رفاعة بن رافع ابن عفراء خزرجی زرقی در تراجم و رجال

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

منابع رجال و تراجم شیعه

1. الرجال (طوسی)
باب من روي عن النبي صلى الله عليه وآله من الصحابة:

رفاعة بن رافع.[۱]

أسماء من روى عن أمير المؤمنين عليه السلام:

رفاعة بن رافع الأنصاري.[۲]
2. مجمع الرجال (قهپایی)
رفاعة بن رافع. ى- رفاعة بن رافع الأنصارى.[۳]
3. منهج المقال (استرآبادی)
رفاعة بن رافع:

ل‌[۴]. و في ي زاد: الأنصاري‌[۵].

[۶]
4. جامع الرواة (اردبیلی)
رفاعة بن رافع‌ [ل‌] الانصارى [ى‌] «مح».[۷]
5. نقد الرجال (تفرشی)
رفاعة بن رافع الأنصاري: من أصحاب الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله[۸] وعلي[۹]، رجال الشيخ.[۱۰]
6. تنقیح المقال (مامقانی)
رفاعة بن رافع الخزرجي الزرقي[۱۱]

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله[۱۲] تارة:من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و اخرى[۱۳] :بإضافة(الأنصاري)إليه من أصحاب علي عليه السلام.

و عدّه الثلاثة من الصحابة، يكنّى:أبا معاذ، شهد بدرا و الخندق و المشاهد كلّها، و بيعة الرضوان، و شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام الجمل و صفّين، و له في الجمل خطبة و كلام مذكور في كتب السير[۱۴].

و يظهر ممّا نقله ابن أبي الحديد[۱۵] ،عن شيخه أبي جعفر الإسكاف، في كتابه نقض كتب العثمانيّة لأبي عثمان الجاحظ أنّه من عرفاء الشيعة و علمائهم، و المعروفين منهم بالتمسك بدين الحقّ، كعمار، و أبي أيوب، و ابن التيهان، قال:قال أبو جعفر:اجتمعت الصحابة في مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعد قتل عثمان للنظر في أمر الإمامة، فأشار عليهم[۱۶] أبو الهيثم بن التيهان، و رفاعة بن رافع، و مالك بن العجلان، و أبو أيوب الأنصاري، و عمّار بن ياسر..بعليّ عليه السلام، و ذكروا فضله و سابقته، و جهاده و قرابته، فأجابهم الناس إليه، فقام كلّ واحد منهم خطيبا بذكر فضل علي عليه السلام، فمنهم من فضّله على أهل عصره خاصّة، و منهم من فضله على المسلمين كافّة ثمّ بويع. انتهى.

و كلّ ذلك يكشف عن حسن حال الرجل، و العلم عند اللّه تعالى[۱۷]. [۱۸]
7. طرائف المقال (بروجردی)
رفاعة بن رافع " ل " الانصاري " ي " وهو في الطبقتين.[۱۹]
8. معجم رجال الحدیث (خویی)
رفاعة بن رافع: من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ[۲۰]، و ذكره بإضافة كلمة (الأنصاري) في أصحاب علي(ع)[۲۱].[۲۲]
9. أعیان الشیعة (محسن امین)
رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق الأنصاري الخزرجي الزرقي يكنى أبا معاذ.

توفي سنة 60 من الهجرة أمه.

أسد الغابة أمه أم مالك بنت أبي بن سلول أخت عبد الله بن أبي رأس المنافقين.

أقوال العلماء فيه هو من خيار الصحابة الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين ع شهد مع رسول الله ص العقبة وبدرا واحدا والخندق وبيعة الرضوان والمشاهد كلها وشهد مع علي أمير المؤمنين ع الجمل وصفين قال الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص رفاعة بن رافع الخزرجي الزرقي وزاد في أصحاب علي ع الأنصاري وقال ابن الأثير في الكامل:

كان بدريا وشهد مع علي الجمل وصفين. وفي أسد الغابة شهد العقبة وقال عروة وموسى بن عقبة وابن إسحاق شهد بدرا واحدا والخندق وبيعة الرضوان والمشاهد كلها مع رسول ص قال ثم شهد رفاعة الجمل مع علي وشهد معه صفين أيضا روى الشعبي قال لما خرج طلحة والزبير إلى البصرة إلى أن قال وذكر كلاما لرفاعة إلى قوله مخاطبا أمير المؤمنين ع وقد بايعناك ولم نال وقد خالفك من أنت خير منه وأرضى فمرنا بأمرك. وفي الدرجات الرفيعة شهد بدرا وكان أبوه رافع من أصحاب العقبة وكان رفاعة من أصحاب أمير المؤمنين ع شهد معه صفين وهو أحد البدريين الذين شهدوها معه ومات في ملك معاوية وحكى ابن أبي الحديد في شرح النهج عن شيخه أبي جعفر الإسكافي في نقض كتاب نقض العثمانية للجاحظ انه قال اجتمعت الصحابة في مسجد رسول الله ص بعد مقتل عثمان للنظر في امر الإمامة فأشار عليهم أبو الهيثم بن التيهان ورفاعة ابن رافع بن مالك بن العجلان وأبو أيوب الأنصاري وعمار بن ياسر بعلي وذكروا فضله وسابقته وجهاده وقرابته فأجابهم الناس إليه فقام كل واحد منهم خطيبا يذكر فضل علي فمنهم من فضله على أهل عصره خاصة ومنهم من فضله على المسلمين كافة ثم بويع اه‌ وهو أحد شهود كتاب الصلح الذي كتب بين علي ومعاوية كما ذكره نصر في كتاب صفين[۲۳].

بعض ما روى من طريقه أسد الغابة بسنده عن رفاعة بن رافع كان رسول الله ص يوما في المسجد ونحن معه إذ جاء رجل كالبدوي فصلى فأخف صلاته ثم انصرف فسلم على النبي ص فرد عليه وقال ارجع فصل فإنك لم تصل فعل ذلك مرتين أو ثلاث فقال الرجل أرني أو علمني فإنما انا بشر أصيب وأخطئ قال اجل إذا قمت إلى الصلاة إلى أن قال ثم اركع فاطمئن راكعا ثم اعتدل قائما ثم اسجد فاطمئن ساجدا ثم اجلس فاطمئن ثم اسجد فاطمئن ثم قم فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك.[۲۴]
10. مستدرکات علم رجال (نمازی)
رفاعة بن رافع بن مالك الخزرجي الزرقي الأنصاري:

من أصحاب رسول اللّه و أمير المؤمنين صلوات اللّه عليهما. شهد بدرا و الخندق و المشاهد كلّها، و بيعة الرضوان، و شهد مع أمير المؤمنين، الجمل و الصفّين. و له في الجمل خطبة و كلام. و عدّه العلامة الأميني من الّذين أتوا دار عثمان في الحصار الأوّل لقتله.[۲۵]

و بعد قتل عثمان، كان في الجماعة الّذين نظروا في أمر الإمامة و أشاوروا و بيّنوا إمامة مولانا أمير المؤمنين عليه السلام و فضائله، فأجابهم الناس.

