حسن بن علی بن زکریا بزوفری عدوی: تفاوت میان نسخه‌ها

==نشانه‌هایی بر [[اتحاد]] [[ابوسعید بصری]] با راوی مورد بحث==

[[ابن غضائری]] پیش از یادکرد عنوان مورد گفت وگو، به کسی با نام [[أبو سعید الحسین بن علی بن زکریا بن صالح بن زفر العدوی البصری]] اشاره کرده است. قرائنی نشان می‌دهند راوی یاد شده نیز أبو سعید البصری است:

#[[کفایة الأثر]]: {{متن حدیث|أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُفَضَّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ زَكَرِيَّا الْعَدَوِيُّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبَّاسٍ عَنِ ابْنِ الحَجَّافِ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ{{صل}} يَقُولُ الْأَئِمَّةُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ تِسْعَةٌ مِنْ صُلْبِ الْحُسَيْنِ{{ع}} وَ التَّاسِعُ قَائِمُهُمْ فَطُوبَى لِمَنْ أَحَبَّهُمْ وَ الْوَيْلُ لِمَنْ أَبْغَضَهُمْ}}<ref>کفایة الأثر، ص٣٠.</ref>. این [[روایت]] در [[اثبات الهداة]] نیز گزارش شده و نام راوی در آن الحسن بن علی العدوی است<ref>اثبات الهداة، ج۲، ص۱۵۲، ح۴۷۷.</ref>؛ همچنین نام راوی در سند همین روایت در کتب [[عوالم العلوم]]، [[الإنصاف]]، و [[بحارالأنوار]]، الحسن بن علی بن زکریا (العدوی) ثبت گردیده است<ref>عوالم العلوم، ص۱۴۶، ح۸۷؛ الانصاف فی النص علی الائمة الاثنی عشر{{عم}}، ص۳۳۴؛ بحار الأنوار، ج۳۶، ص۲۹۱، ح۱۱۵.</ref>.

شرح حال راوی در [[کتب رجال]] یاد نشده، از اینرو مذهب و [[گرایش]] [[فکری]] او روشن نیست؛ ولی در بعضی [[منابع حدیثی]]، نشانه‌های عامی بودن راوی دیده می‌شوند: صاحب [[کفایة الأثر]] عبارتی از [[ابوالمفضل شیبانی]] گزارش کرده، که برخی [[رجالیان]] از آن عامی بودن راوی را برداشت کرده‌اند. [[شیبانی]] که نامش [[محمد بن عبدالله بن المطلب]]، است در کتاب یاد شده پس از نقل روایتی از راوی، چنین می‌نویسد: {{عربی|قال أبو المفضل: هذا غریب لا أعرفه إلا عن الحسن بن علی بن زکریا البصری بهذا الإسناد و کتبت عنه ببخارا یوم الأربعاء و کان یوم العاشور و کان من أصحاب الحدیث إلا أنه کان ثقة فی الحدیث و کثیرا ما کان یروی من فضائل أهل البیت{{عم}}}}<ref>کفایة الأثر، ص۹۱.</ref>.

 

با اینکه عبارت أصحاب الحدیث فراگیر است و درباره [[شیعه]] و [[سنّی]] به کار رفته، از جمله استثنا: {{عربی|إلا أنه کان ثقة}} برداشت می‌شود که [[شیبانی]] او را عامّی و [[سنّی مذهب]] می‌داند. بر همین اساس، [[محقق شوشتری]] نیز به عامی بودن [[راوی]] باورمند شده و پس از اشاره به [[کلام]] شیبانی نوشته است: {{عربی|فالرجل عامی}}<ref>قاموس الرجال، ج۳، ص۳۰۶، ش۱۹۶۷. جناب مامقانی نیز در تنقیح المقال (ج۲۲، ص۳۲۱، ش۶۳۲۵) این برداشت را داشته است: {{عربی|قد یستشم من قوله: إلا أنه کان ثقة... إلی آخره، کونه عامیا أو غالیا... و الله العالم}}.</ref>.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۷ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۷، ص 366-367.</ref>

 

==نشانه‌های [[تشیّع]] راوی==

===[[حکم شرعی]] همسان با [[فقه شیعه]]===

#بر پایه فقه شیعه، چنانچه در زمینه [[اموال]]، برای [[اثبات]] ادعا در [[دادگاه]]، تنها یک [[شاهد]] آماده [[شهادت]] دادن باشد، مدعی می‌تواند پس از شهادت [[شاهد]]، با [[یمین]] و قسم خود، ادعایش را ثابت کند. [[سید مرتضی]] در مسائل الناصریات به درستیِ این شیوه در [[مذهب تشیع]] اشاره کرده است: {{متن حدیث|المسألة الثامنة و التسعون و المائة: یقضی بشاهد و یمین المدعی إذا کان المدعی عدلا، و إلا لم یقض. هذا صحیح، و إلیه ذهب أصحابنا و قال الشافعی: یقضی بالشاهد و الیمین فی الأموال و قال أبو حنیفة: لا یقضی به علی کل حال؛ دلیلنا بعد الإجماع المتردد: ما رواه عمرو بن دینار، عن ابن عباس أن النبی{{صل}} قضی بالیمین مع الشاهد...، و یدل علی ما ذهبنا إلیه ما رواه جعفر بن محمد عن أبیه عن أمیر المؤمنین{{عم}} قال:کان النبی{{صل}} یقضی بشهادة الشاهد الواحد مع یمین صاحب الحق، و قضی بها علی{{ع}} بالعراق}}<ref>مسائل الناصریات، ص۴۲۷ - ۴۲۸. محقق حلی در شرائع الاسلام، ج۴، ص۸۳: {{عربی|البحث الثالث: فی الیمین مع الشاهد؛ یقضی بالشاهد و الیمین فی الجملة، استنادا إلی قضاء رسول الله{{صل}} و قضاء علی{{ع}} بعده و یشترط شهادة الشاهد أولا، و ثبوت عدالته، ثم الیمین و لو بدأ بالیمین. وقعت لاغیة، و افتقر إلی إعادتها بعد الإقامة. و یثبت الحکم بذلک فی الأموال، کالدین و القرض و الغصب...}}. شهید ثانی در مسالک الافهام (ج۱۳، ص۵۰۶) می‌نویسد: {{عربی|و له: (فی الیمین مع الشاهد... الخ). أجمع أصحابنا علی القضاء فی الجملة بالشاهد و الیمین و إلیه ذهب أکثر العامة، و خالف فیه بعضهم}}.</ref>. گزارش [[راوی]] در همین باره: {{متن حدیث|حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَدَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا صُهَيْبُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ صُهَيْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ{{ع}} أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ{{صل}} قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ الْوَاحِدِ وَ أَنَّ عَلِيّاً{{ع}} قَضَى بِهِ بِالْعِرَاقِ}}<ref>الأمالی، صدوق، ص۳۶۳، ح۳.</ref>.

