پرش به محتوا

آخرت در معارف و سیره فاطمی: تفاوت میان نسخه‌ها

جز
خط ۷: خط ۷:
}}
}}


==مقدمه==
== مقدمه ==
یکی از اسباب و زمینه‌هایی که [[روح]] خداگرایی و [[یاد خدا]] و [[پاکی]] و [[تقوا]] را در [[انسان]] زنده نگه می‌دارد، [[یاد مرگ]] و بازگشت به سرای باقی است. [[صدیقه]] کبری به عنوان فردی در بالاترین [[مراتب یقین]]، [[ترس]] و [[نگرانی]] خود از آن [[روز]] را در قالب [[مناجات]] به پیشگاه [[الهی]] عرضه می‌دارد. او هنگامی که از [[پدر]] خویش درباره عریان شدن [[مردم]] در [[روز قیامت]] باخبر شد، به شدت محزون و نگران گشت؛ از این رو [[جبرئیل]] پیغام آورد:
یکی از اسباب و زمینه‌هایی که [[روح]] خداگرایی و [[یاد خدا]] و [[پاکی]] و [[تقوا]] را در [[انسان]] زنده نگه می‌دارد، [[یاد مرگ]] و بازگشت به سرای باقی است. [[صدیقه]] کبری به عنوان فردی در بالاترین [[مراتب یقین]]، [[ترس]] و [[نگرانی]] خود از آن [[روز]] را در قالب [[مناجات]] به پیشگاه [[الهی]] عرضه می‌دارد. او هنگامی که از [[پدر]] خویش درباره عریان شدن [[مردم]] در [[روز قیامت]] باخبر شد، به شدت محزون و نگران گشت؛ از این رو [[جبرئیل]] پیغام آورد:
ای محمد، به [[فاطمه]] [[سلام]] برسان و آگاهش کن که چون او از [[خدا]] [[حیا]] کرد، خدا نیز از او حیا می‌کند و [[وعده]] می‌دهد که در [[قیامت]]، دو حله از [[نور]] بر او بپوشاند<ref>{{متن حدیث|رُوِيَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ{{ع}} قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لِفَاطِمَةَ{{س}} سَأَلْتِ أَبَاكِ فِيمَا سَأَلْتِ أَيْنَ تَلْقَيْنَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ لِي اطْلُبِينِي عِنْدَ الْحَوْضِ قُلْتُ إِنْ لَمْ أَجِدْكَ هَاهُنَا قَالَ تَجِدِينِي إِذَنْ مُسْتَظِلًّا بِعَرْشِ رَبِّي وَ لَنْ يَسْتَظِلَّ بِهِ غَيْرِي قَالَتْ فَاطِمَةُ فَقُلْتُ يَا أَبَتِ أَهْلُ الدُّنْيَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُرَاةٌ فَقَالَ نَعَمْ يَا بُنَيَّةِ فَقُلْتُ وَ أَنَا عُرْيَانَةٌ قَالَ نَعَمْ وَ أَنْتِ عُرْيَانَةٌ وَ إِنَّهُ لَا يَلْتَفِتُ فِيهِ أَحَدٌ إِلَى أَحَدٍ قَالَتْ فَاطِمَةُ{{س}} فَقُلْتُ لَهُ وَا سَوْأَتَاهْ يَوْمَئِذٍ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَا خَرَجْتُ حَتَّى قَالَ لِي هَبَطَ عَلَيَّ جَبْرَئِيلُ الرُّوحُ الْأَمِينُ{{ع}} فَقَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ أَقْرِئْ فَاطِمَةَ السَّلَامَ وَ أَعْلِمْهَا أَنَّهَا اسْتَحْيَتْ مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَاسْتَحْيَا اللَّهُ مِنْهَا فَقَدْ وَعَدَهَا أَنْ يَكْسُوَهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُلَّتَيْنِ مِنْ نُورٍ قَالَ عَلِيٌّ{{ع}} فَقُلْتُ لَهَا فَهَلَّا سَأَلْتِيهِ عَنِ ابْنِ عَمِّكِ فَقَالَتْ قَدْ فَعَلْتُ فَقَالَ إِنَّ عَلِيّاً أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَنْ يُعْرِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}}؛ (اربلی، کشف الغمه، ج۲، ص۱۱۹؛ مجلسی، بحارالانوار، ج۴۳، ص۵۵).</ref>.
ای محمد، به [[فاطمه]] [[سلام]] برسان و آگاهش کن که چون او از [[خدا]] [[حیا]] کرد، خدا نیز از او حیا می‌کند و [[وعده]] می‌دهد که در [[قیامت]]، دو حله از [[نور]] بر او بپوشاند<ref>{{متن حدیث|رُوِيَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ{{ع}} قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لِفَاطِمَةَ{{س}} سَأَلْتِ أَبَاكِ فِيمَا سَأَلْتِ أَيْنَ تَلْقَيْنَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ لِي اطْلُبِينِي عِنْدَ الْحَوْضِ قُلْتُ إِنْ لَمْ أَجِدْكَ هَاهُنَا قَالَ تَجِدِينِي إِذَنْ مُسْتَظِلًّا بِعَرْشِ رَبِّي وَ لَنْ يَسْتَظِلَّ بِهِ غَيْرِي قَالَتْ فَاطِمَةُ فَقُلْتُ يَا أَبَتِ أَهْلُ الدُّنْيَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُرَاةٌ فَقَالَ نَعَمْ يَا بُنَيَّةِ فَقُلْتُ وَ أَنَا عُرْيَانَةٌ قَالَ نَعَمْ وَ أَنْتِ عُرْيَانَةٌ وَ إِنَّهُ لَا يَلْتَفِتُ فِيهِ أَحَدٌ إِلَى أَحَدٍ قَالَتْ فَاطِمَةُ{{س}} فَقُلْتُ لَهُ وَا سَوْأَتَاهْ يَوْمَئِذٍ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَا خَرَجْتُ حَتَّى قَالَ لِي هَبَطَ عَلَيَّ جَبْرَئِيلُ الرُّوحُ الْأَمِينُ{{ع}} فَقَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ أَقْرِئْ فَاطِمَةَ السَّلَامَ وَ أَعْلِمْهَا أَنَّهَا اسْتَحْيَتْ مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَاسْتَحْيَا اللَّهُ مِنْهَا فَقَدْ وَعَدَهَا أَنْ يَكْسُوَهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُلَّتَيْنِ مِنْ نُورٍ قَالَ عَلِيٌّ{{ع}} فَقُلْتُ لَهَا فَهَلَّا سَأَلْتِيهِ عَنِ ابْنِ عَمِّكِ فَقَالَتْ قَدْ فَعَلْتُ فَقَالَ إِنَّ عَلِيّاً أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَنْ يُعْرِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}}؛ (اربلی، کشف الغمه، ج۲، ص۱۱۹؛ مجلسی، بحارالانوار، ج۴۳، ص۵۵).</ref>.
۱۱۸٬۲۸۱

ویرایش