پرش به محتوا

احمد بن عبید بن ناصح: تفاوت میان نسخه‌ها

هیچ تغییری در اندازه به وجود نیامده‌ است. ،  ‏۴ سپتامبر ۲۰۲۲
خط ۹۶: خط ۹۶:
#{{متن حدیث|... حدثنا أحمد بن عبید بن ناصح، قال: حدثنا إبراهیم بن شهر بن حوشب، عن سلمان الفارسی، قال: کنا مع رسول الله{{صل}}، و الحسین بن علي{{ع}} علی فخذه، إذ تفرس فی وجهه و قال له: یا أباعبدالله! أنت سیّد من السادة و أنت إمام بن إمام، (أخو إمام)، أبوأئمة تسعة، تاسعهم قائمهم إمامهم أعلمهم أحکمهم أفضلهم}}<ref>مقتضب الأثر، ص۸ - ۹.</ref>.
#{{متن حدیث|... حدثنا أحمد بن عبید بن ناصح، قال: حدثنا إبراهیم بن شهر بن حوشب، عن سلمان الفارسی، قال: کنا مع رسول الله{{صل}}، و الحسین بن علي{{ع}} علی فخذه، إذ تفرس فی وجهه و قال له: یا أباعبدالله! أنت سیّد من السادة و أنت إمام بن إمام، (أخو إمام)، أبوأئمة تسعة، تاسعهم قائمهم إمامهم أعلمهم أحکمهم أفضلهم}}<ref>مقتضب الأثر، ص۸ - ۹.</ref>.
#{{متن حدیث|وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَدَمِيُّ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ وَ أَثْنَى ابْنُ غَالِبٍ الْحَافِظُ عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نَاصِحٍ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنِ عُلْوَانَ الْكَلْبِيُّ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَرْثِ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: إِنَّ مُوسَى نَظَرَ لَيْلَةَ الْخِطَابِ إِلَى كُلِّ شَجَرَةٍ فِي الطُّورِ، وَ كُلِّ حَجَرٍ وَ نَبَاتٍ تَنَطِقُ بِذِكْرِ مُحَمَّدٍ{{صل}} وَ اثْنَيْ عَشَرَ وَصِيّاً لَهُ مِنْ بَعْدِهِ، فَقَالَ مُوسَى: إِلَهِي لَا أَرَى شَيْئاً خَلَقْتَهُ إِلَّا وَ هُوَ نَاطِقٌ بِذِكْرِ مُحَمَّدٍ{{صل}} وَ أَوْصِيَائِهِ الِاثْنَيْ عَشَرَ، فَمَا مَنْزِلَةُ هَؤُلَاءِ عِنْدَكَ؟ قَالَ: يَا ابْنَ عِمْرَانَ إِنِّي خَلَقْتُهُمْ قَبْلَ خَلْقِ الْأَنْوَارِ وَ جَعَلْتُهُمْ فِي خِزَانَةِ قُدْسِي يَرْتَعُونَ فِي رِيَاضِ مَشِيَّتِي، وَ يَتَنَسَّمُونَ رَوْحَ جَبَرُوتِي، وَ يُشَاهِدُونَ أَقْطَارَ مَلَكُوتِي؛ حَتَّى إِذَا شِئْتُ مَشِيَّتِي أَنْفَذْتُ قَضَائِي وَ قَدَرِي؛ يَا ابْنَ عِمْرَانَ إِنِّي سَبَقْتُ بِهِمُ السُّبَّاقَ حَتَّى أُزَخْرِفَ بِهِمْ جِنَانِي، يَا ابْنَ عِمْرَانَ تَمَسَّكْ بِذِكْرِهِمْ فَإِنَّهُمْ خَزَنَةُ عِلْمِي وَ عَيْبَةُ حِكْمَتِي؛ وَ مَعْدِنُ نُورِي قَالَ حُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ: حَقٌّ ذَلِكَ هُمُ اثْنَا عَشَرَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ{{عم}}؛ وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، وَ مَنْ شَاءَ اللَّهُ قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّمَا أَسْأَلُكَ لِتُفْتِيَنِي بِالْحَقِّ: قَالَ: أَنَا وَ ابْنِي هَذَا- وَ أَوْمَأَ إِلَى ابْنِهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ- وَ الْخَامِسُ مِنْ وُلْدِهِ يَغِيبُ شَخْصُهُ وَ لَا يَحِلُّ ذِكْرُهُ بِاسْمِهِ}}<ref>مقتضب الأثر، ص۴۱.</ref>.
