حسن بن علی بن بزیع: تفاوت میان نسخهها
بدون خلاصۀ ویرایش
برچسب: پیوندهای ابهامزدایی |
بدون خلاصۀ ویرایش |
||
خط ۷: | خط ۷: | ||
==شرح حال [[راوی]]== | ==شرح حال [[راوی]]== | ||
الحسن بن علی بن بزیع در برخی کتب [[اهل تسنن]] با پسوند «البناء» یا «البناء الکوفی»، و یا البناء [[مولی]] [[بنی هاشم]] یاد شده است. از شاگردان [[حدیثی]] او میتوان [[محدّث]] و رجالی معروف [[أحمد بن محمد بن سعید الهمدانی]] [[ابن عقدة]] و [[مفسر]] مشهور [[فرات بن إبراهیم کوفی]] را نام برد. [[خطبه | الحسن بن علی بن بزیع در برخی کتب [[اهل تسنن]] با پسوند «البناء» یا «البناء الکوفی»، و یا البناء [[مولی]] [[بنی هاشم]] یاد شده است. از شاگردان [[حدیثی]] او میتوان [[محدّث]] و رجالی معروف [[أحمد بن محمد بن سعید الهمدانی]] [[ابن عقدة]] و [[مفسر]] مشهور [[فرات بن إبراهیم کوفی]] را نام برد. [[خطبه همام]]، خاتم بخشی [[امیر مؤمنان]]{{ع}} [[حدیث کساء]] و [[شأن نزول آیه تطهیر]] و رخداد [[پیروزی در جنگ]] [[خندق]]، نمونههایی از حوادث مشهور | ||
تاریخیاند که این [[راوی]] آنها را گزارش کرده است. | تاریخیاند که این [[راوی]] آنها را گزارش کرده است. | ||
خط ۴۳: | خط ۴۳: | ||
این راوی، زمان [[معصومان]]{{عم}} را [[ادراک]] کرده ولی [[روایات]] او از آن بزرگواران{{عم}} باواسطه انجام پذیرفته است. | این راوی، زمان [[معصومان]]{{عم}} را [[ادراک]] کرده ولی [[روایات]] او از آن بزرگواران{{عم}} باواسطه انجام پذیرفته است. | ||
در میان روایات، برخی از آنها به سبب داشتن نکتههای ادبی | در میان روایات، برخی از آنها به سبب داشتن نکتههای ادبی کم نظیر یا جنبههای [[اخلاقی]] سازنده، کارا و انسانساز، یا نکتههای کمتر شنیدهشده و [[ناب]] [[تاریخی]]، از جایگاه ویژه و برجستهای برخوردار است. [[خطبه همام]] که [[امیر مؤمنان]]{{ع}} آن را میان شماری از [[شیعیان]] خود بیان فرمود و همّام یکی از آنها بود، نمونه روشنی از آن [[روایات]] است. [[راوی]] مورد بحث، از روایت گران این خطبه است: | ||
{{متن حدیث|... قَالَ أَبُو الْمُفَضَّلِ الشَّيْبَانِيُّ وَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَامِرٍ الْبُنْدَارُ بِالْكُوفَةِ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ وَ هَذَا الْحَدِيثُ بِلَفْظِهِ وَ هُوَ أَتَمُّ سِيَاقَةً قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ يَعْنِي يَحْيَى ابْنَ أُمِّ الطَّوِيلِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ نَوْفٍ الْبِكَالِيِّ قَالَ: عَرَضَتْ لِي إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ{{ع}} حَاجَةٌ فَاسْتَبْعَثْتُ إِلَيْهِ جُنْدَبَ بْنَ زُهَيْرٍ وَ الرَّبِيعَ بْنَ خَيْثَمٍ وَ ابْنَ أَخِيهِ هَمَّامَ بْنَ عُبَادَةَ بْنِ خَيْثَمٍ وَ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْبَرَانِسِ فَأَقْبَلْنَا مُعْتَمِدِينَ لِقَاءَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ{{ع}} فَأَلْفَيْنَاهُ حِينَ خَرَجَ يَؤُمُّ الْمَسْجِدَ فَأَفْضَى وَ نَحْنُ مَعَهُ إِلَى نَفَرٍ مُتَدَيِّنِينَ قَدْ أَفَاضُوا فِي الْأُحْدُوثَاتِ تَفَكُّهاً وَ بَعْضُهُمْ يُلْهِي بَعْضاً فَلَمَّا أَشْرَفَ لَهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ{{ع}}أَسْرَعُوا إِلَيْهِ قِيَاماً فَسَلَّمُوا وَ رَدَّ التَّحِيَّةَ ثُمَّ قَالَ مَنِ الْقَوْمُ فَقَالُوا أُنَاسٌ مِنْ شِيعَتِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ لَهُمْ حُبّاً ثُمَّ قَالَ يَا هَؤُلَاءِ مَا لِي لَا أَرَى فِيكُمْ شِيمَةَ شِيعَتِنَا وَ حِلْيَةَ أَحِبَّتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَأَمْسَكَ الْقَوْمُ حَيَاءً قَالَ نَوْفُ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ جُنْدَبٌ وَ الرَّبِيعُ فَقَالا مَا سِمَةُ شِيعَتِكُمْ وَ صِفَتُهُمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَتَثَاقَلَ عَنْ جَوَابِهِمَا فَقَالَ اتَّقِيَا اللَّهَ أَيُّهَا الرَّجُلَانِ وَ أَحْسِنَا {{متن قرآن|إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}}<ref>بیگمان خداوند با کسانی است که پرهیزگاری میورزند و با کسانی است که نیکوکارند سوره نحل، آیه ۱۲۸.</ref>. فَقَالَ هَمَّامُ بْنُ عُبَادَةَ وَ كَانَ عَابِداً مُجْتَهِداً أَسْأَلُكَ بِالَّذِي أَكْرَمَكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ خَصَّكُمْ وَ حَبَاكُمْ وَ فَضَّلَكُمْ تَفْضِيلًا إِلَّا أَنْبَأْتَنَا بِصِفَةِ شِيعَتِكُمْ فَقَالَ لَا تُقْسِمْ فَسَأُنَبِّئُكُمْ جَمِيعاً وَ أَخَذَ بِيَدِ هَمَّامٍ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ فَسَبَّحَ رَكْعَتَيْنِ وَ أَوْجَزَهُمَا وَ أَكْمَلَهُمَا ثُمَّ جَلَسَ وَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا وَ حَفَ الْقَوْمُ بِهِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ{{صل}} ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ جَلَّ شَأْنُهُ وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ خَلَقَ خَلْقَهُ فَأَلْزَمَهُمْ عِبَادَتَهُ...}}<ref>کنز الفوائد، ج۱، ص۸۸ - ۸۹.</ref>. | {{متن حدیث|... قَالَ أَبُو الْمُفَضَّلِ الشَّيْبَانِيُّ وَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَامِرٍ الْبُنْدَارُ بِالْكُوفَةِ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ وَ هَذَا الْحَدِيثُ بِلَفْظِهِ وَ هُوَ أَتَمُّ سِيَاقَةً قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ يَعْنِي يَحْيَى ابْنَ أُمِّ الطَّوِيلِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ نَوْفٍ الْبِكَالِيِّ قَالَ: عَرَضَتْ لِي إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ{{ع}} حَاجَةٌ فَاسْتَبْعَثْتُ إِلَيْهِ جُنْدَبَ بْنَ زُهَيْرٍ وَ الرَّبِيعَ بْنَ خَيْثَمٍ وَ ابْنَ أَخِيهِ هَمَّامَ بْنَ عُبَادَةَ بْنِ خَيْثَمٍ وَ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْبَرَانِسِ فَأَقْبَلْنَا مُعْتَمِدِينَ لِقَاءَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ{{ع}} فَأَلْفَيْنَاهُ حِينَ خَرَجَ يَؤُمُّ الْمَسْجِدَ فَأَفْضَى وَ نَحْنُ مَعَهُ إِلَى نَفَرٍ مُتَدَيِّنِينَ قَدْ أَفَاضُوا فِي الْأُحْدُوثَاتِ تَفَكُّهاً وَ بَعْضُهُمْ يُلْهِي بَعْضاً فَلَمَّا أَشْرَفَ لَهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ{{ع}}أَسْرَعُوا إِلَيْهِ قِيَاماً فَسَلَّمُوا وَ رَدَّ التَّحِيَّةَ ثُمَّ قَالَ مَنِ الْقَوْمُ فَقَالُوا أُنَاسٌ مِنْ شِيعَتِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ لَهُمْ حُبّاً ثُمَّ قَالَ يَا هَؤُلَاءِ مَا لِي لَا أَرَى فِيكُمْ شِيمَةَ شِيعَتِنَا وَ حِلْيَةَ أَحِبَّتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَأَمْسَكَ الْقَوْمُ حَيَاءً قَالَ نَوْفُ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ جُنْدَبٌ وَ الرَّبِيعُ فَقَالا مَا سِمَةُ شِيعَتِكُمْ وَ صِفَتُهُمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَتَثَاقَلَ عَنْ جَوَابِهِمَا فَقَالَ اتَّقِيَا اللَّهَ أَيُّهَا الرَّجُلَانِ وَ أَحْسِنَا {{متن قرآن|إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}}<ref>بیگمان خداوند با کسانی است که پرهیزگاری میورزند و با کسانی است که نیکوکارند سوره نحل، آیه ۱۲۸.