ویژگی امام در حدیث: تفاوت میان نسخهها
←منابع
جز (ربات: جایگزینی خودکار متن (-{{پانویس2}} +{{پانویس}})) |
(←منابع) |
||
خط ۱۸: | خط ۱۸: | ||
*[[حضرت امیرالمؤمنین]] [[علی]]{{ع}} در بیان برهانی خود، به گوشهای از اهمّ [[صفات امام]] اشاره مینمایند:{{متن حدیث|الْإِمَامُ الْمُسْتَحِقُّ لِلْإِمَامَةِ لَهُ عَلَامَاتٌ: فَمِنْهَا أَنْ يُعْلَمَ أَنَّهُ مَعْصُومٌ مِنَ الذُّنُوبِ كُلِّهَا صَغِيرِهَا وَ كَبِيرِهَا لَا يَزِلُّ فِي الْفُتْيَا وَ لَا يُخْطِئُ فِي الْجَوَابِ وَ لَا يَسْهُو وَ لَا يَنْسَى وَ لَا يَلْهُو بِشَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا؛ وَ الثَّانِي أَنْ يَكُونَ أَعْلَمَ النَّاسِ بِحَلَالِ اللَّهِ وَ حَرَامِهِ وَ ضُرُوبِ أَحْكَامِهِ وَ أَمْرِهِ وَ نَهْيِهِ جَمِيعِ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ فَيَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ وَ يَسْتَغْنِي عَنْهُمْ؛ وَ الثَّالِثُ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ أَشْجَعَ النَّاسِ لِأَنَّهُ فِئَةُ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي يَرْجِعُونَ إِلَيْهَا إِنِ انْهَزَمَ مِنَ الزَّحْفِ انْهَزَمَ النَّاسُ لِانْهِزَامِهِ؛ وَ الرَّابِعُ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ أَسْخَى النَّاسِ وَ إِنْ بَخِلَ أَهْلُ الْأَرْضِ كُلُّهُمْ لِأَنَّهُ إِنِ اسْتَوْلَى الشُّحُّ عَلَيْهِ شَحَّ بِمَا فِي يَدَيْهِ مِنْ أَمْوَالِ الْمُسْلِمِينَ؛ الْخَامِسُ الْعِصْمَةُ مِنْ جَمِيعِ الذُّنُوبِ وَ بِذَلِكَ يَتَمَيَّزُ عَنِ الْمَأْمُومِينَ الَّذِينَ هُمْ غَيْرُ مَعْصُومِينَ لِأَنَّهُ لَوْ لَمْ يَكُنْ مَعْصُوماً لَمْ يُؤْمَنْ عَلَيْهِ أَنْ يَدْخُلَ فِيمَا يَدْخُلُ النَّاسُ فِيهِ مِنْ مُوبِقَاتِ الذُّنُوبِ الْمُهْلِكَاتِ وَ الشَّهَوَاتِ وَ اللَّذَّاتِ}}<ref>بحارالأنوار (ط. داراحیاء التراث العربی، ۱۴۰۳ ه.ق.)، ج۲۵، ص۱۶۴، باب ۴: جامع فی صفات الإمام و...</ref>. | *[[حضرت امیرالمؤمنین]] [[علی]]{{ع}} در بیان برهانی خود، به گوشهای از اهمّ [[صفات امام]] اشاره مینمایند:{{متن حدیث|الْإِمَامُ الْمُسْتَحِقُّ لِلْإِمَامَةِ لَهُ عَلَامَاتٌ: فَمِنْهَا أَنْ يُعْلَمَ أَنَّهُ مَعْصُومٌ مِنَ الذُّنُوبِ كُلِّهَا صَغِيرِهَا وَ كَبِيرِهَا لَا يَزِلُّ فِي الْفُتْيَا وَ لَا يُخْطِئُ فِي الْجَوَابِ وَ لَا يَسْهُو وَ لَا يَنْسَى وَ لَا يَلْهُو بِشَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا؛ وَ الثَّانِي أَنْ يَكُونَ أَعْلَمَ النَّاسِ بِحَلَالِ اللَّهِ وَ حَرَامِهِ وَ ضُرُوبِ أَحْكَامِهِ وَ أَمْرِهِ وَ نَهْيِهِ جَمِيعِ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ فَيَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ وَ يَسْتَغْنِي عَنْهُمْ؛ وَ الثَّالِثُ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ أَشْجَعَ النَّاسِ لِأَنَّهُ فِئَةُ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي يَرْجِعُونَ إِلَيْهَا إِنِ انْهَزَمَ مِنَ الزَّحْفِ انْهَزَمَ النَّاسُ لِانْهِزَامِهِ؛ وَ الرَّابِعُ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ أَسْخَى النَّاسِ وَ إِنْ بَخِلَ أَهْلُ الْأَرْضِ كُلُّهُمْ لِأَنَّهُ إِنِ اسْتَوْلَى الشُّحُّ عَلَيْهِ شَحَّ بِمَا فِي يَدَيْهِ مِنْ أَمْوَالِ الْمُسْلِمِينَ؛ الْخَامِسُ الْعِصْمَةُ مِنْ جَمِيعِ الذُّنُوبِ وَ بِذَلِكَ يَتَمَيَّزُ عَنِ الْمَأْمُومِينَ الَّذِينَ هُمْ غَيْرُ مَعْصُومِينَ لِأَنَّهُ لَوْ لَمْ يَكُنْ مَعْصُوماً لَمْ يُؤْمَنْ عَلَيْهِ أَنْ يَدْخُلَ فِيمَا يَدْخُلُ النَّاسُ فِيهِ مِنْ مُوبِقَاتِ الذُّنُوبِ الْمُهْلِكَاتِ وَ الشَّهَوَاتِ وَ اللَّذَّاتِ}}<ref>بحارالأنوار (ط. داراحیاء التراث العربی، ۱۴۰۳ ه.ق.)، ج۲۵، ص۱۶۴، باب ۴: جامع فی صفات الإمام و...</ref>. | ||
*هر چند بیان [[حضرت]] برهانی است، ولی [[امام]]{{ع}} در ادامه، ادلهّ دیگری نیز بر بیان خود میافزایند. ادامه بیان حضرت چنین است: {{متن حدیث|لَوْ دَخَلَ فِي هَذِهِ الْأَشْيَاءِ لَاحْتَاجَ إِلَى مَنْ يُقِيمُ عَلَيْهِ الْحُدُودَ فَيَكُونُ حِينَئِذٍ إِمَاماً مَأْمُوماً وَ لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ إِمَامٌ بِهَذِهِ الصِّفَةِ وَ أَمَّا وُجُوبُ كَوْنِهِ أَعْلَمَ النَّاسِ فَإِنَّهُ لَوْ لَمْ يَكُنْ عَالِماً لَمْ يُؤْمَنْ أَنْ يَقْلِبَ الْأَحْكَامَ وَ الْحُدُودَ وَ تَخْتَلِفَ عَلَيْهِ الْقَضَايَا الْمُشْكِلَةُ فَلَا يُجِيبُ عَنْهَا أَوْ يُجِيبُ عَنْهَا ثُمَّ يُجِيبُ بِخِلَافِهَا وَ أَمَّا وُجُوبُ كَوْنِهِ أَشْجَعَ النَّاسِ فَبِمَا قَدَّمْنَاهُ لِأَنَّهُ لَا يَصِحُّ أَنْ يَنْهَزِمَ فَيَبُوءُ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَ هَذِهِ لَا يَصِحُّ أَنْ تَكُونَ صِفَةَ الْإِمَامِ وَ أَمَّا وُجُوبُ كَوْنِهِ أَسْخَى النَّاسِ فَبِمَا قَدَّمْنَاهُ وَ ذَلِكَ لَا يَلِيقُ بِالْإِمَامِ}}<ref> (بحارالأنوار (ط. داراحیاء التراث العربی، ۱۴۰۳ ه.ق.)، ج۲۵، ص۱۶۴).</ref><ref>[[محمد تقی فیاضبخش|فیاضبخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۱ (کتاب)|ولایت و امامت از منظر عقل و نقل]]، ج۱، ص:۳۰۲.