کاربر:Ebadi

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

نسخه‌ای که می‌بینید نسخه‌ای قدیمی از صفحه‌است که توسط Ebadi (بحث | مشارکت‌ها) در تاریخ ‏۲ دسامبر ۲۰۲۰، ساعت ۲۳:۲۳ ویرایش شده است. این نسخه ممکن است تفاوت‌های عمده‌ای با نسخهٔ فعلی بدارد.

بسم الله الرحمن الرحيم

اين مدخل از زیرشاخه‌های بحث رفاعة بن رافع ابن عفراء است. "رفاعة بن رافع ابن عفراء" از چند منظر متفاوت، بررسی می‌شود:


رمز ورود به ویکی: EBadi کاربری: s12345678

رمز ورود به سامانه: ADMIN و رمز عبور: 123654789

مباحث مرتبط با رجال و تراجم

سوالات

  1. مشورت با گروه: در نحوه آدرس دهی رویه واحدی در نظر گرفته شود خوب است مثلا در ذکر منبع کتب اهل سنت اول اسم صاحب کتاب کامل آمده بعد کتاب و آدرس ذکر شده، اما در کتب رجالی شیعه فقط به ذکر منبع اکتفا شده و اسم صاحب کتاب نیامده که همان نحوه آدرس دهی در اهل سنت پیش رود بهتر است. برای نمونه مراجعه شود به ترجمه ابو رافع
  1. مشورت با گروه:دوستان در ترجمه ابو رافع در کتاب منه المقال در آخر متن آدرس به صفحه آخر این کتاب آدرس داده اند در حالی که باید به اولین صفحه ای که ترجمه راوی در آن صفحه آمده آدرس دهند.

مشورت با گروه: کتاب الجامع فی الرجل شیخ موسی زنجانی در مدرسه فقاهت نیست آیا از لیست کتب حذف شود؟

شیوه نامه

نوع چاپ کتابها

شيعي

رجال شیخ طوسی

سني

چاپ اسد الغابة

پا نویس ها

در مورد آدرس دهی به کتابها اول اسم صاحب کتاب نوشته شود و بعد اسم کتاب و بعد صفحه کتاب ذکر شود.

عنوان کتاب ها

برای انتقال متن کتابها به صفحه ویکی در قسمت کتابها از الگوی زیر استفاده کنیم

۳. خلاصة الاقوال فی معرفة الرجال (علامه حلی)

منابع رجال و تراجم شیعه

۱. طبقات (برقی)
۱. فهرست (نجاشی)
۱. فهرست (طوسی)
۲. الرجال (طوسی)
۲. الرجال (ابن غضائری)
۳. خلاصة الاقوال (علامه حلی)
8. طرائف المقال (بروجردی)
۴. الرجال (ابن‌داوود)
۵. مجمع الرجال (قهپایی)
۶. منهج المقال (استرآبادی)
۷. جامع الرواة (اردبیلی)
۸. نقد الرجال (تفرشی)
۹. تنقیح المقال (مامقانی)
۱۰. معجم رجال الحدیث (خویی)
۱۱. قاموس الرجال (شوشتری)
۱۱. أعیان الشیعة (محسن امین)
۱۱. مستدرکات علم رجال (نمازی)

منابع رجال و تراجم اهل سنت

۱. طبقات الکبری (ابن سعد)
2. التاريخ الكبير (بخاری)
2. معجم الصحابة (ابن قانع)
۱. اسماء من یعرف بکنیته (الأزدی)
۲. رجال صحیح مسلم (ابن منجویه)
۳. مشاهیر علماء الأمصار (ابن حبان)
۴. الاستغناء (ابن عبد البر)
۵. رجال صحیح مسلم (ابن منجویه)
۶. الثقات (ابن حبان)
9. سیر أعلام النبلاء (ذهبی)
۷. أسد الغابة (ابن الأثیر)
۸. معجم الصحابة (ابن قانع)
۹. معرفة الصحابة (أبو نعیم الأصبهانی)
۱۰. الاستیعاب (ابن عبد البر)
۱۱. معجم الصحابة (البغوی)
۱۲. الجامع (معمر بن راشد الأزدی)
۱. الجرح و التعدیل (ابن ابی حاتم رازی)
2. میزان الاعتدال (ذهبی)
8. الهدایة (الکلاباذی)
11. التعدیل و التجریح (الباجی)
۱. طبقات الفقهاء (الشیرازی)
3. دیوان الضعفاء (ذهبی)
4. تهذیب الکمال (مزی)
5. سلسلة الاحادیث الضعیفة و الموضوعة (البانی)
8. الاستیعاب (ابن عبدالبر)

مشایخ در روایت

۱. طبقات الکبری (ابن سعد)
رفاعة بْن رافع بْن مالك بْن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق.

