ثویر بن أبیفاخته: تفاوت میان نسخهها
←مذهب راوی
(صفحهای تازه حاوی «{{مدخل مرتبط| موضوع مرتبط = | عنوان مدخل = | مداخل مرتبط = | پرسش مرتبط = }} == آشنایی اجمالی == ثویر بن أبی فاخته<ref>ر.ک: أ. منابع شیعی: رجال البرقی، ص۸؛ رجال الکشی (إختیار معرفة الرجال)، ص۲۱۹، ح۳۹۴؛ رجال النجاشی، ص۱۱۸، ش۳۰۳؛ رجال الطوسی، ص۱۱۱، (ش۱۰۸۵)،...» ایجاد کرد) برچسب: پیوندهای ابهامزدایی |
|||
خط ۵۰: | خط ۵۰: | ||
#مضامین و محتوای [[روایات]] [[راوی]] که به نقل دو [[روایت]] بسنده میشود: | #مضامین و محتوای [[روایات]] [[راوی]] که به نقل دو [[روایت]] بسنده میشود: | ||
##{{متن حدیث|حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ قُولَوَيْهِ الْقُمِّيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بُنْدَارَ الْقُمِّيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ الْجُعْفِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ، قَالَ: خَرَجْتُ حَاجّاً فَصَحِبَنِي عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ الْقَاضِي وَ ابْنُ قَيْسٍ الْمَاصِرُ وَ الصَّلْتُ بْنُ بَهْرَامَ، وَ كَانُوا إِذَا نَزَلُوا مَنْزِلًا قَالُوا انْظُرِ الْآنَ فَقَدْ حَرَّرْنَا أَرْبَعَةَ آلَافِ مَسْأَلَةٍ نَسْأَلُ أَبَا جَعْفَرٍ{{ع}} مِنْهَا عَنْ ثَلَاثِينَ كُلَّ يَوْمٍ، وَ قَدْ قَلَّدْنَاكَ ذَلِكَ، قَالَ ثُوَيْرٌ: فَغَمَّنِي ذَلِكَ حَتَّى إِذَا دَخَلْنَا الْمَدِينَةَ فَافْتَرَقْنَا، فَنَزَلْتُ أَنَا عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ{{ع}} فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ ابْنُ ذَرٍّ وَ ابْنُ قَيْسٍ الْمَاصِرُ وَ الصَّلْتُ صَحِبُونِي وَ كُنْتُ أَسْمَعُهُمْ يَقُولُونَ: قَدْ حَرَّرْنَا أَرْبَعَةَ آلَافِ مَسْأَلَةٍ نَسْأَلُ أَبَا جَعْفَرٍ{{ع}} عَنْهَا فَغَمَّنِي ذَلِكَ! فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} مَا يَغُمُّكَ مِنْ ذَلِكَ فَإِذَا جَاءُوا فَأْذَنْ لَهُمْ! فَلَمَّا كَانَ مِنْ غَدٍ دَخَلَ مَوْلًى لِأَبِي جَعْفَرٍ{{ع}} فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ بِالْبَابِ ابْنُ ذَرٍّ وَ مَعَهُ قَوْمٌ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} يَا ثُوَيْرُ قُمْ فَأْذَنْ لَهُمْ، فَقُمْتُ فَأَدْخَلْتُهُمْ فَلَمَّا دَخَلُوا سَلَّمُوا وَ قَعَدُوا وَ لَمْ يَتَكَلَّمُوا، فَلَمَّا طَالَ ذَلِكَ أَقْبَلَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} يَسْتَنْبِئُهُمُ الْأَحَادِيثَ وَ أَقْبَلُوا لَا يَتَكَلَّمُونَ. فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} قَالَ لِجَارِيَةٍ لَهُ يُقَالُ لَهَا سَرْحَةُ هَاتِي الْخِوَانَ! فَلَمَّا جَاءَتْ بِهِ فَوَضَعَتْهُ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ حَدّاً يَنْتَهِي إِلَيْهِ حَتَّى أَنَّ لِهَذَا الْخِوَانِ حَدّاً يَنْتَهِي إِلَيْهِ، فَقَالَ ابْنُ ذَرٍّ وَ مَا حَدُّهُ قَالَ إِذَا وُضِعَ ذُكِرَ اللَّهُ وَ إِذَا رُفِعَ حُمِدَ اللَّهُ، قَالَ، ثُمَّ أَكَلُوا، ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} اسْقِينِي! فَجَاءَتْهُ بِكُوزٍ مِنْ أَدَمٍ فَلَمَّا صَارَ فِي يَدِهِ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ حَدّاً يَنْتَهِي إِلَيْهِ حَتَّى أَنَّ لِهَذَا الْكُوزِ حَدّاً يَنْتَهِي إِلَيْهِ، فَقَالَ ابْنُ ذَرٍّ وَ مَا حَدُّهُ قَالَ: يُذْكَرُ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِذَا شَرِبَ وَ يُحْمَدُ اللَّهُ إِذَا فَرَغَ وَ لَا يُشْرَبُ مِنْ عِنْدِ عُرْوَتِهِ وَ لَا مِنْ كَسْرٍ إِنْ كَانَ فِيهِ. قَالَ، فَلَمَّا فَرَغُوا أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ يَسْتَفْتِيهِمُ الْأَحَادِيثَ فَلَا يَتَكَلَّمُونَ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} قَالَ يَا ابْنَ ذَرٍّ أَ لَا تُحَدِّثُنَا بِبَعْضِ مَا سَقَطَ إِلَيْكُمْ مِنْ حَدِيثِنَا قَالَ بَلَى يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، قَالَ، إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الْآخَرِ كِتَابَ اللَّهِ وَ أَهْلَ بَيْتِي إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} يَا ابْنَ ذَرٍّ إِذَا لَقِيتَ رَسُولَ اللَّهِ{{صل}} فَقَالَ مَا خَلَّفْتَنِي فِي الثَّقَلَيْنِ فَمَا ذَا تَقُولُ لَهُ قَالَ، فَبَكَى ابْنُ ذَرٍّ حَتَّى رَأَيْتُ دُمُوعُهُ تَسِيلُ عَلَى لِحْيَتِهِ، ثُمَّ قَالَ، أَمَّا الْأَكْبَرَ فَمَزَّقْنَاهُ وَ أَمَّا الْأَصْغَرَ فَقَتَلْنَاهُ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} إِذَنْ تُصَدِّقَهُ يَا ابْنَ ذَرٍّ، لَا وَ اللَّهِ لَا تَزُولَ قَدَمٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَسْأَلَهُ عَنْ ثَلَاثٍ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَ عَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَ فِيمَا أَنْفَقَهُ وَ عَنْ حُبِّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ، قَالَ، فَقَامُوا وَ خَرَجُوا، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} لِمَوْلًى لَهُ اتَّبِعْهُمْ فَانْظُرْ مَا يَقُولُونَ! قَالَ فَتَبِعَهُمُ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ سَمِعْتُهُمْ يَقُولُونَ لِابْنِ ذَرٍّ عَلَى هَذَا خَرَجْنَا مَعَكَ فَقَالَ وَيْلَكُمْ اسْكُتُوا مَا أَقُولُ! إِنَّ رَجُلًا يَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ يَسْأَلُنِي عَنْ وَلَايَتِهِ، وَ كَيْفَ أَسْأَلُ رَجُلًا يَعْلَمُ حَدَّ الْخِوَانِ وَ حَدَّ الْكُوزِ}}<ref>رجال الکشی (إختیار معرفة الرجال)، ص۲۱۹ - ۲۲۱، ح۳۹۴. </ref>؛ | ##{{متن حدیث|حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ قُولَوَيْهِ الْقُمِّيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بُنْدَارَ الْقُمِّيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ الْجُعْفِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ، قَالَ: خَرَجْتُ حَاجّاً فَصَحِبَنِي عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ الْقَاضِي وَ ابْنُ قَيْسٍ الْمَاصِرُ وَ الصَّلْتُ بْنُ بَهْرَامَ، وَ كَانُوا إِذَا نَزَلُوا مَنْزِلًا قَالُوا انْظُرِ الْآنَ فَقَدْ حَرَّرْنَا أَرْبَعَةَ آلَافِ مَسْأَلَةٍ نَسْأَلُ أَبَا