حارث بن قیس نخعی در تراجم و رجال
منابع رجال و تراجم شیعه
1. الرجال (طوسی) |
---|
الحارث بن قيس، قطعت رجله بصفين.[۱]
|
2. خلاصة الاقوال (علامه حلی) |
---|
3. الرجال (ابنداوود) |
---|
الحارث بن قيس ي، ن (جخ، كش) ممدوح قطعت رجله بصفين.[۴]
|
4. مجمع الرجال (قهپایی) |
---|
5. منهج المقال (استرآبادی) |
---|
الحارث[۷] بن قيس:
قطعت رجله بصفّين، ي[۸]. و في صه: ابن قيس، من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام، قطعت ... إلى آخره[۹]. و في كش: روى يحيى الحمّاني، قال: حدّثنا شريك، عن منصور، قال: قلت لإبراهيم: أشهد علقمة صفّين؟ قال: نعم، و خضب سيفه دما، و قتل أخوه ابي بن قيس يوم صفّين، قال: و كان لابي بن قيس حصن[۱۰] من قصب و لفرسه، فإذا غزى هدمه، و إذا رجع بناه. و كان علقمة فقيها في دينه، قارئا لكتاب اللّه، عالما بالفرائض، شهد صفّين و اصيبت[۱۱] إحدى رجليه فعرج منها، و أمّا أخوه ابي فقد قتل[۱۲]، و كان الحارث جليلا فقيها، و كان أعور، انتهى[۱۳]. و لا يخفى أنّ ظاهر هذا أنّ الذي قطع رجله هو علقمة، فكون الحارث المذكور هذا غير معلوم، و لهذا جعل العلّامة هذا اسما برأسه، فقال في صه: الحارث بن قيس. قال الكشّي: إنّه كان جليلا فقيها، و كان أعور[۱۴]. هذا، و لا يبعد أن يكون هو الحارث الأعور الذي قدّمنا، و إن كان ظاهر صه التعدد و التغاير، فتأمّل.[۱۵] |
6. جامع الرواة (اردبیلی) |
---|
الحرث بن قيس
من اصحاب امير- المؤمنين عليه السلام قطعت رجله بصفين [صه. جخ] و فى [د. ى. ن. جخ. كش] ممدوح و هذا ربما دل على انه حمل هذا على الحرث الاعور الذى تقدم اذ ليس فى [جخ] فى [ن] الا الحرث الاعور و فى [كش] روى يحيى بن الحكم قال حدثنا شريك عن منصور قال قلت لابراهيم اشهد علقمة صفين؟ قال نعم و خضب سيفه دما و قتل اخوه ابى بن قيس يوم صفين قال و كان لابى بن قيس حصن من[2] قصب و لفرسه فاذا غزا هدمه و اذا رجع بناه و كان علقمة فقيها فى دينه قارئا لكتاب اللّه عالما بالفرائض شهد صفين و اصيب احدى رجليه فعرج (فقر ح خ) منها و اما اخوه ابى فقد قتل و كان الحرث جليلا فقيها و كان اعور انتهى و هذا قد يفهم منه ان الذى قطع رجله علقمة لا الحرث فيمكن ان يكون هذا غير ذلك كما يفهم من [صه] حيث جعله اسما براسه فقال الحرث بن قيس قال الكشى انه كان جليلا فقيها و كان اعور [صه] «مح».[۱۶] |
7. نقد الرجال (تفرشی) |
---|
الحارث بن قيس[۱۷]:
قطعت رجله بصفين، من أصحاب علي عليهالسلام، رجال الشيخ[۱۸]. وفي الكشي: انه قطعت رجل اخيه علقمة بصفين، وكان الحارث جليلا، فقيها، وكان أعور[۱۹]. ويحتمل أن يكون الحارث بن قيس هذا والذي ذكرناه بعنوان الحارث الأعور واحدا، وذكر[۲۰] العلامة قدسسرهفي الخلاصة بعد ذكرهما رجلا اخر حيث قال: الحارث بن قيس، قال الكشي: إنه كان جليلا فقيها، وكان أعور[۲۱]. والظاهر ان هذا أيضا ذاك، وكأنه ـ لما ذكره الشيخ وذكره الكشي مرة بعنوان الحارث الأعور مجردا ومرة عند ذكر أخويه علقمة وابي ـ فهم قدسسرهأنهم ثلاثة رجال، ومثل هذا في الكشي كثير. وذكر ابن داود رجلين: الحارث بن الأعور راويا عن الكشي[۲۲]، والحارث بن قيس راويا عن الكشي والشيخ[۲۳]. وفي أكثر نسخ الخلاصة أيضا لفظ (ابن) موجود بين الحارث والأعور[۲۴]، ولم أجد في الكشي، وهو متعدد عندنا، ولعل هذا منشأ الاشتباه، والله أعلم.[۲۵] |
8. تنقیح المقال (مامقانی) |
---|
الحارث بن قيس
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله[۲۶] من أصحاب علي عليه السلام، و قال: قطعت رجله بصفّين. انتهى. و قال في القسم الأوّل من الخلاصة[۲۷] :الحرث بن قيس، من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، قطعت رجله بصفّين. انتهى. و ظاهر هذا العنوان من الخلاصة أنّ الذي قطعت رجله بصفّين غير الأعور، حيث جعل لكلّ منهما عنوانا مستقلا. و ظاهر الميرزا[۲۸] جعل رواية الكشي المزبورة دليلا على التأمّل في كون الحرث بن قيس قطعت رجله، حيث أورد الرواية، ثمّ قال:لا يخفى أنّ ظاهر هذا أنّ الذي قطع رجله هو علقمة..إلى آخره. و أنت خبير بأنّ انقطاع رجل علقمة[۲۹] -أخي الحرث بن قيس الأعور- لا ينافي انقطاع رجل آخر اسمه الحرث بن قيس، و ليس بأعور. فتدبر. فما بنى عليه في الخلاصة من التعدّد، هو الأقرب[۳۰] .و احتمال الاتحاد، لا شاهد عليه. و ردّ شهادة الشيخ و العلاّمة بقطع رجل الحرث بن قيس المطلق، لا وجه له، بعد عدم المنافاة بين صدق ذلك، و بين قطع رجل علقمة أخي الحرث بن قيس الأعور، كما لا يخفى. و على كلّ حال؛ فالرجل إمامي، حسن الحال[۳۱]. [۳۲] |
9. طرائف المقال (بروجردی) |
---|
الحارث بن قيس من أصحاب علي عليه السلام قطعت رجله في غزوة صفين، وفي " د " " ي - ن - جخ " " كش " ممدوح وهذا ربما دل على أنه حمل هذا على الحارث الاعور الذي تقدم، إذ ليس في " جخ " في " ن " الا الاعور بدون ذكر الاب، وقد تقدم في السابقة احتمال التغاير[۳۳]
|
10. شعب المقال (نراقی) |
---|
حارث بن قيس،
من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، قطعت رجله بصفّين. قال الكشّي[۳۴]: إنَّه كان جليلًا فقيهاً، و كان أعور. قال الميرزا محمَّد: (و لا يبعد أن يكون هو الحارث الأعور الَّذي قدَّمناه)[۳۵]. أقول: كون الحارث الأعور الَّذي وردت فيه رواية الشعبي هو ابن عبد اللّه، أقرب إلى الصواب، لاشتراكه معه في أُمور مثل اتّحاد القبيلة و الوصف و الراوي أعني الشعبي و غيرها كما لا يخفى على المتأمّل.[۳۶] |
11. معجم رجال الحدیث (خویی) |
---|
الحارث بن قيس:
قطعت رجله بصفين، من أصحاب علي(ع)،[۳۷]. و قال الكشي[۳۸] في ترجمة علقمة و أبي و الحارث بني قيس: «روى يحيى الحماني، قال: حدثنا شريك، عن منصور، قال: قلت لإبراهيم أ شهد علقمة صفين؟ قال نعم، و خضب سيفه دما و قتل أخوه أبي بن قيس يوم صفين قال: و كان لأبي بن قيس، حصن من قصب، و لفرسه، فإذا غزا هدمه و إذا رجع بناه، و كان علقمة فقيها في دينه قارئا لكتاب الله عالما بالفرائض شهد صفين، و أصيبت إحدى رجليه، فعرج منها، و أما أخوه أبي فقد قتل بصفين، و كان الحارث جليلا فقيها و كان أعور». و المذكور فيها أن من أصيبت إحدى رجليه بصفين: هو علقمة أخو الحارث، و لكن الرواية ضعيفة و تقدمت الرواية في أبي بن قيس.[۳۹]
|
12. أعیان الشیعة (محسن امین) |
---|
