ابوالجوشاء کوفی طائی در تراجم و رجال

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

نسخه‌ای که می‌بینید نسخه‌ای قدیمی از صفحه‌است که توسط Heydari (بحث | مشارکت‌ها) در تاریخ ‏۴ ژانویهٔ ۲۰۲۲، ساعت ۲۰:۰۳ ویرایش شده است. این نسخه ممکن است تفاوت‌های عمده‌ای با نسخهٔ فعلی بدارد.

اين مدخل از زیرشاخه‌های بحث ابوالجوشاء کوفی طائی است. "ابوالجوشاء کوفی طائی" از چند منظر متفاوت، بررسی می‌شود:

منابع رجال و تراجم شیعه

1. الرجال (طوسی)
أبو أبي الجوشاء[۱] صاحب رايته يوم خرج من الكوفة إلى صفين ، و دفع راية المهاجرين إلى نوح بن الحارث بن عمرو بن عثمان المخزومي ، ودفع راية الأنصار إلى قرظة بن كعب ، ودفع راية كنانة إلى عبد الله بن بكير بن عبد يا ليل ، ودفع راية هذيل إلى عمرو بن أبي عمر الهذلي ، وراية همدان إلى رفاعة بن أبي رفاعة الهمداني ، وخرج على مقدمته أبو ليلي بن عمر . [۲]
2. الرجال (ابن‌داوود)
أبو جوشاء ، بالجيم والواو والشين المعجمة ، كذا رأيته بخط الشيخ أبي جعفر رحمه‌الله في كتاب الرجال ، صاحب راية أمير المؤمنين عليه‌السلام يوم خرج من الكوفة إلى صفين ، ودفع راية المهاجرين إلى نوح بن الحارث بن عمرو المخزومي ، ودفع راية الانصار الى قرظة بن كعب ، ودفع راية كنانة إلى عبدالله بن بكير ، ودفع راية هذيل إلى عمرو بن أبي عمرو الهذلي ودفع راية همدان إلى رفاعة بن أبي رفاعة الهمداني ، وخرج على مقدمته أبو ليلى بن عمرو. [۳]
3. مجمع الرجال (قهپایی)
أبو أبى الحوشا صاحب رايته عليه السّلم يوم خرج من الكوفة إلى صفين و دفع راية المهاجرين إلى نوح بن الحرث بن عمرو بن عثمن المخزومى و دفع راية الأنصار إلى قرط بن كعب و دفع راية كنانة إلى عبد اللّه بن بكير بن عبد ياليل و دفع راية الهذيل إلى عمرو بن أبى عمرو الهذلى و (دفع ظ) راية همدان إلى رفاعة بن أبى رفاعة الهمدانى و خرج على مقدمته أبو ليلى بن عمرو و أبو سمرة بن ذويب.[۴]
4. جامع الرواة (اردبیلی)
ابو الجوشا صاحب‌ رأية امير المؤمنين عليه السلام يوم خرج من الكوفة الى صفين و دفع رأية المهاجرين الى نوح بن الحرث بن عمرو المخزومى و دفع رأية الأنصار الى قرطة بن كعب و دفع راية كنانة الى عبد اللّه بن بكير بن عبديائيل و دفع رأية هذيل الى عمرو بن ابى عمرو الهذلى و راية همدان الى رفاعة بن ابى رفاعه الهمدانى و خرج على مقدمته ابو ليلى بن عمرو و ابو سمرة بن ذويب [ى‌] «مح».[۵]
5. نقد الرجال (تفرشی)
أبو الجوشاء : صاحب راية أمير المؤمنين عليه‌السلام يوم خرج من الكوفة إلى صفّين ، من أصحاب علي عليه‌السلام ، رجال الشيخ[۶] .[۷]
6. تنقیح المقال (مامقانی)
رفاعة بن أبي رفاعة الهمداني

[الترجمة:]

لم أقف إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في باب الكنى من باب أصحاب علي عليه السلام من رجاله[۸] في ترجمة:أبي الجوشاء،صاحب رايته يوم خرج من الكوفة إلى صفين ما نصّه:و دفع راية همدان إلى رفاعة بن أبي رفاعة الهمداني.انتهى.