وأمه أم مالك بِنْت أبي بْن مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم الحبلى. وكان لرفاعة من الولد عَبْد الرَّحْمَن وأمه أم عَبْد الرَّحْمَن بِنْت النُّعمان بْن عَمْرو بْن مالك بْن عامر بْن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق. وعبيد وأمه أم وُلِدَ. ومعاذ وأمه أم عبد الله. وهي سلمى بِنْت مُعَاذ بْن الْحَارِث بْن رفاعة بْن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بْن مالك بْن النّجّار. وعبيد الله والنعمان ورملة وبثينة وأم سعد وأمهم أم عَبْد الله بِنْت الفاكه بْن نسر بْن الفاكه بْن زَيْد بْن خلدة بْن عامر بْن زريق. وأم سعد الصغرى وأمها أم وُلِدَ. وكلثم وأمها أم وُلِدَ. وكان أَبُوهُ رافع بْن مالك أحد النقباء الاثني عشر.

شهِدَ العقبة مع السبعين من الأَنْصَار ولم يشهد بدْرًا. وشهدها ابناه رفاعة وخلاد ابنا رافع. وشهد رفاعة أيضًا أحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وتُوُفِّي فِي أَوَّلِ خِلافَةِ مُعَاوِيَة بْنِ أَبِي سُفْيَانَ. وله عقب كثير بالمدينة وبغداد.[۱]
2. تاريخ الكبير (بخاری)
رفاعة بن رافع الانصاري الزرقى ابن عفراء، شهد بدرا، نسبه قتيبة عَنْ رفاعة بْن يحيى، مدني، وقال حجاج حدثنا همام عَنْ إِسْحَاق بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي طلحة عَنْ علي بْن يحيى بْن خلاد عَنْ أَبِيهِ عَنْ عمه رفاعة بْن رافع سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء - وذكر الصلاة، وعن حماد عَنْ إِسْحَاق، لم يقمه، وقال إِسْمَاعِيل حدثني سُلَيْمَان عَنِ ابْن عجلان عن على ابن يحيى بْن خلاد بْن رافع عَنْ أَبِيه عَنْ عمه وكَانَ بدريا - مثله، وقال إِبْرَاهِيم بْن حمزة عَنْ حاتم عَنِ ابْن عجلان، وقال يحيى بْن بكير حدثني عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاس[۲] عَنْ بكير بْن عَبْد اللَّه عَنْ علي بْن يحيى عَنْ أَبِي السائب رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقَالَ أَبُو نعيم حدثنا دَاوُد بْن قيس عَنْ علي بْن يحيى بْن خلاد قَالَ حدثني أَبِي عَنْ عم لَهُ بدري عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقال قتيبة حدثنا إِسْمَاعِيل بْن جَعْفَر عَنْ يَحْيَى بْن عَلِيٍّ بْن يحيى بْن خلاد عَنْ أَبِيه عَنْ جده عَنْ رفاعة بْن رَافِعٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ الْحَسَن بْن الربيع نا ابْن إدريس عَنِ ابْن عجلان عَنْ علي بْن خلاد بْن السائب الْأَنْصَارِيّ عَنْ أَبِيه عَنْ عم لأَبِيه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ إِبْرَاهِيم بْن يحيى حدثنا أَبِي عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن يحيى عَنْ معاذ ابن رِفَاعَةَ بْن رَافِعٍ عَنْ أَبِيه عَنْ جَدِّهِ انه خرج هو وابن خالته معاذ ابن عفراء حتى قدما مكة فلقيا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقَالَ أَبُو الْعَبَّاس - يَعْنِي السراج حدثنا مُحَمَّد أَبُو يحيى قَالَ حدثنا أَبُو الوليد قَالَ حدثنا همام عَنْ إِسْحَاق عَنْ علي بْن يحيى بْن خلاد عَنْ أَبِيه عَنْ رفاعة وكَانَ رفاعة ومالك أخوين من أهل بدر.[۳]
3. معجم الصحابة (البغوی)
رفاعة بن رافع بن مالك [بن عجلان الزرقي]

حدثني عمي علي بن عبد العزيز نا عاصم بن الفضل نا حماد بن، نا يحيى بن سعيد عن معاذ بن رفاعة بن رافع الأنصاري قال: كان رفاعة بدريا وكان رافع من أصحاب العقبة ولم يشهد بدرا.

حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه نا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن حرام بن عثمان عن ابني جابر عن جابر قال: رفاعة بن رافع بن مالك من النقباء من نبي زريق شهد بدرا وأبوه رافع بن مالك أول من اسلم من الأنصار.

حدثني محمد بن إسحاق، من الأنصار قال: أراه ابن ثمانين سنة كان قد لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك [في مكة ثم لما] رجع إلى المدينة كسر أصنامهم وأظهر إسلامه قبل البيعة.

حدثنا عثمان بن، نا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن معمر بن أبي حبيبة عن عبيد بن رفاعة بن رافع عن أبيه قال: إني لجالس عن يمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذ جاء رجل فقال: ياأمير المؤمنين هذا زيد بن ثابت يفتي الناس في الغسل من الجنابة برأيه. قال: فأعجل علي به. قال: فجاء زيد فقال له عمر: لقد بلغ من أمرك أنك تفتي الناس برأيك فقال: والله ياأمير المؤمنين ما أفتيتهم برأي ولكن سمعت من أعمامي شيئا فقلت به. قال: ومن أي أعمامك؟ قال: من أبي أيوب وأبي بن كعب ورفاعة بن رافع فالتفت إلي عمر فقال: ما يقول هذا الفتى؟ قال: قد كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نغسل. قال: أفسألتم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك؟ قال: قلت: لا، قال: علي بالناس. قال: فجمع الناس. قال: فاتفق الناس أن الماء لا يكون إلا من الماء إلا ما كان من علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومعاذ بن جبل فإنهما قالا: إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل.

قال: ثم أن عليا رضي الله عنه قال: ياأمير المؤمنين إنه لا أحد أعلم بهذا من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزواجه. قال: فأرسل إلى حفصة فقالت: لا علم لي ثم أرسل إلى عائشة فقالت: إذا جاوز الختان الختان وجب الغسل. قال: فتحطم عمر رضي الله عنه فقال: لئن أخبرت بأحد [يخالط] ثم لا يغتسل [إلا أنهكته] عقوبة. قال: ثم أفاضوا في ذكر العزل. قال: فسار رجل [صحابه] الله: ما الذي قال لك؟ قال: يا أمير المؤمنين قال: فقال: عزمت عليك تلك المرؤدة الصغرى. قال: فقال عمر رضي الله عنه: يا أبا الحسن قال: ياأمير المؤمنين ليس كذلك إنها لا تكون موؤدة حتى تمر على التارات السبع فقال له [وما هي] التارات [السبع] قال: {ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين} إلى قوله {ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين}.

حدثني يعقوب بن إبراهيم نا يحيى بن سعيد ح.

ونا أبو بكر بن أبي شيبة نا سليمان بن حيان أبو خالد الأحمر جميعا عن ابن عجلان قال: حدثني علي بن يحيى بن خلاد وقال ابن أبي شيبة: عن علي بن يحيى بن خلاد قالا جميعا: عن أبيه عن عمه وكان بدريا فذكر الحديث ليحيى بن سعيد قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فدخل رجل يصلي في ناحية المسجد فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقه فصلى ثم جاء فسلم فرد عليه وقال: ارجع فصل فإنك لم تصل. قال: ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا فقال له في الثانية أو في الثالثة: والذي بعثك بالحق لقد أجهدت نفسي فعلمني وأرني فقال له: إذا أردت أن تصلي فتوضأ فأحسن وضوءك ثم استقبل القبلة ثم كبر ثم اقرأ ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تطمئن رافعا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم قم فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك وما نقصت من ذلك نقصت من صلاتك.

قال أبو القاسم: وقد روى هذا الحديث محمد بن عمرو عن علي بن يحيى بن خلاد عن رفاعة بن رافع.

حدثنيه علي بن مسلم نا عباد بن عباد نا محمد بن عمرو عن علي بن يحيى بن خلاد عن رفاعة بن رافع وكان بدريا: أن رجلا دخل المسجد فصلى والنبي صلى الله عليه وسلم جالس وذكر الحديث.

حدثنا خلف بن هشام البزار نا داود بن عبيد بن رفاعة الأنصاري ثم الزرقي عن أبيه عن جده رفاعة: أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى بالمدينة فوجد الناس يتبايعون فنادى: يامعشر التجار فاستجابوا له ورفعوا إليه أعناقهم وأبصارهم فقال: إن التجار يبعثون يوم القيامة أحسب خلفا. قال: فجارا إلا من اتقى وبر وصدق.

حدثني جدي نا يحيى بن إسحاق نا ليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن معمر بن أبي حبية عن عبيد بن رفاعة عن زيد بن ثابت أنه كان يقص فقال في قصصه: إن الرجل إذا خالط المرأة ولم ينزل فلا غسل عليه فقام رجل من عند زيد بن ثابت فأتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأخبره فقال عمر للرجل: [اذهب] فأتني به ليكون [عليه شهيدا] فلما جاء قال له عمر: ياعدو [نفسه]: أنت الذي تفتي الناس بغير علم. فقال زيد: ياأمير المؤمنين والله ما ابتدعته من قبل نفسي [ولكني سمعته من عمومتي. قال: أي] عمومتك. قال: أبي بن كعب وأبو أيوب ورفاعة يومئذ عند عمر [فقال: لا تنهره] ياأمير المؤمنين كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ورسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم؟ قال: لا علم لي، فقال له علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ياأمير المؤمنين هذا الأمر لا يصلح وقال معاذ بن جبل: ياأمير المؤمنين هذا الأمر لا يصلح.

حدثني يحيى بن سعيد نا يحيى بن سليم عن أبي خثيم عن إسماعيل بن عبيد: أنه أخبره عن أبيه عن رفاعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ياعمر اجمع لي قومك فجمعهم ثم دخل عليه فقال: يارسول الله قد جمعت قومي فأدخلهم عليك أم تخرج إليهم؟ قال: بل أخرج إليهم فسمعه [الأنصار فقالوا: قد نزل في قريش الوحي فأتاهم فقام] رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرهم فقال: " هل [فيكم] من غير [كم؟ قالوا: فينا] حلقاؤنا وأبناء إخواننا وموالينا [فقال: حليفنا] منا وأبناء إخواننا منا أنتم تسمعون إن أوليائي يوم القيامة المتقون فإن كنتم أولئك فذلك وإلا فأنظروا لا يأتي الناس بالأعمال يوم القيامة وتأتون بالأثقال فأعرض عنكم ثم نادى فقال: أيها الناس إن قريشا أهل أمانة من بغاهم العواثر أكبه الله المنخريه ". يقولها ثلاث مرات.

