَائِزٌ ثُمَّ قُلْتُ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ بِثَلَاثِ سِنِينَ إِنِّي كُنْتُ اسْتَأْذَنْتُكَ فِي الطَّوَافِ عَنْكَ وَ عَنْ أَبِيكَ فَأَذِنْتَ لِي فِي ذَلِكَ فَطُفْتُ عَنْكُمَا مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ وَقَعَ فِي قَلْبِي شَيْءٌ فَعَمِلْتُ بِهِ قَالَ وَ مَا هُوَ قُلْتُ طُفْتُ يَوْماً عَنْ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} فَقَالَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ثُمَّ الْيَوْمَ الثَّانِيَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ طُفْتُ الْيَوْمَ الثَّالِثَ عَنِ الْحَسَنِ{{ع}} وَ الرَّابِعَ عَنِ الْحُسَيْنِ{{ع}} وَ الْخَامِسَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ{{ع}} وَ السَّادِسَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ{{ع}} وَ الْيَوْمَ السَّابِعَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ{{ع}} وَ الْيَوْمَ الثَّامِنَ عَنْ أَبِيكَ مُوسَى{{ع}}وَ الْيَوْمَ التَّاسِعَ عَنْ أَبِيكَ عَلِيٍّ{{ع}} وَ الْيَوْمَ الْعَاشِرَ عَنْكَ يَا سَيِّدِي وَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَدِينُ اللَّهَ بِوَلَايَتِهِمْ فَقَالَ إِذَنْ وَ اللَّهِ تَدِينَ اللَّهَ بِالدِّينِ الَّذِي لَا يَقْبَلُ مِنَ الْعِبَادِ غَيْرَهُ قُلْتُ وَ رُبَّمَا طُفْتُ عَنْ أُمِّكَ فَاطِمَةَ{{س}} وَ رُبَّمَا لَمْ أَطُفْ فَقَالَ اسْتَكْثِرْ مِنْ هَذَا فَإِنَّهُ أَفْضَلُ مَا أَنْتَ عَامِلُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ}}<ref>الکافی، ج۴، ص۳۱۴، ح۲.</ref>. | ##{{متن حدیث|أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي{{ع}} قَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَطُوفَ عَنْكَ وَ عَنْ أَبِيكَ فَقِيلَ لِي إِنَّ الْأَوْصِيَاءَ لَا يُطَافُ عَنْهُمْ فَقَالَ لِي بَلْ طُفْ مَا أَمْكَنَكَ فَإِنَّهُ جَائِزٌ ثُمَّ قُلْتُ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ بِثَلَاثِ سِنِينَ إِنِّي كُنْتُ اسْتَأْذَنْتُكَ فِي الطَّوَافِ عَنْكَ وَ عَنْ أَبِيكَ فَأَذِنْتَ لِي فِي ذَلِكَ فَطُفْتُ عَنْكُمَا مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ وَقَعَ فِي قَلْبِي شَيْءٌ فَعَمِلْتُ بِهِ قَالَ وَ مَا هُوَ قُلْتُ طُفْتُ يَوْماً عَنْ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} فَقَالَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ثُمَّ الْيَوْمَ الثَّانِيَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ طُفْتُ الْيَوْمَ الثَّالِثَ عَنِ الْحَسَنِ{{ع}} وَ الرَّابِعَ عَنِ الْحُسَيْنِ{{ع}} وَ الْخَامِسَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ{{ع}} وَ السَّادِسَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ{{ع}} وَ الْيَوْمَ السَّابِعَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ{{ع}} وَ الْيَوْمَ الثَّامِنَ عَنْ أَبِيكَ مُوسَى{{ع}}وَ الْيَوْمَ التَّاسِعَ عَنْ أَبِيكَ عَلِيٍّ{{ع}} وَ الْيَوْمَ الْعَاشِرَ عَنْكَ يَا سَيِّدِي وَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَدِينُ اللَّهَ بِوَلَايَتِهِمْ فَقَالَ إِذَنْ وَ اللَّهِ تَدِينَ اللَّهَ بِالدِّينِ الَّذِي لَا يَقْبَلُ مِنَ الْعِبَادِ غَيْرَهُ قُلْتُ وَ رُبَّمَا طُفْتُ عَنْ أُمِّكَ فَاطِمَةَ{{س}} وَ رُبَّمَا لَمْ أَطُفْ فَقَالَ اسْتَكْثِرْ مِنْ هَذَا فَإِنَّهُ أَفْضَلُ مَا أَنْتَ عَامِلُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ}}<ref>الکافی، ج۴، ص۳۱۴، ح۲.</ref>.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۷ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۷، ص 417-422.</ref> | ||
جایگاه [[حدیثی]] [[راوی]] | |||
حسن بن | ==جایگاه [[حدیثی]] [[راوی]]== | ||
[[حسن بن علی بن عبدالله]] از [[محدثان]] و روایتگران معتبر و [[معتمد]] [[شیعه]] شمرده میشود. قرائن گوناگونی بر اعتبار و [[وثاقت]] این راوی میتوان برشمرد: | |||
#جناب [[نجاشی]] برای نمایاندن جایگاه راوی و [[اتقان]] و [[استواری]] گزارشهای وی، او را با عبارت ثقة ثقة ارزشگذاری کرده است<ref>رجال النجاشی، ص۶۲، ش۱۴۷. ابن داوود در الرجال (ص۱۱۳، ش۴۳۶) در گزارشش از نجاشی عبارت ثقة را یک بار یاد کرده؛ ولی علامه حلی (ص۴۴، ش۴۳) همانند نجاشی با عبارت ثقة ثقة به اعتبار راوی اشاره کرده است. شهید ثانی در پانوشت خود بر خلاصة الأقوال علامه حلی، رسائل الشهید الثانی (ج ۲، ص۹۴۳، ش۱۰۷) تکرار دو باره ثقة در رجال علامه حلی (شاگرد ابن طاوس) را اشتباهی از سوی ابن طاوس دانسته و نوشته است: {{عربی|قلت: هکذا حکی السید جمال الدین بن طاوس فی کتابه توثیق هذا الرجل عن کتاب النجاشی، و لیس فی نسخة الکتاب إلا کلمة ثقة و احتمال السهو فی الزیادة قریب جدا}}. بیشتر منابع رجالی متأخر از نجاشی یا علامه حلی ثقة ثقة ثبت کردهاند؛ مانند منهج المقال (ج ۴، ص۱۰۸، ش۱۴۴۲)، نقد الرجال (ج ۲، ص۴۶، ش۱۳۲۸)، مجمع الرجال (ج ۲، ص۱۳۰)، جامع الرواة (ج ۱، ص۲۱۲، ش۱۶۹۷)، الرجال، حر عاملی (ص ۹۱، ش۳۸۷)، منتهی المقال فی أحوال الرجال، (ج ۲، ص۴۲۵، ش۷۷۰)، بهجة الآمال (ج۳، ص۱۷۱)، تنقیح المقال (ج۲۰، ص۱۹۲، ش۵۴۶۵)، معجم رجال الحدیث (ج۶، ص۴۵، ش۲۹۷۹)، مستدرکات علم رجال الحدیث (ج ۲، ص۴۵۹، ش۳۷۸۴).</ref>. | |||