و لا إشكال في باب حسن الرجل؛لأنّ قيامه بالجهاد تحت راية الأمير عليه السلام مدح عظيم،بل الأظهر كونه ثقة؛لأنّ دفع الراية إلى شخص استيمان له،و لا يعقل استيمانه عليه السلام لغير الثقة؛ لأنّ غير العدل لا يؤمن من الخيانة و إيراد الخلّة المنافية لغرض الجهاد. [۹]
7. طرائف المقال (بروجردی)
أبو الجوشاء، صاحب راية أمير المؤمنين عليه السلام يوم خرج من الكوفة إلى صفين، ودفع راية المهاجرين إلى نوح بن الحارث بن عمرو المخزومي، ودفع راية الانصار إلى قرطة بن كعب، ودفع راية كنانة إلى عبد الله بن بكير، وراية هذيل إلى عمرو، وراية همدان إلى رفاعة، وخرج على مقدمته أبو ليلى وأبو سمرة.[۱۰]
8. شعب المقال (نراقی)
أبو الجوشا صاحب راية أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم خرج إلى صفّين.[۱۱]
9. معجم رجال الحدیث (خویی)
أبو الجوشاء: صاحب رايته (علي)(ع)يوم خرج من الكوفة إلى صفين، ذكره الشيخ في أصحاب علي(ع).[۱۲]
10. أعیان الشیعة (محسن امین)
أبو الجوشاء في رجال ابن داود بالجيم والواو والشين المعجمة كذا رأيته بخط الشيخ أبي جعفر رحمه الله في كتاب الرجال اه ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي أمير المؤمنين ع وقال صاحب رايته يوم خرج من الكوفة إلى صفين ثم قال ودفع راية المهاجرين إلى نوح بن الحارث بن عمرو المخزومي ودفع راية الأنصار إلى قرظة بن كعب ودفع راية كنانة إلى عبد الله بن بكير ابن عبد يا ليل ودفع راية هذيل إلى عمرو بن أبي عمرو الهذلي ودفع راية همدان إلى رفاعة بن أبي رفاعة الهمداني وخرج على مقدمته أبو ليلى بن عمرو وأبو سمرة بن ذؤيب اه.[۱۳]
11. قاموس الرجال (شوشتری)
أبو الجوشاء

قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ عليه السّلام قائلا:«صاحب رايته يوم خرج من الكوفة إلى صفّين»فهو حسن أو ثقة.

أقول:بل إماميّته غير معلومة فضلا عن حسنه أو ثقته،فعنوان رجال الشيخ أعمّ من الإماميّة،و كونه صاحب الراية أعمّ من الحسن و الوثاقة. [۱۴]
12. اصحاب امیر المؤمنین ع (امینی)
أبو الجوشاء الكوفي الطائي ...

فارس، و كان صاحب راية أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم خرج من الكوفة، متوجها إلى صفين. فدفع رايته إلى أبو الجوشاء، و دفع راية المهاجرين إلى نوح بن الحارث بن عمرو بن عثمان المخزومي. و دفع راية الأنصار إلى قرظة بن كعب. و دفع راية كنانة إلى عبد اللّه بن بكير بن عبد ياليل. و راية هذيل إلى عمرو بن أبي عمرو الهذلي. و راية همدان إلى رفاعة بن أبي رفاعة الهمداني. و خرج على مقدمته، أبو ليلى بن عمرو.