حدثنا نعيم بن الهيصم نا بشر بن المفضل عن عبد الله بن عثمان بن خثيم قال: حدثني إسماعيل بن عبيد بن رفاعة بن رافع الزرقي عن أبيه عن جده رفاعة: أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفعوا أبصارهم إليه فقال: " إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا إلا من اتقى وبر وصدق ".

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن محمد القطان قالا: نا زيد بن الحباب نا هشام بن هارون المزني الأنصاري قال: حدثني معاذ بن رفاعة بن رافع عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" اللهم اغفر للأنصار ولذراري الأنصار ولذراري ذراريهم ولمواليهم ولجيرانهم.

حدثني جدي نا مروان بن معاوية الفزاري نا عبد الواحد بن أيمن عن أبي رفاعة الزرقي عبد الله أبي عبيد الله عن أبيه قال: لما كان يوم أحد وانصرف المشركون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " استووا حتى أثني على ربي عز وجل " فصلوا وراءه صفوفا فقال: " اللهم لك الحمد كله لا قابض لما بسطت ولا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا هادي لمن أضللت ولا مضل لمن هديت ولا مباعد لما قربت ولا مقرب لما باعدت اللهم ابسط علينا من بركاتك ومن رحمتك ومن رزقك اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يؤول ولا يزول اللهم إني أسألك التقوى يوم الغيلة والأمن يوم الخوف اللهم عائذ بك من شر ما أعطيتنا ومن شر ما منعتنا اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر واجعلنا من الراشدين اللهم أمتنا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا نادمين.

اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ويصدون عن سبيلك واجعل عليهم رجسك وعذابك اللهم قاتل الكفرة أهل [الكتاب] إله الحق.

حدثنا محمد بن بشار نا يحيى بن عبد الله بن بكير ثني عبد الله بن لهيعة حدثني عمارة بن غزية عن يحيى بن سعيد عن رفاعة بن رافع بن مالك قال سمعت أبي يقول: إن جبريل عليه السلام قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أهل بدر [فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هم من أفضل المسلمين قال: وكذلك من شهد بدرا من الملائكة].

قال أبو القاسم: وقد روى رفاعة عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.[۴]
4. الجرح و التعدیل (ابن ابی حاتم رازی)
رفاعة بن رافع الأنصاري الزرقي البدري وهو ابن عفراء روى علي بن يحيى بن خلاد عن أبيه عن عمه وهو رفاعة بن رافع هذا سمعت أبى يقول ذلك.[۵]
5. الثقات (ابن حبان)
رِفَاعَة بْن رَافع بْن مَالك بْن العجلان بْن عَمْرو بْن عَامر بْن زُرَيْق الْأنْصَارِيّ الزرقي شهد بَدْرًا وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ بْن عفراء مَاتَ فِي أول ولَايَة مُعَاوِيَة بْن أبي سُفْيَان كنيته أَبُو معَاذ.[۶]
6. مشاهیر علماء الأمصار (ابن حبان)
رفاعة بن رافع بن مالك الانصاري وهو الذي يقال له رفاعة بن عفراء ممن شهد بدرا وجوامع المشاهد ومات بالمدينة في ولاية بن أبى سفيان.[۷]
7. معرفة الصحابة (ابن منده)
رفاعة بن رافع بن مالک بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زریق الزرقی الأنصاری

شهد بدرًا. روی عنه: ابناه معاذ، وعبید، وابن أخیه یحیی. أخبرنا محمد بن إبراهیم، قال: حدثنا أحمد بن یحیی بن إبراهیم، قال: حدثنا حجاج بن منهال، قال: حدثنا حماد بن سلمة. ح وأخبرنا محمد بن محمد عبد الله بن حمزة البغدادی، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن شاکر الصایغ، قال: حدثنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا همام بن یحیی، وحماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبی طلحة، قال: حدثنی علی بن یحیی بن خلاد، عن أبیه، عن عمه رفاعة بن رافع: أنه کان جالسًا عند النبی صلی الله علیه وسلم، إذ جاء رجل فصلی، فقال النبی صلی الله علیه وسلم: «إنه لا تتم الصلاة لأحد حتی یسبغ الوضوء کما أمره الله عز وجل، فیغسل وجهه ویدیه إلی المرفقین، ویمسح برأسه ورجلیه إلی الکعبین، ثم یکبر الله، ویمجده، ویحمده، ویقرأ من القرآن ما أذن الله له فیه، ثم یکبر فیرکع» ، فذکر الحدیث بطوله.

واللفظ لعفان.