الحارث بن قيس ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي (ع) وقال قطعت رجله بصفين ومر في ترجمة أخيه أبي بن قيس رواية الكشي انه قيل لإبراهيم أشهد علقمة صفين قال نعم وخضب سيفه دما وقتل اخوه أبي بن قيس يوم صفين وكان علقمة فقيها في دينه قارئا لكتاب الله عالما بالفرائض شهد صفين أصيبت احدى رجليه فعرج منها واما اخوه أبي فقد قتل وكان الحارث جليلا فقيها وكان أعور انتهى والظاهر أن الحارث المذكور في رواية الكشي غير الحارث المذكور في رجال الشيخ لأن الثاني قال الشيخ انه قطعت رجله بصفين والأول لم يذكر الكشي انها قطعت رجله فيها بل ذكر ان أخاه علقمة أصيبت احدى رجليه فعرج منها على أن ظاهر قوله فعرج منها انها لم تقطع بل أصابتها ضربة أوجبت عرجه فان من قطعت رجله لا يقال إنه عرج منها بل يقال ذلك لمن بقيت رجله وان كان محتملا والثاني لم يصفه الشيخ بأنه أعور والأول وصف بذلك ولهذا ذكر العلامة في الخلاصة لهما ترجمتين (الأولى) الحارث بن قيس من أصحاب أمير المؤمنين (ع) قطعت رجله بصفين و (الثانية) الحارث بن قيس قال الكشي انه كان جليلا فقيها وكان أعور اه. ومن المحتمل ان يكون قدسها قلم الشيخ في نسبة قطع الرجل بصفين إلى الحارث لكونه ذكر مع أخيه علقمة الذي أصيبت احدى رجليه في رواية واحدة بسياق واحد فسبق الذهن من علقمة إلى الحارث والله أعلم.[۴۰]
|
13. قاموس الرجال (شوشتری) |
---|
الحارث بن قيس
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب عليّ-عليه السّلام-قائلا: «قطعت رجله بصفّين»و ظاهر الخلاصة كون هذا غير سابقه لعنوانه لهما. و ظاهر الميرزا اتّحادهما، حيث نقل خبر الكشّي المذكور في السابق هنا و جعل قوله في الخبر: «علقمة شهد صفّين، اصيبت إحدى رجليه فعرج منها»موجبا للتأمّل في قول الشيخ في الرجال في هذا: «قطعت رجله بصفّين»و يردّه أنّه لا منافاة. أقول:حيث إنّ الشيخ في رجاله قال في علقمة: «قتل بصفّين»مع أنّ علقمة إنّما قطعت رجله بصفّين و صار أعرج، كما ورد في خبر الكشّي و صرّح به نصر بن مزاحم في صفّينة[۴۱] و ابن قتيبة في معارفه[۴۲] يعلم خلطه في الخبر و تبديله عرج علقمة بحارث هذا؛ و إنّما خبر الكشّي تضمّن أنّ الحارث كان جليلا فقيها. أما قوله: «و كان أعور»فيحتمل أن يكون محرّف«و هو غير الحارث الأعور»فقد عرفت أنّ التحريف فيه كثير و في خبره كرّر قتل ابيّ؛ ففي صدره «و قتل أخوه ابيّ بن قيس يوم صفّين»و في ذيله«و أمّا أخوه فقد قتل بصفّين» و لا وجه له. و بالجملة:لم يعلم كون«الحارث بن قيس»غير واحد، كما أنّه لم يعلم عوره و لم يعلم قطع رجله بصفّين.[۴۳] |
منابع رجال و تراجم اهل سنت
منابع
پانویس
- ↑ طوسی، محمد بن حسن، الرجال، ج1، ص61.
- ↑ كذا ايضا ذكره الشيخ في رجاله: 61، الرقم: 529. الظاهر ان المستند لما يقال بقطع رجله بصفين، هو ما رواه الكشي في رجاله: 100، الرقم: 159، اما الرواية ضعيفة، مضافا المذكور فيها ان من اصيبت احدى رجليه بصفين هو علقمة اخو الحارث، فراجع.
- ↑ حلی، حسن بن یوسف، خلاصة الاقوال، ج1، ص122.
- ↑ الحلی، ابن داود، الرجال، ج1، ص68.
- ↑ و الذى يظهر مما سياتى فى ترجمه علقمة من قيس اخيه من كش ان المصاب المقطوع الرجل هو علقمة فانظر- ع.
- ↑ قهپایی، عنایة الله، مجمع الرجال، ج2، ص73.
