|
|
خط ۴۴: |
خط ۴۴: |
| ==فهرست کتاب== | | ==فهرست کتاب== |
| {{ستون-شروع|3}} | | {{ستون-شروع|3}} |
| *حَتَّى يُحْيِيَ اللَّهُ تَعَالَى دِينَهُ بِكُمْ وَ يَرُدَّكُمْ فِي أَيَّامِهِ وَ يُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ وَ يُمَكِّنَكُمْ فِي أَرْضِهِ؛ | | *حتّى يحيي اللّه تعالى دينه بكم و يردّكم في أيّامه و يظهركم لعدله و يمكّنكم في أرضه؛ |
| *فَثَبَّتَنِيَ اللَّهُ أَبَدا مَا حَيِيتُ...؛ | | *فثبّتني اللّه أبدا ما حييت...؛ |
| *وَ رَزَقَنِي شَفَاعَتَكُمْ؛ | | *و رزقني شفاعتكم؛ |
| *وَ جَعَلَنِي مِنْ خِيَارِ مَوَالِيكُمْ التَّابِعِينَ لِمَا دَعَوْتُمْ إِلَيْهِ؛ | | *و جعلني من خيار مواليكم التّابعين لما دعوتم إلیه؛ |
| *وَ جَعَلَنِي مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثَارَكُمْ وَ يَسْلُكُ سَبِيلَكُمْ وَ يَهْتَدِي بِهُدَاكُمْ؛ | | *و جعلني ممّن يقتصّ آثاركم و يسلك سبيلكم و يهتدي بهداكم؛ |
| *وَ يُحْشَرُ فِي زُمْرَتِكُمْ وَ يَكِرُّ فِي رَجْعَتِكُمْ وَ يُمَلَّكُ فِي دَوْلَتِكُمْ وَ يُشَرَّفُ فِي عَافِيَتِكُمْ وَ يُمَكَّنُ فِي أَيَّامِكُمْوَ تَقَرُّ عَيْنُهُ غَدا بِرُؤْيَتِكُمْ؛ | | *و يحشر في زمرتكم و يكرّ في رجعتكم و يملّك في دولتكم و يشرّف في عافيتكم و يمكّن في أيّامكم و تقرّ عینه غدا برؤيتكم؛ |
| *بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي؛ | | *بأبي أنتم و أمّي و نفسي و أهلي و مالي؛ |
| *مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ وَ مَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ وَ مَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ؛ | | *من أراد اللّه بدأ بكم و من وحّده قبل عنكم و من قصده توجّه بكم؛ |
| *مَوَالِيَّ لا أُحْصِي ثَنَاءَكُمْ وَ لا أَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَ مِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ وَ أَنْتُمْ نُورُ الْأَخْيَارِ وَ هُدَاةُ الْأَبْرَارِوَ حُجَجُ الْجَبَّارِ؛ | | *مواليّ لا أحصي ثناءكم و لا أبلغ من المدح كنهكم و من الوصف قدركم و أنتم نور الأخيار و هداة الأبرار و حجج الجبّار؛ |
| *بِكُمْ فَتَحَ اللَّهُ وَ بِكُمْ يَخْتِمُ؛ | | *بكم فتح اللّه و بكم يختم؛ |
| *وَ بِكُمْ يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ وَ بِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ وَ يَكْشِفُ الغم وبِكُمْ يَكْشِفُ الضر؛ | | *و بكم ينزّل الغیث؛ |
| *وَ بِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ؛ | | *و بكم يمسك السّماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه و بكم ينفّس الهمّ و يكشف الضّر؛ |
| *إِلا بِإِذْنِهِ؛ | | *و عندكم ما نزلت به رسله و هبطت به ملائكته؛ |
| *وَ بِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ؛ | | *و إلى جدّكم بعث الرّوح الأمين؛ |
| *وَ عِنْدَكُمْ مَا نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ وَ هَبَطَتْ بِهِ مَلائِكَتُهُ؛ | | *آتاكم اللّه ما لم يؤْت أحدا من العالمين...؛ |