رواه محمد بن عمرو بن علقمة، ومحمد بن عجلان، وداود بن قیس وغیرهم، عن علی بن یحیی.

ورواه عبد الملک بن جریج وغیره، عن إسحاق بن عبد الله بن أبی طلحة.[۸]

ابن أخی معاذ بن عفراء.

روی عنه: ابنه معاذ من حدیث زید بن الحباب، عن هشام بن هارون، عنه.

أخبرنا أبو الحسن خیثمة بن سلیمان، قال: حدثنا عبد الملک بن محمد الرقاشی، قال: حدثنا أبو زید سعید بن الربیع، قال: حدثنا شعبة، عن حصین، قال: صلی رجل من أصحاب النبی صلی الله علیه وسلم یقال له رفاعة، فلما کبر قال: اللهم لک الحمد کله، ولک الخلق کله، وإلیک یرجع الأمر کله علانیته وسره.

رواه ابن أبی عدی وغیره، عن شعبة موقوفا.

ورواه أبو عامر العقدی، عن شعبة، عن حصین، قال: سمعت عبد الله بن شداد: أنه سمع رجلا من أصحاب النبی صلی الله علیه وسلم یقال له رفاعة بن رافع، قال: لما دخل النبی صلی الله علیه وسلم الصلاة، ثم ذکر نحوه مرفوعًا.[۹]
8. الهدایة (الکلاباذی)
رِفَاعَة بن رَافع أَخُو مَالك بن رَافع شهد هُوَ وَأَخُوهُ بَدْرًا سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ معَاذ وَابْن أَخِيه يَحْيَى بن خَلاد بن الرافع الزرقي فِي شُهُود الْمَلَائِكَة بَدْرًا وَفِي الصَّلَاة.[۱۰]
9. الاستیعاب (ابن عبد البر)
رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي.

وأمه أم مالك بنت أبىّ بن سلول، يكنى أبا معاذ، شهد بدرا وأحدا وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهد معه بدرا أخواه خلاد ومالك ابنا رافع، شهدوا ثلاثتهم بدرا. واختلف في شهود أبيهم رافع بن مالك بدرا. وشهد رفاعة بن رافع مع علي الجمل وصفين. وتوفي في أول إمارة معاوية.

وَذَكَرَ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ عَنِ الْمَدَائِنِيِّ، عَنْ أَبِي مِخْنَفٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ:

لَمَّا خَرَجَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ كَتَبَتْ أَمُّ الْفَضْلِ بِنْتُ الْحَارِثِ إِلَى عَلِيٍّ بِخُرُوجِهِمْ، فَقَالَ عَلِيٌّ: الْعَجَبُ لِطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا قَبَضَ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْنَا: نَحْنُ أَهْلُهُ وَأَوْلِيَاؤُهُ لا يُنَازِعُنَا سُلْطَانَهُ أَحَدٌ، فأبى علينا قومنا فولّوا غيرنا. وأم اللَّهِ لَوْلا مَخَافَةُ الْفُرْقَةِ وَأَنْ يَعُودَ الْكُفْرُ وَيَبُوءَ[۱۱] الدِّينُ لِغَيْرِنَا، فَصَبَرْنَا عَلَى [بَعْضِ الأَلَمِ، ثُمَّ لَمْ نَرَ بِحَمْدِ اللَّهِ إِلا خَيْرًا[۱۲]] ، ثم وثب الناس عَلَى عُثْمَانَ فَقَتَلُوهُ، ثُمَّ بَايَعُونِي وَلَمْ أَسْتَكْرِهْ أَحَدًا، وَبَايَعَنِي طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ، وَلَمْ يَصْبِرَا شَهْرًا كَامِلا حَتَّى خَرَجَا إِلَى الْعِرَاقِ نَاكِثَيْنِ. اللَّهمّ فَخُذْهُمَا بِفِتْنَتِهِمَا لِلْمُسْلِمِينَ. فَقَالَ رفاعة بن رافع الزرقي: إن الله لما قبض رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظننا أنا أحق الناس بهذا الأمر لنصرتنا الرسول ومكاننا[۱۳] من الدين، فقلتم:

نحن المهاجرون الأولون وأولياء رَسُول اللَّهِ الأقربون، وإنا نذكركم الله أن تنازعونا مقامه في الناس، فخليناكم والأمر[۱۴] ، فأنتم أعلم، وما كان بينكم، غير أنا لما رأينا الحق معمولا به، والكتاب متبعا، والسنة قائمة رضينا. ولم يكن لنا إلا ذَلِكَ. فلما رأينا الأثرة أنكرنا لرضا[۱۵] الله عز وجل، ثم بايعناك ولم نأل. وقد خالفك من أنت في أنفسنا خير منه[۱۶] وأرضى، فمرنا بأمرك.

وقدم الحجاج بن غزية الأنصاري فَقَالَ: يا أمير المؤمنين:

دراكها دراكها قبل الفوت ... لا وألت نفسي إن خفت الموت يا معشر الأنصار، انصروا أمير المؤمنين آخرًا كما نصرتم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أولا، إن الآخرة لشبيهة بالأولى ألا إن الأولى أفضلهما.