</ref>. فَقَالَ هَمَّامُ بْنُ عُبَادَةَ وَ كَانَ عَابِداً مُجْتَهِداً أَسْأَلُكَ بِالَّذِي أَكْرَمَكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ خَصَّكُمْ وَ حَبَاكُمْ وَ فَضَّلَكُمْ تَفْضِيلًا إِلَّا أَنْبَأْتَنَا بِصِفَةِ شِيعَتِكُمْ فَقَالَ لَا تُقْسِمْ فَسَأُنَبِّئُكُمْ جَمِيعاً وَ أَخَذَ بِيَدِ هَمَّامٍ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ فَسَبَّحَ رَكْعَتَيْنِ وَ أَوْجَزَهُمَا وَ أَكْمَلَهُمَا ثُمَّ جَلَسَ وَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا وَ حَفَ الْقَوْمُ بِهِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ{{صل}} ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ جَلَّ شَأْنُهُ وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ خَلَقَ خَلْقَهُ فَأَلْزَمَهُمْ عِبَادَتَهُ...}}<ref>کنز الفوائد، ج۱، ص۸۸ - ۸۹.</ref>. | ||
خط ۹۱: | خط ۹۱: | ||
کتب [[تراجم]] و [[رجال]] و [[منابع حدیثی]]، دو منبع اعتبارسنجی [[راویان]] به شمار میآیند؛ لیکن اینکه جایگاه [[حسن بن علی بن بزیع]] در [[کتب رجالی]] قدماء شناسانده نشده، پس میبایستی از راه بررسی [[روایات]] وی به برخی نشانههای اعتبار او دست یافت. چند نکته، دستاورد سنجش روایات راوی است: | کتب [[تراجم]] و [[رجال]] و [[منابع حدیثی]]، دو منبع اعتبارسنجی [[راویان]] به شمار میآیند؛ لیکن اینکه جایگاه [[حسن بن علی بن بزیع]] در [[کتب رجالی]] قدماء شناسانده نشده، پس میبایستی از راه بررسی [[روایات]] وی به برخی نشانههای اعتبار او دست یافت. چند نکته، دستاورد سنجش روایات راوی است: | ||
۱. از شاگردان [[حدیثی]] راوی، [[محدث]] معروف، | ۱. از شاگردان [[حدیثی]] راوی، [[محدث]] معروف، حدیث شناس و [[آگاه]] به [[احوال راویان]] [[حدیث]]، جناب [[ابن عقده]]، شماری از روایات او را گزارش کرده<ref>فضائل أمیر المؤمنین{{ع}}، ص۲۸، (ح۲۲)، ۵۴، (ح۵۰)، ۱۹۲، (ح۱۹۲) و ۲۰۸، (ح۲۱۶)؛ الأمالی، طوسی، ص۲۵۹، ح۴۶۸.</ref> و این نشانه پذیرفتگی و [[برگزیدگی]] گزارشهای راوی در [[کتب حدیثی]] است. | ||
۲. [[فقیه]] و محدث صاحب اثر، [[علی بن محمد بن علی خزاز]] که [[نجاشی]] به [[وثاقت]] و [[فقاهت]] و وجاهتش تصریح کرده<ref>رجال النجاشی، ص۲۶۸، ش۷۰۰: {{عربی|علی بن محمد بن علی الخزاز، ثقة من أصحابنا، أبو القاسم، و کان فقیها وجها، له کتاب الإیضاح فی أصول الدین علی مذهب أهل البیت{{عم}}}}.</ref>، در کتاب معروفش به نام [[کفایة الأثر]] که از آثار مشهور و ماندگار [[امامیه]] به شمار میرود، هنگام یادکرد [[نصوص]] و [[ادله روایی]] اصل [[امامت]]، به گزارش چند راوی استناد کرده که [[حسن بن علی]] بن بزیع یکی از آنهاست: | ۲. [[فقیه]] و محدث صاحب اثر، [[علی بن محمد بن علی خزاز]] که [[نجاشی]] به [[وثاقت]] و [[فقاهت]] و وجاهتش تصریح کرده<ref>رجال النجاشی، ص۲۶۸، ش۷۰۰: {{عربی|علی بن محمد بن علی الخزاز، ثقة من أصحابنا، أبو القاسم، و کان فقیها وجها، له کتاب الإیضاح فی أصول الدین علی مذهب أهل البیت{{عم}}}}.</ref>، در کتاب معروفش به نام [[کفایة الأثر]] که از آثار مشهور و ماندگار [[امامیه]] به شمار میرود، هنگام یادکرد [[نصوص]] و [[ادله روایی]] اصل [[امامت]]، به گزارش چند راوی استناد کرده که [[حسن بن علی]] بن بزیع یکی از آنهاست: | ||