#[[ازدواج موقت]] (متعة): {{متن حدیث|زرعة بن أحمد بن محمد بن هشام أبو عاصم الآملي روي بجرجان حدثنا أبو أحمد عبدالله بن عدي الحافظ حدثنا زرعة بن أحمد بن محمد بن هشام أبو عاصم الآملي بجرجان حدثنا الحسن بن علي بن زكريا حدثنا أحمد بن الحسين اللهبي أبو الفضل القرشي حدثنا حسين بن زيد عن بن جريج عن محمد بن علي عن جابر بن عبدالله قال: قال النبي{{صل}}: أحل الله من النساء ثلاثا: نكاح موارثة و نكاح بغير موارثة و ملك اليمين}}<ref>تاریخ جرجان، ص۲۱۴، ش۳۳۱.</ref>.

 

===[[روایات]] [[فضائل اهل بیت]]{{عم}}===

#{{متن حدیث|حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا الْعَدَوِيُّ النَّصْرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذِرِ الْمَكِّيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَيْثَمِ قَالَ حَدَّثَنِي الْأَجْلَحُ الْكِنْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَفْلَحُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ عَنْ طَاوُسٍ الْيَمَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ{{صل}} وَ الْحَسَنُ عَلَى عَاتِقِهِ وَ الْحُسَيْنُ عَلَى فَخِذِهِ يَلْثِمُهُمَا وَ يُقَبِّلُهُمَا وَ يَقُولُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُمَا وَ عَادِ مَا [مَنْ] عَادَاهُمَا ثُمَّ قَالَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ كَأَنِّي بِهِ وَ قَدْ خُضِبَتْ شَيْبَتُهُ مِنْ دَمِهِ يَدْعُو فَلَا يُجَابُ وَ يَسْتَنْصِرُ فَلَا يُنْصَرُ قُلْتُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ شِرَارُ أُمَّتِي مَا لَهُمْ لَا أَنَالَهُمُ اللَّهُ شَفَاعَتِي ثُمَّ قَالَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ كُتِبَ لَهُ ثَوَابُ أَلْفِ حَجَّةٍ وَ أَلْفِ عُمْرَةٍ أَلَا وَ مَنْ زَارَهُ فَكَأَنَّمَا زَارَنِي وَ مَنْ زَارَنِي فَكَأَنَّمَا زَارَ اللَّهَ وَ حَقُ الزَّائِرِ عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَهُ بِالنَّارِ أَلَا وَ إِنَّ الْإِجَابَةَ تَحْتَ قُبَّتِهِ وَ الشِّفَاءَ فِي تُرْبَتِهِ وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ...}}<ref>کفایة الأثر، ص۱۶ - ۱۹.</ref>.

#{{متن حدیث|حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَدَوِيُّ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ وَ هُوَ ابْنُ مِائَةٍ وَ سَبْعِ سِنِينَ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّفَاوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدٌ الْخَفَّافُ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ عَنْ مَخْدُوجِ بْنِ زَيْدٍ الذُّهْلِيِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ{{صل}} آخَى بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيُّ أَنْتَ أَخِي وَ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى غَيْرَ أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي أَ مَا عَلِمْتَ يَا عَلِيُّ أَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ يُدْعَى بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُدْعَى بِي فَأَقُومُ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ فَأُكْسَى حُلَّةً خَضْرَاءَ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ ثُمَّ يُدْعَى بِأَبِينَا إِبْرَاهِيمَ{{ع}} فَيَقُومُ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ فِي ظِلِّهِ فَيُكْسَي حُلَّةً خَضْرَاءَ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ ثُمَّ يُدْعَى بِالنَّبِيِّينَ بَعْضُهُمْ عَلَى أَثَرِ بَعْضٍ فَيَقُومُونَ سِمَاطَيْنِ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ فِي ظِلِّهِ وَ يُكْسَوْنَ حُلَلًا خَضْرَاءَ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ أَلَا وَ إِنِّي أُخْبِرُكَ يَا عَلِيُّ أَنَّ أُمَّتِي أَوَّلُ الْأُمَمِ يُحَاسَبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ أُبَشِّرُكَ يَا عَلِيُّ أَنَّ أَوَّلَ مَنْ يُدْعَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُدْعَى بِكَ هَذَا لِقَرَابَتِكَ مِنِّي وَ مَنْزِلَتِكَ عِنْدِي فَيُدْفَعُ إِلَيْكَ لِوَائِي وَ هُوَ لِوَاءُ الْحَمْدِ...}}<ref>الأمالی، صدوق، ص۳۲۴، ح۱۳.</ref>.