- ↑ قوله: الحارث بن قيس. فيه ما مرّ في الحارث بن عبد اللّه(تقدّم برقم:[1217].). و سيجيء في علقمة بن قيس ما يناسب المقام(عن الخلاصة: 224/ 5 و رجال الكشّي: 69/ 124 و 100/ 159.).
- ↑ طوسی، محمد بن حسن، الرجال: 61/ 20.
- ↑ حلی، حسن بن یوسف، خلاصة الاقوال: 122/ 7.
- ↑ في«ت» و«ر» و المصدر: خص، و في هامش المصدر: حصن، عن نسخة.
- ↑ في«ت» و«ض» و«ع»: فاصيبت.
- ↑ في المصدر: فقد قتل بصفّين.
- ↑ طوسی، محمد بن حسن، اختیار معرفة الرجال: 100/ 159.
- ↑ حلی، حسن بن یوسف، خلاصة الاقوال: 123/ 9.
- ↑ استرآبادی، محمد بن علی، منهج المقال، ج3، ص295 و 296.
- ↑ اردبیلی، محمد بن علی، جامع الرواة، ج1، ص174.
- ↑ الحارث بن قيس الجعفي: ي جخ، (م ت). رجال الشيخ: ٦٠ / ٨.
- ↑ طوسی، محمد بن حسن، الرجال: ٦١ / ٢٠.
- ↑ طوسی، محمد بن حسن، اختیار معرفة الرجال: ١٠٠ / ١٥٩.
- ↑ في نسختي (م) و (ت): وذكره.
- ↑ حلی، حسن بن یوسف، خلاصة الاقوال: ٥٤ / ٧ و ٨ و ٩.
- ↑ حلی، ابن داود، الرجال: ٦٧ / ٣٥٧، وفيه: الحارث الأعور.
- ↑ حلی، ابن داود، الرجال: ٦٨ / ٣٦٦.
- ↑ في نسختنا المطبوعة من الخلاصة: الحارث الأعور، وفي النسخة الخطية منها: ابن الأعور. راجع الخلاصة ٥٤: ٨.
- ↑ تفرشی، سید مصطفی، نقد الرجال، ج1، ص389 و 390.
- ↑ طوسی، محمد بن حسن، الرجال:39 برقم 20.
- ↑ حلی، حسن بن یوسف، خلاصة الاقوال:54 برقم 7.
- ↑ استرآبادی، محمد بن علی، منهج المقال:90[المحقّقة 295/3 برقم(1232)].
- ↑ قال نصر بن مزاحم في صفّينة:287:و قطعت رجل علقمة بن قيس، فكان يقول: ما أحبّ أنّ رجلي أصحّ ما كانت، لما أرجو بها من حسن الثواب من ربيّ، و لقد كنت أحبّ أن أبصر في نومي أخي، و بعض إخواني، فرأيت أخي في النوم، فقلت، له: يا أخي ما ذا قدمتم عليه؟ فقال:التقينا نحن و القوم فاحتججنا عند اللّه عزّ و جلّ فحججناهم..فما سررت بشيء مذ عقلت كسروري بتلك الرؤيا، و عدّه ابن قتيبة في معارفه:583:في العرج، فقال:علقمة بن قيس صاحب عبد اللّه بن مسعود.
- ↑ الظاهر عدم التعدّد.
- ↑ حصيلة البحث إنّ التحقيق يؤدّي إلى اتحاد المعنون مع علقمة بن قيس الأعور و عليه يجري عليه حكمه من حيث الوثاقة، فتفطن.
- ↑ مامقانی، شیخ عبد الله، تنقیح المقال، ج17، ص207 و 208.
- ↑ بروجردی، سید علی اصغر، طرائف المقال، ج2، ص78 و 79.
- ↑ طوسی، محمد بن حسن، اختیار معرفة الرجال: الرقم 159، ص 100.
- ↑ استرآبادی، محمد بن علی، منهج المقال: ص 90.
- ↑ نراقی، میرزا ابو القاسم، شعب المقال، ج1، ص253.
- ↑ طوسی، محمد بن حسن، الرجال: (20)
- ↑ طوسی، محمد بن حسن، اختیار معرفة الرجال: ص36 و 37 و 38.
- ↑ خویی، ابو القاسم، معجم رجال الحدیث، ج5، ص177.
- ↑ امین، ملا محسن، اعیان الشیعة، ج4، ص372.
- ↑ منقری، نصر بن مزاحم، وقعة صفّين:287.
- ↑ معارف ابن قتيبة:252.
- ↑ شوشتری، محمد تقی، قاموس الرجال، ج3، ص47 و 48.