و أبو سمرة بن ذويب[۱۵] .[۱۶]

منابع رجال و تراجم اهل سنت

۱. تاریخ خلیفة (خلیفة بن خیاط)
كَانَت ولَايَة الْحسن بْن عَلِيّ سَبْعَة أشهر وَسَبْعَة أَيَّام أقرّ عُمَّال أَبِيه وافتعل الْمُغيرَة ابْن شُعْبَة عهدا عَلَى لِسَان الْحسن فَأَقَامَ الْحَج سنة أَرْبَعِينَ وَمَات الْحسن بِالْمَدِينَةِ سنة تسع وَأَرْبَعين وَصلى عَلَيْهِ سعيد بْن الْعَاصِ وَهُوَ أَمِير الْمَدِينَة وَمَات الْحسن وَهُوَ ابْن سِتّ وَأَرْبَعين سنة ولد الْحسن بِالْمَدِينَةِ سنة ثَلَاث أمه فَاطِمَة بنت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاجْتمعَ النَّاس عَلَى مُعَاوِيَة وَأمه هِنْد بنت عتبَة بْن ربيعَة بْن عَبْد شمس بْن عَبْد منَاف خُرُوج ابْن أَبِي الحوساء عَلَى مُعَاوِيَة وَدخل الْكُوفَة فَخرج عَلَيْهِ عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي الحوساء بالنخيلة فَبعث إِلَيْهِ مُعَاوِيَة خَالِد بْن عرفطة العذري حَلِيف بَنِي زهرَة فِي جمع من أهل الْكُوفَة فَقتل ابْن أَبِي الحوساء فِي جُمَادَى سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين... .[۱۷]
2. انساب الاشراف (بلاذری)
أخبار الخوارج فِي أيام مُعَاوِيَة رحمه اللَّه

1- أمر عبد اللَّه بْن أبي الحوساء الطائي[۱۸] أحد بني ثعل:

453- قالوا: كان فروة بْن نوفل الأشجعي[۱۹] اعتزل يوم النّهروان في خمسمائة- وذلك الثبت، ويقال في ألف وخمسمائة- وقال: واللَّه ما ندري على أي شيء نقاتل عليًا، ومضى حتى نزل بناحية البندنيجين والدسكرة ثم أتى شهرزور، فلما بلغه صلح الحسن وولاية مُعَاوِيَة وقدومه الكوفة قَالَ لأصحابه: قد جاء من لا نشك[۲۰] فِي أمره ولا نرتاب بأنّ الحق فِي قتاله فقالوا: صدقت[۲۱] ، وأقبل من شهر زور وَمُعَاوِيَة بالنخيلة، فعسكر بالنخيلة بالقرب منه، وكان الحسن بْن علي عليهما السلام قد شخص يريد المدينة، فكتب (763) إليه مُعَاوِيَة يدعوه إلى قتال فروة، فلحقه رسوله بالقادسية أو فويقها فلم يرجع، وكتب إلى مُعَاوِيَة: إني لو آثرت[۲۲] أن أقاتل أحدًا من أهل القبلة لبدأت بقتالك، فإني تركته[۲۳] لصلاح أمر الأمة وألفتها وحقن دمائها، فامسك معاوية، وبعث إليهم جماعة من أهل الشام فهزمهم الخوارج، فندب مُعَاوِيَة أهل الكوفة لقتالهم وقال:

لا أمان لكم عندي ولا رزق أو تكفوني أمرهم[۲۴] ، فخرج من أهل الكوفة بشر كثير وعليهم خالد بْن عرفطة العذري، فواقفهم وتراموا بالحجارة والنبل، وجاءت أشجع إلى فروة فقالوا: هلم نكلمك، فاعتزل معهم، فوعظوه ثم حملوه حتّى أدخلوه الكوفة، وأخذت طيّئ القعقاع[۲۵] بْن نفر[۲۶] الطائي فأدخلته، وأخذ بنو شيبان عتريس بْن عرقوب فأدخلوه، وكان فروة جعل خليفته والقائم بأمر أصحابه إن حدث به حدث عبد اللَّه بْن أبي الحوساء الطائي، وكان ممن اعتزل يوم النهر فِي ثلاثمائة، وقدم الكوفة فبايعه الخوارج من أصحاب فروة بعد دخول فروة الكوفة وحبس قومه إياه[۲۷] عندهم، فقاتل خالد بْن عرفطة وأهل الكوفة فقتل ابن أبي الحوساء، قتله رجل من بني تغلب يقال له عبيد بْن جرير، وذلك فِي سنة إحدى وأربعين[۲۸] فِي شهر ربيع الأول[۲۹] ، وَيُقَالُ فِي جمادى الأولى، وقتل جل أصحابه، وكان ابن أبي الحوساء حين ولي أمر الخوارج قد خوّف من السلطان أن يصلبه إذا قتله فَقَالَ[۳۰] :

ما إن أبالي إذا أرواحنا قبضت ... ماذا فعلتم بأوصال[۳۱] وأبشار

تجري المجرة والنسران عَنْ قدر[۳۲] ... والشمس والقمر الساري بمقدار

وقد علمت وخير القول أنفعه[۳۳] ... أن السَعِيد الذي ينجو من النار

ويقال: إن الشعر لفروة بْن نوفل حين خرج على المغيرة بن شعبة.

2-أمر حوثرة بْن وداع الأسدي:

454- قالوا: لما قتل ابن أبي الحوساء اجتمعت الخوارج فولوا أمرهم حوثرة بن وداع ابن مسعود الأسدي، وكان حوثرة نازلًا ببراز الروز من السواد فلما قتل ابن أبي الحوساء قام فعاب فروة بْن نوفل لشكه[۳۴] فِي قتال علي، ثم دعا الخوارج واعتقد من براز الروز وسار فِي مائة وخمسين حتى قدم النخيلة، وانضم إليه فل ابن أبي الحوساء وهم قليل، فدعا مُعَاوِيَة أبا حوثرة فَقَالَ: اخرج إلى ابنك فلعله يرق إذا رآك، فأتاه أبوه فكلمه وناشده وقال له: ألا أجيئك بابنك فلعلك إذا رأيته كرهت فراقه؟ فَقَالَ: أنا إلى طعنة من يد كافر برمح أتقلب[۳۵] فيه ساعة أشوق مني إلى ابني، فرجع أبوه إلى مُعَاوِيَة فأخبره من يد كافر برمح أتقلب[۳۶] فيه ساعة أشوق مني إلى ابني، فرجع أبوه إلى مُعَاوِيَة فأخبره بقوله، فَقَالَ: هذا عات، ووجه مُعَاوِيَة عبد اللَّه بْن عوف بْن أحمر فِي ألفين، وخرج أَبُو حوثرة فيمن خرج، فدعا ابنه إلى البراز، فَقَالَ: يا أبت[۳۷] لك فِي غيري من القوم سعة فأعفني منك، فقاتلهم ابن أحمر وصبر وصبروا، وبارز حوثرة ابن أحمر فطعنه ابن أحمر فقتله وقتل أصحابه، إلا خمسين رجلًا دخلوا الكوفة، وذلك فِي جمادى الآخرة سنة إحدى وأربعين. ونظر ابن أحمر إلى حوثرة فرأى بوجهه أثر السجود قد غلب على وجهه، وكان صاحب صلاة وعبادة، فندم على قتله وقال:

قتلت أخا بني أسد سفاها ... لعمر أبيك ما لقيت[۳۸] رشدي

قتلت مصليا محياء ليل ... طويل الحزن ذا بر وقصد

قتلت أخا تقى لأنال دنيا ... وذاك لشقوتي وعثار جدي

فهب لي توبة يا رب واغفر ... لما قارفت من خطا وعمد

ومضي مُعَاوِيَة إلى الشام واستعمل المغيرة بن شعبة على الكوفة.[۳۹]
3. الاستیعاب (ابن عبد البر)
خالد بن عرفطة بن أبرهة بن سنان الليثي

.

.

