پرش به محتوا

عمرو بن قیس مشرقی در تراجم و رجال: تفاوت میان نسخه‌ها

جز
جایگزینی متن - ':«' به ': «'
جز (جایگزینی متن - ':«' به ': «')
 
خط ۱۱۳: خط ۱۱۳:
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الحسن و الحسين-عليهما السّلام- و قال الكشّي:وجدت بخطّ محمّد بن عمر السمرقندي، و حدّثني بعض الثقات من أصحابنا، عن محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران القمّي، عن محمّد بن إسماعيل، عن عليّ بن الحكم، عن أبيه، عن أبي الجارود، عن عمرو بن قيس المشرقي، قال:دخلت على الحسين بن عليّ-عليه السّلام-أنا و ابن عمّ لي و هو في قصر بني مقاتل، فسلّمت عليه، فقال له ابن عمّي:هذا الّذي أرى خضاب أو شعرك؟ فقال:خضاب و الشيب إلينا بني هاشم أسرع و أعجل؛ ثمّ أقبل علينا فقال:جئتما لنصرتي؟ فقلت له:أنا رجل كبير السنّ كثير العيال و في يدي بضائع للناس لا أدري ما يكون و أكره أن تضيع أمانتي، فقال لي:أما! فانطلقا فلا تسمعا لي واعية و لا تريا لي سوادا، فإنّه من سمع واعيتنا أو رأى سوادنا فلم يجب واعيتنا كان حقّا على اللّه أنّ يكبّه على منخريه في نار جهنّم<ref>طوسی، محمد بن حسن، اختیار معرفة الرجال:113.</ref>.
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الحسن و الحسين-عليهما السّلام- و قال الكشّي:وجدت بخطّ محمّد بن عمر السمرقندي، و حدّثني بعض الثقات من أصحابنا، عن محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران القمّي، عن محمّد بن إسماعيل، عن عليّ بن الحكم، عن أبيه، عن أبي الجارود، عن عمرو بن قيس المشرقي، قال:دخلت على الحسين بن عليّ-عليه السّلام-أنا و ابن عمّ لي و هو في قصر بني مقاتل، فسلّمت عليه، فقال له ابن عمّي:هذا الّذي أرى خضاب أو شعرك؟ فقال:خضاب و الشيب إلينا بني هاشم أسرع و أعجل؛ ثمّ أقبل علينا فقال:جئتما لنصرتي؟ فقلت له:أنا رجل كبير السنّ كثير العيال و في يدي بضائع للناس لا أدري ما يكون و أكره أن تضيع أمانتي، فقال لي:أما! فانطلقا فلا تسمعا لي واعية و لا تريا لي سوادا، فإنّه من سمع واعيتنا أو رأى سوادنا فلم يجب واعيتنا كان حقّا على اللّه أنّ يكبّه على منخريه في نار جهنّم<ref>طوسی، محمد بن حسن، اختیار معرفة الرجال:113.</ref>.


أقول:أسقط المصنّف من الخبر بعد قوله:«أمانتي»قوله:فقال له ابن عمّي مثل ذلك.
أقول:أسقط المصنّف من الخبر بعد قوله: «أمانتي»قوله:فقال له ابن عمّي مثل ذلك.


هذا، و لكنّ الطبري ذكر هذا المضمون في«الضحّاك بن عبد اللّه المشرقي» فروى عن الضحّاك، قال:قدمت و مالك بن النضر الأرحبي على الحسين -عليه السّلام-فسلّمنا عليه ثمّ جلسنا إليه، فردّ علينا و رحّب بنا و سألنا عمّا جئنا له(إلى أن قال)قال-عليه السّلام-:فما يمنعكما من نصرتي؟ فقال مالك ابن النضر عليّ دين و لي عيال، فقلت له:إنّ عليّ دينا و إنّ لي لعيالا و لكنّك إن جعلتني في حلّ من الانصراف إذا لم أجد مقاتلا قاتلت عنك ما كان لك نافعا و عنك دافعا، قال:فأنت في حلّ، فأقمت معه<ref>طبری، ابن جریر، تاريخ الطبري:418/5.</ref>.
هذا، و لكنّ الطبري ذكر هذا المضمون في«الضحّاك بن عبد اللّه المشرقي» فروى عن الضحّاك، قال:قدمت و مالك بن النضر الأرحبي على الحسين -عليه السّلام-فسلّمنا عليه ثمّ جلسنا إليه، فردّ علينا و رحّب بنا و سألنا عمّا جئنا له(إلى أن قال)قال-عليه السّلام-:فما يمنعكما من نصرتي؟ فقال مالك ابن النضر عليّ دين و لي عيال، فقلت له:إنّ عليّ دينا و إنّ لي لعيالا و لكنّك إن جعلتني في حلّ من الانصراف إذا لم أجد مقاتلا قاتلت عنك ما كان لك نافعا و عنك دافعا، قال:فأنت في حلّ، فأقمت معه<ref>طبری، ابن جریر، تاريخ الطبري:418/5.</ref>.
۲۱۸٬۲۲۷

ویرایش