#جناب [[ابن قولویه]] [[روایات]] فراوانی در [[کامل الزیارات]] از این [[راوی]] گزارش<ref>کامل الزیارات، ص۸۵، (ح۱۱)، ۱۱۰، (ح۵)، ۱۲۲، (ح۴) و ۱۳۳، (ح۴).</ref> و در پیش گفتار این کتاب، گزارشگران روایات آن را [[ثقه]] و معتبر معرفی کرده است<ref>کامل الزیارات، ص۴: {{عربی|أخرجته و جمعته عن الأئمة -صلوات الله علیهم أجمعین- من أحادیثهم و لم أخرج فیه حدیثا روی عن غیرهم إذا کان فیما روینا عنهم من حدیثهم -صلوات الله علیهم- کفایة عن حدیث غیرهم و قد علمنا أنا لانحیط بجمیع ما روی عنهم فی هذا المعنی و لا فی غیره لکن ما وقع لنا من جهة الثقات من أصحابنا -رحمهم الله برحمته- و لا أخرجت فیه حدیثا روی عن الشذاذ من الرجال یؤثر ذلک عنهم عن المذکورین غیر المعروفین بالروایة المشهورین بالحدیث و العلم}}.</ref>. | |||
#این راوی، نمونهای از [[راویان]] مشیخه جناب [[صدوق]] در [[من لا یحضره الفقیه]] است<ref>من لا یحضره الفقیه (مشیخة)، ج۴، ص۴۴۶.</ref>. جناب صدوق از میان روایات کتب مشهور و کتب اصول و مصنّفات، تنها روایاتی را برگزیده که آنها را معتبر میدانسته و با طریق سندی خود، آنها را گزارش کرده است. [[ارزش]] و اعتبار روایات کتاب من لا یحضره الفقیه نزد نویسنده آن، چندان است که همان [[احادیث]] را فتوای خود قرار داده است<ref>من لا یحضره الفقیه (مشیخة)، ج۱، ص۲ - ۴ (مقدمه): {{عربی|صنفت له هذا الکتاب بحذف الأسانید لئلا تکثر طرقه و إن کثرت فوائده و لم أقصد فیه قصد المصنفین فی إیراد جمیع ما رووه بل قصدت إلی إیراد ما افتی به و أحکم بصحته و أعتقد فیه أنه حجة فیما بینی و بین ربی -تقدس ذکره و تعالت قدرته- و جمیع ما فیه مستخرج من کتب مشهورة علیها المعول و إلیها المرجع مثل کتاب حریز بن عبدالله السجستانی... و غیرها من الأصول و المصنفات التی طرقی إلیها معروفة فی فهرس الکتب التی رؤیتها عن مشایخی و أسلافی -رضی الله عنهم-}}.</ref>! | |||
#جناب [[صدوق]] در باب [[لباس]] [[نمازگزار]] به هنگام بررسی گزارشگران یک [[حدیث]]، پس از یادکرد نام [[راوی]]، او را با عبارت معروف وصف کرده است: {{عربی|... الحسن بن علی الکوفی و هو معروف...}}<ref>من لا یحضره الفقیه، ج۱، ص۲۵۱. جناب [[محمدتقی مجلسی]] در روضة المتقین (ج۲، ص۱۳۳) از این عبارت، [[وثاقت]] راوی را برداشت کرده است: {{عربی|هو الحسن بن علی بن عبدالله بن المغیرة الکوفی کما یظهر من فهرست الصدوق عن ترجمة الحسن و عبدالله و إن اشتبه حاله علی جماعة، بل یظهر من الصدوق توثیقه مع توثیق أولاده علی الظاهر من روایته من کتاب الحسن،...، و علی أی حال فتوثیقه من الصدوق صریح، فرد خبره بالضعف و الجهالة ناش عن عدم التتبع}}. | |||
جناب [[وحید بهبهانی]] در منهج المقال (تعلیقه وحید) (ج۴، ص۱۰۷، ش۴۸۲): {{عربی|قال جدی: وثقه الصدوق فی الفقیه فی باب لباس المصلی، انتهی. هذا بناء علی کونه الحسن بن علی الکوفی، قال رحمه الله: الحسن بن علی هو الحسن بن علی بن عبدالله بن المغیرة بلاریب کما یظهر من التتبع، و سیظهر لک من المشیخة یعنی مشیخة الصدوق وسیجیء عن المصنف أیضاً فی ذلک المقام حکم بکونه إیاه}}. | جناب [[وحید بهبهانی]] در منهج المقال (تعلیقه وحید) (ج۴، ص۱۰۷، ش۴۸۲): {{عربی|قال جدی: وثقه الصدوق فی الفقیه فی باب لباس المصلی، انتهی. هذا بناء علی کونه الحسن بن علی الکوفی، قال رحمه الله: الحسن بن علی هو الحسن بن علی بن عبدالله بن المغیرة بلاریب کما یظهر من التتبع، و سیظهر لک من المشیخة یعنی مشیخة الصدوق وسیجیء عن المصنف أیضاً فی ذلک المقام حکم بکونه إیاه}}. | ||