وَقَالَ خليفة بن خياط: لما سلم الأمر الحسن إلى معاوية خرج عليه عبد الله ابن أبي الحوساء بالنخيلة[۴۰] ، فبعث إليه معاوية خالد بن عرفطة العذري حليف بني زهرة في جمع من أهل الكوفة، فقتل ابن الحوساء، ويقَالَ ابن أبي الحمساء، وذلك في جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين فيما ذكره أبو عبيدة والمدائني، وفي ذَلِكَ الشهر كان الاجتماع على معاوية.[۴۱]
4. أسد الغابة (ابن الأثیر)
خالد بن عرفطة

.

.

واستخلفه سعد بْن أَبِي وقاص عَلَى الكوفة، ونزلها، وهو معدود في أهلها، ولما دخل معاوية الكوفة سنة إحدى وأربعين، خرج عليه عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي الحوساء بالنخيلة، فبعث إليه معاوية خَالِد بْن عرفطة العذري، حليف بني زهرة، في جمع من أهل الكوفة، فقتل ابن أَبِي الحوساء، ويقال: ابن أَبِي الحمساء، في جمادى الأولى.[۴۲]
5. تهذیب الکمال (مزی)
خالد بن عرفطة بن أبرهة

.

.

وَقَال خليفة بْن خياط في حوادث سنة 41 من تاريخه عند الكلام على دخول معاوية الكوفة: ودخل الكوفة، فخرج عليه عَبد الله بن أَبي الحوساء، فبعث إليه معاوية خالد بن عرفطة العذري حليف بني زهرة في جمع من أهل الكوفة، فقتل بن أَبي الحوساء في جمادى سنة إحدى وأربعين فيما ذكره أبو عُبَيدة وأبو الحسن". وذكر ابن عَبد الْبَرِّ في الاستيعاب (2 / 435) أنه مات بالكوفة سنة ستين، وقيل: سنة إحدى وستين عام قتل الحسين. وذكر الدولابي أن المختار بن أَبي عُبَيد قتله بعد موت يزيد بن معاوية. فتكون وفاته بعيد سنة 64 هـ.[۴۳]
6. تاریخ الاسلام (ذهبی)
الطبقة الخامسة: الحوادث من سنة41 إلى 50

حوادث سنة واحد وأربعين:

.

.

وَلَمَّا دَخَلَ مُعَاوِيَةُ الْكُوفَةَ خَرَجَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْحَوْسَاءِ بِالنُخَيْلَةِ فِي جَمْعٍ، فَبَعَثَ لِحَرْبِهِ خَالِدَ بْنَ عَرْفَطَةَ، فَقَتَلَ ابْنَ أَبِي الْحَوْسَاءِ.[۴۴]
7. الکامل فی التاریخ (ابن اثیر)
فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ مُعَاوِيَةُ جَمْعًا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، فَقَاتَلُوهُمْ، فَانْهَزَمَ أَهْلُ الشَّامِ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ لِأَهْلِ الْكُوفَةِ: وَاللَّهِ لَا أَمَانَ لَكُمْ عِنْدِي حَتَّى تَكُفُّوهُمْ. فَخَرَجَ أَهْلُ الْكُوفَةِ فَقَاتَلُوهُمْ. فَقَالَتْ لَهُمُ الْخَوَارِجُ: أَلَيْسَ مُعَاوِيَةُ عَدُوَّنَا وَعَدُوَّكُمْ؟ دَعُونَا حَتَّى نُقَاتِلَهُ، فَإِنْ أَصَبْنَا كُنَّا قَدْ كَفَيْنَاكُمْ عَدُوَّكُمْ، وَإِنْ أَصَابَنَا كُنْتُمْ قَدْ كَفَيْتُمُونَا. فَقَالُوا: لَا بُدَّ لَنَا مِنْ قِتَالِكُمْ. فَأَخَذَتْ أَشْجَعُ صَاحِبَهُمْ فَرْوَةَ فَحَادَثُوهُ وَوَعَظُوهُ فَلَمْ يَرْجِعْ، فَأَخَذُوهُ قَهْرًا وَأَدْخَلُوهُ الْكُوفَةَ، فَاسْتَعْمَلَ الْخَوَارِجُ عَلَيْهِمْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي الْحَوْسَاءِ، رَجُلًا مِنْ طَيِّئٍ، فَقَاتَلَهُمْ أَهْلُ الْكُوفَةِ فَقَتَلُوهُمْ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ، (وَقِيلَ: فِي رَبِيعٍ الْآخِرِ) وَقُتِلَ ابْنُ أَبِي الْحَوْسَاءِ، وَكَانَ ابْنُ أَبِي الْحَوْسَاءِ حِينَ وَلِيَ أَمْرَ الْخَوَارِجِ قَدْ خُوِّفَ مِنَ السُّلْطَانِ أَنْ يَصْلُبَهُ، فَقَالَ:

