مفهوم الوحی (مقاله): تفاوت میان نسخهها
بدون خلاصۀ ویرایش
(صفحهای تازه حاوی «{{در دست ویرایش ۲|ماه=ژانویه|روز=۲۵|سال=۲۰۱۶}}</noinclude> {{جعبه اطلاعات مقاله | عنوا...» ایجاد کرد) |
بدون خلاصۀ ویرایش |
||
خط ۳۲: | خط ۳۲: | ||
==چکیده مقاله== | ==چکیده مقاله== | ||
ينطلق الشبستري قي قراءته للوحي من التمييز بين تصنيفين ، ففي التصنيف الأول يتحدث الشبستري على مستوى وجود قراءة بشرية ، وفي التصنيف الثاني يتحدث الشبستري على مستوى وجود قراءة فوق بشرية ، وهو في هذا التصنيف يوظف مجموعة من المقولات التي تنتمي الى المنجز الثقافي الغربي، فهذه المقولات التي تجاوزت الطرح الإشكالي للتراث في التعاطي مع إشكاليات التراث من منظور ثنائي للأشياء ، والتعاطي مع أي إشكالية ضمن رؤية اجتزائية للنص، تخرج النص عن سياقه اللغوي او سياقه التاريخي او تحمل النص ما لايحتمل من الدلالات المضاعفة فتحول تلك القراءات، الإشكالية المعرفية إلى إشكالية قراءتية ، فان تلك القراءات تتعاطى مع التراث من نصوصه بوصفه أي التراث يمثل اليقين المعرفي والحقيقة المطلقة ، وهذه القراءات توصلت الى هذا التصور عن طريق الفهم الميكانيكي للتراث ، فقد أهملت هذه القراءات بصورة واضحة المعرفة القبلية لمؤلف النص التراثي ولم تعر أي أهمية تذكر لتاريخية النص وأيضا لم تصل الى نتيجة مرضية تحدد منه الشروط الموضوعية لنشأة اللغة بعيدا عن البداية الأسطورية لها ، وكان من التسلسل الطبيعي لتلك القراءات ان يكون الفهم السائد للتراث بين خيارين ، الخيار الأول يعمل على إعطاء قيمة مضاعفة لدلالة النص ، والخيار الثاني في التمسك الحرفي به ، وبقي التراث اسيرا لهذين الخيارين ، اللذان يشتركان في القراءة الأحادية للشيئ المعرف ، النافية للاخر المعرفي ، وعلة ذلك ان منطلقاتهم الفكرية في العمق واحدة ، رغم الاختلاف الظاهري بينهما ، ولم يكن ذلك تقصير منهم في الفهم وقصور في التعاطي ، ولكن المرحلة التاريخية هي التي تنتج شروط فهم تلك المرحلة. والمسألة الاساسية التي اعتبرها الشبستري الاصل في اختياره لهذا النموذج هو في اعتبار ابن رشد مثال للعقلانية في مقابل الغنوصية في الفكر العربي والاسلامي ، فكان يستطيع ان يلتمس في قراءة ابن رشد للوحي ضربات فكرية واضحة بعيدة كل البعد عن الاسطرة والادلجة في التعاطي ، وبعد ان ينتهي الشبستري من الطرح الفلسفي ينتقل الى القريب من بنائه الفكري ، أي الاتجاة الصوفي فهو يرى ان الجانب الروحي في الفكر الاسلامي هو الجانب الموضوعي أي بناء المجتمع ، أي ان الشبستري يعطي الاولوية في التعاطي مع الفكر الاسلامي للجانب المعنوي او القيمي في هذا الفكر ، فيؤكد بهذا الاتجاة اتفاقا مع الاتجاة الصوفي ، أي ان الوحي هو تجربة صوفية ولكن بدرجة عالية جدا ، ان الاطروحة الشبسترية حول الوحي تحاول طرح افكارها في ثلاث اتجاهات وهي :1 _ في الاتجاة الاول : الاتجاة الكلامي . 2 _ في الاتجاة الثاني : الاتجاة الفلسفي .3 _ في الاتجاة الثالث : الاتجاة الصوفي . <ref name=p1></ref> | |||
== فهرست مقاله == | == فهرست مقاله == |