| *وَ إِلَى جَدِّكُمْ بُعِثَ الرُّوحُ الْأَمِين؛ | | *طأْطأ كلّ شريف لشرفكم و بخع كلّ متكبّر لطاعتكم و خضع كلّ جبّار لفضلكم و ذلّ كلّ شیء لكم؛ |
| *آتَاكُمُ اللَّهُ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ؛ | | *و أشرقت الأرض بنوركم و فاز الفائزون بولايتكم بكم يسلك إلى الرّضوان و على من جحد ولايتكم غضب الرّحمن؛ |
| *طَأْطَأَ كُلُّ شَرِيفٍ لِشَرَفِكُمْ وَ بَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطَاعَتِكُمْ وَ خَضَعَ كُلُّ جَبَّارٍ لِفَضْلِكُمْ وَ ذَلَّ كُلُّ شَيْ ءٍ لَكُمْ؛ | | *بأبي أنتم و أمّي و نفسي و أهلي و مالي ذكركم في الذّاكرين؛ |
| *وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِكُمْ وَ فَازَ الْفَائِزُونَ بِوِلايَتِكُمْ بِكُمْ يُسْلَكُ إِلَى الرِّضْوَانِ وَ عَلَى مَنْ جَحَدَ وِلايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمَنِ؛ | | *و أسماؤكم في الأسماء؛ |
| *بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي ذِكْرُكُمْ فِي الذَّاكِرِينَ؛ | | *و أجسادكم في الأجساد؛ |
| *وَ أَسْمَاؤُكُمْ فِي الْأَسْمَاءِ؛ | | *و أرواحكم في الأرواح و أنفسكم في النّفوس؛ |
| *وَ أَجْسَادُكُمْ فِي الْأَجْسَادِ؛ | | *و آثاركم في الآثار و قبوركم في القبور؛ |
| *وَ أَرْوَاحُكُمْ فِي الْأَرْوَاحِ وَ أَنْفُسُكُمْ فِي النُّفُوسِ؛ | | *فما أحلى أسماءكم و أكرم أنفسكم و أعظم شأنكم و أجلّ خطركم و أوفى عهدكم و أصدق وعدكم؛ |
| *وَ آثَارُكُمْ فِي الْآثَارِوَ قُبُورُكُمْ فِي الْقُبُورِ ؛ | | *كلامكم نور و أمركم رشد و وصيّتكم التّقوى و فعلكم الخیر و عادتكم الإحسان و سجيّتكم الكرم و شأنكم الحقّ و الصّدق و الرّفق و قولكم حكم و حتم و رأيكم علم و حلم و حزم؛ |
| *فَمَا أَحْلَى أَسْمَاءَكُمْ وَ أَكْرَمَ أَنْفُسَكُمْ وَ أَعْظَمَ شَأْنَكُمْ وَ أَجَلَّ خَطَرَكُمْ وَ أَوْفَى عَهْدَكُمْ وَ أَصْدَقَ وَعْدَكُمْ؛ | | *إن ذكر الخیر كنتم أوّله و أصله و فرعه و معدنه و مأواه و منتهاه؛ |
| *كَلامُكُمْ نُورٌوَ أَمْرُكُمْ رُشْدٌوَ وَصِيَّتُكُمُ التَّقْوَى وَ فِعْلُكُمُ الْخَيْرُوَ عَادَتُكُمُ الْإِحْسَانُ وَ سَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ وَ شَأْنُكُمُ الْحَقُّ وَ الصِّدْقُ وَ الرِّفْقُ وَ قَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَ حَتْمٌ وَ رَأْيُكُمْ عِلْمٌ وَ حِلْمٌ وَ حَزْمٌ؛ | | *بأبي أنتم و أمّي و نفسي كیف أصف حسن ثنائكم و أحصي جميل بلائكم و بكم أخرجنا اللّه من الذّلّ و فرّج عنّا غمرات الكروب؛ |
| *إِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ أَوَّلَهُ وَ أَصْلَهُ وَ فَرْعَهُ وَ مَعْدِنَهُ وَ مَأْوَاهُ وَ مُنْتَهَاهُ؛ | | *و أنقذنا من شفا جرف الهلكات و من النّار؛ |
| *بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي كَيْفَ أَصِفُ حُسْنَ ثَنَائِكُمْ وَ أُحْصِي جَمِيلَ بَلائِكُمْ وَ بِكُمْ أَخْرَجَنَا اللَّهُ مِنَ الذُّلِّ وَ فَرَّجَ عَنَّا غَمَرَاتِ الْكُرُوبِ؛ | | *بأبي أنتم و أمّي و نفسي بموالاتكم علّمنا اللّه معالم ديننا و أصلح ما كان فسد من دنيانا؛ |
| *وَ أَنْقَذَنَا مِنْ شَفَا جُرُفِ الْهَلَكَاتِ وَ مِنَ النَّارِ؛ | | *و بموالاتكم تمّت الكلمة و عظمت النّعمة و ائتلفت الفرقة...؛ |