وَمِنْ[۱۷] حَدِيثِ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ مُسَاحِقٍ وَالشَّعْبِيِّ وَابْنِ أَبِي لَيْلَى وَغَيْرِهِمْ أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ الله عنه قال في خطبته حين نهوضه إلى الجمل: إن الله عز وجل فرض الجهاد وجعله نصرته وناصره، وما صلحت دُنْيَا وَلا دِينٌ إِلا بِهِ، وَإِنِّي مُنِيتُ بأربعة: أدهى[۱۸] الناس وأسخاهم طلحة، وأشجع الناس الزبير، وأطوع الناس في الناس عائشة، وأسرع الناس فتنة يعلى ابن مُنَبِّهٍ[۱۹] ، وَاللَّهِ مَا أَنْكَرُوا عَلَيَّ مُنْكَرًا[۲۰] ، وَلا استأثرت بمال، ولا ملت بهوى، وإنهم ليطلبون حقا تركوه، ودما سفكوه. ولقد ولوه دوني، وَلَوْ أَنِّي كُنْتُ شَرِيكَهُمْ فِيمَا كَانَ[۲۱] لَمَا أَنْكَرُوهُ، وَمَا تَبِعَةُ دَمِ عُثْمَانَ إِلا عَلَيْهِمْ[۲۲] ، وإنهم لهم الفئة الباغية، بايعوني ونكثوا بيعتي، وما استأنوا بي حتى يعرفوا جوري من عدلي، وإني لراض بحجة الله عليهم وعلمه فيهم، وإني مع هذا لداعيهم ومعذر إليهم، فَإِنْ قَبِلُوا فَالتَّوْبَةُ مَقْبُولَةٌ، وَالْحَقُّ أَوْلَى مِمَّا أَفْضَوْا إِلَيْهِ[۲۳] . وَإِنْ أَبَوْا أَعْطَيْتُهُمْ حَدَّ السَّيْفِ، وكفى به شافيا من باطل، وناصرا، والله إن طلحة والزبير وعائشة ليعلمون أني على الْحَقِّ وَأَنَّهُمْ مُبْطِلُونَ.[۲۴]
10. أسد الغابة (ابن الأثیر)
*رفاعة بن رافع بن عفراء

ابن أخي معاذ بْن عفراء الأنصاري حديثه عند ابن معاذ، رواه زيد بْن الحباب، عن هشام بْن هارون، عنه.

وروى أَبُو زيد بْن سَعِيد بْن الربيع، عن شعبة، عن حصين، قال: صلى رجل من أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقال له: رفاعة، فلما كبر قال: " اللهم لك الحمد كله، ولك الخلق كله، وَإِليك يرجع الأمر كله، علانيته وسره ".

رواه ابن أَبِي عدي، عن شعبة موقوفًا.

ورواه العقدي، عن شعبة، عن حصين، قال: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن شداد بْن الهاد، يقول: سمع رجلًا من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقال له: رفاعة بْن رافع قال: لما دخل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الصلاة....

فذكر نحوه.

أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، هكذا، ولم يذكراه في الرواية عنه بأكثر من هذا، فلا أعلم من أين علما أَنَّهُ ابن عفراء، وفي الصحابة غيره: رفاعة بْن رافع؟ والله أعلم، وَإِنما هذا الحديث لرفاعة بْن رافع بْن مالك الزرقي قال البخاري في صحيحه بِإِسْنَادِهِ لهذا الحديث، عن عَبْد اللَّهِ بْن شداد، قال: رأيت رفاعة بْن رافع الأنصاري، وكان شهد بدرًا، وليس في البدريين: رفاعة بْن رافع بْن عفراء.

وقوله: حديثه عند ابنه معاذ يقوى أَنَّهُ الزرقي، فإن رفاعة الزرقي له ابن اسمه معاذ.[۲۵]

  • رفاعة بن رافع بن مالك

رفاعة بْن رافع بْن مالك بْن العجلان ابن عمرو بْن عامر بْن زريق الأنصاري الخزرجي الزرقي، يكنى أبا معاذ، وأمه أم مالك بنت أَبِي ابْن سلول، أخت عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي رأس المنافقين.

شهد العقبة، وقال عروة، وموسى بْن عقبة، وابن إِسْحَاق: إنه ممن شهد بدرًا، وأحدًا، والخندق، وبيعة الرضوان، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وشهد أخواه: خلاد، ومالك، ابنا رافع، بدرًا.

وأخبرنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الطُّوسِيُّ بِإِسْنَادِهِ، عن أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، أخبرنا يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلادٍ، عن أَبِيهِ، عن عَمِّهِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، قَالَ: كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَمَا هُوَ فِي الْمَسْجِدِ يَوْمًا، قَالَ رِفَاعَةُ: وَنَحْنُ مَعَهُ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ كَالْبَدَوِيِّ فَصَلَّى فَأَخَفَّ صَلاتَهُ، ثُمَّ انْصَرَفَ، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَدَّ عَلَيْهِ، وَقَالَ: " ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ".

فَفَعَلَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا، كُلُّ ذَلِكَ يُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُ: " ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ".