[[روایت]]: {{متن حدیث|حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فُرَاتٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ{{ع}} إِذْ دَخَلَ جَعْفَرٌ ابْنُهُ وَ عَلَى رَأْسِهِ ذُؤَابَةٌ وَ فِي يَدِهِ عَصًا يَلْعَبُ بِهَا فَأَخَذَهُ الْبَاقِرُ{{ع}} وَ ضَمَّهُ إِلَيْهِ ضَمّاً ثُمَّ قَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَا تَلْهُو وَ لَا تَلْعَبُ ثُمَّ قَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ هَذَا إِمَامُكَ بَعْدِي فَاقْتَدِ بِهِ وَ اقْتَبِسْ مِنْ عِلْمِهِ وَ اللَّهِ إِنَّهُ لَهُوَ الصَّادِقُ الَّذِي وَصَفَهُ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} وَ إِنَّ شِيعَتَهُ مَنْصُورُونَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعْدَاءَهُ مَلْعُونُونَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ عَلَى لِسَانِ كُلِّ نَبِيٍّ فَضَحِكَ جَعْفَرٌ{{ع}} وَ احْمَرَّ وَجْهُهُ فَالْتَفَتَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ وَ قَالَ لِي سَلْهُ قُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ أَيْنَ الضَّحِكُ قَالَ يَا مُحَمَّدُ الْعَقْلُ مِنَ الْقَلْبِ وَ الْحُزْنُ مِنَ الْكَبِدِ وَ النَّفَسُ مِنَ الرِّيَةِ وَ الضَّحِكُ مِنَ الطِّحَالِ فَقُمْتُ وَ قَبَّلْتُ رَأْسَهُ}}<ref>کفایة الأثر، ص۲۵۳ - ۲۵۴.</ref>. | [[روایت]]: {{متن حدیث|حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فُرَاتٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ{{ع}} إِذْ دَخَلَ جَعْفَرٌ ابْنُهُ وَ عَلَى رَأْسِهِ ذُؤَابَةٌ وَ فِي يَدِهِ عَصًا يَلْعَبُ بِهَا فَأَخَذَهُ الْبَاقِرُ{{ع}} وَ ضَمَّهُ إِلَيْهِ ضَمّاً ثُمَّ قَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَا تَلْهُو وَ لَا تَلْعَبُ ثُمَّ قَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ هَذَا إِمَامُكَ بَعْدِي فَاقْتَدِ بِهِ وَ اقْتَبِسْ مِنْ عِلْمِهِ وَ اللَّهِ إِنَّهُ لَهُوَ الصَّادِقُ الَّذِي وَصَفَهُ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} وَ إِنَّ شِيعَتَهُ مَنْصُورُونَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعْدَاءَهُ مَلْعُونُونَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ عَلَى لِسَانِ كُلِّ نَبِيٍّ فَضَحِكَ جَعْفَرٌ{{ع}} وَ احْمَرَّ وَجْهُهُ فَالْتَفَتَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ وَ قَالَ لِي سَلْهُ قُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ أَيْنَ الضَّحِكُ قَالَ يَا مُحَمَّدُ الْعَقْلُ مِنَ الْقَلْبِ وَ الْحُزْنُ مِنَ الْكَبِدِ وَ النَّفَسُ مِنَ الرِّيَةِ وَ الضَّحِكُ مِنَ الطِّحَالِ فَقُمْتُ وَ قَبَّلْتُ رَأْسَهُ}}<ref>کفایة الأثر، ص۲۵۳ - ۲۵۴.</ref>. | ||