جَعْفَرٍ{{ع}} مِنْهَا عَنْ ثَلَاثِينَ كُلَّ يَوْمٍ، وَ قَدْ قَلَّدْنَاكَ ذَلِكَ، قَالَ ثُوَيْرٌ: فَغَمَّنِي ذَلِكَ حَتَّى إِذَا دَخَلْنَا الْمَدِينَةَ فَافْتَرَقْنَا، فَنَزَلْتُ أَنَا عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ{{ع}} فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ ابْنُ ذَرٍّ وَ ابْنُ قَيْسٍ الْمَاصِرُ وَ الصَّلْتُ صَحِبُونِي وَ كُنْتُ أَسْمَعُهُمْ يَقُولُونَ: قَدْ حَرَّرْنَا أَرْبَعَةَ آلَافِ مَسْأَلَةٍ نَسْأَلُ أَبَا جَعْفَرٍ{{ع}} عَنْهَا فَغَمَّنِي ذَلِكَ! فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} مَا يَغُمُّكَ مِنْ ذَلِكَ فَإِذَا جَاءُوا فَأْذَنْ لَهُمْ! فَلَمَّا كَانَ مِنْ غَدٍ دَخَلَ مَوْلًى لِأَبِي جَعْفَرٍ{{ع}} فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ بِالْبَابِ ابْنُ ذَرٍّ وَ مَعَهُ قَوْمٌ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} يَا ثُوَيْرُ قُمْ فَأْذَنْ لَهُمْ، فَقُمْتُ فَأَدْخَلْتُهُمْ فَلَمَّا دَخَلُوا سَلَّمُوا وَ قَعَدُوا وَ لَمْ يَتَكَلَّمُوا، فَلَمَّا طَالَ ذَلِكَ أَقْبَلَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} يَسْتَنْبِئُهُمُ الْأَحَادِيثَ وَ أَقْبَلُوا لَا يَتَكَلَّمُونَ. فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} قَالَ لِجَارِيَةٍ لَهُ يُقَالُ لَهَا سَرْحَةُ هَاتِي الْخِوَانَ! فَلَمَّا جَاءَتْ بِهِ فَوَضَعَتْهُ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ حَدّاً يَنْتَهِي إِلَيْهِ حَتَّى أَنَّ لِهَذَا الْخِوَانِ حَدّاً يَنْتَهِي إِلَيْهِ، فَقَالَ ابْنُ ذَرٍّ وَ مَا حَدُّهُ قَالَ إِذَا وُضِعَ ذُكِرَ اللَّهُ وَ إِذَا رُفِعَ حُمِدَ اللَّهُ، قَالَ، ثُمَّ أَكَلُوا، ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} اسْقِينِي! فَجَاءَتْهُ بِكُوزٍ مِنْ أَدَمٍ فَلَمَّا صَارَ فِي يَدِهِ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ حَدّاً يَنْتَهِي إِلَيْهِ حَتَّى أَنَّ لِهَذَا الْكُوزِ حَدّاً يَنْتَهِي إِلَيْهِ، فَقَالَ ابْنُ ذَرٍّ وَ مَا حَدُّهُ قَالَ: يُذْكَرُ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِذَا شَرِبَ وَ يُحْمَدُ اللَّهُ إِذَا فَرَغَ وَ لَا يُشْرَبُ مِنْ عِنْدِ عُرْوَتِهِ وَ لَا مِنْ كَسْرٍ إِنْ كَانَ فِيهِ. قَالَ، فَلَمَّا فَرَغُوا أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ يَسْتَفْتِيهِمُ الْأَحَادِيثَ فَلَا يَتَكَلَّمُونَ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} قَالَ يَا ابْنَ ذَرٍّ أَ لَا تُحَدِّثُنَا بِبَعْضِ مَا سَقَطَ إِلَيْكُمْ مِنْ حَدِيثِنَا قَالَ بَلَى يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، قَالَ، إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الْآخَرِ كِتَابَ اللَّهِ وَ أَهْلَ بَيْتِي إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} يَا ابْنَ ذَرٍّ إِذَا لَقِيتَ رَسُولَ اللَّهِ{{صل}} فَقَالَ مَا خَلَّفْتَنِي فِي الثَّقَلَيْنِ فَمَا ذَا تَقُولُ لَهُ قَالَ، فَبَكَى ابْنُ ذَرٍّ حَتَّى رَأَيْتُ دُمُوعُهُ تَسِيلُ عَلَى