و هو من شهود أمير المؤمنين عليه السلام، في كتاب التحكيم يوم صفّين[۲۶].[۲۷]
11. قاموس الرجال (شوشتری)
رفاعة بن رافع الخزرجي، الزرقي:

قال:عدّه الثلاثة في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-و الشيخ في رجاله في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-و في أصحاب عليّ -عليه السّلام-.و نقل ابن أبي الحديد عن نقض كتاب عثمانيّة الجاحظ لأبي جعفر الإسكافي، قال: «اجتمعت الصحابة في المسجد بعد قتل عثمان للنظر في أمر الإمامة، فأشار عليهم أبو الهيثم بن التيهان و رفاعة بن رافع و مالك بن العجلان و أبو أيّوب الأنصاري و عمّار بعليّ-عليه السّلام-و ذكروا فضله و سابقته و جهاده و قرابته، فأجابهم الناس إليه؛ فقام كلّ منهم خطيبا يذكر فضل عليّ-عليه السّلام-فمنهم من فضّله على أهل عصره خاصّة، و منهم من فضّله على المسلمين كافّة»[۲۸] و يظهر منه أنّه من علماء الشيعة كعمّار.

أقول:إنّما يظهر منه كونه من المائلين إليه دون المعاندين له. و روى الاستيعاب عن عمر بن شبّة، عن المدائني، عن أبي مخنف، عن جابر، عن الشعبي في خروج طلحة و الزبير و كلام من أمير المؤمنين-عليه السّلام-في الشكاية عمّن تقدّم عليه و الدعاء على طلحة و الزبير، فقال رفاعة بن رافع الزرقي:إنّ اللّه تعالى لمّا قبض رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-ظننّا أنّا أحقّ الناس بهذا الأمر لنصرتنا الرسول و مكاننا من الدين، فقلتم:نحن المهاجرون الأوّلون و أولياء الرسول الأقربون، و إنّا نذكّركم اللّه إن تنازعونا مقامه في الناس، فخلّيناكم و الأمر، فأنتم أعلم و ما كان بينكم! غير أنّا لما رأينا الحقّ معمولا به و الكتاب متّبعا و السنّة قائمة رضينا، و لم يكن لنا إلاّ ذلك؛ فلمّا رأينا الأثرة أنكرنا، لرضى اللّه تعالى؛ ثمّ بايعناك، و قد خالفك من أنت في أنفسنا خير منه، و أرضى، فمرنا بأمرك.

و هو صريح في عدم استبصاره و كونه من جمهور مسلمي ذاك اليوم الّذين يرضون خلافة أبي بكر و عمر، و ينكرون عثمان و بني اميّة.

ثمّ ما نقله من كتاب النقض من قوله: «و رفاعة بن رافع و مالك بن العجلان»غلط، و الصواب«و رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان».

هذا، و روى الخطيب في محمّد بن إسماعيل بن صالح مسندا عنه، قال:

أقبلنا من بدر ففقدنا النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-و نادت الرفاق بعضها بعضا:

أ فيكم النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-؟حتّى جاء-صلّى اللّه عليه و آله-و معه عليّ بن أبي طالب، فقالوا له-صلّى اللّه عليه و آله-فقدناك، فقال:إنّ أبا حسن وجد مغصا في بطنه فتخلّفت عليه[۲۹].[۳۰]

منابع رجال و تراجم اهل سنت

۱. طبقات الکبری (ابن سعد)
رفاعة بْن رافع بْن مالك بْن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق.

وأمه أم مالك بِنْت أبي بْن مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم الحبلى. وكان لرفاعة من الولد عَبْد الرَّحْمَن وأمه أم عَبْد الرَّحْمَن بِنْت النُّعمان بْن عَمْرو بْن مالك بْن عامر بْن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق. وعبيد وأمه أم وُلِدَ. ومعاذ وأمه أم عبد الله. وهي سلمى بِنْت مُعَاذ بْن الْحَارِث بْن رفاعة بْن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بْن مالك بْن النّجّار. وعبيد الله والنعمان ورملة وبثينة وأم سعد وأمهم أم عَبْد الله بِنْت الفاكه بْن نسر بْن الفاكه بْن زَيْد بْن خلدة بْن عامر بْن زريق. وأم سعد الصغرى وأمها أم وُلِدَ. وكلثم وأمها أم وُلِدَ. وكان أَبُوهُ رافع بْن مالك أحد النقباء الاثني عشر.

شهِدَ العقبة مع السبعين من الأَنْصَار ولم يشهد بدْرًا. وشهدها ابناه رفاعة وخلاد ابنا رافع. وشهد رفاعة أيضًا أحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وتُوُفِّي فِي أَوَّلِ خِلافَةِ مُعَاوِيَة بْنِ أَبِي سُفْيَانَ. وله عقب كثير بالمدينة وبغداد.[۳۱]
2. تاريخ الكبير (بخاری)
رفاعة بن رافع الانصاري الزرقى ابن عفراء، شهد بدرا، نسبه قتيبة عَنْ رفاعة بْن يحيى، مدني، وقال حجاج حدثنا همام عَنْ إِسْحَاق بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي طلحة عَنْ علي بْن يحيى بْن خلاد عَنْ أَبِيهِ عَنْ عمه رفاعة بْن رافع سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء - وذكر الصلاة، وعن حماد عَنْ إِسْحَاق، لم يقمه، وقال إِسْمَاعِيل حدثني سُلَيْمَان عَنِ ابْن عجلان عن على ابن يحيى بْن خلاد بْن رافع عَنْ أَبِيه عَنْ عمه وكَانَ بدريا - مثله، وقال إِبْرَاهِيم بْن حمزة عَنْ حاتم عَنِ ابْن عجلان، وقال يحيى بْن بكير حدثني عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاس[۳۲] عَنْ بكير بْن عَبْد اللَّه عَنْ علي بْن يحيى عَنْ أَبِي السائب رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقَالَ أَبُو نعيم حدثنا دَاوُد بْن قيس عَنْ علي بْن يحيى بْن خلاد قَالَ حدثني أَبِي عَنْ عم لَهُ بدري عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقال قتيبة حدثنا إِسْمَاعِيل بْن جَعْفَر عَنْ يَحْيَى بْن عَلِيٍّ بْن يحيى بْن خلاد عَنْ أَبِيه عَنْ جده عَنْ رفاعة بْن رَافِعٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ الْحَسَن بْن الربيع نا ابْن إدريس عَنِ ابْن عجلان عَنْ علي بْن خلاد بْن السائب الْأَنْصَارِيّ عَنْ أَبِيه عَنْ عم لأَبِيه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ إِبْرَاهِيم بْن يحيى حدثنا أَبِي عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن يحيى عَنْ معاذ ابن رِفَاعَةَ بْن رَافِعٍ عَنْ أَبِيه عَنْ جَدِّهِ انه خرج هو وابن خالته معاذ ابن عفراء حتى قدما مكة فلقيا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقَالَ أَبُو الْعَبَّاس - يَعْنِي السراج حدثنا مُحَمَّد أَبُو يحيى قَالَ حدثنا أَبُو الوليد قَالَ حدثنا همام عَنْ إِسْحَاق عَنْ علي بْن يحيى بْن خلاد عَنْ أَبِيه عَنْ رفاعة وكَانَ رفاعة ومالك أخوين من أهل بدر.[۳۳]
3. معجم الصحابة (البغوی)
رفاعة بن رافع بن مالك [بن عجلان الزرقي]