===آشکارنمایی نام [[جانشینان]] [[پیغمبر]]{{صل}}===

{{متن حدیث|حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا الْعَدَوِيُّ النَّصْرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذِرِ الْمَكِّيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَيْثَمِ قَالَ حَدَّثَنِي الْأَجْلَحُ الْكِنْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَفْلَحُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ عَنْ طَاوُسٍ الْيَمَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ{{صل}} وَ الْحَسَنُ عَلَى عَاتِقِهِ وَ الْحُسَيْنُ عَلَى فَخِذِهِ يَلْثِمُهُمَا وَ يُقَبِّلُهُمَا... قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَمِ الْأَئِمَّةُ بَعْدَكَ قَالَ بِعَدَدِ حَوَارِيِ عِيسَى وَ أَسْبَاطِ مُوسَى وَ نُقَبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَمْ كَانُوا قَالَ كَانُوا اثْنَيْ عَشَرَ وَ الْأَئِمَّةُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ أَوَّلُهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ بَعْدَهُ سِبْطَايَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ فَإِذَا انْقَضَى الْحُسَيْنُ فَابْنُهُ عَلِيٌّ فَإِذَا انْقَضَى عَلِيٌّ فَابْنُهُ مُحَمَّدٌ فَإِذَا انْقَضَى مُحَمَّدٌ فَابْنُهُ جَعْفَرٌ فَإِذَا انْقَضَى جَعْفَرٌ فَابْنُهُ مُوسَى فَإِذَا انْقَضَى مُوسَى فَابْنُهُ عَلِيٌّ فَإِذَا انْقَضَى عَلِيٌّ فَابْنُهُ مُحَمَّدٌ فَإِذَا انْقَضَى مُحَمَّدٌ فَابْنُهُ عَلِيٌّ فَإِذَا انْقَضَى عَلِيٌّ فَابْنُهُ الْحَسَنُ فَإِذَا انْقَضَى الْحَسَنُ فَابْنُهُ الْحُجَّةُ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَسَامِيَ لَمْ أَسْمَعْ بِهِنَّ قَطُّ قَالَ لِي يَا ابْنَ عَبَّاسٍ هُمُ الْأَئِمَّةُ بَعْدِي وَ إِنْ نُهِرُوا أُمَنَاءُ مَعْصُومُونَ نُجَبَاءُ أَخْيَارٌ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ مَنْ أَتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَارِفاً بِحَقِّهِمْ أَخَذْتُ بِيَدِهِ فَأَدْخَلَتُهُ الْجَنَّةَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ مَنْ أَنْكَرَهُمْ أَوْ رَدَّ وَاحِداً مِنْهُمْ فَكَأَنَّمَا قَدْ أَنْكَرَنِي وَ رَدَّنِي وَ مَنْ أَنْكَرَنِي وَ رَدَّنِي فَكَأَنَّمَا أَنْكَرَ اللَّهَ وَ رَدَّهُ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ سَوْفَ يَأْخُذُ النَّاسُ يَمِيناً وَ شِمَالًا فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَاتَّبِعْ عَلِيّاً وَ حِزْبَهُ فَإِنَّهُ مَعَ الْحَقِّ وَ الْحَقُّ مَعَهُ وَ لَا يَفْتَرِقَانِ حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ وَلَايَتُهُمْ وَلَايَتِي وَ وَلَايَتِي وَلَايَةُ اللَّهِ وَ حَرْبُهُمْ حَرْبِي وَ حَرْبِي حَرْبُ اللَّهِ وَ سِلْمُهُمْ سِلْمِي وَ سِلْمِي سِلْمُ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ{{ع}} {{متن قرآن|يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ}}<ref>بر آنند که نور خداوند را با دهانهاشان خاموش کنند و خداوند کامل‌کننده نور خویش است هر چند کافران نپسندند سوره صف، آیه ۸.</ref>، {{متن قرآن|وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}}<ref>برآنند که نور خداوند را با دهان‌هاشان خاموش گردانند و خداوند جز این نمی‌خواهد که نورش را کمال بخشد هر چند کافران نپسندند سوره توبه، آیه ۳۲.</ref>}}<ref>کفایة الأثر، ص۱۶ - ۱۹.</ref>.

===علت خانه نشینی ۲۵ ساله===

===گزارش جلسه [[شورای خلافت]] و [[حدیث مناشده]]===

پس از [[عمر بن خطاب]] و مناشده [[امیر مؤمنان]]{{ع}} در آن جلسه: {{متن حدیث|وَ عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ، عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا الْعَاصِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَدْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ يَسَارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي ذَرٍّ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ): أَنَّ عَلِيّاً{{ع}} وَ عُثْمَانَ وَ طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرَ وَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ وَ سَعْدَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، أَمَرَهُمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنْ يَدْخُلُوا بَيْتاً وَ يُغْلِقُوا عَلَيْهِمْ بَابَهُ، وَ يَتَشَاوَرُوا فِي أَمْرِهِمْ...}}<ref>الأمالی، طوسی، ص۵۴۵، ح۱۱۶۸.</ref>.