[[علامه شوشتری]] در قاموس الرجال، (ج ۳، ص۳۲۸، ش۱۹۸۰) با اشاره به عبارت گزارش شده از [[من لا یحضره الفقیه]] نوشته است: {{عربی|فمعنی المعروف هنا الوثاقة، لأن المراد أنه معروف بالصلاح}}. به [[باور]] وی، شناخته شدن راوی به [[صلاح]] و [[درستکاری]]، برابر با وثاقت اوست. | [[علامه شوشتری]] در قاموس الرجال، (ج ۳، ص۳۲۸، ش۱۹۸۰) با اشاره به عبارت گزارش شده از [[من لا یحضره الفقیه]] نوشته است: {{عربی|فمعنی المعروف هنا الوثاقة، لأن المراد أنه معروف بالصلاح}}. به [[باور]] وی، شناخته شدن راوی به [[صلاح]] و [[درستکاری]]، برابر با وثاقت اوست. | ||
[[محقق بحرانی]] در الحدائق الناضره (ج ۷، ص۲۳۰): {{عربی|و یظهر من الصدوق توثیق الحسن بن علی الکوفی و هو الحسن بن علی بن عبدالله بن المغیرة الکوفی، فإن معنی قوله: معروف یعنی بالوثاقة}}.</ref>. | [[محقق بحرانی]] در الحدائق الناضره (ج ۷، ص۲۳۰): {{عربی|و یظهر من الصدوق توثیق الحسن بن علی الکوفی و هو الحسن بن علی بن عبدالله بن المغیرة الکوفی، فإن معنی قوله: معروف یعنی بالوثاقة}}.</ref>. این عبارت، چیزی فراتر از وثاقت را فهمانده و از [[اجماع]] و همرأی بودن [[فقها]] و [[رجالیان]] آن دوران در اعتبار راوی گزارش میدهد. | ||
این عبارت، چیزی فراتر از وثاقت را فهمانده و از [[اجماع]] و همرأی بودن [[فقها]] و [[رجالیان]] آن دوران در اعتبار راوی گزارش میدهد. | #حسن بن علی بن عبدالله از گزارشگران [[کثیر الروایه]] شمرده میشود. وی با عناوین گوناگونی در [[کتب حدیثی]]، بیش از صد [[حدیث]] و [[روایت]] گزارش کرده است که نشانه پذیرفتگی وی نزد [[محدثان]] و گزارشگران آثار [[روایی]]، به ویژه جناب [[کلینی]] است و بر اعتبار او میافزاید. | ||
#محدثان بزرگ و معروف [[قم]] که در دریافت و [[نقل حدیث]] از شیوههای سختگیرانهتری [[پیروی]] میکردند، فراوان از وی گزارش کردهاند؛ مانند [[محمد بن یحیی عطار قمی]]، [[أبو علی أحمد بن إدریس اشعری قمی]]، [[محمد بن حسن صفار قمی]]، [[سعد بن عبدالله أشعری قمی]]، [[حسن بن متیل قمی]]، [[محمد بن أحمد بن یحیی أشعری قمی]]، [[محمد بن علی بن محبوب أشعری قمی]]<ref>الکافی، ج۱، ص۲۵۳، ح۱؛ بصائر الدرجات، ج۱، ص۱۰۰، ح۱۰؛ کامل الزیارات، ص۱۱۰، (ح۵) و ۱۲۲، (ح ۴)؛ الأمالی صدوق، ص۶۷۲، ح۴؛ تهذیب الأحکام، ج۱، ص۱۳، ح۲۷.</ref>.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۷ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۷، ص 422-425.</ref> | |||
.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۷ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۷، ص | |||
==جستارهای وابسته== | ==جستارهای وابسته== |