حدثني عمي علي بن عبد العزيز نا عاصم بن الفضل نا حماد بن، نا يحيى بن سعيد عن معاذ بن رفاعة بن رافع الأنصاري قال: كان رفاعة بدريا وكان رافع من أصحاب العقبة ولم يشهد بدرا.

حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه نا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن حرام بن عثمان عن ابني جابر عن جابر قال: رفاعة بن رافع بن مالك من النقباء من نبي زريق شهد بدرا وأبوه رافع بن مالك أول من اسلم من الأنصار.

حدثني محمد بن إسحاق، من الأنصار قال: أراه ابن ثمانين سنة كان قد لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك [في مكة ثم لما] رجع إلى المدينة كسر أصنامهم وأظهر إسلامه قبل البيعة.

حدثنا عثمان بن، نا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن معمر بن أبي حبيبة عن عبيد بن رفاعة بن رافع عن أبيه قال: إني لجالس عن يمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذ جاء رجل فقال: ياأمير المؤمنين هذا زيد بن ثابت يفتي الناس في الغسل من الجنابة برأيه. قال: فأعجل علي به. قال: فجاء زيد فقال له عمر: لقد بلغ من أمرك أنك تفتي الناس برأيك فقال: والله ياأمير المؤمنين ما أفتيتهم برأي ولكن سمعت من أعمامي شيئا فقلت به. قال: ومن أي أعمامك؟ قال: من أبي أيوب وأبي بن كعب ورفاعة بن رافع فالتفت إلي عمر فقال: ما يقول هذا الفتى؟ قال: قد كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نغسل. قال: أفسألتم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك؟ قال: قلت: لا، قال: علي بالناس. قال: فجمع الناس. قال: فاتفق الناس أن الماء لا يكون إلا من الماء إلا ما كان من علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومعاذ بن جبل فإنهما قالا: إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل.

قال: ثم أن عليا رضي الله عنه قال: ياأمير المؤمنين إنه لا أحد أعلم بهذا من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزواجه. قال: فأرسل إلى حفصة فقالت: لا علم لي ثم أرسل إلى عائشة فقالت: إذا جاوز الختان الختان وجب الغسل. قال: فتحطم عمر رضي الله عنه فقال: لئن أخبرت بأحد [يخالط] ثم لا يغتسل [إلا أنهكته] عقوبة. قال: ثم أفاضوا في ذكر العزل. قال: فسار رجل [صحابه] الله: ما الذي قال لك؟ قال: يا أمير المؤمنين قال: فقال: عزمت عليك تلك المرؤدة الصغرى. قال: فقال عمر رضي الله عنه: يا أبا الحسن قال: ياأمير المؤمنين ليس كذلك إنها لا تكون موؤدة حتى تمر على التارات السبع فقال له [وما هي] التارات [السبع] قال: {ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين} إلى قوله {ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين}.

حدثني يعقوب بن إبراهيم نا يحيى بن سعيد ح.

ونا أبو بكر بن أبي شيبة نا سليمان بن حيان أبو خالد الأحمر جميعا عن ابن عجلان قال: حدثني علي بن يحيى بن خلاد وقال ابن أبي شيبة: عن علي بن يحيى بن خلاد قالا جميعا: عن أبيه عن عمه وكان بدريا فذكر الحديث ليحيى بن سعيد قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فدخل رجل يصلي في ناحية المسجد فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقه فصلى ثم جاء فسلم فرد عليه وقال: ارجع فصل فإنك لم تصل. قال: ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا فقال له في الثانية أو في الثالثة: والذي بعثك بالحق لقد أجهدت نفسي فعلمني وأرني فقال له: إذا أردت أن تصلي فتوضأ فأحسن وضوءك ثم استقبل القبلة ثم كبر ثم اقرأ ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تطمئن رافعا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم قم فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك وما نقصت من ذلك نقصت من صلاتك.

قال أبو القاسم: وقد روى هذا الحديث محمد بن عمرو عن علي بن يحيى بن خلاد عن رفاعة بن رافع.

حدثنيه علي بن مسلم نا عباد بن عباد نا محمد بن عمرو عن علي بن يحيى بن خلاد عن رفاعة بن رافع وكان بدريا: أن رجلا دخل المسجد فصلى والنبي صلى الله عليه وسلم جالس وذكر الحديث.

حدثنا خلف بن هشام البزار نا داود بن عبيد بن رفاعة الأنصاري ثم الزرقي عن أبيه عن جده رفاعة: أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى بالمدينة فوجد الناس يتبايعون فنادى: يامعشر التجار فاستجابوا له ورفعوا إليه أعناقهم وأبصارهم فقال: إن التجار يبعثون يوم القيامة أحسب خلفا. قال: فجارا إلا من اتقى وبر وصدق.

حدثني جدي نا يحيى بن إسحاق نا ليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن معمر بن أبي حبية عن عبيد بن رفاعة عن زيد بن ثابت أنه كان يقص فقال في قصصه: إن الرجل إذا خالط المرأة ولم ينزل فلا غسل عليه فقام رجل من عند زيد بن ثابت فأتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأخبره فقال عمر للرجل: [اذهب] فأتني به ليكون [عليه شهيدا] فلما جاء قال له عمر: ياعدو [نفسه]: أنت الذي تفتي الناس بغير علم. فقال زيد: ياأمير المؤمنين والله ما ابتدعته من قبل نفسي [ولكني سمعته من عمومتي. قال: أي] عمومتك. قال: أبي بن كعب وأبو أيوب ورفاعة يومئذ عند عمر [فقال: لا تنهره] ياأمير المؤمنين كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ورسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم؟ قال: لا علم لي، فقال له علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ياأمير المؤمنين هذا الأمر لا يصلح وقال معاذ بن جبل: ياأمير المؤمنين هذا الأمر لا يصلح.