===اشاره به [[مقام امامت]] [[حضرت موسی بن جعفر]] و [[امام رضا]]{{عم}}===

{{متن حدیث|حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا بِمَدِينَةِ السَّلَامِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَلِيلَانَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ غِيَاثِ بْنِ أَسِيدٍ قَالَ سَمِعْتُ جَمَاعَةً مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ يَقُولُونَ وُلِدَ الرِّضَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى{{ع}} بِالْمَدِينَةِ يَوْمَ الْخَمِيسِ لِإِحْدَى عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَةٍ مِنَ الْهِجْرَةِ بَعْدَ وَفَاةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ{{ع}} بِخَمْسِ سِنِينَ وَ تُوُفِّيَ بِطُوسَ فِي قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا سَنَابَادُ<ref>{{عربی|سناباذ هی بالسین المهملة ثم نون بعدها الف ثم باء موحدة و ذال معجمة فی الآخر بینهما الف: بلدة بخراسان و هی الموضع الذی دفن فیه الرضا{{ع}} و هی من نوقان علی دعوة أی قدر سماع صوت الشخص}}.</ref> مِنْ رُسْتَاقِ نَوْقَانَ وَ دُفِنَ فِي دَارِ حُمَيْدِ بْنِ قَحْطَبَةَ الطَّائِيِّ فِي الْقُبَّةِ الَّتِي فِيهَا هَارُونُ الرَّشِيدُ إِلَى جَانِبِهِ مِمَّا يَلِي الْقِبْلَةَ وَ ذَلِكَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لِتِسْعٍ بَقِينَ مِنْهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَ مِائَتَيْنِ وَ قَدْ تَمَّ عُمُرُهُ تِسْعاً وَ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ مِنْهَا مَعَ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ{{ع}} تِسْعاً وَ عِشْرِينَ سَنَةً وَ شَهْرَيْنِ وَ بَعْدَ أَبِيهِ أَيَّامَ إِمَامَتِهِ عِشْرِينَ سَنَةً وَ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ قَامَ{{ع}} بِالْأَمْرِ وَ لَهُ تِسْعٌ وَ عِشْرُونَ سَنَةً وَ شَهْرَانِ وَ كَانَ فِي أَيَّامِ إِمَامَتِهِ{{ع}} بَقِيَّةُ مُلْكِ...}}<ref>عیون أخبار الرضا{{ع}}، ج۱، ص۱۸ - ۱۹، ح۱.</ref>.

 

===گزارش دعای [[مباهله]]===

===گزارش از [[نواب اربعه]] [[حضرت بقیة الله]]{{ع}}===

===گزارش برخی رخدادهای پس از [[تولد امام مهدی]]{{ع}}===

 

شیخ [[موسی زنجانی]] به روایتی از [[راوی]] در [[تفسیر فرات الکوفی]] اشاره کرده است: {{عربی|یدل بحسن عقیدته}}<ref>الجامع فی الرجال، ج۳، ص۲۱۰، ش۳۴۷۲.</ref>. حسن [[عقیده]]، کنایه از [[تشیع]] [[راوی]] است.

 

گفتنی است که بیان [[فضائل]] [[امیر مؤمنان]]{{ع}} و یادکرد [[شخصیت]] بینظیر [[امام]] [[متقیان]] در کتب گوناگون [[اهل تسنن]] انجام گرفته؛ ولی نقل از [[علی بن جعفر]]{{ع}}<ref>بشارة المصطفی لشیعة المرتضی، ص۵۲.</ref> [[نواب اربعه]] و یادکرد مسئله [[غیبت امام زمان]]{{ع}} و برخی ویژگی‌های [[زمان]] تولد آن [[حضرت بقیة الله]]{{ع}} از سوی راوی، نشانه آن است که گزارش‌های او در [[فضائل اهل بیت]]{{عم}} تنها از سر علاقه و [[محبت]] و به انگیزه[[دوستی]] انجام نگرفته، بلکه [[اعتقاد قلبی]] و [[باطنی]] وی به جایگاه ویژه [[خاندان رسالت]]{{عم}} را می‌نمایاند.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۷ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۷، ص 367-376.</ref>

 

==جایگاه [[حدیثی]] راوی==

در میان قدماء رجالی، [[ابن غضائری]] که تنها معرفی کننده راوی است، از او به راویای [[ضعیف]] یاد کرده است: {{عربی|ضعيف جدا و روي نسخة عن محمد بن صدقة، عن موسي بن جعفر{{ع}} و روي عن خراش، عن أنس، و أمره أشهر من أن يذكر}}<ref>الرجال، ابن غضائری، ص۵۵، ش۴۲؛ منهج المقال (وحید)، ج۱، ص۱۲۶ - ۱۲۷: {{عربی|قولهم: ضعیف: و نری الأکثر یفهمون منه القدح فی نفس الرجل و یحکمون به بسببه و لایخلو من ضعف،...، و بالجملة: أسباب قدح القدماء کثیرة، و سنشیر إلی بعضها و غیر خفی أن أمثال ما ذکر لیس منافیا للعدالة}}.</ref>.

 

[[علامه حلی]] و جناب [[ابن داوود]] نیز نام راوی را در بخش دوم کتاب خود که به یادکرد [[راویان ضعیف]] پرداخته، آورده‌اند<ref>رجال العلامة الحلی، ص۲۱۵، ش۱۶: {{عربی|الحسن بن علی بن زکریا البزوفری العدوی من عدی الرباب، ضعیف جدا}}. الرجال، ابن داود، ص۴۴۱، ش۱۲۴: {{عربی|الحسن بن علی بن زکریا البزوفری العدوی [غض] ضعیف جدا}}.</ref>.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۷ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۷، ص 376-377.</ref>

 

==دیدگاه بزرگان==

 

جناب مامقانی هنگام شرح حال [[حسن بن علی بن زکریا]] به نتیجه روشنی نمی‌رسد؛ ولی در [[حسین بن علی بن زکریا]] سخنی اظهار می‌کند که دلیلی مشترک برای اعتبار این [[راوی]] و راوی مورد گفتوگو، یعنی حسن بن علی بن زکریا شمرده می‌شود. وی پس از نقل [[کلام]] جناب [[وحید]]، تضعیف ابن غضائری را ناپذیرفتنی و [[توثیق]] [[شیبانی]] را پذیرفته می‌داند: {{عربی|أقول: لا وثوق بتضعیف ابن الغضائری، کما بیناه غیر مرة و الذی یثبت بالروایة المذکورة کونه ثقة فی الحدیث}}<ref>تنقیح المقال، ج۲۲، ص۳۲۱، ش۶۳۲۵.</ref>. بر این پایه، راوی نزد وی [[ثقه]] و معتبر شمرده می‌شود.