مَا إِنْ أُبَالِي إِذَا أَرْوَاحُنَا قُبِضَتْ ... مَاذَا فَعَلْتُمْ بِأَوْصَالٍ وَأَبْشَارِ

تَجْرِي الْمَجَرَّةُ وَالنَّسْرَانِ عَنْ قَدَرٍ ... وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ السَّارِي بِمِقْدَارِ

وَقَدْ عَلِمْتُ، وَخَيْرُ الْقَوْلِ أَنْفَعُهُ ... أَنَّ السَّعِيدَ الَّذِي يَنْجُو مِنَ النَّارِ

ذِكْرُ خُرُوجِ حَوْثَرَةَ بْنِ ذِرَاعٍ

وَلَمَّا قُتِلَ ابْنُ أَبِي الْحَوْسَاءِ اجْتَمَعَ الْخَوَارِجُ فَوَلَّوْا أَمْرَهُمْ حَوْثَرَةَ بْنَ ذِرَاعِ بْنِ مَسْعُودٍ الْأَسَدِيَّ... . [۴۵]
8. الاصابة (ابن حجر عسقلانی)
خالد بن عرفطة

.

.

وكان خالد مع سعد بن أبي وقاص في فتوح العراق. وكتب إليه عمر يأمره أن يؤمّره، واستخلفه سعد على الكوفة، ولما بايع الناس لمعاوية ودخل الكوفة خرج عليه عبد اللَّه بن أبي الحوساء بالنّخيلة، فوجّه إليه خالد بن عرفطة هذا، فحاربه حتى قتله.[۴۶]
9. الوافی بالوفیات (صلاح الدین صفدی)
(العذريّ الصَّحابيّ) خَالِد بن عرفطة العذريّ لَهُ صُحْبَة وَرِوَايَة توفّي فِي حُدُود السِّتين من الْهِجْرَة وروى لَهُ التّرمذي والنَّسائي لما سلم الْأَمر الْحسن بن عَليّ إِلَى مُعَاوِيَة خرج عَلَيْهِ عبد الله بن أبي الحوساء وَقيل ابْن أبي الحمساء بِالْمِيم بالنّخيلة فَبعث إِلَيْهِ الْحسن خَالِد بن عرفطة فِي جمع من أهل الْكُوفَة فَقتل ابْن أبي الحوساء فِي جُمَادَى سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين فِيمَا ذكره أَبُو عُبَيْدَة والمدائني.[۴۷]