حدثني يحيى بن سعيد نا يحيى بن سليم عن أبي خثيم عن إسماعيل بن عبيد: أنه أخبره عن أبيه عن رفاعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ياعمر اجمع لي قومك فجمعهم ثم دخل عليه فقال: يارسول الله قد جمعت قومي فأدخلهم عليك أم تخرج إليهم؟ قال: بل أخرج إليهم فسمعه [الأنصار فقالوا: قد نزل في قريش الوحي فأتاهم فقام] رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرهم فقال: " هل [فيكم] من غير [كم؟ قالوا: فينا] حلقاؤنا وأبناء إخواننا وموالينا [فقال: حليفنا] منا وأبناء إخواننا منا أنتم تسمعون إن أوليائي يوم القيامة المتقون فإن كنتم أولئك فذلك وإلا فأنظروا لا يأتي الناس بالأعمال يوم القيامة وتأتون بالأثقال فأعرض عنكم ثم نادى فقال: أيها الناس إن قريشا أهل أمانة من بغاهم العواثر أكبه الله المنخريه ". يقولها ثلاث مرات.

حدثنا نعيم بن الهيصم نا بشر بن المفضل عن عبد الله بن عثمان بن خثيم قال: حدثني إسماعيل بن عبيد بن رفاعة بن رافع الزرقي عن أبيه عن جده رفاعة: أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفعوا أبصارهم إليه فقال: " إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا إلا من اتقى وبر وصدق ".

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن محمد القطان قالا: نا زيد بن الحباب نا هشام بن هارون المزني الأنصاري قال: حدثني معاذ بن رفاعة بن رافع عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" اللهم اغفر للأنصار ولذراري الأنصار ولذراري ذراريهم ولمواليهم ولجيرانهم.

حدثني جدي نا مروان بن معاوية الفزاري نا عبد الواحد بن أيمن عن أبي رفاعة الزرقي عبد الله أبي عبيد الله عن أبيه قال: لما كان يوم أحد وانصرف المشركون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " استووا حتى أثني على ربي عز وجل " فصلوا وراءه صفوفا فقال: " اللهم لك الحمد كله لا قابض لما بسطت ولا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا هادي لمن أضللت ولا مضل لمن هديت ولا مباعد لما قربت ولا مقرب لما باعدت اللهم ابسط علينا من بركاتك ومن رحمتك ومن رزقك اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يؤول ولا يزول اللهم إني أسألك التقوى يوم الغيلة والأمن يوم الخوف اللهم عائذ بك من شر ما أعطيتنا ومن شر ما منعتنا اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر واجعلنا من الراشدين اللهم أمتنا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا نادمين.

اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ويصدون عن سبيلك واجعل عليهم رجسك وعذابك اللهم قاتل الكفرة أهل [الكتاب] إله الحق.

حدثنا محمد بن بشار نا يحيى بن عبد الله بن بكير ثني عبد الله بن لهيعة حدثني عمارة بن غزية عن يحيى بن سعيد عن رفاعة بن رافع بن مالك قال سمعت أبي يقول: إن جبريل عليه السلام قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أهل بدر [فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هم من أفضل المسلمين قال: وكذلك من شهد بدرا من الملائكة].

قال أبو القاسم: وقد روى رفاعة عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.[۳۴]
4. الجرح و التعدیل (ابن ابی حاتم رازی)
رفاعة بن رافع الأنصاري الزرقي البدري وهو ابن عفراء روى علي بن يحيى بن خلاد عن أبيه عن عمه وهو رفاعة بن رافع هذا سمعت أبى يقول ذلك.[۳۵]
5. الثقات (ابن حبان)
رِفَاعَة بْن رَافع بْن مَالك بْن العجلان بْن عَمْرو بْن عَامر بْن زُرَيْق الْأنْصَارِيّ الزرقي شهد بَدْرًا وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ بْن عفراء مَاتَ فِي أول ولَايَة مُعَاوِيَة بْن أبي سُفْيَان كنيته أَبُو معَاذ.[۳۶]
6. مشاهیر علماء الأمصار (ابن حبان)
رفاعة بن رافع بن مالك الانصاري وهو الذي يقال له رفاعة بن عفراء ممن شهد بدرا وجوامع المشاهد ومات بالمدينة في ولاية بن أبى سفيان.[۳۷]
7. معرفة الصحابة (ابن منده)
رفاعة بن رافع بن مالک بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زریق الزرقی الأنصاری

شهد بدرًا. روی عنه: ابناه معاذ، وعبید، وابن أخیه یحیی. أخبرنا محمد بن إبراهیم، قال: حدثنا أحمد بن یحیی بن إبراهیم، قال: حدثنا حجاج بن منهال، قال: حدثنا حماد بن سلمة. ح وأخبرنا محمد بن محمد عبد الله بن حمزة البغدادی، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن شاکر الصایغ، قال: حدثنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا همام بن یحیی، وحماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبی طلحة، قال: حدثنی علی بن یحیی بن خلاد، عن أبیه، عن عمه رفاعة بن رافع: أنه کان جالسًا عند النبی صلی الله علیه وسلم، إذ جاء رجل فصلی، فقال النبی صلی الله علیه وسلم: «إنه لا تتم الصلاة لأحد حتی یسبغ الوضوء کما أمره الله عز وجل، فیغسل وجهه ویدیه إلی المرفقین، ویمسح برأسه ورجلیه إلی الکعبین، ثم یکبر الله، ویمجده، ویحمده، ویقرأ من القرآن ما أذن الله له فیه، ثم یکبر فیرکع»، فذکر الحدیث بطوله.

واللفظ لعفان.

رواه محمد بن عمرو بن علقمة، ومحمد بن عجلان، وداود بن قیس وغیرهم، عن علی بن یحیی.

ورواه عبد الملک بن جریج وغیره، عن إسحاق بن عبد الله بن أبی طلحة.[۳۸]

ابن أخی معاذ بن عفراء.

روی عنه: ابنه معاذ من حدیث زید بن الحباب، عن هشام بن هارون، عنه.

أخبرنا أبو الحسن خیثمة بن سلیمان، قال: حدثنا عبد الملک بن محمد الرقاشی، قال: حدثنا أبو زید سعید بن الربیع، قال: حدثنا شعبة، عن حصین، قال: صلی رجل من أصحاب النبی صلی الله علیه وسلم یقال له رفاعة، فلما کبر قال: اللهم لک الحمد کله، ولک الخلق کله، وإلیک یرجع الأمر کله علانیته وسره.

رواه ابن أبی عدی وغیره، عن شعبة موقوفا.