 

[[علامه شوشتری]] راوی را با [[أبو سعید بصری]] [[متحد]] دانسته و او را [[ضعیف]] معرفی کرده است: {{عربی|و حينئذ فالرجل عامي كذاب وضاع. و وروده في أخبارنا، لأنه روي لأمير المؤمنين{{ع}} فضائل. و حينئذ فليلحظ أخباره. فإن كان لها شاهد من رواية غيره تقبل، مثل ما نقله الذهبي من روايته عن جابر أن نعرض أولادنا علي حب علي بن أبي طالب فإنه خبر مستفيض صنف في طرقه كتاب، و مثل ما نقله عنه من روايته عن أبي هريرة مرفوعا النظر إلي وجه علي عبادة فانه أيضاً خبر مستفيض رواه الخاصة و العامة. و ما ليس كذلك يتوقف فيه، مثل ما نقلها الذهبي أيضاً عنه من روايته عن سلمان عن النبي{{صل}} قال: كنت أنا و علي نورا يسبح الله و يقدسه قبل أن يخلق آدم بأربعة آلاف عام}}<ref>قاموس الرجال، ج۳، ص۳۰۶، ش۱۹۶۷.</ref>.

 

[[آیت الله خوئی]] هنگام شرح حال حسین بن علی بن زکریا عدوی به کلام [[أبوالمفضل شیبانی]] نیز تعلیقه جناب [[وحید]] درباره آن اشاره کرده است: {{عربی|أقول: أبو المفضل الشیبانی ضعیف ستعرفه فی ترجمته، فلا معارض لتضعیف ابن الغضائری الحسین بن علی بن زکریا، و بما أن کتاب ابن الغضائری لم یثبت، نعم هو ثقة لتوثیق علی بن إبراهیم إیاه، لوقوعه فی أسناد تفسیره علی ما عرفت}}<ref>معجم رجال الحدیث، ج۷، ص۴۹ - ۵۰، ش۳۵۳۶.</ref>.

 

دانسته شد که عنوان [[الحسین بن علی بن زکریا]] در [[تفسیر القمی]] [[مصحف]] [[الحسن بن علی بن زکریا]] است.

 

 

این رجالی همدوران، قرار گرفتن راوی در طریق [[نجاشی]] و [[شیخ طوسی]] به کتاب برخی صاحبان اثر را [[نشانه]] [[اعتماد]] آن دو به راوی دانسته است: {{عربی|و ظاهرهما الإعتماد أیضا...، و الرجل مغموز فیه عند العامة لأجل إکثاره من فضائل أهل البیت{{عم}}}}<ref>الجامع فی الرجال، ج۳، ص۲۱۰، ش۳۴۷۲. علامه امینی در کتاب الوضاعون و أحادیثهم (ص ۱۶۶) به باور علمای عامه درباره این راوی و نگرش ایشان به او اشاره می‌کند: {{عربی|الحسن بن علی بن زکریا أبوسعید العدوی البصری المتوفی (۳۱۷، ۳۱۸، ۳۱۹) شیخ قلیل الحیاء، کذاب أفاک یضع الحدیث علی رسول الله{{صل}} و یسرق الحدیث و یلزقه علی قوم آخرین، و یحدث عن قوم لا یعرفون، و عامة ما حدث -إلا القلیل- موضوعات یتیقن أنه هو الذی وضعه، کذاب علی رسول الله{{صل}}، یقول علیه ما لم یقل، قال ابن حبان: لعله قد حدث عن الثقات بالأشیاء الموضوعات ما یزید علی ألف حدیث}}. تاریخ بغداد (ج ۷، ص۳۸۳)؛ میزان الاعتدال (ج ۱، ص۲۳۶)؛ طبقات الحفاظ (ج۳، ص۳۲)؛ شذرات الذهب (ج ۲، ص۲۸۱)؛ اللآلئ المصنوعه (ج ۱، ص۵۹ و ۲۲۶)}}.</ref>.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۷ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۷، ص 377-379.</ref>

 

==بررسی و تحقیق==

#[[ابوالمفضل شیبانی]] از [[محدثان]] [[کثیر الروایه]] و معروف [[شیعه]]<ref>رجال الطوسی، ص۴۴۷، ش۶۳۶۰: {{عربی|محمد بن عبدالله بن المطلب الشیبانی، أبو المفضل، کثیر الروایة إلا أنه ضعفه قوم، أخبرنا عنه جماعة}}. الفهرست، طوسی، ص۴۰۱، ش۶۱۱: {{عربی|کثیر الروایة، حسن الحفظ، غیر أنه ضعفه جماعة من أصحابنا}}. رجال النجاشی، ص۳۹۶، ش۱۰۵۹: {{عربی|محمد بن عبدالله بن محمد بن عبیدالله بن البهلول... کان فی أول أمره ثبتا ثم خلط، و رأیت جل أصحابنا یغمزونه و یضعفونه. له کتب کثیرة، منها:...، رأیت هذا الشیخ و سمعت منه کثیرا، ثم توقفت عن الروایة عنه إلا بواسطة بینی و بینه}}.</ref>، پس از گزارش روایتی از [[حسن بن علی بن زکریا عدوی]] چنین می‌نویسد: {{عربی|کان من أصحاب الحدیث، إلا أنه کان ثقة فی الحدیث و کثیرا ما کان یروی من فضائل أهل البیت{{عم}}}}<ref>کفایة الأثر، ص۹۱.</ref>.

#این راوی، در سند [[تفسیر علی بن إبراهیم قمی]] قرار دارد و بر پایه گفتار صاحب تفسیر در مقدمه آن، [[راویان]] یاد شده در آن موثق‌اند<ref>عبارت نویسنده کتاب در مقدمه آن (ج ۱، ص۴): {{عربی|نحن ذاکرون و مخبرون بما ینتهی إلینا و رواه مشایخنا و ثقاتنا عن الذین فرض الله طاعتهم -و أوجب ولایتهم و لا یقبل عمل إلا بهم- و هم الذین وصفهم الله -تبارک و تعالی- و فرض سؤالهم و الأخذ منهم. فقال: {{متن قرآن|فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}}}}.</ref>. پیشتر به پیشامد تصحیف در نام راوی و تبدیل حسن به حسین اشاره و روشن گردید شخص معروف در [[اسناد روایات]]، همان [[حسن بن علی بن زکریا بن عاصم]] است، از این رو عنوان درست در سند [[تفسیر القمی]] [[الحسن بن علی بن زکریا]] است.