گفتنی است که نام [[راوی]] در این سند به سبب خطای چاپی با عبارت [[علی بن الحسن بن علی]] بن بزیع ثبت شده و عبارت درست، [[الحسن بن علی]] بن بزیع است؛ زیرا این [[حدیث]] در چهار کتاب [[اثبات الهداة]]، بهجة | گفتنی است که نام [[راوی]] در این سند به سبب خطای چاپی با عبارت [[علی بن الحسن بن علی]] بن بزیع ثبت شده و عبارت درست، [[الحسن بن علی]] بن بزیع است؛ زیرا این [[حدیث]] در چهار کتاب [[اثبات الهداة]]، [[بهجة النظر]]، [[بحار الأنوار]]، و [[عوالم العلوم]] نیز گزارش شده و نام راوی در همه آنها، الحسن بن علی بن بزیع است<ref>اثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج۴، ص۱۳۱، ح۱۵؛ بهجة النظر، ص۸۰، ح۱۲؛ بحار الأنوار، ج۴۷، ص۱۵، ح۱۲؛ عوالم العلوم، ج۲۰، ص۵۴، ح۱.</ref>. | ||
۳. [[روایتگر]] [[کثیر الروایه]] و معروف شبعی [[ابوالمفضل شیبانی]] در سنجش روایتی که هم از طریق حسن بن علی بن بزیع گزارش شده، هم راوی دیگر، طریق حسن بن علی بن بزیع را | ۳. [[روایتگر]] [[کثیر الروایه]] و معروف شبعی [[ابوالمفضل شیبانی]] در سنجش روایتی که هم از طریق حسن بن علی بن بزیع گزارش شده، هم راوی دیگر، طریق حسن بن علی بن بزیع را متقنتر، رساتر و کاملتر معرفی کرده است: {{متن حدیث|أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَلَوِيُّ الْحَسَنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْوَابِشِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ حُمَيْدٍ الْخَيَّاطُ قَالَ أَبُو الْمُفَضَّلِ الشَّيْبَانِيُّ وَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَامِرٍ الْبُنْدَارُ بِالْكُوفَةِ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ وَ هَذَا الْحَدِيثُ بِلَفْظِهِ وَ هُوَ أَتَمُّ سِيَاقَةً قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ يَعْنِي يَحْيَى ابْنَ أُمِّ الطَّوِيلِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ نَوْفٍ الْبِكَالِيِّ قَالَ: عَرَضَتْ لِي إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ{{ع}} حَاجَةٌ...}}<ref>کنز الفوائد، ج۱، ص۸۸ – ۸۹.</ref>. | ||
۴. یادکرد نام [[راوی]] در [[اسناد روایات]]، بیآنکه کتاب مستقلی برای او گزارش شده باشد، | ۴. یادکرد نام [[راوی]] در [[اسناد روایات]]، بیآنکه کتاب مستقلی برای او گزارش شده باشد، مینمایاند که راوی از [[مشایخ]] [[اجازه]] است. آقا بزرگ به این نکته اشاره کرده است: {{عربی|في الفهرست و النجاشي أنه يروي عن ابن بزيع المذكور أبو جعفر محمد بن الحسين بن الحفص الخثعمي الأشناني الكوفي (المتوفي ۳۱۷) كما أرخه الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهم، قال: و قد سمع التلعكبري عن الخثعمي (في سنة ۳۱۵) و له منه إجازة، فظهر منه أن علي بن الحسن بن بزيع<ref>پیشتر گذشت که راوی کتاب تفسیر و نوادر احمد بن صبیح اسدی شخص حسن بن علی بن بزیع است.</ref> من مشايخ الرواية و الإجازة في أواخر القرن الثالث و يروي عنه الخثعمي و هو يروي عن ابن صبيح}}<ref>الذریعة إلی تصانیف الشیعه، ج۴، ص۳۴۶. روشن است که علی بن الحسن بن بزیع در عبارت نویسنده کتاب، اشتباه چاپی است و گفتار یادشده، با الحسن بن علی بن بزیع (راوی مورد گفتوگو) سازگار است.</ref>. | ||
آنچه یاد شد، حسن مطلق (غیر مصطلح) راوی و پذیرفتگی آن دسته از [[روایات]] او را میرساند که با دیگر آثار معتبر [[امامیه]]، هماهنگ و سازگار است.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۷ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۷، ص 404-407.</ref> | آنچه یاد شد، حسن مطلق (غیر مصطلح) راوی و پذیرفتگی آن دسته از [[روایات]] او را میرساند که با دیگر آثار معتبر [[امامیه]]، هماهنگ و سازگار است.<ref>[[عبدالله جوادی آملی|جوادی آملی، عبدالله]]، [[رجال تفسیری ج۷ (کتاب)|رجال تفسیری]]، ج۷، ص 404-407.</ref> |