فَقَالَ الرَّجُلُ: أَرِنِي، أَوْ عَلِّمْنِي، فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أُصِيبُ وَأُخْطِئُ؟ قَالَ: " أَجَلْ، إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاةِ فَتَوَضَّأْ كَمَا أَمَرَكَ اللَّهُ، ثُمَّ تَشَهَّدْ وَقُمْ، ثُمَّ كَبِّرْ، فَإِنْ كَانَ مَعَكَ قُرْآنٌ فَاقْرَأْ بِهِ، وَإِلا فَاحْمَدِ اللَّهَ وَكَبِّرْهُ، وَهَلِّلْهُ، ثُمَّ ارْكَعْ فَاطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ اعْتَدِلْ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ فَاطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ اجْلِسْ فَاطْمَئِنَّ، ثُمَّ اسْجُدْ فَاطْمَئِنَّ، ثُمَّ قُمْ، فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَقَدْ تَمَّتْ صَلاتُكَ، وَإِنِ انْتَقَصْتَ مِنْهُ شَيْئًا فَقَدِ انْتَقَصْتَ مِنْ صَلاتِكِ، فَكَانَتْ هَذِهِ أَهْوَنُ عَلَيْهِمْ "

وأخبرنا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَاسِطِيُّ وَمِسْمَارُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَرَايَا وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنُ بْنُ فَنَاخسرُو التِّكْرِيتِيُّ، قَالُوا بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى الإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ، قَالَ: حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حدثنا جَرِيرٌ، عن يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عن مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ، عن أَبِيهِ، وَكَانَ أَبُوهُ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ، قَالَ: جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَا تَعُدُّونَ أَهْلَ بَدْرٍ فِيكُمْ؟ قَالَ: " مِنْ أَفْضَلِ الْمُسْلِمِينَ "، أَوْ كَلِمَةً نَحْوِهَا، قَالَ: وَكَذَلِكَ مَنْ شَهِدَهَا مِنَ الْمَلائِكَةِ ثم شهد رفاعة الجمل مع علي وشهد معه صفين أيضًا.

روى الشعبي، قال: لما خرج طلحة والزبير إِلَى البصرة كتبت أم الفضل بنت الحارث، يعني زوجة العباس بْن عبد المطلب رضي اللَّه عنهم، إِلَى علي بخروجهم، فقال علي: العجب! وثب الناس عَلَى عثمان فقتلوه، وبايعوني غير مكرهين، وبايعني طلحة والزبير وقد خرجا إِلَى العراق بالجيش، فقال رفاعة بْن رافع الزرقي: إن اللَّه لما قبض رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظننا أنا أحق الناس بهذا الأمر، لنصرتنا الرسول، ومكاننا من الدين، فقلتم: نحن المهاجرون الأولون وأولياء رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأقربون، وَإِنما نذكركم اللَّه أن تنازعونا مقامه في الناس، فخليناكم والأمر وأنتم أعلم، وما أن غير أنا لما رأينا الحق معمولًا به، والكتاب متبعًا، والسنة قائمة رضينا، ولم يكن لنا إلا ذلك، وقد بايعناك ولم نأل، وقد خالفك من أنت خير منه وأرضي، فمرنا بأمرك. وقدم الحجاج بْن غزية الأنصاري، فقال: يا أمير المؤمنين:

دراكها دراكها قبل الفوت لا وألت نفسي إن خفت الموت يا معشر الأنصار، انصروا أمير المؤمنين ثانية كما نصرتم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أولًا، والله إن الآخرة لشبيهة بالأولى، إلا أن الأولى أفضلهما.

أخرجه الثلاثة.

قلت: قد أخرج أَبُو موسى هذا الحديث في ترجمة رفاعة البدري، وقال: رفاعة هذا هو رفاعة ابن رافع الزرقي.

فما كان به حاجة إِلَى إخراجه، وغاية ما في الأمر أن في تلك الترجمة ترك نسبه، فلا يكون غيره، والحديث واحد والإسناد واحد.[۲۶]
11. إسعاف المبطأ (سیوطی)
رِفَاعَة بن رَافع بن مَالك بن العجلان الْأنْصَارِيّ المرزقي أَبُو معَاذ الْمدنِي شهد بَدْرًا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وروى عَنهُ وَعَن أبي بكر وَعبادَة وَعنهُ ابناه معَاذ وَعبيد وَآخَرُونَ مَاتَ فِي أول خلَافَة مُعَاوِيَة.[۲۷]

روایت‌کنندگان از او

[۲۸]

[۲۹]


[۳۰]

جرح و تعدیل

منابع رجال و تراجم شیعه

۱۱. قاموس الرجال (شوشتری)
رفاعة بن رافع الخزرجي،الزرقي:

قال:عدّه الثلاثة في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-و الشيخ في رجاله في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-و في أصحاب عليّ -عليه السّلام-.و نقل ابن أبي الحديد عن نقض كتاب عثمانيّة الجاحظ لأبي جعفر الإسكافي،قال:«اجتمعت الصحابة في المسجد بعد قتل عثمان للنظر في أمر الإمامة،فأشار عليهم أبو الهيثم بن التيهان و رفاعة بن رافع و مالك بن العجلان و أبو أيّوب الأنصاري و عمّار بعليّ-عليه السّلام-و ذكروا فضله و سابقته و جهاده و قرابته،فأجابهم الناس إليه؛فقام كلّ منهم خطيبا يذكر فضل عليّ-عليه السّلام-فمنهم من فضّله على أهل عصره خاصّة،و منهم من فضّله على المسلمين كافّة»[۳۱] و يظهر منه أنّه من علماء الشيعة كعمّار.

