بحث:احنف بن قیس در تراجم و رجال: تفاوت میان نسخهها
←منابع متاخر
خط ۸۰: | خط ۸۰: | ||
| توضیحات تصویر = مجمع الرجال (کتاب) | | توضیحات تصویر = مجمع الرجال (کتاب) | ||
| تصویر = 12670.jpg | | تصویر = 12670.jpg | ||
| متن کتاب =<ref>[https://lib.eshia.ir/11789/ | | متن کتاب =الاحنف بن قيس التميمى أبو بحر سكن البصرة، إسمه الضّحاك.<ref>[https://lib.eshia.ir/11789/1/177 قهپایی، عنایة الله، مجمع الرجال، ج1، ص177.]</ref> | ||
}} | }} | ||
{{متن رجال | {{متن رجال | ||
خط ۸۶: | خط ۸۶: | ||
| توضیحات تصویر = منهج المقال (کتاب) | | توضیحات تصویر = منهج المقال (کتاب) | ||
| تصویر = 388100191.jpg | | تصویر = 388100191.jpg | ||
| متن کتاب =<ref>[https://lib.eshia.ir/27184/ | | متن کتاب = أحنف بن قيس: | ||
ن<ref>طوسی، محمد بن حسن، الرجال: 93/ 1.</ref>. | |||
و زاد ي: التميمي<ref>طوسی، محمد بن حسن، الرجال: 57/ 6.</ref>. | |||
ثمّ زاد ل: أبو بحر، سكن البصرة، اسمه الضحّاك<ref>طوسی، محمد بن حسن، الرجال: 26/ 61.</ref>. | |||
و في كش: قيل للأحنف بن قيس: إنّك تطيل الصوم؟ قال: | |||
أعدّه لشرّ يوم عظيم، ثمّ قرأ وَ يَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً<ref>سورة الإنسان: 7.</ref>. | |||
و روي أنّ الأحنف بن قيس وفد إلى معاوية و حارثة<ref>في المصدر: و جارية. الصواب: جارية بن قدامة، و هو عمّ الأحنف، و قيل: ابن عمّه. منه قدّس سرّه.</ref> بن قدامة و الحباب<ref>في المصدر هنا و في الموارد الآتية: الخبات( الحباب خ ل).</ref> بن زيد<ref>في المصدر: يزيد، و في حواشي النسخ: يزيد( خ ل).</ref>. | |||
فقال معاوية للأحنف: أنت الساعي على أمير المؤمنين عثمان و خاذل أمّ المؤمنين عائشة و الوارد الماء على علي بصفّين؟ | |||
فقال: يا أمير<ref>ما أثبتناه من« ش» و« ط»، و في بقيّة النسخ و المصدر: يا أمير المؤمنين.</ref> من ذاك ما أعرف و منه ما أنكر. | |||
أمّا أمير المؤمنين عثمان: فأنتم معشر قريش حضرتموه<ref>في« ت» و« ض» و الحجريّة و المصدر: حصرتموه، و في مجمع الرجال 1: 175 نقلا عن الكشّي كما في المتن.</ref> بالمدينة و الدار منّا عنه نازحة، و قد حضره<ref>في الحجريّة و المصدر: حصره، و في مجمع الرجال نقلا عن الكشّي كما أثبتناه.</ref> المهاجرون، و الأنصار عنه بمعزل، و كنتم بين خاذل و قاتل. | |||
و أمّا عائشة: فإنّي خذلتها في طول باع و رحب سرب<ref>قال السيّد الداماد معلّقا على هذه العبارة- بعد أن نقل عن الصحاح أنّ معنى الرحب: الواسع، و السرب: الطريق-: يعني إنّي لم أخذلها و هي محتاجة إلى الانتصار، بل خذلتها و هي في طول باع و رحب سرب، أي: في مندوحة فسيحة عن القتال و تجهيز الجيش. انظر الصحاح 1: 134 و 146 و تعليقة اختيار معرفة الرجال 1: 304.</ref>؛ و ذلك أنّي لم أجد في كتاب اللّه إلّا أن تقرّ في بيتها. | |||
و أمّا ورودي الماء بصفّين: فإنّي وردت حين أردت أن تقطع رقابنا عطشا. | |||