</ref>. | *هر چند بیان [[حضرت]] برهانی است، ولی [[امام]]{{ع}} در ادامه، ادلهّ دیگری نیز بر بیان خود میافزایند. ادامه بیان حضرت چنین است: {{متن حدیث|لَوْ دَخَلَ فِي هَذِهِ الْأَشْيَاءِ لَاحْتَاجَ إِلَى مَنْ يُقِيمُ عَلَيْهِ الْحُدُودَ فَيَكُونُ حِينَئِذٍ إِمَاماً مَأْمُوماً وَ لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ إِمَامٌ بِهَذِهِ الصِّفَةِ وَ أَمَّا وُجُوبُ كَوْنِهِ أَعْلَمَ النَّاسِ فَإِنَّهُ لَوْ لَمْ يَكُنْ عَالِماً لَمْ يُؤْمَنْ أَنْ يَقْلِبَ الْأَحْكَامَ وَ الْحُدُودَ وَ تَخْتَلِفَ عَلَيْهِ الْقَضَايَا الْمُشْكِلَةُ فَلَا يُجِيبُ عَنْهَا أَوْ يُجِيبُ عَنْهَا ثُمَّ يُجِيبُ بِخِلَافِهَا وَ أَمَّا وُجُوبُ كَوْنِهِ أَشْجَعَ النَّاسِ فَبِمَا قَدَّمْنَاهُ لِأَنَّهُ لَا يَصِحُّ أَنْ يَنْهَزِمَ فَيَبُوءُ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَ هَذِهِ لَا يَصِحُّ أَنْ تَكُونَ صِفَةَ الْإِمَامِ وَ أَمَّا وُجُوبُ كَوْنِهِ أَسْخَى النَّاسِ فَبِمَا قَدَّمْنَاهُ وَ ذَلِكَ لَا يَلِيقُ بِالْإِمَامِ}}<ref> (بحارالأنوار (ط. داراحیاء التراث العربی، ۱۴۰۳ ه.ق.)، ج۲۵، ص۱۶۴).</ref><ref>[[محمد تقی فیاضبخش|فیاضبخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۱ (کتاب)|ولایت و امامت از منظر عقل و نقل]]، ج۱، ص:۳۰۲.</ref>. | ||
==ویژگی امام در ولایت و امامت از منظر عقل و نقل== | |||
#[[امام]]، [[ولی خدا]] در [[زمین]] و [[آسمان]] است: [[حافظ]] [[رجب]] برسی در کتاب خود از [[امیرالمؤمنین]]{{ع}} [[روایت]] میکند که فرمود: {{متن حدیث|يَا طَارِقُ الْإِمَامُ كَلِمَةُ اللَّهِ وَ حُجَّةُ اللَّهِ وَ وَجْهُ اللَّهِ وَ نُورُ اللَّهِ وَ حِجَابُ اللَّهِ وَ آيَةُ اللَّهِ يَخْتَارُهُ اللَّهُ وَ يَجْعَلُ فِيهِ مَا يَشَاءُ وَ يُوجِبُ لَهُ بِذَلِكَ الطَّاعَةَ وَ الْوَلَايَةَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ فَهُوَ وَلِيُّهُ فِي سَمَاوَاتِهِ وَ أَرْضِهِ أَخَذَ لَهُ بِذَلِكَ الْعَهْدَ عَلَى جَمِيعِ عِبَادِهِ فَمَنْ تَقَدَّمَ عَلَيْهِ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ فَهُوَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ وَ إِذَا شَاءَ اللَّهُ شَاءَ...}}. | |||
#امام از ظاهر و [[باطن]] [[اعمال]] و [[افکار]] [[امت]] [[آگاه]] است: {{متن حدیث|يُنْصَبُ لَهُ عَمُودٌ مِنْ نُورٍ مِنَ الْأَرْضِ إِلَى السَّمَاءِ يَرَى فِيهِ أَعْمَالَ الْعِبَادِ وَ يُلْبَسُ الْهَيْبَةَ وَ عِلْمَ الضَّمِيرِ وَ يَطَّلِعُ عَلَى الْغَيْبِ وَ يَرَى مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ فَلَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ عَالَمِ الْمُلْكِ وَ الْمَلَكُوتِ...}}. | |||