ورواه أبو عامر العقدی، عن شعبة، عن حصین، قال: سمعت عبد الله بن شداد: أنه سمع رجلا من أصحاب النبی صلی الله علیه وسلم یقال له رفاعة بن رافع، قال: لما دخل النبی صلی الله علیه وسلم الصلاة، ثم ذکر نحوه مرفوعًا.[۳۹]
8. الهدایة (الکلاباذی)
رِفَاعَة بن رَافع أَخُو مَالك بن رَافع شهد هُوَ وَأَخُوهُ بَدْرًا سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ معَاذ وَابْن أَخِيه يَحْيَى بن خَلاد بن الرافع الزرقي فِي شُهُود الْمَلَائِكَة بَدْرًا وَفِي الصَّلَاة.[۴۰]
9. مشتبه اسامی المحدثین (هروی)
رِفَاعَة بن رَافع إثنان:

أَحدهمَا صَحَابِيّ شهد بَدْرًا هُوَ الْأنْصَارِيّ الزرقي وَيُقَال ابْن عفراء.

وَالْآخر الزرقي الْأنْصَارِيّ الْمَدِينِيّ تَابِعِيّ.

روى عَن أنس.

حدث عَنهُ عبيد الله بن أنس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَدِيث حَوْضِي مَا بَين صنعاء وأيلة[۴۱]
10. الاستیعاب (ابن عبد البر)
رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي.

وأمه أم مالك بنت أبىّ بن سلول، يكنى أبا معاذ، شهد بدرا وأحدا وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهد معه بدرا أخواه خلاد ومالك ابنا رافع، شهدوا ثلاثتهم بدرا. واختلف في شهود أبيهم رافع بن مالك بدرا. وشهد رفاعة بن رافع مع علي الجمل وصفين. وتوفي في أول إمارة معاوية.

وَذَكَرَ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ عَنِ الْمَدَائِنِيِّ، عَنْ أَبِي مِخْنَفٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ:

لَمَّا خَرَجَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ كَتَبَتْ أَمُّ الْفَضْلِ بِنْتُ الْحَارِثِ إِلَى عَلِيٍّ بِخُرُوجِهِمْ، فَقَالَ عَلِيٌّ: الْعَجَبُ لِطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا قَبَضَ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْنَا: نَحْنُ أَهْلُهُ وَأَوْلِيَاؤُهُ لا يُنَازِعُنَا سُلْطَانَهُ أَحَدٌ، فأبى علينا قومنا فولّوا غيرنا. وأم اللَّهِ لَوْلا مَخَافَةُ الْفُرْقَةِ وَأَنْ يَعُودَ الْكُفْرُ وَيَبُوءَ[۴۲] الدِّينُ لِغَيْرِنَا، فَصَبَرْنَا عَلَى [بَعْضِ الأَلَمِ، ثُمَّ لَمْ نَرَ بِحَمْدِ اللَّهِ إِلا خَيْرًا[۴۳]]، ثم وثب الناس عَلَى عُثْمَانَ فَقَتَلُوهُ، ثُمَّ بَايَعُونِي وَلَمْ أَسْتَكْرِهْ أَحَدًا، وَبَايَعَنِي طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ، وَلَمْ يَصْبِرَا شَهْرًا كَامِلا حَتَّى خَرَجَا إِلَى الْعِرَاقِ نَاكِثَيْنِ. اللَّهمّ فَخُذْهُمَا بِفِتْنَتِهِمَا لِلْمُسْلِمِينَ. فَقَالَ رفاعة بن رافع الزرقي: إن الله لما قبض رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظننا أنا أحق الناس بهذا الأمر لنصرتنا الرسول ومكاننا[۴۴] من الدين، فقلتم:

نحن المهاجرون الأولون وأولياء رَسُول اللَّهِ الأقربون، وإنا نذكركم الله أن تنازعونا مقامه في الناس، فخليناكم والأمر[۴۵]، فأنتم أعلم، وما كان بينكم، غير أنا لما رأينا الحق معمولا به، والكتاب متبعا، والسنة قائمة رضينا. ولم يكن لنا إلا ذَلِكَ. فلما رأينا الأثرة أنكرنا لرضا[۴۶] الله عز وجل، ثم بايعناك ولم نأل. وقد خالفك من أنت في أنفسنا خير منه[۴۷] وأرضى، فمرنا بأمرك.

وقدم الحجاج بن غزية الأنصاري فَقَالَ: يا أمير المؤمنين:

دراكها دراكها قبل الفوت ... لا وألت نفسي إن خفت الموت يا معشر الأنصار، انصروا أمير المؤمنين آخرًا كما نصرتم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أولا، إن الآخرة لشبيهة بالأولى ألا إن الأولى أفضلهما.

وَمِنْ[۴۸] حَدِيثِ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ مُسَاحِقٍ وَالشَّعْبِيِّ وَابْنِ أَبِي لَيْلَى وَغَيْرِهِمْ أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ الله عنه قال في خطبته حين نهوضه إلى الجمل: إن الله عز وجل فرض الجهاد وجعله نصرته وناصره، وما صلحت دُنْيَا وَلا دِينٌ إِلا بِهِ، وَإِنِّي مُنِيتُ بأربعة: أدهى[۴۹] الناس وأسخاهم طلحة، وأشجع الناس الزبير، وأطوع الناس في الناس عائشة، وأسرع الناس فتنة يعلى ابن مُنَبِّهٍ[۵۰]، وَاللَّهِ مَا أَنْكَرُوا عَلَيَّ مُنْكَرًا[۵۱]، وَلا استأثرت بمال، ولا ملت بهوى، وإنهم ليطلبون حقا تركوه، ودما سفكوه. ولقد ولوه دوني، وَلَوْ أَنِّي كُنْتُ شَرِيكَهُمْ فِيمَا كَانَ[۵۲] لَمَا أَنْكَرُوهُ، وَمَا تَبِعَةُ دَمِ عُثْمَانَ إِلا عَلَيْهِمْ[۵۳]، وإنهم لهم الفئة الباغية، بايعوني ونكثوا بيعتي، وما استأنوا بي حتى يعرفوا جوري من عدلي، وإني لراض بحجة الله عليهم وعلمه فيهم، وإني مع هذا لداعيهم ومعذر إليهم، فَإِنْ قَبِلُوا فَالتَّوْبَةُ مَقْبُولَةٌ، وَالْحَقُّ أَوْلَى مِمَّا أَفْضَوْا إِلَيْهِ[۵۴]. وَإِنْ أَبَوْا أَعْطَيْتُهُمْ حَدَّ السَّيْفِ، وكفى به شافيا من باطل، وناصرا، والله إن طلحة والزبير وعائشة ليعلمون أني على الْحَقِّ وَأَنَّهُمْ مُبْطِلُونَ.[۵۵]
11. أسد الغابة (ابن الأثیر)
* رفاعة بن رافع بن عفراء

ابن أخي معاذ بْن عفراء الأنصاري حديثه عند ابن معاذ، رواه زيد بْن الحباب، عن هشام بْن هارون، عنه.

وروى أَبُو زيد بْن سَعِيد بْن الربيع، عن شعبة، عن حصين، قال: صلى رجل من أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقال له: رفاعة، فلما كبر قال: " اللهم لك الحمد كله، ولك الخلق كله، وَإِليك يرجع الأمر كله، علانيته وسره ".