أقول:إنّما يظهر منه كونه من المائلين إليه دون المعاندين له.و روى الاستيعاب عن عمر بن شبّة،عن المدائني،عن أبي مخنف،عن جابر،عن الشعبي في خروج طلحة و الزبير و كلام من أمير المؤمنين-عليه السّلام-في الشكاية عمّن تقدّم عليه و الدعاء على طلحة و الزبير،فقال رفاعة بن رافع الزرقي:إنّ اللّه تعالى لمّا قبض رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-ظننّا أنّا أحقّ الناس بهذا الأمر لنصرتنا الرسول و مكاننا من الدين،فقلتم:نحن المهاجرون الأوّلون و أولياء الرسول الأقربون،و إنّا نذكّركم اللّه إن تنازعونا مقامه في الناس،فخلّيناكم و الأمر،فأنتم أعلم و ما كان بينكم!غير أنّا لما رأينا الحقّ معمولا به و الكتاب متّبعا و السنّة قائمة رضينا،و لم يكن لنا إلاّ ذلك؛فلمّا رأينا الأثرة أنكرنا،لرضى اللّه تعالى؛ثمّ بايعناك،و قد خالفك من أنت في أنفسنا خير منه،و أرضى،فمرنا بأمرك.

و هو صريح في عدم استبصاره و كونه من جمهور مسلمي ذاك اليوم الّذين يرضون خلافة أبي بكر و عمر،و ينكرون عثمان و بني اميّة.

ثمّ ما نقله من كتاب النقض من قوله:«و رفاعة بن رافع و مالك بن العجلان»غلط،و الصواب«و رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان».

هذا،و روى الخطيب في محمّد بن إسماعيل بن صالح مسندا عنه،قال:

أقبلنا من بدر ففقدنا النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-و نادت الرفاق بعضها بعضا:

أ فيكم النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-؟حتّى جاء-صلّى اللّه عليه و آله-و معه عليّ بن أبي طالب،فقالوا له-صلّى اللّه عليه و آله-فقدناك،فقال:إنّ أبا حسن وجد مغصا في بطنه فتخلّفت عليه[۳۲].[۳۳]
  1. البغدادی، ابن سعد، الطبقات الکبری، ج3، ص447.
  2. هو القتبانى مشهور ووقع هنا في الاصل " عياش بن عياش " خطأ - ح.
  3. البخاری، ابو عبد الله، تاریخ الکبیر، ج3، ص319-321.
  4. البغوی، ابو القاسم، معرفة الصحابة، ج2، ص326-335.
  5. الرازی، ابن ابی حاتم، الجرح و التعدیل، ج3، ص492.
  6. بستی، ابن حبان، الثقات، ج3، 125.
  7. البستی، ابن حبان، مشاهیر علماء الأمصار، ج1، ص43.
  8. اصفهانی، ابن منده، معرفة الصحابة، ج1، ص626 و627.
  9. اصفهانی، ابن منده، معرفة الصحابة، ج1، 636-638.
  10. الکلاباذی، ابو نصر، الهدایة، ج1، ص252.
  11. في أ، ت: يبور.
  12. مكان ما بين القوسين في ى: «على مضض مما لو تم لم نر بحمد الله إلا خيرا» والمثبت من أ، ت.
  13. في ت: ولمكاننا.
  14. في ت: وللأمر.
  15. في أ: لنرضى، وفي ت: ليرضى.
  16. في أ: خيرا.
  17. من أول هذه الفقرة إلى أول الترجمة التي تليها ليس في ت.
  18. في ى: أو هي.
  19. في ى: يعنى ابن أمية.
  20. في ى: منكرا لا استأثرت- وهو تحريف.
  21. في ى: وإن كنت شريكهم بما كان.
  22. في أ: عندهم.
  23. في أ: ما انصرف إليه.
  24. قرطبی، ابن عبد البر، الاستیعاب، ج2، ص797-499.
  25. الجزری، ابن اثیر، أسد الغابة، ج2، ص278.
  26. الجزری، ابن اثیر، أسد الغابة، ج2، ص279.
  27. سیوطی، جلال الدین، إسعاف المبطأ ، ج1، ص10.
  28. موسوعة الحدیث
  29. موسوعة الحدیث
  30. موسوعة الحدیث
  31. شرح نهج البلاغة:36/7.
  32. خطیب بغدادی، ابو بکر، تاريخ بغداد:44/2.
  33. شوشتری، محمد تقی، قاموس الرجال، ج4، ص379.