لِحْيَتِهِ، ثُمَّ قَالَ، أَمَّا الْأَكْبَرَ فَمَزَّقْنَاهُ وَ أَمَّا الْأَصْغَرَ فَقَتَلْنَاهُ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} إِذَنْ تُصَدِّقَهُ يَا ابْنَ ذَرٍّ، لَا وَ اللَّهِ لَا تَزُولَ قَدَمٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَسْأَلَهُ عَنْ ثَلَاثٍ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَ عَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَ فِيمَا أَنْفَقَهُ وَ عَنْ حُبِّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ، قَالَ، فَقَامُوا وَ خَرَجُوا، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ{{ع}} لِمَوْلًى لَهُ اتَّبِعْهُمْ فَانْظُرْ مَا يَقُولُونَ! قَالَ فَتَبِعَهُمُ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ سَمِعْتُهُمْ يَقُولُونَ لِابْنِ ذَرٍّ عَلَى هَذَا خَرَجْنَا مَعَكَ فَقَالَ وَيْلَكُمْ اسْكُتُوا مَا أَقُولُ! إِنَّ رَجُلًا يَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ يَسْأَلُنِي عَنْ وَلَايَتِهِ، وَ كَيْفَ أَسْأَلُ رَجُلًا يَعْلَمُ حَدَّ الْخِوَانِ وَ حَدَّ الْكُوزِ}}<ref>رجال الکشی (إختیار معرفة الرجال)، ص۲۱۹ - ۲۲۱، ح۳۹۴. </ref>؛ | ||
##{{متن حدیث|أَخْبَرَنَا الْحَفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الْخَزَّازُ مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَرْيَمَ، عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: قَالَ أَبِي: دَفَعَ النَّبِيُّ{{صل}} الرَّايَةَ يَوْمَ خَيْبَرَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ{{ع}}، فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَ أَوْقَفَهُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ، فَأَعْلَمَ النَّاسَ أَنَّهُ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ، وَ قَالَ لَهُ:" أَنْتَ مِنِّي، وَ أَنَا مِنْكَ". وَ قَالَ لَهُ:" تُقَاتِلُ عَلَى التَّأْوِيلِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى التَّنْزِيلِ". وَ قَالَ لَهُ:" أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى". وَ قَالَ لَهُ:" أَنَا سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتَ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتَ". وَ قَالَ لَهُ:" أَنْتَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى". وَ قَالَ لَهُ:" أَنْتَ تُبَيِّنُ لَهُمْ مَا اشْتَبَهَ عَلَيْهِمْ بَعْدِي". وَ قَالَ لَهُ:" أَنْتَ إِمَامُ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ، وَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ بَعْدِي"...، وَ قَالَ لَهُ:" أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ، وَ أَنْتَ بَعْدِي تَدْخُلُهَا، وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ فَاطِمَةُ". وَ قَالَ لَهُ:" إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ بِأَنْ أَقُومَ بِفَضْلِكَ، فَقُمْتُ بِهِ فِي النَّاسِ، وَ بَلَّغْتُهُمْ مَا أَمَرَنِي اللَّهُ بِتَبْلِيغِهِ وَ قَالَ لَهُ:" اتَّقِ الضَّغَائِنَ الَّتِي لَكَ فِي صَدْرٍ مَنْ لَا يُظْهِرُهَا إِلَّا بَعْدَ مَوْتِي {{متن قرآن|أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ}}<ref>خداوند و لعنتکنندگان، کسانی را لعنت میکنند که برهانها و رهنمودی را که فرو فرستادیم، پس از آنکه در کتاب (تورات) برای مردم روشن کردیم، پنهان میدارند سوره بقره، آیه ۱۵۹.