رواه ابن أَبِي عدي، عن شعبة موقوفًا.

ورواه العقدي، عن شعبة، عن حصين، قال: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن شداد بْن الهاد، يقول: سمع رجلًا من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقال له: رفاعة بْن رافع قال: لما دخل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الصلاة....

فذكر نحوه.

أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، هكذا، ولم يذكراه في الرواية عنه بأكثر من هذا، فلا أعلم من أين علما أَنَّهُ ابن عفراء، وفي الصحابة غيره: رفاعة بْن رافع؟ والله أعلم، وَإِنما هذا الحديث لرفاعة بْن رافع بْن مالك الزرقي قال البخاري في صحيحه بِإِسْنَادِهِ لهذا الحديث، عن عَبْد اللَّهِ بْن شداد، قال: رأيت رفاعة بْن رافع الأنصاري، وكان شهد بدرًا، وليس في البدريين: رفاعة بْن رافع بْن عفراء.

وقوله: حديثه عند ابنه معاذ يقوى أَنَّهُ الزرقي، فإن رفاعة الزرقي له ابن اسمه معاذ.[۵۶]

  • رفاعة بن رافع بن مالك

رفاعة بْن رافع بْن مالك بْن العجلان ابن عمرو بْن عامر بْن زريق الأنصاري الخزرجي الزرقي، يكنى أبا معاذ، وأمه أم مالك بنت أَبِي ابْن سلول، أخت عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي رأس المنافقين.

شهد العقبة، وقال عروة، وموسى بْن عقبة، وابن إِسْحَاق: إنه ممن شهد بدرًا، وأحدًا، والخندق، وبيعة الرضوان، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وشهد أخواه: خلاد، ومالك، ابنا رافع، بدرًا.

وأخبرنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الطُّوسِيُّ بِإِسْنَادِهِ، عن أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، أخبرنا يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلادٍ، عن أَبِيهِ، عن عَمِّهِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، قَالَ: كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَمَا هُوَ فِي الْمَسْجِدِ يَوْمًا، قَالَ رِفَاعَةُ: وَنَحْنُ مَعَهُ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ كَالْبَدَوِيِّ فَصَلَّى فَأَخَفَّ صَلاتَهُ، ثُمَّ انْصَرَفَ، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَدَّ عَلَيْهِ، وَقَالَ: " ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ".

فَفَعَلَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا، كُلُّ ذَلِكَ يُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُ: " ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ".

فَقَالَ الرَّجُلُ: أَرِنِي، أَوْ عَلِّمْنِي، فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أُصِيبُ وَأُخْطِئُ؟ قَالَ: " أَجَلْ، إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاةِ فَتَوَضَّأْ كَمَا أَمَرَكَ اللَّهُ، ثُمَّ تَشَهَّدْ وَقُمْ، ثُمَّ كَبِّرْ، فَإِنْ كَانَ مَعَكَ قُرْآنٌ فَاقْرَأْ بِهِ، وَإِلا فَاحْمَدِ اللَّهَ وَكَبِّرْهُ، وَهَلِّلْهُ، ثُمَّ ارْكَعْ فَاطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ اعْتَدِلْ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ فَاطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ اجْلِسْ فَاطْمَئِنَّ، ثُمَّ اسْجُدْ فَاطْمَئِنَّ، ثُمَّ قُمْ، فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَقَدْ تَمَّتْ صَلاتُكَ، وَإِنِ انْتَقَصْتَ مِنْهُ شَيْئًا فَقَدِ انْتَقَصْتَ مِنْ صَلاتِكِ، فَكَانَتْ هَذِهِ أَهْوَنُ عَلَيْهِمْ "

وأخبرنا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَاسِطِيُّ وَمِسْمَارُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَرَايَا وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنُ بْنُ فَنَاخسرُو التِّكْرِيتِيُّ، قَالُوا بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى الإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ، قَالَ: حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حدثنا جَرِيرٌ، عن يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عن مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ، عن أَبِيهِ، وَكَانَ أَبُوهُ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ، قَالَ: جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَا تَعُدُّونَ أَهْلَ بَدْرٍ فِيكُمْ؟ قَالَ: " مِنْ أَفْضَلِ الْمُسْلِمِينَ "، أَوْ كَلِمَةً نَحْوِهَا، قَالَ: وَكَذَلِكَ مَنْ شَهِدَهَا مِنَ الْمَلائِكَةِ ثم شهد رفاعة الجمل مع علي وشهد معه صفين أيضًا.

روى الشعبي، قال: لما خرج طلحة والزبير إِلَى البصرة كتبت أم الفضل بنت الحارث، يعني زوجة العباس بْن عبد المطلب رضي اللَّه عنهم، إِلَى علي بخروجهم، فقال علي: العجب! وثب الناس عَلَى عثمان فقتلوه، وبايعوني غير مكرهين، وبايعني طلحة والزبير وقد خرجا إِلَى العراق بالجيش، فقال رفاعة بْن رافع الزرقي: إن اللَّه لما قبض رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظننا أنا أحق الناس بهذا الأمر، لنصرتنا الرسول، ومكاننا من الدين، فقلتم: نحن المهاجرون الأولون وأولياء رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأقربون، وَإِنما نذكركم اللَّه أن تنازعونا مقامه في الناس، فخليناكم والأمر وأنتم أعلم، وما أن غير أنا لما رأينا الحق معمولًا به، والكتاب متبعًا، والسنة قائمة رضينا، ولم يكن لنا إلا ذلك، وقد بايعناك ولم نأل، وقد خالفك من أنت خير منه وأرضي، فمرنا بأمرك. وقدم الحجاج بْن غزية الأنصاري، فقال: يا أمير المؤمنين:

دراكها دراكها قبل الفوت لا وألت نفسي إن خفت الموت يا معشر الأنصار، انصروا أمير المؤمنين ثانية كما نصرتم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أولًا، والله إن الآخرة لشبيهة بالأولى، إلا أن الأولى أفضلهما.

أخرجه الثلاثة.

قلت: قد أخرج أَبُو موسى هذا الحديث في ترجمة رفاعة البدري، وقال: رفاعة هذا هو رفاعة ابن رافع الزرقي.