فقام معاوية و تفرّق الناس، ثم أمر معاوية للأحنف بخمسين ألف درهم و لأصحابه بصلة، و قال للأحنف حين ودّعه: حاجتك؟ | |||
قال: تدرّي<ref> في« ر» و« ع» و المصدر: تدرّ.- أي: تكثر و تزيد. محمّد أمين الكاظمي.</ref> على الناس عطيّاتهم و أرزاقهم، فإن سألت المدد | |||
أتاك منّا رجال سليمة الطاعة شديدة النكاية. | |||
و قيل: إنّه كان يرى رأي العلويّة. | |||
و وصل الحباب بثلاثين ألف درهم، و كان يرى رأي الأمويّة، فصار الحباب إلى معاوية و قال: يا أمير المؤمنين تعطي الأحنف و رأيه رأيه خمسين ألف درهم، و تعطيني و رأيي رأيي ثلاثين ألف درهم!؟ فقال: يا حباب إنّي اشتريت بها دينه، فقال الحباب: | |||
يا أمير المؤمنين تشتري أيضا منّي ديني! فأتمّها له و ألحقه بالأحنف، فلم يأت على الحباب إسبوع حتّى مات، و ردّ المال بعينه إلى معاوية، فقال الفرزدق يرثي الحباب: | |||
أتأكل ميراث الحباب<ref> في ديوان الفرزدق: الحتات.</ref> ظلامة | |||
و ميراث حرب جامد لك ذائبه | |||
أبوك و عمّي يا معاوي أورثا | |||
تراثا فيحتاز<ref>ما أثبتناه من« ر» و« ش» و« ع» و ديوان الفرزدق، و في بقيّة النسخ و رجال الكشّي: | |||
فيختار.</ref> التراث أقاربه | |||
و لو كان هذا الدين في جاهليّة | |||
عرفت من المولى القليل جلايبه<ref>كذا في النسخ، و في المصدر و ديوان الفرزدق: حلايبه.</ref> | |||
و لو كان هذا الأمر في غير ملككم | |||
لأدّيته<ref>في الديوان: لأبديته.</ref> أو غصّ بالماء شاربه | |||
فكم من أب لي يا معاوي لم يكن | |||
أبوك الّذي من عبد شمس يقاربه<ref>انظر ديوان الفرزدق 1: 45.</ref> | |||
و روى بعض العامّة، عن الحسن البصري قال: حدّثني الأحنف أنّ عليا عليه السّلام كان يأذن لبني هاشم، و كان يأذن لي معهم، قال: فلمّا كتب إليه معاوية: إن كنت تريد الصلح فامح عنك اسم الخلافة، فاستشار بني هاشم، فقال له رجل منهم: إنزح هذا الاسم الّذي نزحه اللّه، قالوا: فإنّ كفّار قريش لمّا كان بين رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و بينهم ما كان، كتب: هذا ما قضى عليه محمّد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله أهل مكّة، كرهوا ذلك و قالوا: لو نعلم إنّك رسول اللّه ما منعناك أن تطوف بالبيت، قال: فكيف إذا؟ قالوا: اكتب: هذا ما قضى عليه محمّد بن عبد اللّه و أهل مكّة، فرضي. | |||
فقلت لذلك الرجل كلمة فيها غلظة، و قلت لعلي: أيّها الرجل! و اللّه مالك ما قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله، إنّا ما حابيناك في بيعتنا، و لو نعلم أحدا في الأرض اليوم أحقّ بهذا الأمر منك لبايعناه و لقاتلناك معه، أقسم باللّه إن محوت عنك هذا الاسم الّذي دعوت الناس إليه و بايعتهم عليه لا يرجع إليك أبدا<ref>طوسی، محمد بن حسن، اختیار معرفة الرجال: 90/ 145.</ref>.<ref>[https://lib.eshia.ir/27184/2/232 استرآبادی، محمد، منهج المقال، ج2، ص232-235.]</ref> | |||
}} | }} | ||
{{متن رجال | {{متن رجال |