حسن بصری در تراجم و رجال: تفاوت میان نسخهها
←نشانههای تشیع راوی
(صفحهای تازه حاوی «{{در دست ویرایش ۲|ماه=مهر|روز=22|سال=۱۴۰2|کاربر=Msadeq }} {{مدخل مرتبط | موضوع مرتبط =حسن بصری | عنوان مدخل =حسن بصری | مداخل مرتبط = حسن بصری در علوم قرآنی - حسن بصری در تراجم و رجال| پرسش مرتبط = }} == مقدمه == الحسن بن أبی الحسن البصری<ref>ر.ک: أ. م...» ایجاد کرد) برچسب: پیوندهای ابهامزدایی |
|||
خط ۵۳: | خط ۵۳: | ||
##ابان بن أبی عیاش:{{متن حدیث|فَكَانَ أَوَّلُ مَنْ لَقِيتُ بَعْدَ قُدُومِيَ الْبَصْرَةَ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرِيَّ وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ مُتَوَارٍ مِنَ الْحَجَّاجِ وَ الْحَسَنُ يَوْمَئِذٍ مِنْ شِيعَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ مِنْ مُفَرِّطِيهِمْ نَادِمٌ مُتَلَهِّفٌ عَلَى مَا فَاتَهُ مِنْ نُصْرَةِ عَلِيٍّ{{ع}} وَ الْقِتَالِ مَعَهُ يَوْمَ الْجَمَلِ}}<ref>کتاب سلیم بن قیس الهلالی، ج۲، ص۵۵۸-۵۵۹.</ref>. | ##ابان بن أبی عیاش:{{متن حدیث|فَكَانَ أَوَّلُ مَنْ لَقِيتُ بَعْدَ قُدُومِيَ الْبَصْرَةَ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرِيَّ وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ مُتَوَارٍ مِنَ الْحَجَّاجِ وَ الْحَسَنُ يَوْمَئِذٍ مِنْ شِيعَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ مِنْ مُفَرِّطِيهِمْ نَادِمٌ مُتَلَهِّفٌ عَلَى مَا فَاتَهُ مِنْ نُصْرَةِ عَلِيٍّ{{ع}} وَ الْقِتَالِ مَعَهُ يَوْمَ الْجَمَلِ}}<ref>کتاب سلیم بن قیس الهلالی، ج۲، ص۵۵۸-۵۵۹.</ref>. | ||
##{{متن حدیث|عَنِ اَلْحَسَنِ اَلْبَصْرِيِّ : أَنَّ رَجُلاً أَتَاهُ، فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا سَعِيدٍ ، إِنَّ إِخْوَانَكَ مِنَ اَلشِّيعَةِ يَزْعُمُونَ أَنَّكَ تُبْغِضُ عَلِيّاً عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ . فَأَطْرَقَ طَوِيلاً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، وَ قَالَ: ذَكَرْتَ وَ اَللَّهِ سَهْماً صَائِباً مِنْ سِهَامِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى أَعْدَائِهِ، رَبَّانِيَّ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ [بَعْدَ نَبِيِّهَا ] وَ عَالِمَهَا وَ ذَا فَضْلِهَا، وَ ذَا شَرَفِهَا، وَ ذَا قَرَابَةٍ قَرِيبَةٍ مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، لَمْ يَكُنْ بِالنُّوَمَةِ عَنْ حَقِّ اَللَّهِ، وَ لاَ بِالسَّرُوقَةِ مِنْ مَالِ اَللَّهِ، أَعْطَى اَلْقُرْآنَ وَ اَللَّهِ عَزَائِمَهُ فِيمَا عَلَيْهِ وَ لَهُ. [فَأَوْرَدَهُ رِيَاضاً مُونِقَةً وَ حَدَائِقَ مُعْذِقَةٍ ذَاكَ] عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ ، فَكَيْفَ أُبْغِضُهُ! يَا لُكَعُ.}}<ref>شرح الأخبار، ج۲، ص۱۸۲، ش۵۲۵.</ref>. | ##{{متن حدیث|عَنِ اَلْحَسَنِ اَلْبَصْرِيِّ : أَنَّ رَجُلاً أَتَاهُ، فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا سَعِيدٍ ، إِنَّ إِخْوَانَكَ مِنَ اَلشِّيعَةِ يَزْعُمُونَ أَنَّكَ تُبْغِضُ عَلِيّاً عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ . فَأَطْرَقَ طَوِيلاً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، وَ قَالَ: ذَكَرْتَ وَ اَللَّهِ سَهْماً صَائِباً مِنْ سِهَامِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى أَعْدَائِهِ، رَبَّانِيَّ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ [بَعْدَ نَبِيِّهَا ] وَ عَالِمَهَا وَ ذَا فَضْلِهَا، وَ ذَا شَرَفِهَا، وَ ذَا قَرَابَةٍ قَرِيبَةٍ مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، لَمْ يَكُنْ بِالنُّوَمَةِ عَنْ حَقِّ اَللَّهِ، وَ لاَ بِالسَّرُوقَةِ مِنْ مَالِ اَللَّهِ، أَعْطَى اَلْقُرْآنَ وَ اَللَّهِ عَزَائِمَهُ فِيمَا عَلَيْهِ وَ لَهُ. [فَأَوْرَدَهُ رِيَاضاً مُونِقَةً وَ حَدَائِقَ مُعْذِقَةٍ ذَاكَ] عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ ، فَكَيْفَ أُبْغِضُهُ! يَا لُكَعُ.}}<ref>شرح الأخبار، ج۲، ص۱۸۲، ش۵۲۵.</ref>. | ||