| *بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي بِمُوَالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللَّهُ مَعَالِمَ دِينِنَاوَ أَصْلَحَ مَا كَانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيَانَا؛
| | *سبحان ربّنا إن كان وعد ربّنا لمفعولا؛ |
| *وَ بِمُوَالاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ وَ عَظُمَتِ النِّعْمَةُ،وَ ائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ؛ | | *يا وليّ اللّه إنّ بیني و بین اللّه عزّ و جلّ ذنوبا لا يأتي علیها إلا رضاكم؛ |
| *سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً؛ | | *فبحقّ من ائتمنكم على سرّه و استرعاكم أمر خلقه و قرن طاعتكم بطاعته لمّا استوهبتم ذنوبي و كنتم شفعائي؛ |
| *يَا وَلِيَّ اللَّهِ إِنَّ بَيْنِي وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ذُنُوباً لا يَأْتِي عَلَيْهَا إِلا رِضَاكُمْ؛
| | *فإنّي لكم مطيع من أطاعكم فقد أطاع اللّه و من عصاكم فقد عصى اللّه و من أحبّكم فقد أحبّ اللّه و من أبغضكم فقد أبغض اللّه؛ |
| *فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلَى سِرِّهِ وَ اسْتَرْعَاكُمْ أَمْرَ خَلْقِهِ وَ قَرَنَ طَاعَتَكُمْ بِطَاعَتِهِ لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبِي وَ كُنْتُمْ شُفَعَائِي؛ | | *اللّهمّ إنّي لو وجدت شفعاء أقرب إلیك من محمّد و أهل بیته الأخيار الأئمّة الأبرار لجعلتهم شفعائي؛ |
| *فَإِنِّي لَكُمْ مُطِيعٌ مَنْ أَطَاعَكُمْ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ مَنْ عَصَاكُمْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَ مَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ وَ مَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ؛ | | *فبحقّهم الّذي أوجبت لهم علیك أسألك أن تدخلني في جملة العارفين بهم و بحقّهم و في زمرة المرحومين بشفاعتهم إنّك أرحم الرّاحمين و صلّى اللّه على محمّد و آله الطّاهرين و سلّم تسليما كثيرا و حسبنا اللّه و نعم الوكيل؛ |
| *اللَّهُمَّ إِنِّي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعَاءَ أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الْأَخْيَارِ الْأَئِمَّةِ الْأَبْرَارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعَائِي؛ | |
| *فَبِحَقِّهِمُ الَّذِي أَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُدْخِلَنِي فِي جُمْلَةِ الْعَارِفِينَ بِهِمْ وَ بِحَقِّهِمْ وَ فِي زُمْرَةِ الْمَرْحُومِينَ بِشَفَاعَتِهِمْ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيما كَثِيراً وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ ؛ | |
| *فهرست منابع و مآخذ.<ref name=p2>[http://www.noorlib.ir/View/fa/Book/BookView/Image/4267/1/5 فهرست کتاب در وبگاه کتابخانهٔ دیجیتال نور]</ref> | | *فهرست منابع و مآخذ.<ref name=p2>[http://www.noorlib.ir/View/fa/Book/BookView/Image/4267/1/5 فهرست کتاب در وبگاه کتابخانهٔ دیجیتال نور]</ref> |
| {{پایان}} | | {{پایان}} |