#راوی در چند سند [[کامل الزیارات]] قرار دارد. نویسنده این کتاب، [[ابن قولویه]] در مقدمه آن به دریافت [[احادیث]] از مسیری [[موثق]] و اطمینان‌آور تصریح کرده است<ref>کامل الزیارات، مقدمه، ص۴.</ref>.

#شماری از [[راویان]] و [[محدثان]] معتبر، موثق و [[کثیر الروایه]]، از وی گزارش کرده و [[شاگرد]] [[حدیثی]] اویند؛ مانند: [[ابو علی محمد بن همام اسکافی]]، [[محمد بن عبدالله بن جعفر حمیری قمی]]، [[هارون بن موسی تلعکبری]]، و [[محمد بن ابراهیم بن إسحاق طالقانی]]<ref>الأمالی، مفید، ص۳۲۸، ح۱۲؛ [[کامل الزیارات]]، ص۵۲، ح۱۲؛ کفایة الأثر، ص۱۶؛ [[من لا یحضره الفقیه]] (مشیخة)، ج۴، ص۵۳۱. [[رجال النجاشی]]، ص۳۷۹، ش۱۰۳۲: {{عربی|محمد بن أبیبکر همام بن سهیل الکاتب الإسکافی شیخ أصحابنا و متقدمهم. له منزلة عظیمة، کثیر الحدیث}}. رجال الطوسی، ص۴۳۸ - ۴۳۹، ش۶۲۷۰: {{عربی|محمد بن همام البغدادی، یکنی أبا علی، و همام یکنی أبا بکر، جلیل القدر ثقة}}.