#{{متن حدیث|وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَدَمِيُّ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ وَ أَثْنَى ابْنُ غَالِبٍ الْحَافِظُ عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نَاصِحٍ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنِ عُلْوَانَ الْكَلْبِيُّ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَرْثِ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: إِنَّ مُوسَى نَظَرَ لَيْلَةَ الْخِطَابِ إِلَى كُلِّ شَجَرَةٍ فِي الطُّورِ، وَ كُلِّ حَجَرٍ وَ نَبَاتٍ تَنَطِقُ بِذِكْرِ مُحَمَّدٍ{{صل}} وَ اثْنَيْ عَشَرَ وَصِيّاً لَهُ مِنْ بَعْدِهِ، فَقَالَ مُوسَى: إِلَهِي لَا أَرَى شَيْئاً خَلَقْتَهُ إِلَّا وَ هُوَ نَاطِقٌ بِذِكْرِ مُحَمَّدٍ{{صل}} وَ أَوْصِيَائِهِ الِاثْنَيْ عَشَرَ، فَمَا مَنْزِلَةُ هَؤُلَاءِ عِنْدَكَ؟ قَالَ: يَا ابْنَ عِمْرَانَ إِنِّي خَلَقْتُهُمْ قَبْلَ خَلْقِ الْأَنْوَارِ وَ جَعَلْتُهُمْ فِي خِزَانَةِ قُدْسِي يَرْتَعُونَ فِي رِيَاضِ مَشِيَّتِي، وَ يَتَنَسَّمُونَ رَوْحَ جَبَرُوتِي، وَ يُشَاهِدُونَ أَقْطَارَ مَلَكُوتِي؛ حَتَّى إِذَا شِئْتُ مَشِيَّتِي أَنْفَذْتُ قَضَائِي وَ قَدَرِي؛ يَا ابْنَ عِمْرَانَ إِنِّي سَبَقْتُ بِهِمُ السُّبَّاقَ حَتَّى أُزَخْرِفَ بِهِمْ جِنَانِي، يَا ابْنَ عِمْرَانَ تَمَسَّكْ بِذِكْرِهِمْ فَإِنَّهُمْ خَزَنَةُ عِلْمِي وَ عَيْبَةُ حِكْمَتِي؛ وَ مَعْدِنُ نُورِي قَالَ حُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ: حَقٌّ ذَلِكَ هُمُ اثْنَا عَشَرَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ{{عم}}؛ وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، وَ مَنْ شَاءَ اللَّهُ قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّمَا أَسْأَلُكَ لِتُفْتِيَنِي بِالْحَقِّ: قَالَ: أَنَا وَ ابْنِي هَذَا- وَ أَوْمَأَ إِلَى ابْنِهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ- وَ الْخَامِسُ مِنْ وُلْدِهِ يَغِيبُ شَخْصُهُ وَ لَا يَحِلُّ ذِكْرُهُ بِاسْمِهِ}}<ref>مقتضب الأثر، ص۴۱.</ref>.
#{{متن حدیث|وَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فَضَالَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نَاصِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ النُّورِ الْمِسْمَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ عَلِيٌّ الْكُوفَةَ- يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ- قُلْنَا لَهُ: حَدِّثِّنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} فَذَكَرَ الْجَنَّةَ، ثُمَّ قَالَ: مَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ، فَلَمْ أَزَلْ أَطْلُبُ الشَّهَادَةَ لِلْحَدِيثِ وَ لَمْ أُرْزَقْهَا، وَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ{{صل}} يَقُولُ فِي تَبُوكَ وَ نَحْنُ نَسِيرُ مَعَهُ:
#{{متن حدیث|وَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فَضَالَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نَاصِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ النُّورِ الْمِسْمَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ عَلِيٌّ الْكُوفَةَ- يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ- قُلْنَا لَهُ: حَدِّثِّنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} فَذَكَرَ الْجَنَّةَ، ثُمَّ قَالَ: مَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ، فَلَمْ أَزَلْ أَطْلُبُ الشَّهَادَةَ لِلْحَدِيثِ وَ لَمْ أُرْزَقْهَا، وَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ{{صل}} يَقُولُ فِي تَبُوكَ وَ نَحْنُ نَسِيرُ مَعَهُ: إِنَّ اللَّهَ (جَلَّ وَ عَزَّ) أَمَرَنِي أَنْ أُزَوِّجَ فَاطِمَةَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَفَعَلْتُ. فَقَالَ لِي جَبْرَئِيلُ: إِنَّ اللَّهَ (عَزَّ وَ جَلَّ) قَدْ بَنَى جَنَّةً مِنْ قَصَبِ اللُّؤْلُؤِ، بَيْنَ كُلِّ قَصَبَةٍ إِلَى قَصَبَةٍ لُؤْلُؤَةٌ مِنْ يَاقُوتَةٍ مَشْدُودَةٍ بِالذَّهَبِ، وَ جَعَلَ سُقُوفَهَا زَبَرْجَداً أَخْضَرَ، فِيهَا طَاقَاتٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ مُكَلَّلَةٌ بِالْيَاقُوتِ، وَ جَعَلَ عَلَيْهَا غُرَفاً، لَبِنَةً مِنْ ذَهَبٍ، وَ لَبِنَةً مِنْ فِضَّةٍ، وَ لَبِنَةً مِنْ دُرٍّ، وَ لَبِنَةً مِنْ يَاقُوتٍ، وَ لَبِنَةً مِنْ زَبَرْجَدٍ، وَ قِبَاباً مِنْ دُرٍّ، قَدْ شُعِّبَتْ بِسَلَاسِلِ الذَّهَبِ، وَ حُفَّتْ بِأَنْوَاعِ التُّحَفِ. وَ بَنَى فِي كُلِّ قَصْرٍ قُبَّةً، وَ جَعَلَ فِي كُلِّ قُبَّةٍ أَرِيكَةً مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ، فَرْشُهَا السُّنْدُسُ وَ الْإِسْتَبْرَقُ، وَ فَرَشَ أَرْضَهَا بِالزَّعْفَرَانِ وَ الْمِسْكِ وَ الْعَنْبَرِ، وَ جَعَلَ فِي كُلِّ قُبَّةٍ [حَوْرَاءَ] وَ الْقُبَّةُ لَهَا مِائَةُ بَابٍ، فِي كُلِّ بَابٍ جَارِيَتَانِ وَ شَجَرَتَانِ، وَ فِي كُلِّ قُبَّةٍ فَرْشٌ وَ كِتَابٌ مَكْتُوبٌ حَوْلَ الْقِبَابِ آيَةُ الْكُرْسِيِّ. فَقُلْتُ: يَا جَبْرَئِيلُ، لِمَنْ بَنَى اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ) هَذِهِ الْقُبَّةَ؟ فَقَالَ: هَذِهِ جَنَّةٌ بَنَاهَا اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ) لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ فَاطِمَةَ ابْنَتِكَ، تُحْفَةً أَتْحَفَهُمَا بِهَا، وَ أَقَرَّ بِهَا عَيْنَكَ يَا مُحَمَّدُ}}<ref>دلائل الإمامة، ص۱۴۲ - ۱۴۳، ح۵۰.</ref>.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۲ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۲ ص ۳۹۲-۳۸۵.</ref>
إِنَّ اللَّهَ (جَلَّ وَ عَزَّ) أَمَرَنِي أَنْ أُزَوِّجَ فَاطِمَةَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَفَعَلْتُ.
فَقَالَ لِي جَبْرَئِيلُ: إِنَّ اللَّهَ (عَزَّ وَ جَلَّ) قَدْ بَنَى جَنَّةً مِنْ قَصَبِ اللُّؤْلُؤِ، بَيْنَ كُلِّ قَصَبَةٍ إِلَى قَصَبَةٍ لُؤْلُؤَةٌ مِنْ يَاقُوتَةٍ مَشْدُودَةٍ بِالذَّهَبِ، وَ جَعَلَ سُقُوفَهَا زَبَرْجَداً أَخْضَرَ، فِيهَا طَاقَاتٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ مُكَلَّلَةٌ بِالْيَاقُوتِ، وَ جَعَلَ عَلَيْهَا غُرَفاً، لَبِنَةً مِنْ ذَهَبٍ، وَ لَبِنَةً مِنْ فِضَّةٍ، وَ لَبِنَةً مِنْ دُرٍّ، وَ لَبِنَةً مِنْ يَاقُوتٍ، وَ لَبِنَةً مِنْ زَبَرْجَدٍ، وَ قِبَاباً مِنْ دُرٍّ، قَدْ شُعِّبَتْ بِسَلَاسِلِ الذَّهَبِ، وَ حُفَّتْ بِأَنْوَاعِ التُّحَفِ.
وَ بَنَى فِي كُلِّ قَصْرٍ قُبَّةً، وَ جَعَلَ فِي كُلِّ قُبَّةٍ أَرِيكَةً مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ، فَرْشُهَا السُّنْدُسُ وَ الْإِسْتَبْرَقُ، وَ فَرَشَ أَرْضَهَا بِالزَّعْفَرَانِ وَ الْمِسْكِ وَ الْعَنْبَرِ، وَ جَعَلَ فِي كُلِّ قُبَّةٍ [حَوْرَاءَ] وَ الْقُبَّةُ لَهَا مِائَةُ بَابٍ، فِي كُلِّ بَابٍ جَارِيَتَانِ وَ شَجَرَتَانِ، وَ فِي كُلِّ قُبَّةٍ فَرْشٌ وَ كِتَابٌ مَكْتُوبٌ حَوْلَ الْقِبَابِ آيَةُ الْكُرْسِيِّ. فَقُلْتُ: يَا جَبْرَئِيلُ، لِمَنْ بَنَى اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ) هَذِهِ الْقُبَّةَ؟
فَقَالَ: هَذِهِ جَنَّةٌ بَنَاهَا اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ) لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ فَاطِمَةَ ابْنَتِكَ، تُحْفَةً أَتْحَفَهُمَا بِهَا، وَ أَقَرَّ بِهَا عَيْنَكَ يَا مُحَمَّدُ}}<ref>دلائل الإمامة، ص۱۴۲ - ۱۴۳، ح۵۰.</ref>.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۲ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۲ ص ۳۹۲-۳۸۵.</ref>


== منابع ==
== منابع ==
۱۱۵٬۱۸۳

ویرایش