فما كان به حاجة إِلَى إخراجه، وغاية ما في الأمر أن في تلك الترجمة ترك نسبه، فلا يكون غيره، والحديث واحد والإسناد واحد.[۵۷]
12. إسعاف المبطأ (سیوطی)
رِفَاعَة بن رَافع بن مَالك بن العجلان الْأنْصَارِيّ المرزقي أَبُو معَاذ الْمدنِي شهد بَدْرًا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وروى عَنهُ وَعَن أبي بكر وَعبادَة وَعنهُ ابناه معَاذ وَعبيد وَآخَرُونَ مَاتَ فِي أول خلَافَة مُعَاوِيَة.[۵۸]

مشایخ در روایت

روایت کنندگان از او

جرح و تعدیل

جستارهای وابسته

پانویس

  1. طوسی، محمد بن حسن، الرجال، ج1، ص39.
  2. طوسی، محمد بن حسن، الرجال، ج1، ص63.
  3. قهپایی، عنایة الله، مجمع الرجال، ج3، ص17.
  4. رجال الشيخ: 39/ 3.
  5. رجال الشيخ: 63/ 4.
  6. استرابادی، محمد، منهج المقال، ج5، ص165.
  7. اردبیلی، محمد، جامع الرواة، ج1، ص320.
  8. طوسی، محمد بن حسن، الرجال: ٣٩ / ٣.
  9. طوسی، محمد بن حسن، الرجال: ٦٣ / ٤.
  10. تفرشی، مصطفی، نقد الرجال، ج2، ص245.
  11. مصادر الترجمة رجال الشيخ:19 برقم 3،و ذكره في مجمع الرجال 17/3،و نقد الرجال:134 برقم 2[المحقّقة 245/2 برقم(1984)]، و الوسيط المخطوط في حرف الراء.. و غيرهم، و الجميع اكتفى بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه، و ذكره في اسد الغابة 178/2،و الاستيعاب 176/1 برقم 747،و الإصابة 503/1 برقم 2664،و تجريد أسماء الصحابة 184/1 برقم 1905،و شرح نهج البلاغة 8/4،و 36/7،و 204/14، و صفحة:211،و تاريخ الطبري 479/4،و الغارات 603/1،و صفّين لنصر بن مزاحم: 506،و طبقات ابن سعد 596/3،و ثقات ابن حبّان 125/3،و تاريخ الكامل لابن الأثير 44/4،و الجمع بين رجال الصحيحين للمقدسي المعروف ب‌:ابن القيسراني 138/1 برقم 541،و الجرح و التعديل 493/3 برقم 2236،و التاريخ الكبير للبخاري 319/3 برقم 1089،و تهذيب التهذيب 281/3 برقم 530،و الكاشف 311/1 برقم 1591،و تقريب التهذيب 251/1 برقم 96،و تهذيب الأسماء و اللغات للنووي 190/1 برقم 169،و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:118،و مشكاة المصابيح 646/3 برقم 256،و تهذيب الكمال 203/9 برقم 1915،و مسند أحمد بن حنبل 340/4، و سنن أبي داود 137/1،و سنن البيهقي 345/2،و الأمّ للشافعي 88/1، و المحلّى لابن حزم 256/3،و مستدرك الحاكم 241/1،و الغدير 168/9.
  12. طوسی، محمد بن حسن، الرجال:19 برقم 3.
  13. طوسی، محمد بن حسن، الرجال:41 برقم 3.
  14. في الاستيعاب 176/1-177 برقم 747-بعد أن ذكر نسبه و حضوره الجمل و صفّين مع إمام المتقين أمير المؤمنين عليه السلام-قال:و توفّي في أوّل إمارة معاوية، ثم ذكر خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام..إلى أن قال:فقال رفاعة بن رافع الزرقي:إنّ اللّه لما قبض رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ظننا أنّا أحق الناس بهذا الأمر لنصرتنا الرسول و مكاننا من الدين فقلتم نحن المهاجرون الأولون و أولياء رسول اللّه الأقربون، و إنّا نذكركم اللّه إن تنازعونا مقامه في الناس.. فخليناكم و الأمر، فأنتم أعلم و ما كان بينكم غير أنا لمّا رأينا الحقّ معمولا به، و الكتاب متّبعا، و السنّة قائمة.. !رضينا و لم يكن لنا إلاّ ذلك، فلمّا رأينا الأثرة أنكرنا لرضى اللّه عز و جل ثم بايعناك و لم نأل، و قد خالفك من أنت في أنفسنا خير منه و أرضى فمرنا بأمرك. و ذكر قريبا منه في اسد الغابة 178/2،و قال في الإصابة 503/1 برقم 2664: و قال ابن قانع:مات سنة 41 أو سنة 42،و ذكره في تجريد أسماء الصحابة 184/1 برقم 1905.
  15. شرح النهج لابن أبي الحديد 36/7،قال:قال أبو جعفر:لما اجتمعت الصحابة في مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله[و سلّم]بعد قتل عثمان للنظر في أمر الإمامة، أشار أبو الهيثم بن التيهان، و رفاعة بن رافع، و مالك بن عجلان، و أبو أيوب الأنصاري، و عمار بن ياسر بعلي عليه السلام فذكروا فضله، و سابقته، و جهاده، و قرابته فأجابهم الناس..و في شرح النهج أيضا 8/4،قال:إنّ الأنصار و المهاجرين اجتمعوا في مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لينظروا من يولّونه أمرهم حتّى غصّ المسجد بأهله فاتّفق رأي عمار، و أبي الهيثم بن التيهان، و رفاعة بن رافع، و مالك بن عجلان، و أبي أيوب خالد بن يزيد على إقعاد أمير المؤمنين عليه السلام في الخلافة. و في شرح النهج 17/14،و قريب منه في تاريخ الطبري 479/4،قال:ثم أجمع علي عليه السلام على المسير من الربذة إلى البصرة، فقام إليه رفاعة بن رافع، فقال:يا أمير المؤمنين! أي شيء تريد؟ و أين تذهب بنا، قال: «أمّا الذي نريد و ننوي فالإصلاح إن قبلوا منّا و أجابوا إليه» ،قال:فإن لم يقبلوا، قال: «ندعوهم و نعطيهم من الحقّ ما نرجوا أن يرضوا به» ،قال:فإن لم يرضوا، قال: «ندعهم ما تركونا» ،قال:فإن لم يتركونا، قال: «نمتنع منهم» ،قال: فنعم إذا. و في 204/14 من شرح النهج في ذكر أسماء من اسر من المشركين و أسماء الذين أسروهم يوم بدر:و وهب بن عمير بن وهب أسره رفاعة بن رافع. و في 10/2 من شرح النهج في إحراق بسر بن أرطاة لعنه اللّه تعالى دورا في المدينة، قال:و نزل فأحرق دورا كثيرة..إلى أن قال:و دار رفاعة بن رافع الزرقي. و في صفّين لنصر بن مزاحم:506 في ذكر شهود كتاب الناشئ من التحكيم، قال:و شهد بما في الكتاب من أصحاب علي[عليه السلام]عبد اللّه بن العباس..