#امام مؤیَّد به [[حکمت]] و کلمه [[الهی]] است: [[حضرت]] در ادامه، به [[تأییدات الهی]] [[خداوند]] اشاره مینمایند و میفرمایند: {{متن حدیث|يُؤَيِّدُهُ بِكَلِمَتِهِ وَ يُلَقِّنُهُ حِكْمَتَهُ وَ يَجْعَلُ قَلْبَهُ مَكَانَ مَشِيَّتِهِ وَ يُنَادِي لَهُ بِالسَّلْطَنَةِ وَ يُذْعِنُ لَهُ بِالْإِمْرَةِ وَ يَحْكُمُ لَهُ بِالطَّاعَةِ...}}. | |||
#[[مقام امامت]]، [[مقام خلافت]] مطلق الهی و [[هدایت]] در [[تکوین]] و [[تشریع]] است. {{متن حدیث|وَ ذَلِكَ لِأَنَّ الْإِمَامَةَ مِيرَاثُ الْأَنْبِيَاءِ{{عم}} وَ مَنْزِلَةُ الْأَصْفِيَاءِ وَ خِلَافَةُ اللَّهِ وَ خِلَافَةُ رُسُلِ اللَّهِ{{صل}} فَهِيَ عِصْمَةٌ وَ وَلَايَةٌ وَ سَلْطَنَةٌ وَ هِدَايَةٌ...}} | |||
#[[امامت]] نقطه [[وحدت]] [[مقام هدایت]] و [[تقرب الی الله]] است. بدون [[استمداد]] از این [[مقام]]، امکان هیچ گونه تقریبی به [[پروردگار]] و اشراف بر [[عوالم ملکوت]] حاصل نمیگردد. {{متن حدیث|وَ إِنَّهُ تَمَامُ الدِّينِ وَ رُجُحُ الْمَوَازِينَ الْإِمَامُ دَلِيلٌ لِلْقَاصِدِينَ وَ مَنَارٌ لِلْمُهْتَدِينَ وَ سَبِيلُ السَّالِكِينَ...}}. | |||
#امامت، [[هادی]] خلایق در مقام [[ارشاد]] و ایصال به مطلوب است. {{متن حدیث|(الامام) كَمَالُ الْإِيمَانِ وَ مَعْرِفَةُ الْحُدُودِ وَ الْأَحْكَامِ وَ تَبْيِينُ الْحَلَالِ مِنَ الْحَرَامِ فَهِيَ مَرْتَبَةٌ لَا يَنَالُهَا إِلَّا مَنِ اخْتَارَهُ اللَّهُ وَ قَدَّمَهُ وَ وَلَّاهُ وَ حَكَّمَهُ...}}. | |||
#امام، سرّ الهی و [[خلیفه]] پروردگار در [[عوالم]] [[ملک]] و [[ملکوت]] است. {{متن حدیث|وَ الْإِمَامُ يَا طَارِقُ بَشَرٌ مَلَكِيٌّ وَ جَسَدٌ سَمَاوِيٌّ وَ أَمْرٌ إِلَهِيٌّ وَ رُوحٌ قُدْسِيٌّ وَ مَقَامٌ عَلِيٌّ وَ نُورٌ جَلِيٌّ وَ سِرٌّ خَفِيٌّ فَهُوَ مَلَكُ الذَّاتِ إِلَهِيُّ الصِّفَاتِ زَائِدُ الْحَسَنَاتِ عَالِمٌ بِالْمُغَيَّبَاتِ خَصّاً مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ نَصّاً مِنَ الصَّادِقِ الْأَمِينِ...}} | |||
#[[مقام امامت]] منحصر درعترت [[رسول اکرم]]{{صل}} است: {{متن حدیث|هَذَا كُلُّهُ لِآلِ مُحَمَّدٍ{{عم}}: لَا يُشَارِكُهُمْ فِيهِ مُشَارِكٌ لِأَنَّهُمْ مَعْدِنُ التَّنْزِيلِ وَ مَعْنَى التَّأْوِيلِ وَ خَاصَّةُ الرَّبِّ الْجَلِيلِ وَ مَهْبِطُ الْأَمِينِ جَبْرَئِيلَ صَفْوَةُ اللَّهِ وَ سِرُّهُ وَ كَلِمَتُهُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وَ مَعْدِنُ الصَّفْوَةِ...}}. | |||