</ref> | ##{{متن حدیث|أَخْبَرَنَا الْحَفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الْخَزَّازُ مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَرْيَمَ، عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: قَالَ أَبِي: دَفَعَ النَّبِيُّ{{صل}} الرَّايَةَ يَوْمَ خَيْبَرَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ{{ع}}، فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَ أَوْقَفَهُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ، فَأَعْلَمَ النَّاسَ أَنَّهُ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ، وَ قَالَ لَهُ:" أَنْتَ مِنِّي، وَ أَنَا مِنْكَ". وَ قَالَ لَهُ:" تُقَاتِلُ عَلَى التَّأْوِيلِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى التَّنْزِيلِ". وَ قَالَ لَهُ:" أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى". وَ قَالَ لَهُ:" أَنَا سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتَ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتَ". وَ قَالَ لَهُ:" أَنْتَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى". وَ قَالَ لَهُ:" أَنْتَ تُبَيِّنُ لَهُمْ مَا اشْتَبَهَ عَلَيْهِمْ بَعْدِي". وَ قَالَ لَهُ:" أَنْتَ إِمَامُ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ، وَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ بَعْدِي"...، وَ قَالَ لَهُ:" أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ، وَ أَنْتَ بَعْدِي تَدْخُلُهَا، وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ فَاطِمَةُ". وَ قَالَ لَهُ:" إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ بِأَنْ أَقُومَ بِفَضْلِكَ، فَقُمْتُ بِهِ فِي النَّاسِ، وَ بَلَّغْتُهُمْ مَا أَمَرَنِي اللَّهُ بِتَبْلِيغِهِ وَ قَالَ لَهُ:" اتَّقِ الضَّغَائِنَ الَّتِي لَكَ فِي صَدْرٍ مَنْ لَا يُظْهِرُهَا إِلَّا بَعْدَ مَوْتِي {{متن قرآن|أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ}}<ref>خداوند و لعنتکنندگان، کسانی را لعنت میکنند که برهانها و رهنمودی را که فرو فرستادیم، پس از آنکه در کتاب (تورات) برای مردم روشن کردیم، پنهان میدارند سوره بقره، آیه ۱۵۹.</ref>. ثُمَّ بَكَى النَّبِيُّ{{صل}}، فَقِيلَ: مِمَّ بُكَاؤُكَ، يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُ{{ع}} أَنَّهُمْ يَظْلِمُونَهُ وَ يَمْنَعُونَهُ حَقَّهُ، وَ يُقَاتِلُونَهُ وَ يَقْتُلُونَ وُلْدَهُ، وَ يَظْلِمُونَهُمْ بَعْدَهُ، وَ أَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُ{{ع}} عَنِ اللَّهِ (عَزَّ وَ جَلَّ) أَنَّ ذَلِكَ يَزُولُ إِذَا قَامَ قَائِمُهُمْ، وَ عَلَتْ كَلِمَتُهُمْ، وَ اجْتَمَعَتِ الْأُمَّةُ عَلَى مَحَبَّتِهِمْ، وَ كَانَ الشَّانِئُ لَهُمْ قَلِيلًا، وَ الْكَارِهُ لَهُمْ ذَلِيلًا، وَ كَثُرَ الْمَادِحُ لَهُمْ، وَ ذَلِكَ حِينَ تَغَيُّرِ الْبِلَادِ، وَ ضَعْفِ الْعِبَادِ، وَ الْإِيَاسِ مِنَ الْفَرَجِ، وَ عِنْدَ ذَلِكَ يَظْهَرُ الْقَائِمُ مِنْهُمْ. | ||
فَقِيلَ لَهُ: مَا اسْمُهُ قَالَ النَّبِيُّ{{صل}}: اسْمُهُ كَاسْمِي، وَ اسْمُ أَبِيهِ كَاسِمِ أَبِي، هُوَ مِنْ وُلْدِ ابْنَتِي، يُظْهِرُ اللَّهُ الْحَقَّ بِهِمْ، وَ يُخْمِدُ الْبَاطِلَ بِأَسْيَافِهِمْ، وَ يَتَّبِعُهُمُ النَّاسُ بَيْنَ رَاغِبٍ إِلَيْهِمْ وَ خَائِفٍ مِنْهُمْ. قَالَ: وَ سَكَنَ الْبُكَاءُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}}، فَقَالَ: مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَبْشِرُوا بِالْفَرَجِ، فَإِنَّ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلَفُ، وَ قَضَاءَهُ لَا يُرَدُّ، {{متن قرآن|وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ}}<ref>و اوست که بر بندگان خویش چیره است و او فرزانه آگاه است سوره انعام، آیه ۱۸.</ref>، فَإِنَّ فَتْحَ اللَّهِ قَرِيبٌ. اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ أَهْلِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهْرْهُمْ تَطْهِيراً، اللَّهُمَّ اكْلَأْهُمْ وَ ارْعَهُمْ وَ كُنْ لَهُمْ، وَ انْصُرْهُمْ وَ أَعِنْهُمْ، وَ أَعَزَّهُمْ وَ لَا تُذِلَّهُمْ، وَ اخْلُفْنِي فِيهِمْ، {{متن قرآن|إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}}<ref>بیگمان تو بر هر کاری توانایی سوره آل عمران، آیه ۲۶.</ref> | فَقِيلَ لَهُ: مَا اسْمُهُ قَالَ النَّبِيُّ{{صل}}: اسْمُهُ كَاسْمِي، وَ اسْمُ أَبِيهِ كَاسِمِ أَبِي، هُوَ مِنْ وُلْدِ ابْنَتِي، يُظْهِرُ اللَّهُ الْحَقَّ بِهِمْ، وَ يُخْمِدُ الْبَاطِلَ بِأَسْيَافِهِمْ، وَ يَتَّبِعُهُمُ النَّاسُ بَيْنَ رَاغِبٍ إِلَيْهِمْ وَ خَائِفٍ مِنْهُمْ. قَالَ: وَ سَكَنَ الْبُكَاءُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}}، فَقَالَ: مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَبْشِرُوا بِالْفَرَجِ، فَإِنَّ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلَفُ، وَ قَضَاءَهُ لَا يُرَدُّ، {{متن قرآن|وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ}}<ref>و اوست که بر بندگان خویش چیره است و او فرزانه آگاه است سوره انعام، آیه ۱۸.</ref>، فَإِنَّ فَتْحَ اللَّهِ قَرِيبٌ. اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ أَهْلِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهْرْهُمْ تَطْهِيراً، اللَّهُمَّ اكْلَأْهُمْ وَ ارْعَهُمْ وَ كُنْ لَهُمْ، وَ انْصُرْهُمْ وَ أَعِنْهُمْ، وَ أَعَزَّهُمْ وَ لَا تُذِلَّهُمْ، وَ اخْلُفْنِي فِيهِمْ، {{متن قرآن|إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}}<ref>بیگمان تو بر هر کاری توانایی سوره آل عمران، آیه ۲۶.</ref>.<ref>الأمالی (طوسی)، ص۳۵۱ - ۳۵۲، ح۷۲۶؛ نیز ر.ک: المناقب (خوارزمی)، ص۶۱.</ref>.}}<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۵ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۵، ص 195-200.</ref> | ||
==دیدگاه بزرگان== | ==دیدگاه بزرگان== |