رجال النجاشی، ص۴۳۹، ش۱۱۸۴: {{عربی|هارون بن موسی بن أحمد بن سعید بن سعید، أبو محمد، التلعکبری من بنی شیبان. کان وجها فی أصحابنا، ثقة، معتمدا لا یطعن علیه}}. رجال الطوسی، ص۴۴۹، ش۶۳۸۶: {{عربی|هارون بن موسی التلعکبری، یکنی أبا محمد، جلیل القدر، عظیم المنزلة، واسع الروایة، عدیم النظیر، ثقة}}. [[محمد بن ابراهیم بن اسحاق الطالقانی]] از معروفترین و پرروایتترین [[استادان]] حدیثی جناب [[صدوق]] است که تقریباً هر جا از او یاد کرده، به همراه نامش یکی از این سه عبارت را به کار برده است: {{عربی|رحمه الله، رضی الله عنه، رضوان الله علیه}}. شاید کمتر کسی باشد که جناب صدوق چنین [[رفتاری]] با او کرده باشد و این نشانه آن است که در میان استادان فراوان ایشان این [[راوی]]، نزد وی از جایگاه ویژه‌ای برخوردار است. در [[تنقیح المقال]] به نقل از [[وحید بهبهانی]] (ج ۲ (رحلی)، ص۵۵) هنگام بیان جایگاه این راوی چنین آمده است: {{عربی|محمد بن إبراهیم بن إسحاق الطالقانی: قد أکثر الصدوق من الروایة عنه مترضیا و مترحما و منه یظهر حسن حاله بل جلالة شأنه و یحتمل أن یکون من مشایخه رحمه الله و سیجیء عن المفید رحمه الله عند ذکر طریق الصدوق رحمه الله إلی أحمد بن محمد بن سعید أنه روی عن الحسین بن روح رحمه الله ما ینبئ عن کونه مقبولا عندهم هذا}}. [[روایت]] یادشده از سوی [[وحید]] از [[حسین بن روح نوبختی]] ([[نائب خاص]] [[حضرت حجت]]{{ع}}) در [[کمال الدین]]، ج۲، ص۵۰۷ - ص۵۰۹، ح۳۷: {{متن حدیث|حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ الشَّيْخِ أَبِي الْقَاسِمِ الْحُسَيْنِ بْنِ رَوْحٍ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ مَعَ جَمَاعَةٍ فِيهِمْ عَلِيُّ بْنُ عِيسَى الْقَصْرِيُّ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ شَيْءٍ فَقَالَ لَهُ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ فَقَالَ الرَّجُلُ أَخْبِرْنِي عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ{{ع}} أَ هُوَ وَلِيُّ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ قَاتِلِهِ أَ هُوَ عَدُوُّ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ الرَّجُلُ فَهَلْ يَجُوزُ أَنْ يُسَلِّطَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَدُوَّهُ عَلَى وَلِيِّهِ فَقَالَ لَهُ أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ رَوْحٍ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ افْهَمْ عَنِّي مَا أَقُولُ لَكَ اعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يُخَاطِبُ النَّاسَ بِمُشَاهَدَةِ الْعِيَانِ وَ لَا يُشَافِهُهُمْ بِالْكَلَامِ وَ لَكِنَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ يَبْعَثُ إِلَيْهِمْ رُسُلًا مِنْ أَجْنَاسِهِمْ وَ أَصْنَافِهِمْ بَشَراً مِثْلَهُمْ وَ لَوْ بَعَثَ إِلَيْهِمْ رُسُلًا مِنْ غَيْرِ صِنْفِهِمْ وَ صُوَرِهِمْ لَنَفَرُوا عَنْهُمْ وَ لَمْ يَقْبَلُوا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاءُوهُمْ وَ كَانُوا مِنْ جِنْسِهِمْ يَأْكُلُونَ {{متن قرآن|الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ}} قَالُوا لَهُمْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِثْلُنَا وَ لَا نَقْبَلُ مِنْكُمْ- حَتَّى تَأْتُونَّا بِشَيْءٍ نَعْجِزُ أَنْ نَأْتِيَ بِمِثْلِهِ فَنَعْلَمَ أَنَّكُمْ مَخْصُوصُونَ دُونَنَا بِمَا لَا نَقْدِرُ عَلَيْهِ فَجَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمُ الْمُعْجِزَاتِ الَّتِي يَعْجِزُ الْخَلْقُ عَنْهَا فَمِنْهُمْ مَنْ جَاءَ بِالطُّوفَانِ بَعْدَ الْإِنْذَارِ وَ الْإِعْذَارِ فَغَرِقَ جَمِيعُ مَنْ طَغَى وَ تَمَرَّدَ وَ مِنْهُمْ مَنْ أُلْقِيَ فِي النَّارِ فَكَانَتْ بَرْداً وَ سَلَاماً وَ مِنْهُمْ مَنْ أَخْرَجَ مِنَ الْحَجَرِ الصَّلْدِ نَاقَةً وَ أَجْرَى مِنْ ضَرْعِهَا لَبَناً وَ مِنْهُمْ مَنْ فُلِقَ لَهُ الْبَحْرُ وَ فُجِّرَ لَهُ مِنَ الْحَجَرِ الْعُيُونُ وَ جُعِلَ لَهُ الْعَصَا الْيَابِسَةُ ثُعْبَاناً {{متن قرآن|تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ}} وَ مِنْهُمْ مَنْ أَبْرَأَ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ وَ أَحْيَا الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَ أَنْبَأَهُمْ بِمَا يَأْكُلُونَ وَ مَا يَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِهِمْ وَ مِنْهُمْ مَنِ انْشَقَّ لَهُ الْقَمَرُ وَ كَلَّمَتْهُ الْبَهَائِمُ مِثْلُ الْبَعِيرِ وَ الذِّئْبِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ فَلَمَّا أَتَوْا بِمِثْلِ ذَلِكَ وَ عَجَزَ الْخَلْقُ عَنْ أَمْرِهِمْ وَ عَنْ أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِهِ كَانَ مِنْ تَقْدِيرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لُطْفِهِ بِعِبَادِهِ وَ حِكْمَتِهِ أَنْ جَعَلَ أَنْبِيَاءَهُ{{ع}} مَعَ هَذِهِ الْقُدْرَةِ وَ الْمُعْجِزَاتِ فِي حَالَةٍ غَالِبِينَ وَ فِي أُخْرَى مَغْلُوبِينَ وَ فِي حَالٍ قَاهِرِينَ وَ فِي أُخْرَى مَقْهُورِينَ وَ لَوْ جَعَلَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي جَمِيعِ أَحْوَالِهِمْ غَالِبِينَ وَ قَاهِرِينَ وَ لَمْ يَبْتَلِهِمْ وَ لَمْ يَمْتَحِنْهُمْ لَاتَّخَذَهُمُ النَّاسُ آلِهَةً مِنْ دُونِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَمَا عُرِفَ فَضْلُ صَبْرِهِمْ عَلَى الْبَلَاءِ وَ الْمِحَنِ وَ الِاخْتِبَارِ وَ لَكِنَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ أَحْوَالَهُمْ فِي ذَلِكَ كَأَحْوَالِ غَيْرِهِمْ لِيَكُونُوا فِي حَالِ الْمِحْنَةِ وَ الْبَلْوَى صَابِرِينَ وَ فِي حَالِ الْعَافِيَةِ وَ الظُّهُورِ عَلَى الْأَعْدَاءِ شَاكِرِينَ وَ يَكُونُوا فِي جَمِيعِ أَحْوَالِهِمْ مُتَوَاضِعِينَ غَيْرَ شَامِخِينَ وَ لَا مُتَجَبِّرِينَ وَ لِيَعْلَمَ الْعِبَادُ أَنَّ لَهُمْ{{ع}} إِلَهاً هُوَ خَالِقُهُمْ وَ مُدَبِّرُهُمْ فَيَعْبُدُوهُ وَ يُطِيعُوا رُسُلَهُ وَ تَكُونُ حُجَّةُ اللَّهِ ثَابِتَةً عَلَى مَنْ تَجَاوَزَ الْحَدَّ فِيهِمْ وَ ادَّعَى لَهُمُ الرُّبُوبِيَّةَ أَوْ عَانَدَ أَوْ خَالَفَ وَ عَصَى وَ جَحَدَ بِمَا أَتَتْ بِهِ الرُّسُلُ وَ الْأَنْبِيَاءُ{{عم}} {{متن قرآن|لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ}} قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَعُدْتُ إِلَى الشَّيْخِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ رَوْحٍ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ مِنَ الْغَدِ وَ أَنَا أَقُولُ فِي نَفْسِي أَ تَرَاهُ ذَكَرَ مَا ذَكَرَ لَنَا يَوْمَ أَمْسِ مِنْ عِنْدِ نَفْسِهِ فَابْتَدَأَنِي فَقَالَ لِي يَا مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ لَأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفَنِي الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِيَ {{متن قرآن|الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ}} أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقُولَ فِي دِينِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِرَأْيِي أَوْ مِنْ عِنْدِ نَفْسِي بَلْ ذَلِكَ عَنِ الْأَصْلِ وَ مَسْمُوعٌ عَنِ الْحُجَّةِ}}.</ref>.