# | #معرفی امام علی{{ع}} در حضور حجاج: | ||
##{{متن حدیث|... عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْحَجَّاجِ فَقَالَ: مَا تَقُولُ يَا حَسَنُ فِي أَبِي تُرَابٍ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ؟ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: فِي أَيِّ حَالاتِهِ؟ قَالَ: أَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ أَمْ مِنْ أَهْلِ النَّارِ؟ قَالَ: قُلْتُ: مَا دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَأَعْرِفَ أَهْلَهَا وَ لَا دَخَلْتُ النَّارَ فَأَعْرِفَ أَهْلَهَا وَ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، لِأَنَّهُ أَوَّلُ النَّاسِ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِيمَاناً وَ أَبُو الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ، وَ زَوْجُ فَاطِمَةَ، وَ بَلَاؤُهُ فِي الْإِسْلَامِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} وَ نَصْرُهُ لِرَسُولِ اللَّهِ، وَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ مِنَ الْآيِ بَيِّنٌ. قَالَ: [وَيْحَكَ] إِنَّهُ قَتَلَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْجَمَلِ وَ يَوْمَ صِفِّينَ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {{متن قرآن|وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا}}<ref> و هر کس مؤمنی را به عمد بکشد کیفر او دوزخ است که در آن جاودانه خواهد بود و خداوند بر او خشم میگیرد و لعنت میفرستد و برای او عذابی سترگ آماده میکند سوره نساء، آیه ۹۳.</ref> ثُمَّ قَالَ: هُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ. وَ كَانَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ خَادِمَ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} جَالِساً فَقَامَ أَنَسٌ مُغْضَباً، فَقَالَ: يَا حَجَّاجُ أَلْجَأْتَنِي وَ أَغْضَبْتَنِي، أَشْهَدُ أَنِّي قَائِمٌ عَلَى رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} وَ قَدْ مَكَثَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ لَمْ يَطْعَمْ إِذْ أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِطَيْرٍ مِنَ الْجَنَّةِ عَلَى خُبْزَةٍ بَيْضَاءَ فَخَرَجَ مِنْهَا الدُّخَانُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ رَبُّكَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ، وَ هَذِهِ تُحْفَةٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى لِحَالِ جُوعِكَ، فَكُلْهَا. فَنَظَرَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ{{صل}}، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ آتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مِنْ هَذَا الطَّائِرِ. إِذْ أَقْبَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، فَضَرَبَ الْبَابَ، فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ لِي: اسْتَأْذِنْ لِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ. فَقُلْتُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ مَشْغُولٌ عَنْكَ. فَجَاءَ ثَانِياً وَ رَسُولُ اللَّهِ يَدْعُو وَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ آتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ. فَقُلْتُ: رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} مَشْغُولٌ عَنْكَ. فَجَاءَ ثَالِثاً وَ رَفَعَ صَوْتَهُ، فَقَالَ: جِئْتُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ أَنْتَ تَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ مَشْغُولٌ عَنْكَ وَ لَا تَأْذَنُ لِي. فَسَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} صَوْتَهُ، فَقَالَ: يَا أَنَسُ مَنْ هَذَا؟ فَقُلْتُ: هَذَا عَلِيٌّ. فَقَالَ: أَدْخِلْهُ. فَلَمَّا دَخَلَ نَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}}، فَقَالَ: اللَّهُمَّ وَ إِلَيَّ. حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثاً ثُمَّ قَالَ: يَا عَلِيُّ أَيْنَ كُنْتَ؟ فَإِنِّي قَدْ دَعَوْتُ رَبِّي ثَلَاثاً أَنْ يَأْتِيَنِي بِأَحَبِّ خَلْقِهِ إِلَيْهِ يَأْكُلُ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّائِرِ. قَالَ: قَدْ جِئْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَحَجَبَنِي أَنَسٌ. قَالَ: يَا أَنَسُ لِمَ حَجَبْتَ عَلِيّاً؟ قَالَ: لَمْ أَحْجُبْهُ لِهَوَانِ عَلِيٍّ، وَ لَكِنِّي أَحْبَبْتُ أَنْ يَكُونَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ فَأَذْهَبَ بِصَوْتِهَا وَ شَرَفِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ{{صل}}: مَا أَنْتَ بِأَوَّلِ رَجُلٍ أَحَبَّ قَوْمَهُ. فَقَالَ لَهُ الْحَجَّاجُ: أَنْتَ رَجُلٌ قَدْ خَرِفْتَ وَ ذَهَبَ عَقْلُكَ وَ لَئِنْ ضَرَبْتُكَ عَلَى مَا سَبَقَ مِنْكَ قَالَ النَّاسُ ضَرَبَ خَادِمَ رَسُولِ اللَّهِ، وَ لَكِنِ اخْرُجْ عَنِّي، وَ إِيَّاكَ أَنْ تُحَدِّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ مِنْ [بَعْدِ] يَوْمِكَ هَذَا. فَقَالَ أَنَسٌ: وَ اللَّهِ لَأُحَدِّثَنَّ مَا دُمْتُ حَيّاً، وَ مَا كَتَمْتُهُ فَإِنِّي قَدْ شَهِدْتُ وَ رَأَيْتُهُ. فَقَالَ الْحَجَّاجُ: أَخْرِجُوهُ عَنِّي، فَإِنَّهُ [شَيْخٌ] قَدْ خَرِفَ}}<ref>الأربعون حدیثا (منتجب الدین رازی)، ص۴۶-۴۸.</ref>. | ##{{متن حدیث|... عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْحَجَّاجِ فَقَالَ: مَا تَقُولُ يَا حَسَنُ فِي أَبِي تُرَابٍ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ؟ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: فِي أَيِّ حَالاتِهِ؟ قَالَ: أَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ أَمْ مِنْ أَهْلِ النَّارِ؟ قَالَ: قُلْتُ: مَا دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَأَعْرِفَ أَهْلَهَا وَ لَا دَخَلْتُ النَّارَ فَأَعْرِفَ أَهْلَهَا وَ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، لِأَنَّهُ أَوَّلُ النَّاسِ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِيمَاناً وَ أَبُو الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ، وَ زَوْجُ فَاطِمَةَ، وَ بَلَاؤُهُ فِي الْإِسْلَامِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} وَ نَصْرُهُ لِرَسُولِ اللَّهِ، وَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ مِنَ الْآيِ بَيِّنٌ. قَالَ: [وَيْحَكَ] إِنَّهُ قَتَلَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْجَمَلِ وَ يَوْمَ صِفِّينَ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {{متن قرآن|وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا}}<ref> و هر کس مؤمنی را به عمد بکشد کیفر او دوزخ است که در آن جاودانه خواهد بود و خداوند بر او خشم میگیرد و لعنت میفرستد و برای او عذابی سترگ آماده میکند سوره نساء، آیه ۹۳.</ref> ثُمَّ قَالَ: هُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ. وَ كَانَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ خَادِمَ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} جَالِساً فَقَامَ أَنَسٌ مُغْضَباً، فَقَالَ: يَا حَجَّاجُ أَلْجَأْتَنِي وَ أَغْضَبْتَنِي، أَشْهَدُ أَنِّي قَائِمٌ عَلَى رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} وَ قَدْ مَكَثَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ لَمْ يَطْعَمْ إِذْ أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِطَيْرٍ مِنَ الْجَنَّةِ عَلَى خُبْزَةٍ بَيْضَاءَ فَخَرَجَ مِنْهَا الدُّخَانُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ رَبُّكَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ، وَ هَذِهِ تُحْفَةٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى لِحَالِ جُوعِكَ، فَكُلْهَا. فَنَظَرَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ{{صل}}، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ آتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مِنْ هَذَا الطَّائِرِ. إِذْ أَقْبَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، فَضَرَبَ الْبَابَ، فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ لِي: اسْتَأْذِنْ لِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ. فَقُلْتُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ مَشْغُولٌ عَنْكَ. فَجَاءَ ثَانِياً وَ رَسُولُ اللَّهِ يَدْعُو وَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ آتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ. فَقُلْتُ: رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} مَشْغُولٌ عَنْكَ. فَجَاءَ ثَالِثاً وَ رَفَعَ صَوْتَهُ، فَقَالَ: جِئْتُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ أَنْتَ تَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ مَشْغُولٌ عَنْكَ وَ لَا تَأْذَنُ لِي. فَسَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} صَوْتَهُ، فَقَالَ: يَا أَنَسُ مَنْ هَذَا؟ فَقُلْتُ: هَذَا عَلِيٌّ. فَقَالَ: أَدْخِلْهُ. فَلَمَّا دَخَلَ نَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}}، فَقَالَ: اللَّهُمَّ وَ إِلَيَّ. حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثاً ثُمَّ قَالَ: يَا عَلِيُّ أَيْنَ كُنْتَ؟ فَإِنِّي قَدْ دَعَوْتُ رَبِّي ثَلَاثاً أَنْ يَأْتِيَنِي بِأَحَبِّ خَلْقِهِ إِلَيْهِ يَأْكُلُ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّائِرِ. قَالَ: قَدْ جِئْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَحَجَبَنِي أَنَسٌ. قَالَ: يَا أَنَسُ لِمَ حَجَبْتَ عَلِيّاً؟ قَالَ: لَمْ أَحْجُبْهُ لِهَوَانِ عَلِيٍّ، وَ لَكِنِّي أَحْبَبْتُ أَنْ يَكُونَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ فَأَذْهَبَ بِصَوْتِهَا وَ شَرَفِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ{{صل}}: مَا أَنْتَ بِأَوَّلِ رَجُلٍ أَحَبَّ قَوْمَهُ. فَقَالَ لَهُ الْحَجَّاجُ: أَنْتَ رَجُلٌ قَدْ خَرِفْتَ وَ ذَهَبَ عَقْلُكَ وَ لَئِنْ ضَرَبْتُكَ عَلَى مَا سَبَقَ مِنْكَ قَالَ النَّاسُ ضَرَبَ خَادِمَ رَسُولِ اللَّهِ، وَ لَكِنِ اخْرُجْ عَنِّي، وَ إِيَّاكَ أَنْ تُحَدِّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ مِنْ [بَعْدِ] يَوْمِكَ هَذَا. فَقَالَ أَنَسٌ: وَ اللَّهِ لَأُحَدِّثَنَّ مَا دُمْتُ حَيّاً، وَ مَا كَتَمْتُهُ فَإِنِّي قَدْ شَهِدْتُ وَ رَأَيْتُهُ. فَقَالَ الْحَجَّاجُ: أَخْرِجُوهُ عَنِّي، فَإِنَّهُ [شَيْخٌ] قَدْ خَرِفَ}}<ref>الأربعون حدیثا (منتجب الدین رازی)، ص۴۶-۴۸.</ref>. | ||
ب. {{عربی|عن الشعبی قال: قال الحجاج للحسن و عنده جماعة من التابعین و ذکر علی بن أبی طالب ما تقول: أنت یا حسن؟ فقال: ما أقول؟ هو أول من صلی إلی القبلة، و أجاب دعوة الرسول و أنه لعلی منزلة من ربه، و قرابة من رسوله، و قد سبقت له سوابق لایستطیع ردها أحد فغضب الحجاج غضبا شدیدا و قام عن سریره فدخل بعض البیوت و أمر بصرفنا}}<ref>شرح نهج البلاغه (ابن أبی الحدید)، ج۱۳، ص۲۳۱.</ref>. | ب. {{عربی|عن الشعبی قال: قال الحجاج للحسن و عنده جماعة من التابعین و ذکر علی بن أبی طالب ما تقول: أنت یا حسن؟ فقال: ما أقول؟ هو أول من صلی إلی القبلة، و أجاب دعوة الرسول و أنه لعلی منزلة من ربه، و قرابة من رسوله، و قد سبقت له سوابق لایستطیع ردها أحد فغضب الحجاج غضبا شدیدا و قام عن سریره فدخل بعض البیوت و أمر بصرفنا}}<ref>شرح نهج البلاغه (ابن أبی الحدید)، ج۱۳، ص۲۳۱.</ref>. | ||
خط ۱۷۲: | خط ۱۷۲: | ||
.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۶ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۶، ص113-114.</ref> | .<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۶ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۶، ص113-114.</ref> | ||
== منابع == | == منابع == | ||
{{منابع}} | {{منابع}} |