منابع

پانویس

  1. كذا في النسخ ، والظاهر أنه ابن أبي الجوشاء ، الذي ذكره ابن أثير في كامله 2 : 449 ، و الطبري في تاريخه 5 : 166 ، وكان من رؤساء الخوارج .
  2. طوسی، محمد بن حسن، الرجال، ج1، ص88 و 89.
  3. الحلی، ابن داود، الرجال، ج1، ص216.
  4. قهپایی، عنایة الله، مجمع الرجال، ج7، ص3.
  5. اردبیلی، محمد بن علی، جامع الرواة، ج2، ص374.
  6. طوسی، محمد بن حسن، الرجال: ٨٨ / ٤٠ ، وفيه : أبو أبي الجوشاء.
  7. تفرشی، سید مصطفی، نقد الرجال، ج5، ص137.
  8. رجال الشيخ:65 برقم 40،قال:أبو أبي الجوشاء صاحب رايته يوم خرج من الكوفة إلى صفّين،و دفع راية المهاجرين إلى نوح بن الحارث..إلى أن قال: و راية همدان إلى رفاعة بن أبي رفاعة الهمداني،و ذكره في مجمع الرجال 17/3، و نقد الرجال:134 برقم 1[المحقّقة 245/2 برقم(1983)]،و جامع الرواة 320/1..و غيرهم،كلا نقلا عن رجال الشيخ،و عده في إتقان المقال:190 في قسم الحسان،و في ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح و القدح.
  9. مامقانی، شیخ عبد الله، تنقیح المقال، ج27، ص309 و ص310.
  10. بروجردی، سید علی اصغر، طرائف المقال، ج2، ص115.
  11. نراقی، میرزا ابو القاسم، شعب المقال، ج1، ص323.
  12. خویی، ابو القاسم، معجم رجال الحدیث، ج22، ص109.
  13. امین، ملا محسن، اعیان الشیعة، ج2، ص317.
  14. شوشتری، محمد تقی، قاموس الرجال، ج11، ص264 و 265.
  15. إتقان المقال/ 245. أعيان الشيعة 2/ 317. أنساب الأشراف 2/ 371. تنقيح المقال 3/ 10 ق الكنى. جامع الرواة 2/ 374. رجال ابن داود/ 216. رجال الطوسي/ 64. قاموس الرجال 10/ 35. معجم الثقات/ 362. مجمع الرجال 7/ 3. معجم رجال الحديث 21/ 102. منتهى المقال/ 342. نقد الرجال/ 385.
  16. امینی، محمد هادی، اصحاب امیرالمؤمنین ع، ج2، ص623.
  17. عصفری، ابن خیاط، تاریخ خلیفة، ج1، ص203 و 204.
  18. س: الكلابي.
  19. ط س: الاسحقي.
  20. س: نشط، ط: تشك.
  21. فقالوا صدقت: زيادة من ط م.
  22. س: أشرت.
  23. ابن الأثير: تركتك.
  24. الطبري: تكفوا بوائقكم، ابن الأثير: تكفوهم.
  25. س: الفاقع، الطبري: القعقع بن قيس الطائي.
  26. م س: نقر، ط: تغّر.
  27. س: أتاه.
  28. في التهذيب (8: 266) أن ذلك تم سنة 45
  29. ابن الأثير: الآخر.
  30. شعر الخوارج: 41 والعقد 3: 303 وربيع الأبرار: 283 ب.
  31. العقد: بأجساد.
  32. العقد: بينهما.
  33. خ بهامش ط: أصدقه.
  34. س: بشكه.
  35. س: أنقلب.
  36. س: أنقلب.
  37. ط: أبه.
  38. ابن الأثير: لقنت.
  39. بلاذری، احمد بن یحیی، انساب الاشراف، ج5، ص163-165.
  40. النخيلة: موضع قرب الكوفة (ياقوت) .
  41. القرطبی، ابن عبد البر، الاستیعاب، ج2، ص434 و 435.
  42. الجزری، ابن اثیر، اسد الغابة، ج2، ص131.
  43. المزی، ابو الحجاج، تهذیب الکمال، ج8، ص129.
  44. الذهبی، شمس الدین، تاریخ الاسلام، ج4، ص3 و 4.
  45. ابن اثیر، عز الدین، الکامل فی التاریخ، ج3، ص9 و 10.
  46. عسقلانی، ابن حجر، الاصابة، ج2، ص209.
  47. صفدی، صلاح الدین، الوافی بالوفیات، ج13، ص166.