#[[امام]] [[مظهر]] صفات علیای [[الهی]] است: {{متن حدیث|وَ مَنْ أَنْكَرَتْ ذَلِكَ فَهُوَ شَقِيٌّ مَلْعُونٌ يَلْعَنُهُ اللَّهُ وَ يَلْعَنُهُ اللَّاعِنُونَ وَ كَيْفَ يَفْرِضُ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ طَاعَةَ مَنْ يُحْجَبُ عَنْهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ إِنَّ الْكَلِمَةَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ تَنْصَرِفُ إِلَى سَبْعِينَ وَجْهاً وَ كُلُّ مَا فِي الذِّكْرِ الْحَكِيمِ وَ الْكِتَابِ الْكَرِيمِ وَ الْكَلَامِ الْقَدِيمِ مِنْ آيَةٍ تُذْكَرُ فِيهَا الْعَيْنُ وَ الْوَجْهُ وَ الْيَدُ وَ الْجَنْبُ فَالْمُرَادُ مِنْهَا الْوَلِيُّ لِأَنَّهُ جَنْبُ اللَّهِ وَ وَجْهُ اللَّهِ يَعْنِي حَقَّ اللَّهِ وَ عِلْمَ اللَّهِ وَ عَيْنَ اللَّهِ وَ يَدَ اللَّهِ فَهُمُ الْجَنْبُ الْعَلِيُّ وَ الْوَجْهُ الرَّضِيُّ وَ الْمَنْهَلُ الرَّوِيُّ وَ الصِّرَاطُ السَّوِيُّ وَ الْوَسِيلَةُ إِلَى اللَّهِ وَ الْوُصْلَةُ إِلَى عَفْوِهِ وَ رِضَاهُ سِرُّ الْوَاحِدِ وَ الْأَحَدِ فَلَا يُقَاسُ بِهِمْ مِنَ الْخَلْقِ أَحَدٌ فَهُمْ خَاصَّةُ اللَّهِ وَ خَالِصَتُهُ وَ سِرُّ الدَّيَّانِ وَ كَلِمَتُهُ وَ بَابُ الْإِيمَانِ وَ كَعْبَتُهُ وَ حُجَّةُ اللَّهِ وَ مَحَجَّتُهُ وَ أَعْلَامُ الْهُدَى وَ رَايَتُهُ وَ فَضْلُ اللَّهِ وَ رَحْمَتُهُ وَ عَيْنُ الْيَقِينِ وَ حَقِيقَتُهُ وَ صِرَاطُ الْحَقِّ وَ عِصْمَتُهُ وَ مَبْدَأُ الْوُجُودِ وَ غَايَتُهُ وَ قُدْرَةُ الرَّبِّ وَ مَشِيَّتُهُ وَ أُمُّ الْكِتَابِ وَ خَاتِمَتُهُ وَ فَصْلُ الْخِطَابِ وَ دَلَالَتُهُ وَ خَزَنَةُ الْوَحْيِ وَ حَفَظَتُهُ وَ آيَةُ الذِّكْرِ وَ تَرَاجِمَتُهُ وَ مَعْدِنُ التَّنْزِيلِ وَ نِهَايَتُهُ...}}<ref>بحار الأنوار، ج۲۵، ص۱۷۵.</ref><ref>[[محمد تقی فیاضبخش|فیاضبخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۴ (کتاب)|ولایت و امامت از منظر عقل و نقل]]، ج۴ ص ۲۸۳.</ref> | |||
==منابع== | ==منابع== | ||
{{منابع}} | |||
# [[پرونده:1379151.jpg|22px]] [[محمد تقی فیاضبخش|فیاضبخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۱ (کتاب)|'''ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۱''']] | |||
# [[پرونده:1379153.jpg|22px]] [[محمد تقی فیاضبخش|فیاضبخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۴ (کتاب)|'''ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۴''']] | |||
{{پایان منابع}} | |||
==پانویس== | ==پانویس== |