إلى أن قال:و رفاعة بن رافع بن مالك الأنصاري، و في تاريخ ابن الأثير الكامل 44/4 في ذكر من مات في أيام معاوية..إلى أن قال:و في أول خلافته مات رفاعة بن رافع بن مالك بن عجلان الأنصاري، و كان بدريّا و شهد مع علي[عليه السلام] الجمل و صفّين، و في طبقات ابن سعد 596/3-597-بعد إن ذكر نسبه-قال: و كان لرفاعة من الولد عبد الرحمن..إلى أن قال:و كان أبوه رافع بن مالك أحد النقباء الاثني عشر، شهد العقبة مع السبعين من الأنصار، و لم يشهد بدرا، و شهدها ابناه-رفاعة و خلاد ابنا رافع-و شهد رفاعة أيضا احدا و الخندق و المشاهد كلّها مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم و توفّي في أوّل خلافة معاوية ابن أبي سفيان.. و في مسند أحمد بن حنبل 115/5،بسنده:..عن عبيد بن رفاعة ابن رافع، عن أبيه، قال زهير في حديثه:رفاعة بن رافع كان عقبيّا بدريا.. و ذكره في مستدرك الحاكم 241/1،و مسند أحمد بن حنبل 340/4، و سنن أبي داود 137/1،و سنن البيهقي 345/2،و الأمّ للشافعي 102/1، و المحلّى لابن حزم 25/3 رووا عن رفاعة بن رافع صلاة الأعرابي و قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم له: «أعد صلاتك». و عند ما جاء أهل مصر و هم أربعمائة-على قول-أو ألفين على ما في شرح النهج لابن أبي الحديد، فلمّا أتو إلى المدينة، أتو دار عثمان، و وثب معهم رجال من أهل المدينة من المهاجرين و الأنصار، منهم:عمار بن ياسر العبسي و كان بدريا، و رفاعة بن رافع الأنصاري و كان بدريا إلى جماعة آخرين. راجع:الغدير 168/9،و في صفحة: 199:و شدّ المغيرة بن الأخنس بالسيف و هو يقول:..ثم ذكر:بيتين..ثم قال:فشد عليه رفاعة بن رافع و هو يقول..و ذكر له بيتين، و قال:فضربه على رأسه بالسيف فقتله.. ،و في صفحة:202،قال:و حمل رفاعة بن رافع الأنصاري ثم الزرقي على مروان بن الحكم فضربه فصرعه، فنزع عنه و هو يرى أنّه قد قتله، و الذين أنكروا على عثمان أعماله جلّ الصحابة سوى أربعة، و من الذين أنكروا عليه رفاعة بن رافع.
  16. كذا، و لم ترد في المصدر:عليهم.
  17. حصيلة البحث دراسة حياة المعنون تعطي معرفة أمور:كونه من الصحابة المجاهدين تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و المناضلين تحت راية إمام الهدى أمير المؤمنين عليه السلام في حرب الجمل و صفّين، و أحد الشهود في وثيقة التحكيم من قبل أمير المؤمنين عليه السلام، و ممّن هدم داره بسر بن أرطاة لعنه اللّه تعالى، و لم ينقل عنه انحرافا عن الحقّ، و إلى هنا يقتضي عدّه ثقة، و مع التنزل حسنا، إلاّ أنّ قوله بعد خطبة أمير المؤمنين عليه السلام بعد خروج طلحة و الزبير إلى البصرة لمّا قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:ظننا أنا أحقّ الناس بهذا الأمر..إلى آخر كلامه يظهر أنّه كان راضيا بخلافة من تقدّم، حيث يقول:لمّا رأينا الحق معمولا به، و الكتاب متّبعا، و السنّة قائمة رضينا..فتأمل. و عليه فلا يسعني الجزم بشيء سوى أن أعرّفه بكون أمره مظلم عندي. [8249] 98-رفاعة بن زيد الجدلي الضبي جاء في بحار الأنوار 374/20 هكذا:و سببها أن رفاعة بن زيد الجدلي ثمّ الضبّي قدم على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في هدنة الحديبية.. حصيلة البحث المعنون ليس من الرواة للحديث و لذلك أهملوا ذكره.
  18. مامقانی، عبد الله، تنقیح المقال، ج27، ص311-315.
  19. بروجردی، علی اصغر، طرائف المقال، ج2، ص136.
  20. طوسی، محمد بن حسن، الرجال، ص39.
  21. طوسی، محمد بن حسن، الرجال، ص63.
  22. خویی، ابو القاسم، معجم رجال الحدیث، ج8، ص203.
  23. كتاب صفين ص 274.
  24. امین، محسن، اعیان الشیعة، ج7، ص30.
  25. كتاب الغدير ط 2 ج 9/ 169.
  26. كتاب صفّين ص 506.
  27. نمازی، علی، مستدرکات علم رجال، ج3، ص401.
  28. شرح نهج البلاغة:36/7.
  29. خطیب بغدادی، ابو بکر، تاريخ بغداد:44/2.
  30. شوشتری، محمد تقی، قاموس الرجال، ج4، ص379.
  31. البغدادی، ابن سعد، الطبقات الکبری، ج3، ص447.
  32. هو القتبانى مشهور ووقع هنا في الاصل " عياش بن عياش " خطأ - ح.
  33. البخاری، ابو عبد الله، تاریخ الکبیر، ج3، ص319-321.
  34. البغوی، ابو القاسم، معرفة الصحابة، ج2، ص326-335.
  35. الرازی، ابن ابی حاتم، الجرح و التعدیل، ج3، ص492.
  36. بستی، ابن حبان، الثقات، ج3، 125.
  37. البستی، ابن حبان، مشاهیر علماء الأمصار، ج1، ص43.
  38. اصفهانی، ابن منده، معرفة الصحابة، ج1، ص626 و627.
  39. اصفهانی، ابن منده، معرفة الصحابة، ج1، 636-638.
  40. الکلاباذی، ابو نصر، الهدایة، ج1، ص252.
  41. هروی، ابو الفضل، مشتبه اسامی المحدثین، ج1، ص121.
  42. في أ، ت: يبور.
  43. مكان ما بين القوسين في ى: «على مضض مما لو تم لم نر بحمد الله إلا خيرا» والمثبت من أ، ت.
  44. في ت: ولمكاننا.
  45. في ت: وللأمر.
  46. في أ: لنرضى، وفي ت: ليرضى.
  47. في أ: خيرا.
  48. من أول هذه الفقرة إلى أول الترجمة التي تليها ليس في ت.
  49. في ى: أو هي.
  50. في ى: يعنى ابن أمية.
  51. في ى: منكرا لا استأثرت- وهو تحريف.
  52. في ى: وإن كنت شريكهم بما كان.
  53. في أ: عندهم.
  54. في أ: ما انصرف إليه.
  55. قرطبی، ابن عبد البر، الاستیعاب، ج2، ص797-499.
  56. الجزری، ابن اثیر، أسد الغابة، ج2، ص278.
  57. الجزری، ابن اثیر، أسد الغابة، ج2، ص279.
  58. سیوطی، جلال الدین، إسعاف المبطأ، ج1، ص10.
  59. موسوعة الحدیث
  60. موسوعة الحدیث
  61. موسوعة الحدیث