#[[تضعیف]] [[اهل تسنن]] از دیگر نشانه‌های اعتبار [[راوی]] است. [[نقل روایات]] متقن، [[استوار]] و هماهنگ با دیگر [[روایات شیعه]] در [[فضائل]] [[امیر مؤمنان]]{{ع}} سبب [[تضعیف راوی]] از سوی مخالفان [[مذهب تشیع]] شده است. [[رجالیان]] و راویشناسان اهل تسنن با عبارتهای گزنده و گزاره‌های [[ناپسند]] به تضعیف وی پرداخته‌اند:

##[[دارقطنی]]: {{عربی|متروك}}<ref>سؤالات حمزه، ص۲۴، ش۲۱.</ref>، {{عربی|و سألت الدارقطنی عن الحسن بن علی العدوی فقال: کتب و سمع و لکنه وضع أسانید و متونا}}<ref>سؤالات حمزه، ص۲۰۰، ش۲۵۴.</ref>؛ {{عربی|کذاب علی رسول الله{{صل}} یقول علی رسول الله{{صل}} ما لم یقل}}<ref>سؤالات حمزه، ص۲۱۱، ش۲۸۴.</ref>.

##[[ابن حبان]]: {{متن حدیث|کان ببغداد فی أحیاء أیامنا، فأردت السماع منه للإحتبار فأخذت جزءا من حدیثه فرأیته حدث عن... عن عروة عن أبی بکر الصدیق، قال: قال رسول الله{{صل}}: النظر إلی وجه علی{{ع}} عبادة و هذا شیء لایشك عوام أصحاب الحدیث أنه موضوع... و روی عن... عن جابر قال: أمرنا رسول الله{{صل}} أن نفرض أولادنا علی حب علی بن أبی طالب، و هذا أنه أیضاً باطل، ما أمر رسول الله{{صل}} بهذا مطلقا و لا جابر قاله... فالمستمع لایشک أنه موضوع، فلم أذهب إلی هذا الشیخ و لا سمعت منه شیئا، ثم تتبعت علیه ما حدث به فلقیته قد حدث عن الثقات بالأشیاء الموضوعات ما تزید علی ألف حدیث عن سوی المقلوبات، أکره ذکرها کراهیة التطویل}}<ref>المجروحین، ج۱، ص۲۴۱.</ref>.

##[[ابن عدی]]: {{عربی|یضع الحدیث و یسرق الحدیث و یلزقه علی قوم آخرین و یحدث عن قوم لا یعرفون و هو متهم فیهم إن الله لم یخلقهم حدث عن خراش عن أنس عن النبی{{صل}} بأربع [[عشر]] حدیثا و الصباح بن عبدالله أبو بشر و إبراهیم بن سلیمان السلمی جمیعا عن شعبة و لؤلؤ بن عبدالله و الحجاج بن النعمان و غیرهم و هؤلاء لا یعرفون و حدث عنهم عن الثقات بالبواطیل و یضع علی أهل بیت رسول الله {{صل}} و [[حدث]] عن من لم یرهم}}<ref>الکامل، ابن عدی، ج۲، ص۳۳۸ - ۳۳۹، ش۱۰۵/ ۴۷۴.</ref>؛ {{عربی|و للعدوی علی أهل البیت أحادیث قد وضعها غیر ما ذکرت و عامة ما حدث به العدوی إلا القلیل موضوعات و کنا نتهمه بل نتیقنه أنه هو الذی وضعها علی أهل البیت و غیرهم}}<ref>الکامل، ابن عدی، ج۲، ص۳۴۳.</ref>.

##[[خطیب بغدادی]]: {{عربی|کذاب علی رسول الله{{صل}} یقول علی النبی ما لم یقل}}<ref>تاریخ بغداد، ج۷، ص۳۹۳، ش۳۹۱۰.</ref>؛ {{عربی|أباسعید العدوی کان کذابا أفاکا وضاعا}}<ref>تاریخ بغداد، ج۱۴، ص۵۰، ش۷۳۹۱.</ref>.

##[[ابن جوزی]] پس از گزارش سه [[حدیث]] که نام [[راوی]] با سه عنوان در آنها یاد شده، به تضعیفش می‌پردازد: {{عربی|و المتهم به أبو سعید الحسن بن علی بن زکریا بن صالح بن عاصم بن زفر العدوی، و إنما یدلسه الرواة لئلا یعرف، و هذه جنایة قبیحة منهم علی الإسلام، ففی الإسناد الأول الحسن بن صالح، و فی الثانی أبو سعید الحسن بن علی و فی الثالث الحسن بن علی بن زفر، و لقد کان جریئا علی الله -عز و جل-...}}<ref>الموضوعات، ج۱، ص۱۶۱.</ref>.

##[[ذهبی]]: {{عربی|الحسن بن علی أبو سعید العدوی بعد الثلاثمائة أیضاً کان یضع الحدیث}}<ref>المغنی فی الضعفاء، ج۱، ص۲۵۳، ش۱۴۴۸.</ref>؛ {{عربی|الحسن بن علی العدوی، أحد الکذابین}}<ref>تاریخ الإسلام، ج۲۳، ص۵۳۴ - ۵۳۵؛ تذکرة الحفاظ، ج۳، ص۸۰۳: {{عربی|و المحدث أبو سعید الحسن بن علی بن زکریا العدوی البصری، ببغداد و کان کذابا}}.</ref>.

##[[قیسی دمشقی]]: {{عربی|و الذئب لقب الحسن بن علی بن زکریا بن صالح، أبی سعید البصری، متروک فیما قاله الدارقطنی}}<ref>توضیح المشتبه، ج۴، ص۸۲.</ref>.

##[[ابن حجر]]: {{عربی|و قال مسلمة بن قاسم کان أبو خلیفة یصدقه فی روایته و یوثقه قلت لم یسمع من أحد من الأئمة ذلک}}<ref>لسان المیزان، ج۲، ص۲۳۱، ش۹۸۷.</ref>.

آنچه درباره جایگاه راوی یاد شد، اعتبار و [[وثاقت]] او را به دست می‌دهد.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۷ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۷، ص 380-386.</ref>

[[رده:طبقه هشتم راویان]]